رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

لنكون كما كان

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); لا تزال بعض الأمور في عملية التربية تحتاج إلى جهد جهيد من بعض أولياء الأمور، خاصة فيما يتعلق بالتوجيهات والإرشاد المستمر لأبنائنا في أمور حياتهم العلمية والعملية. الكل يعي ويعلم أننا في عصر تمت تسميته بـ "عصر السرعة" وأن أبناء اليوم ليسوا هم أبناء الماضي ولا يتمتعون بمهارة الاستماع والإنصات للخطب الرنانة التي في أغلب الأحيان يستخدمها أولياء الأمور في نصح أبنائهم عند حدوث أي مشكلة، بل إن بعضهم يصل لمرحلة من التوجيه تتصف بالخطبة العصماء، وهذا من الأخطاء الشائعة والمتكررة.ليكن منهجنا وقدوتنا رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة والتسليم، المتأمل في حياة النبي صلى الله عليه وسلم، يعجب من فقهه في معاملة النفوس، وحكمته في تربيتها وتأديبها، ورفقه في إصلاح أخطائها، وعلاج ما بها من خلل، يظهر ذلك في مواقفه التربوية الكثيرة والجديرة بالوقوف معها لتأملها والاستفادة منها في واقعنا ومناهجنا التربوية، ومن هذه المواقف: موقفه صلى الله عليه وسلم مع شاب مسلم جاء يستأذنه في الزنا.لقد غضب الصحابة عند سماع الاستئذان بالزنا من الشاب، فزجروه: "مه.. مه"، ولكن النبي صلى الله عليه وسلم، عالجه بطريقة أخرى وذلك ببيان مفاسد مطلبه، وسوء عواقبه، وفي هذا إرشاد للمعلمين والمربين والدعاة باللطف بالجاهل قبل التعليم، فذلك أنفع له من التعنيف، ثم لا وجه للتعنيف لمن لا يعلم، فالإقناع برفق وحكمة هو الباب الصحيح لصرف العقول والقلوب عن المخالفات.لم ينظر النبي صلى الله عليه وسلم، إلى ذلك الشاب على أنه فقد الحياء والخير، بل تفهم حقيقة ما بداخله من شهوة، ولمس جانب الخير فيه، فتعامل معه صلى الله عليه وسلم بمنطق الإقناع العقلي مع الشفقة والحب، فأثابه إلى رشده، وأرجعه إلى طريق العفة والاستقامة، حتى أصبح رافضا للرذيلة، كارها لها، لقد كان الموقف يحمل أكثر من رسالة في عملية التربية والتأديب والنصح، أولا: هدأ من روع الشاب بعد ما كاد الصحابة أن يهموا به، ثانيا: طلب من الشاب الاقتراب منه لتكون النصيحة خاصة له دون إحراج أمام الجميع، ثالثا: بين للشاب سوء طلبه من الناحية النفسية بان وضعه موضع المسؤولية عن أهله، رابعا: جعل الكرة في ملعب الشاب ليحكم بنفسه ويبوء بعدم موافقته عن ما طلب، خامسا: أعطاه درسا في وجوب حب الخير للناس كما يحبه لنفسه وكره وبغض الشر للآخرين كما يكره لنفسه، سادسا: استخدم الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام أسلوب السؤال والجواب (اختصار الكلمات الكثيرة التي لا تخدم الموقف).لنتخيل معا صورة من صور اليوم بأن صبيا يلعب بالأجهزة الذكية في البيت في وجود أمه وأبيه، وطلبت منه أمه احضار شيء لها، فكان جوابه التململ والانزعاج، وانه سوف ينفذ الطلب بعد أن ينتهي من اللعب، هنا يجب أن يتم استغلال الموقف بشكل إيجابي من قبل الأب، وتحويل المحنة إلى منحة، أولاً يطلب الأب من الابن بأن يتحدث معه على انفراد، ثم بعد ذلك يتوجه بالسؤال إلى الابن: هل ما فعلته يا بني كان صحيحا؟ أكاد اجزم بأن جواب الابن سوف يكون بـ لا، وهنا تنتهي المسألة على ذلك، ويأذن الأب للابن بالانصراف،يجب أن تكون توجيهات الآباء لأبنائهم كلمات لا تتعدى السطر الواحد، واستخدام الكلمات المباشرة التي لا تأويل فيها، وأن يكون النصح فيها على انفراد دون التوبيخ أمام الآخرين.( اجعلوا الحوار مع أبنائكم أساسه الترغيب وليس الترهيب).والسلام ختام.... ياكرام

396

| 04 مايو 2016

بيض الصَّعو

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); تتردد وبشكل دائم في الآونة الاخيرة أخبار عن صدور قانون الموارد البشرية، وأن جميع اجهزة الدولة مستعدة للعمل بهذا القانون، وفي الحقيقة نحن نسمع جعجعة ولا نرى طحناً، ولا توجد اي معلومات حقيقية عن قرب صدور هذا القانون، وأنا هنا وغيري كُثر لا أطالب بصدور القانون قبل التأكد من أنه سوف يكون المحرك الاساسي للتنمية والتطورالوظيفي، والاستقرار المهني، وتنمية الموظفين.ولكن ينتابني القلق من بعض الجهات الحكومية التي تعمل على اتخاذ قرارات بعيدة كل البعد عن مصلحة الموظف، وتتخذ هواها إلها، وميولها المزاجي في وضع القوانين المؤقتة بحجة انتظار قانون الموارد، والغريب أنهم لم يراعوا مصلحة الموظف من ناحية أخذ رأيه في مثل هذا المواد الخاصة بشؤونه، وهذا من أولويات اتخاذ القرار، بأن يتم أخذ رأي المستفيدين تطبيقاً لمبدأ (وشاورهم في الأمر).من أسمى مقاصد الشريعة الإسلامية المطهرة في أخذ الآراء الجماعية تكريس منهج "وأمرهم شورى بينهم" وتأكيداً لتطلعات ولي الأمر سمو أمير البلاد المفدى -حفظه الله- بنهوض الفرد في المجتمع والرقي به إلى أعلى المستويات، ومن الفوائد الكبيرة في عملية مشاركة المستفيدين في اتخاذ القرارات، القرب من الموضوعية أكثر من الذاتية بوضع معايير محددة ومقننة للقرارات، كما أنه يدفع العمل نحو الوسطية والتوازن ويوظف كافة الجهود البشرية، ويستفيد من شتى القدرات الإنتاجية، ويزرع الثقة النفسية لدى الموظفين، ويبين أهمية مشاركتهم في التطوير والتنمية، وتفانيهم في بذل الجهد لتحقيق الهدف المنشود 2030. كما أنه يحقق مبدأ التعاون والجماعية، ويرسخ مبدأ التكامل في العمل، في الوقت الذي يخضع فيه العمل الفردي للتغيير كثيراً، قوة وضعفاً، أو مضموناً واتجاهاً، بتغيير الأفراد واختلاف قناعاتهم.ناهيكم عن الآثار السلبية للتوحد في القرار واعتلاء هرم المركزية المقيت والتفرد بقرارات نتائجها عقيمة ومعرقلة لمسيرة أمة وطموحات شعب، لأنها وببساطة ترسخ نهج التفرقة بسبب المحسوبيات، ويكون الموظف حريصا على خدمة المسؤول وليس الوطن ويتحقق فينا قول الله تعالى (أفرأيت من اتخذ إلهه هواه).من يريد أن يعمل بحق لن يجد صعوبة في تحقيق ذلك إذا وجد الخوف من الله والإرادة، ونصيحتي إلى أن يصدر قانون الموارد أن يتم عمل استفتاء، أو استقصاء أواستبيان للموظفين قبل أي قرار يُتخذ، وذلك عن طريق الشبكة العنكبوتية لبرنامج موارد الخاص بموظفين الدولة المدنيين، فالرسائل الداخلية كفيلة للقيام بمثل هذا الاجراء في فترة وجيزة وناجزة أيضا.يقول رسولنا الكريم المعلم الأوحد خاتم الأنبياء والمرسلين محمد بن عبدالله عليه أفضل الصلاة والتسليم (لا تزال أمتي صالح أمرها.. ما لم تر الأمانة مغنماً.. والصدقة مغرماً).والسلام ختام.. يا كرام

570

| 27 أبريل 2016

مشروع إمداد

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); إنجاز فريد من نوعه وفخر الصناعة القطرية بكل المقاييس، وترجمة واضحة لجهود ابناء الوطن، وردا على كل مشكك بقدرات وامكانيات وعطاء وموهبة وابداع القطريين.بالأمس القريب دشن معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية مشروع إمداد لتوفير السلع الاستراتيجية.هذا المشروع العملاق الذي أصبح الوطن والمواطن والمقيم في أمس الحاجة له، وذلك بسبب تسارع وتيرة التنمية والتطور في جميع مناحي الحياة في الدولة، بهدف توفير الاحتياجات الكافية من المواد والسلع الرئيسية، وتحقيق حياة آمنة ومستقرة لوطننا على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي.إن المشروع يحمل في طياته اجراءات فنية وادارية أقل ما يُقال عنها أنها من الابداع بمكان، حيث تتيح منصة موحدة لمتخذي القرار للاطلاع بشكل لحظي على جميع المؤشرات الاستراتيجية والتشغيلية الخاصة بمخزونات المواد الأولية، وجميع العمليات اللوجستية بها، وهذا فعلا ما نحتاجه في دولتنا الفتية على جميع المستويات الحكومية والقطاعات المختلفة.مشروع إمداد يجب أن يمتد إلى جميع الأنظمة الحكومية المختلفة في الدولة، خاصة أنه يحمل خاصية سرعة ودقة وأمانة اتخاذ القرار في المشاريع المستقبلية، كما أنه يحمل في طياته أهدافا بعيدة المدى حيث يبني قاعدة متينة ورصينة للأجيال القادمة، كما انه يقطع الطريق على كل من تسول له نفسه التلاعب بمقدرات وموارد الوطن، خاصة اذا علمنا ان هذه هي المرحلة الاولى من المشروع، الذي نتمنى من الله أن يكون مظلة لكل عمل حكومي وخاص يهدف إلى مصلحة الوطن في المرتبة الاولى.إن الارقام التي اُعلنت في هذا التدشين المبارك للمخزون الاستراتيجي تُدخل الطمأنينة والاستقرار النفسي في خلج كل مواطن ومقيم على هذه الارض الطيبة، وتجعلنا داعمين لكل من يسعى إلى رفعة وازدهار ونماء دولتنا قطر.لا يسعني في نهاية المقال إلا ان اتقدم وبشكل رسمي من مواطن غيور على وطنه بخالص الشكر الجزيل والعرفان الممزوج بالمحبة والاخلاص إلى معالي رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية على ما بذلتموه وما تبذلونه وستبذلونه، من اجل أمن وامان ورخاء ورفاهية الوطن والمواطن والمقيم، واشكر القائمين على هذا المشروع، واتمنى ان تكون مسيرتكم مظفرة بالنجاح، فإنجازكم رائحته الزكية الندية أزكمت أنوف المنتفعين والمتمصلحين والمتسلقين على اعتاب الآخرين.قال الله تعالى‏:‏ ‏{‏‏وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا‏}روي عن أبي ذر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال "لو أخذ الناس كلهم بهذه الآية لكفتهم"‏‏.سيدي معالي رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية (أنت قدها والله يوفقك).والسلام ختام... يا كرام.

468

| 20 أبريل 2016

اللهم بلغت اللهم فاشهد

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); عندما ترى ما يتم ترجمته على أرض الواقع لخطابات سمو أمير البلاد المفدى حفظه الله، خاصة التي تتضمن أهداف المرحلة القادمة تصيبك الدهشة والحيرة وكل علامات التعجب، بأن هناك بعض الجهات الحكومية والخاصة ما زالت لم تستوعب من الخطاب سوى السلام عليكم، وعليكم السلام.يأمر أمير البلاد حفظه الله، بعدم المساس بمصالح المواطن، فتكون نتائج القرارات التي تستهدف ترشيد الانفاق وبالاً وثبوراً على القطريين.يأمر الأمير حفظه الله، بالاعتماد على أبناء البلد وخلق صف ثان وثالت من القيادات تبدأ هيستيريا المناصب وعصبية الكراسي باقصاء الكفاءات وتهميشها.يأمر الأمير حفظه الله، بالاستمرار في النهضة والتطوير والتنمية والتعليم، نكتشف عجز بعض عقول أصحاب القرار وفقرها على الابداع والابتكار فيتم اللجوء الى قرارات القرن الماضي لتسيير الأعمال.يأمر الأمير حفظه الله، بخلق قيادات جديدة شابة طموحة، فيكون التدوير على حساب التطوير، وكأنك يابو زيد ما غزيت.يأمر الأمير حفظه الله، بترشيد الانفاق فيكون الترشيد عند بعض اصحاب القرار عصا يلوح بها على من يفكر ان يعتلي منصبه، وجزرة لكل من على الكرسي مكنه.تجربتي الشخصية وبعض تجارب البعض أثبتت أن بعض اصحاب القرار في بعض الدوائر الحكومية، من ينظر للتطوير بنظرة الكم وليس الكيف والنوعية، أي أن الأفضل والأجدر والمبدع والمجدد والمبتكر — صفات لا تتوافر إلا فيمن يلتزم فقط بـ(الدوام) من 7ص الى 2ظهرا — وهذه أم المصائب، خاصة إذا علمنا أن بعض تلك الجهات تعتبر المخرجات الكمية السنوية للموظفين هي من أهم مؤشرات النجاح، ولا يتم الاهتمام بأصحاب الأفكار النيرة والفريدة من نوعها، لذا فكانت هذه النظرة من أهم أسباب ظهور افة (مافي البلد إلا هالولد )، اذا المطلوب (لا افراط ولا تفريط ).الخطاب السامي: حمل عدة رسائل من أهمها: أن كل من سيكون في موقع المسؤولية هو (تكليف وليس تشريفاً) ستتم محاسبته في حال تم التقصَير في الواجبات.ومن وجهة نظري المتواضعة أن ما يجب ان يتوافر هو وجود أفكار نوعية تنموية تطويرية ابتكارية، ولا يكون التركيز على المخرجات الكمية فقط كمؤشر لتحقيق الأهداف، فالمثل يقول، (قليل دائم ولا كثير زائل).إن المرحلة الحالية والقادمة يجب أن تزخر بأصحاب التطلع العلمي والابتكاري والاختراع والتطوير والتجديد، فنحن بفضل من الله وتوفيقه، وهبنا الله قيادة حكيمة رشيدة، وفرت كل الإمكانيات لتحقيق ما نصبو اليه من تقدم ورفعة هذا الشعب ونهضة البلد، لتبوؤ مكانة بين الدول المتقدمة في العالم.وأخيراً وليس اخراً اتمنى من وسائلنا الإعلامية المقروءة والمرئية والمسموعة، تبني فكرة عرض الخطط المستقبلية للجهات الحكومية والجهات الخاصة التي تتوافق مع رؤية قطر 2030، وذلك بهدف إطلاع المواطنين والمقيمين بالخطط المستقبلية واشعارهم بوجوب المشاركة في إنجاح هذه الخطط بطرح الأفكار والمقترحات وصولاً لتطور وتنمية وازدهار بلدنا العزيز.اللهم بلغت اللهم فاشهدوالسلام ختام.. ياكرام

846

| 13 أبريل 2016

طلاب تجارب

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); منذ بدء نظام المدارس المستقلة في دولة قطر في 2004، ونحن نستبشر خيراً بالتجديد والتحديث في التعليم، وخاصة في ما يتعلق بالمباني والمنشآت والأدوات التعليمية، التي تعد مفخرة لكل مواطن ومقيم على هذه الأرض الطيبة، فكان القرار الصائب حينها من لدن حضرة صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني بالبدء في النهضة الجديدة للدولة.مع البدء الفعلي لممارسة نظام المدارس المستقلة في الدولة، تم تغيير المسمى من وزارة التربية والتعليم إلى المجلس الأعلى للتعليم، حينها استغرب الجميع من عدم وجود كلمة التربية في التعليم، ثم رأينا شيئا فشيئا الصلاحيات الكاملة التي أعطيت لمديري التراخيص في المدارس المستقلة، في أغلب المجالات الخاصة بإدارة العملية التعليمية داخل المدرسة، بعدها تتابعت القرارات التي كانت تركز على المناهج المقدمة، والمواد التدريسية، وما هي الآليات لعملية التعليم، والتركيز على التحصيل العلمي، وكل ما يتعلق بالأمور الفنية والتخصصية... إلخ، ناهيك عن التطبيق تارة والإلغاء تارة في كيفية تدريس المناهج للمراحل التعليمية، وما هي الاولويات؟على العموم كانت التجربة خلال السنوات الماضية حقلا مليئا بالتجارب والاختبارات بقصد تحسين الأداء والنوعية في العملية التعليمية، وبهدف خلق جيل واع ومتعلم، يعتمد على البحث العلمي المنهجي والفكر الإبداعي المتجدد، وذلك لتحقيق رؤية قطر 2030 في كافة المجالات.الطبيعي والمنتظر لكل نهضة وتطوير في أي مجال، وجود مخرجات كمية ونوعية لكل ما تم عمله، والمتفق معي أو المختلف يرى جلياً أن النتائج المرجوة لم تكن بالمرضية، ولا بأقل الطموحات والتطلعات التي ننشدها جميعا، بل إن النتائج أنتجت جيلا البعض منهم يتصف بالاتكالية المفرطة، وانه جسد بلا روح، وعقل لا يفكر، ولسان يفتقر للتهذيب، وتعامل فقير الاحترام، وسلوك شائن لا ينتمي للتعاليم الإسلامية والتربوية، التي أسسها محمد بن عبدالله الرسول الأمين عليه أفضل الصلاة والتسليم حين قال: "أكثر ما يدخل الناس الجنة، تقوى اللّه وحسن الخلق".إنني كمواطن لا انتظر من القائمين على العملية التعليمية اعترافا بفشل بعض التجربة، أو أنهم لم يكونوا على دراية كافية وتخطيط كاف بمعطيات وإيجابيات وسلبيات تطبيق نظام المدارس المستقلة، ولا اريد تبرير وشرح إخفاقات المرحلة السابقة؛ لأنني أؤمن بمبدأ عدم تذكر ما فات إلا في حالتين، الحالة الأولى صور جميلة وأحداث أجمل تدفعني للأمام، والحالة الثانية حدث استفيد منه للعبرة والموعظة لمستقبل مشرق.ما لا يدرك كله لا يترك جله، بالفعل نحن نرى ما يحدث من إحلال وتجديد وتطوير في العملية التعليمية الآن، والمحاولة لتدارك الأخطاء السابقة، ومعالجة أماكن الخلل وقطع الطريق عن من يريد أن يضع العصا في دولاب الإنجازات، ولن يظهر هذا التطوير والتعديل إلا بعد 15 سنة من الآن، لذا أرجو من المسؤولين عن التعليم إشراك أولياء الأمور والمجتمع المدني في اتخاذ قراراتهم التي تمثل مستقبل أمة وأمل جيل بالكامل، يكفينا تعريض أبنائنا لتجارب القرارات الفردية والأهواء الشخصية والمصالح المقيتة.مكارم الأخلاق تحتل أكبر مساحة من الدين، بل إن الدين كله خلق، فإذا انتفى الخلق ذهب الدين، والتربية قاعدة التعليم فاذا انتفت التربية "لا خير في علم بلا تربية".والسلام ختام.. ياكرام

461

| 06 أبريل 2016

آفـة الآفـات

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); من المهلكات والمدمرات لأي تنمية، وجود آفة الآفات على مر الأزمنة والعصور ألا وهي مرض المركزية وحب الذات السلبية، وهو اختزال كل القرارات والأوامر ومصير الجماعات والأفراد والمعرفة لدى شخص واحد فقط .لو أردنا أن نعتبر من الماضي البعيد القريب لمساوئ المركزية، ونستطرد في الشرح فسنحتاج إلى آلاف المقالات ومئات الكتب التاريخية التي تثبت أن المركزية تهدم ولا تعمر . على المستوى الفردي تستولي المركزية على نفسية وعقلية الفرد حتى تتمكن منه، فيصل لمرحلة خطرة تتشكل وتظهر فيها أعراض مرض الأنا، ويصبح لا يسمع سوى صوته، وليس أحد جدير بالتفوق والتميز إلا هو وتطغى المصالح الشخصية على المصلحة العامة، ويتم تجيير القانون وتطبيقه على أساس الأهواء والنفسيات المريضة .أما على المستوى الجماعي، هنا تكبر دائرة الخطر، وتصبح الأمور أكثر تعقيداً، لأن مصير الجماعة مرتبط بفكر فرد قد يودي بهم إلى التهلكة، وهذا دائماً ما نحذر منه وخير مثال، أولياء الأمور نحثهم بشكل مستمر على المشورة والتحاور مع كل أفراد الأسرة كبيرهم وصغيرهم، أمرهم شورى بينهم، ولا خاب من استشار.أما على المستوى المؤسسي، فتأتي الطامة الكبرى والفجيعة العظمى، فبوجود مثل هؤلاء تتعطل عجلة التنمية وتُكبت القيادات المستقبلية، وتزداد الأخطاء الفادحة التي تكلف المؤسسة ما يفوق طاقتها للإصلاح والترميم، وفي نفس الوقت تنتشر بين الجماعات في العمل المؤسسي الأعراض الأولية للآفة والفيروس المعدي الذي حذرنا منه الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، ألا وهو النفاق والرياء والمجاملات القبيحة والمديح الممقوت الذي لا ينطبق على من وصف به، وتشيع فاحشة التجسس والمراقبة السلبية التي ينتهجها صاحب المركزية، ويكون شعاره الدائم ( فرق تسد )، هذا واقع يجب أن نعترف به ونقر بوجوده، لأن من أول مؤشرات الإصلاح الاعتراف بالمشكلة .لك أن تستعرض وتراجع أي مشروع باء بالفشل، يكون أول أسبابه هو الانفراد بالقرار، كما أنه يُراد بنا أن نتعايش مع هذا المرض ونرضى به، كأنه قدر محتوم وأمر يجب أن نتقبله كما هو، وهذا طبعاً كلام المستفيدين والمتمصلحين، وننسى ونتناسى في الوقت نفسه كلام الرسول عليه أفضل الصلاة والتسليم حين قال ما معناه: من رأى منكم منكرا فليغيره بيده أو بلسانه أو بقلبه .الحلول كثيرة وعديدة لمن يملك إرادة التغيير والتطوير للقضاء على هذا المرض السرطاني الذي يفتك بالتنمية والتطوير .قال الشيخ الشعراوي رحمة الله عليه: الثائر الحق هو من يثور لهدم الفساد، ثم يهدأ لبناء الأمجاد .يقول عبدالله عبدالكريم السعدون: أهم عناصر قوة الأمة جودة تعليمها ونزاهة قضائها وحسن اختيار قادتها ومحاربة الفساد على كل مستوى.والسلام ختام .. يا كرام

624

| 30 مارس 2016

شكراً وزارة الداخلية

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); لا أعرف من أين ابدأ ولا من أين استهل مقالتي هذه، إن الأمر يُدخل السعادة والفرح والسرور على القلب، ويضفي على القارئ والمستمع والمتتبع الغبطة والبهجة على النفس، وذلك لمراحل التطور والتنمية التي لا تكاد تغفل عنها عين، فهو انجاز بكل ما تحمل الكلمة من معنى،إنها وزارة الداخلية يا سادة ياكرام وما ادراك ما وزارة الداخلية، وزارة ضمن الوزارات السيادية في الدولة، تعمل بكتمان وصمت دون جعجعة، وانجاز تلو انجاز بجهد دؤوب، تواكب التقدم والحداثة، وبعض الاحيان تشعر بأنها تتسيد مسيرة التنمية، وتُسابق رؤية قطر 2030 بخطى واثقة، خدماتها غدت في متناول يد المواطن والمقيم، وبأحدث الطرق التكنولوجية الحديثة، تعاملها مخملي مريح كخدمة الفنادق الخمس نجوم، بشكل تشك فيه بأنك تتعامل مع منظومة عسكرية لها قواعدها واعرافها التي نعرفها جميعاً.إنجازات وزارة الداخلية أصبحت على جميع الأصعدة، كيفاً وليس كماً فقط، مع انها تحمل بين طياتها معلومات سرية من الدرجة الاولى، ونظام عمل يرقى في كثير من جوانبه الى العمل الراديكالي، إلا ان تفعيل الفكر عند صاحب القرار وحرصه الدائم على راحة المواطن والمقيم هو مَن أوصل هذه الوزارة التي نُجلُّ لها كل الاحترام والحب والتقدير إلى ما وصلت إليه من خدمات، أقل ما يُقال عنها إنها مبهرة، ولو اردت حصر انجازاتها لن تسعفني صفحات من الجريدة لسردها وعدها.من باب قول رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة والتسليم (الدين النصيحة، قلنا: لمن يا رسول الله؟ قال: لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم) نصيحتي من منطلق المحبة والغيرة على الوطن، الى بعض الوزارات الخدمية في الدولة ،إذا كنا لا نملك المقدرة على التفكير، وأنا أشك في ذلك، فعلى الأقل فلنقتدي بهذه الأفكار، ولْتكن لنا نوراً يضيء درب مَن عطَّل آلة التفكير لديه. ولا يكون المنصب هدفا لنيل الشرف والمكانة الاجتماعية المرموقة الزائفة وتزلف القوم وتملقهم التي تزول بزوال صاحبها بتغير الكراسي وتبديل الوجوه، بل العمل والجد والإخلاص فيه والعناية به، والحرص على أن يؤدى كاملاً تاماً لا اهمال فيه ولا تقصير، هذا ما سيبقى كرصيد في الدنيا والآخرة، وما يخلد عند الناس، بقول الله عز وجل (قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ لا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ ). وما دون ذلك يذهب كغثاء السيل وزبد البحر.كلمة حق تقال الشكر كل الشكر الى وزارة بدت لي كأنها كوكب يختلف عن الكواكب الاخرى التي تدور في مجرة واحدة ومكان واحد ومصير واحد، والشكر الى القائمين عليها وعلى رأسهم معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ عبدالله بن ناصر آل ثاني، على ما بذلتموه وما تبذلونه وستبذلونه، من اجل أمن وامان ورخاء ورفاهية الوطن والمواطن والمقيم.قال: أحمد شوقي « والمرءُ ليس بصادقٍ في قولهِ.. حتى يؤيدَ قولهُ بفعالهِ ».ألف شكر إلى (كوكب الداخلية) والسلام ختام.. يا كرام

3957

| 23 مارس 2016

العنكب الكبير

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); قيل في الأثر "اللهم اكفني شر أصدقائي أما أعدائي فبعونك أنا كفيل بهم" من يدقق في كتب الرافضة المعتمدة لديهم التي يستنون بها ويستمدون تشريعاتهم وتسيير حياتهم منها، مثل (الكافي) و( بحار الانوار)، لا يساوره الشك ولو للحظة أن هذه الطائفة التي ضلت وأضلت لا تريد بنا وبالإسلام والمسلمين خيرا.لقد اتخذ العنكب الكبير بيتاً لينسج حوله خيوطه الواهية المهترئة ظناً منه بأن الفرائس سهلة المنال ولينة الجانب وسائغة الطعم ومذعنة لتسلطه، واعتقد انه غفل أو تغافل كعادة العناكب قول الله تعالى (مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاءَ كَمَثَلِ الْعَنْكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتًا وَإِنَ ّأَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنْكَبُوتِ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ)، وأقول له وعلى من على شاكلته: لقد نسجتم خيبة أملكم ودناءة تطلعاتكم وفشل مخططاتكم، فكانوا لكم بالمرصاد من لا يهابون ويجلون ويعبدون إلا الله، ويؤمنون برسوله صلى الله عليه وسلم ويترضون على صحابته ويتبعون السلف الصالح أيما اتباع، ويحبون الشهادة في الله كحب العناكب للحياة.العربدة والصياعة السياسية التي يمارسها الصفويون في المنطقة والتدخل الصارخ في جميع شؤوننا، بداية من الاحتلال للجزر الاماراتية، مروراً بالحرب العراقية الصفوية، وزعزعة الامن والامان اللذين تزخر بهما أوطاننا، الى تفعيل الخلايا الهالكة تارة بالتفجيرات وتحريك الجماعات التخريبية، وتارة اخرى باطلاق الأفواه المأجورة لقياس مدى ردة الفعل لشعوب المنطقة، وأخيراً ولن تكون الاخيرة ما يحدث في سوريا والعراق واليمن.ها هو التاريخ الاسود يُعيد نفسه مرة أخرى، وتتكرر الاحداث نفسها، ويجتمع الصليبيون الارثوذكس مع الصفويين واذنابهم، بهدف هدم قلاع الاسلام، كما فعل وزير الخليفة العباسي المستعصم ابن العلقمي، الذي رتب مع هولاكو بمعاونة نصير الدين الطوسي قتل الخليفة واحتلال بغداد، على أمل أن يسلمه هولاكو إمارة المدينة، إلا أن هولاكو قام بقتله بعد تدمير بغداد، فلا عجب ولا ريب من كانت ملتهم تأسست من مشكاة واحدة هدفها القضاء على المسلمين وطمع الطامعين وثارات الفرس الأولين.يجب علينا أن نكون أكثر حرصاً دون التخوين، وأكثر حبا فيما بيننا.. ان المستهدف ليس البعض بل الجميع وعلى رأسهم الدين الاسلامي، نعلم علم اليقين أن ليس كل الشيعة على شاكلة الجعفرية والاثنى عشرية المتواجدين في ايران والعراق، وان منهم الحريص على امن الوطن والمواطنين، ولكن ما يقلقني على المستوى الشخصي هي شريعة التقية واستخدامها المفرط في التعامل مع الغير من المنتمين لغير المذهب الشيعي خاصة اهل السنة والجماعة.أقول للأمة جمعاء قاصيها ودانيها من شرقها لغربها وشمالها الى جنوبها قول رسول الله صلى الله عليه وسلم:(إذا هَلَكَ كِسْرَى فلا كِسْرَى بعدَه وإذا هَلَكَ قَيْصَرُ فلا قَيْصَرَ بعدَه والذى نفسي بيدِهِ لَتُنْفَقَنَّ كُنُوزُهُمَا في سبيل الله) لا يظن أحد أن يد العون سوف تمتد لنا من اي كائن من كان، لنستعين بالله ونطلب منه العون والمدد ولنعتمد على مقدراتنا وشعوبنا، ولتكن (حياة تسر الصديق وإما ممات يُغيظ العدى)، ولا نبكي على اللبن المسكوب ونردد الكلمات السلبية التي تجعلنا مشلولين فكرياً وجسدياً بأن لو عملنا ذاك ما كان هذا، لنبث الأمل في نفوسنا ونفوس من نحب، فأمتنا بأمس الحاجة لقوة الايمان واليقين بالله سبحانه، يكفينا شرفا وعزة وكرامة أننا ننصر دين الله ونرفع راية رسوله صلى الله عليه وسلم.السؤال المحير: كيف لنا أن نتحقق من مصداقية القول دون عمل؟والسلام ختام.. يا كرام

883

| 16 مارس 2016

رفقًا بالمراهقين

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); يجب أن نتفهم ونعي أن خصائص مرحلة المراهقة التي يمر فيها أبناؤنا اليوم أصبحت كثيرة ومتنوعة، طفرة في السلوك، الإحساس بالغرور والقوة، اختلاف الانتماءات لديهم، العاطفة الحساسة المصاحبة بالعناد والمجادلة، تقلب المزاج، سرعة اتخاذ القرار، العصيان المتكرر.للأسف إن أغلب أولياء الأمور تكونت في عقولهم مفاهيم مغلوطة ورثوها ممن كانوا قبلهم دون التمعن فيها والتحقق منها، ومنها كلمة "مراهق"، كلمة أصبحت تؤرق أولياء الأمور وتجعل لديهم توجسا وخيفة من هذه المرحلة، وذلك بسبب تركيز الآباء على السلبيات دون النظر للإيجابيات حتى وإن كانت قليلة .مرحلة المراهقة من أجمل وأمتع مراحل العمر، فيها تتكون شخصية الإنسان من الناحية النفسية والجسدية والفكرية، فرحم من قال "التعلم في الصغر كالنقش على الحجر"، حكمة نسمعها على الدوام من الأجداد والآباء والأساتذة وربما حتى في الأماكن العامة للاستدلال بها على براعة الأشخاص وإبداعهم في إتقان مهنة ما أو حرفة معينة منذ نعومة أظفارهم وقبل الموعد الطبيعي لما يقومون به. إذا لنغير هذا المفهوم الخاطئ القاتل في معظم الأحيان لإبداعات ومهارات الأبناء، ولنتعامل مع مشاكل أبنائنا بأسلوب إيجابي يقرب ولا ينفر، كذلك يجب استغلال كل المواقف السلبية من الأبناء بتحويلها إلى إنجازات إيجابية، فالمراهق بحاجة إلى من يصغي إليه ويأخذ كل أفعاله على محمل الجد، "ولا تنس أن تُثني عليه باستمرار"، وهنا تكمن احترافية التعامل مع المراهقين .لنتخيل معكم أحبتي صورا وأمثلة قد تحدث مع أبنائنا في محيط الأسرة، هب أن ابنتك قد قامت بعمل كوب من الشاي وجاءت وقدمته لك، غير أنها قد نسيت أن تضع فيه السكر، فردة الفعل السلبية من الأب تجاه ابنته بعدم رضاه ورغبته في تناول الشاي، النتيجة هي إغلاق الباب تماما لانطلاق المهارات والإبداعات لديها، والتي كان يمكن أن نخلق ونهيئ بها بعض الجوانب الإيجابية لسيدة المستقبل، من الضروري التركيز على الإيجابيات في هذا المثال لتفعيلها وتنميتها، ومنها أن البنت لأول مرة تدخل المطبخ وتقوم بعمل دون أوامر وتوجيه من أحد أو حتى إرشاد من الأم، اهتمامها بأبيها والحرص على تقديم له ما يحب، امدح على قليل الصواب يكثر الممدوح من الصواب، اجعل الخطأ هيناً يسيراً وابن الثقة في النفس للإصلاح، وتذكر دائما أن هذا الجيل يتعامل بعواطفه أكثر من عقله.بيِّن رأيك الإيجابي في أبنائك، لأن المراهق يحب أن يسمع منك كلمة ثناء على أي عمل يقوم به، فلا تحرمه من كلمة لطيفة تبين موقفك تجاهه، تأسف وبادر بالاعتذار أولا لتعلمهم سلوك الاعتذار وثانياً لترد إليهم كرامتهم، فالمراهق ولو كان صغيراً يحب أن يُحترم من قبل الكبار، زين ألفاظك وعباراتك معهم، فالكلمة الطيبة صدقة، تعرّف إلى فضائهم الإلكتروني والمواقع التي يزورونها. والأفضل أن تضع الكمبيوتر لهم في منطقة يسهل على الجميع رؤيتها دون اختراق خصوصيتهم الأثيرة لهم. ذكرهم بضرورة عدم وضع معلوماتهم الخاصة على النت، وعدم إرسال كلمة المرور إلى أحد .ليس لأبنائنا بعد الله غير آبائهم وأهليهم وذويهم، لنكن خير عون لهم والاهتمام بهم والأخذ بيدهم ليتجاوزوا مصاعب الحياة فهم زينة الحياة الدنيا كما قال ربنا -سبحانه وتعالى- وهم من سيدعون لنا بعد فراق دار الفناء إلى دار البقاء .والسلام ختام ياكرام .

773

| 09 مارس 2016

سعادة الوزير

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); في عام 1978 حقق (لويس البرتو متشادو) فكرته في انشاء أول وزارة للذكاء، بالتعاون مع الرئيس الفنزويلي حينها (خمينيز )، واصبح متشادو أول وزير للذكاء في العالم، لأنه وببساطة ارتكز على تحقيق ذلك بقناعته أن الذكاء الانساني يمكن تعليمه لجميع الناس دون استثناء لأن الانسان بفطرته لديه الاستعداد لتعلم الذكاء مثل ما لديه الاستعداد لتعلم أي مهارة اخرى.ما تطرق له متشادو ليس بغريب عنا نحن المسلمين فقد قال الله في تنزيل محكمه (لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ )، الذكاء فطرة جُبل الناس عليها، إلا أن البعض يُفعل هذا الجانب والاخر يُعطلهيجب ان ندرك ان التقدم والتخلف قضيتان متضاربتان لكن جذورهما فكرية، تتمحوران حول المنهجية واللامنهجية، واذا ما اتيح للأفراد تربية عقلية منهجية فإنهم حتما سيعرفون طريقهم إلى التفكير الصائب جيدا، فابتكار التقنيات حينئذ لن يكون عملا خارقا أو مستحيلا لأن التكنلوجيا أو التقنية بكل مستوياتها وآلاتها وحركاتها وسكناتها ما هي إلا ابداع العقول الممنهجة، والتربية والتعليم هما مجال بناء هذه العقول، واذا ما حققت التربية ذلك فإنه يمكن عندئذ تقليص الفجوة بين التخلف والتقدم.في عام 2004، أثار إصدار كتاب "صعود الطبقة المبدعة" لريتشارد فلوريدا انتباه الجمهور.يؤكد مؤلفه أن تطور المدن يستند من الآن فصاعداً إلى مقدرتها على جذب "الطبقةالمبدعة" المؤلَّفة من مفكرين ومهندسين، ومعلوماتيين، ومهندسين معماريين، ومصممين وفنانين. ومتخصصين في جميع المجالات.إنه في عصرنا هذا يمكن القول إن البقاء والغلبة للأذكى، وليس للأقوى كما كان يقال سابقا، فالذكاء يقود للتميز والوصول إلى اقصى درجات الجودة والارتقاء والابداع، وهذا من اهم اسباب البقاء في حلبة السباق الدولية.ما ادعو إليه هو ان تكون مثل هذه الافكار متواجدة في ذهن كل مواطن يعيش على هذه الارض الطيبة، وان تكون ثقافة الابداع والذكاء والتميز منهج حياة كامل وليس لتحقيق اهداف مرحلية فقط، فنحن نملك ولله الحمد كل الامكانيات التي تؤهلنا للوصول إلى ما نصبوا إليه.يمكننا تبني فكرة وزارة الابداع، أو هيئة المبدعين، أو ادارة الابداع في كل وزارة أو حتى قسم الابداع في كل منظومة حكومية كانت أم قطاع خاص لتنشيط هذه الفطرة المعطلة لدى البعض الذين يركنون إلى العمل التقليدي الممل الذي يفتقر إلى ابسط خصائص الابداع والتميز.أي دولة مطالبة باستثمار مواهب ابنائها الذين سيسهمون في نموه واستقراره وامنه ورفاهيته وبناء مستقبله، كما ان الارتقاء بالتعليم والتفكير والابداع والذكاء اصبح مؤشرا من مؤشرات الامم السعيدة المتقدمة.وان وزارة الابداع في اي بلد ستكون في موقع خاص في العملية التنموية الفكرية، ولا بد لها من ان تواكب حركات التجديد والتحديث، وان تترجم شعارات التميز والتجديد والابداع إلى اساليب عمل وممارسة.قال حكيم ياباني: (تعيش الشعوب على ثروات تحت اقدامها تنفد بمرور الوقت بينما تعيش على ثروات فوق رؤوسها تعطيها بقدر ما تأخذ منها).والسلام ختام ياكرام

637

| 02 مارس 2016

عودة ريتشارد..

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); عدتم والعود أحمد، والله لو أننا نملك خزائن الأرض لنشتري هذه الفرصة التاريخية ما استطعنا، ولكن يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين، هاهو حاضرنا يرتدي ثياب الماضي القديم ويستعيد احداث الخوالي والسنين، وتكون تفاصيل الحاضر منسوخة من الماضي بوجوهها واشكالها وظروفها وادواتها.ريتشارد قلب الاسد يعود من جديد، بوجه جديد وحملة جديدة صليبية على بلاد الاسلام والمسلمين، وسبحان الله جل في علاه، يُعاد مشهد الحروب الصليبية تارة أخرى، بمباركة من كنيسة المال والاعمال الأرثوذكسية الروسية، وبتأييد منقطع النظير من رئيس شلة البطارقة والأساقفة، وبدون سند ديني أو تشريعي في الديانة المسيحية، بل إن كل الديانات السماوية التي انزلها الله لم تدعُ الى هلاك الحرث والنسل وخراب الارض، بل إنها كانت ومازالت وستظل تدعو الى التعايش والتسامح، وإعمار الارض (يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير).ما ان تحصل عملية ارهابية في اي بقعة من العالم إلا وكان المتهم الاول فيها والمدان هو دين الاسلام، وليس افرادا لا يمثلون الا انفسهم وان كانوا مسلمين، الاحداث التي نشهدها ودراما مكافحة الارهاب بين هلالين، لم تكن وليدة ردة الفعل على الاحداث، ولكنها تم اعدادها بعد اندحار الحملات الصليبية على اسوار وقلاع المسلمين، في الغرف الدينية المغلقة التي استشعرت الانتشار غير المسبوق للدين الاسلامي في كل بقاع المعمورة، وما الساسة والسياسيون الا ادوات لتنفيذ الاوامر للوصول الى القضاء على الاسلام، أما ما لا يشبه الماضي فهو تقوقع وتشرذم بعض الحكومات المحسوبة دينياً على الاسلام، وعدم وقوفها مع الحق الذي يظهر جليا للعيان، ولا يحتاج الى تفسير وبيان، إلا ان قلوبهم قد اصابها عمى البصيرة، فلا هم الى هؤلاء ولا الى هؤلاء، فسلكوا مسالك المنافقين القدماء الذين أحلوا قومهم وذويهم واوطانهم دار البوار. لسان حال المسلمين المؤمنين المرابطين الصابرين الذين قال الله فيهم (أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ . وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ)، هم موجودون في كل زمان ومكان، ولو تكاثر عليهم اهل الشقاق والنفاق، ومُلئت الدنيا جوراً وظلماَ، يرحبون بعودة ريتشارد قلب الاسد من جديد، ويستبشرون بمواجهة كل منّاع للخير معتدٍ أثيم، عتل بعد ذلك زنيم، وهم في الحالتين هم الفائزون إما بالنصر عزة لرفع راية الدين، أو بالشهادة منال الصادقين وجنة المؤمنين.ولا نقول كما يهذي البعض بتحميل المسؤولية عما يحدث للإسلام بأنها مؤامرات تحاك ضدنا، وتهدف الى القضاء علينا، بل نقول ان الحلال بين والحرام بين، ونعلم علم المتيقن من كلام ربه وما اخبرنا به في كتابه الكريم العزيز، الذي بين من سيعادينا دنيا ودين حتى قيام يوم الحق المبين، وما وصلنا له فهو بأيدينا ومن صنع انفسنا، فوالله وتالله وبالله "لن نُغير حتى نتغير"، وهذا لا يتأتى بالشعارات والكلام فحسب، بل بالعمل والجهد والبذل بالنفس والنفيس، ووقوفنا مع الحق واهله، ان المواقف هي ما يصنع الرجال والاوطان، فدولة الباطل ساعة ودولة الحق حتى قيام الساعة.هاهي الفرصة التاريخية التي شاء الله ان نكون نحن من يصنعها، ونحن من يدونها أمام الامة جمعاء، وأن ننصر الحق ونزهق الباطل، فلتكن وقفة تعيد للامة العزة والكرامة، دون تدخل الدخلاء ومصالح الغرباء.رحم الله مؤسس الدولة حينما قال (هدّاتنا يفرح بها كل مغبون)، لا خابت وضامت أمة بها رجال ونسل الرجال الذين يفنون حياتهم لإعلاء كلمة الله ونصرة المظلوم.والسلام ختام.. ياكرام.

423

| 24 فبراير 2016

الاصـطـفـاف

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); أكدت الأحداث الأخيرة المتلاحقة والمتسارعة في ربوع منطقتنا الغالية لدول مجلس التعاون الخليجي والوطن العربي، خاصة ما يتعلق بالتطورات في جمهورية اليمن الشقيقة بلد الحضارة والشموخ والعزة، من انقلاب على الشرعية، الانقلاب الحوثي الصفوي الطائفي بالتعاون مع الخائن علي عبدالله صالح وأعوانه وزبانيته، الذين ضلوا فأضلوا البلاد والعباد، وبدلوا الحق بالباطل، وساقوا أنفسهم وأقوامهم إلى دار البوار في الدنيا والآخرة، مع علمنا بأن صدورهم تخفي ما لا تبدي ألسنتهم، وأنهم يتنفسون الكذب ويشربون الخيانة كشربهم للماء، فلا ريب ولا عجب من كانت عقيدته مبنية على فناء الآخرين .ما كان من ولاة أمورنا وقادتنا في الخليج العربي وفي مقدمتهم الشقيقة الكبرى بلد الحرمين الشريفين حصن الإسلام والمسلمين المملكة العربية السعودية، من إجراء جاء بتوفيق من الله ونصرة من عنده بأخذ زمام المبادرة والمواجهة، وذلك بعد كل النداءات التي تم توجيهها للحوثيين بدعوتهم إلى طاولة الحوار والتشاور للخروج من أزمة اليمن السياسية بالطريقة الإسلامية السلمية، إلا أن ثياب التعنت والصلف التي ارتداها الحوثيون بالتوسع في الطغيان والجبروت وظلم الناس والاستيلاء على مقدرات الشعوب، كانت وبالاً عليهم مع بداية العمليات العسكرية المباركة "عاصفة الحزم" فضاقت عليهم الأرض بما رحبت ووسعت، فكانت الضربات التي أوجعت، فأصبحوا يهيمون على وجوههم كالأنعام أو أضل سبيلا فعليهم من الله ما يستحقون، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون. وها نحن نشهد اليوم التحرك المبارك لدول مجلس التعاون الإسلامي التي يئست وملت من التباطؤ المتعمد من بعض الدول الصديقة التي تخندقت مع من أهدافهم القضاء على الإسلام والمسلمين وسنة رسوله عليه أفضل الصلاة والتسليم، وكانت ترى الشعارات الرنانة التي لا صوت لها ولا صدى، ومن الكلام المنمق الذي لا معنى له ولا مدى، ويسمعون جعجعة ولا يرون طحناً ويسمعون أقوالا دون تحقيق الأفعال.إذا لا مناص ولا منجى إلا بالاصطفاف، ورص الصفوف، والكفوف بالكفوف، ورد المعتدي بالسيوف، لتكن انطلاقة قوية حقيقة ومؤثرة ومدوية ليسمعها القاصي والداني ومن تراقص على اختلافاتنا في الأغاني، بأن حكام وشعوب الدول العربية والإسلامية لا يمكن قهرهم ولا تفكيكهم ولا تجزئتهم فدينهم واحد ومصالحهم وتطلعاتهم واحدة ومصيرهم واحد وقاداتهم وإن تعددوا فهم على قلب رجل واحد، لتكون لنا منظومة واحدة تشكل درعا واقية وحصنا حصينا مدُعما بالتوكل على الله وبالإرادة القوية المستمدة من شعوب المجلس كافة، فإما حياة تسر الصديق وإما ممات يغيظ العدا .هذا الدواء الشافي لمن أراد دك الأعادي: إما كرامة في دين ودنيا.. أوشهادة لجنة رب الدنيا .والسلام ختام.. ياكرام

326

| 17 فبراير 2016

alsharq
TOT... السلعة الرائجة

كثير من المراكز التدريبية اليوم وجدت سلعة سهلة...

5232

| 06 أكتوبر 2025

alsharq
استيراد المعرفة المعلبة... ضبط البوصلة المحلية على عاتق من؟

في الآونة الأخيرة برزت ظاهرة يمكن وصفها بـ...

2178

| 02 أكتوبر 2025

alsharq
الإقامة الدائمة: مفتاح قطر لتحقيق نمو مستدام

تجاذبت أطراف الحديث مؤخرًا مع أحد المستثمرين في...

1926

| 05 أكتوبر 2025

alsharq
حماس ونتنياهو.. معركة الفِخاخ

في الوقت الذي كان العالم يترقب رد حركة...

963

| 05 أكتوبر 2025

alsharq
إعطاء من لا يملك لمن لا يستحق

منذ أكثر من مائة عام ارتُكبت واحدة من...

891

| 30 سبتمبر 2025

alsharq
الوضع ما يطمن

لسنا متشائمين ولا سلبيين في أفكارنا وتوقعاتنا ولكن...

885

| 03 أكتوبر 2025

alsharq
النسيان نعمة أم نقمة؟

في لحظة صفاء مع النفس، يطلّ النسيان عليَّ...

852

| 30 سبتمبر 2025

alsharq
تعلّم كيف تقول لا دون أن تفقد نفسك

كم مرة قلت «نعم» في العمل بينما في...

756

| 02 أكتوبر 2025

alsharq
بين دفء الاجتماع ووحشة الوحدة

الإنسان لم يُخلق ليعيش وحيداً. فمنذ فجر التاريخ،...

678

| 06 أكتوبر 2025

alsharq
كورنيش الدوحة بين ريجيم “راشد” وعيون “مايكل جون” الزرقاء

في فجرٍ قطريّ عليل، كان البحر يلمع بألوان...

651

| 30 سبتمبر 2025

alsharq
النعمة في السر والستر

كيف نحمي فرحنا من الحسد كثيرًا ما نسمع...

627

| 30 سبتمبر 2025

alsharq
الشريك الرئيسي في إعداد الأجيال القادمة

كل عام، في الخامس من أكتوبر يحتفى العالم...

627

| 05 أكتوبر 2025

أخبار محلية