رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
الطاقة النووية التي يطمع الكثيرون في امتلاكها من أجل الأغراض السلمية كما يقال أو العسكرية، عندما تستخدم لا يبقى بشر ولا شجر ولا حتى حجر، بالرغم من وجود طاقة لدى بعض الدول آمنة غير الثروات المعدنية، مثل الطاقة الشمسية التي تجود بها سماء الخليج العربي، والمشكلة لا تكمن في تكاليف امتلاك هذه الطاقة ولا في الأيدي الخبيرة والمدربة والعالية التكلفة، ولكن المشكلة الكبرى عندما تقع كارثة كالتي حدثت في مفاعل تشرنوبيل قديماً وما نتج عنها من أمراض فتاكة، أو التي حدثت في اليابان حديثاً وأدت إلى انبعاثات إشعاعية كبيرة انتشرت على نطاق واسع وامتدت إلى دول كثيرة وربما تكون نتائجها كبيرة جداً على البيئة والصحة وهي تنتشر انتشار النار في الهشيم، حتى المعلومات التي تصرح بها الجهات المَعنية قد تنقصها الشفافية، أو أنها لا تملك الرؤية الفنية وتحتاج إلى وقت وجهد وخبرات ربما لا تتوافر لكي تحدد مدى الضرر الذي نتج عن هذه الكارثة التي اُبتلي بها الشعب الياباني الذي عانى من القنبلتين فيما مضى في هيروشيما وناجازاكي، والتي تعلم بوقوعها في حزام الزلازل والتي تثق كثيراً بالأجهزة المتطورة في الاستشعار التي لم تُسمن ولم تُغن من جوع.. ونحن نتمنى الخير لهذا الشعب المُسالم ولكن هذه أفعال الطبيعة كما يُسميها الناس وهي في الحقيقة احد أسلحة رب العالمين التي لا تُدركها أجهزة التنبؤات أو الاستشعار عن بعد وتبقى عاجزة وهي تحدث كلمح البصر، فمن رأى التسونامي وهو يقتلع أي شيء في طريقة كأن المشهد من نسج الخيال وليس حقيقيا!! يعلم جيداً إن وراء ذلك قوة خارقة لا يتصورها عقل الإنسان القاصر الذي تمرد على خالقه ورفض أن يسجد له حمداً وشكراً، وتمادى في البحث والعبث في أمور ضَررها أكثر من نفعها، وكل ذلك من أجل القتل والدمار، ودائماً ما يُقال إن ذلك من أجل الأغراض السلمية وهذا غير صحيح البَتّه فهناك طاقة بديلة آمنة كثيرة، وإذا اليابان- هذه القوة الاقتصادية الهائلة ذات العقول المبدعة وأصحاب هذه الصناعات المتقدمة- طلبت المساعدة التقنية العاجلة من الدول الغربية ومن أمريكا؛ فما بالك بنا نحن؟! وقد اُبتلينا بإسرائيل وما تملكه من هذه المنشآت الخطرة، وكذلك مفاعل إيران الذي ينام على ضِفاف الخليج ويغتسل في مياهه ويطرح فضلاته المميتة فيه، فكيف يكون الحال في حالة تعرضه إلى حادث فني أو مُفتعل يؤدي إلى تسرب كبير ينتشر انتشار النار في الهشيم؟!! كما إن بعض دول الخليج خاصة التي تُحب أن تجرب كل شيء من أجل ان يُقال إنها متميزة وتملك الطاقة النووية، وهو من باب سوء استخدام المال العام وزَجّه في مشاريع خطرة، والبديل الآمن موجود ولا يكلف الكثير فهي ليست برجا أكبر وأضخم من غيره، وليس لديها سكان مثل الصين وتحتاج لهذه الطاقة، إنها الهلاك بعينه ورحم الله من عرف قدر نفسه، وإن العواصف والأعاصير والبراكين والزلازل رسائل توجه للناس من رب العالمين بسبب الفساد والظلم لكي يَتعِظوا، خاصة الذين يسوقون للفساد ويفسدون على الناس دنياهم وآخرتهم التي فيها معادهم بحجج كثيرة!! فلا أحد يأمن بأس الله فهذه الرسائل منها ما يكون شديد اللهجة ويدمر كل شيء ومنها غير ذلك، فسبحانه لا يمنعه شيء سوى رحمته التي سبقت عذابه وأنه رؤوفٌ بالعباد فهذه من أعظم صفاته جلَّ شأنه وتنزه عن كل نقص.. فهل من مُتعظ ؟! لا أظّن ذلك!! كما ان هذه العقول المبدعة والمخترعة تبقى قاصرة كما وصفهم الله كالأنعام أو أضل فإن لم تهدهم إلى عبادة الخالق تبقى غبية حتى لو صنعت وأبدعت.. وآخر الكلام: يجب على العالم أجمع ألا يكتفي بالمعاهدات فقط بل يجب التخلص بصورة نهائية من هذه المنشآت والأسلحة الخاصة بها، فمن يلعب بالنار لا بد أن تحرق أصابعه. [email protected]
1183
| 10 مايو 2011
* الكثير من المسؤولين عندما تتم استضافتهم عبر وسائل الإعلام يتكلمون بكل شفافية وان مكاتبهم مفتوحة للمواطنين وان أولوية التوظيف فيها للقطريين وعندما ترى ذلك على أرض الواقع تجدهُ سرابا كلما اقتربت منه بَعُد!!! * كثرة المرشحين في انتخابات المجلس البلدي هل ذلك من باب خدمة الوطن وارتفاع هرمون الوطنية لديهم؟؟ وهل هذه الوعود سوف تكون من ضِمن الأولويات أم السالفة كلها من أجل عيون الباسبورت الأخضر اللون وعدد لا بأس به من الأنواط الزُرق زرقة البحر ومهنة لا مهنة له أم ماذا؟؟ * كثيراً ما نسمع كلاما ان بعض القوانين تم وضعها لمصلحة المواطنين أو المحافظة على أرواحهم وهي في نفس الوقت تُشكل لهم معاناة وتستنزف جيوبهم؟؟ وهذه القوانين ربما أعدها أُناس لديهم تَصور أنهم يُراعون مصلحة الوطن ويتنافسون في ذلك وهذه الشماعة المعروفة وهي إحدى مشاكلنا في عالمنا العربي الصيد في الماء العَكر!!! * بعض النساء يتحدثن في المجالس الخاصة بهن عن ضرورة مراعاة المتقدم للزواج من بناتهن وان الجانب المادي لا يهمهُنَ كثيراً وهمهن هو سعادة البنت والتيسير على المتقدم للزواج حسب قول المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام،،وعندما يتقدم الطالب للزواج يتفنن بالطلبات ويقدمن قائمة لها أول وليس لها آخر!!! فاتقين الله في بناتكن وأولادكن فأنتن أكثر سكان جهنم أعاذنا الله وإياكم منها كما لم يعد الزوج يملك القرار فهو خارج منطقة التغطية مسكين!!! *الكل تَرد إليه من كل حَدبٍ وصوب الرسائل التي يتم تناقلها عبر المستر بيري وبخاصة شائعات الزيادة في الرواتب؟؟ والكل يحلم على كيفه ويتمنى أن تكون إحدى هذه الرسائل حقيقة ولسان حاله يقول طال انتظاري وينك يا حبيب الروح تُخفف عليَّ من حمل القرض وأوجاع الكمبيالات والراتب يئن ويصرخ ألحقوني بالزيادة؟؟؟ * دائماً ما تكثر المشاريع المطروحة قبل الميزانيات لكي يعلم المواطن أين تذهب هذه الأموال؟؟ ونحن نُثمن هذه الشفافية، ويا ليت هؤلاء من المسئولين في الإدارات أن يستعرضوا المشاريع أولاً بأول وهي على أرض الواقع وليس حبراً على ورق وألا يقولوا بعد كذا سنة سوف تنتهي فالتجارب السابقة تقول غير ذلك فبعض المشاريع أخذت سنين وسنين ووو!!!؟؟ * البعض يتم تعيينهم في لجان تتطلب تخصصات مثلاً في معرفة الجغرافيا وعلم البراكين والبحار والكوارث والبيئة وليس خذوه فغلوه ولا من أجل التربح من هذه اللجان. * في العالم العربي ليست الشهادة مقياسا ولا الخبرة ولا التخصص ولا الإبداع هي المستندات المطلوبة في التعيين في مختلف المناصب ولكن؟؟ السيدة تَزّكية والسيد واسطة والمحبة والصداقة هي المستند الأهم!! ونفس الوجوه في كل مجال حتى لو أكل عليها الدهر وشَرب فهم يفهمون في الطب وفي الرياضة وفي علوم الفلك وفي الاقتصاد والمفروض أن يتم استنساخ هؤلاء ووضع جيناتهم الوراثية في البنوك المهيأة لذلك فقد لا يجود الزمان بمثلهم فربما تستعين الأجيال القادمة بهذه الجينات؟؟!!!!! * الكثير من المسؤولين يعمل له دعاية انه مهم ولا أحد يقدر أن يقابله وتحتاج أن تكلم أشخاصا عدة لكي تحظى بهذه المقابلة،، وقد نُشبه البعض منهم بالرجل الخفي أو من فئة الأشباح وتحتاج أن تقرأ عليه آية الكرسي والمعوذات لكي تراه!! مع العلم ان كبار القوم تستطيع أن تقابلهم كل شهر بكل سهولة ....... * من الناس هؤلاء المنافقون المتلونون أصحاب الوجوه التي يغيرونها حسب الأهواء والمصلحة المنافقون قولاً وفعلاً المُنبطحون من أجل المصلحة وليس حباً في الله وليس في المسؤول!! وحالهم كحال النمل حول السكر أينما يكون تجده وفور سماعهم بتعيين أحد في المنصب يتوافدون لزيارته وكلٌّ يخطب ودّه ويكثر جلساؤه وعندما يفقد هذا المنصب ينسحبون واحداً تلو الآخر؟؟!!! * في العالم العربي تجد البرلمانيين وخاصة كبار السن ممن لا يُداهمهم النوم إلا خلال الجلسات فتجده يغط في سِباتِ عميق وهو يؤمن بمقولة رَيّح واستريح فالطبخة جاهزة والصمت يكون أحياناً أبلغ من الكلام والراتب قابضه قابضه!!! *البعض أصبح مسحوقا تجميليا أو حقنة بوتكس وهو بصفة مستمرة يُجمل هذا الوزير أو ذاك من أجل سَّفرة أو بدل تمثيل!!! يا أخي لا مانع من المديح ولكن ليس بصورة مفرطة ولافتة للنظر ما في البلد إلا هالولد؟؟؟ *في بعض الدول تُعطى حرية التعبير من جهة ومن جهة أُخرى تكلف رؤساء التحرير بالمهمة لكي يُقلموا أظافر المقال أو يُحجب عن الصدور،، لكن في الفضاء المفتوح بات من السهولة بمكان نشره وما أكثر المنتديات،،،ولكن في الشرق لم يَحجب رئيس التحرير أبو سالم لنا أي مقال ويمكن نحن لا نتعدى الخطوط الحمراء ونعرف الذي يتماشى وسياسة الجريدة..... * أحيانا تَصدر الدول القوانين المختلفة من باب تطبيقها على الجميع ولكن الدول نفسها هي أول من يُخالف هذه القوانين وعندما تُطبق هذه القوانين على أُناس وتَترك للبعض الحبل على الغارب وهنا تكمن المشكلة؟؟؟ * وآخر الكلام هناك من الشخصيات لها بصمات واضحة في المجتمع ولاسيما على المستوى الخيري وتستحق الإشادة بها، ولنأخذ سعادة الشيخ ثاني بن عبدالله ومؤسسته الخيرية وإسهامه في التخفيف على المتزوجين في تقديم المساعدات المختلفة لهم والكثير الكثير وجزاه الله خيراً هو والقائمين عليها في الدارين ونتمنى أن يحذو حذوه الكثيرون ممن يملكون المليارات فهذا الذي يبقى للإنسان ويكون له عونا في يوم صَعيّب جداً أبلغ من الكلام.... والسلام عليكم ورحمة الله [email protected]
519
| 03 مايو 2011
والله جاي أجدول الدين إلّي عليّ خبّرك تورطت فيه يوم اشتري الشاحنة وأَّجّرها ولا شفت الشاحنة ولا حصلت اجارها؟؟!! يا أخي اتهقى الحكومة بتّقط الديون؟؟؟ والله هذي صعبة شويه لكن كل شيء جايّز وفيه ديون مثل قروض الإسكان وباقي منها مبالغ بسيطة وخاصة في فئة المتقاعدين يمكن هذه هيّنه شويه،،،، لكن يا خوي بعد الثورات بعض الدول زادت الرواتب والقروض والحين نسمع ان هناك نية في قطر لزيادة الرواتب وإحقاقا للحق نسمع هذا الكلام من زمان قبل الثورات ولا فيه بينها وبين هالموضوع رابط،،، لكن يمكن زاد الاهتمام بالموضوع بعد أن زادت معظم دول الخليج مواطنيها وكلٍّ يعرف إن قطر ما احد زايد عليها في مثل هالمواضيع وخصوصاً إن البترول وصل إلى فوق المائة دولار وعندنا ماشاء الله الغاز والمكثفات إلّي ثمنها عالي جداً؟؟ وعدد السكان قليل كل هذا كان مبرر للنظر في زيادة الرواتب في ظل ارتفاع الأسعار غير المبرر لكن؟؟ الخوف إن هالزيادة ما نحس فيها ووحوش ارتفاع الأسعار بتكشر عن أنيابها والتجار والشركات عدَّت العدّة وهيأت الطرق والوسائل المُقننة والمدروسة لرفع الأسعار وكأنها تستكثر على الناس هذه الفرحة ويمكن الكثيرون بدأ فيها من الحين،،، لكن هالاخوة في حماية المستهلك والجهات المعنية تقف لهم بالمرصاد وتصدر التحذيرات المناسبة وتصدر في حق كل من يقوم بهذا الفعل أشد الغرامات ولا يترك لهم الحبل على الغارب،،،لكن الواحد منا يقول الحمد لله ويشكر الحكومة على جهودها في إسعاد المواطن فأكثر الخدمات من تعليم وعلاج وكهرباء وماء مجاناً،،،لكن المتطلبات الحياتية كل يوم في ازدياد ووجود بعض الفئات رواتبها ضعيفة لا تستطيع أن تواكب غلاء المعيشة،،، كما من المعلوم أن تكاليف الزواج أصبحت باهظة في ظل عدم وجود قانون يحدد تكاليفة في حدود ما أمر به الشرع وفي وجود اختراعات النساء وتشعب طلباتهم التي لم ينزل الله بها من سلطان؟؟ والدولة مشكورة تقدم مساعدة للمتزوجين ونتمنى زيادة هذه الاعانه بحيث تُخفف من وطأة هذا العبء على المتزوج،،،كما أن هناك من الأمور التي تحتاج للنظر فيها الكثير وهي أكيد لم تغب عن بال صُناع القرار وان تشمل الزيادة الجميع،،، وآخر الكلام مثل ما يفكر بعض الزعماء بالبطش بالمواطنين وقمعهم بكل ما أُتوا من قوة وحرمانهم من ثروات وهبها لهم رب العالمين لإسعادهم ويصرفونها على قِلة قليلة مُتنفذة أو على جنون العظمة؟؟!!!! ومن جانب آخر تَجد بعض الزعماء الخيّرين الذين أحبوا شعوبهم وهي أحبتهم يفكرون بمختلف الوسائل التي تعود على مواطنيهم بالخير والسعادة وتنظر للجميع بعين واحدة وهذا ما عهدناه في رمز هذا الوطن فهذا الرجل لايأتى منه إلا كل خير. [email protected]
477
| 19 أبريل 2011
# يجوز أن يكون الشارع العام الذي يمر أمام بلدية الخور والذخيرة والذي يربطها بمنطقة لفان الصناعية والذي يرتاده ضيوف البلاد واسعا وجديدا يواكب هذه الإمكانيات الاقتصادية الضخمة للبلاد... #لا يجوز أن يكون بهذه الحالة السيئة وهو في الوقت الحالي مُرقع وضيق وأرصفته متهالكة وعلى جانبيه محلات تجارية بصورة عشوائية غير حضارية... # يجوز أن تكون أسعار العقارات في حدود المعقول على مبدأ لا ضَرر ولا ضِرار... #لا يجوز أن تعود إلى سابق عهدها وتسبب معاناة شديدة وترتفع معدلات التضخم وكل هذا بسبب التصريحات من البعض التي تدفع الأسعار نحو الارتفاع المحموم.... # يجوز أن يكون لمُنتَسبي الغرفة بصمات واضحة في المجتمع ولا سِيَّما في المجال الاقتصادي... #لا يجوز أن يكونوا صقوراً لصيد الفرص التجارية والوكالات أولاً بأول والمطالبة بالأراضي الصناعية وكل واحد لديه عدد كبير منها يا أخي أعطوا فرصة للآخرين وخلوا عنكم لأجل الوطن بل المصلحة الشخصية هي الأهم وأعلموا أن القناعةُ كنز لا يفنى... # يجوز أن يفتح المواطن له شركة وعدة فروع بحدود معقولة... # لا يجوز أن يفتح مئات الشركات من أجل بيع الفيَّز وخاصة من بعض الجنسيات والتي بلغ ثمنها "40" ألفاً وهي لا تمنح إلا لأُناس معينين مما تسبب بهذا العدد الكبير من العمالة السائبة.. # يجوز أن يحترم المقيم وخاصة من الجنسيات الأجنبية عادات وتقاليد البلد وتعاليم الدين الإسلامي... #لا يجوز أن يرتدي البعض منهم هذه الملابس الفاضحة ويعتقد إنه في جزر هاوّاي وليس في الدوحة... # يجوز أن تملك الحكومة كل الوسائل اللازمة لضبط أسعار السلع المختلفة بما فيها سوق العقار... #لا يجوز أن يتحكم في الأسعار قِلة قليلة من التجار وأكثرهم غير مواطنين ولا تهمهم لا مصلحة الوطن ولا المواطن ولا المقيم... # يجوز أن نكتب في المنتديات ونعبر عن وجهة نظرنا في الأمور التي تهم الوطن والمواطن... #لا يجوز هذه الكتابات من البعض وخاصة من الذين يعملون بنظام خالف تُعرف فأهل قطر بألف. خير والحمد لله # يجوز أن يكون مشروع برّوة في الخور والذي يرتفع قليلاً عن مستوى سطح البحر لأهل المنطقة... #لا يجوز أن يبقى هكذا وهناك شُّح كبير في الأراضي فلماذا لا يُمنح لأهل الخور والذخيرة لكي يَحد من الهجرة الداخلية؟؟... # يجوز أن تدعوا غرفة التجارة والصناعة أصحاب معرض السيارات المستخدمة الفعليين عندما تمت مناقشة مشروع بروة الخاص بمعارض السيارات... # لا يجوز أن يتم تجاهلهم برغم المردود الاقتصادي الكبير لهم فسألوا إدارة المرور عن ذلك فهم أفضل من هذه الشركات التي تأخذ أكثر مما تُعطي... # يجوز أن تكون هناك مشاريع عقارية للدولة في مختلف المناطق فهي ذات مردود كبير واستثمار آمن... #لا يجوز أن تكون،المشاريع المربحة للغير وأن لا تكون سلاحا للدولة للحد من ارتفاع السوق وتستخدمه كلما دعت الحاجة لذلك... # يجوز أن نقدم الشكر الجزيل لبلدية الخور والذخيرة على جهودها في خدمة أهالي المنطقة في حدود الإمكانيات المتاحة والشكر موصول لمستشفى الخور وخاصة قسم الأطفال،،،وكنا نتمنى لو كانت قُدرته الاستيعابية أكبر وتأخذ النظرة المستقبلية في الاعتبار ويكون لأهالي المنطقة فقط... وآخر الكلام في هذا الزمن قد يكون الذي يجوز لا يجوز والذي لا يجوز يجوز!!!!!!!!!!!!!! [email protected]
1044
| 12 أبريل 2011
إذا كانت الثورات أسقطت الأقنعة واتضح وجه الزعماء الحقيقي وما حدث من قتل وجثث ممزقة وأمور أُخرى لا يفعلها إلا كل من تجرد من معاني الإنسانية ولا يعمل لغضب رب العالمين، والعياذُ بالله، حسابا فهو يرغب أن يكون أحد زبائن جهنم الدائمين خالداً مُخلداً فيها، ولكن في الجانب الآخر حدثت بعض الأمور، في الحقيقة قناة الجزيرة كعادتها انفردت بعرض بعض اللقطات والمقاطع والكلمات المؤثرة أو المضحكة ابتداء من تونس الخضراء التي انطلقت منها شرارة هذه الثورات ورياح التغيير العاتية والتي قد لا تُبقي ولا تَذر إذا لم يصح الزعماء من غيَّهم؟؟ ونحن جميعاً شاهدنا ذلك التونسي الذي يمسح بيده على شعره الذي كساه المَشيب وهو يقول هرِمنا هرِمنا من أجل هذه اللحظة والآخر يقول عاشت تونس الخضراء الشعب التونسي لا يموت ثم قال بن علي هرب بني علي هرب غير مصدق هروب هذا الطاغية بهذه السرعة!! ومن تونس إلى أم الدنيا والكل يعلم إن للمصريين خفة دم يمتازون بها عن باقي الشعوب حتى في أحلك الظروف ولهم السَبق في الكثير من الكلمات المُعبرة والمضحكة، واشتهرت كلمة البلطجية ممن أطلقهم الحزب الحاكم من مجرمين وأصحاب سوابق أو من رجال الأمن بملابس مدنية قتلوا وسرقوا وأحرقوا وروعوا وأصبح هذا المسمى نسمعه في مختلف الدول العربية والتي فيها الاحتجاج ووجد الكثيرون من الزعماء ضالتهم فيها وأخذوا يقمعون شعوبهم بهؤلاء البلطجية!! كما للمصريين من الحزب الحاكم السبق في الثورة المضادة التي تتصدى للمحتجين وتشتبك معهم وأكثرهم من رجال الأمن كذلك إرسال الحزب الحاكم لمجموعة من فرسان بني خيبان ليس في الزمان والمكان المناسبين على ظهور سفن الصحراء أو الخيل إلى ميدان التحرير وكان دخولهم بين الناس مضحكا ومستغربا وتلقى هؤلاء ضرباً مبرحاً ومنهم من وقع على ظهره وأوسع ركلاً ما الله به عليم!! ومن اللقطات المذهلة أو من كان يصدق في يوم من الأيام أن حبيب العادلي وزير داخلية المخلوع حسني مبارك الذي طالما عذب وسجن الكثيرين وبعض من أعوانه ووزرائه ورجال الأعمال الذين يُشار لهم بالبنان من السُرَّاق الذين يجود العالم العربي بالكثيرين من أمثالهم يركبون عربة نقل ويساقون إلى السجن ويرتدون ملابسه ومن تحقيق إلى تحقيق!! والرئيس حسني مبارك صاحب القبضة الحديدية يُحجز على أمواله التي أخذها من أفواه المصريين، سبحان الله وتلك الأيام نداولها بين الناس وهذه رسالة لكل ظالم أن يَعتبر، وإذا كان حسني مبارك لم يجد من الجيش آذانا صاغية لكي يَقمع الشعب وبدل الطائرات لم يجد إلا جمالا وخيولا لكن صَاحبه ضرب شعبه بالطائرات هذا هو الثأر، الجزيرة لا شك تستغل كل شيء ملفت للنظر وخاصة عندما قال إنه سوف يلاحق شعبه المحتج سلمياً من بيت إلى بيت ومن دار إلى دار ومن زنقة إلى زنقة ويقتلهم!! وها هو زنق نفسه بما فعله بهم وتعرض إلى مجابهة المجتمع الدولي في ظل عجز الجامعة العربية ودولها التي تملك الجيوش والطائرات الحديثة والأسلحة المتطورة والظاهر إنها لن تستخدم إلا في قمع الشعوب ولن تضرب إلا المستضعفين!!، ما عدا دولة قطر التي أرسلت مختلف المساعدات ومن ثم طائراتها الحربية لنجدة الإخوة الليبيين كذلك الإمارات، فالجامعة العربية ماتت منذ سنين وقراراتها لا تتعدى المبنى وجدرانه المختلفة!!، كما إن لهذه الثورات ميزة المطالبات والتي اختلفت واجتمعت في كثير من الدول على مقولة ((الشعب يريد إسقاط النظام)) وكل ما يقدم لهم من تنازلات ويسقط من قتلى يرتفع سقف المطالبات أو يكون هناك طلب أوحد هو إسقاط النظام، والبعض لا يريد أن يُسقط أحدا بل مجرد يريد إسقاط الديون والتي بادر البعض في إسقاطها وفي الحقيقة كثرت طلبات الإسقاط وتنوعت، كما فضحت هذه الثورات الزعماء ومن حولهم وأبناءهم وبينت ما يملكون من ثروات ضخمة وليس هناك على قائمة أغنى أغنياء العالم إلا الزعماء العرب فلا يوجد مخلوق على البسيطة أغنى منهم، كما تفوقت الجزيرة بلا منازع على مختلف القنوات الفضائية بل قدمت شهيدا واحتُجز عدد من طاقمها في ليبيا وصُدرت محتويات مكاتبها وسُرقت معداتها في أكثر من موقع ولكن بقت صامدة مثل الجبال لن تَحيد عن الحقيقة، كما يجب على الدول التي ساهمت الجزيرة مساهمة مباشرة في تحرير شعوبها من هؤلاء المستبدين أن ترد الجميل للجزيرة بما يتماشى وما قدمته من تضحيات كبيرة في سبيل ذلك فالمجتمع الدولي لا يثق إلا في تغطية الجزيرة، كما ان بعض الزعماء نَزل عليهم وحي الكرم الحاتمي الذي عَجل في قدومه تسونامي الثورات وفتحت رياحه العاتية باب الهِبات والزيادات الذي لم يفتح منذ سنين وهو حق مشروع للشعوب وليس مِنَّة وتفضُلا من أحد سوى من رب العالمين، كما ان شباب التغيير في مصر وتونس يستعجلون النتائج ويريدون في يوم وليلة أن تتغير الحياة بصورة جذرية فهذا غير ممكن فالتَرِكة كبيرة والتحول إلى دولة المؤسسات يحتاج إلى وقت وصبر وجذور الفساد ممتدة وضاربة في مختلف المؤسسات كجذور الأشجار في كل مكان وتتبعها من الصعوبة بمكان، كما تجرأ البعض في انتهاك حرمات بيوت الله وقتل فيها مَن قتل وبينت هذه الثورات مدى دموية هذه الأنظمة وكثُر منهم التعليق على شماعة التدخل الخارجي وطبعاً سوبر سّتار أو البعبع المعروف بن لادن والقاعدة والتطرف الإسلامي، كذلك الخسائر الاقتصادية التي لحقت بالدول من جراء هذه الاحتجاجات كبيرة جداً. وآخر الكلام: عذراً على الإطالة وربما للكلام بقية.. [email protected]
610
| 03 أبريل 2011
اليوم سيدفع العقيد الليبي ثمن اعماله الاجرامية التي طالت شعبه لتصيب رصاصات القدر القذرة الشهيد علي الجابر شهيد الحرية الذي سقط وهو يحمل على أكتافه كاميرا الحرية والحقيقة وسال دمه على أرض ليبيا وامتزج الدم القطري بالليبي وأحيا شعار بلاد العرب أوطاني الذي مات منذ سنين بفضل أمثال هؤلاء من الزعماء، والشهيد الجابر بيَّن بالصوت والصورة للعالم ماذا فعل ابن الصحراء البار بشعبه؟؟ وهل هذا من شيم الكرام؟؟ وآخر الكلام أشكر الحكومة القطرية بوقوفها مع الشعوب العربية الثائرة بكل شجاعة ومروءة العربي الكريم،، وسوف تبقى الجزيرة شمعة أمل لن تنطفئ أبداً فهي أمل الشعوب الباقي والتي أزالت قذارة الإعلام العربي. ان الاحداث الجارية في عدد من الدول العربية لا علاقة لها بالوضع في الخليج فشعوب دول التعاون لم تتعرض للظلم الذي تعرضت له تلك الشعوب كما انهم يتمتعون بمستوى معيشي وخدمات متطورة ورعاية طبية وتعليمية وبنية اساسية لا نظير لها حتى في بعض دول العالم المتقدم. ولطالما عاشت شعوب الخليج بسلام وتتمتع بوضع سياسي واقتصادي واجتماعي جيد بالرغم من بؤر التوتر الكثيرة التي تحيطها هنا وهناك والحروب ولكن.. هذه الأيام بسبب الثورات والأحداث التي يشهدها العالم العربي برزت لدى البعض توجهات ومطالبات بمزيد من الحريات ومزيد من العدالة الاجتماعية.. وفي بعض الدول مثل مملكة البحرين التي مساحتها الجغرافية ووضعها الاقتصادي متواضع لا تتحمل أحداثا مؤسفة كهذه، والتي يعيش فيها السنة والشيعة منذ سنين طويلة إخوة يعيشون جنباً إلى جنب ولا يجوز بأي حال من الأحوال أن يكون العنف والعنف المضاد شعاراً لهم!! وتتحول هذه المطالبات التي قد يكون البعض منها مشروعا إلى فتنة طائفية تدمر فيها ممتلكاته العامة ومقدرات ومكتسبات الوطن!! هذه الفتنة التي تُحول الأنظار عن الحكومة وتجعلها خارج اللعبة بين السنة والشيعة فلا أحسن من الحوار الذي ما خالط شيئا إلا زانه،،، كما غذى هذا الخلاف بعض التصريحات غير المسئولة من البعض الذين يزيدون الطين بِلّة سواء من الداخل أو من بعض الشخصيات أو القوى الإقليمية التي من المفروض أن تهدئ الوضع بحكم ارتباطها وصداقتها بدول الخليج العربي، التي تتمتع بخصوصية وتركيبة مختلفة عن باقي الشعوب العربية وزعماؤها يرتبطون بالشعوب بأواصر القربى أو المصاهرة ويعيش السنة والشيعة فيها إخوة يتمتعون بكافة حقوق المواطنة،، ولنأخذ على سبيل المثال قطر التي تُعامل الحكومة فيها الشيعي والسني معاملة واحدة ولم نشعر يوما بأن هناك فرقا بل الكثير من الاخوة الشيعة من الأثرياء وهم من كبار التجار،،، ونحن نعلم ان سياسة القبضة الحديدية والقمع لا تزيد الوضع إلا سوءا كذلك التخريب والتدمير في الممتلكات فلا يبقى للمواطن إلا وطنه الذي تربى وعاش فيه وسوف يتخلى عنه المُحرضون على الفتن ويكون هو الخاسر الأوحد.. وزعماء الخليج يَعون جيداً ما طرأ على العالم العربي وعلى الشعوب العربية من المحيط إلى الخليج من رفض لكل صور الظلم والاستبداد والفساد الذي ينتشر بطول العالم العربي وعرضه والذي ليس له مثيل وحَوّل مقدرات الشعوب وخير الأمة إلى الخارج تنتعش به اقتصادات الدول الأجنبية ويعيش مواطنوها في بحبوحة بينما المواطن العربي يقتل نفسه في البحار من أجل لقمة العيش الشريفة!! فإذا كان ثلاثة من الزعماء يملكون ميزانيات دول لعدة سنوات ويخرجون علينا عبر القنوات الفضائية ومنهم من يقول افنيت عمري في خدمة الشعب بل هو افناه في سرقة الشعب حتى وصلت ثروته إلى أرقام فلكية لا يتصورها عقل!! والآخر يقول انه أمضى خمسين سنة في خدمة بلاده وفي كنز الذهب والدولار والآخر ثائر من الصحراء وقاتل من الطراز الأول وأقول كلما يسقط ظالم من الظلمة يكون الذي يليه أشد بطشاً وتنكيلا هو وأبناؤه وعلي صالح أكبر دليل وما فعله قناصته من ضرب في الرأس والعين فما أبقيت أيها الرئيس فلقد حان الرحيل!!!! [email protected]
428
| 22 مارس 2011
إن من ضمن الخصائص التي يمتاز بها العالم العربي إنك تجد المسئول كشمشون الجبار الذي نسمع عنه في الأساطير ويوجد منه الكثير!! يستطيع أن يتولى مناصب بعدد أصابع يديه ورجليه حاله كحال من يتزوج بأربع وهو ليس لديه لا كفاءة جسمية ولا مالية ولو اكتفى بواحدة لكان أفضل له ولوفر على نفسه مشاكل هو في غنى عنها!! والسؤال المحير من أين يجد وقت أبو المناصب هذا إذا جاز التعبير؟؟ وكيف يستطيع أن يرتب أفكاره ويوزع جهده ووقته وفكره على هذا العدد الكبير من المسئوليات؟؟ وخاصة إن بعض المواضيع تحتاج إلى دقة ودراية ورؤية فنية وتخصص وقرارات صائبة وقد يكون الخطأ في بعضها له نتائج سلبية وليس خذوه فغلوه!! حتى ان إنعكاسات هذه الكثرة من المناصب لها آثار سلبية على صحة أبو النصيب هذا الذي يحسده الكثيرون، وربما يأتي يوم نرى أمثال هؤلاء مُفسري أحلام أو يُعيَنوا أئمة مساجد أو يفتوا في الأمور الشرعية والصحية!! بينما تجد هناك من لديه الكفاءة والخبرة يقتله وقت الفراغ ويقضي وقته فريسة للأمراض النفسية وهو يرى كفاءته مُعطلة وهذا يشبه حال المجالس والبرلمانات العربية، وتجد هناك فئة من الشباب المُتعلم والذي يمكن أن يُستفاد من وجوده في هذه المجالس ولكن؟؟ تجد أكثرهم من كبار السن والذي أفكاره لا تتناسب وما وصلت له الدول من مكانة متميزة على جميع الأصعدة وتحتاج لذوي البصر والبصيرة تُعين الحكومة على أداء رسالتها وليس عبئا أو مجرد ديكور ويحتاج لبرمجة ومموري جديد ويقضي وقته في إتمام معاملاته الشخصية بمطالبة المسئولين في مختلف الوزارات أو ربما يذهب أبعد من ذلك!! وأثناء انعقاد الجلسات يغط في سِباتٍ عميق، وقد يُعطى البعض أحياناً أكثر من منصب بسبب تفشي ثقافة السرقة هذه الأيام، وهذا ليس كلامي فالأحداث الأخيرة التي شهدتها بعض الدول العربية بينت ذلك والواقع يقول ويدل على ذلك فكلما تم تعيين مسئول ما يلبث إلا أن تكسب من خلال الوظيفة فقد يكون هذا سببا وجيها لتعيين البعض في أكثر من منصب!! وقد يكون أمثال هؤلاء أثرياء من قَبل تولي المناصب ومثل ما يقولون عيونهم مليانه ولا ينظرون إلى المنصب إلا من باب خدمة الوطن أو المكانة الاجتماعية، والناس والكثيرون منهم يحسدون أصحاب هذه المناصب ونسوا أنها مسئولية قبل كل شيء وهي أمانة فسوف يسأل الله عنها هذا المسئول أو ذاك إذا فرط فيها أو ظلم أحدا ممن يعملون تحت مظلته، وها نحن نرى ماذا فعل الزعماء كبار السن بشعوبهم وخاصة من المشكوك بقواهم العقلية الذين ترجموا هذا الجنون إلى واقع فأخذوا يضربون شعوبهم بكل ما أُتوا من قوة وجبروت وبطش وقتل ودمار ولم يكتفوا بما سرقوه ويرحلوا بسلام، فالكرسي لا يتركه صاحبه حتى ولو بلغ من الكِبر عُتيا ولم يعد يقوى على السير ولو أعطاهم دود الأرض فرصة لحكموا وهم تحت التراب في عالم الأموات في البرزخ والعياذ بالله!! والبعض الآخر يطلق الوعيد والتهديد لشعبه بأنه سوف يُذيقه كل أصناف وألوان العذاب لو أقدم على أي فعل مُشابه، وآخر الكلام نتمنى الأمن والاستقرار في دول الخليج ومزيد من الإصلاح المدروس ومزيد من الدعم المادي الذي يتماشى وحجم هذه الثروات هذا الدعم الذي تكون له آثار إيجابية ومزيد من الحريات ظاهرياً وباطنياً،،،، وأن يعطي الزعماء وخاصة الأصغر سناً منهم الأقرب لهؤلاء الشباب أذانا صاغية وأن يتفهموا دوافعهم ومتطلباتهم وتوجهاتهم العفوية ويوفروا مزيداً من العدالة الاجتماعية وأن على الشعوب أن تنتهج أسلوب التعقل والحوار وعدم الانسياق وراء أمور لا تكون في مصلحة الوطن ولا المواطن ودائماً وتكراراً نقول كلنا أهل وأحبه ووضعنا لا يُقارن بالآخرين فالعقلانية مطلوبة في كل شيء فالحمدالله رب العالمين هذا ما يسعنا إلا ان نقوله. [email protected]
545
| 15 مارس 2011
بعد تسارع الاحداث التى يشهدها العالم العربى هذه الايام وبعد ان هبت رياح التغيير التى ملات حويصلات الشباب الرئوية باكسجين الحرية هؤلاء الشباب الذين سئِموا هذه العقليات التى تحكمهم بالنار والعصا ولا تفكر لا فى تنمية الانسان ولا الاوطان الا فى ملء الجيوب وتفريغ العقول!! هذه الايام نشهد ظاهرة الاشاعات كل يوم فى ازدياد وهى تنتشر بين الناس بسرعة البرق وكلٌ يعلق عليها ما شاء من آمال؟؟ خصوصاً بعد ان شهدت بعض دول الخليج الثرية جداً التى تملك من الثروات ما الله به عليم من زيادة فى الرواتب واسقاط للديون التى ابكت العيون وجلبت للبعض الجنون وادخلتهم السجون وايجاد مصدر رزق للعاطلين عن العمل او الزيادة فى فئة الضمان الاجتماعي،، وهذه الامور التى من المفترض ان تكون منذ فترة طويلة مقارنةً بالثروات وقلة عدد السكان ولا تحتاج ان تكون الاحداث سبباً فى الموافقة عليها وزيادة الحساسية لدى المسئولين اتجاه المواطنين؟؟ فالناس لها عيون ولها عقول وتعلم جيداً بحجم المردود الكبير لهذه الثروات فى هذا العصر فالفضاء مفتوح وبواسطة التكنولوجيا تستطيع ان تطلع على اى معلومة،،، فلم تعد صفقات الاسلحة لعبة البلاى ستشين ولا المشاريع والتى عبارة عن افلام كرتونية ومملكات النمل والتى تواكب ظهور الميزانيات كل عام تنطوى على احد خاصةً اذا كان ليس لها وجود على ارض الواقع فهذه هى الشماعة المعروفة فى العالم العربي!! نعود للاشاعات التى يتمنى الكثيرون بان تصبح حقيقة او جزءا منها يتحقق والناس البسطاء منهم من اخذ الآلة الحاسبة واخذ يضرب عدد افراد اسرته فى مبلغ الاشاعة ومنهم من ليس عليه قرض ذهب للبنك يريد قرضا على ان يتم اسقاطه فى القريب العاجل والبعض الآخر وضع مبلغا من المال على راتبه واخذ يحسب العلاوات مع الزيادة؟؟؟ والاشاعات كل يوم تَرِد بشكل آخر يعنى كلٌ يُمنى النفس بآمال هى فى علم الغيب وبمعنى آخر كلٌ يغنى على ليلاه،،،، واحقاقاً للحق لا يجوز ان نُقارن بعض مواطنيّ مجلس التعاون بالدول العربية الاخرى لا من ناحية الوضع السياسى او الاجتماعى بل دعنا نقول من جميع النواحي،، ولا نُنكر ما قدمته الحكومات الخليجية لمواطنيها فبعض دول الخليج تتفاوت من ناحية الثروات اقل واكثر ولا يسعنا الا ان نحمد الله عندما نرى ما يحصل فى الدول العربية،، فجيل الشباب يختلف اختلافاً كلياً عن الاجيال السابقة فهو يرغب فى ان يلبس جيداً ويأكل جيداً ويركب سيارة حديثة والمُغريات التكنولوجية كثيرة ومُتشعبة ولا سيما فى مجال الاتصالات المختلفة والفضاء المفتوح،،، كما ان ارتفاع المعيشة واختلاف الاسعار وعدم وجود فرص عمل ومصدر دخل يُرضى طموح هؤلاء الشباب من ضمن الاسباب التى دفعتهم الى الخروج للميادين وليس صحيحاً طلباً للحرية فقط فما فائدة حرية بدون المال؟؟ فالسبب المباشر هو طلب الحياة الكريمة والعدل والمساواة فى كل شيء فمثلما لك من حقوق عليك واجبات ايضاً، وآخر الكلام تبقى الاشاعة هى اشاعة الى ان تتحقق يعيش الناس عليها لكن انا لا يهمنى الا بلادى قطر ولا تُعنينى الدول الاخرى وليس من شأنى واعتقد ان المسئولين فكروا فى مثل هذه الاشاعات قبل هذه الاحداث وهى ربما تحتاج الى دراسة؟؟ ونحن على يقين بانهم يسعون الى اسعاد المواطنين خاصة اذا كانت الظروف الاقتصادية تسمح بذلك، واذا حصل ذلك فاهل قطر ومن يقيم عليها يستاهلون كل خير وابو مشعل اذا قال صدق وليس مُستغرباً عليه ولا احد يَقدر ان يُزايد على قطر فى مثل هذه الامور ونحن على قلب رجل واحد ولا احد يستطيع ان يفرقنا لا مادياً ولا سياسياً فهذا ما يميز المجتمع القطرى عن باقى المجتمعات وعاش الوطن. [email protected]
2694
| 08 مارس 2011
كلما أردت أن أكتب مقالاً وخاصة في الشأن المحلي أجد ما يجري في عالمنا العربي يطغى على جَل تفكيري المتواضع، فليس من المُستغرب ولا المستهجن هذا التصرف من صاحب الكتاب الأخضر أن يضرب شعبه بالطائرات وبفلول المرتزقة الذين تربوا في كنفه فهو يعدهم لمثل هذا اليوم طوال سنين حكمه وهو لا يثق في أحد من شعبه!! فهذا الرجل مثير للجدل في أقواله وأفعاله وفي حلّه وترحاله فأينما يذهب أو يتواجد لا بد أن يصدر منه تصرف غريب!! فالشعب الليبي العظيم أحفاد عمر المختار ابتلوا بهذا الأحمق الذي يقول دائماً وأبداً إن الشعب الليبي يحكم نفسه بنفسه وهذا في حقيقة الأمر مخالف للواقع،، فها نحن نراه في سبيل بقائه لا مانع لديه أن يُبيد الشعب الليبي عن بكرة أبيه!! فهو ينتهج سياسة غير معروفة المعالم لجان شعبية ويتجمع من حوله ممن يشاطرونه الحماقة من أبنائه ويبددون ثروات ليبيا الكبيرة في الخارج،، بينما الشعب الذي من المفروض أن يكون من أغنى الشعوب إلا إنك تجد الكثير منهم وضعهم لا يتماشى وإمكانيات هذا البلد الغني بالثروات الطبيعية ولديه احتياطي كبير جداً من النفط ومختلف المعادن ومن شاهد البنى التحتية في ليبيا يظُن انه في دولة فقيرة؟؟ فهذا الرجل يبحث عن العظمة وجنونها الذي أصابه خارج ليبيا في الدول الأفريقية التي نَصّب نفسه ملك الملوك عليها مقابل ما يدفع من الملايين لهذه الدول التي وجدت ضالتها فيه وأوهمته بذلك، فكيف طاوعته نفسه الشيطانية أن يقتل شعبه بهذه الطرق البشعة ويصف شباب بلاده بالجرذان ويلعنهم أمام وسائل الإعلام؟؟ فما أبقيت أيها العقيد في قلوب شعبك من محبة إذا كانت لك محبة، فإذا كان التاريخ كتب اسم المجاهد عمر المختار بأحرف من نور صاحب البطولات والصولات والجولات واستبساله في مقاومة المحتل الفاشي وتم إعدامه شنقاً وهو شامخ الرأس في سبيل الدفاع عن تراب ليبيا الطاهر فاستحق أن يسكن قلوب الليبيين ويتباهون به وبأفعاله حتى أصبح رمزاً من رموزهم، وهذا التراب الذي لوثته بأقدام هؤلاء المرتزقة وما قاموا به من أفعال قذرة اتجاه بني جلدتك فالدماء التي سالت والذين قتلتهم سوف يبقون في عنقك وسوف تحمل ذنبهم وذنوباً كثيرة غيرها إلى يوم الدين، فإذا كان من يقتل بريء فهو خالد مخلد في نار جهنم وأنت قتلت الكثيرون بمعاونة عَبَدة الدولار وشوهت بهم سمعة الأفارقة وقد يكون الأفارقة بريئين من هؤلاء القتلة المأجورين وفي سبيل الحصول على المال يفعلون أي شيء،،، كذلك سوف تبقى أياديك ملوثة بدماء الأبرياء الذين قتلتهم وهم في عمر الزهور ولن تنظف ولو غسلتها بكل مياه النهر العظيم الذي سرقت باسمه أموال البلاد والعباد، فلم يعد لك بقاء بينهم فلقد سقطت الأقنعة عنك وانكشف وجهك الحقيقي الذي أخفيته أربعين سنة خلف الشعارات التي لم تؤمن بها يوم من الأيام!!!وآخر الكلام كلما يسقط طاقوت متغطرس من هؤلاء الطواقيت الذين اُبتليت بهم الأمة العربية والذين أذاقوا شعوبهم الويلات يكون أشد بأساً وعناداً من سابقه، فرياح التغيير التي هبت على الأُمة سوف تقتلعهم واحداً تلو الآخر ولن يبقى منهم إلا قلة قليلة حَسِبت لمثل هذا اليوم حساب ولم تلوث أيديها بدماء الأبرياء فاستحقت احترام شعوبها،،، فحسنات هذه الثورات انعكست ايجاباً على بعض الشعوب وأصبح هناك تسابق على زيادة في الرواتب والهبات والعطايا!! فهل هذا مُسَكن يمتص غضب الشعوب أم سوف يواكبه مزيد من الإصلاحات المختلفة أم ماذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ [email protected]
731
| 01 مارس 2011
مَن منا لا ينتظر كل آخر شهر الرسالة التي يحبها الجميع إشعارا بإيداع الراتب خاصة ممن يأتيهم الراتب فِرَاداً وحيدا ليس له إخوة لا مثنى ولا ثلاث ولا رُباع حسب ما قسم الله له،،، وبعد أن يتنفس الصعداء ومثل ما يقال يا فرحة ما تمت تأتيه رسائل مطراش وإس أم إس من كل حدب وصوب تُذكره بالسداد فهذا البنك يخصم قسط سداد قرض المنزل الذي تدفعه منذُ شبابك إلى أن تشيب!! وهذا خصم قسط السيارة وهذه كيوتل تنتظر سداد ما تقدمه من خدمات وهذه رسالة تقول إقامة كوتي السائق والخادمتين شارفت على الانتهاء وتحتاج لتجديد وتذكرك بأن تضع مبلغا من المال على الويتنغ لست،،، وهذه رسالة تسديد مخالفات سيد الطريق الذي لا ينام ليل نهار حتى ولو لدغته ذبابة النوم الافريقية وهذا خصم كمبيالة أحد الأصدقاء الذي لم يسدد للبنك الذي كفلته عنده،، وهذه سيارة الولد الّلي في الكراج تحتاج تصليح الله يجزاه خير طول اليوم يخَمّس ويكسر فيها والعتب مش عليه علينا احنا أول ما يوصل الولد الثانوية نشتري له سيارة عنده رخصة قيادة أو ما عنده بحجة إنه صار رَجّال وبعد ما كان مجتهد بدأ مستواه في الانحدار!! وعندما تأتي الامتحانات في نهاية الثانوية تجد مجموعه ضعيفا جداً لا يجد من يقبله في أي جامعة والله يرحم الواسطة لولاها لكانت هناك علوم،،، وإذا قلت لوالده ليش ما اعط الولد سيارة قال شاسوي لا بد أن أركب الموجة فلان وعلان ما اعط ولده سيارة ويقنع نفسه بهذه الأسباب وهنا تكمن المشكلة!! وبعد كل هذا تأتي فاتورة المدرسين الّلي يعطون هذه الحقن التعليمية التي لا يستطيعون اعطاءها للطلاب في الفصل ويبرعون في إعطائها في المنازل!! وأحياناً نتساءل ما فائدة الذهاب إلى المدرسة ما دام أكثر الطلبة يأخذ دروسا خصوصية؟؟!! هذا المضاد الحيوي دون فائدة لكي يُعالج الإهمال وقِصر النظرة المستقبلية للكثيرين، ومشكلة الدروس الخصوصية إن لم يجد أحد لها حلاً أين التربويون الذين يُسوقون لمدارسهم ويتكلمون عن التعليم ليل نهار من خلال وسائل الإعلام المختلفة!! ولا السالفة كلها من أجل المردود المادي أو الحصول على المناصب وما يقولونه لا يعدو كونه كلاما في كلام يستعرضون علينا ثقافتهم أمام الناس،،، وبعد ذلك تأتى أم العيال تمشي الهوينى تطلب مبلغا للجمعية الّلي كل أسبوع ترتفع أسعارها!! والله يجيرك إذا ما كان عندك مناسبة مثل الزواج وخلافه خاصة إذا عندك بنات يبغون فساتين عندها سوف يرتفع عندك مؤشر الحامض المعوي وتحتاج إلى تعاطي أحد مُثبطات الحموضة وتُفاجأ وأنت في أول الشهر أن الراتب قد طار والله يعينك إذا ما عندك مصدر آخر للدخل.. وآخر الكلام يقولون المواطن القطري يتمتع بدخل من أعلى الدخول في العالم ولكن ما سر أن الكثيرين يكونون مفلسين من تاريخ ثلاثة أو أربعة من أول الشهر؟؟ هل هو سوء التخطيط أم الراتب لا يُجاري متطلبات العصر ويحتاج إلى بعض علاجات السيّولة؟؟ لكي يجري الدم في عروقه وشرايينه بصورة جيدة فلربما تجود الأيام بإحدى هذه الحقن والله كريم،،، أم الرفاهية الزائدة عن الحد هي السبب أم الموضوع كله اصرف ما في الجيب يأتيك ما في الغيب؟؟ واحياناً الواحد يحسد البخيل على السيولة المالية المتوافرة عنده بصورة دائمة وهذه من محاسنه أم ماذا أفيدونا أفادكم الله؟؟ [email protected]
631
| 23 فبراير 2011
لاشك أن الله عزيزٌ ذو انتقام ولو طالت الأيام والليالي ولو ألهاهم الأمل، وها نحن نرى تَهاوي عروش الظالمين واحدا تلو الآخر من فراعين هذه الأُمة وعلى الباقين أن يتوقعوا نفس المصير ما لم يُبدلوا الظلم بالعدل والسيئات بالحسنات، وأن يعطوا الشعوب من خير أرضهم من فضل الله وليس مِنةً منهم أو كرماً، وإن ما آل حالهم إليه يدعو إلى الشفقة التي نُزعت من قلوبهم!! كيف يتحملون وزّرَ هذه المظالم التي ارتكبوها في حق أنفسهم وشعوبهم؟؟!! فبأي وجه سوف يقفون أمام الله عزَّ وجل؟؟ وهل هذه الثروات التي سرقوها تُساوي لحظة من لحظات جهنم العَصيبة أو تُعفيهم من عذابها؟؟ وهل قتل هؤلاء الشهداء سوف يَمرّ عند الله مرور الكرام وهو أهون عليه أن تسقط أحجار البيت العتيق حجراً حجرا ولا يُقتل مسلم برئ؟؟ وهل هم يعتقدون بأن لهم ذرة محبة في قلوب شعوبهم التي أذاقوها الوَيل على أيدي من يُشاطرونهم الإثم والعدوان أو أن المنافقين الذين من حولهم والذين زينوا لهم سوء عملهم ولم يُصدقوهم القول أو الفعل سوف لن ينفعونهم فهم أول من يتخلى عنهم؟؟ وأنا كنت أسمع في إحدى قنوات هذه الدول التي سَئمت الظلم والمعاناة وحطمت أسوار الاستعباد ورفضت أن يستمر الظلم إلى ما لا نهاية، هذه الدولة العظيمة، التي لا يليق بها هذا الوضع وهذا الرئيس الذي قَزَّم دورها بعد أن كانت لها القيادة والريادة، هذه الأرض المباركة، التي وصف القرآن من يدخلها بأنه من الآمنين فيها من الخير الكثير فلقد رحل هذا الكابوس الذي طالت سنواته العُجاف ولم تكن كسنين حلم سيدنا يوسف عليه السلام السبع، ماذا يريد أكثر من ذلك؟!! وماذا يريد أن يفعل أكثر مما فعل وماذا يريد أن يأخذ أكثر مما أخذ؟؟!! فلقد سرق الذي هو أهم من المليارات سرق أحلام وأماني وأمنيات الناس وكل ساعة يذكرهم بأمجاده والتي للأسف الشعب هو الذي دفع ضريبة ذلك، فليس وحدهُ هو البطل وليس وحدهُ من قاتل فهناك الآف الأبطال الذين مسح هويتهم ولم يعيشوا مُعززين مُكرمين في عهده بل عاشوا على قارعة الطريق أو على مبالغ بسيطة لا تتماشى وما قدموه من تضحيات في سبيل الوطن ولا توافرت لهم حياة كريمة يختم بها الإنسان حياته، وفي هذه القناة الحكومية والمذيع يستعرض تُهم سلب المال العام من قِبل هؤلاء الوزراء من الذين يجود العالم العربي بالكثيرين من أمثالهم من السُراق الذين دَفنوا ضمائرهم تحت التراب واستغلوا نفوذهم أبشع استغلال وكونوا ثروات وباعوا تراب الوطن وثرواته الطبيعية التي هي مال الشعب بثمنٍ بخس وآخرتهم كذلك والكل يجتهد في السرقة لا في التنمية!! فقد سمعنا عن أحد المسؤولين الإسرائيليين عندما أخذ أرضا من أملاك الدولة تم حرمانه من منصبه فهذا لا يحدث في العالم العربي ففيه تُسرق مقاطعات وتؤخذ بدون وجه حق أمام أعين الناس!! وأحياناً تُطالب بحقك فيكتب على طلبك كل أنواع عبارات الرفض المعروفة وغير المعروفة ويتفننون في سياق المُبررات ويفندون مختلف الأسباب!! فهنيئاً لشعب مصر العزيز وعُقبال الشعوب العربية الأخرى التي تُعاني من الظلم والقهر والاستبداد، فأرض الكنانة جزء لا يتجزأ منا وشعبها شعب عزيز علينا فلقد أنجلى الظلام الدامس حفظ الله أرضها وجعلها سبحانه آمنة كما وصفها، كما أتمنى أن تقوم الدول العربية الغنية بالوقوف مع مصر والاستثمار فيها وتوفير المساعدات لها التي تُغنيها عن الدول الأجنبية التي تطلب مقابل اتجاه ذلك، وآخر الكلام أقول لكل ظالم مهما صغر أو كبر راجع نفسك فو الله هناك سورة في القرآن الكريم سورة سيدنا إبراهيم لو قرأتها لمُلئت رعباً وخوفاً من المصير الذي ينتظر الظالمين اللهم أجعلنا من المظلومين لا من الظالمين والسلام عليكم. [email protected]
2524
| 15 فبراير 2011
لا تكاد أي دولة أو مجتمع تخلو من فئة تتكلم باسم القانون وتطبقه من أجل أن تحمي أمن المواطنين وتحافظ على الأرواح والممتلكات وتبعث على بث روح الطمأنينة لدى الناس ويلجأون لها متى ما دعت الحاجة لذلك، ودورها يُكمل دور المواطن في تثبيت قواعد الاستقرار في المجتمعات، ونحن نعلم انه في عالمنا العربي كثير من الدول تهتم اهتماماً شديداً بعسكرة المجتمع بمختلف المُسميات، حتى وصل الحد إلى درجه لا يخلو بيت من وجود أكثر من فرد يعمل بهذه الجهة أو تلك، بل في بعض الدول يتجاوز أفراد الشرطة الجيش!! خصوصاً في ظل الدبلوماسية العقلانية التي أصبحت لغة تفاهم تحل بها النزاعات المختلفة والتي كانت لا تحل إلا بالحروب التي لم يعد أحد يطيقها ويتحمل تكاليفها الباهظة، فلم تعد طبول الحروب تُقرع سواء من بعض الدول التي لها أطماع أو من أجل استحقاقات انتخابية تقدم على حماقات، كذلك إن من ضمن الأهداف التي يُجند من أجلها هذه الأعداد الكبيرة من الشرطة ومن في حكمهم دخول أعداد كبيرة من الوافدين ولاسيَما العمالة ربما من أجل التنمية أو من أجل تجارة التأشيرات الرابحة التي لا تكلف شيئا سوى موافقة وتوقيع!! فأصبحت مهنة للبعض ذات مردود مادي كبير بغض النظر عما قد يحدث في المجتمع من أضرار جراء ذلك، ولكن برهنت الأحداث الأخيرة في بعض دول العالم العربي أن هؤلاء المنوط بهم حماية المواطن "أي الشرطة" والسهر على أمنه واستقراره وإنقاذه إذا ما دعت الحاجة لذلك، ويعلم الجميع كم من رجال الأمن قدَم روحه فداءً في سبيل إنقاذ مواطن من حريق أو غرق أو من الحوادث والكوارث الطبيعية المعروفة، فلقد تحول هؤلاء الرجال من الشرطة إلى وحوش تجردت من كل معاني الإنسانية التي دعت إليها مختلف الديانات والأعراف الدولية؛ فأطلقوا عليهم الرصاص الحي والغازات السامة بل المنتهية الصلاحية والتي لها أضرار صحية كبيرة على البيئة وكل من يعيش على الهواء ويستنشقه، بل وروعوا الآمنين من العائلات، وهذا ليس تجنيا على أحد فمن شاهد الأدلة التي بثتها قناة الجزيرة -الوجه المشرق إشراق الصباح- للإعلام العربي الذي يسبح في بحرٍ من الظلمات والأكاذيب، وهو من شجع هذه الأنظمة وجعلها لا تسمع ولا تبصر ولا تفكر إلا في النهب والسلب، وهذه الصور سوف تكون فيما بعد دليلا دامغا لا يقبل للشك، وكل هذا من أجل شخص ترك فئة محدودة تسرق وتنهب البلد بينما المواطن تفترسه الحاجة لأبسط مقومات الحياة الكريمة في بلد فيه من الخير الكثير!! كما ان معاملة البعض من المسئولين بالشرطة تكون قاسية مما ينعكس سلباً على تصرفاته مع المواطنين، ففي بعض الدول تُعطى بعض الجهات الشرّطية حجما أكبر من حجمها، فتجدها تتنافس في التضييق على المواطنين في كل مكان مما تسبب في تنامي روح الكراهية تجاهها وإحجام الكثيرين عن التعاون معها.. وآخر الكلام: عندما تكون هناك عدالة اجتماعية ومعاملة الجميع معاملة واحدة وفهم احتياجات المواطنين الأساسية التي تشكل لهم معاناة في حالة غيابها وخاصة إذا كانت الظروف الاقتصادية فوق الممتازة، ووجود زعيم يُراعي الله في شعبه ولا يبخل عليه بشيء ويُدخل السرور إليه.. فماذا يريد الشعب أكثر من ذلك؟ بل يدعو لهم بالعمر المديد.. وذلك أفضل من الظلم وانتهاج سياسة القبضة الحديدية، وهذا ما حدا بالشعوب لأن تثور، ولهذا السبب يدعو الناس أن يُهيئ الله لزعمائهم بطانة الخير، ويبعد عنهم بطانة السوء وخاصة المستشارين الذين هم سبب الكثير من هذه المشاكل.. [email protected]
448
| 08 فبراير 2011
مساحة إعلانية
-«المتنبي» حاضراً في افتتاح «كأس العرب» - «أبو...
2445
| 07 ديسمبر 2025
لم يكن خروج العنابي من بطولة كأس العرب...
2274
| 10 ديسمبر 2025
عندما يصل شاب إلى منصب قيادي مبكرًا، فهذا...
1200
| 09 ديسمبر 2025
في عالمٍ يزداد انقسامًا، وفي إقليم عربي مثقل...
777
| 10 ديسمبر 2025
هناك ظاهرة متنامية في بعض بيئات العمل تجعل...
672
| 11 ديسمبر 2025
حسناً.. الجاهل لا يخدع، ولا يلبس أثواب الحكمة،...
660
| 08 ديسمبر 2025
يُتهم الإسلام زورًا وبهتانًا بأنه جاء ليهدم الدنيا...
585
| 07 ديسمبر 2025
شهدت قطر مع بداية شهر ديسمبر الحالي 2025...
570
| 07 ديسمبر 2025
تمتاز المراحل الإنسانية الضبابية والغامضة، سواء على مستوى...
558
| 12 ديسمبر 2025
أيام قليلة تفصلنا عن واحدٍ من أجمل أيام...
555
| 08 ديسمبر 2025
• في حياة كل إنسان مساحة خاصة في...
525
| 11 ديسمبر 2025
نحن كمجتمع قطري متفقون اليوم على أن هناك...
522
| 11 ديسمبر 2025
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل