رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
هذا الفنان مرت ذكراه دون أن تحتفي صفحات فنية به أو برامج تلفزيونية عن حياته وتاريخه.. هو حقا رائد المسرح العربي والحدبث..تولى هذا الفنان إدارة المسرح القومي في مصر..وكان المشرف الفني العام لفرقة البلدية المسرحية في تونس من عام 1954 حتى عام 1957.. والمشرف الفني العام لفرقة المسرح الفني بالكويت من عام 1961 حتى عام963 1 وأثناء إقامته بالكويت قام بتأسيس المعهد العالي للفنون المسرحية والذي تخرج منه عدد كبير من فناني الخليج والذين امتهنوا التمثيل فيما بعد.. بل وأصبحوا نجوما...تاريخه عنوانه العطاء.. فبعد حصوله على البكالوريا في مدرسة الخديوي إسماعيل درس التمثيل بالمعهد ثم سافر في بعثة إلى فرنسا وهناك درس المسرح ومنه حصل على دبلوم عال في فن الإلقاء والأداء وفن الإخراج.واقترب جدا من الكوميدي فرانسيس الذي شارك في بعض أعماله..انه الفنان القدير الراحل زكي طليمات الذي كان مؤسسا للعديد من الفرق المسرحية في مصر والدول العربية.. وإخراج ما يزيد على 100 مسرحية جمعت شتى الألوان كالتراجيديا والكوميديا والمسرح التاريخي من بينها "أهل الكهف.. تاجر البندقية..والوطن.. صقر قريش..العشرة الطيبة.. الناصر.. عطيل.. قصة مدينين.. شاتر تون.. " كما قام بترجمة بعض المسرحيات من الفرنسية إلى العربية " الوطن" لسارتر والمعركة لفروندي..ولم يتوقف نشاط زكي طليمات الفني عن الإخراج المسرحي فقط..بل كان كاتبا وناقدا في صحف عربية كالهلال والفكر العربي.. والرسالة..ومجلة العربي..وغيرها..والي جانب عشقه المسرحي المتميز نجده قد شارك في عدد من الأفلام فقام بدور الفتى الأول في فيلم "نشيد الأمل" أمام أم كلثوم..ثم قام بدور الزعيم الثائر في فيلم "الله معنا"..كما اشترك في أفلام..ابنتي..وبهية..وأرض النيل..ولا أحد يستطيع أن ينسى دور "آرثر" في فيلم الناصر صلاح الدين مع أحمد مظهر وليلى فوزي ونادية لطفي وصلاح ذو الفقار وهو الفيلم الذي أخرجه يوسف شاهين..وكذلك فيلم "يوم من عمري" الذي لعب فيه زكي طليمات دور والد زبيدة ثروت المليونير التي أحبت ابنته الصحفي الشاب حينما تاهت عن والدها وكان يلعب دوره عبدالحليم حافظ..قصص وحكايات كثيرة عن رائد المسرح زكي طليمات تحتاج إلى سطور أخرى خاصة حينما تزوج من السيدة فاطمة اليوسف سارة برنار " الشرق" والتي تستحق سطور أخرى نتناولها الأيام القادمة إن كان في العمر بقية.. بقي أن تعرف عزيزي القاري أن زكي طليمات ولد في 29 أبريل 1899..ورحل عنا في 22 ديسمبر 1982 بعد عطاء حافل بالفن ومشوار الذكريات
1144
| 06 مايو 2014
على متن الطائرة التقيت بالفنان غانم شاهين .. تحدثنا في حوار عن الفن وأهميته وضرورة مشاركة الفنان هواجس مجتمعه والتعبير كلما استطاع عن هذا المجتمع بما يحمله من أصالة وتراث وضرورة التعبير عنها عبر الوسائط الفنية إضافة إلى طموحاته التي يسعى إليها.. استمعت وأنصت إليه وجدت أن لديه رؤية جميلة وأفكارا خلاقة يحاول أن ينفذها من خلال احتفالات سوق واقف الغنائية .. ولأن سوق واقف اليوم يعتبر أحد المعالم السياحية التراثية في قطر .. فإنني أشرت إلى أخي غانم بأهمية التواصل ليس فقط غنائيا بل أنه يمكن أن يجلب فرقا فنية من كافة مشارف العالم حتى يتعرف عليها المتواجد والزائر في سوق واقف بحيث يقدم له ولو كل سهرة اسبوعية سهرة غنائية من بلد ما أو عاصمة مختلفة ولا أن تتوقف الحفلات على المواسم .. إضافة إلى تشجيع العنصر الوطني والذي يعتبر أحد أهم أفكار غانم .. وهو ما جذبني في حواره المتدفق الذي عبر عن رؤيته الفنية ما أحوج كل فنان شاب أن يمتلكها خاصة أن المسؤولين يشجعون الفن الجيد وتوفر له كل الإمكانيات. مبدع متميزمؤخرا وعبر إحدى قنواتنا التليفزيونية العربية شاهدت برنامجا عن السينمائي المتميز الشهير سيدني لوميت .. الذي ولد في ولاية فيلاديفيا عام 1924 ..ثم انتقل إلى نيويورك وهو في الرابعة من عمره حيث كان والده ممثلا مسرحيا .. بل إنه في صباه شارك والده في التمثيل وشرب المهنة .. التي نتج عنها فنان مبدع وقد كنت دائما من محبي أفلام هذا المخرج الذي كان يعشق التصوير في الشوارع ويخنقه التصوير في الاستديو وكان معروفا عنه أنه يأخذ وقتا طويلا في التحضير للعمل الذي يستعد له ويشترط على ممثليه القيام بعمل بروفات كثيرة قبل التصوير حتى اشتهر عنه أن أي مشهد يصوره لا يزيد عن مرتين .. واشتهر لوميت بفيلمه المعروف " اثنا عشر رجلا غاضبون" الذي لعب بطولته هنرى فوندا ومن النجوم الذين لعبوا بطولات أفلامه : هنري فوندا ..بول نيومان .. انجريد برجمان .. غيرهم وقد عرض البرنامج المتميز أجزاء من بعض أفلامه الشهيرة استمتعت حقيقة بتلك الحلقة ..وكم تمنيت أن تنتاول قنواتنا السينمائية بمثل هذا التناول .. بدلا من تناولهم لقصص وحكايات فارغة مفبركة يحكيها ممثلون "نصف كم" فلديهم شعار اعطي أكثر .. أحكى لك أكثر "وخلي الناس تتسلى" !!مرة أخرى متى نهتم بالفن الجاد الذي يبحث ويتناول أمور البشر ويبقى أبد الدهر.
485
| 30 أبريل 2014
لم أشاهد فيلم حلاوة روح..الذي أثار ضجة كبيرة وتم منع عرضه في أكثر من عاصمة عربية لأنه يتضمن "إباحية" كما ظهر في الإعلان الخاص به.وهو الذي شاهدته واستدعاني للكتابة عنه وهو ما جعل_ رئيس الوزراء المصري نفسه في سابقة متفردة _ أن يطلب رفعه من دور العرض والفيلم بطولة هيفاء وهبي، وما أدراك ما هيفاء وهبي حينما تمثل وينتظر منها المخرج والمؤلف والمنتج أن تستفيد الكاميرا بما تحمله من قسمات ونظرات وإيماءات... ولعلي تعجبت فعلا حينما استضاف أحد البرامج مخرج الفيلم الذي أكد اقتناعه بأن هناك لقطات ومشاهد كان لا بد أن تحذف وأنه متفهم لما حدث لفيلمه... هكذا بصراحة شديدة قالها سامح عبدالعزيز الذي أخرج الفيلم.. ولعل سؤالي له ولماذا لم تدرك ذلك جيدا وأنت تصور الفيلم وتخرج مشاهده وتقترح لقطاته!! العجيب في الأمر أن محمد السبكي منتج الفيلم دافع بشدة عن فيلمه وأعتقد أن رفع الفيلم من بعض دور السينما وعدم عرضه في عواصم عربية هو شيء يحسب للفيلم وأن الجمهور سيسأل عنه ويبحث بطرق ما كي يشاهده فالممنوع مرغوب دائما!!.. للأسف الشديد أن السبكي في معظم ما قدمه من أفلام للسينما تكون عينه على الجمهور وشباك التذاكر من خلال ما يقدمه لهم.. رقصات من دينا.. أغنيات شعبية هابطة من سعد الصغير وهما شخصيتان أساسيتان في معظم أفلامه.. والتي تدر عليه ملايين الجنيهات في دور العرض.. ناهيك على أنه لا يركز إلا على قصص المناطق العشوائية.. وما بداخلها وما يحدث فيها وكأنه لا توجد مناطق غيرها رغم أن هناك ما يمكن أن تظهره السينما من جماليات وقصص هادفة شاهدناها من سنوات أيام الزمن الجميل وتلقفها وتناولتها السينما التي هي أوسع وسائل التعبير جماهيرية..وفي إطار هذا لابد وأن نقدم التحية لكل من رفض عرض هذا الفيلم.. ولعل منتجي الأفلام من نوعية السبكية وغيرهم يتعظون لما يقدمون عليه من نوعية مثل هذه الأفلام الهابطة الاستهلاكية التجارية والمثيرة للشباب والتي تجر الفن للخلف لا إلى الأمام..
576
| 22 أبريل 2014
كان حقا ملك العود.. قال عنه فرانك سيناترا إنه هرم العرب الموسيقي صوته تميز بالدف والحنان.. غنى للربيع كما لم يغن أحد من المطربين.. إنه الموسيقار فريد الأطرش الذي فر من سوريا مع والدته إلى القاهرة هربا من الفرنسيين ويعد من أعظم المطربين والملحنين في العالم.. لقب بملك العود.. ولد في 21 أبريل 1910 وهناك من قال إنه والد عام 1915 وتوفي في 26 ديسمبر 1974. ينتمي إلى آل الأطرش وهي إحدى العائلات في جبل الدروز جنوب سوريا والدته الأميرة علياء حسن المنذر كانت مطربة تتمتع بصوت جميل وموهبة نادرة.. حينما وصل فريد الأطرش إلى القاهرة عانى الفقر والحرمان وعمل مراسلا في إحدى محلات وسط المدينة بالقاهرة "محل بوتشلاني" بشارع قصر النيل.. حتى يستطيع أن يواجه متطلبات الحياة.. واستمر في عمله هذا ثم التحق بمعهد الموسيقي وكان ذلك جنبا إلى جنب عمله من أجل إعالة أسرته وتمر الأيام ثم يلتقي بفريد غصن والمطرب إبراهيم حموده الذي طلب منه الانضمام إلى فرقته عازفا للعود.. وحانت الفرصة لفريد حينما أقام أحد الباشوات حفلة يعود ريعها إلى الثوار.. فأطل فريد على المسرح وغنى أغنية وطنية ونجح في طلته الأولي بعدها مباشرة التحق بفرقة بديعة مصابني ليغني ضمن الكورس في البداية ثم غنى بمفرده وشيئا فشيئا يتصاعد ظهور فريد الأطرش ليغني "بحب من غير أمل" و"ياريتني طير وأطير حواليك"، ومن خلال الإذاعة الأهلية انطلق فريد.. وأصبح معروفا.. واشتراك فيما يقرب من 31 فيلما سينمائيا بطلا لها وجنت أفلامه أرباحا طائلة خاصة مع فيلم "حبيب العمر" كذلك أفلام عهد الهوى وحكاية العمر كله.. وودعت حبك ورسالة من امرأة مجهولة وغيرها من الأفلام الناجحة.وبالطبع لم يغن مطرب للربيع كما غنى فريد.. إضافة إلى أشهر أغانيه "جميل جمال" قلبه ومفتاحه "لآل الأنس"، "بقى عايز تنساني"، "يا ويلي من حبه"، "أول همسة".آخر السطور: منذ أيام قليلة باغتني صديقي في مجلسه الكريم بالدوحة وهو قاض فاضل قائلا لماذا لا يكون لك حساب في توتير تغرد فيه ؟ أجبته أحمد الله أنني أستطيع أن أغرد عبر سطوري في مقالاتي الصحافية التي قاربت على الـ 40 عاما أعمل بها وأتنفس هواها وأقول ما أريده عبر هذه المقالات.. أما "توتير" فلم ولن يكون لي حساب فيه أبداً مهما حاول البعض وضع صورتي في حساب مزور!
1268
| 18 أبريل 2014
هذه المطربة ما إن تظهر في برنامج إلا وتثير الجدل وهو ما يجلب لها المشاكل والأزمات.. نعم، فرغم أنها تتمتع بصوت جيد ومتميز دافئ ولها جمهور كبير وسبق أن شاركت في الكثير من المهرجانات وأحيت كثيرا من الاحتفالات إلا أن سطحية تفكيرها تجعلها في موقف حرج بالفعل.. ذات يوم كان قد تم اختيارها عضو لجنة تحكيم في برنامج المسابقات "عرب أيدول" وحينما شاهدت المطرب الشاب محمد عساف الذي انبهرت بصوته الذي تفوق به على أقرانه حتى استغلت وقوفها على المسرح لتطلب على الهواء مباشرة أن تتوسط لجنة التحكيم لدى والده في طلب الزواج منه، قائلة: أنا لست مرتبطة وأريد الزواج منه... وانتهت حلقات البرنامج وذهب كل لحاله وتمر الأيام وتشارك نفس المطربة في برنامج آخر عن المسابقات الغنائية وهو برنامج "ذا فويس" ويتم اختيارها عضو لجنة تحكيم مع كاظم الساهر وصابر الرباعي وعاصي الحلاني في نسخة جديدة من البرنامج الذي يشاهده الملايين ويتابعه الوطن العربي خاصة لأنه مسابقات ومشاركات غنائية، معظم المشاهدين يتابعونه للتواصل أو لإبداء الرأي في الصوت المختار وتصبح مطربتنا لها فريق يتم اختياره وهي حينما تشارك برأي لا تخرج عن قولها الشهير برافو صوتك حلو، والسلام، عكس آراء كاظم أو صابر أو عاصي الذين يتميزون بآراء دارسة وفاهمة موسيقى... وفي آخر حلقات البرنامج ظهر مزحها مرة أخرى بشكل أثار انتقاد المتابعين والمشاهدين حقيقة حينما قالت علنا وعلى الهواء مباشرة حينما سألوها وأنت عايزه إيه، قالت بالفم الصريح: "عايزه بيبي من كاظم بمناسبة عيد الأم !!!". تصوروا هكذا علنا تقول والملايين يشاهدونها نفسي في بيبي من كاظم !! بالطبع أحرج المطرب الكبير كاظم الساهر من طلب المطربة إياها حتى عندما غنت أغنية مشاعر قالت أمام المذيع وجمهورها: أهدي جزءا منها للجمهور والباقي لكاظم !! ولم يتوقف مزحها أو جديتها في الكلام عند هذا الحد والأغرب أنها تحدثت بشيء من الجدية، حتى أن كاظم أدرك أنها وضعته في موقف حرج وورطة أمام جمهوره، لدرجة أن مقدم البرنامج محمد لطفي ضحك قائلا: "ربنا يستر في الحلقة دي". السؤال الذي يطرح نفسه.. هل لهذه الدرجة يفكر بعض المطربين أو الفنانين وهم على الهواء مباشرة أمام جمهورهم أو حتى لو كانت الحلقات مسجلة يسعدون بأقوالهم هكذا عيني عينك "!! فما بالك لو أن بعض الفنانين اجتمعوا لعمل بروفات، ترى ماذا سيكون الكلام بينهم، وهم بعيدون عن الكاميرات والأضواء والجماهير.. هل يجيبني أحد عن تساؤلاتي؟؟
1045
| 08 أبريل 2014
الأيام الماضية كان لي الحظ أن أتابع مهرجان الدوحة المسرحي من خلال عدد من عروضه وحضور بعض فعالياته، ولعل أول ما يجب الإشادة به هو اهتمام وزارة الثقافة والفنون والتراث بالمهرجان خاصة حينما نعلم أن المسرح غاب عنا بعض الوقت بحيث لا يظهر إلا في مناسبات ما رغم أن المسرح كما هو معروف صوت الضمير.. بل أن مجتمعاً بلا مسرح يصبح مثل مدينة خاوية لا تنير أبداً. وكم سعدت باحتضان الدوحة للمهرجان وتشجيعها للعروض وإسهاماتها ودعمها بقدر ما يجعلها تقدم الأفضل.. ظاهرة أخرى أو ملاحظة تالية وهي تشجيع شركات الإنتاج الجديدة التي وجدت ورأت فيها إدارة الثقافة والفنون وقسم المسرح أنها كشركات شابة جديدة تملك رؤية متميزة وهدفا ساميا مثلما شاركت – لأول مرة – شركة مشيرب للإنتاج الفني وهي شركة وليدة في هذا المجال بل إن أول إسهام لها إتاحة هذا المهرجان.. وحينما جلست مع مديرها العام في بروفة المسرحية التي يشارك بها، لاحظت إلى أي مدى يتطلع لأن يقدم فناً راقياً متميزاً بعيداً عن أي هدف آخر، ومن ثم أكد أن الدور التنويري الذي يلعبه المسرح هو الذي حفزه لدخول المجال وعشقه للفن كان هو السبيل لذلك. ملاحظة ثالثة في إطار مهرجان الدوحة المسرحي بشكل خاص والمسرح بشكل عام لماذا لا تهتم وسائل الإعلام، وخاصة قنواتنا التليفزيونية بالمسرح إلا حينما يكون هناك حدث أو مناسبة، فالحقيقة التي يكتشفها المتابع هي أن المسرح مظلوم مع وسائل إعلامنا خاصة المرئية فلو أنك لاحظت قنواتنا الخليجية أو العربية ستكتشف اهتمامها الكبير بالمنوعات وبرامج التسلية واعطاءها مساحة كبيرة للبرامج الثقافية بشكل عام والمسرحية بشكل خاص، فالمسرح أبو الفنون مازال مظلوماً إعلامياً.أما الملاحظة الأخيرة والتي تأتي في إطار ذلك أن رئيس قسم المسرح الصديق سعد بورشيد كان مسؤولاً ورئيساً للنصوص بالتليفزيون ولعل جمعه بين الفن المسرحي الذي يعشقه وعمله سابقاً بالتليفزيون يدفعه لإمكانية التواصل بين المسرح والتليفزيون من خلال موقعه الجديد بعد أن لاحظت جهده الكبير في سبيل إنجاح مهرجان المسرح الأسبوع الماضي.ويتبقى أخيراً كلمة شكر للشاعر الكبير فالح العجلان الهاجري على اهتمامه وعزمه على النجاح حتى جعله يخرج بشكل متميز جعل كل من شاهده وتابعه أشاد بهذا المجهود الكبير الذي بذله لدعم وإنجاح المهرجان.
514
| 31 مارس 2014
مَجْدُ الفنان وارتفاع شأوه مرهونان بقضية يؤمن بها ويدافع عنها ويكرس فنه لخدمتها وإظهارها.. وفنان بلا قضية لا نكهة له ولا طعم ولا لون ولا رائحة وربما مَرَّ دون أن يلتفت إليه أحد. وخلال حضوري لعرض المسرحية الجديدة "اللوحة" في مسرح قطر الوطني أول أمس والتي كتبها طالب الدوس وأخرجها محمد الشرشني، أحسست بهذا الموضوع، موضوع الفنان الذي يؤمن بقضية مهمة من خلال عدة لوحات أبدعها، كل لوحة تمثل له جزءاً من النفس البشرية.. هذا الفنان الذي اعتقد أن فنه وإبداعه بل وجنونه أوصلته إلى جنون العظمة لما قام به من إبداع، هكذا تصور أنه وصل للخلود!! حتى أنه عشق لوحاته وهمس إلى كل لوحة منها إلى أن يلتقي بإحدى الجميلات التي تصورها مؤكدة له أن ما رسمه لن يوصله إلى المجد ولا يصل به لدرجة الخلود..!!ومن خلال محاورة معها يرسم الفقر.. ويرسم الحزن.. ويكتشف شيئاً فشيئاً انه كان واهماً.. وأنه بعيد عن هذا العالم الذي يعاني كثيراً وتسيطر عليه قوى معينة تحاول أن تسخره لخدمتها.. فيجاهد ويبدع محاولاً أن يكون عند حسن ظن ما توهمه وما يحاول أن يوظفه من خلال فرشاته وألوانه المعبرة عن واقع أليم يعيشه البعض في هذا العالم.وهكذا تدور أحداث مسرحية "اللوحة" التي اجتهد فيها ممثلوها في أداء أدوارهم رغم بعض المشاهد التي باتت بطيئة الإيقاع رغم الوهج الفني الذي مثله المشهد ككل والذي تمثل في محاورات الفنان الرسام وبين البطلة.محمد عفيف استطاع أن يؤدي دوره المرسوم بقدرته التمثيلية.. الصايغ حاضراً في مشاهده.. الشرشني في حركته للممثلين كان متميزاً.كما استطاعت الاضاءة أن تعبر عن الجو الذي يعيشه هذا الرسام الذي أحاط نفسه بهالة من الكآبة وقد أجادت الممثلة التي أدت دور الخادمة وقدمته كأفضل ما يكون . أما النص الذي كتبه طالب الدوس فهو يحمل جمالية وفكراً عميقاً إنسانياً.. فما أعظم الفن حينما يتناول النفس البشرية ويستخرج ما بها وما عليها عبر نص مسرحي مثلما رأينا.الشكر للقائمين على المهرجان خاصة في إطار تشجيعهم للكوادر المحلية والاعتماد عليها ليقدموا خطوة أمامية في الفنون المسرحية ولهؤلاء الشباب الذين غامروا بتقديم مثل هذا العمل خاصة إذا كانت التجربة الأولى لهم.ونأمل أن يقدموا مزيدا من الأعمال المتميزة التي تثري حياتنا المسرحية .
558
| 25 مارس 2014
استطاع أن يبرز بين الفنانين لما يملكه من إمكانات وموهبة سواء في الأداء الصوتي أو في صناعة اللحن.. تصدر قائمة المبدعين وهذا الإبداع جاء بعد جهد جهيد لسنوات طويلة.. فنان مخضرم عشق الكلمة والجملة اللحنية وغنى الألوان الشعبية بطريقة سهلة في الأداء تصل للقلب مباشرة..أعجب وتأثر بالغناء الشرقي ولاحظ أن هذا اللون الغنائي فيه ثراء وعمق في الألحان.. استمع إلى أم كلثوم وعبدالوهاب والشيخ زكريا أحمد ورياض السنباطي ومحمد القصبجي ومن ثم توسعت مداركه وأفقه في الموسيقى وأصبح ينظر إلى الموسيقى والغناء بشكل آخر.لقد قدم الفنان عوض دوخي أحد الفنانين الكويتيين الذي انطلق وقدم أجمل وأروع الأعمال الكويتية اكتسب مهارة الغناء بصوته الجميل والمساحة الصوتية وسلامة مخارج الحروف والنطق السليم للنصوص الشعرية.. حتى إنه كان يميل جدا إلى عنصر التطريب في الأداء.. كما تميز في غنائه بمنطقة القرارات.. وكما يشير أحدث الكتب التي التهمتها عيوني عن ذاك الفنان أنه تأثر تأثرا كبيرا بالفنان محمد بن فارس.. ويعتبر الفنان عوض دوخي من أوائل الفنانين الكويتيين الذين تطرقوا إلى تطوير الأغنية وذلك من حيث المقدمة الموسيقية ومذهب وعدد من الكوبليهات حيث يتبع أسلوب المدرسة الشرقية في البناء اللحني مستخدما إيقاع الصوت العربي السداسي والشامي الرباعي مما أعطى لقالب الصوت قيمة فنية وثراء لحينا يحمل مقومات الأغنية العربية ويذكر الكتاب الذي تضمن قصة حياته عن الأصوات المطورة (يا من هواه أعزه) وصوت عربي.. وبذلك الصوت المطور وبألحان شقيقه د.يوسف دوخي كان أول صوت حديث مطور غناه الدوخي عام 1958 كما نستطيع أن نقول إنه تخصص وتسيد على الغناء العربي التطريبي بعد تأثره بألحان كبار الفنانين، وتميزه بالأداء العاطفي الذي يثير الأحاسيس والمشاعر العاطفية فقد كان إنسانا حساسا وعاطفيا يحس بالكلمة ويتأثر بها ويترجمها بأداء تعبيري.. وقد ذكر من كانوا يعملون معه بأنه كان أحيانا يبكي من شدة التأثر.ومن كثر حبه وعشقه لأغاني أم كلثوم اكتسب خبرة وثقافة عالية.. وصمم على غناء أغانيها بأسلوبه الخاص حتى انتشرت تسجيلاته وأغانيه في أنحاء الوطن العربي.. كتاب عوض دوخي كتاب هام في عالم الفن.. يجب أن يقرأ باهتمام شديد..
1569
| 18 مارس 2014
أصبح الإعلام قوة ضاربة في العصر الحالي وأصبحت الكلمة من خلال وسائل الإعلام في بعض المواقف أقوى من الطلقة والكل يعلم أن الإعلام يلعب دورا إيجابيا في تعزيز المساءلة والمحاسبة فالإعلام بإمكانه أن يؤثر ويوجه أولى الأمر والمسؤولين بما هو واقع من خلال مقال أو صورة أو تحقيق صحفي أو تلفزيوني ومن هنا يصبح الإعلام وما قدمه وسيلة في يد السلطة السياسية أو الاقتصادية أينما هي وبالطبع لا يقتصر الأمر هنا على ما يعرف بالإعلام الحر أو الحكومي أو الحزبي ومن ثم نكتشف أن لكل وسيلة إعلامية أو منبر إعلامي هدفه وتوجهاته التي يتضمنها ما يبثه وإن كان حتى- مخفي - مثلما كان رجال عصر مبارك يلعبون كما يحبوا في تخدير المشاهد من خلال قنواتهم أو صحفهم وبالطبع. والمتابع لبرنامج البرنامج لباسم يوسف وهو برنامج كوميدي ساخر في الأساس ويحقق أعلى نسبة مشاهدة في الوطن العربي على امتداده ورغم اعتراضي على بعض مبالغاته التي يسوقها شخصيا وخروجه أحيانا على الآداب العامة والرقي في تقديم البرنامج إلا أن باسم في حلقته- بالذات الأخيرة - كان جيدا ومتميزا حينما استطاع من خلال فريق إعداده أن يكشف لنا بعض مقدمي البرامج الذين يقولون مالا يفعلون ويتلونون حسبما الموقف أي أظهرهم وهم غير ثابتين على موقف بل إنهم رجال إعلام كل عصر وكل وقت لقد جاء البرنامج بلقطات للمذيعة أماني الخياط اكتشفنا فيها كيف تغيرت وتلونت في كلامها وفي مواقفها لم تكن هي فقط بل جاء إعداد باسم في برنامجه أيضاً بالكاتب الصحفي إبراهيم عيسى وهو يحذو حذوها يتغير في الكلام يتبدل في تعليقاته. ربما كان ذكاء باسم يوسف هو الذي يجعله من خلال تسجيلات البعض واختلاف كلامهم في كل موقف هو أحد العوامل الأساسية التي جعلت من برنامجه الأشهر في عالمنا العربي من حيث عدد المشاهدين والتواصل معه. إن من أهم وظائف وسائل الإعلام هو كشف الزيف والخداع والكذب ولاشك أن هناك درجة شديدة من الحساسية بالتعامل بين السلطة والإعلام خاصة أن التعامل هنا يتضمن في أحيان كثيرة غموض وخصوصية أي أن هناك شعرة معاوية بين الرضا والغضب لكل طرف من الطرفين.. لقد لعب ويلعب الإعلام دورا مهما وبارزا في حياتنا فهو يدير فكرنا ويغذي ثقافتنا وينمي معرفتنا ويربط بين أبعد نقطتين في ثوان معدودة ومن ثم كان برنامج البرنامج من أنجح البرامج حيث يتضمن تعليقات وأقوال إعلاميين غير موضوعيين وحانت الفرصة من خلال هذا البرنامج لكشفهم وتغيرهم وعدم ثبات مواقفهم ومن ثم كان البرنامج من أنجح البرامج أراد البعض أم لم يرد.
623
| 11 مارس 2014
الإنتاج السينمائي يتراجع، هذه ظاهرة قد لا يلتفت لها البعض إلا المتابع الجيد، في الماضي كان هناك إنتاج متميز ضخم، لكن إنتاج هذه الأيام أصبح ضحلا مقارنة بالأفلام العظيمة التي ترك صانعوها بصمات فنية عليها، تمثيلا وإخراجا وإنتاجا وتصويرا .. الملاحظ هذه الأيام نجد أن الإنتاج بات فقيرا واستهلاكيا في كافة عناصره وطغت أفلام الإخوة السبكية وطبعا معروفة التوليفة إياها التي أصبحت قاعدة إنتاجية لديهم بطل ورقصة ومطرب شعبي وإفيهات، أي كلام وصور واعرض وحقق مكاسب بالملايين من الجنيهات المصرية وبيع وتسويق للقنوات الفضائية بالدولار طبعا و"اقلب"، ويلا ننتج تاني وعلى رأي الأخ الحاج محمد السبكي "أنتم يا نقاد عايزني أنتج أفلاما واحتفظ بيها في التلاجة أنا باعمل صناعة سينما والجمهور عايز كدا".. بالطبع الجمهور مش عايز كدا إلا أن الإخوة السبكية يلعبون على وتر الشباب الذي يعاني من البطالة.. والشباب الذي يجلس على المقاهي ويريد مشاهدة رقصة من الراقصة دينا وهي تتلوى وسعد الصغير وهو يترقص ويغني إلى جانب بعض الضحكات إياها والمناظر المعروفة والتي حفظت عن ظهر قلب.. هل أصبحت هذه هي السينما ذلك الفن الجماهيري المؤثر الذي يحافظ على تاريخ الأمم ويوثق لها اجتماعيا وسياسيا واقتصاديا... إن الفن متغير تابع في عملية التفاعل الاجتماعي وهو شأن كل النتاجات الثقافية، يتأثر بعدد من العوامل الاجتماعية وتمتد عملية التأثير على مستوى الشكل والمضمون معا، لّا كانت دراسة تلك العوامل المؤثرة من صميم دراسة الفعل الفني ذاته.. ومن المعروف أن السينما والتلفزيون يتبادلان التأثير مع المتغيرات الاجتماعية بصورة تلعب فيها تلك المتغيرات دور المؤثر الأول "المتغير المستقل" والسينما أو التلفزيون المتغير التابع وذلك بمرونة تفوق أوجه النشاط الثقافي الآخر، سواء من حيث الذيوع أو من حيث قوة التأثير بما تملك من مقومات تكسبها لغة تواصل مع المجتمع، كما لا يجب أن ننسى دورها الكبير وشديد التأثير على العقل الجماعي لأفراد المجتمع من كافة الأعمار .. أعتقد وأتمنى أن أرى خلال الأيام القادمة رجال أعمال يحبون الفن ويقدمون رأس المال اللازم له لإنتاجات ترفع من قيمة الفن السينمائي كما كان من قبل، هل ينسى أحد دور رجل الأعمال الظاهرة طلعت حرب وكيف كان اهتمامه بصناعة السينما .. ويكفي لهذا الرجل أنه صاحب فكرة إنشاء أستوديو مصر في مصر الذي كان أول أستوديو تصوير سينمائي في الشرق الأوسط.
884
| 04 مارس 2014
للصورة سحر لا يعرفه إلا الذي يتذوقها ويراها كنوع من أنواع الفن والإبهار وكم من صورة فوتوغرافية أو سينمائية تبهر العين لجمال تشكيلها وتكوينها من أجمل الكتب التي أعدت قرأتها كتاب الصورة السينمائية بالوسائل الرقمية وهو الكتاب الذي تناول فيه مؤلفه بدايات الصورة الفوتوغرافية منذ أن التقط صورة فوتوغرافية لأسطح مباني في باريس ثم يحكي سعيد شيمي كيف أفادت الفوتوغرافية عددا من الفنانين التشكيلين في عملهم ولوحاتهم ويتطرق الكتاب إلى مولد السينما سكوب والفرق بينها وبين السينراما وأنظمة الشاشة العريضة على مقاس 35 ميلي ثم مرور السينما بالتطوير والتحديث واستخدام كل ما يأتي به العلم من أجل السينما ذلك الفن الجماهيري بالغ الأهمية يقول شيمي في كتابه: لقد أعطت الصورة الرقمية طرائق ابتكارية عديدة في استعمالاتها وبشكل لم يسبق من قبل وخاصة فيما يتعلق بالحيل والخدع السينمائية وبما أن الصورة الرقمية هي عبارة عن وحدات من الصغيرات لها كودات رمزية لكل شيء في محتواها فإذن يمكن مع أجهزة الكمبيوتر جرافيك أن تتحكم في تحريك وتبديل وحذف ووضع وتغير في تركيب صغيرات الصورة أي أننا نبني أشياء جديدة في الصورة ونطرح أشياء أخرى وأصبحت الصورة كالعجينة المرنة تشكل كما يريد فنان الخدع على الجهاز ولهذا يقال إنه أول مرة في التاريخ تصنع صورا على الجرافيك بدون استعمال العدسات والكاميرات سواء كانت بالنظرية الفوتوغرافية أو الرقمية حيث تم البناء داخل شاشة الكمبيوتر بالكامل وبالطبع لولا الرقمية لما حدث ذلك فبجانب دخول صور أصيلة ثابتة أو متحركة واللعب في مكوناتها وألوانها وإضاءتها عبر البناء الجرافيكي حيث يكون تحت فنان الجرافيك العديد من البرامج المعدة لذلك التغيير في مكونات الصورة لاحظ جيدا ما نشاهده في أفلام الخيال العلمي والديناصورات والفضاء وما إلى ذلك. ويقول شيمي في فصل من كتابه كيف نرى أفرادا يطيرون في حركات غير طبيعية وكذلك في المشاجرات ويكونون عكس الجاذبية الأرضية وكيف يظهر لنا أحيانا طبق طائر عملاق يرسل أشعة الليزر إلى بيت فينفجر!!!ويؤكد أن التدخل الرقمي الجرافيكي في مرحلة ما بعد التصوير قد جعل من الفيلم السينمائي وسطا قابلا للتغير باستمرار وهي سمه الأفلام الحالية والقادمة وأن هذا التدخل الآلي في إبداعات الصورة قد أزعج بعض المصورين.. حكايات كثيرة يرويها هذا الكتاب الذي وضعه مدير تصوير سينمائي ناجح صور ما يزيد على 100 فيلم ونال العديد من الجوائز.
665
| 26 فبراير 2014
مابين عامي 1928 و1996 عاش هذا الفنان الذي لقب من خلال النقاد والسينمائيين بـ"برنس السينما" في البداية كانت حياته بعيدة تماما عن التمثيل إلا أن القدر بسط له الحكاية التي تألق فيها وأصبح نجما من نجومها، إنه الفنان عادل أدهم الذي ولد بمدينة الإسكندرية المصرية على شاطئ البحر المتوسط من أب مصري وأم تركية الأصل عمله الذي اشتهر به قبل السينما هو بورصة القطن التي حقق نجاحا فيها إلى أن ميوله الفنية استطاعت أن تفرض نفسها فتعلم الرقص وظهر بالفعل راقصا في مشاهد قصيرة في بعض الأفلام مثل ليلى بنت الفقراء بطولة ليلى مراد والبيت الكبير وماكنش ع البال إلى أن التقى مع المخرج أحمد ضياء الدين فقدمه في فيلم بعنوان "هل أنا مجنونة " عام 1964، ومنذ ذلك التاريخ أصبح عادل أدهم من أشهر من يقدمون البطولات بتميز وحرفية شديدة وأطلقوا عليه عبر أفلامه التي امتدت لـ 84 فيلما "برنس السينما" رغم أنه أدى أدوارا مختلفة نجح فيها وحصل على العديد من الجوائز بها، ولعل السر الذي جعله مبدعا هو تميز تمثيله باعتماده على تعبيرات وجهه وعينيه وحركة جسده فقط دون كلام، فإذا نظرنا إلى دوره في فيلم "نورا"، الذي أدى فيه دور مدير صالة ليلية سنجده مختلفًا تماما كل الاختلاف عن دوره في فيلم "الراقصة والطبال" مع نبيلة عبيد وأحمد زكي عن أفلام الجاسوس، وأخطر رجل في العالم والمذنبون وغيرها، كل دور له شخصية لها ملامح ولها أبعاد ومقومات ومواصفات ينسى تماما وهو يمثلها أنه عادل أدهم، إنه يعيش الشخصية تماما وتطغى عليه، كما حظي بلقب الشرير المحبوب في بعض الأعمال التي قدمها للسينما، حتى إنه استطاع أن يقدم أدوار الشر بطريقة جعلت الجمهور والنقاد يتقبلها منه حيث مزجها بخفة ظل لا توصف، ومن ثم توالت أعماله وبصماته على كل فيلم يقدمه، وإذا تكررت الشخصية وجدناه يقدمها بشكل وأداء مختلف، مثل أدائه لمدير صالة ليلية فى فيلمه مع وردة " آه ياليل يازمن "، ونجاحاته هذه هي التي جعلته يحصل على العديد من الجوائز فى أكثر من مهرجان والتكريمات المتعددة التي نالها عقب نجاح أعماله.عادل أدهم توفاه الله في التاسع من فبراير 1996 وياليت الجيل الجديد من الفنانين يشاهدون ويركزون على أدائه ليرون الفرق بين أداء الأدهم الذي توفاه الله في التاسع من فبراير 1996، وياليت الجيل الجديد من الفنانين يشاهدون، ويركزون على أدائه ليرون الفرق بين الأداء الفني الصادق من التهريج الذي نراه في بعض أفلام هذه الأيام.
1035
| 19 فبراير 2014
مساحة إعلانية
حين ننظر إلى المتقاعدين في قطر، لا نراهم...
8640
| 09 أكتوبر 2025
كثير من المراكز التدريبية اليوم وجدت سلعة سهلة...
6909
| 06 أكتوبر 2025
تجاذبت أطراف الحديث مؤخرًا مع أحد المستثمرين في...
4815
| 05 أكتوبر 2025
في زمن تتسابق فيه الأمم على رقمنة ذاكرتها...
2220
| 07 أكتوبر 2025
لم يكن الإنسان يوماً عنصراً مكمّلاً في معادلة...
1665
| 08 أكتوبر 2025
قبل كل شيء.. شكراً سمو الأمير المفدى وإن...
1539
| 08 أكتوبر 2025
مع دخول خطة وقف إطلاق النار حيز التنفيذ،...
1452
| 10 أكتوبر 2025
في السنوات الأخيرة، تصاعدت التحذيرات الدولية بشأن المخاطر...
1083
| 09 أكتوبر 2025
في الوقت الذي كان العالم يترقب رد حركة...
1056
| 05 أكتوبر 2025
التوطين بحاجة لمراجعة القوانين في القطــــاع الخـــــاص.. هل...
912
| 05 أكتوبر 2025
سنغافورة بلد آسيوي وضع له تعليماً خاصاً يليق...
903
| 09 أكتوبر 2025
حين نسمع كلمة «سمعة الشركة»، يتبادر إلى الأذهان...
900
| 10 أكتوبر 2025
مساحة إعلانية