رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مقال "حارق للجوف" لأجل دارفور

• تدفقت على بريدي الالكتروني وتوابعه جملة من التعليقات على مقال الاثنين المنصرم " محاذير ومصداقية مؤتمر مانحي دارفور " وقد اطلق عليه محمد خير من مدينة الرياض " مقال حارق للجوف " فاقتبسناه عنونا لمقالنا اليوم.. قال اذا كان هناك من يتحسس انامله التي امتدت الى المال العام هناك من صكت اسنانه وعض شفاهه ونبض قلبه غلا وغيظا عندما قرأ.. شددوا في طرح المناقصات.. رابطوا في مواقع التنفيذ.. سدوا الابواب على ضعاف النفوس الخ.. •اما عبدالمولي المقيم بمدينة جدة المملكة العربية السعودية فقد قال " شكرا على المقال النابض وشكرا لانك كتبت بمصداقية عن اعمار دارفور والدعم المقدم من دولة قطر الشقيقة ولحساسية الوضع في هذا الاقليم فانه يحتاج الى المزيد من تسليط الضوء حول ضرورة ألا تمتد الايادي الفاسدة نحو اموال اعادة التعمير الخ ". •لا اعتقد ان هناك تعبيرا أبلغ لحراسة المال العام والخوف من اختراق مشروعات التنمية من قول القاري محمد خير "حارق للجوف" ذلك لان الكثيرين اكتووا بما تتعرض له مصالح الناس من " فاسدي الذمم جهارا نهارا.. ومشروعات النماء التي توقفت عجلات قطاراتها وما عادت قادرة على الحراك نتيجة المحسوبية وموت الضمائر وتلوث الايادي النافذة تحت سمع ونظر من يجلسون على كراسي الحكم ومطاطية وضبابية قوانين حراسة المال العام.. •من حق الاخوة القراء ان يصيبهم الخوف من ان تذهب اموال المانحين والتي اصلا ستأتي بشروط صعبة وبالقطارة لغير مستحقيها.. ان مجالس الخرطوم تتحدث عن قصص الفساد والافساد وهي ثقافة جديدة اخترقت اخلاقيات الشعب السوداني الذي طالما تغنت بقيمه واخلاقياته كثير من الشعوب المجاورة والتي عرفت الرشوة والمحسوبية وتفننت في وسائلها وطرقها.. •الخرطوم الآن تختنق بضائقة معيشية لكنها اخف على قلبها النابض بالحيوية من تلوث سمعة انسانه البسيط وجرح كرامته وصار البعض يشكو لطوب الارض من افرازات هذه الضائقة والتي اوجدت " طابورا خامسا طفيليا " يجادلك في عمولته وهو كالبقعة السوداء على الثوب السوداني ناصع البياض. •شريحة كبيرة من البشر تنام وبطونها خاوية تفك ريقها بكوب ماء وربما "عيش حاف" وبينما تحرك الالتزامات الاسرية من تعليم وعلاج وايجارات كما يحرك دهاقنة لعبة الشطرنج البيادق بحذر وترو.. انهم يتصببون عرقا قبل ان يخرجوا فئة " الجنيه " سيء السمعة امام العملات الاجنبية لان حاجتهم له تتضاعف هناك صاحب الخضار وبائع اللبن وصغار يصرخون جوعا وربما أم او جدة تصارع المرض وتحتاج لدواء وفحوصات واجراء عمليات منقذة الخ.. •نعم اضربوا بيد من حديد على هذه الايادي الفاسدة السارقة لا تدعوا تجربة تدفق البترول تتكرر الذي ادخل الغالبية ليس لنادي الرخاء بل لدائرة الفقر وهذه ليس من عندياتي.. فمن يدخل لاي بقالة او لصيدلية يستطيع ان يقيس نسبة التضخم وما ان يغادر لسيارته حتى تلفه كوكبة من اطفال الشوارع والمتسولين.. نساء عفيفات ملثمات اجبرتهن الحاجة على مد اياديهن بعد ان ضاقت الطرقات "بستات الشاي ".. وإن رفعت نظرك للسماء فان ناطحات السحاب تخطف الالباب مجسمات خرسانية تتماوج بالالوان ابدعت الهندسة المعمارية في طلائها ومجسماتها.. انها معادلة صعبة من اين لهم هذا.. واللهم لا حسد.. ولكن لاجل دارفور ومثيلاتها من بقاع السودان.. شددوا في فحص الشركات نقحوا القوانين.. ورابطوا في مواقع التنفيذ ومزقوا قوائم المحسوبين وبطانتهم.. فدارفور تتوجع. همسة: شكرا محمد خير وعبدالمولى لانكم جعلتم دارفور حاضرة بين اسطرنا مرة وثلاثة لعل قومنا من ذوي العصبة النافذة يرعوي ولا اراكم الله حرقة جوف..

471

| 22 أبريل 2013

المصداقية والمحاذير لانقاذ قرارات منحى دارفور

بجهود مقدرة من دولة قطر وتتويجا لوثيقة الدوحة انعقد مؤتمر المانحين لاعمار دارفور والكل يعلم انه انعقد فى ظل ظروف اقتصادية عالمية واقليمية شديدة القسوة غير انه وخلال الفترات السابقة لم يشهد الاقليم استقرارا كاملا بما يمهد الطريق السالك لتنفيذ المشروعات بالدقة والسرعة المطلوبة لان الاعمار والنماء والتنمية ترتبط ارتباطا وثيقا بالامن والسلام. • ما تحقق من قرارات او توصيات وتعهدات مالية من المانحين العالميين او حكومة السودان او دولة قطر يعتبر انجازا حقيقيا ان وجد طريقه الى قرى النازحين واللاجئين وسكان عموم دارفور.. ومما لا شك فيه ان هناك كثيرا من الرؤوس قد اينعت لتقطف ثمار هذا الانجاز ودون ان تكون هى مستحقة له مما يتطلب الحذر والمصداقية ومن المهم جدا وفى ظل الظروف التى لمسناها عن قرب ان كانت نتيجة الحالة الاقتصادية الضاغطة والظروف المعيشية الطاحنة او الثغرات الكبيرة فى الرقابة على المال العام غير ضعف النفوس فان الحرص والحذر ضرورى جدا لتنفيذ مشروعات الاعمار. • من المهم بل من الضرورى ارساء مشروعات تنمية دارفور على اياد نظيفة ومؤهلة ولشركات مؤتمنة ولها سمعة طيبة ومصداقية وملاءة مالية قوية.. من المهم سد الثغرات فى القوانين المحلية الرادعة لاكلة المال العام والتسيب والمحسوبية.. ان اهلنا بدارفور عانوا الكثير من التشرد والظلم وما قامت ازمة دارفور اصلا الا نتيجة للضيم السياسى والظروف الاقتصادية وسبل المعيشة الضنك اذن هم احق الان بمشروعات حيوية حقيقية تعيد الشباب لماكينة الزراعة الصناعة وتجلس النساء الكبار مكرمات معززات فى حجرهم والاطفال لكراسى الدرس. • دارفور التى نزفت طويلا وفقدت خير ابنائها تريد ان تعود لسيرتها الاولى فالجموا الايادى الملوثة التى تتاجر بمعاناة وشقاء الغلابة.. ابتروا الايادى التى تسرق المشروعات نتيجة المحسوبية " وشيلنى واشيلك." وما يعرف بالمشروعات تحت الطاولة كعقودات عمل للاقرباء وللمعارف والمحسوبين على بعض الجالسين على كراسى الحكم او من بطانتهم. • ان ثقتنا كبيرة فى رئاسة السلطة الانتقالية برئاسة الدكتور التجانى السيسى ورفاقه  الذين سهروا وجاهدوا لكى تتنزل وثيقة سلام الدوحة لارض الواقع ومما لا شك فيه ان هناك كثيرا من حملة السلاح والمعارضين ما زالت الفرصة متاحة والابواب مفتوحة لهم لكى يكونوا هم من حملة معول الاعمار والتنمية فى هذه الظروف الحالكة من منعطف استقرار اهلنا بدارفور وهم يترقبون تدفق مياه نقية لترويهم ولازرار كهرباء تدفق الحياة فى مشروعات التنمية والانتاج ليس فقط ليعمروا ديارهم ولكن ليمدوا من حولهم بخيرات تلك الاراضى المحروقة  التى يعلم الجميع بما فيها من خيرات. • شددوا فى طرح مناقصات المشروعات لكى لا تتسرب لغير المؤهلين.. رابطوا فى مواقع التنفيذ نقحوا القوانين وسدوا الابواب على النفوس الضعيفة لترعوى وتستقيم وتدخل لدائرة العمار من اجل الانسان الذى اكتوى بنيران الضائقة المعيشية ويرجف قلبه هلعا من طقطقة البنادق الفالتة.. • ان ثقتنا فى قطر كبيرة جدا ليس فقط من باب المدح كما يعتقد البعض ولكن لان قطر نفسها نهضت وعمرت والان تقف كثيرا من مشروعاتها فى حقل التعليم والصحة وبناء القدرات البشرية واستنهاض الهمم فى المجالات الحيوية شاهدا على قدراتها غير ما نفذته فى مشروعات اقتصادية او ما قامت به من جهود سياسية فى محيطها العربى والاقليمى والعالمى غير قدراتها المالية  التى سخرت كثيرا منها لاجل الغد المشرق لابنائها ولمن حولهم فى سيمفونية انسانية حققت الكثير من الاستقرار لمن مدت لهم الايادى البيضاء. • اذن لكى تكتمل مصفوفة مؤتمر المانحين الذى حقق البذرة الاولى خلال المائدة المستديرة بدوحة الخير الاسابيع الماضية يحتاج الامر الان لحزم صارمة وواضحة من المحاذير والمصداقية وتشديد الرقابة والمرابطة وسط مشروعات اعمار دارفور.. فان هناك ايادى مشبوهة تتطاول بيننا تحتاج لمن يردعها ويحد من تمددها على حساب قوت الشعوب المرهقة والمكتوية وحدها بغلاء طاحن ادخل الكثيرين لدائرة العدم وليس الفقر انهم يبيتون جوعا وبعضهم كاد ان يتبخر الماء ما بين جلده المكتوى بهجير الشمس التى يبحث تحت وهجها للقمة تقية شر الجوع وافرازاته اللهم لطفك يار رب.. هذا والله من وراء القصد.. همسة: اسجل هذه الكلمات واعلم تماما ان هناك من تحسس اطراف اياديه لعلها نهشت من عظم المال العام.

383

| 15 أبريل 2013

قطف ثمار السلام فى دارفور

التظاهرة الاقليمية والدولية الى احتضنتها ورعتها قطر حول مؤتمر المانحين المعنى باعمار دارفور لاعادة الحياة الى شرايينها تأتى اهميتها لكونها مسنودة من المجتمع الدولى وهو اول عمل عالمى واقليمى منسق نحو دارفور يأتى منسجما مع وثيقة سلام الدوحة لاعادة الحياة والاستقرار لاهلنا فى دارفور وتوفير مقومات العيش الكريم والتنمية الحقيقية وخدمات التعليم والصحة والمياه والبنى التحتية والامن واعادة النازحين واللاجئين الى قراهم بطريقة طوعية حيث ادت الحروب هناك الى نزوح اكثر 1،7 مليون شخص وتأثر بذلك الصراع المرير اكثر من 8 ملايين شخص وتمثل استراتيجية دارفور برنامجا مرحليا لاعادة الامل وواجهة ايجابية للانعاش المبكر لاقتطاف ثمار السلام الذى يلوح بقوة هناك كما تمثل قضايا الاراضى والمصالحات المجتمعية واعادة الادماج محور الحكم وسيادة القانون ولايمكن بدونها تحقيق اية تنمية حقيقية فى دارفور... ان هذا التحرك الدولى يمهد الطريق بفعالية لتأسيس تنمية مستدامة حقيقية على الارض يحس به الناس وفى حقيقة الامر فان مؤتمر الدوحة الذى تستضيفه قطر بدعم من قيادتها الرشيدة يشكل سندا كبيرا من الدعم السياسى لاستراتيجية التنمية الدارفورية والتحول من الاغاثة الى الانعاش والتنمية الحقيقية من خلال تقديم مساندة مالية تعيد شرايين الحياة الى الاقليم الذى عانى اهلها الكثير من الويلات بسبب الاحتراب... من الضرورى العمل الجماعى المشترك دوليا واقليميا ومن مواطنين ومجتمع مدنى وحكومة بالتركيز على " الهاجس الامنى " لوقف الاقتتال وسيادة ثقافة الحرب والعنف والعنف المضاد باعتبارها قضية محورية يجب النظر اليها بواقعية وعقلانية للسيطرة عليها لانها عائق خطير امام التنمية الحقيقية وخطط الاعمار التى سيطلقها مؤتمر الدوحة مما يتطلب تضافر الجهود كافة واقناع حملة السلاح للدخول فى مظلة السلام بقوة لان عمليات الاعمار بدون وقف الحرب والعدائيات بين الأطراف المتحاربة مضيعة للوقت والجهد والمال. ان استراتيجية التنمية الدارفورية يجب ان تشتمل على عدة عناصر من بينها اعادة السلام والامن والاستقرار وتحسين الاداء الحكومى وتعزيز الادارة الاهلية واعادة التأهيل واعادة بناء البنيات التحتية والمادية والمؤسسية المجتمعية وتنفيذ الاصلاحات الهيكلية الشاملة لمؤسسات الصحة والتعليم فى سبيل تحويل دارفور الى مجتمع متطور من حيث التكنولوجيا والصناعة والزراعة والتجارة. اننا نشد على يد القيادة القطرية الخيرة التى حشدت كل العالم من اجل اعمار دارفور لاظهار التزامه القوى لشعب دارفور من خلال العمل الجماعى المنظم لاستقرار المنطقة واعادة الحياة لشرايين الاقليم والعيش الكريم لاهلها... التحية لكل المجتمعين فى دوحة الخير من اجل دارفور الفتية همسة: مؤتمر المانحين ينقل دارفور من دائرة الصراع الى التنمية والازدهار

378

| 08 أبريل 2013

أسواقنا وحماية المستهلك

التعاملات التجارية في أسواقنا توسعت كثيراً بالتطورات الاستثمارية والاقتصادية في الدولة، وفي ظل هذا الحراك الطبيعي فإن شكاوى المستهلكين ستستمر رغم النشاط المكثف لمفتشى إدارة حماية المستهلك التي نفذت اكثر من 3000 حملة تفتيشية منذ مطلع العام الجارى، وفى الفترة الاخيرة تصاعدت الشكوى من السلع المغشوشة ومن مستويات رديئة، خاصة في قطاع الملابس والعطورات والاجهزة الإلكترونية، إلى جانب انتشار السلع المقلدة القادمة من آسيا التي باتت منتشرة فى اسواقنا، كما يواجه المستهلكون مشاكل كبيرة من خدمات المطاعم التى انتشرت بصورة لافتة فى كل مناطق الدوحة، وغالبيتها تقدم وجبات رديئة وبأسعار باهظة الى جانب ان بعض المحال التجارية تعرض سلعا دون بيانات واضحة بمحتوياتها واسعارها، الى جانب ان غالبية السلع مكتوبة بلغة اجنبية يصعب على الكثيرين التعرف على طبيعتها، لذلك ينبغى إلزام المنتجين والمصنعين بكتابة روشتات السلع باللغة العربية الى جانب الانجليزية، ونناشد الجهات المختصة ضرورة زيادة أعداد المفتشين، وتأهيلهم وإمدادهم بالمعينات الفنية والتجهيزات الحديثة، التى تمكنهم من اكتشاف اية تجاوزات وغش تجاري الى جانب زيادة الوعى القانونى عند المستهلكين، الذين يجب ان يكون لهم دور ريادي فى دعم جهود إدارة حماية المستهلك، بدلاً من إطلاق "الصيحات" والانتقادات، لأن "اليد الواحدة لا تصفق"، وطبيعة الشراكة المجتمعية تتطلب نوعاً من التعاون المشترك، إلى جانب تطبيق القوانين والتشريعات الرادعة للجم المتورطين وايقافهم عند حدودهم!! ومن الامور المقلقة ايضا ان الموردين لغالبية المنتجات والسلع خاصة الالكترونية لا يوفرون لها خدمات "ما بعد البيع" والتى تشمل قطع الغيار والصيانة، وان وجدت فان تكاليفها فى كثير من الاحيان تفوق اسعار المنتج نفسه؟؟؟!! وفي ظل هذا الوضع الغريب وانفلات الاسعار وضعف الرقابة، فان شريحة من المستهلكين يلجأون الى المنتج الجديد الاعلى جودة مهما كان سعره.. ويربط الكثير من الخبراء والاقتصاديين ارتفاع الاسعار بتصاعد اسعار الايجارات للمحلات التجارية والتكاليف التشغيلية من عمال وكهرباء وغيرها من الخدمات، التى اجبرت اصحاب المحلات على رفع الاسعار، حتى لا يتعرضوا للخسائر والبقاء فى دورة المنافسة فى السوق.. إنها معادلة صعبة وغاية فى التعقيد؟؟؟ همسة: "يجب حشد قطاعات المجتمع لضبط الأسعار.. واليد الواحدة لا تصفق".  

298

| 01 أبريل 2013

التلاعب بالأسعار.. والسلامة المرورية

صديقات قطريات وعربيات اتصلن بي هاتفيا يجأرن بالشكوى من "انفلات" الأسعار بصورة مخيفة، واستغلال بعض المجعات التجارية الكبيرة اندفاع المستهلكين عليها، في التمادي في رفع أسعار السلع بطرق غير مبررة وغش تجاري بيّن... من تلك الحيل الجديدة في التلاعب في الأسعار، وجود سعرين للمنتج الواحد... وإليكم القصة كاملة كما ترويها صديقاتي... عند شراء سلعة ما من "الأرفف" بسعر محدد، وعندما تذهب بها إلى "الكاشير" تتفاجأ بسعر آخر وبزيادات مبالغ فيها، وبسؤال المسؤولين، قالوا بالحرف الواحد: إن الموظفين والمسؤولين عن وضع السلع على الأرفف ربما أخطأوا في وضعها في مكانها الصحيح... المؤسف أن هذا السيناريو تكرر مع عدد كبير من الأخوات وفي مجمعات تجارية مشهورة، وهي حيل جديدة في استغلال المستهلكين والمتسوقين في وضح النهار وبطريقة مكشوفة، وليس هنالك أى تفسير منطقي لهذا الغش التجاري الذي يعاقب عليه القانون.. ومن نماذج التلاعب في الأسعار بالمجمعات أيضا، أن الأسعار لاتوضع على المنتج بل على الأرفف وهى حيلة جديدة تحاول تلك المجمعات من خلالها "التلاعب بالاسعار"، ومن هنا نناشد إدارة حماية المستهلك بوزارة الأعمال والتجارة، بضرورة التحرك الفوري لرصد هذه المخالفات التجارية، وإلزام المحلات التجارية بوضع الأسعار على المنتجات بدلا من "الأرفف" كما ندعو المتسوقين التمسك بحقوقهم القانونية، والتبليغ عن تلك المخالفات، لردع المحلات التجارية المخالفة و "اليد الواحدة لاتصفق". قانون المرور الدعوة التي أطلقها البعض بإجراء تعديلات على قانون المرور دعوات غير صائبة، وفي تصوري أن الانخفاض الكبير في حوادث المرور وفي الوفيات والإصابات، يعود بالدرجة الأولى إلى صرامة قانون المرور، والوعي الكبير لقائدي المركبات بأهمية تحقيق الأمن والسلامة المرورية، وتفهم وتفاعل المجتمع بالجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة الداخلية، ولخويا، والمجتمع المدني، لتقديم جرعات مكثفة من التوعية المرورية، ونشر ثقافة السلامة في المدراس والأسر وكافة شرائح المجتمع والمؤسسات الإعلامية عبر الحلقات النقاشية والندوات والمعارض التوعوية والملصقات الإعلانية... وفي تصوري فإن فعاليات الأسابيع المرورية وآخرها أسبوع المرور التاسع والعشرون الذي حمل شعار "غايتنا سلامتك" يحقق تلك الأهداف النبيلة، ويعزز التواصل الجماهيري والمجتمعي. همسة: بعض المجمعات استحدثت سيناريوهات خبيثة لرفع الأسعار دون مبررات؟؟

385

| 25 مارس 2013

سلوكيات ضارة يجب التصدي لها

• قرأت ما كتبه زميلنا د. محمد صالح المسفر فى صفحة قضايا واراء حول التصرفات الشخصية غير اللائقة والسالبة والتى نشاهدها يوميا فى الطرقات العامة من بعض النساء والشباب والسائقين غير الملتزمين بقواعد المرور والاداب العامة.. وهى سلوكيات جديدة تكاد تصل لخانة الظواهر وقد تسللت الى مجتمعنا المحافظ اجتماعيا ونخوة ومروءة والتزام بالاداب والاخلاقيات العامة وحسن التصرف فى الطريق... •      حقيقة فجعت كثيرا من تلك السلوكيات " السوداء " التى نلاحظها وقد نتعرض لها مرارا فى الطرقات ومؤسسات الخدمات والمجمعات التجارية الخ... تصرفات مقززة وبعضها يندى له الجبين اناس لا يحترمون قواعد السير والطوابير الخاصة بتقديم الخدمات لاسيما فى المستشفيات والمراكز الصحية والمجمعات التجارية.. بعض الناس مصابون بمرض " الانفعال" لأتفه الاسباب بل ان بعضهم على استعداد تام لـ"مقاتلتك" وتحقيرك امام الناس دون اى سبب ودون اعتبار لقيمنا الدينية واخلاقيات مجتمعنا المتسامح الجميل بل ان بعض الموظفين ينقلون " دوامة " ومشاكل العمل الى الشارع العام ومن المفترض ان الموظف بمجرد انتهاء الدوام اليومى ينفض الاثار السالبة ويفك "العكننة " من على جبينه ليبدأ صفحة جديدة مليئة بالتفاؤل بدلا من ان يسب ويلعن كل من يصادفه في طريقه وهؤلاء يمكن تسميتهم بـ" وساوس شيطانية " لا يستطيعون تنقية دواخلهم وان يقذفوا خلفهم اوجاع وامراض العمل التي تتابعهم حتى لمنازلهم وسط اولادهم وزوجاتهم.. •      هناك ظروف معروفة لدينا لـ "الهواش" فى الطرقات بسبب الاختناقات المرورية والاصلاحات الجارية فى شبكات البنيات التحتية رغم الجهود الكبيرة التى يقوم بها رجال لخويا والمرور على مدار الساعة وفى مثل هذه الظروف على المرء ان يضع اعصابه فى " ثلاجة " ويتحكم في انفعالاته تقديرا لتلك الجهود المبذولة حتى ولو كانت بطيئة ولا تلبي ضرورات حركة الحياة اليومية والتزامات ارباب الاسر من مدارس وملاحقة الانفاس للوصول للدوام الصارم الخ.. •      ومن تلك الظواهر ايضا القاء اعقاب السجائر والمناديل الورقية والبصق اثناء توقف حركة المرور في الطرقات والتخطى المجنون والتهور وعدم المبالاة فى سياقة السيارات... ان واقع الدوحة يتطلب مزيدا من ضبط النفس وبذل المزيد من الجهود لاجبار امثال هؤلاء على الانضباط حتى ولو بقوة القانون.. •      ماذا لو نزلت فرق من الشباب الحيوي الهمام في بعض اوقات الذروة وتقديم خدمات على الطرقات كقنينة ماء او مناديل مع حزمة من الارشادات المرورية وابتسامة تفاؤل علها تزيح هذه الكآبة من على الشارع والطرقات وتلجم ولو قليلا من هذه الانفلاتات المتزايدة قبل ان تستفحل.. •      قبل سنوات كتبت مقال " فيلم هوليود على الكورنيش " حيث زاحمتني احدى الفتيات بسيارتها " الكشخة " وحينما تجاوزتها أبت عليها "عنطزتها " إلا ان تلاحقني وتقف اعتراضا امام سيارتي مما اضطرني للتوقف فاذا بها تترجل وتأخذ لي عدة لقطات بهاتفها الجوال.. الدهشة شلت حركتي وألجمت لساني ووقتها لم اتمالك من رسم ابتسامة عريضة لعل رسالتي تصل اليها لتراجع نفسها وتعتذر عن ذلك التصرف الذي لا يشبه بنات الناس ولا يتمازج وتلك الكشخة البادية في مظهرها.. برغم انني سجلت رقم سيارتها ولكني لم اقدم بلاغا بذلك.. هل التسامح في زماننا هذا جريرة تراكم على سطح مجتمعنا بقع شديدة السواد!! همسة: كلما اشرقت شمس النهار نبت أمل جديد وتفتحت براعم زهور يانعة

688

| 18 مارس 2013

"السامبا" على طاولة عشاء الانماء الاجتماعي

استضافت دار الانماء الاجتماعى حفل العشاء الخيري الثامن، الذى شرفه سمو الامير والشيخة موزا بنت ناصر وابحرت سفينته هذه المرة الى امريكا الجنوبية بلاد " السامبا " البرازيل التى ترتبط مع قطر بعلاقات تعاون وصداقة حميمة في مجالات الرياضة، البيئة، الصناعة، التجارة، التراث البحري اضافة الى القواسم القيمية المشتركة. تلك التظاهرة الخيرية الانسانية اطلالة هامة للتعريف بثقافات الشعوب المتمازجة وقطر بوشائج تعاون وصداقة وتعكس الفكر المتطور لفلسفة اداء دار الانماء الاجتماعى وخروجها عن عباءة العمل التقليدى لان هذه الفعاليات الذكية المدروسة بعناية تصب في مواعين الحراك القطري لاسيما ان الدوحة تستعد لاستضافة الحدث الرياضى الاهم عام 2022 والاستفادة من التجربة البرازيلية له اهميته من حيث تجربتها الرياضية العالمية والتغير المناخى والتعاون الاسثمارى الاقتصادى وبما يدعم الأهداف الاستراتيجية المشتركة والروابط الثنائية بين البلدين. لقد حققت تجربة العشاء الخيرى منذ انطلاقته عام 2001 نجاحات كبيرة بفضل مبادرات الدار وكرم الداعمين لبرامجها الإنسانية والتنموية، حيث شهد العشاء الخيري في دوراته السبع الماضية تجاوباً وإقبالاً وطاف بالحضور وهم على مقاعد العشاء على ثقافات دول عديدة.. ان المسألة ليست "طبق عشاء شهيا " بل فكرة لماحة ذكية وذات توجهات اجتماعية وانسانية نبيلة لان العائد المادى يذهب لخدمة المجتمع والاسر المتعففة ولدعم رواد الاعمال والتدريب فى مجالات المشاريع الصغيرة والمتوسطة والناشئة والصناديق التشجيعية المبتكرة. والبرازيل بلاد السامبا من اكبر دول العالم مساحة وذات اقتصاد قوى يأتى فى المرتبة العاشرة عالميا وهى دولة غنية بالتقاليد والتراث الحضارى والثقافى و"بوتقة انصهار "بين العديد من القوميات والعرقيات المهاجرة ذات الاصول الاوروبية والافريقية والعربية تعيش كلها فى وئام وتجانس وانسجام بعيدا عن العصبيات القاتلة ويرتكز اقتصادها المستفيد من التنوع الجغرافى والتمازج العرقي والخبرات المتنوعة على الزراعة والتصنيع وفكرة العشاء الخيري التي تقيمه الدار سنويا تستحق الوقوف عندها والتصفيق لها فقد استطاعت الدار وبدعم مجلس الامناء والشركاء من المجتمع القطرى وبجهد تلك الكوكبة من النساء الخيرات الفاضلات اللاتى يقدن دفة العمل التنفيذى بجسارة ان يحققن انجازات نوعية فقد استطاعت الدار فى فترة وجيزة ان تكون اسما لامعا بعد ان كانت مجرد فكرة صغيرة تتحرك بانشطة تطوعية رسمت الابتسامة على وجوه الأسر عبر الانشطة التنموية، الحياتية والتأهيل والتدريب والتطوير المهني ومساعدة الأفراد على اكتشاف وصقل قدراتهم ومهاراتهم لتوجيهها نحو الاستثمار الأمثل. ليمثلوا انفسهم ويفاخروا بانجازاتهم الملموسة على خريطة الاقتصاد القطري كشركاء حقيقيين في المسارات التنموية. همسة: المسارات الناضجة فكر متقد واياد تعمل من اجل حياة افضل للاخرين.. صفقوا لهذه الدار النموذج.

384

| 11 مارس 2013

نقلة نوعية

أطلق المجلس الأعلى للتعليم خطوة جريئة لإحداث ثورة نوعية في البنية التعليمية بالدولة، فقرار بدء المرحلة التنفيذية لمشروع التعليم الإلكتروني نقلة نوعية في هياكلنا التعليمية، والذي يواكب الحداثة والتطوير الذي يشكل حجر الأساس في تأهيل جيل المستقبل وكوادرنا الشبابية وتمكينهم من استيعاب التقنيات الحديثة المرتبطة بالعملية التعليمية بما يحقق قيمة مضافة لمخرجاتنا التعليمية، وهو سباق يحرك الآن كل العالم وأضحى من متطلبات العصر ويأتي مواكبة للرؤية الوطنية، وفي تصوري أن هذه الخطوة الجريئة يجب ألا تكون مجرد "فرقعة إعلامية" واحتفالات في المدارس لأن هذه الطفرة تحتاج لترتيبات وتحضيرات كثيفة على الأرض من خلال توفير البنية التحتية، متمثلة في إعداد الكوادر البشرية المدربة من المعلمين والإداريين وتوفير خطوط الاتصالات المطلوبة التي تساعد على نقل هذا التعليم من مكان لآخر. وضع برامج لتدريب الطلاب والمعلمين والإداريين للاستفادة القصوى من التقنية وتحقيق أهدافه وتبصير أولياء الأمور والأسر بمحتوياته وأساليبه وإيجابياته وسلبياته وآلية استخدام هذه التقنيات الحديثة في متابعة أبنائهم، خاصة أولئك الذين ليست لديهم الخبرة الكافية في استخدام أجهزة الحاسوب وتحديداً الأسر التي ليست لها معرفة مسبقة بهذه الآليات، ويجب عدم إحداث قفزات سريعة في التطبيق الذي يجب أن يتحرك على الأرض خطوة خطوة بعد إخضاع السلبيات لتقييم دقيق ومعالجة الثغرات بحكمة وروية وتوفير وسائل الأمان في العمليات التشغيلية، التي يجب أن تخضع لرقابة دقيقة من المجلس الأعلى للتعليم والمؤسسات التعليمية والأسر وبناء شراكة واقعية بين الطلاب والمعلمين ومجالس الأمناء وأصحاب التراخيص والالتزام الصارم بالاشتراطات الفنية والمعايير التي حددت حتى لا تخرج التطبيقات عن مسارها التربوي والزام الطالب بالالتزام باللوائح والقوانين الخاصة باستخدام الجهاز، ويؤكد الخبراء أن التعليم الإلكتروني من أهم الطرق الحديثة التي يتبعها التربويين في اكتساب المعرفه...بحيث يمكن من الحصول على برامج تعليمية متخصصة ومتنوعة. ويمكن تعريف هذا النوع من التعليم بأنه استخدام الوسائل والتقنيات الإلكترونية في توفير بيئة تعليميه مثالية بحيث تسهل عملية التعلم والتعليم..فمثلاً استخدام الإنترنت ينمي مهارات التفكير لدى الطلاب والكتابة ومهارات اللغة الإنجليزية. وتبقى نقطة هامة وأعنى بها "العقلية التقليدية" الموجودة في الفلسفة التربوية التي نعاني منها كثيرا في مؤسساتنا التربوية وكيف يمكن اقناعها بالتوجهات الجديدة وإدخالهم في "المظلة الجديدة" إضافة إلى التأكد من مدى مطابقة المناهج التعليمية بالمخرجات الجديدة وكيفية ربطها بالتقنيات الحديثة، إلى جانب التكاليف التشغيلية والجدوى الاقتصادية من استخدام تقنية التعليم الإلكتروني التي يجب أن تسهم في تخفيض تكاليف التعليم والتدريب للموظفين والدارسين، ويرى كثير من علماء التربية المتحمسين لهذا النوع من التعليم أنّ تكلفته المادية أقل بكثير من تكلفة التعليم التقليدي...همسة: التحدى الأكبر في كيفية تطبيق الآليات التربوية الحديثة على الأرض.

1261

| 04 مارس 2013

خطوة جريئة

معرفتى بالقضايا الاقتصادية محدودة ومتواضعة لأن الشأن الاقتصادى يحتاج للتحليل والبحث والمتابعة لان لغة الارقام اصعب ادوات التعامل.. اردت اليوم ان اغوص "فى الهم الاقتصادى" قليلا للتعليق على اطلاق جهاز قطر القابضة لشركة الدوحة للاستثمار براس مال 12 مليار ريال وطرح اسهمها فى البورصة خلال 6 اشهر ضمن طرح عام اولى حقيقة.. هذا الخبر "القنبلة" الذى كان حديث الفضائيات ووكالات الانباء والخبراء.. افرح الكثير من الاسر و"اهل السوق" على وجه الخصوص لان الخطوة كانت جريئة للغاية فاجأت الاوساط الاقتصادية المحلية والاقليمية والدولية، واكثر ما يميز القرار انه سيشكل اضافة حقيقة للشراكة الضرورية الاستراتيجية بين الدولة وقطاع الاعمال وفتح مجالات عمل جديدة فى السوق بعيدا عن النفط والغاز.. وياتى ايضا ضمن خطط الدولة لالغاء احتكارها للمشروعات الاستراتيجية وخروجها من بعض المشروعات لصالح القطاع الخاص وفتح المجال له للمشاركة فى ادارة تلك المشروعات مع الحكومة.. مما ينعش اقتصادنا الوطنى ويحرك القطاعات الاخرى "الراكدة" ودعم السيولة فى البورصة وهو مايعكس حرص قيادتنا الرشيدة على اشراك المواطنين فى الشركات الكبرى التى تؤسسها الدولة. وتاتى الخطوة ضمن مخرجات اللقاءات التشاورية التى انتظمت "بيت التجار" فى الفترة الماضية مع معالي رئيس مجلس الوزراء حيث طالب قطاع الاعمال بدور اكبر فى المشروعات الكبرى للدولة، ويفتح نوافذ كبيرة لتدفق الاستثمارات القطرية فى الخارج واقتناص الفرص الاستثمارية غير المتحركة لاسيما وان الاقتصاد العالمى يواجه نوعا من "الترهل" والصعوبات الجمة، لاسيما وان انشطتها ستكون اكثر تنوعا وفى شتى القطاعات .. وقالت احدى وكالات الانباء  "قطر صانع صفقات حصيف" ويجسد القرار البروزالقوى والحي لقطر على الساحة الدولية وسعيها لتحقيق المزيد من فرص الشراكات العالمية وهى تستعد لاستضافة اكبر تظاهرة رياضية عالمية عام 2022.  همسة: الكرة الان فى ملعب قطاع الاعمال.. "ورونا همتكم".

378

| 25 فبراير 2013

العقارات في الخرطوم و الطاقات الرياضية في الدوحة

احتفاليات اليوم الرياضى عكست الترابط الرياضى والاجتماعى القوى بين كيانات المجتمع العريضة ومؤسساتنا الوطنية معززة الشراكات الايجابية بين كل الكيانات لاسيما ونحن مقبلون على حدث رياضى عالمى باستضافة مونديال كأس العالم 2022 ويأتى ذلك التحرك الجماعى انسجاما مع طموحات ورؤية قيادتنا الرشيدة والدولة الرامية إلى تحويل الرياضة إلى أسلوب حياة، ما يمهد السبيل إلى عصر جديد من الثقافة الرياضية التي تستهدف الشباب خصيصاً. كما يهدف الحدث إلى نشر توعية قوية بمختلف الفوائد والمزايا الصحية التي ستعود على حياة كل فرد جراء اتباع نمط حياة صحي ورياضي فضلاً عن الأثر الإيجابي لممارسة الرياضة بشكل عام. وفى تصورى فان اليوم الرياضى يعتبر "بروفة عملية " فى كيفية حشد الطاقات والقدرات لمؤسساتنا والقطاعات العريضة فى المجتمع القطرى من مواطنين ومقيمين فى كيفية الاستعداد للحدث الرياضى القادم الذى يشكل نقطة انطلاقة مهمة لقطر التى اضحت عاصمة للمؤتمرات والفعاليات السياسية والاقتصادية والرياضية والثقافية... اقول ان التحدى كبير فى كيفية حشد كل الطاقات المؤسسية والمجتمعية استعدادا للحدث التاريخى بخطط عمل تنفيذية واضحة يمكن تفعيلها على الارض وبآليات محددة للمشروع الرياضى الوطنى والعالمى الذى تتكلف خطته التنفيذية مليارات الريالات لاستكمال البنيات التحتية من ملاعب حديثة مكيفة وتجهيزات لوجستية ومشاريع النقل حيث تسعى قطر لبناء اكبر قطار سريع فى العالم ومطار حديث.. اقول ان هذه الفعالية تحقق مردودا ماليا كبير لقطر وقطاع الاعمال فى المنطقة وتتنوع العوائد المتوقعة لتشمل النمو الاقتصادي، البنية التحتية، التنمية القطاعية، التنمية السياحية، والفرص المتوقعة لفترة ما بعد المونديال.... حسن عبدالله الذوادي الشاب النشط والامين العام للجنة العليا لقطر 2022 اكد حرص اللجنة العليا على فتح باب التعاون أمام كل من يساهم في تحقيق تنظيم مثالي وغير مسبوق للنسخة المونديالية ,اقول ذلك لان الوقت يمر بسرعه كبيرة ويجب ان تتحرك كل الجهات المعنية بالتنفيذ فورا فليس هناك وقت لاضاعته. 2 العاصمة السودانية الخرطوم بمدنها الثلاث تحولت الى غابة من " العقارات والمجمعات السكنية " كل ساحاتها وميادينها وطرقها "مخنوقة" بالعقار والتوسع العمرانى العشوائى الذى اضحى افضل استثمار للمستثمرين والمقتدرين من المغتربين من اصحاب " البيزات" الفائضة.. ومايثير الانتباه رغم المعروض الكبير من الوحدات السكنية فى شكل شقق وبيوت على الطراز السودانى المرتكز على " الحوش " ان الاسعار تناطح السماء بسبب ارتفاع تكاليف البناء واسعار الاراضى وسيطرة السماسرة والوسطاء على سوق العقار وانفلات اسعار العملات الدولية خاصة الدولار والتى اضحت "شماعه" يعلق عليها " اهل السوق " كل شىء لزيادة الاسعار بشكل جنونى بعد فشل الرقابة الحكومية وجمعية حماية المستهلك والمجتمع المدنى فى "لجم" انفلات الاسعار دون مبررات اقتصادية او سوقية... اسعار العقارات والاراضى اضحت بارقام فلكية اعتقد ان مثيلها فى الخليج او العواصم الغربية لاوجود له بالمرة... شكوى ارتفاع التضخم حديث كل الناس والاسر وحتى المسؤولين.. لابد من تدخل مؤسسات الدولة المعنية بالامر والزام المحلات التجارية وقطاع الاعمال بحد ادنى من الاسعار الجبرية لكل سلعة والزام الجميع بوضع بطاقات الاسعار على السلع المختلفة وتشديد العقوبات على المخالفين وتكثيف التوعية الاعلامية بذلك.. لان محاصرة هذه المسألة تحتاج لجهد جماعي حكومى وشعبى ومجتمعى لان المتضرر الوحيد من هذه " الفوضى السعرية" هم الموظفون وذوو الدخل المحدود.. واليد الوحدة لاتصفق؟؟؟ همسة: اليوم الرياضى بروفة عملية لانجاز مونديال كأس العالم  

442

| 18 فبراير 2013

الدبلوماسية القطرية بالخرطوم وجوه مشرقة

السفارة القطرية من المعالم البارزة في العاصمة السودانية الخرطوم... لوحة معمارية تراثية جميلة تتوسط الأحياء الراقية...زرتها لإنجاز معاملة قنصلية... سفيرنا النشط عبد الرحمن راشد النعيمي ونائبه كانا في مهمة عمل في الدوحة..التقيت السكرتير الثاني الشاب الخلوق "جابر ناصر حارب النعيمي" استقبلنا بحفاوة كبيرة تميز قسمات وجوه أهل قطر... ملتزم بالدبلوماسية "الصارمة المرنة" يعشق العمل في وجوهه الرسمية والإنسانية، وهو سعيد بتواجده بالسودان الذي له قواسم مشتركة مع أهل قطر، البساطة والطيبة والكرم... فالدبلوماسية اليوم أضحت "مدرسة خاصة" لها خصوصيات وتحتاج لرؤى ومرونة وانفتاح والتزام وتأهيل.. * فالعمل الدبلوماسي اليوم يشهد تطورات متعددة نتيجة العديد من الظروف الدولية المعقدة، ولم يعد يقتصر دوره على الممارسات التقليدية من حفلات استقبال ومآدب عشاء أو كتابة التقارير والتحليلات والتنبؤات، الخبراء يقولون: الدبلوماسي من يدير بلطف وينسق نطاقاً عريضاً من النشاطات والاهتمامات الخاصة للبلد المعتمد فيه....الدبلوماسي يجب أن يتوقع معالجة كل مظاهر الحياة البشرية، إذ أن كل مظهر للوجود البشري له أبعاد دولية مهمة وفق متطلبات العولمة والنافذة المفتوحة، الأمر الذي جعل من الدبلوماسية التي كانت يوماً ما عملاً بسيطاً، عملية معقدة ليس فقط نتيجة للعدد المتزايد من المشكلات والقضايا الملتهبة والمتشابكة التي تواجه المجتمع الدولي، وإنما لتشابك المصالح الدولية وتداخلها في عالم يبحث عن مصالحه في كل البقاع.... التحية لأبو حمد وطاقم سفارتنا بالخرطوم.....هم حقيقة وجوه مشرقة للدبلوماسية القطرية النشطة والمنفتحة والملتزمة بجودة العمل والتواصل الإنساني والمنسجم تماماً مع علاقات متطورة تربطه بالسودان. 2 الزائر لمبنى جهاز المغتربين بالخرطوم يشهد زحاماً كبيراً من المغتربين من شتى ألوان الطيف الوظيفي بدول المهجر، رغم أن الوقت ليس موسم إجازات،،، وحقيقة هناك تحسناً كبيراً في الأداء والإجراءات، إلا أن بعض الموظفين يتعاملون مع المغتربين بغلظة، وأعتقد بأن الابتسامة والالتزام وحدهما كافيان لإذابة جليد المعاناة المتراكمة لدى المغتربين الذين يهرولون من طابور لآخر استكمالاً لإجراءاتهم أو الاستفسار عن التزامات مالية وجبايات.. بعض المسؤولين الذين بيدهم "الحل والربط" يتعاملون بروح وطنية عالية مع المغتربين رغم الشكوى من "الأعطال الكمبيوترية" المتكررة... وكثرة المراجعين... وانغلاق النافذين في مكاتبهم "المكندشة" بعيداً عن معانات المغتربين الغبش.. ومايلفت الانتباه "الجيش الجرار من الوسطاء والسماسرة ومكاتب الخدمات التي توظف مجموعة من الفتيات بعمولات، إضافة إلى أصحاب مصالح وسماسرة يصطادون الزبائن بشتى الطرق ويحاصرون المبنى ويضايقون المراجعين ويوهمونهم بتقديم "خدمات خاصة"... الإجراءات ليست بالصعوبة التي كنا نلحظها في السنوات الماضية، فقد أضحت أكثر سهولة ويسرا،،، أكثر الأمور التي أصابتنا بإحباط، إجراءات إدارة الزكاة، فالعديد من المراجعين فوجئوا بدفع رسوم سنوات متراكمة..بسبب مركزية الدفع في الخرطوم كان من الأفضل أن تتولاها السفارات بآلية متفق عليها تسهيلاً على المغتربين ولترتيب حزمتهم المالية المرهقة بالالتزامات الأسرية المتصاعدة مع موجة الغلاء وتوابعه....نريد من الجهاز ألا يكون مجرد "مفتش ضرائب"، بل مؤسسة تقدم العديد من الخدمات المتنوعة للمهاجرين وتحلحل مشاكلهم في بلدان المهجر والوطن وهي كثيرة كثيرة.... همسة: في ظل عالم متنوع الاتجاهات والمصالح العامة....يتقدم وينفتح.. رفقاً بالطيور المهاجرة.  

548

| 11 فبراير 2013

قطر تؤهل الاثار السودانية... وقانون جديد للاستثمار

التعاون القطرى السودانى لتطوير قطاعات السياحة والمناطق الاثرية بالسودان وفى مقدمتها اهرامات البجراوية وتأهيل 27 منطقة بالولاية الشمالية ونهر النيل ودعم البعثات الاجنبية التى تعمل فى مجال التنقيب والترميم يشهد حاليا زخما كبيرا ولقاءات عمل مكثفة وتحركات مكوكية ستحدث تطورا هائلا لاثار النوبة التى ظلت مغمورة وينشط القطاع السياحى السودانى الواعد بالنمو فى اطار جهود الحكومة لتنويع مصادر الدخل وتفعيل الاستثمارات... بدأ التعاون المشترك منذ زيارة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثانى رئيس مجلس أمناء هيئة متاحف قطر للسودان فى فبراير  عام "2011" والشيخ الدكتور حسن بن محمد بن على آل ثانى نائب رئيس مجلس أمناء هيئة متاحف قطر والسيد عبد الله النجار الرئيس التنفيذى للمشروع القطرى للتنقيب عن الاثار فى السودان حيث زار الوفد القطرى عدة مناطق أثرية من بينها النقعة والمصورات ومواقع المدافن والمعابد الملكية بالبجراوية.... هذه الجهود الخيرة والتعاون القوى يسير فى اطار الشراكة الاقتصادية والاستثمارية بين قطر والسودان حيث تضم منطقة النوبة  التى شهدت حضارة ثرية على آثار ضخمة وهى معرضة لتغييرات مناخية مهددة بالاندثار ومن شأن هذه الجهود احياء تراث غنى يقدم للعالم حضارة غنية يشار لها بالبنان وتحلق بافاق الاستثمار السياحى الى مراتب متقدمة. 2 أجاز مجلس الوزراء السودانى قانون تشجيع الاستثمار القومى لسنة 2013. ويستهدف القانون الجديد تحسين البيئة الاستثمارية وجذب الاستثمارات الوطنية والعربية والأجنبية كما منح القانون امتيازات للمشاريع فى المجالات الاستراتيجية والتعامل بنظام النافذة الواحدة لجميع المعاملات الاستثمارية تحقيقا لتبسيط وسرعة الاجراءات لانسياب العمليات بمرونة ودون أى تعقيدات وقد شملت الامتيازات الاضافية عدم التأميم والمصادرة الا بموجب أمر قضائى ومنح امتيازات جمركية وضريبية واعفاءات لفترات محددة والتعديلات التى ادخلت على القانون خطوة ايجابية تعالج الكثير من السلبيات ويهدف لتحسين البيئة الاستثمارية وجذب الاستثمارات الوطنية والعربية والأجنبية ويعطى امتيازات للمشاريع فى المجالات الاستراتيجية.وسيتم بموجب القانون الجديد التعامل بنظام النافذة الواحدة لجميع المعاملات الاستثمارية تحقيقا لتبسيط وسرعة الاجراءات ولانسياب العمليات الاستثمارية بنجاحات شملت الامتيازات الاضافية وعدم التأميم والمصادرة الا بموجب أمر قضائى ومنح امتيازات جمركية وضريبية واعفاءات لفترات محددة.. وقد اجاز القانون خطوة هامة لمعالجة السلبيات فى القانون السابق الذى عرقل الكثير من نشاط الاستثمارت الاجنبية خاصة الخليجية العربية واعتقد بان الخطوة الهامة هى كيفية تفعيل بنود القانون على الارض باليات عمل واضحة وملزمة لكافة الجهات.. وضرورة وجود لجنة متخصصة من كل الوزارات والمؤسسات يوكل اليها متابعة اليات التنفيذ والمعالجات الفورية لضمان عدم اضاعة وقت المستثمرين وكسر شوكة البيروقراطية الادارية وجيوش السمسارة والوسطاء واصحاب المصالح والاجندات الخاصة الذين لهم " تحالفات " مشبوهة مع شريحة متفلتة من الموظفين كما يجب ان تكون هناك محكمة خاصة للنظر فى معالجة المشاكل التى تنشأ بين المستثمرين والمؤسسات..ومن المهم ايضا ان تكون هناك مذكرات تفسيرية واضحة للتعريف الدقيق بالقانون. ومن القضايا الهامة التى تقلق المستثمرين مسألة المزايا الخاصة بمنح الاراضى التى تتجاذبها الصلاحيات الاتحادية تارة والولاية تارات اخرى ومسألة تحويل ارباح الشركات والمستثمرين بالعملات الصعبة للخارج  التى تصطدم كثيرا بتعليمات ولوائج بنك السودان.. القانون الجديد الذى ينتظره المستثمرون فى الداخل والخارج خطوة ايجابية ولكن من الضرورى متابعة اليات التنفيذ والتعريف ببنوده عبر سفاراتنا فى الخارج والقنصليات وتجمعات المغتربين والروابط والمؤسسات الصحفية والاعلامية فى الداخل والخارج حتى يسهم القانون فى استقطاب المزيد من رؤوس الاموال والاستثمارات من الخارج باليات سهلة التنفيذ بعيدة عن البيروقراطية الحكومية المقيتة... 3 كشفت الورشة التى نظمها جهاز المغتربين السودانيين بالخرطوم الاسبوع الماضى عن هجرات غير مسبوقة للكفاءات للخارج وخلصت الندوة التى غاب عنها اصحاب المصلحة من المغتربين فى بلدان المهجر مثل اللجنة الاقتصادية النشطة بالدوحة واللجان المتخصصة فى الجاليات وغيرها... ان اسباب هجرة العقول معلومة للجميع ولكن هناك ضرورة لايجاد المعالجات الواقعية والعملية التى تساهم فى توطين الخبرات بالداخل من خلال تحسين الظروف المعيشية والاقتصادية والحياتية خاصة للخبرات والتخصصات والكفاءات العلمية وتشجيع المهاجرين للعودة الطوعية والعمل على تنظيم هجرة الكفاءات من خلال الاتفاقيات الثنائية الرسمية الواضحة مع الدول المستقبلة للمهاجرين بدلا من الهجرات العشوائية والفردية ومن الضرورى تحسين القوانين الجاذبة للعمالة والخدمات الضرورية حماية للموارد البشرية من التآكل لحفظ حقوق هذه الكفاءات. همسة: ليس مستحيلا ترجمة مقولة السودان ارض الفرص الواعدة على ارض الواقع  

381

| 04 فبراير 2013

alsharq
مؤتمر صحفي.. بلا صحافة ومسرح بلا جمهور!

المشهد الغريب.. مؤتمر بلا صوت! هل تخيّلتم مؤتمرًا...

7902

| 13 أكتوبر 2025

alsharq
من فاز؟ ومن انتصر؟

انتهت الحرب في غزة، أو هكذا ظنّوا. توقفت...

6816

| 14 أكتوبر 2025

alsharq
معرفة عرجاء

المعرفة التي لا تدعم بالتدريب العملي تصبح عرجاء....

2838

| 16 أكتوبر 2025

alsharq
العنابي يصنع التاريخ

في ليلةٍ انحنت فيها الأضواء احترامًا لعزيمة الرجال،...

1980

| 16 أكتوبر 2025

alsharq
قادة العالم يثمّنون جهود «أمير السلام»

قمة شرم الشيختطوي صفحة حرب الإبادة في غزة.....

1578

| 14 أكتوبر 2025

alsharq
ملف إنساني على مكتب وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة

في زحمة الحياة وتضخم الأسعار وضيق الموارد، تبقى...

1386

| 16 أكتوبر 2025

alsharq
مواجهة العزيمة واستعادة الكبرياء

الوقت الآن ليس للكلام ولا للأعذار، بل للفعل...

1212

| 14 أكتوبر 2025

alsharq
العطر الإلكتروني في المساجد.. بين حسن النية وخطر الصحة

لا يخفى على أحد الجهود الكبيرة التي تبذلها...

1098

| 14 أكتوبر 2025

alsharq
قطر تودّع أبناءها الشجعان

بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، وبمشاعر يعتصرها الحزن...

795

| 13 أكتوبر 2025

alsharq
هل نحن مستعدون للتقدّم في العمر؟

مع أننا نتقدّم في العمر كل يوم قليلاً،...

768

| 13 أكتوبر 2025

alsharq
العنابي يحلّق من جديد

في ليلة كروية خالدة، صنع المنتخب القطري "العنابي"...

759

| 17 أكتوبر 2025

alsharq
دور معلم الفنون في مدارس قطر

في قلب كل معلم مبدع، شعلة لا تهدأ،...

726

| 17 أكتوبر 2025

أخبار محلية