رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); في 2010 كانت بدايات الحلم عندما أعلن رسميا فوز قطر بتنظيم مونديال 2022 بعد منافسة كبيرة وانتزعت قطر الإنجاز من دول كبيرة.. يومها معظمنا كنا ننظر لهذا الإنجاز بعيون حالمة بأن دولة خليجية وعربية شقيقة تظفر بهذا التفوق الكبير باستضافة مونديال لكرة القدم في منطقتنا وعلى أرضنا.. ومع ذلك كان الكثيرون ينظرون إلى هذه الخطوة العملاقة بشيء من الريبة والقلق خاصة بعد الظروف التي عايشناها من محاولات للتقليل من هذا الفوز.في 2014 بمدينة الرياض وخلال كأس الخليج أهم عرس كروي خليجي..اختارت قطر بأن تدشن أول ملاعب المونديال في السعودية.. ووضعت حجر الأساس لاستاد خليفة الدولي الذي ارتبط بشكل كبير بدورات كأس الخليج والذي استضاف مبارياتها في الثمانينيات..وكان حفل التدشين جميلا بل رائعا وبحضور كبير من نجوم وشخصيات كروية وإعلامية وكنت يومها شاهدًا على العصر.في فبراير 2016 بالدوحة خلال الكونجرس الدولي للصحافة الرياضية.. شهدت أكثر من ٢٣٠ دولة زيارة لاستاد خليفة الدولي تحت الإنشاء وهو بصيغة البناء وسط إصرار أبناء قطر بأن يكون أول ملاعب المونديال.. ووسط الاَلات والمعدات والغبار، العمل يمضي بشكل منظم جدا.. وهناك رغبة أكيدة لإنجاز العمل بدقة متناهية حسب المواعيد المعلنة.. وكنت شاهدًا على العصر.في مايو 2017 بالدوحة من جديد يفتتح استاد خليفة الدولي أول ملاعب مونديال قطر 2022 في احتفالية نهاية الموسم بين السد والريان بحضور يمتلئ بالمدرجات في تظاهرة جماهيرية لم تكن تقليدية..وقبل موعد المونديال بخمس سنوات.. وكنت شاهدًا على العصر.لم يكن الإنجاز هذه المرة بإتمام وافتتاح أول ملاعب مونديال قطر فحسب.. بل كان الإنجاز في أن يكون الملعب نموذجيا بل مبهرا في كل شيء.. تقنيا وتكيفا ونقلا تلفزيونيا وحضورا وحفلا بهيجا..الملعب الذي يتسع لـ "٤٨ ألف متفرج".. كان شاهدًا على أن الساعة القطرية أكثر دقة من الساعة السويسرية.الكثير من التفاصيل الصغيرة قبل الكبيرة تم إنجازها بدقة متناهية.. ولم يكن هناك مجال للاعتذار.. كان لابد من افتتاح الملعب الذي يقف شامخا ليؤكد أن الدوحة جاهزة بكل ما تعنيه الكلمة لمونديال سيكون استثنائيا لأن العمل هنا استثنائيا.. ومن يعملون ويقفون يدا واحدة أيضًا يشكلون مجموعة استثنائية.. في مقدمتهم صاحب السمو امير البلاد المفدى.. ولجنة المشاريع والإرث بقيادة الشاب الطموح حسن الذوادي.. والاتحاد القطري لكرة القدم بقيادة الشيخ حمد بن خليفة بن احمد آل ثاني.
883
| 23 مايو 2017
googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); أن تصنع نجما على المستوى الإعلامي هو أمر تستطيع ان تحققه إلا أنه سرعان ما يتحول الى "نجم من ورق".. ولكن ان يكون لديك نجم من العيار الذهب الخالص فهذا لا يتأتى الا بالعمل والصبر والجهد والمعاناة.. لذلك من يلعق الصبر يتحول الى نجم ناصع حقيقي مثل العلامة التجارية البارزة التي تحقق الانتصارات والتفوق المتوالي والمستمر.معظمنا يعرف الحارس العماني علي الحبسي ونجوميته واحترافه الاوروبي وسنواته الطويلة التي عاشها في البلاد الغربة.. ولأنه يحمل "صبر أيوب" نال جزاء هذا الصبر والاجتهاد بأن يكون معشوق الجماهير العمانية والخليجية بل والعربية والاوروبية.ربما لم اكتب قط عن علي الحبسي منذ بداية حياته الكروية الا فيما ندر من التغطيات الصحفية.. وهو يستحق ان يوثق تاريخه وهو نجم واقف على قدميه ويتألق على أرض صعبة وصلبة.. ويؤكد كل يوم عن يوم أنه لاعب خارق للعادة.. وحارس يهابه المهاجمون بل ابرز المهاجمين بعروض لا ينكرها أحد وبمستوى ثابت قلما يحدث مع كثير من حراس المرمى."الأمين علي الحبسي".. كما يطلق عليه وهو اللقب الأحب الى قلبه سكن القلوب قبل العيون.. فرغم انه جاء من ناد مغمور "المضيبي" من محافظة الشرقية حيث تعرف بالغزلان.. واستمد منها شجاعته ورشاقته وشهامته وأدبه وتقاليده الممزوجة بالبداوة والحضر.بزغ نجمه مع نادي النصر العماني وحقق معه بطولة كأس جلالة السلطان لموسم ٢٠٠١/٢٠٠٢ .. ولعب مع المنتخب الوطني العماني ١١٨ مباراة وشارك مع المنتخب في ٦ بطولات خليجية وحقق معه "٣ انجازات" الوصافة مرتين واللقب مرة واحدة.. وَقاد المنتخب للتأهل مرتين الى نهائيات كأس آسيا بتايلاند واستراليا..واختير ٤ مرات كأفضل حارس مرمى في دورات كأس الخليج.كل هذا وغيره من السجل الذهبي لهذا الحارس الذي مازال يحافظ على طبيعته التقليدية كما تربى منذ نعومة أظفاره.. رغم انه يعتبر اللاعب الخليجي الاول الذي يحترف في أوروبا عام ٢٠٠٢.. وأول لاعب خليجي يحترف بالدوري الانجليزي ٢٠٠٦.حقق رجل المطافئ الشامخ كأس الاتحاد الانجليزي مع نادي ويجان وهو انجاز لأول لاعب عربي في الملاعب الانجليزية..ولعب حتى الان ١١١ مباراة بالدوري الانجليزي الممتاز مع حصوله ٨ مرات على لقب افضل حارس في الاسبوع.. لكنه مازال يقف متواضعا يبحث عن أمجاد جديدة يقدمها لجماهيره الوفية.حصل على وسام خاص من صاحب الجلالة السلطان قابوس تقديرا لجهده ومثابرته، وتم تكريمه بوسام خليجي بالدوحة من سمو أمير قطر.. ورشح لجائزة افضل لاعب في آسيا ٢٠٠٨.. ومع هذا كله يبقى علي الحبسي بنفس تطلعاته وبساطته.
662
| 22 مارس 2017
googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); لماذا لا ينجح احتراف اللاعب الخليجي في أوروبا..رغم نجاح عدد كبير من اللاعبين العرب من مصر والجزائر والمغرب..ونجاح احتراف عدد كبير من اللاعبين من شرق آسيا..بينما سقطت محاولاتنا في احتراف اللاعب الخليجي..؟!هل سبب هذا الاخفاق هو دليل على تراجع كرتنا الخليجية في المنافسة على البطولات الاسيوية في العقدين الاخيرين..رغم ان هناك استثناءات لوصول بعض انديتنا لنهائيات أبطال الاندية الاسيوية..مع بقاء منافسة خجولة لمنتخباتنا على مستوى كأس آسيا.؟!المعلوم بأن الاتحادات الكروية الخليجية طبقت نظام الاحتراف في دورياتنا وبدأت السعودية منذ "٢٠ عاما" وتبعتها الامارات وقطر ولحقت بهم عمان.. الا اننا لم نشاهد نتاج هذا الاحتراف بوصول لاعبينا كمحترفين في الدوريات الاوروبية باستثناء حارس المرمى العماني علي الحبسي المحترف في الدوري الانجليزي..!!ترى بعض الاّراء بأن الاحتراف المطبق على المستوى الخليجي لا يتعدى بأن يكون سوى " احتراف على ورق" وبالتالي عندما تقارن الاحتراف الخليجي بالاحتراف الاسيوي او الاوروبي تكون مسافة المقارنة بعيدة جداً..رغم ان عددا كبيرا من الاندية الخليجية تدفع رواتب للاعبين الخليجيين الملايين وتعتبر ارقاما فلكية..!!فيما يرى البعض الاخر بأن اللاعب الخليجي " مرفه " الى درجة كبيرة لَيْس ماليا فحسب بل هو مرفه في جانب التدريب الفني..ومرفه في جانب الالتزام..ومرفه في جانب العطاء.. ومرفه في جانب الغذاء.. ومرفه في جانب العقود التي لا تساهم في ضبط ايقاع اللاعب وفى عطائه والتزامه التدريبي فتكونت ثقافة خليجية فلسفتها مستحيل ان يحترف لاعبنا الخليجي اوروبيا..!!وهناك تجارب غير ناجحة لمحاولة احتراف اللاعب الخليجي في أوروبا لعدم تمكنه من التعايش مع الأجواء والانظمة والتعايش والبرامج التدريبية التي تقدم من الاندية الاوروبية لذلك عاد معظم لاعبينا الخليجيين ادراجهم بدون خفي حنين..!!هذا يجرنا للتوقف والبحث لإيجاد سبل جديدة لامكانية احتراف لاعبنا الخليجي في أوروبا لانها الطريقة المثلى لتطور كرتنا الخليجية وتقليص الفارق بيننا وبين منتخبات وأندية شرق آسيا على أقل تقدير.. وبالتالي الاتحادات الخليجية مطالبة بأن تعيد تنظيم الجانب الاحترافي الخليجي ليكون احترافا حقيقيا وليس وهميا كما هو الحال الان..!!نتمنى ان نرى في القريب العاجل تحولا حقيقيا في مفاهيم الاحتراف الكروي الخليجي يساهم في دعم منتخباتنا الخليجية على المستويين القاري والعالمي..والا سنبقى للخلف دور بيننا يتطور الآخرون نتراجع او تتراجع كرتنا..!!
719
| 27 فبراير 2017
googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); في سباقات العدو خاصة سباقات العدو تتابع برياضة أم ألعاب، هناك قاعدة لا يمكن أن تواصل السباق إذا لم تسلم العصا في مرحلة وتوقيت ومكان محدد للتسليم، وإلا يعتبر فريقك خاسرا وخارج دائرة المنافسة، حتى لو كان أبطال الفريق الأسرع. وهي الطريقة التي جعلت من سباقات التتابع تحسم بالسرعة والتكامل بين أفراد الفريق وحسن الإدارة في العمل لتسليم المهمة لمن هو بعدك ليقوم بالعمل نفسه حتى يصل إلى خط النهاية، علاوة على أنه لا فائز فردي في سباقات التتابع، وعليك أن تكمل مهمة زملائك ليتحقق الفوز للجميع!إذًا لا أحد يفوز بمفرده في سباقات التتابع. وكنت أتمنى بأن تطبق هذه الثقافة على اتحاداتنا وأنديتنا الرياضية في مسألة "الاستلام والتسليم والتسلم"، فعندما تنتهي مرحلة أو فترة رئاسة مجلس اتحاد أو ناد، فعليه أن يقوم بمهمة التسليم السليمة للمجلس الذي يليه، حتى يكمل العمل بنفس الروح والمقدرة والعزيمة ويكمل تنفيذ الإستراتيجيات والخطط التطويرية حتى لا نبقى في دائرة محلك سر!كثير من الاتحادات الرياضية والأندية تنتهي فترة إدارتها ومجالسها وتبقى معها مديونيات طائلة والتزامات مالية ضخمة وكبيرة تقع على كاهل المجلس الجديد الذي يقع ضحية للديون والملفات القانونية والقضايا، ويضيع وقته للبحث عن حلول لحل الأزمة التي تركها المجلس السابق. وأحيانا كثيرة لا يحصل الاستلام والتسلم بالشكل الصحيح، وربما ما يحدث هو من قبيل المظاهر ونشر الصور والخبر، في الوقت الذي تكون فيه الملفات مليئة بالديون والمغالطات المالية!!اتحاد أحمد عيد سلم المهمة وقام بعملية الاستلام والتسلم بعد الانتخابات مباشرة، وأعلن حينها أنه لا توجد أي ديون، بل هناك فائض مالي ضخم للاتحاد السعودي لكرة القدم. وتم التصوير ونشرت الأخبار، فيما بعد شهرين يكتشف اتحاد عادل عزت بأن المديونية التي على الاتحاد تبلغ (٢٠٠ مليون ريال سعودي). في المقابل الاتحاد العماني لكرة القدم الجديد برئاسة الشيخ سالم الوهيبي استلم الاتحاد منذ أربعة أشهر بمديونية معلنه (١ مليون و٧٠٠ ألف ريال عماني) حسب التقرير المعتمد من الجمعية العمومية من اتحاد السيد خالد البوسعيدي قبل الانتخابات، ولكن في غضون ثلاثة أشهر اكتشف اتحاد الوهيبي بأن المديونية تفوق (٣ ملايين ريال عماني)!!طبعا الوهيبي ولا البوسعيدي قاموا بعملية الاستلام والتسليم لا قبل ولا بعد الانتخابات، ويترتب ذلك على الاتحاد الجديد أن يبحث لحلول لمديونية التي ارتكبها غيره، في الوقت الذي كان يفترض أن يعمل المجلس الجديد على عملية التطوير للمسابقات والمنتخبات، وهذا يعزى إلى عدم وجود قانون يلزم المجلس المنتهية مدته بأن يقدم أوراقا خالية من المديونية في نهاية فترته!!هذا المشهد ليس فقط على نطاق اتحاد عيد أو اتحاد البوسعيدي، ولكن كثيرا من اتحاداتنا وأنديتنا تعيش نفس الحالة والمشهد من دون أن يكون هناك طرف رسمي يراقب ويحاسب هذه الاتحادات، ولذلك ستبقى بعض مؤسساتنا الرياضية تعمل في بيئة تتسم بعدم المسؤولية، بل وتصل إلى درجة الفوضى المالية!!
5606
| 20 فبراير 2017
googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); كشف الفيفا خلال الفترة الماضية عن خلل كبير في الإدارة المالية لأكثر الأندية الخليجية ومعظمها ما يلعب بل ينافس على بطولات دوري المحترفين في معظم دول الخليج.. وربما أبرز هذه الأندية الخليجية نادي الاتحاد السعودي الذي تمت معاقبته بسحب ثلاث نقاط وهو من الفرق المنافسة على دوري جميل السعودي.. رغم أنه ما زال يبحث عن حلول قانونية لاسترجاع النقاط المسحوبة بسبب التزامات مالية متأخرة للاعبين..!!هذا المشهد المالي لا يستثني نادي الاتحاد في السعودية بل هناك قائمة من الأندية السعودية التي عليها تراكمات مالية ضخمة بسبب المزايدات التي تتم في رفع أسعار عقود اللاعبين، لذلك سعت الهيئة العامة للرياضة في السعودية للبحث عن حلول جذرية لحل مشكلة المديونية التي يواجهها عدد من الأندية السعودية.. وهو نفس المشهد الذي ينطبق على عدد كبير من الأندية الكبيرة في دول الخليج..!!في سلطنة عمان تلقى نادي صور إنذارا رسميا من الفيفا بدفع مستحقات مالية عالقة منذ فترة.. وكذالك تلقى ناد آخر ويمكن أن تطول القائمة للاندية العمانية خاصة بعد أن لعبت الأندية بأسعار وعقود اللاعبين لرفعها سعيا لكسب وقتي لبعض نجوم اللعبة.. الذي سيكون أثره كبيرا في الفترة القادمة في حالة عدم إيجاد حلول جذرية لملف المديونيات المالية العالقة على الأندية.. رغم مخاطبة اتحاد الكرة بشكل رسمي للاندية بإنهاء الملفات العالقة..!!في الإمارات وفي قطر والكويت عدة قضايا مالية عالقة.. منها قضية أهلي دبي الذي يتعرض إلى ضائقة مالية كبيرة ما زال يبحث لها عن حلول رغم أن الأندية الإماراتية تنعم برفاهية مالية كبيرة مثلها مثل الاندية القطرية إلا أن ظاهرة المديونيات المالية أصبحت تطارد الأندية الكبيرة قبل الصغيرة. أصبح من المؤكد أن الفيفا الذي يحذر ويركز بشكل كبير على إنهاء الملفات المالية للاعبين والمدربين أنه سيتخذ قرارات ربما سيكون وقعها صعبا على بعض الأندية وربما تلحق بالدوريات في حالة عدم الإسراع بحل الملفات المالية الضخمة التي تحيط بالمسابقات الكروية الخليجية وهو ما ينذر بتأزم الموقف الكروي قريبا..!!والإحصائيات تشير إلى وجود عدد كبير ومخيف من القضايا المرفوعة للمحكمة الدولية الرياضية التي ستلاحق الأندية ومنها الدوريات.. منها قضايا كشفت تفاصيلها ومنها ما زالت.. لذلك على الاتحادات الكروية والروابط الكروية دور كبير في الاشراف والمراقبة لعمليات العقود والإيفاء بها بحيث تكون هذه الإجراءات صارمة بما يسهم في التزام الأندية بالدفع قبل أن تتراكم وتزداد ملفات المديونية.
529
| 13 فبراير 2017
googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); انطلقت كأس الخليج لكرة القدم في عام ١٩٧٠ بالمنامة.. في مشهد تاريخي لبطولة شعبية لأبناء الخليج يعتبرونها "كأس عالم" رغم أنها لم تحظ حتى اليوم بالاعتراف من الفيفا.. ولكنها البطولة الوحيدة التي تبقى عزيزة على قلوبنا جميعا كخليجين.. وترنمت فيها الأشعار بأوبريت كتبه الشيخ الشهيد أحمد الفهد "أنا الخليجي".شاركت المنتخبات الخليجية في الوهلة الأولى على ملاعب ترابية وتنافست على الألقاب بأعلام "الأبيض والأسود" وارتفع عدد المنتخبات من أربعة في أول نسخة إلى ثمانية منتخبات أصبحت تتنافس على الظفر بلقب البطولة مهما كان الثمن ومهما كان الجهد.. فكل المنتخبات تعشق هذه البطولة للنخاع رغم أنها تأهلت إلى مونديال كأس العالم "الكويت والسعودية والعراق والإمارات".. ومازالت تبحث البقية على تحقيق هذا الشرف العالمي.. ونافست بقوة بل وفازت بكأس آسيا ولكن بقي العشق الأزلي هو كأس الخليج!! "٤٧ عاما" مر على دورات كأس الخليج الكثير من الأحداث وهبت الرياح ولكن بقيت أقدام البطولة راسخة على أرض صلبة.. منها انسحابات واحتجاجات وتأجيلات وأحداث ساخنة أخرى ولكن كل هذه الأحداث لم تزد هذه البطولة إلا قوة واستمرارا، وهو ما يدل على أهمية هذه البطولة لأبناء الخليج الذين نجحوا في أن يعطوا لهذه البطولة بعدا كبيرا وإرثا رائعا حتى أصبحت تقام في أكبر وأضخم وأجمل ملاعب العالم أنشئت لاحتضانها.من أسخن الملفات التي تواجه هذه البطولة "بيع حقوق النقل التلفزيوني" التي بدأت بمبلغ رمزي جدًا في السعودية عام ٢٠٠٢ حتى بلغ ذروته في السعودية بآخر بطولة "خليجي ٢٢" وبلغت "٤٦ مليون دولار".. في ارتفاع كبير جدًا بسبب المنافسة المحتدمة من القنوات التلفزيونية الخليجية وهو السعر المرشح للارتفاع بشكل كبير في البطولة القادمة التي ستقام بالدوحة في نهاية هذا العام.يرى الاتحاد الخليجي لكرة القدم بأن الارتفاع في حقوق النقل التلفزيوني إيجابي لدعم البطولة مع الآليات الجديدة ليكون دعامة قوية لبقية بطولات الأندية الخليجية في نقلة نوعية للملف التسويقي والذي يتوقع أن يبيع خمس بطولات قادمة!! ويبقى الملف "حقوق النقل التلفزيوني" هاجسا للقنوات الفضائية التي ترفض معظمها عملية البيع بنظام الاحتكار على اعتبار أنها بطولة لكل الشعب الخليجي ويحق بأن تشاهدها على قنواتها الوطنية بعيدا عن التشفير.. لذلك يتوقع أن يكون هذا الملف هو الأسخن والأكثر أهمية كما كان في السنوات الماضية حتى تحول إلى "حرب ناعمة" على القنوات التلفزيونية والإعلام بشكل عام. على الاتحاد الخليجي لكرة القدم العمل على خطين متوازيين: الأول أن يستفيد بقدر الإمكان من حقوق النقل التلفزيوني ليستفيد ماليا، والثاني ألا يبعد أو يقصي القنوات الفضائية الوطنية من إمكانية حصولها على النقل، وهي معادلة تحتاج إلى كثير من الآليات لتحقيقها قبل أن ندخل في معركة إعلامية تكسر العظام!!
637
| 07 فبراير 2017
googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); عادت الكرة العمانية من جديد للواجهة بعد "٧ سنوات عجاف" عاشتها منذ عام ٢٠٠٩ عندما توج المنتخب العماني الوطني بلقب بطل كأس الخليج ١٩.. وبعد وقوفه على منصة التتويج الخليجية الذهبية تراجع المنتخب في كل دورات الخليج الثلاث التالية وغابت شمسه عن نهائيات كأس آسيا!!ومن المفارقات أن منتخب عمان الوطني توج بكأس الخليج لأول مرة في تاريخه في مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، وفي شهر يناير من عام ٢٠٠٩.. واليوم يتوج في نفس الملعب وفي نفس الشهر بطلا لكأس العالم العسكرية التي أعادت توهج العمانيين وشغفهم الكبير بكرة القدم.المنتخب العماني الذي كان يطلق عليه "سامبا الخليج" بات من التاريخ وانتهى معظم نجومه، منهم من اعتزل ومنهم من ابتعد ولم يتبق منهم إلا القليل اليسير أبرزهم المحترف الدولي علي الحبسي حارس المنتخب.. وبالتالي كانت الكرة العمانية طوال السنوات الماضية تبحث عن نفسها ما بين تغييرات للمدربين ومشروع إحلال طال انتظاره وأمده!!في مسقط التي استضافت كأس العالم العسكرية بمشاركة "١٦ منتخبا عالميا " من أوروبا وإفريقيا وآسيا، والتي نجحت في أن تقدم نموذجا جديدا لبطولات كأس العالم العسكرية بنكهة وبطريقة عمانية خالصة.. ولد منتخب عماني جديد ضرب بقوة وظهر بشكل مغاير وقدم مستويات رائعة على أرضه وبين جماهيره.. حتى نجح أن يجبر الجماهير لتعود الى المدرجات التي قاطعت الكرة لفترة طويلة بسبب تدني مستوى المنتخب خلال السنوات الرمادية!!وتوج المنتخب العماني العسكري الذي يتشكل عموده الفقري من المنتخب الوطني الجديد بطلا لكأس العالم التي طالما حلم بها لسنوات مضت وصبر صبر ايوب ليحققها.. ورغم أنه واجه منتخبات صعبة ومنافسة بشراسة في الأدوار النهائية " منتخب مصر ومنتخب قطر في النهائي" إلا أنه كان يملك طموح النصر وطموح إعادة صورة الانتصارات للكرة العمانية من جديد.فقد نجح المنتخب الوطني صاحب الزِّي العسكري بانضباطية كبيرة في أن يتجاوز كل العقبات ويفرض احترامه من جديد لدى جماهيره قبل منافسية؛ لذلك زحفت الجماهير لتملأ مدرجات الملعب .. ليقول لها إن سامبا الخليج يعود بطلا لكأس العالم.. وإن سامبا الخليج لم يعد من الماضي.. بل سامبا الخليج سيكتب قصصا جديدة للانتصارات الكروية كما كان.. ولكن هذه المرة بروح وطموح أقوى وأكبر وأعلى.
1349
| 30 يناير 2017
googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); تتشابه أو تتلاقى القضايا والملفات الرياضية الخليجية بشكل كبير بحكم ارتباط المنطومة الخليجية ببعضها البعض، وارتباطها من الناحية الطبوغرافية والجغرافية الخ...تعتبر الانتخابات وخاصة على مستوى الاتحادات الرياضية جديدة أو مستحدثة على المجتمع الرياضي الخليجي الذي اعتاد على نظام "التعيين" والاختيار أو الانتقاء الذي كان يتم من الجهات الرسمية المشرفة على الاتحادات الرياضية..إلا أن القوانين والتشريعات تغيرت تماشيا مع الأنطمة الدولية..فتمت أول عملية انتخابات لاتحاد رياضي كروي بسلطنة عمان في عام ٢٠٠٧م. وتم انتخاب أول اتحاد كروي عماني، وبعدها توالت عملية الانتخابات في باقي دول الخليج، إلا أن الانتخابات في الكويت نفذت في ١٩٥٧ وانتخب جاسم القطامي كأول رئيس اتحاد كروي منتخب.١٠ سنوات مضت على أول عملية انتخابية كروية في المنطقة الخليجية بناء على مطالبات الفيفا الجديدة، إلا أنه مازالت هناك العديد من الوقفات أمام مشاهد الانتخابات الكروية خاصة والرياضية عامة، التي يرى البعض بأنها _ أي الانتخابات_ بأنها لا تفرز النتاج الأفضل بسبب أن ثقافة الجمعية العمومية مازالت تتأثر بتعليمات خارجية وبالتالي ليست بالضرورة أن تفرز الأكفاء.في السعودية جرت الانتخابات الأخيرة لاتحاد الكرة بأسلوب ديمقراطي فيه الكثير من الوضوح والشفافية بملامح وبخطوات تعتبر نموذجية مع تقديم برامج ورؤى المترشحين والتنافس في تقديم آليات التطوير وانتخبت الجمعية العمومية الأستاذ عادل عزت ليكون ثاني رئيس لاتحاد الكرة السعودي بعد الأستاذ أحمد عيد الذي كان الشخصية الأكثر تلقيا للانتقادات الإعلامية. ولكنه وضع بصمته الإيجابية في ساحة كروية ملتهبة، فيها الكثير من الشد والجذب مقارنة بالمشهد الكروي في بقية دول الخليج.في الإمارات جرت الانتخابات الثانية في الربع الأخير مِن العام الفائت وكانت المفاجأة بفوز "بن غليظة" على يوسف السركال الاسم الكروي الأوسع تأثيرا وحضورا لَيْس على مستوى الخليج فحسب بل حتى على المستوى القارة الصفراء بعد أن نصب نائبا لرئيس الاتحاد وتولى رئاسة أصعب لجنة أسيوية، وهي لجنة الحكام فانكوى بنارها..ومع ذالك لم ينجح في أن يتحكم في انتخابات الإمارات وخرج من المشهد الكروي.في عمان أجريت منذ بداية عام ٢٠٠٧ وحتى نهاية عام ٢٠١٦ " أربعة انتخابات "منها واحدة أعيدت بقرار المحكمة في خطوة الأولى من نوعها التي يتم فيها الاختصام الكروي على مستوى القضاء إلا أن خالد البوسعيدي الذي فاز " ٣ مرات" متتالية صمد كثيرا أمام زلزال الانتقادات التتابعي قبل أن يخرج من المشهد الكروي العماني ويحل محله الشيخ سالم الوهيبي المعروف عنه هدوءه ودهائه الشديدين.تجرى الانتخابات في البحرين قريبا بعد أن اقتربت نهاية فترة الاتحاد الكروي الحالي الذي يرأسه الشاب الشيخ علي آل خليفة ورغم الحراك الداخل والاستعدادات للانتخابات القادمة إلا أنه لا يتوقع أن يتغير مقعد الرئاسة بعد أن فرضت شخصية الشيخ علي نفسها على الهوية الكروية..فيما تجرى انتخابات انتقائية وبهدوء شديد في قطر لا تخرج كثيرا عن المخطط لها ويرأس الاتحاد القطري لكرة القدم الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني الذي يتميز بهدوء كبير وأمامه مهمة كبيرة وصعبة جداً ولكنها ليست مستحيلة بأن يكون للمنتخب القطري له حضور بارز في المونديالين القادمين وخاصة مونديال قطر ٢٠٢٢.في هذا المشهد الإجمالي يبقى السؤال الأهم والأبرز وهو مقدرة الأندية الخليجية التي تشكل الجمعية العمومية في إدارة الانتخابات الكروية بالشكل الذي يمكن معه تقديم اتحادات كروية قوية وصلبة تساهم في تطوير المنظومة الكروية الخليجية..أم مازالت هذه الجمعيات عليها كلام؟!
609
| 23 يناير 2017
googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); السبتيتهموننا في انتقادنا اللاذع لسياسة وطريقة عمله الانفرادية " on mane sho" التي يقوم بها في مؤسسة تسير نحو التكاملية على حد الترويج، وهو أمر يقع في المتناقضات الشديدة.. وكانت آخر "عنترياته" هي محاولة إبعاد مترشح للانتخابات المقبلة أو لي ذراعه لأنه قال رأيه فقط وكأننا في عصر حمورابي.. مستغلا الساعات الأخيرة التي ما زال يتنفس فيها ويحاول أن يمارس طقوسه التي أصبحت مكشوفة للأصدقاء قبل الأعداء الذين صنعهم! الأحد..تدور في الساعات الأولى من يومنا هذا انتخابات تاريخية تنهي حقبة من فترة زمنية طال فيها الجدال والضبابية حول الكثير من القضايا الكروية، التي تحولت فيها الجدلية أكثر تأثيرا من الواقعية.. انتخابات اليوم تنهي تلك الحقبة من الشد والجذب إلى مرحلة جديدة تلغي هذا الصراع الكروي الذي لم يفرز سوى أطياف وفئات لم تكن موجودة في أسرتنا الرياضية.. والتي وجدت للأسف أرضا خصبة ومن يرويها لتتنوع وتتكاثر وتنتشر بأكثر من شكل ونوع!! الإثنين..انتخابات اتحاد كرة القدم التي تقام اليوم في "هرمز" تشبه إلى حد كبير المضيق البحري الهام الذي يسمى "بفك الأسد".. وهي الانتخابات التي ستشهد "كسر عظم" بين تيارين من الأندية التنافس بينهما ظل طويلا وتغييرت المفاهيم قبل الموازين.. لتكبر "كرة الثلج" كان البعض يسعى بأن يظل هذا الصراع لمصلحته الشخصية إلا أن الأيام كانت كفيلة بأن تكشف مخططاته التي أصبحت ماثلة للكل ماعدا الذين ما زالوا يرتدون الأقنعة!! الثلاثاء..اليوم يتولى رئيس جديد مهام رئاسة اتحاد الكرة.. وهو الرئيس الذي كان واقعيا مع الأندية والجماهير والإعلام.. والذي تقدم الصفوف من أجل أن يتحدى الوقت والزمن والظرف الذي تمر به كرة القدم العمانية.. من أجل أن يقول بأنه يمكن أن يقدم جديدا وعملا مختلفا من دون ضجيج و "بروبوجاندا".. يمكن أن يكون العمل بروح الفريق الواحد وليس بطريقة العمل الانفرادي.. يمكن أن يحل كثيرا من القضايا والملفات من دون أن يدخل الكرة في دهاليز مظلمة!! الأربعاء..انتخابات اليوم لن تكون سهلة للكثيرين وهي ليست هادئة.. فالمؤشرات والتحضيرات والقراءات الحقيقية تقول إنها ستكون انتخابات ساخنة رغم حسم منصب الرئيس ولكنها ستكون صعبة على منصب نائب الرئيس وستغلي على ساحة انتخابات الأعضاء بل تكاد أن تكون انتخابات "كسر العظم" لعدة أسباب ولخلفيات كثيرة ولإرهاصات طويلة.. والنتائج ستكون مفتوحة في التوقعات!! الخميس..منتخب الناشئين الكروي الذي كنا نطلق عليه سابقا "الأحمر الصغير" تيمنا بنتائج سامبا البرازيل الذي انتهى زمنه.. خرج منتخبنا للناشئين "بفعل فاعل".. فرغم إمكانات الفريق ومقدرته لتخطي حاجز التأهل لكأس العالم ولكن قصرنا في إعداده وتجهيزه للمنافسة الحقيقية ودفعنا به للبطولة وهو غير مؤهل رغم الإمكانات التي يملكها الفريق.. ألغي معسكره من دون سابق إنذار.. ولم يشارك في البطولة التحضيرية.. ولم يقدم له الإعداد وهو يشارك في بطولة قارية بسبب قلة ما في اليد.. وفي الوقت بخلنا على أولادنا وهم حلمنا الكروي في المستقبل.. صرفنا على المنتخب الأول دون هدف واضح.. فعلا إنها "الصناعة المزدهرة".. و"سلملي" على المؤسسة المتكاملة!!
586
| 29 سبتمبر 2016
googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); السبت.. يستقبلك أهل أبها البهية بعبارة "مرحباً ألف"، فهم أهل الكرم والجود والنخوة ويتميزون بابتسامتهم التي ترتسم على محياهم وأرضهم الجميلة وجوها البديع، فالجبال في أبها تقف شامخة شموخ الإنسان السعودي، ويعانق هذا الشموخ السحاب في مشهد تعيشه أبها في كل لحظة لتكون هذه المدينة البكر مملكة الضباب ومدينة القلوب الندية. الأحد.. أميرها فحدث ولا حرج..أمير ينطبق عليه أن يكون أميرا للنجاح؛ لأنه يصنع الفارق بين لحظة وضحاها..يقود منطقة عسير إلى مرحلة متجددة ومتغيرة ويرسم ملامح التمييز ببعد نظره الثاقب، ليقدم صورة مثالية لمدينة مثلى..فهي العاصمة الجديدة للسياحة في استشراق للعام جديد..وهي المدينة التي تجمع بين الخضرة والماء والسحاب ..وهي المدينة التي فتح أميرها قلبه وقلبها للجميع.. الإثنين.. قائد النجاح في مملكة السحاب والضباب ..بل هو أمير السحاب الذي يدخل القلوب بابتسامته ..الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير عسير الذي كان وراء نجاح أكبر تظاهرة إعلامية تجمع فيها كوكبة من القامات والقيادات الإعلامية بمدينة أبها البهية، والذي كان حريصا للاطلاع على أدق تفاصيل العمل..بدون كلل أو ملل ..فهكذا يصنع أمير السحاب الفارق لتحقيق النجاح. الثلاثاء.. على مسرح إمارة عسير التقى التاريخ العتيد بشموخ الوطن..المسرح والمكان الذي لا يمكن أن تصفه سوى بالقلب النابض للمدينة البهية .. من هنا انطلقت أعمال منتدى عسير الدولي للإعلام الرياضي..من هنا أعطى أمير السحاب إشارة البدء بكلمات منيرة أولها ترحاب وختامها مسك..من قلب المدينة النابض بدأت جلسات المنتدى الإعلامي الذي جمع نجوم القلم والكلمة في لقاء السحاب. الأربعاء.. كل لحظة في مدينة الضباب كانت تسير بدقة عقارب الساعة ..جلسات مهنية تبحث عن إعلام مهني بمشاركة أصحاب الخبرات الإعلامية والباع الطويل..وبين بطولة كروية حديثة البداية لم يمض عليها عام..لكنها بطولة كتبت نجاحا آخر وهي تقوم بدور جديد عندما تجمع نجوم الإعلام على ملعب التنافس الشريف..فصنع نجوم القلم حدثا فريدا يمارسون مهنتهم على ميدان بطولة الخليج الثانية التي حمل كأس أميرها اسمه الفيصل. الخميس.. في اللحظة الأولى كان أمير النجاح يكتب شهادة التفوق والتمييز لمنتدى إعلامي تحول إلى تظاهرة إعلامية تابعها ما يفوق "30 مليون" ..وفي الختام كان أمير السحاب على موعد لتكريم صناع الحدث في قصر أبها الذي يطل على مشهد ساحر وبديع يجمع الماء والنور.. فشكرا لأبها وأميرها وأهلها ..شكرًا بعدد زخات المطر..شكرًا ملايين.
602
| 02 سبتمبر 2016
googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); لماذا لم يفز العرب في انتخابات رئاسة الفيفا التي جرت الجمعة بمدينة زيورخ السويسرية؟ وهل كان بالإمكان أن يفوز العرب بهذا المنصب الذي يعتبر أعلى منصب كروي في العالم؟ أم أن الحكاية كانت عبارة عن أضغاث أحلام كبرت عند العرب وتدحرجت كرة الحلم حتى أصبحت كبيرة حتى إننا لم نعرف كيف نسيطر عليها!!رقميا ومنطقيا كان يمكن أن يتحقق الانتصار للعرب في رئاسة الفيفا ولكن بشروط وأفعال، خاصة أن حظوظ الشيخ سلمان بن إبراهيم "البحريني الخليجي" كانت كبيرة بتكتل "آسيوي وإفريقي" لذالك كان الأقرب بكثير من الأمير علي بن الحسين الذي جمع الأصوات مِن كل القارات وكان واضحا في الساعات الأخيرة أنه لا يملك الحظوظ التي يملكها الشيخ سلمان بن إبراهيم.ومن خلال المشهد الانتخابي "العربي- العربي".. يتضح أن العرب ضربوا بعضهم البعض أو بلغة الانتخابات "أسهموا في حرق الأصوات العربية".. وهو ما جعل كفة السويسري إنفانتينو أرجح رغم أنه كان يعرف بأنه يمكن أن يعاني وربما لن ينجح إذا اجتمعت الأصوات العربية لمرشح عربي واحد!!فلم ننظر كعرب لمصلحة الكرة العربية وإنما دخلنا الانتخابات "لنكسر عظم بَعضُنَا البعض".. فكان حريا بالأمير علي بن الحسين أن يساند كفة الشيخ سلمان على أقل تقدير في جولة الإعادة بعد أن أصبحت الأرقام واضحة والفوارق بينه وبين سلمان كبيرة.. وكانت أصوات الأمير الأردني الهاشمي العربي كفيلة بأن ترجح ابن جلدته البحريني الخليجي..إلا أن أصوات الأمير علي ذهبت لصالح السويسري!!في المدرسة الابتدائية وكان يومها المنهج التعليمي في السلطنة منهجا قطريا، كنا ندرس قصة القطيع من الثيران التي فرقها الأسد ليستطيع أن ينال من واحد تلو الآخر في قصة تنطبق على الحالة العلاقة الكروية العربية العربية والتي عنوانها " أكلت يوم أكل الثور الأبيض"!!وطبعا الناتج الذي حدث بخسارة المرشحين العربيين هو ناتج طبيعي بسبب " تصفية الحسابات " التي تقوم بها بعض الشخصيات الرياضية والتي يدفع ثمنها الرياضة العربية.. وعلى ما يبدوا لا تزال التراكمات مليئة بها القلوب العربية المريضة والغبية والتي تعتبر أن انتخابات رئاسة الفيفا مسرح للنزال لاستحقاقات دفع الدين القديم!!وقد أضاع العرب إنجازا لن يتكرر مدى الحياة.. كنا أقرب إليه "من حبل الوريد".. فالفارق بين سلمان وإنفانيتو لم يتعد "٣ أصوات" بالجولة الأولى.. بل بحسبة بسيطة جدًا سنجد أن رقم "٢٧ صوت" هو كان كلمة السر في كل الانتخابات والتي تحولت مِن كفة الأمير علي والمرشح الفرنسي إلى السويسري ليوجه لنا العرب صفعة جديدة بأننا لا يمكن أن نتزعم العالم!!كل الأمثلة العربية التي قالها العرب في قاموسهم الكبير لم يستفيدوا ولن يستفيدوا منها.. بل وتنطبق على المشهد العربي - العربي في انتخابات الفيفا الأخيرة فرفعوا شعار "بيدي لا بيد عمر".. لذلك "جنت على نفسها براقش"!!
1793
| 28 فبراير 2016
googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); السبت..نجحت قطر خلال الكونجرس الدولي للصحافة الرياضية أن تحقق عدة أهداف بحجر واحد.. نجحت في أن تلفت أنظار العالم بأن قطر جاهزة لاستضافة مونديال 2022.. ونجحت في أن تثبت لأكثر من " 350 إعلامياً ورياضياً" بأن قطر فازت باستضافة المونديال بجدارة واستحقاق.. ونجحت في أن تثبت للصحافة العالمية وخاصة للصحافة البريطانية بأن الادعاءات التي شنت عليها ماهي إلا أكاذيب.. ونجحت في أن تعترف الصحافة البريطانية بل وتمنح لقطر شهادة التفوق..!!الأحد..الحجر الذي ألقت به قطر كان الكونجرس الدولي للصحافة الرياضية الذي أثبت من خلاله القطريون بأنهم محترفون في التنظيم والتفوق.. بعد أن قدموا حدثا أحرج من نظم قبلهم على امتداد "79 كونجرس " أو من سيأتي بعدهم لانهم لم يتروكوا شاردة أو واردة إلا نفذوها..بل اهتموا بأدق التفاصيل الصغيرة قبل الكبيرة المهمة قبل الأهم ..!!الاثنين..من كان يشك بمثقال خردل رأى بأم عينه الحقيقة.. والحقيقة الماثلة على أرض الواقع أن مدينة العمال أقيمت بأعلى المواصفات واعترفت الدول الكبرى التي استضافت المونديالات السابقة بأن المدينة العمالية بمواصفات إنسانية وخدمات ترفيهية ولوجستية هي نموذج للمدن العمالية في العالم.. فبهت الذين كذبوا وحاولوا تلفيق القصص حول تعامل قطر مع العمال.. وسقطت الأقنعة..!!الثلاثاء..على أرض الواقع زار ضيوف الكونجرس الدولي استاد خليفة أحد الملاعب التي ستستضيف مباريات المونديال.. ليتأكدوا أنه يقف شامخا على أرض الواقع قبل موعد المونديال بسبع سنوات.. مع مواصفات عالمية في كل الجوانب.. لجميع الملاعب التي ستستضيف مونديال القرن بالبيان وبالصور وبالأرقام.. بل سمعوا بآذانهم هدير الجرافات الارضيّة وهي تعمل ليل نهار لشق الارض استعدادا لانطلاق الريل العجيب.. وكانت لهم لجنة المشاريع والإرث بالمرصاد لأي سؤال يتبادر لأذهانهم..!!الأربعاء..على طاولة ندوة " جسر بين الغرب والشرق" والتي أدارها الزميل القدير مصطفى الأغا باقتدار وحنكة وضرب فيها على الوتر الحساس.. كانت المكاشفة على والشفافية بحضور الصحافة البريطانية التي لم تكن إلا لترفع الراية البيضاء.. احقاقا للحق وإنصافا للجهد الكبير الذي يبذله القطريون من أجل مونديال مثالي وغير تقليدي..!!الخميس..ويبقى أن شهادتي في قطر مجروحة.. ومهما قلت أو كتبت فلن أوفي لهم حقهم.. إلا أن الحق يقال.. فإذا كنت أنبهر بما يصنعه القطريون في مجال الإعلام والرياضة.. إلا أنني ما شاهدته من احترافية في نقل الحدث وصناعته في الكونجرس لم أشهده في كل الكونجراسات التي حضرتها وشاركت فيها من قبل.. فلن تزيد كلماتي سوى لمسة بسيطة في بحر ما يصنعون..
1349
| 18 فبراير 2016
مساحة إعلانية
كثير من المراكز التدريبية اليوم وجدت سلعة سهلة...
5280
| 06 أكتوبر 2025
في الآونة الأخيرة برزت ظاهرة يمكن وصفها بـ...
3783
| 02 أكتوبر 2025
تجاذبت أطراف الحديث مؤخرًا مع أحد المستثمرين في...
2808
| 05 أكتوبر 2025
في زمن تتسابق فيه الأمم على رقمنة ذاكرتها...
1266
| 07 أكتوبر 2025
في الوقت الذي كان العالم يترقب رد حركة...
963
| 05 أكتوبر 2025
منذ أكثر من مائة عام ارتُكبت واحدة من...
891
| 30 سبتمبر 2025
لسنا متشائمين ولا سلبيين في أفكارنا وتوقعاتنا ولكن...
885
| 03 أكتوبر 2025
في لحظة صفاء مع النفس، يطلّ النسيان عليَّ...
852
| 30 سبتمبر 2025
كم مرة قلت «نعم» في العمل بينما في...
759
| 02 أكتوبر 2025
الإنسان لم يُخلق ليعيش وحيداً. فمنذ فجر التاريخ،...
702
| 06 أكتوبر 2025
التوطين بحاجة لمراجعة القوانين في القطــــاع الخـــــاص.. هل...
684
| 05 أكتوبر 2025
في فجرٍ قطريّ عليل، كان البحر يلمع بألوان...
657
| 30 سبتمبر 2025
مساحة إعلانية