رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تحبون العربي؟ وقفوا معاه....

24 ساعة تفصل كتابة هذا المقال عن انطلاقة العربي تحت قيادة المصري حسن شحاتة في رحلة جديدة للشياطين الحمر وعهد مليء بالأمنيات للفريق الأول وطموحات كبيرة في عودة النادي إلى سابق عصره. لقد طال غياب العربي عن البطولات الكبيرة والإنجازات المدوية والتي اعتاد عليها جمهوره في العقد الماضي وأصبح غائباً حتى عن المنافسة في مواسم كثيرة خلال هذه السنوات الطويلة رغم مجالس الإدارات العديدة التي تناوبت على النادي وحاولت أن تفعل شيئاً لإنقاذ الفريق.... العربي أصبح لغزاً كبيراً عجز عن حله المسؤولون في النادي والإعلام والجماهير التي أخذت تضرب كفا بكف وهجرت الملاعب وأصبحت مدرجات العرباوية خالية عما كانت عليه في زمن جميل رحل ولم يعد حتى الآن... وجود حسن شحاتة على رأس الجهاز الفني بعد رحيل الفرنسي لوشانتر وجد ردود فعل متباينة بين جماهير هذا الفريق، فهناك من يرى أن شحاتة بإنجازاته السابقة مع الأندية والمنتخب المصري وخبرته الكبيرة وحزمه المعروف مع اللاعبين قادر على الأخذ بيد العربي ومساعدته في العودة لطريق البطولات وهناك رأي معارض يقول بأن حضور شحاتة للعربي لن يفيد النادي في شيء خاصة أن إنجازات شحاتة في السابق كان سببها الأجهزة الفنية التي كانت تعمل معه ولا تعود لإمكاناته التدريبية ولن يستفيد النادي من هذا التعاقد سوى البهرجة الإعلامية والجالية المصرية التي سيساند عدد كبير منها العربي للوقوف مع ابن بلدهم.... وفي كل الأحوال أناشد الطرفين (المؤيد والمعارض) بالوقوف مع شحاتة ومساندته ومؤازرة الفريق والتواجد في الملاعب، فمن يحب فريقه ويعشقه حتى النخاع مثل (الجماهير العرباوية) عليه أن يثبت ذلك بالفعل لا (بالكلمات الرنانة والشعارات التي أصبحت إرثاً من التاريخ العرباوي الجميل) فمجلس الإدارة لا يستطيع العمل بمفرده دون وقوف كل مشجع مخلص محب لناديه سواء عبر المساعدة المادية أو العمل في لجان النادي المختلفة (والتي نتمنى تفعيلها بمشاركة جميع العرباوية) أو مؤازرة فرق النادي المختلفة في مبارياتها وتحدياتها القادمة... إنني أطالب مجلس الإدارة والمسؤولين عن الفريق والجماهير العرباوية بالصبر على حسن شحاتة والتريث على تحقيق النتائج والبطولات التي يتمناها أبناء القلعة الحمراء وكل محب لاسم وشعار العربي، فالرجل يحمل تركة مثقلة بالهموم والمشاكل وأمامه الكثير من التحديات التي عليه تخطيها حتى يحقق للجماهير العرباوية ما تصبو إليه منذ زمن بعيد وهذا بالطبع لن يتم إلا بوقوف الجميع خلفه ومؤازرته وتذليل كافة الصعاب التي تقف في طريقه. وإني أقول للكابتن حسن شحاتة بأنه يتحمل مسؤولية ضخمة لأنه يدرب فريقاً ليس عادياً وعريقاً، يمتلك قاعدة جماهيرية كبيرة وسجلا مشرفا بالإنجازات والبطولات وأذكره بأن العرباوية يضعون آمالهم عليه وعلى تاريخه التدريبي في خدمة النادي ولعلنا جميعاً يعلم بأن بوكريم يمتاز بحبه وعشقه للتحدي وعدم الالتفات للقيل والقال والانتقادات التي تطول فرقه التي دربها سواء عند الإخفاقات أو حتى عند تحقيق الإنجازات وهذا في اعتقادي من أبرز الأسباب التي ساعدت الرجل على الاستمرار في نجاحاته المتواصلة حتى لو لم يوفق أحياناً كما حدث له مع الزمالك في آخر مهمة تدريبية له... قبل النهاية.... بالتوفيق للعربي تحت قيادة المعلم...

419

| 20 أكتوبر 2012

الساعة الثالثة والنصف

لعبنا في الساعة الثالثة والنصف كما أراد الجهاز الفني وتواجدت الجماهير عن بكرة أبيها من طلاب المدارس والجاليات العربية وروابط مشجعين الأندية وكان الحضور في الملعب شيئا مفرحا ويثلج الصدر ويبعث على التفاؤل والفرح والفخر والأجواء جميلة.. ولكن كل ذلك تلاشى مع انطلاق المباراة وهدف للفريق الضيف ومرور الوقت بأداء سلبي ومتواضع من لاعبي منتخبنا وتشكيلة غريبة من البرازيلي أتوري وقلنا بأن الوضع سيتحسن مع التغييرات التي أجراها أتوري في الشوط الثاني ولكن الأماني في ناحية والواقع المرير يطل بوجهه القبيح على جماهيرنا في الملعب وخلف الشاشات حتى انتهت المباراة بصدمة كبيرة وخسارة صعبة ومؤلمة لكل من في الملعب وخارجه. بالفعل كانت ضربة قاسية لنا جميعاً هذه الخسارة وأقولها هذه المرة علانية بأنني كنت متشائما قبل اللقاء رغم أن الأجواء كلها كانت متفائلة ومتوقعة تحقيق فوز كبير ورائع على الأوزبك ولكن هذا الفريق عنيد ومشاكس وشرس في تاريخ لقاءاته معنا باستثناء لقاءين.. الأول عندما تعادلنا في لبنان 2000 والثاني عندما هزمناه بثلاثية عام 2008 ولكن باستثناء هاتين المباراتين فإن الأوزبك دائماً ما يتفوقون علينا أداء ونتيجة بالإضافة إلى أن منتخبنا (ولنكن واقعيين ومنصفين) خلال هذه التصفيات لم يقدم أي أداء يجعلنا نتفاءل و"نتعشم" بأننا سنحقق فوزاً كبيراً أو حتى النقاط الثلاث بأداء سلبي. ففوزنا على لبنان جاء بهدية لبنانية بمناسبة زيارتنا لهم والخسارة الكورية طبعاً حدث ولا حرج أما التعادل مع إيران فكان أفضل ما قدمه المنتخب في هذه التصفيات.. وحتى لو نعود للوراء فإننا في التصفيات السابقة لم نحقق أي فوز سوى على المنتخب الإندونيسي المتواضع. فبالله عليكم من أين يأتي التفاؤل بتحقيق نتيجة إيجابية؟؟ وقبل اللقاء هل نتفاءل من المعسكرات التي أقامها المنتخب خاصة مبارياتنا التجريبية أمام المنتخب الطاجيكي المتواضع وبعدها لعبنا مع بايرن ميونيخ الألماني في اليوم التالي مباشرة وبالتشكيلة الاحتياطية ولا أعرف جدوى هذا اللقاء خاصة أن الفريق الألماني الشهير خاض المباراة بفريقه الرديف المطعم (بكم لاعب من الأول) بسبب تصفيات القارة الأوروبية لكأس العالم ومشاركة غالبية لاعبي البايرن مع منتخباتهم في هذه التصفيات ولا أعرف من اختار هذا الموعد لأداء هذا اللقاء بالصف الاحتياطي لنا ولهم؟ ونأتي لاختيار الساعة الثالثة والنصف موعداً لإقامة هذه المباراة ولا أعرف أيضاً هل غاب عن أذهاننا أن المنتخب الأوزبكي سيقيم معسكراً في إحدى الدول الخليجية ليتعود لاعبوه على طقسنا في وقت المباراة وإذا كنا خططنا منذ زمن لإقامة المباراة في الثالثة والنصف لماذا لم نعود لاعبينا على هذه الأجواء ولماذا لم تنسق إدارة المنتخب مع مؤسسة دوري نجوم قطر على إقامة الجولات الثلاث الأولى في الساعة الثالثة والنصف بدلاً من السادسة حتى يتعود لاعبونا (نحن وليس هم) على هذه الأجواء. فلا أعتقد بأن لاعبينا لعبوا في هذه الأجواء قبل توقف الدوري. كيف لي أن أتفاءل بتحقيق نتيجة إيجابية بعد هذه النقاط التي ذكرتها؟ بصراحة جميعنا نتحمل المسؤولية لأننا لم نبد رأينا منذ البداية ونعبر عنه بصراحة واكتفينا بالحديث عن الجماهير وتواجدهم في أرض الملعب ومؤازرتهم للمنتخب ولكننا كالعادة خشينا أيضاً على لاعبينا من تشتيت انتباههم تركيزهم ورأينا إعطاء الفرصة للجهازين الإداري والفني لأداء عملهما كما يحلو لهما وعدم التدخل في جدول إعداد المنتخب وهذا ما جنيناه جميعاً. قبل النهاية... لا تزال الفرصة قائمة (ما عندنا غير هالكلام)

359

| 16 أكتوبر 2012

الفرحة تتكرر بأصواتكم

كلما اقترب موعد لقاء منتخبنا الوطني مع الأوزبكي في تصفيات كأس العالم أعود بالذاكرة إلى عام 1985 عندما أقيمت مباراتا العنابي مع العراق والأردن على إستاد حمد الكبير بالنادي العربي وكيف غصت المدرجات (الخالية من الكراسي في ذلك الزمان) بالجماهير التي أتت من كل حدب وصوب في قطر لمساندة منتخبها في تلك المباريات المهمة... وقتها قدم العنابي مباراتين من أجمل لقاءاته التي لعبها في تاريخه بعد أن أبدع وأمتع وقدم فاصلاً رائعاً من فنون الكرة الجميلة تحت قيادة البرازيلي (دينو ساني) ومازالت الجماهير التي حضرت ذلك اللقاء أو من عاش في تلك الحقبة يتذكر هاتين المباراتين وكيف قادت الجماهير منتخبها الوطني إلى تحقيق نتائج رائعة (ثلاثية نظيفة في شباك العراقيين) وهدفين جميلين في مرمى الأردن وبقيت شباك الفدائي يونس أحمد نظيفة في هاتين المباراتين.. ولم يتوقف دور الجماهير عند تلك الفترة فجميعنا يذكر كيف كانت مدرجات إستاد خليقة تغني في حب وعشق قطر من خلال الجماهير التي ملأت المدرجات في خليجي 11 وكان صوتها لا يخفت مع كل مباراة لمنتخبنا الوطني وكانت من الأسباب الرئيسة التي قادت العنابي إلى الفوز بذلك اللقب.. وبالتأكد لن ننسى البركان الجماهيري الذي انفجر في إستاد جاسم بن حمد وأتى بلقب خليجي 17 وذهبية الأسياد. إن الجماهير في تاريخ كرتنا القطرية لعبت دوراً كبيراً في تحقيق منتخباتنا ونادي السد للألقاب والكؤوس ووصولها إلى منصات التتويج منذ دورة الخليج الرابعة والتي أقيمت في الدوحة عام 1976 وحتى ذهبية الأسياد عام 2006... وإذا كنا في كل بطولة نشارك بها ونتطلع لتحقيق لقبها والوصول من خلالها إلى تظاهرة عالمية مثل كأس العالم. فإن مباراة يوم بعد غدٍ أمام أوزباكستان ستكون خطوة مهمة لابد من اجتيازها لنقترب أكثر من تحقيق حلمنا بالتأهل للمرة الأولى إلى المونديال العالمي في البرازيل. وهذا الأمل لن يتحقق إلا بتكاتف الجميع من لاعبين وإدارة وجهاز فني وهؤلاء سيكون دورهم في الملعب ولكن اللاعب الأهم ورقم (1) من وجهة نظري وسيكون الأساس في تشكيلة العنابي الجماهير التي نتمنى أن تملأ مدرجات إستاد جاسم بن حمد فبدونها سيفقد العنابي أبرز لاعبيه وعناصره والذي يستمد منها قوته وجبروته على أرضه. فالقطريون والمقيمون على أرضها الطيبة ليسوا أقل انتماءً ووفاءً وحباً وعشقاً لبلدهم من إخواننا في لبنان أو السعودية أو الكويت أو الأردن أو الإمارات والعراق وغيرها من الدول التي نشاهد جماهيرها مستنفرة قبل المباريات المهمة بأيام وتجدها متواجدة في أرض الملعب قبل انطلاق المباراة بساعات ولا تتوقف أغانيها و(شيلاتها) حتى النهاية..... نعم نحن لسنا أقل منهم وهذا ما سيؤكده أبناء هذا البلد يوم الثلاثاء لنحقق الخطوة المهمة في الطريق إلى مونديال البرازيل 2014... قبل النهاية... فزعتكم ياأهل قطر....

446

| 14 أكتوبر 2012

مدرجاتنا تفشل

-  ليس غريباً ما حققه منتخبنا الوطني لناشئي اليد، فالإنجازات أصبحت صديقاً ودوداً ومقرباً ووفياً لاتحاد اليد والألقاب والإنجازات أضحت ماركة مسجلة باسم هذا الاتحاد ورجاله ومنتخباته على مستوى جميع الفئات، واسم قطر أصبح متواجداً في كل بطولات كأس العالم من الرجال وحتى الناشئين. -  أنا لن أطيل في مدح اتحاد كرة اليد ولن أمجده، لأن أعماله وإنجازاته تتحدث عنه وعن المجهودات التي قام بها مجلس الإدارة والعاملون فيه حتى أوصلوه إلى العالمية ولكني سأتحدث عن الفترة القادمة والتي تنتظرنا فيها بطولات كأس العالم، فنحن لا نريد أن نتواجد هناك كضيوف شرف ونعود إلى بلدنا ونقول استفدنا من الاحتكاك بالمنتخبات الكبرى ولاعبونا اكتسبوا خبرة المشاركة في البطولات العالمية، وبالطبع لن نطالبهم باللقب، فنحن نعرف حجمنا ومكانتنا ولكننا نطالب اتحاد اليد (وهم بإنجازاتهم القارية جعلونا نطمع في عدم الاكتفاء بالمشاركة العالمية)، أقول نطالب اتحاد اليد بأن يكون هدفه التأهل للأدوار المتقدمة في البطولة وأن يكون اللاعبون ضيوفاً ثقلاء على المنتخبات المنافسة ومفاجأة سارة لجماهير البطولة ومتابعيها ونقادها، فأعتقد أن زمن مشاركة منتخبات كرة اليد لمجرد المشاركة والاحتكاك ولى ورحل وحان وقت المشاركة للمنافسة وإثبات الذات والوجود. -  إنني بهذا الطلب لا أعتقد أنني أبحث عن المستحيل أو أرتجي حدوث معجزة ولكني أدعو لتحقيق نتائج إيجابية والتأهل لأدوار متقدمة في البطولات العالمية لثقتي الكاملة في رؤية أعضاء الاتحاد الثاقبة وتخطيطهم السليم وقدرتهم على تأهيل منتخباتنا بدنياً وقبل ذلك نفسياً من توفير كافة الإمكانات من معسكرات داخلية أو خارجية ومباريات قوية وفق خطة إعداد دقيقة وذلك لتقديم أداء ومستوى يعكسان التطور الذي وصلت إليه كرة اليد القطرية وتحقيق نتائج قوية وانتصارات تاريخية في هذه المشاركات العالمية. -  نحن لم ولن نكتفي بالإنجازات القارية ولكن الإنجازات والانتصارات على الفرق العالمية لها بريقها المختلف وطعمها الخاص، فلا تحرمونا منها ونحن مؤهلون وقادرون على تحقيقها. -  لا نستطيع أن نحكم على دوري النجوم في الجولة الأولى، فالوقت لا يزال مبكراً للحديث عن إمكانات كل فريق وحظوظه في المنافسة من عدمها، ولكن أكثر ما تأسفت وحزنت له هذه المدرجات الفارغة والمنظر المؤسف ونحن نشاهد ملاعبنا وقد غابت عنها الجماهير في ظاهرة موسمية وليست بجديدة ولكني أعتقد أنه في الجولة الأولى كان الوضع يرثى له ويثير الحزن والشجون والأسى. -  إنني أتساءل: أين الجماهير التي تحضر كأس سمو الأمير وكأس سمو ولي العهد؟ أين جماهيرنا التي شاهدناها في كأس آسيا؟ أين جماهيرنا التي زلزلت الملاعب في خليجي 17 والآسياد؟ إنني لا أتساءل عن الجماهير العربية والخليجية التي أتت من دولها لتؤازر فرقها ولكني أبحث عن جماهيرنا (المواطنين منهم والمقيمين) والتي غطت المدرجات في تلك البطولات... لماذا تظهر في المناسبات الكبيرة فقط وتختفي في بطولة الدوري؟ والغريب أن هذه الظاهرة تتضاعف في كل موسم ولا نستطيع أن نجد لها حلاً جذرياً إلا في حالات نادرة ولا تذكر. - أتمنى من الإخوة في مؤسسة دوري نجوم قطر بحث هذا الموضوع وإيجاد الحلول وأتمنى أن يكون للأندية دور في إيجاد مخرج لهذه المشكلة خاصة أن الموضوع يعنيهم قبل (qsl) فأعلام الأندية ترفرف في المدرجات والأغاني الحماسية للأندية وتنهيدات الجماهير مع كل فرصة ضائعة وصراخ الفرح عند تسجيل الأهداف، كل ذلك له مفعول السحر للاعبي الأندية ويزيدهم قتالية واستبسالا وفدائية داخل أرض الملعب. - بصراحة مشهد المدرجات بهذا العدد البسيط والذي لا يذكر من الجماهير أمر يدعو للإحراج خاصة أن العديد من الدول الأوروبية وغيرها في قارات العالم المختلفة تتابع دورينا عن كثب وترصد كل حدث تشهده بطولتنا... قبل النهاية.... العدد الذي حضر مباراة ديربي الدوحة بين السد والعربي (.....) افتشل أقوله....

462

| 18 سبتمبر 2012

حلمنا نحققه بأقدامنا

- فوز لبنان على إيران وتعادل كوريا وأوزباكستان.. هذه النتائج لم تكن في صالحنا ولا ضدنا ولكن الوضع في المجموعة الآن يعطي الفرصة للعنابي أن يعتمد على نفسه بشكل كامل وأن يأخذ التأهل بأقدام لاعبيه لا بمساعدة غيره من المنتخبات فحسابياً الجميع دخل بدائرة المنافسة وبحظوظ متقاربة وقوية فإذا كنا نقول سابقاً بأننا سننافس كوريا أو إيران قبل بداية التصفيات أو المنتخب الإيراني على البطاقة الثانية وهذه القناعة للأسف ترسخت لدينا بعد الرباعية القاسية من الكوريين في الدوحة، أما الآن وبعد نتائج الأمس فحالياً نحن ننافس جميع المنتخبات فلا يوجد فريق بعيد أو قريب من الترشح فالكل لهم آمال الوصول إلى كاس العالم وهذا ما سيجعل مهمتنا تزداد صعوبة حيث إن الجميع سيقاتل على البطاقتين حتى الثواني الأخيرة له في مشوار التصفيات. - وعلينا إن نعلم بأننا إذا أردنا أن نتأهل إلى المونديال ولا ننتظر أي مساعدة من الغير أو ندخل في حسبة برمة لابد من ضمان النقاط التي على أرضنا في البداية وعددها تسعة على أن نلعب على تحقيق تعادلين خارج ملعبنا إن لم نحقق أحدهما لا أعتقد بأنه سيشكل مشكلة كبيرة في طريقنا للبرازيل 2014 خاصة إذا ضمنا النقاط التسع أمام أوزباكستان ولبنان وإيران. - برغم حصولنا على المركز الرابع في كأس الخليج للشباب وهذا بعيد عن طموحنا وتطلعاتنا ولكننا نعلم بان الجهازين الإداري والفني قد وضعوا هذه  البطولة ضمن جدول إعداد المنتخب لكأس آسيا للشباب والتي ستقام شهرين من الآن وأن كأس آسيا والمؤهلة لكاس العالم للشباب هي الأهم وتشكل الهدف الرئيسي للعنابي الشاب فالمنافسة على اللقب هي الغاية التي نسعى لها والوصول إلى مونديال الشباب 2013 هو حلمنا الذي طال انتظاره منذ سبعة عشر عاماً. - فالمنتخب يضم أسماء شابة بارزة ويمتلكون إمكانيات فنية عالية في حاجة للجهاز الفني الذي يستطيع توظيفهم بالشكل الأمثل والذي يعود بالفائدة على المنتخب وينعكس على نتائجه في كاس آسيا. - انتصار أكثر من رائع للكرة الأردنية أعاد منتخب النشامي للمنافسة على البطاقة الثانية في التأهل لكأس العالم وكشف المنتخب الأسترالي الذي لعب باسمه فقط في هذه المباراة ومنذ بداية التصفيات. وأكد أن البطاقة الثانية ليست محجوزة مسبقاً باسم الكنغارو الأسترالي كما كان متوقعاً قبل انطلاق التصفيات فالفرصة مواتية لمنتخبات العراق وعمان والأردن ليحجز أحدهم البطاقة الثانية ويرافق المنتخب الياباني والذي من وجهة نظري حجز أول مقعد آسيوي في البرازيل 2014 بعد أن أنهى الفصل الأول من مشواره في التصفيات بفارق ست نقاط عن أقرب المنافسين. قبل النهاية.. في التصفيات التمهيدية جاءت انطلاقة المنتخب اللبناني بعد خسارته خارج أرضه من كوريا والآن جاء فوز أبناء الأرز التاريخي على ايران بعد الخسارة خارج أرضه من كوريا.. فهل ستكون الخسارة من الكوريين هو عنوان انطلاقة الكرة اللبنانية للمونديال. أتمنى وأسأل الله أن تكون بطاقتي هذه المجموعة من نصيبنا مع إخواننا اللبنانيين.

482

| 12 سبتمبر 2012

رحيل جنرال

بعد إعلان نبأ وفاة الكابتن القدير محمود الجوهري غرد الفنان المصري نبيل الحلفاوي على حسابه الرسمي في تويتر (توفي أول من جعل نجومية المدير الفني تفوق نجومية اللاعبين فامتلأت الشوارع عام 90 بالجماهير تهتف باسمه فقط...جوهري ي ي جوهري) وختم تغريدته بالترحم عليه... فنان مصري ينعيه بهذه الكلمات الرائعة... فماذا عن اللاعب الذي تدرب تحت قيادته وماذا عن الإعلامي الذي تعامل معه وكيف برئيس الاتحاد الذي حقق الجوهري إنجازات وانتصارات نسبت إلى عهده؟. رحل الجوهري عن الحياة.... عليه رحمة الله غاب عن دنيانا الفانية وترك خلفه ميراثا وتركة مشرفة من الإنجازات والبطولات والسيرة الحسنة صنعها بمجهوده ومثابرته وإخلاصه ووفائه لكل من عمل معهم ولأجلهم.... بالتأكيد جاءت صدمة الفراق قوية لغيابه النهائي وابتعاده عن أسرته وأصحابه ولاعبيه وجماهيره التي عشقت اسمه وكانت تنادي به لإنقاذها مع كل إخفاق للكرة المصرية... الجوهري رحل في وقت الكرة المصرية فيه تصارع الأمواج المتلاطمة والعراقيل التي تواجهها بعد إيقاف النشاط الكروي وما أسفر عنه من الابتعاد للمرة الثانية على التوالي عن التواجد في كأس الأمم الإفريقية وتدهور مستوى الأندية المصرية وآخرها خروج الزمالك من دوري المجموعات بنقطة يتيمة... رحل الجوهري في وقت كان المصريون بحاجة إلى كل رأي خبير ومخلص ووفي ومحب وعاشق لأرض مصر يساهم في خروج الكرة المصرية من هذه المحنة والنفق المظلم الذي تسير فيه وما تسبب ذلك من مرارة وحسرةً كبيرةً تعيشها جماهيرها... رحل الجوهري وترك خلفه سيرة عطرة في الأردن (ملكاً وحكومة وشعباً) بعدما أسهم بشكل كبير في التطور الملموس للكرة الأردنية خلال السنوات العشر الأخيرة منذ توليه مهمة تدريب المنتخب الأردني حتى وافاه الأجل وانتقل إلى جوار ربه وهو يؤدي عمله (مستشارا فنيا) بكل إخلاص على أرضها وبين شعبها الذي بادله الحب والوفاء والإخلاص.... رحل الجوهري والكرة الأردنية في أمس الحاجة لرؤيته الثاقبة وخبراته الكبيرة وهي تستعد لاستئناف مشوارها في تصفيات كأس العالم 2014 الأسبوع المقبل وما تتطلع إليه من تحقيق حلم الشعب الأردني في الوصول إلى البرازيل.... رحل الجوهري بعدما فرض احترامه على الصغير والكبير... على الغني والفقير.... على منافسيه وخصومه قبل أحبائه ومشجعيه ولذلك لم يكن مستغرباً الاهتمام الشعبي والرسمي والإعلامي الكبير ليس في مصر وإنما في العالم العربي بخبر مرضه الأليم وحتى إعلان نبأ وفاته الحزين وحجم التغطية الإعلامية التي تداولت هذه الأنباء في الأيام الثلاثة الماضية.... ولم يكن غريباً أن تجند مصر كل طاقاتها وأطيافها للخروج في جنازة مهيبة ستقام اليوم في القاهرة تليق بما حققه في تاريخه الكروي والعسكري باعتباره أحد أبطال أكتوبر 73 ولم يكن غريباً أن تخصص طائرة ملكية خاصة بأوامر عليا لنقل جثمانه إلى القاهرة بمرافقة علي بن الحسين شقيق ملك الأردن ورئيس الاتحاد الأردني ونائب رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عرفاناً بما قدمه للكرة الأردنية... إن الجوهري لم يكن مجرد مدرب قاد مجموعة من اللاعبين في كذا نادٍ أو دولة وحقق معهم مجموعة من الإنجازات والنتائج الطيبة ولكنه كان بالنسبة للكثيرين المربي والأب والمعلم والموجه... ولم يكن ظاهرة واندثرت بعد أول إنجاز أو تاه اسمه أو سقط وسط من تعاقدت معهم الأندية والمنتخبات المصرية من الخواجات والأسماء الشابة من المدربين المواطنين الذين حققوا نتائج بارزة في السنوات الأخيرة بل ظل اسماً راسخاً وبنياناً شامخاً في أذهان من عايشوه وتابعوه وسمعوا بإنجازاته وانتصاراته التي تخطت الحدود العربية والقارية لتصل إلى المرافئ الإيطالية قبل 22 عاماً في مونديال إيطاليا 90.... قبل النهاية.... من رحل عن هذه الدنيا... احترم تاريخه... وعشق وأخلص في عمله.... فكان نجماً في حياته وسيبقى خالدا بعد وفاته.... عليك رحمة الله ياجوهري

699

| 04 سبتمبر 2012

يا كبر فرحتنا

إنجاز أوليمبي آخر وانتصار قطري كبير شهدته لندن بعزيمة شباب قطر وإرادة أبطالها الذين رفعوا رايتها خفاقة في دورة الألعاب الأوليمبية. فبعد أيام قليلة من إنجازنا الكبير بحصول بطلنا ناصر العطية على البرونزية الأوليمبية في الرماية تجددت فرحتنا أمس الأول عندما أهدانا نجمنا الشاب معتز برشم برونزية أخرى ولكن هذه المرة في ألعاب القوى ليتزين سجل الميداليات ببرونزيتين باسم الحبيبة قطر. برشم هذا الشاب الذي كان يعمل بصمت وهدوء ويرحل من معسكر إلى آخر لرفع اسم بلده دون أي ضجيج إعلامي استطاع بوثبته أن يصل بألعاب القوى القطرية إلى منصات التتويج ويكسب احترام العالم أجمع وسط الفرحة العارمة التي غمرتنا في قطر بهذا النجم الموهوب والبطل الأوليمبي الصغير. إن فرحتنا بإنجاز لندن تجعل طموحاتنا تتضاعف بتكرار هذه الانتصارات العالمية في البطولات القادمة التي تنتظرها الرياضة القطرية ومقارعة أكبر الفرق والأبطال العالميين. فأوليمبياد لندن أصبح بالنسبة لنا مفترق طرق من دولة كانت تشارك في المحافل العالمية للاحتكاك واكتساب الخبرة وشرف المشاركة إلى دولة أصبحت تقارع وتتفوق على منتخبات كبرى الدول وأبطالها العالميين. وبما أننا أصبحنا قادرين بإمكانات لاعبينا واجتهادهم وعزيمتهم وغيرتهم على سمعة بلادنا علينا أن نجعل من هذا الإنجاز الكبير نقطة البداية لمسيرة حافلة بالإنجازات ليست على الصعيدين الإقليمي والقاري فقط (والتي اعتدنا على تحقيق الانتصارات فيها) ولكن على المستوى العالمي فمن حققوا هاتين الميداليتين شباب عملوا واجتهدوا وتألقوا واستغلوا الدعمين المادي والمعنوي من المسؤولين على الرياضة ليحققوا طموحاتنا وآمالنا في لندن ولا ننسى أن هناك نجما آخر صادفه سوء التوفيق هو الرامي راشد العذبة والذي خرج من الأدوار نصف نهائية بفارق طبق واحد في مسابقتين للرماية وبأمانة وبحيادية أقولها دون أي عاطفة بأن إمكانات العذبة لا تقل عن الرماة الذين أحرزوا الميداليات في مسابقتي التراب والدبل تراب. وعلى جميع اتحاداتنا أن تعمل على صنع الأبطال واكتشاف المواهب من المدارس والتي هي منبع لإنجازات أي بلد وفي جميع القطاعات فقطر مليئة بالبراعم الذين يمتلكون الموهبة والقدرة على رفع اسمها في أكبر المحافل العالمية. فعلينا من اليوم أن نستفيد من إنجاز لندن ونستثمره للجيل الحالي والقادم فمن واجبنا أن نغرس في براعمنا روح التحدي وعشق منافسة الكبار والتفوق عليهم ونجعل من بطلنا ناصر العطية الذي أصبح قدوة رائعة لكل الرياضيين (البراعم أو الكبار) مثلاً يحتذى به في تحقيق البطولات والتغلب على المعوقات والتحديات. نقولها ألف مبروك لبلدنا الحبيب على ما حققه شبابنا في لندن وللأبطال واجب التكريم من كل قطاعات الدولة وخير استقبال من أبناء قطر والمقيمين على أرضها. قبل النهاية.. إذا كنا رضينا وفرحنا بالبرونزية في ألعاب لندن فإن طموحاتنا وآمالنا في ريودي جانيرو 2016 الفضة والذهب.

477

| 09 أغسطس 2012

الفوز مطلبنا

عندما فاز منتخبنا الوطني على لبنان يوم الاحد الماضي قلنا بانها فاتحة خير وبداية مبشرة للعنابي في تصفيات كاس العالم خاصة بان الانتصار جاء خارج الارض وعلى منتخب عنيد كان يتمنى ان يحقق فوزاً تاريخياً علينا في تلك المباراة . لقاء بيروت انتهى وحققنا فيه  المطلوب والمهم وهو النقاط الثلاثة وجاء الدور على مباراة اليوم وهي الاهم خاصة واننا سنقابل منتخب في وزن الكوري الجنوبي رابع مونديال 2002 والمنتخب الاسيوي الوحيد الذي عنده اقامة دائمة في كاس العالم منذ عام 86 في المكسيك وهو من الفرق المرشحة دائماً للمنافسة في البطولات التي يشارك بها . وبالتاكيد فان تطلعاته وطموحاته في التاهل للبرازيل 2014 كبيرة جداً خاصة بانه يملك من الادوات مايؤهله للوصول الى هذا الهدف وتحقيقه ولكن اذا كنا نبحث عن التاهل لكاس العالم علينا ان نقابل جميع الفرق التي تواجهنا برغبة واحدة وهي الفوز خاصة اذا كانت هذه المباريات تقام على ارضنا وبين جماهيرنا فعلينا لانفرط في نقاطها او نتنازل عنها بحجة قوة الفريق المنافس وصعوبة المباراة ...  هناك من يقول بان التعادل مع الكوريين في الدوحة سيكون نتيجة مرضية بالنسبة لنا ومكسب يحقق طموحاتنا بسبب قوة الفريق المنافس وتاريخه الكبير ولكن اذا كنا سنقتنع بالتعادل في الدوحة ونعتبره نتيجة ايجابية فبالتاكيد سنرضى بالخسارة في كوريا وبذلك سنقول وداعاً لكاس العالم لاننا اذا تعادلنا مع منافسينا المباشرين وهما ايران وكوريا في الدوحة وخسرنا في طهران وسيول فاننا قد فزنا بنقطتين في حين سيكون في رصيد كليهما اربعة نقاط بخلاف نتيجة مباراتيهما ... انني لا اقول هنا بان التعادل سيقضي على امالنا ... بالتاكيد لا والف لا .... ولكن لابد ونحن نلعب على ارضنا ان نفكر فقط بتحقيق الفوز ولاغيره تحسباً لاي مطبات خارج ارضنا لاقدر الله ... فمن الضروري ان نغرس ثقافة الفوز في لاعبينا مهماً كان الخصم واسمه وتاريخه  فالوصول الى كاس العالم يتطلب تحقيق اكبر عدد من النقاط واسقاط الفرق المرشحة وهذا لاياتي بالتعادل والنقطة اليتيمة ولكن بتحقيق الانتصارات واستغلال عاملي الارض والجمهور وعندها فقط نستحق ان نصل الى كاس العالم عن جدارة واستحقاق .... نثق في لاعبينا وامكانياتهم وقدرتهم على مواجهة منتخبات اقوى من الكوري الجنوبي والفوز عليها ليس في الدوحة وانما في عقر دارها والتاريخ يشهد لنا بذلك وفي مناسبات كثيرة ولكن علينا نسيان موضوع النقطة اليتيمة واللعب على تحقيق الفوز منذ الدقيقة الاولى حتى نتقدم بقوة نحو البرازيل 2014 . واذا كنا نطالب لاعبينا بنقاط المباراة الثلاثة والسعي وراء هذا الهدف منذ البداية فاننا نطالب جماهيرنا والتي بالتاكيد لاتحتاج دعوة الى التواجد مبكراً في استاد جاسم بن حمد ومؤازرة المنتخب بصوت واحد لايعرف السكوت طوال المباراة فنريد ان تتحول المدرجات الى بركان يغلي باصوات الجماهير ويبث الرعب في صفوف الكوريين ... نريدها ملحمة يشترك فيها رجال منتخبنا الوطني مع جماهيرنا الحبيبة لتحقيق اغلى الانتصارات في ملعب البطولات والانجازات ... قبل النهاية ... كلنا بصوت واحد .... يارب

455

| 07 أغسطس 2012

قرار رائع ومنتخب يشرف

-     بالأمس طالبت إدارة الأهلي المصري بالاحتكام للعقل والتفكير في مصلحة المنتخب الأوليمبي والذي ينافس على الوصول إلى الدور قبل النهائي في أوليمبياد لندن بالسماح للاعبي الفريق خاصة عماد متعب وأبوتريكة بالاستمرار حتى نهاية مشوار الاولمبياد وهوالذي يحمل آمال وطموحات الجماهير المصرية والعربية في التأهل لدور الأربعة.... -     وبالفعل قبل أن ينزل عدد الأمس إلى الأسواق أغلقت الإدارة الأهلاوية في القاهرة هذا الملف وأعلنت موافقتها على استمرار نجوم الأهلي مع المنتخب الأوليمبي ليؤكد مجلس الإدارة والقائمون على الفريق الأول حرصهم التام على مصلحة المنتخب الأوليمبي ومشواره في أوليمبياد لندن وغيرتهم على سمعة الكرة المصرية وهذا ليس بغريب على الإدارة الأهلاوية أو الإدارات السابقة لهذا النادي العريق والتي دائماً ما كانت تعمل لمصلحة الوطن. -     ونحن واثقون بأن الأهلي لديه من البدائل والأسماء التي تستطيع أن تعوض غياب أبوتريكة وزملائه وتقود سفينة الشياطين الحمر للفوز على تشيلسي الغاني في مباراة الغد وآمل كغيري من الجماهير العربية أن يكون يوم الغد هو يوم الانتصارات للكرة المصرية سواء في لندن بتغلب المنتخب الأوليمبي على نظيره الياباني وفي القاهرة بانتصار الأهلي ومواصلة صدارته للمجموعة الثانية وكذلك ننتظر عودة الزمالك من الكونغو بفوز على مازيمبي يعيده إلى دائرة المنافسة من جديد بعد الخسارتين اللتين تعرض لهما في بداية مشواره في دوري أبطال إفريقيا.... -     وإذا كان حديثنا عن الأولمبياد فإننا لابد أن نشيد بالأداء الذي قدمه المنتخب الإماراتي الشقيق في مبارياته الثلاث رغم عدم حصوله إلا على نقطة يتيمة إلا أن لاعبي الأبيض طمأنوا جماهيرهم على مستقبل الكرة الإماراتية بهذا الفريق الذي كان على قدر المسؤولية وحاز إعجاب النقاد والمتابعين قبل جماهيره وفرض احترامه على خصومه وكان لهم نداً وخصماً عنيداً وسبب لهم إحراجا كبيراً فلم يأبه للأسماء الكبيرة التي كان يضمها المنتخب الأورغواياني أو البريطاني وإنما لعبوا بمستوى عال وغيرة على اسم الإمارات وسمعة كرتها في هذا المحفل الرياضي الكبير ورغم عدم رضانا على المركز الذي أحرزه الأبيض الأوليمبي لأننا نعلم بأنهم يستحقون أفضل نظراً لما قدمه اللاعبين إلا أنهم كانوا نعم السفراء للكرة الخليجية من خلال الأداء الكبير الذي قدمه هؤلاء الشباب في أول مشاركة أوليمبية لكرة الإمارات وبالفعل كنا نتمنى أن يواصل هذا المنتخب مشواره في المسابقة ليؤكد ويعكس المستقبل المنتظر للكرة الإماراتية ولكن الجايات أكثر... -     وبأمانة أقولها بأنني منذ سنوات عديدة وقبل ظهور هذا الجيل الذي مثل الإمارات في كأس العالم للشباب 2009 وفاز بكأس آسيا للشباب 2008 وحاز اللقب الخليجي ليواصل مشواره الرائع بالتأهل للأوليمبياد وتقديم عروض قوية رغم إحرازه المركز الأخير في المجموعة أقول إنني منذ سنوات لم أشاهد فريقاً رائعاً للإمارات يذكرني بجيل الطلياني وفهد خميس وعبدالرحمن محمد وناصر خميس وعبدالله سلطان وعيال غانم مبارك وخليل وسعيد عبدالله وعبدالله سلطان وحسن علي وزهير بخيت وغيرهم إلا هذا المنتخب وبأمانة اطلاب بتوكيل مهمة تدريب المنتخب الأول للمدرب الوطني مهدي علي الذي أسهم في بناء هذا الفريق وتكوينه منذ بدايته وحتى نهاية مشواره في الأولمبياد فالاستقرار مطلوب في المرحلة القادمة والعلاقة التي تربط مهدي علي بهؤلاء اللاعبين والذين سيكونون من اليوم لاعبي المنتخب الأول بالإضافة إلى بعض العناصر الأخرى تساهم في استمرار الكرة الإماراتية بهذا التفوق الذي شاهدناه مع هذا الفريق خلال السنوات الأربع الماضية.... قبل النهاية..... كل التهنئة للرجال الذين أسهموا في بناء منتخب الإمارات الأوليمبي من مسؤولين وإداريين ونقاد وجماهير... بالفعل هذا هو التخطيط الناجح للمستقبل....

412

| 03 أغسطس 2012

المنتخب أهم

تتواصل الأفراح العربية في لندن … بعد فوز ناصر العطية بالبرونزية في الرماية جاء الدور على المصري علاء الدين أبو القاسم ليحرز لنا فضية في المبارزة لتكملها الكرة المصرية بالأمس وتحقق انتصاراً كبيراً بعد أن قدم لاعبو منتخب الساجدين عرضاً رائعاً توجوه بثلاثية جميلة على منتخب بيلاروسيا وتأهلوا لدور الثمانية في مسابقة كرة القدم ليسجلوا حضوراً عربياً في هذه المرحلة الحاسمة من عمر المسابقة بعد خروج منتخبي الإمارات والمغرب … هذا الفوز أنعش آمال العرب في الفوز بميدالية أوليمبية في مسابقة كرة القدم بعدما خشينا الخروج الجماعي من الدور الأول بالرغم من العروض القوية التي قدمتها الإمارات في مشاركتها الأولى وخروج المغرب بعد تعادلين لم يكن لهما أي طعم…. هذا التأهل استحقته مصر بعدما قدمت وجهها الحقيقي في الشوط الثاني من مباراة البرازيل وكانت الأقرب للفوز على نيوزلندا ولكنها في مباراة الأمس قضت على الحظ العاثر وعكست المستوى الحقيقي لهذا المنتخب فتوجت مجهود وتألق اللاعبين بهذا التأهل الهام للمشاركة الكروية العربية في أوليمبياد لندن …. ونحن هنا لا نهلل لوصول المصريين للدور الثاني فهذا التأهل سبق وأن حققه أسلافهم في دورات أوليمبية ماضية بل أحرزوا مركزاً أهم في أوليمبياد 1928 عندما فاز ذلك الجيل بالمركز الرابع …. ولكن ما يجعلنا مهتمين وفرحين لهذا الوصول هو عودة الكرة المصرية إلى الواجهة بعد الإخفاقين المتعاقبين لمنتخبها الأول في التأهل لكأس إفريقيا 2012 و2013 والشلل التام للكرة المصرية في الموسم الماضي بعد أحداث بورسعيد الشهيرة والتي أثرت على المشاركات الخارجية لأنديتها ونتائجها …. وهذا الوصول لا يعني الشعب المصري فقط ولكنه يصب في دائرة اهتمامنا جميعاً كدول عربية نتمنى من ممثلنا الوحيد الذي واصل مشواره الكروي حتى الآن أن يكمل المسيرة وينافس على الفوز بإحدى الميداليات الأوليمبية ومن هنا نطالب من الأندية المصرية أن تقدر المسؤولية الملقاة على كاهل الجهاز الفني بقيادة الكابتن هاني رمزي ومساعدته على الوصول بالمنتخب إلى تحقيق إنجاز كبير في هذه الأوليمبياد وذلك بالتخلي عن لاعبيها في الفترة الحالية وعدم المطالبة بهم لمبارياتهم الإفريقية والتي من وجهة نظري ليست أهم من المشاركة الأوليمبية لدولة عربية يتمنى شعبها تحقيق إنجاز عالمي في هذا المحفل الكبير …. فمسألة الشد والجذب والتي نتابعها بين الاتحاد المصري لكرة القدم وبين الإدارة الأهلاوية بشأن انضمام بوتريكة وعماد متعب للنادي الأهلي وترك المنتخب الأوليمبي في هذه المرحلة الهامة يجب أن تنتهي حالياً لأنها بلاشك تؤثر على تركيز لاعبي المنتخب جميعاً وتشتت انتباههم عن المهمة الصعبة التي تنتظرهم  جميعاً ولا تؤثر على بوتريكة ومتعب فقط ولا أعتقد بأن هذين اللاعبين لا يريدان أن يساهما بتحقيق إنجاز أوليمبي لبلدهما يسجل في مشوارهما الكروي خاصة لأبوتريكة والذي على أبواب الاعتزال الدولي… ولهذا أتمنى من الإدارة الأهلاوية والمتعصبين بشدة لهذا الكيان الرياضي الكبير في عالمنا العربي أن يتخلوا عن لاعبيهم في هذه المرحلة الهامة والمصيرية في مشوار الأوليمبي المصري وأن يساهما من خلال هذا التنازل في تحقيق إنجاز أوليمبي لو حدث ( بمشيئة الله ) سيسجل باسم العرب وسنفتخر به جميعاً … قبل النهاية …. الوطن أهم من الأندية ومصلحته فوق الجميع ….  

477

| 02 أغسطس 2012

العطية... made in QATAR

إذا كانت الدول الأوروبية تفخر بصناعاتها واكتشافاتها واختراعاتها فإن قطر دائماً ما تفخر برجالها وأبطالها الذين صنعوا تاريخ هذا البلد سياسياً واقتصادياً وثقافياً وطبياً ورياضياً. وهؤلاء الرجال وضعوا اسم قطر نصب أعينهم وعاهدوا الله أن تكون راية هذا البلد خفاقة في شتى الميادين التي يمثلون قطر بها فكان لهم ما أرادوا ورفعوا علمها الغالي في أكبر البطولات العالمية. ويأتي على رأس هؤلاء الرجال في الوسط الرياضي بطلنا العالمي والأوليمبي ناصر بن صالح العطية ابن قطر البار ونجمها اللامع في الراليات. هذا البطل كان بالأمس حديث العالم العربي والألعاب الاوليمبية بعد أن حقق أول ميدالية عربية في أوليمبياد لندن وثالث ميدالية أوليمبية في تاريخ قطر في هذه الألعاب... لا أخفيكم سراً أن القطريين أغلبهم كان لديهم إحساس قوي بقدرة هذا البطل على تحقيق إنجاز أوليمبي في ألعاب لندن ليس لمهارته وإمكانياته في الرماية فقط وهي معروفة وملموسة من خلال إنجازاته السابقة في هذه الرياضة. ولكن ناصر عشق منصات التتويج وهناك علاقة قوية أصبحت تربطه بالإنجازات ثم إن روح التحدي التي يمتلكها بوصالح دائماً ما تكون هي العامل السحري للوقوف خلف انتصاراته وهذا ما يجعلنا دائماً نتعشم ونتوقع انتصاراته.. مبروك الميدالية الأوليمبية.. بطلنا الأوليمبي نجم قطر الأول رفعت راية بلادك رفعت رؤوسنا بيَّض الله وجهك كفيت ووفيت شرفت بلادك قدها وقدود متعدد المواهب السوبرمان فخر الرياضة القطرية ومهما كتبنا وتكلمنا وهللنا فلن نوفي بطلنا حقه فيما حققه من انتصار تاريخي.. ولهذا سأكتفي بالقول: (إحنا محسودين عليك). قبل النهاية.. لم يكتف بإنجازاته وبطولاته في الراليات وأبى أن يكون بعيداً عن الأولمبياد فتألق في الرماية وحفر اسمه بأحرف من نور في تاريخ الدورات الأولمبية وصنع مجداً شخصياً لنفسه ولبلاده.

425

| 01 أغسطس 2012

العنيد يكسب قضيته

من يعرف محمد بن همام العبدالله منذ أن كان رئيساً لنادي الريان والاتحاد القطري للكرة الطائرة والإنجازات التي حققها بصحبة رفاق دربه رجال الريان من مؤسسين وأعضاء وعاملين في ذلك الزمن الجميل.. أقول من يعرف هذا الرجل يعرف عشقه لعمله وتفانيه وإخلاصه حتى يحول المكان الذي يرأسه إلى مؤسسة نموذجية يحتذى بها. ومن يتابع مسيرته منذ ترؤسه الاتحاد القطري لكرة القدم في عام 92 وحتى اليوم الأخير له بين أروقة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يعلم عشق هذا الإنسان للتطور والإبداع والإنتاجية لما يمتلكه من فكر عال وخيال واسع جعل القاصي والداني يعجب بشخصيته وإرادته وتحديه وتغلبه على كافة المصاعب وتخطيه العراقيل التي واجهته في مشواره العملي منذ بداياته وخطواته الأولى في المجال الرياضي. ولكن الأزمة التي واجهها محمد بن همام منذ أكثر من عام هي الأشد في حياته وأكثرها قسوة ومرارة وما هو أكبر وأكثر جرحاً وأشد ألما على الإنسان إلا عندما يتهم في شرفه وسمعته وذمته لمجرد أنه استخدم حقه في الترشح لأكبر مؤسسة كروية في العالم (الفيفا) والوقوف في وجه بلاتر (صديق الأمس) أو معرفة الأمس (لأن الصداقة في حياة هؤلاء الأشخاص لا معنى لها في قاموسهم). فالتهمة التي وجهت إليه بتقديم الرشاوى قبل انتخابات العام الماضي كانت بالإمكان تقضي عليه معنوياً ونفسياً وتجعله يعتزل العالم بأسره ولكن لإرادته القوية وإيمانه بالله عز وجل وببراءته من هذه التهمة الملفقة بدأ في مشوار صعب وهو استعادة السمعة الطيبة التي رسمها له كل الناس خلال مسيرته وهذا كان الشغل الشاغل له والهدف الوحيد فلم يعد يهمه كرسي الاتحاد الآسيوي أو انتخابات الفيفا أو أي مناصب رياضية أخرى. ولأنه كان واثقاً ومؤمناً بربه وبأنه سينصفه وسيظهر للملأ المؤامرة الدنيئة التي أحيكت ضده لإبعاده عن انتخابات رئاسة الفيفا واصل مشواره رغم الصعوبات التي واجهها خلال هذه الفترة والتي تخطت العام حتى ظهر القرار العادل من محكمة التحكيم الرياضي الذي برأ بوجاسم من التهمة المنسوبة إليه وألغت قرار إيقافه عن العمل الرياضي مدى الحياة. إن هذا الحكم يجعلنا نشد على يدي هذا الرجل لصبره على ابتلاء رب العالمين وقدرته على مواجهة من شككوا في ذمته وأخلاقه لدرجة أنهم نسبوا كل النجاحات التي حققها في حياته للرشاوى والهدايا وما شابه ذلك. أبارك لبوجاسم هذه البراءة المستحقة والتي تؤكد مجدداً الفساد المنتشر والمستوطن في الاتحاد الدولي لكرة القدم وأقول له إنه إذا ما نوى العودة مجدداً للعمل في المجال الرياضي فهذا مكسب للرياضة وليس لشخصه وإذا قرر الابتعاد حالياً (برغبته الشخصية وإرادته الحرة) فما حققه من نجاحات وإنجازات كخليجي أو عربي في الاتحادين الآسيوي والدولي تجعله يرفع رأسه عالياً وسط أعدائه والشامتين به وقت الأزمة التي انتهت وأصبحت مجرد ذكرى ولكن هذا الحكم العادل أصبح واقعا مؤلما لرموز الفساد في الفيفا.. قبل النهاية.. تستاهل يابوجاسم وكل عام وأنتم بألف خير بمناسبة شهر رمضان الكريم واللي حلت بركته على محمد بن همام.

801

| 20 يوليو 2012

alsharq
العدالة التحفيزية لقانون الموارد البشرية

حين ننظر إلى المتقاعدين في قطر، لا نراهم...

8853

| 09 أكتوبر 2025

alsharq
من فاز؟ ومن انتصر؟

انتهت الحرب في غزة، أو هكذا ظنّوا. توقفت...

5463

| 14 أكتوبر 2025

alsharq
مؤتمر صحفي.. بلا صحافة ومسرح بلا جمهور!

المشهد الغريب.. مؤتمر بلا صوت! هل تخيّلتم مؤتمرًا...

4995

| 13 أكتوبر 2025

alsharq
مكافأة السنوات الزائدة.. مطلب للإنصاف

منذ صدور قانون التقاعد الجديد لسنة 2023، استبشر...

2619

| 12 أكتوبر 2025

alsharq
تعديلات قانون الموارد البشرية.. الأسرة المحور الرئيسي

في خطوة متقدمة تعكس رؤية قطر نحو التحديث...

2508

| 12 أكتوبر 2025

alsharq
دور قطر التاريخى فى إنهاء حرب غزة

مع دخول خطة وقف إطلاق النار حيز التنفيذ،...

1785

| 10 أكتوبر 2025

1737

| 08 أكتوبر 2025

alsharq
بكم نكون.. ولا نكون إلا بكم

لم يكن الإنسان يوماً عنصراً مكمّلاً في معادلة...

1716

| 08 أكتوبر 2025

alsharq
قادة العالم يثمّنون جهود «أمير السلام»

قمة شرم الشيختطوي صفحة حرب الإبادة في غزة.....

1413

| 14 أكتوبر 2025

alsharq
العدالة المناخية بين الثورة الصناعية والثورة الرقمية

في السنوات الأخيرة، تصاعدت التحذيرات الدولية بشأن المخاطر...

1110

| 09 أكتوبر 2025

alsharq
هل تعرف حقاً من يصنع سمعة شركتك؟ الجواب قد يفاجئك

حين نسمع كلمة «سمعة الشركة»، يتبادر إلى الأذهان...

966

| 10 أكتوبر 2025

alsharq
فلنكافئ طلاب الشهادة الثانوية

سنغافورة بلد آسيوي وضع له تعليماً خاصاً يليق...

954

| 09 أكتوبر 2025

أخبار محلية