رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

العمل والعلاقات الخاصة

نورة فتاة طموحة جداً، تخرجت في تخصص مميز، وقدمت للعمل في وظيفة وفق ميولها وطموحها وتخصصها الأكاديمي، ولأنها تستحق تلك الوظيفة تم تعيينها بشكل رسمي في إحدى الوزارات الحكومية ، مع مرور الوقت تم تعيين أحد أبناء عمومتها رئيسا مباشرا لها ، نورة استكملت طريق العطاء ولم يثنها أمر عن رغبتها في تحقيق أهدافها ، وكان بديهياً أن تحصل على ترقية في مجالها ، ولكنها لم تحصل، فتمت ترقية أفراد آخرين في مكان كان من الأولى أن يكون من نصيب نورة ، ولكن إذا عرف السبب بات العجب مؤكداً ، فرئيسها أبى أن يتم اختيارها خوفاً من القيل والقال!!قصة نورة ليست الأولى ولن تكون الأخيرة في ظل عدم فصل بعض الرؤساء أو الموظفين بين الأمور الشخصية والعمل ، وخلط الأوراق؛ مما قد يدعم المصلحة الشخصية ويتناسى المصلحة العامة ، كثيراً ما تفسد الأمور الشخصية طريقة إدارتنا لواجباتنا الوظيفية، كما أنها قد تضعنا في مواقف حرجة أمام الآخرين؛ إذا لم نتحل بالمهنية البحتة في التعامل مع مثل هذه الملفات والحالات .عندما أتحدث عن العلاقات الشخصية والعمل فهي غير مرتبطة بالواسطة والفزعة وغيرهما ، بل أحياناً كثيرة تكون مرتبطة بجانب آخر، وهو جانب عدم إعطاء صاحب الحق حقه المفروض دون منة او فضل من أحد فقط؛ لأن فلانا من الناس يخشى كلام الناس وهذا مرفوض جملة وتفصيلاً.أذكر لكم أيضاً جانبا من خلط الحابل بالنابل ورفع قيمة العلاقات الشخصية على أي أهداف أخرى، وهو تعزيز مبدأ ( لي حبتك عيني ماضامك الدهر ) حيث نرى تنصيب بعض الأسماء في أماكن ومناصب معينة، ليسوا لأنهم أكفاء وملفهم المهني حافل بالإنجازات ولكن كما يقال ( مرضي عنهم ) وتم اختيارهم وفق معايير شخصية بحتة؛ مما يمنع أصحاب الكفاءات عن الحصول على فرصة للتدرج الوظيفي الطبيعي وتعزيز قدراتهم وتطويرها بما يخدم الوزارات والمجتمع بل والرؤية العامة للدولة.أخيراً لابد من ضرورة الفصل بين المشاعر الخاصة والعمل، وذلك ما ينطبق على الجميع لأن المسؤول الذي يتعاطف مع أبناء عمومته أو يهمش أدوارهم على حساب الآخرين، قد يتسبب في ضرر للعمل والمنتج والتنمية، وربما للدولة؛ لأننا حينما نرغب في الوصول إلى التقدم في حضارة ورقي المجتمع، علينا أن ننظر إلى الفرد كإنسان متكامل، هو من يبني نفسه بنفسه وليس على حساب الآخرين، وعن ضرورة أن تتوافر هناك عدالة اجتماعية في الحكم على المميز بتميزه، دون النظر إلى قريبه والتشكيك في دعمه.

329

| 13 سبتمبر 2015

صباح التفاؤل

أبدأ حروف هذا الأسبوع المشرق بإذن الله بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من أصبح منكم آمناً في سربه، معافى في جسده، عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا). ومعنى الحديث أن من جمع الله له بين عافية بدنه، وأمن قلبه حيث توجه، وكفاف عيشه بقوت يومه، وسلامة أهله، فقد جمع الله له جميع النعم التي من ملكها في الدنيا لم يرغب بشيء غيره، فينبغي أن لا يستقبل يومه ذلك إلا بشكر الله على هذه النعم، بأن يصرفها في طاعة المنعم، لا في معصية، ولا يفتر عن ذكره. قال نفطويه وهو الإمام الحافظ النحوي: إذا ما كساك الدهرُ ثوبَ مصحَّةٍ ولم يخل من قوت يُحَلَّى ويَعذُب فلا تغبطنّ المترَفين فإنه على حسب ما يعطيهم الدهر يسلب صباحكم تفاؤل أعزائي القراء، صباحكم أمل بأن مازال أمامكم متسع من الوقت لنجعل من اليوم أفضل من الأمس، فلا نضيع فرصة، وأن نبادر، والأهم أن نثق بما منحه الله لنا من مواهب وقدرات ومنافع كثيرة، وإذا فشلنا في محطة من محطات الحياة لانيأس بل لابد من أن نتحلى بالشجاعة ونحاول مرة أخرى. صباحكم تفاؤل وأمل بأن القادم أفضل بإذن الله وبأن مانملكه من طاقات وإنْ تفاوتت خير، وبأن مامنحه الله لنا من خير كافٍ جداً لأن يمدنا بالحياة ويجعلنا أشخاصا مميزين في حياتنا، نعطي، نتشارك، نعمل بإخلاص فنبني ونعمر الأرض. صباحكم تفاؤل وهمة عالية وتوكل على الرحمن، ويقين بأن الرزق بيد الله وحده ألم تتأملوا ذلك العصفور الصغير الذي يغدو خماصاً ويعود بطاناً من رزقه سوى الرزاق في علاه، علينا بتأمل الحياة حولنا وتدبر معانيها والعمل والتفكر في كل تفاصيلها، فكل تلك المعاني مدعاة للتفاؤل والأمل والبدء من جديد وبروح متجددة... ودمتم سالمين.

1031

| 06 سبتمبر 2015

وابتدأ المشوار

في البداية الحمد لله حمداً كثيراً مباركاً، فاليوم تبدأ مرحلة جديدة لعام دراسي جديد في دولتنا الغالية قطر، اليوم هو أول يوم لدوام الهيئة الإدارية والتدريسية في كافة المدارس، يتبعها الإسبوع القادم بإذن الله دوام الطلبة أيضاً، بعد إجازة صيفية مميزة للجميع، لهذا بدأت مقالتي بحمد الله على نعمه، لأن الشكر سبب عظيم لثبوت النعم وزيادتها قال تعالى في سورة ابراهيم: (لئن شكرتم لأزيدنكم) وقال عمر بن عبدالعزيز: (قيدوا نعم الله بشكر الله) فكلما شكر العبد زاده الله في نعمته وأحدث له نعمة أخرى حسية أو معنوية. فالله سبحانة وتعالى منحنا نعمة هذا الوطن ونعمة العمل والعطاء والتعليم وغيرها الكثير، نعمة أن تكون معطاء في مجالك وفي مجتمعك هي نعمة يفتقدها الكثير، نعمة أن تكون سبباً لتعليم أحدهم حرفاً فتمنحه حياة لاتقدر بثمن، أو تهيء له الظروف لذلك، فرغم سخط البعض من قصر هذه الإجازة الصيفية، إلا أن هناك نعما كثيرة لاتعد ولا تحصى قسناها بكل تأكيد أثناء زيارتنا ورحلاتنا الصيفية في كثير من المدن، فرغم العيوب التي قد تكون حولنا أو قد نعاني منها فنحن في نعمة نُحسد عليها تتطلب منا الحمد والشكر في كل حين، لنجعل من نظرتنا للحياة مختلفة، ولننظر لها من زاوية أكثر اشراقاً لنستطيع بعدها المضي قدماً لما سخرنا الله له في هذه الحياة. وتابعنا خلال الأيام الماضية عددا من التصريحات حول جاهزية المجلس الأعلى للتعليم لاستقبال الطلبة للعام الدراسي الأكاديمي 2015 /2016 م، من خلال وضع خطة منهجية متكاملة لضمان جاهزية المدارس لاستقبال العام الدراسي الجديد وقد تضمنت الخطة إرسال التعاميم الخاصة بالاستعداد وتعديل بعض السياسات المعتمدة من المجلس بالإضافة إلى عدد من النصائح لأولياء الأمور بضرورة حث أبنائهم الطلبة على الانتظام منذ بداية العام الدراسي، العملية التعليمية ونجاحها مسؤولية مشتركة ليست مسؤولية من اختصاص جهة دون أخرى، والنتائج النهائية في نهاية الأمر هي نتائج مشتركة بكل تأكيد فلنتكاتف لأن يكون هذا العام عام متميز بإذن الله مع أمنياتي للجميع من طاقم إداري وتدريسي وطلاب وأولياء أمور وجهات الدولة المختلفة بالتوفيق والسداد دائماً وبداية مشوار أكثر نجاحاً.

608

| 30 أغسطس 2015

يوم للشباب

احتفلت دولة قطر مع باقي دول العالم باليوم الدولي للشباب الذي يصادف الثاني عشر من أغسطس من كل عام، وتأتي أهمية هذا الاحتفال للفت انتباه المجتمع الدولي إلى مسائل الشباب وتعزيز الطاقات الكامنة لهم بوصفهم شركاء في المجتمع العالمي الحالي، وقد حدّدت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوماً دولياً للشباب لأول مرة في عام 1999، ويشكل هذا اليوم احتفالا سنويا بدورالشباب من الجنسين بوصفهم شركاء أساسيين في التغيير، وفرصة للتوعية بالتحديات والمشكلات التي تواجه عالم الشباب. وتجري كل عام في مثل هذا اليوم الدولي للشباب مناقشة وطرح عدد من المواضيع الهامة التي تهم قطاع الشباب للإسهام في ضمان فهم كل من الدول الأعضاء والجمهور العام لاحتياجات الشباب، وتنفيذ سياسات تساعدهم في تخطي التحديات التي يواجهونها، وتشجيع الشباب على المشاركة في عملية صنع القرارات. والملاحظ هذا العام اهتمام الدولة متمثلة بإدارة الشؤون الشبابية بوزارة الشباب والرياضة بمشاركة العالم بهذا اليوم تحت شعار "المشاركة الشبابية" حيث يهدف الاحتفال بهذا اليوم إلى تشجيع الشباب للمشاركة في اتخاد القرارات ودورهم في تحقيق التنمية البشرية وطرح التحديات واحتياجات الشباب إلى جانب تشجيع المشاركة الشبابية و دورهم في التأثير الإيجابي و التوعية بالتحديات و المشكلات التي تواجه الشباب و عالمهم و تقليص الفجوة بين الشباب والمسؤولين بتوسيع نطاق الحوار و فضاءات الفهم المتبادل. في مثل هذا اليوم أوجه رسالة ومقترحا لجميع الشباب والطموحين منهم على وجه التحديد بأن يضعوا لأنفسهم خطة سنوية واضحة المعالم ويحرصوا كل الحرص على تنفيذها ومتابعتها، وفي العام القادم وفي نفس هذا اليوم تتم المراجعة الذاتية لهذه الخطة، حيث يتعرف كل شاب على إنجازاته ونجاحاته وإبداعاته ويعززه ويقف عند إخفاقاته ونقاط فشله فيقومها ويحاول إيجاد حلول للتحديات التي تواجهه وتواجه تحقيق أحلامه وأهدافه. أخيراً وبكل فخر يُعرف عن شباب قطر، بأنهم شباب مبادر، يبادر بطرح الفكرة والمشاركة في الأعمال التطوعية، وله بصمة واضحة في نواحي الحياة ويشارك في التنمية الوطنية في شتى المجالات، هؤلاء الشباب يستحقون الدعم و التشجيع، لا عرقلتهم والوقوف أمام أمنياتهم، ومنحهم الفرص التي تعينهم على التقدم لما فيه المصلحة العامة لهذا الوطن. صوت يقول أحمد شوقي فعلِّمْ ما استطعْتَ لعل جيلاً سيأتي يحدثُ العجبَ العُجابا ولا ترهقْ شبابَ الحيِّ يأسا فإِن اليأسَ يخترمُ الشبابا

295

| 16 أغسطس 2015

ضع الكأس واسترح!!

المتشائمون يرون الحياة منعدمة التوزان، فيعتزلونها ويبتعدون عنها، حين يستسلمون لهذا اليأس ويتخلون عن أحلامهم وطموحاتهم، بينما يراها المتفائل مليئة بالسعادة، فيهنأ بها، ويعتبر كل كبوة فيها، درساً مجانياً، فيتعلم منها، فتزيده قوة ورغبة لتحقيق طموحاته، أي نظرة تحمل أنت للحياة من حولك؟ اِعلم بأن الحياة حولنا مليئة بالمواقف، والعبر، والأحداث الجميلة منها والمؤلمة، واعلم بأن الإنسان مهما بلغ من علم، وذكاء، وتفكير.. لديه قدرة على حمل هذه الهموم، مهما تفاوت حجمها!! واعلم بأنه مهما ابتسمت لنا الحياة، فإنها لاتخلو أبداً من الشدائد والابتلاءات.. وإذا أردنا أن نستمر في رحلتنا في هذه الحياة، فلابد أن نركب مركب الأمل، والرضى والقناعة. في يوم من الأيام كان محاضر يلقي محاضرة، عن التحكم بضغوط وأعباء الحياة لطلابه، فرفع كأساً من الماء، وسأل المستمعين: ما هو في اعتقادكم وزن هذا الكأس من الماء؟ الإجابات كانت تتراوح بين 50 جم إلى 500 جم، فأجاب المحاضر: لا يهم الوزن المطلق لهذا الكأس!!! فالوزن هنا يعتمد على المدة التي أظل ممسكاً فيها هذا الكأس، فلو رفعته لمدة دقيقة، لن يحدث شيء، ولو حملته لمدة ساعة، فسأشعر بألم في يدي، ولكن لو حملته لمدة يوم، فستستدعون سيارة إسعاف، هنا أجاب: إن الكأس له نفس الوزن تماماً، ولكن كلما طالت مدة حملي له، زاد وزنه. فلو حملنا مشاكلنا، وأعباء حياتنا، في جميع الأوقات، فسيأتي الوقت الذي لن نستطيع فيه المواصلة، فالأعباء سيتزايد ثقلها. فما يجب علينا فعله، هو أن نضع الكأس ونرتاح قليلاً، قبل أن نرفعه مرة أخرى. فيجب علينا أن نضع أعبائنا بين الحين والآخر، لنتمكن من إعادة النشاط، ومواصلة حملها مرة أخرى. فعندما تعود من العمل، يجب أن تضع أعباء ومشاكل العمل، ولا تأخذها معك إلى البيت، (لأنها ستكون بانتظارك غداً، وتستطيع حملها). قال تعالى: "لا تدري لعلّ الله يُحدِثُ بعد ذلك أمراً" هذه الآية قاعدة أخلاقية، وحياتية، مهمة، لنضعها دائماً نصب أعيننا، فهي تمنعنا من التجاوز في اليأس، والغياب والخصومة، لأننا ببساطة لا ندري ماذا سيحدث بعد هذه الهموم، والمشاكل. صوت: أخيراً هي وصية لنفسي، ولكم، من محبة، لا تحمل هموم الدنيا على ظهرك، فقط سلم أمرك لربك، ولا تطلب العون إلا من خالقك.. ودمتم بألف خير.

512

| 09 أغسطس 2015

قارئ إيجابي

عندما يكتب أحدنا، فهو يكتب ليتنفس، أو ليتناول قضية اجتماعية أو سياسية أو اقتصادية وغيرها، أو يحاول بحروفه تعزيز بعض من القيم الاجتماعية في نفوس متابعيه، عندما يكتب أحدنا فهو يمنح الآخرين عصارة فكره وتجاربه وخبراته في الحياة، في المقابل يحتاج كل كاتب أن يرى تأثير ما يكتب على من حوله أو على كل قارئ تصل له حروفه، عن طريق نقاش بناء أو من خلال تقبل أو رفض الفكرة أيضاً. القارئ الإيجابي هو ذلك الذي يمنح الكاتب وقتاً وتفكيراً ونقداً بناء، بل يهديه عيوبه أيضاً بأسلوب راقٍ يتقبله القلب والعقل، أعني به القارئ الذي يتفاعل مع ما يقرأ فيحس بعواطف الكاتب وكأنها تنبعث منه هو ويعيش أفكاره وكأنه عايشها معه أي أنه يرى المقال من جديد ويتقمص دور صاحب القضية بل ويدافع عنها أحياناً كثيرة. القارئ الإيجابي هو الذي يوصل صوته إلى الكاتب فهو يسارع إلى كشف موقفه مما قرأ للكاتب، فعندما تصلني عبر البريد الإلكتروني رسالة من قارئ إيجابي أعتبرها مادة مهمة بالنسبة لي بل ومؤشرا أساسيا لمستوى تدويني لأفكاري وقدرتي على ترجمة مشاعر وأحاسيس وقضايا الآخرين وكأنها قضيتي الأولى، أو عندما يصلني تعليق عبر شبكات التواصل الاجتماعي بين مؤيد للفكرة أو ناقد لها وبين من يضيف من أفكاره فيدعم أفكاري، أو عندما أرى أحد القراء يتبنى مقالتي فيترجمها للغات أخرى وآخر يقوم بنشر المقال في مواقع إلكترونية عديدة فهنا الإيجابية المنشودة فهي موجودة وإن قل عددهم. كل كاتب مهما اختلف مستوى ثقافته وخبرته ودرجته الأكاديمية يتمنى أن يعرف المدى الذي وصلت إليه مقالته في نفوس الناس هل تقبلوا فكرته هل هناك من تبناها هل هزت روح مسؤول أم هل أحدثت تغييرا في المجتمع المحيط، أو كانت نقطة بداية لانطلاق أفكار ومشاريع تنفع المجتمع مستقبلاً. كم نحتاج جميعاً للقارئ الإيجابي الذي يتابع ويقرأ بعين الاهتمام ينتقد ويتواصل ويقدم فكرة من شأنها أن تحدث تغيراً مستقبلاً.. فشكراً لكل قارئ إيجابي أهداني عيوبي يوماً ما، وأسهم في استمراري وتطويري.

693

| 02 أغسطس 2015

سائح مبدع!

نعيش هذه الفترة موسم السفر والسياحة، حيث تقضي العوائل فترة إجازة الصيف في السفر والترحال والإستجمام بعيداً عن ضغوطات الحياة، ولتجديد طاقتهم ليعودوا من جديد بكل حيوية ونشاط لأعمالهم ودراستهم وحياتهم العامة، وفي كل عام توجه وزارة الخارجية والجهات المختصة توجيهات وإرشادات بهدف تجنب المواطنين الكثير من المشكلات التي يتعرضون لها في الخارج، بسبب الجهل بقوانين الدول التي يزورونها أو التورط في مواقف تجعلهم موضع شبهات في جرائم خطيرة هم في غنى عنها، أو بسبب سلوكيات و تصرفات غير مسؤولة يقومون بها أثناء فترة سفرهم للخارج. وخلال هذه الفترة ومع إنتشار وسائل التواصل الإجتماعي أصبح بمقدورنا السفر من خلال متابعة عدد من الحسابات والأشخاص النشطاء عبر هذه الوسائل الإجتماعية، والذين يقومون بشكل إبداعي بنقل تجاربهم في رحلات السفر من خلال إنتقائهم لمناطق السفر وأماكن الإقامة وتناول الأطعمة والفعاليات التي يمكن للمصطافين القيام بها خلال إقامتهم في مثل تلك الدول، وتقديم خيارات غير معتادة للآخرين. ومن خلال متابعتي المتفرقة لعدد من الحسابات لاحظت أن هناك عددا من السياح المبدعين الذين يملكون من الخبرة والذكاء الشيء الكثير في الحصول على صفقات مدروسة لقضاء فترة الصيف بأقل التكاليف وأفضل النتائج والسبب يعود في حسن إدارة الموارد المتاحة والتخطيط المسبق في الحجز وإنتقاء أفضل العروض والفرص. وإكتشفت أيضاً بأن هناك سياحاً مبدعين يقومون بدراسة للدول التي يرغبون زيارتها بدقة لتكون رحلاتهم ذات هدف فيقسمون زياراته، بين زيارات المتاحف والتعرف على عادات وتقاليد المدن وبين الترفيه والإستمتاع بالفرص المتاحة في تلك الدول التي يزورونها مع أهمية عدم الإهتمام فقط بآراء الآخرين ، السائح المبدع هو من يترك بصمة ويسجل تجربته الشخصية ليستفيد منها الآخرون. السائح المبدع هو ذلك الذي ينقل دينه وهويته معه أينما حل، ويحاول بكل طاقته أن يكون سفيراً لدينه ووطنه، ويمثل أبناء وطنه خير تمثيل، هو ذلك الذي لايهتم بالمبالغة بالمظهر الخارجي الذي يدعو الغرباء للطمع به وبما يملك، بل هو ذلك الإنسان الذي يستمتع، يستجم، ويستفيد من المتاح دون أن يكون هدفاً من قبل ضعاف النفوس... وصاحبتكم السلامة جميعاً في حلكم وترحالكم.

421

| 26 يوليو 2015

بسِّط حياتك

تقبل الله طاعتكم، وكل عام وأنتم بألف خير، بمناسبة عيد الفطر المبارك، أعادة الله علينا وعلى الأمة العربية والإسلامية، بالخير واليمن والبركة.. لم أستغرق وقت طويلاً هذه المرة في اختيار موضوع مقالتي الأسبوعية، بل كانت الفكرة حاضرة وبقوة، وسرعان ما ترجمتها لتشاركوني بها.. الجميع يبحث عن الراحة وعن سبل السلام الداخلي، ويهرول بين دهاليز هذه الحياة، بحثاً عن طرق تعينه على السعادة، وهو لا يعلم بأن السعادة والسلام الداخلي لايحتاجان لبحث، لأنك حتماً ستضيّع الكثير من الفرص في رحلة الهرولة والبحث المتعبة!!الكثير يعاني من ضغوطات الحياة، وكثيراً مانسمع جملة (ماعندي وقت) أو (مالي خلق) أو غيرها من الجمل، التي باتت كالشماعة السهلة لرمي كل إخفاقاتنا في الحياة، ولكن السؤال المهم: كيف نرتب حياتنا، وكيف نبسطها، ونجعلها أكثر مرونة وسهولة وسعادة؟ أذكر هنا موقف إحدى الصديقات أثناء زيارتي لها في منزلها، كانت تأمر عاملتها لجلب الحلويات للضيوف، وكلما أتت العاملة إذا بها تحمل معها أطباق تختلف عن ما كانت تريده صاحبتنا، تكرر الموقف ثلاث مرات!! مما أدى إلى أن تفقد صاحبتنا أعصابها، وتضطر لأن تذهب بنفسها لإحضار الطبق المعني من المطبخ، هنا قلت لها: لو اتخذت هذه الخطوة من البداية لكان أفضل، تبسيط الأمور دائماً وأخذ الأمور ببساطة والتعامل بهدوء، سبب من أهم أسباب السلام الداخلي والسعادة في الحياة.. إذا كنت تعقد الإجراءات في عملك أو في بيتك، تعقد تعاملك مع الآخرين، فأنت تعقد حياتك بأكملها لا محالة، فكر دائماً بالبساطة في كل شيء، واجعلها شعارك في الحياة.. ولنتذكر بأن ترتيب الأولويات في حياتنا والتقليل من عدد الأشياء التي نقوم بها كل يوم، وتفويض الآخرين بالأعمال التي يمكنهم القيام بها بدلاً عنا، وقبل كل شيء الإيمان بقضاء الله وقدره، فلن يصيبك إلا ما كتبه الله لك.. فاطمئن وبسّط حياتك، وبسّطها على الآخرين، وكل عام وأنتم بألف خير.

459

| 19 يوليو 2015

قبل رحيل رمضان

بالأمس القريب كنا نستقبل شهر رمضان المبارك ونتبادل التهاني بمناسبة قدومه ، واليوم نحن في الأسبوع الأخير وفي الليالي المباركة منه، بالفعل إنقضت الأيام الفضيلة من شهر رمضان المبارك سريعاً جداً كلمح البصر ، طوبى لمن إغتنم هذه الأيام المباركة في الخير واكتساب الأجر والمغفرة ليُكتبَ في نهاية هذا الشهر مع زمرة العتقاء من النار. رمضان هذا العام ككل عام ولله الحمد يأتي محملاً بالعطايا والخيرات من رب العباد ليغمرنا بها ويدعونا دوماً للتأمل والتفكر في ملكوت الله ورحمته العظيمة على عباده.أتى رمضان هذا العام وبلادنا ترفل بثوب الخير والعزة دوماً بفضل الله وبفضل من أسس هذه البلاد على الخير والتقوى ليأتي صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني حفظه الله ليكمل المسيرة وينقلنا من نجاح إلى آخر ومن طموح إلى آخر فهذا ديدن أبناء قطر الأوفياء الذين عاهدوا الله والأمير أن يكون هذا الوطن دوماً عالياً بوحدتهم و شموخهم وعطائهم ، يارب إحفظ هذا البلد آمناً مطمئناً وسائر بلاد المسلمين.في هذا العام رفع الجميع شعار "ربانيين لا رمضانيين" ، وإعتبروا شهر رمضان فرصة لتجديد النوايا بينهم وبين الله عز وجل ، فراجعوا خلال ثلاثين يوماً أنفسهم ، وقيّموا خططهم في الحياة ، وعززوا نجاحاتهم ، واعتبروا من رمضان فرصة لتصفية نفوسهم من أي نقاط كانت تحول بينهم وبين عباداتهم ، فالعبادات تصفي الذهن ومنها يتعلم الإنسان إدارة الذات ومن ثم إدارة الحياة من حوله ، لهذا فهم ربانيون يعبدون الله في كافة الشهور والأيام ، وليست العبادات والحرص عليها حكراً في رمضان لتمتلئ معها المساجد بصفوف المصلين الذين تفتقدهم بعض المساجد فيما بعد !! ، يارب ثبتنا على دينك.رمضان هذا العام حمل لنا كماً رائعاً من المبادرات الإيجابية القيمة التي تم تنظيمها من قبل أفراد و مؤسسات ، خاصة تلك المتعلقة بالفعاليات الرمضانية والحملات التطوعية المعنية بجمع التبرعات لدعم المشاريع الخيرية داخل و خارج الدولة ، كما لمستُ هذا العام إستخداما إيجابيا ملحوظا في إستغلال شبكات التواصل الإجتماعي المنتشرة في التوعية والتثقيف من خلال عدد من الأوسمة التي تم إنشاؤها لهذا الغرض تحديداً.وقبل أن يرحل رمضان لا ننسى إظهار زكاة الفطر و إظهار زكاة الأموال للأفراد و الشركات في هذه الأيام التي يتضاعف فيها الأجر فالزكاة فريضة من فرائض الإسلام وهي أحد أركانه وأهمها بعد الشهادتين والصلاة ، حيث إنها تُقرب العبد إلى ربه وتزيد في إيمانه ، شأنها في ذلك شأن جميع الطاعات ، وقبل أن يرحل رمضان لنصفي قلوبنا ونتسامح فالحياة قصيرة ونحن راحلون عنها يوماً ما ، أسأل الله العظيم أن يكتبنا من العتقاء من النار وأن يعيد علينا هذه الأيام المباركة أعواما مديدة ونحن بألف خير وصحة وسلام وكل عام وأنتم بألف خير.

482

| 12 يوليو 2015

360 درجة

لم نعش في هذه الحياة بمنأى عن الآخرين، بل بين مجموعات وشعوب، نختلف في التفكير والشخصية والرؤية، تتفاوت أهدافنا التي على إثرها تختلف طرق تعاملنا مع المواقف والأحداث.تعلمنا من مدرسة الحياة (أن الهون أبرك مايكون) وأن التأني في إصدار الأحكام ورؤية المواقف بزوايا مختلفة يمنحنا القدرة على إدراكها، واستيعابها والإحاطة بها علم من جميع الاتجاهات، يقول الطاهر بن عاشور: الإحاطة هي الإشتمال على الشيء وجعله في حوزة المحيط، وهي هنا مستعارة لاستعياب العلم بالمعلومات.ولهذا كان لابد أن أذكر نفسي وأذكركم بأهمية التأني في إصدار القرارات على الآخرين وأفكارهم، واحترام وجهات النظر مهما اختلفت معنا، فالواجب علينا دائما ألا نبادر إلى الحكم على الشيء حتى نحيط به، ونلم بجوانبه، بعيداً عن ضيق الأفق وقصر النظر، والنظر إلى القضية أو الواقف من زاوية واحدة دون إحاطة وعلم، بل لابد أن تكون لدينا القدرة على النظر بزاوية 360 درجة.وهنا أسرد لكم قصة التلميذ، المعلمة، والتفاحة، حيث سألت معلمة طالبا في الصف الأول: لو أعطيتك تفاحة وتفاحة وتفاحة كم يصبح عدد التفاح لديك؟ أجاب الطالب بثقة أربع تفاحات!كررت المعلمة السؤال ظناً منها أن الطفل لم يسمعه جيداً، فكر الطفل قليلا وأعاد الحساب على يديه الصغيرتين باحثاً عن إجابة أخرى ولكنه لم يجد سوى نفس الإجابة فأجاب بتردد هذه المرة أربع، ظهر الإحباط على وجه المعلمة ولكنها لم تيأس!فسألته هذه المرة عن البرتقال حيث انها تعلم بحبه للبرتقال، فقالت له لو أعطيتك برتقالة وبرتقالة وبرتقالة كم يصبح عدد البرتقال معك؟أجاب الطفل ثلاث برتقالات، فتشجعت المعلمة وسألت الطالب من جديد عن التفاح فأجاب مجدداً أربع تفاحات!!عندها صرخت بوجهه ولكن ما الفرق، أجاب الطفل بصوت خائف وخافت لأني أحمل واحدة معي في الحقيبة.العبرة والسبب من سرد هذه القصة البسيطة هي عندما يعطيك أحدهم إجابة تختلف عن توقعاتك فلا تحكم عليها بأنها إجابة خاطئة، ربما كانت هناك زاوية لم تأخذها بعين الاعتبار، يجب عليك أن تصغي جيداً كي تفهم وألا تصغي وأنت تحمل فكرة أو انطباعا معدا مسبقاً، ولا تحكم على الآخرين من زاويتك أنت فقط، وسع مداركك وانظر إلى كل الزوايا والمعطيات قبل أن تطلق رأيك ووجهة نظرك في أي موضوع.صوت: —تأن ولا تعجل بلومك صاحباً، لعل له عذرا وأنت تلوم.

1310

| 05 يوليو 2015

مصابنا واحد

ما حدث يوم الجمعة الماضية فى الكويت الغالية من ارهاب وترويع وتفجير فى مسجد الامام الصادق بمنطقة الصوابر ماهو إلا عمل انتحاري بحت، بهدف ترويع المسلمين أثناء أدائهم لصلاة الجمعة المباركة وفى شهر فضيل وزعزعة الأمن بكل تأكيد، آلمنا جميعاً هذا الحادث الجلل الذى هز المسلمين جميعاً، ونتج عنه مقتل ما لا يقل عن 27 شخصًا وجرح 227 شخصًا على الأقل، انا لله وانا اليه راجعون، فمصابكم يا أهل الكويت هو بلاشك مصابنا جميعاً، اللهم احفظ الكويت وشعبها من شر الفتن ما ظهر منها وما بطن، واحفظ جميع المسلمين فى أقطار العالم.حينما يستهدف التفجير المصلين الموحدين بالله عز وجل، وحينما يستهدف بيتا من بيوت الرحمن، فهذا هو الارهاب، فالارهاب لا دين ولا وطن له، يهدف فقط الى زرع الفتن بين المسلمين، ولكن هيهات أن يتم لهم ذلك، فبعد الحادثة تابعنا جميعاً الخطوات الايجابية الرسمية وعلى رأسها سرعة حضور أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه الى موقع الحادثة بعد دقائق من وقوعها والاطمئنان على حالة أبنائه من المواطنين، وتابعنا الرسائل الرسمية من دول مجلس التعاون الخليجى ودول العالم قاطبة والتى تعرب من خلالها عن دعمها لدولة الكويت ومساندتها فيما تتخذه من اجراءات لحماية أمنها واستقرارها، وعلى الصعيد الشعبى تلاحم أهل الكويت بكافة مذاهبهم وأطيافهم الاجتماعية ورأينا كيف توحدت صفوفهم فى وجه كل طائفى مريض فكرياً لتمتزج لهدف أكبر وهو مصلحة الوطن.وتابعنا بكل ألم مساء الأمس الموقف المهيب فى مقبرة الصلبيخات ومشاركة الجميع من أهل الكويت وخارجها صلاة الجنازة والدفن، وأصواتهم تكرر عبارات تستوقف الجميع لصدقها وأهميتها، ففى مصلحة الدين والوطن لا مكان للطائفية، فكلنا واحد، مثل هذه المواقف وان كانت حزينة فهى تعيد القوة فى صفوف المسلمين، وتدعو المسؤولين لاتخاذ اجراءات للحفاظ على أمن وسلامة الوطن والمواطنين، أهمها التربية والتعليم، وأعنى هنا لابد للأسرة والمدرسة والمؤسسات الاجتماعية والاعلامية متكاملة العمل على تأصيل وتعزيز القيم السامية من خلال خطة واضحة ومناهج مدروسة، ومحاولة زرع روح الاخاء بين أبناء الوطن الواحد بعيداً عن أى مذاهب أو طوائف، فنحن نعيش جميعاً فى وطن واحد، وهو ما يحتم شراكتنا فى بناء هذا الوطن، والسعى فى تحقيق مصالحنا المتبادلة، وأن الاختلاف ليس خلافا بل بداية لتواصل وحوار بين الجميع لتحقيق الأهداف المشتركة.صوت: — اللهم من أراد بالمسلمين سوءا فاشغله بنفسه واجعل تدبيره تدميراً عليه... اللهم آمين

639

| 28 يونيو 2015

استثمار مختلف

في بداية حروفي لهذا الأسبوع، يسرني ويسعدني أن أتقدم لكم بخالص التهاني والتبريكات بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، أعاده الله علينا وعليكم أعواماً مديدة وأنتم تنعمون بلباس الصحة والعافية ، وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال . يقال بأن الاستثمار هو تأجيل الحصول على منفعة حالية من أجل الحصول على منفعة مستقبلية أكبر، ومع حلول شهر رمضان المبارك يطرق الكثير منا في التفكير بطرق وأساليب استثمار هذه الأوقات المباركة بالخير ، وهو خير تخطيط للمستقبل في الدنيا و الآخرة . شهر رمضان هو شهر مبارك عند الله وعند المسلمين وهو شهر سباق للخيرات ، فوزك في السباق يعني حسن إدارة ذاتك لتنال حسنات أكثر ، واليوم تعددت الوسائل التي بإمكان الشباب استثمارها لعمل الخير والعطاء ونشر العلم ، وأعني هنا انتشار شبكات التواصل الاجتماعي المختلفة، إن كانت مقروءة أو مسموعة أو مرئية أو جمعت بين كل تلك المميزات ، شبكات سهلة الاستعمال ، وسريعة الانتشار ، استطاع من خلالها عدد كبير من المستخدمين استثمارها للنفع العام ونقل العلم وتبادل الخبرات ، بل ونقل صورة إيجابية مشرفة للآخرين .منذ اليوم الأول من الشهر الفضيل تسابق العديد من الشباب بتقديم المعرفة من خلال استخدامهم لهذه الشبكات ، مجموعة تنقل العلم بأسلوب مبسط ، وآخرون يقدمون خبراتهم الغذائية المتعلقة بصحة الصائم ، أو بالتوعية العامة والتثقيف ، ومجموعة أخرى تتسابق في الخير وهناك من يدل عليه ، لم يعد هذا الأمر صعباً للمرسل أو المستقبل ، فالوسيلة أصبحت في يد الجميع وفي متناولهم أيضاً ، ما علينا فقط سوى تحديد الهدف والإبداع في المحتوى ومن ثم الانطلاق في التنفيذ . قرأت لأحد الدعاة أن الاستثمار الأمثل لشهر رمضان يتمثل في ثلاثة محاور مهمة، وهي تصحيح خطأ، واستكمال مسير، وتجديد أمور ، ويقصد بالتجديد إدخال أعمال صالحة جديدة في حياتنا؛ لأن رمضان فرصة ذهبية مُعينة على ذلك ، فالتغيير في الذات والبيئة المحيطة يبدأ مع هذا الشهر، فلنتأمل في نعم الله من حولنا وفي إمكاناتنا المتاحة ولنستثمر رمضان في الخير لنا وللجميع ، وتقبل الله صيامكم وقيامكم .

308

| 21 يونيو 2015

alsharq
الإقامة للتملك لغير القطريين

في عالم تتسابق فيه الدول لجذب رؤوس الأموال...

10005

| 13 نوفمبر 2025

alsharq
تصحيح السوق أم بداية الانهيار؟

وفقًا للمؤشرات التقليدية، شهدت أسهم التكنولوجيا هذا العام...

2451

| 16 نوفمبر 2025

alsharq
برّ الوالدين.. عبادة العمر التي لا تسقط بالتقادم

يحتلّ برّ الوالدين مكانة سامقة في منظومة القيم...

1383

| 14 نوفمبر 2025

alsharq
وزارة التربية والتعليم هل من مستجيب؟

شخصيا كنت أتمنى أن تلقى شكاوى كثير من...

1299

| 18 نوفمبر 2025

alsharq
عمان .. من الإمام المؤسس إلى السلطان| هيثم .. تاريخ مشرق وإنجازات خالدة

القادة العظام يبقون في أذهان شعوبهم عبر الأزمنة...

1113

| 18 نوفمبر 2025

alsharq
قائدٌ يدعو وشعبٌ يؤمن ورب يستجيب

في صباح يعبق بندى الإيمان، تُطلُّ قطر بنداء...

876

| 13 نوفمبر 2025

alsharq
وزيرة التربية والتعليم.. هذا ما نأمله

الاهتمام باللغة العربية والتربية الإسلامية مطلب تعليمي مجتمعي...

873

| 16 نوفمبر 2025

alsharq
ارفع رأسك!

نعيش في عالم متناقض به أناس يعكسونه. وسأحكي...

795

| 18 نوفمبر 2025

alsharq
وترجّل فارس الإعجاز العلمي

نعم ترجّل الفارس عن فرسه الذي كان يصول...

792

| 13 نوفمبر 2025

alsharq
إستراتيجية توطين «صناعة البيتومين»

يُعد البيتومين (Bitumen) المكون الأساس في صناعة الأسفلت...

672

| 17 نوفمبر 2025

alsharq
أيها العالم: الشعب السوداني هو المنسي

أقرأ كثيرا عن الحرب في السودان بين قوات...

660

| 13 نوفمبر 2025

alsharq
حديث مع طالب

كنت في زيارة لإحدى المدارس الثانوية للبنين في...

633

| 20 نوفمبر 2025

أخبار محلية