رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); لا أعلم كيف تستطيع أمريكا العيش بوجهين إلى هذا الحد، ولا أعلم كيف تصدّق دولنا الوجه الأمريكي الكاذب والمخادع في كل مرّة! أمس الأول كان لقاء وزير الخارجية الأمريكية "جون كيري" مع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي، بهدف تطمينهم بشأن الاتفاق النووي الغربي الإيراني الأخير الموقع في جنيف. الإجتماع شمل تناول أمور أخرى ذات علاقة، وخاصة فيما يتعلق بالتدخلات الإيرانية العدوانية في سوريا واليمن ودول المنطقة. قبل اللقاء كانت هناك هواجس متفرقة؛ من أن هناك خططاً لتعويم نظام الأسد وإعادة تأهيله، ليبقى. قبل اللقاء بأيام، خرجت الإدارة الأمريكية على لسان "كيري" نفسه وغيره، بتصريحات مناقضة لما صرح به "كيري" أمس الأول في اجتماع الدوحة، خاصة حول الملفين السوري واليمني. تابعت كما تابع غيري، فيديو جلسة الإستماع في الكونجرس الأمريكي، التي حضر فيها "جون كيري" أمام أعضاء جمهوريين وديموقراطيين. جلسة من الواضح أنها كانت تنقصها الصراحة والشفافية، ما بين "صفقة سرية" رفض وزير الخارجية الأمريكي توضيح تفاصيلها، وما بين إجابات عائمة، لا تعبر عن الحقائق على الأرض. في لقاء الدوحة، كل ما فعله "كيري" كان تطمين دولنا بأن الإتفاق ليس ضدهم، وأن هدف الإتفاق هو منع إيران من تطوير قدراتها النووية، لكن الحقائق على الأرض، وبعض حديثه في جلسة الإستماع السالفة الذكر، كان مختلفا! وكعادة أمريكا، وهي تتقن ممارسة سياسة العصا والجزرة باحتراف، لذلك سمعنا عن تسريع صفقات الأسلحة لدولنا، وهي في مجملها منفعة للاقتصاد الأمريكي أصلاً، ليس إلا! دولنا بعد الإجتماع خرجت بتصريحات قوية رافضة لعودة نظام الأسد، وواقفة بقوة للتدخل الإيراني في شؤون دولنا، وهو ما اضطر "جون كيري" لتأييده ولكن على مضض، وتابعوا ما قاله في المؤتمر الصحفي لتتضح الصورة. تعودنا من الجارة إيران، أنها لا تصدق حديثا ولا توفي عهدا ولا يؤمن شر بوائقها. من الواضح جدا أن أمريكا في عهد الرئيس أوباما، باتت مرتاحة لهذا النهج، فهي ترى الأجندة الإيرانية أكثر سهولة وركوباً لتحقيق مصالحها في المنطقة. حتى خطابات أوباما السياسية، بات يفصل فيها بين الإسلام والإسلام السني، وهذه ليس له معان كثيرة، وإنما معنى واحد لا غير! أخشى قليلا أن تنطلي حيل أمريكا وإيران على دولنا، مع وجود شعور تصدقه بعض التحركات الدبلوماسية، يقول بأن دول الخليج قد خبِرت أمريكا بما فيه الكفاية، وأنها تتحرك حاليا وفق استراتيجية مختلفة، وبعيدة جدا عن الكلام المزدوج لواشنطن وطهران. التواصل التركي الروسي، والزيارة المرتقبة للملك سلمان لروسيا قريباً، قد تشرح جزءاً من الشعور السابق. عاصفة الحزم التي شكك فيها الكثيرون، وخاصة من الطوابير الإيرانية المنبطحة على بطنها، بدأت تؤتي ثمارها تكاملا مع إعادة الأمل. الانتصارات تتوالى في استعادة المدن اليمنية، ولا يقل عنها انتصارات متفرقة ضد إيران وأنصارها في سوريا، لم يكن آخرها هزيمة "حزب الله" وهلاك العشرات من قيادييه في الزبداني قبل أيام. ما ذُكر هو حصيلة وقائع على الأرض، نتمنى أن تكون نتائج سياسية وعسكرية، لقراءة أكثر وعيا من أنظمتنا الخليجية. قراءة صائبة وثاقبة لمحيط ملتهب، فشلت دولنا في قراءته وتحالفاته طويلا، وآن لها أن تعيد ترتيب المشهد، بما يحفظ لهذه الأمة ولخليجنا القوة والمنعة، ووقف زحف الإحتلال المزدوج الأمريكي - الإيراني، الذي لم يبق ولم يذر. برودكاست: الاتفاق النووي الغربي الإيراني، بمثابة أسطوانة أكسجين ثبتها الأمريكان على موضع التنفس للمشروع الإيراني بعد أن بدأ يفقد وعيه. على دولنا أن تواصل مشروعها في إثبات الوجود واستعادة الهوية والحدود، لأن الخيار الآخر هو الزوال والسقوط.
315
| 08 أغسطس 2015
googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); حقيقة الألم الذي تتجرعه الشعوب الخليجية والعربية بعد الاتفاق النووي الإيراني مع الغرب، ليس في بنود الاتفاق فقط، ولكن في حضور المشروع والأجندة الإيرانية بقوة، تهدد الوجود والحدود، بينما دولنا مازالت تعيش مرحلة التيه السياسي!. تباينت الآراء والمواقف حول الاتفاق النووي الأخير، بين من رآه نصرا أمريكيا غربيا أجبر خامنئي على تجرع كأس السم!، وبين من رآه نصرا إيرانيا مرحليا، سيستعيد لإيران بعض القوة، لمواصلة مشروعها وأجندتها في الإقليم. بمراجعة بسيطة لبنود الاتفاق النووي الأخير في جنيف، غير المتفق عليه داخل الولايات المتحدة الأمريكية مثلا، حيث رفضه كل من الجمهوريون والديمقراطيون، نجد أن المشروع النووي تم تعطيله لأشهر، تحصل إيران بموجبه على 7 مليارات دولار، مع أنها لم تتنازل عن خطوطها الحمراء في ما أسمته استخدام المشروع للطاقة النووية السلمية!! اتفاق جنيف استبعد توجيه ضربة عسكرية لإيران، وهو ما سيعطي أمانا لرأس المال الإيراني لأن يُستثمر محليا. من يعرف إيران جيدا، يدرك بأن إيران ستستثمر ذلك الاتفاق لتنفيذ ما تبقى من أجندتها في العراق وسوريا. على سبيل المثال، قاسم سليماني ينفذ خطة متكاملة حاليا لتوطين أكثر من 30 ألف إيراني في سوريا مع عائلاتهم، في مناطق كفرسوسة وطرطوس وجبلة واللاذقية وحمص، وكل ذلك بعلم النظام الذي منحهم الجنسية السورية! تلك الخطة تأتي بعد أن قاد بنفسه، توطين مئات الآلاف من الإيرانيين في المدن العراقية السنية بعد تهجير أهلها منها، حيث منحوا الجنسية العراقية بإشراف من الحكومة العراقية الموالية لهم هناك! وهي نفس الخطة التي ينفذها (حزب الله) في توطين أنصاره في المناطق السنية بلبنان، بعد استفزاز أهلها وإجبارهم على النزوح منها حفاظا على سلامتهم. أوردت ما سبق لأذكّر بأن المشروع النووي، سيُستغل من إيران، وسيكون بمثابة إعطائهم الشرعية لمواصلة سياستهم العنصرية التطهيرية المجرمة ضد سنة العراق وسوريا وغيرها من دول الإقليم. ليس ذلك فحسب، فكلها أيام على توقيع الاتفاق النووي مع الغرب، ليخرج مرشد الثورة الإيرانية خامنئي، معلنا مناصرته للثورة الطائفية في البحرين. ولم يتأخر الفعل على الأرض، فخلال أسبوعين فقط، تم القبض على مهربين لأسلحة ومتفجرات عبر البحر، اعترفوا بأنها المرة الثالثة التي يقومون فيها بتهريب الأسلحة والمتفجرات عبر الحرس الثوري الإيراني. هؤلاء تم القبض عليهم، أما غيرهم الكثير الذين نجحوا في تهريب تلك المواد، فقد بدأوا باستخدامها يوم أمس، حيث قام عملاء إيران بقتل ثلاثة من رجال الأمن، عبر عملية تفجير وإطلاق نار على باص يحمل رجال الشرطة في مدينة سترة! إذا من الواضح أن الاتفاق النووي، أعطى إيران دفعة معنوية ومالية كبيرة لمواصلة مشروعها التدميري في المنطقة. يبقى السؤال الأهم، الذي عجزت في البحث عن جواب له ولم أجد. هل اللوم على إيران التي تنفذ مشروعها القومي الفارسي وتوظف فيه الشيعة العرب ليلقوا هم حتفهم، مقابل أن تصل هي إلى ما تريده من هيمنة وانتقام، أم اللوم على أنظمتنا الخليجية التي مازال مشروعها غائبا إلا من تحرك بسيط في اليمن. عاصفة الحزم على بساطتها آلمت وأوجعت، وهي بحاجة لدعم وإسناد في إطار مشروع متكامل مواز للتصدي والحماية. دولنا الخليجية سحبت سفراءها من قطر لمشكلة تافهة، بينما إيران التي هددت واقتحمت وفجرت وقتلت وأمعنت في الإجرام ضد دولنا، مازالت سفاراتها تعمل 24 ساعة وبكل نشاط وحيوية! إيران التي لم تتوقف يوما ما عن تهديد الأمن الخليجي، مازال اقتصادها يتعكّز بسبب بعض دول الخليج! إيران تتحرك وفق مشروع ممنهج، استفاد منه الغرب في حروبه الأخيرة لتفكيك المشرق الإسلامي، في أفغانستان والعراق وسوريا واليمن وغيرهم، وسيظل يستفيد منه لأنه لا يعرف سوى لغة المصالح. أما دولنا التي تعيش مرحلة التيه السياسي، فمشروعها مازال غائبا، حتى فزعتها العربية التي ارتبطت بها، ذهبت مع الريح!! برودكاست: دولة خليجية يصل عدد الجالية الإيرانية فيها إلى نحو 400 ألف نسمة (لا نعلم كم عدد الحرس الثوري الإيراني منهم)، فيها أكثر من 8 آلاف شركة إيرانية، تبلغ الاستثمارات الإيرانية في مدينة واحدة منها بين 200 – 300 مليار دولار، ووصل حجم التبادل التجاري بينها وبين إيران إلى 13 مليار دولار في العام 2011؟! هذا رقم يتيم من أرقام أخرى مفجعة، ثم يخرج علينا من يطالب الشعوب برفض التدخلات الإيرانية؟! الشعوب موقفها ثابت، والعلّة ليست منها أبداً.
259
| 29 يوليو 2015
googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); لا أعلم ما هو السبب في ارتفاع وتيرة الهجوم على المملكة العربية السعودية، وبالأخص الملك سلمان خلال الأشهر القليلة الماضية. المملكة العربية السعودية، حصن الأمتين العربية والإسلامية، ومنذ أن بدأ الملك سلمان بإعادة ترتيب أولويات سياسته الداخلية والخارجية، خاصة فيما يتعلق بالتعاطي مع الملف الإيراني بتفاصيله المتوغلة في ديارنا، بدأنا نسمع ونقرأ الهجوم العنيف الذي بات لا يتوقف عن مهاجمتها.عاصفة الحزم أوجعت إيران وطوابيرها بشدة، لذلك تم اتهام المملكة بارتكاب جرائم في اليمن ضد الشعب اليمني!.الرد لم يكن بالأقوال، بل كان بحملة إعادة الأمل، التي لم يفهم منها الحوثيون سوى مواصلة التدمير والقتل، لتتواصل على إثرها العاصفة، بتعاون مع قوات شعبية على الأرض طردت الحوثيين من عدن والقادم أفضل بإذن الله.معرض لضحايا الحوثي وجماعته يقام في دولة عربية، وإعلام مرتزق يهاجم المملكة وملكها في التلفزيون والصحافة وعلى وسائل التواصل الاجتماعي كل يوم.صعاليك على وسائل التواصل بدأوا يشتمون في المملكة ومناهجها الدينية وعلمائها الأجلاء، ليس بهدف النقد للإصلاح، ولكن بهدف التشويه والتحريض.تطور الأمر بتوقيع الاتفاق النووي مع إيران، لتزداد معه الحملة الشرسة على السعودية، التي من الواضح أنها ومع كل خطوة تخطوها في المصالحات الداخلية والخارجية، والقضاء على الخلايا الإرهابية النائمة، توجع أعداءها أكثر فأكثر!خبير الشؤون الإيرانية محمد السلمي، ذكر في تصريح سابق بأن هذا الهجوم غير مستغرب، وجاء نتيجة مواجهته للمشروع الإيراني وبتر ذراعه في المنطقة.السلمي أوضح بأن الصحف الإيرانية هاجمت ولي العهد السعودي، ولم يكن هناك تصد لتلك الحملة للأسف من الإعلام السعودي، وأنا أضيف من الإعلام الخليجي أيضا.أضاف السلمي بأن هناك ما يقارب من 50 صحيفة إيرانية تهاجم المملكة العربية السعودية باستمرار.من يتابع الوسائل الإعلامية المختلفة يدرك بأنه ليس الإعلام الإيراني فقط هو من يهاجم الشقيقة السعودية، وإنما هناك حملات موجهة تستهدف جميع الجهود التي قامت وتقوم بها المملكة مؤخرا، لحفظ الأمن الخليجي والعربي والإسلامي. السعودية التي لم تتأخر يوما عن مناصرة قضايا الأمتين المصيرية، وقد تابع الجميع وقفتها مع الكويت في بداية التسعينيات، ومع البحرين في الأحداث الطائفية في 2011، وهذا ليس بغريب عليها.الغريب هو عدم مناصرة عمقنا الخليجي والعربي والإسلامي والتخلي عنه.من المتوقع أن تزداد شراسة ذلك الهجوم، خاصة مع دحر المشروع الإيراني في اليمن وغيرها من دول المنطقة.على دولنا أن تعيد صياغة خطابها الإعلامي لوقف ما يكاد لمنظومتنا الخليجية من الداخل والخارج على حد سواء.حفظ الله بلاد الحرمين وبلاد المسلمين من كيد الفجار ومكر الماكرين. برودكاست: تقارير كثيرة نشرتها الصحف والقنوات الغربية منذ العام 2013، تتحدث عن أن المملكة العربية السعودية قد اتخذت قرارها الاستراتيجي بامتلاك السلاح النووي.عالم لا يعترف إلا بالقوة، والقوي فيه هو من يملي شروطه، وما سوى ذلك سنظل مستضعفون لن يلقي لنا أحد بالا.
312
| 22 يوليو 2015
googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); إقبال المسلمين على بيوت الله في هذا الشهر الكريم، وبالأخص في عشره الأواخر تحريا لليلة القدر، أمر يبعث على الافتخار والانتصار على النفوس، رغم الفتن والمكدرات والمنغصات.صور جوامعنا ومساجدنا الممتلئة في كافة أنحاء المعمورة، تؤكد قدرة هذا الدين على توحيد المشتت، وتقوية الضعيف، والنهوض صفا واحدا، مهما حاول أعداء هذه الأمة تمزيقها وإضعافها. تأثرت كثيرا وأنا أتابع تعليقات الغربيين وتأثرهم بتطبيق "سناب شات" حول (#macca_live) لسرد مقاطع المسلمين المتواجدين في مكة المكرمة.تلك الفكرة البسيطة تصدرت الهاشتاج على تويتر باللغتين العربية والإنجليزية، وكانت بين الهاشتاجات الأكثر انتشارا على مستوى العالم، بما يقارب نصف مليون تغريدة بعد انطلاقته بقليل. من أطلق الفكرة هو الشاب السعودي أحمد الجبرين مدعوما بجميع من أسهم وشارك في إنجاح تلك الحملة الدعوية التقنية الراقية.الأمر الأعجب والأغرب هو ليس تفاعل المسلمين مع التطبيق والهاشتاج، ولكن ردود أفعال الشباب الغربي عليها، الذي بدا واضحا انبهارهم بمكة ومشاعر الروحانيات الطاغية فيها، والتي عبرت عنها مقاطع السناب التي تم التقاطها ونشرها.خواء روحي غربي كبير، يحتاج أفكارا بذلك المستوى، تخاطبهم بالصورة الحقيقية لهذا الدين، حتى من دون توجيه أي كلام مباشر عن الإسلام.فكرة تقنية إبداعية بسيطة، تسببت في نشر الإسلام وفكرته من دون تعصب أو تزمت.فكرة تقنية تسببت بإسلام عدد من الأشخاص، وهيأت المئات إن لم يكن الآلاف غيرهم للتعرف على الإسلام، بعد أن نقلت لهم صورة الإسلام الحقيقية، وليست الصورة التي تنشر عبر ما تفعله الميليشيات الطائفية في دولنا.صورة الإسلام الحقيقية وليست الصورة التي نشاهدها في فيديوهات داعش- ماكين.على فكرة، هل سمعتم بأفلام داعش- ماكين؟ذهب جون ماكين وهو المرشح الأمريكي السابق والضالع في أحداث المنطقة حتى أخمص قدميه، إلى أوكرانيا مؤخرا.هناك تم تهكير جهاز أحد العاملين معه من قبل أجهزة المخابرات الروسية – على الأرجح-، ليتم اكتشاف فيديوهات الذبح الداعشية، تتم في أستديوهات متخصصة، بإشراف وإنتاج من ماكين وجماعته، والذين يعلم الجميع عنهم بأنهم من صنع داعش لضرب هذه الأمة وتشويه صورة هذا الدين. نعود لذلك التطبيق لأنقل بعض التغريدات التي كتبها غير المسلمين، بعد متابعة مقاطع روحانية مؤثرة من مكة المكرمة ليلة السابع والعشرين. أحد موظفي سناب شات قال: إن ذلك التطبيق من أجمل المنشورات المفضلة لديه.متابِعة أخرى: قد أكون غير مسلمة لكن #macca_live أثارت عاطفتي، وتابعت كم هو جميل عندما يكون الناس مفتخرين بدينهم.قال آخر: مكة لايف جذبتني للدين الإسلامي ولقد نطقت بالشهادتين والحمد لله مؤخرا، وأتمنى أن أزور هذه المدينة الجميلة في يوم من الأيام. واحدة أخرى قالت: منذ شاهدت مكة لايف أردت أن أكون مسلمة، هل هناك من يساعدني لأصبح مسلمة.. أرجوكم.واحدة أخرى: أنا لست مسلمة لكن مع مشاهدة مكة لايف أردت أن أنتقل إلى الإسلام، الإسلام رائع جدا.وأختم بتغريدة جميلة لأحدهم قال فيها: أنا لست مسلما ولكني دخلت في الإسلام بعد مشاهدة مكة لايف. لعلكم تذكرون البرودكاست الذي انتشر قبل أسابيع، والذي يذكرنا بأن الدكتور الداعية عبد الرحمن السميط عليه رحمة الله، الذي قضى أكثر من 29 عاما في إفريقيا أسلم على يديه 11 مليون إنسان، وبنى 6500 مسجد، وكفل أكثر من 15000 يتيم، هذا غير الأمور التي لا يعلمها إلا الله، وكل ذلك بالحكمة والإغاثة والموعظة الحسنة.كل ذلك كان بروح الإسلام المحمدي النقي، الذي حذرنا في السلم من إيذاء قطة، وأخبرنا بأن مصير من عذبتها النار.الإسلام المحمدي الذي ضرب لنا نموذجا لامرأة بغي سقت كلبا فغفر الله لها. أما في الحرب، فقد نهانا عن قتل الأطفال والنساء وترويع المصلين أيا كانت ديانتهم. نعم هذا هو ديننا، وهذا هو ديدن غالبية المسلمين، أما الإرهاب والتطرف فلا يمثل إلا من صنعه وغذاه ومن ينتفع منه.
322
| 15 يوليو 2015
googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); (1)مع كل جريمة يرتكبها "داعش" يحدث زلزال في الأمة، الجميع يدين ويستنكر، وهذا أمر طيب، ودليل أن البيئة السنية في غالبيتنا ترفض الإرهاب، وأن "داعش" المصنوعة مخابراتيا لاتمثل السنة، بل على العكس؛ هم أكثر المستهدفين منها!(2)ما لفت نظري خلال الأيام التي تلت عملية التفجير الآثمة في الكويت الشقيقة، الصلاة الموحدة بين أبناء الطائفتين، والتي يعلم الجميع علم اليقين، أنها وحدها لن تغير من الواقع الكثير.الحديث عن الصلاة الموحدة، شبيه بالحديث الذي سمعناه وقرأناه منذ عشرات السنين حول مؤتمرات التقريب بين المذاهب الإسلامية، التي كانت عبارة عن لقاءات علاقات عامة، لم تكن ترقى لمعالجة أصل الجرح النازف في الأمة.مؤتمرات كل ما جنيناه منها، هو ازدياد حدة الخلافات، وسقوط أربع عواصم عربية بيد إيران، لكنها لم تعالج حقيقة المشكلة الطائفية الموجودة في دولنا!المشكلة الطائفية في دولنا تحل بأصول بسيطة لا يمكن التهاون أو التنازل عنها.سيادة القانون واحترامه من جميع الأطراف، والأمن والأمان وحماية الأوطان والولاء والانتماء الخليجي العربي الواضح، هو ما نحتاجه لقطع أي جذور طائفية في دولنا.بالطبع هذا لا يمكن أن يتم دون مبادرات حقيقية من دولنا في إنفاذ وتحقيق العدالة الاجتماعية والمساواة في الحقوق والواجبات بين جميع أبناء الوطن.الاتفاق على تلك القواعد يغني عن ألف صلاة موحدة، وهو وحده الكفيل بقطع الطريق على الكثير من المتاجرين بتلك الخلافات.النيات الطيبة وضبط الممارسات والأقوال والأفعال، وكل ذلك وفق إطار واضح من القوانين، هو وحده الكفيل بعلاج الطائفية في مجتمعاتنا.أما أفكار العلاقات العامة التي تهتم بالمظهر الخارجي، فهي بالتأكيد لن تعالج المشكلة ولن تخفف من حدتها ولا قيد أنملة؟!(3)تناول هذا الموضوع شائك حقيقة، ولكن ليس ذا فائدة إن لم يكن صريحا، يبحث في أصل الداء، ويصل إلى عمق الجرح ليطهره كاملا.عمليات التفجير التي حدثت في الكويت والمملكة العربية السعودية ليست مدانة إنسانيا فقط، فهذا أمر مفروغ منه، ولكنها لوثة تنزع الإسلام وروحه وتعاليمه ومبادئه من مرتكبيها. لا يوجد ما يبرر الاعتداء على الآمنين وعلى المصلين وعلى أماكن العبادة أيا كانت، مهما استفحل العداء.كل ذلك مفروغ منه حقيقة، والحديث عنه مجرد تذكير بأن الإرهاب لا دين له.فتلك العمليات هي أجزاء بسيطة من مشهد دموي هائل لم يتوقف، طال مئات مساجد السنة في سوريا والعراق.مساجد هدمت على رؤوس المصلين، ببراميل متفجرة أحرقتهم وهم سجدا لله وركعا، وليسوا مقاتلين!السؤال المهم الذي يجب أن يُطرح، هل الكتب فقط هي من تغذي ذلك الإرهاب؟!بالتأكيد لا، فالإرهاب الموازي عند أطراف أخرى مقابلة ومتعددة، قد يكون هو المسبب الرئيس لخروج الإرهاب المضاد.(4)لاح في خاطري سؤال قد يختصر المسافة بين ما أريد قوله، وبين من يقرأ هذه النمنمات؟!لماذا ومع كل عملية إرهاب لما تسمى بداعش –والجميع يعلم من أنبتها ومن يقف خلفها-، نسمع استنكارا من غالبية العلماء والسياسيين والإعلاميين والرموز والنشطاء السنة.بل نسمع ما هو أكثر ضجيجا من الاستنكار، كالتبرؤ المعلن من أولئك الإرهابيين، يتجاوز أحيانا إلى مبادرات رائعة كالتي شاهدناها في الكويت والعراق، حيث يُعزّى الضحايا الشيعة في مساجد وبيوت أهل السنة.بينما وللأسف الشديد، جرائم يشيب لهولها الولدان، ارتكبها (حزب الله) في لبنان وفي سوريا!جرائم لم يفعلها النازيون من قتل واغتصاب وحرق وتقطيع أطراف وركل حتى الموت، تقوم بها الميليشيات وعصابات الحشد الشيعي في تكريت والأنبار وبقية المدن العراقية!وجرائم أخرى في اليمن والبحرين وفي مناطق أخرى من العالم، لم نسمع استنكارا فضلا عن رفض معلن بمبادرات، تتبرأ من أولئك، وتعلنها بأن ذلك الإجرام وذلك الحزب وتلك الميليشيات لا تمثل الشيعة؟!للأسف، ما نسمعه هو هروب للأمام وتورية وتقية، تقبل جرائم "حالش" ضد السنة في العراق وسوريا واليمن ولبنان وغيرها من بقاع الأرض، بينما يعلو صراخ تلك الألسن رفضا ولعنا لجرائم "داعش" ضد الشيعة!رفض القتل والتفجير والتهجير والاعتداء والانتهاكات، لا يمكن أن يكون مقبولا هناك وهناكفر وإرهاب! الإجابة عن هذا السؤال، قد تغنينا عن أي نمنمات أخرى!
629
| 08 يوليو 2015
googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); هل تظنون أن تسريبات التعذيب الوحشي للمعتقلين السنة في سجن روميّة بلبنان أتى خارج السياق مثلا؟!التعذيب لم يكن بالأمس، ومع قِدمه شاهدنا آثار الضرب الهمجي على أجساد المعتقلين السنّة، ما يعني أن التعذيب ليس وليد اليوم.ما شاهدناه هذه المرّة، لم يكن في سجون المالكي ولا العبادي في العراق، ولم يكن في سجون بشار وشبيحته ومرتزقة إيران في سوريا.ما شاهدناه لم يختلف كثيرا عما تفعله قوات الحشد الشيعي "جحش" ضد أهالي تكريت والرمادي من تعذيب وحرق وضرب حتى الموت!آثار السياط الملتهبة على أجساد أهل السنة في سجن روميّة، لم تختلف كثيرا عن مثيلاتها في سجون بشار وسجون المالكي والعبادي.بالضبط كما لم يكن اغتصاب السوريات يختلف عن اغتصاب العراقيات في السجون. الفلسفة والمدرسة والممارسة واحدة، تعلموها من أسيادهم الذين تمّموا صبغ تاريخهم بالسواد بما فعلوه في أبو غريب وجوانتاناموا. المبكي في الموضوع ما نسمعه يحدث في مصر، من تقارير تؤكد اغتيالات واغتصابات السجون، وهو ما يأتي في سرد متسق مع جرائم رابعة، إن كنتم تذكرون. الأمر المشترك في كل ما سبق من تلذذ بالتعذيب والقتل والاغتصاب، أن الجناة فريق واحد، والمجني عليهم أيضا فئة واحدة تنتمي لفريق واحد.تلك الجرائم البشعة والوحشية قام بها المغول في بغداد، وقام بها الأسبان في محاكم التفتيش، وقام بها الصرب في البوسنة وكوسوفا، وها هو التاريخ يستعاد، والمجني عليهم لم يتغيروا كونهم مازالوا هم الضحايا وهم المُستهدفون. للعلم فقط، المقاطع التي شاهدناها في تسريبات سجن روميّة، أو غيرها مما يحدث داخل السجون السورية والعراقية، هي أجزاء مقتطعة وتافهة لا تحكي الوحشية والبشاعة الحقيقية التي يتعرض لها المعتقلون في تلك السجون.في سجن روميّة على سبيل المثال تؤكد المؤسسة اللبنانية للديمقراطية وحقوق الإنسان، أن ما يحدث أعنف وأبشع بكثير. فهناك سجين فقد عينه، وهناك معتقل أجبر على اغتصاب معتقل آخر، وهذا غيض من فيض.عنف وسادية وإجرام وجدنا بشاعته في ممارسات الميليشيات الطائفية في دولنا، ثم يأتي إعلامنا يريد أن يقنعنا أن "داعش" - الابن المدلل للمخابرات الغربية والإيرانية، هو من يصنع الإرهاب ويغذيه فقط لا غير. من يظن أن تلك الانتهاكات ستتوقف، ومن يظن أن تسريبات سجن روميّة ستكون الأخيرة، فهو لم يعرف بعد حقيقة العدو المجرم الذي نواجهه.الممارسات ليست إجرامية فقط، ولكنها مليئة بالحقد الأسود الذي يغذيها.يا سادة، هذا باختصار ما يحدث عندما تحكم الطائفة والمذهب، بل ما هو أبشع.
374
| 25 يونيو 2015
googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); لم يكن مستغربا الموقف الذي خرج به وزراء الإعلام لدول الخليج العربي خلال لقائهم في الدوحة الأسبوع الماضي.الوزراء اتفقوا على تولي قطر وضع رؤية التحرك الإعلامي المشترك لمجابهة الحملات العنصرية التي تقودها لوبيات مختلفة، يجمعها بغضها للعرب ولأبناء الخليج العربي على وجه الخصوص.منذ أن فازت قطر بحق تنظيم كأس العالم للعام 2022، والحرب لم تتوقف، كنا نتابعها عبر تصريحات مختلفة لا تخلو من العنصرية والكراهية مدفوعة الثمن، في الصحف الأمريكية والبريطانية.المضحك أن البعض مازال يمنّي النفس بأن تسحب تلك البطولة من قطر، محاولا ربطها باستقالة بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم.الفكرة باختصار، أن الشقيقة قطر فكرت أن تزاحم الكبار في استضافة مناسبة عالمية كبيرة، مثل كأس العالم، ونجحت باقتدار، وكان من نصيبها أن الضحية التي سقطت في مقابلها الولايات المتحدة الأمريكية.يعني هل يعقل أن أمريكا التي سكتت دهرا عن الفساد داخل أروقة الفيفا، تتحرك فجأة هكذا، إلا لأن خلف الأكمة ما خلفها!.أولئك لا يستهدفون قطر فقط حاليا، وإنما يستكثرون على دولنا الخليجية والشباب الخليجي أن يحقق النجاحات المختلفة، وأن يقود مناسبات عالمية كتلك، والجميع يعلم أن الخليج برجاله وشبابه قادرون على منافسة الجميع، بما يملكونه من مواهب وقدرات وإمكانات.الرائحة العنصرية تملأ تصريحات جميع من تصدّر الاحتجاج على تنظيم كأس العالم في الخليج، والسبب ليس مستغربا.جميعهم خرجوا من بيئة، إعلامها يحرّض 24 ساعة ضد العربي والمسلم، وتعتبره لا شيء في مقابل الأمريكي والغربي، لذلك نجدهم وهم المنظرون في رفض خطابات الكراهية والعنصرية، يفشلون مع امتحانات ومواقف بسيطة كتلك.كراهية وعنصرية يحاولون إخفاءهما، لكنهم حقيقة لم يستطيعوا التغلب عليهما حتى في فعاليات رياضية يُفترض أن تكون إنسانية جامعة وملتقى لجميع الأجناس، لا وسيلة يستخدمونها لإثبات تناقضهم مع كل المبادئ والأخلاقيات والمُثل التي أزعجونا بها ليل نهار.إذا كان وزراء الإعلام قد اتفقوا على تولي دولة قطر وضع رؤية التحرك الإعلامي المشترك لمجابهة تلك الحملات العنصرية، فأعتقد أن على الشباب الخليجي أن يساهم في ممارسة الضغوط على الحسابات الرسمية والشخصية لتلك المنظمات.من يتابع كيف تدار المعركة ضد خليجنا وهويته ونجاحاته، يدرك أن المعركة واحدة، والمستهدف واحد، لذلك فالهجمات على دول الخليج تجدها تتوافق في أساليبها البالية والحقيرة والصغيرة جدا.وللأسف، بما أننا لم نتعلم الدرس، فها هو الهجوم يتجاوزنا من دولة خليجية إلى أخرى، بدأ بالبحرين ثم انتقل ليطال المملكة العربية السعودية واليوم قطر، وسيستمر ذلك الحقد وتلك العنصرية، لأننا لم نفهم قواعد اللعبة بعد. نجاح أي منظومة خليجية هو نجاح للجميع، وتحطيم حلم الشباب الخليجي هو إمعان في الخصومة، لعدم رؤية دول المنطقة تنعم بأي نجاح سياسي أو اقتصادي أو حتى رياضي. يجب أن تكون الرؤية واضحة، تتبعها رسالة إعلامية واضحة ودقيقة، يتحرك بها الجميع في جميع قضايانا المصيرية سياسية واقتصادية، وليس في هذا الملف فقط. حينها لن نكون بعيدين من الاتحاد، لأننا سنعرف قدره وقوته، التي مازالت دولنا تكابر وتتمنع عنه، ولا نعلم إلى متى.برودكاست: على الإخوة المسؤولين عن إدارة ذلك الملف، تشكيل فريق شعبي خليجي موازٍ، يضم النشطاء والرموز الإعلامية والسياسية والاجتماعية والرياضية، لكي تقف صفا واحدا لتعلنها بأننا "لنا حق" ودونكم عنصريتكم، أما أنتم أيها الحاقدون فموتوا بغيظكم.
257
| 17 يونيو 2015
googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); المواطن العربي يقضي ثلث عمره أمام وسائل الإعلام المختلفة، جديدها وقديمها، بناء على دراسة نشرتها دائرة الإعلام في شركة إيسوس للأبحاث والدراسات.هذا يعني أن أي غياب من دولنا عن التأثير في ذلك العمر الزمني للأفراد، سيحل مكانه تأثير آخر موازٍ، غير مضمون النتائج والعواقب.كانت فكرة موفقة جدا من الإخوة في المؤسسة القطرية للإعلام، اختيار موضوعي الملتقى الإعلامي الخليجي الذي انطلق يوم أمس في الدوحة، على هامش اجتماع وزراء الإعلام بدول الخليج العربي. كيف تتحقق الاستفادة القصوى من الإعلام الإلكتروني في دول الخليج العربي، ودور وسائل الإعلام في التعامل مع الأزمات التي مرت بها دولنا الخليجية؟، موضوعان في غاية التعقيد، ما زلنا نعاني على مستوى خليجنا وعالمنا العربي، من ضعف رؤيتنا ورسالتنا الإعلامية في التعاطي معهما. الإعلام الجديد بات يقتحم تفاصيل حياتنا بشكل مخيف، حتى باتت تطبيقاته تتلاعب بشعوبنا وبخصوصياتها بشكل لم يسبق له مثيل.هناك طفرة غير مسبوقة في الانغماس في عالم كنا نظن أنه افتراضي، ولكنه بدأ حقيقة يتحول إلى واقع، لابد معه من مراجعات لجميع خططنا الإستراتيجية، للتعامل معه بذكاء وواقعية، حتى لا يكون وبالا علينا لاحقا.بمقارنة بسيطة، تتضح لنا صورة تشرح لنا خطورة التأخر عن مواكبة هذا التحول السريع في عالم اليوم.في العام 2011 كانت نسبة من يستخدم برنامج التواصل الاجتماعي الفيسبوك 750 مليون مستخدم، بينما قفز هذا الرقم في العام 2014 إلى 1.23 مليار مستخدم. مليار مستخدم مسجل على جوجل بلاس في العام 2014، مقارنة بـ170 مليونا فقط قبل ثلاثة أعوام.تويتر زادت النسبة خلال ثلاث سنوات فقط من 200 مليون إلى 500 مليون مستخدم، وكذلك الإنستجرام، حيث قفز رقم المستخدمين من 80 مليونا في العام 2011 إلى 150 مليون مستخدم خلال العام الماضي.نحن نتحدث عن عالم جديد، لم يعد يعيش فيه الشباب فقط، وإن كانوا هم غالبية من يتعاطاه.إذا تركنا الإعلام الإلكتروني وسألنا أنفسنا، ما هي رؤيتنا لتعاطي إعلامنا مع الأزمات التي تمر بها منطقتنا، فإننا سنجد أنفسنا تلقائيا نتوجه للحديث عن الدور المفقود، سواء في الإعلام التقليدي أو الإعلام الجديد، هذا ناهيك عن غياب الرؤيتين الإعلامية والسياسية اللتين تدار بهما المعارك هذه الأيام!.أزماتنا الخليجية ليست فقط حروب الخليج الأولى والثانية، ولا عاصفة الحزم فقط، ولكنها معارك كثيرة مفتعلة ضد دولنا ونجاحاتها الإقليمية والدولية، ليس آخرها الهجوم العنصري الأخير على تنظيم قطر لبطولة كأس العالم، وما صاحب تلك الحملة من تعدٍّ طال حتى بقية دول مجلس التعاون الخليجي.كل أمنياتي، أن تحقق تلك الندوتان وقبلهما اجتماع وزراء الإعلام لدول الخليج العربي، ما يُفترض أن يؤسس لأرضية قوية لبناء إستراتيجيات إعلامية مهنية صلبة، تستوعب جميع الطاقات والخبرات الإعلامية بكافة أجيالها، تسعى لحماية أمننا ومستقبلنا وهويتنا، وجودا وحدودا.
223
| 10 يونيو 2015
googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); سيناريو تكريت يتكرر في الرمادي، حيث تنسحب قوات النظام من المدينة، ثم تدخلها "داعش"، يتلوه هجوم بربري عليها من قوات النظام العراقي وجيش الحشد الشعبي "جحش"، لإبادة السنة في تلك المدن تحت راية محاربة "داعش"!!حكومة العراق الطائفية الجديدة بقيادة العبادي، باتت أكثر مهارة وحرفية في ممارساتها الإقصائية والتطهيرية ضد سنة العراق من حكومة المالكي، أما الدور فهو نفسه لم يتغير.قاسم سليماني يبدو سعيدا في غالبية صوره، التي بات ينشرها لإثبات وجوده وقيادته لغالب معارك التهجير والنزوح المنظم الذي تديره الحكومة العراقية.أمريكا نفسها تعيش دورها كاملا في بطولة ذلك السيناريو التطهيري، فوزير الدفاع الأمريكي يصرح قبل أيام بأن الجيش العراقي يفتقر إلى الإرادة، كما استهجن انتصار مئات من مسلحي "داعش" على الآلاف من الجنود العراقيين، في فضح علني للسيناريو الذي تحدثنا عنه.بينما نائب الرئيس الأمريكي يوم أمس، يشيد بالتضحية الهائلة والشجاعة من الجيش العراقي!.السيناريو واحد والمُخرج واحد، وإليكم بعض المعلومات حول جيش الحشد الشعبي "جحش"، والذي تدافع عنه الحكومة العراقية باستماتة.هو جيش يتكون من 20 ألف مقاتل تقريبا من قوات شعبية شيعية، تم حشدها لمواجهة سنة العراق تحت راية محاربة "داعش"، مضاف إليها بضع مئات من السنة، حتى يضفوا عليها جزءا من الشرعية؟!لمعرفة حجم جرائم ذلك الجيش الطائفي، يكفي معرفة أعداد النازحين في العراق اليوم، والذي بلغ وفقا لإحصاءات المفوضية العليا لحقوق الإنسان هناك أكثر من 3.25 مليون عراقي، تابعوا مذهبهم ومدنهم التي هجّروا منها، وستكتشفون تفاصيل الجريمة!.ما تفعله القوات العراقية والإيرانية من توظيف لبعبع "داعش" لإبادة سنة العراق، تستخدمه أمريكا في تصفية قوات التحرر السورية في الشام، وبمعاونة من قوات النظام السوري وقوات الحرس الثوري الإيراني وأنصارهم من (حزب الله) وغيرهم. هو محور ثلاثي للشر، بقيادة أمريكية إيرانية، لتحقيق التمدد الإيراني على الأرض، وسحق أي تواجد سني مؤثر في المنطقة، لرسم خارطة جديدة بشّر بها الأمريكان منذ سنوات!.محور الشر هو من يدير المعركة في اليمن، حتى جاءت "عاصفة الحزم"، لذلك تحدث الكثير من الغيورين، عن أن تلك العاصفة يجب أن تتواصل وفق مشروع "وجودي" أكبر من استئصال خطر الحوثيين؟!للأسف تلك اللعبة القذرة التي تلعبها أمريكا بالشراكة مع إيران، يتم فيها الزج بالسنة والشيعة ليتقاتلوا، لأنهم وفق النظرية الأمريكية هم "الرعاع" وهم "الهمج" اللذان تتحقق الخطة الأمريكية - الإيرانية من خلالهما.المسجد الذي فجر في القطيف بأياد داعشية، فُجّر مقابله عشرات المساجد والبيوت على رؤوس أصحابها من السنة، في سوريا والعراق واليمن بأيدي عصابات شيعية متطرفة.وإذا كان هناك دواعش يقتلون الشيعة هنا وهناك، فهناك عشرات الأحزاب الشيعية الطائفية الممولة من إيران والمحمية من أمريكا، تقتل السنة بأضعاف مضاعفة في شامنا وعراقنا ويمننا.من يظن أن إيران تدافع عنه فقط لأنه شيعي فهو واهم، فإيران مستعدة لأن تضحي بشيعة العالم عربهم وفرسهم لتحقيق أجنداتها التوسعية العنصرية.عالم مليء بالتناقضات، والرابح فيها من باستطاعته أن يقرأ ما يحدث بصورة واقعية وحقيقية، تدفعه لاتخاذ القرارات والإجراءات السليمة، التي تحفظ وجوده وحدوده وكيانه وانتماءه.طلقة: المضحك المبكي، ما نقله الموقع الإخباري الكردي "رووداو"، الذي أعلن بأن حملة استعادة الأنبار، أطلق عليها اسم "لبيك يا حسين"!.
296
| 27 مايو 2015
googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); جميع الأحداث التي مرت على المنطقة منذ أن تولّى أوباما رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، ترسل إشارات فاقعة، أن هناك ثقة مفقودة بين الأنظمة الخليجية – أو غالبيتها- ومواقف الإدارة الأمريكية خلال السنوات الفائتة.فمواقفها بدءا من البحرين مرورا بسوريا وأخيرا اليمن، ثم موقفها من الاتفاق الغربي الإيراني النووي، كلها تؤكد أن خلف الأكمة ما خلفها.البعض يفسره بأن اللوبي الإيراني استقوى كثيرا خلال السنوات الماضية، ومن 2008 على وجه الخصوص، حيث صنع لوبيا موازيا لأشهر اللوبيات العالمية في واشنطن وهو اللوبي الصهيوني.الواشنطن بوست الأمريكية نشرت تحليلا حول أسباب ذلك الغياب، تؤكد فيه بأنه كان مفاجئا جدا، لأن ما سبقها من زيارة "كيري" للمنطقة وتصريحات المسؤولين من الطرفين، كانت تؤكد حضور الملك سلمان بن عبدالعزيز لأمريكا، وأن هناك قمة مرتقبة بين الزعيمين تسبق لقاء "كامب ديفيد"! "نيويورك تايمز" في ظني قد وضعت يدها على الجرح، حيث نشرت قبل ساعات من إعلان غياب خادم الحرمين الشريفين وبقية قادة دول مجلس التعاون التالي: إن إعلان عدم حضور الملك سلمان للقمة يعتبر رسالة على ما يبدو من استمرار عدم رضاها –السعودية- عن الإدارة الأمريكية بخصوص علاقاتها مع إيران وصعود الأخيرة في المنطقة"!!من يتابع حقيقة تفاصيل مسودة البيان الختامي لقمة "كامب ديفيد" – التي نشرتها الحياة اللندنية يوم أمس الأول-، والمقررة خلال الأسبوع المقبل، يجد نقاطا زئبقية ومتناقضة وإنشائية تفسر وضوح عدم جدية الإدارة الأمريكية.ذُكر في المسودة الختامية التركيز على إنشاء ترسانة دفاعية خليجية (مليارات تدفع لأمريكا)، وذُكر رفض زعزعة إيران الاستقرار الإقليمي (كلام إنشائي سمعناه منذ سنوات، سيطرت طهران بعده على أربع عواصم عربية)!قرأنا أيضا قبول اتفاق يمنع طهران من تطوير سلاح نووي (طيب وماذا نسمي الاتفاق الذي تم برعاية ومباركة من أوباما نفسه)، إضافة إلى تأكيد فقدان الرئيس السوري شرعيته (كلام مأكول خيره)!!لا يمكن الوثوق بالوعود الأمريكية أبدا، فالبيان يحوي قنابل مفخخة.يتحدث في شق عن التصدي لتصرف إيران المزعزع للمنطقة، في الوقت الذي يتحدث فيه عن تطبيع العلاقة معها في حال توقفت عن تهديد أمن المنطقة وسلامتها؟!يعني هل يُعقل أن إيران التي توظف كل ما بيدها بالحديد والنار لتنفيذ أجندتها منذ 1979، ستتخلى عنه لأجل عيون "كامب ديفيد"، حدث العاقل بما يعقل!ليس ذلك فحسب، فأمريكا تتحدث عن العراق وكأنها لم تكن السبب في نهبه وتدميره طائفيا وتسليمه لطهران لتعبث به، ولتدمر عمقه السني؟!"كامب ديفيد" حملة علاقات عامة، يريد أن يتجمّل بها الرئيس الأمريكي بعد خلافه الشديد مع أعضاء الكونغرس حول الملف النووي الإيراني، ليس إلا؟!السؤال الذي يجب أن يُطرح: إلى أي حد وصلت علاقة زواج (المصالح) بين أمريكا وطهران، وهل "كامب ديفيد" مجرد إبرة تخدير لولادة هيمنة أمريكية – إيرانية جديدة في المنطقة، وتسليم عاصمة عربية أخرى لهم تحت أعينهم؟!برودكاست: ونحن نتابع زواجات المصالح المتتالية بين أمريكا وإيران، لابد لدولنا أن تجيب بصدق على هذا السؤال: هل المشكلة أصلا في إيران أم في أمريكا أم فينا نحن، حيث غبنا عن المشهد وتركنا كل من هب ودب يعبث بمستقبلنا؟!
380
| 13 مايو 2015
googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); هي تقريبا 100 يوم، منذ أن تولى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز دفة الحكم في المملكة العربية السعودية. 100 يوم أحسسنا معها بروح جديدة تسري في خليجنا، بل بدأنا نشاهد مواقف حازمة تنتصر للمواطن لم نشهدها من قبل. لن أتحدث عن التغييرات السياسية الخارجية، التي تابعنا تفاصيلها وهي تنعكس على قضايانا القومية المصيرية، كالملف اليمني مثلا، والذي كنا ننتظرها بفارغ الصبر حتى جاءت “عاصفة الحزم”، وما زلنا بانتظار الحزم والحسم فيا يتعلق بالتهديد الإيراني المستمر لدولنا في سوريا والعراق ولبنان والقائمة تطول!الحديث هو عن مفهوم الحزم في التعاطي مع الإصلاحات الداخلية في دولنا الخليجية. خلال الأشهر الثلاثة التي مضت شهدنا إعفاء ثلاثة مسؤولين سعوديين كبار من مناصبهم، اثنان منهم كان بسبب تعاملهم غير الحضاري مع المواطنين، وهذا في حد ذاته رسالة تحمل مفهوما جديدا لم نألفه كثيرا داخل دهاليز الحكم في دولنا الخليجية.للأسف الشديد، تعودنا على الإبقاء على المسؤول أيا ما كانت رتبته وزيرا أو مستشارا، حتى لو كان فاسدا!كنا نشاهد في الغرب استقالات بعض الوزراء والمسؤولين لأسباب مختلفة، بعضها متعلق بالفساد الإداري والمالي وبعضها أخلاقي، لكن حقيقة قلّ أن شاهدنا عزل مسؤول هنا أو هناك في دولنا الخليجية، حيث دائما هناك “الإمساك بالمعروف” حتى لو كان المسؤول "حراميا"؟!لا يمكن الإبقاء على أي مسؤول تثبت عليه قضايا فساد أيا كان نوعها.بل ما هو أقل من الفساد كسوء الإدارة أو الهدر المالي مثلا!كما لا يمكن السماح لأي مسؤول بأن تكون له سلطة مطلقة، لا يُسأل عما يفعل، لأننا بذلك نكون قد بذرنا فيه وفي أمثاله بذرة الفساد والاستبداد.للأسف تعودنا في دولنا بأن هناك أسماء لا يمكن أن يطالها القانون ولا العدالة، حتى لو سرقت خزينة الدولة ومن يحرسها؟!تلك الرخاوة والتعامل الطيّب جدا مع لصوص المال العام مثلا، تسبب بنمو وتكاثر بكتيريا ضارة جدا في مجتمعاتنا، بدأت (بكبار الموظفين) ووصلت مؤخرا إلى (صغارهم)!!إذا كانت دولنا جادة بالفعل في مشروعها السياسي التغييري الخارجي، خاصة فيما يتعلق بالتعاطي الحازم مع المشروع الإيراني في المنطقة، كأجندة وطوابير خامسة، أو كسلاح نووي إيراني، فإن عليها أن توجه ذلك الحزم إلى الداخل أيضا، لأن القوة تنبع من الداخل قبل الخارج.على دول الخليج أن تضمن لنفسها صمودا داخليا تجاه عواصف التغيير وسنن الله الغلابة، والتي إن لم تتعاطى معها دولنا وفق النواميس الكونية، فإنها تحكم على نفسها بالزوال.إعزاز المواطن، وتقريب البطانة الصالحة، والتخلص من بطانات السوء وأصحاب المصالح الفاسدة، أمور جوهرية لتحقيق التغيير.دولنا بحاجة للمواصلة في تعزيز تلك المفاهيم الجديدة التي بدأنا نسمعها، من الاستبدال السريع بالأصلح، والتخلص من البطانات أيا كان قربها إذا ثبُت عدم صلاحها.القرب من الشعوب ومزاجها العام المحافظ، معيار ضروري يرفع من قيمة الحاكم، لطالما حاولت وسعت البطانة الفاسدة لاستبداله، حيث وضعت نفسها مقام الشعب وبأنها مصدر موثوق لنبض الشارع، وهي كاذبة لا تمثل إلا نفسها ومصالحها!من الرائع جدا لو بدأنا نشعر بتلك الروح وبتلك المفاهيم تجري في جسد أنظمتنا الخليجية، لتتخلص من إرث بطانات ومستشارين كانوا وما زالوا يمارسون التضليل والتشويه لسمعة الحاكم بسبب أفعالهم ونَهمهم في تحقيق مصالحهم ومصالح المقربين منهم، حتى لو ذهب الوطن إلى الجحيم؟!
315
| 07 مايو 2015
googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); السيطرة على قلب إدلب وبعدها مدينة جسر الشغور، تبعتها السيطرة على معسكر القرميد أكبر معسكرات الأسد في مدينة إدلب، كلها تحمل رسائل وبشائر لا يمكن غض الطرف عنها. خلال الأسابيع الماضية، كان من الواضح أن من كان يحمي الأسد لم يعد قادرا على المواصلة.قبل أيام نشرت الاستخبارات الصهيونية تقريرا قالت فيه: "إيران وحزب الله فشلا في حماية النظام السوري والأسد بات غير قادر على النوم وقواته تعاني من الإعياء بشكل غير مسبوق"!.لعل ما سبق يشرح لماذا بات النظام الأسدي المجرم يستخدم البراميل المتفجرة بهستيريا غير مسبوقة ضد المدنيين، كما شاهدنا شبيحته في لبنان (حزب الله) كيف يستخدمون الأراضي اللبنانية لقصف المدن والمناطق السورية، في غياب تام للدولة اللبنانية التي باتت محتلة من ذلك الحزب وعصاباته.أمور أخرى ترسل مؤشرات أخرى، منها ما ذكره أحمد رمضان رئيس حركة العمل الوطني من أجل سوريا، من معلومات خاصة تؤكد أن قادة وضباطا علويين أجروا اتصالات مع CIA طلبوا من خلالها التخلي عن الأسد والمغادرة مع طلب ضمانات بعدم المحاكمة!.ليس ذلك فحسب، فتقهقر قوات الأسد والقوات الإيرانية في المدن السورية تقرأه في تصريحات قادة الثوار بعد السيطرة على إدلب وريف حماة، الذين باتوا يتحدثون عن معركة دمشق الفاصلة.وهذا ما يفسر التحركات السياسية السعودية التركية القطرية خلال الأسابيع الماضية، والتي تسربت عنها تقارير وأخبار مختلفة، تتحدث عن "عاصفة حزم" أخرى قريبة في سوريا، والتي يبدو أنها قد بدأت بالفعل.الجنون الإيراني في العراق، شاهدناه عبر تشريد وقتل السنة في تكريت، وتوطين الإيرانيين الفرس بدل السنة في مدن العراق مثل ديالي وغيرها، ما يؤكد أن المشروع الإيراني يعاني.يعاني في اليمن ويعاني في سوريا، كما يعاني داخل منظومتنا الخليجية.أمريكا دعمتهم ووقفت معهم ومكنتهم، لكن أحداث اليمن أثبتت وللمرة الألف، أن أمريكا لا تحركها سوى لغة المصالح، حيث تخلت عنهم في ساعات!!.حتى روسيا التي تخلت عن إيران في اليمن، يبدو أنها قد قفزت من القارب الإيراني قبل أن يغرق - قريبا- في سوريا.الأحداث في المنطقة تتغير بصورة دراماتيكية غريبة وسريعة، ما يعني أن لعبة المصالح والتحالفات لم تعد كما كانت.قلناها سابقا، دولنا بإمكانها أن تغير الكثير إذا توحدت، وعرفت أعداءها الحقيقيين في الداخل والخارج.
594
| 29 أبريل 2015
مساحة إعلانية
حينَ شقَّ الاستعمار جسدَ الأمة بخطوطٍ من حديد...
3906
| 04 نوفمبر 2025
اطلعت على الكثير من التعليقات حول موضوع المقال...
2253
| 03 نوفمبر 2025
8 آلاف مشارك بينهم رؤساء دولوحكومات وقادة منظمات...
2160
| 04 نوفمبر 2025
في السودان الجريح، لا تشتعل النيران في أطراف...
1701
| 05 نوفمبر 2025
من الطرائف العجيبة أن تجد اسمك يتصدر أجندة...
1317
| 04 نوفمبر 2025
تُعدّ الكفالات البنكية بمختلف أنواعها مثل ضمان العطاء...
1002
| 04 نوفمبر 2025
أصدر مصرف قطر المركزي في التاسع والعشرين من...
972
| 05 نوفمبر 2025
مضامين ومواقف تشخص مكامن الخلل.. شكّل خطاب حضرة...
972
| 05 نوفمبر 2025
عندما صنّف المفكر خالد محمد خالد كتابه المثير...
954
| 09 نوفمبر 2025
تسعى قطر جاهدة لتثبيت وقف اطلاق النار في...
879
| 03 نوفمبر 2025
ليس مطلوباً منا نحن المسلمين المبالغة في مسألة...
876
| 06 نوفمبر 2025
الناس في كل زمان ومكان يتطلعون إلى عزة...
834
| 07 نوفمبر 2025
مساحة إعلانية