رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
الحوار المتبادل المباشر من الحوارات الجميلة التي نقبلها ونرحب بها في الساحة الرياضية لأنها تزيل الكثير من العقبات وتلغي الحواجز فما حدث أمس في المؤتمر الصحفي ليوسف السركال رئيس اتحاد الكرة رئيس وفد الإمارات المشارك بكأس الخليج العربي لكرة القدم الحادية والعشرين التي أصبحت على الأبواب بعد أن دخلت المملكة في التحضيرات الأخيرة حيث ستخطف الأنظار في الفترة القادمة نظرا لأهمية إقامتها فهي أم الدورات الرياضية وعروسها فقد وجهت الدعوة اللجنة المنظمة لأكثر من 50 إعلاميا كضيوف للدورة. السركال كان صريحا كعادته وتحدث من القلب وفق رؤية جديدة للكرة الإماراتية كونه المسؤول الأول عن اللعبة حاليا بعد فوزه بالانتخابات الأخيرة فأصبح رجل المرحلة للكرة الإماراتية. علينا أن نقف معه ونسانده محليا وقاريا فهو أمام تحد كبير بعد أن حقق الرجل نجاحات كبيرة في مسيرته الرياضية واليوم تشهد اللعبة تحولا جديدا حيث يتطلع إلى منصب قاري كبير خلفا لبن همام المبعد من الفيفا. وبالتالي علينا أن نقف وراء رغبة كل أبناء الوطن الذي يعلنون إصرارهم وندعمهم ونقف معهم بشرط أن تكون لديهم برامج وخطط مستقبلية للنهوض بلعبة كرة القدم الأكثر شعبية في العالم وفق برنامج علمي نحو التنافس من أجل منصب رفيع سواء في المنظمات العربية أو الإقليمية أو القارية وعقبال ما نفكر في الدولية.. نحن مع أي رياضي لديه برنامج ومشروع يتقدم به من أجل دعمه ومساندته وهذه سياستنا نقف مع الأفكار الخلابة والمشرفة التي تليق بما تقوم الدولة نحو سياستها الرياضية وعلى تمثيلنا بالصورة الحلوة والمشرفة و(بويعقوب) مؤهل ولديه المقومات والمؤهلات الأساسية للانطلاقة بفكر الاتحاد الآسيوي بعد قضية بن همام التي أغلقت ونهائيا عقب آخر بيان لمحمد بن همام..واليوم أصبحت اللعبة لعبة مصالح ومنافع فهي واضحة المعالم لابد أن نتحرك على مستوى عال ونترك الإعلام والتصريحات بجنب ونعمل بشكل إستراتيجي جماعي نخطط كما يلعب الآخرون ولعبة الانتخابات ليست سهلة فهي لعبة قذرة تحتاج إلى تعامل ذكي وباحترافية عالية جربناها ونعرف مذاقها حلوها ومرها!! أعجبني في رئيس اتحاد الكرة شفافيته وتعامله وصراحته والتحدث من القلب للقلب على عكس الكثيرين من رؤساء بعض الاتحادات المحلية الذين لم يروا صحفيا واحدا طوال حياتهم بسبب عزلتهم وابتعادهم عن الإعلام حيث لم يفكروا يوما بدعوة الإعلاميين للتشاور والتنسيق فيما بينهم فتأتيهم التصريحات فوقية ومن برج عال كل ما نطلبه هو العمل والتركيز بعيدا عن العاطفة وتشكيل فريق عمل وطني قوي مرتبط بشبكة علاقات قوية مع المصادر في مختلف الجهات الرياضية إقليما وعربيا وقاريا ودوليا أي بمعنى آخر أعيد وأكرر ما قلناه وكتبناه عبر هذه المساحة عشرين مرة التذكير إذا كنا نريد أن نحصل على مناصب عليا تخدم الدولة والرياضة عامة. اليوم لا نخفيكم كل الاتجاهات نحو المنتخب الوطني بقيادة مدربه الوطني مهدي علي فأصبح منتخبنا يمارس عليه ضغوط كبيرة من قبل الشارع الرياضي والإعلام كان لابد أن نبين مدى خطورة هذا الأمر وتأثيراته على لاعبينا.. صحيح أننا نسعد مثل هذه الإشادة لكن ندعو للحذر والترقب كما حصل معنا في خليجي 13 بمسقط أيام المدرب الكبير الراحل توسيلاف إيتفتش فانصبت الأنظار علنيا وتراجعنا..علينا أن نتعلم الدرس جيدا وهذه مسؤوليتنا جميعا إداريا وفنيا وإعلاميا لأننا أصبحنا في قالب واحد فكل التبعات سنتحملها جميعا نتمنى أن تعيش كرتنا (ربيعا) جميلا مع جو هذه الأيام ونأمل من هذا الربيع الكروي النتائج التي تفرحنا وتثلج صدورنا.. والله من وراء القصد.
515
| 23 ديسمبر 2012
فرحت كثيرا لفوز الأخ الكبير أحمد عيد رئيساً للاتحاد السعودي لكرة القدم لأربعة أعوام مقبلة بعد تفوقه في الانتخابات، التي جرت أمس الأول بالرياض وسط حضور 62 من أعضاء الجمعية العمومية للاتحاد وغياب واحد، بفارق صوتين فقط على منافسه خالد المعمر. وحصل عيد على 32 صوتاً مقابل 30 صوتاً للمعمر، ليصبح خامس رئيس للاتحاد منذ تأسيسه عام 1957 بعد الأمير خالد الفيصل مؤسس فكرة دورة الخليج العربي لكرة القدم والذي يتضمن قصة تأسيس الدورة عبر كتابي الجديد (كأس الخليج رحلة عمر) والمتوقع صدوره قريبا بإذن الله ثم جاء والأمير الراحل فيصل بن فهد والذي نقل اللعبة إلى عالم التحدي والتطوير والانفتاح على الدولية بفكره وخبرته وشخصيته وقد خصصت فصلا كاملا عن مواقفي معه رحمة الله عليه فكان مدرسة بكل ما تحمله الكلمة من معنى وجاء بعده الأمير سلطان بن فهد والذي نال لقب أفضل شخصية رياضية على مستوى قارة آسيا عبر استفتاء أجرته صحيفة أمريكية مؤخرا بسبب قيادته الناجحة في تأهل منتخب بلاده إلى نهائيات كأس العالم وقد تشرفت بالعمل مع سموه من خلال تواجدي في اللجنة الإعلامية للاتحاد العربي منذ عام 92 وقد أدركت مدى عطائه ودوره الكبير في دعم مسيرة الرياضة العربية عامة والسعودية خاصة. وأخيرا الرئيس الرابع الأمير نواف بن فيصل بن فهد وجميعهم من أفراد الأسرة المالكة التي تعطي دعما لمسيرة الرياضة في الشقيقة الكبرى. واليوم يجلس على كرسي الرئاسة رجل من عامة الشعب هو الدكتور والحارس العملاق أحمد عيد والذي فاز بلقب أفضل حارس في منطقة الخليج عبر دورتين متتاليتين في الأولى عام 70بالمنامة والثانية في الرياض عام 72 وحقق نجاحات كبيرة وصل إلى أعلى منصب رياضي رئاسة مجلس إدارة النادي الأهلي بجدة النادي المفضل والمحبب لقلبي بالإضافة إلى توليه رئاسة اللجنة الانتقالية وغيرها من اللجان في الاتحاد السعودي فالرجل كروي وفاهم ولا يجامل وهذه ميزته وعندما اضطرت لجنة الانتخابات العامة في السعودية لإعادة التصويت للمرة الثانية بعد أن جمع عيد 32 صوتاً مقابل 29 صوتاً للمعمر في الجولة الأولى وذلك اعتماداً على المادة السابعة عشرة في لائحة الاتحاد الخاصة بانتخاب رئيس الاتحاد وفقاً للبند الرابع الذي ينص على أنه في حال وجود مرشحين أو أكثر يتوجب حصول الرئيس على ثلثي أصوات أعضاء الجمعية العمومية من الأصوات المقيدة الصحيحة. عبر نظام الانتخابات الذي أوصى به الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) أسوة بغيره من الاتحادات القارية والدولية. إن ما جرى هو حراك رياضي غير مسبوق متمنياً النجاح للمجلس الجديد، بجدية لتطوير كرة القدم في بلد يعشق أهلها الكرة. والله من وراء القصد.
331
| 21 ديسمبر 2012
● تهدف أي مؤسسة رياضية في العالم نحو تعزيز علاقاتها مع المنظمات الإقليمية والقارية والدولية ومن هذا المنطلق نرى بأن تجد المؤسسة الأهلية (اللجنة الأولمبية الوطنية) دورها الكامل لتحقيق الهدف الذي تبذله المؤسسة منذ أن أشهرت قبل 33 سنة وبعد قرار التأسيس أصبحت الهيئة "الأم" نبارك للرئيس والأعضاء الذين فازوا بالتزكية وإن كنت أتمنى بأن تسير العملية وفق تجربة ديمقراطية كما كانت عليها قبل 3 دورات لا جديد في الجمعية العمومية العادية للجنة إلا مقر انعقادها بالفندق الجديد والأبرز ما أثاره رئيس اتحاد الطائرة يوسف الملا الرجل الفاهم في التنظيم واللوائح والقوانين خريج القاهرة مع تأسيس اللجنة عام 79 عندما تحفظ على مرور الميثاق الأولمبي الوطني وهو تعريف جديد تريد اللجنة تمريرها في جلسة عادية للجمعية العمومية فما طالب هو (الملا) هو أن تعقد جمعية عمومية غير عادية من أجل التغيير ومخاطبة اللجنة الأولمبية الدولية وإن كنت لا أدري ما هو السبب في التعديل ونرى بأن جمعياتنا يجب أن يكون لديها أكثر من (ملا) لكي نصحح بعض الأمور الخاطئة فتدخل الملا وراء تأجيل مرور (الميثاق) وأرى أنه من الضرورة بأن لا نمرر أي لائحة أو قانون إلا بموافقة جماعية وفق أصول متبعة حسب النظام الأساسي لأي هيئة أو مؤسسة . في جلسة الأمس هناك بعض الثغرات مثلا لم يتداركها أحد فمثلا لم يتم تشكيل اتحاد التنس من قبل الهيئة العامة لرعاية الشباب حتى الآن فكيف تم ترشيح نائب الرئيس (فلكناز) ونسأل من هو الرئيس ومن هم الأعضاء ونقطة أخرى هل يجوز لرئيس مجلس إدارة نادي بني ياس أن يحتفظ بمنصب رئاسة اتحاد ويبقى عضوا في اللجنة مثلا (الرئيسي) مرشح اتحاد الرماية كيف فاتت علينا ولماذا لم يشرح ويبينوا هذه النقطة إذن هناك استفسارات يجب أن نصححها ليس لمصلحة الأفراد فهم زائلون ولكن المصلحة العامة التي تستوجب ألا نتمادى في الأخطاء ونمرر على دون مراقبة أو تصحيح للمفاهيم ويجب أن يعرف الجميع أنه لا يصح إلا الصحيح يجب أن ننظر إلى المستقبل لحماية قوانينا ومكتسباتنا إذا كنا نريد رياضة قوانين ومؤسسات. .. بصراحة هناك اهتمام غير عادي بأهمية اللجنة الأولمبية وهذا أمر يسعدنا وأن تكون لديها صلاحياتها وقوة على الصعيد الرياضي كما هو في كل البلدان, لا نريد نغلق المؤسسات على (ناس) معينة فقط ونعتمد عليهم فالاعتماد تم كليا على أفراد معينين غصبا عنهم بسبب أن بعض الأعضاء الذين يأتون غالبا ما يبتعدون ويتركون الأمور تسير بيد أشخاص معينة وهذه هي الأزمة التي عانت منها اللجنة طوال السنين الماضية نأمل أن يتغير الوضع اليوم مع الطرح الجديد والوجوه الجديدة التي نأمل منها الخير لمستقبل الرياضة الإماراتية. والله من وراء القصد..
306
| 20 ديسمبر 2012
أخلاقيا ابن همام فوق الشبهات وهذا معروف للجميع فالمؤامرة التي أطاحت به من قبل بعض ضعفاء النفوس وراء ما جرى له من اتهامات قادها رجال متخصصون في الإطاحة والسقوط في المنظمة الدولية فلم يحدث في تاريخ الرياضة العالمية أن قضية كهذه أصبحت المادة التي يتغنى بها الغرب ويكررها يوما بعد يوم فلم يحدث من قبل أن قضية كهذه تنقل بشكل دائم إعلاميا برغم أن هناك العشرات من القضايا العالمية التي اشتهرت بالفساد (طرحت وأقفلت).. لا ندري سببا سوى الحقد والكراهية علينا كعرب وبالأمس خرج علينا موقع آخر ذكر أن رئيس لجنة الأخلاق في الاتحاد الدولي لكرة القدم مايكل غارسيا قرر إقفال ملف التهم الموجهة إلى رئيس الاتحاد الآسيوي السابق محمد بن همام فيما يتعلق بعملية الرشوة المزعومة ضده وكان غارسيا الذي استلم منصبه قبل فترة وجيزة قام بتحقيقاته بعد صدور حكم محكمة التحكيم الرياضي في 19 يوليو الماضي القاضي برفع عقوبة الإيقاف عن ابن همام مدى الحياة مستندة إلى نقص في "الأدلة المباشرة"، لكنها تركت الباب مفتوحًا أمام الفيفا لمواصلة تحقيقاته في حال التوصل إلى أدلة جديدة بخصوص هذه القضية". فالتحقيقات التي أُجريت لم تؤد إلى أي أدلة جديدة تُضاف إلى الأدلة السابقة التي قدمت سابقًا واستوجبت قرارًا من محكمة التحكيم الرياضية برفع عقوبة الإيقاف مدى الحياة عن ابن همام" في يوليو الماضي. مما استدعى إلى إقفال الملف نهائيا. نحن على ثقة بأن ابن الصحراء "بوجاسم" لن يترك وحيدا فإن الجميع يقف معه قلبا وقالبا في محنته بعد أن أصبح رجلا استطاع خلال فترة بأن يحول الاتحاد القاري إلى مؤسسة مالية ضخمة تعتمد على مداخيل واستثمارات تسويقية ناجحة بكل المقاييس مع اعترافنا بأن هناك أخطاء وقع فيها اتحاد ابن همام ولكن لا تؤدي إلى الذبح والإعدام الكروي. كل ما يهمنا هو براءة ابن همام لعلها درس نتعلم ونستفيد ونعرف الصديق من العدو فالرياضة لعبة المصالح وتعتمد عليها للأسف الشديد فليس في الرياضة كل شيء جميل فهناك من يفسدها وينسى ضميره واليوم نرى أن لعبة الضرب من تحت الحزام والتشكيك ليس فقط على الصعيد الدولي وإنما تكررت وزادت محليا وتلك هي مصيبة أخرى (فبلاوينا فينا).. لأننا نتصيد لبعضنا البعض.
286
| 15 ديسمبر 2012
تؤكد دولة قطر يوميا بعد يوم أنها عروس المدن لأنها تجمع العالم على أرضها الطيبة بعد أن أخذت على عاتقها أن تصبح الدوحة هي دوحة كل العالم فقد افتتح حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى منتدى الدوحة الرياضي الدولي بأكاديمية أسباير التحفة المعمارية الأجمل والأفضل عالميا والتي تتمتع بمعيار ومقاييس أشاد فيها كل من شاهدها وتواجد في الحفل العديد من القيادات السياسية أبرزهم جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" والذي تربطه علاقة طيبة وقوية مع سمو الأمير حفظه الله. إن مثل هذه المنتديات العالمية الرياضية تؤكد نهج الدولة القطرية التي وضعت الرياضة ضمن أجندتها اليومية والرسمية بعد أن أصبح للرياضة كلمتها المسموعة والمؤثرة وما الكلمة التي ألقاها الأمير إلا دليل على أهمية ما نقوله إن الرياضة جزء ومرتكز أساس في نهج القائد الحكيم فقد(أكد فيها على أن الرياضة هي أداة ووسيلة لبناء المجتمعات لما لها من قدرة على ترسيخ مبادئ العدالة والسلام والوحدة والصداقة والتعاون والعيش المشترك ولما لها من قدرة على تخطي حواجز الثقافات والأيديولوجيات وجميع أشكال الاختلاف) هذه الكلمات رسالة واضحة للعالم بأن قطر الخير تسعى للخير لكل بقاع الأرض مشارقها ومغاربها. ونتوقف إلى العنصر الأهم في المجتمع والذي يحرص سموه بأن يضع لهم الأولوية الخاصة هم الشباب أغلى ثرواتنا الذين نمضي معهم نحو المستقبل بثقة لبناء عالم أفضل سعدت كما سعد من أبناء الأمة بأن نرى مثل هذه المنتديات والفعاليات التي ترفع من مكانة الدولة عاليا فإطلاق منتدى الدوحة الرياضي ليكون أساسا يجمع العالم عبر الرياضة ويمنح الفرصة لصناع القرار لوضع خارطة طريق للتغيير الإيجابي عبر الرياضة ولإطلاق مبادرات تتخطى حدود الدول. ما شاهده العالم هو التأكيد الدائم على أن لدى قيادة قطر الحكيمة قناعة راسخة بأهمية الرياضة في عملية التنمية بمختلف أنواعها الأمر الذي حدا بنا إلى الاستثمار الحقيقي في الإنسان فقرار استضافة مونديال عام 2022 والذي نقل خارطة الرياضة العالمية لاقى الاستجابة من قبل العالم بأسره لثقتهم بدوحة الخير لاستضافة الأحداث الكبرى والذي يساهم في رفع المستوى الرياضي والسياسي والاقتصادي والاجتماعي لما لها من دور في دفع عملية الرخاء والسعادة والتنمية لتحقيق الأمن والاستقرار، حفظ الله قطر وحفظ سمو الأمير.. والله من وراء القصد.
324
| 13 ديسمبر 2012
أولا نبارك للكرة القطرية بقاء مقاعدها كما كانت في أجندة بطولة آسيا لأبطال الدوري بعد نجاح فرقها الأربعة وتطبيق الأندية المعايير وارتفاع المستوى الفني وفاز الزعيم العام قبل الماضي ببطولة آسيا كلها عوامل ساعدت على النجاح القطري بينما نحن في الإمارات نعلم أن القضية الأبرز في الساحة الكروية هو تراجع عدد فرقنا ببطولة آسيا لأبطال الدوري لكرة القدم بعد أن فقدنا المعايير وضعف مستوى دورينا وبشهادة من أهل الكرة الرسميين فإنني لا أدري لماذا كل هذا الحزن فمستوانا لا يؤهلنا..علينا أن نعيد النظر في سياستنا الكروية من كل النواحي ومن ثم نحتج ونزعل ونلعن. فما تبذل الحكومة جهوداً طيبة في دعم الحركة الرياضية بكل الملتزمات الخاصة وأصبحنا اليوم من الدول المتقدمة في مجال رعاية الشباب حيث تقف الحكومة وراء هذا الدعم المباشر للحركة الرياضية فتقدم مئات الملايين تخصيصها لشبابنا وتلقى الأندية الدعم المادي السخي نظرا لإيمانها بأهمية دورهم، في بناء الوطن ومستقبله فما تحصل عليه رياضتنا من دعم مادي أصبح واضحا. كنت مع أحد الإداريين بالأندية وهو مسؤول سألته عن القيمة المالية المتوقعة التي يحصل عليها أي لاعب أجنبي كروي بالتقريب قال هناك أنواع من اللاعبين الأجانب كل حسب مكانته وقيمته السوقية في عالم الاحتراف من يحصل على مليون درهم في الشهر وهناك من يحصل على نصف مليون بينما الإداري الذي كنت أتحدث يتحدث ألما وحسرة خوفا من ضياع كل المكتسبات التي حققتها الأندية والكلام للمسؤول الإداري أن ناديهم يدفع للواحد منهم 400 ألف درهم شهريا ومنهم من لا يلعب مجرد أنه وقع العقد وتورطنا معها وهذه الأمثلة موجودة وتخص مشاهير كرة عالميين زمان (كانافاروا ومارادونا) اليوم أصبحوا سياحة في الوطن!! ومن يرى هذه الأيام اللاعبون الأجانب مستواهم عادي بل أحيانا يتفوق المواطن عليهم ولكننا دائما هكذا نؤمن بالغريب بكل شيء ليس في الرياضة فحسب وهذه مصيبتنا!! ونقول صدق أو لا تصدق فهذه المعادلة المؤلمة موجودة في واقعنا والدعم الحكومي نجده يصل من 30 إلى 50 مليون درهم سنويا من الحكومات المحلية وهذه المبالغ السنوية التي تصل للأندية تصرفها على رواتب المدربين والعاملين ونسبتها تقريبا مليون درهم شهريا إضافة إلى مكافآت الفوز والبطولات وبعض الإعانات التي تقدم للاعبين بين فترة وأخرى، فأصبحت موازنات الأندية واضحة المعالم وللأسف الشديد تذهب ثلاثة أرباع الموازنة التي تأتي من الحكومة للكرة ويتفرج بقية اللاعبين المواطنين عليهم ويقدر تقريبا عددهم بـ 400 رياضي.لهذا أكرر نحن وضع آلية وسياسة جديدة نبدأ بشكل صحيح بدلا من العويل والصراخ.. والله من وراء القصد.
299
| 05 ديسمبر 2012
منطقة الخليج لله الحمد هي واحدة من أهم بقاع المناطق في العالم لما تمثله من تطور حضاري أصبحت واضحة للعيان. وما نراه اليوم من تنافس شريف بين دولنا في تنظيم واستضافة الأحداث الكبرى لهو دليل على توفقنا فقد استعادت الكويت مكانتها المرموقة صحفيا واستردت رئاسة الاتحاد الآسيوي للصحافة الرياضية ومقره بعد فترة انتظار طويلة دامت منذ عام 1990 أي حوالي 23 عاما. ونجح الزميل فيصل القناعي في الحصول على ثقة ممثلي دول القارة الصفراء والفوز بالتزكية بالانتخابات الناجحة التي اختتمت ضمن برنامج المؤتمر الـ 16 للاتحاد الآسيوي الذي شارك به ممثلون عن 26 دولة آسيوية. والآن وبعد العودة إلى الوطن لابد من الإشادة بالأجواء الأخوية والرؤى التي تؤكد مدى تضامن ووحدة القارة الآسيوية، نعبر عن سعادتنا الكبيرة ونحن في كل الخليج نمد أيدينا للعمل سويا لكل الهيئات الإعلامية الرياضية في العالم من أجل الارتقاء بالمهنة، ومن باب وفاء أبناء الخليج تقرر منح رئيس الاتحاد السابق الكوري الجنوبي بارك كاب شول منصب رئاسة الاتحاد الشرفية مدى الحياة، وذلك تقديرا لجهوده السابقة في قيادته الاتحاد لـ 22 عاما الماضية، إن عودة مقر الاتحاد الآسيوي للصحافة الرياضية إلى المنطقة يعد إنجازا كبيرا لنا ما يثبت علو كعب الصحافة الرياضية الخليجية في هذا المجال وتأثيرها الواضح في القارة الآسيوية حيث ارتفع المستوى المهني والفني والتحريري. واستثمرنا تواجد أبناء الخليج أيضاً فقد عقد الاتحاد الخليجي للإعلام الرياضي لقاء صريحا وتشاوريا على هامش المؤتمر ووافقنا على عقد اجتماع رسمي لمجلس إدارة الاتحاد بمملكة البحرين خلال دورة كأس الخليج ٢١ بتنظيم ندوة حول الإعلام الرياضي والجديد، وإقامة معرض للصور الرياضية الخاصة عن الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البحرين والتي تبرز حجم اهتمام جلالته بالرياضة البحرينية العريقة حيث سبق لجلالته أن مارس كرة القدم في نادي الهداية الخليفية، ويمارس رياضات الفروسية والجولف بالإضافة للعديد من الرياضات المختلفة، ويولي اهتماماً كبيراً بضرورة ممارسة الأنشطة الرياضية وكان أيضاً هو من رفع علم الدورة في أول دورة لكأس الخليج قبل 42 سنة عام 70 فالأنظار ستتجه خلال الأيام إلى منامة الخير بعد أن دخلت مرحلة الجد لكل المنتخبات الخليجية. إن وجود خمسة من أبناء الخليج في عضوية الاتحاد القاري لاشك أنه مكسب وهو الأمر الذي نعتبره إنجازا للإعلام الرياضي الخليجي بأن تتواجد هذه المجموعة في قيادة الاتحاد الآسيوي للصحافة الرياضية.
446
| 04 ديسمبر 2012
اختتمت أعمال المؤتمر العام للاتحاد الآسيوي للصحافة الرياضية الـ 61 بالكويت وسط مكاسب كبيرة حققها الإعلام الرياضي العربي بفوز زميلنا الكبير فيصل القناعي بمنصب الرئيس بالتزكية بعد تنازل منافسه المنغولي. كما أضافت الإمارات نصرا إعلاميا رياضيا إداريا بحصول الإعلامي المخضرم عبد الله إبراهيم على عضوية المكتب التنفيذي بعد ثقة المؤتمر العام. وبذلك تعود الإمارات إلى عضوية المكتب التنفيذي، حيث كان زميلنا العزيز من مؤسسي الاتحاد الذي شكل عام 78 خلال أسياد بانكوك والذي بموجبه انتقل المقر آنذاك إلى الكويت، ولكن منذ 22 عاما ونتيجة لبعض الظروف خطف الاتحاد الآسيوي الرئيس السابق الكوري الجنوبي بارك والذي تولى رئاسة الاتحاد 22 عاما. إن نجاح المؤتمر ارتبط بأبناء دولة الكويت في الاستضافة والتنظيم الرائعين بجانب فوز عدد من رجال الإعلام الرياضي في منطقة الخليج بمناصب في المكتب التنفيذي، حيث حصل اثنان من الزملاء على منصب نائب الرئيس وهما: منصور الخضيري (السعودية) ومحمد المالكي (قطر)، بجانب عضوية كل من أحمد باتميرة (عمان) وخالد جاسم (العراق) وحسين عليان (فلسطين). هذه التوليفة العربية التي تتسلح بالخبرة الإدارية في هذا المجال لا شك أنها ستكون الداعم الرئيسي للمرحلة القادمة لقيادة زميلنا العزيز القناعي الذي أفنى عمره، أكثر من أربعين عاما، في مجال الصحافة الرياضية. إن الإعلام الرياضي أصبح له تأثير كبير وواضح في تقارب الشعوب والأفراد. فقد حقق الزملاء الإعلاميون العرب في التظاهرة العربية بالكويت نجاحا ملحوظا وملموسا شعرنا به من خلال المؤتمر الذي استضافته الكويت لمدة يومين متتاليين. فقد كان توحيد الرؤى والكلمة وراء تفوق الإعلام الرياضي العربي، فلأول مرة بشكل مثالي ونموذجي أكد على أهمية الإعلام الرياضي في التنسيق والتكاتف فيما بينه. فقد سعدنا وأثلج صدورنا الجو العام الذي وجدناه وشاهدناه ولمسناه بأنفسنا عن مدى الروح العالية التي تمتع بها ممثلو 26 دولة جاءوا إلى دار الصداقة والسلام. فقد أبدوا إعجابهم الشديد لما وصل إليه دار بوناصر من تجارب ديمقراطية عصرية حديثة، حيث تزامنت انتخابات الاتحاد الآسيوي للصحافة الرياضية مع انتخابات مجلس الأمة الكويتي في نفس التوقيت. إننا نأمل من هذا الاتحاد الآسيوي الجديد أن يصحو من نومه العميق من أجل الارتقاء بالعمل المهني الصحفي بعد أن أصبحت الصحافة الرياضية اليوم جزءا هاما من مرتكزات العمل الرياضي في أكبر قارات العالم. نبارك للزملاء الأعزاء ونتعهد بأن نكون دعما وسندا لهم جميعا. والله من وراء القصد.
337
| 03 ديسمبر 2012
تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء الكويتي الشيخ جابر الصباح وبحضور وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد العبدالله تبدأ اليوم أعمال المؤتمر الآسيوي للصحافة الرياضية 16 الذي تستضيفه الكويت للمرة الثانية منذ عام 1990 بمشاركة ممثلين لـ 26 دولة حيث يكتسب انعقاد هذه الاجتماعات أهمية في تعزيز مسيرة الإعلام الرياضي في أكبر قارات العالم ودوره في التأثير على الرأي العام والارتقاء بالمستوى المهني العام وستشهد بعض المتغيرات بدخول بعض الوجوه الجديدة في إدارة شؤون الاتحاد خلال الانتخابات التي ستجرى في اليوم الثاني للمؤتمر والهدف هو انتقال مقر الاتحاد إلى الكويت أو منغوليا خلفا لكوريا.وهذا ما نسعى إليه إذن العرب متحدون رياضياً من جديد تمكنهم من تحقيق هدف رائع هو فوز نريد تحقيقه بواسطة المرشح الكويتي فيصل القناعي لمنصب رئاسة الاتحاد الآسيوي بعد أن تمكن العرب أن شاركوا في اجتماع الاتحاد الآسيوي للصحافة الرياضية الأخير، من إقناع الجميع لقرار استضافة المؤتمر الحالي بدلا من أن يذهب للاتحاد الكوري الجنوبي عن طريق رئيسه بارك شول الرئيس الحالي للاتحاد، الذي كان يخطط لاستضافة المؤتمر في بلاده لضمانه فرض سيطرته على معظم دول شرق آسيا، من أجل التصويت له في انتخابات الرئاسة والإبقاء على مقر الاتحاد في كوريا لأربع سنوات مقبلة. رغبة الأشقاء دائمة باستعادة مقر ورئاسة الاتحاد، أمنيتنا جميعا فالاتحاد الآسيوي الذي تأسس بفكرة ودعم من الشهيد فهد الأحمد في عام 1978، فقد طرحت الفكرة على ممثلي الدول العربية والخليجية خلال وجودهم في المؤتمر الدولي الأخير بالنمسا لتنفيذ الخطوة الأولى من أجل استعادة الاتحاد الآسيوي، وهذا الفوز خطوة أولى باتجاه استعادة مقر ورئاسة الاتحاد خلال الفترة المقبلة. فقد دونت دار الصداقة والسلام اسمها بأحرف من ذهب في سجل وذاكرة الاتحاد الآسيوي للصحافة الرياضية، الذي مضى على تأسيسه أكثر من 34 عاما، وكان الاتحاد الآسيوي قد أنشئ بمبادرة كويتية أثناء دورة الألعاب الآسيوية التي أقيمت في بانكوك 1978، لدورها البارز في استعادة الأسرة الآسيوية للإعلام الرياضي حيويتها من جديد، بعد النجاح الباهر للاجتماعات والاحتفالات المميزة التي كانت مسك الختام لهذا التجمع الإعلامي الرياضي القاري فالنجاح للصحافة الخليجية من منطلق أهمية ودور الرياضة على الصعيد المهني بالذات، وصفحات الرياضة هي الأكثر قراءة لما تقدمه من مادة متخصصة يوميا، وأصبحت علامة مميزة في تاريخ الصحافة الرياضية بالعالم العربي، وهي بكل تأكيد شهادة نعتز بها كثيرا، فالذي يرى اليوم -على سبيل المثال لا الحصر- الصحافة الخليجية وتفوقها المهني والتنافس القوي فيما بينها يدعونا للإعجاب، وهنا أسجل تقديري الكامل واعتزازي لما قامت به الصحافة الخليجية ونتقدم أيضاً بأسماء خليجية عديدة للانتخابات نقول كلنا خلف أبناء الخليج.. والله من وراء القصد.
337
| 01 ديسمبر 2012
أشعر بسعادة بالغة عندما أكتب موضوعا محليا يخص الشأن الإماراتي وينشر من دون تعديل في الحبيبة قطر هذه الشعور يؤكد عندي عمق العلاقة بيننا فلكم كل الشكر والتقدير على مشاعركم النبيلة بنجاح فكرة معرض الصور الرياضية الخاصة للمغفور له الشيخ زايد طيب الله ثراه فقد توافد العديد من القيادات الرياضية الإماراتية ورؤساء الاتحادات ونجوم الكرة الإماراتية في الزمن الجميل وزاد من فرحتي الكلمات الطيبة التي سمعتها وهذا في حد ذاته مكاسب لكل أبناء الوطن فالمشاركة في مثل هذه المناسبات الوطنية واجب علينا جميعا كل في موقعه وقد تبنت فكرة المعرض استثمارا للأحداث التاريخة التي تمر بها الدولة هذه الأيام المباركة والسارة التي تهم كل مواطن مقيم بعد أن أصبحت بلدنا دار الأمن والأمان والاستقرار وهذه نعمة من عند الله عساها تدوم على كل دول المنطقة. فالقائد رحمه الله كان يهتم بدعم أبنائه بكل مجالات الحياة وبالأخص الشباب الذي يعتبره الثروة الحقيقية لهذا الوطن..حيث هيأ كل الأجواء المناسبة من أجل الانضمام إلى المنظمات والاتحادات الرياضية المعترف بها عالميا لكي تمارس الإمارات دورها وتأخذ مكانتها بين الدول التي سبقتها. عند نشأة الدولة كان الهدف من التواجد في المؤسسات الرياضية الدولية . ومن هذا المبدأ والثوابت التي حرص عليها حكيم العرب رحمه الله كان دائما يستقبل المنتخبات الوطنية التي ستمثلنا في البطولات الرياضية وعلى سبيل المثال لا الحصر استقبل وفد منتخب الكرة عام 73 قبل المشاركة في كأس فلسطين لكرة القدم بليبيا وحضر أمس ثلاثة ممن كان لهم شرف الاستقبال وهم الأعزاء الأصدقاء أحمد عيسى ود حمدون ومحمد الكوس وزادت اهتمامات المغفور له للقطاع الرياضي حيث أعطى توجيهاته لنجله سمو الشيخ حمدان بن زايد بأن يسعى في تطوير اللعبة وتولي المسؤولية حتى جاءت اللحظة التاريخية التي لا تنسى على مر السنين عندما صعدت الكرة الإماراتية لأول مرة في تاريخها لنهائيات كأس العالم عام 90 بإيطاليا ليتحقق الحلم الذي طال انتظاره. قيادات الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة الحاليون والسابقون جمعهم عيد الاتحاد فكانت الروح عالية بين الجيلين وأعجبتني كلمة الأمين العام عبد الملك الذي قال إنهم يسيرون على خطى زملائهم السابقين في كلمة تبين عملية التواصل بين أبناء الوطن وشكر للروح العالية لأبناء قطر الكرام على تهانيهم لنا. والله من وراء القصد.
331
| 30 نوفمبر 2012
أشادت القيادات الرياضية المحلية والعربية والدولية بفوز اللجنة الأولمبية القطرية بـ"جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي"، كأفضل مؤسسة عربية حققت نجاحات إدارية تنظيمية على مر السنوات الماضية، حيث أعرب الجميع عن تقديرهم لهذه الجائزة لكي يتحقق الهدف من وراء إطلاقها وهو الارتقاء بالمستوى الرياضي العربي عبر تقدير جهود المبدعين في جميع مجالات الرياضة وتكريمهم، وقد بدأت منذ 4 سنوات وانطلقت نحو العالمية هذه المرة ورفع موازنتها إلى 12 مليون درهم في إطار سعيها للانتشار بعد أن أصبحت الأغلى عالميا. جاء ذلك بعد الإعلان الرسمي للنتائج في نسخته الثالثة والتي أعلنت في مؤتمر صحفي عقد صباح أمس، فهذه جائزة رائعة نسعد بها كونها تمثل دعما كبيرا للرياضة العربية، وتم الإعلان عنها وسط احتفالات الإمارات بـ41 سنة على تأسيسها وحظيت هذه الجائزة بمكانة متميزة وهي تأتي لتقدم حافزاً مهماً للإبداع الرياضي في الوطن العربي، للذين أسهموا في تطوير الحركة الرياضية من خلال تكريمهم وتشجيعهم على تحقيق المزيد من الانتصارات في البطولات أو التميز في العمل الإبداعي لتكون الجائزة بحق هي الأبرز والأشمل بين كل الجوائز. وهي جائزة تهدف إلى التكامل والتطوير وأصبح لها أكبر الأثر في تطوير الرياضة العربية وتحقيق إنجازات فردية وجماعية ومؤسسية بفضل الدافع الكبير الذي تمنحه الجائزة وتقدر المبدعين في جميع مجالاتهم، حيث أبدت اللجان الأولمبية العربية والقارية والإقليمية مشاركة إيجابية أفضل عن العام الماضي عبر تعميمها الذي وجهته لجميع الجهات الرياضية والمدارس والجامعات والمعاهد والأندية في معظم الدول العربية. نقول للفائزين: مبروك، فأنتم تستحقون التتويج للدورة الرابعة لما قدمتموه في دعم المسيرة الرياضية المحلية والعربية وانعكاس هذا الدعم والمجهود الكبير للرياضة سواء كانت محلية أو عربية. الأحداث الرياضية لا تتوقف في الدوحة محليا وخارجيا فمن ينظر إلى هذا البلد الصغير الكبير في رجاله وأفكاره بسبب القفزات الكبيرة التي حققتها بواسطة الرياضة لتصبح اليوم منارة ثقافية اجتماعية رياضية فنية رائعة في قلب العرب نظرا للإسهامات والأفكار الجميلة التي لا تظهر إلا في دوحة الخير لأن رجالها يؤمنون بأهمية عنصر الرياضة في حياة الشعوب والأمم، ولهذا نجد أن هذه الجائزة ليست غريبة على الرياضة القطرية لدورها الريادي في طرح كل برامج الدولة الرياضية، وما حدث بالأمس شيء يدعو للفخر والاعتزاز، نشعر به نحن أبناء الخليج، بأن القيادة القطرية تحرص على أن تأخذ الرياضة اهتماما كبيرا من أجندة برنامج الحكومة. واليوم نجد تفوق قطر رياضيا وإعلاميا في ظل المنافسة القوية بين المؤسسات الحكومية والخاصة، فهذا التعامل الحضاري وراء الشهرة والسمعة الطيبة التي أصبحت تلازم قطر الحبيبة. قطر غير، فرئيس اللجنة الأولمبية هو ولي العهد الشيخ تميم بن حمد واللجنة هي المسؤولة عن القطاع الرياضي بالكامل من أندية واتحادات. فالفارق واضح بين قوة اللجنة الأولمبية القطرية التي أنصفتها اللجنة الأولمبية الدولية قبل فترة وطلبت منها أن تقدم دروسا للجان الأولمبية العربية بعد نجاحها في استضافة الدورات القارية والدولية، كان آخرها أسياد الدوحة والدورة العربية وغيرها من بطولات العالم وحصلت على أعلى وسام من اللجنة الأولمبية والدولية والمجلس الأولمبي القاري في الجمعية، فالتجربة القطرية في رأيي الأفضل والأكثر واقعية مع مجتمعاتنا، فالنجاحات التي تشهدها الرياضة القطرية بمثابة عيد للرياضة.. فالمجد ذهب لقطر بلد المجد والإنجازات فالفوز كأفضل مؤسسة رياضية عربية نجاح كبير ومثل هذه الجائزة ترفع من قيمة الرياضة القطرية الرائدة، فالتهنئة لرئيس وأعضاء اللجنة الأولمبية القطرية على دورهم الواضح والملموس.. فالاختيار صادف أهله.. والله من وراء القصد.
342
| 27 نوفمبر 2012
منطقة الخليج هي أكثر المناطق جذبا للأحداث والمناسبات لمختلف القطاعات بفضل استقرارها - لله الحمد - ودعم قياداتها للأنشطة والفعاليات لتصبح محطة أنظار العالم إليها بل تسعى دول للوصول إليها والتواجد والمشاركة في أنشطتها نشكرهم على هذه الثقة واليوم نرى أحداثا وبطولات متنوعة ومميزة تقام على أرضنا وتظهر مبادرات خيرة وجميلة من مؤسساتنا الرياضية التي تتنافس منافسة شريفة من أجل إرضاء وكسب مؤيديها ومحبيها من أبنائنا من الجنسين. ودول الخليج معروفة على الصعيد الدولي وتنال احترام القيادات الرياضية العالمية من أفراد ومؤسسات، فالرياضة تستضيف اجتماعا أوليمبيا مهما يبحث مشاركة اليمن في دورة الخليج العربية الثانية للألعاب الرياضية بمقترح بحريني والدوحة لا يتوقف النشاط فيها - وامسكو الخشب - ودبي المدينة التي تعشق التحدي تجاوزت حدود المحلية وتفكر الآن في العالمية، فهذا وفد رفيع المستوى في باريس من أجل كسب رهان تنظيم دعم وحشد استضافة ملف إكسبو 2020 وستعلن قريبا أسماء الفائزين لجائزة محمد بن راشد الرياضية الكبرى وغيرها من المناسبات السارة، وفي البحرين بدأت الدعوات الرسمية توجه لقيادات الكرة الخليجية قبل استضافتها عرس الخليج في يناير المقبل و الكويت سوف تستضيف اجتماعات المؤتمر الـ 16 للاتحاد الآسيوي للصحافة الرياضية خلال الفترة من 30 نوفمبر الجاري وحتى 3 ديسمبر المقبل، تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك. فالمؤتمر يشكل أهمية استثنائية للصحافة الرياضية الخليجية حيث ستجرى فيه انتخابات شاملة لجميع المناصب منها رئاسة الاتحاد التي يتنافس فيها فيصل القناعي من الكويت وأوتم من منغوليا، وتشارك 26 دولة آسيوية منها 12 من الغرب والبقية من الشرق. فالكويت هو البلد المؤسس للاتحاد حيث كان للشهيد فهد الأحمد رحمه الله الدور الأكبر في تأسيس الاتحاد واستضافة بلاده لمقره منذ عام 1978 وحتى عام 1990 عندما تم نقله برئاسة الكوري الجنوبي بارك إلى سيئول مستغلا ظروف الغزو العراقي للكويت في ذلك الوقت، الآن يجب أن نسعى كعرب بتكاتفنا إلى استعادة المقر والرئاسة بدعم مرشحينا العرب لإحياء دور الاتحاد الصحفي الرياضي الآسيوي (الميت). والعمل جديا من أجل إنجاح المؤتمر وفوز (ربعنا) وصباح الخير ياخليج الخير.. والله من وراء القصد.
514
| 24 نوفمبر 2012
مساحة إعلانية
في الساعات المبكرة من صباح السبت، ومع أول...
4242
| 05 ديسمبر 2025
-«المتنبي» حاضراً في افتتاح «كأس العرب» - «أبو...
1965
| 07 ديسمبر 2025
فجعت محافل العلم والتعليم في بلاد الحرمين الشريفين...
1773
| 04 ديسمبر 2025
لم يدخل المنتخب الفلسطيني الميدان كفريق عابر، بل...
1428
| 06 ديسمبر 2025
تتجه أنظار الجماهير القطرية والعربية إلى استاد خليفة...
1164
| 04 ديسمبر 2025
مواجهات مثيرة تنطلق اليوم ضمن منافسات كأس العرب،...
1149
| 03 ديسمبر 2025
لم تعد الدوحة مجرد مدينة عربية عادية، بل...
906
| 03 ديسمبر 2025
عندما يصل شاب إلى منصب قيادي مبكرًا، فهذا...
726
| 09 ديسمبر 2025
أحياناً نمر بأسابيع تبدو عادية جداً، نكرر فيها...
663
| 05 ديسمبر 2025
تشهد الساحة الدولية اليوم تصاعدًا لافتًا في الخطابات...
639
| 04 ديسمبر 2025
حسناً.. الجاهل لا يخدع، ولا يلبس أثواب الحكمة،...
570
| 08 ديسمبر 2025
شهدت قطر مع بداية شهر ديسمبر الحالي 2025...
564
| 07 ديسمبر 2025
مساحة إعلانية