رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عنابي كرة اليد يبلغ هامات السحب

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); عن جدارة واستحقاق، رسم منتخبنا الوطني لكرة اليد اجمل لوحة فنية، وبات فوق هامات السُحب، عندما تمكن من الوصول لاول مرة في تاريخ كرة اليد القطرية، وعلى المستوى العربي ايضا إلى المباراة النهائية، ممثلا جديرا باللقب العالمي عن العرب، في بطولة العالم الرابعة والعشرين بكرة اليد والتي تختتم منافساتها في الدوحة مساء يوم غد الاحد.تأهل العنابي جاء عن جدارة واستحقاق، بعد ان قدم عروضا اكثر من رائعة في المونديال العالمي، وتمكن من ازاحة اعتى منتخبات العالم التي تمكنت من الفوز باللقب في النسخ الماضية، او التي لها باع طويل في كرة اليد الاوروبية والعالمية.العنابي قدم كل ما يحلو له، وقدم اداء مثيرا مميزا، عامرا باللمحات الفنية العالية، متزودا بالروح القتالية، معززا بروح الوفاء والاخلاص للمنتخب من خلال الجماهير الغفيرة التي احتشدت في الصالة، وساهمت بشكل كبير في بلوغ العنابي إلى الدور النهائي للمونديال العالمي التي تقام لاول مرة في احضان العرب، وفي مدينة الحلم الرياضية العربية الدوحة.تأهل العنابي للدور نصف النهائي جاء بفضل الدعم الكبير الذي تلقاه المنتخب منذ الفترة التي سبقت البطولة من خلال اختيار قطر بشرف استضافة مونديال العالم بكرة اليد في العام 2011، حيث تم توفير افضل المعسكرات التدريبية، والمباريات الودية ذات المستوى العالي، وذلك بهدف خلق روح الانسجام والتآلف بين اللاعبين، لتحقيق نسخة 2015 تكون الابرز عالميا، وهذا ما اكسب منتخبنا الواقعية للمنافسة بقوة على اللقب العالمي الذي يحدث للمرة الاولى في تاريخ البطولة.واضفى حضور حضرة صاحب السمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وصاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني اللذان كانا على الموعد وحرصا على التواجد خلف العنابي ومؤازرته في هذا المحفل العالمي، ما خلق الدافع المعنوي الكبير لنجوم المنتخب لتحقيق افضل مما هو متوقع، وقدم مستوى اكثر من طيب، وبات العنابي امام استحقاق هو الاكبر عبر تاريخ الرياضة القطرية عموما وكرة اليد خصوصا في بلوغ المشهد الختامي للبطولة التي تتمنى الجماهير بقاؤها في الدوحة والظفر بلقبها. وهنا يجدر بنا الاشادة باتحاد كرة اليد وعلى رأسهم رئيس الاتحاد احمد الشعبي، وكافة الاجهزة الفنية والادارية واعضاء مجلس الادارة، الذين بلغوا عنان السماء في التنظيم وحسن الادارة والقراءة الفنية العالية التي قدمها العنابي في كافة مباريات المنتخب في البطولة.الامنيات باتت متعلقة بمعانقة اللقب، وان الطريق للظفر باللقب ليس مفروشا بالورود، فهو معطر برائحة العرق الذي سيكون عنوان عمالقة العنابي في طريقهم للفوز باللقب الذي اضحى امنية القطريين والعرب والآسيويين على حد سواء، وهذا ما نتمناه، لتكلل الجهود الجبارة الادارية واللوجستية والفنية الظفر باللقب.

1363

| 31 يناير 2015

حلم اللقب الآسيوي سيبقى سراباً

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); واقع مرير عصف بالمنتخب القطري، في ختام مشواره الهزيل في بطولة كأس الأمم الآسيوية التي تستمر منافساتها بأستراليا حتى يوم السبت المقبل الموافق الحادي والثلاثين من شهر يناير الجاري. العنابي ذهب إلى أستراليا مرتدياً (عباءة بطل الخليج)، الجميع كان ينظر إليه على أنه منافس قوي وحقيقي قادرعلى التأهل للدور ربع النهائي على أقل تقدير، عطفا على نتائجه الأخيرة في بطولة الخليج أو المباريات الودية التحضيرية، بيد أن نتائجه أثبتت ضعف مستواه الفني والبدني والمهاري، حتى بالمقارنة مع دول الخليج العربي الذي ظفر منتخبنا بلقبه الأخير، العنابي كان كالحمل الوديع، وبات محطة عبور لكافة المنتخبات في المجموعة التي لعب فيها، تعثرت أقدام اللاعبين في تحقيق حتى لو نتيجة إيجابية واحدة، حتى تلك المنتخبات التي كان العنابي يعبرها في الفترة الأخيرة، بات بحاجة إلى وقت كبير للوصول إلى مستواه، وبات ترتيب المنتخب على لائحة التصنيف العالمي ينتظر أن يتراجع، وربما يعود المنتخب أدارجه إلى أبعد من المئة، وبات الوضع بحاجة إلى دراسة أعمق للعودة مجددا للمستطيل الأخضر، لتحقيق ما هو أفضل مما تحقق، وأن الجميع أضحى تحت قائمة الاستجواب، انطلاقا من المدير الفني والإداري واللاعبين، على ضوء التراجع الكبير الذي أصاب المنتخب بعد التسهيلات لم تتحقق لمنتخبات عالمية.إصرار المدرب على الإبقاء على الحارس قاسم برهان في مباريات المنتخب الثلاث، يضع أكثر من علامة استفهام، حتى عندما ضمن المنتخب الخروج من الجولة الثانية، وكان الأجدر به منح فرصة لحارس آخر، رغم قناعات جمال بلماضي نفسه بأن برهان ذاته أحد أسباب خسارة المنتخب أمام الإمارات وإيران، فكانت فرصة مواتية لمنح حارس آخر فرصة تسجيل لنفسه مباراة دولية، أو ربما يقدم نفسه كحارس يتحضر بقوة لتمثيل المنتخب في قادم الاستحقاقات، كنا نعتقد أن المنتخب سيحقق شيئا إضافيا لسجل العنابي في التاريخ، بيد أن ما تحقق أثقل كاهل المنتخب، وبات بحاجة إلى مزيد من المشاركات لأجل تحقيق نتائج، تصهر النتائج السلبية التي تحققت في البطولة الأخيرة.حصاد المنتخب كان هزيلا، فقد سجل المنتخب هدفين، ونال لاعبونا 3 بطاقات صفراء في البطولة، وقد يدخل في باب اللعب النظيف، مقارنة مع بقية منتخبات المشاركة في البطولة، لننظر إلى المستقبل القريب، بحاجة إلى إعادة ترتيب البيت الداخلي، ووضع الخطوط العريضة لتنفيذ جمل من شأنها إعادة المنتخب إلى سكة الانتصارات، والاستفادة من التجربة الآسيوية، والعودة للوقوف بكل قوة في قادم الاستحقاقات التي ننتظر أن تطول، كي نعمل يدا بيد، لعودة العنابي إلى الساحة الدولية، ونتمنى ألا تطول.

920

| 28 يناير 2015

كأس آسيا ذكريات وطموح وآمال

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); ساعات قليلة تفصلنا عن انطلاق الحدث الأهم على مستوى القارة الصفراء، وهو نهائيات الأمم الآسيوية بكرة القدم، والتي تقام للمرة الأولى في أستراليا بعد انضمامها للاتحاد الآسيوي عام 2005، بعد موافقة اللجنة التنفيذية للاتحاد الآسيوي، في الاجتماع الذي أقيم في كوالالمبور برئاسة سعادة السيد محمد بن همام العبد الله، رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في تلك الفترة. وعند الحديث عن نهائيات الأمم الآسيوية التي ستقام خلال الفترة من 9-31 شهر يناير الجاري، تعود بنا الذاكرة إلى النسخة الماضية التي أقيمت في الدوحة (عاصمة الرياضة في الشرق الأوسط للعام 2011)، وبالتحديد في شهر يناير من العام ذاته، وتمكن المنتخب الياباني من الظفر بلقب البطولة بعد مباراة ماراثونية جمعته بالمنتخب الأسترالي الذي سيعمل جاهداً على الظفر بلقب البطولة الآسيوية لأول مرة، مستفيدا من عاملي الأرض والجمهور.وباستعادة ذكريات هذه البطولة الجميلة التي تأتي تعبيراً حقيقياً عن مدى إيمان حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، بأهمية الرياضة وأهمية البطولات، وأهمية استضافة قطر لأكبر البطولات.هذه البطولة وغيرها من البطولات العالمية والقارية التي لم تكن مجرد مباريات تستضيفها قطر، بقدر ما كانت فرصة لإظهار قدراتها وإمكاناتها، ولإظهار قدرات وكفاءات الشباب القطري والكوادر الوطنية التي أبهرت العالم، وأظهرت امتلاك قطر إمكانات كبيرة جعلتها بحق عاصمة الرياضة في الشرق الأوسط.وأثبتت الدوحة أنها قادرة على تنظيم أقوى البطولات العربية والإقليمية والعالمية، ونجحت باقتدار في تنظيم النسخة الخامسة عشرة للبطولة الآسيوية بشهادة الجميع، وتم اعتبارها من أنجح البطولات في تاريخ الاتحاد الآسيوي، وهو ما أكدته ورشة العمل التي عقدها الاتحاد الآسيوي بعد البطولة بحضور أكثر من 20 مدربًا من مدربي القارة الذين أجمعوا على أن قطر استضافت أقوى بطولة في تاريخ كأس آسيا.وأثبتت الإحصاءات الفنية أن البطولة، شهدت ارتفاعا غير مسبوق في المستوى الفني، وهو ما عوض الأداء والمستويات التي أقيمت في آسيا 2007 حتى على المستوى الجماهيري، وحققت البطولة نجاحًا غير مسبوق عوض الإخفاق الذي شهدته البطولة 2004 رغم إقامتها في الصين التي تضم ثلث سكان العالم.وفي الختام نتمنى لمنتخبنا العنابي النجاح والتوفيق في هذا الاستحقاق الآسيوي المهم، وأن يواصل لاعبوه المميزون مسيرة الإنجازات، وأن يصلوا إلى أبعد نقطة في المسابقة التي يشارك بها أفضل المنتخبات في القارة الصفراء. كما يحدونا الأمل في أن يكون التوفيق حليفاً للمنتخبات العربية التسعة المشاركة في هذا الحدث وأن تتكلل جهود جميع اتحاداتها بالنجاح والتوفيق وأن يصل الجميع إلى النتائج المرجوة.

1433

| 08 يناير 2015

الدوحة تتأنق وتتألق ..وخليجي 22 يبوح بأسراره الليلة

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); تؤكد الدوحة مجدداً جدارتها وقدرتها على استضافة العديد من الأحداث الرياضية العالمية، حيث تفتح ذراعيها لاستقبال أفضل دول العالم في رياضة "أم الألعاب" عام 2019. والدوحة كعادتها تتألق في استضافة البطولات الرياضية العربية والقارية والدولية، وتثبت جدارتها في تنظيم تظاهرات رياضية كبيرة يشار إليها بالبنان، ما يسبب حرجاً شديداً للدول التي تنوي استضافة الحدث الرياضي التالي، عجزها عن تنظيمٍ يضاهي ما قدمته الدوحة، ما منحها - في ظل الثقة الدولية- لقب "عاصمة الرياضة العالمية"، وهي تستعد لاستضافة أهم حدث كروي عالمي كأس العالم 2022، وقبلها نثرت ورود النجاح المذهل من خلال تنظيم دورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة في عام 2006، وبطولة العالم للألعاب القوى في الصالات المغلقة عام 2010، وكأس آسيا لكرة القدم في عام 2011.ستكون عاصمة الرياضة على موعد مع استضافة العديد من البطولات العالمية، ابتداء من كأس العالم لكرة اليد للرجال التي ستنطلق في يناير 2015، وحتى الموعد الأهم 2022، حيث تنظم الدوحة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، هذه البطولة التي حاول المُغرضون والمشككون إيقاف خطى قطر الناجحة لتأكيد جدارتها بشرف تنظيمها، حيث تفننوا في اختلاق الافتراءات والأكاذيب بأن فوز قطر غير مستحق، إلى أن جاء اليوم الذي ظهر فيه الحق وزهق الباطل، يوم أن رد الله كيدهم ونطق رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم السويسري جوزيف بلاتر -على هامش حضوره افتتاح النسخة الثانية والعشرين من بطولة كـأس الخليج المقامة حالياً في درة الخليج العاصمة السعودية الرياض- بالحكم النهائي ببراءة قطر من هذه الافتراءات والأكاذيب الموجهة لها من الحساد، الذين ترصدوا الدوحة بالأكاذيب المضللة، وأطلقها القاضي هانز يواخيم مدوية "براءة ساحة قطر من اتهامات الفساد الكاذبة حول ملفها الفائز بحق استضافة بطولة كأس العالم 2022"، كما أكد نزاهة ملف روسيا لتنظيم مونديال 2018، وأغلق إكيرت بذلك رسمياً التحقيق في ملفي البلدين لاستضافة مونديالي 2018 و2022.وفي ضربة جديدة وجهتها الدوحة "عاصمة الرياضة العالمية" ضد المشككين في قدرتها على تنظيم أكبر البطولات العالمية، أعلن الاتحاد الدولي لألعاب القوى -في اجتماعه بموناكو الفرنسية- فوز الدوحة باستضافة بطولة العالم لألعاب القوى عام 2019، والتي تعد ثالث أكبر حدث رياضي عالمي، وتألقت الدوحة كعادتها وتفوقت على برشلونة الإسبانية ويوجين الأمريكية، في اقتراع سري أجراه مجلس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، حيث حصلت الدوحة في الجولة الثانية على 15 صوتاً مقابل 12 صوتاً ليوجين الأمريكية، لتفوز بشرف تنظيم هذه البطولة للمرة الأولى في تاريخها وتاريخ المنطقة.ويحق للرياضيين في قطر الفخر لما تحظى به الرياضة باهتمام كبير من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وصاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني -حفظهما الله من كل مكروه- الأمر الذي يبعث في رجالات قطر إرادة التحدي والإصرار والعزيمة على الإنجاز لوطنهم الكبير، والتأكيد في كل يوم على العمل الصادق والدؤوب المكلل بالجهد والتعب لتحقيق الأماني الكبيرة لبلدهم المفدى (قطر)، من خلال التخطيط السليم والعمل المنظم، متسلحين بالرؤية الثاقبة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، لترسيخ دعائم النهضة الشاملة في البلاد، التي غدت ظاهرة للعيان واضحة المعالم للقاصي والداني.وبدون أدنى شك، فإن فوز قطر بتنظيم البطولات العالمية والدولية إنجاز كبير في ظل المنافسة الدولية الشرسة، إنجاز يبعث على الفخر، ليس للقطريين فحسب، بل هو إنجاز لكل عربي وإسلامي، فجميع الدول العربية والإسلامية شركاء في شرف هذا الإنجاز العالمي. آخر سطر عشاق كرة القدم الخليجية يعيشون الليلة معركة التحدي المسماة بالمربع الذهبي وستكون المعركة حامية الوطيس نأمل فيها النجاح والتوفيق لمنتخبنا الوطني حتى نراه في النهائي، وأنا أتوقع اللقب لو كتب لمنتخبنا الوصول إلى مرافئ المباراة النهائية.

1310

| 23 نوفمبر 2014

إعلام استعماري مسموم!

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); شنّت وسائل الإعلام الأوروبية حرباً ضروساً على قطر، فيما قام إعلام الاستعمار البريطاني ببث سمومه بدواعي الشفافية التي يتجرد منها، وهو يوجه حرابه تجاه الدوحة -التي حظيت بشرف استضافة النسخة الثانية والعشرين من بطولة كأس العالم لكرة القدم عام 2022- للتشكيك بقدرتها على تنظيم المونديال، وتناست هذه الوسائل الإعلامية المأجورة كيف وجهت أسلحتها لدعم الاستعمار الذي طال أغلب الدول العربية، متناسية أن قطر نجحت في تنظيم العديد من الأحداث العربية والقارية والدولية نجاحاً منقطع النظير، وبشهادة العديد من الشخصيات ذات الصلة والعلاقة على مستوى العالم.ومنذ إعلان اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم -في اجتماعها الذي عُقد في مدينة زيورخ السويسرية في الثاني من ديسمبر عام 2010- عن فوز الدوحة "عاصمة الرياضة في الشرق الأوسط" بتنظيم الحدث الأهم على مستوى العالم الذي يقام كل أربع سنوات، لم تكُف هذه الوسائل الإعلامية "القذرة" عن بث سمومها للرأي العام العالمي، للتشكيك في قدرة الدوحة على تنظيم هذه البطولة، فتارة تتحدث عن انعدام الأمن، وتارة أخرى تتحدث عن ضياع لحقوق العمال في بلد يرعى جميع الحقوق.وقد تعهدت اللجنة العليا للمشاريع والإرث -المسؤولة عن تنظيم بطولة كأس العالم 2022- بأن تكون هذه البطولة علامة فارقة في تاريخ جميع بطولات كأس العالم منذ انطلاقتها عام 1930 في الأوروغواي، وتجاهلت هذه الأبواق الإعلامية -التي استخدمت جميع الوسائل غير المشروعة في حربها على الدوحة- الأحداث الأخيرة والمريبة التي تحدث في المونديال العالمي المقام حالياً في البرازيل، والتي شهدت ومازالت تشهد العديد من الاضطرابات حتى قبل انطلاق المسابقة وبعد الافتتاح وخلال سير المباريات، حيث لقي العديد من العمال مصرعهم أثناء بناء الملاعب التي تستضيف مباريات البطولة، كما يخرج بشكل يومي العديد من المواطنين للاحتجاج ضد الحكومة لتدني الأجور، ولعل أبرز الأحداث الأخيرة التي هزت المونديال حادث إطلاق النار الذي وقع بالقرب من مقر إقامة منتخب الهندوراس، مما استدعى الأخير إلى تقديم احتجاج رسمي إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم، الذي مازال يلتزم الصمت حيال هذه الأحداث المريبة. السؤال المطروح.. أين الإعلام البريطاني "المأجور" من كل هذه الأحداث؟! ولماذا لم يتم تسليط الضوء على مثل هذه الوقائع التي قد تغيّر مجرى المونديال، عوضاً عن تشكيكها بقدرة قطر على تنظيم المونديال؟ ومَن يقف وراء هذا الهجوم القذر على الدوحة التي قدمت العديد من الضمانات لـ "الفيفا" بأن تخرج بطولة عام 2022 بشكل استثنائي؟ إن العمل الاحترافي الذي تقوم به اللجنة العليا للمشاريع والإرث -"اللجنة المنظمة لبطولة كأس العالم 2022"- منعها من النظر إلى الأسفل والرد على هذه الاتهامات الباطلة، إلى أن "بلغ السيل الزبى"، حيث نفت الأخيرة في بيان صادر لها مؤخراً كل هذه الاتهامات الباطلة، التي تسعى في المقام الأول إلى تشويه سمعة الملف الذي فاز بجدارة واستحقاق بتنظيم هذه البطولة، بعد أن قدم أوراق اعتماده على حساب دول عظمى كالولايات المتحدة الأمريكية واليابان وأستراليا وكوريا الجنوبية، وقد نفت اللجنة في بيانها جميع الافتراءات الكاذبة التي نشرتها صحيفة "الصنداي تايمز" البريطانية، مؤكدة أن هذه الافتراءات تهدف في المقام الأول إلى تشويه سمعة لجنة الملف، مبينة أن إطلاق مثل هذه الادعاءات لم يحصل مصادفة، بل جاء في الأسبوع نفسه الذي التقى فيه أعضاء اللجنة مع المحامي الأمريكي مايكل جي غارسيا رئيس غرفة التحقيق في لجنة الأخلاق التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، وقبل أسبوع من اجتماعات اللجنة التنفيذية وكونغرس الفيفا في البرازيل. نرجو ألا تؤثر هذه الادعاءات المغرضة على سير عمل رجال اللجنة العليا للمشاريع والإرث، الذين يعملون ليل نهار من أجل إخراج هذه الحدث العالمي بالصورة التي تليق به في المقام الأول، وبالشكل الذي يليق بالدوحة في المقام الثاني، كما نسأل الله -عز وجل- أن يرد كيد الحاسدين الحاقدين في نحورهم.

1808

| 18 يونيو 2014

alsharq
بائع متجول

يطلّ عليك فجأة، لا يستأذن ولا يعلن عن...

4317

| 26 سبتمبر 2025

alsharq
كبار في قفص الاتهام.. كلمة قطر أربكت المعادلات

في قاعة الأمم المتحدة كان خطاب صاحب السمو...

4059

| 25 سبتمبر 2025

alsharq
في وداع لطيفة

هناك لحظات تفاجئ المرء في منتصف الطريق، لحظات...

3846

| 29 سبتمبر 2025

alsharq
الفن ضد الدمار

تواجه المجتمعات الخارجة من النزاعات المسلحة تحديات متعددة،...

1521

| 26 سبتمبر 2025

alsharq
ماذا يعني سقوط الفاشر السودانية بيد قوات الدعم السريع؟

بعض الجراح تُنسي غيرها، ليس بالضرورة أن تكون...

1239

| 28 سبتمبر 2025

alsharq
الكلمات قد تخدع.. لكن الجسد يفضح

في ظهوره الأخير على منصة الأمم المتحدة، ملامحه،...

1239

| 29 سبتمبر 2025

alsharq
فلسطين والكيان والأمم المتحدة

أُنّشِئت الأمم المتحدة في العام ١٩٤٥م بعد الحرب...

1170

| 28 سبتمبر 2025

alsharq
قطر في الأمم المتحدة.. السيادة والإنسانية

يزورون بلادنا ويخططون لقصفها، يفاوضون وفودا ويخططون لاغتيال...

1047

| 24 سبتمبر 2025

alsharq
حين يُستَبدل ميزان الحق بمقام الأشخاص

‏من أخطر ما يُبتلى به التفكير البشري أن...

1038

| 29 سبتمبر 2025

alsharq
غزة.. حين ينهض العلم من بين الأنقاض

في قلب الدمار، حيث تختلط أصوات الأطفال بصفير...

939

| 23 سبتمبر 2025

alsharq
الأمير يكشف للعالم حقيقة الكيان الإسرائيلي

صاحب السمو أمام الأمم المتحدةخطـــــاب الثبـــــات علــى الحــــــق.....

906

| 24 سبتمبر 2025

alsharq
حضور فاعل للدبلوماسية القطرية

تعكس الأجندة الحافلة بالنشاط المكثف لوفد دولة قطر...

828

| 25 سبتمبر 2025

أخبار محلية