رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
قد يرى البعض في أعمال التطوير "إزعاجا" وخاصة عندما تكون مثل هذه المشروعات فى مواقع حيوية وطرق يستخدمها الآلاف يومياً، إلا أنه ورغم ذلك فإن الجميع يعلم أن مثل هذا الإزعاج "مؤقت" تأتى من بعده "انفراجة" قوية فى السيولة المرورية وذلك فى حال تطوير الطرق على سبيل المثال، ومن النماذج لهذه الأعمال والمشاريع التي تجرى حالياً ويرى البعض فيها "إزعاجا مؤقتا" هو مشروع تحويل الدوارات الواقعة على كورنيش الدوحة إلى إشارات ضوئية، حيث النواتج الطبيعية لمثل هذه الأعمال التطويرية من حدوث اختناقات مرورية وغير ذلك، إلا أن الجميع "سعداء" بهذا المشروع الذي يتوقع الانتهاء منه مع نهاية نوفمبر المقبل، وسعادة الجميع سببها نواتجه الإيجابية على الحركة المرورية وتحقيقه الانسيابية فى حركة السير على طول كورنيش الدوحة، ونظراً لأهمية الموقع وحيويته وأهميته للجميع فقد حرصت هيئة الأشغال العامة مع بداية المشروع على الاحتفاظ بمسارات فى كل اتجاه تخفيفاً على المواطنين والمقيمين (قدر الإمكان)، ولكن أهم ما حرصت عليه الهيئة هو إسناد المشروع بالكامل إلى "شركات محلية" وأن جميعها حريص على تنفيذ وإنجاز المشروع فى موعده وبأعلى المواصفات، كما أكدت أشغال على أنه ستتخذ الإجراءات اللازمة بحق الشركة التي قد تكون "سبباً فى التأخير" عن الموعد المحدد للانتهاء كما هو المتبع وفقاً للعقود المبرمة بين الهيئة والشركات والمقاولين. فى الحقيقة ان إسناد مثل هذه المشروعات إلى "شركاتنا الوطنية" مع مراعاة الإشراف الكامل عليها هو تشجيع لأبنائنا المخلصين، فان شركاتنا عليها أن تخوض كافة التجارب لتتطور، مع العلم أن كل العاملين فيها وأصحابها يمارسون هذا العمل ليس فقط لتحقيق أرباح مادية وإنما "بمشاعر تملؤها الوطنية"، لذا فأنا شخصياً أشكر "أشغال" على هذا الأمر وأدعوها إلى تبنى الشركات الوطنية لتأخذ بأيديها أكثر فأكثر نحو "الإبداع والتفوق" وسرعة الإنجاز والمشاركة فى بناء الوطن، وأعلم أن أشغال تقوم على هذا لكننا نطلب دوماً المزيد من أجل أبنائنا أصحاب الشركات الوطنية التي تتفوق بعضها على شركات الخارج، وأعتقد أن "أشغال" راعت أهمية موقع المشروع الذي يستهدف تحويل 8 دوارات هي دوار المسرح الوطني والديوان ومتحف الفن الإسلامي والبريد والسيل وعنيزة ولجبيلات والمها إضافة إلى تقاطع شارع حمد الكبير، وأكدت أن جميع الشركات المنفذة ستكون بإذن الله على قدر من المسؤولية والالتزام بموعد الانتهاء من العمل فى نوفمبر المقبل وهو ما نتمناه ونأمل تحقيقه ليزول سريعاً الإزعاج المؤقت، ونؤكد أنه رغم هذا الإزعاج المؤقت فإن الجميع ينتظر"الانفراجة" التي سيحدثها التطوير على الأرض وتحقيقه السيولة المرورية فور انجازه وخاصة مع استخدام "احدث التقنيات" والأنظمة التي تتحكم بالإشارات الضوئية من خلال أنظمة النقل الذكية، وأخيراً نشكر جميع المشاركين فى هذا العمل ومنهم "أشغال" ومكتب التخطيط المركزي CPO ووزارة البلدية وكهرماء و"كل العاملين" على تنفيذ المشروع ونتمنى من الجميع الانتهاء فى المواعيد المحددة دون تأخير، والله من وراء القصد.
421
| 24 سبتمبر 2013
قد يعتقد البعض أن محاربة ظاهرة العمالة السائبة هي مسئولية الجهات المختصة فقط وهذا الاعتقاد خاطئ بنسبة 100 %، فالجميع مسئولون عن تفاقم هذه الظاهرة، وهنا نذكر الشركات الوهمية أو شبه الوهمية التي تستقدم عمالا دون أن توفر لهؤلاء فرص عمل حقيقية وتتركهم فى الشوارع والأسواق كالمشردين، تلك الشركات التي تستقطب المئات من بلدانهم لتتركهم وحدهم يتنقلون بين الأعمال والمهن الحرة كما يشاءون، حيث تجد هذه العمالة وأصحاب المهن منتشرين داخل الأسواق كسوق الحراج، أو تجدهم جالسين على الأرصفة كما هو الحال في دوار الساعة وغيره من الأماكن، وللأسف لا يبالى أصحاب مثل هذه الشركات بالمخاطر الجسيمة التي قد تنتج عن عمالة يستقدمونها بدون توفير عمل لها، لا يبالى هؤلاء بأن العمالة السائبة تعد قنبلة موقوتة تهدد بالانفجار فى أي وقت، فقد يتحول بعض العمال إلى لصوص لسرقة السيارات أو البيوت أو الشاحنات وورش التصليح فى الصناعية وغير ذلك، لا يبالى أصحاب الشركات الصغيرة بمدى مخاطر فعلتهم لتحقيق مصلحتهم الشخصية على حساب المصلحة العامة. بعض أصحاب الشركات قد يستقدمون عمالا ويتركونهم فى الشوارع دون أي مراعاة أو التفات إلى كيف يعيشون وبأي الطرق سيوفرون احتياجاتهم من ماكل ومشرب وملبس، وهو ما يستدعى فرض عقوبات وغرامات بحق مثل هذه الشركات التي يطلق عليها تجار التأشيرات ، من هنا نشير إلى أن عدم شعور بعض أصحاب الشركات بالمسئولية الاجتماعية نحو الوطن والمصلحة العامة هو ما جعل لدينا ظاهرة تسمى بالعمالة السائبة، تلك العمالة التي تحولت إلى مصدر ينغص علينا حياتنا، والجميع مشارك فيها، من استقدمها ومن سمح بهروبها ومن آوى هؤلاء الهاربين ومن يشجعهم فى بعض الأحيان على الهروب من كفلائهم للعمل لدى آخرين، وحتى من يستعين بعمالة هاربة أو من يعملون فى مهن حرة بدون كفيل أو جهة عمل يمكن الرجوع إليها فى حال وقع خلاف مع هؤلاء العمال. إن جزءا من العمالة السائبة قد يتحول فجأة إلى مصدر إزعاج بسبب أخطاء بعضهم فى تنفيذ بعض الأعمال العقارية والهندسية أو النصب على بعض من يتفقون معهم على تنفيذ أعمال فى بيوتهم وغير ذلك، وقد يتعدى الأمر هذا الإزعاج ليتحول جزء من هذه العمالة السائبة إلى لصوص أو نصابين يهدرون حقوق الغير من المواطنين والمقيمين، من هنا تبرز أهمية المسؤولية الاجتماعية التي يتوجب على أصحاب الشركات الحرص على تطبيقها والعمل عليها، لحماية بلدنا من مخاطر هذه العمالة حتى لا يجد هؤلاء أنفسهم سبباً فى إفراز من يضر بالمصلحة العامة ومصلحة المواطنين والمقيمين، كما يتوجب على كافة الجهات المعنية فى الدولة العمل على محاربة هذه الظاهرة و تغليظ العقوبات والغرامات بحق كل من يشارك فى تفاقم هذه الظاهرة، والله من وراء القصد.
457
| 16 سبتمبر 2013
مع انطلاق العام الدراسي الجديد نقول لكافة المشاركين فى العملية التعليمية مسئولين ومعلمين وطلابا وأولياء أمور: كل عام وأنتم بخير، ونقول للمدارس التي تستقبل طلابنا وعددها 349 مستقلة وخاصة، والمدارس الجديدة وعددها وفق تصريحات إعلامية 8 مدارس خاصة و 5 رياض أطفال، نقول لكافة مدارسنا: نأمل فى عام دراسي جديد ناجح ومفيد، ونطالب المدارس الجديدة بمراعاة أن تكون إضافة إلى منظومة التعليم وأن تكون على قدر من المسئولية فى تقديم خدمة تعليمية متميزة تتقدم فيها الخدمة التعليمية على الربحية، ومن هنا نطالب الأعلى للتعليم وإدارات المدارس وطلابنا وأولياء أمورنا العمل ليكون العام الدراسي لهذا العام، عاماً متميزاً وخالياً من المشكلات والمؤثرات السلبية التي قد تهدد بمستوى ضعيف فى التحصيل العلمي للطلاب، كما نأمل أن يكون الجميع قد استعد لاستقبال العام الدراسي الجديد بمنظومة تعليم متكاملة ومتميزة وخطط مدروسة لأولياء الأمور على سبيل المثال، تستهدف هذه الخطط تنظيم أوقات أبنائهم الطلاب والتخفيف عليهم من عناء الفوضى التي يعيشها الكثيرون من أبنائنا طلاب المدارس والجامعات، ونأمل أيضاً أن تكون استعدادات المعلمين على الوجه الأكمل وأن يكونوا قد تسلحوا بكافة الوسائل التي تمكنهم من توصيل المعلومة للطلاب مع مراعاة اختلاف عقولهم بأسهل الطرق. انقضت إجازة فصل الصيف وعاد المعلمون إلى المدارس ليلحق بهم الطلاب ليبدأ الجميع عاما دراسيا جديدا 2013 / 2014، وكما استعد المعلمون والطلاب بشراء ملابس ومستلزمات الدراسة وغيرها من الاحتياجات فإننا نأمل أن يكون الجميع قد استعد بخطط وفكر وعزيمة وإصرار على تحقيق نجاح مبهر فى العملية التعليمية لهذا العام الدراسي، ونأمل فى عدم انطلاق شكاوى بسبب ضعف المكيفات أو نقص فى الخدمات داخل بعض المباني المدرسية وغير ذلك من الشكاوى التي قد تنطلق مع بداية العام الدراسي الجديد، ونتمنى أن تكون عمليات الصيانة قد تمت على الوجه الأكمل لكافة المرافق والمكيفات والصفوف دال المباني المدرسية لضمان عدم انطلاق مثل هذه الشكاوى، كما نأمل أيضاً أن تكون أعمال التطوير قد انتهت فى كافة المناطق الواقع فيها مدارس منعاً لتفاقم أزمة الزحام والاختناقات المرورية أمام المدارس وخاصة تلك الواقعة فى مناطق سكنية ولا يوجد حولها أراضي فضاء أو مساحات تسمح لأولياء الأمور بالانتظار فيه بدون إغلاق الطرق والشوارع الواقع عليها بعض المدارس. فى النهاية يجب التأكيد على أن التعليم فى قطر يتطور عاماً تلو الآخر فى ظل اهتمام قيادتنا الرشيدة برعاية صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، ومن قبل سموه صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، الأمير الوالد حفظهما الله لنا ولبلدنا وللإنسانية فى مختلف بلدان العالم، وأقول فى النهاية للأعلى للتعليم وكافة إدارات المدارس مستقلة وخاصة: يجب بذل المزيد من الجهود وأنتم جميعاً أهلاً لها والعمل على الارتقاء بمستوى الخدمة التعليمية لتكون بنسبة تواكب أفضل النسب العالمية، واغتنام فرصة الرعاية التي يحصل عليها التعليم فى قطر، والحرص على الارتقاء بمستوى المعلمين القائمين على العملية التعليمية ليكونوا بمواصفات عالمية فى مختلف مدارسنا وأخيراً أتمنى للجميع قضاء عام دراسي جديد سعيد وناجح، والله من وراء القصد.
351
| 09 سبتمبر 2013
إن القرار الذي اتخذته إدارة المرور، القاضي بتحديد ما يقرب من 140 مهنة لن يتم منح أصحابها رخص سواقة، إنه لقرار حكيم لما فيه من ايجابيات ستعود على جميع مستخدمي الطرق فى ظل الزيادة السكانية التي ترتفع سنوياً، وقضى قرار المرور بعدم منح أصحاب هذه المهن رخص سواقة للتخفيف من الزحام الشديد والاختناقات المرورية على الطرق واحتلال مواقف المؤسسات من قبل سيارات العاملين فيها دون إتاحة الفرصة أمام المراجعين الذين قد يضطرون إلى صف سياراتهم أمام بعض المؤسسات فى بعض الأحيان بأماكن غير مخصصة تعرضهم للمخالفات المرورية، وبالنظر إلى ايجابيات قرار المرور نجد أنه قرار حكيم بنسبة 100 %، وقد شمل القرار بعض المهن منها اللحام والسباك والنجار والحداد والمزارع والخياط والصياد والسماك وعمال الخدمات والقصاب والخبازين والفراشين والفنيين كفني الديكور وفني التكييف وغيرها من المهن العمالية والحرفية وتشمل جميعها (الإناث والذكور ). وبالرغم أن بعض هذه الفئات قد تنتقد القرار إلا إننا نراه صائباً وسوف يحد بشكل كبير من تفاقم أزمة الزحام والاختناقات فى السنوات المقبلة، كما أنه يتوجب على جهات العمل توفير سيارات لنقل موظفيها من وإلى العمل وبهذا سيكون هناك متسع أمام مراجعي مقار هذه الجهات والشركات والمؤسسات لصف سياراتهم فى المواقف المخصصة التي كانت تحتلها سيارات أو سوف تحتلها فى المستقبل وهنا نطرح تساؤل فى غاية الأهمية وهو هل سيسرى القرار على الراغبين الجدد فى استخراج رخص سواقة (فقط) أم سيشمل نفس الفئات عند تقدمهم بطلب تجديد رخصهم التي استخرجوها قبل صدور هذا القرار؟ فى الحقيقة يجب الإشارة إلى أن بعض العمال (إناث وذكور) يستخدمون رخص السواقة كمدخل أساسي يتيح لهم العمل فى مهنة توصيل الموظفين وطلاب المدارس والتعاقد معهم شهرياً، حيث يقوم بعض أصحاب المهن العمالية والحرفية بشراء سيارات قديمة أو جديدة على اعتبار أنها (مشروعاً تجارياً) وليس للتنقل والترفيه أو التخفيف على أنفسهم عناء المواصلات ونفقاتها، ويقوم هؤلاء بشراء السيارة بأقساط شهرية بنكية (مثلاً) والتعاقد مع عدد من الموظفين أو طلاب المدارس لتوصيلهم إلى وجهاتهم يومياً مقابل مبالغ متفق عليها شهرياً، وهذا ما أدى إلى انتعاش ظاهرة التاكسي الخصوصي كما يطلق البعض عليه، تلك السيارات التي تنافس شركة " كروة " وشركات الليموزين المرخص لها بالعمل فى قطاع المواصلات، وهذا لما تحققه هذه المهنة من مكاسب تفوق راتب العامل شهرياً فى حال عمل بمهنته أو وظيفته. نعود ونؤكد على أن قرار المرور قرار حكيم وعلى الجهات المختصة فى الدولة بكافة القطاعات (حكومية وخاصة) التفاعل مع القرار وتوفير المواصلات لعمالها الذين يدخلون ضمن المهن المشمولة بالقرار وعدم تركهم على جانبي الطرق يعانون بسبب انتظار توصيله أو سداد مبالغ قد تفوق ما يتقاضونه من جهات عملهم كبدل تنقل شهرياً، لذا نؤكد على أن توفير مواصلات للعمال هو أبسط صور دعم إدارة المرور فى التخفيف من الزحام واحتلال مواقف المؤسسات والشركات وعلى الجميع العمل على تحقيق هذا، والله من وراء القصد.
387
| 02 سبتمبر 2013
وفق معلومات صحفية وإعلامية فإن المؤسسة القطرية لرعاية الأيتام "دريمة" تعمل في هذه الفترة على تنفيذ العديد من الخطط الرامية إلى تحسين ما تقدمه من خدمات للأيتام، وتعمل "دريمة" حالياً على وضع قوانين جديدة لتحقيق (مزيد) من الحماية لهذه الفئة الضعيفة ومن بينهم فئة الأيتام (مجهولة الأبوين)، ولا يخفى على أحد (الدور) الاجتماعي والإنساني الذي تلعبه المؤسسة القطرية لرعاية الأيتام "دريمة" لحماية ورعاية وكفالة الأيتام بكل فئاتهم، ورغم نجاح المؤسسة في تحقيق كافة أهدافها، ورغم قيامها حالياً على وضع قوانين جديدة بهدف توفير نظام متكامل لرعاية هذه الفئات ودمجها فى المجتمع، فإنه على كل أفراد المجتمع التفاعل والمشاركة في رعاية هذه الفئات المغلوب على أمرها، وهنا أشير إلى وجود فئة ليست بقليلة من أفراد المجتمع والأسر القطرية التي تتفهم أهمية مشاركتها في هذا العمل الإنساني في الأساس والاجتماعي، وتشارك تلك الفئة في رعاية أطفال من الأيتام عبر دمجها بين أفراد العائلة في ظل متابعة "دريمة" لمدى تأقلم مثل هؤلاء الأطفال داخل هذه الأسر والعائلات القطرية، من هنا نؤكد على أهمية دور العائلات "الحاضنة" للأطفال اليتامى، ونؤكد على أن أهمية تفعيل دور المشاركة وتفاعل الجميع مع حملات التوعية والإرشاد التي تقوم بها المؤسسة القطرية لرعاية الأيتام، تلك الحملات التي تهدف إلى تصحيح المفاهيم الخاطئة المتعلقة بهذه الفئة وتثقيف وتوعية أفراد المجتمع بحقوق هذه الشريحة وواجبات الجميع تجاههم. علينا أن نعى جميعاً أن العمل الاجتماعي والإنساني لا يقتصر على المؤسسات والجمعيات المتخصصة، إنما يحتاج إلى تفاعل قوى من قبل أفراد المجتمع لتحقيق مزيد من النجاح في مثل هذه الأعمال الإنسانية والاجتماعية، ولا يمكن لأحدنا إنكار وجود واستمرار ارتكاب بعض المخالفات المرورية ومنها ـ على سبيل المثال لا الحصر ـ مخالفة "قطع الإشارة"، وذلك رغم تغليظ العقوبات والغرامات المتعلقة بهذا الشأن، كما علينا أن ندرك أن عدم تفاعل "الأيادي البيضاء" مع المؤسسات الخيرية لما استطاعت هذه المؤسسات، تقديم خدماتها الإنسانية للفئات المختلفة في الداخل والخارج، وهذا يؤكد لنا أهمية تفاعل العائلات وكل أفراد المجتمع مع المؤسسة القطرية لرعاية الأيتام "دريمة" لتحقيق أعلى معدلات النجاح في كل ما تهدف إليه المؤسسة من عمل وطني وإنساني اجتماعي من خدمات داخلية في (المؤسسة) وخارجية في (بيوت الأسر الحاضنة). إن القوانين التي تعمل على وضعها "دريمة" إلى جانب ما لديها، جميعها يستهدف توفير نظام متكامل لرعاية الأيتام واحتضانهم وتحقيق التنمية الأسرية والتكافل الاجتماعي، ودعمهم وتعزيز طموحاتهم وتثقيف وتوعية المجتمع بقضايا الأيتام وتصحيح المفاهيم الخطأ بشأنهم، ولكن السؤال هل يمكن للقوانين وحدها دعم هذه الفئة دون مشاركة مجتمعية من الجميع؟ بالطبع (لا) فقد يحتاج هؤلاء اليتامى إلى مزيد من التفاعل المجتمعي وزيادة الأسر الحاضنة وبحث رجال الأعمال كيفية تقديم المساعدة إلى مثل هذه الفئات لتكون على مدار العام ولا تقتصر على (يوم اليتيم)، وأخيراً لنأمل أن تبحث كافة مؤسسات المجتمع المدني ورجال الأعمال للتعاون (الاجتماعي والإنساني) مع المؤسسة القطرية لرعاية الأيتام "دريمة" والله من وراء القصد.
460
| 26 أغسطس 2013
انقضت إجازة عيد الفطر المبارك وانقضت معها فرصة استعادة البعض لنشاطه بسبب الرحلات الداخلية والخارجية المرهقة فى بعض الأحيان، تلك الرحلات التي قد تبدأ من بداية الإجازة وربما تنتهي فى ليلة العودة إلى العمل، ونتيجة لمحاولة البعض الاستفادة بشتى السبل والاستمتاع بكل دقيقة فى الإجازة فإن مثل هؤلاء قد يعودون إلى أعمالهم مرهقين بشدة، وهذا للأسف قد يؤدى إلى ضياع أول أيام عمل دون تحقيق الحد الأدنى فى الأداء الوظيفي فى بعض الأحيان، من هنا نقدم تحية شكر وتقدير للمنظمين الذين يتعاملون مع الإجازة بفكر صائب، فكثيرون قد يسافرون برفقة أبنائهم فى رحلات خارجية، للتخفيف عن أنفسهم وعائلاتهم والترفيه عنهم، وفى نفس الوقت نجدهم حريصين على العودة إلى بيوتهم قبل 48 ساعة على الأقل من عودتهم إلى العمل، وذلك ليتسنى لهم توفير احتياجات بيوتهم من مستلزمات وغير ذلك، والحصول على الراحة، ولو لمدة 24 ساعة داخل بيوتهم قبل بدء العمل. فمن الطبيعي أن يسعى الجميع إلى الاستمتاع بكل دقيقة فى الإجازة، ولكن من غير الطبيعي والمقبول أن نجهد أنفسنا بالشكل الذي قد يؤثر على أدائنا الوظيفي فى أول أيام عمل بعد الإجازة، وقد يكون من الطبيعي أيضاً تبادل السلامات في أول أيام عمل بعد الإجازة، ولكن من غير الطبيعي أو المقبول أن نجعل من مواقع العمل (مجالس) لتبادل الأحاديث الطويلة عن مغامراتنا، وجولاتنا، في رحلاتنا التي قمنا بها فى إجازاتنا!! من هنا نذكر الجميع بأن الدولة منحت الجميع إجازة اقتربت من نصف شهر تقريباً، وليس من المقبول أن نعود إلى أعمالنا "كسالى" أو نتذرع بعودتنا قبل بدء العمل بساعات وغير ذلك من الحجج، كتبادل السلامات والأحاديث، بل الواجب يفرض نفسه علينا ويتطلب (إن كنا نقدر هذا الواجب) أن نعطي لمؤسساتنا ـ بعد عودتنا من الإجازة ـ أفضل ما لدينا من جهود وحرص على أداء العمل بتفانٍ وإخلاص، لنؤكد بذلك تقديرنا للمسؤولية. من حق الجميع الاستمتاع بإجازاتهم كما يشاؤون، ولكن ليس من حقهم التقصير ولو لدقيقة واحدة فى أول أيام العمل فور انقضاء الإجازة، ولهذا يجب على الجميع مراعاة العودة إلى العمل بقوة، وليس بكسل أو في حالة إجهاد قد يؤثر سلباً على أدائنا الوظيفي بعد إجازة من المفترض أن نستريح فيها، ولكن بسبب سوء تنظيم الوقت وبرامجنا الترفيهية ورحلاتنا الخارجية وغير ذلك، فإن بعضنا يتعرض للمشقة والإرهاق، وبالتالي تكون العودة إلى العمل بغير نشاط، ولنأمل جميعاً أن تكون عودتنا للعمل بحرص على تأديته على الوجه الأكمل، وبدون تقصير متعمد، فنحن كما حرصنا على الاستمتاع بالإجازة علينا أن نحرص على تحسين الأداء والاجتهاد فى العمل، لنرتقي بمؤسساتنا التي نتقاضى منها رواتبنا الشهرية، وفى النهاية أذكر الجميع (مواطنين ومقيمين) بأن العمل عبادة، وعلينا جميعاً الإخلاص فى أدائه ونتسابق فيما بيننا من أجل إنجاز أعمالنا على أكمل وجه، مع مراعاة عدم التسبب فى إهدار الوقت دون إنجاز معاملات المراجعين، والحرص على المشاركة في بناء الوطن من خلال تأدية كل منا عمله على أكمل وجه.
497
| 18 أغسطس 2013
انقضى شهر رمضان وعيد الفطر المباركان "أعادهما الله على قيادتنا الرشيدة وأبناء وطننا الغالي وجميع الشعوب الإسلامية والعربية بالخير واليمن والبركات"، انقضى شهر رمضان الذي شهدت فيه مساجدنا وكافة مساجد الأمة الإسلامية، إقبالاً وزحاماً شديداً طوال الأيام المباركة، ومن الملحوظ لكل المسلمين فى كل البلدان وخاصة من اعتادوا تأدية الصلاة فى المساجد هو الانخفاض التدريجي لأعداد المصلين من بعد صلاة العيد وحتى قدوم شهر رمضان فى عامه التالي، وهنا نذكر جميع المسلمين فى كل مكان بقوله تعالى "إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللّهِ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلاَةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلاَّ اللّهَ فَعَسَى أُوْلَئِكَ أَن يَكُونُواْ مِنَ الْمُهْتَدِينَ "، وتصف الآية الكريمة من يعمرون مساجد الله، كما نذكر بقوله سبحانه وتعالى "مَا كَانَ لِلْمُشْرِكِينَ أَن يَعْمُرُواْ مَسَاجِدَ الله شَاهِدِينَ عَلَى أَنفُسِهِمْ بِالْكُفْرِ أُوْلَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ وَفِي النَّارِ هُمْ خَالِدُونَ". علينا جميعاً الحرص على حسن العبادات كما كنا فى رمضان وتعمير مساجد الله وقراءة القرآن وكل صور العبادات التي تقربنا إلى الله سبحانه وتعالى " متمنين قبولها"، علينا جميعاً أن نحرص على عبادتنا وسلوكياتنا الحسنة فى رمضان لتكون طوال العام ولا تكون فى الشهر المبارك فقط من العام للعام الذي يليه، ولنعلم جميعاً أنه من صفات المؤمنين بالله واليوم الآخر، ولنذكر بعضنا البعض أن اجتهادنا للحفاظ على عبادتنا وسلوكياتنا الحسنة والطيبة التي كنا عليها فى رمضان سيؤدى بنا إلى طريق منير بضياء الله سبحانه وتعالى وسيأخذ بنا إلى رحابه وبالتالي نأمن على أنفسنا " بفضل المولى عز وجل " من الموت ونحن على غفلة ونحرم من العمل الصالح فى كل ما يتعلق بعبادتنا وسلوكياتنا وكل أمور حياتنا، ولنعلم جميعاً إننا لن ندخل الجنة إلا برحمة الله ولنذكر بعضنا بالآية الكريمة " كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَما الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ". انقضى رمضان والعيد وعاد الجميع للانشغال بأمور الحياة وهذا أمر طبيعي، ولكن لنجتهد للحفاظ على عياداتنا وسلوكياتنا الطيبة ولا نجعل أمور حياتنا تشغلنا عن كل ما يقربنا إلى الله، وعلينا الحرص على تعمير مساجد الله وحسن تأدية أعمالنا فى مؤسساتنا فى كل مجتمعاتنا الإسلامية والعربية، ولنجتهد فى سبيل التقدم بمستوى الأداء الوظيفي لترتقي مؤسساتنا وبلداننا، وفى النهاية أتقدم بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى قيادتنا الرشيدة وكل مسئولينا والمواطنين والمقيمين على أرض قطر الحبيبة بمناسبة عيد الفطر المبارك " أعاده الله علينا ونحن جميعاً فى خيرات وسعادة "، والله من وراء القصد.
743
| 12 أغسطس 2013
ساعات معدودة تتراوح ما بين 48 و72 ساعة على الحد الأقصى، وينقضي شهر رمضان المبارك، أعاده الله علينا جميعاً باليمن والخير والبركات.. ساعات معدودة ويرحل عنا أفضل شهور السنة، وقد كنت قد أشرت فى مقالتي الأخيرة إلى أهمية اغتنام فرصة وجودنا أحياء فى "العشر الأواخر"، وأكدت أهمية بذل الجهود لتعويض ما فاتنا من حسن عبادة فى العشر الأولى والثانية، وفى مقالتي هذه أعود لأؤكد ضرورة اغتنام الساعات المعدودات الأخيرة في رمضان، لعلها تكون ساعات إجابة، فلنجتهد فى عباداتنا بهذه الساعات، فقد تكون فرصتنا الأخيرة للفوز بخيرات شهر رمضان المبارك، ونكون بإذن الله وفضله من الفائزين والمقبولين عنده سبحانه وتعالى.. ساعات معدودة وتحتفل الأمة الإسلامية بعيد الفطر المبارك، وبما أن مقالتي القادمة ستكون فى نهاية أيام عيد الفطر المبارك، لذا أرفع "مقدماً" أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، وإلى حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، الأمير الوالد، وإلى سمو الشيخة موزا بنت ناصر، وإلى معالي رئيس الوزراء والوزراء وأصحاب السعادة الشيوخ، وكل المسؤولين والمواطنين والمقيمين على أرض قطر الحبيبة، وأقول للجميع: "عيدكم مبارك" وأعاده الله على قيادتنا الرشيدة وجميع المواطنين والمسلمين فى كل بلدان العالم بالخير والسعادة والرخاء.. كما أتمنى من نفسي وكل مسلم ومسلمة أن نغتنم فرصة الساعات الأخيرة فى رمضان، وندعو الله أن يغفر لنا، وألا نجعل التحضير لولائم واحتفالات العيد تشغلنا فى هذه الساعات، فلننظم الوقت ليتسنى لنا العبادة والتقرب إلى الله في غالبية هذه الساعات المتبقية على رحيل شهر رمضان المبارك، ومع انقضاء هذه الساعات، والبدء فى الاحتفال بعيد الفطر المبارك علينا أن نتذكر اليتامى والمساكين ومراعاة إدخال السعادة على قلوبهم، فى مثل هذه المناسبات، ولا ننسَ أن هناك يتامى قد ولدوا "أغنياء" بفضل الله، لكنهم يحتاجون إلى من يعوضهم ويشعرهم "نفسياً" بمن فقدوه من عزيز عليهم، وخاصة من الوالدين أو كليهما، فعلينا جميعاً أن نلتف حول هؤلاء اليتامى من أقاربنا ومعارفنا ومن الجيران وكل من نعرف منهم فى كل مكان، علينا أن نتذكر هذه الفئة التي تحتاج إلى من يسعدها فى مثل هذه المناسبات، التي يسعى فيها الجميع إلى إسعاد أهل بيته من زوجة وأبناء.. علينا مراعاة حقوق اليتامى والمساكين والأقارب والمعارف والجيران و"الوالدين" في مثل هذه المناسبات السعيدة، كعيد الفطر المبارك، كما يجب عدم نسيان كل هؤلاء والأمة الإسلامية، بالدعاء لهم بالخير والسعادة والصحة والعافية، كما يجب أن نعلم جميعاً أن سعادتنا ستكون أفضل بإسعاد هؤلاء، ولو بمجرد "الكلمة الطيبة"، فكل هؤلاء لهم علينا حقوق وواجبات، وقد أوصانا المولى عز وجل ورسولنا الحبيب صلى الله عليه وسلم بتلك الفئات، فلنستعد للعيد ولنقضِ أيامه المباركة برفقة كل هؤلاء، ولنسعد جميعاً و"سوياً" بالعيد، وأخيراً "عيدكم مبارك"، والله من وراء القصد.
751
| 05 أغسطس 2013
جاء شهر رمضان المبارك وانقضت العشر الأولى والثانية منه، ودخل المسلمون فى العشر الثالثة والأخيرة من هذا الشهر الفضيل، انقضت العشر الأولى والثانية ولم تتبق أمامنا سوى العشر الثالثة، لتظل أمامنا الفرصة لاغتنام خيرات هذا الشهر من رحمة ومغفرة وعتق من النار وغيرها من الخيرات، التي ينعم الله علينا بها فى شهر رمضان المبارك، ومن أهمها "ليلة القدر" فى العشر الأواخر. انقضت العشر الأولى والثانية ولا يعلم سوى الله سبحانه وتعالى: هل اغتنمنا فرصة قدوم رمضان ونحن أحياء؟ هل تعبدنا حق العبادة للفوز بخيرات الشهر المبارك؟ بالتأكيد سيكون هناك فائزون وخاسرون مع انقضاء شهر الخيرات، ندعو الله أن نكون جميعاً من الفائزين بخيرات شهر رمضان المبارك، وأقول لنفسي وإخواني وأخواتي من المسلمين والمسلمات: إن كنا قصرنا في حق أنفسنا وأهملنا فى العشر الأولى والثانية، فإن فرصتنا مازالت قائمة فى العشر الأواخر التي فيها ليلة خير من ألف شهر، مازالت الفرصة قائمة وما علينا سوى الاجتهاد من أجل الفوز بالرحمة والمغفرة والعتق من النار بإذن الله، وبفضله علينا، مازالت الفرصة أمامنا جميعاً لتعويض ما فاتنا من "حسن عبادة" فى العشر الأولى والأخيرة، علينا جميعاً اغتنام الأيام القليلة المقبلة لعلها تكون طوق نجاة لنا يوم الحساب، وتفتح لنا أبواب الجنة بفضل الله وكرمه وفضله، علينا جميعاً أن نكون على قدر من المسؤولية تجاه أنفسنا وعائلاتنا وأصدقائنا، ولنأخذ بأيدي بعضنا نحو التقرب إلى الله سبحانه وتعالى بخشوع ومحبة واجتهاد، لعل الله يتقبل منا صالح الأعمال ويغفر لنا ما تقدم من ذنوبنا، علينا جميعاً أن نحسن العبادة فى العشر الأواخر ونجتهد لتنظيم الوقت وعدم الانشغال بأمور كالاستعداد لعيد الفطر المبارك؛ أين سنقضيه وننشغل بوضع برامج لهذه المناسبة. انقضت العشر الأولى والثانية ولم تتبقى سوى أيام معدودات، إن ضاعت علينا هذه الأيام وما سبقها فى شهر رمضان، فقد لا نتمكن من تعويضها فى الأعوام القادمة، فالأعمار بيد الله وحده "أطال الله في أعمار الجميع" وأهدانا لما فيه الخير لنا بما ينفعنا يوم اللقاء، أيام معدودات علينا التزود فيها بالقوة والجهد والتقوى للعمل والعبادة، وقيام الليل وعدم الانشغال سوى بالتقرب إلى الله لعله يقبلنا عنده، داعين المولى عز وجل أن يتقبل منا صالح الأعمال، ويعيننا على الصيام والقيام ويجعلنا سبحانه وتعالى من الفائزين بخيرات هذا الشهر المبارك وليلة القدر وخيراتها، ولا ننسى أن فوزنا بخيرات هذه الليلة كفيل "بتطهيرنا" من ذنوب العمر كله، فخيرات هذه الليلة خير من ألف شهر، والله من وراء القصد.
588
| 29 يوليو 2013
قبل أيام قليلة تم إطلاق المرحلة الأولى من مشروع التأمين الصحي الاجتماعي الإلزامي على أن يتم الانتهاء من إطلاق باقي المراحل خلال عامين وتحديداً حتى عام 2015 ، من هنا يجب ان نهنئ أنفسنا بهذا المشروع الذي يلبى احتياجات المرضى ويضمن لهم الحصول على رعاية صحية وطبية على أعلى مستوى بشكل سريع ، ويحد بشكل كبير من الضغط الشديد على مستشفيات مؤسسة حمد الطبية والمراكز الصحية ، ويكفى أنه يتيح الفرصة للمرضى من المواطنين والمقيمين لاختيار مكان العلاج ، ويجب على الجميع إدارك أهمية هذا المشروع الوطني للمرضى وعلى كل العاملين فى القطاع الطبي الحكومي والخاص ، فنظام التأمين يضمن تحسين مستوى الخدمة الطبية والصحية والأداء للعاملين فى القطاعين (الحكومي والخاص) ، وسيصبح التنافس شديدا بين المستشفيات فى القطاعين بما يعود على المرضى بالنفع وحصولهم على أعلى خدمة طبية وصحية من الجميع والاختيار من بين هذه المستشفيات للعلاج فيها. إن نظام التأمين الصحي الذي يكتمل بعد عامين تقريباً سيكون له عظيم الأثر على نفوس المرضى وصحتهم، فالخدمة الطبية ستكون أسرع بعد زيادة أعداد المستشفيات والتنافس بينهما لإرضاء المرضى والقضاء على آلامهم ، وبعيداً عن كل ايجابيات هذا المشروع الوطني على المرضى والقطاع الطبي والصحي يجب التأكيد على أهمية تضافر الجهود بين الجميع ليحقق مشروع التأمين الصحي نجاحاً مبهراً مع اكتمال مراحله ، وعلى المستشفيات الحرص كل الحرص على تقديم خدمة متميزة وتأهيل أطبائها وأقسامها بشكل يضمن تحقيق أفضل رعاية للمرضى مع تطوير نفسها لتواكب أفضل المستشفيات فى كبرى الدول. على المستشفيات جميعها أن تدرك أن خدماتها ستكون سبباً فى عزوف المرضى عنها أو التمسك بالعلاج فيها ، لذا على أي مستشفى العمل على تقديم أفضل خدمة وأسرعها ليستطيع أن يكون منافساً قوياً لغيره من المستشفيات المنافسة ، وعلى الجهات المختصة والمسؤولة بحث كافة السبل نحو إلزام المستشفيات المشاركة فى هذا المشروع الوطني بالعمل على تطوير نفسها وأدائها ومحاسبتها بصرامة فى حال قصرت فى حق المرضى من المواطنين والمقيمين بأي شكل من الأشكال ، وأنا شخصياً أعتقد أن المسؤولين وضعوا كل التصورات ودرسوا كل الأمور قبل إطلاق المرحلة الأولى ومع انتهاء إطلاق كل المراحل ستكون الصورة مكتملة بإذن الله . نعود لنؤكد أن نجاح مشروع التأمين الصحي الاجتماعي الإلزامي (مسؤولية الجميع) وليس مسؤولية الشركة الوطنية أو الجهات المعنية فقط وإنما هو مسؤولية جميع المستشفيات (حكومية وخاصة) وكل العاملين فيها ، كما هي مسؤولية المرضى أنفسهم ويجب على أي مريض الإبلاغ فوراً عن وجود أي قصور من أي مستشفى ليتسنى للجهات المسؤولة اتخاذ ما يلزم للقضاء على صور القصور إن وجدت ، والله من وراء القصد .
344
| 22 يوليو 2013
فى لمح البصر اقتربت العشر الأولى من رمضان على الرحيل، ومرت علينا بسرعة البرق والسؤال هل قمنا جميعاً باغتنامها؟ وإن كانت الإجابة بلا فمازالت الفرصة أمامنا فى العشر الثانية والثالثة "اللهم بلغنا إياها"، قد تكون مرت علينا الأيام الماضية دون أن نغتنمها بالشكل الأمثل والمفروض علينا، ولكن مازالت الفرصة سانحة أمامنا وعلينا اغتنامها فى حال بلغناها بإذن الله، ولا ننسى أن فى العشر الثالثة والأخيرة ليلة جعلها المولى عز وجل بألف شهر وهى ليلة القدر " اللهم بلغنا إياها يارب العالمين" واقبلنا عندك يا رحيم وطهرنا بغفرانك من الذنوب والخطايا، علينا جميعاً تذكير أنفسنا بأهمية التقرب إلى الله والحرص على الصلاة والقيام وقراءة القرآن وعمل الخيرات وترك المنكرات وعدم ترك الفرصة التي منحنا إياها المولى عز وجل تضيع بدون الفوز بما فيها من خيرات يقدمها الله لنا كطوق نجاة تنقذنا من لهيب جهنم " الله ينجينا منها وكل مسلم ". فى شهر رمضان نرى سلوكيات خاطئة مازالت ترتكب نهاراً جهاراً على الطرق من تجاوزات خطيرة للسيارات قد تهدد حياة الأبرياء، وانتشار المسابقات والاستعراضات على الطرق ليلاً وانتشار الشباب على المقاهي والسهر حتى قرب الفجر عليها وغيرها من المطاعم والأماكن الترفيهية، الكثيرون يضيعون ساعات الليل بدون اغتنام الفرصة التي قد لا تعوض، لا مانع من الترفيه على الأنفس ولكن السؤال هل يكون هذا على حساب اخرتنا؟ علينا جميعاً الحرص على ترتيب أولوياتنا فى شهر رمضان المبارك وعدم إهدار العشر الثانية والثالثة دون اغتنام خيراتها الكثيرة، علينا جميعاً أن نحرص على التقرب إلى الله فى مثل هذا الشهر المبارك فأيامه معدودات ولا يحق لنا التكاسل عن عمل الخيرات وقراءة القرآن والخشوع فى الصلاة وليس الانشغال بالولائم والسهرات وقضاء أغلب أوقاتنا فى هذا الشهر المبارك فى أمور لن تفيدنا فى الآخرة. إن شهر رمضان المبارك فرصة عظيمة لترك المنكرات والابتعاد عن المحرمات وإعادة تقويم لسلوكياتنا الخاطئة التي نرتكبها مثل إلقاء المخلفات وبقايا الأطعمة أمام المطاعم والكافيتريات، والتكاسل فى أداء العمل بحجة السهر ليلاً فى العبادة فى حين أن البعض قد يتحججون بهذا دون الحقيقة، على الجميع الحرص فى شهر رمضان المبارك واغتنام العشر الثانية والثالثة فى تعويض ما فاتنا فى العشر الأولى التي أوشكت على الرحيل، على الموظفين مضاعفة الجهد وعدم التحجج بقراءة القرآن فى أوقات العمل أو قضاء وقت طويل فى الاستعداد للصلاة وغير ذلك، ولا ننسى أن أوقات العمل فى الأساس تقل فى رمضان، وأن العمل عبادة وعلينا أن نهتم بإنجاز معاملات المراجعين، علينا جميعاً أن نبذل الجهود فى أعمالنا فى كل الأوقات وخاصة فى شهر رمضان المبارك مع مراعاة التقرب إلى الله بالعبادة، وأخيراً كل عام والجميع بخير وحفظ الله قياداتنا وبلدنا الحبيب قطر وجعلنا يوماً تلو الآخر فى تقدم بفضل الله وجهود قيادتنا الرشيدة متمثلة فى صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى.
839
| 17 يوليو 2013
ساعات قليلة تفصلنا عن الشهر الفضيل شهر رمضان الذى فضله الله سبحانه وتعالى على سائر شهور العام، ساعات تفصلنا عن شهر فيه كل الخيرات وفضائل عظيمة كفيلة بغسلنا من الذنوب والخطايا وتقربنا إلى المولى عز وجل، وقبل التحدث عن فضائل هذا الشهر، تلك الفضائل التى يكاد يعلمها الجميع ولكن تبقى فئات من البشر تحتاج إلى من يحفزها للفوز بمكاسب هذا الشهر، قبل هذا أرفع اسمى آيات التهانى والتبريكات إلى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثانى، أمير البلاد المفدى، وإلى صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثانى (الأمير الوالد)، وإلى معالي رئيس مجلس الوزراء والسادة الوزراء وكافة المسؤولين والمواطنين والمقيمين فى دولتنا الحبيبة قطر بمناسبة شهر رمضان المبارك، أعاده الله علينا جميعاً بكل خير سنوات بعد سنوات، وقدرنا على الفوز بليلة القدر، تلك الليلة التى تعادل ألف شهر، أى ما يقرب من 83 عاماً تقريباً. لقد جعل المولى عز وجل شهر رمضان المبارك كالشمس بين الكواكب فى السماء، ففضله عن سائر شهور العام وقال تعالى فى كتابه الكريم "شهر رمضان الذى أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان"، وجاء في الأثر أنه أنزلت فيه التوراة والإنجيل والفرقان، وفيه يصوم المسلمون حيث قال تعالى "يا أيها الذين أمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون"، إنه الشهر المبارك الذى يأتى علينا كمسلمين ويمر سريعاً وربما يشعر الكثيرون بمروره وكأنه فى غمضة عين، إنه شهر فضيل فيه مغفرة ورحمة وفرصة عظيمة لتكفير الذنوب والخطايا، وكما قال رسولنا الحبيب صلى الله عليه وسلم "من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه"، وفى حديث آخر قال حبيبنا صلى الله علية وسلم "من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه"، إن شهر رمضان فيه عتق من النار حيث قال رسولنا الحبيب " وينادى مناد يا باغى الخير أقبل ويا باغى الشر أقصر ولله عتقاء من النار كل ليلة، وفى الشهر المبارك تفتح أبواب الجنة وتغلق أبواب النار وتسلسل الشياطين. جميعنا يعلم مدى الفرصة العظيمة التى ننالها بقدوم شهر رمضان علينا أحياء، والسؤال هل يغتنم الجميع هذه الفرصة التى فيها فوز عظيم؟ علينا جميعاً أن نسعى للفوز بليلة القدر وهى وحدها كفيلة بتطهيرنا من ذنوب وخطايا لعمر يتجاوز 83 عاماً و4 أشهر تقريباً، وهو العمر الذى قد لا يبلغه الكثيرون منا، نسأل الله لنا ولكم ولجميع المسلمين فى كل مكان وزمان السلامة من إهدار هذه الفرصة العظيمة. والله من وراء القصد.
281
| 10 يوليو 2013
مساحة إعلانية
يترقّب الشارع الرياضي العربي نهائي كأس العرب، الذي...
1125
| 18 ديسمبر 2025
لم يكن ما فعلته منصة (إكس) مؤخرًا مجرّد...
945
| 16 ديسمبر 2025
إنه احتفال الثامن عشر من ديسمبر من كل...
675
| 18 ديسمبر 2025
يُعد استشعار التقصير نقطة التحول الكبرى في حياة...
651
| 19 ديسمبر 2025
هنا.. يرفرف العلم «الأدعم» خفاقاً، فوق سطور مقالي،...
645
| 18 ديسمبر 2025
«فنّ التّأريخ فنّ عزيز المذهب جمّ الفوائد شريف...
609
| 21 ديسمبر 2025
هنالك قادة ورموز عاشوا على الأرض لا يُمكن...
582
| 19 ديسمبر 2025
يأتي الاحتفال باليوم الوطني هذا العام مختلفاً عن...
555
| 16 ديسمبر 2025
في هذا اليوم المجيد من أيام الوطن، الثامن...
531
| 22 ديسمبر 2025
لقد من الله على بلادنا العزيزة بقيادات حكيمة...
519
| 18 ديسمبر 2025
في اليوم الوطني، كثيرًا ما نتوقف عند ما...
432
| 18 ديسمبر 2025
من الجميل أن يُدرك المرء أنه يمكن أن...
426
| 16 ديسمبر 2025
مساحة إعلانية