رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); مرحلة استثنائية تلك التي تمرّ بها القضية الفلسطينية اليوم، ومرحلة بالغة التعقيد تلك التي تمرّ بها الأمَّة العربية والإسلامية، ولعلّنا لسنا بحاجة إلى الإشارة إلى أنّ فلسطين هي جزء من أمّتها، وأنّها تتأثر بما يصيب الأمَّة سلباً وإيجاباً، ولكنَّ القدس، عاصمة فلسطين، وفي القلب منها المسجد الأقصى المبارك، سيظلّ بوصلةَ أمَّة وعلامة انتماء وعنوان وطن، ودليلاً لا يخطئ في لجّة الأحداث وتلاطم التطورات السياسية فلسطينياً وعربياً ودولياً، ومن سنّة التاريخ الفلسطيني أن يكون المسجد الأقصى هو العنوان الجامع الذي تلتقي في رحابه كل الإرادات الوطنية الفلسطينية، وأستطيع القول إنَّ القدس والوحدة الوطنية وجهان للنضال الفلسطيني الذي سيتوّج بالانتصار.تكرّرت الاقتحامات الصهيونية للمسجد الأقصى المبارك في الآونة الأخيرة، ولم يغب عن المشهد الخلفي للخبر، ذكر التقسيم المكاني والزماني للمسجد الأقصى، في ظل هجمةٍ استيطانية مسعورة وغير مسبوقة بحقّ أرضنا الفلسطينية، وكأنّ العدو الصهيوني يريد سرقة ما يستطيع سرقته من أرضنا وزيتوننا ودمنا وحقوقنا، ليجلس مرتاحاً بانتظار مفاوض قد يأتي بعد حين، ثمَّ يطلب العدو مكسباً سياسياً مقابل ردّ بعض الفتات ممّا سرقه!كثيرة هي الظروف الصعبة التي استغلتها دولة الاحتلال بخبثٍ شديدٍ لتوسيع تغوّلها ضد شعبنا ومقدّساتنا، ولا شكّ أنَّ الظرف العربي الصعب والمعقّد هو في مقدمّة العوامل التي جرّأت الكيان على هذا التغوّل.بعد العملية المباركة التي نفّذها الشهيد البطل معتز حجازي، أقدمت سلطات الاحتلال على تصعيد خطير للغاية، وهو إغلاق المسجد الأقصى، فجر الخميس الماضي، بشكل كامل، ولكنّ التصعيد والاحتقان الشعبي لم يبدأ من هنا فقط، ومعتز لم يقدم على عمله الفدائي هذا من فراغ.دولة الاحتلال سبق وأن أعلنت حربها على القدس والمسجد الأقصى، وقبل أسابيع دخلت هذه الحرب منعطفات خطيرة، فقد شدّدت الإجراءات الأمنية والعسكرية على المدينة المقدّسة، وضيّقت على المقدسيين شروط الدخول لممارسة عباداتهم في المسجد الأقصى، مع السماح لأفواج المغتصبين لدخول وتدنيس باحات الأقصى في محاولة لفرض وتكريس التقسيم الزماني والمكاني عليه.كما أنَّ هناك محاولات صهيونية متواصلة ومتصاعدة تستهدف أهل القدس لاجتثاثهم من بيوتهم ومساكنهم وإبعادهم قسراً عن مدينتهم عبر التضييق والحصار والتحريض ومصادرة هويات المقدسيين ممّا ينذر بتداعيات خطيرة ستنقلب على رأس مدبريها من قادة الاحتلال وعلى رأسهم المجرم نتنياهو الذي طالب أجهزته الأمنية باتخاذ أقصى درجات القمع والعنف ضد أهل القدس والمرابطين، وضد التحرّك الجماهيري والهبّة الشعبية، التي انطلقت في عدد من أحياء مدينة القدس ردّاً على استمرار الانتهاكات ضد المسجد الأقصى المبارك، الأمر الذي دبّ الرعب والخوف في نفوسهم من قرب اشتعال فتيل انتفاضة ثالثة من قلب القدس والأقصى.إنَّ الأطماع الاستيطانية التي يؤسّس لها الاحتلال في مدينة القدس المحتلة على وجه التحديد لم تتوقف وهي في استمرار وباتت تستعر يوماً بعد يوم، فلجنة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، تقول: إنَّ الاستيطان تضاعف في السنوات الأربع الأخيرة، وفي ذلك أقرّ عضو اللجنة "سيز فلينترمان" بمؤتمر صحفي عقده قبل أيام قليلة بالمعاناة التي تصيب الفلسطينيين وأصحاب الأملاك في الضفة الغربية والقدس بشكل خاص.أهل الرّباط وشدّ الرّحال إلى المسجد الأقصى المبارك واعون للدور المنوط بهم من خلال التصدّي لمحاولات الاحتلال ومغتصبيه المستمرة في فرض واقع جديد داخل الأقصى وباحاته، ومن خلال ثباتهم على أرضهم وممتلكاتهم وعدم التفريط فيها، والهبّة الجماهيرية التي تمتد إلى شوارع الضفة الغربية المحتلة وفي القلب منها الخليل ونابلس، وإلى شوارع غزّة التي لم تضمّد جراحها بعد، أثبتت أنَّ شعبنا العظيم صار مالكاً زمام مبادرة النضال، يشعل الحراك الثوري كلّما سنحت له فرصه، وأنّه راكم على الانتصار التاريخي الذي حققته المقاومة الفلسطينية عسكرياً في "العصف المأكول" وقبلها في حرب"حجارة السجيل" وحرب " الفرقان" والانتفاضة الأولى " انتفاضة الحجارة" و "انتفاضة الأقصى " وغيرها من محطات النضال الوطني ، وأنَّ الوعي الجمعي الفلسطيني لم يعد يحتمل قبول المذلّة على أي صعيد.وهنا أريد أن أشير إلى أنّ هذه الانتهاكات الخطيرة التي تكلّمت عنها اللجان الأممية، وقعت بحقّ شعبنا نحن، بحقّ الشعب الذي ينتمي إليه معتز، بحق الأرض التي لا يزال المسجد الأقصى صامداً على ترابها، فهل يُلام المظلوم بعد ذلك إن هو وضع على جنبه سيفاً ليمنع الظالم من الإقدام على جُرمه؟!شعبنا الفلسطيني اليوم، وفي طليعته فصائله المقاومة، مطالبة برصّ الصفوف والوحدة أكثر من أيّ وقت مضى، وهذا ما بدا عندما توحّدت دعوات التظاهر احتجاجاً على العربدة الصهيونية، وهذه بداية، والمطلوب هو تكريس هذه الوحدة، وتتويج هذه الخطوة لن يكون إلاّ بإعادة هيكلة منظمة التحرير الفلسطينية وجعلها إطاراً وطنياً جامعاً وحاضناً للمشروع الوطني الفلسطيني، الذي يجب أن يعاد بناؤه وفقاً لاستراتيجية جديدة وشاملة ومتفق عليها.. ووقف عملية المماطلة وإضاعة الوقت التي يمارسها أولئك المهيمنون على المنظمة ويضعون مفاتيحها في جيوبهم .. في محاولة منهم لمواصلة الانفراد والاستحواذ عليها...مطلوب من السلطة الفلسطينية ابتداءً أن ترفع قبضتها الأمنية عن الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية، والسماح له بالتظاهر وتصعيد الفعاليات الجماهيرية والشعبية في وجه الاحتلال نصرةً للأقصى وللقضايا الوطنية كافة.. تلك القضايا التي من المفترض أن تتبنّى السلطة ذاتها مبدأ الدفاع عنها، وحشد طاقات الشعب وتوجيهه وتعبئته لنصرتها. بدلا من تكميم الأفواه وملاحقة المقاومين ومنع الجماهير الغاضبة.. مطلوب من السلطة وقف التنسيق الأمني مع الاحتلال بعد هذه الهجمة المسعورة على الأقصى.. وترك جماهير شعبنا الغاضبة تواجه الاحتلال وجها لوجه .. لتشعل انتفاضة القدس والأقصى.. ووقف التباهي بمنع اندلاع انتفاضة جديدة.. فهذه المواقف لا تبعث على التباهي بقدر ما تبعث على الْخِزْي.. مواقف السلطة الفلسطينية والأنظمة العربية والإسلامية مازالت ضعيفة وهزيلة جدا ولا تتناسب مع خطورة ما يتعرض له الأقصى.. والأمر يتطلب تحركا فلسطينيا وعربيا وإسلاميا واسعا وتسخير كل الطاقات والإمكانات للدفاع عن الأقصى وطرح القضية بكل جدية وقوة على كل المحافل الدولية وممارسة ضغوط على العدو من خلال حلفائه في أوربا وأمريكا .. وتركيز الإعلام على الأقصى وما يتهدده.. ألا يستحق الأقصى أن تعقد له قمة عربية. وقمة إسلامية للتباحث في سبل الرد على العدوان الصهيوني.. وهو الذي كان العنوان الذي لأجله أسست منظمة المؤتمر الإسلامي ( منظمة التعاون الإسلامي ) بعد جريمة إحراقه في العام ١٩٦٨.. في ذلك العام كان إحراق الأقصى يتطلب قمة إسلامية وتأسيس منظمة دولية.. واليوم تقسيمه وتهويده لا يحرك ساكنا في زعماء وقادة الأمة .. لا تكفي من قادة الأمة كل عبارات الشجب والعجز .. وسيبقى الأقصى اختبارا مهما وميزانا لا يخطيء لمن يقف مع الأمة ومقدساتها وضميرها ومن يقف عاجزا متخاذلا . كل محاولات الصهاينة لتهويد القدس والأقصى .. ومحاولات التقسيم الزماني والمكاني لقبلة المسلمين الأولى.. وكل الاقتحامات والمؤامرات .. لن تغير من الحقيقة التاريخية والدينية الراسخة بأن المسجد الأقصى كان وسيبقى حتى أبد الآبدين مسجدا إسلاميا خالصا.. وأنه لن تكون هناك أية وصاية صهيونية عليه.. إن استمرار الاستفزازات الصهيونية وتحدي مشاعر شعبنا ومشاعر كل مسلمي العالم. .. كفيل بتفجير ثورة غضب وسخط على الاحتلال والمستوطنين.. دعم خيار الصمود والمقاومة هو السبيل الذي لا بديل عنه لحماية الأقصى والدفاع عنه أمام الخطر الداهم.. و تفعيل المقاومة في القدس والضفة الغربية وكل أرضنا المحتلة سيكون أبلغ رد على الهجمة الصهيونية.. لن يردع الاحتلال والمستوطنين إلا المقاومة .. ولن يحمي الأقصى إلا بذل الأرواح والدماء وجهاد بلا هوادة ضد المحتل.. كل اوهام المفاوضات لم تحقق لشعبنا شيئا.. ولم تعيد مترا واحدا من أرضنا المحتلة ولم تحمي لا الشعب ولا الأرض ولا القدس ولا المقدسات .. أمّتنا التي نحن منها وهي منّا، مطالبة بنصرتنا، ومخطئ من يعتقد أنَّ ما يجري في البلاد العربية، اليوم، معزول عن فلسطين، بل إنَّ الحسبة الدولية لأيّ متغيّر يجري في منطقتنا تعتمد أساساً على مصالح الكيان الصهيوني، الذي لا يختلف اثنان على مشروعه التدميري لأمتنا كلّها، وليس لقضيتنا الفلسطينية فقط، فللأمَّة بكلّ طاقاتها ومكوّناتها دورٌ كبيرٌ منتظَر، ذلك أنَّ دمنا النازف واحد، وحريتنا المنشودة واحدة، ومستقبلنا لا يتجزّأ.
927
| 06 نوفمبر 2014
googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); من حسن الموافقات التي تدعو للتفاؤل أنَّ الرَّبيع العربي قام ليقتلع جذور الاستبداد السياسي، كما أنَّ تركيا أقامت عرسها الانتخابي الحرّ مع بدايات الربيع الذي زيّن شوارعها بالتوليب، لتكرّس نهجها الديمقراطي، وتؤكّد إصرارها على أنَّ الكلمة والموقف من صنع الشعب. يستكثرون على شعبنا الفلسطيني إظهار الفرح بنتائج الانتخابات البلدية التركية!! ألا يكفينا أنّ الصحافة الصهيونية وصفت النتيجة بأنَّها "كارثة" بالنسبة للكيان!!نصرة شعبنا هي المقياسعلم السياسة مترابط متشابك ومعقّد، فلا يوجد كيان سياسي مجرّد عمّا حوله، لكلٍّ وجوده وفكره وسياساته وتحالفاته، التي لا تقوم إلاَّ بعد دراسة مستفيضة للخارطة الجيوسياسية المحيطة به، ومن هنا يحقّ لحركة حماس – كما كل قوّة سياسية في الإقليم والعالم - متابعة المتغيّرات التي تعنيها وتمسّ القضية الفلسطينية، فمدى القرب والبعد عن القضية الفلسطينية بمفرداتها المختلفة هو "الترمومتر" الذي تقيس به حركة "حماس" أبعاد علاقاتها الدولية والإقليمية.تابعنا باهتمام سير الانتخابات البلدية في تركيا، وفرحنا عندما قرّر الشعب التركي إعطاء ثقته لحزب العدالة والتنمية، فلماذا الاهتمام؟ ولماذا السعادة؟نهتم بدولة كبرى كتركيا؛ لأنَّها نموذج مشرّف لدولة حضارية استطاعت الجمع بين عراقة التاريخ ومقتضيات الحداثة، وبين حسابات المرحلة وموجبات الدور الإنساني، وبين المصالح السياسية والوقوف إلى جانب المظلوم أيّاً كان ورفض الظلم من أيّ طرف كان.نهتم بتركيا؛ لأنَّها دولة كبرى لها مكانتها الإقليمية، وسياساتها الدولية الوازنة المستقلة تماماً، والقرب منها غاية لكلّ كيان سياسي، فما بالكم بنا كحركة مقاومة نحتاج أصلاً دعم الجميع في نصرة قضيتنا، والوقوف في وجه الكيان الصهيوني الذي انتهك كلّ المحرمات الإنسانية والقانونية والدولية من خلال ممارساته الاحتلالية خلال 66 عاماً!نهتم بتركيا؛ لأننا بأمسّ الحاجة لدعم شعب عريق، مثل الشعب التركي، ودولة تنظر إلى قضيتنا بعين المظلومية، فترى واقعنا بوضوح شديد، وتتعامل معنا كشعب مظلوم تمارس عليه أبشع أشكال الاحتلال الإحلالي والجرائم العنصرية، وتتعامل مع قضيتنا كقضية مركزية لا يجوز معها الابتزاز والاستغلال..فمع كل هذه التقاطعات، كيف لأيّة قوّة سياسية فلسطينية أن تغفل أو تتغافل عن الدور التركي!؟ تاريخٌ يتجدّدلقد كان لمواقف تركيا حكومة وشعباً الأثر البالغ في نفوس جماهير الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج وهم يستشعرون مواقف أسلافهم في الدفاع عن أرض فلسطين، وعندما تقرأ الأجيال مواقف السلطان عبد الحميد الثاني التاريخية في الحفاظ على الأراضي الفلسطينية ومنع الهجرة اليهودية إليها ما بين(1882م - 1903م) ومقولته الشهيرة: (إنّي لا أستطيع أن أتخلَّى عن شبر واحد من الأرض، فهي ليست مِلْك يميني، بل مِلْك الأمة الإسلامية التي جاهدت في سبيلها، وروتها بدمائها).. وغيرها من المواقف تشعر بالفخر والاعتزاز بها تماماً كما أثلجت صدورها اليوم مواقف حزب العدالة والتنمية من قضايا وأحداث الأمَّة الإسلامية عموماً والقضية الفلسطينية على وجه الخصوص منذ تولّيه السلطة في تركيا.فما يقوم به هذا الحزب من دور واضح وملموس في دعم القضية الفلسطينية ما هو إلاَّ حلقة ثمينة من سلسلة المواقف الشجاعة التي لم يكن أولها السلطان عبد الحميد الثاني ولن يكون آخرها رئيس الوزراء التركي رجب طيّب أردوغان؛ فتركيا وإن عاشت فترة في ظل المواقف القريبة من الكيان الصهيوني والمنحازة له ليست تركيا التي تمثل طبيعة الشعب التركي الأصيل الذي يعتبر الفلسطينيين إخوة في العقيدة وأنّهم يتعرّضون للإجرام والتصفية بفعل آلة الحرب الصهيونية وواجبهم الوقوف معهم ونصرتهم ودعم صمودهم، وهو الشعب نفسه الذي زكّى وأعطى تأييده الكبير لمشروع حزب العدالة والتنمية من 2002 إلى الانتخابات البلدية الأخيرة 2014م، وهو الشعب نفسه الذي سيظل داعماً للشعب الفلسطيني وقضيته.شكّلت القضية الفلسطينية وتداعياتها قطب الرّحى في السياسة الخارجية التركية تجاه الاحتلال الصهيوني، فكلّما كانت التعنّت والصلف الصهيوني قائماً ضد الشعب والأرض الفلسطينية كلّما كانت المواقف التركية حازمة ضد الاحتلال، وأخذت صوراً شتى يحتفظ بها الشعب الفلسطيني في ذاكرته.فالمسؤولون الأتراك سجّلوا مواقف نكنّ لها كلّ التقدير في وجه الغطرسة الصهيونية، فامتنعوا –بأساليبهم الدبلوماسية- عن تلبية دعوات متكرّرة لقادة صهاينة، ووجّهوا رسائل غاضبة وقوية ضد الكيان بسبب عدوانه المتواصل على الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته وحصاره الجائر ضد شعبنا في قطاع غزة.كما أنَّ القرار السياسي التركي كان حرمان جيش الاحتلال الإسرائيلي من المشاركة في "نسر الأناضول"؛ وهي مناوات لحلف شمال الأطلسي جرت عام 2009في تركيا، وذلك بعد حرب جيش الاحتلال الإجرامية على قطاع غزّة.لم ننسَ الموقف البطولي لرئيس الوزراء التركي في منتدى دافوس، وردّه الإنساني العظيم على رئيس الكيان الصهيوني شمعون بيريز.كما أنَّ شهداء أسطول الحرية الأتراك سيظلون مصدرَ فخرٍ لنا كمقاومة وشعب فلسطيني، عندما قرّروا كسر الحصار عن قطاع غزّة ودفعوا أرواحهم ثمنا لذلك.. فكيف ننسى؟! سنبقى أوفياء لتركيا وشعبها وشهدائها.ربيعٌ للقضيةوفيما يخصّ نتائج الانتخابات البلدية الأخيرة، التي أظهرت تقدّماً كبيراً لحزب العدالة والتنمية، فأحبُّ أن أوضّح بعض النقاط:سعدنا بنتائج الانتخابات، ليس لأننا مع طرف ضدّ طرف، ولكن لأننا أمام تجربة ديمقراطية مشرّفة، وخيار شعبي حرّ، وهذا ما نؤيّده من حيث المبدأ. تناقضنا الوحيد كحركة مقاومة فلسطينية مع الاحتلال الصهيوني، ولا نخفي رضانا عن أيّ موقف دولي رادع للاحتلال ومؤيّد لحقوق الشعب الفلسطيني، وهذه المواقف كانت كثيرة في ظل الحكومات المتعاقبة لحزب العدالة والتنمية، ورئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان.نحن الفلسطينيين سعدنا بالالتفاف الجماهيري التركي العظيم حول الراية السياسية التي دعمت قضية فلسطين، ووقفت مع مظلومية الشعب الفلسطيني وضدَّ ظالميه، وقدّمت كلَّ أشكال الدعم لكسر الحصار عن غزّة الأبية، وأعلنت موقفها الرَّافض لتهويد القدس وتدنيس المسجد الأقصى المبارك.وإننا إذ نبارك للشعب التركي الشقيق، عرسه الديمقراطي، وخياره الحرّ، فإننا نتطلّع لاستمرار الدور الرّسمي والحاضنة الشعبية التركية لقضيتنا العادلة، فهي بأمسّ الحاجة لدور محوري فاعل، تؤدّيه الجمهورية التركية بقيادة حزب العدالة والتنمية، والقائد المناصر للقضايا الإنسانية رجب طيّب أردوغان.
865
| 16 أبريل 2014
مساحة إعلانية
في قلب الإيمان، ينشأ صبر عميق يواجه به...
1818
| 21 نوفمبر 2025
عندما أقدم المشرع القطري على خطوة مفصلية بشأن...
1506
| 25 نوفمبر 2025
أصبحت قطر اليوم واحدة من أفضل الوجهات الخليجية...
1482
| 25 نوفمبر 2025
شهدت الجولات العشر الأولى من الدوري أداءً تحكيميًا...
1269
| 25 نوفمبر 2025
في مدينة نوتنغهام الإنجليزية، يقبع نصب تذكاري لرجل...
1092
| 23 نوفمبر 2025
في زمن تتسارع فيه المفاهيم وتتباين فيه مصادر...
837
| 25 نوفمبر 2025
حينما تنطلق من هذا الجسد لتحلّق في عالم...
795
| 21 نوفمبر 2025
الصداقة من خلال الرياضة.. الشعار العالمي للمجلس الدولي...
747
| 24 نوفمبر 2025
عَبِقٌ هُو الياسمين. لطالما داعب شذاه العذب روحها،...
546
| 21 نوفمبر 2025
حين ينضج الوعي؛ يخفت الجدل، لا لأنه يفقد...
510
| 23 نوفمبر 2025
* يقولون هناك مدير لا يحب تعيين المواطن...
507
| 24 نوفمبر 2025
منذ فجر الحضارات الفرعونية والرومانية وبلاد ما وراء...
468
| 24 نوفمبر 2025
مساحة إعلانية