رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); عندما تعجز الحلول وتبور الحيل يبدأ العاجز بالبحث عن مخارج جديدة ولربما كان ذلك حقا من حقوقه وهذا لا خلاف عليه فإن تهزم فريقا أو تخطف منه النقاط لتحسين وضعك كفريق وزيادة غلتك من الأرقام لا عيب ولكن العيب إعلان الإضرار بالآخر لمجرد التعطيل وحسب!ليس جيدا الدخول بنوايا الآخرين وذممهم ولكن أن تعلن النية على الملأ فماذا نقول؟! وأين روح التنافس الرياضي الشريف بكل هذا؟! مؤسف أن تصدر كل تلك الحماقات الفكرية والتصريحات (المتعصبة) والمؤججة للجماهير من لاعبين دوليين يمثلون المنتخب الروح المتعصبة والمثيرة لمشاعر الكراهية والعنصرية ضد الآخر ممن ينتمون لفريقنا الوطني!ياسر المسيليم لاعب ممتاز أبدع بمباراة الهلال الأخيرة ونال النجومية التي هو أهل لها نظير بسالته وزوده عن مرماه بكل قوة واقتدار ولا خلاف لكن تصريحه ضد الهلال بعد المباراة يحسب ضده كفكر قد يخلق بلبلة لا داعي لها وتأجيج لمدرج ضد مدرج وبالآخر كلا المدرجين سيشجعونه مع المنتخب عندما أشار بأن الهدف تعطيل تتويج الهلال من أمام فريقه وأن لا يكون بطلا!! فلماذا ضد الهلال فقط مثل هذه التصريحات وذات الشيء من إدارة فريقه من استخدام صريح للألفاظ التي تخلق التعصب والاحتقان بالشارع الرياضي والتلاعب بالألفاظ؟!فتعطيل الهلال أغلب الفرق تراه من منظارها (أم البطولات) فيرصدون المكافآت والحوافز المادية والمعنوية لإيقافه! وهنا أتساءل تساؤلا محايدا وعقلانيا نطرحه بلا حلول منطقية: لماذا يكرهون الهلال؟!لماذا يمارسون هذه الروح العدائية ضده من بين الجميع تلك الروح التي تتعدى شرورها المستطيل الأخضر بخلق بلبلة واحتقان وزيادة شحن لمدرجات كرة القدم مع أنه مجرد منافس مثله مثل البقية الذين يلعبون ضدهم بمنتهى الأريحية والروح الرياضية!!باعتقادي أن من يمارس روح العداء السافرة تلك فليس سوى ذات مريضة تبحث عن التعويض بأي شكل تعاني من مجموعة من مركبات النقص البائسة لتفرغها على الآخر الذي قد لا يكون ذنبه سوى أنه بطل لا أكثر! كرة القدم أخلاق واجتماع ومحبة وسلام وجدت لتجمع لا لتفرق أساسها الروح الرياضية وتلك الأفكار السوداء التي تعمر رؤوسهم ليست سوى سموم قاتله لتلك الروح ومبادئ التنافس الشريف، وهي التي لا تحتمل سوى فائز وخاسر وبينهما سرب من الأبرياء يفترض أن يجدوا موجها لردات أفعالهم لا لمؤجج لها! فنقول للفائز مبروك وللخاسر حظ أوفر أيا ما كان!قناعتي الأكيدة بأن لقاء الشباب سيكون كبيرا- أبيض بكل شيء فالليث كبير ويقوده مدرب وطني كبير وسامٍ بأخلاقه وطريقة تعامله مع المباريات الكبيرة، فإن أتى التتويج من بوابته فما أجمله من تتويج وإن خسر أمامه فلا عيب ولا عجب ومدربه سامي عبد الله الجابر وتبقى مسألة تتويج الهلال بالدوري مسألة وقت لا أكثر... حقيقة وإن أزعجت المعطلين.
959
| 19 أبريل 2017
googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); التعصب ظاهرة خطيرة تؤثر على سلامة التعايش المجتمعي، وهو ظاهرة عالمية ممتدة بكل أنحاء المستديرة الكبرى منذ زمن بعيد، وما يصاحبها من تطرف بالآراء لناد معين مدينة / منطقة، وما يتخلل ذلك من إساءة واستهزاء وسخرية واتهام وسب وتجريح. التعصب ظاهرة مسمومة تحاول بث سمومها وشرورها بين أوساط المجتمع الواحد، وما يتخلل ذلك من ضرب إسفين اللحمة الوطنية وخرق لدوائر الأدب ومبادئ التنافس الشريف. الرياضة كانت أرضا جاذبة (خصبة) للعمل والإبداع فيها ولكنها الآن أصبحت أرضا طاردة (منفرة) للسواعد الوطنية بعدما تفشى بأواصرها التعصب الرياضي البغيض والتحزب...إلخ. مواجهة التعصب مشروع وطني اتخذ من مبادرة (فرقنا ما تفرقنا) مهمة ومسؤولية للم شمل وتوحيد الصف الرياضي للتصدي الآفة عظيمة التي تنخر بالصف المجتمعي وتسبب الفرقي والضغينة. وهنا أشيد بالمبادرة التي قدمها مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني للحد من هذه الظاهرة السلبية، فالرسالة الحوارية التي يحاول المركز إيصالها لكافة فئات المجتمع وبالذات (الشباب) من خلال البرامج التوعوية والتدريبية، وهي جهود تشكر عليها لنشرها مبادئ الروح الرياضية والتنافس الشريف وإبراز الطابع الأخلاقي لدى المهتمين بالشأن الرياضي للتلاحم والتواصل والاحترام. وهذه المبادرة مسؤولية مجتمعية مشتركة مفترض أن تجد الدعم والالتفاف منا جميعنا بعدما أصبح التعصب كالداء المزمن الذي ينخر بجسد رياضتنا وكان له الأثر المباشر بتراجع نتائج منتخباتنا ومستوى الكرة السعودية ككل. مشروع محاصرة التعصب الرياضي وما يتخلل ذلك من رصد ومراقبة للبرامج الرياضية منابر الظاهرة السلبية ومواطن الفتن! ومراقبة وسائل الإعلام المرئي والمسموع المقروء للحد مما فيها من مخالفات على اعتبار أن الإعلام الرياضي المتهم الأكبر بتأجيج الشارع الرياضي!! ونشر ثقافة ضبط الانفعالات لدى رؤساء الأندية وأعضاء شرفها والإداريين وتصريحاتهم لتفعيل المبادرة والوصول لنتائج أفضل. وما رأيناه بملعب الجوهرة أثناء مباراة منتخبنا الوطني أمام العراق من مبادرة ضمنية لثلة من الشباب المتطوع أبهرنا وأسعدنا كان موضع ثناء وتثمين من قبل الاتحاد السعودي، الذي أشاد بهذه المبادرة وكرم هؤلاء الشباب ليصبحوا سفراء لنبذ التعصب ونموذجا إيجابيا وطنيا، ولكي نصل لقناعة مؤكدة لأن يصبح كل إنسان رقيب نفسه وتصرفاته والمسؤول عنها. وفيما يخص محاربة التعصب يبدأ وينتهي عند محاربة مسبباته وتلافيها ويأتي بمقدمتها محاربة الجهل وقلة التثقيف التي تجعل الإنسان متشددا بآرائه أنانيا لا يعترف بآراء الآخرين ولا يحترمها، فالإنسان المتعلم (المتربي) تربية إسلامية صحيحة لا يعرف للتعصب طريق خاصة أن ديننا الإسلامي الحنيف دعا لنبذ التعصب شرعا كونه مسألة غير جائزة لقوله -صلى الله عليه وسلم-: (ليس منا من دعا إلى عصبية) بإشارة واضحة لنبذ التعصب وضرورة محاربته التصدي له مسؤولية وطنية وأمانة فردية تقع على عاتق كل إنسان يدرك حجم أضرارها ويدرك خطورة أبعادها وما تتركه من نتائج نفسية صحية ومجتمعية بغاية الضخامة.
1525
| 02 أبريل 2017
googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); مع بداية مباريات الدور الثاني/المرحلة النهائية من مباريات التصفيات المؤهلة لكأس العالم، يجب أن يكون شعارنا احترام الفرق كافة صغيرها قبل كبيرها، وأسهلها قبل أكثرها صعوبة وتعقيدا، ابتداء من مباراة تايلاند هناك على أرض الأحرار بملعب راجامالا الوطني حيث سيحشد التايلانديون جمهور غفير دعما لمنتخبهم صاحب النقطة اليتيمة والحظوظ الضعيفة. في بانكوك وأمام 50 ألف متفرج يجب أن يكون شعار منتخبنا "الفوز" ولا غيره، فأي تفريط/تساهل سندفع ثمنه لاحقا في ظل وجود مباريات صعبة متبقية ضد اليابان وأستراليا والإمارات وقبلها العراق. تجاوز "الأسهل" نسبيا والمباريات المعقولة منطقيا مهم، خاصة مع ضيق المسافات النقطية بين الفرق الأربع الأوائل واشتداد حمى المنافسة بينها.مثل هذه المباريات يجب أن يكون شعارنا فيها "نكون أو لا نكون"، فالفوز على تايلاند والعراق سيزيد من فرص تأهلنا بنسبة 90%، وأتمنى بأن تساعدنا الظروف والمستويات لاستكمال رحلة الحلم المونديالي من جديد.ولكي يتحقق ذلك لابد من احترام جميع المنتخبات، فبالاحترام تستطيع النجاح وتحافظ على صدارتك ومكتسباتك! ولكي تكسب لا يكفي أن تتسلح فنيا/تكتيكيا، فهذه التحضيرات جميعها تأتي ضمن الإطار الأكبر (الروح) والعطاء بالملعب مع الذهنية الإيجابية والتركيز.لا نخشى على المنتخب من خصوم أو أرض وجمهور. ولا من "مارفيك" لأنه رجل نثق بعقليته وطريقة تدريبه لمنتخبنا، ولا نخشى غير اللاعبين الذين تغلب على معظمهم "المزاجية" والاستهتار والتفريط، فمسألة احترام الخصم وإعطاؤه حقه داخل الملعب من أولى خطوات النجاح. ولا يجب أن نستهين بمنتخب تايلاند المتطور الذي أحرج منتخبنا ذهابا وتخطيناه بصعوبة، وقبله أحرج منتخب أستراليا القوي! فالاحترام يجب أن يكون شعارنا لهذه المباراة بمرحلة تأمين موقع وحفاظ على صدارة وتجميع نقاط، وإن اختفت المستويات تبقى النقاط/الأهداف الأهم بمرحلة لا تقبل أنصاف الحلول، خاصة بعد انكشاف الأوراق بالدور الأول الذي ختمه منتخبنا متصدرا. منتخب تايلاند ليس صاحب إنجازات أو تاريخ كبير بآسيا، لكنه منتخب متطور وسريع وسبق أن وصل بـ98م للترتيب43 بتصنيف الفيفا، وهو منتخب واقعي يجيد استخدام إمكاناته المتوفرة والاستفادة منها. اللعب بتوازن دفاعي/هجومي والحذر من ترك المساحات لخصم يجيد اللعب السريع والمهارة العالية كباقي فرق الشرق! مشكلة منتخبنا "شبه الأزلية" شح المهاجمين السعوديين بدورينا بظل تواجد اللاعب الأجنبي المميز بهذا المركز، والذي أخذ فرصته كاملة على حساب المهاجم السعودي الذي افتقد مع الوقت حساسيته للكرة. شح الخيارات الهجومية يضع مارفيك بمأزق الاختيار/المفاضلة بين المهاجمين، وبالتالي فإن وضع الخطط البديلة لتعويض النقص والبحث عن طرق للتسجيل وعلاج شح الأهداف الذي يعاني منه المنتخب، كالتسجيل من الكرات الثابتة والتصويبات البعيدة والاختراق من العمق من قبل لاعبين الوسط، أمر مهم.أهم ست نقاط يجب ألا نفرط بها وإلا ندمنا لاحقا هي نقاط تايلاند/العراق، للعودة لكأس العالم واستعادة الكرة السعودية هيبتها ومكانتها.
642
| 22 مارس 2017
googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); سيرجيو راموس قائد الكتيبة الملكية البيضاء، المدافع المخضرم واللاعب الهادئ الرزين الذي يجيد العمل بصمت لتخرج أهدافه لحيز الظهور الطاغي العظيم كالرصاص تصيب الهدف تذهل الجميع لكنها تهدي الملكي ابتسامة بيضاء جديدة بتوقيع القائد المنقذ لتخرج الفريق من الظلمات إلى النور بليلة عسرة ضاقت بها الحلول لتأتي مقذوفاته سريعة رأسية كاريزمية من صناعة مدافع مهاجم مقاتل!راموس من اللاعبين القلائل إجادة صناعة للأهداف العظيمة من رحم المعاناة وضيق الحلول وعجز المهاجمين والذين تتلبسهم روح الخيبة والفشل فيتحولون لأشباح بالملعب، ليأتي راموس ويعلن عن ثورة (أندلسية) جديدة بأرض الميدان هو بطلها بلحظة إهانة عميقة لكبرياء (رونالدو) وبعثرة لغروره أمام جمهور السنتياغو برنابيو وموجة الانتقادات الحادة التي تطاله مع رفاقه بنزيمة ودانيلو، ويعظم الفرق بين لاعب مستسلم وبين لاعب ثائر!راموس لاعب إسباني أصيل تجري بعروقه الدماء (الأندلسية) العريقة، وذكريات بداياته بأشبيلية وفخامة حضوره الملكي ليثور ويعلو كما المقاتلين يدافع عن بياض الحلوى البيضاء برأسيات حاسمة من توقيعه بتوقيت القذائف الحربية التي لا تخطيء الأهداف!راموس أنقذ الريال أكثر من مرة تقريبا سبع مرات آخرها ضد ريال بيتيس بالدوري ليتصدر الملكي الليجا، هدف حاسم ضد برشلونة وآخر أمام فياريال ومالاقا وهدف الحسم أمام ديبورتيفو لاكرونيا وأوساسونا، وهدفه بكأس الملك أمام أشبيلية وبمرمى نابولي بدوري الأبطال، جميعها أهداف حسم أخرجت الأبيض من عنق الزجاجة ومن ضيق الحلول، وأهلته لما هو عليه الآن!سيرجيو راموس أكثر مدافع يسجل أهداف بتاريخ النادي الملكي، وأكثر مدافع يسجل أهدافا هذا الموسم بالدوريات الخمس الأوروبية الكبرى وهذه ميزة وتفرد له!هذا القيصر من أفضل المدافعين على المستوى العالم مهارة برأسياته القاتلة، وتمريراته المثالية مع البنية الجسمانية أهلته لمرمى المسؤولية ضمن الصلابة الدفاعية، وبذلك يصبح من أبرز الهدافين بالعالم الآن، بالنسبة لكونه مدافعا يسجل الأهداف الحاسمة ببراعة وقسوة وتوقيت مثالي، ويعتبر ثاني مدافع هداف بتاريخ النادي الملكي بعد الأسطورة فيرناندو هييرو!المدافع الأسطوري (راموس) برأسياته القاتلة وبتفرد شبه كبير حافظ على حظوظ فريقه هذا الموسم للمنافسة على لقب الليجا بوقت عجز فيه غيره عن صناعة الحلول وأولهم رونالدو ولنا أن نتخيل من دون أهداف راموس أين كان سيكون الملكي بالدروي الإسباني أو غيره!أتمنى بأن يستفيد لاعبينا من فرص مشاهدة قائد عظيم يحاضر بكل مباراة ويقدم محاضرة كروية (تطبيقية) ميدانية قوية كل مرة على أرضية الملعب ليتقمص دور الجوكر ويثور فيثأر لمدريد وكرامته كقائد بنقاط تمركز ومراوغة للخصم برزانة واتزان ودقة بالضربة الرأسية وتمريرات عالية بتوقيت مع ميزة الهدوء وتعاطي مع دقائق المباراة وهذه أبرز ما يميزه إضافة لمواقفه الرجولية مع ناديه دائما!راموس.. أيقونة (المرينجي) الحالية ومن غيره يستحق هذا اللقب وبحق راموس... يسلم رأسك!
771
| 15 مارس 2017
googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); أؤمن تماماً بأن كرة القدم ليست مهارات فقط أو خطط فنية وتكتيكية فحسب، وإنما أداء رجولي بالملعب وتركيز وانضباط. وغالبا هي "روح قتالية" وحماس، والروح هي مفتاح الانتصارات ومقدمة الإنجازات بعالم المستديرة! الروح القتالية بمنظوري هي تلك التفاعلات الآدمية الفكرية الذهنية الجسدية التي تتناغم مع بعضها لتخرج لنا فريقا لا يقهر ولا يعرف المستحيل! فالروح القتالية التي نراها بالملاعب لا تخضع لأي تخمينات/توقعات مسبقة، حينما تحضر بالميدان يحضر كل شيء، وتسقط الترشيحات، وتذوب بالماء وتذهب أدراج الرياح! الروح القتالية "الجرينتا" هي الحماس والتركيز، وهما السلاحان الفتاكان لأي فريق يحسن استخدامهما ليهزم بها الظروف قبل العدو، والعدو قبل المستحيل. علما بأن من يجيد ارتداء خوذة "الجرينتا" فلن يعرف المستحيل أو الخسارة دربه! كثير من المشاهد في كرة القدم صورت الروح بكامل إيجابيتها عندما قهرت المنافس وتفوقت وانتصرت على الإمكانات الفنية والمهارة الفردية، وهو ما أسميه بـ"عودة الروح". وتلك ليست رواية الكاتب المصري الكبير توفيق الحكيم ولكنها استعارة لمسمى هذه الرواية الأدبية السياسية، الرواية الرياضية المعنوية وما تستطيع أن تضيفه على كرة القدم من انتصار وتفوق! عودة الروح وكذلك الموضوعات المتعلقة بالسيكولوجي غالبا ما أربطها بالموضوع الأكبر، "التهيئة/التعبئة النفسية" بكل تفاصيلها ومحتوياتها وما تضفيه من دعم وصقل للنواحي النفسية الإيجابية، والتي إن لم تتفوق على نظيرتها الفنية والتكتيكية فهي توازيها! والمدرب القدير هو من يجمع ما بين الفني والسيكولوجي أثناء الإعداد للمباريات المهمة، والتي تحتاج لشيء يشبه المعجزة، فيزرع روح "الجرينتا" في لاعبيه كما يزرع التكتيك بعقولهم والتكنيك بكيفية تطبيقهم الخطط بالملعب! ولكي أضرب مثلا حيا لما تفعله الجرينتا بأداء اللاعبين، والذي يتحول من النقيض للنقيض -ربما- بوقت قياسي فيغير من حال لحال، أعرض ما حدث الآونة الأخيرة مع برشلونة الفريق الكبير الذي جرح في عمق كبرياؤه داخل ملعب حديقة الأمراء بعاصمة الموضة والجمال باريس 4/0، ليحول إخفاقه الأخير لفوز تاريخي أشبه بالمعجزة الكروية 6/1 ويتأهل للدور ربع النهائي بملعبه في الكامب نو معقله في كتالونيا! ولكم أن تتخيلوا كيف يمكن أن يكون "الشامبينزليغ" في الأدوار النهائية من دون لمسات وإبداعات البارسا الساحرة وفخامة الـMSN، عودة برشلونة لدوري الأبطال هي عودة للحياة! مثال آخر للجرينتا ينطبق على الاتحاد، الفريق الذي تغلب على ظروفه الفنية والنفسية من بعد الخسارة غير متوقعة بالكلاسيكو السعودي أمام الهلال، وقرارات الانضباط من غرامات وخلافه، وحول ذلك لتحدٍ جديد وعودة لتحقيق كأس ولي العهد بجدارة واستحقاق من بعد غياب دام 13 عاما من بعد 2004م! بين البارسا والاتحاد "جرينتا" وأكثر، والخيل الأصيلة دائما تلحق تاليا، ولا مستحيل مع كرة قدم متقلبة المزاج، كل ما تحتاجه الإصرار والعزيمة والكفاح والعطاء ووجود الحافز لكي تهبك الفرح والسعادة، ودائما عودة الروح عودة للانتصارات وسلامتكم.
864
| 12 مارس 2017
googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); قضية عوض خميس ليست المشهد الأخير أو الاستثنائي بمسائل التجديد للاعبين أو التوقيع معهم وما يتخلل ذلك من اسقاطات وما يتبع ذلك من تبعات وتداعيات كثر لتلك القضايا بأطرافها الثلاثة، مخطئ ومتضرر ومستفيد! اتأسف كثيرا على حال المشهد الرياضي الاحترافي لدينا وكل ما نراه بمسائل التجديد مع اللاعبين/ والتعاقد معهم هي العشوائية والتخبطات، فالمخالفات كثيرة (ومثيرة) للجدل تلك التي يرتكبها اللاعبون والتي من المفترض بأن تجعلهم تحت طائلة المساءلة والقانون! حالات كثيرة نشاهد من خلالها خروجا عن النص بمواضيع الاتفاقيات (المائية) التي يبرمها اللاعبون بالتوقيع لعقودهم الاحترافية وأقول ذلك لكون اللاعب لا يفرق بذهنيته (المحدودة) بين التوقيع على الورق والبصمة على الماء وما يعنيه ذلك من التزام تام وخلافه! استغرب من لاعب (مكتمل العقل والإدراك) يوقع مع فريق وهو بكامل قواه العقلية والإدراكية ومطلق إرادته وبعدها بأيام يفاجئ الجميع بالتمديد لفريقه أو التوقيع لآخر! وحتى لا نقفز على الواقع ونكون عقلانيين أكثر فمن وجهة لا يوجد فريق يخطف لاعبا بدون حول منه ولا قوة أو يجبره على التوقيع ما لم تكن رغبته واختياره المحض، فلا هو جاهل ولا صغير! أي عقلية لدى لاعب كعوض خميس تجعله يوقع على طاولتين مختلفتين بينهما الكثير من التنافس والندية وما يفوق ذلك إنْ لم يكن مستهترا وغير مبال باللوائح والقوانين وما يترتب على ذلك من عقوبات والتزامات احترافية مادية/ سلوكية! أمثلة كثيرة للاعبين تلاعبوا بالتوقيع وتسببوا بالإشكاليات والمماحكات بين الأندية، سعيد المولد الذي وقع مع الاتحاد ثم رفض الانضمام له وجدد مع الأهلي ومن ثم غادر للبرتغال ووقع مع الرائد ثم عاد للأهلي! خالد الغامدي اللاعب النصراوي الذي وقع للهلال وبعدها جدد مع فريقه متجاهلا توقيعه واتفاقه مع الأزرق، حسن العتيبي لاعب الهلال وغيرهم...! هذه العشوائيات تبعثر احترافنا، تشتته، وتتسبب لكرتنا بالربكة والتراجع، لأنه لا يوجد لدى اللاعب السعودي حس التزام ومسؤولية ولا أدنى درجات الاحترافية والانضباط الفكري/ الكروي! مثل هذه الحالات لا يفيد معها غير الردع (القانوني) وعدم الرحمة أو التمرير كونها تتسبب بإرباك للوسط الرياضي وإثارة العداء والفتن وتجعلنا نعيش بمجتمع كروي أشبه بباب الحارة و(كل مين إيدو إلو) من الفتونة والعداء (العناد) ومصطلحات (دق الخشوم) أو الجحفلة (على قولتهم) فأي بيئة رياضية صحية ننتظر من وراء ذلك وتلك القناعات والعبارات الشوارعية تحرك المياه الراكدة بمحيط التوتر والملاسنات والحروب الباردة! (العين الحمراء) وتطبيق القانون هو المطلوب بحالات كهذه سواء بفرض العقوبات المادية الكبيرة أو الإيقاف ليكون هؤلاء اللاعبون عظة وعبرة لغيرهم من المستهترين باللوائح والقوانين، قضية عوض ليست الأخيرة ومهم النظر لها بكثير من القسوة والالتزام ليأخذ كل طرف حقه بالقانون! وإنْ كان.. فالقانون لا يحمي المغفلين... وسلامتكم.
903
| 26 فبراير 2017
googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); يتجدد اللقاء مع الدوري الأكبر والأشهر بالقارة، والذي يجمع كبار الفرق شرقها مع غربها، ويبدأ الصراع مجددا على كسب ود البطولة الأهم والمؤهلة للأهم كأس العالم للأندية بوابة الظهور العالمي والوقوف بقائمة نخبة الفرق وتمثيل الوطن والقارة عبر المسرح الأعظم كرويا، وهنا المحك والميدان حيث المراهنات تبدأ وتنتهي من هنا.عشر فرق عربية ستحمل لواء الكرة العربية "الخليجية" بالبطولة، فالكرة السعودية تمتلك أربعة أطراف والإماراتية مثلها والقطرية طرفين ومن واجبنا دعمهم جميعا والوقوف وراء مشاركتهم بالمصارحة الإيجابية لتتحقق الفائدة ونصل.سعوديًا لعل أكثر من يراهن عليه بالنتائج الإيجابية يدعمه تاريخه بالمشاركة القارية والإنجاز والمستوى الفني الحالي والتكامل العناصري، (الهلال) متصدر فرق جميل سبق ونال البطولة مرتين مع الوصافة والوصول للمراحل النهائية، الأزرق يعيش أفضل حالاته الفنية والعناصرية ومتوقع ذهابه بعيدا بهذه البطولة. الأهلي رابع الدوري والفريق يغلي على صفيح ساخن فنيا وإداريا، رغم من أنها المشاركة الثامنة له إلا أن تاريخه بها لا يشفع له بالمضي قدما ما لم يعود الأخضر لذات الروح والوضعية الفنية والمعنوية التي كان عليها قبل الآن، الفتح رغم من أنها المشاركة الثانية بتاريخه إلا أنه افتتحها بهزيمة من ممثل الكرة الإيرانية، النموذجي حاليا يعيش أسوأ أوضاعه الفنية دوريا ويتذيل الفرق بالدوري ولا يفصله عن الأخير غير نقطة، وبالتالي قد لا ننتظر منه الكثير ما لم يستشعر أبناء مدينة النخيل "الإحساء" مسؤوليتهم الوطنية بتشريف الكرة السعودية بهذا المحفل وإعطاء كل ما لديهم، ورغم ذلك فللفتح "كرامات" يفتح الله بها عليه ما بين وقت ووقت مع الروح والعطاء.التعاون سادس الدوري وضيف جديد يطل على البطولة ومهم بأن يبدأ بجدية واحترام وتقديم كل ما لديه وسكري القصيم فريق لديه عناصر شابة تملك من الحماس والروح الكثير والكرة تخدم من يخدمها.إماراتيا الفرق الأربعة الأهلي والوحدة والجزيرة والعين فرق ذات ثقل بالدوري المحلي سنراهن عليها جميعا بنسب مختلفة خاصة العين صاحب اللقب الآسيوي الوحيد إماراتيا ووصيف العام الماضي والبقية فأصحاب تاريخ مشاركات مختلفة.قطريا سواء لخويا أو الريان فكلاهما فريقان كبيران ويمتلكان عناصر جيدة وأجهزة فنية قادرة على المضي بعيدا بالبطولة، فالريان بطل الدوري العام الماضي ولخويا وصيف المتصدر حاليا، ورغم من أنهما لا يملكان تاريخا قاريا كالسد الذي تحصل على لقبها مرتين والعربي وصيف أحد المرات إلا أن وضعهم بالدوري وما يمتلكانه يؤهل انتقالهم لمراحل أبعد.فرقنا العربية العشر مهم الوقوف خلفها ودعم وصولها لمراحل متقدمة بالبطولة التي يهيمن شرقها على غربها، وسنستمتع جميعا بالقمم العربية التي ستتخللها البطولة وندعم انتقال "تفوق الأفضل" الأجدر للمراحل المقبلة، ومن نستطيع المراهنة على درجة تشريفه للكرة العربية والآسيوية معا عند الانتقال للمرحلة العالمية وبالتوفيق "لربعنا" العشر.
714
| 21 فبراير 2017
googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); طوى العالم الصفحة الكروية الإفريقية بسيناريو محزن على الأكثر على العرب الذين استبشروا خيرا بوصول فريق عربي إلى النهائي ليعوض إخفاق الفرق الثلاثة الأخرى، والذي ابتدأناه بصدمة خروج الجزائر أقوى المرشحين للبطولة، التوديع مبكرا لوجه معروف موندياليا السنوات الأخيرة، وهو الذي يلعب له أفضل اللاعبين بالقارة (رياض محرز) كان أول الصدمات!المنتخب المصري صاحب الزعامة القارية عاد من بعد غياب النسخ الثلاث الماضية مما كان حافزا لتحقيق اللقب، غير أن الحلقة الأخيرة تبدلت فيها الأحوال لتحل (لعنة) النحس التي لازمت مدربها الأرجنتيني (هيكتور كوبر) على المنتخب المصري، فيخسر وهو الذي لازمه النحس منذ أن كان بالإنترميلان الإيطالي وفالنسيا وريال مايوركا الإسباني... واستمر معه بالنهائيات للنهائي الإفريقي مع الفراعنة!خير تعويض للمصريين عن ضياع اللقب القاري يقدمه اللاعبون لمنتخب بلادهم التأهل إلى كأس العالم 2017 بروسيا، وحري بهذا الجيل الذهبي: محمد صلاح وكهربا والنني... أن يحقق هذا الهدف ويدخل المونديال من أوسع أبوابه!عصام الحضري حالة فريدة من نوعها بكرة القدم الإفريقية، فحتى وهو بعمر 44 عاما يتألق ويتماسك ويحافظ على نظافة شباكه مباريات متواصلة ويحقق أرقاما قياسية.. نموذج للاعب الطموح المكافح، فالعمر مجرد رقم فقط والتركيز والعطاء والطموح هو المطلوب ميدانيا!الكاميرون فريق شاب واعد صنعه المدرب بروس وتحول من مغمور اسما (إنجازا) لصانع ومكتشف للنجوم السوداء الواعدة!ولوقت قريب قبل البطولة كان بروس قليل القابلية لدى الشعب الكاميروني وبخانة الاستهجان والنبذ لانطلاقته المتواضعة بالتصفيات الإفريقية المؤهلة للبطولة القارية، وكانت هذه بمثابة (الانقلابة) ونقطة التحول بإعداد منتخب جديد يعوض غياب النجوم الكبار المحترفة الذين اعتذروا عن المشاركة مع منتخب بلادهم!الحلم دائما يبدأ بخطوة وعلاقة بروس مع الكاميرونيين ابتدت بcv عبر الإنترنت، والآن هو بطل للقارة الإفريقية بقيادته الكاميرون!وبنظرة عامة للبطولة التي لم يتألق فيها الكثير سوى من أجاد إبراز نفسه بما قدم لا باسمه ولا بتاريخه وإنما بحصاده وعمله بالملعب، كاللاعب ياسوجوج الذي حصل على أفضلية اللاعبين، والذي سيلعب لساوثهامبتون الإنجليزي والحارس أوندوا والبوركيني كابوريه!مدرب السنغال سيسيه لعب دور البطولة بقيادة منتخب بلاده للحلقة قبل الختامية وخرج بصعوبة على يد البطل الكاميرون، وقبلها صناعة فريق قوي ومنافس أقوى بهذه النسخة ومستقبل أقوى النسخ المقبلة!من العجائب أن (أبو بكر) الكاميروني صنف الأسوأ بالبطولة، لكنه صاحب التوقيع الختامي والذي أعاد بلاده مجددا للكأس والحصول على اللقب رغم بقائه على دكة الاحتياط إلا أنه فجر تلك الطاقات المختزنة على هيئة هدف الحسم (بيضة الديك) مع منتخبه، والذي أعطى الكاميرون لقبا خامسا!وما أردت الوصول إليه أن لا شيء مستحيل بعالم المستديرة مع استمرار الطموح ومواصلة العطاء ومع وجود الحافز وإثبات الذات دائما بوابة تحقيق المعجزات!
1505
| 08 فبراير 2017
googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); كم كان حزينا خروج الفرق العربية من هذه البطولة الإفريقية، سواء منتخب الخُضر أو غيره، والذي غادر البطولة منذ وقت مبكر، وكان خروجه كالصاعقة والمفاجأة المدوية لتألقه مؤخرا بالمشاركة العالمية بالمونديالات، ووجود فئة مميزة جدا من اللاعبين المحترفين الأفضل على مستوى إفريقيا، لكنه بهذا البطولة أعطى صورة مغايرة تماما عن الكرة الجزائرية وقتالية محاربي الصحراء! تونس الأخرى فشلت في تجاوز عقبة المنتخب البوركيني وبلوغ الدور نصف النهائي منذ تتويجها بلقبها الوحيد على أرضها 2004م، قد نجد العذر لنسور قرطاج الذين مروا بـ"دروب" فني استمر معهم طويلا كمخرجات فنية منذ 2006م للآن رغم الاجتهادات، ولكن أهل تونس أدرى بكرتهم وما تمر به من أوضاع داخلية! وفي اللقاء العربي- العربي بالقمة العربية المصغرة بالكان 2017، تفوق أسود الأطلسي فنيا وميدانيا، ولكن الحظ بآخر المباراة لم يخدمهم وخطف المصريين التأهل بهدف كهربا، ليكتمل مربع الأقوياء إفريقيا مع بوركينا فاسو وغانا والكاميرون! المنتخب المغربي حلت به ظروف و"لعنة" الإصابات قبل البطولة، التي ربما لحقت بأهم لاعبيه المحترفين أوروبيا بفرق عالمية شهيرة. لكنه خرج بشرف ووصل لموقع كان بإمكانه تخطيه لولا الحظ والتوفيق! وربما كان من سوء حظ المغاربة أن التقوا بالفريق العربي الآخر المتمرس بهذه البطولة كونه زعيما لها والأكثر خبرة بها والمتأهل واحد! وفي الليلة الظلماء التي افتقدت الأهداف إلى وقت قريب من إعلان الحكم نهاية اللقاء، أشعل كهربا "النور" لمنتخب مصر لتواصل مسيرتها وتوغلها بأحراش البطولة الإفريقية ودهاليزها المعروفة بالنسبة للفراعنة، والتي سبق أن مضوا من خلالها بأمان للذهب الإفريقي سبع مرات! مصر مارست عاداتها بتحطيم الأرقام القياسية وعادت من جديد قوية/أبية ببطولتها "التخصص"، المسرح الذي يجيد الفراعنة تقديم كل فنونهم الكروية عليه.فمن الأرقام القياسية التي تعطي مصر مكانة خاصة وأملا بتحقيق لقب قاري آخر أنها أول منتخب يصل للمربع الذهبي للمرة رقم 15 بتاريخ البطولة، والأكثر فوزا برصيد 54 فوزا، والأكثر تهديفا برصيد 157 هدفا، والأكثر تحقيقا للفوز بمباريات متتالية دون هزيمة -23 مباراة- مع عملاق حراستها الأسد الفرعوني والسد العالي عصام الحضري، أكبر اللاعبين المشاركين بالبطولة (44 عاما) وأكثر الحراس المشاركين أساسيا، والذي حقق انتصارات متتالية وحافظ على نظافة شباكه (كلين شيت) 13 مرة. كوبر مدرب قدير وله تاريخ مع أندية كبيرة بشكل يشفع له في الوصول للنهائي وإحراز البطولة الإفريقية الغالية على قلوب المصريين زعماءها، ولا ننسى المنتخب المصري أول فريق عربي إفريقي تأهل للمونديال عام 1934م. منتخب مصر المتحدث العربي الوحيد بهذه البطولة، وسيقابل منتخب الخيول الإفريقية (البوركيني) بالسيمي فاينال، وأتمنى له الحظ والتوفيق بتجاوز هذا الفريق العنيد و"ترويضه" وإن لم يمتلك التاريخ لا إفريقيا ولا عالميا، فأقصى ما وصل له قاريا المركز الثاني في 2013م ولم ينجح بالتأهل للمونديال! وإن امتلك مجموعة من اللاعبين المحترفين بالدوريات الأوروبية في تركيا وألمانيا وهولندا والبرتغال.
554
| 31 يناير 2017
googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); لا يخفى على أحد ما وصل له فريق الشباب السعودي فنيا وعناصري وماديا وإداريا، تردي الحال رغم روافده المتعددة لم يمنع فئة معينة من إلصاق كافة المسببات/التهم بمدربه "الوطني" سامي الجابر الذي تسلم تدريب الليث هذا الموسم بوعود كثر دعما ومساندة!البداية المعقولة حسب الإمكانات لم تمنع الهبوط شيئا فشيئا لاحقا كون مقومات النجاح لم تتوافر جميعها، ومنطقيا معروف أن أي مدرب بالعالم مهما كان اسمه وخبرته بالتدريب إذا لم يجد ما يرتكز عليه من ركائز دعم ومساندة والتفاف فلن تنجح مهمته ويفشل، فاليد الواحدة لا تصفق أبدا!الشباب فريق كبير منبع/مصنع لإنتاج النجوم وتصديرها للأندية والمنتخبات، وسامي رجل لديه ميزة تطوير الذات والبحث عنها وصقلها يدعمه تاريخ كروي كبير وخبرة ولو بسيطة بالتدريب مع الهلال، اوكسير الفرنسي كمساعد، العربي القطري كمدير فني والوحدة الإماراتي والآن مع الشباب!ورغم نجاحاته فان قدره كنجم جماهيري وقوعه بين قناعتين متناقضتين دائما منذ أن كان لاعبا وإداريا ومدربا (مع-ضد) والحرب التي يشعلها البعض عليه ليست سوى حرب على انتمائه الأول (جذوره) الهلالية التي تبرأ جزء منها منه وأكالوا له الظلم أشكالا وألوانا حتى وهو يخدم عشقه وانتماءه للأزرق!سامي النجم الأول جماهيريا (خارج الإطار الوطني) واجهة رياضية وطنية مشرفة وطموحة جدا لكنه رجل محارب بالداخل ومن المنطق ألا تقيم تجربته مع الشباب بعين واحدة وليس الآن كون الشباب حاليا كفريق يتعرض لظروف نقص وعدم استقرار مادي وعناصري ولا دعم والتفاف شرفي...الخ!إدارة عبد الله القريني تواجه إشكاليات عديدة من عجز مالي وعجز أكبر بكيفية الخروج بالفريق من قائمة المآزق المالية وفتح أبواب للدعم والمساندة والضخ المادي! ولا يلام سامي بذلك! وإن كانت الضربات التي تلقاها الفريق بالآونة الأخيرة موجعة مضنية وتحز بالنفس كالخسارة من الباطن ووج والتعادل مع الوحدة، وليس ذنب سامي أن يتخلى الجميع عن دوره بدعم الفريق كما ليس ذنبه خذلان بعض اللاعبين له داخل وخارج الملعب!أعطوا الرجل ما يحتاجه ومن ثم حاسبوه!! وان كنت أعيب على سامي البقاء مع هذا الفريق الذي كل ما يجده حاليا منه ليس سوى (الخذلان)، اعيب على الأكثر قبوله المهمة من البداية وأنا أدرك أن قناعاته كرياضي أكبر من أن يدرب وحسب! لكن ما الفريق وما الظروف وما الثوابت الأساسية التي سوف تخدمه كمدرب أكثر من مجرد وعود/ تطمينات وإن كان مع فريق كبير كالشباب!كان الله بعونه فالمدرب الوطني لا يجد الانصاف/الدعم/الالتفاف حتى النظر إليه عموما وعلى الأكثر إلا ساعة الطوارئ (والفزعة) واسألوا الجوهر وباقي المدربين الوطنيين عن ذلك! دعم سامي الآن ليس سوى تقوية لمستقبل التدريب الوطني الذي قد تحتاجه بلادنا بفترة زمنية قادمة... وسلامتكم!
871
| 24 يناير 2017
googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); سعدت كثيرا لخبر انضمام مهاجم المنتخب السعودي ونادي الهلال (ناصر الشمراني) لفريق العين بعد مرحلة من الشد والجذب فنيا وماليا، انتهت بالتوقيع مع زعيم الكرة الإماراتية بنظام الإعارة لنهاية الموسم!تفصيليا أجدني أقحم بالمسألة (القناعات) تجاه اللاعبين سلبا/إيجابا! فما يروق لـ(س) من المدربين قد لا يروق لـ(ص) وهكذا، وهذا تماما ما حدث مع الشمراني والمسألة برمتها على علاقة بخطط المدربين ومنهجيتهم ولا ضير ولا عيب!ناصر كلاعب لا يختلف عليه أثنان وهو اسم معروف من ناحية الإمكانيات أو خبرته باللعب لفرق كبيرة/معروفة بالسعودية كالشباب والهلال من بعد ناديه الأم الوحدة!وما لم يرق لرامون دياز مدرب الهلال ليس شرطا ألا يروق لغيره، فلكل مدرب فكره ومنهجيته ومتطلباته من اللاعبين وحاجة الفريق وظروفه، وما حدث بين دياز والشمراني مسألة طبيعية للغاية من عدم اقتناع أو عدم تفاعل إيجابي بين الطرفين وهذا لا يقلل من إمكانيات هذا أو قناعات ذاك!فما يراه اللاعب بنفسه من قدرة على العطاء والاستمرارية باللعب بذات الرتم المتعارف عليه مسألة تخصه وحده وهو من يقرر البحث عن فرصة جديدة يخرج بها ما بداخله من إمكانيات ربما لو استمر بدكة احتياط دياز لاحترقت وذهبت أدراج الرياح! ومن الظلم بقاء لاعب بديناميكية وحيوية وحماس الشمراني احتياطيا بوقت يشارك أساسيا من هو أقل منه مستوى وعطاء، إنها (وقفة النفس) وهي من لعب دورا بين الطرفين!كنت سأحترم دياز لو عمم نظرته بخصوص عدم الجدوى بلاعبين آخرين مع ناصر من عديمي الجدوى والفائدة ممن يلعبون بالاسم فقط أو بالتاريخ (كان يا ما كان) وأظنهم (معروفين)!وما يؤسف أثناء فترة مفاوضات النادي الإماراتي ما روج له وتناوله الإعلام الكاره للهلال من تشكيك وتقليل من ناصر اللاعب وهو بمجمله إساءة لناديه وكرها به ليس إلا!هؤلاء هم سبب تأخر الكرة السعودية بفترة ما، هم ليسوا سوى سوس ينخر بجسدها ونجومها وفرقها التي نجحت وتقدمت على فرقهم وهم أعداء الكرة الوطنية!ناصر لاعب منتخب ولديه تاريخ ناصع ومشرف ورصيد من الأهداف الوطنية ومن حقه البدء بمشوار جديد من التحدي وإعادة إثبات الذات ولو بهذه السن وأتمنى بأن يجد نفسه مع (البنفسجي) الصوت الأقوى كرويا (بدار زايد) والأكثر حضورا وتفاعلا مع البطولات المحلية والقارية كدوري أبطال آسيا وهو الفريق الوحيد بالإمارات الحاصل على لقبها 2003م!اختلاف قناعات المدربين بين دياز وزلاتكو قد يصنع من ناصر ناصرا آخر قد لا نعرفه لوقوعه بين قناعتين متناقضتين إحداهما مؤمنة/وداعمة والأخرى داعية (للتطفيش)/الترحيل!ناصر لم يخسر الهلال كما لم يخسره ولكل منهما قناعة خاصة به من الآن وبالآخر (وَإِن يَتَفَرَّقَا يُغْنِ اللَّهُ كُلًّا مِّن سَعَتِهِ ۚ وَكَانَ اللَّهُ وَاسِعًا حَكِيمًا) مع الأمنيات بالتوفيق لهلال دياز، ولناصر زلاتكو والعين!
636
| 19 يناير 2017
googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); مشوار إفريقي جديد انطلق من داخل غرب وسط إفريقيا بالجابون التي تستضيف هذه النسخة التي يتأهل الفائز منها لكأس القارات بروسيا 2017!الجابون رغم الصوت الفاعل الذي ظهرت به في 96 و2012 وبلوغ أفضل مركز لها الدور ربع النهائي مع مدربها الحالي الذي أعادت التفاؤل به خوسيه أنطونيو كاماتشو.. (لعل وعسى) لم تحقق هذا اللقب بتاريخها!منتخبات إفريقية قوية سبق أن حققت اللقب، تتغيب عن النسخة الحالية، تتقدمها نيجيريا بطلة القارة 3 مرات، زامبيا وجنوب إفريقيا وإثيوبيا والسودان والكونغو والتي حقق كل منها اللقب مرة واحدة! المنتخبات المشاركة صاحبة مستويات فنية متقاربة يصعب معها تخمين الفائز!(عربيا) يهمنا الرباعي المشارك "مصر وتونس والجزائر والمغرب"، (تاريخيا) الصوت العربي بهذه البطولة صاحب حضور قوي ومؤثر، وإن تفاوت من فريق لآخر ومن حقبة زمنية للأخرى!ويُعد المنتخب المصري زعيما للفرق بهذا الشأن صاحب الـ7 ألقاب، والمهيمن على اللقب من 2006-2010 مع المدرب الوطني (حسن شحاتة) الذي كتب تاريخا ناصعا أبيض مع الكرة المصرية، تلا ذلك مرحلة dropتقهقر وتراجع بها! المصريون الآن لديهم ما يعولون عليه من نجوم، يتقدمهم (نجم الشباك) محمد صلاح لاعب روما الإيطالي ومحمد النني لاعب أرسنال الإنجليزي ورمضان صبحي لاعب ستوك سيتي الإنجليزي ولديهم تاريخ يدعمهم وما يفوق الـ90 مليون مشجع داخل وخارج الأراضي المصرية!منتخب ثعالب الصحراء قوي إفريقيا وعالميا أيضا ولديه جوقة من النجوم الأقوى على مدار تاريخ الكرة الجزائرية، يتقدمهم نجم النجوم رياض محرز لاعب ليستر سيتي الإنجليزي وزميله بالمنتخب والنادي إسلام سليماني، وياسين إبراهيم مهاجم بورتو البرتغالي وفوزي غلام ظهير أيسر نابولي ونبيل بن طالب لاعب شالكه الألماني، وباختصار الجزائر لديها جيل باستطاعته صنع المجد إفريقيا!منتخب نسور قرطاج رغم تاريخه الكروي الكبير إلا أنه لم يحظ بهذا اللقب إلا مرة واحدة 2004 على أرضه أمام المغرب. الكرة التونسية مثلها مثل البقية، مرت بفترة drop وأقصى ما وصلت له التأهل للدور ربع النهائي السنوات الأخيرة! تونس مع الجزائر بمجموعة الموت والتي تضم السنغال وزيمبابوي!منتخب أسود الأطلس لوقت غير قريب كان من أقوى الفرق الإفريقية، ولم يسلم كباقي الفرق من مرحلة تقهقر المستوى وتدني النتائج، فغاب عن موقع الإيجابية والحضور بالبطولة، وهو صاحب أعلى ترتيب بتصنيف الفيفا كتاسع، والمنتخب الوحيد الذي حافظ على صدارة تصنيف المنتخبات الإفريقية 3 سنوات متتالية 97-99م، المنتخب المغربي يمر بظروف صعبة عناصريا بعد أن أصابت صفوفه (لعنة الإصابات) ولحقت بأبرز لاعبيه المحترفين بالفرق الأوروبية بإنجلترا وفرنسا وإن لا يزال لديه الأمل بمهدي بن عطية لاعب اليوفنتوس.. والبقية!بالتوفيق للفرق العربية المشاركة بهذا العرس الإفريقي الكبير الذي يعد منجما حيويا وبؤرة اهتمام الكشافين حول العالم لاستخراج (الجواهر السوداء) المادة الخام التي تعول عليها كبرى الفرق الأوروبية!!
512
| 16 يناير 2017
مساحة إعلانية
حين ننظر إلى المتقاعدين في قطر، لا نراهم...
8574
| 09 أكتوبر 2025
كثير من المراكز التدريبية اليوم وجدت سلعة سهلة...
5469
| 06 أكتوبر 2025
تجاذبت أطراف الحديث مؤخرًا مع أحد المستثمرين في...
4803
| 05 أكتوبر 2025
في زمن تتسابق فيه الأمم على رقمنة ذاكرتها...
2181
| 07 أكتوبر 2025
لم يكن الإنسان يوماً عنصراً مكمّلاً في معادلة...
1653
| 08 أكتوبر 2025
قبل كل شيء.. شكراً سمو الأمير المفدى وإن...
1521
| 08 أكتوبر 2025
مع دخول خطة وقف إطلاق النار حيز التنفيذ،...
1353
| 10 أكتوبر 2025
في السنوات الأخيرة، تصاعدت التحذيرات الدولية بشأن المخاطر...
1065
| 09 أكتوبر 2025
في الوقت الذي كان العالم يترقب رد حركة...
1056
| 05 أكتوبر 2025
التوطين بحاجة لمراجعة القوانين في القطــــاع الخـــــاص.. هل...
903
| 05 أكتوبر 2025
سنغافورة بلد آسيوي وضع له تعليماً خاصاً يليق...
891
| 09 أكتوبر 2025
المحاولات التي تتكرر؛ بحثا عن نتيجة مُرضية تُسعد...
831
| 07 أكتوبر 2025
مساحة إعلانية