رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

توظيف المجلس ثقافيًا

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); لم يكن إدارج منظمة "اليونسكو" للمجلس ضمن القائمة التمثيلية للتراث الإنساني من فراغ، إذ يُعتبر المجلس بوظائفه الثقافية والاجتماعية تقليدًا حيًا، حرص أفراد المجتمع القطري على استمراريته والمحافظة على دوره، بوصفه جسرًا للتواصل والحوار، الأمر الذي كانت نتيجته تقدير المنظمة الأممية لهذا الإرث القطري، بإدراجه على قائمة التراث العالمي. ومع توقف فعاليات الصالون الثقافي بوزارة الثقافة والرياضة، منذ عام تقريبًا، ليكون المجلس بديلًا عن أنشطته، أصبحت الحاجة ملحة حاليًا لتفعيل دور المجلس في المشهد الثقافي، لتكون له فعالياته، بالشكل الذي يعزز من أهميته في المجتمع القطري، خاصة أنه لم يعد محفلًا قطريًا أو خليجيًا فحسب، بل صار إرثًا عالميًا، وفق ما أقرته "اليونسكو" خلال دورتها العاشرة التي عقدت في "ويندهوك" عاصمة ناميبيا، قبل عامين.ومع التصريحات الرسمية بأنه يجرى البحث حاليًا عن الآلية التي سيكون عليها المجلس، لتوظيفه ثقافيًا، فإن غياب الفعاليات، التي كان ينظمها الصالون الثقافي سابقًا، وارتهانها بما ستكون عليه الآلية المرتقبة لأنشطة المجلس، ينبغي أن يكون كفيلا بتعجيل توظيفه، ليكون المجلس انعكاسًا بالفعل لحراك المشهد الثقافي بكل مآلاته.ومن ثالثة الأثافي، عدم استثمار شعار "اقرأ" الذي رفعه معرض الدوحة للكتاب في دورته المنقضية، ولا يكون له ما بعده، إذ كان ضروريًا الاستفادة من هذا الشعار، ليكون بمثابة تحفيز على القراءة، ومن ثم إعطاء دفعة للأنشطة الثقافية والفنية على مختلف مستوياتها، بما يؤدي إلى إثراء المشهد الثقافي من ناحية، وإلى تجنب عدم وقوعه في شرك الركود الثقافي من ناحية أخرى، حتى لا يصاب به المبدعون، فينعكس الحال على المتلقين، فنصبح أمام رِدة ثقافية، أو بالأحرى أزمة، شعارها العزوف الثقافي، بعدما كنا قبل شهر تقريبًا، نرفع شعار القراءة الأبرز.

1052

| 10 يناير 2017

عمق ثقافي

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); المتأمل للتوصيات الصادرة عن اجتماع الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي، والذي انعقد في تونس أخيرًا، وحجم الإشادة بالمؤسسات الثقافية القطرية، واعتماد أحد مبادراتها، وهو تخصيص 12 أكتوبر من كل عام، يومًا للرواية العربية، يعكس مدى عمق المشهد الثقافي القطري، وما وصل إليه من ثراء.والواقع، فإن الاستجابة العربية لمبادرات الثقافة القطرية تشير إلى مدى انفتاح الثقافة القطرية على محيطها العربي، وأنها ليست منكفأة على ذاتها، وهو ما يؤكد أن مثل هذا الشكل من الثقافة، قادر على أن يكون له مبادراته وحضوره، والذي يشار إليه بالبنان.ونتوقف هنا، عند الأنشطة الثقافية التي تنظمها المؤسسة العامة للحي الثقافي"كتارا"، والتي أصبحت ملء السمع والبصر، ما جعلها صوب اهتمامات الزائرين للدوحة، خاصة من أبناء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، علاوةً على كونها ذات جذب للعديد من الثقافات الأجنبية، التي تقدم عروضها، فتنثر إبداعاتها على أرض الثقافة العربية.ولا غرو، في أن تصبح الدوحة أرضًا للثقافة العربية، خاصة أنها تحافظ على هذه المَيزة، منذ أن كانت حقًا عاصمة للثقافة العربية عام 2010، ما يؤكد أن الثقافة القطرية أصبحت رافدًا مهمًا للثقافة العربية، كونها جزءًا أصيلًا من هذه الثقافة، بالإضافة إلى إثرائها للإبداع العربي بكل ما هو جديد وخلاق.هذا الواقع، تشهد به الإصدارات القطرية التي تثري المكتبة العربية، وحالة الحراك الثقافي والفني، الذي تعيشه الدولة من حين لآخر. وليس ببعيد عنا معرض الدوحة الدولي للكتاب، في ختام دورته المنقضية، والتي جذبت إليها العديد من دور النشر العربية والأجنبية، فخرج المعرض محققًا لأهدافه في جذب المتلقين من رواده، علاوة على أصحاب الذائقة الأدبية، بفضل ما وفره لأصحابها من إبداعات، تثري فضولهم المعرفي، وتنمي لديهم إشباعهم الثقافي.

1936

| 27 ديسمبر 2016

هبة ثقافية

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); لم تكن الاستجابة السريعة للمبدعين القطريين مع مبادرة وزارة الثقافة والرياضة، لتخصيص ريع مبيعات إصداراتهم دعماً للشعب السوري من فراغ، إذ إن مسؤولية المبدع دائماً أن يكون ملامساً لواقعه، وخاصةً المرتبطة بالقضايا الإنسانية، ليقف معبراً عنها بمختلف فنون الإبداع، القولية والبصرية والمكتوبة.ليس هذا فحسب، بل إن فزعة أهل قطر، ومنهم المبدعون، لدعم إخوانهم في الشام، ليست بجديدة عليهم، فعلى مر التاريخ والأحداث الجسام التي شهدتها الأمة العربية والإسلامية، كان مبدعو قطر على مستوى التفاعل، وتحقيق النصرة لإخوانهم في كل مكان.ولا ننسى تلك الهبة الإبداعية، التي قام بها الفنانون والكتاب خلال العدوان "الإسرائيلي" الغاشم على قطاع غزة، خلال العام 2014، حيث استفز هذا الاعتداء المبدعين، فقاموا بتخصيص عائد مبيعات لوحاتهم التشكيلية وإصداراتهم الأدبية، وجرى تخصيصها لدعم إخوانهم الفلسطينيين، وهو الدعم الإبداعي الذي يضاف إلى أشكال أخرى من الدعم القطري للشعب الفلسطيني.كل هذا يؤكد أن المبدع لا ينبغي له أن يكون منعزلاً عن واقعه، وخاصة في الملمات والجراح، بل عليه أن يكون قريباً منه، ملامساً له، متفاعلاً معه، على نحو ما رأيناه من هبة إبداعية أخرى، عبر قصائد نظمها الشعراء لدعم إخوانهم في حلب، وهو التفاعل الذي يؤكد أن المبدع يمكنه فعل الكثير، بل إنه يمكن أن يكون أنموذجاً لغيره من الشرائح المجتمعية، ما يعزز من قيمة الثقافة بمعناها الشامل، وإخراجها من الحيز الإبداعي الضيق.لكن هذا فقط، يقتصر على أصحاب الهمم العالية، المؤمنين حقاً بواجباتهم تجاه وطنهم وأمتهم، وهو الأمر الذي لم يعجزه مبدعو قطر، عندما انتفضوا نصرة ودعماً لإخوانهم في الشام، تحقيقاً وتأكيداً لمواقف الدولة الراسخة تجاه قضايا الأمة، وفي القلب منها الشعوب المستضعفة.

1165

| 20 ديسمبر 2016

الوطن في وجدان المبدعين

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); يقول القائل: بلادي هواها في لساني وفي دمي يمجدُها قلبي ويدعو لها فمي ولا خيرَ فيمن لا يحبُّ بلادَهُ ولا في حليفِ الحب إن لم يتيملم أجد غير الأبيات السابقة، وغيرها من أبيات تدعو إلى حب الأوطان، لأسطر بها السطور التالية، خاصة ونحن نعيش أجواء الاحتفال باليوم الوطني، والذي يتبارى فيه الجميع، حبًا في الوطن، وتأكيدًا على بذل العطاء، والتفاني من أجله.هكذا هم الشعراء، يقودون طليعة أوطانهم ليكونوا أداة لتحقيق نهضة بلدانهم. فالمبدعون دائما هم أصحاب العقول الصافية، الأمر الذي يجعلهم في طليعة العقول المبدعة، والتي تقود الشعوب إلى تعزيز الانتماء، وبذل الغالي والرخيص من أجل بلدانهم.ويظل الوطن دائمًا حاضرًا في قلوب وعقول المبدعين، وهو الأمر الراسخ منذ ولادة الشعر العربي ذاته، حتى خلال العصر الجاهلي نفسه، كان الوطن حاضرًا في قلوب ووجدان الشعراء، فينظمون قصائدهم التي يحنون فيها إلى وطنهم. يغالبهم خلالها الشوق إلى "ديرتهم"، خاصة عندما يغيبون عنها.ودائمًا، فإن ما يبدعه الشعراء، يكون في الوجدان، وليس فقط راسخًا في العقول. فلا نجد قصائد وطنية، إلا ولها عشاقها من أصحاب الذائقة الشعرية، وغيرهم ممن يحبون أوطانهم، فتتردد على ألسنتهم، وتكون أكثر ميلًا إلى قلوبهم، وأسرع إلى أذهانهم، فترتبط بوجدانهم، وتتملك أحاسيسهم.كل هذا يفسر أهمية الكلمة، خاصة عندما ترتبط بالأوطان، فيترجمها المبدعون بكلمات شعرية، أو عبارات نثرية، وسرعان ما يتعمق تأثيرها، فيتحقق لها المراد، ليطرب لها الجميع، ويتأثر بها ذوي العقول والألباب، حبًا في الوطن، فتكون بمثابة معين لا ينضب، وزادًا لا ينقص، ما دام الهدف هو الوطن.

3601

| 13 ديسمبر 2016

اقرأ

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); ونحن نعيش أجواء الزخم الثقافي في رحاب معرض الدوحة الدولي للكتاب، لم أجد أفضل من شعار المعرض، ليكون عنوانًا لهذه السطور، لما تمثله القراءة من دلالات عميقة لدى الأمم، وتحقيق نهضتها، لا سيما بين أبناء أمة اقرأ، المعنية بهذا الخطاب.لهذا تكمن أهمية الشعار في أن يكون دعوة للحث على القراءة، وهي الدعوة التي كان لابد من أن يرافقها العديد من الجهود، ليصبح الشعار عملًا، وليس فقط شكلًا، بأن تحمل جميع بصمات المعرض، وفي القلب منه، ندواته وورشه المختلفة.صحيح، هناك، بعض الفعاليات المصاحبة للمعرض تنسجم مع هذا الشعار، ولكنها وُجدت على هامش محدود للغاية. إلا أن المعرض، ولكونه دائمًا يبحث عن الأفضل، بما يليق بتوهج المشهد الثقافي القطري، فإنه كان جديرًا بالندوات المقامة على هامشه، وأن يكون محورها العام منسجمًا مع هذا الشعار، لتدور حول كل ما يتعلق بالقراءة، ومنها محاور تدور حول أسباب تدني القراءة، واتجاهاتها، وما إذا كانت تتجه إلى جنس أدبي بعينه، أم إلى غيره من المعارف.علاوة على ما سبق، كان يمكن البحث عن الوسائل التنشيطية للقراءة، والمبادرات المطروحة في هذا الاتجاه، والحديث عن مدى تكاملها، ووسائل تشجيعها داخل المدارس، وجهود المكتبات إزاءها، إلى غيرها من محاور، كان يمكن أن تكون بمثابة انسجام واضح مع شعار المعرض، ليصبح واقعًا، وليس فقط شعارًا.الشعار ذاته، وإن كان فكرة محمودة للمعرض، فإنه يمكن تطويرها، لتكون لمرحلة ما بعد المعرض، ليتم مناقشة دلالات هذا الشعار في مراحل أخرى تالية، عبر الصروح المختلفة، التي تتبع وزارة الثقافة والرياضة. خاصة أن "اقرأ" ليس شعارًا فقط، ولكنه منهج حياة، يصلح لمعرض الكتاب، ولغيره.

991

| 06 ديسمبر 2016

ليس للقراءة فقط!!

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); ساعات قليلة تفصلنا عن انطلاق الدورة السابعة والعشرين لمعرض الدوحة الدولي للكتاب، وسط رهان كبير على هذه النسخة، يصاحبها ترقب في أوساط الناشرين، ليس في الوطن العربي فقط، ولكن على المستوى العالمي، لكون المعرض ليس محليًا أو عربيًا فحسب، بل دولي بامتياز.وبالرغم مما هو معروف بأن معارض الكتاب في العالم هدفها دعم وتشجيع القراءة بالدرجة الأولى، إلا أنه مع تسارع تقنيات العصر، وتطور آفاقه، فلم تعد مثل هذه المعارض قاصرة على القراءة فقط، بفضل ما يصاحبها من فعاليات أخرى، متمثلة في إقامة ندوات ثقافية وأخرى فكرية وورشًا إبداعية وحفلات توقيع للمبدعين، وشرائح أخرى من المؤلفين.هذا التنوع الذي صارت تشهده معارض الكتب، جعلت منها ملتقيات فكرية ومعرفية وثقافية، دون أن تقتصر على عرض لكتب، تتراص بجانب بعضها البعض، يشاهدها الزائرون، وينصرفون عنها لأسباب تخصهم، وليس فقط لعارضيها أو لمؤلفيها.من هنا، يبدو الرهان على النسخة المرتقبة لمعرض الدوحة بأن تكون إطلالتها على نحو ما هو معروف عن المشهد الثقافي القطري، ليكون لهذه الدورة ما بعدها، لما تمثله معارض الكتب من أهمية في كونها ملتقيات تتلاقح فيها الأفكار، ويتبادل حضورها الآراء، ويطرح فيها الجميع كل ما يعني لهم من هموم ثقافية، وأحلام إبداعية، بغية إثراء المشهد، وفي القلب منه، الهدف الأسمى، وهو الوصول إلى المتلقي.ولا يمكن إغفال أهمية حضور المتلقي، وكونه المستهدف الأبرز من مثل هذه الفعاليات وغيرها، دون أن تعمل على استقطابه، وتُشجع القراءة لديه، وتُغنيه بزاد ثقافي، يُشبع حاجته المعرفية، بعيدًا عن تلك الصورة النمطية التي كانت سائدة في السابق، والتي لم تعد تفلح لعالم تسود فيه التقنيات الحديثة. وأصبح فيه الكتاب التقني ينافس نظيره المطبوع، بقوة وسرعة انتشار. كل ذلك يدعونا إلى القول بأن معارض الكتب لم تعد للقراءة فقط، كما كانت.

880

| 29 نوفمبر 2016

تحدي الجزيرة

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); منذ 20 عامًا تقريبًا، وقناة الجزيرة تتربع على عرش الإعلام العربي، محركة داخله المياه الراكدة، والتي صارت فيما بعد ساخنة. ومع ظهور العديد من القنوات المنافسة لها تاليًا حاولت جميعها استنساخ تجربة الجزيرة، فإن التوفيق لم يكن حليفها. ومع اكتمال عشرية الجزيرة الثانية من عمرها الإعلامي، وظهورها أخيرًا بحلة جديدة، فقد صارت الجزيرة هذه المرة أمام تحدٍ جديد. إلا أنه التحدي الذي لا يزال يراوح مكانه، ليبقى ضد الجزيرة نفسها، وهو الحفاظ على هذه الثياب التي ارتدتها، بعد مرور عقدين على انطلاقها.وأغلب الظن أن الجزيرة كما نجحت في مواجهة ما اعتراها من صعاب على مدى 20 عامًا، تمكنت خلالها من مواجهة الأمواج المتلاطمة، فإنها هذه المرة قادرة أيضًا على مواجهة التحدي الذي صنعته لنفسها، باستمرار تطويرها شكلًا ومحتوى، لتبقى قناة إعلامية، تعبر بحق عن الرأي والرأي الآخر، تنحاز خلاله إلى الإنسان، وتعلي في الوقت نفسه من المعايير المهنية.ومن المؤكد أن الجزيرة قادرة على أن تتفوق على ذاتها، كما فعلت من قبل، بعدما كرست لنفسها مكانة رفيعة على قمة الصحافة المرئية، لتحافظ من خلال هذا التفوق على حلتها الجديدة، لتصبح ذات خطة إستراتيجية، دون أن تكون آنية، خاصة أن جمهور الجزيرة، سواء المؤيدين منهم أو المعارضين، يترقبون هذه الحلة، إما بنقد، أو بترحيب، وهو الأمر الذي لا ينبغي أن يضيع بينه المتلقي، بعدما جعلته القناة الأشهر عربيًا أمام نوافذ عديدة.وكما يُعرف، فإن الوصول إلى النجاح قد يكون سهلًا، غير أن الأصعب منه، هو الحفاظ عليه، مع ضرورة استمراره ليظل متوهجًا. ويبدو أن هذا النهج هو الذي أرادت الجزيرة أن تدخل معتركه، لتظل قناة تراعي الإنسان العربي في كل مكان، سواء في وطنه، أو مهاجرًا منه.

986

| 22 نوفمبر 2016

انفتاح ثقافي

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); تشهد الدوحة خلال هذا الأسبوع فعاليتين ثقافيتين مهمتين، الأولى جزائرية، والأخرى تركية. وللفعاليتين دلالة ثقافية كبيرة، تعكس حالة الانفتاح الثقافي الذي تعيشه الدوحة عربيًا ودوليًا، منذ نجاحها في تنظيم ففعالية اختيارها عاصمة للثقافة العربية 2010. هذا الانفتاح على ثقافتين الأولى عربية والثانية إسلامية، يعكس مدى حرص المشهد الثقافي القطري على أن يلامس وينفتح على غيره من الثقافات في إطار من التمازج الثقافي الذي يجمع الدول بعضها ببعض، ويقوي عراها، توظيفًا لدور الثقافة وأهميتها كقوة كامنة.الحضور العربي والإسلامي للثقافتين الجزائرية والتركية في الدوحة، ليس هو الأول من نوعه بالطبع، بل سبقه وسيتبعه العديد من الفعاليات المماثلة، والتي تضاف إلى غيرها من الفعاليات العربية والدولية التي شهدتها الدوحة من قبل، الأمر الذي يعزز بدوره من قيمة الثقافة القطرية، وانفتاحها على غيرها من الثقافات، خاصة في عمقها العربي والإسلامي.هذا الحضور الآني لهاتين الثقافتين، يقابله حضور ثقافي ممتد للثقافات دولية، لا يزال حاضرًا في قلب الدوحة، عندما كان القرار بإقامة سنوات ثقافية بين قطر والعديد من دول العالم منذ عام 2012، الأمر الذي يعكس معه أيضًا عمق المشهد الثقافي القطري وانفتاحه عالميًا، بأن تحل الثقافة القطرية ضيفًا على ثقافات العالم.مثل هذا الزخم، يعكس أن الحراك الثقافي لابد له من إستراتيجية، فلا يكون فعلًا آنيًا، أو عملًا عشوائيًا، بل ينبغي أن يكون له ما بعده، بغية تحقيق هدفه، وهو توثيق عرى التواصل الثقافي بين الشعوب، واستغلال هذه القوة الكامنة، إن جاز وصف الثقافة بها في تحقيق التواصل بين الدول، وأن تكون الثقافة محطة للالتقاء، وتعزيز المشترك من القواسم بين الدول والشعوب، بعيدًا عما يمكن أن يثيره "فن الممكن"، وما يترتب عليه من تفرقة وتشرذم.

1769

| 15 نوفمبر 2016

بذرة مسرحية

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); كان إعلان وزارة الثقافة والرياضة عن المشروع الرائد للمسرحيات المدرسية، التي سيجرى عرضها خلال اليوم الوطني، بمثابة بذرة تؤسس لحركة مسرحية، تبدأ من المهد الفني إلى النضج المسرحي.هذا المهد يتمثل هنا في تنمية مواهب طلاب المدارس. وأحسن القائمون على الفعالية في أن تكون البداية مع المواهب المدرسية، ليكونوا بمثابة البذرة التي يتم زرعها، تمهيدًا لحصادها في المستقبل، من أجل حركة مسرحية، ليست جامعية أو شبابية وفقط، ولكن لتصبح رافدًا لمسرح الكبار، وعلى درجة عالية من الاحتراف والمهنية.غير أن المهم هو استمرار هذا النهج، لتكون له رؤيته المستقبلية، ولتصبح الفكرة لها ما بعدها، وفق خطة إستراتيجية تتبناها وزارة الثقافة والرياضة، دون إغفال لحجم المسؤوليات الملقاة على عاتق مركز شؤون المسرح، خاصة فيما يتعلق بمهرجان الدوحة المسرحي، وما يكتنفه حتى الآن من غموض! ولذا، فلا يجب أن يكون هذا المشروع وفقط، ولكن من الضروري أن تتبعه مبادرات ومشاريع أخرى، تتضافر فيها الجهود على مختلف المستويات من أجل إثراء الحركة المسرحية، بما يدفعها إلى الأمام، تلافيًا لما آل إليه حال المسرح القطري.وحتى لا يكون الأمر جلدًا للذات، فإن أزمة المسرح هي أزمة عربية في العموم، وليست قاصرة فقط على المسرح القطري. غير أنه من الأهمية بمكان أن تكون أشكال الحراك على أكثر من صعيد، مصحوبة بإرادة جادة من أجل النهوض بالمسرح القطري، وإعادته إلى الناصية التي يستحق تتويجه، ووصفه بها، وهي "أبو الفنون"، وهي الصفة التي منحتها له العديد من المؤسسات الفنية الدولية، وظلت على هذه الحالة، والتي يتمنى المرء ألا تتوارى يومًا، ونحن على أعتاب مناسبة اليوم العالمي للمسرح خلال شهر مارس المقبل، ما يستوجب معه الإسراع بالعمل، للحاق بهذا اليوم.

885

| 08 نوفمبر 2016

عُرس الدوحة الثقافي

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); قرابة 30 يومًا تفصلنا عن إقامة النسخة السابعة والعشرين لمعرض الدوحة الدولي للكتاب، وهي الدورة التي يترقبها المثقفون، ويتأملها المبدعون، وينتظرها الجمهور، بغية النهل من هذا المنبع الثقافي الذي لم ينضب على مدى أكثر من ربع قرن. هذه الأهمية للمعرض تكمن في كونه عُرسًا ثقافيًا ليس حكرًا على جهة بعينها، أو دور نشر بذاتها، ولكنه للجميع، من مبدعين ومثقفين ومفكرين وجمهور متنوع الشرائح. الكل يترقبه عُرسا ثقافيا، يرتشفون من إبداعاته، وينصتون إلى ندواته، ما يضفي على كل هذه الأجواء روحًا ثقافية، تنبض بكل جوانب الإبداع. الدورة المرتقبة للمعرض، تأتي وقد صارت وزارة الثقافة والرياضة في حلة جديدة، الأمر الذي يرفع معه سقف توقعات الجميع بأن تكون النسخة الجديدة على مستوى هذا الطموح من قبل جمهور المعرض، فيصبح بحق معرضًا يليق بالدوحة وحضورها الثقافي محليًا وعربيًا ودوليًا.يأتي هذا من باب تقرير ما هو واقع بالمشهد الثقافي الذي تشهده قطر حاليًا، منذ أن تم اختيار الدوحة عاصمة للثقافة العربية عام 2010، حيث تعيش العاصمة وهجًا ثقافيًا، قد يخفت أحيانًا، ولكنه في مجمله حاضرًا داخليًا، وينفتح خارجيًا من خلال الأعوام الثقافية التي تقيمها الدولة مع العديد من دول العالم، منذ أن بدأت الفكرة عام 2012 بالسنة الثقافية مع اليابان، لتتبعها المملكة المتحدة، ثم البرازيل، ومن بعدها تركيا، لتحل الصين هذه السنة، على أن يكون العام المقبل مع ألمانيا.الحضور الثقافي القطري داخليًا، والانفتاح الثقافي خارجيًا، يجعل من معرض الدوحة للكتاب محط أنظار الجميع، الأمر الذي يفرض عليه مسؤوليات عدة، ليكون على مستوى هذا الطموح من ناحية، وبالشكل الذي يليق بالثقافة القطرية من ناحية أخرى.

897

| 01 نوفمبر 2016

هموم ثقافية

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); قبل أن أعود بالذاكرة إلى رائد القصة القصيرة في العالم العربي، الأديب الراحل يحيى حقي، أطل على رأسي العنوان السابق، وكانت الذاكرة قد خدعتني في أن حقي سبق أن قام بتأليف كتابه الموسوم "هموم ثقافية". الكتاب وإن كان قد جمع ألواناً شتى من العلم والفكر والثقافة وقضايا مجتمعية متنوعة، كتبها صاحب "قنديل أم هاشم"، خلال الفترة من 1961 إلى 1970، فإن هموم المثقفين والثقافة في آن اليوم تجاوزت ما كان قبل 45 عاماً تقريباً، إذ صار المشهد في مجمله يحمل العديد من المتغيرات، والتي تنعكس بالتالي على المبدعين، ومن ثم الحالة الإبداعية نفسها، الأمر الذي يضعنا أمام مآلات ثقافية جديدة، ربما لو كان الأديب المصري الراحل بيننا اليوم، لزاد على الهموم هموماً، خاصة مع تزايد التحديات التي تواجه الثقافة العربية بشكل عام، واتساع أبعاد تحدياتها، وهو ما ينعكس على المثقفين بشكل عام.هذه الحالة، تدفع المثقفين إلى أن يكون لهم دورهم في الواقع المعاش، بعيداً عن الهروب، والتقوقع في أبراج عاجية، شريطة أن تكون تعبيراتهم صادقة عن هذا الواقع، وأن تكون أطروحاتهم تجاهه واقعية، تعكس الرغبة الأكيدة في غدٍ مشرق، وهو القول الذي لا يغفل بالطبع مراعاة جنوح الكاتب أو الأديب عادة إلى الخيال.ولن تكون هذه الحالة، إلا إذا كانت هناك إرادة ثقافية جامعة، تفتش عما هو كامن في العمق الثقافي، تستخرج كنوزه، وتلفظ ردئية. وحتى لا يتناطح في الأمر عنزان، فإن القيمة الثقافية دائماً ما تفرض نفسها، وأن الزبد، سرعان ما يذهب جفاء.ويخطئ من يظن أن المثقفين يمكن أن يكونوا بعيدين عن أي تطور بالمشهد الراهن، أياً كانت انعكاساته، سواء كانت إيجابية، أو سلبية. فكما يقال، فإن المثقف وما ينتجه هو انعكاس لواقعه، ومن ثم فإن هذا المنتج يتأثر بما يدور حوله، أياً كانت طبيعته. لكن المهم أن يقبل المثقف على الطرح والاشتباك.

1849

| 25 أكتوبر 2016

الرواية القطرية

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); المتتبع لمهرجان جائزة "كتارا" للرواية العربية أخيراً، يلمس مدى النقلة الكبيرة التي بدأت تحدثها "كتارا" في أوساط المبدعين العرب، من خلال جائزتها التي تدخل دورتها الثالثة، بكل ثبات، وتطلع إلى تتويج الرواية، لتقف على ساقي الإبداع العربي، ومن ثم العالمي. والمتأمل للجائزة في نسختيها المنقضيتين، يجد الرواية القطرية قد خرجت بخفي حنين، وهو الأمر الذي يفتح المجال أمام العديد من التساؤلات. لسنا هنا في سياق الإجابة عن جلها، بقدر ما هي تساؤلات واجبة الطرح، ينبغي سبر أغوارها.ولا نذهب في هذا السياق إلى ضرورة استحداث فئة للرواية القطرية، فتكون هناك محاصصة داخل الجائزة، بل الحديث ينصب هنا عن أهمية التوقف أمام الأسباب التي حالت دون تتويج الرواية القطرية بأحد أفرع الجائزة، خاصة وأنها تنطلق من عقر دارها.هذا البحث، ينبغي أن يشترك فيه الجميع، روائيون ونقاد. مؤسسات ثقافية متنوعة، سواء كانت رسمية، أو غير رسمية، بغية الوقوف على حالة الرواية القطرية، ومن ثم تشريح وضعها، ثم الانطلاق إلى الوسائل الكفيلة بما يؤدي إلى اشتداد عودها.ومع الإيمان الكامل، بأن منح الجوائز ليس دليلاً على التميز. كما أن حجبها لا يعني إخفاقاً، إلا أنها بوصلة يعكس مؤشرها إلى حالة ما، بدرجة ما، ومن ثم يمكن أن يُقاس عليها المشهد الروائي القطري، خاصة مع صعود أقلام واعدة لكتابة الرواية القطرية. وفي كل الحالات فإن الأمر أشبه بناقوس خطر، يستدعي الأمر طرقه بمبضع الجراح، حتى يلتئم الجُرح، ويستعيد عافيته، خاصة وأن الرواية القطرية لها نصيب من الحضور، كما أن الأقلام القطرية، ليست ببعيدة عن المشهد العربي ذاته.الأمر فقط بحاجة إلى إرادة، وتقييم ما هو حاصل للبناء عليه، والوقوف على جوانب الإيجابيات لتعظيمها، والنظر إلى الإخفاقات لتجنبها، وتصويب ما هو سلبي منها. انطلاقاً من أن الجوائز ليست هى نهاية المطاف، ولكنها قد تكون بدايته، لتصبح محطة للانطلاق، بغية الوصول إلى حالة صحية للرواية القطرية، بشكل يليق بالمشهد الثقافي في مختلف إبداعاته.

1339

| 18 أكتوبر 2016

alsharq
TOT... السلعة الرائجة

كثير من المراكز التدريبية اليوم وجدت سلعة سهلة...

5343

| 06 أكتوبر 2025

alsharq
استيراد المعرفة المعلبة... ضبط البوصلة المحلية على عاتق من؟

في الآونة الأخيرة برزت ظاهرة يمكن وصفها بـ...

4509

| 02 أكتوبر 2025

alsharq
الإقامة الدائمة: مفتاح قطر لتحقيق نمو مستدام

تجاذبت أطراف الحديث مؤخرًا مع أحد المستثمرين في...

4161

| 05 أكتوبر 2025

alsharq
الذاكرة الرقمية القطرية.. بين الأرشفة والذكاء الاصطناعي

في زمن تتسابق فيه الأمم على رقمنة ذاكرتها...

1770

| 07 أكتوبر 2025

alsharq
بكم نكون.. ولا نكون إلا بكم

لم يكن الإنسان يوماً عنصراً مكمّلاً في معادلة...

1428

| 08 أكتوبر 2025

1263

| 08 أكتوبر 2025

alsharq
حماس ونتنياهو.. معركة الفِخاخ

في الوقت الذي كان العالم يترقب رد حركة...

1017

| 05 أكتوبر 2025

alsharq
الوضع ما يطمن

لسنا متشائمين ولا سلبيين في أفكارنا وتوقعاتنا ولكن...

900

| 03 أكتوبر 2025

alsharq
تعلّم كيف تقول لا دون أن تفقد نفسك

كم مرة قلت «نعم» في العمل بينما في...

777

| 02 أكتوبر 2025

alsharq
هل قوانين العمل الخاصة بالقطريين في القطاعين العام والخاص متوافقة؟

التوطين بحاجة لمراجعة القوانين في القطــــاع الخـــــاص.. هل...

774

| 05 أكتوبر 2025

alsharq
لا يستحق منك دقيقة واحدة

المحاولات التي تتكرر؛ بحثا عن نتيجة مُرضية تُسعد...

729

| 07 أكتوبر 2025

alsharq
بين دفء الاجتماع ووحشة الوحدة

الإنسان لم يُخلق ليعيش وحيداً. فمنذ فجر التاريخ،...

720

| 06 أكتوبر 2025

أخبار محلية