رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
أغلب دول العالم تتحرك الآن، وتخطط، وتنفذ، وتأمر، وتنهي، خاصة الدول الكبرى مثل روسيا وأمريكا وفرنسا وبريطانيا وأيضا تركيا وإيران، لأن هؤلاء لهم مشاريعهم ولهم مصالحهم، ولهم أهدافهم، ويعملون لتحقيق هذه المشاريع ولا ننسى العدو الصهيوني أيضا.نحن العرب أصبحنا ومع شدة الأسف لا نهش ولاننش، منذ غياب مصر عن دورها القيادي والريادي، خاصة بعد غياب قائد الأمة العربية جمال عبدالناصر ومعاهدة كامب ديفيد المشؤومة التي عزلت مصر عن محيطها العربي.الآن نجد روسيا وأمريكا ترسمان صورة جديدة للوطن العربي بمساندة ودعم الغرب، وكذلك إيران وتركيا ونحن نتفرج وننتظر الخريطة الجديدة، وليس غريباً أن تكون سايكس بيكو جديد، بحيث يفتتون المفتت ويقسمون المقسم، ويصبح الوطن العربي كيانات مذهبية وطائفية وعرقية متناثرة ويكون العدو الصهيوني هو "فحل" هذه الأمة.هذا المخطط هو مخطط الشرق الأوسط الجديد ويجب علينا ألا نثق كثيراً في روسيا وكذلك الدول الأخرى فهذه الدول لا تمانع في المضي قدماً بتنفيذ هذا المخطط الصهيوني – الأمريكي في حال حققت مصالحها حتى وإن كان الثمن دماء كل العرب، ودمار كل العرب.حان الوقت للعرب أن ينهضوا من غفلتهم، وأن يدركوا أن هناك مخططاً صهيونياً – أمريكياً ومعهم الآخرين لاقتسام ونهب موارد الوطن العربي، وهنا لابد من عودة مصر إلى دورها القيادي والريادي وألا تسمح لهذا المخطط أن يتحقق وأن تفشله كما أفشلت حلف بغداد والمخططات الاستعمارية الآخرى.فهل سنرى عودة مصر إلى دورها القيادي والريادي وتنهض بالمشروع العربي ليواجه هذه المشاريع الأجنبية والاستعمارية؟
485
| 23 سبتمبر 2013
منذ الحادي والعشرين من أغسطس الماضي وبعد أن شاهدت مناظر المجزرة البشعة والمؤلمة باستخدام الأسلحة الكيماوية في سورية وتلك المشاهد للأطفال والنساء والرجال وهم جثث هامدة. تلك المشاهد والمناظر المؤلمة جعلتني أشعر وكأنني في عالم غير إنساني.. في عالم حيواني متوحش وقذر.. وهذا يدفع الإنسان إلى التوقف ليس عن الكتابة، بل حتى عن التنفس والطعام والتفكير. وهذا سبب توقفي عن الكتابة مدة طويلة بجريدة الشرق لأنني مهما كتبت لن أجد الكلمات أو العبارات التي يمكن أن تسعفني من هول هذه المجزرة.. اتصل بي الكثير من الأصدقاء وكتب لي الكثير من القراء لماذا لا تكتب وأين مقالاتك.. قلت لهم: أشعر أن قلمي كسر بعد مجزرة الكيماوي في الغوطة بدمشق.. فلا يمكن أن أصدق أن هذه المشاهد من صنع بشر.. أو من فعل إنسان، وإنما هي من فعل وحوش مفترسة. الآن وبعد الاتفاق الروسي الأمريكي على نزع هذه الأسلحة المدمرة والمرعبة والتي قتلت هؤلاء الأطفال الأبرياء والنساء والرجال لابد من تحديد المسؤول عن هذه الجريمة النكراء فإذا كان النظام السوري من قام بها، فيجب أن يقدم إلى المحاكمة العادلة حتى ولو كان الرئيس بشار الأسد وإذا كان طرفاً آخر يجب أن يقدم للمحاكمة الدولية فوراً لأن هذه المجزرة يجب ألا تمر دون عقاب. وإذا مرت بدون عقاب فهذا يعني أننا في غابة وحوش مفترسة.. فهل سنرى هؤلاء المجرمين أمام العدالة؟! إنها جريمة.. كسرت قلمي مدة طويلة.
409
| 16 سبتمبر 2013
لن أتردد بالكتابة والقول إن لبنان يمتلك قنبلة ذرية يتمنى أعداء لبنان وأعداء الأمة العربية والإسلامية أن تنفجر يوماً وتدمر لبنان ومعه الوطن العربي لتشمل العالم الإسلامي. هذه القنبلة الذرية تتمثل في تركيبة لبنان الطائفية والمذهبية والعرقية، وكم كانت هذه القنبلة مفيدة للبنان لأن هذا التنوع جعل منه بلداً ديمقراطياً وبلداً عربياً امتلك من القدرات الإبداعية والثقافية والحضارية بما ساعد الأمة العربية في نهضتها وتقدمها وازدهارها. لكن اليوم تتحول هذه التركيبة إلى خطر مرعب ومخيف، وكم حاول الأعداء، خاصة العدو الصهيوني، تفجير هذه القنبلة الذرية في لبنان لكن وعي وصمود وتضحية الشعب اللبناني أفشلت مشروع هؤلاء الأعداء، خاصة عندما حاول العدو الصهيوني إشعال فتيل هذه القنبلة الذرية في لبنان عندما غزاه عام 1982 وحاول هذا العدو إحراق لبنان بشظايا هذه القنبلة ورغم نجاحه المحدود إلا أن شعب لبنان ومقاومته الباسلة أفسد هذا المخطط، وكان مخطط العدو الصهيوني في غزوه للبنان ومحاولات تفجير القنبلة الذرية الطائفية والعرقية والمذهبية أولى مراحل المخطط الصهيوني – الأمريكي في رسم خريطة الشرق الأوسط الجديد في تقسيم المقسم وتفتيت المفتت، وبعد أن عجز وفشل هذا العدو بذلك بدأ تنفيذ هذا المخطط من جديد عندما غزت القوات الأمريكية والبريطانية العراق عام 2003 واحتلته أملاً في تنفيذ هذه الخريطة الجديدة، لكن المقاومة العراقية الباسلة أفشلته كذلك لكنه لم يمت بعد، ونحن نرى التفجيرات يومياً في العراق ومحاولة زرع الفتنة الطائفية فيه. الآن بدأ هذا المخطط يأخذ مساراً جديداً، خاصة بعد التفجيرات الإرهابية التي بدأت في لبنان حيث استهدف الانفجار الأول الضاحية الجنوبية وبالأمس حدث انفجاران استهدفا طرابلس والمقصود بذلك هو إشعال نار الفتنة الطائفية بين السنة والشيعة، تماماً كما يحدث في العراق الآن، ولعل لبنان من أخطر الدول العربية في تنفيذ هذا المخطط، ليس لأن هذا التنوع الطائفي موجود بشكل واضح وصريح ولكن لأن لبنان دولة "وظيفية" والمقصود بالدولة الوظيفية أنه ينفذ الأدوار التي يريدها الآخرون، بينما الدولة القيادية لا تسمح للآخرين بأن ينفذوا مخططاتهم على أرضها. لهذا أكرر القول إن لبنان يمتلك قنبلة ذرية بهذا الدور "الوظيفي" وإذا لا سمح الله انفجرت هذه القنبلة فإنها ستحصد الأخضر واليابس، ليس في لبنان فقط، وإنما في الوطن العربي من المحيط إلى الخليج، بل وستمتد إلى العالم الإسلامي، لهذا نرجو من شعب لبنان أن ينزع فتيل هذه القنبلة كما نزعها في مقاومته للعدو الصهيوني.
805
| 25 أغسطس 2013
يقال "رب ضارة نافعة" ولعل استشهاد 16 عسكرياً مصرياً برصاص إرهابيين في رفح مؤخراً كان مفيداً للقيادة المصرية الجديدة رغم فداحة وجسامة ما حدث لأفراد قواتنا المسلحة العربية المصرية وهؤلاء الشهداء كانوا جسراً لعبور القوات المصرية نحو سيناء بعد أن حقق رفاقهم من بواسل الجيش العربي المصري العبور الأول عام 1973. الآن يمكن القول إن العبور الثاني للقوات المسلحة المصرية نحو سيناء هو معركة تحرير لأرض مصرية تم احتلالها عام 1967 ورغم الانتصار عام 1973 إلا أن اتفاقية كامب ديفيد كبلت هذا التحرير وحرمت مصر من بسط سيادتها الكاملة على تراب سيناء، وجعلت من هذه الأرض المصرية مرتعاً للعصابات الإرهابية التي تحاول زعزعة أمن واستقرار مصر وتقوم بأعمال إرهابية ضد الجيش والشعب المصري، مستغلة الفراغ الأمني الذي فرضته اتفاقية كامب ديفيد. ولعل مثل هذا الفراغ هو ما تبحث عنه الصهيونية والغرب عموماً لخلق خاصرة مؤلمة لأمن واستقرار مصر، وبنفس الوقت تستغل هذا الفراغ لأطماعها العدوانية المستقبلية بشن حروب ضد مصر متى تريد، وتسرح وتمرح بسيناء كيفما تشاء ومتى تشاء وهي مطمئنة في غياب القوة العسكرية المصرية. عبور القوات المصرية نحو سيناء الآن يواجه بحرب إعلامية صهيونية – أمريكية الآن ويواجه أيضا بتهديد صهيوني – أمريكي، فقد تناقلت وسائل الإعلام أمس عن رئيس وزراء العدو الصهيوني بنيامين نتنياهو أنه طلب من القيادة المصرية سحب الدبابات والمدرعات المصرية التي دخلت إلى سيناء لأنها تعارض اتفاقية كامب ديفيد وملاحقها الأمنية.. وبنفس الوقت سمعنا أيضا أن بعض المسؤولين الأمريكيين يهددون القيادة المصرية بوقف المساعدات المالية الأمريكية المقدرة بمليار ونصف المليار في حال عدم التزام مصر باتفاقية كامب ديفيد، خاصة الملاحق الأمنية التي تجعل من سيناء أرضاً خالية من السلاح المصري، وهذا يعني وبدون أي شرح أو تفصيل أن سيناء لا تزال تحت الاحتلال الصهيوني ولم تحرر كما كان يدعي نظام السادات ونظام حسني السابقان، وإلا فكيف يمكن أن نفسر أن دولة حرة لا تستطيع بسط سيطرتها على كامل تراب أرضها؟! ثورة 25 يناير تشق طريقها الآن نحو النصر الذي كنا نطالب به بعد نجاحها في الخلاص من النظام الدكتاتوري الفاسد الذي رهن مصر وشعبها في تبعية النظام الأمريكي والرضوخ لإرادة العدو الصهيوني، ولعل من أهم مراحل انتصار هذه الثورة هو العبور الثاني إلى سيناء والتراجع عن هذا العبور وسحب القوات المصرية من أرض سيناء وعدم زيادتها وبسط هذه السيادة على كامل تراب سيناء يعني هزيمة لثورة 25 يناير.. فهل ستحافظ قيادة هذه الثورة على هذا الانتصار، وهل بدأت معركة تحرير سيناء؟
397
| 22 أغسطس 2013
لا يختلف اثنان أن مصر هي "القيادة والريادة" للأمة العربية.. ولا يختلف اثنان أيضا أنها هي "قلب العرب" هكذا يقول لنا التاريخ.. وهكذا تقول لنا "الجغرافيا". ولأن مصر هكذا فإن الأمة العربية تنهض بها وتسقط بدونها، ولأن مصر هكذا فإن العرب لا يمكن أن يحاربوا أو يسالموا بدونها، ولأن مصر هكذا فإن الشعب العربي لا يمكن أن يواجه تحديات العصر إلا إذا وقف الشعب المصري بجانبه وسانده ودعمه في وجه هذه التحديات الجسيمة. والآن مصر تمر بمرحلة مهمة وحساسة وعلينا جميعاً نحن العرب أن نقف إلى جانبها لأننا إذا فعلنا ذلك فإننا نقف إلى جانب أنفسنا، فهي قوتنا، وهي درعنا، وهي حامية الأمن القومي العربي ولعل غيابها عن الوطن العربي بعد معاهدة كامب ديفيد المشؤومة خير شاهد على ذلك، وكيف استفرد الأعداء بالأمة العربية، بدءاً باجتياح العدو الصهيوني لبنان عام 1982، مروراً باحتلال العراق عام 2003، وانتهاء بما يمر بالوطن العربي اليوم من محاولات صهيونية وأمريكية في رسم خريطة الشرق الأوسط الجديد الذي يهدف أولاً وأخيراً إلى تقسيم المقسم وتفتيت المفتت وضياع الهوية القومية العربية التي هي الحاضنة والمدافعة عن مستقبل هذه الأمة، لأن غياب هذه الهوية الجامعة يعني بروز الطائفية والمذهبية والعرقية التي هي أهم أسلحة الدمار الشامل التي يستخدمها الأعداء في هذا المشروع. اليوم سيجتمع الاتحاد الأوروبي ليقرروا أو يحددوا أو يعاقبوا أو يحاصروا أو يرسموا صورة مستقبل علاقاتهم بمصر، والإدارة الأمريكية، كذلك تهدد وتتوعد وتخطط وترسم صورة المستقبل ليس لعلاقات ودية أو دولية وفق القانون الدولي وإنما لكيفية إبقاء مصر في تبعيتها للإدارة الأمريكية وفرض الإرادة الأمريكية على القرار المصري، كما كانت تفرضه أيام الرئيس المخلوع حسني مبارك. كل ذلك يحدث الآن عالمياً باتجاه مصر ومن أجل مصالح الآخرين وكيف يمكن استثمار ما يجري الآن في مصر من تحرك ديمقراطي يقرره الشعب المصري بكافة أطيافه وأحزابه السياسية وتنوعها وتعددها التي أتمنى شخصياً أن يسود التسامح والتفاهم والحوار بين كافة فصائل المجتمع المصري ومنهم الإخوان المسلمون الذين يجب أن يشاركوا في الحوار، وألا يعمل البعض على اقصائهم أو إلغائهم فالحوار وحده الذي يجب أن يقوده الحكماء والعقلاء هو الكفيل بعبور هذه الموجة العنيفة التي أثارت غباراً في الجو المصري، وهاهم أعداء مصر وأعداء الأمة العربية يحاولون الاصطياد من خلال غبار هذه العاصفة. لكن ما يدعو للحزن والألم والأسف والحسرة هو غياب الأمة العربية عما يجري في مصر، فلم نسمع دعوة حتى لاجتماع المندوبين الدائمين العرب بجامعة الدول العربية، ولم نسمع دعوة لوزراء الخارجية العرب، ولم نسمع دعوة لعقد قمة عربية، ونسأل الآن: أين العرب من قلب العرب؟!
982
| 21 أغسطس 2013
في نهاية الخمسينيات وبداية الستينيات أي في فترة النهوض القومي العربي بعد ثورة 23 يوليو المجيدة وقائدها الراحل جمال عبدالناصر كنا نستمع إلى الأغاني والأناشيد الوطنية التي عبرت في تلك الفترة عن مرحلة العزة والكرامة والحرية والعدالة الاجتماعية والأهم من كل ذلك مرحلة التحرر والاستقلال ولعل من بين هذه الأناشيد الوطنية التي رددها الشعب العربي هي "يا ويل عدو الدار من غضبة الأحرار"، هذه الأنشودة وغيرها من الأناشيد الوطنية كانت تمثل محوراً استراتيجياً للأمة العربية عندما كنا نعرف من هو العدو الحقيقي ومن هو الصديق الحقيقي للأمة العربية وكان العدو حسب تلك الاستراتيجية هو العدو الصهيوني والغرب عموماً الذي كان يدعم ويساند هذا العدو. اليوم أصبحنا لا نعرف من هو العدو الحقيقي ولا نعرف من هو الصديق الحقيقي لأننا لا نملك استراتيجية تقول لنا ذلك ولا نعرف من نحن وماذا نريد.. وما هي هويتنا.. وما هي أهدافنا الاستراتيجية. غياب هذه الاستراتيجية العربية جعل النظام الرسمي العربي يتخبط في تحديد الأعداء والأصدقاء ويحتار البعض في الإجابة على بعض الأسئلة الاستراتيجية ومنها: هل إيران هي العدو للأمة العربية أم العدو الصهيوني؟! وهل الإدارة الأمريكية صديقة للأمة العربية أم عدو؟! وهل الاتحاد الأوروبي عدو أم صديق؟! وهل روسيا عدو لنا أم صديق؟! وهل تركيا صديقة وشقيقة أم عدو؟! بل وصلنا إلى سؤال خطير ومرعب ومخيف ومفزع: هل حماس عدو لنا أم صديق؟! وهل فتح عدو لنا أم صديق؟! اسأل هذه الأسئلة الخطيرة والمخيفة والمرعبة لأننا سمعنا في وسائل الإعلام المصرية بعد ثورة 30 يونيو أن الرئيس المعزول محمد مرسي متهم "بالتخابر" مع حركة حماس!!! وبالأمس كشفت حماس عن "وثائق" تتهمها بأمور خطيرة وتحاول تشويه علاقاتها مع مصر وجيشها مصدرها حركة فتح، بينما نفت حركة فتح هذه الوثائق!! إنه لأمر خطير ومخيف ومرعب أن تفقد بوصلة الاستراتيجية العربية، فهل يمكن أن يصل بنا الأمر إلى اتهام رئيس دولة عربية "بالتخابر" مع حركة مقاومة عربية؟! وهل هذه الحركة وفق تلك الوثائق التي لا نعرف مدى مصداقيتها أصبحت ترى في الجيش المصري عدواً لها وتتآمر عليه!! أمور لا تكاد تصدق مطلقاً إلا إذا سلمنا بأننا أصبحنا لا نميز بين عدونا الحقيقي وصديقنا الحقيقي، وكل ذلك يعود لأننا لا نملك استراتيجية عربية واحدة، وغياب هذه الاستراتيجية القومية العربية حولت نشيدنا القومي العربي من "يا ويل عدو الدار" إلى "يا ويل صديق الدار"!! يا ويلنا من القادم.........
414
| 01 أغسطس 2013
تناقلت الأنباء أن المفاوضات بين السلطة الفلسطينية والعدو الصهيوني ستعود يوم الثلاثاء القادم، وسيلتقي الوفدان الفلسطيني برئاسة صائب عريقات والصهيوني برئاسة تسيفني ليفني وزيرة العدل. عودة هذه المفاوضات مرة أخرى بعد أن توقفت أعواماً عديدة لا ندري لماذا تعود، وعلى أساس ماذا، وهل أعطى وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ضمانات حقيقية للسلطة الفلسطينية أن هذه المفاوضات لن تكون مثل تلك المفاوضات العبثية التي استمرت حوالي عشرين عاماً التي لم تثمر عن شيء للقضية الفلسطينية سوى السراب، والوعود الكاذبة، بل إنها كانت خدعة صهيونية لمزيد من ابتلاع الأرض وبناء المستوطنات الصهيونية وتخدير الرأي العام العالمي وإيهامه بأن عملية التسوية تمضي قدماً بينما الواقع هو تهويد المزيد من الأرض الفلسطينية، خاصة المقدسات الإسلامية والمسيحية وبالذات القدس الشريف وبناء المستوطنات التي نهبت الأرض الفلسطينية ولم يبق من هذه الأرض ما يمكن أن تقام عليه دولة فلسطينية قابلة للحياة كما يدعون ويتشدقون. إن قبول السلطة الفلسطينية بالعودة إلى المفاوضات مرة أخرى بدون أي ضمان أمريكي أو دولي بحصول الفلسطينيين على حقوقهم المشروعة التي نصت عليها قرارات مجلس الأمن الدولي ومنها عودة الأرض المحتلة وحق العودة ما هي إلا وقوع بالفخ الصهيوني – الأمريكي مرة أخرى لمزيد من إضاعة الوقت ولمزيد من ابتلاع الأرض ولمزيد من بناء المستوطنات بحيث لا تبقى من الأرض الفلسطينية مستقبلاً ما يمكن التفاوض حوله، وهذا ما سوف يحدث من خلال عودة هذه المفاوضات، لأن المفاوض الفلسطيني يذهب اليوم إلى واشنطن بدون سلاح، بينما العدو يملك أقوى وأشرس الأسلحة ومن بين هذه الأسلحة التي بيده قبضته على الأرض باحتلاله الغاشم والسلاح الآخر، والمهم أن حليفه الأمريكي يقف معه بكل قوة ويسخر قوته لخدمة هذا العدو ومعه الغرب عموماً ويملك أيضا السلاح الذي تزوده به الإدارات الأمريكية، بينما المفاوض الفلسطيني لا يملك من الأسلحة سوى التسول والتوسل ويذهب مجرداً من أي سلاح يساعده على حرب التفاوض وبالتالي سيخرج هذا الوفد مهزوماً لا محالة لأن المفاوضات لا تختلف عن الحرب، فهي حرب تفاوضية تحتاج إلى أسلحة، تماماً كما هي الحرب الميدانية تحتاج إلى أسلحة، وأسلحة التفاوض هي قوة ومتانة الجبهة الداخلية، وهذا السلاح لا يملكه المفاوض الفلسطيني، لأننا نعلم تلك الانقسامات بين الفصائل الفلسطينية، خاصة بين فتح وحماس ولا يملك المفاوض سلاح الموقف العربي الموحد لأن الدول العربية منشغلة الآن بمشاكلها الداخلية التي أججها مصنعها هذا العدو والإدارة الأمريكية والغرب عموماً.. كذلك لا يملك المفاوض الفلسطيني سلاح التحالفات الدولية وهذه أسلحة لا تختلف عن أسلحة الحرب الميدانية لهذا سيخرج المفاوض الفلسطيني مهزوماً من هذه المفاوضات، لأنها مفاوضات خارج السرب!!
358
| 29 يوليو 2013
كل أنظار العالم تتوجه الآن إلى مصر، خاصة العالم العربي وتنتظر لترى إلى أين تتجه وما هو مصير خريطة المستقبل بعد ثورة 30 يونيو التصحيحية لمسار ثورة 25 يناير، لأن مصر بالنسبة للأمة العربية هي القيادة والريادة ولأنها بالنسبة للعالم هي القوة العربية المؤثرة والفاعلة وكلنا يذكر تلك القوة العالمية وتلك القوة العربية وذلك الدور القيادي والريادي في الخمسينيات والستينيات بعد ثورة 23 يوليو وقائدها الراحل جمال عبدالناصر، هذه الثورة المجيدة وهذا القائد الخالد عبدالناصر وضع مصر في الطريق الصحيح وهو دور القيادة والريادة لأن مصر هي قلب العروبة النابض والأمة العربية تنهض بها وبدونها يبقى الجسد العربي هزيلاً مريضاً لا يملك المناعة ضد فيروسات الأطماع الاستعمارية والصهيونية. ولا مجال هنا للتذكير بدور القيادة والريادة بعد ثورة 23 يوليو وما أنجزه قائدها عبدالناصر سواء في حركات التحرر العربي من الاستعمار أو تحرر القارة الإفريقية ومساندة حركات التحرر العالمية لأنها محفوظة بأحرف من نور في التاريخ العالمي. مصر بعد ثورة 25 يناير وبعد تصحيحها بثورة 30 يونيو مستهدفة الآن من أعدائها وأعداء الأمة العربية لأن هؤلاء لا يريدون أن تعود مصر إلى مبادئ ثورة 23 يوليو وإلى القيادة والريادة وإلى الدور القومي العربي، لهذا نجد من يحاول الآن الاصطياد بالمياه العكرة في أجواء يتنافس فيها المصريون بأسلوب حضاري وسلمي من أجل الخروج بتصور استراتيجية ترسم طريق المستقبل يشارك كل المصريين برسمه وتعبيده ليسير فوقه شعب مصر نحو مستقبل تسوده الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية ولعل أحداث سيناء وقتل بعض الضباط والجنود هناك والدفع ببعض المتظاهرين للصدام مع الجيش المصري تقرع لنا جرس إنذار مهم وخطير وتدفعنا إلى الحيطة والحذر من هذه العناصر المدسوسة التي تحاول إشعال نار الفتنة ولا يمكن لنا أن نتجاهل دور العدو الصهيوني في مثل هذه الأحداث وكذلك الغرب والإدارة الأمريكية لأن هؤلاء يخشون عودة مصر مرة أخرى لقيادة وريادة الأمة العربية وهذا يتطلب من الجميع الحذر وتفويت الفرصة على هؤلاء الأعداء، لهذا نكرر وندعو.. يارب.. احفظ مصر.
338
| 16 يوليو 2013
سأستمر في الدعاء ولن أتوقف أبدا وأتوجه إلى الله عز وجل في أول أيام شهر رمضان المبارك وادعو واكرر.. يارب.. احفظ مصر.. خاصة بعد ان وقع ما حذرنا منه مرارا وتكرارا عندما نقلت لنا الأخبار بالأمس ان عشرات المصريين قتلوا وجرح المئات عند مركز الحرس الجمهوري ولا ندري حتى الآن كيف حدث ذلك ومن هو المسؤول عن إراقة هذه الدماء لأن اللجنة التي أمر الرئيس المصري المؤقت لم تبدأ أعمالها بعد والتي نرجو ان تبدأ فورا التحقيق وتعلن نتائج هذا التحقيق للشعب المصري والعربي ايضا لأن قتل حوالي 43 مواطنا وجرح المئات نذير شؤم وأمر خطير في مسار ثورة سلمية أدهشت العالم بحضارتها وكثافتها وسلميتها واعطت دروسا للعالم بأن الشعب المصري شعب حضاري وشعب عظيم. ما حدث بالأمس من إراقة دماء المصريين يشوه هذه الثورة العظيمة ثورة 25 يناير وثورة 30 يونيو المصححة لها ويؤكد أن هناك جهات تعمل لإجهاض هذه الثورة وهذه الجهات لابد أن يكشفها التحقيق وألا يقف هذا التحقيق عند ما حدث فقط، وإنما يجب أن يبحث عن الأصابع الخفية التي تقف وراء هذه المذبحة المروعة والتي لا نستغرب أن يكون العدو الصهيوني والغرب عموماً وأعداء الشعب المصري والأمة العربية من يقف خلفها لأن ما حدث استهدف الجيش المصري ونحن نعلم أن مخططات هؤلاء الأعداء تهدف إلى القضاء على الجيوش العربية وما حدث للجيش العراقي بعد الاحتلال الأمريكي عام 2003 وقرار الحاكم الأمريكي للعراق بريمر حل هذا الجيش هو للقضاء على أي قوة عسكرية عربية يمكن أن تهدد العدو الصهيوني. لم يبق في الوطن العربي جيش قوى ومتماسك سوى الجيش المصري.. فالجيش العراقي كما أسلفت دمره الاحتلال الأمريكي وحله وها هو الجيش العربي السوري يستنزف ويدمر داخلياً وكنا نأمل من هذا الجيش أن يواجه العدو الصهيوني في مرتفعات الجولان السورية المحتلة وأن يدخر قوته لملاقاة هذا العدو. لهذا نقول إن الاقتراب من الجيش المصري هو خط أحمر لأنه القوة الباقية للدفاع عن الأمن القومي المصري، وبالتالي للدفاع عن الأمن القومي العربي.. وهذا يتطلب كما أشرت في مقالاتي السابقة أن ينهض حكماء مصر وقادتها ويفكروا في إيجاد سبيل سلمي للخروج من هذه الأزمة الخطيرة التي تستهدف مصر قلب العروبة النابض ولأنها كذلك ادعو واقول.. يارب: احفظ مصر.
314
| 12 يوليو 2013
لن أتوقف عن الدعاء، وسأكرر للمرة السابعة هذه الدعوات إلى الله عز وجل أن يحفظ مصر ويحفظ الوطن العربي من كل مكروه وأن يجنب مصر شر الفتنة ويحفظ الأمة العربية من شبح هذه الفتنة الطائفية والعرقية والمذهبية التي يخطط لها أعداء مصر وأعداء هذه الأمة.أتوجه بالدعاء خاصة ونحن على أبواب شهر رمضان المبارك أعاده الله علينا وعلى الأمة العربية والإسلامية بالخير واليمن والبركات.أقول للمرة السابعة يارب احفظ مصر واحفظ شعبها وابعد عنها شر الفتنة، لأن مصر تمر اليوم بأخطر مراحلها بعد ثورة 30 يونيو التي جاءت لتصحح مسار ثورة 25 يناير المجيدة.نشاهد اليوم في مصر الشقيقة تجاذبا وصراعا بين أصحاب ثورة شاملة وحقيقية وتيار الأخوان المسلمين الذين لم ينجحوا في قيادة ثورة 25 يناير بل انهم ارتكبوا أخطاء عديدة وقاتلة دفعت ملايين الشعب المصري للخروج إلى ميادين مصر لتصحيح مسار الثورة، ولعل آخر الأخطاء القاتلة تلك التي منعت الرئيس محمد مرسي عن الموافقة على طلب هذه الملايين بالذهاب إلى انتخابات رئاسية مبكرة يكون فيها السيد مرسي والأخوان المسلمون رقماً مهماً فيها.نحن نعلم أن قائد الأمة العربية الراحل جمال عبدالناصر قرر التنحي عن الحكم والعودة إلى صفوف الجماهير بعد نكسة 1967 وأعلن تحمله المسؤولية والمحاكمة أمام الشعب عن هذه النكسة لكن الشعب المصري رفض هذه الاستقالة ورفض هذا التنحي بل إنه طالب القائد عبدالناصر بالاستمرار في الحكم وقيادة المرحلة المقبلة لمواجهة العدو الصهيوني وأعداء الأمة العربية وقبل القائد هذه البيعة الجديدة بعد أن شاهد ملايين المصريين والعرب معهم تطالبه بالقيادة من جديد.وهنا أعتقد بل وأجزم لو أن الرئيس مرسي استجاب لمطالب هذه الملايين وأعلن قبوله بالذهاب إلى إجراء انتخابات رئاسية مبكرة نزولاً عند رغبة هذا الشعب وتحقيق مطالبه لكان لديه الفرصة الكبيرة في حال ترشيحه في هذه الانتخابات بالفوز بها أو على الأقل لن يخسر ويخسر حزبه حزب الأخوان المسلمين تعاطف الشعب المصري، لكنه لم يفعل وهذه من الأخطاء القاتلة التي تضاف إلى أخطائه العديدة وأخطاء حزب الأخوان المسلمين وهذا لا يعني أن نتوجه إلى القيادة الجديدة لمصر بعدم تهميش أو إلغاء أو اجتثاث الأخوان المسلمين وأن تحترم وتشارك هؤلاء في صنع القرار السياسي والاقتصادي لأنهم من نسيج هذا المجتمع الوطني ومرة أخرى نقول: يارب احفظ مصر.
381
| 07 يوليو 2013
للمرة السادسة اكتب وادعو الله عز وجل أن يحفظ مصر، خاصة في هذه الأيام وهذه الساعات، حيث لم يبق سوى حوالي 24 ساعة وأنا اكتب هذا المقال على انتهاء المدة التي حددتها القيادة العامة للقوات المسلحة المصرية لتنفيذ مطالب الشعب المصري العظيم، الذي خرج بالملايين إلى الساحات والميادين يطالب بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة. حتى الآن نرى الصورة غير واضحة وغير مشجعة وغير مريحة، فالمعارضة التي يساندها ملايين الشعب مصرة على تنفيذ مطلبها الوحيد بإجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة، بينما الرئيس ومؤسسة الرئاسة ترفض هذا المطلب وتصر على بقاء الرئيس حتى يكتمل ولايته الرئاسية.. بينما الجيش أسهل الطرفين حتى يوم غد وإلا سيضع خريطة طريق لمستقبل مصر وهذا الإنذار للطرفين يمكن أن يخرج مصر من أزمتها الراهنة، لأن الجيش المصري هو مفتاح بوابة الأمن والسلامة على شرط ألا ينفرد بالسلطة أو يتمسك بها طويلاً وبالتالي نعود إلى المربع الأول وتخرج الجماهير مرة أخرى وتطالب بإسقاط حكم العسكر كما طالبت بسقوط حكم المرشد وهكذا ستمر مصر بدوامة من الفوضى والدمار الذي لن تتحمله مصر بعد ذلك لأنه ذلك لو حدث لا سمح الله فإن مصر ستقع فريسة هذه الصراعات والمنازعات التي تهدد مستقبل وحياة مصر. أمام هذه الصورة القاتمة والمرعبة لما تمر به الشقيقة مصر نرى ضرورة أن يخرج لنا العقلاء والحكماء وهم كثر في مصر ويساعدوا الطرفين في الخروج من هذه الأزمة ويغلقوا الأبواب والنوافذ أمام أعداء مصر وأعداء الأمة العربية، خاصة العدو الصهيوني ومعه الغرب والإدارة الأمريكية خاصة لأن هؤلاء يتربصون بمصر ويتربصون بالأمة العربية ويحاولون زرع الفتنة ويدفعون إلى الحرب الأهلية وفقاً لسياستهم المعروفة في رسم خريطة للشرق الأوسط الكبير بزرع الطائفية والعرقية والمذهبية وإشعال الحروب الأهلية. ومكمن الخطر في تلك الأصوات المتطرفة التي طالبت مؤيدي الرئيس مرسي بالخروج إلى الميادين المصرية لمواجهة تلك الملايين التي تطالب الرئيس بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة وهنا تكمن الخطورة لهذا نأمل ونرجو من هؤلاء ومن جميع المتظاهرين التزام السلمية والحفاظ على حياة المواطنين المصريين لأنه لو حدث لا سمح الله أي مواجهة بين المؤيدين والمعارضين، فإننا سنشاهد حمام دم يراق على أرض مصر وسيخرج الجميع خاسراً بعد ذلك والرابح الوحيد هو العدو الصهيوني وأعداء مصر والأمة العربية. إن حل هذه الأزمة الآن بيد الرئيس محمد مرسي وعليه أن يستجيب لإرادة الشعب ويوافق على إجراء انتخابات رئاسية مبكرة يدخل بها المنافسة من جديد والشعب سوف يختاره أو يختار غيره وهذا أسلوب ديمقراطي طالما نادى به الرئيس مرسي، وبذلك يحافظ على مصر وشعبها الذي أكرر وادعو واقول يارب.. احفظ مصر.
336
| 03 يوليو 2013
للمرة الخامسة أتوجه بالدعاء إلى الباري عز وجل وأدعو وأقول: يارب احفظ مصر.. لأن مصر تواجه هذه الأيام تحديات جسيمة ومخاطر مرعبة ومخيفة سواء من محيطها الداخلي أو الإقليمي أو العالمي وبالذات من أعداء الأمة العربية، خاصة العدو الصهيوني والغرب عموماً وعلى رأسهم الإدارة الأمريكية، فليس صحيحاً كما يشاع أن العدو الصهيوني مرتاح للنظام المصري الحالي بقيادة الاخوان المسلمين وليس صحيحا أيضا أن الغرب والإدارة الأمريكية سعداء ومرتاحون من نظام الاخوان المسلمين، لأن هؤلاء يدركون أن مصر ليست كما يتصور البعض يمكن أن يخطفها حزب سياسي معين أو فئة معينة وأن يلغي هويتها الوطنية والقومية العربية. العدو الصهيوني ومعه الغرب والإدارة الأمريكية يعلمون جيداً أن النظام المصري الحالي بقيادة الاخوان المسلمين ما هو إلا محطة عابرة وسريعة جدا جاءت نتيجة مخاض ديمقراطي تجريبي وهذه التجربة الديمقراطية ستفضي عاجلاً أو آجلاً إلى عودة الروح القومية العربية لمصر، لأنها "القيادة والريادة" وهذا يعني أن احتكار السلطة بيد حزب سياسي معين لن يطول كثيراً وسيزول حتماً لأن مصر أكبر من أي حزب أو فئة أو جماعة. ولأن مصر هكذا نتوجه بالدعاء إلى الله عز وجل أن يحفظها ويحفظ شعبها العظيم، خاصة في هذا اليوم الثلاثين من يونيو من هذا العام ونحن نسمع أن الجماهير المصرية ستخرج بالملايين إلى الميادين المصرية وهي تطالب بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة للرئاسة المصرية وبنفس الوقت نسمع أصواتاً تعارض هذه المطالب الشعبية. اليوم سيكون يوماً فاصلاً في حياة مصر والأمة العربية، فبالنسبة لمصر إما أن تسود الحكمة والعقل ويستمع النظام إلى مطالب الملايين من الشعب ونرى حلاً يفوت الفرصة على أعداء مصر وأعداء الأمة العربية ويغلق الأبواب والنوافذ على كل الذين يحاولون الاصطياد بالمياه العكرة، خاصة فلول النظام السابق والموساد الصهيوني وعملاء الإدارة الأمريكية والغرب عموماً.. وإما سينجح هؤلاء في إثارة الفتنة وتغرق مصر في حرب أهلية يغذيها ويساعد على إشعال فتيلها بعض الجهلة والمتعصبين من المستفيدين من النظام المصري الحالي، خاصة الذين بدأوا بتقسيم الشعب المصري إلى مسلم وكافر وهذا بحد ذاته يأتي لخدمة أعداء الأمة العربية والإسلامية، لأن مخطط هؤلاء الأعداء هو تقسيم المجتمع العربي إلى طوائف ومذاهب وعرقيات لتتقاتل مع بعضها البعض ويخرج هؤلاء الأعداء منتصرين بدون خسائر من جانبهم ودمنا العربي والإسلامي هو المسال في ساحات هذا الصراع. اليوم نحن أمام مفترق طرق، فإما أن ننجح في وأد هذه الفتنة في مصر العربية، وإما أن ينجح أعداء مصر وأعداء الأمة العربية في الوصول إلى أهدافهم وهنا يبرز دور الجيش المصري العظيم والذي نرجو منه أن يكون صمام ا لأمان وأن يتسلم المبادرة فوراً في حال شعر أن مصر وشعبها في خطر.. لهذا أكرر وأقول وأدعو .. يارب احفظ مصر.
342
| 30 يونيو 2013
مساحة إعلانية
-«المتنبي» حاضراً في افتتاح «كأس العرب» - «أبو...
2475
| 07 ديسمبر 2025
لم يكن خروج العنابي من بطولة كأس العرب...
2292
| 10 ديسمبر 2025
عندما يصل شاب إلى منصب قيادي مبكرًا، فهذا...
1200
| 09 ديسمبر 2025
في عالمٍ يزداد انقسامًا، وفي إقليم عربي مثقل...
783
| 10 ديسمبر 2025
هناك ظاهرة متنامية في بعض بيئات العمل تجعل...
681
| 11 ديسمبر 2025
حسناً.. الجاهل لا يخدع، ولا يلبس أثواب الحكمة،...
660
| 08 ديسمبر 2025
أيام قليلة تفصلنا عن واحدٍ من أجمل أيام...
597
| 08 ديسمبر 2025
يُتهم الإسلام زورًا وبهتانًا بأنه جاء ليهدم الدنيا...
594
| 07 ديسمبر 2025
تمتاز المراحل الإنسانية الضبابية والغامضة، سواء على مستوى...
576
| 12 ديسمبر 2025
شهدت قطر مع بداية شهر ديسمبر الحالي 2025...
570
| 07 ديسمبر 2025
نحن كمجتمع قطري متفقون اليوم على أن هناك...
543
| 11 ديسمبر 2025
• في حياة كل إنسان مساحة خاصة في...
531
| 11 ديسمبر 2025
مساحة إعلانية