رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
انقشع غبار الحرب خلال الهدنة ليتكشف معه صمود المقاومة الأسطوري وتنكشف معه عورة الغرب وينجلي زيفه وادعاءاته عن قيادة الحضارة الانسانية. ما هو مركزي وبالغ التأثير هو الانعطافة الحادة في منظور الذات من قبل الانسان الغربي الذي كان يثق بنظمه ومؤسساته وهويته واخلاقه، كل هذا في مهب الريح، الغرب دخل مرحلة البحث عن الذات، من نحن ما حقيقتنا ومن هم الاخرون وهل الصور الذهنية والبناءات الفكرية والهياكل النفسية التي نعيها هل هي حقيقية ام تم نسجها وصياغتها من قبل اعلام ومؤسسات مضللة، هل نعيش واقعا مضللا وهل نهجنا ومعارفنا وأحاسيسنا في الموضع الصحيح، هل أخطأنا في حق الآخر هل نحمل وزر اخطائنا وكم من الذنوب نحمل وكيف يمكن التكفير عن ما تم باسمنا ودعمنا للظلم، وكيف يمكن تصحيح الخطيئة في حق الاخرين وكيف يمكن ان نضمن عدم تكرار المأثمة، غزة هي المحور الانساني ورؤية الحقيقة كما هي بشكل مباشر وحي ابلغ من اكاذيب الاعلام وهل وعينا مزيف لهذه الدرجة لكي لا نرى ما هو امام اعيننا وعلى مدى عقود وعقود، لا ثقة بأنظمتنا ولا قياداتنا ولا الواقع الذي نعيشه نحن مزيفون كما هي احاسيسنا سلبت حقوقنا، لا نملك حتى حق الوعي الحقيقي، لقد حرمنا من الحقيقة والوقوف مع الحق وظننا ان العرب فوبيا والاسلام فوبيا هي الحق والواقع واذا بنا نكتشف انها اكاذيب وصناعة مصالح نحن فيها وقود ذلك الوجود الغير انساني ونحن نؤمن انه هو الانساني بينما نقف مع الشيطان،كنا مع الشيطان ندعمه ونصلي له، كيف يمكن الانتقال من هذا الضلال الى النور نور الحقيقة والواقع بعد ان دفعنا الانسانية لفقدان الامل في يوم تظهر فيه الحقائق وجعلنا اليأس يطبق على الانسانية، كيف يمكن ان نعيد لانفسنا والاخرين الايمان بالخير ونحن من دعم قوى الشر وزبانيته، من مجمع صناعات الموت والسلاح ولوبيات شركات الأسلحة واللوبيات الصهيونية، وكم صنعنا الموت باسم الديموقراطية وحقوق الانسان ومحاربة التطرف والارهاب ونحن من يرهب العالم ويقتل الانسانية باسم الذكاء والمصالح على حساب البشرية، كم من معركة وحرب وقفنا فيها مع الباطل ودعمنا اصنام البهتان، هذه الاسئلة وغيرها الكثير والكثير ستكون على مائدة الانسان الغربي، فتسقط العنصرية المتوارية خلف التحضر والتطور والايمان بقدرة الغرب على ادارة العالم وقيادة الانسانية، نعم لقد غيرت غزة العالم ولكن ليس النظام العالمي وتقاسم النفوذ فقط، بل في العمق الانساني السحيق، من هو الانسان وما ماهية الانسان الغربي وغيره من البشر، من هو الانسان ومن هو المتظاهر كإنسان على مسرح البشرية، تضحيات اهلنا في فلسطين وغزة هي شمعة اضاءة درب الانسانية وستظل نورا يهدي البشرية لما هو حق وتبرز ما هو باطل، وشكلت الوعي الانساني على مدى 47 يوما اخرجت ضمير الامم من الظلام الى نور الحرية والحق والعدل، يجب ان نتأكد على عدم العودة للظلام مجددا، كم روحا انكسرت وكم اوهاما انجلت وكم من اذهان انيرت، يا لها من تجربة انسانية قضتها البشرية وعاشتها يوما بعد يوم حتى ترسخت صورة الحق وزهقان الباطل. هدنة خير.
13377
| 26 نوفمبر 2023
سقف الدين الأمريكي هو المعضلة الكبرى لدى صانعي السياسة الأمريكية وتهدد بتعطيل وإيقاف عمل الحكومة، وهذا أكبر خطر على قدرة الحكومة الأمريكية للقيام بعملها، يضاف لذلك تهديدات وكالات الائتمان المستمرة بخفض الجدارة بشكل أكبر وإذا تم تكرار تخفيضها للجدارة الأمريكية هما أعظم تهديد لأمريكا، حيث قامت وكالتا فيتش وس ب بتخفيض جدارة الاقتصاد الأمريكي من أأأ إلى أأ، وهذا خفض كبير وتراجع الثقة في إدارة الاقتصاد الأمريكي وفيه تحذير خطير للسياسيين والنواب حيث إن مجرد الجرأة على التشكيك في جدارة الاقتصاد الأمريكي تعتبر سابقة استثنائية وتهديدا جِدّ خطير لمكانته، فكسر صورة اقتصاد الدولة الأولى في العالم قد يشجع بقية المؤسسات المالية على الحذو حذوهم، مما سيترتب عليه تكاليف بالغة وقد تجد الخزانة الأمريكية إعراضا عن شراء السندات الأمريكية أو مطالبة السوق بأسعار فائدة أعلى مما سيزيد من مصاعب سقف الدين، وستؤثر سلبا على جولات المحادثات بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري وهي الأشد صعوبة خاصة بعدما بلغت نسبة الدين العام للناتج المحلي الأمريكي 129٪ وهذا مستوى بدأ يهدد قدرات صانع القرار الأمريكي في تشكيل وإدارة الشؤون الداخلية والخارجية، إذا أضفنا لذلك احتمالات الزيادة في حجم الدين بسبب الأحداث في غزة فإن احتمال زيادة العبء المالي قد يقود لمباحثات ومفاوضات بين الحزبين للسماح برفع سقف الدين للتمكن من صرف هذه المبالغ، ومع التغيير الجذري في الرأي العام الأمريكي سيجد المشرع صعوبة بالغة في رفع سقف الدين، لكن مهما كانت التفاهمات بين الحزبين فإن أي زيادة ستضطر وكالات الائتمان لخفض آخر للجدارة الائتمانية لأمريكا وهذا سيهز صورة أمريكا ويحدث تآكلا في مخزون الثقة بالوضع المالي لأمريكا ويدفع الدول والمستثمرين إلى خفض استثماراتهم في السوق والسندات الأمريكية، فإن تأثر وخفض الجدارة الائتمانية سيكون له تكلفة عالية على الخزانة الأمريكية برفع تكلفة رأس المال على القطاع العام وقطاع الأعمال، وسيضيف عبئا ماليا في خدمة الدين، إذ يضاف عبء الحملة الصهيوأمريكية في حربها في فلسطين وحتى الآن ما هو ظاهر هو 14 مليار دولار وجهت لجهود إعادة احتلال غزة، لكن حاجة الكيان تفوق ذلك بكثير، فدعم عملة الكيان كلف حتى الآن 47 مليار دولار وتراجع البورصة كلف 27 مليار دولار وتراجع الاقتصاد بحوالي 50 مليارا حيث من المتوقع تراجع نمو اقتصاد الكيان بحوالي 11 ٪ خلال الفترة القادمة، خسارة 6 مليارات في قطاع السياحة وقد تكون تلك الخسارة دائمة بعد مشاهدة العالم لما يقوم به الكيان، مجموع التكلفة يفوق 144 مليار دولار أمريكي حتى الآن يضاف لها تكاليف جبهة شمال فلسطين فقد تم إزالة المنظومة الإلكترونية التي كلفت مليارات الدولارات وتكبدت خسائر في الدبابات والآليات والجنود والمنشآت التي ستضاعف فاتورة الحرب على غزة وتزيد من احتمالات عدم القدرة على الوفاء المالي، الكيان لن يكون قادرا على تحمل هذه الأعباء في ظل تعطل الاقتصاد ما بين دعوة الاحتياط والاختباء في الملاجئ وآثار دمار صواريخ المقاومة، وإن تكفلت أمريكا بها ستكون التبعات كارثية عليها، تكلفة الأسلحة والذخائر الهائلة التي استخدمت ونحن نعلم أن الغرب تعرض لاستنزاف في أوكرانيا ودولة تشتكي من عدم القدرة المالية على تحمل أعباء الحرب في أوكرانيا فما بالك بحرب غزة التي ألقي فيها كل أنواع الذخيرة والأسلحة ودمر أكثر من ثلث سلاح الدبابات والآليات، المؤشرات توضح أن قدرة الكيان وداعميه لا تتعدى ثلاثة أسابيع أخرى، هذه المرة التمويل العربي غير متوفر فعادة ما يمول العرب مغامرات أمريكا من الحرب الروسية في أفغانستان إلى حروب الخليج، إن تعمقت المقاطعة للمنتجات التي تدعم جهود الكيان ستضيف الكثير من الأعباء على الخزانة الأمريكية وتزيد من التضييق المالي والذي سيدفعه الاقتصاد الأمريكي وقطاع الأعمال، مما سيؤثر على قدرة أمريكا على المنافسة مع الصين بالخصوص، التي تتمتع بوضع مالي أفضل بكثير حيث إن نسبة الدين إلى الناتج المحلي تبلغ 77 ٪ وهذا يعني أن الدين العام الأمريكي يفوق الدين العام الصيني بأكثر من 50٪ وهذا يعطي التنين الصيني أفضلية في الجدارة الائتمانية وتكلفة رأس المال، أما روسيا فإن الدين للناتج المحلي لا يفوق 17 ٪ لذلك فإن المنظومة الغربية بأوروبا وعزلتها وفقدانها الطاقة الروسية الرخيصة والتي هدفت أمريكا من ورائها إلى السيطرة عليها جعلها غير قادرة على توفير التمويل المطلوب لإنقاذ الكيان الصهيوأمريكي، وهذا المشهد للمنظومة الاستعمارية يشي بتراجع استثنائي، فالتمويل الأمريكي مقيد بشدة، الأوروبي غير قادر والعربي غير متوفر والرأي العالمي غير مواتٍ ورافض لأي تمويل، لقد اشتدت واستحكمت حلقات الامتناع عن تمويل الكيان وعليه الإفلاس الصهـيوأمريكي وإعادة صياغة النظام العالمي الجديد في غزة العزة، هذا يتوقف على صمود أهلنا والمقاومة في غزة..
28755
| 19 نوفمبر 2023
من الواضح مدى تمرس الاستعمار في محاولات تكييف الاطراف الاخرى بالعنف المطلق تارة وتارة أخرى بالتقنيات والحروب السيبرانية والأدوات الاقتصادية والمالية والنقدية، وضرب الثقة وإضعاف العملة، لكن ما يلفت النظر اخيرا انه وعند ذروة عجزه ينقل المعركة من فضاء الميدان الى الفضاء النفسي، فنقل الصراع من ارض المعركة والفشل الذي يعانيه الى الفضاء النفسي حيث يصبح الحديث عن ما بعد المواجهة وكيف يتم إدارة قطاع غزة، وكأنه افترض هزيمة المقاومة وانتصاره ويكون بذلك قد كسب الحرب النفسية بأقل تكلفة ويطوع الفريق الآخر، لذلك فإن تصورنا للمستقبل هو ما يجب مناقشة ما بعد زوال الكيان، التأسيس لنظام عالمي متعدد القطبية من الأمة العربية والإسلامية وبريكس وآسيان، إنشاء محاكم دولية لمحاكمة مجرمي الحرب من بايدن وبلينكن والجنرالات ونتنياهو ووزرائه وكل من شارك في جرائم الحرب. إقرار حل الدولتين وعودة اللاجئين والمهجرين الى مدنهم وقراهم وممتلكاتهم، إنشاء صندوق تعويضات يدفعه الكيان وزمرة الاستعمار، إنشاء صندوق إعمار لإعادة إعمار فلسطين، تفكيك النظام العنصري نظام الأبارتايد. فعندما صرح عميخاي الياهو وزير التراث والثقافة باستخدام النووي، فما هو واضح ان الكيان بلغ ذروة اليأس وانه استخدم كل ما لديه وان الشيء الوحيد المتبقي هو النووي، هذا التهديد يجب قراءته كما ينبغي اشارة لبلوغ اليأس القاتل، لكن المقاومة هي من يملك النووي وقد اشارت المقاومة لذلك قبل اسابيع بتوجيه ضربة قريبة من المفاعل النووي ديمونا، المقاومة تملك الانفاق للحماية اما مدن الكيان وسكانه فلا حماية لهم، اذا تجرأ الكيان لاستخدام سلاح الابادة فإن بإمكان المقاومة ان تشهر النووي وتكون المعادلة الابادة المتبادلة وغزة هي الاقدر على البقاء، ان انتصارات المقاومة في ميدان المواجهة دفع الكيان وسكانه لهاوية اليأس، ولذلك بدأنا نسمع الاحاديث عن من سيدير غزة وكأن انتصار المقاومة غير ممكن وان من يتحكم في مصير غزة هم الغزاة، هذه النقلة مهمة لتفادي الانغماس في تبعات الفشل وازدياد الكآبة والحزن مما قد يؤدي لتدهور الجبهة الداخلية لدى العدو فمن الحديث عن الخسارة الى الحديث عن النصر المؤكد، مساهمة القنوات العربية والمتحدثين عن مشاريع امريكا ما بعد المواجهة هي نقلة نفسية لسكان الكيان واي حديث عن حتمية النصر لامريكا والكيان هو مساهمة في رفع المعنويات عن جهود وافراد الكيان، يجب ان نصر عن الحديث عن الحاضر لان انتصارات المقاومة هي ما يجب الحديث عن وليس النصر للمعتدي والغازي، لذلك يجب الوعي والادراك ان هناك من يدير الصراع بشكل واع من قبلهم فإن واجهوا صعوبات في الواقع في مواجهة الخصم ينقل الحديث والجمهور لعالم افتراضي ينتصر فيه فيرفع معنويات جمهوره ويحبط من روح الخصم بمجرد ان ينقل الحديث من الحاضر الى مستقبل مفترض يحكمه هو، فهو لا يهزم والخصم لا يمكن ان ينتصر، الم يهزم في فيتنام وكمبوديا وكوريا والعراق وافغانستان، كيف اليوم يريد ان يقنع الجميع انه لا يهزم الم يهزم في ٢٠٠٦ في جنوب لبنان وفي ١٩٨٢ في بيروت ليذكر اين انتصر.
12132
| 12 نوفمبر 2023
الكيان أداة الاستعمار يعيش في غرفة انعاش، محاليل السيولة النقدية مغروسة في وريده، لذا 8 مليارات دولار ثم زيادة ذلك الى 10 ومن ثم الى 14 مليار دولار لإسعافه بعد صدمة طوفان الأقصى كان ضرورة لبقائه وعامل الزمن لا يزال في غير صالحه. اقتصاد الكيان مشلول، قطاع السياحة أكثر من 6 مليارات من الدولارات، المطارات والموانئ مغلقة، تهجير شمال وجنوب فلسطين أكثر من 500,000 من السكان، القطاع الزراعي مشلول وتقديرات بنمو اقتصادي 11% بالسالب. كان الكيان هو القناع الذي تختبئ وراءه الدول الاستعمارية، لكن هذه المرة الخطب جلل وليس هناك وقت للتخفي فأرسلت البوارج وحاملات الطائرات التي تكلف كل يوم مئات الملايين من الدولارات، وما هو معروف ان الدول الاستعمارية ستتخلى متى كانت كلفة استمرار الاستعمار اكبر من المردود، وأمريكا بأسلحتها المتقدمة ومساعداتها المالية والمعنوية والنفسية لها كلفة وهذه الكلفة كما ترون بدأت تتصاعد على كل الاصعدة، فإزاحة الاقنعة مكلف لان المحرك الحقيقي وراء الكيان يبرز وهذا يجعل من قدرته على التخفي وممارسة التضليل غير مجد، سقوط الاقنعة يعني دنو نهاية اجل هذا الكيان، طوفان الاقصى رفع تكلفة الكيان الاستعماري لمستويات لم تعد في حدود الممكن، ففي الماضي كانت الصورة ان الكيان هو المكان الآمن في الشرق الاوسط وبقية دول المنطقة غير مستقرة وهذا يعني تكاليف اكبر للاستدانة والتأمين وعدم جاذبيتها للاستثمار او الاستقرار فيها ولذلك عمدت الكثير من الشركات على اعتماد الكيان كمركز لعملياتها، لكن اليوم طبيعة المنطقة وانجازاتها من التطور الكبير في البنى الأساسية لكونها تعج اليوم بشركات وطنية ناجحة وتعتبر الافضل على مستوى العالم، سمتها الاستقرار في مقابل عدم الاستقرار لدى الكيان ودول المنطقة تستضيف الأحداث الكبرى في العالم من كأس العالم الى البطولات الإقليمية والبطولات العالمية الفورمولا وغيرها، بطولات كأس آسيا والالعاب الآسيوية وأفضل شركات الطيران وأكبر الصناديق السيادية ومصدر أمن الطاقة لشعوب العالم وللاقتصاد العالمي. في ظل هذا التباين بين الكيان المأزوم ودول المنطقة المتنامية القدرة والنفوذ وبالتزامن مع تراجع مكانة الكيان رأينا كيف كانت الهواجس لدى مجموعة الانجلوسكسونية من بايدن الى وزير الخارجية البريطاني زارع الكيان ومتولي رعايته، استدعاء الاحتياط يعني شلل عام لاقتصاد الكيان اذا اضفنا لذلك تعطيل المطارات والموانئ والطرق والتهجير ولجوء السكان للملاجئ والدمار من صواريخ المقاومة كل هذا يعني شلل الاقتصاد وتكلفة لا يمكن تحملها من قبل الكيان اما الناس والشركات فمن المحتمل ان تتخذ قرار عدم الاستقرار في هذا الكيان الغير آمن، كل مواطن في الكيان يملك جنسية مزدوجة اما الفلسطيني فهو لا يملك جنسية هو ملتحم بالوطن، فكيف يمكن قلعه او مواجهته، صواريخ المقاومة لا تكلف مئات الدولارات ولكن القبة والباتريوت تكلف كل طلقة ملايين الدولارات مع الوقت تتضاعف التكلفة وتأتي اللحظة التي تصبح فيها تكلفة رعاية الكيان اعلى من مردوده فتتراجع دول الاستعمار عن دعمه والعناية به ونحن بعد سقوط الاقنعة قريبون من تلك اللحظة، وقد تكون هذه هي اللحظة التاريخية، فتكاليف طوفان الاقصى ستكون فاصلة والحسابات ستكون في جانب ترك الكيان ينتهي، فالتكاليف الاخلاقية والسياسية والمالية لم يعد يمكن صرفها قد تكون هذه المواجهة هي الاخيرة، فالكيان اتى لحماية مصالح الغرب وفي حال اصبحت الحاجة هي حماية الكيان تنشق وظيفته ولكن تداعيات وآثار طوفان الأقصى ستكون الهجرات الأربع، اولا هجرة رأس المال ومؤشراتها تراجع الشيكل عملة الكيان وكلفت دعمه اكثر من 41 مليار دولار، ثانيا هجرة المؤسسات من ج ب مورغان وسيتي بنك وغيرها وقد تتبعهم انتل بعد غلق مصانعها خلال الاحداث، ثالثا هجرة الافراد فلم يعد الكيان أرض الميعاد والأمن والأمان، رابعا هجرة العقول وهذا سيدفع وكالات الائتمان للاستمرار في خفض الجدارة الائتمانية للكيان وتكون تلك الضربة القاضية.
64716
| 05 نوفمبر 2023
تجري الأحداث بإيقاعها المتسارع من قصف وتدمير المنازل على ساكنيها، فكل ضيف غربي يترجل من الطائرة على ايقاع تدمير منزل بعد منزل من رئيس وزراء غربي لوزير خارجية، ايقاع التدمير لإرهاب السكان المدنيين وتهجيرهم لسيناء، لكن حتى من صدقوا بروباقندا الكيان تم قصفهم، فقرر أهل غزة المكوث مهما كلف الأمر، كان لا بد من التصعيد فيبدون وكأن الخطة ستفشل والتهجير لن يتم، فحمى ايقاع الزيارات وتواجد بلينكن في مجلس الحرب ليخرج ويعطي الضوء الأخضر لما هو قادم، يتم وضع برنامج زيارة بايدن للمنطقة ويقرر اجتماعه بعبدالله ملك الأردن ومحمود عباس والرئيس السيسي، ولكي يتم التمهيد لهذه الزيارة ومن خلال الاستقبال يتم تطويع الوعي العربي والإسلامي لقبول ما يجري في غزة، فضبط إيقاع الزيارات الغربية وضربات الإبادة ممنهجا، يتم اعداد مسرح العمليات لحدث جلل يليق بسيد البيت الأبيض، فيتم استهداف المستشفى المعمداني ويتبع القصف استقبال لمن تولى ودبر الحدث ثم تخرج علينا الصور والأخبار باحتضان بايدن مما يجعل الرؤساء في موقف القابل والراضي بما حدث، وهذا يعني الإعداد لأحداث مماثلة بما أن هناك قبولا بقصف المستشفى المعمداني، ولكي يعرف الجميع أن الدين لا علاقة له بالاستعمار والكيان الاستعماري، هذا المستشفى شيد من قبل الطائفة المعمدانية المسيحية كما هو بايدن، كما يتبرأ اليهود من المشروع الصهيوني كما رسمه بنرمان ودول الاستعمار كي يكون الجسم الخادم لمصالحهم، فإن أمريكا سيدة الاستعمار وبريطانيا وفرنسا والغرب يقف مع هذا الكيان مهما كلف الأمر، بل من يدير هذا الكيان خاصة بعد الانهيار هي أمريكا كما تعلمون وكما أشرنا وتوقعنا في المقالات السابقة، لكن اليوم سقطت الأقنعة ونحن نشهد عمليات تطويع الإرادة العربية وتشكيل الوعي الجمعي من خلال الأحداث، فالحدث للفلسطينيين هو كي الوعي أما لبقية العالم والعالم العربي هو تطويعه وتليينه وتشكيله، هذه المسرحية مكررة من العنف وتوظيف العنف في تشكيل الوعي وقد حفظها أهل فلسطين ولذلك فإن كل المحاولات ستبوء بالفشل، من يضع ذلك الإيقاع هي المدبر الأكبر والحامي والراعي والمزود بالأسلحة والذخيرة والمعلومات والمال، ليس هنالك إلا أمريكا، وهذه هي الموقعة الأخيرة وجلبت كل ما تملك حتى سيد البيت الأبيض، لكن كل التوقعات باءت بالفشل من طوفان الاقصى الى محاولة تهجير اهل غزة وتطويع ارادة الامة للقبول والترحيب ببايدن بعد القصف المتعمد لإبادة اهل غزة، رفض مقابلة بايدن تلغي الترتيبات ولكن دائما ما تكون هناك خطط بديلة فماذا سوف يخرجون من قبعة الساحر هذه المرة، طبعا مباشرة بعد رفض القادة العرب مقابلة بايدن تغيرت القصة ولم يعد الكيان يفخر بما فعل بل يتبرأ لأن العمل غير مقبول، وكأنهم لا يقيمون أعمالهم الا بمدى قبول الآخر او عدم قبوله لفظاعاتهم، توقيت ابادة المستشفى بعد ترتيب الدول العربية زيارة بايدن يعني ان العملية مجدولة والزيارة ضرورية لكي يبلعها الضمير العربي ومن ثم لا احد يستطيع الاحتجاج او التظلم او الاعتراض، فقد قابل بايدن قادة العرب والفلسطينيين وكانوا مرحبين ومستقبلين، وكما ان للغرب ايقاعه فإن للمقاومة ايقاعها فإيقاع ضربات المقاومة في غزة واذلال كل ضيف وزائر حتى الكنيست، دخلوا الملاجئ، وهذا الايقاع في جنوب فلسطين والمستوطنات تخلى، والمقاومة تفرض ايقاع في ترحيل المستوطنين في شمال فلسطين، فإن كان الكيان يدفع للتهجير، فالمقاومة دفعت تهجير المستوطنين، ومن يتمسك بالأرض ينتصر.
1230
| 22 أكتوبر 2023
بقيادة شعب أرض فلسطين وعلى أرضه يسقط الاستعمار ومعه ثقافة وثيقة بنرمان والسردية الاستعمارية، صمود اسطوري في مواجهة قوى الاستعمار الكبرى بعد انكشاف الأقنعة وسقوط قناع الكيان عن وجه المحتل الحقيقي وهو امريكا والغرب، لقد صدق الصهاينة وهم ثقافة الاستعمار وانهم دولة ذات سيادة وجيش لا يقهر امام عرب لا قدرة لهم على الانتصار فهوت سيادتهم ودولتهم المزعومة فهرول لنجدتها راعيها وصانعها المستعمر الاكبر امريكا ليؤمن وجودها من جديد بحاملات الطائرات لمواجهة حفنة عربية مجاهدة لكن فات الاوان بتهشمة صورة المارد وانطوت صفحته، وتهشم معه انماط التفكير وهياكله التي اسست في العقلية العربية والعقلية العبرية، فالثوار الاحرار والحاضنة الشعبية الصامدة، هي ثورة الامة العربية التي وضع هذا الكيان لمنع وحدتها تحت وثيقة بنرمان وتصريح بايدن في الكونجرس سنة 1986 بانه لو لم تكن اسرائيل لصنعنا اسرائيل وهدفها منع الوحدة العربية ومنع استقرار الامة حتى لا تنهض وتهيمن عليهم، ويكون ولاؤها لدول الاستعمار وآخرها امريكا، هذا يجيب على سؤال لماذا امريكا ودول الغرب معنية بأمن الكيان بغض النظر عن ممارساته وتجاوزاته للقانون الدولي والاعراف والمعاهدات الاممية، وعدم تطبيق قرارات الامم المتحدة لانه اوجد لخدمة القوى الاستعمارية، ولذلك فأمن هذه الدول هو من امن الكيان، لكن جاءت اللحظة التي تكشف فيها الخديعة ويبرز من تواجه الامة فلمدة قرون نحن نواجه قوى الاستعمار، واعلامه وثقافته والتي نحملها وندين بها، فما يحدث في ارض فلسطين هي ثورة عربية تتعدى حدود ارض فلسطين، ليست هي مواجهة المقاومة في شكل حماس او الجهاد او الشعب الفلسطيني الثائر بل هي ثورة عربية ضد الاستعمار واداته الرئيسية الكيان على الارض العربية، اذا اراد الكيان وقوى الاستعمار من خلفه تحويل المواجهة لفصيل ولمنطقة ومسخ تلك الثورة فجعلها لفصيل يستخدم شعب ارض فلسطين دروعا بشرية في شكلها الصحيح هذه ثورة عربية تتجاوز السردية الاستعمارية فليس هنالك دروع بشرية ان كانت ثورة شعب، بل هي ثورة تواجه من قبل القوى الاستعمارية المحتلة والمحور الانجلوسكسوني الامريكي البريطاني وقد نرى تدخلا استراليا نيوزلنديا بالخصوص، فلا تستقوى قوى الاستعمار ضد الشعب العربي في ارض فلسطين او بغزة العزة على اساس ان هناك فصيلا متطرفا مثل داعش ومساكين افراد يستخدمون دروعا بشرية فهذه السردية هي الاداة الاعلامية التي يستخدمها كلما واجه مقاومة الامة، ففي حال اعتدلت اللغة وصحت الرواية وهي الشعب العربي في ثورة لاقتلاع هذا الجسم الغريب الموضوع لتعطيل مسيرة الامة تكون السردية الاستعمارية غير واردة فلا دروع بشرية ولا فصيل متطرف بل شعب مجاهد، لقد عمل الاستعمار على زرع هذا الوعي في عمق الوعي العربي والعالمي لكنه فشل، وان هذه فلسطين وهذه حماس والاحداث من قبل فصيل متطرف وتستغل فلسطين، ومهما كانت الرواية مزيفة لكن ردودنا والمصطلحات المستخدمة هي من صنع الثقافة الاستعمارية وثقافة بنرمان وبوعي او عن غير وعي سقطنا في حقل لغتهم ويجب ان نعي ذلك ونسمي الامور بمسمياتها وهي ثورة الشعب العربي طوفان الاقصى اسقط انماط التفكير وهياكله المبنية بايدي المستعمرين واعلامهم، فمفاعل ديمونا ذلك الشبح والفزاعة اصبح اهم هدف للثوار في حال استمرت الابادة وارتأت المقاومة ضربه وتفجيره في وجه امريكا والكيان فتقلب السحر على الساحر، الكيان يواجه تفاقم المخاطر وان تكفلت امريكا بادارة شأن الكيان سياسيا ودبلوماسيا وسيبرانيا وادارة الشأن النووي بعد فقدان ثقة الامريكي في قدرة الاسرائيلي وتكفل بشمال الكيان وترك له غزة للانتقام، ومن يعتقد ان ما يقوم به الكيان من انتقام مجنون ودمار واسع وابادة جماعية انه منظر قوة بل نقول انه منظر ضعف، فإذا كان اهل غزة بهذا الضعف تحت القصف بالاسلحة الامريكية، فمن تحت الرماد وفي اي لحظة سيقوم هذا الشعب ويفكك الكيان كما فعل، ويفضح كيانه الثقافي و غير الانساني امام افراده وحلفائه ويظل ضعيفا ولكن غير انساني مسكون بهاجس الثورة، ويجب ان نعي ثقافة وثيقة بنرمان وآثارها النفسية علينا، لنعمل على اساس مفهوم الامة فلا متفرج ولا متبرئ فمن هم في الضفة او القدس او جنين شعب واحد وقضية واحدة وثورة لنصحح الكلمات والمصطلحات، فالمقاومة مقاومة شعب على ارض عربية، نحتاج العودة لتذكر الثورات الكبرى لشعبنا العربي من مصر الى الجزائر الى كل شبر من ارض العروبة فطوفان العروبة طائر العنقاء ومن تحت رماد كل دمار يعود ليحلق في سماء الحرية والكرامة ارجع لنا روح الامة المقاومة كما عهدناها لتتكلم عربي... فالارض بتتكلم عربي الأرض الأرض.
16065
| 15 أكتوبر 2023
من مخطط بنرمان إلى تدبير سايكس بيكو وصولا إلى بلفور وجاء الرد من القيادات العربية الشابة، فقد كانت مخاوف بنرمان ان تتوحد الأمة العربية وهي من تملك المقدرات الهائلة والجغرافيا المحورية، ولكن ما لم يتوقعه لا بنرمان ولا سايكس ولا بيكو، قدرات الإنسان العربي الهائلة وتلك الإمكانات هو ما نراه اليوم من القيادات الشابة في المنطقة العربية، من دور قطر في الوساطات والطاقة وفي الأمم المتحدة الى الدور السعودي في أوبك وأوبك بلس والأوضاع الجيوسياسية والأحلاف التي تدار برؤية واستراتيجية والى التموضع في خريطة العالم للنفوذ والقرار العالمي، فقد عبر السيد بايدن الرئيس الامريكي عن عدم رضاه عن المملكة العربية السعودية وعن عزمه عزل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وأعطى الأمر للدولة العميقة لتنفيذ قراره، ووعد بعدم التعامل او السلام على ولي العهد حتى حين اضطر لزيارة السعودية لم يصافح الأمير وفاء لوعوده لناخبيه وللرأي العام في أمريكا، وبعد الزيارة وجه السعودية ومعها اوبك واوبك بلس برفع الانتاج وخفض أسعار الطاقة لتحسين الظروف الاقتصادية الامريكية وتلبية لمطالب الناخبين الأمريكيين ومراعاة للسياسيين وصناديق الانتخابات فرضا الناخبين ضرورة للبيت الابيض وللانتخابات النصفية وتعزيز لمكانة الحزب الديمقراطي، لكن وعلى غير المتوقع خفضت اوبك واوبك بلس الانتاج وحافظت على معدلات العرض والطلب في السوق، وبدأت تبطل اوراق الضغط لدى واشنطن، فوقعت اتفاقية سلام مع ايران الفزاعة الامريكية في المنطقة ثم عززت علاقاتها بآسيا مع الصين اقتصاديا ودفاعيا وصناعيا واصبح السوق الصيني المستقبل الاكبر للصادرات وللنفط السعودي، وحسنت علاقاتها مع تركيا بوساطة قطرية ودخلت في شراكات اقتصادية ودفاعية نوع من مصادر الصناعات الدفاعية بشكل غير مسبوق لدى السعودية واذا اخذنا في البال الدعم الروسي للصناعات السعودية تبرز صورة لقطاع تم انشاؤه ولكن اصبح عملاقا في فترة قصيرة اغنت عن الضمانات والشراكات الدفاعية الامريكية، وفي المرة التالية تغير لحن حديث سيد البيت الابيض من توجيه الى طلب خاصة ان معدلات التضخم اصبحت ملحة والفيدرالي سيرفع اسعار الفائدة مما قد يهدد النشاط الاقتصادي ويدفع الناخبين والمزاج العام في امريكا للتذمر من الادارة الامريكية ومن الرئيس ومن حزبه، وبدا طلب الرئيس الامريكي في الحالة الثالثة وكأنه يترجى من اوبك واوبك بلس برفع الانتاج لخفض اسعار الطاقة التي بدأت تقض مضجعه خاصة ان اسعار الطاقة تعدت التسعين دولارا مما ينذر بمخاطر كبيرة على الاقتصاد الأمريكي، لكن السعودية خلال هذه الفترة استطاعت ان تبني علاقاتها مع الصين وتحقق اتفاقا مع ايران بضمانة صينية، مما دفع امريكا لمراجعة ذهنيتها واسلوب التعامل مع المملكة العربية السعودية، فأمريكا لم تعد متأكدة ان مطالبها قد تستجاب من قبل المملكة، بل ان الهوة بين امريكا والسعودية تزداد والتهديد من قبل البيت الابيض قابله سلوك واثق وواضح حيث استطاعت السعودية اعادة هيكلة العلاقة مع امريكا بشكل جعل من هدد بتغييرات في المملكة يتعرض للتغيير من قبل المملكة، بل ان نفاذ القدرة السعودية لتؤثر على الناخبين في حياتهم اليومية من والى العمل مرورا بمحطات البنزين والنظر لأسعار الوقود تزداد كل يوم جعل من حظوظ الديمقراطيين والرئيس الامريكي اقل وفي تدنٍ مستمر، وقلب الطاولة على امريكا من سعر البنزين الى العلاقات الصينية والايرانية والروسية مما حدا بأمريكا لإعادة التفكير ولكن كان واضحا من هدد ومن نفذ بدون تهديد فبعد ان كان الفكر التقليدي وهو ان سيد البيت الابيض هو من يتحكم في القرار قلبت السعودية الطاولة واثبتت ان الواقع مغاير تماما وان قدرة السعودية على التأثير بالناخب الأمريكي تظهر حقيقة وواقعا مخالفا لما رسخ في الاذهان فإذا كان هذا حال البيت الابيض في مواجهة التمدد الصيني الى المقاومة الروسية فما بال الكيان المغروس من بنرمان في حين تعملق المنطقة العربية والمقاومة في اقصى طوفانها. فنحن إذا بلغ الفطام لنا صبيا، تخر له الجبابرة ساجدينا
8721
| 08 أكتوبر 2023
اعتدنا على كون الهند لا تتجاوز حدودها، فيما عدا بعض التحرشات في شكل دفاع عن النفس، في كشمير مع الباكستان والهملايا مع الصين ولكن في حدود ضيقة، لكن في نقورنو كرباخ وتزويد اقلية عرقية ودينية بعيدة كل البعد عن حدود الهند وبأسلحة فرنسية، تجاوزت الهند الجغرافيا وانتهكت القانون الدولي فهذه الأقلية هي في أراضٍ أذرية والكل يعترف بوحدة الأراضي الأذرية، اجتمعت فرنسا المطرودة من افريقيا وآخرها النيجر بسبب عنصريتها واستغلالها لخيرات افريقيا ومعاملة شعوبها بالسخرة مع الهند ونظامها المتجاوز على المسلمين في الهند العنصرية ومعاداة الاسلام هي تقاطعات الحلف الفرنسي الهندي، لكن هكذا سابقة لا يجب ان تفوت على الشعوب الخليجية، التي استقبلت العاطلين عن العمل في الهند وشغلتهم وكسبت الهند المليارات من التحويلات المالية، هناك تدخل هندي في المنطقة تحت عنوان حماية الاقليات فلم تعد الهند ملتزمة بحدودها ولا بسلميتها خاصة في عهد مودي ورفاقه من السياسيين في حزب جناتا القومي الهندوسي، تنوع وتعدد وقبول الخليج للديانات امر مطلوب وضروري لمشاريع التنمية، لكن الاختلال السكاني ورؤية خروج الهند عن المعتاد واستعداد ساستها للتدخل في مناطق جغرافية بهذا البعد ودون اي مصالح الى الحلف العنصري الفرنسي الهندي يدق ناقوس الخطر وينذر بما بعده، هذا التدخل غير المبرر وهذه السابقة لا تبشر بخير، فالخليج اقرب والمصالح اكبر وعلاقات الهند بالجاليات الهندية اعمق من الارمن في اذربيجان فما عسى السياسيين الهنود ان يفعلوا في حال اما افراد في الحزب يحرضون على التدخل في الشؤون الداخلية الخليجية او العامة في الهند تبدأ تطالب بهذا التدخل او الغرب يجد فرصة خاصة بالكيان في تفتيت وتقويض الامن الخليجي ما عسانا فاعلين، عمل استباقي من اجل تأمين المنطقة اصبح ضرورة طارئة، لكن ولمن تسول له نفسه وخياله ان الخلل في التركيبة السكانية الخليجية هو منفذ للنفوذ داخل الخليج فليعيد حساباته، فحلف عربي صيني تركي باكستاني وقد يكون مدعوما ايرانيا وروسيا سيردع اي خيال قد يشطح في هذا المسار، ولن يقبل العالم اي حراك قد يضر بالاقتصاد العالمي ومركز الطاقة والطاقة النظيفة بالاضافة للغرب والولايات المتحدة الحليف الاستراتيجي وان كان يرى الهند جزءا اساسيا من شراكة استراتيجية وقائية ضد الصين، انتهت هذه المغامرة بهزيمة صادمة من قبل التحالف التركي الاذري وبعدم ممانعة روسية، لكن وان ادعت الجهل دولة فلا يجهل علينا احد فنجهل فوق جهل الجاهلينا.
11556
| 01 أكتوبر 2023
الساعة الاستراتيجية تقرع في الاجتماع ٧٨ للامم المتحدة، خطاب تقرير حالة الاوضاع الدولية على أرض الواقع، وحالة الوعي المستفز للإنسانية حملت من قبل سمو الأمير الذي قاد الجهود مع منظمات الامم المتحدة ودعم برامجها واطلع على أحوالها بعد أن كان منبهرا بشعاراتها وطموحاتها وهو يشهد حالة التردي التي بلغتها، ويرى مدى زيف شعارات الدول الكبرى والغرب من دعمها للديمقراطية وحقوق الانسان الى حق تقرير المصير للشعوب كما يعاني الشعب الفلسطيني، وهو خير شاهد بعد ان كان الوسيط بين تلك الدول الكبرى ودول اخرى وجماعات اخرجت تلك الدول من بلدانها، وهو الشاهد على عدم التزام تلك الامم بما ترفع من شعارات فهي لا تدعم برامج الامم المتحدة الا بأقل القليل وتصرف على مشاريعها العسكرية مليارات وترليونات وتقف وتصطف في تشكيلات هي محرك الازمات من المجاعات الى فوارق مستوى المعيشة، وتتوقع ان تقوم الدول الصغيرة بمعالجة تلك الاخطاء، وتحتفظ بذهنيات الماضي الاستعماري ولو على حساب الشعوب وتنعم بخيرات تلك الشعوب وعلى استعداد للحرب في حال سعت تلك الشعوب للحرية، يواجه جمهور تراجعت آماله وحبطت همته، فلسعه بكلمات قد توقظ ضميره كما يُدعم المعتوه من قبل مدعي حماية التعبير وحقوق الانسان لكن يمكن ان يهاجم ويتعدى على اديان ومقدسات وثقافات الاخرين تحت شعار حرية التعبير، هذا المنطق الاستعماري العنصري القائم على حقوق الغرب اما ما عداه فمسموح هتكه واختراقه وتدنيسه، يلوم تلك الدول على هذه الذهنية العنصرية ويعلن رفضه امام العالم، هذا الخطاب اعلان نهاية عقدة الخواجة ويضع ارضية لها ما بعدها والمؤشرات ستكون في كل مناحي الحياة من التفاصيل الى المستوى الاستراتيجي فهذا العمق في الوعي الواقعي ومن على قمة الادراك يرى خريطة الواقع العالمي ويعود لمنطلقاته واصالته بعد ان جال مع هذه الامم ورأى مدى زيف تكويناتها وتناقضاتها وكيلها بمكيالين ولم يعد منبهرا واختفت الابتسامة اللطيفة عن محياه وحل محلها جدية وصرامة غير معهوده تنم عن خيبة أمل وعتب وحزن وغيظ دفين سيعبر عنه في سياسات واجراءات وسنرى على نفس المنوال سياسات واجراءات من المملكة السعودية والامارات ومختلف الدول العربية والاسلامية فما نتج عن عدم التزام الغرب والامم المتحدة بالقانون الدولي من حرب العراق إلى مغادرة أفغانستان ومن عدم الوفاء من قبل المجتمع الدولي المسيطر عليه غربيا والذي ادخل العالم في ازمات تلو ازمات لم يعد العالم ولا العالم العربي يؤمن بتلك الشعارات، لم يرفع نظره ليرى الحضور أو ردود أفعال الحضور بل ضمر في قرارة نفسه الاعتماد على الذات ودعم الأمم المتحدة وشعاراتها وبرامجها وتطلعات شعوب العالم واستمرار جهود قطر ومساعيها لحفظ الأمن والسلم العالمي، وعليه فإن التغير والتحول في النظام العالمي سيكون أحد محاوره العالم العربي سيكون لهذا الخطاب ما بعده.
4824
| 24 سبتمبر 2023
الحزام والطريق مشروع صيني اقتصادي تنموي، أثار حفيظة أمريكا والغرب وأخاف الهند، الطريق يتماثل مع طريق الحرير التجاري التاريخي الصيني وهو فكرة صينية لاستكشاف إمكانية إعادة فكرة طريق الحرير في الحاضر وخلق مشاريع تنمية حوله مع المناطق والبلدان التي يمر فيها، على أساس أنه نشأ بشكل طبيعي واحتضنته الجغرافيا والطبيعة، لذلك فهو افضل الطرق لمعاودة تكوين العلاقات الاقتصادية والتجارية حوله خدمة للتنمية، رصدت الصين مئات المليارات لتحقيقه، فقامت مجموعة ٢٠ قبل ايام لتطلق فكرة اعادة اطلاق طريق التوابل الهندي، يبدأ في الهند لكن الهند لا تملك القدرة على التمويل مع انها هي المستفيد الاول وجزء اساسي من استراتيجيتها لإرباك المشروع الصيني ويلتقي مع الاستراتيجية الامريكية الهادفة لتقويض المشروع الصيني وترى فيه الاداة التي تمكنها من مواجهة النفوذ الصيني، يقع درب التوابل الهندي في جوهر الاستراتيجية الامريكية لكنها لا تمول كما فعلت الصين، بل ترى ان الامارات هي الاقدر على التمويل وكان ذلك واضحا من المديح الذي كاله الرئيس الامريكي للامارات في جلسة مجموعة ٢٠ فكأنه يقول ان هذه فكرتكم ونحن نجتمع لانكم قدمتم هذا المشروع ومسؤولية تمويله وتنفيذه عليكم، وفي نفس الوقت يهمش الدور السعودي ويزرع الفرقة بين السعودية والامارات، بهذا الشكل يكون دعم الهند في مواجهة الصين واكمل انسحابه بدفع الامارات للتمويل وشق الصف الخليجي السعودي الاماراتي ويؤمن الكيان الصهيوني ويحيد ايران وتركيا، وليس من المستبعد ان يفرض الشركات الامريكية لانشاء وبناء هذا المشروع، هذا يطرح مدى جدية الاطراف المشاركة في تبني هذا المشروع، فالمشروع الصيني فكرة اصيلة والصين تبنت المشروع وهي تموله، يكمل المشروع مساره في الامارات ثم السعودية ثم الاردن وحيفا الى اليونان، يتجاوز هذا الطريق الصين والباكستان وايران والعراق وتركيا وقطر، اما طريق الصين فيوازيه ليبدأ في الصين ويمر عبر الباكستان ويسير حتى البصرة وقد يمر بجزيرة فيلكا والتي استأجرتها الصين ويكمل سيره الى تركيا من خلال طريق التنمية ثم يصل أوربا، فهذان المساران متاوزيان وقطر تقع في الوسط حيث استثمرت في ميناء جوادر الباكستاني المطل على الخليج العربي وبحر العرب وبداية انطلاق طريق الحرير هذا يمكنها من استيراد ما تحتاجه من الصين وتصدر الطاقة النظيفة عبره للصين والباكستان ويفتح الباب للتصدير او الاستيراد من دول وسط آسيا وتكون منطقة حرة لاعادة التصدير للمنطقة والعالم، وبجسر من الامارات كما كان مخططا له يجعل طريق التوابل الهندي يمر من خلال قطر وجسر آخر كما كان عنه الحديث مع ايران الى قطر سيجعل من قطر محطه تلتقي فيها المصالح ومن الممكن خلق محطة لطريق الحرير ما يجعل قطر المنطقة الوحيدة لتلاقي طرق التجارة واضافة ايران على كلا الخطين فتصبح قطر المحطة الاهم والوحيدة التي تربط بين الخطوط التجارية العالمية، وخدمة سلال التوريد للاقتصاد العالمي، ويفتح أفق إمكانية إنشاء بورصة للطاقة النظيفة فقطر هي الدولة الوحيدة القادرة على إنشاء بورصة طاقة نظيفة لما تملكه من امكانيات لنقل وتوزيع الغاز المسال حسب الطلب ولتكمل قطر دورها في تأمين سوق الطاقة العالمي، عقود طويلة المدى أو السوق الفوري حسب تقلبات العرض والطلب.
7392
| 17 سبتمبر 2023
حراك العشائر له الكثير من الدلالات لكن أولها هو الوعي الأمريكي بأن كل بيئة لها طبيعتها وساكنيها هم أقدر على العيش فيها وإدارة شؤونها، لذلك فإن من الواضح أن أمريكا اليوم تبحث في ترك التوازنات المحلية في مناطق العشائر السورية لتفرز الأقدر على إدارة الشؤون المحلية ومن ثم التعامل معه، أي ترك العجرفة والحس بأن أمريكا قادرة على إدارة المناطق حسب رغبتها وهيمنتها وحسب تصوراتها وذهنتها وحسب ما ترسم وتتصور، فقد تعلمت دروس العراق وأفغانستان وإن كان متأخرا إلا أنها في نهاية المطاف تركت العناصر المحلية والطبيعة لتقود قراراتها، وهذا يعني أن رؤيتها للعالم وللمنطقة أصبحت أكثر واقعية وتبصر، وهذا يعني أيضا أن فكرة الشرق الأوسط الجديد سيترك للقوى المحلية ورغبتها في مثل هذا المشروع وعدم فرضه على مكونات المجتمع العشائري فهي أصبحت تعي أن مثل هذا الفرض قد تكون قادرة على فرضه في فترة قصيرة ومكلفة وينتهي وينهار في لحظات كما حدث من فيتنام إلى أفغانستان، تترك منطقة العشائر في سوريا اليوم لتحدد مصيرها إما العشائر وإما قسد، ومن ينتصر سيجد أمريكا داعما له، وبهذا تكون أمريكا استوعبت درس الإمبراطوريات من قبلها وخاصة الأنجلوساكسن البريطانية واليوم الفرنسية كما نشاهد في النيجر وأفريقيا، هذا مستوى من الإدراك كان الأمريكي غير قادر على استيعابه مع تكرر الفشل جغرافيا وزمنيا من فيتنام في ستينيات القرن الماضي وحتى الخروج من أفغانستان، دائما ما كان هناك قائل في أن أمريكا لو حاولت أكثر ركزت أكثر بذلت أكثر لانتصرت في كوريا أو غيرها، لكن ومع عدم قدرتها على السيطرة على العراق أو سوريا أو تمكين أوكرانيا من الانتصار أصبح من الجلي أنها غيرت عقيدتها، خاصة في خضم الأحداث في أفريقيا وهي ترى ما تتعرض له إحدى أقدم وأبشع الإمبراطوريات التي تدعي الحضارة والإنسانية والديمقراطية من إذلال وعداء من مستعمراتها القديمة والتي عانت من ظلم واستغلال مقدراتها على مدى قرون، في جو من إنشاء تطور نظام عالمي جديد ينظم له أقرب المقربين مثل بريكس وانضمام دول العالم له، نعم أصبح المشهد أمام أمريكا وشركائها من النيتو وغيرهم جليا لما هي السياسات والإستراتيجيات المناسبة لهذا الزمن. لم يدرك الغرب كم تغير العالم من حولهم لكن مع تسارع الأحداث وتباين آثارها أحدثت هذه المتغيرات تداعيات على العقيدة الأمريكية الغربية الاستعمارية عميقة وثورية في نفسية الغرب ستحدث تغيرات كبيرة في مستقبل الأيام خاصة أن الصين وروسيا ومنظمة البريكس ستكون العامل الثابت المحفز باستمرار لتجنب الفكر الاستعماري والهيمنة على الآخر.
3027
| 10 سبتمبر 2023
رأى الأمريكان أن حصول أوروبا على الطاقة من روسيا هو أمر مستغرب، حيث إن أمريكا هي الحليف الإستراتيجي لأوروبا وحافظ الأمن والسلم معها وحافظ مصالحها حول العالم، وكون أوروبا تستورد كل هذه الكميات من الطاقة يعني أن إمكانية اعتماد أوروبا على الطاقة الروسية الرخيصة يذهب بعيدا لدرجة تهدد الأمن القومي للولايات المتحدة، فأمريكا تنظر للمواجهة المحتملة مع الصين والصين تنظر لروسيا على أنها رأس الحربة في أي حرب فلديها الأسلحة والخبرة في الحروب وهي من يتصدر المشهد العالمي والأوروبي، وعليه بدأت هواجس أمريكا في انفصال أوروبا تدريجيا في حال تعززت تلك العلاقة بين روسيا وأوروبا من خلال ستريم واحد وستريم اثنين فتكون هي وحدها لمواجهة الصين وروسيا ومن خلفهما الشريك الإستراتيجي أوروبا، خاصة وأن الاستثمارات والأعمال تتالى على خط ستريم اثنين فستريم واحد كان يحمل أكثر من مائة وسبعين مليار متر مربع من الغار والطاقة النظيفة التي كانت تغذي الصناعات والمصانع والكهرباء في أوروبا، وإدخال ستريم اثنين يعني أن أوروبا ستكون أسيرة روسيا وطاقتها النظيفة والرخيصة، فبدأت للعمل على قطع شريان الطاقة في وقت سابق بجعل أوكرانيا شوكة في خاصرة روسيا لتدفعها للقيام بأي حراك تكون فيه أمريكا قادرة على فرض رؤيتها على أوروبا في حرب تهدد أوروبا، فأوقفت العمل بستريم اثنين وتبعت ذلك بقطع ستريم واحد لكي تكرس رؤيتها لأوروبا في مواجهة روسيا، وهكذا تم ووضعت روسيا تحت طائلة العقوبات الاقتصادية لشل حركة روسيا ثم التفرغ لمواجهة الصين، وعملت على تصحيح دساتير ألمانيا واليابان لتجنيدهما في معركتها ضد الصين وروسيا وأشعلت العدوان من بحر الصين وجزرها ومن الفلبين إلى اليابان وأعدت الطبخة ودخلت المنظومة الغربية وحلفاؤها عن وعي أو عن واقع حال وإرث الماضي من خلافات، وبدأ مسرح العمليات يكبر ويتسع، حينها استطاعت ولأول مرة دول الشرق الأوسط أخذ موقف مستقل وكان نتيجة عدة أحداث في حينها بدأت كارثية ولكن كانت حجر أساس الحيادية في حرب أوكرانيا، التفت روسيا على الحصار فوجهت الطاقة لآسيا وأفريقيا فتضاعفت شحناتها لكل من الصين والهند وأفريقيا وباكستان وغيرها من دول رحبت بمثل هذا التوجه الذي مكنها من الحصول على الطاقة وبأسعار رخيصة، في جانب النفط انضمت روسيا مسبقا للأوبك لتصبح منظمة الأوبك هي الأوبك بلس، وكانت هذه الشراكة التي سمحت لروسيا والأوبك بتنسيق كميات تصدير النفط وإدارة معادلة العرض والطلب لاستتباب سوق النفط وحماية الاقتصاد العالمي من التقلبات والأزمات خاصة في خضم الأزمة الأوكرانية والتي أبرزت مخاطر التضخم على الاقتصاد العالمي، لم تكتفِ روسيا بإعادة هيكلة قطاع الطاقة بل ذهبت بعيدا لمعاقبة أوروبا على موقفها فأثارت أفريقيا على المستعمر القديم المستغل لثروات أفريقيا وإنسان أفريقيا، فحاصرت الغرب من خلال اليورانيوم الذي تملك ما نسبته ٥٪ من إنتاج اليورانيوم وتملك ما نسبته ٤٥٪ من الاستخلاص والتخصيب، وفي حال استطاعت أن تضع يدها على إنتاج النيجر وبوركينا فاسو فهي ستملك ما نسبته ٦٠٪ من سوق اليورانيوم وبذلك تكون روسيا قد وضعت الغرب في كماشة حاجته للطاقة، وإن يكن الغرب قد هرب من غاز روسيا ونفطها بشكل مباشر، فإنه سيرجع لاستيراد اليورانيوم منها، وتكون روسيا قد أكملت حصار الطاقة للغرب، لا ننسى أنه خلال الحرب الأوكرانية استوردت أمريكا أكثر من ١٠٠ مليون دولار من اليورانيوم المخصب من روسيا وعليه فإن حرب الطاقة وإن حاول الغرب قطع شريان الغاز فإنه سيعود لشراء النفط من دول آسيا التي باعتها روسيا النفط في المقام الأول واليورانيوم ويكون الروس هم من يتحكم بمسارات الطاقة.
921
| 27 أغسطس 2023
مساحة إعلانية
هناك لحظات تفاجئ المرء في منتصف الطريق، لحظات...
4605
| 29 سبتمبر 2025
في ظهوره الأخير على منصة الأمم المتحدة، ملامحه،...
3504
| 29 سبتمبر 2025
تجاذبت أطراف الحديث مؤخرًا مع أحد المستثمرين في...
1608
| 05 أكتوبر 2025
في الآونة الأخيرة برزت ظاهرة يمكن وصفها بـ...
1185
| 02 أكتوبر 2025
من أخطر ما يُبتلى به التفكير البشري أن...
1059
| 29 سبتمبر 2025
منذ أكثر من مائة عام ارتُكبت واحدة من...
885
| 30 سبتمبر 2025
في لحظة صفاء مع النفس، يطلّ النسيان عليَّ...
852
| 30 سبتمبر 2025
كثير من المراكز التدريبية اليوم وجدت سلعة سهلة...
792
| 06 أكتوبر 2025
لسنا متشائمين ولا سلبيين في أفكارنا وتوقعاتنا ولكن...
774
| 03 أكتوبر 2025
كم مرة قلت «نعم» في العمل بينما في...
756
| 02 أكتوبر 2025
في الوقت الذي كان العالم يترقب رد حركة...
672
| 05 أكتوبر 2025
في فجرٍ قطريّ عليل، كان البحر يلمع بألوان...
642
| 30 سبتمبر 2025
مساحة إعلانية