رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); كل جيل له وعليه، ولكل حقبة وزمن سلبيات وإيجابيات، ولأنني أنتمي لجيل يسمى في الوسط الاجتماعي بـ (الجيل الذهبي)، ويرجع السبب في هذه التسمية إلى المعاصرة الواقعية لجيل الخمسينيات والستينيات والسبعينيات (أيام الطيبين)، بالإضافة إلى معاصرتنا واللحاق بركب جيل التسعينيات والألفية الثانية ما يُسمى (جيل الإنترنت)، وما زلنا ولله الحمد ننعم بنعمة الحياة التي هي هبة من الله لنا. ولهذه النعمة والحظ الكبيرين اللذين نحظى بهما، تكمن وبشكل متوازٍ مسؤولية مركبة ومتراكمة قد يسعد البعض بها وقد يتعس من لا يعرف قيمتها وأهميتها، ومن باب قول الرسول صلى الله عليه وسلم (بلغوا عني ولو آية)، فالمسؤولية الملقاة على عاتق (الجيل الذهبي) مسؤولية مضاعفة في توصيل كل ما هو إيجابي ونافع من سلوكيات وأخلاقيات وعلاقات اجتماعية للعادات والتقاليد الموروثة، والتي قاعدتها ديننا الحنيف وشريعتنا السمحة لجيل يُنتظر منه الكثير والكثير. إذا فالمهمة ليست بالصعبة وكذلك ليست بالسهلة، لأننا جيل يملك كل المقومات والإمكانيات والمهارات التي تجعلنا قادرين على تحمل المسؤولية لخدمة ديننا ووطننا وأبنائنا إذا أتيحت الفرصة المناسبة والظروف المثلى لتبيان وترجمة ذلك على أرض الواقع. المطلوب هو مزيج يجمع ما بين عبق الماضي وسيرة رجاله العطرة بتجاربهم المريرة وتضحياتهم الجسورة ممزوجة بالحداثة المؤصلة والرقي والتقدم الذين يحافظان على بقاء واستمرار ثوابتنا؛ لنقدمها لُقمة سائغة هنية طيبة لأبنائنا وبناتنا وطلابنا ليكملوا نهج آبائهم الأولين ويحققون الإنجازات التي يتطلع إليها ولاة أمرنا وقادتنا في هذا البلد المعطاء الكريم. وعلى هذه المقومات الثابتة، لا يمكن أن يكون هناك تقدم ورقي دون المحافظة على الثوابت والقيم التي يتسم بها ديننا الحنيف، فالتحديات صعبة والمرحلة الحالية دقيقة جدا وأعداء النجاح كُثر. ليكن جهدنا مضاعفاً وتضحياتنا كبيرة، فهذه الأرض تستحق منا الكثير وقائدها يتطلع إلى شموخ هذا الوطن على جميع الأصعدة، فلنكن مع القائد والوالد كالجسد الواحد إذا اشتكى منه جز تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى. قال رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام (خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي). والسلام ختام .. يا كرام
488
| 11 أغسطس 2016
googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); منذ ولادة بنات الأفكار في مشروع الحملة الوطنية التوعوية "دلني" بدأ البناء الفكري لهذه الحملة على أسس صلبة قواعدها تعزيز وتكريس القيم التربوية الدينية السمحة، وأعمدتها إحياء السنن المهجورة والأخلاق النبوية الشريفة، وكذلك العادات والتقاليد السلوكية العريقة، التي قال عنها صاحبها خير البشر والبرية محمد -عليه أفضل الصلاة والتسليم- "إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق" . إن مسؤولية التربية شرف عظيم وتكليف أيما تكليف من الله العزيز الكريم، فكلنا نعي ونعلم أن العملية التعليمية قد أخذت حيزاً كبيراً من جهد ووقت الأبناء والأسر والمدارس، من أجل التحصيل العلمي والتسابق لأخذ مكانة مرموقة في مجتمع أصبح الأبناء فيه مطالبين بالتميز والجد والاجتهاد والمثابرة والتفوق، فلا بقاء إلا للأقوى علمياً. وفي ظل هذا التسابق المحموم لاستمرار شعلة العلم، أخذت العملية التربوية في المدارس بالتناقص شيئاً فشيئاً، حتى وصلت إلى مرحلة التلاشي، وأن تكون معالمها نسياً منسياً، وذكراها كذكر الأطلال في الأيام الخوالي، وأنا هنا لا أحمل النظام التعليمي كل المسؤولية لهذا الحال الهزيل الذي وصلنا إليه في الجانب التربوي في المدارس، بل إن المسؤولية مشتركة، ويجب أن يكون إحياؤها من كل أطياف المجتمع، وأن يقوم كل فرد بتحمل مسؤولياته تحقيقاً لقوله -تعالى- "وَقِفُوَهُمْ إِنَّهُم مَّسْؤولُونَ" .لا يمكن لكائن من كان ألا يعترف ويقر بتأثير الثقافات المتنوعة التي جاءت نتيجة متطلبات التنمية المستدامة التي تنشدها دولتنا الحبيبة في كل المجالات، وكذلك التكنولوجيا الحديثة والتقنية الإلكترونية التي لا غنى عنها لمواكبة العملية التنموية، فدول العالم بحكامها وأنظمتها وشعوبها تنهل من هذا التقدم العلمي، وكل دولة تستفيد من تجارب من سبقها في هذا المضمار، كما أن هذا التأثير لا يجب أن يكون عائقاً لتقدمنا وتطورنا فنحن أمة نملك أفضلية إلهية على الأمم جسدها الله في تنزيل محكمه حين قال "كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ"، إذا يجب أن نكون أول من يتناغم ويتفاعل مع هذه المتغيرات، وأن نقدم لأبنائنا كل السبل التي تمكنهم من تحقيق المعادلة فيما بين التحصيل العلمي المتقدم الذي يخدم الأمم والشعوب والعملية التربوية الأخلاقية والسلوكية التي تحقق لنا ما نصبو إليه.من أجل كل ذلك استشعرت كوني صاحب فكرة الحملة الوطنية التوعوية "دلني" المسؤولية في خدمة الوطن والمواطن والمقيم، فقمت بوضع التصور العام للحملة لسنة 2015 – 2016م واستغلال الوسائل والسبل الحديثة بإحياء العملية التربوية في المجال التعليمي، وذلك بتبني قيم تربوية وسلوكية وأخلاقية، وهي "الصدق – الاحترام – التقدير" تحت شعار "بالقيم نرقي للقمم"، ليتم تفعيلها، وترسيخها على أرض الواقع في أذهان أبنائنا الطلاب بممارستها وتناولها قولا وفعلا.وهذا جهد يسير من كثير ينتظر من كافة أعضاء اللجنة المنظمة، ولهذا نعد الله وولاة أمرنا وكل من يقيم على هذه الأرض الطيبة، أن نبذل قصارى جهدنا بإعلاء كلمة الدين ورفعة وطننا وأمتنا والتمسك بسنة نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- سيد المرسلين، وأن تبقى "دلني" الشقيقة الصغرى للقيم والمبادئ التربوية الإسلامية الخالدة . والسلام ختام ياكرام
629
| 28 يوليو 2016
googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); اللهم لك الحمد والمنة لما آلت إليه الأحداث في الدولة الشقيقة المسلمة تركيا، وفشل الحركة الانقلابية التي قامت بها ثلة ضالة من الجيش التركي، وذلك بفضل من الله والوقفة التاريخية المشرفة للشعب الذي استجاب وأطاع ولي الأمر بالنزول لإفشال المخطط الإقليمي والدولي الذي كان يستهدف نظاما كل جريرته أنه يعمل لمصلحة الأمة الإسلامية داخلياً وخارجياً . نعم ما حصل سيشكل ضررا كبيرا لما ستؤول إليه الأمور بعد الانقلاب الفاشل، خاصة في ما يتعلق بالتحقيق والتحري، وكشف تفاصيل المؤامرة، وستكون الحكومة التركية مشغولة في أمورها الداخلية لتأمين وتجنب ما حصل والتأكد من عدم تكراره مرة أخرى، وهذا ما تبين من عظم وكبر المؤامرة وعدد المتآمرين الذي يتفاقم كل ساعة، وكل يوم حتى كتابة هذا المقال، من وجهة نظري أن من أهداف هذه المؤامرة إلهاء وإشغال تركيا بأمورها الداخلية بعيدا عن الأحداث الخارجية والإقليمية التي تعصف بالمنطقة، والدور الرئيسي والمحوري الذي تقوم به، لتخلو الساحة للمتحالفين ظاهرا والمتخاذلين باطنا.رُب ضارة نافعة، إن الفائدة مما حدث هو الأهم والأكبر، والدروس المستفادة منها جعلت تركيا وشعبها مثالاً يحتذى به وشرفا عظيما لكل من ينتمي لهذه الأمة.الدرس الأول: لن يخذل الله أحدا نصره ورفع رايته وأعلى كلمته، وطبق سنة نبيه في مراعاة وتحمل مسؤولية الوطن والمواطن.الدرس الثاني: قال الرسول -صلى الله عليه وسلم- "خيركم خيركم لأهله"، وهذا فعلا ما تحقق في استجابة الشعب لولي أمرهم لأنه حفظهم فحفظوه .الدرس الثالث: "ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين"، مهما عظُمت وكبُرت المؤامرات لن تكون بعظم وكبر ومكر الله وقدرته مهما حصل.الدرس الرابع: الرسالة المباشرة لكل حاكم ومسؤول، لن تهنأ وتنعم بالحياة قي الدنيا والآخرة دون شعبك ورعيتك، فهم خير عون وظهير لك.الدرس الخامس: انكشاف الغمة وانتصار الأمة واندحار وانكسار أهل الفتنة.الدرس السادس: ازدياد القوة المعنوية والسياسية للأتراك وتمكين الله لهم بنصره المؤزر. أخيرا وليس آخرا اتساع ساحة اتخاذ القرارات المصيرية التي كانت معطلة بسبب الشد والجذب من قبل الأحزاب المعارضة التي بفضل هذه المحنة أتت المنحة من الله بأن يتحدوا من أجل الوطن وتكون كلمتهم واحدة ويكونوا على قلب رجل واحد.قال الله -تعالى- "ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب".والسلام ختام ياكرام .
482
| 21 يوليو 2016
googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); وزارة التربية والتعليم، كم أشتاق لهذا المسمى الذي في كنفه ترعرعت أجيال وأجيال، وفيه تبوأ الكثير منهم أعلى المناصب والمراكز حكومية كانت أم في القطاع الخاص، مسمى كنت عندما تراه أمامك تشعر بأنك أما قصر كبير ضخم لا يمكن الوصول إلى آخره ويصعب تسلق أسواره العالية التي تجسد معنى الشموخ والهيبة التي لا مثيل لها. بنون وبنات وآباء وأمهات ومعلمون ومعلمات تربوا على أن التربية أساس وقاعدة لكل شيء، وبذرة طيبة لأي حصاد طيب، وفي ظل الثورة المعلوماتية والمعرفية، وقرار صاحب الأمر بالاهتمام بالتعليم لأنه الدعامة الاساسية لأي تنمية منشودة، تم تغيير المسمى إلى المجلس الأعلى للتعليم، وللأمانة وعلى المستوى الشخصي ويشاركني الكثير في هذا، أننا لا نعرف لماذا تم تغيير المسمى.نعلم جميعا أن لكل تجربة سلبيات وإيجابيات، وأنه يُأخذ منها ويُرد، ولهذا تكون أي تجربة جديدة هي مزيج بين ما كان وما سيكون من النواحي الإيجابية التي تخدم الفكرة، ولأن التعليم له أهميته القصوى على جميع شرائح المجتمع، كلنا نأمل أن يتم توضيح إيجابيات وسلبيات المرحلة السابقة وما سيكون في المرحلة المقبلة، لأن إشراك المختصين والمجتمع في مثل هذا المخطط مهم للغاية، أولا: هذا تأسيس لمبدأ الشراكة المجتمعية، ثانيا: لا ننسى أن الأسرة هي المؤسسة التعليمية الأولى التي ينشأ فيها أبناؤنا، وإدراكهم لأهمية المرحلة من الجانب التخطيطي، سوف يساعد على تنمية العملية التربوية والتعليمية في وطننا الغالي. لدينا الإمكانيات التي تمكنا من إشراك الفئة المستهدفة في أي عملية تنموية وتخطيطية وبطرق مختلفة وبأنماط متنوعة وبشكل مباشر، فالإعلام المرئي والمسموع والمقروء وسيلة فعالة ومباشرة لقياس مؤشرات الرضا أو عدم الرضا، كذلك شبكات التواصل الاجتماعي وتوفر البرامج الإلكترونية الحديثة المتخصصة في الاستقصاء والاستبيانات، وأنا هنا لا أقصد التدخل في الأمور التخصصية، ولكن بالطرق والوسائل المتبعة في العملية التربوية والتعليمية. أقترح على إخواني المسؤولين في وزارة التعليم والتعليم العالي أن يتم الاستفادة من ما مضى في حالتين فقط، وكلتاهما تتعلقان بالمؤشرات الإيجابية، أولاً: الاستفادة من المعطيات والأساليب والطرق التي كانت ترغّب أبناءنا الطلاب في المدرسة، ثانياً: دمج ما مضى من إيجابيات مع ما نملكه من إمكانات، أهمها قيادة واعية شابة تنظر دائما إلى مستقبل أفضل وتدعو للتفكير والتطوير والتنمية المستدامة.نصيحة: لكل شخص منا أخطاؤه وعيوبه في حياته، قد يلتفت إليها الشخص ويتفاداها ويصححهـا، ولكن من بينهم أشخاص يرون ذلك أنه ليس من شأن الآخرين أن يبينوا له خطأه ويعتبرونه قدحا وإنقاصا من قدرهم، وهذا هو الخطأ بعينه، ولكن من المفترض والصواب أن تتعلمِ من أخطائك وتكون درسا لك لا عائقا.عندما تفشل في أمر ما قد خططت له سنوات طوال لا تيأس، بل اجعلها نقطة انطلاق، ليس عيبا أن تستشير الآخرين وتأخذ بآرائهم إذا عزمت على أمر ما، ولكن العيب أن تقدم على شيء تخاف أن ينكشف من قبلهم، وتعاند وتكابر وتتجاهل نصائحهم.يقول المثل الإنجليزي (الاعتراف يمحو الاقتراف). والسلام ختام .. يا كرام
484
| 14 يوليو 2016
googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); كلنا حريصون على مصلحة ومستقبل أولادنا، ولكن يتفاوت هذا الاهتمام من أسرة إلى أخرى، وهنا تكون المعضلة في كيفية التوفيق بين الأهم والمهم . في الزمن الماضي القريب، كان الأصدقاء لا يتجاوزون عدد أصابع اليد الواحدة، ومجالات ممارسة المراهقة السلبية ضيقة ومحصورة وتكاد تكون معدومة، وذلك بسبب مراقبة الأسرة، الأب والأم والأخت والأخ والخال والعم مراقبون لتحركات الأبناء، كذلك البيئة والمجتمع الذي يعيش فيه الأبناء من المسجد إلى الحي والجيران، الكل كان حريصا على استقامة الأبناء وهيكلهم الاجتماعي المبني على العادات والتقاليد المستمدة من شريعتنا السمحة.أما اليوم والحاضر الذي نعيش فيه، وكل ما تقدم ذكره من وسائل تربوية أصبحت من الماضي، انشغل الجميع بالمظاهر الحضارية والتمدن والرقي والوضع الاجتماعي والمباهاة الاجتماعية، ونسينا الأهم وهم أبناؤنا فلذات أكبادنا الذين سوف نسأل عنهم أمام الله في يوم لن تنفع كلمة "يا ليت" . الخطورة تأتي في طريقة التعاطي مع كل الوسائل الحديثة التي يستخدمها أبناؤنا كوسائل ترفيهية وليست وسائل تعلم واكتساب مهارات، لو أحد منا سأل ابنه أو ابنته عن عدد الأصدقاء لديه، ستكون الإجابة إنهم يتجاوزون المائة، وعندما تتأكد من صحة المعلومة تكتشف أن تسعين في المائة من هؤلاء الأصدقاء هم أون لاين، وإن أبناءنا لم يلتقوا بهم إلا في وسائل التواصل الاجتماعي، وهنا تكمن الخطورة المهلكة، فكيف لنا أن نعرف من هم هؤلاء الأصدقاء ومن أي جهة ينتمون وهل هم أصدقاء حقيقيون أم جماعات ومنظمات منظمة تريد المستقبل المظلم لأبنائنا، وكل هذا يحدث بعيدا عن مراقبة الأب والأم، وعندما تحصل الطامة الكبرى، نصرخ ونولول ونلقي النتائج السلبية على الحكومة والجهات الرسمية في الدولة، وننسى ونتناسى المسؤولية الرئيسية الملقاة على عاتق ركني الأسرة "الأب والأم" في فقط متابعة ومراقبة الأبناء المراقبة والمتابعة التي لا تكلفنا غير الجهد التفكيري والبدني في الحفاظ عليهم، في الوقت الذي تكون فيه نتائج الإهمال والتسويف باهظة الثمن وقد تكلفنا خسارة الأنفس.إنني أتوجه بالرجاء إلى كل أب وأم ولمن ألقى السمع وهو بصير بأن نجتهد قدر الإمكان لمتابعة ومراقبة أبنائنا فهم أمانة في أعناقنا سنسأل عنهم أمام الواحد القهار، وأن نتحرى الأسلوب الأمثل في المراقبة والمتابعة، وأن تكون مراقبتنا مقرونة بالحب والخوف على الأبناء، حتى لا نخدش خصوصياتهم .قولوا لأبنائكم ليس لدينا أي مانع من التفاعل مع المواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي، ولكن لحبنا وخوفنا عليكم سنقوم بالمتابعة والتوجيه الذي يحفظكم عن الوقوع فيما يغضب الله ورسوله -صلى الله عليه وسلم- .قال ابن كثيرٍ -رحمه الله- "مُرو أبناءكم بالمعروف، وانهوهم عن المنكر، ولاتدعوهم هملاً، فتأكلهم النار يوم القيامة".
567
| 30 يونيو 2016
googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); في الأسبوع الأول من شهر رمضان المبارك، تشرفت وسعدت بدعوة كريمة من لدن سمو الشيخة موزا بنت ناصر ، للحضور والمشاركة في الصالون الثقافي الذي أقيم في قصر الوجبة العامر، وبمعية عدد كبير من أعلام الوطن في المجالات المختلفة، الثقافية والاجتماعية والتعليمية والتربوية والإعلامية، وكان ضيف الشرف الدكتور عبدالفتاح مورو المحامي والسياسي في التيار الإسلامي التونسي وأحد القادة التاريخيين لحركة النهضة، النائب عن الحركة ونائب أول لرئيس مجلس نواب الشعب منذ 4 ديسمبر 2014 . محور المناقشة كان يستهدف الحلول العملية والعلمية للنهوض بالأمة الإسلامية، وأن يكون لها الدور الرائد في كل المجالات .كان الصالون يعد مثالاً يحتذى به في تفعيل القدرات التفكيرية والتفاعل الممزوج بتقبل الرأي والرأي الآخر، والإنصات الإيجابي المحمود للآراء ووجهات نظر التي لا تروق نظريا وفكريا للكثير، ولكنها كانت متقبلة بعملية العصف الذهني الذي يكون سنامه مصلحة الأمة العامة وقاعدته رأيك صواب يحتمل الخطأ ورأيي خطأ يحتمل الصواب، فكان الناتج تقارب الآراء وإن بعدت وتلاقي العقول وإن شتت، حيث تم تتويج هذا الصالون بحضور سمو الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني الممثل الشخصي لأمير البلاد المفدى الذي أعطى بعدا له أثر على الاهتمام بالفكر والمثقفين .فكرة طيبة أتقدم بها إلى أصحاب القرار وخاصة منهم الوزراء بأن يتم تفعيل مثل هذه الصالونات واللقاءات مع الموظفين وتكييفها حتى تتناسب مع متطلبات كل وزارة على حدة. في الحقيقة لا عجب ولا ريب لاهتمام القيادة في وطننا الحبيب بالثقافة بشكل شامل وعام وخاصة الجهود التي تقوم بها سمو الشيخة موزا في مجال التنمية البشرية والرقي بالفكر الإنساني التي امتدت آفاقه إلى خارج حدود الوطن والإقليم .كل ما يمكنني أن أقوله عرفانا وشكراً وتقديراً لسمو الشيخة موزا بنت ناصر .شكراً يا نبراس الثقافة فأنت تستحقين أكثر من ذلك، وفقك الله وسدد خطاك لما فيه خير البلاد والعباد . والسلام ختام .. يا كرام
491
| 23 يونيو 2016
googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); صُدمت كثيراً عندما شاهدت البرامج التي تم عرضها على قناة تلفزيون قطر في الدورة الجديدة، وخاصة البرامج التي تُعرض في شهر رمضان المبارك، نحن الآن في الأسبوع الأول من شهر رمضان، شهر كنا ننتظر تميزا فيه على مستوى الإنتاج الوطني، ولست أدري لماذا يتحول هذا الشهر في السنوات القليلة الماضية، إلى شهر يُكشف فيه عن هشاشة الأفكار، وقلة حيلة العقول في الابتكار والتطوير والتجديد من الأعمال التلفزيونية بشكل لا يمكن أن يصدقه أي عقل . في اليومين الأولين رحت أبحث عن أدنى حالات ” المتعة ” وعن أدنى حالات ” الفائدة ” فما وجدت، حتى هذه اللحظة، غير موجات من المسلسلات والبرامج التي لا مضمون فيها ولا رسالة هادفة إلا القليل منها الذي لا يسد رمق المشاهدين .استحضار برامج الماضي القريب، وإحياء ( أيام الطيبين ) في نفوس المشاهدين أمر مطلوب تقديمه، وذلك لتعريف الجيل الجديد بالتراث الثقافي والمخزون الفكري في الأيام التي خلت . إلا أنه تأكيد على سد العجز الفكري لدى القائمين على هذا الجهاز المهم . وإذا كان لا بد من استقدام الماضي، كان المفروض أن يقدم الإنتاج والبرامج التي تحوي في طياتها حس القيم الفنية في العلاقات الإنسانية وان تزرع في المشاهد إحساسا بقيمة الشهر الفضيل الذي يزورنا كل سنة مرة واحدة ، وأن تجعل المواطن والمقيم ينظر كل منهما للآخر نظرة حب واحترام وتقدير .أين المسلم الصغير، أين على مائدة الإفطار للشيخ علي الطنطاوي رحمه الله، أين الابتهالات الدعوية قبل الإفطار وبعد الإفطار، أين البرامج التي تبين ترابط المجتمع فيما بين أفراده وخاصة في شهر رمضان المبارك، أين الإنتاج القطري الذي مازالت بصمته يتحدث عنها الكثير، أين المسلسلات القطرية الاجتماعية التي تساهم في حل مشاكل المجتمع، هناك الكثير من البرامج الهادفة التي يمكن أن نستعين بها من ذاكرة الماضي، وكان بالإمكان أحسن مما كان .نملك من الإمكانيات ما لا يملكه الآخرون والحمد لله، ولدينا الطاقات البشرية والعقلية والفكرية ما يحسدنا عليه القريب والبعيد، وتتوافر بدعم من الحكومة كل الأدوات التي تخولنا أن نتبوأ المراكز الأولى في الإنتاج الفني والثقافي المرئي، إذا أين الخلل ؟؟ .إما أن يكون المشرفون على البرامج فقط هدفهم ملء شريط الساعة التلفزيونية بالكثير من الحشو والاتصالات وحوارات في لغو داخل الأستوديو لبرامج ( مستنسخة ) تتكرر على المحطات بأسئلة فجة ومتكررة، وإما أن المسؤولين عن هذا الجهاز المهم والخطير ( لا يفقهون شيئا عن الإعلام ) .إننا نملك رؤية قطر 2030 التي يغبطنا عليها القاصي والداني، ويسعى في عرقلتها وإفشالها الحاقدون الحاسدون، فيجب على الجميع السير بوتيرة واحدة والعزف في وقت واحد للوصول للهدف المنشود بإذن الله .والسلام ختام .. يا كرام
716
| 15 يونيو 2016
googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); ( التغيير )، كلمة معناها كبير ومناقبها اكبر، لأنها وببساطة سُنةٌ كونيةٌ، وأمر فطري في هذه الحياة الدنيا، إذ ان حياة الإنسان قائمة على مبدأ التغيير، في التغيير اقتداء بهدي النبي صلى الله عليه وسلم، وسنته الشريفة التي تخبرنا في أكثر من موضع أنه عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم غيّر كثيراً من شؤون حياته وحياة أصحابه القولية والفعلية،إن التغيير سبيل لبلوغ الكمال البشري المأمول، وتحقيق الأهداف والغايات المنشودة، وما دمنا لم نبلغ هذه الدرجة — ولن نبلغها — فإن علينا أن نحرص على التغيير الإيجابي المطلوب لنقترب قدر المستطاع منها، إن التغيير دليل على الطموح والتطلع والرغبة في تحقيق الأفضل والأجمل والأكمل. أما المُبررات التي من أجلها يتم التغيير فكثيرةٌ جداً، وتختلف باختلاف الحالات والظروف والزمان والمكان، إلا أن من أبرزها ما نُلاحظه ونراه ونسمعه ونتفق جميعاً عليه، ويتمثل في أننا نعلم أن هناك الكثير من الطاقات البشرية (المُهدرة) التي لم يُستفد من أصحابها، ولا المجتمع من حولهم لأنها طاقاتٌ مُعطلة، وقدراتٌ غير مُفعّلة، وخير دليلٍ على ذلك تلك المواهب المدفونة عند الكثيرين في مختلف مجالات الحياة، وتلك الأوقات الضائعة التي نهدرها جميعاً (إلا ما ندر) على مدار اليوم والليلة فيما لا فائدة فيه، ولا نفع منه سواءً أكان ذلك من الأقوال أو الأفعال. إضافةً إلى مشكلة الخضوع والاستسلام لمختلف العادات والتقاليد الخاطئة في المجتمع، وعدم بذل أي محاولة إيجابية لتغييرها أو تعديلها أو تصحيحها أو التخلص منها.خير مثال نقتدي به تسلم أمير البلاد المفدى صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني مقاليد الحكم في البلاد من حضرة صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، حيث لم يكن التغيير للتغيير فقط، بل كان من اجل اكمال التطور والتجديد والتحديث واستمرار مسيرة التنمية في ربوع وطننا الغالي التي بدأها سمو الأمير الوالد.سأركِّز على مسألة التغيير الإيجابي، وأقصد به التغيير نحو الأفضل والأجمل والأحسن والأكمل، وهو ما سيعتمد على محاولة تحقيق ذلك التغيير من خلال زيادة بعض التصرفات الإيجابية ولو بمقدارٍ يسيرٍ عند كل فردٍ منا، والتقليل من بعض التصرفات السلبية قدر المستطاع.تكمن مشكلة التغيير في عدم تقبل البعض لها، ويتم التعاطي مع الكلمة انها شعار يُرفع للشو الاعلامي، فلو تم الايمان الحقيقي بالتغيير والعمل بها على ارض الواقع لكانت النتائج الايجابية تفوق السلبية، إن المرحلة التي تمر فيها المنطقة لا تستحمل أن يكون التغيير لأمر غير الكفاءة والابداع والتمييز (فقط لا غير)، إن العمل الروتيني اصبح منهجا للأمم المتأخرة في الركب، نحن في عصر تتسم ملامحه بنمو وصعود الطبقة المبدعة التي سوف تسود وتكتسح العالم في كل المجالات.ان تطور المدن يستند من الآن فصاعداً إلى مقدرتها على جذب "الطبقة المبدعة" المؤلفة من مفكرين ومهندسين ومعلوماتيين ومهندسين معماريين ومصممين ومتخصصين في جميع المجالات.الايمان والعمل على التغيير الايجابي يأتي بالنفع العام والتطور غير المسبوق، كما أنه يترك بصمة ايجابية تُسجل لأصحابها في الدنيا والأخرة، وتُحمل من يأتي المسؤولية الكبرى في اكمال المسيرة، وعدم اتخاذ الأهواء الشخصية والنفسية مصدراً للتشريع، كما أن تفعيل التغيير الايجابي يعطي بارقة امل للأجيال المتلاحقة بالجد والاجتهاد والبذل والعطاء (لكل مجتهد نصيب )، وينشر ثقافة التغيير الايجابي في المجتمع.قال ابن القيم: نمد الأيدي في كل يوم لنعاهد الله (إِيّاكَ نَعبُدُ وَإِيّاكَ نَسْتَعين، فحياتنا كلها تمتد بين (الحمد لله) وحتى (ولا الضالين( فلا بد للوفاء بالعهد من قلب يطرب أنساً بسماع (الرحمن الرّحيِم ). ويقف إجلالاً مع (ملك يَوْمِ الدّين ). وينكسرُ راجياً (اهْدِنا الصّراط المُسْتَقيِم (ويرتعد خوفاً من سبيل (المَغْضُوبِ عَلَيْهِم وَلا الضّالِين (إنه أعظم عهد في أعظم سورة،فهل وعت قلوبنا ذلك العهد.والسلام ختام.. ياكرام
576
| 09 يونيو 2016
googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); تدافع غير مسبوق، وسباق محموم، وهرولة غير طبيعية، وتشدق للظفر بكرسي أو منصب جهوي، يسعى له البعض في ايامنا هذه في الوظائف الحكومية. الامر المستهجن والذي نستنكره هو عدم الالتفات إلى مصلحة الوطن والمواطن فالبعض آثر على نفسه النفاق والتطبيل والتزمير والمجاملات الممقوتة طمعاً وحباً في اعتلاء اعلى المناصب دون وجه حق، والغريب ان مثل هؤلاء القوم وجدوا بيئة نتنة تحتضنهم وتنمي فيهم خصال النفاق والشقاق مستمتعين في الوقت نفسه لما يلقونه من حفاوة ومديح ليسوا هم بأهله، ضاربين بعرض الحائط تعليمات ولاة الأمر والقائمين على هذه الارض الطيبة، بإعلاء كلمة الله ومصلحة البلاد والعباد.إن مثل هؤلاء كمثل الذي يستولي على المال العام بغير حق، ويبطش بالناس دون بصر أو بصيرة، ويتهكم بالظلم على الكادحين العفيفين الشرفاء بلا علم ودراية، فكلهم سواء عند رب البرية، وجزاؤهم جزاء المنافقين خزي في الدنيا وفي الاخرة في درك اسفل السافلين، غرتهم الاماني في دنيا فانية لا تسوى عند الله جناح بعوضة، وسوف يلقون ما عملوا حاضراً عند ملك الملوك يوم تخشع الابصار لرب العالمين.اين الطاعة والانقياد لأوامر ولي الامر حفظه الله، اين العمل بإخلاص وتفاني بما يرضي الله ورسوله، اين العمل لتحقيق الامنيات والحفاظ على كرامة المواطن والمقيم، اين السعي لخلق الصف الثاني والثالث ليستلموا ويكملوا منظومة التطوير والتنمية التي تتطلع لها حكومتنا الرشيدة، أين تنفيذ اوامر ولي الامر حفظه الله بأن المناصب تكليف وليست تشريف وأن الكل سوف يحاسب على التقصير والاهمال، والاستهانة في المال العام، لماذا إيثار النفس على الآخرين، وماذا سوف تأخذ معك لملاقاة ارحم الراحمين، وماذا ستكون اجابتك عن علمك من نفعت به، وعن مالك من اين اتى وفي أي شيء انفقته.نصيحتي لكل من ألقى السمع وهو بصير قال ابن القيم الجوزية رحمة الله عليه: خلق الله الملائكة عقولاً بلا شهوة، وخلق البهائم شهوة بلا عقول، وخلق ابن آدم وركب فيه العقل والشهوة، فمن غلب عقله شهوته التحق بالملائكة، ومن غلبت شهوته عقله التحق بالبهائم، المؤمن الكيس الفطن هو من يستفيد من ماضية ويستثمر حاضره ويعمل لآخرته.اهنئكم بحلول شهر رمضان الكريم شهر الخير والبركات والعتق من النيران والفوز بالجنان، جعلني الله واياكم من اهل هذا الشهر وخاصته والمشمولين برحمته.والسلام ختام.. ياكرام
1083
| 01 يونيو 2016
googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); صاحبة الجلالة، السلطة الرابعة، صوت المواطن، ممثلة الشعب، الناطقة بالحق. كلها مسميات تتصف بها الصحافة المقروءة في أي بلد كان، وذلك بسبب أهميتها في تقوم الاعوجاج الحاصل في مرافق الدولة ومفاصلها، ومن هنا فإنّه يمكن من خلال النقاط التالية تسليط الضوء بشكل أوضح وأشمل على أهمية وفوائد الصحافة، على أنّه يجب الأخذ بعين الاعتبار أنه وفي يومنا هذا وفي ظل التقنيات الحديثة، الصحافة تعتبر جزءاً أصيلاً من أجزاء وسائل الإعلام المختلفة التي تشمل إلى جانب الصحافة كلّا من التلفزيون، والراديو، ووسائل التواصل الاجتماعي، هذا عدا عن الصحافة الإلكترونية والصحافة الورقيّة.كما انها تُسلِّط الضوء على مكامن الخلل والمشاكل التي تحدث في أي منظومة، فكل شيء يحدث يمكن من خلال الصحافة أن يتم الكشف عنه وملاحقته إلى أن يتم تصويبه وعلاجه، وهي وسيلة مهمة في الكشف عن الفساد وملاحقة الفاسدين وإثارة قضايا الرأي العالم التي تهم أفراد الشعب كافّة، كون قضايا الفساد تعتبر من القضايا المهمة التي من الممكن أن تؤثر على مسيرة الدولة الاقتصادية والتنموية، وتعتبر واحدة من أهم الأمور التي تشكل الرأي العام إزاء موقف مهم تتبناه الدولة.إلا أن البعض اتخذ هذا المنبر المقدس مطية لتحقيق المصالح الشخصية وتنفيس الأمراض النفسية، وخلق المشاكل الهامشية التي يمقتها المجتمع وتؤثر في نسيجه وترابطه الاجتماعي، وأضحت مهنة لمن لا مهنة له، وسكناً لمن لا سكن له، ووسيلة لكيل التهم والتراشق والتخوين، فلم تعد الصحافة من اولى اولويات المتابع والقارئ والمواطن بشكل دائم، وغدت صحفنا تتشدق وتتسابق بنشرها لمواضيع وآراء وعناوين عريضة خالية من المضمون، وأقل ما يقال عنها هامشية ولا تمت الى الواقع بصلة.أين متابعة تطلعات ورؤية الدولة في العملية التنموية والتطويرية التي نشهد ملامحها ونواكب تطورها، لماذا لا يتم تتبع كل الأعمال والمشاريع الخاصة برؤية قطر 2030؟ وتكون الصحافة المقروءة هي عين المواطن، والمراقب والمتتبع لسير هذه الأعمال والمساعد على سرعة انجازها، ليشعر المواطن والمقيم انه جزء من هذه العملية التنموية وشريك فاعل فيها ويساعد على سرعة انجازها.. أين متابعة تصريحات المسؤولين وإلزامهم بها، وتذكيرهم بها بين الفينة والأخرى بها؟ أين طرح القضايا الحساسة التي تعرقل مسيرة التنمية؟.لن ينفع الوطن في تحقيق رؤيته في المرحلة المقبلة إلا اتباع سياسة التكنوقراط، وإعطاء كل ذي اختصاص اختصاصه، لن يتقدم الوطن شبر واحد إذا كانت بعض مواصفات التوظيف هي المحاصصة، وبن عمي وبن خالي، وهذا يعرف ذاك، وهذا نسيب فلان.قال النبي صلى الله عليه وسلم: (إن الناس إذا رأوا المنكر فلم يغيروه أوشك أن يعمهم الله بعقابه).والسلام ختام... ياكرام
611
| 25 مايو 2016
googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); بمتابعتي لأحد المراهقين في المرحلة الثانوية، بهدف إرشاده سلوكيا وأخلاقيا وأكاديمياً، قال لي: إن أمرا مهما يشغل باله ويسبب له إرباكا في حياته بشكل عام، وفي الحقيقة أنني تفاجأت وصٌعقت مما سمعت، حيث أفاد بان والدته "تشيش" في البيت على مرأى ومسمع كل من في البيت، والأدهى والأمر أن من يقوم بتجهيز الشيشة وإعدادها هن أخواته. لن أخوض في متى وكيف ولماذا حصل هذا الأمر، لأنني أعلم علم اليقين أن هذا الموضوع لا ينطبق على الكل بل البعض، لذلك سوف أركز فقط على النتائج السلبية التربوية المدمرة التي تترتب على هذا الفعل.الأسرة هي أول لبنة في بناء المجتمع، لأن الأسرة السوية الصالحة هي أساس الحياة الاجتماعية، بل هي أساس المجتمع، حيث تكسب الفرد اتجاهاته، وتكّون ميوله، وتميز شخصيته، وتحدد تصرفاته، بتعريفه بدنياه، وعادات مجتمعه ولغته، فيكون لها الأثر الذاتي، والتكوين النفسي في تقويم السلوك وبعث الطمأنينة في نفس الطفل، وبهذا نعلم أن الأسرة تستمد أهميتها وعلو شأنها لأنها البيئة الاجتماعية الأولى والوحيدة التي تستقبل الإنسان منذ ولادته، وتستمر معه مدى حياته، تعاصر انتقاله من مرحلة إلى مرحلة مما يستدعي القول بعدم وجود نظام اجتماعي آخر يحدد مصير النوع الإنساني كله كما تحدده الأسرة.نفتقر ونفتقد في زمننا هذا إلى مثال القدوة الصالحة التي ترشدنا وتقودنا إلى الطريق القويم واتباع ما قال الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم، فاذا لم تكن الأسرة المكونة من الأب والأم هما القدوة والمثال الصالح فمن يكون؟؟؟!!!.كيف لأم أو أب أن يربوا أبناءهم على تنفيذ التعليمات التربوية وهم أول من يخالف تلك التعليمات، كيف ستكون ردة فعل الأم إذا اكتشفت أن احدى بناتها تدخن شيشة أو سيجارة أو أي فعل يخالف ما أقره الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم، وبأي منطق سوف تقوم الأم بالتوجيه، لأن كل الرسائل الارشادية والتربوية لن تصل إلى أذهان الأبناء، ولن تلامس عقولهم، ثم نأتي بعد كل هذا ونقول ان أبناءنا ليس لديهم خُلق ولا تربية ولا سلوك حسن، ونُسقط جُل مشاكلنا على أطراف أخرى، ونبدأ نهلل ونستغيث ونطلب النجدة والحلول، وحالنا كحال المستجير بعمرو عند كربته كالمستجير من الرمضاء بالنار.مع كل ما تعانيه الاسرة والمجتمع من كرب وشدة وتغير في نمط وأسلوب الحياة، والتباكي على الماضي القريب هو نتاج طبيعي لما اقترفته أيادينا، حتى آلت الامور إلى إهمال أقرب الناس وضياع من نعول.أبناؤنا في خضم هذه التيارات الكثيرة والعاصفة جدا، يحتاجون الى مثال وقدوة حسنة منذ بواكير طفولتهم، بحاجة الى تصرفات وتوجيهات تحترم عقولهم وتربية ايمانية اسلامية تربية أسسها وأرسى دعائمها وثبت أركانها رسولنا الحبيب شفيع الأمة محمد عليه أفضل الصلاة والسلام.للأسف تم غزو أفكارنا ومعتقداتنا وعادتنا وتقاليدنا وتعاليمنا الاسلامية بكذبة الدهر وهي حرية المرأة، وأصبحنا كالأنعام أو أضل سبيلا، نردد الكلمة دون أن نعرف مغزاها ومقصدها ومن أين اتت، ونسينا وتناسينا أعظم وأطهر رسالة سماوية نزلت على خاتم الأنبياء والمرسلين وشفيع الأمة، وخير من وطئت رجله الشريفة على الأرض سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، الذي حافظ على المرأة وصانها وجعل الجنة تحت أقدامها.لا تعجب لزمن الشقاء عنوانه *** بل اعجب لنفس تخلت عن باريهاالنفس تبكي على الدنيا وقد علمت *** أن السعادة والخير فيها ترك مافيهاقال أمير الشعراء: أحمد شوقي(ليس اليتيم من انتهى أبواه من هم الحياة وخلفاه ذليلا إن اليتيم هو الذي تلقى له أما تخلت أو أبا مشغولا)والسلام ختام.. ياكرام
431
| 18 مايو 2016
googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); جهود مبذولة تقوم بها وزارة الاقتصاد والتجارة في الحد من التلاعب والغش التجاري وجشع وطمع بعض تجار القطاع الخاص، ولا يخفى على الجميع مواطنين ومقيمين ما تقوم به إدارة حماية المستهلك من حملات تفتيشية نرى نتائجها ونسمع أخبارها الايجابية بين حين وآخر، لذا وجب الشكر لمن يستحقونه بداية من الوزير إلى أصغر موظف. إن المستهلك ما زال في أغلب الأحيان يمارس دور المتلقي السلبي لما يعرض عليه في السوق دون أن يكون له تأثير حقيقي في اختيار ما يعرض أمامه من سلع أو خدمات، بل حتى دون فرصة لإبداء رأيه فيما يريد أو لا يريد من باب الاعتراف بالمصلحة المشتركة بينه وبين التاجر. برغم أن العملية برمتها سيتحملها المستهلك، باعتباره هو الذي سيدفع قيمة السلعة من عرق جبينه، وهو الذي سيستهلكها بما فيها من خير أو شر، فإنه في حالات كثيرة يقع ضحية شرنقة محكمة ينسجها حوله التاجر والمسوق والإعلان تفقده خياره الواعي، وربما تفقده صحته وحياته، فالمستهلك مند القديم كان عرضة لأخطار الغش في السلع، بالرغم من النطاق الضيق لاحتياجاته الحياتية وتعاملاته الاستهلاكية.وهذه الصورة القاتمة رغم أنها تمثل الواقع إلى حد كبير، إلا أنها صورة نسبية إلى حد كبير أيضًا، فلا يمكن اتهام الجميع بالسلبيات والتقصير، ولأننا وطن يسعى إلى أن يكون مثالاً في التقدم والرقي ومقارعة الدول المتقدمة، يلزم على الجميع تحمل المسؤولية واتخاذ زمام المبادرة في أن نكون نحن من يحمي قانون حماية المستهلك ويعزز دوره الرقابي والاشرافي والتنفيذي ايضاً وذلك بالتصدي للمخالفات والتجاوزات والابلاغ عنها، ولا يكون عذر ذوي القربى والأخوة والصداقة شماعة نعلق عليها تقاعسنا، فالساكت عن الحق كالشيطان الأخرس، ولا أحد في الوقت نفسه يرغب باتخاذ أسلوب المقاطعة السبيل الأوحد للعقاب، فالمقاطعة ضرر اقتصادي واجتماعي يصيب كيان الدولة بالشلل، وإن تحققت أهدافها فهي قصيرة ومحدودة، المطلوب حلول دائمة ومستمرة، وأول هذه الحلول في وجهة نظري واهمها على الاطلاق، هو زرع قيم النزاهة والصدق وقول الحق لدى ابنائنا منذ نعومة اظفارهم وصولا الى المرحلة الاكاديمية.أقول لبعض آبائنا وإخواننا واصدقائنا التجار ( قليل دائم ولا كثير زائل) فالربح والخسارة هي مسألة نسبية في حساباتكم الدنيوية، لكن الذي يقاس عند الله بالميزان ولا يظلم عنده أحد هو امتثالكم لأوامر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، أخي التاجر حن حامياً لنفسك من الغي والبغي وحصنها بما أرادها الله بأن تكون.ولا ترجع الأنفس عن غيّها * ما لم يكن منها لها زاجر.قال ابو تمام: إذا جاريت في خلقٍ دنيئا... فأنت ومن تجاريه سواءوالسلام ختام.. ياكرام
362
| 11 مايو 2016
مساحة إعلانية
يطلّ عليك فجأة، لا يستأذن ولا يعلن عن...
6033
| 26 سبتمبر 2025
هناك لحظات تفاجئ المرء في منتصف الطريق، لحظات...
4470
| 29 سبتمبر 2025
في ظهوره الأخير على منصة الأمم المتحدة، ملامحه،...
3336
| 29 سبتمبر 2025
تواجه المجتمعات الخارجة من النزاعات المسلحة تحديات متعددة،...
1599
| 26 سبتمبر 2025
بعض الجراح تُنسي غيرها، ليس بالضرورة أن تكون...
1323
| 28 سبتمبر 2025
أُنّشِئت الأمم المتحدة في العام ١٩٤٥م بعد الحرب...
1185
| 28 سبتمبر 2025
من أخطر ما يُبتلى به التفكير البشري أن...
1059
| 29 سبتمبر 2025
في الآونة الأخيرة برزت ظاهرة يمكن وصفها بـ...
945
| 02 أكتوبر 2025
منذ أكثر من مائة عام ارتُكبت واحدة من...
873
| 30 سبتمبر 2025
في لحظة صفاء مع النفس، يطلّ النسيان عليَّ...
828
| 30 سبتمبر 2025
كم مرة قلت «نعم» في العمل بينما في...
651
| 02 أكتوبر 2025
لم تكن كلمة سموّ الأمير تميم بن حمد...
624
| 26 سبتمبر 2025
مساحة إعلانية