رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

الهوية في الإذاعات المحلية

الهوية هي مصطلح لمادة إعلانية موسيقية أو غنائية قصيرة تعريفية ترويجية للأعمال والبرامج التي تتميز وتتنافس بها الإذاعات في بث كل ما هو أفضل.. بنصوص تعد وتكتب وتلحن لهذا الغرض.. وفيها ما هو ثابت كإشارة الأخبار في إذاعة قطر بموسيقى معدة اعدادا راقيا ومميزا ومختصرا على الموسيقى.. هذا هو معنى الهوية في عالم الإذاعات .. ومن الواجب الحرص على اختيار نص وأداء هذه الأعمال إن كان شعراً كما هو ملاحظ ويبث عبر إذاعاتنا المحلية.. ومن المؤسف أن معظمها لا يرقى إلى مستوى الشعر في قطر وطن الشعر والإبداع وكثرة المبدعين فقل ما يجد المتذوق ما يطربه شعراً وأن رضي فقد يُصدم بضعف اللحن أو الأداء أو الاقتباس من أعمال يلاحظ البتر فيها وعلى من يخالفني الرأي الاستماع بدقة للعديد منها.. والسؤال الذي نطرحه كشعراء بألم.. هل هذا هو الشعر في قطر.. أو هل وصل بنا الحال إلى اقتباس النصوص والألحان.. لم أقل ذلك إلا حرصاً على مسيرة عطاء إعلامنا والتفوق الذي كنا نظفر به ونفتخر.. كلنا آمل أن نكون كما كنا وأفضل محافظين على رقينا والهوية، مع التحية لمن تقدم الهوية كما يجب من إذاعاتنا المحلية.. ومن قديمي أهدي.. الموج عالييا ليل يا سقفٍ سما بالسكينهافكر بمن غرَّه سكونك وخاواكمدرك.. سكونك مزعجٍ موق عينهولاَّ هدؤك رافضٍ يقرب حماكالموج عالي ما اعتلَتْه السفينهوالدرب عسرٍ به تضاريس واشواكوالنفس تطمح للغوالي الثمينهوالعقل ينذر من عواصيف الأفلاكواللي سهر بحماك ربَّك يعينهدرب السهر ما هوب ينطاق لولاكوالروح عند اللي خلقها رهينهما هي بيد هذا.. ولاذا.. ولا ذاكأحّيه.. ما فاد المهاتف قرينهاخطأ الهدف وانحا مع سلك الإدراكما فاد حتّى لو فروعه متينهقامت تقارب بالمهمَّات الأسلاكوياليل من ناجاك.. يندب سنينهافضى القليل وباقيٍ شي ما جاكوما فات فات وبان سقف السكينهويا ليل ساند من تعنّى وخاواك

456

| 02 سبتمبر 2014

اعذروني أيها الشعراء

قد أكون في رؤيتي التي سأطرحها في هذه الزاوية مخطئاً وقد أكون على حق، وفي تلك الحالتين أنا أحد من أعنيهم فيما أظن أنه تقصير منا كشعراء تجاه ما تعانيه أمتنا العربية والإسلامية من ابتلاء يحتم علينا المساهمة بهذه الموهبة موهبة الشعر لكوننا ممن ينتمون إلى مسمى الشعر، الشعر (ديوان العرب) فهل أدينا واجبنا؟ لاشك أننا مقصرون باستثناء القلة القليلة وبعض المحاولات القليل منها لشعراء نشهد لهم بالإبداع وقوة الشاعرية إلا بعضها لا ترقى إلى كتاباتهم السابقة في معالجة الشعر وأغراضه، فقد قرأت واستمعت لقصيدة شاعر أشيد ويشيد بكتاباته متذوقو الشعر ونقاده ولم يحالفه الإبداع في طرحه ولا معالجته لهذه القضية المؤلمة التي تعيشها أمتنا بالإضافة إلى الخلل الواضح في عدم اتزان الأبيات على غير العادة وقد استوقفني ذلك، ولاشك أن حس الشعراء والضغوط عليهم ومطالبات الغيورين لهم والاستعجال هي السبب فيما لاحظته، فالشعر ليس كالحكي، الشعر فكر ووزن وإبداع وتفاعل مع الحدث وتهيئته، ولا أخفي عجزي عن الكتابة في هذه القضية فقد حاولت وحاولت ومزقت ما كتبت أكثر من مرة ولعل عظم الحدث والمأساة والخلافات والمجازر والظلم والاعتداءات الآثمة والقتل والتجويع والتشريد وهدم المدن ودمار البنية التحتية للدول وزهق الأرواح بدون رحمة ولا شفقة هي السبب في عظم المصاب عندي وما هو ملاحظ في ضعف بعض ما طرح عن ما ابتليت به أمتنا العربية والإسلامية في الكثير من أوطان المسلمين، أسأل الله العلي القدير أن يبدل الحال إلى ما هو أفضل بعز تعز به أمة الإسلام ويلم الشمل بين الأمتين العربية والإسلامية، إنه سميع مجيب.

755

| 26 أغسطس 2014

موهبة الشعر.. والعقل واللسان

من دقق وتابع حركة الشعر في السنوات الثماني أو العشر الأخيرة سيلاحظ الكثير مما هو في صالح مسيرة الشعر والكثير مما يحسب ضد مسيرته التي يجب أن تكون راقية في الابداع والطرح على أسس يفتخر بها ديوان العرب كما خص به هذه الأمة المحافظة على كسب كل ما به سمو الكلمة والسمعة بين الأمم.. ولاشك أن الشعر موهبة وهبها الله لبعض عباده وقد تكون نعمة قد يظفر الواحد منا بناتجها وقد تكون نقمة عليه والعياذ بالله.. فعلى الساعي لكسب الأجر والسمعة الطيبة أن يحسن التصرف فيما يملي عليه العقل وما ينطق به اللسان، والرابح بلاشك هو الذي يتحكم في عقله ولسانه في الشعر وفي جميع معطيات الحياة مع الناس.. على أنه لن يبقى للإنسان بعد حياته إلا ما قدمه وجناه من خير ومما هو عكس ذلك فقد يغتر البعض منا نحن الشعراء على قدرته وتميزه احيانا وباشادة الناس له بهذه القدرة على حصد ما استفاد منه من علم أو ما اكتسبه من مدرسة الحياة فيفرط في حق الآخرين عن طريق هذه الموهبة بحق وقد يكون بغير حق كما نقرأ ونسمع ونشاهد من تهجم وذم وقدح في أناس هم بعيدون كل البعد عن ما يوجه إليهم حتى ولو كانوا بعيدون عنا كل البعد أو لا نعلم عن نواياهم تجاهنا نحن المستنكرين تلك المهاترات بموهبة الشعر خلف ما تتناقله بعض وسائل التواصل المغرضة بأقلام قد تكون بعيدة كل البعد أيضا عن عالمنا وعن قيمنا وما ارثناه من روابط اسست على الألفة والتسامح وحسن الجوار والترفع عن كل ما به نقص للسمعة إلى سمو القول والفعل كما كان عليه من نقتدي بمناهجهم ممن سبقونا في الحياة.. أدام الله الالفة والمحبة بين أبناء أمة العروبة عامة ودول خليجنا العربية خاصة.. وأعاننا الله على ما هو قادم نتمنى أن يكون خيراً بفضل الله سبحانه وتعالى.ومن قديمي أهدي:الشري.. والبناتفي سمانا في حمانا شع نوركوكبٌ غطّا سناه السارياتعمّنا نوره من الظلما شهورأربعينٍ بالكمال وبالثباتوانجلا نور السعادة والسروراجتياحٍ في ركودٍ في سباتهل ترى.. يا هل ترى.. وش ذالعبورللوطا ام للهضاب الشامخاتكان نور النور عالي فمعذوروان توطاّ فالجواري جارياتكلنا من طين بافلاكٍ تدورما عليها ثابتٍ ما به نجاةفي القلاع وبالقصور وبالجحورالغوالي ما تساوا بالحتاتوما ذكر عدٍ عذيٍ ومهجوروالشري ما ينقلب سكر نباتوالفجور يجض لا شاف الفجوروالسهر ما هو كما حلو المباتواللآلئ من عميقات البحوروالكواكب سارياتٍ ساريات

1158

| 19 أغسطس 2014

الأقوال ترسخها الأفعال

لاشك أن الأقوال التي لا تدعمها وترسخها الأفعال تكون أقوالاً ناقصة.. هذا ما ينطق به العقل والآراء الصائبة وما تثبته الحقائق فعلى من يطمح إلى ذلك عليه أن يدعم أقواله بالشواهد الظاهرة والواضحة كما تقوم به دولتنا وقادتنا في وطننا العزيز والشعب القطري الوفي لوطنه وأمته العربية والإسلامية بدون منة.. ولعل وقفتهم مع اخوانهم في غزة خاصة وفلسطين عامة مؤخراً دليلا قاطعا تترجمه المواقف السابقة من دعم واجب تفرضه القيم والعادات، وما أوصانا به ديننا دين الإسلام الحنيف وما ورد في دستورنا - القرآن الكريم.. وها هي قطر وهؤلاء قادتها ومواطنوها وكل عربي يقيم على أرضها من الشرفاء لم يتوانوا من مد العون لاخوتهم في كل شبر من المعمورة هم مستحقون لذلك.. أدام العزة والأمن على هذه الأرض الطيبة وأدام الالفة بيننا جميعاً على الخير والمحبة وأوطان أمة العروبة والإسلام.. ولفلسطين وعن فلسطين أكرر ما قلته بالانتفاضة الفلسطينية كتبتها في الاسبوع الأول من بدايتها عام 1987م تشجيعاً لأبطال الحجارة في ذلك التاريخ، في أمسية شعرية أقيمت في مقر السلطة الفلسطينية في الدوحة. الانتفاضة ومشاعر القلم اشرقت شمسٍ تغشَّاها كسوفوانتعش قلبٍ تغشَّاه الألمونْسجت صف المعاني والحروفالمشاعر والأنامل والقلمترجمت ما شفت والعالم تشوفواقعٍ حطم كيان اللي ظلمبالعزيمه.. والحجاره... والكفوفاعتلا في ساحة الأفق العلمْبان نور النصر دقَّى يا دفوفيا حماة العْرْبْ.. والغادر علمبالنصر وازداد جيش الغدر خوفما سلم من جور ظلمه ما سلمما نفع بطشه ولا صف الصفوفما حلم بالإنتفاضه ما حلِمانتفاضة شعب بالعز معروفكم ثلم من صف خصمه كم ثلمبالرماح وبالخناجر والسيوفانتعش قلبٍ تغشَّاه الألم

480

| 12 أغسطس 2014

عودة.. ودعوة

عدنا إليكم أيها الإخوة والأخوات الأعزاء بعد توقف بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، أرجو الله الخالق سبحانه وتعالى أن يكتب لكم الأجر والعفو والمغفرة، وأن يعيده علينا وعلى أمة المسلمين بالعزة، وإنهاء الفتن وبث الألفة بين شعوب وحكام أوطاننا العربية والإسلامية وأن يخذل كل من هدفه شق الصف العربي ويهدينا لما فيه الخير والصلاح، إنه سميع مجيب الدعوات. وعن قطر وأهل قطر الكرام أقول كما قلت.. أهل قطريا لله يا عالم خفيَّات الأكوانتعز منهو عزّنا في وطنَّااللي دعى الدوحه كما وصف بستانتجني ثمر خيراتها دون منَّاصرنا بها نقطف زهر كل ما زاننقطف زهر مازان منَّا ومنَّافي حكم من لا غيره حكم الأزمانأميرنا زبن الضعيف المجنَّازيزوم قومٍ لادنا الوقت كرمانفي ضفَّهم عالي المقام استكنَّافي ما مضى واليوم لا حان ما حانيثنون عند اللي عقاله تثنَّاوأهل قطر جمعٍ على الخصم عوّانفي المقبله واليوم واللي مضنَّاقولٍ بفعلٍ والتواريخ برهانوياما بها غبر الليالي رمنَّاوكم وقعةٍ كنَّا على الخصم والآننعمه وخيرٍ والحوادث نسنَّاقفَّن بحكمة حامي الدار لاهانوالفضل لله والسنين ادبرنَّاومن عقب ذكر الله سجلَّت صفطانصفطان لأفعالٍ مضايا عدنَّايوم السعر يذكر بالابياز وغرانوجارٍ على جاره الى اقفى يحنَّاوان جاء نهارٍ فيه تسمر الأوجانيبرز فعل من في اللقاء ما تدنَّايبرز فعل من يرخص الروح لاحانيومٍ تعلاَّ صوت من يزهمنَّالعيونهن تطمر على الموت غلمانوترخص عمار اللي لمثله تمنَّابسيفٍ ورمحٍ يقصف الروح لازانوقعه وقفَّا الخصم منَّه يونَّاوقبٌّ لها في موقف الموت ميدانيا ما بدار الخصم غصبٍ رعنَّاوقبل الختم يالله بعفوٍ وغفرانللي حموها من خصيمٍ تعنَّافي ما مضى واقفى به الخذل خسرانوزانت لأهل دين الشريعة مغنَّاواختم بذكر لله علاَّم الأكوانيعز من هو عزنا في وطنَّا

508

| 05 أغسطس 2014

تهنئة ودعوة وهمسة

لا أجد ما أبدأ به كلمتي هذه أفضل من أن أرفع يدي إلى الخالق سبحانه وتعالى أن يجعل شهر رمضان القادم علينا شهر خير وبركة على أمة الإسلام والمسلمين، وأن ينعم عليهم بنعمة الأمن والتسامح ونزع فتيل الشر والخلافات التي ابتلى بها شعوب العالم العربي والإسلامي إنه سميع مجيب.. ولا يفوتني أن أتقدم بالتهنئة بقدوم هذا الشهر الفضيل إلى كل من يتصفح هذه الكلمة وأن يتقبل صيامهم وقيامهم بالأجر والمغفرة، ويهدينا جميعاً لما يحبه ويرضاه. ولابد لي من همسة أوجهها بعد نفسي إلى الأعزاء ومن لديه سوء فهم أو شك أو شيء من الكدر مع صديق أو عزيز أن يبدأ بمد يد التسامح ونبذ الخلافات ونسيانها بالألفة الطيبة وفتح صفحات المودة فهي المكسب.. كُلي أمل أن نظفر جميعاً بكل ما به رضا من نحن في حاجة إلى عفوه وكسب مغفرته بصيام وقيام ضيفنا القادم شهر رمضان المبارك جعلنا الله من يفوز بذلك.ولا يفوتني بعد التهنئة والتحية أن أذكِّر قراء واحة الشعر أنها ستحتجب طيلة شهر رمضان المبارك كالعادة، على أمل أن نعاود نشرها بعد عيد الفطر المبارك إن شاء الله. وكل عام والجميع بخير.

600

| 24 يونيو 2014

مصداقية الشعر في هذا الجيل وما قبله

كثيراً ما نقرأ ونسمع من البعض أن الشعر لم يكن كما كان في العقود والعصور الماضية، من حيث الجودة والمصداقية.. وكثيراً ما ندافع نحن المعنيين بمنابر الشعر بأنه ما زال قوياً بثقافة كتابه وكثرتهم، وكثيراً ما يقف البعض منا وأنا أحدهم وقفة المراجع والمحلل بالمقارنة بين هذا وذاك.. وكثيراً ما يميل وزن المصداقية مع كتاب شعر العقود والعصور الماضية، وكما قال صاحب هذا المثل: "لو خليت خربت" وقد صدق، فالصدق هو الغالب في الكثير مما يكتب شعراً.. وقد يتساءل البعض عن الأسباب التي أوجدت عدم المصداقية النسبية في البعض، ولابد من طرح اجتهادي في هذا الجانب على أن البحث عن وجود الذات والجري خلف الشهرة، بما هو مستحدث أو منفرد في الطرح، وما هو مستغرب، هما اللذان يظن البعض أنهما قد يلفتان الانتباه لهذا الكاتب أو ذاك حتى ولو دخلت في مقولة "صدق أو لا تصدق" ولبائعي ومشتري المشاعر من ضعاف النفوس دورهم الملاحظ في شعر بعض شعراء هذا الجيل وللأسف. ومن قديمي أهدي..هل أنت.. غائب؟!ياللي نعزّك لجل شخصك ونغليكهل انت غايب ام علينا تغلاّرسمت ذكراً من خيالك وطاريكفي الذاكره، وانا العزيز المخلاّاذكر.. تذكر فرحة ايامنا ذيكرفقة وفاء.. ماني لعوب آتسلاّادراك وادرى سمعة الجاه وارجيكوانت اعلم انّي شامخٍ واتعلاّومهما حصل لي منك.. ماني بناسيكهجرك وطيبك تلّن القلب تلاّواملا على فكر المشقا يناجيكيشرح لك اللي بالشرايين حلاّعطفك، ولطفك، وانشراحك، وماضيكومواصلك، هن طب قلبٍ مغلاّعلى زمانٍ صد بك عن موانيكوهمٍ على حال المعنىّ تولاّارحم رحمك اللي من الطين منشيكواذكر غلا دمعٍ من الشوق هلاّواذكر عنى قلبٍ على الدوم يغليكلا باس، عذّب من تود وتغلاّ

1511

| 17 يونيو 2014

وقع اللسان .. والأمثال الهادفة

قيل في المثل الشعبي «زيّن السانك وخل الناس خلاّنك» مع الاختلاف البسيط في الطرح عند البعض، ولا شك أن فيه حثاً على الابتعاد عن ما ينطق به اللسان من أذى وتجريح أو ذم للآخرين وقد قيل في المثل الآخر «كثّر من الصديق وازح الأذى عن الطريق» كذلك مع الاختلاف في الطرح وكثيرة هي الأمثال التي تحث على فعل الخير ونبذ الشر والكره بين الناس.ولا شك أن نصيبنا نحن الشعراء فيما يحسب لنا أو علينا مما يتفوه به اللسان نصيب لا يستهان به بسبب تداوله بين الناس وحفظهم للكثير مما ننطق به من خير أو عكس ذلك، وكما قيل أيضاً في هذا المثل (كل ممنوع مرغوب) وللأسف.. وهذا ما يثبته حفظ البعض للكثير من أبيات الهجاء التي ندم ناظموها وكتابها بعد ما أصبحت على ألسنة الناس، ولعصرنا وجيلنا الحاضر ما هو أعظم مما يحتفظ به عقل الإنسان الذي قد ينتهي بامتناعه عن الرواية لما بها من إساءة للآخرين أو بوفاته.. فقد تطور الحفظ من ذاكرة الإنسان إلى ذاكرة مواقع التواصل والحفظ والإنترنت بمختلف مسمياتها فعلى من يراعي الخالق سبحانه وتعالى ومن يرغب كسب محبة الناس بلجم اللسان عن كل ما به إساءة وأذى للآخرين.. فما ذنب أبناء وأسر من يتعرض الواحد منا لذمه وما الفائدة التي سنجنيها من ذلك وكيف نمحو إساءة من عنيناه بذمنا لو اكتشف الواحد منا أنه ليس على حق أو قد أساء الظن أو أنه قد استسلم للشك أو ما يقوله الآخرون المغرضون من الناس ومن هوايتهم بذر الخلافات بين الأخ وأخيه والصديق وصديقه والمسلم وأخيه المسلم، كلنا أمل أن يتحكم الواحد منا فيما ينطق به لسانه وألا نبخل على أنفسنا بالاستعانة بالكلمة الطيبة والابتعاد عن كل ما يجلب علينا كره الناس وما يغضب الله الخالق سبحانه منا.ومن قديمي أهدي.. نوحة يتيمه يا زارعٍ حبك بالأعماق والروحأمّا انعشه ولّا تفضل وحشّهقلبٍ شعفته من سبابيك مجروحما طاع غيرك بالمودّه يدشّهعليل مل من التنهات والنوحنوحة يتيمه دمعها ما تمشّهما له بغيرك يا منى الروح مصلوحكالطير يخفق جاهدٍ صوب عشّهفكّر ولا انته في تماديك مسموحوالزرع حشّه أو تفضل ورشّه

958

| 10 يونيو 2014

رحمك الله يا أبا عبدالله

غيَّب الموت عن ساحة الشعر والأدب والإعلام والبرامج الأصيلة الراقية والمعلومة الصادقة المتقنة والرواية المحكمة والمكانة العالية، غيَّب عن هذه الصفات وغيرها مما يحسب للرجال النادرين في هذا العالم، غيَّب الموت عنا أحد الأصدقاء الأوفياء الشاعر والأديب حمد بن عبدالله العزب العجمي أحد رجالات دولة الكويت الذي كان ومازال ذكره الطيب على السنة من تعرفوا عليه عن قرب ومن تابعوا برامجه عبر قناة تليفزيون الكويت بديوانيات شعراء النبط.. رحل أبوعبدالله إلى رحمة الله إن شاء الله.. رحل عن الدنيا قبل 10 أيام من كتابتي لهذه الزاوية بعد مرض غيبه عن محبيه مشاهدي تليفزيون دولة الكويت لأكثر من عامين وكان الأمل رفيقنا بأن يمن عليه بالشفاء، إلا أن هذه سنة الحياة ولا شك أن غيابه قد يؤثر في نفوس من يكنون له المودة والصداقة المتبادلة وأنا من أولهم لما لي معه من معزة خاصة بيننا ومن تابع برامجنا التي تبث عبر تليفزيون قطر وبرنامجه قد يتذكر ذلك بتطعيم تلك الحلقات مما نجتهد في إحضاره من فقرات نادرة احتفظ بالكثير منها منذ أن سعدت بالتعرف عليه رحمه الله في أواخر السبعينيات من القرن الماضي حتى توقفنا أنا وهو قبل ثلاثة أعوام، عرفته نعم الرجل بكل ما تعنيه هذه الكلمة.. وأرى أنني لا أستطيع أن أوفيه حقه بوقفاته معي بكل ما بحوزته مما هو مناسب للبرامج التي قدمتها بتليفزيون قطر حتى توقفنا عن تقديم تلك البرامج فكان نعم الرجل ونعم الذكر والمواقف والأخلاق العالية والكرم رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته وألهم ذويه الصبر والسلوان.. و»إنا لله وإنا إليه راجعون».

5519

| 03 يونيو 2014

كل ممنوع في بعض أغاني اليوم مرغوب

لا اعتقد أن فينا نحن المتابعين لما يطرح من الألبومات الغنائية الخليجية من لا يوافقنا على أن أغلب نصوص هذه الألبومات هي من الشعر العمودي النبطي وأنها صاحبة النصيب الأكبر.. ولا أظن أن بيننا من لا يوافق على أن نسبة الرضا عن هذه النصوص لا ترقى إلى المستوى المطلوب نصاً أو أداءً أو لحناً يطرب له المستمع إذا ما قارنا هذه الأغاني مع أغاني فناني العقود والأجيال السابقة.. مع ما تفتقره من آلات وأدوات وتقنية اليوم التي تساهم مساهمة كبيرة في تعديل المعوج وتنقية الصوت وخفضه ورفعه وتنعيمه وتضخيمه حسب طلب وذوق من يتعامل مع هذه التقنية والأجهزة المتطورة بحرفة ومهنية.. ومع ذلك فالتدني وارد لا محال له باستثناء القلة القليلة جداً من هذه الأغاني ونصوصها، وقد يلفت انتباه وإعجاب البعض مفردة أو كلمة من نص ينقصه الوزن أو ضعف القافية أو المعنى فيفرض على ساحة الفن وينال كاتبه من التلميع ما يفتقده كبار كتاب النصوص المشهود لهم بالشاعرية والإبداع وبرقي الكلمة واللحن والأداء.. ولا شك أن الكلمة الغريبة أو الشاذة عما هو مألوف هي المطلوبة في هذا العصر وللأسف على حسب ما قيل في المثل «كل ممنوع مرغوب» وهذا ما فرضته ذائقة البعض في العديد من الأغاني الهزلة. ومن قديمي أهدي...عرش الفكر اهتز عرش الفكر ثم هز معلوققلبٍ تلاشت من عذابه اشفوفهقلبٍ تعرّض له من الناس مخلوقدلوبجٍ فضفاض مما بجوفهمما بجوفه لا هرج كنه مخنوقعزّاه يا خشفٍ خياله يحوفهافضى بهرجٍ فيه صدقٍ وملفوقفي حق رعبوبه خفيفه نحوفهقلت انت جاهل أم بالاسرار مطفوقإيّاك ترمي غافلٍ ما تشوفهقام يتلعثم ويتعثّر بمنطوقحرّك عروق القلب واشتد خوفهقلت اصتلب ما شوف في منطقك ذوقاحذر من اللي ماضياتٍ سيوفهلا تظلم الأجواد بالزور والبوقيلحقك من ظلمك أثام وحسوفهوبيّن أوصافٍ سمّت الحال برفوقتغلغلت بين الخلايا وصوفهأوصاف للي شاغل البال وآتوقلمشاهده لو ساعفت لي ظروفهفات الأوان وحل ما كان موثوقغلطه.. ولا باهل النمايم مروفهوما فات مات وكل مطرود ملحوقلام الله الغدّار متعس اصدوفهوياللأسف كن جوشن الجوف محروقباللي مضى واللي عياناً نشوفهكتبت عام 1986م

1048

| 20 مايو 2014

استفسارات وتوضيح

الأبيات والقصائد التي يلتبس أو يختلف فيها بعض الناس حول من قائلها كثيرة، وقد صححنا العديد منها في السنوات القليلة الماضية بجهدنا وبعض المصادر الموثقة أو بشهادة الثقة ممن عاصروا قائل تلك القصائد ومن هذه القصائد قصيدتان وصل إلينا استفسار عنهما وقد حصل عند البعض شيء من اللبس.. فقد سعيت في الاستفسار والتأكد من معلوماتي القديمة عنهما ويسرني نشرهما في هذه الزاوية الأبيات الأولى: للشاعر المرحوم إن شاء الله محمد بن عبدالله الغالي المري والد الشاعر والإعلامي الزميل عبدالله بن محمد الغالي، أطلب له مزيداً من الصحة والعافية وهي:يا حرارٍ قناها الشيخ عبداللهمن قديمٍ عليها يصرف الماليتوما جاء هددها والعوين اللهومن بغى المدح لا يمشي مع التاليومن بغى حلوها مع صافي الدلّهيرد لا جاء نهارٍ فيه زلزاليياهل الخيل كدوها على الحلّهلا تقولون بأن الخيل جفّا ليمحمد بن عبدالله الغالي المري أما النص الثاني فقد نشره مؤخراً الشاعر الباحث السعودي سعد الحافي وقد ذكر أنه للأمير سعود بن عبدالعزيز بن سعود بن فيصل بن تركي آل سعود.. وذكر أنه قد أورده محمد الحميداني في ديوان (السامري والهجيني) ونسبها للشاعر فيحان بن ثمر الرقاص الحافي، وقد أورد منها الأبيات الأربعة الأولى فقط، وكما نسبها الشاعر راشد بن محمد بن جعيثن لمحمد بن جار الله البحيحي المري.. هذا ما ذكره الزميل سعد الحافي في بحثه المنشور بجريدة الشرق صفحة "قطوف شعبية" بتاريخ 22/12/2013م، كلي أمل أنني قد حالفني الصواب فيما سعيت لتوضيحه.وهذا النص الثاني..يا راكب اللي بعيد الخد يطونّهحرايرٍ من ضرايب جيش ابن ثانيمن الثميله ديار الشوق يمسنّهلا روحن بالوصايف جول غزلانيتكفون يا أهل النضا سجوا عليهنّهسجوا وهجوا وصيور العمر فانيلابد من خرقةٍ بيضا على السنّهوالموت من قبلنا ما عاف راكانيتلفون من كنها حورية الجنّهعفرا فتاةٍ ولا له بالعرب ثانيهيفاً من البيض ملهوف الحشا كنّهضبيٍ بحض شاف ما يكره بالاعيانيما دارها قانصٍ واشرف لها القنّهولا تحاكوا بها فتخان الايمانيواشقر على الردف مشغول على فنّهجدايلٍ حشوها مسكٍ وريحانيعطوه خطي وما بخط يقرنّهوأنا وشفي بلاما نسل عماني

5664

| 13 مايو 2014

شكراً لمجلة الريان.. وهمسة وفاء

يسرني أن أتقدم بالشكر الجزيل إلى مجلة الريان باسمي ونيابة عن زملائي المكرمين الشعراء الكبار محمد بن عيسى بن سلوم الكبيسي وحامد بن علي الحبابي ومبارك بن شحيمان الهاجري على ما حظينا به من تكريم وحفاوة وتقدير، هم أهل له ولا شك أنها مبادرة كريمة من أخوة كرام، لم تكن هي الأولى ولن تكون الأخيرة كما صرح بذلك رئيس تحرير المجلة الأستاذ حمد بن سلمان الكواري، له ولأسرة المجلة الشكر والتحية، على ما لقيناه من تقدير ليس بغريب عليهم.ولا شك أن من سعد بالتكريم وهو حي يرزق، فإنه قد يجد في ذلك من السعادة بصدى ما أنجز من عطاء قدر له في حياته عند من لا يجهلون مسيرته وموهبته التي وهبها له الخالق سبحانه وتعالى، ومن هذا المنطلق فلابد لي من همسة أوجهها إلى من تسند إليهم مسؤولية الأنشطة بمختلف مسمياتها وفعالياتها بالاهتمام والتشجيع لمن يستحق التشجيع والحث على البحث عن التميز.. ولا شك أن في وطننا من هم أهل لذلك فقد شهدت لهم منابر الأدب والفن والرياضة بذلك، وأكرر همستي بألا ننسى من فاجأتهم الوفاةمن المبدعين بإحياء ذكراهم بالتكريم الذي يستحقونه تجسيداً وتوثيقاً لما قدموا لوطنهم من خدمة تسعد ذويهم، وقد أذكر أحدهم في هذا العدد لما له من عطاء شهد به أدباء ومثقفو قطر بإصداراته وتميزه في نظم الشعر النبطي بثقافة وفكر لم ينكرهما من استمتعوا بابتكاراته الراقية التي سأطرح نماذج منها في هذا العدد، إنه الشاعر محمد بن عبدالله المري الذي فاجأته الوفاة في 5/3/2002م، رحمه الله..

1208

| 06 مايو 2014

alsharq
غياب المعرفة المالية عن الطلاب جريمة اقتصادية بحق الأجيال

في عالم اليوم المتسارع، أصبحت المعرفة المالية ليست...

1821

| 22 سبتمبر 2025

alsharq
المسرح السياسي وديكور التعليم

من يراقب المشهد السياسي اليوم يظن أنه أمام...

660

| 18 سبتمبر 2025

alsharq
آن للمنظومة الدراسية أن تتغير

منظومة دراسية منذ القرن الثامن عشر وما زالت...

645

| 18 سبتمبر 2025

alsharq
أهمية وعي المُستثمر بالتشريعات الناظمة للتداول

يُعدّ وعي المُستثمر بالقواعد والأحكام المنصوص عليها في...

627

| 21 سبتمبر 2025

alsharq
منصات وزارة العمل.. من الفكرة إلى الأثر

منذ تولي سعادة الدكتور علي بن سعيد بن...

597

| 18 سبتمبر 2025

alsharq
1960.. أمّ الانقلابات في تركيا وإرث الوصاية العسكرية

بعد هزيمة الدولة العثمانية في الحرب العالمية الأولى،...

552

| 22 سبتمبر 2025

alsharq
لأجل عينج يا قطر

الأحداث التي فُرضت علينا وإن رفضناها بعد الاعتداء...

531

| 16 سبتمبر 2025

alsharq
عيسى الفخرو.. خطاط الإجازة

يؤكد اهتمام جيل الشباب القطري بالخط العربي؛ تزايد...

486

| 21 سبتمبر 2025

alsharq
رواتب العاملات

يتداول في هذه الأيام في أغلب دول الخليج...

450

| 21 سبتمبر 2025

alsharq
قمة الدوحة الأعلى سقفاً في تاريخ القمم العربية والإسلامية

مشاركة غير مسبوقة للقادة والرؤساء ورؤساء الحكومات.. قمة...

447

| 16 سبتمبر 2025

alsharq
بطة الذهب وثقافة يوم الجمعة.. هل خسارتنا أكبر من أرباحنا؟

بين الحين والآخر، يتجدد في مجتمعاتنا الخليجية نقاش...

441

| 17 سبتمبر 2025

alsharq
بدأ التناقض

ها هي أنديتنا الممثلة لنا في مسابقاتها الخارجية،...

435

| 19 سبتمبر 2025

أخبار محلية