الرهيب بفوزه في الجولة الماضية على المتصدر الدحيل أنقذ الدوري من التوجه نحو الصدارة المطلقة، بالرغم من أن الرهيب الرياني كان قبل هذه الجولة يمر بحالة من النتائج الكارثية التي لم تكن تبشر بالخير، نظراً لتعرضه لخسائر فادحة في كل من بطولة كأس قطر عبر خسارته على يد الزعيم السداوي بنتيجة أربعة أهداف نظيفة وخروجه المذل من بطولة دوري أبطال آسيا على يد الاستقلال الإيراني بخمسة أهداف نظيفة. إلا أن الرهيب الرياني يبدو أنه عاقد العزم على تعويض خروجه المرير من هاتين البطولتين عبر المنافسة بشكل جدي على المنافسة على لقب دوري نجوم قطر لهذا الموسم، الريان قدم خدمة جليلة للسد بشكل خاص للعودة للمنافسة وخدمة عامة لجمهور الدوري عبر ابقاء الإثارة للجولات القادمة، الإثارة بدورها استمرت لدى فرق القاع حيث أصبح فارق النقطة الواحدة هو الفيصل لدى كل من الشحانيه وأم صلال والخور ليكون بذلك أمل البقاء لدى جميع هذه الفرق كلمة أخيرة استغناء إدارة الخور عن لاعبهم المميز هلال محمد لصالح نادي العربي قرار مستغرب في ظل ما يعيشه الخور من نتائج أتمنى أن لا يكون هذا القرار سببا في نزول الخور لمصاف الدرجة الثانية. twitter/ @fahhadalyami

الزعيم السداوي تعرض لهزة قوية في الفترة الماضية بعد تعرضه لعدة هزائم على يد الدحيل وقطر والوكرة والريان في دوري نجوم قطر حتى إن البعض قد توقع أن تكون إدارة السد قد جهزت المقصلة لمدرب السد الإسباني تشافي في حالة تكرار الهزائم ولكن السد رجع من بوابة البطولات وحقق خمسة انتصارات متتالية كان منها أربعة انتصارات بنتيجة عريضة، إلا أن نادي السد يعاني أيما معاناة على مستوى خط دفاعه فمن الواضح أن خط دفاع السد دائما ما يعاني في حالة الهجمات المرتدة وبدا ذلك جلياً في مباراته الأخيرة أمام الشحانية حيث تلاعب المهاجم التونسي احمد العكايشي بدفاعهم بشكل واضح، مما أسفر عن تسجيله هدفين بمهارته الفردية. ومن وجهة نظري الخاصة فإن نادي السد لكي يعود كما عودنا دائماً محافظا على مستواه الثابت يحتاج لعدة عوامل أهمها أن يبدأ في توجيه نظرة لخط الدفاع الذي بدا مهزوزاً في عديد من المباريات ولعل تلقيه لأهداف كثيرة على مستوى المباراة الواحدة بدا واضحاً بالأخص في مباراته أمام الترجي التونسي في كأس العالم للأندية التي انتهت بتلقيه ستة أهداف. ومن ضمن الحلول المطروحة هو تعاقده مع مدافع محترف من طراز سوبر ستار حتى يؤمن التوازن الدفاعي للفريق ولعل إدارة السد في السنوات الأخيرة تركت هذه المهمة دائما للاعبيها المواطنين أو لخانة المحترف الآسيوي، بعكس نادي الدحيل الذي وكل مهمة قيادة خط الدفاع على الدوام لمدافع من طراز عالم بداية من مجيد بوقرة وصولاً إلى مهدي بنعطية، مما أسهم في تزعمه للدوري القطري في العقد الأخير، ثاني الأسباب التي أدت لاهتزاز الدفاع السداوي هو عدم الثبات على مركز المحور والظهير الأيمن فنجد دائما ما يكون شاغل هذا المركزين لاعبين غير ثابتين وهذا ما يرجع سلبياً على توازن الدفاع بالإضافة إلى الأسباب الدفاعية فإن عدم توفر البديل المميز في جميع الخطوط وبالأخص المراكز الأماميه أدى إلى ارباك الحسابات في حالة توقف أحد العناصر عن المشاركة لأي سبب، قد يستغرب لماذا كان هذا الموضوع هو موضوع مقالي لهذا الأسبوع والسبب أن نادي السد لطالما كان هو من يشرف الكرة القطرية على مستوى مشاركات أنديتنا الآسيوية. وبدون زعل. أخيراً تواجد كل من أحمد العكايشي في الشحانية وجونوثان كوديجا في الغرافة ويوهان بولي في الريان يبشر بأن أندية الدوري تعلمت من درس التعاقدات الشتوية. twitter/ @fahhadalyami

سامي الطرابلسي لمن لا يعرفه هو مدافع نادي الصفاقسي والمنتخب التونسي في عقد التسعينات قبل أن ينتقل إلى محطته الاحترافية الأولى والأخيرة وكانت في موسم ٢٠٠٠/٢٠٠١ وذلك عبر انتقاله لنادي الريان في الفترة التي كان فيها اللورد بوسعيد يشغل منصب نائباً لرئيس الريان والمشرف العام على جهاز الكرة. وفي ذلك الموسم أثبت الطرابلسي لإدارة الريان بأنه يمتلك صفات القائد إلا أن الوقت الذي قدم فيه للريان في تلك الفترة كانت في نهايته الاحترافية حيث كان يبلغ من العمر حينها ٣٣ عام. لتدور عجلة الزمن ويذهب اللورد بوسعيد إلى نادي السيلية وتعاكسه الأمواج ويصبح نادي السيلية عبارة عن ضيف شرف في دوري نجوم قطر يعود في نهاية المطاف إلى مصاف الدرجه الثانية تخللها في تلك الفترة أسماء رنانه في عالم التدريب في المنطقة لم تستطع تقديم أي نتائج تذكر لإدارة النادي. حتى التجأت إدارة النادي إلى التعاقد مع الكابتن سامي الطرابلسي في موسم ٢٠١٣/٢٠١٢ ليقود بعدها ثوره في نادي السيلية جعلت من الشواهين إسم مطروح دائماً للدخول إلى المربع الذهبي وهو ماتحقق بالفعل في موسمين كان أخرها الموسم الماضي الذي تمكن للتأهل لدوري أبطال اسيا للمره الأولى في تاريخه. وبهذا فأن الطرابلسي اليوم يقضي موسمه السادس مع الشواهين وهي تجربه فريده من نوعها في دوري نجوم قطر. الطرابلسي أثبت للجميع أنه مدرب من طينة الكبار وأثبت نجاحه بدرجة امتياز وأنه بالفعل مثال مشرف لكل المدربين العرب ولكن ماأستغربه هو أنني لم أسمع خبر في يوم من الأيام عن مغازلة الأندية الكبيرة في دورينا للطرابلسي لتولي مهمة التدريب لديها ولكن يبدوا أن قدر الطرابلسي أنه يحمل الجنسيه العربيه التي تبدو كعائق في نجاحاته الفنيه وأنا من هنا ارفع عقالي للطرابلسي وأقوله نجاح تجربتك الفريدة من نوعها مع السيلية لهي تجربة تستحق التقدير وأتمنى من الأندية المتذمرة دائماً أن تستفيد من تجربة السيلية مع الطرابلسي. وبدون زعل.

دائماً ما تكون الجوله الأولى هي جولة جس نبض لاستعدادات الفرق المشاركة في البطولة لمعرفة ما تم عمله طوال فترة الصيف من تعاقدات أبرمتها الأندية على مستوى اللاعبين المحترفين والمحليين والإطار الفني بالإضافه الى ماتم من استعداد خلال المعسكر التحضيري، ونبدأ من الوكرة الصاعد الجديد والنادي العريق الذي غاب لموسمين عن دوري نجوم قطر حيث خسر مباراته الافتتاحية بنتيجه كبيره من نظيره السد بنتيجة اربعه لواحد. ومن وجهة نظري فإن الوكره قد تعلم الدرس وقام بعده تعاقدات جيده على مستوى المحترفين عبر التعاقد مع المهاجم المميز محمد بن يطو والمدافع برونو اوفيني وعلى مستوى المحليين عودة حارسه السابق الى عرينه سعود الخاطر قد تسفر هذه التعاقدات الى عدم رجوع الوكرة الى مصاف الثانيه. وأما بالنسبة لقطر فمن وجهة نظري بأنه وفق في المحترفين الثلاثه الخياطي وكابانغا وبن رحمه ولولا ضياع تركيز حارسه جاسم الهيل في دقائق المباراه الاخيرة رغم تميزه في عديد من اللقطات لكسب الملك القطراوي نقطه على اقل تقدير من البعبع الدحلاوي ومن هنا أوجه رساله لإدارة الدحيل بأن التخلي عن مهاجم من طينه العربي صعب تعويضه وهذا ماوضح جلياً في مباراياته الثلاث مع السد وافتتاحية الدوري، اما بالنسبة للشحانيه فأن ماحدث في مباراته مع الغرافه هو إنذار مبكر لمدربه الإسباني موريسيا بأنه يجب اعادة النظر في اُسلوب اللعب المتأخذ والعودة لأسلوبه المعتاد وهو تضييق المساحات والاعتماد على الهجمات المرتدة ففتح المساحات جعل الغرافه يصل لمبتغاه بتحقيق الانتصار وبهذه النتيجه بالرغم من أنه ينقصه لاعب محترف لعدم التعاقد مع محترف وهذه تشكل علامة استفهام لإدارة الغرافه. اما بالنسبة للعرباوية فإنهم برأيي سيكون لهم كلمة في تشكيل أضلاع المربع لهذا الموسم لم لا وهم قد اعدوا العدة عبر التعاقدات المميزة لعل ابرزها التعاقد مع المهاجم المميز حمدي الحرباوي الذي كان له كلمة الفصل في ديربي الهلال لم لا وهم نظروا لعطائه وليس لسنه وكان له الرد في الملعب. اما بالنسبة للريان فاعتقد بأن تصريح مدربه أغيري في المؤتمر الصحفي بعد المباراه لهو خير دليل على وجود مشكله في مركز المهاجم والدي استغرب كيف لأدارة الريان لم تلفت لمثل هذا الأمر. ومن هنا أوجه رساله الى كانيدا مدرب ام صلال والذي عبر انه تعامل مع الريان بذكاء فأقول له بأن معدل الأعمار في الفريق اصبح كبيراً وكان الأحرى ان تتعاقد مع محترفين اصغر سناً. ختاماً ان الإعداد المبكر للبطولة واتخاذ القرارات العقلانية في التعاقدات هي من يجعلك تخرج بأكثر المكاسب في الجولات الأولى وبدون زعل.

كأس قطر هذه البطولة التي تختلف عن نظائرها من بطولات الموسم الكروي في قطر، وذلك لأنها بطولة لا يشارك فيها إلا كبار الدوري فقط، أي أنها بطولة للكبار فقط، حيث إنها تمتاز بمشاركة الأربعة الأوائل في دوري نجوم قطر، وبهذا فإن كل مبارياتها تتسم بالندية الفنية المطلوب مشاهدتها، وامتازت بطولة هذا الموسم بدخول نادي الغرافة في جدول المنافسة عليها بعد حصوله على المركز الرابع في سلم الترتيب العام، ولاسيما أن الفهود يمتلكون سجلا جيدا في هذه البطولة، وأيضاً يمتلكون قاعدة جماهيرية تضيف للبطولة المزيد من المتابعة والحضور الجماهيري ، ولعل اندماج نادي الخويا والجيش، وهما ضلعا البطولة منذ ولادتهم أسهم بشكل كبير في وجود ضلع رابع بديل لهما، مما جعل ثلاثة أندية تصارع على التواجد في هذا المقعد الذي أسفر في نهاية المطاف عن دخول الغرافة، وعندما نذهب في نظرة فنية سريعة إلى ظروف الفرق المشاركة، نرى أن كلا من الدحيل والريان يدخلون البطولة وقد افتقدوا عنصرا مهما في نجاعتهم الهجومية عبر خسارة كل من يوسف المساكني وحمدالله، مما يتيح لكل من فهود الغرافة والزعيم السداوي مزيدا من الأفضلية، وذلك عبر مشاركتهم في البطولة بصفوف مكتملة من المحترفين، مما يتيح لهم الفرصة في إنقاذ موسمهم، بعد فقدانهم لقب الدوري الذي ذهب إلى المتخصص نادي الدحيل، وبالرغم من هذه الأفضلية، إلا أنني أرى في نادي الدحيل، وبالرغم من غياب المساكني، أنه يظل الفريق الأفضل على الإطلاق، وهذا ما بدا واضحاً من خلال مشاركته الآسيوية التي أنهى دورها الأول بالعلامة الكاملة، أما من ناحية الرهيب الرياني الذي يترنح ذات اليمين وذات الشمال، فأعتقد أن الهزة الأخيرة وسحابة الاستقالات عبارة عن سيف ذي حدين، فقد يظهر الرهيب بشكل مختلف للأفضل وينتزعها، وهي ردة الفعل الإيجابية، وإما أن يخرج من دورها الأول لتستمر المعاناة والترنح، وهنا يكون وجهها السلبي. ختاماً أتمنى من كل الفرق إظهار البطولة بشكل مميز وأن يكون الجمهور طوقها الأجمل  

إن ما يحدث من مشاكل في التحكيم منذ تولي السيد ناجي الجويني في عام 2003 زمام المسؤولية وبعد مرور ثلاث كؤوس عالم والرابع جاي ولم يذهب حكم واحد يمثلنا، ورغم الضجة حول سياسات الجويني إلا أن ذلك لم يحرك فيه ساكنًا.شكل ما في هالبلد إلا هالولد، وبدون زعل.عط غيرك فرصة يالنعيمي ما حدث في نادي المرخية من اتهامات فساد وانتفاضة في داخل الجمعية العمومية وسحب ثقة لمجلس إدارة مبارك النعيمي، ووصول الموضوع لمراكز الشرطة والنيابة العامة ما يستدعي منك يا بوراشد أنك تصر على الجلوس على الكرسي خاصة أنك ترأس النادي منذ 22 سنة، أظن كفاية كفيت ووفيت وعط غيرك فرصة، وبدون زعل.رواتب الناس يا qsl بعد اتباع الاتحاد القطري لكرة القدم ومؤسسة دوري نجوم قطر لسياسة الشفافية المالية في التعاقدات الخاصة بالأندية والتي أساندها وبقوة حيث تنهي هذه الطريقة مشاكل المديونيات في الأندية إلا أن مؤسسة qsl أصبحت هي المشكلة فلم يتقاض اللاعبون جزءا كبيرا من دفعاتهم إلى الآن، يعني تطالبون الأندية بالالتزام المالي وأنتم بعيدون عن ذلك! وبدون زعل. موضوع اليهري كارثةبعد عملية قلب النتيجة التي تعرض لها نادي المرخية في مباراته مع نادي السد في الجولة الأولى تقدم نادي المرخية بكتاب إلى اتحاد القدم يستفسر فيه عن مدى قانونية مشاركة لاعبة صالح اليهري في الجولة الثانية إلا أن اتحادنا الموقر لم يرد على المرخية إلا بين الشوطين في مباراته مع احترامي هذه كارثة، وبدون زعل. كلمة أخيرة إن المشاكل والقضايا التي صاحبت انطلاقة الدوري هذه السنة كثيرة حيث تحتاج لوقفة نقد صادقة وصدور رحبة لا تزعل.

قرر اتحاد كرة القدم إلغاء بطاقة الاستثناء المعروفة بالبطاقة السوداء والتي تم ابتداعها من أجل منح الأندية الحق في التعاقد مع لاعب قد يفيد المنتخب القطري مستقبلًا، ولا شك أن هناك بعض اللاعبين قد مثلوا المنتخب وأفادوه من خلال هذه البطاقة ولكن الأغلبية لا يغنوا ولا يسمنوا من جوع كما وصفتهم في مقال سابق، ولا شك أن قرار اتحاد القدم يصب في مصلحة اللاعب المواطن نظرًا لأن ذلك سيمنح اللاعبين المواطنين مقاعد شاغرة في صفوف فرقهم، وأنا شخصيًا مع هذا القرار بشرط تقنينه بطريقة أفضل حيث كان القرار بمثابة مفاجئة لكثير من الأندية فهناك أندية تكبدت الملايين وستدفع ملايين أخرى جراء إنهاء التعاقد مع لاعبيها، وأنا من وجهة نظري لابد أن يتم تطبيق القرار بشكل تدريجي فمثلًا أن يتم إشعار جميع الأندية باللاعبين أصحاب البطاقات السوداء بأن يمنع انتقالهم أو التجديد لهم وتكون هناك فرصة للاعبين إلى نهاية عقودهم من أجل بذل المجهود المطلوب لضمهم في صفوف المنتخب الأول، وبذلك تكون بمثابة تصفية ممتازة للاعبين الذين يمكن الاستفادة منهم مسقبلًا، ولا ننسى أن هناك لاعبين مرشحين في حالة اجتهادهم للانضمام مثال على ذلك محمد مثناني لاعب الجيش، بالإضافة أننا نمنع الحرج عن الأندية والاتحاد مستقبلًا حول ما يمكن أن يرفع من قضايا من لاعبين تجاه أنديتهم مطالبين فيها بالملايين فيكون ذلك تبديدا للمال العام، ولعل أبرز دليل على ذلك هو صفقة انتقال اللاعب فيفيان إلى العربي والتي بلغت 7 ملايين ريال بالإضافة إلى قيمة عقده، لاشك أن هذه الخطوة هي بمثابة حركة تصحيحية ممتازة تحسب لاتحاد كرة القدم برئاسة سعادة الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني ولكن تدريجها سيصب في مصلحة الجميع وعلى رأسهم منتخبنا الوطني وبدون زعل.

حقق نادي لخويا لقب درع دوري نجوم قطر لموسم 2016 /2017 عن جدارة واستحقاق بعد فوزه على النادي الأهلي وضياع الأمل الأخير للزعيم السداوي بعد إهداره فرصة المنافسة للجولة الأخيرة عبر تعادله مع نادي السيلية، وعبر مقالي هذا أحب أن أبارك لنادي لخويا إدارة وجهازا فنيا ولاعبين هذا الإنجاز المستحق الذي أتى عبر تعب وتخطيط، وقد لاحظت بعض الردود المنتقدة لهذا الإنجاز في تويتر، حيث قال البعض إن لخويا حقق لقب الدوري خمس مرات من أصل سبع مواسم وإن القادم أسوأ للكرة القطرية بمعنى في ظل فوز لخويا بلقب الدوري فإن النتائج ستصبح سلبية لصالح الكرة القطرية، ولو نظرنا إلى أهم نقطة يرددها المنتقدون وهي قضية الاستثناءات التي حصل عليها لخويا سنجد أنه استفاد من هذه النقطة بشكل ممتاز أفاد نفسه وأفاد الكرة القطرية في المنتخب عبر جلب لاعبين صغار وذوي قيمة فنية عالية مثل كلود أمين ولويس مارتن وكريم بوضياف، ولعل الفشل الوحيد في الاستثناء هو دامي تراوري بعكس أندية أخرى لم تستفد من نقطة الاستثناء وجلبت للكرة القطرية لاعبين "لا يغنوا ولا يسمنوا" من جوع، حتى سياستهم في التعاقد مع المحترفين تجدهم دائماً ما يجلبون لاعبين ماركة سوبر ستار وهناك توازن في التعاقد حيث جلبوا محترفين صغارا شكلوا قوام الفريق لسنوات سابقة وبإمكانهم خدمة الفريق لسنوات قادمة مثل يوسف المساكني ونام تاي هي عكس بعض الأندية التي تغير المحترفين مثل تغييرها للثوب اللي تلبسه والنتيجة ديون والألقاب صفرررر، وعندما دخلوا لسوق المواطنين اشتروا لاعبين استفادوا منهم لعدة سنوات مثل خالد مفتاح وعادل لامي ومحمد موسى وعصام مادبو ولا ننسى عبدالرحمن محمد وحسين شهاب اللذين أخذوهما من العميد الأهلاوي بعد انتهاء عقديهما الذي ضرب به المثل ولعل في ذلك رسالة واضحة لسبب الخمسين عاما بدون لقب!!!كلمة أخيرة ما حققة لخويا بجدارة لا يغطيه أحد بتغريدة والشمس ما يغطيها منخل

قرار تقليص عدد أندية دوري النجوم لاقى ترحيبا كبيرا من الشارع الرياضي في قطر، وذلك بعد إعلان اتحاد كرة القدم عن هبوط ثلاثة فرق بطريقه مباشرة ولعب صاحب المركز الحادي عشر للمبارة الفاصلة وإعادة دوري المظاليم لنظام الفرق الست، ولكن السؤال ما هو نصيب رديف الفرق التي تلعب في دوري "قطر غاز ليغ"، هل ستستمر في لعب دور الكومبارس مع فرق الدرجة الثانية وتكون مصدر قلق لفرق الدرجه الثانية للمنافسه على الصعود حول عدم خسارة النقاط أمامها، من وجهة نظري أنه حان الأوان للإعلان عن إنشاء الدوري الأولمبي، والذي يجب أن يكون دوريا منفصلا مختصا باللاعبين ما دون سن الثلاثة وعشرين عاما، بدلا من بعض العواجيز الذين يزاحمون اللاعبين الصاعدين من دوري الشباب، والذي بسببهم تكبدت الأندية مبالغ بالملايين كان مصيرها لاعبين يلعبون في دوري لا يغني ولا يسمن من جوع، خاصة أن هذه الفكرة ستتيح الفرصة لمدرب الفريق الأول من انتقاء لاعبين ذوو حيوية ودافع للعب في الفريق الأول بدلا من إضاعة وقته في مشاهدة لاعبين رحالة بين الفرق إسهاماتهم الوحيدة قد تكون رأب الصدع الواضح التي تعانيه فرق الرديف في مواجهة فرق الدرجة الثانية المعززة بالمحترفين، بل أصبحت الكارثة أكبر عندما أصبحنا نشاهد بعض محترفين دوري النجوم أصبحوا ركنا أساسيا في فرق الرديف أكثر من مشاهدتهم مع فرقهم التي أتوا لها من أجل عمل الفارق، وهل يصدق العقل أنه عند مشاهدتي رديف أحد الأندية الجماهيرية مع أحد الإعلاميين من الخارج وسألني عن أعمار اللاعبين، فإذا بالمتوسط يقترب من الثلاثين سنة ضحك علي وقال "بعد ما شاب ودوه الكتاب"، للأسف نعم أصبح هذا الواقع المضحك المبكي في بعض الأندية، ولذلك أناشد اتحاد القدم عبر مقالي هذا بقولي رفقاً باللاعبين الشباب إنهم يحتاجون لفرصة والدوري الأولمبي أصبح مطلباً ضروريا. كلمة أخيرة أتمنى من اتحاد القدم مراجعة عقوبة اللاعب حامد إسماعيل لأن ضررها على اللاعب أكثر من نفعها.

هاردلك لممثلنا في بطولة دوري أبطال آسيا نادي الجيش، الذي وصل لدور نصف النهائي، وهو إنجاز غير مسبوق لنادي الجيش، ولم يصل لنصف النهائي من ممثلينا في بطولة دوري ابطال آسيا بمسماها الجديد سوى السد، عندما حقق الإنجاز التاريخي بتحقيقه للبطولة، والجيش في هذه النسخة، ولا شك أنه عمل، وإنجاز، ينسب لإدارة الجيش التي كانت وراء هذا الانجاز خاصةً بعد الفوز الإداري، الذي انتزعته من فم النصر الإماراتي، ولكن مثل ما أشدنا بالإيجابيات لا بد من أن نقف على السلبيات، التي أراها من وجهة نظري سبباً رئيساً لحرمان ممثلنا من الوصول للنهائي، أول هذه السلبيات هي عدم اختيار البديل المناسب للاعب الفارق حمدالله، فبرغم نجومية اللاعب سيدو كيتا التي لا يختلف عليها اثنان، الا أن النقص الواضح في نادي الجيش هو مركز رأس الحربة، وفي هذه النقطه حيرتنا الإدارة، حيث قامت بالتعاقد مع كيتا في ظل الزخم الواضح في مركز الوسط من اللاعبين المميزين، مما جعل كيتا في ظل مستواه الغير المتوقع، يردد ـ في زحمة الناس صعبة حالتي ـ والأغرب أن إدارة الجيش استعارت اللاعب حمزة الصنهاجي من إدارة السد لمدة نصف موسم، مما يؤكد حاجة الجيش لمراكز هجومية، ولكن العجب العجاب.. عندما رأينا عملية لعبة الكراسي التي مارسها الجيش مع الخور في قضية اللاعب عبدالقادر إلياس، ما رسانا على بر ـ يبغيه ولا ما يبغيه؟ النقطة الرابعة هي موقف اتحاد القدم الغريب من نادي الجيش، حيث لم يعامل الجيش مثل نظيره العين في الإمارات، فالاتحاد الإماراتي فرغ العين في الجولتين الأخيرتين للتفرغ للبطولة، في حين لولا فزعة هل الخور، وموافقتهم لما تغير موعد مباراته الاخيرة، لنأتي أخيراً لإدارة المباراة التي يتحمل مسؤوليتها المدرب صبري اللموشي، الذي لم يتعامل مع المبارة بالشكل المطلوب، حيث لا يخفى على أحد من المتابعين مدى خطورة النجم الاماراتي، وتأثيره في فريقه، فيا تُرى.. ماذا فعل لموشي للتقليل من خطورته؟ طبعاً ولا شي!!فاللاعب صال وجال، ومتع واستمتع، دون حسيب أو رقيب، ولموشي شاهد ما شافش حاجة.. والنقطه الثانية هي اعتماد ممثلنا طوال سبعين دقيقة، على الكرات الهوائية في هجماته، بالرغم من أن دفاع العين لا يتميز إلا في إتقانه للكرات الهوائية، ولكن عمك أصمخ، واكتشف ذلك متأخراً جداً.كلمة أخيرة.. هاردلك لممثلنا نادي الجيش.. كفيتوا ووفيتوا، ونبارك لنادي العين الإماراتي ونقول لهم: فالكم الكاس..وبدون زعل.

الاتحاد الآسيوي فعل في اجتماعه الأخير، ما لم يفعله اي اتحاد قاري آخر، منذ تأسيسها جميعاً، حيث رفضت الاتحادات الأعضاء جدول الأعمال، نتيجة تعسف الفيفا تجاه هذا الكيان القاري الكبير، رفض رجال آسيا أن يرقصوا على طبلة انفانتينو الذي يريد الاتحادات القارية أراكوزات يلعب بها على مسرح الكرة العالمية، قالوها "لا" رغم حضوره، ليعلنوا عن مدى حقهم في اختيار مرشحيهم، وأثبت مرشحنا المخضرم سعود المهندي أنه رجل تقف من أجله آسيا لتدافع عنه، ليعلق انفانتينو بأنها الديمقراطية وفي وجهه صفعة لم يتوقعها، أخالفك مقولتك: إنها الديمقراطية، لكنها الحرية وروح الكبرياء الآسيوي، نعم أرفع عقالي لرجالات آسيا الذين عبروا عن حقهم في تقرير مصيرهم، والوقوف ضد أي قرارات تعسفية حتى لوكانت من رئيس الفيفا نفسه، فليس من المعقول أن يتم إيقاف ترشح المهندي، بمجرد توصية لم يتم اتخاذ قرار بحقها بعد، وتقرير بعيد كل البعد عن المصداقية والواقعية، عرض مدته 27 دقيقة فقط كان كفيلاً بإعطاء درسٍ يشرح مدى تأييد القارة الآسيوية لمرشحنا المهندي، ومدى التفافهم حوله، من هنا الى غد سننظر ماذا سيكون رد الفيفا، وهل سيظل على رأيه أم أنه سيرضخ لرغبة أعضاء آسيا؟ خاصة أن الرفض كان بإجماع 42 صوتا، وما نملك إلا أن نقول مع طرفة بن العبد:ستُبدي لك الأيامُ ما كنتَ جاهلاً.. ويأتيك بالأخبار من لم تزوِّدِويأتيك بالأنباءِ من لم تَبعْ له.. بتاتاً ولم تضرب له وقت موعدِكلمة أخيرةرحم الله لاعب منتخبنا الأولمبي ونادي الخور سيرجي عبدو، وتغمده الله بواسع رحمته، إنا لله وإن إليه راجعون،

مقال كتبته في عام 2010 في جريدة العرب الغراء، وذلك إبان خسارة منتخبنا الوطني لمباراتين متتاليتين من اليابان وأوزبكستان، بعد أن كنا متصدرين مجموعتنا والحلم قريب حينها، ولكن تبدد هذا الحلم، وكتبت وقتها مقالا بعنوان - لن نبكي على فوساتي المسكوب- كناية عن رحيل فوساتي ورحيل الحلم بالوصول الى كأس العالم وهذه الدوائر تعود لتدور ويرجع اتحادنا الموقر بإرجاع فوساتي مرة أخرى ولا مانع من أن تقوم جهة مسؤولة بإعادة حساباتها في قرار اتخذته سابقاً ، ولكن هذه المرة المهمة أصعب على العجوز الإورغوياني الذي حقق الحلم الرياني ،حيث إنه تسلم الدفة هذه المرة قبل أن تنكسر الجرة ، فالمهمة هذه المرة أصعب والجمهور حيل مُتعب، فهل يستطيع تحقيق الأماني وهو الخبير في حث اللاعبين على التفاني ،الخسارة في مباراتين ليست نهاية المطاف وقد تكون فاتحة خير بعد سنوات عجاف من العجز في الوصول الى المونديال لتتحقق بذلك الآمال، الساحر فوساتي عودنا من خلال مسيرته في قطر أن يترك وراءه دائماً شمعا ضاويا ونحن بدورنا نقول له مقولة إخوانا المصريين – ياما في الجراب يا حاوي- ولوعرجنا على كارينيو قبل المباراتين السابقتين لوجدناه شديد الثقه لدرجة أنه ركبنا المكوك وأعطانا للمونديال صكوكا، فذكرنا كارينيو بتصريحات مورينيو ، لنصدم بمنتخب مفرق الخطوط ومتأرجح بين الشوط والشوط وتكتيك مبهم أشبه بلغة بطوط ، وهاهو كارينيو يخرج من الباب الخلفي ويتدخل اتحادنا بإجراء فعلي لإنقاذنا من الترتيب السفلي متمنين لمنتخبنا أن يستفيق وسائلين الله لهم التوفيق. كلمة أخيرة،،،استغربت من استبعاد مرشحنا سعود المهندي عن طريق الاتحاد الآسيوي، بالرغم من أن موضوع الإيقاف ماهو الا توصية فقط، لم تصل الى مرحلة القرار، ولكن الظاهر مطبوخة، وهناك استباق للأحداث.. وبدون زعل.