رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

أكاديمية المربيات خطوة بناءة لحل مشكلة الخدم

لاشك أنه قد برزت الحاجة الملحة للخادمة في بعض المنازل لخروج المرأة للعمل إلا أن عدم الدقة في اختيار الخادمات واختلاف ثقافتهن وأخلاقهن وبيئتهن عن عاداتنا وتعاليم ديننا أفرز العديد من المشاكل النفسية والسلوكية والأخلاقية والعقائدية لدى الأطفال وقد أجمع خبراء الاجتماع والصحة النفسية على التأثير السلبي للخادمات في تنشئة الاطفال مما ينتج عن ذلك آثار سلبية وخيمة تؤثر على تكوين شخصية الطفل لأن أغلب الخادمات والمربيات يأتين من مجتمعات فقيرة وغير مثقفة مما يؤثر سلبا على شخصية الطفل وسلوكه وانفعالاته العاطفية والوجدانية واللغوية وإذا كانت الحاجة والضرورة قد فرضت علينا الاستعانة بالخدم فلابد من وضع ضوابط وحدود لتحري الدقة وحسن المعاملة وعدم ترك الحبل على الغارب للخادمة، ان وجود الخادمة في المنزل بحد ذاته لا يمثل مشكلة في تربية الأبناء إن ظل الوالدان يحتفظان بدورهما الأساسي في التربية ويبقى دور الخادمة متوقفاً على الدور الذي توليها إياه الأسرة، فكلما تنازلت الأسرة، متمثلة في الوالدين، عن بعض أدوارها الاجتماعية والتربوية، مثل طريقة الكلام ونوعه وطريقة الأكل وأسندت ذلك إلى الخادمة، كان تأثيرها أكبر وأخطر.. فقد اكدت اغلب الدراسات التي أجريت في مجال دراسة الخدم ان جهل الخادمة وقلة خبراتها، خاصة إذا ما كانت من صغيرات السن ومن بيئات تتسم بالجهل والفقر وتفتقر إلى أساليب التربية الصحيحة والسوية مما يكسب الأبناء خبرات سلبية من خلال مساهمة هذه الخادمة في تربية الأبناء ومساعدتهم في شؤونهم الخاصة وتلبية احتياجاتهم الاجتماعية والنفسية. الأمر الذي يؤثر نفسياً وعقلياً وفكرياً على الأبناء وعلى بناء شخصياتهم. والحقيقة ان مشاكل الخدم كثيرة ولا تخفى على احد خاصة ان اغلب الخادمات ليست لديهن خبرات سابقة في مجال العمل الخدمي في المنازل أو في رعاية الأطفال ويمكن أن يكون لذلك انعكاس سالب على الأسر ولهذا فانني سعدت كثيرا عندما قرأت بصحف يوم الاحد الماضي عن مبادرة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع بتأسيس مشروع أكاديمية قطر لتدريب المربيات التي سترى النور في شهر أبريل المقبل. وتهدف المبادرة إلى دعم التنمية البشرية في دولة قطر من خلال تقديم خدمات تعليم وتدريب نوعية في مجال رعاية وتربية الطفل والحفاظ على الهوية القطرية والعربية والإسلامية. فقد أشار المسؤولون عن الأكاديمية الى ان الطالبات اللائي سيلتحقن بالأكاديمية سيتم استقدامهن من بلدان عربية وبالخصوص من (السودان وموريتانيا)، بالإضافة إلى المقيمات العربيات من داخل قطر، بعد أن يتم عمل اختبارين لهن وستقدم لهؤلاء خدمات التعليم والتدريب في مجال رعاية الأطفال تم إعدادها خصيصا لتتواءم مع متطلبات المجتمع القطري وستغطي العديد من المحاور من اهمها مقدمة تمهيدية لدور المربية وتنمية الطفل ومهارات ادارة الوقت ومهارات المحافظة على سلامة الطفل وواجبات المربية وامراض الطفولة .كما تشمل الخدمات التعليمية برامج حول متطلبات المحافظة على النظافة وتهيئة المربية بعلوم التغذية ومهارات حسن التعامل وانشطة الترفيه والتسلية واللعب واساليب اللعب التعليمية ومهارات الاسعافات الاولية الى جانب توفير دورات المساعدة على النوم ودورات الامومة والتدبير المنزلي ومهارات الابداع ومهارات التطبيق. انني في هذا المقال أشيد بهذا المشروع الذي سوف تكون له آثار ايجابية على المجتمع في المستقبل وحل مشاكل كبيرة كانت تعاني منها الاسرة القطرية بسبب الخادمة فأهمية هذا المشروع تتمثل في حماية النشء من الثقافات الوافدة عبر خادمات المنازل، خاصة من الجنسيات الآسيوية.. مؤكدا ان الاكاديمية ستعمل على تأهيل المربيات العربيات وفق العادات والتقاليد القطرية الاسلامية والهوية الوطنية والعربية الاصيلة. اتمنى ان يرى هذا المشروع النور قريبا ليساهم في حل مشكلة عميقة يعاني من آثارها السلبية المجتمع منذ سنوات

4065

| 25 ديسمبر 2012

الادعم رمز للهيبة والوقار وعلو المنزلة

اليوم الوطني أصبح يوما مجيدا من أيام وطننا الغالي لدولتنا الحبيبة قطر، هذا اليوم الذي نحيي فيه الذكرى الخالدة للشيخ المؤسس جاسم بن محمد آل ثاني طيب الله ثراه، هذه المناسبةُ التي تتكرر عاما بعد آخر وقطر دائما تتقدم للأمام في جميع المحافل.الحقيقة ان الفعاليات التي تقام كل عام تهدف لتأكيد هُوِيّتنا وتاريخنا. وتعبر عن التراث القطري وتساهم في المحافظة على الإرث الحضاري لدولة قطر لا سيما أنها مكون رئيس في تركيبة الهوية الوطنية التي نغرسها بدورنا في نفوس أطفالنا.ان اشد ما يعجبني في احتفالات هذا العام انها تقام تحت شعار الادعم ولقد استوقفني كثيرا هذا الشعار وقد وجدت ان هناك كثيرين لا يعرفون معنى هذا الشعار فالأدْعَمُ في المعجم الوسيط هو الفرس الذي في لَبَّته أَو صَدره بياض. ويقال: فرسٌ أَدْعَمُ. وفي دراسة نشرتها لجنة الاحتفالات أوضحت ان الادعم عند القطريين منذ القدم هو اللون الأحمر الغامق أو الداكن وهو بيرق المؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني رحمه الله. وفي أصل اللغة تقول العرب دعم الشيء أقامه، والأدعم القائم، ومنها الدِّعْمَةُ، والدعائم التي يقوم عليها البيت، وأي بناء يقوم على دعائم، أدعم الرجل إذا سار إلى الأمام واثقا، لا يتلفت لقول، ولا ينتظرُ متخلفا، ولا يأبَهُ لمعترض. ويقال إن أدعم أي: اتكأ على الدعمة، وهي كلمة مشتقة من "دَعَمة"واحدة الدعائم، وهي عمود يقوم عليه البيت في وسطه، أو ركنه لحمل السقف. فكأن عمود الراية دعمة من الدعائم التي يجتمع حولها جمع الناس، ويحتشد عندها الجيش. كما اوضحت الدراسة ان العلم القطري يتفرد بلونه الأحمر الأرجواني، الذي فتن الحضارات القديمة، ولا يزال تراثها الثقافي يعدّه رمزاً للهيبة، والوقار وعلو المنزلة، ومن أشرف الألوان وأعلاها مرتبة، ويتفرد علم قطر بلونه الأحمر الأرجواني عن أعلام دول العالم عامة، وبشكل خاص عن أعلام الدول العربية التي يربطها بقطر الدين، وأواصر الجوار،والقربى والنسب، فجميعها تقريباً يشكل اللون الأحمر جزءاً من أعلامها. • عند تتبع ما دوّنه التاريخ القديم نجد ما يثبت، ويصف، ويحدد جذور العلاقة التي تربط بين قطر، واللون الأحمر الأرجواني وذكر المؤرخ اليوناني هيرودوت القرن الخامس ق.م الملقب بـ (أبي التاريخ) بأن أول من سكن أرض قطر هُمُ الكنعانيون. وتكشف الدراسة التي لا يسع المكان لتفاصيلها انه في عام 1851، تعرض أهل قطر للغزو من ناحية مسيمير، وعند اجتماعهم وخروجهم لمواجهة الغزاة، قامت كل قبيلة بالتنادي بالأشعار الحماسية، ورفع رايتها الخاصة، انتبه الشيخ محمد بن ثاني إلى خطورة هذه النزعة، وأدرك وهو العالم المتدين، والخطيب المفوَّه، والمؤمن بتاريخ، وثقافة وطنه ضرورة توحيد القطريين تحت راية واحدة.الشيخ محمد بن ثاني كان يدرك أنه من الصعوبة بمكان لطبيعة القبائل ونزعتها العصبية تخلي كل قبيلة عن بيرقها، فما كان منه إلا أن طرح توحيد جميع الرايات براية لونها الأحمر الأرجواني لعلمه بارتباط هذا اللون بتاريخهم وبيئتهم، فلطالما عَرف القطريون به كصانعين له، والأهم ارتداء الرسول صلى الله عليه وسلم للبردة القطرية ذات اللون الأحمر الأرجواني، وتأديته الصلوات بها، ووفاته صلى الله عليه وسلم، وهو مرتديا إياها.المطلوب منا كآباء وتربويين تعريف أبنائنا بمثل هذه المعاني تعمل على تنمية الانتماء والولاء للوطن والاعتزاز بالقيم القطرية الأصيلة من خلال تعريف الطلاب بهذه المناسبات الوطنية وما هو الدور الذي يجب ان يقوموا به للحفاظ على هذا الوطن الذي لم يؤسس بالأماني بل أسس بالعرق وبالجهد وبالرجال الذين بذلوا ومازالوا يبذلون أروحهم في سبيل نهضته وعلو شأنه واتمنى ان يعمل كل فرد من ابناء المجتمع مهما كان موقعه من اجل النهوض بقطر لتظل دائما في المقدمه ولابد أن تكون ذكرى اليوم الوطني التي تحمل معاني عظيمة نستلهم منها العبر لغدٍ مشرق بمشيئة الله نجدد فيه لهذا الوطن وثراه الذي نفديه بأرواحنا وبكل غال

3246

| 18 ديسمبر 2012

يوم التميز يعزز الإبداع في مدارسنا

مع مطلع هذا الشهر بدأت لجان جائزة التميز العلمي الست لفئات الطالب الثانوي والطالب الجامعي والمعلم والمدرسة والحاصل على الدكتوراه والبحث العلمي قبول طلبات الترشح للجائزة. ليبدأ الكثير من طلابنا ومعلمينا ومدارسنا في التنافس من أجل نيل شرف الحصول على هذه الجائزة ولاشك أن مثل هذا التنافس يساهم في تعزيز روح الابداع والابتكار بين الطلاب والمعلمين والمدارس بما يخدم العملية التعليمية. والحقيقة أن تخصيص يوم للتميز يحتفل به سنويا يؤكد اهتمام الدولة بالتميز بالتعليم بكل مستوياته لأن العملية التعليمية تشكل الركيزة الأساسية في إرساء التنمية والتي لن تتم إلا بالعلم الذي هو بمثابة حجر الأساس لأي نهضة في أي مجتمع كما أن فكرة تكريم المتميزين تنطوي على بعد محفز للابداع والعطاء وتساهم في نشر ثقافة التميز الأمر الذي يزكي الرغبة في المنافسة لدى الطلبة والمعلمين والمؤسسات التعليمية وهذه المنافسة التي نحتاج لغرسها في النفوس ونحن نتطلع لقطر المستقبل. ولهذا أنني أشيد بهذه الجائزة لأن تكريم المتميزين وتشجيعهم سمةٌ أصيلةٌ من سمات الأمم المتقدمة فهذه الجائزة تهدف إلى تقدير المتميزين علمياً من أبناء دولة قطر وتكريمهم والاحتفاء بهم. كما تعمل على تعميق مفاهيم التميز وتشجيع كافة الأفراد والمؤسسات التعليمية على تطوير أدائها. وتقوم الجائزة بتعزيز الاتجاهات الإيجابية نحو المعرفة والبحث العلمي. وبث روح الابتكار لدى الطلاب والباحثين والمؤسسات التعليمية. وتوجيه الطاقات الفردية والمؤسسية نحو التميز العلمي في المجالات التي تخدم تحقيق توجهات الدولة التنموية كما أن الجائزة أصبح لها دورها الكبير في نشر ثقافة التميز والابداع في الميدان التربوي فهي تفتح المجال أمام الطالب والمعلم والمدرسة للابتكار والتميز. ولهذا فانني أعتبر يوم التميز العلمي حدث مضيء في مسيرتنا التعليمية لما يمثله من خطوة رائدة لإيجاد بيئة مثالية للعطاء والابداع تدعم النهضة التنموية الشاملة التي تشهدها قطر. انني أدعو كل ولي أمر ومربي أن يشجع كل طالب مجتهد على التقدم لهذه الجائزة حتى ننشر ونرسخ ثقافة الإبداع والتميز في المجتمع القطري. ونحن بدورنا كتربويين نؤكد أهمية هذه الجائزة لنا ولهذا لابد من العمل على تحفيز الطلاب والطالبات والمعلمين والمدارس على التنافس من اجل الحصول على هذه الجائزة مما يجعل الكثيرين يبذلون من المزيد من الجهد من أجل التفوق الدراسي والتحصيل العلمي المتميز مما يساهم في إيجاد التكامل بين جهود الأفــراد والمؤسسات من أجــل تحسين مخرجات العملية التعليمية والوصول بها إلى المستويات والمعايير العالمية.

1539

| 11 ديسمبر 2012

نبني ما أجل مستقبل أفضل

 إن بناء الإنسان هو الخطوة الأساسية الأولى في بناء الحضارات، وكلنا يعلم أن أول نص أنزله الوحي في مشروع بناء الإنسان كان "اقرأ" ومن هنا جاءت أهمية الكتاب والمكتبات. ان المكتبات في الحضارة الإنسانية والإسلامية بصفة خاصة من أهم المؤسسات الثقافية التي كان لها دور كبير في الحياة الثقافية والعلمية بين المسلمين وفي العالم. ولقد استوعب المسلمون الإنتاج المعرفي الذي قدمته الحضارات التي سادت قبلهم كاليونان، والفرس، والهند، والصين، ومصر، والعراق، من خلال الكتب وترجمتها إلى اللغة العربية مما ساهم في بناء الحضارة الإسلامية التي سادت العالم لقرون طويلة في الوقت الذي كان الغرب يعيش في ذلك الوقت عصرا من الظلام. ولهذا فان أي أمة تريد أن تكون صاحبة حضارة وتقدم إنساني عليها أن تعمل على الاهتمام بالمكتبات لتكون منارة للعلم والبحث. ومن هذا المنطلق فانني أشيد بالمشروع الوطني الذي تم تدشينه الأسبوع الماضي وهو مكتبة قطر الوطنية الجديدة التي سيتم افتتاحها خلال عام 2014 والتي قيل أنها لن تكون مجرّد مكتبة عادية، بل ستكون مكتبة رقمية ومتطورة وستتيح إمكانية الوصول إلى المعرفة بطريقة سهلة وملائمة لكل الأشخاص الذين يزورونها.وستشكّل ثروة وطنية سيكون باستطاعة الجميع الاستفادة منها. كما ستفتح هذه المكتبة نافذة على الثقافات المتنوعة حول العالم بحيث يكون بأستطاعة الشعوب في البلدان الأخرى التعرّف على ثقافتنا ومعرفة المزيد عنهّا. ولقد سعدت جداً عند الإعلان عن تدشين هذه المكتبة لأنها في حقيقة الأمر لن تكون مجرد مكان عادي لاستعارة الكتب، بل ستصبح مساحة للحياة والترفيه عن النفس في عالم المعرفة، ومكاناً للالتقاء والتواصل بين الناس. ستتحوّل المكتبة إلى مكان للثقافة والتربية، مكان للتعلّم وإجراء البحوث. وستصبح المكتبة مكاناً للاطلاع على المعرفة التي تراكمت على مدى آلاف السنين من عدة ثقافات وذلك من خلال الوسائل المتنوعة كالأفلام والموسيقى. كما ستتحوّل المكتبة إلى مكان يتيح للقطريين ابتكار منتجات جديدة، تأليف الكتب والقصص، إنتاج مقاطع أو أفلام فيديو، والتأليف والتواصل المعرفي مع العالم من خلال شبكة الانترنت. انني أتطلع لأن يكون للمكتبات العامة الدور الأكبر في التنمية الثقافية وتقديم الخدمات لكافة فئات المجتمع وليس مجرد ترفي حضاري بحيث تكون المكتبة جامعة مفتوحة للجميع وتعمل على ربط المواطن بثقافته المعاصرة وتراثه الماضي، وتتيح للجميع الإطلاع على مختلف الأفكار والاتجاهات الثقافية المختلفة ولهذا فان المطلوب من المؤسسات التعليمية من الآن العمل على تفعيل دور المكتب في حياتنا لتساهم بشكل حقيقي ولتلعب دورا أعظم في حياتنا من أجل بناء قطر المستقبل الحضارة والتقدم بدلاً من تكون مستودعات للكتب. والحقيقة أنني أؤكد أن هناك اهتماما الآن في مدارسنا بهذا الدور الريادي للمكتبة مركز مصادر التعلم لتصبح جزءا مهما من المدرسة لا غنى عنه وأداة فاعلة تساعد في إثراء المناهج الدراسية ونشر الثقافة العامة وإضافة إلى ذلك فهي تزود الطلبة بالخبرات والمهارات التي تساعدهم على توسيع أفقهم وتنمي لديهم العادات القرائية وتعرفهم بمحيطهم المباشر وبيئتهم المحلية والمجتمع المحلي. ولا شك أننا كتربويين مطلوب منا التأكيد بشكل واضح على أهمية القراءة وضرورة الاهتمام بها منذ المراحل الأولى للتعليم حتى نغرس في أبنائنا حب القراءة لنساهم في تعظيم دور المكتبة الوطنية ولتحقق أهدافها في بناء الإنسان القطري الفاعل في الحياة الإنسانية ونهضة أمته.

1212

| 27 نوفمبر 2012

التعليم هو الحل

حقيقة لا بد أن يعيها الجميع أن التعليم ليس كياناً ثابتا بل يتغير بفعل عوامل عديدة مثل التقدم التكنولوجى بالاضافة الى التحديات العلمية والعالمية مما يتطلب منا دائماً ملاحقة التطور ومواجهة مثل هذه التحديات بفكر يتطلع الى تجارب الآخرين والاستفادة منها لتحقيق التطوير المنشودولاشك أن مؤتمر القمة العالمى للابتكار فى التعليم (وايز)..الذى انطلق بمبادرة من مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، كملتقى دولى يجمع تحت مظلته نخبة من أبرز صناع القرار والشخصيات الرائدة من كافة القطاعات لمناقشة التحديات التى تواجه التعليم كما يعد منصة دولية متعددة القطاعات للتفكير الخلاق والنقاش والعمل الهادف من أجل بناء مستقبل التعليم من خلال الابتكار. فالمؤتمر أصبح فعالية عالمية رفيعة المستوى تستضيفها الدوحة سنويا تتلخص مهمتها فى تشجيع الابتكار فى التعليم وتنظيم سلسلة من البرامج التى تهدف الى تطبيق أفضل أفكار المشاركين فى العديد من المجتمعات، وعلى كافة الأصعدة التعليمية بما يسهم فى تحسين جودة حياة الناس فى مختلف أنحاء العالمالمؤتمر اعتبره فرصة طيبة للتربويين للتعرف على المشاريع التعليمية الجديدة والاستفادة من الخبرات المنتشرة حول العالم والأفكار التى أثبتت فعاليتها لتطبيق ممارسات تكون قادرة على مواجهة تحديات التعليم فى بلدنا الحبيب.والحقيقة أن الاهتمام بالتعليم وتطوره ليس ترفا بل هو المخرج الوحيد لحل أزمات الأمم مهما كانت، فالتعليم هو السبيل الى التطور العلمى والحضارى لأى امة وهو القادر على تعديل السلوك المجتمعى الأخلاقى والادارى والاجتماعى والمالى وهو القادر على ابراز المواهب والقدرات البشرية المبدعة واستثمارها خير استثمار وهو القادر على تنمية القيم الفاضلة والمبادئ الشرعية السمحة وهو القادر على تفعيل قيم الانتاج وترسيخها فى أذهان أبناء المجتمع وهو القادر على دفع الحركة التنموية وفق الأساليب العلمية من خلال رفع كفاءة المخرجات علميًا ومهاريًا وهو القادر على تنمية سلوك الثقافة المجتمعية بصورها المختلفة وهو القادر على ايجاد الحلول العلمية لكافة القضايا الاقتصادية والاجتماعية والادارية والشرعية.لهذا فان التعليم بكل تأكيد يعدّ الركن الأهمّ لأى مجتمع يريد احداث أى اصلاح بالتعاون مع مختلف المؤسسات المختلفة بالدولة وبالمشاركة الفاعلة من أفراد المجتمع حيث ان التعليم هو المكوّن الحقيقى لتلك المؤسسات وأولئك الأفراد ولأهمية التعليم فى احداث التغيير المطلوب من الكفر للايمان كانت أول اية نزلت فى القرآن اقرأ باسم ربك الذى خلق.. فالقراءة هى مفتاح العلم الذى يحدث التغيير فى أى مجتمع ومن هذا المنطلق أعتبر أن التعليم هو الحل لكافة مشاكل أى مجتمع سواء كانت سياسية او اجتماعية او اقتصادية او أمنية او صحية واذا أراد أى مجتمع أن يتطور فعليه الاهتمام بالتعليم وهذا ما حدث فى معظم الدول التى أرادت ان تكون فى المقدمة فكان جل اهتمامها هو التعليم فحققت التقدم فى كل المجالات والعكس صحيح فكلما انتشر الجهل تأخرت الدول فى كافة المجالات مهما كانت تملك من امكانيات مادية وانتشرت المشاكل الصحية والاقتصادية والامنية والاجتماعيةومن هذا المنطلق أود ان أشيد بالمبادرة التى أطلقتها صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر لمبادرة"علَّم طفلاً" من اجل توفير التعليم لملايين الأطفال المحرومين حول العالم وبذلك فان التعليم سوف توفر حلولا عديدة للمشاكل التى تعانى منها الدول الفقيرة سواء الاجتماعية أو الاقتصادية أو الأمنية.فالمبادرة تجسد دور قطر الريادى فى المنطقة والعالم من اجل توفير التعليم لملايين الأطفال المحرومين حول العالم وتمثل علامة بارزة للدور الذى تلعبه دولتنا الحبيبة على مستوى العالم فى كافة المجالات..فالمبادرة تعتبر هدية تقدمها قطر لشعوب العالم المتعطشة الى النمو والتطور ومواجهة التحديات الدولية الراهنة لتعزيز السلام والاستقرار العالمى من خلال الابتكار والتعليمولهذا فاننى اؤكد ان التعليم هو الحل والسبيل للتطوير والارتقاء بالحياة الانسانية والحل لكافة المشاكل والأزمات سواء الصحية اوالاجتماعية او الأمنية او الاقتصادية

1814

| 20 نوفمبر 2012

حماية المستهلك مسؤولية الجميع

الحقيقة أنني سعيد بالجهود التي تقوم بها إدارة حماية المستهلك بوزارة الأعمال والتجارة. فقد قرأت كثيرا في الصحف عن قيامها بجهود كبيرة من اجل حماية المستهلك كان آخرها إعلانها إغلاق سبع ملاحم لتورطها في الغش ببلد منشأ اللحوم وخداعها للمستهلك ببيعه لحوماً عارية عن بياناتها الصحيحة، وبعد اتخاذ الإجراءات القانونية ضد المخالفين بإغلاق محالهم. وهذا ما جعلني أتناول في هذا المقال الدور المهم الذي تقوم به إدارة حماية المستهلك التي تعد خط الدفاع الأول عن صحة المواطن والمقيم من الغش والتدليس.والحقيقة ان موضوع حماية المستهلك اكتسب أهمية كبيرة في السنوات الأخيرة في معظم دول العالم المتقدمة، خاصة في قطر بعد أن امتلأت الأسواق بالعديد من المنتجات من كل صوب وحد مما برزت معه قضية حماية المستهلك كقضية مهمة ضمن قضايا المسؤولية الاجتماعية الواجب أخذها في الاعتبار عند وضع الخطط واتخاذ القرارات، ولاشك ان إنشاء إدارة حماية المستهلك بوزارة الأعمال والتجارة لتقوم بدور كبير من اجل العناية بشؤون المستهلك ورعاية مصالحه والمحافظة على حقوقه والدفاع عنه وحمايته من جميع أنواع الغش والتقليد والاحتيال والخداع والتدليس في جميع السلع والخدمات، والمبالغة في رفع أسعارهما ونشر الوعي الاستهلاكي لدى المستهلك وتبصيره بسبل ترشيد الاستهلاك.وعلي الرغم من ان مصطلح حماية المستهلك ربما يكون جديدا بين الناس الآن لكن الحقيقة ان هذه الحماية موجودة في شريعتنا الإسلامية فالمصطفى صلى الله عليه وسلم ركز على ذلك من خلال قانون "من غشنا فليس منا" كما دعا البائع إلى إظهار عيوب السلعة ليراها المشتري، وفيه توجيه إلى أهمية بناء نظم قويمة في المجتمع المسلم قائمة على توفير الأمن والسلامة في العلاقات التجارية بعيدة عن الغش والتدليس والخداع التي لا يرضى عنها الحق سبحانه وتعالى ولا يوافق عليها المجتمع بأي صورة من صوره.إن حماية المستهلك وحقوقه ليست شعارات مبتذلة، بل تستلزم جهوداً جماعية كبيرة بعدما تعرضت إلى الإهمال والانتهاكات، ودخلت في صراع مع وسائل الدعاية والإعلان، ونظرا لضرورة هذه الوسائل وأهميتها في تعريف المستهلكين بالمنتجات الجديدة ومزاياها، فإنها تمارس في كثير من الأحيان عملية تضليل واضحة للمستهلكين الذين قد يٌقبلون جراء ذلك على استهلاك سلعة معينة ولكنها قد لا تكون بالمواصفات المعلن عنها، مما يؤدي إلى وقوع المستهلكين في فخ تضليل الإعلان الذي قد يٌلحق بهم أضراراً صحية أو اقتصادية.والحقيقة ان الوضع في الأسواق بما يحتويه العديد من الممارسات غير المشروعة التي قد كان يمارسها المنتجون او التجار او الوسطاء ضد المستهلكين في السوق بعيداً عن القيم الاجتماعية والضوابط الأخلاقية يتطلب ان تتوحد جميع الجهات المسؤولة عن الرقابة سواء في الصحة او غيرها لان المسؤولية ثقيلة، إذ ان الإخلال بجزء من تلك المجالات قد يعرض المستهلكين للأذى كذلك فان المستهلكين سواء المواطنون او المقيمون عليهم ان يكونوا اكثر ايجابية عندما يجدون أي غش او مخالفة بسرعة ابلاغ إدارة حماية المستهلك فالكل شركاء في الحفاظ على السلامة العامة، لان السكوت عن المخالفين يغريهم بالمزيد من الغش.

871

| 13 نوفمبر 2012

الإجازة كيف نقضيها؟

أيام قليلة وينتهي عام دراسي بعد رحلة طويلة من العمل المتواصل امتدت لأكثر من 9 اشهر. تلك الإجازة ينتظرها الطلاب والآباء والمعلمون من اجل الاستجمام وتجديد النشاط، وتحصيل بعض المعارف والمهارات، التي لا يمكن اكتسابها أثناء الدراسة. فالأبناء يريدون الانطلاق بعد جهد طويل من الجد والاجتهاد على مدار العام الدراسي. ولاشك ان الكل: سواء الطلاب او المعلمين او أولياء الأمور يودون الاستفادة من هذه الإجازة، ولكن كيف تكون ممتعةً ومجددةً للنشاط؟.. إنني أنصح كل اسرة ان يكون لديها خطة معدة بشكلٍ جيد، حتى يستمتع الجميع من هذه الإجازة. فلابد أن الإجازة ليست عطلةً أو توقُّفًا عن العمل، وإنما فيها عملٌ، ولكنه عملٌ ممتعٌ ومسلٍّ. والإجازة هي بمثابة طاقة للإنسان ليواصل حياته في الفترة القادمة بصورةٍ أفضل، وهذه الطاقة التي يكتسبها في الإجازة تجدِّد علاقاته ونشاطه، فالأسرة عليها عاملٌ كبيرٌ في مساعدة أولادها؛ لتحقيق هذا الاستمتاع في فترة الإجازة، وحتى يعود إلى الدراسة وقد تغيَّر فيه الكثير، لهذا يجب على الأسرة اتباع عدة أمور، منها عدم محاسبة الطالب على كل صغيرةٍ وكبيرةٍ. وأن تضع له أهدافًا خلال هذه الفترة. وان تُوفِّر له اللعبَ والرياضةَ وقدرًا من الحرية. كما يجب على كل أسرةٍ أن تضع خُطةً لاستغلال هذه الفترة، مع وضع إمكاناتِ هذه الخطة ومدى تحقيقها. وتبحث عمَّا هو جديدٌ؛ لإدخال الترفيه والاستمتاع في حياة أولادنا، فالإجازة تعتبر شيئًا جميلاً؛ لالتصاق الأهل بأبنائهم ولا مانعَ ـ أثناء فترة راحة الأب من عمله ـ أن يذهب مع أولاده الى أي مكان للترفيه؛ فهذه لمسةٌ جميلةٌ؛ حتى يحسَّ بها الأولاد عاطفيًّا، ويجب أن تشرك الأم الأب دائمًا في اختيار الاماكن التي تسعد الابناء، فالارتباط العائلي هو مفتاح كل شيء. ولابد أن تكون الاجازة فترة راحة للابناء من أي تكاليف شبيهة بالدراسة، حيث ان بعض الآباء يقومون بإلحاق أبنائهم ببعض المراكز للحصول علي دورات في اللغة او الكمبيوتر او غيرها، مما يضيع الأهداف الحقيقة للإجازة، ففي فترة الإجازة لا بد من الاستفادة منها بشكلٍ جيدٍ؛ حتى لا تضيع سدى؛ فالأطفال لديهم طاقةٌ كبيرةٌ ولا بد أن يجدوا متنفسًا لها، ولكن في بيئةٍ صالحةٍ وجوٍّ مناسبٍ وملائمٍ، فيجب على الأسرة أن تحتويَ أولادها خلال الإجازة، ولا تجعلهم يقضون الإجازة في السهر ليلاً أمام التلفزيون او الكمبيوتر والنوم نهاراً، وان تضع في اعتبارها نزهةَ الأولاد والترفيه عنهم، حتى يشعروا بالراحة والاستجمام، وعندما يرجعون للدراسة يكون لديهم الهمة والنشاط والإقبال على المذاكر بجد واجتهاد.

1016

| 20 يونيو 2012

مشروع متميّز يحتاج للدعم

ارتفاع تكاليف الزواج مشكلة اجتماعية كبيرة تواجه الشباب المقبلين على تأسيس حياتهم الجديدة وتمنعهم من الارتباط او تؤخّرهم عنه ومن اهم عوامل هذه المشكلة هو المغالاة في المهور وارتفاع تكاليف صالات الأفراح التي أصبحت ترهق ميزانيات الشباب حتى اصبحت عائقاً حقيقياً أمام فكرة الزواج مما قد يضطر الكثيرين إلى الدين لتوفير التكاليف مما يدخلهم في دوامة الدين في بداية مشوار حياتهم الزوجية، بل ربما تكون سبباً في إحداث الفرقة بين الزوجين وحدوث الطلاق وبالتالي تدمير بنيان الأسرة في مهدها. ولا شك أن دور المجتمع ضروري في المساهمة في حلّ مثلّ هذه المشاكل بالعمل على توفير قاعات بأسعار رمزية يخفف عبء الزواج على الشباب ويشجعهم على الاقبال على إكمال نصف دينهم ولقد سعدت جدا بإعلان دار الإنماء الاجتماعي، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، عن بدء أعمال مشروع لتنفيذ وإدارة قاعات الافراح، حيث سيتم تنفيذ 8 قاعات أفراح موزّعة على مناطق الدولة المختلفة خلال 5 أعوام قادمة، وذلك اعتبارا من سبتمبر المقبل.. ويتركز الهدف الرئيسي على توفير قاعات أفراح بفئات مختلفة من حيث الحجم والطاقة الاستيعابية وكذلك من حيث التكلفة المالية التي تضمن لفئة الشباب القدرة على تغطية تكاليف وأعباء حفلات الزواج وغيرها من المناسبات الاجتماعية، وكذلك تضمن التوزيع الجغرافي لهذه القاعات بحيث تتمّ تغطية مناطق الدولة، وبما يحافظ على العادات والتقاليد القطرية الراسخة. إنني أشيد بهذا المشروع وأتمنّي أن تطرح إلى جانب ذلك أفكار أخرى منها تخصيص ساحات لإقامة مختلف المناسبات فيها في الأحياء والمناطق من الأعراس أو الاحتفالات في مختلف المناسبات الوطنية والاجتماعية خاصة أن كثيرا من المواطنين يفضلون نصب الخيام عند إقامة أعراسهم وهذه الساحات توفّر لهم هذه الخدمة.. خاصة ان المشروع سوف يمتد لخمس سنوات لتكون هذه المجالس حلا لمشكلة توفير قاعات للأعراس بأسعار رمزية توفّر وتقدّم خدمة للمواطنين من سكان هذه المناطق. كما ادعو أولياء الأمور للمساهمة في تيسير الزواج بعدم المغالاة في المهور حتى لا تزداد النفقات على الشباب فيبتعدون عن طلب الزواج فتكثر العوانس في المجتمع، فنفتح بذلك أبواب الحرام على مصراعيها. فكما قال الرسول صلى الله عليه وسلم: " إِنَّ أَعْظَمَ النِّكَاحِ بَرَكَةً أَيْسَرُهُ مُئُونَةً "، ولهذا فإن التوسّط والبعد عن الإفراط والخيلاء وحب المظاهر، من أسباب السعادة الزوجية والتوفيق بإذن الله، وهو أمر مطلوب من الأغنياء والوجهاء قبل غيرهم؛ لأنهم هم الذين يصنعون تقاليد المجتمع، والآخرون يتشبّهون بهم. أن كثيرا من الشركات الوطنية الكبرى يمكن لها أن تقوم بدور في تنفيذ هذه المشاريع، فهناك الكثير منها ساهم في دعم الكثير من المشاريع وحينما تتوافر لها الفرصة المناسبة فإن هذه الشركات سوف تساهم في إقامة ودعم مشروع بناء قاعات أعراس وأن تؤجّر بأسعار رمزية وألا يكون هدفها ربحيا وإنما تقديم العون والمساعدة للمواطنين الذين أحرقتهم نار أسعار القاعات الخيالية. وأرى ضرورة دعم هذا المشروع، حتى يكون هناك تكافل وترابط اجتماعي والشعور بالمسؤولية وابتعاد عن العقبات التي كانت تقف أمام الشباب في الإقدام على فكرة الزواج.

983

| 12 يونيو 2012

لا للمرجفين

لقد كان حادث حريق المجمع التجارى فيلاجيو مفجعا وقد عبرت قطر وكل من يعيش على ثراها الطيب عن حزنها العميق على ضحايا حريق مجمع فيلاجيو الذين كان معظمهم من الأطفال الأبرياء،. الحادث المؤلم، قد كشف عن الكثير من الأمور التى يجب ان تناقش بجدية مثل إجراءات الأمن والسلامة، وأهمية وجود وحدة إسعاف داخل كل مجمع ضخم تضم كوادر قادرة على تقديم الاسعافات والدعم عند الحاجة، لكن الأمر الذى أثار شجونى أكثر هو كثرة الشائعات التى انتشرت عقب الحادث بتضخيم عدد الضحايا مما أثار الكثير من اللغط والخوف فى نفوس الكثير من الامنين وهنا أقول لمن ينشر تلك الشائعات لا لكم أيها المرجفون كفو ضرركم عن المجتمع. ومن المعروف اليوم ان وسائل الاتصال والتواصل الاجتماعى عديدة ومتنوعة فعندما تنشر خبرا فلا مجال للرجعة فكلها لحظات ويكون قد قرأه المئات والألوف والملايين من البشر وأحدث بهم ما أحدثت فلا مجال للأسف والتصحيح صعب، فكف يدك ولسانك جزاك الله خيراً. وتثبت أولاً وأذكر هنا من الألفاظ اللغوية التى تدل على الحرب النفسية:( الارجافُ) قال — تعالى —: {لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِى قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِى الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلَّا قَلِيلًا} [الأحزاب: 60 ولضيق المقال سأحاول التعرف على ماهو الارجاف ومن هو المرجف وما عواقبه وأضراره على المرجف والمجتمع. فالارجاف لغة: هو مصدر أَرْجَفَ، و"إِرْجَافُ الوَلَدِ": إِحْدَاثُ الخَوْفِ وَالرُّعْبِ فِى النفوس."أَرْجَفَ القَوْمُ": خَاضُوا فى الأَخْبَارِ السَّيِّئَةِ وذِكْرِ الفِتَنِ، "أَرْجَفُوا فى المَدينَةِ بالإِشاعاتِ": أَخْبَرُوا بِها؛ لِيُوقِعُوا فى النَّاسِ الاضْطِرَابَ والبَلْبَلَةَ، "أَرْجَفُوا بالشَّيْءِ وبِهِ وَفيهِ.واصطلاحًا:يمكن أن يُعرَّف الإرجاف بأنه: نشر وبث الأخبار المغلوطة والمثبِّطة والمحبطة؛ بغرض إحداث الاضطراب، وزعزعة الثقة، والأمنِ والإيمان فى نفوس المؤمنين. وللأرجاف أشكال عدة نذكر أهمها: (الأخبار الكاذبة)التى لا أساس لها من الصحة، وكذلك (الأخبار المشكِّكة)، التى أصلها صحيح، وفروعها لا أساس لها من الصحة، و(الأخبار السيئة) التى أصلها وفرعها صحيح، الأخبار والعيوب التى يجب أن تستر، فيفشيها ويضخمها أعداء الدين ومشعلو نار الفتنة، ومنها أخبار الفتن والشر. ولا شك ان للارجاف مضارا على المجتمع والأمَّة منها الهزيمة النفسية والمعنوية والخوف الشديد يهزم الإنسانَ فالذى يحرِّك الإنسانَ نفسيتُه، وبالخوف تفقد نفسُه إرادتَها وبالتالى فقدان الثقة بالنفس وضعف الثقة بالله مما يزرع اليأس فى نفوس المسلمين فعندما يجد المسلمون سطوةَ المرجفين، وأبواقهم، وكثرة الفساد والباطل، وانتشاره كانتشار النار فى الهشيم — يَنبُت.اليأسُ فى قلوبهم، ويكثر القنوط فى ديارهم، وتخور عزائمهم عن السير فى طريق الإصلاح، ويموت الأمل ولهذا يجب على المسلم التثبُّت من الخبر وتمحيصه قبل نقله وإشاعته بين المسلمين، وهو منهج قرآني، فما أجملَ أن يكون الحل قرآنيًّا؛ ليكون من الدواء الناجع، قال — تعالى —: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ} [الحجرات: 6]. 2 — عدم التشبُّه بالمرجفين والمخذلين والمثبطين من أعداء الإسلام. كما يجب إدراك خطورة الكلمة؛ لأن الكلمة ربما تُودى بصاحبها إلى النار، وربما تودى بصاحبها إلى الجنة؛ مصداقًا لقول النبى — صلى الله عليه وسلم —: ((إن العبد لَيتكلَّمُ بالكلمة من سخط الله، لا يلقى لها بالاً، يهوى بها فى النار سبعين خريفًا))، ومن خلال هذا المقال اوجه دعوة لكل مؤسسات المجتمع بضرورة العمل على تشخيص هذه الظاهرة والعمل على ايجاد الحلول والعلاج لها بهدف استئصالها والتحذير منها، والتكاتف للقضاء على أسبابها وبواعثها، حتى لا تقضى على أمن واستقرار المجتمع واود ان اقول لكل شخص عليه دائما ان يتثبت من كل خبر يسمعه قبل ان يطلقه فما أكثر الاشاعات التى تطلق فى أوساطنا ونسمعها هذه الأيام، سواء كانت مقصودة او غير مقصودة، فلا يكاد يشرق شمس يوم جديد إلا وتسمع بإشاعة من هنا أو من هناك ولكن ليكن منهج كل واحد منا عند سماعه لأى خبر قول الله عز وجل:(( يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين)) وفى النهاية أتقدم بالشكر للكاتب كمال فتحى حيث استوقفتنى مقالة سابقة له استفدت منها كثيرا

2961

| 05 يونيو 2012

أوطاننا مستهدفة

لقد أثارني الخبر الذي نشرته الشرق أمس الأول حول نجاح الجمارك البحرية في ضبط العديد من المواد المهربة من المخدرات والمسكرات والبضائع المقلدة، فكمية المخدرات التي تم ضبطها خلال عام واحد تجاوزت أكثر من 10 ملايين من حبوب الهلوسة منها 4 ملايين في شحنة واحدة كما تم إحباط تهريب 9000 عبوة من المواد المسكرة. فهذا يؤكد ان دولنا الخليجية مستهدفه من تجار السموم الذين هدفهم الأول كيفية الاستيلاء على ثرواتنا وقوانا الاجتماعية وهم أبناؤنا، مما يتطلب من الجميع اليقظة والتعاون لحماية فلذات أكبادنا من هذه الآفات المهلكة. ونحن في البداية نشكر رجال الجمارك على يقظتهم وجهودهم في مكافحة تهريب وترويج وتعاطي المخدرات التي قد أسفرت بتوفيق من الله عن إحباط تهريب هذه الكميات الكبيرة من المخدرات إلى البلاد خلال العام الماضي فقط. ولاشك ان مشكلة المخدرات من اخطر المشاكل الصحية والاجتماعية والنفسية التي تواجه العالم أجمع فطبقا لتقديرات المؤسسات الصحية العالمية يوجد حوالي 800 مليون من البشر يتعاطون المخدرات أو يدمنونها. ان مسئولية حماية شبابنا مشتركة بين مختلف مؤسسات المجتمع الأمنية والصحية والتربوية والأسرة التي اعتقد أنها المسئول الأول عن حماية أبنائها من أخطارالمخدرات. فالأبناء من أعظم النعم التي أنعم الله علينا بها، فهم زينة الحياة الدنيا ومن أجلهم نشقى ليسعدوا ولهذا يجب أن نفعل كل شئ لنقيهم مصارع السوء ولنحميهم من وحش أنيابه مسمومة، وحش يسعى لينال من مستقبلهم ومستقبل الوطن. ان دور الأم والأم والأم والأب اليوم أصبح أكبر وأعظم وأخطر وأدق مما مضى في ظل الحراك الإجتماعي الذي يعيشة المجتمع العالمي الان. فاليوم نجد الكثير من وسائل التواصل الاجتماعي التي لم تكن موجودة في السابق مثل البلاك بيري والتويتر والفيسبوك والواتس أب والهوز هير وغيرها الكثير من الوسائل التي تتيح لأبنائنا وبناتنا التواصل مع أشخاص لا يعرفونهم حق المعرفة في شتى بقاع الأرض بالتالي فهم ينفتحون على ثقافات علوم ومعارف وعادات الشعوب الأخرى وهذا ليس بخطأ حيث فيه الخير الكثير وديننا حثنا على العلم والتعلم والتعرف على الثقافات ونحن أمة اقرأ وهنا أؤكد على أن دور كل من الأب والأم على إنضاج عقلية الأبناء وتقوية عقيدتهم وترقية فكرهم بحيث يقبلون على كل ما هو إيجابي ويترفعون عن كل ما هو سيئ من خلال زرع وتأصيل الوازع الديني والقيمي لما له عظيم الأثر في أن نجد الشاب أو الشابة حديثي السن ويتمتعون بشخصية ناضجة تربت في أحضان دافئة ملؤها الحب والثبات. ولهذا أتمني من كل ولي أمر أب وأم ان يكون العين الحارسة لأبنائه فالملاحظة الدقيقة للابن أو البنت على حد سواء وبشكل مستمر هو جرس الإنذار الأول لأي انحراف، أو للسقوط في مصيدة المخدرات فعلى الوالدين مراقبة الأبناء بدون أن يشعروا في الصرف، إذ أن أي تغيير على عادات وسلوكيات الشاب والشابة يكون غالباً بتأثير مؤثر خارجي ولا نستطيع رصد هذا التغير أو التحول الا بالمتابعة الحثيثة التي منبعها الحب وزرع الثقة في الأبناء بالوالدين بأنهم شركائهم في البأساء والضراء. والبعد عن المشاكل الأسرية مما يصعب انحراف الأبناء وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته" ولهذا يجب ان لا يكون هناك انفصام بين دور الأسرة في الرعاية والتوجيه، ودور المدرسة في التربية والتعليم؛ بل لابد ان يكون هناك تعاون لان الانفصام له آثار سلبية عديدة، ولذا ينبغي مد جسور التعاون بين الأسرة والمدرسة، وإيجاد جَوٍ من الثقة والتعاون في سبيل الرقي بالأولاد قدما نحو البناء والعطاء وحمايتهم من الأخطار التي تهدد مستقبلهم ومستقبل هذا الوطن الذي يسعى الحاقدون لأن ينالوا من نجاحاته. [email protected]

611

| 27 ديسمبر 2011

شكرا لقد ملأت صحيفتي بما أحب

اعتذر للقارئ العزيز لأنني سوف آخذ من وقته بعض الوقت في هذا المقال للرد على كاتب بإحدى الصحف المحلية كتب ينتقد ما كتبته في مقالة سابقة وقد أساء لي شخصيا تعليقاً على الخبر الذي قرأته في صحفنا المحلية حول النجاح الذي حققه التعليم في قطر خلال السنوات بشهادة المنتدى الاقتصادي العالمي وأشار لحصول قطر على المرتبة الرابعة عالمياً من بين 142 دولة في جودة نظام التعليم والأولى على مستوى الشرق الأوسط واقول لك ياعزيزي وأخي الكاتب شكرا لقد ملأت صحيفتي بما أحب وملأت صحيفتك بما تكره.. واعلم بأن كل إدعاء ادعيته علي زوراً وبهتاناً له من يثبته ويوثقه.. عزيزي وأخي الكاتب لا ولن أرد عليك بنفس أسلوبك بل أقدم لك النصح بأن تتقي الله سبحانه وتعالى بما تخط يداك لأنك محاسب عليه يوم القيامة فكما قال الرسول صلى الله عليه وسلم في حديثه لمعاذ رضي الله عنه "ألا أخبرك بملاك ذلك كله، قلت بلى يا رسول الله، قال: فأخذ بلسانه، قال: كف عليك هذا. فقلت: يا نبي الله وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟ فقال: ثكلتك أمك يا معاذ، وهل يكب الناس في النار على وجوههم، أو على مناخرهم، إلا حصائد ألسنتهم". ولهذا كنت أتمني من هذا الكاتب لو انه قرأ المقال جيدا ليعرف ماذا يعني أن تشهد جهة عالمية بجودة التعليم في قطر وتضعها في المرتبة الرابعة عالميا فلاشك أن هذه المكانة التي رصدها المنتدى الاقتصادي العالمي لم تأت من فراغ، بل جاءت نتيجة جهود وخطط وبرامج نفذتها قيادتنا ويعمل كل ما في الميدان التربوي على تحقيقها ونجاحها.. وكلامي لم يكن نفاقا بل كان لتوضيح بعض الامور التي لا يعرفها ولا يلمسها البعض. واذا كانت هناك ملاحظات على ما كتب فيجب ان توضح بأسلوب لائق ومهذب دون ان تطلق لسانك بكلمات تحاسب عليها يوم الدين، فاللسان على صغره عظيم الخطر، فلا ينجو من شره إلا من قيده بلجام الشرع، فيكفه عن كل ما يخشى عاقبته في الدنيا والآخرة. أما من أطلق اللسان، وأهمله مرخيَ العنان، سلك به الشيطان في كل ميدان، وساقه إلى شفا جرف هارٍ. ونصيحتي لاخي الكاتب أن يكون انسانا ذا مسئولية وممن يحرصون دائما على رؤية نصف الكوب المملوء وان يكون انسانا متفائلا ليرى حقيقة النجاحات التي تتحقق في قطر يوما بعد يوم في كافة المجالات ومنها التعليم لنقوم بالبناء عليها لتزداد النجاحات بدلا من القاء السهام الهادمة بدون وجه حق سوى فقط النقد الذي يسعى للهدم وإحباط الذين يعملون ويجتهدون من اجل رفعة هذا الوطن.. فواجبنا دائما نحو وطننا أن نبني لا نهدم.،.. وأخيرا أشكرك انك ملأت صحيفتي بما أحب. [email protected]

915

| 20 ديسمبر 2011

قطر.. طموح بلا حدود

الحقيقة كل يوم اكتشف ان طموح قطر لا يقف عند حد معين، فكل يوم نجدها تتقدم وتتفوق وتسعى لتكون دولة تنافس الدول الكبري في كافة المجالات. وكانت اخر هذه الطموحات التي كشفها منتدي مؤسسة قطر السنوي للبحوث والذي استضاف الكثير من العلماء ونقاش الكثير من الابحاث من ان قطر تسعى لتتحول الى دولة قائمة على الأبحاث والعلوم، والانطلاق من دولة ذات اقتصاد قام لعقود على تصدير الطاقة لتكون دولة ذات اقتصاد معرفي يعتمد المعرفة والبحث العلمي كأساس اقتصادي بل يتجاوز ذلك إلى تصنيع هذا البحث العلمي وتصديره للعالم، فهذا بحد ذاته طموح عظيم لقيادة طموحة ذات إرادة فذة تسعى دائما الى بلوغ العلا. فلا شك ان مؤسسة قطر تقود الجهود نحو تطوير التعليم والبحث العلمي محليا وفي المنطقة وهذا ما نراه اليوم من خلال المشاريع العديدة التي تركز على الاستثمار في الإنسان واستخدام ذلك للتحول إلى اقتصاد قائم على المعرفة من خلال التطوير الدائم للمعرفة الجديدة والبحث المبتكر والعمل علي خلق قاعدة علمية كبيرة لاجتذاب العلماء وتشجيع الباحثين وإنشاء المراكز البحثية وخلق مناخ مناسب للبحث والتطوير العلمي، وضخ الأموال لهذا الهدف باعتبار تطور الأمم يقوم على العلم وحده. والحمد لله ان مدارسنا استوعبت هذه الأهداف التي تسعى قيادتنا لتحقيقها فكان الاهتمام بتفعيل ثقافة البحث العلمي بين الطلاب في جميع المدارس بمختلف المراحل سواء من خلال عمليات التدريس او المسابقات التي تجرى وتتوج دائما بالمعرض الوطني لابحاث الطلاب الذي ينظمه المجلس الاعلى سنويا لاختيار افضل الابحاث التي يقوم بها الطلبة. ولا يخفى على احد الجهود التي تبذل بالمدارس من اجل تدريب الطلاب على اتباع أساليب البحث العلمي وتنمية قدراتهم على جمع المعلومات، وتبويبها، وتحليلها واكسابهم مهارات التحليل الناقد والتفكير الإبداعي والاستدلال والاستنتاج العلمي. والقدرة على حل أي مشاكل تواجههم في الوقت الحاضر والمستقبل فمثل هذه الجهود تساهم في إعداد مواطنين مبدعين قادرين عندما يتولون المسئولية في أي مؤسسة بالدولة وإيجاد الحلول للمشاكل التي يعاني منها المجتمع وفق الأسلوب العلمي للبحث الصحيح..لهذا فإنني اعتقد ان نشر ثقافة البحث العلمي بين طلابنا هو الاستثمار الحقيقي من اجل بناء المستقبل. لذا نحن التربويين علينا مسئولية كبيرة والعمل على إتاحة الفرصة لجميع الطلاب في مدارسنا المستقلة لتنفيذ أبحاث متنوعة وتشجيع الطلاب المبدعين واكتشاف المواهب الطلابية وتقديم الراعية لهم من منطلق ان الباحثين الصغار هم علماء الغد، وبدعمنا لهم مهما كان نوع هذا الدعم سوف نساهم في إعدادهم، لأنهم يشكلون رأس مالنا البشري، وأهم مكون في تنميتنا المستدامة. [email protected]

802

| 06 ديسمبر 2011

alsharq
إذا اهتزت الدوحة.. من يهتز أولاً ؟

ماذا لو اهتزت الدوحة؟ ماذا لو تحوّل الأمان...

1827

| 11 سبتمبر 2025

alsharq
وساطة قطر في مرمى نيران حكومة الإبادة !

انطفاء ألسنة لهب الغارات على مساكن قيادات من...

1488

| 12 سبتمبر 2025

alsharq
قطر: لا نخضع للابتزاز ولن نحيد عن المبادئ

لم تكن الغارة الإسرائيلية على الدوحة أول أمس،...

1392

| 11 سبتمبر 2025

alsharq
الغدر... آخر أوراق الاحتلال

ما جرى بالأمس لم يكن حدثًا عابرًا، بل...

1389

| 10 سبتمبر 2025

alsharq
الهجوم الإسرائيلي الغادر لن يثني قطر عن مواقفها

إجماع عربي وعالمي على مكانة قطر في المجتمع...

1344

| 10 سبتمبر 2025

alsharq
في خاصرتي خنجر.. الأمة التي تقرأ جراحها لا تهزم

خنجر في الخاصرة قد لا يبقيك مستقيما لكنه...

1296

| 15 سبتمبر 2025

alsharq
قطر والسيادة

في يوم الثلاثاء 2025/‏9/‏9 تعرضت دوحة الخير الى...

1290

| 12 سبتمبر 2025

alsharq
قطر بين نيران العدوان وأمانة الوساطة

لا يمكن النظر إلى الضربة الإسرائيلية التي استهدفت...

1041

| 11 سبتمبر 2025

alsharq
التضامن مع قطر مسؤولية عربية وإسلامية مشتركة

شنت إسرائيل أمس الأول عدوانًا على عاصمة قطر،...

846

| 11 سبتمبر 2025

alsharq
لهذا يرفض الاحتلال حل الدولتين؟

مثّل الانتهاك الإسرائيلي للسيادة القطرية باستهداف قيادات حماس...

753

| 14 سبتمبر 2025

alsharq
الوسيط المُستهدف

شهدت الدوحة مؤخراً حدثاً خطيراً تمثل في قيام...

723

| 14 سبتمبر 2025

702

| 13 سبتمبر 2025

أخبار محلية