رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
كم مضى على نطق ألسنتنا جميعاً مع من شكل كلماتها ونحنُ حتى الآن وإلى ما شاء الله ننطق بها كبيرنا وصغيرنا لأننا في كل لحظةٍ من حالتنا نسطر إنجازاً يليه إنجاز سواءً على محلنا أو عالمنا الذي حولنا آسيوياً فكم أنتم يا أبناء قطر بفضل قيادتكم الحكيمة تسيرون من إنجاز إلى إنجاز خليجياً وآسيوياً وعالمياً أبناء تفننوا في كل المواقع باحتضان المناسبات تعجز الألسن عن ذكر ما لقوه من حفاوة من إخوتهم القطريين دون النظر إلى من أين جاءوا أو بأي لغةٍ يتكلمون وإذا ما عبروا إلى العالم من حولهم حولوا الأنظار اليهم فكانت الجوائز من نصيبهم، فهذا أكرم عفيف نال الكرم من آسيا وتربع على عرش السيادة من بين نجوم آسيا وهذا ناصر بن حمد فجر إنجازاً عالمياً يبقى أمام أنظار الجميع إلى ما يشاء الله بهذا الإنجاز المعماري مع من نفذ الفكرة على الواقع ليكون هذا البناء المعماري الفريد من نوعه في العالم ليكون خير شاهدٍ على أن العالم كان بيننا في يومٍ من الأيام والأشهر والأعوام، فهذه قطر التي انفردت بأفضل الألحان والنغمات فاحتضنت كل من قدم لها تحت شعار أهلا بالجميع في دوحة الجميع ودائماً ستكونين يا قطر الله يا عمري قطر محطةً لكل الأنظار ويبرز فيكِ إنجاز وإنجاز حفظك الله يا قطر وكل من يعيش على ترابك.
546
| 04 ديسمبر 2019
يا له من شرير فحتى أقرب الناس إليه لم ينج من شره رغم أنه طلبها لنفسه لتكون سكناً وملاذاً يحتمي به من عناء الحياة وتعبها ويجد معها السكن والمأكل والمشرب وما تتطلبه الحياة في هذا التواجد فيما بينهما وينتج عن تواجدهما ذرية، تعد ثمرةً مباركةً لهذه الحياة المشتركة... ولتستمر دورة الحياة التي أوجدها الخالق بوجود البشر كل فردٍ له دور يجب أن يقوم به ولكن ما سمعته من تلك المرأة لا يخطر على بال بشر ولا يصدق ما حدث لها ممن أمنته على نفسها وحياتها وما تملك فكيف لا تأمن على نفسها وما تملك لكي تواصل حياتها مع من أرادها حيث هو الذي سعى إليها وطلب يدها من أهلها لتكون له سكناً طيباً ولكنه نكث بالعهد الذي أخذه على نفسه بالمحافظةِ عليها ومن ستنجبه منه من بنين وبنات، بل لم يراع كل ذلك واتخذ منها وسيلةً غامضةً لا يعلمها إلا الله فبعد أن أخذ منها التوكيل القانوني والشرعي، بدأ يسير يميناً وشمالاً يجردها من كل شيء ... فبمجرد أن حصل على تلك الوثيقة التي تحميه من شر أعماله باسمها لأنه يملك الوسيلة التي لا يستطيع أحد أن يقف في وجهه لتنفيذ مبتغاه فهو لا يملك القلب السليم والعقل الرشيد فسار كما يريد ليس له إلا أن يجرد هذه المسكينة من كل ما يستطيع فكان له ما أراد وتركها جثةً ليس فيها إلا نبض الفؤاد المتحسر على ما فيه من حال جناه على نفسه بإرادته ولكن لم يفكر أنه أمام ومع نفس بشرية تعيش معه متحولا إلى نفسٍ شريرةً ليس بها إحساس ولا أخلاق رادعة عن الآثام! ... حتى أصبحت هذه الإنسانة تسير وهي لا ترى إلا التعاسة والوسوسة تحيط بها وجعلتها حبيسة الجدران مع أبنائه وأبنائها وأمها التي تشرف على رعايتها دون راعٍ إلا الله وكل ذي قلب رحيم. هل نسي هذا الانسان وصية رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام بالنساء، وقوله تعالى (هو الذي خلقكم من نفسٍ واحدةٍ وجعل منها زوجها ليسكن إليها)!!.
996
| 21 أبريل 2018
يا لها من قصة قرأتها عن شخصٍ مسلم كما يدعي، ولكن فِعلته هذه مع طفلةٍ تربت على غير ما قال لها عندما تعرضت لأمرٍ قد يعرضها للمساءلة من والديها، حتى يجنبها تلك العقوبة، أمرها بأن تكذب عن فعلتها حتى تنجو وفعلت ما أراد لكنها لم تسترح من داخل نفسها مع أنها ليست من أصحاب رسالتنا. لكن والديها لم يعوداها على قول غير الحقيقة حتى وإن كان الأمر فيه مساءلة أو عقوبة لكن تربيتهما لها كانت على ذلك لذا لم تذق طعم الراحة الداخلية في نفسها، لأنها قالت ليس ما هو حاصل لها مع فعلتها لذا وجدت نفسها تتألم ليل نهار حتى جاءت لأمها وتقول لها الحقيقة مما دفع بأمها أن تتأكد من ذلك لأنها أفصحت لأمها أن من قال لها أن تقول ذلك هو من استأمناه عليها خلال وجودهما خارج الدار التي استضافته فيها معهم، ليعيش بينهم كطالب لابد وأن يتأقلم مع بعض عاداتهم ويعرف عنهم السمات الطيبة حتى يكون فرداً صالحاً للعيش بينهم، إلا أنه لم يتمكن من ذلك مما أفقده ما فعل مع ابنتهما مكانته واحترامهما له مع أنه يدين بدين لابد وأن يكون من أساسيات تعامله مع الآخرين سواء معهم أو غيرهم. الصدق. لأن الرسالة التي يدين بها وكل الرسالات السماوية لا تجيز الكذب وتنهى عنه إلا في حالات ذكرها سيد الخلق — صلى الله عليه وسلم — منها: عندما يحدث الرجل امرأته ليرضيها أو أثناء الحرب أو الصلح بين الناس، لكن ما دون ذلك لا يجوز للمرء المسلم كما امرنا الشرع الحنيف، ووصف من يتحلى بالصفات المذمومة ووعدهم بالعذاب الأليم لأنهم كذبوا، وكما قال صلى الله عليه وسلم إياكم والكذب، فإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار، ومن منا يريد ذلك أعاذنا الله من النار وهذه أصعب مرحلة يمر بها المرء عندما يكذب في غير موقعه، لأن هذا الأمر يؤدي إلى أمور كثيرة منها التعامل بين الناس يكون مفقوداً والثقة بينهم غير موجودة. فالكذب ليس من شيم الإنسان لأنه يسبب مشاكل لا حدود للمرء بها ولا للمجتمعات التي قد تتولد بينهم عداوات وبغضاء لا يريدها الخالق للناس الذين أوجدهم على هذه البسيطة ليعمروها لا ليهدموها بسبب الكذب و أقوالهم غير حقيقية فيما بينهم لمكاسب شخصيةٍ مؤقتة. لذا فقد هذا الشاب ثقة أهل هذه الفتاة وتسبب في إخراجه من منزلهما لأنهما كما ذكرا له أنهما أسسا تربيتهما لبنتهما على الصدق مهما كان العمل الذي قامت به سبب اضراراً لها أو لأي منهما أو لغيرها من خارج الأسرة، لابد وأن تكون صاقةً في قولها للحقيقة إن طلب منها ذلك فها هي نتيجة الكذب عليه، مع أنه ممن يدينون بدين يحرم الكذب. فلنعود أنفسنا وأجيالنا على قول الحقيقة مهما كانت مرة كما يقال إلا أن نتيجتها في نهاية الأمر منقذة من كثير من الأمور التي لا يحمد عقباها. وكما يقول المثل العربي حبل الكذب قصير، ويقول أرسطو: الكذابون خاسرون دائماً، ولا سيما أن أحداً لا يُصدقهم حتى وإن صدقوا. من كتاب روائع الحكمة.
764
| 02 نوفمبر 2015
قال تعالى (وأتاكم من كل ما سألتموه، وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها، إن الإنسان لظلوم كفار) سورة إبراهيم، هذا ما يمكنني أن أطلقه على بعضٍ من الناس الذين يصلون لدرجة أنك يمكن أن تصفهم بأنهم قد يكفرون بالنعمة التي نسعى لها بطلبها من الخالق جل وعلا عندما تأتي السماء علينا من خيرات ربنا بهطول الغيث علينا فنسعى لطلبه منه جل وعلا لأنه قال في كتابه الكريم (ادعوني أستجب لكم) ولكننا بعد ذلك تأتي فئة قليلة منا قد لا يجانبها التوفيق بأن تسعى لطمس هذه النعمة عندما تأتينا وتتفتح لها قلوبنا وأنفسنا ابتهاجاً بها فهي تفتح منافس القلوب وترتاح لها العيون فكم هي من قطرات يأتي بها الله لنا من خلال الغيث التي ما ان تتلامس قطراته الأرض إلا وجعلتها بساطاً أخضر ترتاح له النفس البشرية وحتى الحيوان والطير وكل شيء خلقه رب السماوات والأرض وما بينهما، فالغيث مطلب لكل مخلوق حيث ان لكل منا مطلبه ونظرته في هذا الماء المبارك من رب العزة والجلالة، لذا وجب علينا أن نحافظ على كل منطقة تقع عليها حتى وإن قل نقاطها فهي كثيرة بفعلها فالواجب يتطلب منا ألا نهمل فيها ونعمل بها ما لا يحمد عقباه لهذه المواقع التي نعمل على لخبطتها بما نملك من وسائل نقل خصصت للمصلحة لا للدمار والخراب، وإنني مع تلك الأحكام المشددة على من يسيء استخدام تلك المواقع بعقوبات مشددة حتى لا نكون من الجاحدين لما أنعم الله بها علينا بهطول الغيث على أرضنا لتنتعش بها ونرى فيها ما يسرنا من زرع ونبات ومناظر تتعطش لها النفوس فكم من المال ننفقه حتى نرى الأرض وقد زانها الخضار الذي يفتح النفس التي هي مصدر تحريك الحياة لعمار هذه البسيطة والتي يجب أن تكون على أحسن حال، فرسولنا الكريم يقول: "إن الله جميل يحب الجمال" فمن الجمال هو أن نرى هذه الأرض وهي مكسوة بالخضار والنبات النافع لنا ولغيرنا من المخلوقات ويقول علي رضي الله عنه: "إذا كــنــت فــي نــعــمــة فــارعــهــا فــإن الــمــعــاصــي تــزيــل الــنــعــموحــافــظ عــلــيــهــا بــتــقــوى الإلـه فــإن الإلــه ســـريــع الــنــقـــــــــــم.من أجل ألا يحدث ما لا يحمد عقباه لا بد لنا من أن نراعي ذلك أولا شكراً وثانياً مخافة الخالق حتى لا يغضب علينا ويسلب منا خيراته بفعل بعضٍ منا من لا يجعل لذلك مكاناً في نفسه فما نسمعه من عبث البعض منا بالأرض بعد أن يهطل علينا الخير من السماء في غيثٍ نترقبه بشغفٍ وحبٍ لا نظير له لما له من أثر طيب علينا وعلى كل المخلوقات التي خلقها ربنا، فلابد من أن نحترم قول ربنا ورسولنا الكريم وأولي الأمر منا فلتكن العقوبة لمثل من يخالف ذلك قويةً وصارمةً حتى نقي أرضنا من الشح من هطول الغيث بسببنا، ومن ثم نقي أنفسنا من عذاب ربنا ونزول الغضب علينا فاليدرك كل منا دوره وما يجب عليه أن يفعله عندما تدر علينا السماء غيثا نشتهيه ونرى الله ينزله علينا وانني أرى لو تكون العقوبة عاجلةً لكل من يتعدى على ذلك ويخالف ما هو مطلوب للحفاظ عليها حتى يكون عبرةً لمن يعتبر عندما يشاهدوا من أساء التصرف ما يفعل به شخصياً من عقاب لا يكتفى بسحب وسيلة التنقل له ولا الغرامة المادية له بل بعقابه شخصياً كي يتألم كما ألحق الأذى بالأرض والشجر، فكل منهما يتألم كما نحنُ نتألم، وأن يكون من ضمن العقوبة وضع لاصق على المركبة يفيد بأن صاحبها مخالف لقوانين حماية البيئة ولمدة معينة ليكون عبرة أمام الآخرين بما صنعه كما هو الحال فيما يتعلق بالمطاعم المخالفة للنظافة.
920
| 07 أكتوبر 2015
قال الشاعر صريع الغواني: تــلـقـى بـكــل بـلـدٍ إن حـلـلــت بـهـا أهـــلاً بــأهــلٍ وجــيــرانــاً بـجـيـــرانِ وهذا هو ما يستفيد منه المسافر وخاصةً من تأخذه السفرة مع أشخاص تلتقيهم وكأنك أخٌ لهم وتحتار ما تفعله معهم مما يقدموه لك من معزة وخير رفقة ولقد صحبت منهم ما طاب معهم العيش واللقاء فكانوا اكثر مما يمكن أن تصفهم به في رحلتك من أجل الراحة والفرحة بما لا يغضب الخالق جل في علاه فلقد كانا "أبا عبدالله وأبا علي" أكثر من أصدقاء في رحلة تتمنى أن لا تنطوي الأيام وتغيب معهم إشراقة اللقاء المقصود به كل يوم دون زعزعة خاطرٍ أو تتمنى أن لا يكون هناك معهم لقاء فهذا من فوائد السفر مع الأصدقاء الذي قال فيهم من قال من فوائد السفر صحبة طيبة وقد كان لنا في هذا السفر تجربةً مع آخرين من دولة عزيزة علينا نحن أبناء قطر ألا وهم من خليجنا المعطاء أرض الكويت التي كان يتمنى كل منا أن يكون له فيها أصدقاء لخوضهم تجارب هنا وهناك من أجل العمارة وحسن إدارة السوق وفصح الكلام عند اللقاء ولكن ما وجدته معهم في هذا اللقاء أصبحوا لا يدرون أين هم أبناء هذا الوطن العزيز علينا جميعاً لما له من تاريخ على أرض خليجنا المعطاء فالكل منهم يدلي بما يراه يحدث على أرضهم لكن لا يجدون من القادم منهم بحل ما يمكن أن يجعلهم يواصلون المسيرة مع ركب الأهل والأعزاء ومن هم لهم أصدقاء فالكويتي اليوم يرى أنه محتار بين ما يسمع الواحد منهم من حسن الكلام والثناء ولكن ما يريده يفوق ما ينجز على ارض الواقع لبلده الذي يجب أن تتظافر الجهود من أجل مستقبل هذا الوطن الذي لا بد من التلاحم مع كل فئاته وطبقاته دون استثناء فالكل له حق وعليه واجب تجاهل هذا المكان الذي لم يبخل في يوم ما على أي من كان فالكويت أرض لها تاريخها وحاضرها الذي يجب أن تسير مع الركب فيما يعمر ويشيد البناء فما وجدته منهم أنهم يبدون الرغبة الصادقة في أن تكون الكويت وأهلها أرض التلاحم والتعاطف حيث إن قائدهم حفظه الله سمو الشيخ صباح الأحمد نال شرف أن يكون أبو الإنسانية على مستوى العالم فكيف لا وهم أرض جادة بكل سخاء على من هو قريب وقبله البعيد كان له منهم موقف لايمكن أن ينساه كان من كان فالتحيا الكويت كما أسمع ممن التقيت بهم في سفري وكلهم أمل في أن يجد الكويت أرض لكل من يطمع أن يعيش عليها لأنها تعطيه بسخاء ولا يمكن أن يتجاهل هو خير البناء عليها وتعميرها بالتلاحم مع القادم والمقيم من أجل أن تكون الكويت كما كانت أرض ترحب بكل الساعين من أجل البقاء المميز على هذه البسيطة دون النظر إلى موقعه ومكانته المهم أن يكون غيوراً على هذه الأرض المعطاء دار الخير والتسامح مع أيٍ من كان المهم أن يكون همه الكويت وأهلها الطيبين متلاحمين مع أبناء خليجهم من أجل القوة التي لا تعتدي ولكن تصد العداء ويقول البحتري: وأحــب آفــاق الــبــلاد إلـى الـفــتـى أهــلاً بــهــا كـــريـــم الــمــطلــــب.
489
| 07 سبتمبر 2015
ما من شك في أن للإعلام دورا في حياتنا ولا يمكن أن ينجح شخص ما إلا من خلال إعلامٍ يسانده حتى وإن أوتي من العلم والمعرفةِ، فالإعلام لابد وأن يكون معك وهذا ما نريد أن يكون موجودا بيننا ومعنا حتى ننعم بأرضيةٍ يسير عليها من تعلم من أبناء هذا الوطن الذي وفر لهم الطريق هنا وهناك وجعلهم ينالون من العلم ما يستطيعون حتى يراهم على أرضه يخرجون دررهم من المعرفة، وخير العالم في أن يبدي ما لديه من كنوز المعرفة، وإلا فما الفائدة منه ومن علمه، لا نريد أن يكون العلم عند المتعلم حبيس جوانبه بل لا بد وأن يكون يسير به بين البشر ليستفيد منه الكثير، وهذا ما نراه من المتعلمين الذين يأتي بهم الإعلام عندنا ليفرغوا شحناتهم من العلم والمعرفة عندنا، فما أن تطأ أقدامهم أرضنا الا وكانت وسائل الإعلام عندنا تتناقلهم فما أن ينتهوا من لقاء حتى نراهم في جانب آخر من زوايا هذا الوطن الذي يتمنى الخير والصلاح للجميع، ولكن أجهزتنا وخيامنا التي تتواجد هنا وهناك لا نجد للباحث القطري وجودا بين جدرانها ولا أدري لم هذا التعتيم عليهم مع أن لدينا متعلمين وأصحاب خبرة لا تقل عمن يأتي لنا مع احترامي لكل من تطأ قدمه أرضنا، ولكن نريد أن يكون للفكر القطري وجود بينهم ونرى وسائل إعلامنا تطوف بهم هنا وهناك من برنامج متلفز إلى إذاعة تسمع أو حضور جماهيري موجود أشكره عليه هذا الوجود، ليؤكد أنه يتابع ويغذي بوجوده منابع العلم لتزداد حتى تفرغ ما لديها لعشاق طالبي المعرفة، والسؤال عما يجوب بخاطرهم حيارى يطلبون معرفته ويجدونه بين جنبات العلماء، فقطر ليست فقيرةً من العلماء والمختصين في علوم الدنيا والدين، فأين نحن من الدكتورة شيخة المسند التي سارت في طريق العلم والتعليم فترات وفترات ومعها زميلات وزملاء لا يقلون عنها معرفة وعلما كالدكتور عبدالعزيز كمال والدكتورة عائشة المناعي والدكتور علي بن أحمد الكبيسي والدكتور حجر البنعلي والدكتور حسن نعمة والدكتور محمد كافود والدكتور محمد عبدالله الأنصاري والشيخ عبد العزيز الخليفي، وآخرين ممن لا يتسع المقام لذكرهم ولكنهم موجودون بيننا في مجال الدعوة والرأي القويم كالأستاذ الفاضل عبد العزيز تركي والدكتور عبد الله الكبيسي وغيرهم من الزملاء في مجال الدعوة، ولكن لا نجد لهم ذكراً ووجودا في مجال هذا الكم الكبير من العلماء والمفكرين في تلك الخيام واللقاءات الإعلامية المرئية والمسموعة، فهل نضبت أرضنا من المتمكنين من إبداء ما يمكن أن يكون منارةً يستنار بها في عالم بحاجة لمعرفةٍ من أهل علم ومعرفةٍ وخبرةٍ لا تقل عن المكتسب للعلم من منابعه، فالعلوم تتراكم بالقراءة والشهادة وتزدان بالتجربة وعلم البيان فكم هؤلاء كنا نستقي منهم الكثير من العلم والمعرفة في مجالات كثيرة تفيد الراغبين والساعين لمعرفة أفضل الطرق لحل أمرٍ ما ومعرفة قضية يحتار صاحبها في تفسير أفكارها فكم للعلم والخبرة دور في توضيح ذلك لهم، فيا إعلامنا عليكم طرق أبواب هؤلاء ومن على شاكلتهم من أصحاب الرأي والمعرفة ستجدون عندهم ما تتوقون لمعرفته بين جوانبهم. وكما يقول أناتول فرنس: المجد كالحسناء لا يمنح نفسه إلا لخاطب. (من روائع الحكمة).
1268
| 16 يوليو 2015
من سنّ سُنّة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة ولقد شرفتنا إدارة الشرق بهذه السُنّة الحسنة التي جمعت أصحاب القلم والرأي معها على طاولة واحدة في يوم من أيام الخير والبركة شهر رمضان المبارك فكانت نعم الفكرة، حيث إن الكثير منا نسج مع الآخرين من زملائه في تسطير كلمة بمداد قلمه ولكنه لم يخلد له في جلسة يغمرها البسمة من خلال قربه منه مع أنهم كانوا قريبي من بعض، إلا أنهم لم يتمكنوا من تجاذب أطراف الحديث الشيق فيما بينهم كما حدث في لقاء الكتاب الذي وفرته إدارة الشرق وكان متواجداً فيها رئيس تحريرها الأستاذ جابر الحرمي ذلك الذي نعرفه ولا يعرفه البعض منا، إلا من خلال توجيه الخطابات باسمه ومن ثم ترى النور على صفحة جريدته التي يترأس طاقمها الذي لايكل ولا يمل من تلقي ما يوجه له مما تفيض به أقلام أصحاب الفكر والرأي معربين فيها عما يجب أن تكون عليه الحال في مجتمعهم وبين أهلهم وعلى تراب أوطانهم وديارهم، ولكن مائدة الشرق جمعتهم كما جمعت أفكارهم على صفحاتها جمعتهم على مائدة لذيذة بكل ما تشتهيه النفس وخاصة تجاذب الحديث عن قرب مع أصحاب الرأي والفكر فأنت نعم الليلة التي ظهر فيها من لا نعرفه عن قرب كان بيننا من الإخوة والأخوات اللاتي تواجدن فكان نعم التواجد منهن وامتطت إحداهن أطراف الكلام فكانت كما قالت في شخصيتها أنها عميدة الكتّاب في هذه الجريدة التي ولدت بأسماء كثيرة حتى رست على هذا الاسم الذي أشرق وصار معلماً في عالم الصحافة فكانت هذه الزميلة الفاضلة من الذين خطوا بأناملهم العديد من المواضيع الهادفة، وسارت على هذا النهج متحدية الصعاب لما يحمله الرأي والقلم من متاعب، ولكنها كما نحن لا نشعر بوخز الشوك طالما أن هناك وردة جميلة تبرز من خلال ذلك وعلمتنا النحلة أننا نسير من وردة إلى أخرى رغم كثرة الوخز الذي يصيبنا إلا أن حلاوة ما نفرزه ينسينا تلك الوخزات الدامية في كثير منها ولكن لا يأتي شيء دون تعب فالتعب عند تحقيق الهدف الذي تصبو إليه هو في غاية السعادة لك، ولكم كان اللقاء فيما بيننا قرب الأنفس التي كانت متقاربة في نسج خيوط الحرير على صفحات جرية الشرق فكانت ناصعةً في كل تشابكاتها فأعطت جمالاً لايمكن وصفه إلا من خلال ما تفتح به القلوب عندما وجدت بعضها البعض على مائدة الشرق العامرة فتحية للشرق وإدارتها على هذا الجمع الذي لن ينسى، لأن له بداية الكل كان ينتظرها وستعقبها جلسات إضاءات جلستها الأولى باقية في مخيلتنا وكيف كان اللقاء الذي جمع أقلام الصدق والوفاء من أجل أن يكون لتواجدنا طعناً ورائحة يتذوق بها كل من أراد أن يكون للناس رائحة وطعم لا يستساغ إلا به هذا اللقاء فالمائدة كانت عامرة بما لذ وطاب وشوقنا لطلب المزيد من اللقاء حتى تكون المائدة دائماً تجمع أصحاب الفكر والرأي على أفضل لقاء . وكما يقول الشاعر الكبير المتنبي: الــرأي قـبـل شــجاعــة الـشـجـعـان هو أول وهــي الـمـحـل الـثـانــي فــإذا هــمــا اجـتـمـعـا لنـفس حرة بـلـغـت مـن الـعـلـيـاء كــل مـكـان فكم كان هذا اللقاء مهما لنا جميعاً كأسرة رسمية ومتعاونين مع إدارتها ليزداد الترابط وتتواصل الفكرة التي يمكن أن يطرحها كل منا للآخر ليزداد التواصل قوة ومتانة من أجل غد مشرق لمسيرتنا التي نأمل من خلالها الخير للجميع .
662
| 06 يوليو 2015
لا أدري لم هذا التشدد والتعصب والطرد من الرحمة الواسعة التي قال عنها سبحانه وتعالى (ورحمتي وسعت كل شيء)، ولكن شيخنا الذي استمعت له من خلال إحدى وسائل التواصل الاجتماعي التي يقال عنها كذلك ولكنني عندما سمعته قلت من الذي قال إنها وسيلة تواصل إن شيخنا المتحدث والذي لا أستطيع أن أواصل في تلقيبه بالشيخ الذي يجب أن يكون قد درس الدين والدنيا وما حولها ومن الذي خلقها وجعل فيها طريقين لبني البشر يسلك كل منهم ما يشاء ووعد الاثنين بالجزاء لكل طريق عند نهاية المطاف وهي الحياة الدنيا لفرد منهم وله أن يحظى بالخير إذا ما نوى ذلك حتى وإن لم يفعل الكثير منه طالما أن النية في عمل الخير هي التي غمرت قلبه فله ما نوى وهذا هو جوهر ديننا الحنيف هذه السمة السمحة التي حظي بها سيد الخلق لكل من يتبعه ويسير على هداه الذي جاء به من رب الخلق ولكن من نصب نفسه شيخاً يقول إن التوبة لا يمكن أن تقبل ما دمت أنت فعلت طيلة أيامك التي سبقت رمضان وجئت في رمضان لتتوب فلن يقبل منك كما قال أو فهمته من خلال ما يتحدث به أمام جمع من المسلمين فكيف يمكن أن نصدق هذا والمولى جل في علاه قال في الحديث القدسي الذي رواه سيد الخلق إن الله يقول (إذا تقرب العبد إلي شبراً تقربت إليه ذراعاً، وإذا تقرب إلي ذراعاً تقربت منه باعاً، وإذا أتاني يمشي أتيته هرولة) هذا هو الدين هذه هي الرسالة التي لا تغلق أبوابها أمام كل من يسعى وينوي أن يلقى ربه وهو على نهج الرسالة السمحة التي جاءت لكل البشر ولم تحدد يوماً أو وقتاً بعينه للتوبة أو الدخول في هذه الرسالة فهي مفتوحة إلى أن يلقى الفرد منا ربه وانقطاعه عن هذه الحياة التي هي دار عمل فالكل له أن يجتهد مهما كان حجم عمله واجتهاده المهم أنه يعرف ربه في أي وقت فالمولى اعرفه في الرخاء يعرفك في الشدة فأبوابه مفتوحة لا قفل عليها ولا ممنوع الاقتراب منها فهو يحب أن يأتيه العبد تائبا حتى يعرف أنه هو الغفور الرحيم الذي عرفه المخلوق من البشر ويطلب منه الرحمة والمغفرة فرسولنا الكريم ( ص ) : قال هلك المتنطعون، أي المتشددون، فلندرك ما نقول ولنعلم أننا أمام ربٍ عادل يشتاق للتائب مهما كانت ذنوبه وخطاياه فكما يقول باسكال: يقود التطرف إلى التهور، ويقضي الاعتدال إلى الحكمة، فالمولى عز وجل قال في كتابه العزيز: (يا أهل الكتاب لا تغلوا في دينكم ولا تقولوا على الله إلا الحق) . سورة النساء، من كتاب روائع الحكمة، فديننا سمح والرسالة التي جاء بها سيد البشر رسالة تسامح وليست رسالة طرد من رحمة الله فلك أن تأتي لله تائباً في أي وقت وكل ما هو مطلوب أن تلقاه جل وعلى وأنت على الملة السمحة والشهادة بأن الله واحد لا شريك له، فهذا هو دوركم لا طرد من الرحمة وطلب المغفرة مهما كان الوقت الذي قضيته في المعصية فكل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون يا شيخنا طالما أنك رجعت إلى ربك بحقٍ ويقين إنه هو الذي يغفر الذنوب جميعا .
678
| 01 يوليو 2015
لم أكن أعلم أن ما ينقله العديد من الذين الم بهم عارض في جسدهم يعانون هذه المعاناة، لأنني والحق يقال لم أتردد على أي مركز أو مستشفى على أرضنا الغالية إلا ونلت منها ما أريد من العناية والراحة بعد الألم، ولكم التقيت بعدد من الذين كتب لهم أن يكونوا من العاملين بهذه المواقع وعرفت منهم الكثير من الخطوات التي تؤدي بمن يقصدهم لنيل ما يريدونه من خلال ما تعلموه من علم مفيد لصحة المترددين عليهم وعلى المواقع التي يعملون بها، ولكن ما لاحظته من تلخبط في الأوراق وعدم معرفة متى تنتهي مما أنت فيه من مراجعات لكي تحصل على ما تريده من صحة ليست متوافرة عندهم إلا من خلال المراجعات التي ترددت عليها بعض من أعرفها حق المعرفة وكنا نتمنى أن يكتب لها الشفاء على يد من أنيطت لهم مسؤولية العلاج على هذه الأرض، والتي يحرص المسؤولون عليها بتوفيره لكل من يقصد ذلك حتى وإن لم يكن متوافراً هنا. فالقيادة الرشيدة لا تتوانى في إرسال من يشاء القدر أن يكون له العلاج في أي بقعة من العالم فجزاها الله خيرا ولكن ما لاحظته من تباطؤ في انهاء بعض المعاملات لدى اللجنة المسؤولة عن إرسال أولئك الذين كتب لهم أن يغادروا البلاد لا حباً في التنزه ولكن سعياً وراء الحصول على العلاج المطلوب هناك وقد يتم بعون الله ثم بسخاء حكومتنا، حتى يعود المواطن وهو يتمتع بالصحة والعافية في كل جسده حتى يكون مواطناً صالحاً معطاء لخدمة وطنه وأهله ومجتمعه وفي بعض الحالات المثبتة لدى اللجنة، ان هذه تحتاج إلى مراجعة للجهات التي قامت بتوفير ما يتطلبه علاجها وشفاؤها بالعودة لها بعد فترة من الوقت لمتابعة الحالة عن قرب بعد أخذ القليل من الفحوصات التي تثبت أن حالته مستقرة ولكن من أوكل لهم إعطاء القرار في العودة وهم من الخيرة التي لا نشك في قدرتهم على اعطاء الرأي السديد في تسهيل مهمة العودة مرة أخرى أو اكثر حيث ان هذه اللجنة تتسبب في بعض الأوقات للتنفيذ في الوقت المحدد لعودة المريض الذي يدركون أنه أتم علاجه هناك ويحتاج للعودة ولكن تباطؤهم يؤدي إلى انتكاسة في حالة المريض لا قدر الله، ولا أدري لم هذا التباطؤ مع علمهم بأن ما لديه من تقارير صادقة وموثقة من قبل المكتب الذي أوكلت له هذه المهمة وهو مصدر ثقة مع الجهة التي عالجت المريض وهذا لمسته من خلال قريبة لي طافت على العديد من الذين يتم عرض حالتها عليهم والإطلاع على تقاريرها وحالتها أمامهم وهم يدركون أنها حصلت على العلاج الذي هم كانوا قد أقروه من قبل ولكن لم يتم عندهم ولكن تم هناك خارج البلاد التي لا تتوانى في تقديم كل ما هو مفيد ونافع للمواطن. إذاً لم هذا التهاون وطلب زيارة هذا أو ذاك من الأطباء وطلب تقارير منهم عن حالتها أليست هناك ثقة فيما جاء به المريض وهو معتمد ولا غبار أو تلاعب فيه، فهل يعقل أن يتم تجاذب المريض بين هذا وذاك. ولا ندري ما السبب في هذا التجاذب الذي ليس له إلا توتر حالة المريض ومن يقوم بالتردد أحياناً معه للحصول على ما يريد بعد مشقة لا حاجة له بأن يوضع في هذا الموضع الذي يجب أن يقدره من أوكلت لهم الثقة في تمرير الأمور بعد معرفة كل خفاياها التي هم أعلم بها وألا يجعلوا المريض بين هذا وذاك. فلتكن الأمانة في مكانها والثقة وضعت في من يستحقها. ويشفي الله كل مريض يتردد على مكاتبها وبارك لنا فيما تقدمه حكومتنا وأولياء أمورنا.
690
| 07 أبريل 2015
جميل جداً هذا الشعار الذي اتخذه المسؤولون عن تنظيم أسبوع المرور الخليجي الحادي والثلاثين، فكم هو القرار الذي تتخذه وأنت تسير بمركبتك هنا وهناك، له دور في التقليل من الحوادث التي تقع لأنك عندما تسير في هذه الطرقات لست وحدك الذي تسير فيها، فهناك المئات وأكثر من ذلك يسيرون لجنبك كل سائر لقضاء مصلحته من خلال استخدامه لهذه الوسيلة التي سخرت له في عالم اليوم، لذا وجب عليه أن يحسن السير بها وفعلاً للقرار الذي تتخذه دور في السلامة لك وللآخرين، وهذا ما عانيت منه في فترة من الفترات التي أقود فيها وسيلتي التي أسير بها لقضاء مصلحتي، فكم كان للقرار الذي اتخذته وأنا بين الكم السائر من هذه الوسيلة أثر في حدوث مخالفة مرورية بالرغم من بساطتها، لكنها كانت قد تتسبب في حدوث إضراب في الموقع الذي أسير فيه من حدوث تصادم لي مع آخر أضراره كانت بسيطة، ولكن كان خطأً لا زلت أسترجعه كلما هممت بالمسير هنا أو هناك وأن لا أكرر ما حدث فأتخذ قراري مسبقاً لتجنب ما حدث لي في المرة السابقة من تردد في القرار الذي يجب أن أتخذه حتى وإن كان الخط الذي أسير فيه سيكون أطول، أي أنه قرار لا بد من المضي فيه وعدم التراجع عنه حتى لا أتسبب فيه كارثة مرورية كبيرة سببها القرار الذي أتخذه مغاير لما كنت عليه وأنا أسير الشارع الذي يستخدمه كثير غيري والكل واضع نصب عينيه قضاء مصلحته دون إعاقة من الآخرين، حتى يصل لمبتغاه سالماً، ولكن تردد الآخرين في قرارهم المفاجئ دون اتباع الوسيلة التي قد تعطي الآخرين تجنب حدوث تصادم معه، فالكل لا بد وأن يعي ويدرك أنك تسير في طريق يستخدمه أكثر منك، لذا وجب عليك الحذر الحذر من أي تجاوز يؤدي إلى كارثة، مهما كان حجمها إلا أنها تعطل مصلحة قد تكون أنت أو الآخرين المستخدمين لذلك الطريق، فلنكن دائماً حريصين على أن يكون قرارنا نهائيا ونحن نسير بمركباتنا ونطوف بها الشوارع التي هيأت لنا وزودت بكل ما من شأنه أن يوصلنا هذا الطريق بسلام إلى مبتغانا، فكل من يسعى لذلك التحية والتقدير، فالكل حريص على أن تكون سلامة مستخدمي الطرق هي جوهر عملهم، فلا تحسبن أم ما وضع من إشارات وتعليمات إرشادية هي معيقة لك في استخدام هذا الطريق، بل هي وضعت من أجلك والآخرين ولسلامتنا جميعاً لنصل لبر الأمان الذي نبتغيه، فالسلامة لن تحدث بالتهور وعدم الانصياع للتعليمات المرورية التي ما وضعت إلا للمصلحة العامة وحماية الكل من أي خطر قد يحدث له في استخدام الشارع الذي يجب عليك وأنت تسير بوسيلة نقلك أن تركز في كل شيء حولك، فالسلامة مطلب نبتغيه جميعاً، ولا يمكن أن يتم إلا من خلال استخدام هذا الشعار الذي وضع لهذا العام، وأنا أعتقد أنه كان في محله وعين الصواب كما يقال، فالقرار لك ولا بد ومن أن يكون متخذاً من قبلك لتجلب لنفسك وللآخرين المنفعة لا التعاسة والدمار والهلاك، فالسلامة هي مطلب الجميع، وما رجال المرور إلا الحلقة التي تبحث عن كل ما من شأنه التخفيف أو إنهاء كل ما يكدر الخاطر ولا يحمد عقباها.
1176
| 16 مارس 2015
قال جل من قائل في كتابه العزيز الذي آمنا به وهو لنا هدى نهتدي به في كل مجريات حياتنا التي لا بد وأن نقر بما نحن عليه حيث قال تعالى {وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ }الضحى11، أي لا بد من أن نتحدث عما نحن به من نعم كثيرة لا تحصى ولا تعد أنعمها علينا خالقنا أو سخر لنا أولات أمرٍ جعلونا نعيش فيها بحرية لا رقيب ولا سؤال ولكن لا بد لنا من أن نجعل من أنفسنا رقيبا ومحاسبا حتى لا تضيع علينا هذه النعم التي وفرت لنا من قبل أولات أمورنا جزاهم الله عنا كل خير منها الأمان الذي نعيش فيه ونلمسه من خلال ما حولنا ما يحدث هنا وهناك ونعمة أخرى أنهم سخروا لنا كثيراً من مواقع العلم التي يجب علينا أن نسلكه حتى تمحى عنا الظلمات ونرى النور بكل معانيه، فانتشار مراكز العلم منذ نعومة أظفارنا حتى البلوغ في الرشد لنعمل بما يرضي خالقنا ويحقق طموحات قادتنا في بناء دولة عصرية يتباها بها الجميع، وحتى نتمكن من ذلك كانت هناك وسائل الصحة التي تمكننا من أن يكون الجسم السليم في العقل السليم حيث بتواجد هاذين نتمكن من السير في البناء العصري الحديث فانتشار مراكز الصحة وما تقدمه لنا من علاجات تحمينا من تعطيل قدراتنا على العطاء الصحيح والمطلوب حيث تسير هذه المراكز في كل يوم من أفضل إلى الأفضل في تقديم الخدمات التي يتطلبها كل مرتاد لها، فكم من تسهيل للإجراءات التي يتطلبها المراجع لها تنهى في لحظات وبأفضل ما يمكن أن يقدم لنا حيث إن كل المواقع التي تحتضنها دولتنا الغالية تتمتع بتخطيط كل يوم يفرز لنا الجديد الجديد في الخدمات التي نبتغيها وهناك مواقع لابد من الإشادة بها الا وهي سهولة الوصول لنا مما نبتغيه من الماء والكهرباء التي ما أن تنقطع إلا ونرى الحشود القادمة لتقينا من الظلام أو العطش الذي قد يحل بنا وكل هذا يقدم وفي كل مواقعنا حتى دور العبادة بدأت في أحسن حال من نظافة وتوفير كل ما يلزم لأداء الصلاة فيها بكل حرية وطمأنينة وسكينة كل هذا يقدم دون مقابل ندفعه حتى وإن كان هناك مقابل أجده لا يساوي كل هذا العطاء الذي لابد لنا من أن نكون شاكرين حتى ننال رضى الخالق ونحصل على المزيد حيث قال سبحانه وتعالى { لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ} إبراهيم7 ، فالشكر واجب ومن لا يشكر الناس كذلك لن يشكر الله كما قيل، فالمرجو أن نكون كما قال عليه الصلاة والسلام : من صنع اليه معروف فقال لصاحبه جزاك الله خيراً ، فقد أبلغ في الثناء ، فالنحرص على ذلك وأن لا نسرف فيما يقدم لنا وخاصة في التزود بالماء والكهرباء وخاصة في دور العبادة التي يجب أن نحرص على ما يؤدي الغرض من تمكيننا من أداء عبادتنا دون إسراف في استخدام هذه النعمة العظيمة التي أنعم علينا الخالق بها من خلال توفيرها لنا من القائمين على أمر هذه الدولة دون مقابل كما نحصل على غيرها من النعم فكما يقول المثل العربي : بالشكر تدوم النعم ، وكما يقول الخفاجي : الشكـــر أفــضــل مــا حاولــت مــلــتمسساً بــه الــزيــادة عــنــد الـلـه والــــنـــــــــاس ونلتزم بقول ربنا : {وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ }الأنعام141 ، ويقول ( صلى الله عليه وسلم ) حتى وإن كنت على نهر جارٍ.
710
| 04 مارس 2015
(لإن شكرتم لأزيدنكم) هذا ما وعدنا المولى عز وجل، حيث بالشكر تزداد النعم وكم هي كثيرة ولا بد من أن نشكره جل وعلا على ما أنعم به علينا وقال عليه الصلاة والسلام مامعناه «من لم يشكر الناس لم يشكر الله» وهذا دليل على أنه لا بد من الشكر حتى لعباده الذين يقدموا لنا عملاً ننعم به ونسعد به في تسيير أمور حياتنا اليومية، وعليه فلا بد من الشكر وأن نقدر كل جهد يبذل من أجل حياة أفضل لنا، وحتى يستمر العطاء من كل من أوكلت له أية مسؤولية على هذه البسيطة، التي أمرنا أن نعمرها لما فيه خير البشر جميعا، وما تقوم به بعض الجهات عندنا سواء في مجال الصحة أو تسهيل تنقل الناس هنا وهناك، لأنهم بذلوا الجهد والتفكير حتى وصل لنا هذا الجهد ونحن ننعم بالراحة، فما تم من افتتاح طرق وجسور أدت إلى سهولة تنقلنا، ورغم الزيادة العددية التي نلاحظها في المركبات التي تسير في شوارعنا فإن هناك انسيابا في الحركة في مواقع متعددة شهدت تطورا ملحوظاً في تلك المواقع المهمة والتي لا بد من السير فيها، فأعتقد أن الجسر الذي تم افتتاحه مؤخراً يربطنا بالمنطقة الصناعية سهل السير في الحركة لتلك الجهة المطلوبة كثيراً في كل أيامنا، وعليه فلا بد وأن ننوه لتلك الجهة التي قامت بالإنجاز والتخطيط لهذا العمل والشكر لها، آملين أن تتم كل الخطوات الأخرى كما هو مخطط لها، وأن تتم في الموعد المحدد لها حتى ننعم بالمزيد من الراحة عند سلوكنا تلك المواقع، التي تزين بلدنا أمام الآخرين وتجعلها حاضنة لهم، لأنهم وجدوا فيها كل ما يتمنونه لقضاء مصالحهم على أرضنا الطيبة بكل سهولة وتنقل من موقع إلى آخر، كما أننا الآن شهدنا سهولة في خدماتنا الصحية التي تعتبر من الأشياء المهمة لنا جميعاً مواطنين ومقيمين على هذه الأرض الغالية، التي نعمل جميعاً من أجل تطورها ورقيها، وهي تسعى لأن نكون مواطنين ومقيمين ينعمون بالصحة والسلامة لأنها من أساسيات الحياة لنا، حتى نتمكن من القيام بما هو مطلوب منا فالدولة ومن خلال الجهاز الذي أوكلت له مسؤولية الصحة وسلامة الأفراد تعمل بكل جدٍ من أجل توفير خدمات صحية مثالية لا تدركها الا إذا احتجنا لها وتقدم لنا بصورة مطمئنة، وهاهم يسيرون من أجل صحة أفضل وعناية بالفرد والجماعة دون تفريق بين هذا وذاك، فالكل يجد ما يبتغيه من متطلبات لحياة مستقرة وهنية، فالعقل السليم في الجسم السليم وهذا شعار نجده على ارض الواقع من خلال افتتاح كافة أو معظم الجهات التي تقدم لنا دون رسوم تثقل كاهلنا، والحمد لله على هذه النعم التي سخرها المولى في أياد أمينة وضعت أمام عينها راحة المواطن والمقيم دون تفريق، فتحية لكل من ساهم ويساهم من أجل هذا الوطن لرفعته وفي المقام الأول الاهتمام بمن يقيم على أرضه لأنه الركيزة الأولى للتطور والرقي. يقول لاروشفوكو: الشكر لدى بعض الناس ليس الا رغبة مبطنة في الحصول على خيرات أكثر، وهذا ما نسعى اليه في حياتنا.. ويقول الخفاجي:الشــكر أفــضــل مــا حــاولـت مـلتـمساً بــه الــزيــادة عـنـد الله والـنـاس. ويقول عليه الصلاة والسلام: "من صنع اليه معروف فقال لفاعله جزاك الله خيرا، فقد أبلغ في الثناء". من كتاب روائع الحكمة.
1646
| 02 ديسمبر 2014
مساحة إعلانية
في قاعة الأمم المتحدة كان خطاب صاحب السمو...
5568
| 25 سبتمبر 2025
يطلّ عليك فجأة، لا يستأذن ولا يعلن عن...
5409
| 26 سبتمبر 2025
هناك لحظات تفاجئ المرء في منتصف الطريق، لحظات...
4443
| 29 سبتمبر 2025
في ظهوره الأخير على منصة الأمم المتحدة، ملامحه،...
3303
| 29 سبتمبر 2025
تواجه المجتمعات الخارجة من النزاعات المسلحة تحديات متعددة،...
1596
| 26 سبتمبر 2025
بعض الجراح تُنسي غيرها، ليس بالضرورة أن تكون...
1314
| 28 سبتمبر 2025
أُنّشِئت الأمم المتحدة في العام ١٩٤٥م بعد الحرب...
1185
| 28 سبتمبر 2025
من أخطر ما يُبتلى به التفكير البشري أن...
1053
| 29 سبتمبر 2025
تعكس الأجندة الحافلة بالنشاط المكثف لوفد دولة قطر...
831
| 25 سبتمبر 2025
• كلنا، مواطنين ومقيمين، والعالم يدرك مكانة قطر...
828
| 25 سبتمبر 2025
منذ أكثر من مائة عام ارتُكبت واحدة من...
828
| 30 سبتمبر 2025
في لحظة صفاء مع النفس، يطلّ النسيان عليَّ...
813
| 30 سبتمبر 2025
مساحة إعلانية