رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ذابت زبيدة

اشترى رجل اسمه النجم جارية اسمها زبيدة من رجل اسمه فخر الدين بن عثمان وكان جميل الوجه.. فبعد أيام حنت الجارية زبيدة واشتاقت إلى سيدها الأول فخر الدين فمازالت بسيدها الجديد تطالبه بزيارة لسيدها الأول حتى رضخ النجم لتوسلاتها وأخذها بزيارة لسيدها القديم فخر الدين.. فسمع بهذه القصة الشاعر السَّرَّاج الوَرَّاق فقال: ذَابَتْ زُبيدةُ من شَوقٍ لسيِّدهاعُثمانَ والنجمُ بالنيرانِ مُشْتَعِلُوما تُلام وَحُسْنُ الفَخرِ يُعجِبهاوبالزيارةِ لم يَبْرَح لها شُغُلُفَقُلْ لطائرِ عقلٍ قد أتاهُ بهاويلي عليكَ وويلي منكَ يا رَجُلُلو كُنتَ يا سَطْلُ ذا أُذنٍ تُصيخُ إلىعَذْلٍ عَذْلَتُكَ لو يُجدي لَكَ العَذَلُتَقُودُ ظَبيةَ آرامٍ إلى أَسَدٍلو التقى لَمَضَتْ أَنيابُهُ العُصُلُومن يَرَى ذلك الوَجهَ الجميلَ ولايَوَدُّ من قُبْحِكَ المَشهورِ يَنْفَصِلُأُفٍّ لعقلك يا مَتبوعُ إنَّكَ ذُورأسٍ خَفيفٍ وذاكَ الطُّودُ والجَبَلُوالويلُ وَيْلُكَ إنْ ذَاقَتْ عُسَيْلتَهُوباتَ يجتمعانِ الزُّبْدُ والعَسَلُلَأَنْشَدْتُّكَ إِنْ وَدَّعْتَها سَفَهاًوَدِّعْ هُريرةَ إِنَّ الركبَ مُرْتَحِلُوإنْ يكن ذاكَ أَعشى كُنتَ أنتَ إذاًأَعمى، فلا اتَّضَحَتْ يَوْماً لَكَ السُّبُلُوالسَّرَّاج الورَّاق في هذه القصيدة لمح إلى بيتين شهيرين من قصيدة للأعشى الذي قال فيهما:وَدَّع هُريرة إن الركبَ مُرْتَحِلُوهل تُطيقُ وداعاً أَيُّها الرَّجُلُقالت هُريرةُ لما جئت زائرهاويلي عليكَ وويلي منكَ يا رَجُلُ عَذَلتُ أَهْلَ العشققال المتنبي في صباه:أَرَقٌ على أَرَقٍ ومثليَ يَأْرَقُوَجَوًى يَزيدُ وعَبْرَةٌ تَتَرَقْرَقُجُهْدُ الصَّبَابَةِ أن تكونَ كما أُرَىعَيْنٌ مُسَهَّدَةٌ وقَلبٌ يَخفِقُوَعَذَلْتُ أَهْلَ العشقِ حتى ذُقْتُهُفَعَجِبْتُ كيفَ يَموتُ من لا يَعْشَقُوَعَذَرْتُهم وعَرَفْتُ ذَنبي أَنَّنيعَيَّرتُهم فَلَقيتُ منهُ ما لَقُواومن ذلك قول الشاعر علي بن الجهم:وقد كُنتُ بالعُشَّاقِ أَهْزَأُ مَرَّةًوها أنا بالعُشَّاقِ أَصْبَحتُ باكياوقول أبي الشيعي:وكنتُ إذا رأيتُ فتًى يُبَكِّيعلى شَجَنٍ هَزَأْتُ إذا خَلَوْتُوأَحْسَبُني أَدالَ اللهُ مِنِّيفَصِرتُ إذا بَصُرْتُ بِهِ بَكَيْتُوسلامتكم...

2797

| 06 أغسطس 2016

مُلهمات الشعراء .. (1 – 8)

* منذ العصر الجاهلي ارتبطت أسماء بعض الشعراء بأسماء محبوباتهم، لدرجة أن بعض الشعراء تمت تسميتهم وتعريفهم بأسماء محبوباتهم وملهماتهم الشعر أمثال: جميل بثينة وكثير عزه ومجنون ليلى وقيس ولبنى وغيرهم، فأصبحت هؤلاء النسوة ملهمات الشعر لأولئك الشعراء الذين تَيَّمهم الحب والعشق، ومن أولئك الشعراء الشاعر الجاهلي امرؤ القيس الذي أحب ابنة عمه عنيزة أو "فاطمة" كما لقبها في إحدى قصائده. ويروى أنه رأى حبيبته ذات يوم مع سرب من العذارى يتنزهن قرب غدير، فجلس معهن يومه ثم قام بذبح ناقته فأكلن من لحمها، ويقول امرؤ القيس في معلقته الشهيرة يصف ذلك اليوم:ويومَ عَقَرْتُ للعَذَارى مطيَّتيفا عجباً من كورها الـمُتَحمِّلفَظَلَّ العَذَارى يرتمينَ بلحمهاوشَحمٍ كَهُدَّابِ الدَمْقسِ الـمُفَتَّلِويومَ دَخَلْتُ الخِدرَ فِدرَ عُنيزةٍفقالت لَكَ الويلاتُ إنَّك مُرجِليتَقولُ وقد مالَ الغبيطُ بنا معاًعَقَرْتَ بعيري يا امرأَ القَيسِ فانْزِلِ * وهو القائل في ملهمته فاطمة هذه الأبيات:أَفَاطِمَ مَهلاً بعضَ هذا التَّدَلُّلِوإنْ كنتِ قد أَزْمَعْتِ صَرمي فَأَجمليوإنْ تَكُ قد ساءَتكِ منِّي خَليقةٌفَسلِّي ثيابي من ثيابكِ تَنْسُلِأَغَرَّكِ منِّي أَنَّ حُبَّكِ قاتليوأَنَّك مهما تَأْمري القَلبَ يَفْعَلِتَسَلَّتْ عماياتُ الرجالِ عن الهَوَىوليس فؤادي عن هَواكِ بِمُنْسَلِوما ذَرَفَتْ عَيناكِ إلا لِتَضربيبسهميكِ في أَعشارِ قَلبٍ مُقَتَّلِ * لما قصد امرؤ القيس قيصر الروم بوستنيانوس في القسطنطينية أملاً في استرجاع ملكه والثأر ممن قتل والده، التقى بابنة القيصر الرومي "ماريَّه" فشغف بها وهي كذلك، وقد سجل لك في معلقته عن مارية والمرآة "السجنجل" حيث قال عنها:مُهَفْهَفَةٌ بيضاءُ غيرُ مُفَاضَةٍتَرائبها مَصقُولَةٌ كالسَّجَنْجَلِتَصُدُّ وتُبدي عن أَسيلٍ وَتَتَّقيبناظرةٍ من وَحْشِ وَجْرَةَ مُطْفِلِوجِيدٍ كجيدِ الرئمِ ليس بفاحشٍإذا هي نَصَّتْهُ ولا بِمُعَطَّلِوفرعٍ يزينُ المتنَ أَسود فاحمٍأَثيثٍ كقِنْوِ النَّخْلَةِ الـمُتَعَثْكِلِوسلامتكم...

3516

| 30 يوليو 2016

محمد بن عبد الملك الزَيَّات..

هو أبو جعفر محمد عبدالملك بن أبان بن أبي حمزة الزيات.. وقد اتجه منذ صباه إلى الأدب وصناعة الكتابة والطموح لنيل المناصب.. نال ابن الزيات ثلاث وزارات لثلاثة من الخلفاء العباسيين: * الوزارة الأولى للخليفة المعتصم إلى عام "225 هجرية".* الوزارة الثانية: للواثق بن المعتصم من "227 – 233 هجرية".* وجاء المتوكل إلى الخلافة بعد أخيه الواثق، وكان ناقماً على ابن الزيات، فاستوزره نحو أربعين يوماً ثم قتله في 19 ربيع الأول 233 هجرية.وكان ابن الزيات عالماً باللغة والنحو والأدب، وكان شاعراً مجيداً وكان بليغاً حسن اللفظ إذا تكلم وإذا كتب.. وكان شعره في المديح والهجاء والغزل والعتاب والخمر والرثاء.وكان بين ابن الزيات وابن أبي دؤاد عداوة قديمة منذ عهد الخليفة العباسي المأمون، وذات يوم دخل ابن الزيات دار الخليفة المعتصم، وكان القاضي ابن أبي دؤاد هناك، ولم يشأ ابن أبي دؤاد أن يلقى ابن الزيات فتشاغل عنه بالصلاة.. فقال ابن الزيات:صَلَّى الضُّحَى لما استفادَ عَدَاوتيوأَراهُ يَنْسِكُ بعدها وَيَصومُلا تَعدَمَنَّ عَداوةً مَأْجُورَةتَركتكَ تَقعدُ تارةً وتَقومُ* ولما توفيت زوجته وتركت له طفلاً رضيعاً قال فيها:أَلا من رَأَى الطِّفلَ المُفارِقَ أُمَّهبُعيدَ الكَرى عيناهُ تَنْسَكبانِرَأَى كُلَّ أُمٍّ وابْنَها غيرَ أُمِّهِيَبيتانِ تحت الليلِ يَنْتَحبانِوبَاتَ وَحيداً في الفِراشِ تَجُنّهبَلابلُ قَلبٍ دائمِ الخفقانِفلا تَلحياني إنْ بَكيتُ فإنماأُداوي بهذا الدمعِ ما تَريانِ * جرت بين ابن الزيات وبعض الشعراء مهاجاة.. وقد هجاه الشاعر دعبل الخزاعي ولكن ابن الزيات لم يشأ أن يتعرض لدعبل بالرد عليه.. ولما ولي ابن الزيات الوزارة هجا القاضي أحمد بن أبي دؤاد بقصيدة طويلة، فرد عليه ابن أبي دؤاد ببيتين فقط:أَحسنُ من خَمسينَ بيتاً سُدىًجَمْعُكَ مَعناهُنَّ في بَيتِما أَحْوَجَ الدَّستَ إلى مَطرةٍتَغسِلُ عنه وَضَرَ الزَّيتِ الأعلم البطليوسي..* كان الأعلم البطليوسي رجلاً ضيق الصدر بكل شيء كثير الشكوى من الزمن ومن الناس.. ولنقب على إحدى قصائده في الشكوى من الدهر والناس:دَعِ الأيامَ تُنصِفُ من أُناسٍإذا صارت لهم حَقَروا الكِراماولا تَدمع جُفونُكَ إنْ تَفانَواولا تقرأ على أَحدٍ سلاماونَكَّب عن مَصارِعهم جَزاءًولا تحفظ لمذمومٍ ذِماما وسلامتكم...

5727

| 16 يوليو 2016

قصائد قيلت في السجون (4 - 4)

* كان كثير بن شهاب بن الحصين على ثغر الرَّي، ولاَّه إياه المغيرة بن شعبة إذ كان خليفة معاوية على الكوفة، وكان الشاعر عبدالله بن الحجاج معه فأغار الناس على الديلم، فأصاب عبدالله بن الحجاج رجلاً منهم، وأخذ سلبه فانتزعه منه كثير وأمر بضربه مائة سوط وحبس، فقال عبدالله بن الحجاج وهو في الحبس: سَأَتركُ ثَغْر الرَّيِّ ما دُمتَ والياًعليهِ لأَمرٍ غالَني وشَجانيفإنْ أَنا لم أُدرِك بِثأْري واتَّئدفلا تَدعُني للصيدِ من غَطَفانِتَمنَّيْتَني يا ابنَ الحصينِ سفاهَةًومالَكَ لي يا ابنَ الحصينِ يَدانِ* ومن الشعراء الذين ذاقوا مرارة السجن الشاعر "العرجي" واسمه عبدالله بن عمر بن عمرو بن عثمان بن عفان.. المتوفى عام "120 هـ - الموافق 738م"، وقد أدخل السجن بسبب قتله لأحد الرجال من الموالي.. وله قصائد جميلة قالها وهو مسجون منها:أُسائلُ عن وَجْنَاءَ في السِّجنِ جارَهالَعَمْرُ أَبيها إِنَّني لَمُكَلَّفُوأَنَّى لَكَ الوَجناءُ والسِّجنُ دُونَهاوَيُغْلَقُ دُوني ذُو أَواسٍ مَشَرَّفُوفي الرِّجلِ مني كَبْلُ قَينٍ يَؤُودُهاوَثيقٌ إذا ما جاءَهُ الخَطْوُ يَهتِفُكأَنَّ شَبَا مِسمارِهِ وهو ناجمٌشَبَا نابِ قَرمٍ يَضْرِبُ الشَّوْلَ يَصرِفُيَمَانِيَّةٌ هاجَتْ فؤادي وَوَكِّلَتْبها النَّفْسُ حتى دَمعُ عَيْنَيَّ يَذْرِفُ * ولبث الشاعر العرجي في السجن تسع سنين، حيث مات في سجنه.. ومن القصائد الشهيرة التي قالها في رحاب السجن هذه القصيدة التي منها:أَضَاعُوني وأَيَّ فَتًى أَضاعواليومِ كَريهةٍ وَسَدادِ ثَغْرِوَخَلَّوني لمعتَرَك المناياوقد شَرَعَتْ أَسِنَّتُها لِنَحريكأَنِّي لم أَكُنْ فيهم وَسيطاًولا لي نِسبَةٌ في آلِ عَمرِوأُجَرَّرُ في الجَوَامِعِ كُلَّ يومٍألا للهِ مَظْلَمَتي وَصَبْريعَسَى الملِكُ المجيبُ لمن دَعاهُيُنَجِّيي فَيَعلَمَ كيفَ شُكري وسلامتكم...

2141

| 09 يوليو 2016

قصائد قيلت في السجون (3-4)

في موقعة بني تميم واليمن وتسمى "يوم الكلاب الثاني" أسر فيها سيد قوم اليمن عبد يغوث الحارثي، فأخذه رجل يقال له عصمة بن أبير، فصار عبد يغوث يقول: يا بني تميم اقتلوني قتلة كريمة، فقال عصمة، وما تلك القتلة..؟ فقال عبد يغوث: دعوني أشرب الخمر وأنوح على نفسي، فوافقه عصمة على ذلك. فسقاه الخمر ثم قطع له عرقاً من عروقه يقال له الأكحل وتركه ينزف، ومضى عنه وترك معه ابنين له، فقالا له: جمعت أهل اليمن وجئت لغزونا، فكيف رأيت صنع الله بك..؟ فقال عبد يغوث يخاطب الابنين:أَلا لا تَلُوماني كفى اللومَ ما بِيافما لكما في اللوم نَفْعٌ ولا لياأَلم تَعلما أَنَّ الملامةَ نَفْعُهاويحكى أن الذي أسر عبد يغوث فتىً من عبد شمس فحمله إلى أهله فرأته أم العبشمي فوجدته رجلاً عظيماً، فسألته من أنت..؟ فقال: أنا سيد القوم، فضحكت العجوز وقالت: قبحك الله من سيد قوم حين أسرك هذا الأهوج.. وإلى هذا يشير عبد يغوث في قصيدته التي معنا حين قال:وَتَضحكُ منِّي شيخةٌ عبشميةٌكأَنْ لم تَرَىْ قَبلي أَسيراً يَمانياوقد عَلمتَ عُرسي مُليكةُ أَنَّنيأَنا اللَّيثُ مَعْدُوّاً عليهِ وَعادِيا* لما سجن الشيخ عمر ابن الشحتة قال وهو في السجن:وحمائمٍ غَنَّيْنَ في دار الضُّحىطرَباً فقلتُ مَقَالَةَ المحزونِغّنَّينَ فالوجدُ الذي تُبدينَهوجدي المكتَّمُ والشُّجونُ شجوني * قال ركن الدين أحمد بن قرطاء وهو مسجون:أَأَحَبابَنَا ذاكَ المُتَّيمُ مالكمعلى البُعْدِ والتَّفْريقِ لا تَذْكُرُونَهُتَنَاسيتُمُ مُذْ طَالَ في السجن عَهْدُهُكأنَّكُمُ ما كُنتمُ تَعْرِفُونَهُ * وقال ابن البحتري عندما أودع السجن:قالتْ حَبيبةُ قَلْبي حين أَحْزنَهَاوقد رأتْ سجناً في السِّجنِ مأْسورُفي مَحْبَسٍ لا يرى حيَّا يَلُمُّ بهمن لم يَعشْ فيه يَوماً فهو مَعذُورُفي السِّجنِ أُوطِنْتَ أو في القبرِ؟ قلتُ لهاسِيَّانَ عندي مَسْجُونٌ ومَقْبُورُوسلامتكم...

2594

| 02 يوليو 2016

عَجِبتُ لأَمرِ الله...

* بعد أن دارت الدائرة على المشركين من قريش في غزوة بدر الكبرى وقتل منهم من قتل، افتخر الأوس والخزرج (الأنصار)، بقتالهم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ضد الكفار فقال الشاعر ضرار بن الخطاب بن مرداس وكان من المشركين مهاجمًا الأوس والخزرج متوعدًا بالأخذ بالثأر منهم، وقال إن سبب انتصارهم أن أحد القريشيين ويقصد النبي عليه الصلاة والسلام كان قائدهم في القتال، لذلك انتصروا وليس بشجاعتهم وقوتهم، وقد بدأ القصيدة بالتعجب حيث قال: عَجِبتُ لِفَخرِ الأَوْسِ والحَينُ دائِرُعَليهم غَدًا والدَّهرُ فيهِ بَصَائِرُوَفَخْرِ بَني النَّجَّار إِنْ كانَ مَعشَرٌأُصِيبوا بِبدرٍ كُلّهم ثَمَّ صَابِرُفإنْ تَكُ قَتْلَى غُودِرَتْ من رِجالِنافإنَّا رِجالٌ بَعدَهُم سَنُغَادِرُوَتَردِي بنا الجُردُ العَنَاجِيجُ وسْطَكُمْبَني الأَوسِ حتى يَشْفَيَ النَّفْسَ ثائِرُوَوَسْطَ بَني النَّجَّارِ سَوفَ نكُرُّهالها بالقَنَا والدَّارعينَ زَوَافِرُفَنَتركُ صَرعَى تَعصِبُ الطَّيرُ حَولَهموليس لَهم إلاَّ الأَمانيَّ نَاصِرُ* فرد عليه أحد شعراء النبي محمد صلى الله عليه وسلم وهو كعب بن عمرو بن القين وهو من الخزرج المتوفى سنة (670) ميلادية قائلًا: عَجِبتُ لأَمرِ الله و الله قَادِرُعلى ما أَرادَ ليس للهِ قَاهِرُقَضَى يَومَ بَدرٍ أَنْ نُلاقيَ مَعْشَرًابَغَوا وسبيلُ البَغي بالناسِ جائِرُوقد حَشَدوا واسْتَنفَروا من يَليهمومن الناسِ حتى جَمْعُهم مُتكَاثِرُوسارَتْ إلينا لا تُحاوِلُ غَيرَنا* وقد أسلم ضرار بن الخطاب رضي الله عنه يوم فتح مكة أي في العام الثامن من الهجرة حسب الروايات وشارك مع جيوش المسلمين في فتح بلاد العراق والشام.وسلامتكم..

6611

| 25 يونيو 2016

قصائد قيلت في السجون

كم من شخص حكم عليه القضاء والقدر بالسجن.. وكم منهم شعراء تركوا لنا تراثاً ضخماً بين الأمم سجلوا فيه معاناتهم في السجن ووصفوا حال السجناء والسجانين.. ومن أولئك الشعراء عبدالله بن الحر الجوفي حيث قال وهو في غياهب السجن يصبر نفسه ويخاطب زميله عطية: أَقولُ طَهُ صبراً عَطيَّ فإنماهو السجنُ حتى يجعلَ اللهُ مَخْرجاأَرى الدهرَ لي يومين يوماً مطرَّداًشريداً ويوماً في الملوكِ مُتَوَّجاً أما جحدر الحنفي فقد طلب من الله أن يرسل صاعقة تهد السجن الذي هو فيه وتقوض أركانه ومن بناه:يارب دوَّارَ أَنقِذ أَهله عجلاًوانقُض مَرائره من بعد إِبرامِرَبِّ ارمِهِ بخرابٍ وارمِ بانيهِبصولةٍ من أَبي شِبلينِ ضِرغامِ ويقول عبيدالله الجهني واصفاً ما يلاقي في السجن:من مُبلغُ الفتيانِ أَنَّ أَخاهمُأَتَى دونَهُ بابٌ شَديدٌ وحاجِبُهْبمنزلةٍ ما كانَ يَرضى بمثلهاإذا قَامَ عَنَّتهُ كُبولٌ تُجاوِبُهْ ويقول جحدر الحنفي مناجياً لله سبحانه وتعالى:إِنِّي دعوتُكَ يا إِله محمدٍدعوى فأَوَّلُها لي استغفارُلتجيرني من شَرِّ ما أنا خائفٌرَبَّ البريةِ ليس مثلُكَ جارُتَقضي ولا يُقضى عليكَ وإنمارَبِّي بعلمك تَنزِلُ الأَقدارُ أما جحدر بن معاوية العكلي يصور لنا مدى كراهيته ونفوره من سجن الحجاج بن يوسف الثقفي في الكوفه حيث قال:يارَبِّ أَبغَضُ بيتٍ عند خالِقِهِبيتٍ بكوفان منه أُشْعِلَتْ سَقَرُمثوى تَجمَعَّ فيه الناس كلهمشَتَّى الأمورِ فلا وِردٍ ولا صدرُ قُبِضَ على اللص الصعلوك "تليد الضبي" في خلافة عبدالعزيز بن مروان وأودع السجن، وطلب منه الشرطي إعلان توبته وترك اللصوصية لكي يفرجوا عنه، إلا أنه رفض هذا العرض وهددهم بأنه سيتزعم عصابة من قُطاع الطرق والصعاليك يغير بها على الناس وإبلهم وحلالهم ويسرقها، حيث قال وهو في الحبس:يقولونَ جاهِز يا تليدُ بتوبةٍوفي النفسِ منّي عَودَةٌ سأَعودُهاألا ليتَ شعري هل أَقُودَنَّ عُصبةَقليلٌ لربِّ العالمينَ سُجودُها وسلامتكم...

3402

| 18 يونيو 2016

جَحْدَر بن ربيعة يصارع الأسد

كان جَحْدَر بن ربيعة العكلي بطلاً شجاعاً مغواراً وشاعراً، يقال إنه غلب أهل اليمامة وقهرهم في زمن الدولة الأموية، وبلغ ذلك الحجاج بن يوسف فأرسل إلى عامله يوبخه على تهاونه هذا وتوانيه في محاربة جَحْدَر.. فوجه العامل إليه فتية من بني حنظلة وجعل لهم مكافأة عظيمة إن هم قتلوه أو أتوا به أسيراً، فتوجه الفتية إليه، حتى إذا كانوا قريبا منه أرسلوا إليه يقولون إنهم يريدون خدمته، والانقطاع إليه، فوثق بهم واطمأن إليهم. فبينما هو معهم في أحد الأيام إذ وثبوا عليه وأوثقوه وأخذوه للعامل الذي وجه به إلى الحجاج بن يوسف، فلما وصل ومثل بين يدي الحجاج ورأى الحجاج ثباته وقوة بيانه ورباطة جأشه قال له: يا جَحْدَر إني قاذف بك إلى الأسد في الحاجر، فإن قتلك فقد كفانا مؤونتك، وإن قتلته عفونا عنك.. فقال جَحْدَر: أصلح الله الأمير، قرب الفرج إن شاء الله.. فأرسل الحجاج لعامله أن يقوم بتجويع الأسد ثلاثة أيام، بعدها أخذوا جَحْدَر وأعطوه سيفاً وقيدوا رجليه بالحديد وألقوا به إلى مكان الأسد الجائع، فلما رآه الأسد نهض وزأر زأرة شديدة، فأقدم عليه جَحْدَر بن ربيعة بقلب ثابت وهو يرتجز:ليثٌ وليثٌ في مجالٍ ضَنْك ... كلاهما ذو قوةٍ وَسَفْكِوَصولَةٍ وبَطشةٍ وَفَتْكِ ... إنْ يكشِفِ اللهُ قِناعَ الشَّكِفأنتَ لي في قبضتي وملكيثم دنا من الأسد وضربه بالسيف ففلق هامته، فأعجب الحجاج به أكثر وخيَّره إما أن يعود إلى بلده وإما أن يبقى في صحبته، فاختار جَحْدَر صحبة الحجاج وأصبح من سُمًّاره وخواصه. بين كُثَيِّر وجميل* التقى جميل بثينة بكثير عزه، فتذاكرا النسيب، فقال كثير: يا جميل أترى بثينة لم تسمع بقولك:يَقيكِ جميلُ كُلَّ سوءٍ أَما لَهُلديكِ حديثٌ أَوْ إليكِ رسولُوقد قلتُ في حُبِّي لكم وصَبَابتيمَحَاسِنَ شِعْرٍ ذِكْرُهُنَّ يَطُولُ * فقال جميل: أترى عَزَّة يا كثير لم تسمع بقولك:يقولُ العِدَا يا عَزُّ قد حالَ دونكمشُجَاعٌ على ظَهرِ الطَّريقِ مُصَمِّمُفقلتُ لها واللهِ لو كانَ دونكمجَهَنَّمُ ما راعَتْ فؤادي جَهَنَّمُ وسلامتكم..

12600

| 11 يونيو 2016

قصائد قيلت في السجون

* ذكر موسى بن عبدالملك الأصفهاني المتوفى عام 245 هجرية رأيت فيما يرى النائم وأنا في الحبس قائلاً يقول لي: لا زِلتَ تَعلُو بِكَ الجدودُنعم وحفَّت بِكَ السُّعودُأَبشِر فقد آنَ ما تريدُيُبيدُ أعداءكَ المبيدُ قال فما مضت عليَّ تلك الأيام حتى أُطلق سراحي.. * وقال عبدالله بن المعتز لما أمر المكتفي بحبسي في بغداد نالني خوف عظيم فقلت:يا نَفْسُ صبراً فإنَّ الخيرَ عُقباكِخانَتكِ من بعد طُولِ الأَمنِ دُنياكِ * وقد قَتَل صبيان الخليفة المقتدر عبدالله بن المعتز عندما استولى على الخلافة.. ولم تدم خلافة المعتز إلا يوماً وليلة وتم قتله سنة 296..* لما أُحضر تميم بن جميل الطوسي مصفداً بالحديد بين يدي المعتصم الخليفة العباسي، سأله المعتصم أن يتكلم فقال:أَرَى الموتَ بينَ السَّيفِ والنَّطعِ كامِناًيُلاحظني من حيث ما أَتَلَفَّتُوأَكبَرُ ظَنِّي أَنَّكَ اليومَ قاتِليوأَيُّ امرىءٍ مما قَضَى اللهُ يُفلِتُوأَيُّ امرىءٍ يُدلي بِعُذرٍ وحُجَّةِوسيفُ المنايا بين عَينيهِ مُصلَتُ فبكى الخليفة المعتصم وقال: عفوت عن الهفوة ووهبتك للصبية، فأطلق سراحه.. * وقال سلم بن قتيبة لما سجنه مصعب بن الزبير:تُحَدِّثُ من لاقَيتَ أَنَّكَ عائِذٌبل العائذُ المظلومُ في سجن عازمٍفما وَرَقُ الدنيا بباقٍ لأَهلهاولا شِدَّة الدنيا بِضربةِ لازِمِ * وقال عيسى بن البحتري وهو في السجن:جَزَى اللهُ رَبعَ السِّجنِ عني كرامةًوأَخلى بِبُعدي عن حِماهُ مكانيفإنَّ لَهُ حَقّاً عليَّ لأَنَّنيكَشَفتُ بِهِ أَهلي وصحبي وإخوانيوسلامتكم...

1487

| 04 يونيو 2016

الوصف عند العميان..

* الحب عندما يدغدغ شغاف القلب لا يعترف إن كان المحب بصيراً أم أعمى.. لذا رأينا الكثير من الشعراء العميان. يتغزلون بمحبوباتهم مثل المبصرين تماماً، ومن أشهر الشعراء العميان الذين ركزوا على الوصف الشاعر الضرير بشار بن برد كقوله: يُزَهدني في حبِّ عَبدَة مَعْشرَقلوبهمو فيها مُخَالفةٌ قلبيفقلتٌ دَعوا قلبي وما اختارَ وارتضَىفبالقلب لا بالعين يُبصر ذو الحبِّفما تُبصر العينان في مَوْضع الهَوَىولاَ تَسمعُ الأُذنان إلاَّ من القَلبِ وهو القائل أيضاً:يا قوم أذني لبعض الحيِّ عاشقَةٌوالأذَنُ تعَشقُ قبل العينِ أَحياناًقالوا بمن لا تَرَى تهذي فقلت لهمالأذنُ كالعينِ تُوفي القلبَ ما كانا وهو القائل أيضاً:وكأنَّها لما مَشَتْأَيْمٌ تَاوَّدَ في كَثيبْ ورغم أنه ضرير ولم ير الشمس إلا أنه قال:كالشَّمسِ إنْ بَرَقَتْ مَجاسِدُهاتَحكي لنا الياقُوتَ والذَّهَبا أَهاجَك البَرقُ؟* ولدينا شاعر آخر ملأ الدنيا منذ زمانه إلى يوم الحاضر، وهو فيلسوف الشعراء العرب.. إنه الشاعر الكبير المبدع أبو العلاء المعري (رهين المحبسين) وهو أيضاً ضرير ولكنه في هذه القصيدة يصف السيوف ويصف الكواكب والحمام وشبك الصيادين:اهاجَك البَرق بذاتِ الأمعَزبين الصّرَاةِ والفراتِ يَجْتَزيمثلَ السُّيوفِ هَزَّهُنَّ عارضٌوالسيفُ لا يَروُعُ إنْ لم يَهْزَزِبَدَتْ لنا حامِلَةً اَغمادَهاحَمائلٌ من الدُّجَى لم تُخْرَزِفي بَلْدَةٍ نَهارُها ليلٌ سِوىكواكب إلى النهارِ تَعْتزيكانَّها سِرْبُ حَمَامٍ واقِعٌفي شَبَكٍ من الظَّلامِ تَنْتَزيجَرَّدَتِ الحَيَّاتُ فيها لبْسَهاوطَرَّحَتْ للرِّيحِ كُلَّ مِعْوَزِإنْ نَفَخَتْ فيهِ الصَّبا رايتَهُمثل عَمود الذَّهبِ المُخَرَّزِ * وقال شاعر ضرير آخر:إنْ كنتَ لستَ معي فالذكرُ منكَ معييَراكَ قلبي وإنْ غُيِّبَتْ عن بَصَريالعينُ تُبصرَ من تَهوى وتَفقدُهُوناظِرُ القلبِ لا يخلو من النَّظَرِ * ويقول أبو العز الضرير:قالوا عَشِقتَ وانتَ أعمىظَبياً كحيلَ الطَّرفِ أَلمَىوَحُلاهُ ما عايَنْتَهاوتقولُ قد شَغَلَتْكَ وَهْمَامن أينَ أَرسلَ للفؤادِوأنتَ لَم تَنْظُرهُ سَهْمَا؟فأَجبتُ إِنِّي مُوْسَويالحبّ إنصاتاً وفَهْمَاأَهوى بجارحةِ السماعِولا أرىَ ذات المُسَمَّىوسلامتكم...

2912

| 28 مايو 2016

من كرم حاتم الطائي

* جرت حكاية بين حاتم الطائي وامرأته ماويَّة بعد أن طلقها وتزوجها ابن عم له.. وكان النساء يطلقن الرجال في الجاهلية، وكان طلاقهن أنهن إن كن في بيت من شَعَر حولن الخباء، إن كان بابه جهة المشرق حولنه إلى المغرب، وإن كان بابه جهة اليمن حولنه جهة الشام، فإذا رأى الرجل ذلك عرف أن امرأته قد طَلَّقته.. واتفق أن نزل على ماويَّة وزوجها الجديد أضياف، ولم يكن يوجد لديهما شيء من القرى، فأرسلت ماويَّة جارتها إلى حاتم تطلب منه قرى الأضياف، فامتنع في أول الأمر، ولكنه عاد فعقر ناقتين وبعث بهما إلى ماويَّة.. فأخذت ماويَّة تصيح وتقول: هذا الذي يا حاتم طلقتك من أجله، تترك ولدك وليس لهم شيء.. تريد بقولها أنه متلاف ومسرف بلا موجب.. فقال حاتم الطائي يفتخر بكرمه وجوده: هَلِ الدَّهرُ إلاَّ اليومُ أَوْ أَمسِ أَوْ غَدُكذاكَ الزمانُ بيننا يَتَرَدَّدُيَرُدُّ علينا ليلةً بعد يومهافلا نَحنُ ما نَبقَى ولا الدَّهرُ يَنْفَدُلنا أَجَلٌ إِمَّا تَناهى أَمامُهُفَنحنُ على آثارِهِ نَتَوَرَّدُ * ثم يقول عن نفسه وعن شجاعته:وَمُعْتَسِفٍ بالرُّمْحِ دُونَ صَحابِهِتَعَسَّفْتُهُ بالسَّيفِ والقَومُ شُهَّدُفَخَرَّ على حُرِّ الجَبينِ وزَادَهُإلى المَوتِ مَطرورُ الوقيعةِ مِزْوَدُفما رُمتُهُ حتى أَرَحْتُ عَوِيطَهُوحتى عَلاهُ حالِكُ اللَّونِ أَسْوَدُفَأَقْسَمتُ لا أَمشي إلى سِرِّ جارةٍمَدَى الدَّهرِ ما دامَ الحَمَامُ يُغَرِّدُ * وقال في قصيدة للتي عاتبته على جوده وكرمه:مَهلاً نَوَارُ أَقِلِّي اللَّومَ والعَذََلاولا تَقولي لشيءٍ فاتَ ما فَعَلاولا تَقولي لمالٍ كُنتُ مُهلِكَهُمَهلاً وإنْ كنتُ أُعطي الجِنَّ والخَبلا وسلامتكم...

6516

| 21 مايو 2016

عش ما بدا لك

* روى الأصمعي أن الرشيد صنع طعاماً وزخرف المائدة وأحضر الشاعر أبا العتاهية وقال له: صف لنا ما نحن فيه من نعيم هذه الدنيا.. فقال أبو العتاهية: عِشْ ما بَدَا لَكَ سالماًفي ظِلِّ شاهِقَةِ القُصورِفقال الرشيد: أحسنت.. ثم ماذا..؟ فقال أبو العتاهية:يُسعَى عليكَ بما اشتهيتَلَدَى الرَّواحِ أَو البكورِفقال الرشيد: حسن.. ثم ماذا..؟ فقال أبو العتاهية:فإن النفوسُ تَقَعْقَعَتْفي ظِلِّ حَشرجَةِ الصُّدورِفهناكَ تَعْلَمُ مُوقِناًما كنتَ إلاَّ في غُرورِفبكى الرشيد.. فقال الفضل بن يحيى مخاطباً الشاعر: بعث إليك أمير المؤمنين لتَسُرَّه فأحزنته.. فقال الرشيد: دعه فإنه رآنا في عمىً فكره أن يزيدنا منه.. لا تقل أصلي وفصلي* اللاميات من القصائد الجميلة التي أفرد لها الأدباء العرب فصلاً كاملاً خاصاً في كتب الشعر الشهيرة.. ومن القصائد اللامية المشهورة منذ القديم قصيدة أو لامية ابن الوردي التي منها:ليس من يَقْطَعُ طُرْقاً بطلاًإنما من يَتَّقي اللهَ البَطَلْلا تَقُلْ قد ذَهَبَتْ أيامُهُكُلُّ من سارَ على الدَّربِ وَصَلْفي ازديادِ العِلمِ إِرغامُ العِدَىوجَمالُ العِلمِ إِصلاحُ العَمَلْإِطْرَحِ الدنيا فمن عاداتهاتَخْفِضُ العالي وتُعلي من سَفَلْقيمةُ الإنسانِ ما يُحْسِنُهُأَكْثَرَ الإنسانُ منهُ أَمْ أَقَلْإِنَّ نِصْفَ الناسِ أَعداءٌ لمنوَليَ الأَحكامَ هذا إنْ عَدَلْحُبُّكَ الأَوطانَ عَجزٌ ظاهِرٌفاغتربْ تَلْقَ عن الأَهلِ بَدَلْلا تَقُلْ أَصلي وفصلي أَبَداًإنما أَصْلُ الفَتَى ما قَد حَصَلْ * أما لامية العرب للشاعر ثابت بن أوس المتوفى سنة 510 هجرية والملقب بالشَّنفري.. والشنفري هو عظيم الشفتين.. حيث يقول في مطلعها:أَقيموا بني أُمِّي صُدورَ مطيِّكمفإنّي لقومٍ سِواكم لأَمْيَلُفقد حَمَت الحاجاتُ والليلُ مُقْمرٌوشُدَّت لطياتٍ مَطايا وأَرْحُلُوفي الأرضِ منأَى للكريمِ عن الأَذَىوفيها لمن خافَ القِلَى مُتَعزِّلُلَعَمركَ ما في الأرضِ ضِيقٌ على امرىءٍسَرَى راغباً أَوْ راهباً وهو يَعْقِلُوسلامتكم...

55613

| 14 مايو 2016

alsharq
المدرجات تبكي فراق الجماهير

كان المدرج في زمنٍ مضى يشبه قلبًا يخفق...

2514

| 30 أكتوبر 2025

alsharq
حدود العنكبوت

حينَ شقَّ الاستعمار جسدَ الأمة بخطوطٍ من حديد...

2160

| 04 نوفمبر 2025

alsharq
انخفاض معدلات المواليد في قطر.. وبعض الحلول 2-2

اطلعت على الكثير من التعليقات حول موضوع المقال...

2046

| 03 نوفمبر 2025

alsharq
طال ليلك أيها الحاسد

نعم… طال ليلك ونهارك أيها الحاسد. وطالت أوقاتك...

1500

| 30 أكتوبر 2025

alsharq
حين يوقظك الموت قبل أن تموت

في زحمة الحياة اليومية، ونحن نركض خلف لقمة...

1113

| 29 أكتوبر 2025

alsharq
العالم في قطر

8 آلاف مشارك بينهم رؤساء دولوحكومات وقادة منظمات...

1002

| 04 نوفمبر 2025

alsharq
حين يصبح النجاح ديكوراً لملتقيات فوضوية

من الطرائف العجيبة أن تجد اسمك يتصدر أجندة...

936

| 04 نوفمبر 2025

alsharq
الكفالات البنكية... حماية ضرورية أم عبء؟

تُعدّ الكفالات البنكية بمختلف أنواعها مثل ضمان العطاء...

831

| 04 نوفمبر 2025

alsharq
نحو تفويض واضح للقوة الدولية في غزة

تسعى قطر جاهدة لتثبيت وقف اطلاق النار في...

828

| 03 نوفمبر 2025

alsharq
مِن أدوات الصهيونية في هدم الأسرة

ما من ريبٍ أن الحلم الصهيوني لم يكن...

759

| 02 نوفمبر 2025

alsharq
من المسؤول؟

أحيانًا أسمع أولياء أمور أطفال ذوي الإعاقة يتحدثون...

741

| 30 أكتوبر 2025

alsharq
بعد آخر توقيع... تبدأ الحكاية

ليست كل النهايات نهاية، فبعضها بداية في ثوب...

690

| 29 أكتوبر 2025

أخبار محلية