رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

يوم الإثنين عند الشعراء

منذ أن بدأت بالاهتمام بجمع الشعر وأنا في السادسة عشرة من عمري وأنا أفكر بذكر الشعراء لهذا اليوم الإثنين في قصائدهم اذكر منها هذا البيت.. يوم الاثنين الضحى شفت لي طفل عجيب.. شطر منه لفنان قديم من كبار الفنانين الكويتيين فرسخ في ذهني ومر عليَّ العديد من الأبيات للعديد من الشعراء، عن يوم الإثنين وتفاؤلهم به.. ولا أخفي على من سيقرأ موضوعي هذا انني ممن يتفائل به، فكثيراً ما تتسهل أموري التي أسعى فيها بدون الاعتماد عليه ولعله عندي من الأيام المحظوظ فيها مع انني ممن يعارضون ربط الأشياء الغيبية بالأيام والأوقات وغيرها من الاعتقادات التي لا يعلم بها إلا الله سبحانه وتعالى.. ولا شك أن ليومي الإثنين والخميس ميزة خاصة بفضل صيامهما عند المسلمين.. جعل الله أيامنا وأيام كل من يطلع على زاويتي هذه أياماً سعيدة فرحة وأمة المسلمين جميعاً.. وعن الاثنين أقول شعراً..صبح الاثنينالله يذكر صبح الاثنين بالخيرصبحٍ به الهايم توفّق بخلَّهلحظة سعد ما عانق الجو تكديرهرجه.. ودرجه.. وابتسامه ودلَّهمتعوبةٍ فاقت على كل تصويرفنجالها يبري عن الكبد علَّهمعْ ما يسر البال من غير تقصيرفي مسكنٍ يزهى به الطيب كلَّهصحيح من قال المقاسيم تقديرمدري علام القلب شوقه يتلَّهتلَّه وصاب الجسم رعشه وتخديرواقدامه القشرا عصت ما تشلَّهما ودَّها تخلف هوى القلب وتسيرمن موقع اللي رمعته ما تملَّهحتى هداء قلب العنى واعلن السيرصبحٍ به الهايم توفَّق بخلَّه

2486

| 03 مارس 2015

ظاهرة النعومة في الغناء

من اطلع على زاوية العدد الماضي، فلابد أن يربط موضوعها بذلك الموضوع، فقد كتبت عن ضعف المفردة والجمل في نهج بعض كتاب هذه الأيام وقد تعود بعض الجمهور على ذلك وللأسف وما لاحظناه على الكلمة من تحول قد تحول أيضاً على أداء بعض المغنين في تنعمهم في الغناء فقد يكاد الواحد منا أن يخلط في السمع بين بعض المغنين، هم مغنون أم مغنيات حتى في القصائد الحماسية والوطنية. ظاهرة عجيبة لا أرى فيها من التطور الذي يدعيه البعض إلا الليونة المرفوضة عندنا نحن أبناء من يفتخر الرجل بقوته وحماسه وشدته في الشدائد.. ومن المؤسف جداً أن بعض من كان يشاد بفنهم الغنائي وأسمائهم المميزة قد تحول العديد منهم تماشياً مع ما هو مطلوب حسب "الموضة" الموضة التي لا نعلم أين هي ذاهبة بنا، فقد جمعني بأحد الفنانين عمل وطني حماسي فلاحظت ضعف الأداء وأبديت رأيي أن يعطي الأغنية حقها في الحماس.. فكان الرد منه هذا هو المطلوب هذه الأيام يا أبو محسن.. أي النعومة وتصغير الصوت.. قالها وهو يعلم بأن ما أشرت به هو الصح.. وعليه اتباع ما حكمت به علينا الموضة الدخيلة. ومن قديمي أهدي..صبح الاثنينالله يذكر صبح الاثنين بالخيرصبحٍ به الهايم توفّق بخلَّهلحظة سعد ما عانق الجو تكديرهرجه.. ودرجه.. وابتسامه ودلَّهمتعوبةٍ فاقت على كل تصويرفنجالها يبري عن الكبد علَّهمع ما يسر البال من غير تقصيرفي مسكنٍ يزهى به الطيب كلَّهصحيح من قال المقاسيم تقديرمدري علام القلب شوقه يتلَّهتلَّه وصاب الجسم رعشه وتخديرواقدامه القشرا عصت ما تشلَّهما ودَّها تخلف هوى القلب وتسيرمن موقع اللي رمعته ما تملَّهحتى هداء قلب العنى واعلن السيرصبحٍ به الهايم توفَّق بخلَّه

614

| 24 فبراير 2015

رأي لم يختلف عليه الشعراء

من الآراء التي نتفق عليها نحن كتاب الشعر العمودي "النبطي" واحد لا خلاف عليه، أن وزن هذا الشعر هو الغناء، فالبيت الذي لا يستقيم مع الوزن اذا غني، فالحكم عليه أنه غير موزون "مكسور" هذا ما يجمع عليه شعراء النبط ومتذوقوه وأصحاب الأحاسيس الموسيقية، بعكس ما نسمعه وما يطرح أحياناً من بعض من اقتحموا ميادين الفن الغنائي وبعض كتاب الشعر الغنائي أيضاً هؤلاء لا يهمهم مقومات الشعر ولا أوزانه، يقفون ويمدون ويجرون في إيقاعات الجمل كما يحلو لهم لا يهمهم إلا مفرداتهم وجملهم التي يرون أن بها دغدغت مشاعر بعض الجماهير الذين عودوهم هؤلاء المغنون عليها، مفردات وجمل لا أرى لها شبيها في عصرنا هذا إلا بعض الوجبات السريعة التي ينصح الطب بعدم الإكثار منها حتى أصبح الشاعر المتمكن في حيرة من هذه الظاهرة.. ظاهرة فرضها واقع النصوص المرغوبة "الماشي سوقها" كما يدعون فهل ينزل الشاعر إلى مستواهم الماشي المزعوم على حساب مستوى الشعر ورقيه.. أو ينضم إلى "المتفرجين" على أمل عودة النصوص الغنائية إلى ما كانت عليه من قوة وجودة وأصالة، كلنا أمل أن نكون كما كنا في مقدمة من يفتخرون بميزة الكلمة والمفردة في الشعر. ومن قديمي أهدي..الجرح والبلسميا مرحبا يا مشغلٍ قلب مغليكيا جارحه.. يا بلسمه يا شفاتهقلبٍ يفز لسمع صوتك وطاريكان غبت فجَّر بالضمير انتهتاتهحدَّه غلاك ومعدنك وابتلى فيكما هو على المقفي يدير التفاتهمعدن وفاء يعجب غرورك ويرضيكيطمح لصافي معدنك قو ذاتهلنّك مقر الجود حاضر وماضيكومثلك على ساسه يبرمج حياتهعذر وبك انَّك قاسيٍ جل منشيكارحم عزيزك لا تهزَّك وفاتهكامل وكمَّل قوساسك معانيكأحّيه من كيد الزمان ووشاتهعذّبت فكرٍ مع خيالك يباريكيرعى خيالك ما تهنَّا مباتهوما كل نبعٍ من قراحه بيسقيكعرق الشري بالماء يدمِّر حلاتهواسلم حماك الخالق اللي مسوَّيكيا عوق قلب المبتلي يا شفاته

1510

| 17 فبراير 2015

نور البدر

بليلٍ موحشٍ هادي، ونيسي ساطعٍ غطّاهسحابٍ ناض برقه وانعش الخافق وسلاّنيسحاب ونسمةٍ ذعذع هواها والمطر يشعاهورش القاع واشجاني، وضوء البدر يشعانيسليت وسر بالي شوف ضوحه في شرايط ماهسعدت بمنظره وانا لنور البدر شفقانيشفوقٍ طامعٍ في شوف بدرٍ ظمّني بحماهتمنّيته معي في موقفي مع بدري الثانيتمنّيته معي حيثه شبيه البدر لا واللهبدرنا كاملٍ ناصح عزيز الجاه والشاني بليلٍ موحشٍ هادي، ونيسي ساطعٍ غطّاهسحابٍ ناض برقه وانعش الخافق وسلاّنيسحاب ونسمةٍ ذعذع هواها والمطر يشعاهورش القاع واشجاني، وضوء البدر يشعانيسليت وسر بالي شوف ضوحه في شرايط ماهسعدت بمنظره وانا لنور البدر شفقانيشفوقٍ طامعٍ في شوف بدرٍ ظمّني بحماهتمنّيته معي في موقفي مع بدري الثانيتمنّيته معي حيثه شبيه البدر لا واللهبدرنا كاملٍ ناصح عزيز الجاه والشاني خمسة أبيات كتبتها في أواخر شتاء عام 1964م، وكنت أعتبرها من البدايات.. قدمتها في البرامج التي قمت باعدادها وتقديمها في إذاعة وتليفزيون قطر أكثر من مرة، ويسرني إعادتها بناء على طلب الشاعرين محمد بن سفيان وحمد السهلي بعد ما أسمعتهما إياها في زيارتهما المتكررة لنا في جريدة الشرق مساء الأحد الماضي و»ثمن الشي طلبته» كما يقول المثل: لهذه الأبيات قصة كغيرها من أبياتي التي أكتبها.. وقصتها باختصار.. على إثر لقاء نزيه بعد انتظار بليله ماطرة من ليالي «السرايات» التي عادة ما تفاجئ الناس برياحٍ مصحوبة بالأمطار السريعة القوية، في تلك الليلة القمرية الهادئة في بدايتها.. حدثت قصة هذه الأبيات بمنظر لا يخلو من الإبداع الكوني متمثلاً بالاستمتاع برؤية تساقط نقاط المطر وانحدارها مع أوراق وأغصان شجرة من أشجار السدر بإحدى رياض قطر المكسوة بالعديد من أصناف الأعشاب البرية على إثر شتا عم ربيعه دولة قطر من فضل الخالق سبحانه وتعالى، أحيي من كان السبب في نشر أبياتي أعلاه وتذكيري بها وقد مر على كتابتي لها 51 عاماً تقريباً، أحمد الله على ما وهبني من فضله، وأمد الله في أعمار كل من يعيش على هذه الأرض الطيبة وأمة الإسلام والمسلمين والأبيات تترجم خفايا القصة.

902

| 10 فبراير 2015

هل هو فعلاً إعلامي كبير؟!

مسمى يطرق مسامعنا بين الحين والآخر.. ليس على من يطلقه أو يسميه حسيب ولا رقيب، يمنح لكل من أراد أن يمنح له.. حتى أصبح ليس لهذا المسمى قدر يذكر.. وقد يقف المتعجب لذلك حائراً ومتسائلاً هل هذا مصير إعلامنا وهل هذه سلالمه؟! هل هي سهلة إلى هذا الحد.. أسئلة محيرة فعلاً. أذكر في عصرنا أنا وأمثالي ممن بلغوا من العمر عتيّا نادراً ما نسمع بهذه التسمية بندرة من يقبل بها تواضعاً وخجلاً ألا يكون قد وصل إلى اعتراف من هم أهل لمنح هذا المسمى لمن يستحقه.. وقد لفت انتباهي ذات يوم شيء مما يوقف الواحد منا حول هذه التسمية منشور بإحدى الصحف، فوجهت سؤالاً لأحدهم عن ما هو منشور، فلاحظت عدم رضاه محملاً بعض الجهات المسؤولية، فهل هذا جائز أو مجاز وهل وصل الحال بإعلامنا إلى مشترى هذا المسمى، ونصيحتي لمن يطمح إلى تزكية المستحقين أن يدعم طموحه بأعماله المميزة الصادقة بخطى ثابتة وكلي أمل التوفيق لمستحقيه وأقول كما قلت. أفواج الإعلاميا منظّمين افواج واركان الإعلامعدوا وعزوا فوجه اللي نُسِبْ لَهْلا تظلم الخبره ولا العلم باحكاممن ينخدع في خادع الناس قَبْلَهْالإعلام حقلٍ شاسعٍ فكر واقلامما كل من جا ساحله قط حَبْلَهْالاّ رجال المعرفه فعل والمامواللي مع عرفه يزكّيه نُبْلَهْ

337

| 03 فبراير 2015

رأي مؤثر.. وكتاب قيّم

لنا أكثر من عشرة أعوام، لم يمر علينا أسبوع لم نقرأ أو نسمع فيه هذه الجملة "عزوف القراء عن الكتب".. رأي محزن ومؤثر للأسف لمن هوايتهم الاطلاع على كل ما هو محفوظ من مخطوطات الشعر والأدب التي لم نطلع عليها لو جمعت ودونت في كتب كما كان عليه من سبقونا من الأجيال الماضية قبل أن يؤثر فينا هذا الرأي وصدور أشرطة "الكاسيت" سابقاً ثم الـ"سي. دي" ومنتديات التواصل الاجتماعي وروابط الاتصال مما هو محمول نرى أنه لا يحل مكان الكتاب فهو الأصل وهو الباقي حتى ولو كان مخزناً بأرفف المكتبات التي تعتني به.. ذكرني بكتابة هذا الموضوع كتاب قيم كنت في انتظار وصوله إليَّ عندما علمت بإصداره قبل ثلاثة أسابيع وكما يقال "الكتاب من عنوانه" ديوان "شعراء آل ثاني" إعداد وجمع الشاعر الشيخ سحيم بن أحمد بن سلطان بن جاسم آل ثاني.. وقد وصل الديوان لجامعه الشكر على ذلك وعلى هذه البادرة الطيبة التي تحسب له وسعد بها من يهمهم الاطلاع على كل ما هو مهم راق من إبداعات أبناء قطر.. كيف لا وهو يضم نخبة ممن تزعموا هذا الوطن العزيز ومن لهم دور كبير في خدمته. وقد ضم هذا الديوان 26 شاعراً من هذه الأسرة الكريمة بمختلف أعمارهم والأجيال التي عاصروها وترعرعوا فيها رحم الله المتوفى منهم وأمد في أعمار من معنا في هذا الجيل.. وكلي أمل أن نسعد بإصدار الطبعة الثانية منه محققاً بشرحٍ دقيق وافٍ يوضح بعض المفردات والمعاني مع نبذة مختصرة عن كل شاعر لما لكبار السن منهم من مكانة مرموقة في الحكم والسياسة.ويسرني نشر ما أستطيع نشره من قصائد هذا الديوان في هذا العدد على أمل نشر العديد منها في الأعداد القادمة، وأكرر شكري لمعد وجامع الديوان الشيخ سحيم بن أحمد آل ثاني على هذه البادرة والديوان القيّم. مدخل:لك الحمد يامن هو بتقواه عزّناوجعل لنا الدين القويم احجابحجابٍ حجبنا عن موالاة غيرهوذا شان من طاع الإله يثابالشيخ جاسم بن محمد بن ثاني آل ثانيمؤسس دولة قطر – رحمه الله لو حنا قليليا واديٍ جرّه يسيلمننزحٍ محدٍ رعاهنرعاه لو حنّا قليلوالمتقي حنّا ذراهالله يلومك يالذليلما شفت للدنيا طراهما يسلم إلا من يعيلوالمنسدح كلٍ وطاهشعر المغفور له بإذن اللهالشيخ عبدالرحمن بن جاسم بن محمد آل ثاني

1076

| 27 يناير 2015

الأمثال الشعبية والاقتباسات الفكرية

كثيرة هي الأمثال الشعبية بالنسبة لنا نحن أبناء الخليج والجزيرة العربية التي نستدل بها ونتناولها في ملاحظاتنا ونضربها عندما تتشابه بعض الأفعال بالأقوال السابقة بما هو حاصل الآن أو في لحظة الحدث ومنها "الأوّل ما خلاّ للتالي شيء"، و"الأوّل لاعب والتالي تاعب"، وغيرها مما هو مشابه لها وما هو مختلف نقتدي به أحياناً، وأختصر مقالي هذا على المثلين اللذين أوردتهما لقربهما من الموضوع الذي سأكتب عنه زاويتي لهذا الأسبوع. ولعل ما نلاحظه أو نشاهده من اقتباس وتعد على أفكار الغير في الكثير من الأعمال المسموعة والمشاهدة لدليل على ما أشرت إليه.. ولو دقق الواحد منا في إعداد وتقديم بعض البرامج والألحان التي أصبح كتابها ومعدوها من المشاهير لتذكر أن الكثير منها نسخ مما قدم قبل خمس أو عشر سنوات أو أكثر.وأذكر بأنه قد دفعني الفضول ذات يوم بسؤال وجهته لأحد الفنانين المجددين لأغاني مشاهير الفن الغنائي هل له الحق في ذلك فكان الجواب أنا لست الوحيد ولم أغن هذه الأعمال إلاّ في الحفلات فقط.فهل في عرف "الناسخين" والمسؤولين عن قبول هذه الأعمال الفنية.. التلحين والغناء ونسخ أفكار الآخرين هل هذا جائز.. أو أن "الأوّل ما خلاّ للتالي شيء"، كما قال المثل: واستبيح النسخ.. اترك ذلك لأصحاب الأعمال المنسوخة.. وأهل الاختصاص. ومن قديمي أهدي..مرحبا يا من سلبني كياني وانتحامقفيٍ مع زحمة الناس والموقف خطيرودّنا نبدي التحيّه ومانعنا السحاآه مكبر حسرتي حين عزّمت المسيرمعسره مصعب صواب العيون الذبحاآسرنِّي وعذابي وانا جسرٍ عسيرما نفعني قو عزمي تلاشى وانمحابعد ماني قايدٍ صرت في موقف أسيرطحت باسر اللي سباني لعلّه يصفحاعن تعنّت موقفي يوم أنا عدلٍ بصيرما احسب إن بعض النواعم يسم ويجرهاصرت افكر هل ترى ذا يصير أو ما يصيروآترجّا من اسرني لعلّه يسمحابالدواء يرحم صويبٍ قضى ليله سهيرساهرٍ يطلب عسى الحظ من نومه صحاواعذابي كان حظ الشقا عاده ضريرليت كل أيام عمري كما ذاك الضحىلحظةٍ فيها اللقا تم عسرٍ من يسيروالعذر يامن سلبني كياني وانتحافي البداية كنت جاهل عسى في الأمر خير10/10/1959م

981

| 20 يناير 2015

أثير القصائد يتميز ويتوقف

من اطلع على موضوع هذه الزاوية يوم الثلاثاء الماضي 6/1/2015م، بالتأكيد أنه قد لاحظ تنويهنا بغياب برنامج "أثير القصائد" من هذه الدورة البرامجية بالإذاعة وما أثرناه عن شهادات التقدير والتميز التي حصل عليها من عدد من الجهات التي تقيم ما هو مميز من منابر الأدب والشعر والثقافة، وها هي الشهادة الأخيرة تأتي عبر الاستبيان المنشور في هذا المنبر بعنوان "استبيان التميز للأدب الشعبي لعام 2014م" وقد سبق أن حصل على المركز الأول أكثر من مرة كما حصل منبر "واحة الشعر" كذلك بالإضافة إلى برنامج "بحور القوافي" بتليفزيون قطر قبل أن أعلن وقفه عام 2011م، ولا يفوتني أن أهنئ كل من ورد ذكره من المنابر التي حصلت على التميز والمشرفين عليها والمبدعين الأعزاء مكرراً شكري وتحياتي للزملاء أعضاء اللجنة المقيمين على اهتمامهم لإعطاء كل ذي حق حقه تقديراً وتكريماً وتشجيعاً للاستمرار لما هو أفضل إن شاء الله.. ولا يفوتني أن أحيي جمهور برنامج أثير القصائد شاكراً من سعدت باتصاله من جمهور الشعر المتابعين لحلقاته وأعدهم بما هو أفضل إن شاء الله قريباً بعدما أكد لنا المسؤولون بإذاعة قطر الساعون دائماً لما به سعادة ورغبات المستمعين لهم التحية. وعن بداية العام وأسبابه.. أهدي من قديمي..غياب المسرّهبدرٍ سعدت بطلّته مطلع العاممن دون نوره حال ضوح المجرّهعن مسمعي غاب وتنحَّا له أيَّاموعن خاطري غابت معاه المسرّهليت الحمام اللي على حيَّهم حامينقل خبر باللي جرى في ممرَّهيرتاح جفنٍ لاعه الهم ما نامالاّ مقاطيفٍ تسوق المضرَّهكن بينها والنوم لوعات وخصامموجات من الافكار كرّه وفرّهوكل ما هقيت الحظ من مثبره قامعلى الشقالي سلك الأوهام جرّهللخلف واركان التباشير قدَّامظني خطاء عاد الشقي في مقرّهعزَّاه من حظٍ فوائده الأوهامجرَّع خشيره حرَّةٍ فوق حرَّهوراضين في ما قدّر الله والاحكامهو الذي نرضى بخيره وشرَّهويا غايبٍ عن مسمعي عدّة أيامعن خاطري غابت معاك المسرَّه

1245

| 13 يناير 2015

شكراً للزملاء في الإذاعة.. وعذراً للمستمعين

أثير القصائد والقوافي على ميعاديقدم بنات أفكار منهو يرتبهاإذاعة قطر منبر ثقافي وله روّادلأنها تمد بحب كثروا حبايبهاتحيي جميع اللي سمع واستفاد وفادومن يجتهد وأبيات شعره يهذبها بهذه الأبيات الثلاثة التي كتبتها أنا وزميلي الشاعر حمد بن محمد بن فطيس بدأت أولى حلقات برنامج "أثير القصائد" بإذاعة قطر على الهواء مباشرة بداية عام 2001م، وبهذه الأبيات أيضاً توقف مساء الثلاثاء الماضي بغيابه عن مخطط الدورة البرامجية الحالية.. ولم أجد بداً من الوداع والاعتذار لجمهور البرنامج ومستمعيه ومن كان لنا معه موعد من الشعراء في الحلقات القادمة لو استمرت حلقاته.. ولا أخفي أن هذا الوداع هو الوداع الثاني، أما الوداع الأول كان عندما طلب مني الانتقال إلى المجلس الوطني للثقافة والفنون والتراث الذي هو الآن وزارة الثقافة والفنون والتراث في 9/9/2001م، إلا أن وداعي للبرنامج في ذلك التاريخ لم يتم، بل استمر بطلب من المسؤولين في الإذاعة، لهم الشكر مطالبين باستمراري لإعداد وتقديم حلقاته بعدما حصل على العديد من التكريم وشهادات التقدير.. وأكرر شكري وتقديري لكل من سعدت باتصاله والسؤال عني وأعدهم بأن الاستمرار في خدمة موروثنا الشعبي ليس له عندي موعد للتوقف بالامكانات المتاحة والمستطاع تأديتها، اسأل الله لنا ولكم دوام الصحة والسعادة ورضا الخالق سبحانه وتعالى وأقول كما قلت: مبنى الإذاعةفمان الله يا مبنى الإذاعهومن اسعد برايه واستماعهومن فيها تبادلنا المعزّهاراها للزمن اكبر بضاعهثلاث عقود ونصف العقد اكافحوفكري للوطن ينزف يراعهودعيت مقدّر اكمل ما بديتهوالأمر رمز الوطن سمعاً وطاعهاحيّيهم على التقدير واشكرعزيزٍ سر بالي باجتماعهتشاورنا على رفعة تراثٍنفاخر به ونفخر بارتفاعهواملنا بالرجال اللي نباهميفرّح لاعرض كلٍ ابداعهحماة الشعر سوره في وطنّاحماته لاحفظ كل وداعهوعلينا واجب نلبي ندا الليسعو لجل الشعر يحفظ ضياعهوعسى المولى يوفقنا جميعاًويد الله بالعدل مع الجماعهواكرر ما بديته والتحيهلمن اسعد برايه واستماعه

824

| 06 يناير 2015

هوس الشهرة حق مشروع .. ولكن!؟

الطموح والهوس إلى الشهرة عند من هم أهل لها، ممن تشهد لهم أعمالهم المميزة دائماً حق مشروع يجب أن يتحقق ويدعم من قبل أصحاب القرار المشرفين على أنشطة وأعمال المستحقين كل في مجاله الذي يبدع فيه.. هذا ما هو واجب وما تعود عليه من يقدرون جهد كل مجتهد يستحق ذلك.. ولاشك أن هوس الشهرة لا يختصر في زماننا هذا على من يستحقونها ممن بذلوا جدهم وجهدهم وسهرهم وعني الكدح والمثابرة الصادقة.. بل هناك من يسعون للقفز والاختصار بالطرق الملتوية وهدم ما بني على الأسس الصحيحة والتقليل من إبداعات ومهارات من يضرب الأمثال باجتهاداتهم وأعمالهم وأنشطتهم المميزة.. ولو راجع البعض منهم تجارب من سبقوهم على تهميش المميزين، أين كانوا وإلى أين وصلوا، لاقتنع الكثيرون منهم بأن ما بني على باطل فمصيره للباطل والزوال.. فكثيراً ما نقرأ أو نسمع من يجحد وينكر إبداعات شعراء الماضي، وكثيراً ما يطل علينا مبتدئ نفخ في مسامعه من مذيع لا يفقه من الشعر إلا مفرداته أو مقدم هو أيضاً في حاجة إلى من يؤيده على جحدان ماضي فطاحلة الشعر ورواده ومن كان وما زالت أذكارهم وأعمالهم مضرب المثل في التميز والتفوق.ولا شك أن غياب نقاد الأدب والشعر الراقي عن منابر الأدب هو السبب في هذه التجاوزات التي تطل علينا بين الحين والآخر وتختفي بفشل المبتلين بهوس الشهرة الناقصة والمعدومة، مقارنة بمن هم أهل لها وقد تتاح الفرص بالمساندة والتزكية من صديق مسؤول ذي نفوذ فيفرض من يفرض على الأدب والثقافة والشعر والعديد من الأنشطة وقليل من هؤلاء المدعين من يكون النجاح رفيقه.ولابد لي في ختام هذه الكلمة من همسة إلى من تتاح لهم فرص النفوذ والمسؤولية، مراعاة الخالق سبحانه وتعالى وعدم الانفراد بالرأي في الاختيارات والتزكية التي قد تكون مساندة لم يوفق فيها ولو منحت إلى من هم أهل لها لقل ما هو ملاحظ من تدن في جودة الطرح بامتناع بعض رموز الإبداع واعتذارهم المتكرر.كلنا أمل أن نظفر كما ظفرنا بكل ما هو راقٍ في عالمنا الذي لا يقبل إلا بالرقي في كل المجالات.

863

| 30 ديسمبر 2014

متى تكون الأبيات قصيدة؟!

سؤال وجهه لي أحد متابعي هذا المنبر.. وبعد إجابتي عليه طلب مني أن تكون الإجابة عبر هذا المنبر له التحية. ولا شك أن الآراء مختلفة في هذا الجانب، ومنا من يرى أنها بعد ما تصل إلى عشرة أبيات مكتملة في بدعها وقوة معانيها.. وهناك من يرى غير ذلك، ولعل شعراء الماضي البعيد لا يعتبرون العشرة والعشرين بيتاً في وجهة نظرهم قد وصلت إلى مسمى بالقصيدة.أما رأيي المتواضع فمتى ما اكتملت فكرة القصيدة باتقان في الوزن والقافية وسياق المفردة فقد تكون قصيدة ولو أطلقنا عليها أبيات فلا أرى أن في ذلك تقليلاً إن كانت مما يرقى إلى ما يطلق عليه شعراً في قوة الإبداع.. ولي مع ذلك تجربة تتمثل في بيتين لم أستطع تكملتهما إلا بعد عامين ونصف العام وقد استشرت فيهما عدداً من الشعراء وبعض الشاعرات ممن يشهد لهم جمهور الشعر بذلك فقد كان الجواب من الكثيرين منهم أنها قد أصبحت قصيدة لاكتمال الفكرة.. والبيتان هما:ما جاء أبد في البال تقبيل الأوراقيا بدر يهوى الشيء من يعتني بهخطك وبصماتك وعطرك والأشواقهن مصدر الود الذي مبتلي به وإليكم القصيدة كاملة..ما جاء أبد في البال تقبيل الأوراقيا بدر يهوى الشيء من يعتني بهخطك.. وبصماتك.. وعطرك.. والأشواقهن مصدر الود الذي مبتلي بهأحّيْهْ من هم الموادع والأفراقلضفى على كبد المولَّع لهيبهاسأل مجرب لاعه الود واشتاقحَنْ الهنا النفس الطموح العجيبهتهوى الشقا اللي يشرح الصدر لا ضاققلب الشقا هذا عناه ونصيبهوما يشرح الخاطر الى عزّم وتاقالاّ مْنادم من جذوره عريبهاللي عليه الدمع من ناظري راقومثلي الى من راق دمعه مصيبهالى انحا بلا خدعه ولا زيف ونفاقوالرجل ينفي كل شيٍ يعيبهوما فز خفّاقي لحيٍ ولا لاقفي البال مثل اللي اسرني بطيبهولجل الغلا لا باس تقبيل الأوراقولا باس الملم ما بقي واعتني به

9273

| 23 ديسمبر 2014

ولنا في هذا اليوم كلمة

للوطن حق واجب على كل مواطن لا ينكر ما تقدمه له أرضه الطيبة الكريمة في العطاء.. كيف لا والوطن الذي أعنيه في كلمتي هذه هو قطر وطن العزة والفخر والأمن واحترام كل من يعيش على ترابه، مواطنا كان أو مقيما بتوجيهات من يديرون الحكم به منذ أن بايع أهل قطر مؤسس الحكم الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني طيّب الله ثراه، حتى وصل الحكم لصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وقائد مسيرة الخير والتطوير الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني حفظهما الله وسدد على الخير والصلاح خطاهما ولا شك أنني لو استطردت في الكتابة فلن أستطيع أن أعبر بما هو واجب عليّ طرحه في هذه الكلمة المختصرة وأقول كما قلت عن قادتنا الكرام ووطننا العزيز العرضة التالية: القائد ابن الزعيميا مرحبا بك يالأمير القايد ابن الزعيماللي رفع مجد الوطن في عاليات المقامبالعزم والحكمة وتنفيذ القرار السليمصنديد بالشدّه ومرجع لادعوا للسلامواكرّر الترحيب بك يابو حمد يا تميمما قد ورد حرفٍ نُطِقْ به في سياق الكلاموشكراً لمن بايع سموّك والولاء من قديممن عادها بالخيل وارماح القنا والحسامويالله عسى جاسم مخلّد في رياض النعيممع الصحابة والخيار المؤمنين الكرامأسّس ثوابت حكمه العادل بهدي العظيمالخالق اللي كرّمه بالعز وارسى النظاموعسى تدوم افراحنا في دارنا يا كريمبالأمن والرفعة وتطوير الوطن والسلام

632

| 17 ديسمبر 2014

alsharq
في خاصرتي خنجر.. الأمة التي تقرأ جراحها لا تهزم

خنجر في الخاصرة قد لا يبقيك مستقيما لكنه...

1395

| 15 سبتمبر 2025

alsharq
لهذا يرفض الاحتلال حل الدولتين؟

مثّل الانتهاك الإسرائيلي للسيادة القطرية باستهداف قيادات حماس...

786

| 14 سبتمبر 2025

alsharq
الوسيط المُستهدف

شهدت الدوحة مؤخراً حدثاً خطيراً تمثل في قيام...

732

| 14 سبتمبر 2025

alsharq
انصر أخاك

ها هي القمة العربية الإسلامية تعقد في مدينة...

666

| 15 سبتمبر 2025

alsharq
المسرح السياسي وديكور التعليم

من يراقب المشهد السياسي اليوم يظن أنه أمام...

615

| 18 سبتمبر 2025

alsharq
منصات وزارة العمل.. من الفكرة إلى الأثر

منذ تولي سعادة الدكتور علي بن سعيد بن...

591

| 18 سبتمبر 2025

alsharq
عمري قطر

في أغلب الأحيان تكون المصائب والنوائب لها نتائج...

576

| 15 سبتمبر 2025

alsharq
الحاجة إلى نظام أمني جديد في الشرق الأوسط

لم يعرف الشرق الأوسط الاستقرار منذ مائة عام،...

573

| 15 سبتمبر 2025

alsharq
يا قادة أمتنا.. بلغ السيل الزبى

حين ننظر إلى الدعم الغربي لذلك الكيان المحتل،...

567

| 14 سبتمبر 2025

alsharq
آن للمنظومة الدراسية أن تتغير

منظومة دراسية منذ القرن الثامن عشر وما زالت...

528

| 18 سبتمبر 2025

alsharq
لأجل عينج يا قطر

الأحداث التي فُرضت علينا وإن رفضناها بعد الاعتداء...

525

| 16 سبتمبر 2025

alsharq
أيها القادة.. خذوا حذركم

في خضم هذا العالم المتصارع، حيث لا مكان...

495

| 14 سبتمبر 2025

أخبار محلية