رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
حقا إنها حكاية طريفة... كان سيد درويش عبقرية موسيقية خلاقة ولا يستطيع أحد من الوسط الغنائي أو الفني أن ينكر حجم تلك الموهبة الفطرية حتى إن محمد عبد الوهاب موسيقار الأجيال الذي طور من موسيقى سيد درويش اعترف بعبقرية درويش الموسيقية حينما قال إنه استفاد من موسيقاه وموسيقى العالم ونهل وأضاف وطور لذكائه واطلاعه ونهمه للاستماع لأشهر الموسيقيين المبدعين في العالم .. وحينما حدث تقارب بين الموسيقار عبد الوهاب وبين عبد الحليم حافظ بعد أن لحن له وأنتج له أفلاما مثل " ايام وليالي" عام 1955 وتلحين جميع الأغاني بالفيلم ثم تلاه فيلم "بنات اليوم "1957 إلى أن توج التعاون الفني بأن أصبحا شريكين وكونا شركة إنتاج سينمائي "صوت الفن"والتي انضم لهما مدير التصوير وحيد فريد هنا خرج عبد الحليم حافظ ليصرح - عيني عينك - بأن سيد درويش أسطورة كاذبة وموسيقاه كانت شيئا في زمنه وأصر أن موسيقاه كانت متخلفة !! وقد جاءت تصريحات عبد الحليم في مقابلة صحفية لجريدة الجمهورية المصرية ولم تمر كلمات حليم مرور الكرام فقد هاجمه كبار الكتاب والنقاد أمثال إحسان عبد القدوس ومأمون الشناوي ومحمد حسن الشجاعي ومحمود الشريف وأحمد حمروش الذي قال في مقال له إن عبد الحليم كان بعيدا عن التوفيق ويتنافى تماما مع الصورة التي يرسمها الناس للمطرب الوديع الذي يستثير عواطفهم بشخصيته الهادئة وأطلق كلمات قاسية فيها هجوم شخصي على فنان كبير لا يستطيع أن يدافع عن نفسه لأنه توفي .. وانطلقت الأقلام تهاجم عبد الحليم بعدها أعلن حليم بقوله في حوار آخر إن حياة سيد درويش كانت مأساة طويلة تستحق العطف والرثاء والبكاء !! والذين استفزهم كلام عبد الحليم اكتشفوا أن حليم قال ذلك من أجل التقرب أكثر للموسيقار عبد الوهاب وحينما وجد حليم كم الهجوم عليه عاد فصرح في جريدة أخبار اليوم قائلا إن سيد درويش كان قد أضاء شمعة بينما عبد الوهاب أضاء المصباح الكهربائي !! موضحا أن درويش قدم المصباح الذي يعمل بالزيت بينما عبد الوهاب اخترع الكهرباء !! ثم قال في مقام آخر ما نصه إن سيد درويش هو الذي وضع الأساس للموسيقى المصرية الصحيحة بعد أن كانت مجرد بشارف وموشحات تركية !!واااه يازمن
1686
| 27 نوفمبر 2014
الثلاثاء 18 نوفمبر 2014 اختتم مهرجان القاهرة السينمائي الدولي دورته الـ 36 والتي أهداها لاسم الفنانة الكبيرة مريم فخر الدين التي توفيت مؤخرا عن عمر يناهز الـ 81 عاما وقدمت ما يقرب من 200 فيلم ومسلسل منذ أن عملت بالفن عام 1951 وحتى اعتزالها عام 2009 .. وتميزت مسيرتها بالتنوع في تمثيل الشخصيات في أعمالها وإن عرفت واشتهرت بأداء الشخصيات الرومانسية الرقيقة خاصة مع نجوم الطرب عبد الحليم حافظ وفريد الاطرش ونجوم السينما كرشدي أباظة وشكري سرحان وصلاح ذو الفقار وغيرهم .. وقد كان من ذكاء من القائمين على المهرجان أيضا الاحتفاء بالفنانة الكبيرة نادية لطفي التي قدمت أدوارا هامة في مسيرتها السينمائية تحسب لها من تنوع وتميز فيما مثلت - وتكريمها في حياتها حتى يكون له مذاق خاص ولذا سجلت كلمة لها تم عرضها إبان حفل الافتتاح وجهت فيها وعبرت عن شكرها للمهرجان وتكريمها ولجمهورها عبر الاحتفالية. وهي التي فضلت العودة للسينما بعد أن انتهى زمن الفن الجميل وقد نالت عبر مشوارها العديد من الجوائز من مهرجانات مختلفة . ..كما كرم المهرجان أيضا السينمائي المغربي نور الدين صايل مدير مهرجان مراكش السنيمائي الدولي والذي تولى ادارة المركز السنيمائي المغربي طيلة 10 سنوات قدم فيها انتاجا مميزا وتسهيلات فنية لتشجيع صناعة السينما بالمغرب إلى أن وصلت الى 24 فيلما سنويا بعد أن كان الانتاج لا يزيد عن فيلمين سنويا .فعاليات كثيرة وجديدة ضمتها الدورة الاخيرة وهي في الواقع تحسب للناقد الكبير سمير فريد الذي تولى رئاسة المهرجان وهو كفء له ومنها آفاق السينما العربية الذى نظمته نقابة المهن السنيمائية .. واسبوع النقاد .. وسينما الغد الدولي ..للأفلام القصيرة وانتاجات طلاب المعهد العالي للسينما من أفلام قصيرة وافلام تحريك وغيرها ..كذلك الاحتفال بمئوية المخرج الكبير هنري بركات الذي قدم عددا من أشهر وافضل الافلام السنيمائية منها: الحرام.. ودعاء الكروان.. وإذا كان البعض قد أثار سكون الافتتاح الذي بدا باردا غير منظم وإن كان بالفعل شابه هذا المشهد .. فإن إيجابيات المهرجان المتمثلة في فعالياته المختلفة والجديدة تستحق الكتابة عنها والإشادة بهذه الدورة وشكرا لسمير فريد ..
718
| 19 نوفمبر 2014
كلما اطل علينا شهر نوفمبر وبدأت أوارق الشجر تتساقط في الخريف كلما تذكرت الشاعر الكبير كامل الشناوي الذي رحل عن عالمنا في 30 نوفمبر عام 1965 بعد عطاء فني وأدبي متميز جعله دائما بيننا بأشعاره وأغانيه.. كان هذا الرجل يعاني من لعنة الحب الفاشل الحب الذي أضناه وحطمه لكنه جعله يبدع أكثر وأعمق حينما عاش تلك المعاناة وكما وصفوه بأنه شهيد الحب فقد كان يرى أن الحياة بلا حب نعيم لا يطاق ولذا تعالوا نتذكر كلماته في قصيدة حبيبها التي غناها عبد الحليم حافظ ولحنها محمد الموجي وعبر فيها عن عشق وحبه " الشناوي " للمطربة المعروفة: حبيبها لست وحدك حبيبها حبيبها أنا. .الخ بل كتب أيضاً لموقف آخر قصيدة "لست قلبي أنا "وقد غناها عبد الحليم في فيلمه الشهير" معبودة الجماهير" بطولته مع شادية وفي خضم كتاباته الشعرية لايستطيع متابع لأشعاره أن ينسى قصيدته المعروفة " لاتكذبي " والتي لحنها محمد عبد الوهاب وغناها أيضاً كما غناها عبد الحليم حافظ ثم غنتها نجاة وفيها يصف حكايته مع المطربة التي أحبها وكان هو في واد وهى في واد آخر وهي قصيدة واقعية لا تتضمن أي مبالغة أو خيال وقد كتبها الشناوي ودموعه تختلط بالكلمات وما أن انتهى من كتابتها حتى اتصل بالمطربة نجاة الصغيرة وألقى عليها كلماته بصوت منتحب خافت تتخلله الزفرات والتنهدات والآهات مما كان يقطع القلوب كما يقولون. بالطبع فرحت نجاة بالأغنية وبلغت غاية السعادة حينما علمت أن محمد عبد الوهاب سيلحنها بينما كانت هي في واد وشاعرنا الرقيق مرهف الحس الرومانسي العاطفي الذي يذوب حبا فيها في واد آخر رغم أنه أعطى هذه المطربة أرق وأجمل الكلمات والقصائد ودفعها للمجد والشهرة وغاية أحاسيسه وعاطفته وظل هكذا إلى أن مات محطما يائسا من الحب الذي أضناه رحم الله كامل الشناوي الذي ما إن أستمع أو أقرأ قصائده حتى أتذكر ارق قصة حب من طرف واحد كانت نتيجتها هذا الإبداع المتميز الذي يلفنا في ليالي الخريف . .. وحقا كما يقولون الإبداع لا يأتي من فراغ أبدا.
1070
| 11 نوفمبر 2014
على مدى أسبوع عايشت أحداث الدورة السابعة لمهرجان الفرس بمدينة الجديدة بالمغرب، والذي شارك فيه ما يقرب من 30 دولة و810 أحصنة و450 فارسا بحضور أكثر من 260ألف زائر .وقد تضمنت الفعاليات المختلفة ورش عمل ومختارات من عروض الفروسية والفنتازيا والأنشطة الترفيهية والتثقيفية مع ورشات عروض البوني وغيرها من البطولات الدولية للخيول العربية الأصيلة وكذلك الخيول البربرية كذلك شهدت المباريات التي شاركت فيها 30 دولة عربية وأوربية من بينها قطر مباراة دولية لجمال الخيول العربية الأصيلة صنف أ.وكان المعرض في الواقع مرتبا منظما براقا بما شمله من تلك الفعاليات إضافة إلى ذكاء القائمين عليه من حيث تواجد عدد من الفنانين، أضفى على ندواته الكثير من الروحانية إضافة إلى روح الفروسية ومن هؤلاء كانت المطربة لطيفة رأفت وحنان الفاضل والفنان المصري مصطفى شعبان، الذي كان ضيف شرف بالمعرض، وأعلن أنه سيشارك في الدورة المقبلة بخيول يمتلكها حيث إنه يهوى الفروسية وله باع فيها وقد لاقى شعبان ترحيبا من رواد وزوار المعرض وأقام ندوة عن العلاقة بين الفروسية والفن.وقد استطاع المعرض أن يكون فرصة لتسليط الضوء على تراث الفروسية في بعده الثقافي والتاريخي والعلمي عن طريق معارض تشكيلية وأعمال فنية ومخطوطات في أجنحة مختلفة أظهرت أهمية الفروسية في تراثنا العربي الأصيل وقد تابعها العديد من مسؤولي المعرض وزواره وكانت فرصة لشرح التراث والفرق بين الجواد العربي الأصيل والجواد البربري.وفي إطار المعرض كان سعادة الشيخ محمد بن فالح رئيس نادي السباق والفروسية قد قدم لصاحب السمو الملكي الأمير رشيد شرحا عن محتويات المعرض وعن الفروسية القطرية وما تشهده من تطور وما حققته من انتصارات وبطولات عالمية في مجال سباقات الخيل خلال السنوات الأخيرة، وقد أبدى الأمير رشيد إعجابه بالجناح القطري وبالمشاركة القطرية في المعرض والتي تعطي زخما للعلاقات القوية بين البلدين الشقيقين، وقد تحدث الوفد القطري بالجناح عن رياضة الفروسية القطرية وخاصة لحظات الفوز التاريخي للمهرة تريف والمهرة جينكا دي فورج بكأس قطر العالمي للخيل العربي الأصيل. يتبقى فقط من القائمين على الإعلام والفن ضرورة الاهتمام بأهمية تراث الفروسية والدور الكبير الذي لعبه الحصان العربي الأصيل في حياتنا، وعلى مدى تاريخنا وانتصاراتنا منذ الزمن السحيق..
657
| 31 أكتوبر 2014
تكريم المبدعين والمشاهير عبر برامج التلفزيون يتخذ أشكالا عديدة مختلفة حسب معالجة البرنامج للفنان الذي يدور عنه.. قد يأتي برنامج بضيف يتحدث عن ذلك الفنان، فقد كانت لديه مثلا له علاقة والسلام.. بينما قد يتخذ برنامج آخر تناولا جديدا، بأن يعرض جزءا من أعماله أو فيلما تسجيليا عنه.. وهكذا. وهذه الأيام يعرض على تلفزيون دبي برنامج جديد بعنوان "ليلة أنس" يتناول حياة المبدعين والمشاهير أمثال أم كلثوم، محمد عبد الوهاب، طلال مداح، عبد الحليم حافظ وغيرهم من الذين أثروا حياتنا الفنية بإبداعاتهم. وكنت قد شرفت بتلقي مكالمة من بيروت باختياري للحديث عن الصديق الراحل الأصيل طلال مداح، حينما كنت قريبا منه في بداية الثمانينيات من القرن الماضي، وجمعتنا لقاءات متعددة.. وذكرياتي معه حينما صاحبته في عدد من حفلاته، بخلاف جلساته الفنية. الجميل في البرنامج أنه جاء بأصوات شبابية من دول عربية شتى غنوا أغنية "مقادير"، أشهر أغاني طلال مداح.. كل غناها بإحساسه، سواء المطربين الشباب من السعودية أو الأردن أو مصر أو تونس.. وتميزت الحلقة بتنوع فعلا في المادة المقدمة للمشاهدين.. الغريب في الأمر أن إدارة الإنتاج التي تقدمه في بيروت تعاملت مع بعض الضيوف بشكل مغاير ومختلف. إذا كان هناك بند مادي مستحق للضيوف المتحدثين الذين تم اختيارهم، وهو بند موجود أساسا في ميزانية الإنتاج من تلفزيون دبي، إلا أن إدارة الإنتاج في بيروت اتخذت أسلوب الكيل بمكيالين للسادة الضيوف.. فهناك من تقاضى أجرا، بينما آخرون ذهب جهدهم وحقهم في الهواء الطلق.. وهنا أذكر واقعة حدثت حينما أرسل مدير الإنتاج مندوبه لأحد الضيوف قائلا، قبل التصوير: إن المسؤول المالي خارج بيروت وسيأتي العشية وسوف يحصل على مستحقاته.. وما إن انتهى التصوير في منتصف الليل حتى جاء مسؤول آخر للضيف قائلا: "أستاذ، التاكسي ناطرك لتوصيلك إلى الفندق.. وفي فجر نفس اليوم اتصل به مسؤول الفندق، أستاذ التاكسي ناطرك لتوصيلك للمطار، فطائرتك بعد ساعتين". وعاد الضيف إلى بلاده دون أن يرى مسؤول الإنتاج إياه.. وقد كنت أنا أحد هؤلاء الضحايا.
886
| 23 أكتوبر 2014
كان الكاتب الكبير أحمد رجب عمدة الكتاب الساخرين حقاً.. ويعتبر رجب الذي توفى مؤخراً عن 86 عاماً، مقاتلاً حقيقياً بالكلمة والفكرة عبر ما يقرب من 50 عاماً قضاها في الكتابة الساخرة التي وظفها للسخرية من كبار المسؤولين ومنهم رؤساء وزراء ووزراء في مصر وغيرها من أجل الدفاع عن الفقراء والطبقة الوسطى، لذا نراه قد ابتكر عدداً من الشخصيات التي كانت تمثل فكرته وتطرح معاناتها مع المسؤولين البيروقراطيين.. حول تصريحاتهم وتصرفاتهم ومشاريعهم، وكان حقاً من أفضل من عبَّر وقاتل صحفياً من أجل هؤلاء. وربما لا يعرف البعض أن أحمد رجب كان مؤلفاً وكاتباً إذاعياً وتليفزيونياً وله أعمال أيضا في السينما بجانب كتبه التي أصدرها، وقاربت أعماله الفنية الـ"11" عملاً فنياً منها أفلام: "الوزير جاي" الذي ناقش فيه فكرة النفاق من خلال وزير قرر زيارة مصلحة حكومية! وكذلك أعمال أخرى مثل "شيء من العذاب" وكتب عديدة عن كفر الهنادوة.. وكمبورة السياسي وعبده مشتاق وتلك الشخصيات التي تناولها مع رسومات رفيق دربه مصطفى حسين الذي رحل هو الآخر مؤخراً تاركاً فراغاً في فن الكاريكاتير، وكذلك عدة مسلسلات إذاعية شهيرة مثل "شنبو في المصيدة".ورجب الذي ولد بمدينة الإسكندرية في مصر في نوفمبر 1928 كان دارساً للحقوق، إذ تخرج في كلية الحقوق وأراد أن يكون محامياً، إلا أن مقابلته مع علي ومصطفى أمين كانت سبباً في تحوله إلى مجال الصحافة هو وزميلته حينذاك الكاتبة الراحلة حُسن شاه التي كان قد زاملها في كلية الحقوق ثم التقيا وعملا معاً في أخبار اليوم.وأعجب به علي أمين حينما عمل سكرتيراً للتحرير واكتشف فيه موهبة الكتابة.. فطلب منه الكتابة بشكل جديد وهو اتباع الأسلوب التلغرافي – قصر الكلمات – ما قل ودل بحيث يصل لما يريده بأقل الكلمات وأيسرها.وبدأ أحمد رجب مشواره ليكون رائداً في كتابة المقال الساخر الهادف بأقل عدد من الكلمات ويكون ضمن مدرسة بيرم التونسي وعبدالله النديم في إصلاحه بالكلمة والتعبير بها عن مكنون النفس وما يراه من مشاكل.. حتى إنه كان يرى أن السخرية هي الطريق الأمثل للنقد، واستمر صوتاً للأغلبية الصامتة من الموظفين والفقراء.ربما لا أنسى أبداً كيف كان أحمد رجب يعتز بكلماته وفكرته فإذا وجد حرفاً ثم حذفه أو كلمة اختصرت توقف عن الكتابة وهو ما حدث يوماً في السنوات الأخيرة أيام حسني مبارك.وما أكثر ما غضب منه سياسيون ومسؤولون لأنه كان لاذعاً في نقده الذي تسبب كثيراً في مشاكل كبرى.رحم الله أحمد رجب الذي ظل يداوم في مكتبه ولم يمنعه مؤخراً إلا المرض إلى أن غيَّبه الموت.
804
| 25 سبتمبر 2014
كان فنا متميزا .. فهو مادة سريعة سهلة شيقة مخففة وساخرة في نفس الوقت .. وكان يحمل مضمونا جيدا .. ويلقي الضوء على مشكلة ما .. قد تكون على الأخص اجتماعية .. إنه فن المونولوج الذي اشتهر به سيد سليمان وإسماعيل ياسين وعقيلة راتب وحسن فائق وحمادة سلطان وثريا حلمي وأحمد غانم وأشهرهم كمونولوجست محمود شكوكو ذاك الفنان الذي تم تصنيع تمثال باسمه ويباع على حس فنه .. لم يتوقف فن المونولوج كأغنية خفيفة سريعة مسلية هادفه ناقدة على الموضوعات الاجتماعية فقط .. بل أيضا تناول موضوعات سياسية ولعب أيام الاستعمار دورا كبيرا ..حتى يوسف بك وهبي حينما بدأ مشواره الفني وأنهى دراسة المسرح في إيطاليا .. ألقى المونولوجات وساهم برؤيته في هذا الفن المتميز وكان يحث الناس على التعاطف من خلال مونولوجاته السريعة في بداية مشواره. نظرة إلى ذلك الفن كنا نجد أن إسماعيل ياسين يطرح المشاكل الاجتماعية في الوقت الذى يقدم فيه عمر الجيزاوي الأوضاع الصعيدية ويلقي الضوء على مشاكلها .. أما ثريا حلمي فقد تخصصت فى السلوكيات وضرورة الالتزام والرقي في التعامل ..وأتذكر أن الفنان الراحل سيد الملاح .. وكان وظيفيا يشغل منصب وكيل وزارة التربية والتعليم حينذاك إلى جانب عطائه الفني قد قال لي يوما إن فن المونولوج ساهم حقا في عديد من القضايا وطرح المشكلات السياسية والاجتماعية والقومية على مراحل العصور ولم يترك ظاهرة إلا وعالجها .. وأضاف أنه " أي المونولوج" قد لعب دورا كبيرا أيام الاستعمار إذ كان أحد أسباب يقظة الشعور الوطني .. إضافه إلى طرح مشكلات اجتماعية كبيرة كثيرة مثلم إدمان المخدارت والعدالة الاجتماعية .. وإنصاف المرأة .. وكان لكل فنان لونه المميز في ذلك وكما نقول دائما المونولوج له رسالته في المجتمع ..للأسف الشديد هذه الأيام قلما تهتم وسائل الإعلام بشكل عام بهذا الفن الذي كاد يندثر.. والذى يبدو أنه فى طريقه إلى الانقراض .. وحتى حمادة سلطان الذي كان معروفا كمنولوجست اتجه في أواخر أيامه إلى إلقاء النكت وابتعد عن المونولوج لعدم وجود من يكتبه .. نظرا لتفضيل كتابه إلى تأليف الأغنية لأنها ذات مكسب مادي أفضل إضافة إلى أن الفضائيات أصبح كل اهتمامها هي الأغنية الراقصة المصورة حتى لو كادت أن تكون بلا مضمون .. حمادة كان يقول : إن المسؤولية تقع بالفعل على أجهزة الإعلام التي شغلتها السياسة وأصبحت الأغنية أسهل لها كي تقدمها .. لكن فن المونولوج فن أصيل يبحث عمن يحبه ..
1976
| 12 سبتمبر 2014
ظاهرة غريبة حقا.. أشاهدها باستمرار، هذه الظاهرة تتمثل في بيع "سيديهات" أفلام جديدة وقديمة تباع على الأرصفة، في عدد من العواصم العربية، مثلا وأنت تسير في أسواق أو شوارع المغرب الشقيق، أو القاهرة أو بيروت، تجد أن هناك أشرطة مدمجة، كما ذكرت، لأفلام جديدة مازالت توا تم الانتهاء من تصويرها وسعرها لا يتعدى الدولار الواحد!!شاهدت بنفسي ذلك في رحلتي الأخيرة لبيروت ومن قبلها في الرباط والدار البيضاء أشرطة مدمجة لأفلام انتهى تصويرها في التو وبدأ عرضها في دور السينما..الظاهرة حقيقة تستوجب الانتباه.. كيف يتم ذلك.. وكيف تتم تلك القرصنة وتضييع الملايين من أموال منتجي هذه الأعمال الذين لا يعرفون كيف تم ذلك، إضافة إلى حقوق الملكية.وشيء آخر لابد من ذكره هنا وهي أن تلك الأشرطة المدمجة التي يتم بيعها "عيني عينك" تكون مطبوعة بتقنية عالية حديثة من خلال شركات دولية تهتم بذلك ويكون ذلك هاجسها وهو ما ترنو إليه..لاحظت أيضاً أن هذه الظاهرة لا تتوقف عند الأفلام العربية، بل أيضاً أحدث الأفلام الأمريكية أو الهندية.وإذا كنت أتحدث هنا عن الحديث من الأفلام والذي يوزع في الأسواق عبر الأشرطة المدمجة مع باعة جائلين.. فلابد كذلك أن أذكر أن هناك أفلاما قديمة لا يتم عرضها في محطات التلفزيون أو الفضائيات المختلفة، بينما نجدها في الأسواق، وهي بعض الأفلام العربية القديمة التي تم إنتاجها وتصويرها في ثلاثينيات وخمسينيات القرن الماضي وكانت إنتاجات سورية ولبنانية ومصرية. وأذكر أن هذه الأفلام مفقودة، إلى حد ما، والأصول والنيجاتيف الخاص لكل من هذه الأفلام. من هذه النوعية أفلام: "آخر من يعلم" إخراج كمال عطية".. بائعة التفاح، إخراج حسين فوزي عام 1939 بطولة عزيزة أمير..الضوء الخافت، إخراج فطين عبد الوهاب 1961، "في هياكل بعلبك" الذي يدور حول فتاة بدوية عربية ولدت في أمريكا وحينما عادت إلى بلادها تحدث لها العديد من المصاعب والمفاجآت..وهناك أيضاً فيلم بعنوان "ست الكل" إخراج حسن حلمي بطولة هاجر حمدي.. سهام رفقي.. محمد سلمان وهو إنتاج مصري لبناني.أين أصول هذه الأفلام وغيرها؟ للأسف لا أحد يعرف، في الوقت الذي نجد فيه مئات الأفلام على الأرصفة ولا أحد يدري من قام بقرصنتها!
935
| 06 سبتمبر 2014
عادت بي الذاكرة إلى أعمال فنية تم تقديمها من سنوات بعيدة ومن أيام الأفلام الأبيض والأسود.. لعب فيها معظم ممثلي الكوميديا أدوار النساء.. فلا أحد ينسى كيف قدم بربري مصر على الكسار هذه الشخصية في فيلمه الشهير "سلفني 3 جنية" كذلك لا ننسى إسماعيل ياسين في "الآنسة حنفي" الذي كتبه الكاتب الصحفي جليل البندراوي.. وحقق إيرادات هائلة.. ولا يتوقف تمثيل الرجال لشخصية النساء عند هذا الحد.. بل لعبه عبد المنعم إبراهيم في "سكر هانم" وعادل أمام في "أذكياء ولكم أغبياء".. وجورج سيدهم في أكثر من عمل.. وسمير غانم أيضاً في أكثر من عمل ومحمد عوض.. وهاني رمزي.. وأخيرا محمد سعد الذي لعب دور "ستي اطاطا" عوكل.. ورضا في كركر.. وأحمد رزق في مسرحية"سكر هانم..مقلدا عبد المنعم إبراهيم. وهاني رمزي والأخ إدوارد. محمد هنيدي لعب هذا الدور في "يا أنا يا خالتي".. في الفيلم الذي أدى فيه دور المرأة.وقد يكون مؤلف العمل صنع الشخصية بعناصرها إلى أدت إلى النجاح لمثل هذه الأدوار.. لكن الموضوع الذي يطرح نفسه والسؤال الذي يفرض نفسه.. لماذا؟ وما الدواعي الدرامية إلى تؤدي لذلك.. ولماذا يسند المخرجون على بعض المثلين الرجال أدوارا نسائية !!لو أن هناك ضرورة درامية لكان الوضع سليما لماذا لأن هناك بعض كتاب السيناريو الذين يقومون بالكتابة للنجوم حسب أهوائهم كنجوم أي انهم يفصلون الأدوار عليهم تماما وكاد يطلبون من كتاب السيناريو وهو شيء معروف في عالم الفن سواء كان في المسرح أو شاشة السينما أو التلفزيون..كثيرا ما يحدث تجاه ذلك استخفاف بعقلية المتفرج.. في محاولة لنزع ضحكاته والسلام..مشاهد كثيرة تمر أمام عيناي لبعض هؤلاء لا يمكن أن تنسى..محمد سعد تنكر في زي راقصة أجنبية في فيلم "55 إسعاف".. لا أدرى ما هي الحكمة أو الدوافع الدرامية وراء ذلك..المشكلة هنا أن الممثل من هؤلاء والكاتب من قبله والمخرج من بعده يعرف جيدا أن المشاهد أذكى منهم وسيعرف مسبقا ما سيحدث لهذا النجم أو ذلك من جراء ما فعله!بينما إذا عدنا بالذاكرة لفيلم "سكر هانم" حينما شارك في بطولته كمال الشناوي وسامية جمال مع عبد المنعم إبراهيم الذي لعب دور " سكر هانم " كانت له حيثياته ودوافعه الدرامية وهو ما نفتقده هذه الأيام من أعمال بعض ممثلينا للأسف الشديد والذين يروون أن ذلك يؤدي إلى الضحك والسلام من قبل الجمهور !وهناك مثال آخر لا يمكن أن ننكره أبداً وهو إسماعيل ياسين الذي قام بدور الآنسة حنفي في الفيلم الذي كان بنفس العنوان وحقق نجاحا كبيرا حينذاك وقد مثله "سمعه" لدواع درامية ضمن النسيج الفني للسيناريو!
736
| 27 أغسطس 2014
الذي تابع جيدا معظم مسلسلات رمضان على مختلف القنوات الفضائية والتي بدأت بعضها في إعادة بثها سيكتشف أن غالبية هذا الأعمال من بطولات نسائية، بينما جاءت البطولات الرجالية في تلك الأعمال في المرتبة التالية وهناك العديد من الأمثلة على ذلك... نظرة إلى مسلسل "سجن النساء" سنجد أنه صناعة نسائية تماما، البطولة التمثيلية لــ "نيللي كريم ودرة وروبي وسلوى خطاب وريهام حجاج"، والتأليف لفتحية العسال والسيناريو مريم ناعوم، والإخراج كاملة أبو ذكري.. أي أن غالبية العناصر نسائية تماما وقد أحسنت صنعه وأجادت فيه بل وتفوقت على غيره من الأعمال الفنية.مسلسل آخر هيمنت المرأة على معظم عناصره، وهو سرايا عابدين التأليف هبة مشاري حمادة والبطولة لـــ "يسرا وغادة عادل ونيللي كريم ونور وكارمن لبس وسوسن أرشيد وغيرهن".. كذلك مسلسل "السبع وصايا" الذي لعبت بطولته "رانيا يوسف -هنا شيحة- سوسن بدر- أيتن عامر وناهد السباعي".. أما الإخراج فقد كان لخالد مرعي عن قصة وسيناريو لمحمد أمين راضي في ثاني تعامل بينهما دراميا.وفي إطار دراما الستات أيضا كانت هناك غادة عبد الرازق ومسلسلها "السيدة الأولى"، وبالطبع الجواب باين من عنوانه، أن العمل مفصل لها تماما، وأحداثه تركز على تلك السيدة الأولى.. هيفاء وهبي لعبت البطولة في "كلام على ورق"، وكانت قد تميزت في الأداء عن تمثيلها من قبل وظهورها في بعض الأعمال الفنية التي استعانت بها لاسمها في عالم الغناء ..ليلى علوي هي الأخرى شاهدنا لها "شمس" وكانت شمس هي محور الأحداث طوال المسلسل، هي البطلة التي يدور حولها كل موضوع العمل، ولم تكن البطولة جماعية بقدر ماكانت ليلى هي المحركة لما نراه ونتابعه..عمل آخر نسائي تماما وهو "كيد الحموات" البطولة لماجدة زكي ومعها هالة صدقي وسوسن بدر ومي سليم وانتصار، عمل كله يدور كما يظهر من عنوانه عن المرأة وتصرفات الحماة تجاه العديد من المواقف.. كما انضم لتلك القافلة من الأعمال النسائية مسلسل دلع البنات بطولة مي عزالدين، إخراج شيرين عادل، وهو مسلسل اجتماعي كوميدي يدور حول العديد من المواقف وشاركت في بطولته كندة علوش وريم البارودي . ومن المسلسلات الأخرى نجد أن هند صبري لعبت بطولة مسلسلها إمبراطورية مين، عن فكرة لها وبالطبع كان لها الدور الأساسي دراميا عبر حلقات العمل. وبعد نظرة سريعة لهذه الأعمال نجد أن الستات سيطرن عليها دراميا وعلى أحداثها فنيا، ولعل في إعادتها التي بدأت يقف صناعها قليلا ليروا ما جاءت به أعمالهم وتضمنت من إيجابيات وسلبيات.. من أجل مراعاتها فيما قد يستعدون له الأيام القادمة.
627
| 21 أغسطس 2014
يحمل شهر أغسطس ذكرى مولد أحد مطربينا المتميزين الذين أسهموا عبر مشوارهم الطويل بصوتهم وأغانيهم في إثراء الحياة الفنية وتميزهم في غناء المواويل والأغنية الشعبية على وجه الخصوص.في 13 أغسطس 1910 ولد المطرب محمد عبد المطلب.. الذي غنى للعديد من الملحنين منهم: محمد عبد الوهاب الذي أنتج له شخصيا فيلما سينمائيا بعنوان: "تاكسي حنطور" وقدمه أمام سامية جمال لإحساس عبد الوهاب أنه سيكون مطربا ناجحا ومتفردا بـ لون غنائي وهو ما حدث بالفعل..لمع واشتهر عبد المطلب حينما قدم أغنيته المعروفة: "بتسأليني بحبك ليه.."، والتي اعتبرت شهادة ميلاده الفني وكانت من ألحان محمود الشريف.وما أن ذاعت شهرته حتى أخرج له حسن الإمام فيلما آخر بعنوان "الصيت ولا الغني" كتبه أبوالسعود الإبياري ..كان عبد المطلب يحب ألحان محمود الشريف الذي قدم له العديد من الألحان عبر مسيرته التي شملت أكثر من 1000 أغنية وما يقرب من 18 فيلما مثل: وهبت قلبي.. يابا يعني وأنا شاري.. ودع هواك.. مستني جواب.. في كل يوم.. وأنا مالي.. ويا أهل المحبة... بتسأليني بحبك ليه.. ورمضان جانا وفرحنا معاه..إلى جانب ما قدمه له آخرون مثل: محمد فوزي في الأغنية الشهيرة "ساكن في حي السيدة.. وحبيبي ساكن في الحسين" التي كتبها زين الدين عبد الله وأشهر ما قدمه له عبد الوهاب أغنية "فايت وعينيه في عنية".. و"شفت حبيبي" لحن رياض السنباطي.. واسأل عليا مرة لسيد مكاوي.. ويا حاسدين الفاس لعبد الرؤف عيسى.. والناس المغرمين كلمات لحن كمال الطويل.. وحلوين والنبي لحلمي بكر والذي لحن له أيضا أكثر من أغنية..من ذكريات عبد المطلب التى كان يفتخر بها حول سفرياته إلى الدول والعواصم العربية.. ونشاطه فيها.. مثلا حينما سافر إلى العراق التقى هناك بالمطربة نرجس شوقي والتى تزوجها بعد ذلك.. وعاد بها إلى مصر.. وكذلك ذكرى رحلته الفنية إلى المغرب مع بعثة إذاعة صوت العرب.. حينما علم أن الملك الحسن الثاني رحمه الله كلف أيامها عميد المسرح العربي يوسف وهبى بضرورة استدعاء عبد المطلب كي يغنى له لأنه اشتاق إلى صوته.. حتى أنه حدد له ما يريد أن يستمع إليه..نال عبد المطلب العديد من الأوسمة وشهادات التقدير من الملوك والزعماء العرب...وفي شهر "أغسطس" أيضا عام 1980 وبالتحديد يوم 21 منه أصيب عبد المطلب بأزمة قلبية حادة.. فارق بسببها الحياة وعادت الروح إلى بارئها.. رحم الله عبد المطلب !
1757
| 15 أغسطس 2014
مات الفنان الكبير سعيد صالح.. وعادت الروح إلى بارئها عن 76 عاما.وسعيد صالح فنان كوميدي لفطرته.. حضوره كبير.. أداؤه متميز، يعرف جيدا كيف يمكن له أن يضحك جمهوره.. ويختار "افيهاته" بشكل ساخر.. هو الذي قال من قبل "استك منه فيه".. وهو الذي قال جملة شهيرة ضربت الفن بالسياسة والسياسة بالفن حينما قال ذات يوم على خشبة المسرح "واحد أكلنا المش.. والتاني علمنا الغش.. والثالث لا بيهش ولا بينش!"، وهل ينسى أحد من جماهيره شخصية مرسي الزناتي في مدرسة المشاغبين تلك المسرحية التي قلبت موازين نجوم الكوميديا وأزاحت عرش النجومية عن مدبولي والمهندس وعوض.أول من اكتشفه وأشاد بموهبته كان الفنان حسن يوسف، وكان سعيد يومها يمثل في فرق التليفزيون المسرحية مسرحية بعنوان: "111" كفر أبو مجاهد وقال له حسن يوسف أنت يا سعيد خليفة نجيب الريحاني.. ولابد وأن تعيد تراثه أنت موهوب ولديك حضور طاغ في الكوميديا.. وسرعة بديهة يفتقدها الكثيرون..ولم يقتنع سعيد بأن يعيد نجيب الريحاني.. بل استمر يقدم مسرحيات لمع فيها من أشهرها: "البيجاما الحمراء" و"هالو شلبي".. والعيال كبرت ومدرسة المشاغبين وغيرها.. إلى جانب أفلام كثيرة قدمها مع رفيق دربه عادل إمام وآخرين وصلت لما يقرب لـ 500 فيلم. ذات يوم زار خبير مسرحي من فرنسا المسارح المصرية في الستينيات من القرن الماضي وشاهد العديد من المسرحيات حينذاك.. سألوه من هو الممثل الذي استوقفك.. قال سعيد صالح، سألوه لماذا؟ رد قائلا أنه يقدم الشخصية بعفوية وفطرية وحضور طاغ!العيب الذي كان يقع فيه دائما سعيد صالح هو فطريته وعفويته.هو كان يرى ذلك صفة يتميز بها.. في الوقت الذي كان غيره يرسم أدواره ويقدمها بذكاء! أثناء عمل مونتاج فيلم "سلام يا صاحبي" وجد عادل إمام بعض المشاهد أكثر تأثيرا لسعيد في الفيلم فكان من رأيه حذفها وقد كان!!في التسعينيات توحد سعيد بالفنان الكبير سيد درويش كان يرى فيه روحه ونفسه وفنه.. فأنتج مسرحية غنى ولحن فيها وأراد أن يواصل مشوار سيد درويش.. وكان يرى أنه يشبهه تماما. وأنه الأقرب إليه فنا وروحا. إلا أن الفرقة المسرحية التي كونها أفلسته تماما.. ولم يستطع الاستمرار..سعيد يختلف عن عادل إمام رفيق دربه ومشواره كثيرا فالأخير يخطط ويدرس ويفكر ثم يقرر.. بينما صالح كان يتركها كما نقول "خليها على الله".رحم الله سعيد صالح الذي كان يشع فنا ويتحرك بمشاعره الطبيعية.. بلا أدنى تكليف!
1584
| 08 أغسطس 2014
مساحة إعلانية
حين ننظر إلى المتقاعدين في قطر، لا نراهم...
8187
| 09 أكتوبر 2025
كثير من المراكز التدريبية اليوم وجدت سلعة سهلة...
5397
| 06 أكتوبر 2025
في الآونة الأخيرة برزت ظاهرة يمكن وصفها بـ...
4965
| 02 أكتوبر 2025
تجاذبت أطراف الحديث مؤخرًا مع أحد المستثمرين في...
4527
| 05 أكتوبر 2025
في زمن تتسابق فيه الأمم على رقمنة ذاكرتها...
1911
| 07 أكتوبر 2025
لم يكن الإنسان يوماً عنصراً مكمّلاً في معادلة...
1605
| 08 أكتوبر 2025
قبل كل شيء.. شكراً سمو الأمير المفدى وإن...
1464
| 08 أكتوبر 2025
في الوقت الذي كان العالم يترقب رد حركة...
1041
| 05 أكتوبر 2025
لسنا متشائمين ولا سلبيين في أفكارنا وتوقعاتنا ولكن...
909
| 03 أكتوبر 2025
في السنوات الأخيرة، تصاعدت التحذيرات الدولية بشأن المخاطر...
843
| 09 أكتوبر 2025
المحاولات التي تتكرر؛ بحثا عن نتيجة مُرضية تُسعد...
825
| 07 أكتوبر 2025
التوطين بحاجة لمراجعة القوانين في القطــــاع الخـــــاص.. هل...
822
| 05 أكتوبر 2025
مساحة إعلانية