رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

المسؤولية الاجتماعية عندما تمارس بذكاء

يعد عقد اتفاقيات شراكة بين المؤسسات الخيرية ومؤسسات القطاع الخاص في الدولة بمختلف مجالاتها وتخصصاتها إنجازاً مهماً يؤسس لمرحلة جديدة من الادوار المتقدمة التي يمكن للمؤسسات الخيرية ان تقوم بها في سبيل تحقيق اهداف إنشائها ومن ذلك الاتفاقية الطبية التي عقدتها مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية راف مع مركز مغربي لطب العيون والأذن والأنف والحنجرة، بهدف تقديم خدمات طبية للفقراء والمتعففين بالداخل ومد يد العون لمن هم لا يقدرون على تحمل تكاليف العلاج التي قد تكون في كثير من الأحيان فوق قدراتهم المادية ودخلهم الشهري. كما يعتبر عقد الشراكات بين الاطراف المشار اليها وبين مختلف الفاعلين على الساحة الاجتماعية نهجاً حكيماً لحسن انفاق المال وكسب ثقة اهل الخير في ذات الوقت، فضلا عن اراحة المستفيدين والتسهيل عليهم من خلال آليات واضحة ومرنة مع مراعاة مواصفات الجودة التي تنعكس على الجميع بلا استثناء وتساهم في ازدهار المجتمع عامة ويستفيد منها أكبر عدد ممكن من المحتاجين والاسر المتعففة. علاوة على تعميم معاني الفضل والاحسان وابراز تحمل المسؤولية الاجتماعية للقطاع الخاص. فكما يشير بعض الباحثين، فانه لم يعد تقييم شركات القطاع الخاص يعتمد على ربحيتها فحسب كما لم تعد تلك الشركات تعتمد في بناء سمعتها على مراكزها المالية فقط، فقد ظهرت مفاهيم حديثة اقتصادية وتكنولوجية وإدارية تتعلق بخلق بيئة عمل قادرة على التعامل مع التطورات المتسارعة في العالم. وكان من أبرز هذه المفاهيم مفهوم المسؤولية الاجتماعية للشركات ودورها في محاربة الفقر وتحقيق التنمية في المجتمع. من مبشرات هذه الاتفاقية، ما جاء على لسان عايض القحطاني رئيس مجلس أمناء راف ومديرها العام، حيث ذكر ان من أهم بنود الاتفاقية تعهد مركز مغربي بمقتضى هذه الاتفاقية أن يقدم تخفيضات تصل لـ 50 % لصالح الحالات من ذوي الدخل المحدود التي يتم تحويلها من طرف مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله، كما للمركز أن يحول حالات مرضية من عنده لتدرس حالتها الاجتماعية من طرف إدارة خدمة المجتمع بالمؤسسة ومن ثم اعتمادها إذا استوفت شروط الدعم والمساعدة. هكذا فان المصلحة متبادلة ومتكافئة غنما وغرما. ولا غرم بعون الله في عمل الخير.

393

| 30 يناير 2012

"ذاهب لأشرب الخمر على روح أبي"....

في مستهل الجزء الثالث من القرآن الكريم في سورة البقرة قبل آية الكرسي — الآية 254 — يقول الله تعالى "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لَا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خُلَّةٌ وَلَا شَفَاعَةٌ وَالْكَافِرُونَ هُمْ الظَّالِمُونَ) توقفت طويلاً عندها حتى وجدت مفسراً يقول في معرض تفسيره لها: ان البشر من آدم إلى يوم القيامة مصنفون جميعاً عند الله تعالى صنفان لا ثالث لهما، صنف عرف الله فانضبط بمنهجه، وأحسن إلى خلقه، فسلم وسعد في الدنيا والآخرة، وصنف غفل عن الله وتفلت من منهجه، وأساء إلى خلقه، فشقي وهلك في الدنيا والآخرة، ولن تجد صنفاً ثالثاً. مستشهدا بقوله تعالى: إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى(4)فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى(5)وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى(6)فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى(7)وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى(8)وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى(9)فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى(10) "سورة الليل" ويضيف: ان الصنف الاول بنى حياته على العطاء، وبالتعبير المعاصر بنى استراتيجيته على العطاء، يعيش ليعطي من كل شيء، من علمه، من ماله، من جاهه، من وقته، من خبرته، من عضلاته. واتقى أن يعصي الله، يعني استقامة وعمل صالح. وأما الصنف الثاني فغفل عن الله وتفلت من منهجه وأساء إلى خلقه فشقي وهلك في الدنيا والآخرة. فاستغنى أن يطيع الله، وبنى حياته على الأخذ. ويورد قصة لطيفة في هذا السياق: ترك إنسان مئات الملايين، صديق المتوفى رأى ابن المتوفى قال له إلى أين أنت ذاهب؟ قال له ذاهب لأشرب الخمر على روح أبي. ويضيف: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُمْ) وكل أمر في القرآن الكريم يقتضي الوجوب، نحن من خطأنا الفادح نتوهم أن الدين صلاة وصوم وحج وزكاة فقط، ناسين منهجا تفصيليا يبدأ من فراش الزوجية وينتهي بالعلاقات الدولية، في بيتك، في طعامك، في شرابك، في نومك، في مزاحك، في غضبك، في رضاك، في أن تأخذ حقك ممن اعتدى عليك. ويستطرد قائلا: إنكم لن تسعوا الناس بأموالكم، أنت متفوق بالرياضيات لك ابن أخ ضعيف بالرياضيات أنفق من تخصصك لخدمة ابن أخيك، فهذا إنفاق، فلان صديقك وعنده إنسان مظلوم ولك مكانة عنده اذهب إليه، وأنفق من جاهك ومن صداقتك لهذا الإنسان. ويقول جزاه الله خيرا: هذا الهرم البشري الذي يضم اكثر من ستة آلاف مليون يقع على رأسهم زمرتان، أقوياء وأنبياء، قمم أهل الدنيا الأقوياء، وقمم أهل الآخرة الأنبياء، والأقوياء أخذوا ولم يعطوا، الأنبياء أعطوا ولم يأخذوا، ماذا ترك النبي عليه الصلاة والسلام؟ قال يا رب: (( لَقَدْ أُخِفْتُ فِي اللَّهِ، وَمَا يُخَافُ أَحَدٌ، وَلَقَدْ أُوذِيتُ فِي اللَّهِ، وَمَا يُؤْذَى أَحَدٌ، وَلَقَدْ أَتَتْ عَلَيَّ ثَلَاثُونَ مِنْ بَيْنِ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ وَمَا لِي وَلِبِلَالٍ طَعَامٌ يَأْكُلُهُ ذُو كَبِدٍ إِلَّا شَيْءٌ يُوَارِيهِ إِبْطُ بِلَالٍ )) إياك أن تقول أنا فقير، أنا دخلي محدود لا يكفي مصروفي، الإنفاق هنا واسع، الله رزقك علماً، حضرت درساً تأثرت به في يوم الجمعة اكتب بعض النقاط، دعتك أختك إلى طعام الإفطار، أثناء الطعام تتكلم لهم عنه، هذا إنفاق لك، جار التقيت به وتكلمت معه في بعض النقاط، لك شريك بالعمل التجاري تكلمت معه حولها، تكون أنفقت من علمك، أنفقت من وقتك، أنفقت من خبرتك، أنفقت من جاهك، أنفقت من مالك، أنفق:"مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لَا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خُلَّةٌ وَلَا شَفَاعَةٌ" العاقل من قدّم شيئاً لله قبل أن يَأْتِيَ يَوْمٌ لَا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خُلَّةٌ وَلَا شَفَاعَةٌ. فإذا كنت قارئ قرآن فعلّم القرآن، أو تتقن الحديث الشريف فعلّمه للآخرين، تتقن فن البيع والشراء، ولك قريب على وشك الزواج ما عنده خبرة بالشراء إطلاقاً اذهب معه إلى السوق، خذ له غرفة نوم جيدة، خذ له احتياجاته الأساسية بسعر معقول، قدم شيئاً، اخدم الأمة. وفي تعريفه لـ(الكافرون) بالآية الكريمة "وَالْكَافِرُونَ هُمْ الظَّالِمُونَ" يقول: الظالمون هم الكافرون بالإنفاق وبالعمل الصالح، فهنا الكفر له معنى متعلق بالآية، والكافر الذي كفر بهذا الأمر لم يعبأ به، الكفر أن تنكر أمراً معيناً هذا كفر دون كفر، والكافرون بالإنفاق، بالعمل الصالح، بتقديم خدمات للناس، هم الظالمون. وفي سياق تفسيره أورد حكاية معبرة، هذا نصها: ... بدوي عندما توسعت جدة، واقتربت من أرضه التي أصبح سعرها مرتفعاً جداً، قام ببيع الأرض لمكتب عقاري "خبيث" بمبلغ أقلّ من ثمنها بأربعة أمثاله، ثم استثمرها المكتب، وعمّرها ببناية من اثني عشر طابقاً، وهم ثلاثة شركاء، أول شريك سقط من أعلى طابق فنزل ميتاً، والثاني دهسته سيارة، انتبه الثالث، بحث عن صاحب الأرض حتى عثر عليه، ونقده ثلاثة أمثال حصته لينجو مما جرى لشريكيه، قال له البدوي: ترى أنت لحقت حالك.

879

| 23 يناير 2012

من رسائلي مع أفراد قبيلتي الأعزاء..

لست ادعي الانتماء الكامل الى "قبيلتي" من الفيسبوكيين، لاني أصبحت مقلاً جداً في الحضور بالآونة الأخيرة وهذا لا يعني انني كنت مكثرا قبل هذا ولكن كحد ادنى في البدايات كنت اضرب "كارت" الحضور على الاقل عموما احاول الان الا افوت اطلالة سريعة على آخر اخبار الاصدقاء في شرق الارض وغربها واجد معهم سلوى وانساً لا يعرفهما الا من جربهما.. مع قبيلة تشاطرك اهتماماتك دون ان تلزمك اعباء.. ومن ذلك صديق اكاديمي باريسي من قبيلتنا العريقة كتب معلقا على صورة التقطها في احد شوارع باريس قائلا: المشرَّدون الأربعة.. الآن في صباح هذا اليوم الشتوي، في قلب باريس.. عاصمة النور.. في محطة لوكسمبورغ، حيث ينتصب من فوق أقبية الأنفاق مجلس الشيوخ الفرنسي.. جلس المشرّدون الأربعة: رجلان وكلبان.. الرجلان يحتسيان الجعة والكلبان ينظران إلى المارة نظرة استعطاف.. بجانبي عجوزان فرنسيتان عبرتا عن إعجابهما بمنظر الكلب الصغير في عربة الرُّضع.. بينما كنت أنا أتأمل الرجلين وأتخيل أشياء أستحي من ذكرها.. ولذلك قررت تصوير المنظر احتجاجا على بني الإنسان.. الصورة التعيسة تتبعني، فقررت إرسالها إلى الفيسبوك في محاولة للتخلص منها.. أو ربما في محاولة من الصورة لكي تتخلص هي مني. لا أدري.. فكتبت احداهن — من قبيلتنا — معلقة عليه: حتى عاصمة النور هذه تحوي كثيراً من الظلام، ولن نعرف النور الحقيقي حتى يعمر قلوب بني الإنسان.. وكتب آخر: في كل مكان ثمة عتمة!! محزن جدا هذا الواقع!! فكتب الصديق الاكاديمي رادا على السابقين: أعتذر لديكم عن هذا الحزن.. كان يمكنني أن أفرحكم بمنظر غيره.. لكن هل كنا نعرف معنى الفرح دون أن يكون هناك حزن؟ ليأتي تعليق لاحق: من حكمة الله يا أستاذ.. انه تعالى خلق العالم بين ثنائيتين، خير — شر، فرح — حزن، قبح — جمال، نور — ظلام، غنى — فقر، "فريقاً هدى وفريقاً حقّ عليهم الضلالة إنهم اتخذوا الشياطين أولياء من دون الله ويحسبون أنهم مُهتدون" الأعراف/30.. فوقع احدهم قائلا بالاسفل قائلا: معك حق، حتى نقدر نعم الفرح أو السعادة لأنها أدوم ينبغي أن نعتبر من تعاسة الآخرين! وهكذا آخر وضع شخبطته: والضد يظهر حسنه الضد! ولفت نظري تعليق لآخر — يبدو لي شخصية مهمة من هيئته — يقول متسائلا: أكان هذا المنظر موجودا يوم حكم الإسلام الأرض بمسلميها وغيرهم؟ واضاف بعد ذلك في رسالة جديدة: نسأل الله أن يمكن لدينه والمسلمين في ارضه فكتب هذا الفقير الى الله: عفوا.. نعم وجد الفقر عندما حكم الاسلام الارض.. فالفقر مشكلة محايدة ليس لها علاقة بالدين ايها الاعزاء.. الفقر له علاقته الوثيقة بالابعاد والظروف الاقتصادية، فقد وجد الفقر في عهد النبوة منهم مائة نفر من الصحابة من اهل الصفة كانوا في بعض الايام لايجدون طعاما ولم يكن يكسوهم سوى ما يستر عوراتهم.. وسامحوني.. على مداخلتي. والى هنا توقفت التعليقات عساي ما كنت شؤما على افراد قبيلتي العزيزة.. لم اكن ارغب ان اكون سببا في توقف هذا الحوار الجميل.. اللهم مكن لدينك في أرض هي أرضك وخلق هم من خلقك آمين..

925

| 16 يناير 2012

أحسن الله إليك أيها الإنسان الكريم

(56.468) ريـالاً فرجت كربة خمس أسر نشرت أحوالهم صفحة التراحم يوم الاثنين الماضي وادخلت السرور عليهم جميعا، فمنهم من كان في ضائقة مالية شديدة وأخرى كانت تعاني ضغوطاً نفسية مؤلمة.. ومن خلال هذه المبادرة الكريمة غمرتهم الفرحة وأضفت على حياتهم راحة واستقراراً والهجت ألسنتهم بالدعاء للمحسن الكريم الذي مد لهم يد العون والمساعدة جزاه الله خيراً.. وأما الحالات المستفيدة فهي كالتالي: صاحب الرقم (407) م. ح. م مريضة كبيرة بالسن ذات اربعة وستين عاما، زائرة تعيش مع ابنها المقيم كانت بحاجة للعلاج لمدة شهر بتكلفة تبلغ (4320) ريـالاً إلى أن تستطيع العودة ومواصلة العلاج في بلادها نظرا لعدم مقدرة ابنها على تغطية نفقات علاجها حاليا. المقيم س. م. أ صاحب الرقم (410) وعمره ستة وخمسون عاما كان يعاني من متأخرات إيجار منزل الاسرة التي تضم اربعة افراد والتي بلغت (13.500) ريـال لافتقاده الى مصدر دخل نتيجة لظروفه الصحية،علما أن اثنين من ابنائه مازالا يبحثان عن عمل. المقيم ح. ج. أ صاحب الرقم (411) البالغ من العمـــر واحداً وخمسين عاما وكانت مشكلته تنحصر في اثنين من ابنائه الستة عليهما رسوم دراسية تصل الى (11.540) ريـالاً تم إخبارهما من قبل إدارة المدرسة بأنه لن يُسمح لهما الدخول امتحانات نهاية الفصل الأول في حال عدم السداد. المقيم أ. م. م صاحب الرقم (412) وعمـــره ستة واربعون عاما كان يعاني من ذات المشكلة والتزام مالي يبلغ (7500) ريـال كرسوم دراسية لابنته التي تلقت إنذارا من إدارة المدرسة للسداد بشكل عاجل حتى تتمكن من مواصلة الدراسة. والمواطن م. خ ذو الخمسين عاماً صاحب رقم (414) والمطالب بسداد الرسوم الدراسية البالغة (19.608) ريـالات لابنته الجامعية عن السنة الدراسية الحالية.. هؤلاء جميعا والحمدلله من اسر متعففة تم حل مشكلاتهم وازيلت عنهم هموم لا يعلم بها سوى الله.. نجدد شكرنا وتقديرنا لفاعل الخير الكريم ونقول له أياديك البيضاء ذخر لك في الدنيا والآخرة.. أحسن الله إليك كما أحسنت إلى اخوانك المسلمين.

1170

| 10 يناير 2012

رحم الله والديكم أيها المحسنون..

إنها مداخلات تخط بماء الذهب.. واتصالات تجدد رباط اهل الارض بأهل السماء... نعم انهم ابناء قطر الكرام وبنات هذه الارض الماجدات.. إنهم ملائكة في صورة بشر.. الخيرون والخيرات.. لا ينتظرون نشر الحالات.. حتى يبادروا بما تجود به نفوسهم الكريمة.. بل يتواصلون مع "راف" يوم الاحد.. قبل نشر الحالات.. يستفسرون عن الحالات المرتقب نشرها.. نعم باتت صفحتكم (تراحم) ترتقب قبل نشرها... من اناس جعلهم الله تعالى صنيعته ورسل خير ومواساة لإخوانهم المحتاجين.. ارسل الي منسق الصفحة الاخ الكريم ابو إبراهيم رسالة الكترونية يقول فيها (اتصل بنا فاعل خير جزاه الله خيراً في المؤسسة قبل نزول الحالات بيوم واحد لمعرفة الحالات التي سيتم نشرها وتكفل بتفريج الكرب عن (6) حالات منهم خمسة أسر وهي الحالات 397 — 399 — 400 — 401 — 403 — 404 تاريخ النشر 27/12/2011) ولكن كما علمت منه في اتصال هاتفي انهم ارسلوا الحالات لنشرها بالصحيفة من باب الاحتياط.. وكذلك كتب الى ابو ابراهيم في ذات الايميل: فاعل خير تبرع بمبلغ (100.000) ريـال لصالح حالات تراحم وتم تفريج كرب أربع حالات منهم ثلاثة أسر وهي كالتالي: الحالة رقم / 398 رسوم دراسية بمبلغ (16.635) ريـالا تمت مساعدته بإجمالي المبلغ تاريخ النشر 27/12/2011. والحالة رقم / 402 رسوم دراسية بمبلغ (20.450) ريـالا تمت مساعدته بإجمالي المبلغ تاريخ النشر 27/12/2011. والحالة رقم/ 375 دين بحكم قضائي بمبلغ (32.078) ريـالا تمت مساعدته من قبل بمبلغ (5521) ريـالا وحالياً تمت تغطية باقي المبلغ (26.557) ريـالا والحالة رقم/ 389 المحتاج للعلاج بمبلغ (42.000) ريـال تمت مساعدته بجزء من المبلغ وقدره (36.358) ريـالا تاريخ النشر 19/12/2011. لله دركم ايها الكرام.. لا نملك سوى الدعاء لكم بدوام الصحة والعافية وان يحقق امانيكم في الدنيا والآخرة.

1013

| 02 يناير 2012

149 ألف ريال لأربع حالات

كلمة السعادة وحدها غير كافية للتعبير عما يجيش في صدورنا تجاه مواطنة محسنة كريمة جزاها الله خيراً تبرعت بمبلغ (149.000) ريال لحالات تراحم المنشورة الاثنين الماضي بتاريخ 19/12/2012، حيث تمت تغطية أربع حالات انسانية وتفريج كربهم بفضل من الله ومبادرة اختنا الكريمة بعد أن ضاقت بهؤلاء الاخوة الحال، ولا ننسى شكرنا وتقديرنا للاخوة المسؤولين بمؤسسة راف وعلى رأسهم المحسن الكبير سعادة الشيخ ثاني عبدالله آل ثاني رعاه الله والاخ عايض القحطاني ومنسقنا العزيز ابو ابراهيم الذي لا يتوانى عن رفدنا كل اسبوع بالحالات المنشورة في العدد والاخوة العاملين معهم جميعا على ادوارهم الجليلة وهكذا الدعاء شامل للإخوة العاملين والزملاء بالشرق بدءا من السيد المدير العام ورئيس التحرير والعاملين جميعا جزاهم الله خيرا. واما الحالات التي تكفلت بهم اختنا الفاضلة فهي كالتالي: صاحب الاستمارة رقم 386 المواطن س. ر. م ذو الأربعة والأربعين عاما، المدين بحكم قضائي المطالب بمبلغ (55.000) ريـال والذي يعول أسرة كبيرة مكونة من تسعة أفراد، ستة من أبنائه طلاب بالمدارس، عليه دين بحكم قضائي تنفيذي وعاجز عن سداده بسبب ما عليه من التزامات اسرية. والثاني صاحب الاستمارة رقم: 387 المواطن ع. ع. ف ذو الستين عاما، المطالب بمبلغ (24.000) ريـال وذلك عن متأخرات إيجار المنزل والذي يعول أسرة مكونة من خمسة أفراد، وعليه التزامات شهرية للبنك وإيجار المنزل، فلا يبقى من راتبه شيء فأصبح يتحمل متأخرات إيجار المنزل الذي يقيم فيه وغير قادر على السداد. والحالة الثالثة صاحب الإستمارة رقم: 390 المقيم: م. ن. ع ذو الثلاثة والثلاثين عاما والمطالب بمبلغ (52.479) ريـالاً ايضا عن متأخرات إيجار المنزل، وهو يعول اسرة مكونة من أربعة أفراد، ويعيش منذ سنة من غير مصدر دخل ثابت وما زال يبحث عن عمل ليتمكن من خلاله من توفير العيش الكريم لأسرته، علما ان زوجته تعمل وهي التي تعول الأسرة حاليا وراتبها بالكاد يكفي لمصاريف الأسرة. والحالة الاخيرة صاحب الاستمارة رقم: 391 المقيم: م. م. ع ذو الاثنين والخمسين عاما والمطالب بدين يبلغ (17.000) ريـال علما انه يعمل براتب ضعيف ويتحمل دينا لصالح إحدى الجهات وغير قادر على السداد نتيجة لقلة الدخل وكان بحاجة الى السداد قبل أن ترفع شكوى في المحكمة ضده. نرفع اكفنا متضرعين لاختنا الفاضلة بأربع دعوات سائلين الله تعالى الاستجابة: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لها وارْحمها واهْدِها، وارْزُقْها من حيث لاتحتسب. ونقول لها وان نسيت يوما ما موقفك العظيم تجاه اخوانك واسرهم إعلمي انهم لن ينسوه لك وقبلهم سجلها لك ملائكة كرام في صحائف من النور يشهدون لك في يوم العرض عليه سبحانه.. هنيئا لك اختنا رضاه تعالى..

346

| 27 ديسمبر 2011

كلمة سمو الأمير التاريخية و"ضرورات" سبر أغوارها..

اقترن اسم الإمام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله بالتوحيد وكفاه فخرا بذلك في عالم يعج بفوضى الشرك والمشركين، وهل من مكرمة فوق ان يقترن اسم انسان بمبدأ قام عليه الدين الحنيف الخاتم؟! فجوهر الاسلام يقوم على هذا المبدأ وطبقا للآيات الصريحة من القرآن الكريم من امتثل للتوحيد ولم يشرك بالله شيئا فان الله غفور رحيم تجاه بقية ذنوبه لقوله تعالى "إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا" [النساء:48] فكما جاء في سياق تفسير بعض اهل العلم للاية الكريمة: قال تعالى: "وَلَوْ أَشْرَكُواْ لَحَبِطَ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ" الأنعام:88، فالمقصود أن الشرك هو أعظم الذنوب، وأقبح القبائح فمن مات عليه ولم يتب لا يغفر له والجنة عليه حرام بنص هذه الآية، وهو قوله سبحانه: إن الله لا يغفر أن يشرك به ثم قال سبحانه: ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء، إن شاء الله غفر لصاحبه يوم القيامة بأعمالٍ صالحة أخرى، وبحسناته الأخرى فضلاً من الله وجوداً وكرما وإن شاء عاقبه على قدر معاصيه التي مات عليها.. هذه المقدمة كان لابد منها في سياق افتتاح جامع الامام محمد بن عبدالوهاب بالتزامن مع افراح البلاد باليوم الوطني برعاية كريمة من صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وكلمة سموه التاريخية التي حملت مضامين بليغة ورسائل عديدة — رغم قصرها وبساطة لغتها — حيث لا يتسع مقال أو زاوية صحفية لسبر أغوارها وابعادها التي بحاجة لمن يسلط عليها اضواء كاشفة توضح السياسات والتوجهات الرشيدة الكامنة واخرى المعلنة للقيادة الرشيدة بدولتنا الحبيبة قطر. ففي مستهل كلمته اشار سموه إلى مناسبة افتتاح الجامع قائلا: "لا ترقى إليها مناسبة ولا يدانيها حدث" على الرغم من مناسبات عظيمة اقتصادية وسياسية وعلمية شهدتها وتشهدها الدولة طيلة العام، مشيرا سموه الى معاني الرحمة والشعور بالامتنان والشكر لله على انجاز هذا الصرح العبادي الكبير غير المسبوق في تاريخ الدولة والذي يعرف في الفقه الوقفي (بالإرصاد) وذلك عندما تقوم الدولة بتبني وتمويل مشاريع وقفية للصالح العام وترصد لها اراضي وميزانيات لتنفيذها والمسجد من ابرز مجالات الوقف تاريخيا حيث قال سموه: "وهل هناك قربة أسمى وأعظم من أن يقام الذكر تحت سقف بيت جديد من بيوت الله" معلنا عن اطلاق اسم الشيخ الإمام محمد بن عبدالوهاب على هذا الجامع الكبير — في " لفتة بارعة وتوفيق رباني لأهمية الاعتناء بالعلماء المصلحين والمجددين" — كما جاء على لسان احد الدعاة — مضيفا سموه: "ذلك العلم الكبير والمصلح القدير والمجدد الرائد الذي نسأل الله أن يكون ممن شملهم حديث الرسول القائل (إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها) ". وقوله اطال الله عمره وسدد خطاه: "إني على يقين من أن هذا المسجد الذي ينبت من أرض قطر وكأنه قطعة أزلية منها سيكون منبراً للاصلاح والدعوة الخالصة إلى الله عز وجل، بعيداً عن البدع والأهواء بما ينفع الناس في دنياهم مما يواكب روح العصر وبما ينجيهم في أخراهم مما يرضي الله ورسوله تماماً كما كان الشيخ محمد بن عبد الوهاب ودعوته" ولعمري هذا القول يحمل دلالات لا يتسع المقام لذكرها من معاني الاصالة وتجذر العقيدة السمحة على مستوى القيادة الحكيمة ونظرتها الايمانية الثاقبة والعميقة تجاه الذات والآخر بمفردات أصولية تنبئ عن انسجام وتوازن في النظر الى الواقع ترمي الى الحفاظ على هوية البلاد وثقافتها وخلفيتها التاريخية مع انفتاح منضبط تجاه العولمة ومفاهيمها الشائكة التي باتت. مضيفا: "لقد انتشر النور الذي مشى به الشيخ الإمام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله في الناس في أنحاء جزيرة العرب فأعادهم إلى الطريق القويم وهداهم إلى المنهج السليم وفق القرآن الكريم والسنة المطهرة وأزال ما اختلط في الأذهان من زيغ وما داخل النفوس من انحراف"، ذاكرا بعض صفات الإمام وما اتسمت به شخصيته "من زهد وتقوى وصبر وبعد نظر ودراية بالواقع وكلها خصال ما أحوج الدعاة اليوم إليها". معرجا سموه الى علاقة جده المؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني رحمه الله الذي اتصف بكونه عالما بالدين وحاكما في الوقت نفسه وتلقيه دعوة الشيخ بن عبدالوهاب وتبنيه لها ومبادرته بنشرها ناهيك عن انه كما هو معروف عنه عبر ما جاء في وصيته الخالدة بتأكيده على تبنيه لدعوة التوحيد وتوصيته لابنائه الكرام بالسير على الخطى ذاتها لما فيها من خير وصلاح للبلاد والعباد حيث عمل رحمه الله على نشر كتب الدعوة الوهابية وغيرها من الكتب وطباعتها في الهند من أجل التفقيه بدين الله ورسالة نبيه، مؤكدا سموه حفظه الله ورعاه انهم مازالوا إلى اليوم يسيرون على خطى أولئك الأجداد العظام مهتدين بكتاب الله وبسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.. وانهم لن يدخروا جهداً من أجل مواصلة حمل الرسالة ونشر تعاليم الإسلام السمحاء في كل الدنيا وهو امر لم يدخر سموه جهدا من اجله فمن يتابع اهتمامات وخطابات سموه يدرك تماما ما يرمي اليه رعاه الله قائلا بثقة وثبات وحرارة ملحوظة احس بها كل من تابع حديث سموه على الهواء مباشرة: "وإننا نرى أن الأمة باتت اليوم بحاجة للتجديد واستلهام عزم وتجربة الدعوة الوهابية بما يواكب العصر وتطوراته" يبدو سموه يشير الى النهج السديد الذي تبناه سموه منذ تولى الحكم من خلال قيادته الحكيمة والاجهزة الاعلامية القطرية النزيهة والمتصالحة مع دين وثقافة المليار والنصف مليار مسلم بالتوازي مع لغة العصر ومفاهيمه، خاصة الدور الايجابي الذي قامت به في احداث الربيع العربي المجيدة. مشيرا ومؤكدا سموه الى احترامه العميق لهذا النهج وتكريم العلماء الذين ما زالوا يحملون فكر محمد بن عبدالوهاب ودعوته في سبيل خدمة الإسلام والمسلمين. متوسلا سموه الى الله عز وجل أن يوفقه وحكمه الرشيد حاضراً ومستقبلاً كي يظل هذا المسجد منبراً للنور ومشعلاً للهداية. لا نملك سوى ان نقول سدد الله خطاك يا حمد وحفظك من كل سوء وابقاك لابناء الوطن. كلمة اخيرة حول الحالات الانسانية المنشورة في الاعداد السابقة: "الحمد لله تم التبرع من قبل فاعلة خير جزاها الله خيراً لعدد خمس حالات" هذا ما نص عليه آخر ايميل وصلني من الاخ الكريم "ابو ابراهيم" المسؤول بمؤسسة راف وسبقه ايميل آخر من الاخ الفاضل "ابو عمر" وايضا من مؤسسة راف حول الحالات الانسانية المرضية الكبيرة التي ننشرها بالصفحات الاخرى بالجريدة في ايام غير ثابتة تضمن آخر المبالغ التي جمعت لصالح الحالات المشار اليها من قبل المتبرعين وذلك حسب التالي: السيد وليد ع. ب. صاحب الترخيص رقم 140/2011م وتسلم مبلغ 29،925ر.ق علما انه بحاجة الى مبلغ اجمالي يصل الى حوالي 70 (سبعين) الف ريال حيث يحتاج الى زراعة بطارية محفزة للعصب لمعاناته من تشنجات شديدة بابر ر.د. صاحب الترخيص رقم 138/ 2011 تسلم مبلغ 475ر.ق علما ان المبلغ الذي يحتاجه لعلاجه حوالي 80 (ثمانين) الف ريال لزراعة كلية في الخارج. محمود م.م. صاحب الترخيص رقم 142/2011 وتسلم مبلغ 9،975ر.ق وهو بحاجة لمبلغ يقارب مليون وثلاثمائة الف ريال حيث يعاني من مرض النقوي المتعدد وحاليا يخضع للعلاج الكيماوي ويحتاج الى زراعة النخاع بالمانيا. لذا نرجو من الاخوة الفضلاء من اهل الخير والاحسان المهتمين بهذا الشأن التواصل مع مؤسسة راف لاغلاق هذه الملفات المرضية وادخال السرور على قلوب اخوانهم من المسلمين.

1068

| 19 ديسمبر 2011

مازلنا ننتظر البشاير من "راف"

البعض عندما يسمع بالدعوة الى الانفاق يعتقد ان الدعوة لغيره وكأنه ليس مخاطباً بهذا التذكير، وآخرون يظنون ان الدعوة موجهة لذوي المال والثراء فقط ويستقل مقدرته المالية ومنهم من يتعذر بصعوبة الوصول الى جهة استقبال المساعدات أو طول المسافة وتجد من ينوي وينفذ نيته بمبالغ قلت او كثرت، ومن بين الفئة الاخيرة افراد من جميع فئات المجتمع غنيهم ومتوسطهم وفقيرهم ايماناً منهم جميعا بقيمة العطاء في حد ذاته بغض النظر عن الكم. ولكن يبدو في الآونة الاخيرة هناك مشكلة لا مرئية حرمت كل هؤلاء من مبادراتهم المعتادة!! اطلقنا الاسبوع الماضي تحت عنوان "تذوق لذة الانفاق التطوعي" دعوة لإعادة النظر في مواعيد الزكاوات المفروضة أو الصدقات المندوبة التي يبادر اهل الخير عامة بإنفاقها فهم مأجورون في كل الاحوال..لأنها تذهب من ايديهم الى يد الله تعالى مباشرة فلا يفترض بهم بعد ادائهم للواجب الانساني والرباني ان يسألوا عن الجزاء، فالله تعالى لايضيع اجورهم دنيا وآخرة. ولكن المحزن انه حتى الآن لم تأتنا رسالة من مؤسسة "راف" تطمئننا على الحالات العشر المنشورة سابقا ولا حتى تلك التي سبقتها!! نحن لا نملك سوى تذكير الجميع بالوضع الصعب الذي تعيشه اسر متعففة عديدة تنتظر يد العون ونذكركم بقوله تعالى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَنْفِقُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُمْ مِنَ الأَرْضِ وَلا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنْفِقُونَ وَلَسْتُمْ بِآَخِذِيهِ إِلا أَنْ تُغْمِضُوا فِيهِ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ } البقرة / 267. وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من تصدق بعدل تمرة من كسب طيب — ولا يقبل الله إلا الطيب — وإن الله يتقبلها بيمينه، ثم يربيها لصاحبه كما يربي أحدكم فَلوَّه حتى تكون مثل الجبل " (فَلوَّه: المُهرة الصغيرة) وعنه ايضا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان فيقول أحدهما: اللهم اعط منفقا خلفاً، ويقول الآخر: اللهم أعط ممسكاً تلفاً ". ايها الاعزاء نذكركم باليتامى والمطلقات والارامل والاسر الفقيرة، فهناك أسر يعلم الله وحده بحالها فكم من مريض لم يجد ما يتعالج به وكم من طالب لم يحظ بدخول الصف الدراسي لأنه لم يسدد ما عليه من رسوم دراسية وحتى ان دخل الصف وجد مذلة أخطاره بضرورة دفع والده للالتزامات المستحقة عليه وكم وكم..!! رسالة من قارئ: وصلني من الاستاذ الكريم وليد يوسف تعقيب معبر على مقالي الاسبوع الماضي وأثار إعجابي فشكرا له حيث كتب يقول: جزاك الله خيراً استاذ محمد على هذه النصيحة الطيبة، والتي جاءت في وقتها تماما، ولديك كل الحق في تساؤلاتك حول حصر الإنفاق في الموسم الرمضاني فقط، وليس فقط الأمر أن المريض لن ينتظر رمضان آخر أو الطالب لن تمهله مدرسته حتى يدفع رسومها، بل السؤال من وجهة نظري، هل أنت ضامن أخي المحسن أن تبقى لرمضان القادم، ولو كان الأمر متعلقاً بأهمية رمضان عندك، فلما إذن لا تجعلها مقدماً..وقطعاً ما عند الله لن يضيع. كلمة اخيرة: "من كان له فضل ظهر فليعد به من لا ظهر له".

677

| 12 ديسمبر 2011

تذوق لذة الإنفاق التطوعي

التبرعات والهبات التي تصل الى الجمعيات الخيرية لصالح المرضى الذين يتم الاعلان عنهم في صفحة التراحم لا تسير على وتيرة واحدة فهي متذبذبة ليس لها معيار موحد، فبينما نجد تفاعلا عاليا ومرتفعا في مواسم كشهر رمضان المبارك الا اننا نفاجأ بالضعف الشديد لهذا التفاعل في ايام اخرى وكأن البعض من اهل الخير قد ربطوا مساهماتهم الكريمة في اوقات بعينها اعتقادا منهم بالاجر الوافر والثواب المضاعف للإنفاق بازمان ومواقيت ثابتة فلا يحبذون غيرها.. قد يكونون محقين في ذلك بحكم الثقافة الشكلية السائدة ولكن علينا الا ننسى ان حاجات الانسان ليست مقيدة بمواسم معينة فهي متجددة ومستمرة طيلة ايام السنة، لذا فاننا نود ان ننبه الى نقطة مهمة وهي ان المريض لا يستطيع ان ينتظر الى شهر رمضان المبارك القادم وهكذا الطالب المطالب بتسديد الرسوم الدراسية والاسر محدودة الدخل الملتزمة بدفع ايجارات شهرية والتي لا تملك مصدرا للدخل غير الراتب او المساعدات النزرة التي تأتي من جمعيات خيرية فان هذا الوضع يدعونا لان نرفع صوتنا عاليا تنبيها لاخواننا من اهل الخير الذين اعتدنا منهم وقفات مباركة في مناسبات عديدة ونحن على ثقة من تفهمهم ومشاعرهم واحاسيسهم النبيلة التي لن تبقى بعيدة عن ساحة النداء والحاجة الملحة لاخوة لهم محتاجين لمن يمد لهم يد العون والمساعدة. مع اقرارنا ان عملية جمع التبرعات أصبحت علما وفنا والدور الكبير الذي يلعبه الجانب التنظيمي لنجاح هذه العملية الا اننا اصبحنا بحاجة الى طرح اعلامي متجدد لبيان وابراز قيم البر والإحسان بصيغ جديدة لتحقيق مزيد من الترسيخ لمفاهيم البذل والعطاء التي قد لا تكون واضحة لدى البعض خاصة الاجيال الشابة التي تحتل مواقع عمل قوية ومختلفة وتملك الاستطاعة المالية وليس لديها مانع من الغاء نية شراء ساعة فاخرة قدرها كذا او تأجيل سفرة سياحية واحدة من بين سفرات عدة وهكذا التبرع بثمن عشاء دسم والاكتفاء بما يسد الجوع في سبيل تذوق لذة الانفاق التطوعي.

1122

| 05 ديسمبر 2011

المنحرفون!!

جمعني مجلس كريم بعدد من ذوي الصلة بالشأن الأسري وقضايا المرأة والطفل وهموم طائفة غير قليلة من الرجال أيضا.. فأنت عندما تتناول شأن المرأة والطفل، بالضرورة عليك أن تعرج على أمر الرجل باعتباره طرفاً أساسياً وشريكاً كاملاً للمشكلة التي تواجهك! فعلى الرغم من حضوري الإعلامي ومتابعاتي للشأن العام بحكم الاهتمام والعمل الإعلامي والصحفي فإنني لا أخفي اندهاشي، بل مفاجأتي بمدى مأساوية بعض القصص والحكايات النابعة من واقعنا الاجتماعي المعاش... قصص ضحاياها جميع أفراد الأسرة في مقدمتهم الرجل ذاته مما يستدعي الوضع تدخل جهات معنية في الدولة بغض النظر عن مسماها الوظيفي للحد من الاشكاليات العويصة التي تواجه بعض الأسر، سواء في ذلك من خلال مراكز الشرطة أو أجهزة تابعة للمحاكم.. أو بعض مؤسسات المجتمع المدني!! رغم تحفظي على ما يجري في الغرب من مبالغات لدى بعض الأجهزة ذات العلاقة بحماية الأسرة وأفرادها عندما تتدخل لفض منازعات والحد من سوء معاملة أسرية والقبض على بعض أفراد الأسرة وإيداعهم بمحابس خاصة وتفريق أفراد الأسرة شذر مذر ونزع أطفال من أحضان آبائهم وأمهاتهم وما يترتب على ذلك من مآسٍ أيضا (ولكنها دون استمرار الوضع المتأزم على ما هو عليه في جميع الأحوال) فإننا أصبحنا بحاجة شديدة في هذا الإطار إلى مؤسسات تتمتع بالقوة والسند القانوني ذاته مما يمنحها المقدرة على التدخل والتعامل على قدر ما تتطلبه هذه الأوضاع العجيبة من أجل التصدي لطغيان البعض ومغالاتهم واستبدادهم في التعامل مع الغير، الذي غالباً ما يكون ابناً أو ابنة له أو زوجة أو أختا.. إلخ. هناك نماذج من استخدام القسوة المفرطة في التعامل مع الأبناء لم يسلم منها حتى ذكور رغم مرور سنين جراء ما أصابهم من أمراض نفسية لا تختلف عن تلك التي تتفنن السينما العالمية في إبرازها وتركيز الأضواء عليها، أترك ألوان هذه الانحرافات السلوكية الناتجة عن قسوة آباء وحتى أمهات (مهملات) لخيالكم. هناك حالات تعيش صراعاً دائماً مع الذات لينعكس كل ذلك على شكل قلق وتوتر وتصرفات ومواقف غير متزنة تجاه الآخر مما يستدعي تدخلاً حميداً بداية من الأجهزة التوعوية والإرشادية بشكل خاص، ومن ذلك المسجد وأهله وضرورة حضورهم الفاعل للتصدي لهذه الإشكالية، انتهاء بالأجهزة التنفيذية الجبرية التي إن لم تكن موجودة فإن إنشاءها وإيجادها بات واجباً لا يجوز تأخيره.

1109

| 28 نوفمبر 2011

نظرة على الاحتباس الحراري

تشير الدراسات الصادرة من مراكز الأرصاد والدراسات المناخية إلى أن الأعوام الأخيرة هي أكثر أعوام الأرض حرارة فقد توقع تفاقم ظاهرة الاحتباس الحراري بشكل يجعل الأرض أكثر سخونة، كما يتوقع أن يستمر ارتفاع حرارة الأرض مصحوبة بموجات جفاف وفيضانات مع توقع تعرض التوازن البيئي لكوارث كالتي شوهدت في الأعوام الأخيرة من العقد الأول للقرن الحادي والعشرين. تأتي هذه التقارير العلمية وغيرها من البيانات المحذرة من تغير المناخ في وقت احتلت هذه القضية أهمية دولية من حيث تزايد انعقاد المؤتمرات العلمية التي تعالجها وتبحث عن حلول لها حتى أصبحت اليوم تتصدر وسائل الإعلام التي تعمل على متابعتها ونشر أخبار مستجدات الأبحاث والدراسات المناخية، والتحذير من خطورة الاستمرار في تصاعد انبعاثات الغازات وفي مقدمتها غاز ثاني أكسيد الكربون. إن قضية الاهتمام بتلوث الجو وحماية البيئة من أضراره عرفتها البشرية في مراحل ما قبل العصر الصناعي التي شهدها العالم مع اختراع جيمس واط للآلة البخارية في عام 1763م، والتي أظهرت العديد من الكوارث البيئية بل إن الاهتمام بنظافة الجو تعود إلى عام 1306، حيث أصدرت انجلترا أول قرار في العالم حول الهواء النظيف، كما أن العلماء الانجليز كانوا قد راقبوا تأثير الانبعاث الصناعي على صحة الإنسان والنبات. وفي عصرنا الراهن شهد عالمنا تدهوراً بيئياً، خاصة في تلوت الجو نظرا للتطور العلمي والصناعي حتى افرز وضعاً بيئياً ومترتبات خطيرة على الأرض والإنسان. وإزاء هذه الأوضاع الخطيرة فان العلماء يتفقون حول ذلك التغير في المناخ والاحترار العالمي، وهو ما تشهد عليه الكوارث المناخية، وموجات الحر الشديد صيفا والصقيع شتاء لكنهم يختلفون حول الأسباب، ويكاد يكون غالبية العلماء متفقين على أن التلوث سببه الانشطة البشرية وفي مقدمتها الصناعية مما أدى إلى تلك المشكلات مثل ما نتج من تآكل طبقة الأوزون والأمطار الحمضية وتسخين الأرض والتغير المناخي بسبب ظاهرة الاحتباس الحراري. إلا أن بعضاً من العلماء ينفون أن تكون غازات الاحتباس الحراري هي السبب وراء ذلك الاحترار العالمي والتغير المناخي، فقد انتقد باحثان بريطانيان بارزان في مجال الأرصاد والتغير البيئي ما أسمياه بتضخيم ظاهرة الاحتباس الحراري والمعروفة أيضا بظاهرة تسخين الأرض على الرغم من البيانات العلمية التي أصدرتها مراكز الأرصاد المناخية والجوية العالمية، إذ إنهما يريان انه لا يوجد دليل علمي مقنع يؤكد أن غازات الاحتباس الحراري هي السبب وراء تلك المتغيرات والكوارث المناخية.

683

| 23 نوفمبر 2011

"خورية" تتبرع بألف ريال لكل حالة

استقبلت صباح الاثنين من الاسبوع الماضي اكثر من اتصال مهتم بالحالات الانسانية العشر المنشورة بصفحة التراحم، التي خصصت لمؤسسة عيد الخيرية، اضافة لحالة الطفلة التي تصادف ان نشرناها بالمحليات في ذات اليوم وهي الطفلة هـ. ب. هندية الجنسية التي تبلغ ست سنوات وهي تعاني من لوكيميا وبحاجة الى زراعة النخاع في بلادها، حيث تعينت مؤسسة "راف" لاستقبال اي تبرعات يجود بها أهل الخير لصالحها. وتبلغ تكلفة علاجها في الهند حوالي اربعمائة ألف ريال. وقد بلغت المساعدات المقدمة لصالحها 250 الف ريال منها مائتا الف ريال من صندوق الزكاة، وخمسون الف ريال من جمعية قطر الخيرية لينخفض المبلغ المطلوب الى 150 الف ريال طبقا للتقرير الذي تلقيناه في حينه آملا ان تكون المساعدات طوال الايام الماضية قد غطت كامل المبلغ المطلوب. وهو مبلغ ليس بالكبير مقارنة بحالات اخرى سبق تبنيها مؤخرا، فمع الوقفات الطيبة من صندوق الزكاة وهكذا الجمعيات الخيرية فان اغلاق اي ملف انساني يوشك ان يكون قريبا وعاجلا دون تأخير. عموما اللافت في هذه المكالمات الاتصال الذي تلقيته من أخت كريمة جزاها الله خيرا من مدينة الخور، حيث أبدت استعدادها لمساعدة كل حالة من الحالات العشر بألف ريال، بينما اعتدنا في مرات ماضية ان تتبنى اخوات مهتمات حالات بعينها او جميع الحالات دفعة واحدة ليتم اغلاق ملفاتهم ولو مؤقتا وفتح ملفات حالات جديدة. انها في جميع الاحوال سنة حسنة ان يساهم كل بقدر استطاعته وعدم التحيز لحالة بعينها والرغبة في شمول الحالات كلها رغبة في مزيد أجر وثواب من الله تعالى آملين من الجميع الاقتداء باختنا "الخورية" والمبادرة والتفاعل مع جميع الحالات التي تتبناها "الشرق" بالتعاون مع مؤسساتنا الخيرية للمساهمة في سد حاجة اخواننا المعوزين فرب درهم سبق ألف درهم، سواء بمساعدة حالة بعينها او جميع الحالات. نقول هذا الكلام ونحن موقنون بتفاعلكم ووقوفكم مع كل يد حاجة تمتد اليكم، خاصة الحالات العاجلة التي تتبناها صفحة التراحم بالتعاون مع المؤسسات الخيرية. ولابد من الاشارة الى الدور المتميز الذي تؤديه جمعياتنا بلا استثناء من خلال فروعها المنتشرة في كل نواحي الدولة مما يسهل عملية استقبال وتواصل اهل الخير معها فلا يلزم تحمل مشاق الوصول الى مقر الجمعية حيث يمكن انجاز المطلوب من خلال اقرب فرع الى فاعل الخير.

424

| 03 أكتوبر 2011

alsharq
العدالة التحفيزية لقانون الموارد البشرية

حين ننظر إلى المتقاعدين في قطر، لا نراهم...

6498

| 09 أكتوبر 2025

alsharq
TOT... السلعة الرائجة

كثير من المراكز التدريبية اليوم وجدت سلعة سهلة...

5397

| 06 أكتوبر 2025

alsharq
استيراد المعرفة المعلبة... ضبط البوصلة المحلية على عاتق من؟

في الآونة الأخيرة برزت ظاهرة يمكن وصفها بـ...

4953

| 02 أكتوبر 2025

alsharq
الإقامة الدائمة: مفتاح قطر لتحقيق نمو مستدام

تجاذبت أطراف الحديث مؤخرًا مع أحد المستثمرين في...

4482

| 05 أكتوبر 2025

alsharq
الذاكرة الرقمية القطرية.. بين الأرشفة والذكاء الاصطناعي

في زمن تتسابق فيه الأمم على رقمنة ذاكرتها...

1890

| 07 أكتوبر 2025

alsharq
بكم نكون.. ولا نكون إلا بكم

لم يكن الإنسان يوماً عنصراً مكمّلاً في معادلة...

1596

| 08 أكتوبر 2025

1452

| 08 أكتوبر 2025

alsharq
حماس ونتنياهو.. معركة الفِخاخ

في الوقت الذي كان العالم يترقب رد حركة...

1038

| 05 أكتوبر 2025

alsharq
الوضع ما يطمن

لسنا متشائمين ولا سلبيين في أفكارنا وتوقعاتنا ولكن...

906

| 03 أكتوبر 2025

alsharq
هل قوانين العمل الخاصة بالقطريين في القطاعين العام والخاص متوافقة؟

التوطين بحاجة لمراجعة القوانين في القطــــاع الخـــــاص.. هل...

813

| 05 أكتوبر 2025

alsharq
لا يستحق منك دقيقة واحدة

المحاولات التي تتكرر؛ بحثا عن نتيجة مُرضية تُسعد...

804

| 07 أكتوبر 2025

alsharq
تعلّم كيف تقول لا دون أن تفقد نفسك

كم مرة قلت «نعم» في العمل بينما في...

804

| 02 أكتوبر 2025

أخبار محلية