رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ولنا عبرة في كأس آسيا 2011

    منتخبنا ليس أول الفرق التي تخسر مباراتها الافتتاحية وتعود للمنافسة فيما بعد وما خشيناه حدث! بعد مباراتنا مع أفغانستان في التصفيات المشتركة لكأس آسيا وكأس العالم ومسلسل تراجع مستوى وأداء منتخبنا الوطني من مباراة لأخرى في هذه التصفيات، وابتعاد الفريق عن الوجه الرائع الذي ظهر به خلال كأس آسيا في الإمارات والنتائج الرائعة التي حققها وانتهت بتتويجه بطلا للقارة، ثم الإشادة التي حصل عليها من جميع المتابعين والنقاد خلال مشاركته في كوبا أمريكا، للأداء الذي قدمه والروح القتالية التي خاض بها البطولة، وخرج بتعادل ثمين مع الباراجواي وخسارتين بهدف أمام كولومبيا وبهدفين أمام الأرجنتين، وهي نتائج جيدة مقارنة بتاريخنا الكروي مع هذه المنتخبات الكبيرة. نعم لقد حذرنا من تراجع مستوى منتخبنا وقلنا إنه مؤشر سلبي لما سيكون عليه وضع الأدعم في قادم البطولات وأولها كأس الخليج، وإن حالة المنتخب غير مطمئنة نهائيا لأسباب كثيرة. وبالفعل حدث ما حدث وخسرنا المباراة الافتتاحية أمام المنتخب العراقي والذي يفتقد عددا كبيرا من عناصره الأساسية، وأضعنا ثلاث نقاط هامة وفرصة اللعب بأريحية في المباراتين القادمتين. نعم ضيعنا بأيدينا كل ذلك، ولكن رغم ما حدث ما تزال آمالنا كبيرة في التأهل للدور قبل النهائي لخليجي 24، فخسارة المباراة الافتتاحية لمستضيف البطولة ليست نهاية العالم، وقد تكررت للعديد من المنتخبات في بطولات خليجية وقارية لا نزال نسترجع أحداثها وذكرياتها سواء لمنتخبنا أو غيره من المنتخبات الخليجية أو القارية أو العالمية، وبعدها كنا نشاهد الفريق يستفيق ويرتب أوراقه ويصل لأبعد نقطة في البطولة، ولعلنا نذكر كأس أمم آسيا عام 2011 في الدوحة، وكيف خسر منتخبنا المباراة الافتتاحية أمام أوزبكستان بهدفين نظيفين وأداء سيئ للغاية، ولكن الأدعم في تلك الأيام عاد وتألق وتغلب على الصين بهدفين لـ لا شيء، وعلى الكويت الشقيق بثلاثية نظيفة ليستعيد هيبته ويصل للدور الثاني. وهذا ما نتمنى أن نشاهده بداية من لقاء اليمن بعد غد الجمعة، فالخسارة واردة في عالم كرة القدم ولكن على الجهازين الإداري والفني سرعة ترتيب الأوراق وإخراج لاعبينا من الحالة النفسية التي قد تؤثر عليهم بعد خسارة أمس. فهذا الجيل عودنا على عدم اليأس والعودة بقوة، وهذا عشمنا في لاعبينا أبطال آسيا. قبل النهاية.. دوركم ومسؤوليتكم تضاعفا يا جماهيرنا الحبيبة في مساندة منتخبكم الوطني. maarafiyeh@

3993

| 27 نوفمبر 2019

جلسة وليست حواراً

سنحت لي الفرصة بالتواجد مع سعادة صلاح بن غانم العلي وزير الثقافة والرياضة في جلسة أقرب إلى اللقاء التلفزيوني ببرنامج المجلس. كانت حوارا ينتظره ويطالب به الشارع الرياضي، منذ فترة طويلة للاستفسار عن أمور كثيرة عالقة تبحث عن إجابة، أسئلة عن مصير الأندية الرياضية في ظل الديون المتراكمة التي تعاني منها، وعن تقليص الميزانية الذي أثر على نشاط وعمل بعض الإدارات، وعن النظام الجديد الذي يقضي على وجود رئيس ونائب في مجلس الإدارة.أمور كثيرة تطرق لها الزميل العزيز خالد جاسم مقدم برنامج المجلس، وبمعية المستشار والإعلامي الأستاذ ماجد الخليفي، ومثلما قال خالد جاسم إن اتفاقنا على أن ينتهي هذا الحوار في الحادية عشرة إلا إن شفافية الوزير وصراحته المعهودة وسعة قلبه وابتسامته التي دائما ما سبقت إجابته جعلت مقدم البرنامج يسترسل في طرحه للعديد من المواضيع، التي تهم الشارع الرياضي حتى أنهى هذه السهرة الجميلة في الواحدة والنصف فجراً.الوزير وجه رسالة واضحة وصريحة لكل أبناء الشعب القطري وعشاق الأندية بأن التطوير والمصارحة وإبداء الرأي تبدأ من الجمعيات العمومية، فهي السبيل لوجود كيان قوي يخدم الرياضة القطرية، مؤكداً وغير ناف أن الأندية هي المنبع والرافد الأساسي لتكوين وتأسيس منتخبات قوية ترفع اسم الدولة من خلال نتائج مشرفة.وزير الثقافة والرياضة أكد أننا لسنا في المدينة الفاضلة، وأن قضايا الفساد متوقعة في أي زمان، ولن نستطيع أن نقضي عليها قضاء تاما، ولكن في الوقت ذاته أشار إلى أن قطر -وحسب تقارير المنظمات العالمية للشفافية- من أقل الدول في قضايا الفساد.وأكد أن انخفاض سعر البترول سيكون نعمة وليس نقمة كما يتوقع الكثيرون. فهذا الانخفاض سيكون فرصة لإعادة حساباتنا وترتيب أمورنا المادية بشكل منظم. فعلينا أن نعرف ماهو المردود من صرف أموالنا، وكيف نستطيع استثمارها بالشكل الأمثل الذي ينعكس بصورة إيجابية على رياضتنا وأنديتنا.الكثير من الأمور والمواضيع تطرق لها العلي، والتي أكدت أن علينا الصبر لبعض الوقت، حتى نرى أندية قوية تقوم بدورها على أكمل وجه، وقد تخلصت من ديونها المتراكمة في السنوات السابقة. هذه الجلسة الصريحة وضحت لنا كيف تم تقليص ميزانية اليوم الرياضي من عشرات الملايين إلى بضع مئات من الآلاف في السنة الواحدة، دون أي تغيير في أهداف هذا اليوم وأنشطته. هذه السهرة الرياضية أكدت للجميع أن صالتي المغفور له علي بن حمد العطية ولوسيل ستشهدان العديد من الأنشطة المختلفة، والتي ستعود بالفائدة المادية خلال المرحلة القادمة. بأمانة هذه الجلسة التي كنا نطالب بها منذ فترة طويلة وضعت النقاط على الحروف، وأكدت لنا بالبراهين والأرقام والأدلة أن رياضتنا بخير وأن القادم أفضل.شكراً لبرنامج المجلس على تقديم هذه المادة الدسمة للجماهير في ختام الموسم الكروي، وكل التقدير والاحترام لسعادة صلاح بن غانم العلي على الساعات الأربع التي قضاها في قناة الكأس، من أجل المهتمين بالشأن الرياضي القطري، والرد على استفسارات خالد جاسم والجماهير بكل شفافية ووضوح.قبل النهاية ...الجمعيات العمومية هي السبيل لبناء كيان قوي

387

| 22 مايو 2017

الضربة اللي ماتذبحك تقويك

أنتم قدها يارجال الأدعم.. وفالنا فالكم التأهل للريوخسرنا جولة ولم نخسر المعركةمازال الامل قائما وكبيرا ومازالت الفرصة في اليد وبين اقدام لاعبينا..نعم أمس كنا حزينين لأننا نعرف جيداً أن منتخبنا يستحق اكثر من اللعب على المركزين الثالث والرابع لكننا في الوقت نفسه فخورون بلاعبينا وابنائنا الذين اعادوا الينا الامل في كرة قدم قطرية تقارع القوى الكبيرة في القارة الاسيوية بل وتتفوق عليها في احيان كثيرة..أمس وبالرغم من الحسرة والحزن في عيون جماهيرنا بعد المباراة، فإن التفاؤل كان كبيراً لديهم بقدرة لاعبينا على التعويض في مباراتنا مع الشقيق العراقي لثقتهم التامة في امكانيات منتخبنا، وغيرة هذا الجيل على اسم بلدهم والقتال للرمق الاخير للتواجد في اولمبياد الريو..أمس اكدت جماهيرنا بعد اللقاء أنهم سيقفون وقفة رجل واحد مع المنتخب في مباراته امام العراق، وأن خسارة لقاء كوريا لن تزيدهم الا اصراراً وتماسكاً ورغبة بالالتفاف حول منتخب بلادهم، يؤازرونه ويشجعونه حتى يحقق مايتمنونه من هذا الجيل الرائع للكرة القطرية، وهذا ماجعلنا نثق بان مباراة يوم الجمعة ستشهد اقبالاً جماهيرياً منقطع النظير للوقوف خلف الأدعم الاولمبي، وللمشاركة والمساهمة في الاحتفال بالتأهل لاولمبياد ريو 2016..أمس كان بعض لاعبينا بعيدين عن مستواهم المأمول والمتوقع منهم، رغم اننا كنا نمني النفس بأن يكونوا في يومهم وفي قمة ادائهم، ولكننا على ثقة باننا سنشاهد يوم الجمعة القادم عودة ابنائنا لقمة مستواهم وروحهم القتالية، التي صفقنا لهم كثيراً عليها خلال مباريات الدور الاول، فلاعبونا دخلوا هذه البطولة ولهم هدف واحد هو التواجد في دورة الالعاب الاولمبية بريو دي جانيرو، ولا اعتقد ان منتخبا يضم هذه المجموعة التي اعتادت لغة الانتصارات، سيتنازلون عن هدفهم بسهولة..أمس دخلنا اللقاء وكان هدفنا الفوز والتواجد في الاولمبياد.. نعم خسرنا (جولة) ولكن لم نخسر (المعركة).. فالفرصة لاتزال كبيرة بتحقيق هدفنا.. حتى هذه اللحظة مازلنا نتمسك بتحقيق هذه الامنية وهذا الحلم الذي بحول الله تعالى سيتحقق ويتحول الى واقع ويقين سنلمسه ونحتفل به مساء الجمعة...لدينا منتخب نفخر به...ورجال (ينشد فيهم الظهر).. وفريق ننتظرانتصاراته ولانتوقع انكساراته.. وجماهير ستقول كلمتها بقوة في استاد عبدالله بن خليفة.. فالخسارة زادتنا قوة وبأسا وايمانا بان (الضربة اللي ماتذبحك تقويك)..لاعبونا... جماهيرنا... كل ماحدث أن التأهل تأجل ثلاثة ايام، وفرحة التواجد في الريو تأخرت الى يوم الجمعة..قبل النهاية:رب ضارة نافعة

1116

| 27 يناير 2016

شراكة حتى النهاية

في مثل هذا اليوم قبل خمس سنوات وقف العالم تقديراً واحتراماً للدولة الصغيرة في المساحة... الكبيرة بطموحها... المعتزة بكرامة شعبها الوفي... وقف العالم وهو يصفق لارادة شعب لم يكن في قاموسه كلمة (المستحيل )... وقف العالم وهو يتابع هذا الملف الذي فرض نفسه بقوة بين ملفات دول تفوقنا في المساحة وعدد السكان والخبرة واستطاع ان يحصل على ثقة المكتب التنفيذي للفيفا....وقف العالم يشيد ويهنئ قطر بمجموعة الشباب التي حملت على عاتقها تقديم ملف قوي لا توجد به ثغرة واحدة يبعدها عن رهان مونديال 2022...نعم صفق العالم قبل فوزنا باستضافة المونديال... صفق العالم وهو يستمع لسيدة عربية قادمة من الخليج العربي تنادي باعطاء الشرق الاوسط فرصة استضافة المونديال... فاثارت بطرحها الرائع اعجاب العالم اجمع.. انها سمو الشيخة موزا بنت ناصر، رعاها الله وحفظها التي كان لكلمتها صدى مدوٍ في سائر القارات الست...نعم كانت لحظة تاريخية عندما استلم سمو الأمير الوالد كأس العالم من رئيس الاتحاد الدولي جوزيف بلاتر بعد الاعلان مباشرة عن شرف استضافة المونديال....هذه اللحظة كانت البداية نحو مشوار طويل سينتهي في الثامن عشر من ديسمبر عام 2022...هذا المشوار انتهت منه خمس سنوات لم تكن الطريق مفروشة بالورود او بالسجاد الاحمر ولم تكن سالكة ولكن كانت وعرة ومليئة بالاشواك والتحديات والصعوبات والهجمات (المريضة) التي حاولت النيل من مونديال 2022 في قطر والتشكيك في منحنا هذه الاستضافة. واننا حصلنا على شرف تنظيم المونديال بوسائل غير شرعية وطرق ملتوية.أكاذيب وادعاءات وهجمات اجزم بانها لو طالت دولا اخرى لانهارت ولم تستطع ان تقاوم طوال هذه الفترة... ولكن مقابل كل هجمة شرسة تعرضنا لها كنا نشاهد منشآت ومشاريع ومبادرات على ارض الواقع... كان رجال اللجنة العليا للمشاريع والارث يجوبون الارض قاطبة للدفاع عن شرعية استضافتنا لهذه البطولة واننا استطعنا اقناع العالم بهذه الاستضافة عن طريق ملف متكامل ودعم حكومي منقطع النظير. لانهم كانوا مؤمنين بقوة موقفهم ونزاهة مشروعهم الوطني... وبالفعل لم يجن اصحاب هذه الهجمات سوى الخيبة والعار وانكشفت الاعيبهم القذرة ونواياهم المريضة وافكارهم البائسة عندما استكثروا على دولة عربية تنظيم هذا الحدث العالمي الكبير... كان تفكيرهم المحدود وأفقهم الضيق يصور لهم بان هذه البطولة محرمة على الدول العربية استضافتها... فوقعوا في المحظور وانكشفوا امام العالم ..وامام يقيننا بان هذه الهجمات ستستمر ولن تتوقف حتى يوم الثامن عشر من ديسمبر 2022 فان هناك ايمانا كبيرا وثقة عالية بان امام كل هجمة سيكون هناك عمل جبار كبير يخرس السنة واقلام الصحافة الصفراء . وسيشاهد العالم اجمع مشاريع عملاقة قادمة لن تكون فقط للمونديال ولكنها كما سبق وذكر ستكون للاجيال القادمة في قطر..فالمونديال سينتهي بعد شهر من اقامته ولكن ما نراه على الارض من نهضة عمرانية وبنى تحتية ستبقى للشعب القطري على مر العقود القادمة بحول الله تعالى. بالأمس جمعتنا (وسائل الاعلام المحلية) باعضاء لجنة 2022 جلسة ودية وحبية واخوية حيث لمسنا جميعاً من اعضاء اللجنة رغبتهم في مشاركة الاعلام المحلي لهم في استضافة هذا المشروع الوطني ورحابة الصدر الكبيرة في السماع للاقتراحات والملاحظات التي ذكرها الاعلاميون والتي كانت تهدف لمزيد من التواصل والعمل معاً نحو كأس عالم تاريخية...فلقد اجاب الاعضاء على كافة الاستفسارات التي وجهت لهم وبشفافية كبيرة وبصراحة معهودة منهم ليؤكدوا مجدداً بان الاعلام شريك رئيسي وعامل مهم في نجاح المسيرة...الجلسة الودية يوم امس اكدت مجدداً بان هذا المشروع ليس مسؤولية اشخاص بعينهم او لجنة تعمل ليل نهار لانجاح هذه التظاهرة الكروية ولكن هذا مشروع وطن وحلم امة علينا جميعاً المساهمة فيه والعمل على انجاحه وان يبصر النور في ابهى حلة وتكون ذكراه باقية وخالدة يتشرف بها أبناؤنا واحفادنا...قبل النهاية...كل عام ومونديال قطر 2022 بألف خير.

433

| 02 ديسمبر 2015

أهل الإنجاز

هذا هو منتخبنا الوطني لكرة اليد يكسب الرهان من جديد ويسطر اسمه بحروف من ذهب في سجل الألعاب الأولمبية للمرة الأولى ليحقق إنجازاً تاريخياً آخر في أقل من عام. مبروك لسيدي حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وإلى سمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وإلى سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب الأمير وإلى سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية على هذا النصر ولكل الشعب القطري هذه الفرحة التي شاهدناها في عيون كل من يعيش على هذه الأرض الطيبة، ولن أبارك للرياضة القطرية هنا، فالتأهل للأولمبياد إنجاز يفخرويفرح به شعب ووطن وليس قطاع معين، فالكثير من الدول الكبرى، والتي تمتلك تاريخاً رياضياً يفوقنا ويسبقنا بعشرات السنين عاجزة عن تحقيق ما أنجزه هؤلاء الأبطال، فالمشاركة في الأولمبياد إنجاز ليس بالسهل أو اليسير تحقيقه. ولا يعرف قيمته وأهميته إلا من عاش صعوبته وضحى بوقته وجهده واستقراره الأسري، وربما عمله لأجل الوصول إليه.إننا يا أبطالنا لن تتوقف أحلامنا معكم، فلا تستكثروها علينا، فأنتم من زرعتم ثقتنا بكم ومعكم حولنا أكثر من حلم لحقيقة وواقع نعيشه ونلمسه، فلقد أحرزنا وصافة العالم ولم نكتف، وها نحن نتأهل للأولمبياد، ولن نكتفي بذلك أيضاً، فطموحاتنا لا حدود لها معكم، فأنتم من جعلتمونا ننتظركم دائما في منصات التتويج.وإذا كنا نتحدث عن هؤلاء الأبطال فلا بد أن أذكر بكل فخر الأستاذ أحمد محمد الشعبي ورجال الاتحاد القطري لكرة اليد الذين كانوا العين الساهرة التي رعت هذا الفريق منذ بدايته ووفرت له كل السبل وأدوات النجاح من جهاز فني عالمي ومعسكرات إعداد قوية، يضاف إلى ذلك التعامل الذي امتزج بالاحترافية والأخوية، فكان نتاج هذا العمل الإنجاز الذي شاهدناه ونحن واثقون بأن في جعبة هذا الاتحاد الكثير والكثير لتقديمه في المستقبل القريب والبعيد، فالإنجازات ليست غريبة على "اليد القطرية"، وهو الاتحاد الذي نتفاءل بمشاركاته الخارجية؛ لأننا نعلم أن هناك رجالا ألغوا عبارة (المشاركة من أجل المشاركة) من قاموسهم مهما كان الحدث الذي يشاركون به والفريق الذي يواجهونه وأصبحت المشاركة تمثل لهم التحدي والإصرار والإنجاز. وهنا أقولها وعلى مسؤوليتي إذا كان هناك اتحاد ذهبي لعام 2015 فهو اتحاد اليد، وإذا كانت هناك شخصية رياضية تستحق أن تكون الأفضل، فالسيد أحمد الشعبي الأحق بها، فالعمل هو من يفرض نفسه والإنجاز هو من يجعل صاحبه داخل دائرة الضوء، وبومحمد جمع الاثنين معاً وأصبح بأمانة هو وأعضاء مجلس إدارته قدوة ومثلا يحتذى به للإدارة والتميز والإنجاز في العمل.وإذا ختام هذه الزاوية قد حان، فلا أجد أفضل من مسك للختام سوى تقديم الشكر والتقدير لجماهيرنا الحبيبة والغالية، والتي كانت على العهد وأوفت بالوعد، ووراء المنتخب منذ أول مباراة خضناها في هذه البطولة حتى تحقق الإنجاز، وهذه عادة جماهيرنا القطرية التي أصبحت الشريك الأساسي والدائم للإنجازات التي حققتها الرياضة القطرية، ودائماً ما تكسب الرهان وتكون الرقم الصعب في أي بطولة نشارك بها. قبل النهاية ...حققنا العالمية ومن حقنا أن نطمح إلى الأولمبية

414

| 28 نوفمبر 2015

يوم في تاريخ قطر

في الماضي القريب والبعيد كنا نفخر دائماً بنجاحنا في استضافة البطولات الكبرى وكنا نرى هذا الحدث انجازاً لا يفوقه انجاز واستضافة بطولة عالمية أو قارية هي اللقب الذي نهدف إليه ونكتفي بمجموعة تصريحات تتحدث عن اكتسابنا للخبرة والاحتكاك وما الى ذلك وتنتهي البطولة ونواصل فرحتنا بالتنظيم بضعة ايام ويغلق الباب عند ذلك.. وعندما فكرنا باستضافة بطولة العالم لليد توقع معظم المتابعين والجماهير بان هذا المشهد سيتكرر وسيخوض منتخب اليد مجموعة من المباريات ويودع البطولة بشرف ويكفينا فخر استضافة بطولة عالمية وكبيرة مثل مونديال اليد، ولكن الجميع لم يعلم بان ذلك الزمن انتهى وولى وبدأنا صفحة جديدة عنوانها التحدي ومقارعة الاقوياء والتغلب عليهم عندما قال رجال اليد كلمتهم وضربوا بيد من الروعة والفن والابداع جميع المنتخبات التي سبقتنا في التاريخ والاحتراف والانجازات وجردوهم من قوتهم وبأسهم وشدتهم وارغمناهم على احترامنا وخشيتنا بعدما كنا سنوات طويلة نحلم بالخروج امامهم بأقل الخسائر..انتهى ذلك الزمان عندما رسمنا خريطة جديدة لكرة اليد العالمية وضعت قطر بمجهودها وبأس رجالها وغيرتهم على اسم بلدهم نفسها في الصدارة مع كبار قوم كرة اليد..نعم نحن نعيش في علم وليس في حلم... قطر الى نهائي كأس العالم لكرة اليد.. الأدعم امامه خطوة مصيرية ليكون بطلاً لعالم اليد.. الانجاز تحقق ولن أبالغ اذا قلت بانه اعجاز بكل ما تحمله الكلمة من معنى... عندما تأهلنا لدور الـ 8 كنا نقول باننا حققنا انجازاً تاريخياً فما عسانا ان نقول اليوم سوى ان ما حدث اعجاز ستتحدث عنه الاجيال القادمة لسنوات وعقود طويلة..بالامس واصل رجال اليد رسم لوحاتهم الفنية التي بدأوها مع بداية البطولة ومع كل مباراة كنا نلتمس ونشاهد بان اللوحات المرسومة كل يوم يوم تزداد بريقاً وجمالاً وبالامس كانت اجمل اللوحات على الاطلاق.. فريق رائع غيور على سمعة بلده، طموحه ليس له حدود، وضع هدفا ونجح في الوصول الى أبعد منه.. ادارة فنية رائعة عرفت تختار المجموعة التي تلعب بها وتنطلق منها نحو تحقيق طموحاتها فحققت المستحيل.. ادارة للاتحاد اعتادت تحقيق الانجازات طوال سنوات مضت ومع اجيال مختلفة فاصبحت لا ترضى إلا بها.. واعلى الهرم يقف الرجل الذي حول الحلم الى حقيقة.. حول التراب الى ذهب لا يصدأ... نجح في مهمتين كل واحدة اصعب من الاخرى.. النجاح العظيم هو ما حققه منتخبنا من اعجاز بوصوله الى نهائي كأس العالم لكرة اليد وأصبح على بعد خطوة واحدة من اللقب العالمي... والنجاح الاخر هو تقديم مونديال تاريخي للعالم من خلال الامكانيات التي وفرتها اللجنة المنظمة والمنشآت التي اصبحت إرثاً لشباب هذا البلد من خلال 3 صالات عالمية أثارت الاعجاب وابهرت ضيوف الدوحة ومشاهدي البطولة من خلال القنوات الفضائية التي نقلت هذا الحدث العالمي لسائر بلاد الارض.. هو جوعان بن حمد بن خليفة آل ثاني صاحب الأيادي البيضاء على هذا المنتخب وهذه البطولة والذي أدار العملية باقتدار ونجح في اختيار فريق العمل الذي ينفذ توجيهاته وتنفيذ ادق التفاصيل التي طلبها.. قالها الكابتن احمد سعد محلل الـ "بي ان سبورت" لسعادته "ارفع لك العقال" ليس هو وحده من سيرفع لك العقال ولكننا جميعاً "نرفع لك العقال" يابوحمد... بيض الله وجهك كفيت ووفيت وماقصرت.ومازاد من حلاوة هذا الانتصار والملحمة العالمية هو التواجد الدائم في مباريات منتخبنا والمتابعة المستمرة من سيدي حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد ال ثاني اميرنا الغالي ووالدنا الشيخ حمد بن حمد بن خليفة ال ثاني وهذا من وجهة نظري من الاسباب الرئيسية لنجاح منتخبنا في مهمته العالمية ووصوله الى النهائي...قبل النهاية...عندما تكون القيادة والشعب صف واحد خلف من يمثل الوطن سيتحول الحلم الى حقيقة ويقين وواقع ملموس وفرحة وطن لن تنسى على مر العقود والعصور..

363

| 31 يناير 2015

ما يجيبها إلا رجالها

منتخب يشرح الصدر... فريق ينشد فيه الظهر... لاعبون يبشرون بالخير... هذا الفريق اللي نتشرف فيه... هذه الكلمات كانت حديث الشارع الرياضي الذي عاش فرحة عارمة وكبيرة... منتخبنا في بطولة آسيا للشباب أرغم الجماهيرعلى متابعته والبقاء أمام شاشات التلفزيون للاستمتاع بأدائه والفخر بأن هؤلاء الصغار في أعمارهم والكبار بغيرتهم على سمعة بلدهم وروحهم القتالية وأدئهم في الملعب، يمثلونهم ويدافعون عن اسم قطر الحبيبة الغالية ... أقولها بصراحة ومنذ زمن بعيد لم أرَ هذا الإعجاب والالتفاف والتباهي بمنتخب مثلما شاهدته في هذه البطولة، وبالتحديد بعد تأهلنا لمونديال 2015 في نيوزلندا وفي كل يوم يتزايد الفخر والإعجاب بهؤلاء الشباب الذين حملوا الأمانة في هذا العمر الصغير ليشرفوا وطنهم أمام أقوى المنتخبات الآسيوية، ومنها من سبق لهم الفوز بهذه البطولة مرات عديدة ...نعم أصبح لدينا منتخب قادر على صنع الابتسامة والفرحة ... منتخب لا نخشى من سيقابل أو سيواجه ... فريق أصبحت فرق القارة تهابه.. لا يهابها ... منتخب له كاريزما البطل ...منتخب اتفق الجميع على أنه خير من يمثل العرب في مونديال 2015 في نيوزلندا، وخاصة أنه سيكون الفريق العربي الوحيد في هذا المحفل العالمي ....بأمانة شديدة هذا المنتخب جعلنا نتفاءل بغد أفضل لكرتنا القطرية ... بأيام رائعة تنتظرنا وكنا ننتظرها منذ زمن بعيد ... لن أبالغ بأننا منذ وقت طويل أو (وقت طويل جداً) لم نعش هذه المشاعر، لم نرَ الجميع يفخر ويشيد بمنتخب شاب مثل هذا، ولكن الرعاية والاهتمام والمتابعة المستمرة والاختيار الدقيق للاعبين وتوفير أفضل سبل الاحتكاك بطرق علمية حديثة وبدراسة متأنية جعلتنا واثقين بحول الله تعالى بأن هذا المنتخب سيكون له شأن كبير في المستقبل. ومن أجل أن نحافظ على هذا الفريق ونسعى لمواصلة الإنجازات وأن لا يكون هذا اللقب هو الأول والأخير لهؤلاء الشباب ولا التأهل لمونديال نيوزلندا آخر المحافل العالمية التي سيشارك بها شبابنا، علينا أن نعلم أن البطولة الآسيوية ليست سوى البداية في طريق طويل وصعب وشاق ينتظر شبابنا، فهناك العديد من الأجيال التي تفاءلنا بها خيراً وتوقعنا أن يكون وصولنا للأوليمبياد أو الفوز بالكأس الآسيوية أو التأهل لكأس العالم عن طريقها، ولكنها للأسف خيبت آمالنا وتوقعاتنا وانتهت قبل أن تبدأ وقبل أن تحقق ما نطمح إليه، بدأت أو تألقت قليلاً في مرحلة عمرية مبكرة، ولكن بعد ذلك لم نشاهد سوى تألق بعض اللاعبين مع أنديتهم أو خلال بعض المباريات الدولية وانتهى مشوار الكثير من هذه الأجيال على هذا النحو لاسباب مختلفة ... إننا واثقون كل الثقة بأن هذا العمل الجبار الذي لمسناه في هذه البطولة سيستمر ويتواصل وأن الخطة التي وضعت لإعداد هذا المنتخب وغيره من المنتخبات تسير في الطريق الصحيح، فهناك رجال يقفون وراء الكرة القطرية همهم الأول والأخير وجود منتخبات قطرية في أكبر المحافل القارية والعالمية ووصول لاعبينا لأعلى المستويات الفنية والبدينة. بالأمس فرحنا لفوزنا بأول لقب قاري على مستوى الشباب وطوال هذه البطولة كنا نفخر برجالنا وما يقدمونه في ميانمار من أداء كان حديث رجال الكرة الآسيوية وأبهر المنتخبات المشاركة، ولكن جاء دورنا لنرد لهم الدين وغداً لهم علينا حق الاستقبال ومشاركتهم فرحتهم في العودة إلى أرض الوطن مكللين بالميداليات الذهبية واللقب القاري والعودة لمونديال الشباب بعد عشرين عاماً من الغياب ولهم علينا حق التكريم، فالإنجاز لم يكن سهلاً ولم يكن يسيراً والمنتخبات التي واجهناها كانت لها نفس الطموح والأماني والأهداف، ولكن شبابنا الذين غادروا بلدهم وتركوا عوائلهم واصحابهم ليسكنوا اوروبا وينضموا للاندية هناك ليكتسبوا خبرة المدارس التدريبية المختلفة ويعيشوا الحياة الاحترافية بمعناها الحقيقي ليأتوا لنا بإنجاز كروي لم يحققه من سبقوهم من أجيال. أعود لأقول إن هؤلاء يستحقون منا جميعاً واجب الاحتفال والاستقبال والتكريم، وعلى جماهيرنا القطرية والتي فقدت الفرحة فترة طويلة ان تشد الرحال لمطار حمد الدولي وتستقبل من أعاد لها الابتسامة والبهجة وأن تكون هناك مسيرات فرح لهؤلاء الشباب لانهم يستحقون منا ذلك ... وخاصة خلال الايام القليلة القادمة لانهم بعد ذلك سيكون لهم مشوار آخر من الاستعدادات والمعسكرات والتدريبات على أمل إنجاز قادم يسعدنا كما أسعدنا الأداء واللقب القاري. قبل النهاية... شكراً وألف شكراً لكل من وقف خلف هذا المنتخب ... شكراً اكاديمية اسباير لانك شريك اساسي في هذا الانجاز وكان لك دور في صناعة هذا الفريق الرائع... وألف مبروك ياهل قطر ... والله يبيض وجيهكم يا شباب.

1298

| 24 أكتوبر 2014

كيف ننسحب من بطولة (نحارب) من أجل استمراريتها؟

منذ انطلاقة دورات الخليج وقطر سباقة في مشاركة اشقائها هذا العرس الخليجي بل وحريصة كل الحرص على اقامة هذه المناسبة الرياضية الاغلى في منطقة الخليج على اهلها وشعوبها...ولا اريد ان اذكر هناك ان قطر مع شقيقتنا الكويت كانتا الدولتين الوحيدتين اللتين حرصتا على التواجد في جميع بطولات الخليج منذ عام 1970 عندما استضافت البحرين النسخة الاولى بل وحرصت قطر في البطولات التي استضافتها على تقديم كل ماهو جديد ففي الرابعة كان انشاء استاد خليفة في ظرف اقل من عامين ليكون في ذلك الوقت اكبر ملاعب الخليج واجملها ونجحت خليجي 4 لتكون واحدة من اجمل البطولات في تاريخ كاس الخليج وفي خليجي 11 تم اعادة بناء المدرج الشرقي في استاد خليفة ورفضت اللجنة المنظمة اقامة المباريات في المنشآت الحديثة للاندية (وقتها) بسبب عدم استيعابها لاكثر من 20 الف متفرج فكان اللعب على استاد خليفة حتى يستطيع اكبر عدد من ابناء الخليج التواجد في الدوحة والوقوف خلف منتخباتها... وفي خليجي 17 درة البطولات لم تكتف قطر بملعب رائع ونموذجي في قيمة ومكانة استاد جاسم بن حمد ولاقامة افتتاح اسطوري لايزال في الذاكرة حتى الان ولكنها جمعت الشباب الرياضي في الخليج من خلال اقتراح فكرة الالعاب المصاحبة حيث كانت المنافسة في اربعة العاب جماعية وليس واحدة فقط كما جرت العادة (اليد والسلة والطائرة اضافة الى كرة القدم ) ونجحت هذه الفكرة كثيراً وقتها..ان قطر كانت وستبقى مؤيدة لكل ملتقى رياضي وشبابي يجمع ابناء الخليج ويوطد علاقتهم الاخوية ببعض وتساهم في نجاح هذه الفعاليات حتى لو كانت اجندتها الرياضية مزدحمة ببطولات قارية وعالمية ولكنها دائماً ماتكون العلاقات القطرية الخليجية والقطرية العربية لها الاولوية من نصيب مشاركاتنا لاننا في قطر دائماً وابداً نهتم باللقاءات التي تجمع الصف الخليجي ولاتفرقه.. توحده ولاتشتته...ماجعلني اكتب هذا المقال هي تلك الاخبار او بالاخص (الشائعات) الرخيصة التي روجتها بعض الوسائل الاعلامية وساهمت بعض الحسابات الرخيصة والمسمومة في مواقع التواصل الاجتماعي في نشرها عن نية الاتحاد القطري لكرة القدم الانسحاب من خليجي 22 والتي ستستضيفها العاصمة السعودية الرياض في نوفمبر المقبل...السؤال الذي يفرض نفسه... لماذا ننسحب؟ وما الذي يجبرنا على الانسحاب؟ كيف ننسحب من بطولة كنا ابرز مؤسسيها؟ كيف نبتعد عن بطولة حرصنا على المشاركة في دوراتها؟الا يعرف من روج لهذه الاشاعة المريضة ماذا تعني كاس الخليج لكل الشعب القطري وماتمثله ذكرياتها الجميلة والغالية لدينا...ان كأس الخليج هي اهم حدث كروي للقطريين وربما قيمة هذه البطولة (عاطفياً واجتماعياً) تعادل كاس العالم وكاس اوروبا بالنسبة لنا بل واكثر من هاتين البطولتين العالميتين... فكبار السن يتابعونها قبل الشباب.. والفتيات يسألون عن نتيجتها ويتابعون ادق تفاصيلها وقصصها...والصغار يسألون عن موعد انطلاقتها...ان دورة الخليج ساكنة في وجدان كل بيت قطري بل حتى المقيمون من اخواننا العرب ينتظرون انطلاقتها وتشربوا حبها وعشق كاس الخليج من تواجدهم في قطر وعاشوا ذكريات جميلة وحزينة مع اجيال مختلفة مثلت منتخبنا في هذه البطولة...على من يحاولون زرع الفتنة والفرقة بين ابناء الخليج ويسعون لافشال البطولة القادمة من خلال بث هذه الاخبار المريضة والتي تنم على السطحية في التفكير ان يعوا حقيقة واحدة وهي ان قطر تساهم دائماً في لم الشمل بين ابناء الخليج في اي ملتقى رياضي وشبابي ولم ولن تسعى في يوم من الايام ان تكون السبب في افشال بطولة او حدث رياضي ينتظره مواطنوها قبل ابناء الخليج...واعتقد بان الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم وجه صفعة قوية لمروج هذا الخبر حيث اكد ان انسحاب قطر اشاعة لا اساس لها من الصحة وان الدول المشاركة في خليجي 22 بعثت بأسماء ممثليها في حفل القرعة الذي سيقام في اغسطس القادم...هذا التأكيد جاء ليخرس ويُسكت من سمح لنفسه ببث هذه الاشاعة ويؤكد بان قطر حاضرة ومتواجدة برايتها الخفاقة وشبابها في اي محفل يهدف للم شمل ابناء الخليج ويعمل على وحدتهم وتواصلهم الدائم مع بعضهم.وباذن الله سنشهد جميعاً على كأس خليج رائعة (فنياً وجماهيرياً )تنظمها المملكة العربية السعودية وسيكون العنابي من المساهمين في انجاحها مثل عادته في كل البطولات السابقة...قبل النهاية...العب غيرها....

732

| 22 يوليو 2014

آل عادي تتبرأ من عنوان جاء بلسانها

أسعدنا كثيراً القرار الذي اتخذته الزميلة والاخت العزيزة لانا آل عادي بارتدائها للحجاب، خاصة أن المذيعة الشهيرة مشهود لها بالالتزام الادبي والاخلاقي طيلة مشوارها الاعلامي، وهذا نابع من بيت كريم وطيب.. القرار المفاجئ الذي باركه كل شخص يعرف لانا آل عادي وخلقها العالي جعلني اهنئها على حسابي الخاص في تويتر، وأنا خارج قطر وابعث لها برسالة تهنئة ومباركة على هذا القرار الذي اسعدني، لكونها أخت قديرة ولها مني كل الاحترام والتقدير، خاصة اننا سبق أن عملنا معاً في مجموعة من البرامج..ولكني يوم أمس وبعد ان نشرنا حوارها الذي أجراه الزميل ماهر غريب بمناسبة هذا القرار الجميل، فوجئت بأحد الزملاء يرسل لي عبر (الواتس) نفي المذيعة الشهيرة وعلى حسابها الخاص في انستغرام للعنوان الرئيسي للموضوع، وان هذا الكلام لا علاقة له بالمضمون!!!!بصراحة صدمتي ليست للنفي فقط.. ولكن الصدمة كانت أكبر لأن مذيعة بحجم وخبرة لانا لا تفرق حتى الآن بين الاكاذيب والعناوين التشويقية.. كيف تجرؤ لانا ان تنفي عنواناً موجوداً في الحوار؟ كيف لأكثر مذيعة تظهر صورها واخبارها على صفحات الجرائد أن تخطئ هذا الخطأ الفادح، وتتنكر من عنوان جاء بلسانها!!!لو كنت أعلم بأن المذيعة الشهيرة استيعابُها للعناوين الصحفية بطيء او معدوم لطلبت من إدارة (دار الشرق) إلحاقها (على حسابنا الشخصي) بأحد الدورات الصحفية المتخصصة وتحت إشراف اكبر اساتذة الإعلام، قبل إجراء حوار صحفي معها حتى لا تقع في المحظور.. كيف تنفي أن مدير القناة لم يهددها بالتفنيش بسبب الحجاب، وهي ذكرت بنفسها أن (بوعبدالله) السيد عيسى بن عبدالله الهتمي يا لانا.. اعيد واكرر عيسى بن عبدالله الهتمي يا لانا.. وليس عبدالله بن عيسى الهتمي كما ذكرت في (انستغرام) وهذه مشكلة كبرى في أنك لا تعرفين او تخطئين باسم الانسان الذي تبناك إعلامياً، وهو من استقبلك ورحب بك في تلفزيون قطر عند بداياتك، واصر على تواجدك وانضمامك لقناة الكاس عندما تسلم إدارتها مع اعادة التأسيس وانطلاقها عام 2006، ووفر لك كل التسهيلات والفرص والتشجيع من برامج منوعة تقدمينها بمفردك، او برفقة زملائك المذيعين في كل المواسم الماضية..أعيد وأقول كيف تقولين: إن السيد مدير القناة لم يهددك بالتفنيش وانت ذكرت انه قال لك سيفنشك اذا خلعت الحجاب بعد قرار ارتدائه.. في المانشيت الرئيسي ذكرنا أن الهتمي هددني بالتفنيش بسبب الحجاب.. ولم نذكر أنه هددك بالتفنيش اذا ارتديت الحجاب، وهناك فرق كبير يا لانا بين الحجاب وبين ارتداء الحجاب..نحن ذكرنا الحجاب فقط في العنوان وهذا مضمون ردك على سؤال الزميل ماهر غريب، بأن خلعك للحجاب بعد ارتدائه سيكلفك نهاية مشوارك الإعلامي في المحطة، وما جاء في العنوان يتطابق مع الحوار (ياست لانا )..أرجو من المذيعة الشهيرة ان تركز مستقبلاً كثيراً فيما تكتبه وتقوله، وتستوعب جيداً ما تقرأه.. فنحن ربما نعذر القارئ العادي (مع يقيني الكامل بأن الكثير من القراء يمتلكون من الأدوات الإعلامية والوعي والإدراك ما يفوق من يعملون في هذه المهنة)، أقول نعذر القارئ إذا أخطأ في فهمه لمانشيت أو عدم استيعابه لموضوع معين، ولكن ان تخطئ إعلامية في خبرتك استيعاب عنوان جاء على لسانها، فهذا مالم نتوقعه منك ابداً...لانا آل عادي نحن في الشرق الرياضي لسنا من هواة العناوين (المضروبة) أو اللقاءات (المفبركة) وأنت أعلم الناس بذلك، وأعتقد بأن العديد من المواقف السابقة في تعاونك مع الجريدة، تؤكد لك ذلك!! فنحن لدينا شجاعة الاعتراف بالخطأ والاعتذار للمصدر إذا أخطأنا في حقه، ولكن في عنوان موضوعك لم تخطئ الشرق او تفبرك بل على العكس تماماً.. كنا واضحين ونقلنا للقارئ ما جاء على لسانك أنت، ولكن عليكي ان تستوعبين وانتي من نُشرت لك العديد من الحوارات الصحفية ماهو الفرق بين الأكاذيب وبين العناوين التشويقية وبين الاكاذيب والعناوين المباشرة وبين الاكاذيب والعناوين المبهمة وغيرها من أسرار العمل الصحفي، التي تفاجأت بانك تجهلينها بعد هذا العمر المديد في الوسط الاعلامي..قبل النهاية.. ابارك لك مجدداً خطوتك في ارتداء الحجاب واتمنى ان يثبتكِ الله على هذه الخطوة التي كانت تنقص شابة عربية مسلمة من بيت عربي كريم مع حقك الكامل في الرد وبنفس المساحة وإذا احتاجت المذيعة الخلوقة مساحة أكبر فعلى الرحب والسعة.

2106

| 10 يناير 2014

نبايعكم يا سيدي

نبايع حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أميرا للبلاد ليكون قائداً لهذا الوطن ولهذه الأرض الطيبة الطاهرة في المرحلة القادمة ولنكون خلفه في السراء والضراء كما كنا وكان آباؤنا خلف حكامنا وقيادتنا الرشيدة على مر الزمن... بالأمس سلم سيدي حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني الأمانة التي صانها وحافظ عليها طوال فترة حكمه أو عندما كان حفظه الله ولياً للعهد... سلم هذه الأمانة لسيدي حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في خطوة غير مسبوقة في التاريخ الحديث وفي درس ومشهد جديد يقدمه سيدي حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة للعالم أجمع وهو يترجل عن صهوة جواده في عز عطائه ومجده وقدرته على العمل سنوات وسنوات عندما فضل تسليم قيادة الدولة لجيل الشباب اعترافاً وإيمانا بقدرة الشباب على خدمة هذا الوطن وإكمال مسيرة الخير والتقدم والازدهار التي عاشتها قطر ولمسها كل مواطن ومقيم وزائر لهذه الأرض الطيبة. لقد عاصرنا جميعاً وخلال السنوات الماضية تحول دولتنا الفتية من مجرد بلد صغير بمساحته على ضفاف الخليج وقلة عدد سكانه ويعتمد على البترول كمصدر رئيسي للدخل إلى دولة لها مكانتها على الخارطة الدولية وكلمتها القوية ومبادراتها التاريخية ومواقفها الثابتة والراسخة في نصرة الحرية والوقوف مع أشقائها وأصدقائها.... نعم لقد تابعنا وعايشنا كيف تطورت قطر ونمت حتى أصبحت حديث العالم سواء من خلال اقتصادها القوي أو مشاريعها الاستثمارية في مختلف دول العالم وتعدد مصادر الدخل أو من وقوفها ومساندتها لإخوانها العرب في العديد من المبادرات الراسخة في ذاكرة التاريخ العربي الحديث وأبرزها نصرتها لأشقائها في لبنان إبان حربهم مع إسرائيل وزيارة حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني للضاحية الجنوبية كأول زعيم عربي يزور المنطقة بعد الدمار الذي حل بها أو زيارة سموه الكريم التاريخية لغزة... كثيرة هي المواقف التاريخية والإنسانية والمبادرات التي سجلت وكتبت اسم قطر بأحرف من نور...عديدة هي المواقف التي سنتذكرها لوالدنا القائد العربي الكبير حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني ولعل مبادرته التاريخية يوم أمس بتسليم السلطة لولي عهده لهي دلالة كبيرة ودليل دامغ بأن هذا الإنسان الكريم كان هدفه الرئيسي خدمة بلده وأبناء شعبه ولم يكن يوماً من الأيام له مطامع في الحكم أو السلطة. وهذه المبادرة والخطوة الرائدة وغير المسبوقة جعلت خبر تنازل الشيخ حمد لابنه الشيخ تميم هو الرئيسي على الوكالات العالمية والقنوات الفضائية والمنتديات ومواقع التواصل الاجتماعي ليس بين القطريين فقط ولكن بين سائر دول العالم ففي الوقت الذي نرى فيه المظاهرات والمشاكل تجتاح البلدان العربية ومطالبة شعوب هذه الدول لحكامهم بالرحيل وترك أماكنهم ومناصبهم بعدما عاثوا فيها فساداً وظلماً وجوراً وبطشاً ودكتاتورية وقادوا دولهم إلى الحضيض والتخلف نرى حضرة صاحب السمو ووالدنا الغالي الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني يتنازل بكل حب لهذا الوطن وأبنائه عن الحكم لقيادة شابة واعية وطموحة جعلت معظم المراقبين لا يصدقون ما يحدث في قطر من مبادرة تاريخية سيذكرها التاريخ ربما لعقود وقرون وستتداولها الأجيال جيلا بعد جيل خاصة بعدما لمسنا جميعاً منذ بداية تناقل الأخبار من هنا وهناك عن رغبته الحقيقية بنقل السلطة إلى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني عن الحب الجارف الذي يحمله أبناء هذا البلد لقائدهم الحبيب والذي غرس مكانته في قلوب كل أبناء شعبه لتواضعه الجم وبساطته في التعامل مع الصغير قبل الكبير ومع الفقير قبل الغني... هذه الرؤية المستقبلية والتنازل التاريخي عن الحكم يجعلنا جميعاً نضحي بالغالي والنفيس لأجل هذا الوطن ونعمل ليلاً ونهاراً لرفعته ورقيه ولنواصل عملنا خلف قائدنا حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى واضعين نصب أعيننا اسم قطر ومصلحتها العليا ومتذكرين دائماً نصائح وتوجيهات والدنا الغالي حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أطال الله في عمره والذي سيبقى في قلوبنا مهما طال بنا الزمن فمن صان قطر وحافظ عليها طوال هذه السنوات وخاض العديد من الصعوبات لأجل المحافظة على مكانة الإنسان القطري وازدهاره سيظل حبه وعشقه في قلوب كل أبناء وطنه. قبل النهاية... معك يا بوحمد... في الشدة قبل الرخا

621

| 26 يونيو 2013

الاثارة قبل البداية

عدنا والعود احمد.. عدنا الى البحرين.. ارض الانطلاقة الاولى لاجمل البطولات واقربها الى قلوب ناس (الخليج) واهلها... دورة الخليج تضيئ الليلة شمعتها الحادية والعشرين وسط انتظار وترقب كافة شعوبنا الخليجية التي ستصاحب الجرائد اليومية والشاشات التلفزيونية والمواقع الالكترونية لمتابعة اخر الاخبار والمباريات والتصريحات الرنانة التي اعتدنا عليها في كل دورة خليجية. قبل ايام فتحت البحرين (كعادتها دائماً) ذراعها لاشقائها الخليجيين ترحب بهم وبتواجدهم على ارضها في بطولة يتوقع ان تكون مثيرة منذ بدايتها وحتى النهاية لتقارب مستويات المنتخبات فيها وصعوبة التكهن بما ستشهدها مبارياتها وظروفها التي تتشابه كثيراً من حيث استعداداتها وطموحها والظروف التي تحيط بكل منتخب من المنتخبات الثمانية التي ستشارك. هذه الدورة كانت مثيرة قبل بدايتها بسنة عندما سحب تنظيمها من العراق ونقلت الى البحرين للظروف التي يعيش بها العراق الشقيق وعدم اكتمال المدينة الرياضية في البصرة وحتى في التصريحات الدائرة بين المسؤولين الرياضيين خاصة التي ادلى بها الشيخ احمد الفهد عندما قال: — بان دول الخليج طلبت مني ابعاد بن همام في الانتخابات ورد عليه الشيخ حمد بن خليفة بن احمد آل ثاني في لقائه الشهير مع قناة الكأس: — مب كفو من يبعد بن همام ورحم الله امرئ عرف قدر نفسه... وزاد هذه التصريحات سخونة ما ادلى به السيد احمد السليطي رئيس تحرير جريدة الوطن عندما اكد بان الشيخ احمد الفهد مفلس واحد رموز الفساد في الكويت... هذه التصريحات لم تكن اخر الاحداث الساخنة قبل انطلاقة الدورة ولكن اختيارات المدربين جعل المنتديات والمواقع تشتعل اعتراضاً على استبعاد هذا اللاعب او ذاك فخروج سلمان عيسى من تشكيلة البحرين كان صدمة للمتابعين لهذه الدورة واستبعاد حامد اسماعيل لاسباب فنية وضعت اكثر من علامة استفهام حول اختيارات اتوري واستمرار غياب نشأت اكرم اثار استغراب العراقيين خاصة بعد عودة يونس محمود مع المدرب الجديد حكيم شاكر، وايضاً فان الهولندي ريكارد قد صدم معظم الجماهير السعودية وخاصة الاتحادية عندما استبعد نجمهم المدلل نايف هزازي احد الهدافين الذي تعول عليهم الكرة السعودية كثيراً في الفترة الحالية... ولم تقتصر الاثارة على المدربين والمسؤولين ولكن امتدت لوسائل الاعلام ولتاريخ البطولة عندما فجر الاعلامي مرزوق العجمي مفاجأة في اولى حلقات برنامج "المجلس" تتعلق بصاحب هذه الفكرة واحضر دليلاً مادياً من قصاصة لجريدة الرأي العام الكويتية تؤكد بان الكاتب عبدالله احمد العوضي كتب موضوعاً في عام 62 يطالب فيه بدورة تضم جميع ابناء الخليج وهذا ما اثار الكثير من اللغط والنقاش بين مؤيد ومعارض لما طرحه العجمي واخذ حيزاً كبيراً في المنتديات ومواقع التواصل الاجتماعي. هذه الاحداث التي سبقت البطولة تجعلنا ننتظر بطولة ستكون اثارتها خارج الملعب اكثر من مستطيله، ولكننا بالفعل لا ننتظر اثارة الفضائيات للقضايا التي ستشهدها الدورة ولكننا نتمنى ان نشاهد بطولة قوية تعكس تطور المنتخبات الخليجية ونشاهد مستوى قوياً يضيف نجاحاً اخر للنجاح التنظيمي والضيافة العربية الاصيلة (غير المستغربة على اهل البحرين) المعجونين بالطيبة والكرم وحسن الخلق منذ قدم الزمن... والليلة تنتظر جماهيرنا القطرية انطلاقة منتخبنا الوطني في مباراته مع الامارات في بداية نتمناها ان تكون قوية ومطمئنة لنا على فريقنا في هذه الدورة التي نسعى من ورائها لهدفين الاول المنافسة على اللقب وان نكون احد الفرق التي تكون لها كلمة بارزة قوية بين المنتخبات الاخرى والهدف الاخر وهو الدخول الاستفادة من هذه الدورة التي ستشكل لنا تجربة رسمية وقوية قبل المشاركة في تصفيات كأس اسيا 2015 واستئناف تصفيات مونديال البرازيل 2014 والتي نملك فيها حظوظاً قوية في تحقيق حلمنا المونديالي... بالتأكيد جميعنا يحلم بمعانقة منتخبنا للقب الخليجي خاصة ونسعى الى ان يستطيع لاعبونا تسجيل اسم قطر للمرة الثالثة في السجل الذهبي للبطولة ولكن علينا ان نعلم بان دورات كأس الخليج لا تعترف بالمعطيات ولا المستويات التي نشاهد عليها فرقنا في البطولات القارية والعربية فهذه البطولة لها خصوصيتها التي تفاجئنا بها في ارض الملعب وعلينا فقط ان نساند منتخبنا في هذه البطولة التي (توقعت بان تكون قوية بين الجميع) حتى يقدم لنا مستويات قوية تشرفنا وتجعلنا نطمئن على مستقبلنا في القادم من الاستحقاقات المهمة... فكل التوفيق لشبابنا في خليجي 21... قبل النهاية... أملنا بالله وفيكم كبير..

538

| 04 يناير 2013

مثل ماتقولون للخليجيين والعرب (نورت مصر )... نقولكم (احنا ضيوفكم وانتوا هل الدار)

لا أعتقد أن هناك قطرياً لم يزُر مصر أو يجول في حواريها وأزقتها قبل طرقها الرئيسية أو زار (سيدنا الحسين) أو السيدة زينب وأعجب بسيارات (الفول والطعمية والكشري) قبل مطاعمها الفاخرة ومن فينا لم يركب في ليلها الجميل (المراكب الشراعية) في نيلها الخالد والمتوسط لـ(كباريها) وبرج القاهرة الشهير وفنادقها الفاخرة... من فينا (ماريح شوي) على كوبري الجامعة أو قصر النيل و( خذاله) ذره مشوية أو باذنجان مشوي أو حمص مصري... من منا لم يزر الاهرامات وتجول بمحلاتها وتبضع من(بازاراتها)واحتفظ بهداياها التذكارية (التاريخية )... كلنا نفتخر بصمود رجالها اثناء العدوان الثلاثي، واباؤنا حكوا لنا وجيعتهم عند نكسة 67 وكم غنوا وهلل ابناء الخليج لانتصارهم العظيم في الـ 73... من فينا لايحمل في ذاكرته (اسم) لمدرس مصري علمه لمستقبله ووبخه لمصلحته... لايمكن ان تمحى ذكريات مصر الجميلة والطريفة عندما زرنا مدنها وقُراها ونجوعها وتاريخها الذي يعود لاكثر من سبعة آلاف سنة... مصر التي عانى غالبية شعبها من الفقر والذل والانكسار لاتزال صامدة وقوية ضد العواصف والرياح العاتية التي تحاول النيل من ارادتها وعزيمة شبابها ومثقفيها والراغبين بالسير بها بخطى ثابتة نحو التقدم والازدهار والنهضة لتعود مصر لريادتها وزعامتها... والتي استعاد شعبهاحريتهم بعد سنوات طويلة من القهر والظلم والبطش وكلفتهم هذه الحرية استشهاد وفقدان العديد من شبابها ورجال الغد... لتكون الخسارة كبيرة وفادحة على الوطن قبل ان تكون مأساة حقيقية لاهاليهم وذويهم الذين ذاقوا الويلات من فراق ابنائهم وبناتهم وهم في ريعان شبابهم وفي عمر (الزهور)... ومن هؤلاء الشهداء من ذهبوا ضحية مباراة في كرة القدم وكانت مدينة الابطال بورسعيد مسرحا لهذه الفاجعة والكارثة الانسانية.. كانت مأساتنا كعرب في ذلك اليوم ونحن نرى المصري يقتل ويفتك بشقيقه المصري من اجل كرة قدم ولهذا فان يوم الاول من فبراير العام الحالي 2012 الدامي ستظل اوجاعه مغروسة في قلوبنا حتى وقت طويل... ومن اجل ذوي ضحايا هذه الكارثة الانسانية جاءت فكرة عظيمة تبنتها لجنة الاعلام الرياضي في قطر ورابطة النقاد المصرية وهي اقامة مباراة خيرية تجمع منتخبي البلدين تقام على الاراضي القطرية ويعود ريعها لاهالي مذبحة بورسعيد وبالفعل كان القائمون على الرياضة في البلدين اول من تبنوا هذه الفكرة ورحبوا بها وامروا بتنفيذها على الفور ودون تأخير فالفكرة انسانية في المقام الاول وقطر معروفة بمبادراتها الانسانية تجاه اشقائها في سائر الدول العربية... فكيف اذا كانت مصر الحبيبة والراسخة معزتها ومكانتها في قلوب كل القطريين ولاننسى انها ستكون بروفة من العيار الثقيل لمنتخبنا الوطني قبل سفره الى البحرين للمشاركة في دورة الخليج الحادية والعشرين وتجربة رائعة لمنتخب مصر قبل استئناف مشواره في تصفيات كأس العالم والذي نتمنى له كل التوفيق والتأهل الى البرازيل لان مصر بحاجة ماسة الى فرحة تعيد للشعب الابتسامة بعد الاحداث السياسية التي تحزننا وتؤرقنا اكثر من ابناء مصر... بالفعل سعادتنا كبيرة بلاعبي المنتخب المصري ونجومه الكبار وهم يحلون في بلدهم بين اهلهم واشقائهم نرحب بالمنتخب الذي اسعدنا سنوات عديدة وشرفنا في البطولات الافريقية ونقول لزملائنا الاعلاميين الذين رافقوا منتخب الساجدين لتغطية هذه المباراة التاريخية حللتم اهلاً ونزلتم سهلاً ، واذا كنا نتذكر ببالغ السرور والفرح زياراتنا للاهرامات وتجولنا في النيل الخالد وتذوقنا الاكلات المصرية الشهيرة فاننا لانوجه لكم الدعوة ولكنكم انتم من تدعونا لمرافقتكم (وعلى راسنا) في جلسة حلوة بسوق واقف وتتنزهون في كتارا وتزورون المتحف الاسلامي وشواطئ قطر الجميلة... هذه المباراة الخيرية والحبية والودية والتي تؤكد عمق الروابط التي كانت وظلت وستبقى بين البلدين نتمنى ان تكون لها انعكاسات ايجابية على المعارضين لعودة النشاط الكروي في مصر وتؤكد لهم بان ضحايا بورسعيد لن ينساهم العالم العربي اجمع وليس المصريين فقط وان اقامة الدوري وعودته مرة اخرى سيكون خطوة قوية نحو اصدار الاحكام بحق القتلة والمجرمين الذين تسببوا في هذه الكارثة البشرية... مباراة لن تكون عادية لانها اقيمت لدواع انسانية بحتة... لقاء لن ينساه اي من المصريين والقطريين بشكل عام... موقعة اخوية نتمنى ان تكون مثيرة من الجماهير قبل اللاعبين.... اليوم الاعلام وضع بصمته في هذا اللقاء من خلال طرح الفكرة... المسؤولون وضعوا بصمتهم من خلال الترحيب بها حتى رأت النور... المنتخبين حاضرون بنجومهم.... والجماهير قالت كلمتها على شباك التذاكر وستعلن تواجدها في ارض الملعب لتكتمل عناصر النجاح... فشكراً لكل من ساهم وسيساهم اليوم في هذا العرس العربي... قبل النهاية... قطر ومصر... قلب واحد... يد واحدة... طريق واحد... مصير واحد

1157

| 28 ديسمبر 2012

alsharq
TOT... السلعة الرائجة

كثير من المراكز التدريبية اليوم وجدت سلعة سهلة...

5280

| 06 أكتوبر 2025

alsharq
استيراد المعرفة المعلبة... ضبط البوصلة المحلية على عاتق من؟

في الآونة الأخيرة برزت ظاهرة يمكن وصفها بـ...

3783

| 02 أكتوبر 2025

alsharq
الإقامة الدائمة: مفتاح قطر لتحقيق نمو مستدام

تجاذبت أطراف الحديث مؤخرًا مع أحد المستثمرين في...

2808

| 05 أكتوبر 2025

alsharq
الذاكرة الرقمية القطرية.. بين الأرشفة والذكاء الاصطناعي

في زمن تتسابق فيه الأمم على رقمنة ذاكرتها...

1260

| 07 أكتوبر 2025

alsharq
حماس ونتنياهو.. معركة الفِخاخ

في الوقت الذي كان العالم يترقب رد حركة...

963

| 05 أكتوبر 2025

alsharq
إعطاء من لا يملك لمن لا يستحق

منذ أكثر من مائة عام ارتُكبت واحدة من...

891

| 30 سبتمبر 2025

alsharq
الوضع ما يطمن

لسنا متشائمين ولا سلبيين في أفكارنا وتوقعاتنا ولكن...

885

| 03 أكتوبر 2025

alsharq
النسيان نعمة أم نقمة؟

في لحظة صفاء مع النفس، يطلّ النسيان عليَّ...

852

| 30 سبتمبر 2025

alsharq
تعلّم كيف تقول لا دون أن تفقد نفسك

كم مرة قلت «نعم» في العمل بينما في...

759

| 02 أكتوبر 2025

alsharq
بين دفء الاجتماع ووحشة الوحدة

الإنسان لم يُخلق ليعيش وحيداً. فمنذ فجر التاريخ،...

702

| 06 أكتوبر 2025

alsharq
هل قوانين العمل الخاصة بالقطريين في القطاعين العام والخاص متوافقة؟

التوطين بحاجة لمراجعة القوانين في القطــــاع الخـــــاص.. هل...

684

| 05 أكتوبر 2025

alsharq
كورنيش الدوحة بين ريجيم “راشد” وعيون “مايكل جون” الزرقاء

في فجرٍ قطريّ عليل، كان البحر يلمع بألوان...

657

| 30 سبتمبر 2025

أخبار محلية