رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رسالة للدكتور الكواري

عرفت سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري من زمن.. وما أكثر ما التقيت به وهو إنسان صاحب فكر دمث الأخلاق متحمس لكل جديد هادئ الطبع. سطوري إليكم سعادة الوزير تأتي بعد أن اتصل بي المسرحي الكبير ورائد المسرح المدرسي وصاحب التاريخ الفني حسن إبراهيم، والحكاية أن حسن إبراهيم تقدم إلى قسم المسرح بالوزارة بنص مسرحية للحصول على موافقة بعرضها بالدوحة وإجازتها. .. والنص كوميدي اجتماعي ليس إلا ويقوم المضمون على حكاية أب متزمت في معاملته في بيته معتقدا أن أفكاره القديمة هي الأفضل وتتواصل الأحداث بشكل كوميدي ليس أكثر.. والعمل ككوميديا ليس به ما يشوبه لا اجتماعيا ولا أي شيء آخر وعند عرضه على اللجنة قررت رفض عرضه فأصيب حسن إبراهيم بالدهشة وهاتفني مستغربا متعجبا من قرار السادة الأفاضل أعضاء اللجنة ومن ثم كتبت متظلما من القرار وواضعا الأمر أمام سعادتكم والمسرحية بعنوان: "شقاوة بنات" فهل أجد عند سعادة الوزير منقذا لخروج هذه المسرحية إلى النور.. وكما تعلمون سيدي الكريم أن المسرح لا يترعرع إلا في ظل الحرية وحرية الكلمة.. وحرية الإنسان بشكل عام وهذا من صميم كلامكم الذي تأثرنا به.. مهرجان متميز من التظاهرات المهمة التي لا يستطيع أحد أن يغفلها حتى وإن لم يحضرها.. مهرجان السينما الأوروبية.. الذي أصبح مهرجانا سنويا ولعل براعة مثل هذا المهرجان الذي يحصل على أفلام لاقت نجاحا كبيرا يكفي أن يتابعه رواده فهو يعرض أفلاما أوروبية تم إنتاجها حديثا.. وتثير جدلا ونقاشا وحوارا.. وهذا سبب من أسباب فاعليتها.. ولا يستطيع أحد أن ينكر مجهود هذا المهرجان في الترويج لأفلام متميزة استطاعت أن تلفت النظر وتشغل العقل وتثير الاهتمام.. لعل أبرز هذه الأفلام " العشاق وحدهم تركوا أحياء " للأمريكي جيم جارموش.. "كميل كلوديل: للفرنس برونودومون و"توقعات كبيرة " للانجليزي مايك نيوديل.. رباعي "للأمريكي داستين هوفمان.. حياة أديل "للتونسي عبداللطيف كشيش.. وحده الله يغفر" للدانكاركي ينكولاس وينديج ريفن". تحية لدورات هذا المهرجان الذي يجعل متابعي السينما على أحدث تيارات السينما وموضوعاتها ولغتها المختلفة ومدارسها المتعددة.  

418

| 26 نوفمبر 2013

عاطف سليمان

لا يستطيع أي متابع للسينما أو ناقد لها أن يغفل الدور الذي تلعبه مدرسة السبكي للإنتاج السينمائي.. حتى بات السبكي مدرسة في السينما لها ملامحها وقواعدها.. وأسلوبها ومشاهدوها الذين يتابعونها.. وهم بالطبع فئة من الجمهور يعرف ماذا يريد من تلك النوعية من الأفلام التي تؤدي إلى نشر الألفاظ المبتذلة والرقصات السوقية.. والحوار المتدني والأغاني إياها!! شئنا أم أبينا فرض السبكي نفسه كمنتج حتى أصبح شجاعا يقدم أفلاما تدر له الملايين من الأموال في الوقت الذي غاب فيه المنتجون المبدعون الذين يقدمون أفكارا جميلة ويتناولون قضايا المجتمع والإنسان في أفلامهم إلا أنهم للأسف توقفوا عن الدفع بأموالهم في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها في السينما. واستطاع السبكي أن يشتهر بـ" تيمة معروفة " تتكون من أغان شعبية ورقصات في الموالد.. وحوار لأبطاله من بيئة متدينة وألفاظ صعب تكرارها.. وهكذا عرف "السبكية" كمنتجين كيف يخاطبون الفئة التي يتوجهون إليها.. وماذا يقدمون لهم.. ويغازلونهم بالشكل الذي يريدونه.. وفي أحدث أفلامهم " عش البلبل" لا تجد إلا مجموعة مشاهد ليس لها رابط درامي.. أو تصاعد في السيناريو القصة شارع: محمد علي الشهير الذي كان منذ سنوات بعيدة مرتعا ومكانا تعيش فيه راقصات ومطربو الأفراح _ نتعرف في إطار كوميدي اجتماعي على سائق تاكسي (سعد الصغير) يأمل في أن يحقق هدفه الذي يحلم به بأن يصبح مطربا فهو يرى أن صوته صالح للغناء ولكنه لم يكن يعرف السبيل إلى ذلك.. ومن خلال دأبه وإصراره يصل إلى حياة العوالم والراقصات ومن ثم يتعرف على حياتهن ومشاكلهن من خلال الراقصة (دينا) التي تساعده في صعود سلم المجد لكنه يواجه في كل خطوه مشكلة ويتعرض لحرب شرسة من منافسيه.. حتى يصل في النهاية إلى ما يريد وما يتطلع إليه. وبالطبع في إطار هذا يقدم لنا الفيلم التوليفة السبكية المعروفة: أغان شعبية والرقصات إياها.. ومشاهد سبق تقديمها في أفلام قديمة لنفس أبطاله السابقين في معظم أفلامه: سعد الصغير.. دينا.. المطربة بوسي إضافة إلى كريم محمود عبدالعزيز ومي سليم وماهر عصام.. ومن يتابع الفيلم في دور العرض فإنه سيصطدم فالقصة مهلهلة دون المستوى.. وأداء الممثلين ضعيفا هابطا لأنهم اعتمدوا على الإفيهات العادية والمعروفة من قبل.. حتى إن المشاهد يمل من الإيقاع البطيء الذي صاحب أحداث الفيلم وحاول مخرجه أن ينقذه بالأغاني التي وضعها (عمال على بطال). آخر السطور: المشكلة التي تصاحب مثل هذه النوعية من الأفلام أننا نجد أنها تحقق إيرادات بالملايين!! فهل يكون العيب فينا؟!!

750

| 19 نوفمبر 2013

أفلام العنف

عام 1993 في بريطانيا قام طفلان عمرهما 10 سنوات و12 سنة بتعذيب وقتل طفل يبلغ من العمر عامين، مما أدى إلى إثارة جدال واسع حول أسباب العنف والجريمة في المجتمع البريطاني، خاصة بعد ثبوت أن أحد أشرطة الفيديو لفيلم سينمائي كان قد أثر على الطفلين القاتلين فارتكبا الجريمة. ومشاهد العنف لها تأثيرها على النشء.. وهي قضية شغلت اهتمام الباحثين بعد أن ثبت أن أفلام العنف تؤثر على اتجاهات الأطفال وإكسابهم الميول والسلوكيات العنيفة، أي أن عرض العنف يدعم اتجاهاتهم وسلوكياتهم نحو العنف وهذه النوعية من الأفلام لها القدرة على إثارة المشاهد، خاصة أن هناك مؤثرات فنية تلعب دورا في ذلك مثل واقعية الصورة والصوت والمؤثرات الفيلمية والتقنية الحديثة التي تجعل تأثيرها قويا.. ولهذه الظاهرة أبعاد ثلاثة كما أشار إليها الباحثون، منها البعد الاجتماعي..(انتشار الظاهرة)، ثانيا بعد إعلامي ويأتي هذا من خلال الاتجاه الموجه لوسائل الإعلام بتكرار عرض هذه الأفلام لمشاهد عنف، وثالثا بعد نفسي ويأتي من حيث دفع المشاهد لاكتساب سلوكيات عنيفة.. ومن ثم تبني العادات العدوانية من خلال التأثير التراكمي للعنف الإعلامي المرئي، كما نلاحظ أن المرحلة العمرية من 15 إلى 18 سنة يقبلون على الأفلام الأجنبية المحتوية على كم من المشاهد المثيرة للعنف.. وقد أثبتت دراسات الباحثين أن الأطفال الذين يعيشون في البيئة الأسرية المستقرة أقل اتجاها نحو العنف من الأطفال الذين يعيشون في بيئة غير مستقرة.. كما أظهرت تلك الدراسات أن الظروف الاجتماعية للأسرة لا تعد أحد العوامل المؤثرة في اتجاهات الأطفال نحو العنف كما قال البعض.. وحول استخدام الأطفال لنفس أسلوب البطل في موقف مشابه في الحياة الواقعية وجدت الدراسة أن الأطفال يفضلون استخدام طريقة مشابهة لطريقة البطل بنسبة 53% واستخدام طريقة مخالفة لطريقة البطل بنسبة 39.2%.. كم اتفق علماء الإعلام والنفس على أن الذكاء والحيلة هما أنسب الطرق المستخدمة في التغلب على المواقف الصعبة.. في النهاية يجب أن يكون هناك قدر كبير من الرقابة والسيطرة على ما يعرض بشرائط أفلام العنف الأجنبي.  آخر السطور: حوار الشاعر الكبير فالح العجلان الهاجري الأخير براديو قطر نهاية الأسبوع الماضي.. حوار صادق نابع من شخصية موهوبة استطاعت أن تفرض ذاتها بثقافتها وإبداعها المتميز.. ويكفي له أنه يمتلك رؤية ثقافية يفتقدها الكثيرون من حولنا.. 

1649

| 13 نوفمبر 2013

الصبوحة الشحرورة

حينما التقيت بها منذ عدة سنوات في فندق ريتزكارلتون وكانت في زيارة للدوحة استعدت معها بعض ذكرياتها إذ جلست معها بعض الوقت واكتشفت إلى أي مدى تحب الحياة.. كان الحوار الذي استغرق بعضا من الوقت عن زيجاتها المتعددة.. التي كانت مثار الكثير من المتابعين بها.. فالصبوحة تملأ الدنيا بالغناء والموسيقى.. والأفلام.. والزواج خاصة من صغار السن سألتها عن ذلك.. قالت كل زوج وكانت له ظروفه.. وحينما أتزوج من شخص ما.. وأنا أعيش في وحدة فهو يشاركني الحياة ويقوم بتحضير الإفطار لي.. أليس هذا أفضل من "خادمه" قد تسرقني ثم تذهب عني وأنا في هذا العمر!! الزواج هو حالة بهجة وونس.. كلمات صباح لا أنساها.. تذكرت صباح لأنها من مواليد هذا الشهر.. وقد اختلفت الروايات عن تاريخ ميلادها والأقرب هو 10 نوفمبر 1920 بينما ما يكتب هو عام 1927. كان زواجها الأول وهى في عمر الـ 19 سنة حينما تزوجت من نجيب شماس والد ابنها الذي يقيم في أمريكا. ثم طلقها لأنها لم تنصع لأمره وتسمع كلامه بعدم السفر إلى مصر للتمثيل في السينما.. بينما هي أصرت بموافقة المنتجة آسيا داغر التي دعتها للإقامة في مصر وعرفتها بالموسيقار رياض السنباطي كي يدربها على الغناء ولتشارك في فيلم "سيبوني أحب" في مصر تعرفت على عازف الكمان أنور منسي وتم الزواج بينهما وهو والد ابنتها هويدا.. واختلفا وتم الطلاق.. ثم تزوجت من المذيع أحمد فراج الذي احتج على سهراتها وحياتها الفنية فطلقها.. بعدها تزوجت رشدي أباظة واختلفا ولم يدم الزواج 24ساعة خاصة حينما علمت بأن سامية جمال مازالت على ذمته ! بينما كان الزواج الأطول لها من الشاب فادي "17 عاما".. (تزوجت الصبوحة) (9) زيجات وانتقدها كثيرون حينما ارتبطت بعمر محيي (25) سنة وهو الذي في عمر حفيدها!! ومن أطرف ما قالته صباح إن أغلبية أزواجها كانوا يستغلون ثروتها وشهرتها وكانوا يسمونها "على حد قولها" مدام بنك.. لأنها تنفق المال دون تفكير على من تحب وكانت تحب الجمال والأزياء حتى أن لها مقولة شهيرة وكانت ترددها دائما أتمنى إذا خسرت ثروتي ألا أخسر جمالي وأناقتي.. الصبوحة قدمت ما يقرب من "3000" أغنية.. و27 مسرحية وما يقرب من 85 فيلما سينمائيا. ونالت العديد من الأوسمة وشهادات التقدير وغنت في أشهر مسارح العالم شرقا وغربا.. ومازال اسمها يصدح.. وأغانيها بيننا تمرح.

658

| 05 نوفمبر 2013

علي المفيدي

في مثل هذا اليوم 28 أكتوبر عام 2008 رحل عن عالمنا الفنان المتميز علي المفيدي الذي كان نجما ساطعا في مجاله الفني سواء الإذاعي أو التلفزيوني أو المسرحي. كان المفيدي صاحب ثقافة فنية عريقة كونها عبر تاريخه الفني الذي امتد لأربعين عاما عمل فيها مذيعا وممثلا ومخرجا ومنتجا كان لايمثل إلا ما يقتنع به من حيث جدية الموضوع وقوة المضمون إضافة إلى حرصه على عدم تكرار نفسه وكان يؤمن بأهمية التعاون مع الفنانين العرب بحكم وحدة اللغة والعادات واكتساب الخبرات وتبادلها بينهم.. أثرى المفيدي المكتبة الفنية الخليجية بالكثير بالأعمال الإبداعية والتي تركت بصمة في مسيرة الحركة الفنية عبر مشاركاته العديدة على مدى عمره الفني فقد كان فنانا شاملا أعطى حياته للفن الذي أعطاه حب الناس له.. وتجربة هذا الفنان يجب أن تروى وتسجل لأكثر من سبب بعضها يرتبط بكونه واحدا من الفنانين الذين وضعوا حجر الأساس للفنون الدرامية والإبداعية في بلده ومهدوا الطريق للأجيال التالية. بدأ المفيدي حياته ساعي بريد وكان دوره يقتصر على توزيع الخطابات على أصحابها واستمر في عمله إلى أن أعلنت الإذاعة عن حاجتها إلى مقدمي برامج بها فسارع بالتقديم وتم قبوله وبعد تدريب له لأكثر من عام ليحسن من أدائه الصوتي ظهر صوته عام 1963 بالإذاعة لأول مرة ومن خلالها قدم العديد من البرامج منها: ركن المرأة والطفل البرامج الشعبية والغنائية وغيرها وكانت خفه ظله واضحة في كل ما يقدمه إلى أن التقى برائد المسرح زكي طليمات الذي انشأ معهد الفنون المسرحية بالكويت والتحق به المفيدي وشارك في العديد من المسرحيات منها: "القاضي خايف" "الأصدقاء" الزير سالم "مجنون ليلى" وأعمال أخرى إضافة إلى مسلسلات شهيرة منها: "درب الزلق" "الطماعون" "الأسوار" "الشاطر حسن" على الدنيا السلام "خالتي قماشة" "سليمان الطيب" طير الخير "طش ورش" "سلطان الزمان" "ومسمار جحا" من آراء المفيدي أن المسح كفن ينير الطريق للمشاهدين وينبغي أن يقدم قضايا الناس وان للمسرح رسالة لا تقل في أهميتها عن دور المعلم والطبيب والمسرح له دور قيادي في ترشيد وتهذيب الناس إلى الأفضل. وأنه لاتوجد أزمة في النص الإبداعي والدليل أن الجمهور يشاهد يوميا عشرات المسلسلات والمسرحيات والأعمال السينمائية والإذاعية.  حقا إنها سيرة فنية مازالت متوهجة لا تنسى

1241

| 30 أكتوبر 2013

وديع الصافي

رحل صوت الجبل.. الصوت القوي.. رحل شيخ المطربين الذي أثرى حياتنا الغنائية بالكثير والكثير من الموسيقى والغناء عن عمر يناهز 92 عاما هو وديع فرنسيس الذي أفنى حياته للموسيقى والغناء. وديع الصافي لم يكن فنانا عاديا بل كان له تأثير كبير على المنظومة الفنية من خلال أسلوب مميز وشكل خاص حتى إنه فرض لونه الجبلي وأصبح صاحب مدرسة في الغناء والتلحين.. قام وديع بالغناء للعديد من الشعراء والملحنين الكبار كالأخوين الرحباني ومحمد عبد الوهاب وتوفيق الباشا وزكي ناصيف وبليغ حمدي وفريد الأطرش.. وكان يعشق فن الارتجال في الغناء حتى إنه كان يتبارى في إدخال المواويل لأغانيه وقصائده.. وهناك واقعة شهيرة حينما استمع الموسيقار عبد الوهاب لصوته ومن فرط اندماجه ودون أن يشعر انزلق من على كرسيه إلى الأرض من شدة انبهاره وإعجابه بصوته.. مما دعا عبدالوهاب ليقول له " أنت تعلمنا أدب الفن وليس الفن فقط" وكان هذا عام 1944 حينما التقى به لأول مرة وعمل على تشجيعه ومساندته وتقديمه في حفلاته. ولا يستطيع أحد أن ينكر أن وديع الصافي الذي ولد في نوفمبر 1921 كان له الدور الرائد في نشر الأغنية اللبنانية في وطننا العربي واستطاع أن يكون صاحب مدرسة في الغناء والألحان أطلق عليها المدرسة الصافية... عاش طفولة متواضعة.. بسيطة غلب عليها طابع الفقر والحرمان.. حتى إنه توقف عن الدراسة حتى يستطيع أن يعمل ويعول عائلته. شارك الصافي في العديد من المهرجانات والحفلات الغنائية سواء في الوطن العربي أو باريس أو البرازيل التي حصل أيضا على جنسية منها. وشارك في أكثر من فيلم سينمائي أشهرها فيلم "نار الشوق" مع صباح عام 1973.. وغنى للعديد من الشعراء وكذلك الملحنين رغم أنه كان يفضل ألحانه التي يغنيها ومن خلال ذلك يدخل مواويله التي اشتهر بتقديمها عبر أغانيه في حفلاته العامة والتي كان يرى فيها سعادة كبيرة جدا من جمهوره.. وبالطبع حصل وديع الصافي على العديد من الأوسمة والنياشين منها وسام الاستحقاق والأرز من بلده لبنان إضافة إلى تكريمات عربية وأوروبية عديدة.. رحم الله وديع الصافي الذي كان صوتا من أقوى الأصوات العربية والتي تركت تأثيرا في الأغنية.. نعم فقد كان قيمة وقامة.. وسوف تعيش أغانيه وألحانه معنا بروحه الفنية الحاضرة.

641

| 21 أكتوبر 2013

الإسلام .. والسينما

في هذه الأيام المباركة.. أسأل هل استطاعت السينما كوسيلة جماهيرية واسعة الانتشار قوية التأثير على المشاهدين أن يتم تطويعها لخدمة أهداف الدعوة الإسلامية في إعداد الفرد المسلم في مجتمعنا الإسلامي. للأسف الشديد لم يستطع القائمون على هذا الفن الجماهيري أن يوظفوه بالشكل الذي يجب مثلما وظفوا السينما لأغراض تجارية واستهلاكية وترفيهية.. إن نقادا كثيرين أكدوا أن السينما كفن من الفنون الواسعة الانتشار والأكثر تأثيرا والتي لابد وأن تأخذ دورها في خدمة الإنسان بتعريفه المفاهيم الإسلامية وحضارتنا العظيمة. ومعروف أن الفنون يمكنها أن تفعل ما لا تستطيع المدارس أن تفعله للمثقف والأمي على حد سواء.. فالسينما هي لغة الفن الأسهل إدراكا والأقوى حجة للإقناع.. هل يستطيع أحد أن يشكك في الرسالة الجميلة الهادفة التي تناولتها أفلام مثل: "عمر المختار " و "الرسالة " للمخرج الراحل مصطفى العقاد.. ومن قبلها بعض الأفلام المصرية كانتصار الإسلام وغيره.. إن الفن الإسلامي وجد لتلبية حاجات الناس وتحقيق فائدتهم بالإضافة إلى أبعاده الجمالية ومعروف لنا كعرب مسلمين أن السينما الغربية كانت عدوا لدودا في هذا المجال.. فلم تتورع السينما الأجنبية عن تشويه كل القيم الإنسانية والحضارية من أجل التأكيد على مفاهيمها الحضارية.. ولقد كان للتاريخ الإسلامي والمفاهيم الإسلامية ولا يزال نصيب كبير من التشويه والإجحاف الذي تمارسه ضدهما تلك السينما سواء بأفلامها التي تناولت بافتراء كبير تاريخنا العريق ومن ثم شاهدنا أفلامها التي تشوه بطريقتها حياتنا العربية الإسلامية وتحاول من خلال ما تبثه لنا أن تصفنا في حملاتها المتكررة بالتخلف وإعاقة الدور الحضاري للكون.. وهناك أفلام تؤكد ذلك منها: "قاهر الشرق" شهر زاد ".. اكسبريس آخر الليل.. إضافة إلى أفلام كانت تشوه العرب منها أفلام لـ سيسيل دي ميل (شمشون وليلة).. وغيرها كالأفلام التي قدمت عن القضية الفلسطينية من وجهه نظر غربية.. وما استجد بعد 11 سبتمبر من نظرة لنا من أن المسلمين هم إرهابيون. إنني أرى من خلال هذه السطور أن هناك أهمية لصناعة سينما إسلامية لأننا في أمس الحاجة إليها.. فهي كصناعة نستطيع أن نوقف بها مظهرا من مظاهر" الغزو الثقافي " لأمتنا وطريقة من الطرق التي نواجه بها حملات التشويه والتشكيك وهي أيضاً طريقة نستطيع أن نواجه بها عمليات التخريب والتشويه التي تصلنا عبر عشرات الأفلام السخيفة والاستهلاكية التي ترد إلينا من منتجين لا هم لهم سوى تحصيل الملايين!

3339

| 14 أكتوبر 2013

ماري منيب أشهر حماة

إذا كنا قد تحدثنا في سطور سابقة عن الأم في السينما العربية وتطرقنا إلى الأم ذات الشخصية الطيبة.. والأم شديدة القسوة والأم العصرية وغيرها من تلك النوعيات.. فإن الحديث يتطرق هنا إلى وجه آخر عن المرآة في السينما التي نالت نكات ساخرة وأدت لمواقف اجتماعية مضحكة.. بالطبع أقصد دور "الحماة"..هل ينسى أحد منا ماري منيب التي ما إن نراها في أفلام أو مسرحيات حتى نضحك من قلوبنا.. فالأسلوب الساخر التي كانت تستخدمه هو أسلوب مميز وأداء عرف عنها.. وكل شخصية قدمتها تركت من خلالها بصمة فنية.. في فيلم "حماتي ملاك" كان صبري يعيش مع زوجته سامية في سعادة.. وما إن تحل عليها ماري منيب حتى تبدأ المتاعب إذ لا تشعر أم الزوجة بالراحة من الاستقرار الذي تعيشه ابنتها.. ثم تؤرقها مسألة عدم الإنجاب لذا تطلب من ابنتها إثارة غيرة زوجها حتى إن الزوج يشك في سلوك زوجته.. مما يدفعها لأن تترك له المنزل وتطالبه بالطلاق! وتستمر المتاعب لدرجة أن الزوج يتظاهر بالموت حتى يثير الخوف في قلب حماته!! وماري هي أشهر حماة في السينما حقا.. وقد لعبت على تنويعات مختلفة في أفلام اجتماعية متنوعة مثل "حماتي قنبلة ذرية "وحكاية جواز" الذي ظهرت فيه مليئة بالقسوة ومتسلطة جدا.. فنحن نرى شكري سرحان الذي قرر الزواج من عديلة "سعاد حسنى" وفي ليلة العرس وردت برقية تفيد أنه تم نقل الزوج إلى منطقة جبلية نائية ليعمل هناك.. وهنا تثور الحماة المعروف عنها شدة القسوة وتقف لهما بالمرصاد وتحاول بأقصى الطرق أن تكون عائقا في سبيل سعادتهما.. وفي أغلب أفلامها نراها "الحماة " التي تخرب البيوت.. فهي قوية وتعمل لها الزوجة أو الزوج ألف حساب.. وفى" الحموات الفاتنات " تبدو ماري منيب بالغة السعادة حين يطلب منها مدير الفندق الذي ينزل به العروسان يدها للزواج.. فهي هنا.. تتوقف عن مضايقة العروسين كي تتفرغ لنفسها ولزوجها الجديد وفي فيلم "لعبة الست" مع نجيب الريحاني وتحية كاريوكا وكيف دفعت ابنتها للبعد عن حسن: زوجها الطيب" البسيط.. لقد استطاعت ماري منيب أن تتفوق بأدائها على كل الممثلات الأخريات وقد ساعدها في ذلك تركيبها الجسماني ونطقها للألفاظ حتى أكسبت دور الحماة خفة ظل ملحوظة فصارت محببة إلى القلب حتى إن أدوارها عكست قوة الشخصية التي تلعبها في أي فيلم مقرونة بحضور طاغ لها.. وعلى رأي من قال إن قصص الحماة لا تتوقف في السينما باعتبارها موجودة في قصص الحب والزواج ومهما تغير شكل المجتمع.. وكما هو معروف عن بعض الحموات من مقولة أنا أتدخل إذن أنا موجودة!!

951

| 08 أكتوبر 2013

أمهات السينما

تحدثنا في سطور سابقة عن أشهر أمهات السينما وكيف كان لكل واحدة منهن إطلالة مميزة ودور مختلف فهناك الأم المثالية والأخرى القاسية والثالثة الحنون وهكذا إلى أن جاء الكلام عن أمينة رزق الفنانة التي اشتهرت بأداء ذلك الدور في السينما والمسرح والتلفزيون والحديث عن أمينة رزق يجعلنا نعود بالذاكرة لأفلام مثل "قلبي على ولدي " الذي أخرجه بركات وبائعة الخبز " وهو واحد من الأفلام الشهيرة التي أخرجها حسن الإمام في عام 1953 وقد كانت في ذلك الفيلم نموذجا واضحا لأم مات زوجها فعانت من بعده من أجل تربية أولادها وتتصاعد المشاكل والعقبات التي تواجهها خاصة حينما يعرض عليها رئيس العمال في المصنع الذي كان يعمل فيه زوجها أن يتزوج بها إلا أنها ترفض فما كان من هذا الرجل إلا أن يدبر حريقا ويتهمها بأنها الفاعلة ثم توضع في مصحة عقلية عقب اتهامها بالجنون وبعد أن يشب حريق في ذلك المستشفى تعود لها الذاكرة فتخرج منها وتبحث عن ولديها سامي ونعمت وهنا تتضاعف متاعبها خاصة أنها تكتشف أن أولادها أصبحوا في مكانة متميزة في المجتمع وتكون المفاجأة حينما تكتشف أن ابنتها قد أحبت ابن الرجل الذي كان سببا في إدخالها السجن ومدبر المكائد لأسرتها والطامع فيها وبالطبع تتعقد الأمور أكثر وأكثر..... وأدوار الأم التي لعبتها أمينة رزق لا تنسى فهي أساسا حرمت منها في الحياة وكانت متميزة بالفعل في أداء هذا الدور على اختلاف أفلامها فهي في أربع بنات وضابط مع نعيمة عاكف وأنور وجدي غير في فيلم "أين عمري " إخراج أحمد ضياء الدين ففي هذا الفيلم كانت أم بالغة الحدة وهي تزج بابنتها "علية " كي تتزوج من رجل عجوز وهي لأسباب اجتماعية تدفع بها وهنا تبدو في غاية الجمود والقسوة ثم هل ننسى لها "نهر الحب " حينما تقف ضد ارتباط ابنها الطيار بزوجة شابة لمجرد المكانة الاجتماعية وكيف تشبثت برأيها في أحداث الفيلم وهناك أيضاً دور أم آخر لأمينة رزق لا نستطيع أن نغفل عنه وهو دورها في فيلم " دعاء الكروان" قصة عميد الأدب العربي طه حسين وكيف ذهبت إلى أخيها كي تبلغه بالجريمة التي ارتكبتها هنادي التي غرر بها مهندس الزراعة الذي لعب دوره أحمد مظهر وتذهب الأم لتلقي الخاطئة مصيرها. وفي فيلم أعز الحبايب نجد الأم القوية التي تتحمل متاعب زوجة الابن وتخفي ما يحدث لها وحينما تنتقل لابنتها تجد ما لا تصورته وتتحمل الشدائد والصعاب وتواجه بصبر تلك العقبات المتواصلة .. ولم تتوقف أمينة رزق عند تلك الأدوار والأنماط التي قدمتها في السينما إنما قدمت أيضاً في فيلم المماليك دور الأم وجسدت كذلك في فيلم الشيماء أم الشيماء " سميرة أحمد " إضافة إلى أفلام أخرى تركت في كل منها بصمة فنية من الصعوبة نسيانها. لقد ظلت أمينة رزق حتى وفاتها تؤدي دور الأم بكل تنويعاته وأطيافه ودرجاته، ولا أحد يستطيع أن ينكر هذا الأداء التمثيلي الرائع لها في هذا الدور الذي ظلت أسيرة له ومخلصة له كأحسن ما يكون,

575

| 30 سبتمبر 2013

واجبات الإعلامي

لا جدال في أن المناخ الإعلامي في عدد من دولنا العربية أصبح تسوده حالة من الفوضى.. والحقيقة أنه فتح المجال كي تغيب عن عدد كبير من الإعلاميين التقاليد المهنية ويحدث هذا ونراه في مصر وسوريا وليبيا وتونس "عيني عينك ".. كل له قنواته.. البعض له أهدافه.. وكنت أتمنى أن يكون هناك ضبط إعلامي وممارسة مهنية موضوعية للإعلاميين الذين أصبحوا يغيرون كلامهم وينشرون آراءهم رغم أنه من المعروف أن هناك واجبات لكل إعلامي لابد منها.. فهل يراعى ذلك عدد كبير من الإعلاميين.. لا أرى ذلك.. إنما كل إعلامي يجعل من نفسه محاضرا واستاذا ويريد فرض وجهة نظره على مشاهديه.. وأنه هو الصادق.. وأنه المفكر.. وأنه هو الذي ليس بعده أحد. كما تعلمنا في دراستنا الإعلام.. لابد من واجبات للإعلامي عليه الالتزام بها والعمل بها .. يجب على الإعلامي أن يلتزم بالقيم الأخلاقية والدينية التي يقوم عليها مجتمعه.. يجب عليه أن يلتزم بمتقضيات الصدق والأمانة والشرف فيما يقدم بما يحفظ القيم وبما لا ينتهك حقوق الآخرين ويمس حرياتهم. يجب على الإعلامي أن يلتزم بالحياد فيما يقدم.. بعرض وجهات النظر المختلفة في الموضوع الذي يطرحه "وطبعا هذا لا يحدث.. لأنهم هؤلاء الإعلاميين يستضيفون من يمثل وجهة نظرهم هم فقط". يجب على الإعلامي أن يلتزم بتحري الدقة.. وعدم الانحياز لدعوات متعصبة أو لكلام يمثل وجهه نظر أحادية.. يجب أيضا أن يطرح موضوعه من خلال توثيق المعومات التي يسوقها.. (أشاهد شبه أسبوعيا.. مستشار سابق يظهر عبر قنوات التلفزيون لا هم له إلا هدم الآخرين دون أن يمتلك أي سندات أو وثائق إنما لأن صوته عال.. فبعض الناس المخدوعين فيه يصدقونه!! أقول ذلك لأن من واجبات الإعلامي وضيفه أيا كان احترام خصوصية الآخرين وعدم خلط الخاص بالعام ومن ثم يجب أيضا الابتعاد في برامج (التوك شو) عن الإثارة.. في نشر الموضوعات وعدم السباب.. (نرى للأسف في بعض البرامج ألفاظا بذيئة والحوار عن فضائح لا يجب أن تكون هذه البرامج مكانها.. كذلك للأسف الشديد أرى خلطا في البرامج بين المادة الإخبارية.. والرأي.. وبين المادة الإعلامية حتى أصبحت بعض القنوات تستضيف من هم يمدونها بالإعلانات.. وآه من اللاموضوعية في الكثير من برامجنا التلفزيونية التي أصبحت أشهر برامج" تقذف " الناس بمنتهى السهولة.. والسؤال متى يمكن أن نرى حيادية وشفافية في إعلامنا العربي الكبير!!

2854

| 19 سبتمبر 2013

القمر الجديد

في عام 1964 استمتع العالم لأول مرة في أوروبا وأمريكا بمشاهدة مباريات دورة طوكيو للألعاب الأولمبية من اليابان.. وبدأ منذ ذاك الحين عصر جديد تحررت فيه البشرية من قصور انتشار الموجات الكهرومغناطيسية التي تنقل الإذاعات المسموعة والمرئية عبر الهواء والفضاء وأمان وصولها لمسافات بعيدة جدا عبر تلك الأقمار الصناعية. وكانت تلك إيذانا بدخول عصر الأقمار الاصطناعية والتي كان بعدها التاريخي في ربيع 1962 حينما تم إطلاق أول قمر صناعي تجريبي " الوات 1" في كندا تلاه " الوات 2" عام 1965 " وايزيس " سنة 1969.. وايزيس "2" عام 1971.. وقد جاءت هذه الأهمية التكنولوجية في كندا نظرا للوضع الجغرافي والسكاني هناك.. من أجل توفير التغطية الإذاعية والتليفزيونية.. وقمر واحد يمكنه أن يغطي ثلث مساحة الكرة الأرضية تقريبا في آن واحد وكما يقول علماء الاتصال إنه لو أريد تغطية القارات التي تمثل الكرة الأرضية كلها بقنوات التليفزيون فإنه يكفي استخدام (3) أقمار صناعية لهذا الغرض. والحقيقة هذه الأيام أن القمر الاصطناعي أصبح ضرورة للإعلام المعاصر وهو إنجاز فضائي ضخم على المستوى العالمي ويعمل لخدمة الإنسانية جمعاء. وأعتقد أنه من الذكاء الإعلامي هو وجود قمر جديد يهل على الأمة العربية.. وهو "سهيل" الذي أطلقته دولة قطر ومن المنتظر أن يتم تدشينه رسميا في ديسمبر.. وكي تتحقق الأهداف والغايات الإعلامية.. لابد من خطة إعلامية مدروسة تتناول لهذا القمر.. أهدافه والمرحلة التمهيدية والتحفيزية.. إلى جانب التخطيط البرامجي.. وأعتقد أن هذا القمر سوف يحقق للأمة العربية دورا في مواجهة التحدي الحضاري من خلال اللحاق بركب الحضارة.. وتطوير نظم الاتصال الجماهيري ودعم قدراتها.. وتحقق تدفق المعلومات إلى العقول العربية وأسوة بما يحدث لشعوب العالم.. كما أن مثل هذا القمر كزملائه.. كما يستطيع ربط شعوب الأمة العربية في وحدة من القوالب الفكرية والواجبة. إضافة إلى نشر الثقافة والمعرفة والتأكيد على تحصين المواطن العربي بجرعات من الذكاء الإعلامي لمواجهة التحديات المعاصرة. في ختام أسطوري وتهنئتي بهذا القمر الجديد.. أتمنى أن يبدأ القائمون عليه في تحديد الجماهير المستهدفة.. وتحديد الأهداف المرجوه منه.. واستخلاص المادة الإعلامية الملائمة ووضع الاعتبارات الخاصة بالبث وأن يحقق أهدافه التي تم إطلاقه من أجلها..وفي انتظار إنارة هذا القمر الجديد.  ومبروك لقطر.    

483

| 13 سبتمبر 2013

الحرامي و العبيط ..

في هذا الفيلم.. تكتشف منذ الوهلة الاولى انك امام مباراة تمثيلية بين نجمين هما خالد الصاوي... وخالد صالح.. صالح عبيط .. والصاوي حرامي بلطجي.. الاول مشرد في الشوارع بلا مأوى .. فقد جزءا من عقله بعدما حدثت له ظروف عائلية ادت الى ذلك.. الثاني "الصاوي" بلطجي صاحب سطوة لا يخشى الموت لفرض هيبته امام الناس.. وهو واحد من الذين يعيشون معارك يومية .. وزائر دائم لاقسام الشرطة.. الذي يشاهد الفيلم يكتشف تماما ان تمثيل كل من خالد صالح وخالد الصاوي هو رمانة الميزان في هذا الفيلم .. كذلك دور المكياج و الاكسسوار فقد كانا عنصرين فاعلين في رسم الشخصية فملابس ومظهر العبيط كانت على درجة من الدقة حتى اظهرت فتحي كمجذوب ومتسول حقيقي ليس به لمحة زيف.. وعاش خالد صالح الشخصية تماما حتى حينما تتابع الفيلم  تنسى انك امام ممثل يؤدي دورا. وقد ظهر الصاوي في دوره المرسوم كحامل دوما للسلاح الابيض بهدف وبدون هدف وكما رأينا الشخصية في اكثر من عمل من قبل.. نفس المواصفات ..  والسيناريو في "الحرامي و العبيط" تمت كتابته بحرفية شديدة فنحن امام احداث متصاعدة.. خاصة منذ النزاع الطفيف الذي نشأ بين "صلاح و فتحي" في البداية واستمر ينمو وينمو الى ان تحول الى استياء ثم عودة الى الازمة باحتيال صلاح لـ فتحي وحصوله على احدى عينيه ويكون ذلك البداية حتى انه يستمر في طلب اعضاء اخرى من جسده وهكذا ويكشف الفيلم من خلال احداثه عن جزء من المجتمع في مصر وعصابات تجارة الاعضاء البشرية في بعض الدول النامية... ولا نستطيع ان نغفل دور الكاتب احمد عبدالله الذي سبق وان كتب اكثر من فيلم متميز يحمل ابداعه الخاص مثلما قدم "كباريه " ".. الحارة "،" نص ساعة" .. هاهو يستكمل مشوار الواقعية والكتابة عن  المهمشين والبسطاء في المجتمع .. والقى بظلاله على حياتهم وعلى الرغم من ان مخرج الفيلم محمد مصطفى اجتهد في ابراز الشخصيات التي كتبها بشكل جيد المؤلف .. الا اننا نلاحظ بطئا وملل في النصف الاول من الفيلم ربما كان ذلك بسبب كثرة تناول الفلاش باك.. وفي النهاية لا بد من توجيه التحية لابطال العمل خالد صالح.. خالد الصاوي.. روبي.. مجدي بدر وعايدة عبد العزيز .. ومدير التصوير السينمائي سامح سليم الذي لعب جيدا بالاضاءة وقدم لنا كادرات متميزة.

1328

| 12 سبتمبر 2013

alsharq
في وداع لطيفة

هناك لحظات تفاجئ المرء في منتصف الطريق، لحظات...

4596

| 29 سبتمبر 2025

alsharq
الكلمات قد تخدع.. لكن الجسد يفضح

في ظهوره الأخير على منصة الأمم المتحدة، ملامحه،...

3399

| 29 سبتمبر 2025

alsharq
ماذا يعني سقوط الفاشر السودانية بيد قوات الدعم السريع؟

بعض الجراح تُنسي غيرها، ليس بالضرورة أن تكون...

1365

| 28 سبتمبر 2025

alsharq
الإقامة الدائمة: مفتاح قطر لتحقيق نمو مستدام

تجاذبت أطراف الحديث مؤخرًا مع أحد المستثمرين في...

1203

| 05 أكتوبر 2025

alsharq
فلسطين والكيان والأمم المتحدة

أُنّشِئت الأمم المتحدة في العام ١٩٤٥م بعد الحرب...

1197

| 28 سبتمبر 2025

alsharq
استيراد المعرفة المعلبة... ضبط البوصلة المحلية على عاتق من؟

في الآونة الأخيرة برزت ظاهرة يمكن وصفها بـ...

1119

| 02 أكتوبر 2025

alsharq
حين يُستَبدل ميزان الحق بمقام الأشخاص

‏من أخطر ما يُبتلى به التفكير البشري أن...

1059

| 29 سبتمبر 2025

alsharq
إعطاء من لا يملك لمن لا يستحق

منذ أكثر من مائة عام ارتُكبت واحدة من...

885

| 30 سبتمبر 2025

alsharq
النسيان نعمة أم نقمة؟

في لحظة صفاء مع النفس، يطلّ النسيان عليَّ...

852

| 30 سبتمبر 2025

alsharq
الوضع ما يطمن

لسنا متشائمين ولا سلبيين في أفكارنا وتوقعاتنا ولكن...

768

| 03 أكتوبر 2025

alsharq
تعلّم كيف تقول لا دون أن تفقد نفسك

كم مرة قلت «نعم» في العمل بينما في...

747

| 02 أكتوبر 2025

alsharq
كورنيش الدوحة بين ريجيم “راشد” وعيون “مايكل جون” الزرقاء

في فجرٍ قطريّ عليل، كان البحر يلمع بألوان...

633

| 30 سبتمبر 2025

أخبار محلية