رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
نعم نقدم لها كل التحية والتقدير على الجهود الحثيثة والملحوظة للرقي بالنواحي الصحية والتي تصب في قالب مصلحة المواطن القطري والذي عانى كثيرا في السابق من تأخر في المواعيد وازدحام ملحوظ في غرف الانتظار مما أدى الى وجود حالة من الضجر والضيق عند المواطنين من عدم احساسهم بالتميز في بلادهم حتى في حالة تخصيص مراكز صحية للقطريين مع مشاركة الجاليات غير القطرية نرى الانتظار القاتل وطوابير من المرضى. القطري لا يمثل في هذه الطوابير سوى النسبة القليلة جدا مما جعل الكثير من المواطنين يفرون إلى العيادات الخاصة بحثا عن العلاج والتي لا تتساوى في أغلب تشخيصاتها بالعلاج الحكومي الذي يخضع للرقابة والمحاسبة. ولكن ماذا يفعل المواطن إذا كان هذا هو الحل للهروب من طوابير الانتظار وما يترتب عليها من تأخير معنوي واجتماعي وصحي. ناهيك عن خدمة حجز المواعيد والتي قد تصل إلى شهور دون مراعاة حالة المريض والتي قد تكون حرجة أو قد يكون في حالة قلق نتيجة لعارض ألم به أو فحص ينتظر نتيجته. ولكن ما لاحظته في زيارتي الأخيرة للمركز الصحي التابعة له وأفرحني كثيرا هي الخطوة الجميلة والتي قامت بها الرعاية الصحية الأولية ألا وهي وجود عيادة متخصصة للقطريين حيث لا انتظار ولا موعد، يدخل القطري دون انتظار وهذا من أبسط حقوقه كمواطن في وطنه، ولكي يشعر بالتميز وليس المقصود من مقالي هنا العنصرية والتفرقة. ولكن من حق كل مواطن في وطنه الشعور بهذا التميز والانصاف. وهذا التميز موجود في جميع دول العالم المتقدمة والنامية على حد سواء. فهناك حق المواطنة من الوطن تجاه المواطنين وهذه الأمور هي من حقوقهم، فالشعور بالراحة والسرعة والخدمة المتميزة هي مطالب يطالب بها المواطن القطري عند ذهابه إلى الدوائر الحكومية في الدولة. وعلى سبيل المثال المستشفيات والمراكز الصحية، فقد تعبنا من الانتظار والازدحام وصعوبة الحصول على المواعيد الطبية ونحن قلة!. ختاما أقدم شكري الجزيل للرعاية الصحية الأولية لهذه المبادرة الرائعة والتي تخدم الشعب القطري، والتي نتمنى جميعا أن تكثر هذه المبادرات وأن تظهر أكثر من عيادة خاصة للقطريين مثل عيادات الأسنان والعيادات الجلدية وغيرها من العيادات والتي يصعب الحصول على مواعيد فيها بسبب الازدحام غير المبرر. فنحن شعب لا يريد سوى حقه في وطنه. • تنويه شكر خاص لمركز الوجبة الصحي ممثلا في ادارته الحكيمة والمرنة في معالجتها للكثير من المشاكل وتخطيها، وهذه الادارة ممثلة في الدكتور مشعل فهو واجهة مشرفة لكل قطري وقطرية، وبمثل هذه الادارة فلنفتخر ونتمنى أن يحذو الجميع حذوه. Twitter:@sfjalhajri
1195
| 29 يناير 2020
هذه الوزارة الخدمية والتي وضعت من أجل خدمة الجمهور والحرص على تقديم الخدمة بشكل عالي المستوى، وأخص بالذكر القسم المختص بمكاتب الاستقدام والذي أصبح من وجهة نظر الجميع عاجزا عن متابعة أخطاء وتجاوزات مكاتب الاستقدام وتحايلهم على معظم الجمهور وعلى مسمع ومرأى من وزارة العمل، فكم من شكوى قدمت ضد هذه المكاتب المخادعة ولكن ذهبت مع الريح. والسؤال الذي يطرح نفسه هنا ما دور وزارة العمل تجاه هذه المكاتب؟. وما هي العقوبة التي تقع على هذه المكاتب نتيجة تحايلها وتلاعبها وعدم مصداقيتها مع المستقدم؟! ولماذا تتمادى هذه المكاتب في التلاعب بالمواطنين وغير المواطنين من حيث اعطاء مدة لاحضار العامل أو الخادمة وعدم الالتزام بذلك، وكذلك اعطاء ايصالات بالمبالغ وعدم الالتزام بارجاع هذه المبالغ لأصحابها في حالة حدوث خلاف أو ما شابه ذلك. وهنا تحضرني حادثة حدثت لقريب لي مع أحد هذه المكاتب، حيث تقنع مدير هذا المكتب بلباس الورع والزهد أي لباس الدين وأخفى خلف هذا اللباس شيطانا يتميز بالكذب والنصب والدجل، حيث نصب على قريبي هذا بمبالغ خيالية لأنه طلب منه أكثر من خادمة، ولكنه لم يلتزم باحضارهن، وعندما حاول قريبي هذا استرجاع ماله لم يرد عليه، وطالت المدة حتى تجاوزت الثمانية أشهر، وعندها قرر ذاك المخدوع الذهاب لوزارة العمل كجهة رسمية مسؤولة لعل وعسى تساعده في استرجاع ماله. ولكن الذي حدث أن وزارة العمل لم تقم بدورها كما هو مطلوب بل أخبره المسؤول هناك أن هذا المكتب قد سحبت رخصته من عام 2012 وهو موقوف عن مزاولة المهنة، وأنه يجب عليه التوجه للشرطة التابعة لمنطقته لتقديم الأدله والإيصالات ضد هذا المكتب. وعندما ذهب للشرطة بدأت معه حكاية جديدة هناك فالكل يلقي بالمسؤولية على الآخر وضاع بينهما قريبي هذا والذي يمثل شريحة كبيرة من المتضررين من هذه المكاتب، التي لم تعد تبالي بهذه الوزارة لتهاون مسؤوليها في تتبع تلك المكاتب التي بنت تجارتها على النصب والاحتيال. أوجه ندائي في هذا المقال إلى وزارة العمل قسم مكاتب الاستقدام ممثلة في مديريها ومسؤوليها في وجوب معاقبة المكاتب المتلاعبة وايقاف مزاولتها للمهنة، وتتبع حقوق المتضررين وارجاعها لهم، والزام هذه المكاتب بالالتزام والصدق في التعامل. ولابد أن تعرف هذه المكاتب أن هناك ادارة قوية لا تتهاون في ارجاع الحقوق إلى أصحابها ولا تسمح بمثل هذه الأمور أن تحدث دون عقاب أو اتخاذ اجراء قوي ضد هذه المكاتب المتحايلة، كي يشعر كل واحد فينا أنه لا يضيع حق وراءه مطالب، وكي يعرف كل مكتب متحايل أنه لابد أن يقع في شر أعماله، لانه هناك له بالمرصاد ادارة قوية حازمة وجدت لخدمة الناس ومصالحهم وارجاع حقوقهم. عندها سيعرف كل مكتب استقدام حدوده وتبعات ما قد يحصل له لو تجاوز أو تلاعب في حقوق الناس. ونرجو جميعا أن تقوم هذه الوزارة بواجبها على أكمل وجه، وأن تنصف المظلوم من ظلم واحتيال هذه المكاتب وأكل حقوق الناس دون وجه حق. Twitter:@alhajri_22
2680
| 15 يناير 2020
بالأمس القريب نظمت جريدة الشرق الغراء ندوة لمناقشة أوضاع المتقاعدين وكيفية تحسين هذه الأوضاع من خلال إيجاد الحلول المتعددة، التي في غالبها تصب في صالح المتقاعدين تلك الفئة المنسية، وكانت محاور تلك الندوة تدور حول رؤيتهم لقانون التقاعد المنتظر الذي نأمل جميعا أن يصب في صالح المتقاعدين تلك الشريحة التي ظلمت، فأغلبهم أحيل إلى التقاعد تحت مسمى البند المركزي، وهو في ريعان شبابه حيث إنه ما زال في الثلاثينيات من عمره، وهذه هي سنوات العطاء والتطور، ولكن ما حصل قد حصل وإن حصل دون دراسة أو تخطيط فما ذنب هؤلاء فئة المتقاعدين الذين سلبوا أبسط حقوقهم في العيش برفاهية وتحت مظلة الحياة الكريمة، فقانون التقاعد الحالي هو بالفعل قانون جائر وظالم للمتقاعدين فعندما يحال الموظف القطري للتقاعد وهو ما زال في سن العطاء وفي المقابل يحرم من جميع المزايا التي يتميز بها زميله الموظف والمقارب له في العمر أو قد يكبره...... فعندما يحال للتقاعد فقد حكم عليه أن يعيش حياة صعبة تحيط بها الديون من كل جانب فمعاش التقاعد لا يسد كفايته في ظل هذه التطورات والمتطلبات، لذا لابد من إعادة النظر في أمور كثيرة، وعلى رأسها عدم تحديد سن التقاعد للاستفادة من الكوادر الوطنية والخبرات في جميع المجالات الحكومية والخاصة، فهذه المجالات جميعها بحاجة لتعيين مستشارين قطريين للاستفادة من خبراتهم. كذلك ضرورة إنصاف المرأة في حال التقاعد، فالقانون الحالي أهدر حقوقها المشروعة والتي من حقها، فنرجو إنصاف المرأة في قانون التقاعد الجديد فهي نصف المجتمع، وقد تكون من فئة المطلقات أو الأرامل اللاتي ليس لهن معيل سوى الله سبحانه وتعالى، ولابد من أخذ ذلك عين الاعتبار، فهن جزء لا يتجزأ من المجتمع، وقانون التقاعد الجديد لابد له من تعديل في الكثير من مواده لكي يتناسب مع التطور الذي تعيشه الدولة، وكذلك أرى ضرورة تعديل قيمة معاشات المتقاعدين لتوفير الحياة الكريمة لهم والعيش كأي مواطن قطري يتمتع بجميع الامتيازات من قيمة معاشية جيدة الدخل وبدل سكن وغير ذلك من البدلات والامتيازات التي يتمتع بها الموظف القطري كل حسب شهاداته وخبراته، ولابد أن يشمل ذلك المتقاعد والمتقاعدة على حد سواء.. كذلك أضم صوتي إلى صوت أعضاء الندوة الذين طالبوا بتأسيس جمعية للمتقاعدين أصحاب الخبرات لإشراكهم وإطلاعهم على قانون التقاعد الجديد قبل صدوره، فهم الأعلم بمشاكل المتقاعدين واحتياجاتهم.. وقانون التقاعد الحالي في قطر لابد أن يعاد النظر فيه، ففي ظل التطورات الجديدة وارتفاع الدخل المعيشي الذي شمل جميع مناحي الحياة في دولة قطر بكافة سكانها مواطنين وغير مواطنين إلا فئة المتقاعدين.... فلماذا هذا التجاهل وإنقاص حقوقهم المستحقة فهم الفئة الوحيدة في الدولة التي لم تأخذ حقها كاملاً. • ختاما: يؤسفني عدم حضور هيئة التقاعد والمعاشات للندوة التي نظمتها جريدة الشرق لتوضيح رؤيتها في قانون التقاعد الحالي والجديد ووضع الحلول المناسبة لتحسين أوضاع المتقاعدين لمواجهة تحديات العصر.. غابت هيئة التقاعد والمعاشات عن هذه الندوة وغاب معها رأيها فيمَ حدث من قانون قديم ظالم لشريحة المتقاعدين من كلا الجنسين وفيمَ سيحدث من قانون جديد لعله يكون قانونا عادلا منصفا لهذه الشريحة المنسية.... فقانون التقاعد في قطر ما زال يحتاج إلى دراسة واعية ومطلعة ومنصفة لكل متقاعد ومتقاعدة، والذي نأمل جميعا أن يكون القانون الجديد ماحياً للقانون القديم بكل تبعاته وساعيا لتحقيق الحياة الكريمة التي يستحقها المواطن القطري. Twitter:@alhajri_22
4757
| 08 يناير 2020
الحديث عن هذه الخدمة يطول والتي خصصت لخدمة الشعب القطري من قبل حكومتنا الرشيدة، وكي تكون استكمالا لدور مستشفيات الدولة في رعاية المريض المنزلية، حين يسمح له بالخروج للمنزل واستكمال علاجه الذي قد يطول بمنزله وبين أفراد أسرته. وفي المقابل تسهيلا على المستشفيات في مدى القدرة الاستيعابية لها، فالمسألة نسبة وتناسب، فالمريض الذي قد يطول علاجه وحالته نوعا ما مستقرة وفرت له الدولة هذه الخدمة لمتابعته في منزله. إلى هنا نرى أن ظاهر الموضوع جميل جدا وأكثر من رائع ونحاكي الدول المتقدمة في خدماتها لمواطنيها. ولكن للأسف ما نراه على أرض الواقع يخالف ذلك تماما. فالذي يحدث هو كالآتي: أن أغلب هذه المكاتب الخاصة بالتمريض الخاص التي تتعامل مع مؤسسة حمد الطبية وبالأخص مكتب التمريض الخاص هي مكاتب غير احترافية تنقصها الخبرة سواء على نطاق التمريض أو الادارة، ناهيك عن تعامل مكتب التمريض الخاص التابع لمؤسسة حمد الطبية والذي يصعب ويعقد كل الأمور. اضافة الى اتباع سياسة الباب المقفل، وعدم رؤية المراجعين من أهالي المرضى والذين ليست لهم حيلة، فعندما يأتي المراجع لبث شكواه عن تجاوزات وأخطاء هذه المكاتب التي قد تكون قاتلة، يقابل بكل برود وبلا مبالاة من صغار موظفين لا يفقهون شيئا وليست لديهم صلاحيات. ولا حتى حق الرد. سؤالي هنا كيف تكون هذه الخدمة خدمة مجتمعية قطرية وهي لا تقوم بأبسط أدوارها، ولماذا تصعيب الأمور عند القيام بالتقصير من قبل هذه الشركات الخاصة التي وجدت لخدمة المريض وراحته. ولماذا التهاون من قبل المسئولين في متابعة هذه الشركات ومعاقبتها ألا نعرف أن من أمن العقاب أساء الأدب. فأنا كمواطنة قطرية، وأمثل شريحة كبيرة من الشعب القطري والذي يعاني من سوء وخدمة بعض شركات التمريض الخاص. وجهلها لأبجديات التمريض وكذلك تهاون المسئولين في ادارة التمريض الخاص التابعة لمؤسسة حمد الطبية في عدم مقابلة أهالي المرضى والاستماع لشكواهم وكذلك اقفال أبوابهم ووضع حراسة مشددة بسبب أعذار وهمية لا تدل على شيء، فنحن في بلد يسعى لتحقيق أعلى مستويات الشفافية، أبوابه جميعها مفتوحة للقاصي والداني ونحن في بلد الخير والعز. ونريد أن نستمتع بجميع خدمات بلادنا بكل أريحية. وهذا يحدث عندما يطبق القانون بحذافيره. خدمة على أعلى المستويات تخضع للجان قوية تراعي أدق التفاصيل في اختياراتها تخلو من المحسوبية والمحاباة. كذلك لابد من وجود مسؤولين يمثلون الادارة أفضل تمثيل باعطاء صورة مشرفة للاداري المسئول المتقبل للانتقاد بجميع أشكاله؛ لأن هذا الانتقاد هو الذي يزرع النجاح لأي ادارة طموحة تسعى لنجاح هدفها..... ولابد أن يعرف الجميع أن خدمة التمريض الخاص وضعت من قبل الحكومة الرشيدة لراحة المرضى القطريين، وكخدمة يتميز بها المواطن القطري وكحق من حقوقه. فهل وظفت هذه الخدمة بالطرق الخاطئة بسبب سوء ادارة وعدم اعطاء كل ذي حق حقه وعدم متابعة المقصرين ومعاقبتهم. فالمحاسبة تخلق المنافسة الشريفة والتي تسعى لتقديم أفضل الخدمات. ولا ننسى جميعا أن هذه الخدمة التمريضية الخاصة وجدت لمتابعة المرضى السريريين في منازلهم والذين يطول علاجهم مما يجعل المستشفيات غير قادرة على استيعابهم، مما جعل الدولة تقوم شاكرة على توفير خدمة التمريض الخاص في المنازل ولكن للأسف الشديد أغلب هذه الشركات لم تعاقب كما ينبغي، فالأغلب يعاني منهم وسبب ذلك واضح للعيان عدم ضرب بيد من حديد على هذه الشركات المتهاونة من قبل مكتب التمريض الخاص التابع لمؤسسة حمد الطبية. صاحب سياسة الباب المغلق بسبب أعذار وهمية، وغياب المسؤول المتفهم لجميع المشاكل وحلها بالطريقة المثالية، فالهدف الذي وضعت من أجله هذه الخدمة لم يتحقق. تنويه نتمنى تسليط الضوء على هذه الخدمة القطرية الخاصة ومنحها لمستحقيها بالطريقة الصحيحة والمحققة لأهدافها التي أنشئت من أجلها. فالمريض لا يخرج لمنزله كي يعود مرة أخرى للمستشفى بسبب سوء هذه الخدمة وتهاون المسؤولين ووضع الحواجز والأبواب المقفلة واستغلال صغار الموظفين لتبليغ الرسائل الروتينية لأهالي المرضى. فأرجو اعادة النظر في هذه الخدمة التمريضية الخاصة واعادة الهيكلة لمسؤولي هذه الخدمة الخاصة. والله من وراء القصد [email protected]
2076
| 01 يناير 2020
عاد اليوم الوطني لقطر الحبيبة، ولبست العروس قطر ملابسها الجميلة وتزينت الشوارع والمنازل بالأعلام القطرية تعبيرا عن الفرح والبهجة بهذا اليوم العظيم لبلادي الحبيبة، وهو اليوم الذي يصادف ذكرى تأسيس دولة قطر على يد المؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني رحمه الله في عام 1878م من ديسمبر من كل عام بهذا اليوم، حيث يمثل هذا اليوم الهوية القطرية وتاريخها العريق، وهو اليوم الذي أصبحت فيه دولة قطر دولة واحدة يسودها الأمن والأمان بعد أن كانت مجموعة من القبائل. وفي هذا اليوم المجيد يعبر الشعب القطري عن فرحه وعن مشاعر الحب والامتنان لدولته. ونرى في هذا اليوم الكثير من مظاهر الفرح والاحتفال بهذا اليوم والكثير من الفعاليات مثل تنظيم عرض عسكري بجميع أشكاله وبحضور سيدي الشيخ تميم حفظه الله ورعاه، ذكرى جميلة ومناسبة أجمل يحتفل بها الشعب القطري وكل من يقيم على أرض بلادي الحبيبة من كل عام، وكما نعلم أن كل دولة تفتخر وتعتز بمناسباتها الوطنية والتي تعكس صور السيادة. ولا يخفى على الجميع التطور والنهضة التي حدثت في قطر في الفترة الأخيرة وفي جميع المجالات مما جعلها تنافس أكثر الدول تطورا وعمرانا وجعلها ذات تأثير واضح في المنطقة. إن يوم 18من ديسمبر هو اليوم الذي تتذكر فيه قطر كيف نجحت في تحقيق وحدتها الوطنية وكيف أصبحت دولة متميزة ويمثل العيد الوطني لقطر فرصة للتعرف على أعمال مؤسسي دولة قطر والذين تحملوا الصعاب ودفعوا ثمنا غاليا لتحقيق وحدة الشعب القطري، كما يهدف هذا الاحتفال إلى التعريف بتراث قطر وتقديره، وتعزيز الفخر بدولة قطر. ويعتبر اليوم الوطني لبلادنا مناسبة كريمة نسترجع فيها أمجاد الماضي بكل فخر، ونجدد فيها العهد والولاء لقائد مسيرتنا الشيخ تميم بن حمد حفظه الله، وبفضل من الله تمضي دولة قطر رغم التحديات إلى الأمام في جميع المجالات. وقد حمل شعار اليوم الوطني لهذا العام 2019 اسم «المعالي كايده» وهو بالفعل اسم على مسمى ويليق بدولتي العظيمة قطر الصغيرة في مساحتها الكبيرة في أفعالها والعظيمة في معاليها، وشعار اليوم الوطني مستوحَى من قصيدة للمؤسس حين قال: «حوى المجد والآداب في عشر سنه... ونال المعالي كلها والمراجل. والشعار يعبر عن أن طريق المعالي شاق وصعب ولا يدرك الا بسلاحي العلم والأخلاق. وختاما نقول أهلا بيومنا الوطني. وبهذه المناسبة التاريخية نرفع أسمى آيات الحب لصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني حفظه الله ورعاه، أمير البلاد المفدى، ولشعب قطر قاطبة ونقول لهم دائما نعم «المعالي كايده». Twitter:@alhajri22
3883
| 18 ديسمبر 2019
لكل مسلسل نهاية إلا هذا المسلسل المأساوي الذي نراه بشكل يومي، ويحدث هنا في قطر ألا وهو موت هؤلاء الشباب بسبب الحوادث المريعة والتي تحدث وبشكل مخيف يوميا، فلا نكاد نسمع بأن فلانا قد فقد ابنه في حادث سير مروع إلا ونسمع خبرا آخر لشاب آخر مات بنفس الطريقة وإن لم يمت فهو في العناية المركزة تحت رحمة الله عز وجل، حتى أكاد أجزم بأنه لا يخلو بيت من فقد حبيب له في مثل هذه الظروف. شباب رحلوا في ريعان شبابهم وفي عمر الزهور نتيجة الحوادث والتهور والسرعة الجنونية. وهنا يحضرني سؤال طالما سُئلت إياه عندما كنت في الخارج برفقة والدتي أثناء علاجها ورؤيتي لشباب كثر وفي عمر الزهور وهم يرقدون على الأسرة البيضاء بين الحياة والموت قادمين من قطر بحثا عن النجاة فها هم ذووهم في حال يرثى لهم يتنقلون بين غرف العناية المركزة وغرف الانتظار أملا في نجاة شبابهم من الموت المحقق أو الإعاقة الدائمة. وهنا كان السؤال الذي يطاردني دائما هناك من قبل الجميع في تلك البلاد. لماذا يحدث هذا في قطر ؟ ولماذا هذه الأعداد من الشباب والحوادث في ازدياد فلا يكاد يمر يوم إلا ونسمع أن شابا قطريا قد حدث له حادث سير مروع وحالته خطرة. وقد جاءوا به الى هذه الدولة الأجنبية لعل وعسى أن تحدث له معجزة ويعود كما كان من قبل. شباب ماتوا وآخرون سيموتون نتيجة لهذه التصرفات الجنونية ولعدم وجود الرادع القوي لهذه التصرفات الصبيانية الطائشة التي حصدت أرواحا بريئة وصغيرة لم تر من الحياة إلا القليل ولم تعش إلا قليلا فقد خطفها الموت سريعا وأحرق قلوب أحبائها... سؤالي هنا من الملام في ذلك وإلى من سنوجه أصابع الاتهام، هل للأهل دور في ذلك أم هل للجهات المسؤولة دور في ذلك. لسان حالنا يقول ان الجميع مشترك فيم يحدث لشبابنا الذين خطفهم الموت من بين أعيننا وفي لمح البصر بسبب السرعة الجنونية، فالمجتمع القطري والذي عاش فيه هؤلاء الشباب يرى أن السرعة رمز الرجولة. وكذلك نرى أن الجهات المسؤولة لم تتخذ الاجراءات الصارمة للحد من هذه الحوادث التي سببها في الغالب السرعة أو الانشغال بالهاتف. وهذه هي النتائج، رائحة الموت في كل مكان تحصد أرواحا بريئة ذهبت ضحايا التهور والسرعة وعدم وجود الرادع القوي من الجهات المعنية. وختاما أوجه رسالتي من هذا المنبر الى كل مسؤول من أب أو أم أو جهة مسؤولة أوقفوا مسلسل الدم هذا وارحموا قلوبا انفطرت على فراق فلذات أكبادها والتي ذهبت ولن تعود. ويجب على الجهات المعنية في الدولة اتخاذ الاجراءات الصارمة والعقوبات القوية والقاسية لكل من يتجاوز القانون من سرعة أو مخالفة أيا كان نوعها كي نحد من هذه الحوادث المفجعة ونقللها بقدر الامكان وكي نستطيع أن نحافظ على أرواح هؤلاء الشباب جيل المستقبل وحماته. ولابد من التوعية والارشاد لكل فئات المجتمع عن خطورة هذه التصرفات والتجاوزات والتي أدت الى ما لا يحمد عقباه. Twitter:@alhajri22
1815
| 04 ديسمبر 2019
عبارة جميلة وصادقة تترجمها قصص واقعية تحدث كل يوم ونراها أمام أعيننا للأسف والكثير يتمادى في ذلك دون خوف من الخالق والعياذ بالله وإنما خوف من المخلوق، وهذا المثل الذي بدأ به عنوان مقالي لهذا اليوم لم يكتب من فراغ وإنما لما أراه ويراه غيري من تجاوزات وانتهاكات لأبسط حقوق الإنسان، التي منها معاقبة المسيء وإنصاف المظلوم ممن ظلمه وإرجاع حقه، فنحن نعيش على أرض الأمان والاستقرار ونحن في بلد الخير والعز كما قال سيدي صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله، وهناك من القصص اليومية والواقعية التي تحدث يوميا مع الجميع ليس لها مسمى سوى عبارة (من أمن العقوبة أساء الأدب)، هناك على سبيل المثال لا الحصر من يسعى جاهداً للحصول على حقه من مكاتب الاستقدام، حيث يذهب هنا وهناك ما بين وزارة العمل وإدارات الأمن باحثاً عن حقه الذي ضاع بين جهات حكومية لا تريد القيام بعملها، فالكل يتنحى عن المسؤولية ويخبره بأنه ليس بجهة اختصاص، والسؤل هنا الذي يطرح نفسه أين يذهب ذلك البائس الذي خُدع من قِبل ذلك المكتب وكيف له باسترداد حقه وكيف لصاحب العلاقة والمسؤول عن كل هذا أن يشعر بالأمان وعدم الخوف إلا أنه أمن العقوبة فأساء الأدب، وهذا ما يحدث هنا، فأغلب هذه المكاتب تتميز بالخداع والمراوغة وعدم الخوف بل إن بعضها مغلق من سنوات ويمارس الخداع والتزوير دون خوف، والسؤال هنا لماذا يأمن العقوبة فيسيء الأدب، ولماذا لم يحترم قوانين الدولة ولماذا لم يخف من هذه التجاوزات أن يحدث له مالا يحمد عقباه ومما تترتب عليه أضرار تلحق به نتيجة تجاوزاته ومخالفته للقانون؟ أليس لأنه أمن العقوبة فأساء الأدب !!!!! وخاصة أن الكل يعرف أن من يدير هذه المكاتب هم من الجنسيات الأخرى، فالقطري على الأغلب مجرد مالك لهذا المشروع والإدارة وجميع الصلاحيات تحت إشراف تلك الجنسيات للأسف، التي أضاعت حقوقنا بسبب تهاون المسؤولين عن القيام بعملهم واتخاذ الإجراءات اللازمة لردع هؤلاء وأمثالهم... وهذا مثال بسيط من أمثلة الحياة اليومية والتي نراها بشكل يومي وهناك العديد من الأمثلة والتي تجسد هذه العبارة بحذافيرها، فأينما نلتفت نرى عدم الخوف والتمادي والتجاوزات مثل هروب الخدم والعمال دون محاسبتهم أو حتى محاكمتهم بل بالعكس يتركون يعيثون في الأرض فساداً، وفي نهاية المطاف وبعد شبعهم ورغبتهم في العودة لأوطانهم.... تأتي مكالمة هاتفية من الجهة المسؤولة لرب العامل أول الخادمة بضرورة تسفيره وإلا سيوضع في القائمة السوداء ويحرم من حقه في استقدام آخر!!!! فأين العدالة في ذلك؟. ونقيس على ذلك ما يحدث كذلك في المستشفيات وفي المدارس وفي أغلب الدوائر الحكومية، نعم نرى من أمن العقوبة أساء الأدب. ونحن هنا نناشد أن تطبق العقوبة على من يمثل هذه العبارة فيأمن العقوبة فيسيء الأدب..... وعلى الجميع من مواطنين ومقيمين أن يلتزموا بالقوانين وأن يكونوا على يقين أن لكل تجاوز عقوبة وعلى جميع جهات الاختصاص القيام بعملها والالتزام به ولابد من تطبيق سياسة العقاب على الجميع، كي لا نسمع هذه العبارة تتكرر على مسامعنا باستمرار، وقد قال رسولنا محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم (كلكم راع وكل راع مسؤول عن رعيته) فلو سرنا على نهج المصطفى لما وجد بيننا (من أمن العقوبة أساء الأدب). [email protected].
10127
| 20 نوفمبر 2019
نعم عمر الرجل الذي سمعنا عنه بأنه لا تأخذه في الحق لومة لائم، وأنه ممن عرف عنه القوة في الحق وأنه كالسيف الحاد في سياسته، ولكن هنا تخرص الألسنة وتشخص العيون وتتوقف الأفواه عن الكلام، حينما نرى الازدواجية بين القوة والتسيب. فهنا رجل يضرب بيد من حديد وهناك مؤامرات تحاك خلف الأبواب المغلقة في تلك المؤسسة الحكومية والتي هي وللأسف نموذج للكثير من مؤسسات ودوائر الدولة حيث لاحسيب ولا رقيب. وهنا وفي مقالي هذا لا أريد أن أطيل على القراء في شوقهم لمعرفة من هو عمر؟ فعمر هو رجل أمسك بزمام الأمور في المجلس الأعلى للتعليم، ذلك الصرح العظيم الذي إن صلح، صلح المجتمع بأكمله وإن فسد، فسد المجتمع بأكمله، والناظر لحال المجلس الأعلى للتعليم اليوم يأسف على الحال الذي وصل إليه، ولا نقول ذلك من فراغ أو من أحاديث المجالس، ولكن من حقائق ومن تجارب شخصية حدثت للكثير ومنهم التربويون ممن كان لهم باع طويل في المجال التربوي وعلى قدر كبير من الكفاءة والخبرة، فكم عانوا من الظلم بين أروقة المجلس الأعلى لمحاربة الكفاءات ونبذهم من الميدان دون إبداء الاسباب وإنما لغاية في نفس يعقوب، ومنه على سبيل المثال ما يحدث خلف الأبواب المغلقة وفي تلك الاقسام الخاوية على عروشها، أين الكفاءات بل أين الخبرة، لماذا تجري المقابلات الشكلية وتصبح في خبر كان، حتى اصبحت تلك المقابلات تحت مسمى مقابلات النهايات المفتوحة عند عامة المتقدمين لهذه المقابلات دون مراعاة أو احترام آدمية الشخص المتقدم للوظيفة، ناهيك إذا كان من ذوي الخبرة والكفاءة ودون إعطاءه الحق في معرفة الرد سواء بالرفض أو القبول، وذلك لا لشيء وإنما لأن المقابلات كانت شكلية فقط ولذر الرماد في العيون، فسياسة التعيين في المجلس الأعلى للتعليم شعارها {من حبته عيني ماضامه الدهر } وهنا وقفة تحسر واسى على ماوصل إليه التعليم على يد هؤلاء، فأين انت ياعمر؟ نداء عاجل لصناع القرار: نيابة عن الكثير والكثير ممن عانوا من ظلم تلك الإدارات والاقسام المنتسبة للمجلس الاعلى للتعليم والتي تسير على سياسة المحاباة والواسطة دون النظر إلى الكفاءة في العمل والمصداقية والشفافية،عمر ذلك الرجل الذي لانعرفه بالشكل ولكن صيته الذي قرع الآذان ونزاهته، هي ماتجعلنا على يقين تام بأنه سينظر إلى هذا المقال بعين الاعتبار، كلنا رجاء بأن يكلل الله جهود عمر بالنجاح وان يعمل على تنقيح المجلس الأعلى للتعليم من البطانة الفاسدة وان يرجع الأمور إلى نصابها وان يعطي كل ذي حق حقه، وجزاكم الله عنا خير الجزاء.
1238
| 11 مايو 2015
يعجز المرء فينا أحيانا عن امتنانه لبعض الأمور التي تحدث في حياته اليومية، أو التعبير عنها وكيفية تقديم الشكر والعرفان لبعض المؤسسات والدوائر الحكومية التي تقوم بتأدية واجبها على أكمل وجه.وهنا في هذا المقال أود أن أنوه عن الدور العظيم الّذي يقوم به تأمين صحة الوطني، من متابعة الشكاوى والقيام بحلها وإعطاء كل ّذي حق حقه، وهذا ما كنا نفتقده في الأمس القريب.نعم فقد جاء تأمين صحة الوطني مكرمة أميرية للمواطن القطري الذي طالما عانى شجع العيادات والمستشفيات الخاصة والتي كان من أهدافها الربح المادي دون النظر للحالة الاقتصادية للمراجع أو المريض. قد يتبادر لذهن القارئ هنا سؤال لماذا يلجأ الفرد فينا لهذه العيادات أو تلك إذا لم يكن قادرا أو فوق طاقته الماليه؟.والإجابة على هذا السؤال هي وبكل بساطة ومما لايخفى على الجميع بسبب الملل والهروب من طابور الانتظار والمواعيد بعيدة الأمد في المستشفيات الحكومية والتي تعطي للمرضى دون المراعاة لحالتهم الجسدية والنفسية على حد سواء مما يجعل الجميع يلجأ لتلك العيادات والمستشفيات الخاصة رغم ارتفاع أسعارها ورغم تفوق النواحي الفنية والطبية في العيادات والمستشفيات الحكومية ولكن طول الانتظار لهذه المواعيد سبب رئيسي للجوء للعيادات الخاصة رغم تكاليفها الباهضة.وهنا نقف جميعا وقفة تحية وإجلال لأميرنا الشيخ تميم أعزه الله وأبقاه ولأميرنا الوالد الشيخ حمد بن خليفة أطال الله عمره ولحكومتنا الرشيدة التي لم تبخل يوما على شعبها فقد سعت جاهدة وبذلت الغالي والنفيس كي يصبح المواطن القطري في الصفوف الأولى دائما والشعور بالحياة الكريمة التي يحسده عليها الجميع. مم جعلنا دون استثناء نفخر بأننا قطريون، تلك الدولة الصغيرة في مساحتها الكبيرة في قيمتها.وفي هذا الخصوص تحضرني حادثة حدثت لأحد أقاربي مع أحد هذه المستشفيات الخاصة والتي لا تخلو من التلاعب والتحايل والبحث عن الكسب المادي واستغلال جهل بعض المواطنين بحقوقهم، لكن يأتي هنا الدور البطولي لتأمين صحة الوطني والذي أكد بالفعل حرصه على المواطن والوطن، من خلال قيام موظفيه بدورهم على أكمل وجه، وأخص بالذكر موظفي قسم الشكاوي والذين تميزوا مشكورين بسرعة الاستجابة وتتبع الشكوى وحلها بإرجاع المبالغ للمواطن القطري والذي أخذت منه دون وجه حق والذي لم يكن أمامه خيار سوى دفع المال من أجل علاج طفله رغم حقه في التأمين الصحي. تأمين صحة الوطني لكم تحية شكر وعرفان على جهودكم المبذولة..
996
| 27 أبريل 2015
نعم نقولها وبصوت عال تهتز له الأركان، عملاق يا سيدي، في كل شيء وفي جميع خصالك. في تواضعك وفي حكمك وفي ابوتك وفي حبك لشعبك وفي حب شعبك لك. وقلما يأتي في هذا الزمان حاكم يملك من الصفات ما تملكه أيها الأمير الوالد. حكمت قطر ما يقارب الثمانية عشر عاما مرت بسرعة السهم ولكنها تركت بصمة واضحة سجلها التاريخ وسيذكرها الأبناء والاحفاد على مر الزمان ولن ينسى الشعب القطري أبدا فترة حكم الأمير الوالد سمو الشيخ حمد اطال الله في عمره وحفظه، فقد كان اسطورة في زمن قلت فيه الأساطير، قاد سفينة قطر وخاض بها بحار التقدم والحضارة والتطور حتى كادت هذه السفينة أن تتفوق على اعظم الدول حضارة وتقدما، فقطر من دولة صغيرة لاتعرف اصبحت في عهد سيدي الشيخ حمد بلدا حضاريا يعرفه القاصي والداني، وأصبحت قطر تنافس الدول المتقدمة في كل ميادينها. ناهيك عن مستوى الرفاهية الذي نعم به الشعب القطري في ظل سمو الشيخ حمد الذي عرف بحبه لقطر ولشعب قطر. تنازل الأمير عن الحكم وهو في قمة عطائه وقوته ليثبت للعالم أجمع ان القيادة لم تكن له مطمعا في يوم من الايام ولا غاية، وليس ذلك بغريب على سمو الشيخ حمد الذي تميز بالإيثار دائما والذي جعل نصب عينيه دائما مصلحة قطر وشعبها فوق أي اعتبار، فقد رأى بعينه الثاقبة وعقله الحكيم ان جيل الشباب قد جاء دوره في الحكم ولابد أن يتسلم قيادة السفينة القطرية. ويسير بها إلى بر الأمان كي يكون خير خلف لخير سلف. وقد سطر بهذا التنازل وبهذه المبادرة اسمى انواع الأساليب الحضارية، والتي لم نرها او نسمع بها بين الشعوب العربية او العالمية. في زمن كثرت فيه الصراعات والثورات على الحكم والحكام وتمسك هؤلاء الحكام بالحكم والذي بلغ بعضهم من العمر عتيا ولم يعد قادرا على القيادة ومع ذلك تمسك بكرسي الحكم. وهنا في قطر تلك الدولة الفتية يتنازل الأمير الوالد وهو في عز عطائه وقوته عن الحكم بإرادته ليقول للعالم اجمع ان قطر هنا وان لكل زمان رجاله وحكامه فقد آن الاوان لقيادة الشباب كي تتوافق مع مواكبة العصر. فهنيئا لقطر بالأمير الوالد حمد والذي كان سباقا بهذه المبادرة الكريمة. نحن هنا في قطر نبكي حمد ولكن عزاءنا ان سمو الشيخ تميم حفظه الله وابقاه تخرج من مدرسة هذا الشيخ العظيم الذي عجزت النساء أن تنجب مثله، فليحفظ الله سمو الشيخ تميم ويسدد خطاه ويرزقه البطانة الصالحة.
817
| 01 يوليو 2013
مقالنا اليوم عن ما يحدث في هذا القطاع المهم في كل الدول، فعلى الرغم من أهميته فإننا هنا وفي دولتنا الحبيبة لانرى فيه أي تقدم أو تطور بل بالعكس، فنحن لانرى سوى ضعف وانحدار وأخطاء فادحة تذهب فيها ارواح غالية علينا، وذلك لأسباب كثيرة لاتعد ولاتحصى، قد يكون من أهمها عدم المراقبة والمحاسبة والسؤال من قبل المسؤولين وقد يكون أيضا بسبب التوظيف العشوائي وتحريك فيتامين واو (الواسطة) لكل الكادر الإداري والطبي. ومما يؤسف ويحزن أننا حينما نذهب لهذه المستشفيات بجميع تخصصاتها نرى مايذهلنا من تنسيق وديكور وتزيين مما يعمي العيون، ويعتقد الشخص فينا لوهلة أنه قد أخطا في العنوان وذهب لأحد الفنادق الفخمة، وفي الحقيقة إنها قد فاقت في الجمال هذه الفنادق. والسؤال الذي يطرح نفسه هنا لماذا كل هذا التكلف والمبالغة وإهدار المال العام؟ في حين أن أي مكان صحي في العالم لاتزينه سوى البساطة والنظافة والاهتمام، فالمريض عندما يذهب إلى المستشفى لايبحث عن كل هذا التكلف والمبالغة بل يبحث عن الأمان والراحة والشفاء والاهتمام، ولكن هيهات!! ديكور فخم وجدران مطلية بألوان رائعة وأجهزة نداء متنوعة وكراسي فخمة كل ذلك نراه، ولكن في المقابل نفوس متذمرة مريضة من موظفين وأطباء لامبالية بهؤلاء المرضى، ناهيك عن المواعيد الطويلة الأجل وكأننا في الصين الشعبية أو قد تفوقنا عليها في العدد، ورغم طول الأجل في المواعيد فقد تلغى أو تؤجل بكل بساطة، ولأي سبب من الأسباب دون مراعاة لهذا المريض أو حالته أو سنه، بل الويل لك إذا اعترضت أو ناقشت فسوف تقابل بهجوم من قبل من ليس في مكانه المناسب، بل لعب معه الحظ لعبته هنا. فما نراه يحدث في هذا القطاع الحساس يدمي القلب ويشيب له الرأس، وعلى سبيل المثال، مايحدث في مستشفى القلب الذي فرحنا كثيرا بافتتاحه واستبشرنا خيرا، ولكن ماحدث ويحدث كل يوم لهو أشد وقعا ومرارة على النفس، فكم من مريض ذهب ورحل بسبب الأخطاء الفادحة في هذا المستشفى بالذات ـ مستتشفى القلب ـ للأسف الشديد، والأحداث التي نسمعها أو نراها بأنفسنا تشهد على ذلك. ومن الملاحظ في مستشفى القلب أن أغلب الكادر الطبي أو الإداري من جنسية عربية واحدة وكذلك اللامبالاة في حالات المرضى وخطورتها، والتركيز في العمل على الممرضات فقط، فهن اللاتي يقمن بدور الطبيب في كل شيء حتى إن الطبيب يأخذ تفاصيل حالة المريض وعلاجه من هذه الممرضة، والأدهى من ذلك أن هذا الشيء يحدث في غرف العناية المركزة، ناهيك عن الزوار لهذه الغرف الخطرة فليس هناك مواعيد ولا التزام ولاتعقيم، وكأن لسان هؤلاء ـ مُدّعي الطب ـ يقول إن هؤلاء المرضى هم ميتون لامحالة. فالطبيب في الصباح لايشخص المريض إلا من خلال الممرضة وفي الليل الطبيب يقضي مناوبته نائما طوال الليل متحججا بحجته المعهودة (إذا فيه شيء صحوني) وهنا سؤال يطرح نفسه أيضا كيف لإنسان نائم وفي عز نومه أن يستيقظ ويباشر حالة المريض الخطرة والذي في العناية الفائقة بكل تركيز وحرص؟ ناهيك عن الذي يكون أصلا في منزله بتغطية من ممرضاته، حيث لاحسيب ولارقيب سوى رب العالمين. فالذي يذهب إلى هذا المستشفى وخاصة في الليل لايرى سوى المرضى على الأسِرّة وفي غرف العناية المركزة وصوت أجراس الخطر تقرع وبصوت مسموع ولا أحد يجيب، وأنوار مطفية وممرضات يتجولن في الممرات أو في الأسفل يتناولن الوجبات ويتبادلن الأحاديث والضحكات، وما أكتبه في هذا المقال ليس من فراغ ولكن من واقع مرير خضت تجربته بنفسي، وأنا على يقين أن كل من جاء لهذا المستشفى بنفسه أو مع قريب، لهو مصدق لما كتبته الآن. فهذا هو مايحدث في المستشفى. رعب لاينتهي وأرواح تذهب ضحية الإهمال وسوء الإدارة وعدم المراقبة للجميع من إداريين وأطباء. وفي الختام نناشد المسؤولين تسليط الضوء على مايحدث في هذه المستشفيات وبالأخص مايحدث في المستشفى ـ السالف ذكره ـ فهذه مسؤولية كبيرة وأرواح تذهب بدون سبب على يد هؤلاء، رغم وجود الأجهزة المتطورة التي قد لاتوجد في أفخم المستشفيات في العالم، ولكن أجهزة متطورة مع كادر طبي سيء وقلوب لاتعرف الرحمة أو الخوف من الله؛ لن يكون لها أي نفع، هذا والله من وراء القصد.
984
| 24 يونيو 2013
نبدأ مقالنا هذا بسؤال فيه تعجب!!!!!! مما نراه بأعيننا واثناء معاملاتنا اليومية. فالمعاملة السهلة والبسيطة تتحول إلى معاملة غاية في التعقيد والصعوبة، بل والتأخير الذي قد يمتد إلى شهور، في حين أن هذه المعاملة أو ذاك الموضوع قد لايحتاج من الوقت إلا ثوان. وذلك حينما تكون المعاملة في قسم النساء او عند الموظفات. وعلى العكس تماما عندما تكون عند الموظفين من الرجال. ولا يعني مقالي هذا انني ضد النساء او متحيزة للرجال، ولكن الواقع والذي نعيشه وبشكل يومي هو الذي يقول ذلك. وهناك الكثير من الأمثلة على ذلك والتي نراها او نسمعها في كل يوم. والسؤال الذي يطرح نفسه هنا لماذا الموظفات سواء في قطر أو غيره من الدول العربية يتعاملن بهذه النفسية المتعبة والمعقدة والتي شعارها التعطيل في أغلب المعاملات التي قد لاتحتاج إلى مجهود، فمن المستحيل ان تنجز المعاملة في الوقت ذاته فلابد من التسويف والتأجيل والمماطلة في إنجازها. وهذا بالطبع لا نراه في الدول الاجنبية والتي قد تتفوق المرأة على الرجل في العمل والسرعة في الإنجاز، ولا يعني ان الموظفات هنا غير منجزات أو لسن ذوات كفاءة، كلا ولكن دائما شعارهن التعسير وليس التيسير والكل يشهد بذلك ويعاني منه في كل مكان وأينما ذهب....... ومما يدعو إلى الدهشة، هو لماذا النساء بالذات!!!!!ونقصد الموظفات، وبالأخص إذا كانت المعاملة بين النساء فهيهات ان تنتهي بسلام. وهنا في هذا المقال أذكر حادثة بسيطة سمعتها من إحدى الصديقات. ولها علاقة بموضوع مقالنا حيث تقول إنها ذهبت للمستشفى كي تأخذ موعدا لابنها فاذا بها ترى الموظفة المسئولة عن المواعيد مشغولة بأجهزة التلفون {الجوال }والتي كان عددها ثلاثة، وقد استغرقت وقتا من الزمن وهي مشغولة بما في يدها والصديقة تنتظرها حتى تنتهي من انشغالها وبعد فترة، تقول: نظرت إليها الموظفة وبكل تذمر وقالت ماذا تريدين؟ فأجابت أريد لابني موعدا عند الطبيب، فأجابتها بكل بساطة الاجهزة معطلة اذهبي وتعالي في يوم آخر، وكانت تتكلم بكل عصبية، فقالت لها الصديقة لماذا كل هذه العصبية!!! فأجابتها إنها حرة وهذا أسلوبها. اعجبها ام لم يعجبها. وفي أثناء ذلك إذا بطبيب يسمع هذا الحديث فأخذ الكرت من الام وبكل بساطة نظر إلى جهاز الكمبيوتر الذي امام الموظفة وسجل الموعد لها. أي ان الجهاز لم يكن معطلا كما ادعت هذه الموظفة التي لم تبال بهذه الام ولم تقدر تعبها ومسؤولياتها وظروفها، وهذا المثال لهو. غيض من فيض والأمثلة كثيرة على مانراه على يد هؤلاء الموظفات وفي اغلب القطاعات. فالواحدة منهن تعمل وكأنها قد اجبرت على هذه الوظيفة، في حين ان هناك من يتمنى أن يكون على راس عمل ويتقاضى راتبا شهريا يغنيه عن مذلة السؤال. فالعمل نعمة ويجب ان نشكر الله كثيرا على هذه النعمة ونؤديها على أكمل وجه.وكما قال رسولنا الكريم {من عمل منكم عملا فليتقنه }....... كلمة أخيرة بالإشارة إلى الموضوع أعلاه فنحن لانعمم ان جميع النساء في مجال العمل هن كذلك. فهناك من النساء من كن لهن بصمة واضحة في التعامل والرقي وسرعة الإنجاز ولكنهن للأسف قلة، ونحن هنا ومن خلال عمود {قلم حر }نتمنى ان تختفي هذه الظاهرة وان نرى تنافسا شريفا بين المرأة والرجل في إنجاز المعاملات وتقديم الافضل وان نرى نساء وموظفات محبات للعمل ومنجزات فقد مللنا من التعسير والتعقيد في ابسط المعاملات لا لشئ سوى أن هذه المعاملة اصبحت بيد الموظفة فلانة وعليك الانتظار. ومع ذلك نعود ونقول إن لكل قاعدة شواذ، ونأمل من العلي القدير ان نرى وفي القريب العاجل نساء منجزات ومحبات للعمل وليكن خير ممثلات لوظائفهن ولأوطانهن. والله من وراء القصد.............
1578
| 17 يونيو 2013
مساحة إعلانية
حين ننظر إلى المتقاعدين في قطر، لا نراهم...
8640
| 09 أكتوبر 2025
كثير من المراكز التدريبية اليوم وجدت سلعة سهلة...
6909
| 06 أكتوبر 2025
تجاذبت أطراف الحديث مؤخرًا مع أحد المستثمرين في...
4815
| 05 أكتوبر 2025
في زمن تتسابق فيه الأمم على رقمنة ذاكرتها...
2220
| 07 أكتوبر 2025
لم يكن الإنسان يوماً عنصراً مكمّلاً في معادلة...
1665
| 08 أكتوبر 2025
قبل كل شيء.. شكراً سمو الأمير المفدى وإن...
1539
| 08 أكتوبر 2025
مع دخول خطة وقف إطلاق النار حيز التنفيذ،...
1458
| 10 أكتوبر 2025
في السنوات الأخيرة، تصاعدت التحذيرات الدولية بشأن المخاطر...
1083
| 09 أكتوبر 2025
في الوقت الذي كان العالم يترقب رد حركة...
1056
| 05 أكتوبر 2025
التوطين بحاجة لمراجعة القوانين في القطــــاع الخـــــاص.. هل...
912
| 05 أكتوبر 2025
حين نسمع كلمة «سمعة الشركة»، يتبادر إلى الأذهان...
906
| 10 أكتوبر 2025
سنغافورة بلد آسيوي وضع له تعليماً خاصاً يليق...
903
| 09 أكتوبر 2025
مساحة إعلانية