رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
حين يتعلق الأمر بما يجدر بنا تقديمه على خير وجه في كل مرة تتطلب منا ذلك فلاشك أن البحث عن الأفضل هو المحرك الذي سنعتمد عليه؛ لتحقيق ما نريد وكما نريد؛ كي يُحسب لنا ولا يُحسب علينا، وبما أن الأمر يحتاج إلى محرك يُحركه في الاتجاه الصحيح، فمن الطبيعي بأن نخرج في أثره حتى نجده ونعود؛ لنستعين به في سبيل تحقيق المُراد، الذي يحتاج إلى التطور حتى يصل لمراحل أعلى مرتبة تعكس لنا ما قد حققناه من تقدم نقلنا (من) ووصل بنا (إلى). ويبقى السؤال: ما هو ذاك المُحرك القادر على تحقيق كل ما قد سبق؟لاشك أن الأصل في تحقيق الأهداف هو ما ينبع من القلب، ويحث صاحبه على فعل ما يراه مناسباً، ولكن (لا) لا تسير الأمور وبكل يسر معتمدة فقط على ما يراه القلب وصاحبه، ولكن على كل ما يمكن تلقيه من الآخر الذي يعتمد على (النقد البناء)، الذي يُساعد على مضاعفة الإنتاج وتجويده، فمن ينقد يرى الأعمال من كل الجوانب، ويأتي بما يستحق التركيز عليه وبشكلٍ جيد، بمعنى أنه ينقد؛ كي ينقذ من الوقوع بين الأخطاء التي لن تسمح للنجاح بأن يكون، وستفرض الفشل، الذي سيتعقبنا ويلحق بنا دون توقف حتى ننهض ونلقنه درساً سيتذكره وسيتذكر معه أننا لن نقبل به من جديد.كلمة شكر لابد منهاتفخر الزاوية الثالثة بالتقدم بخالص الشكر وصادق التقدير للأخ غانم الذي يحرص على مد الصفحة بمشاركاته المفيدة، التي نسعد بتلقي المزيد منها.
331
| 13 ديسمبر 2016
حين يتعلق الأمر بالأولويات فلابد من أن ينكمش اهتمامنا بالأشياء حتى تختفي، وإن كنا بذلك قد قبلنا بهضم حقوقها، فما يهم هو التركيز على ما يجدر بنا فعله بالجري نحوه؛ لتلبية النداء دون أن ندخل في أي نقاش سيفرض حيزاً من الفراغ سنضيع معه حين ننشغل به، وليس بتلك الأولويات التي تحدثنا عنها آنفاً، وأشرنا إلى ضرورة التركيز عليها؛ طلباً للنجاح الذي سيمنحنا قيمة كبرى، وسيجعلنا نفتخر بكل ما قد حققناه وسنحققه، وسيجعل عجلة الحياة تدور بشكلٍ أفضل؛ لتسلك المسارات الصحيحة فقط، ولأن النتيجة التي سنخرج بها عظيمة فلاشك أننا سننكب على التفكير فيما يستحق منا التركيز عليه أولاً؛ لننشغل به حتى نصل إلى المُراد، وهو تماماً ما يحدث معي في الوقت الحالي، ولاشك أنه ما يحدث مع سواي أيضاً.لطالما كان التواجد في معرض الكتاب والمشاركة بالفعاليات المُقامة على أرضه هدفاً مُغرياً يجذبني إليه وبقوة؛ لذا يكون التحضير لذاك الحدث ضرورياً بالنسبة لي، ولكن ما حدث في هذا العام وطمس فرحة تحقيق ذاك الهدف من تحكم فرضته بعض الظروف (الخاصة) قد جعلني أركز على الأولى فقط، (نعم) قد صارت فرصة تحقيق ما أريده شاحبة نوعاً ما، ولكن ثقتي من أن ما يجدر بي الاهتمام به سيبث الحياة في الحياة من جديد تُزيح عني كل ذلك، وهو تماماً ما يجدر بك فعله متى شعرت بتقلص فرصة تحقيق ما تريده؛ لأسباب قد تُثير الحزن، ولكنها لن تظل على حالها متى قبلت بحقيقة أن الأولويات التي ستهتم بها هي الأولى بكل الجهود التي تكون منك، وما ستخرج به منها يستحق منك كل ما قد كان. وأخيراً متى تمسكت بالحقيقة التي ذكرتها (فعلاً) فلا حق للأسف بأن يكون أبداً.
389
| 06 ديسمبر 2016
حين يتعلق الأمر بما يجدر بنا تقديمه على خير وجه في كل مرة تتطلب منا ذلك فلاشك أن البحث عن الأفضل هو المحرك الذي سنعتمد عليه؛ لتحقيق ما نريد وكما نريد؛ كي يُحسب لنا ولا يُحسب علينا، وبما أن الأمر يحتاج إلى محرك يُحركه في الاتجاه الصحيح، فمن الطبيعي بأن نخرج في أثره حتى نجده ونعود؛ لنستعين به في سبيل تحقيق المُراد، الذي يحتاج إلى التطور حتى يصل لمراحل أعلى مرتبة تعكس لنا ما قد حققناه من تقدم نقلنا (من) ووصل بنا (إلى). ويبقى السؤال: ما هو ذاك المُحرك القادر على تحقيق كل ما قد سبق؟لاشك أن الأصل في تحقيق الأهداف هو ما ينبع من القلب، ويحث صاحبه على فعل ما يراه مناسباً، ولكن (لا) لا تسير الأمور وبكل يسر معتمدة فقط على ما يراه القلب وصاحبه، ولكن على كل ما يمكن تلقيه من الآخر الذي يعتمد على (النقد البناء)، الذي يُساعد على مضاعفة الإنتاج وتجويده، فمن ينقد يرى الأعمال من كل الجوانب، ويأتي بما يستحق التركيز عليه وبشكلٍ جيد، بمعنى أنه ينقد؛ كي ينقذ من الوقوع بين الأخطاء التي لن تسمح للنجاح بأن يكون، وستفرض الفشل، الذي سيتعقبنا ويلحق بنا دون توقف حتى ننهض ونلقنه درساً سيتذكره وسيتذكر معه أننا لن نقبل به من جديد.كلمة شكر لابد منهاتفخر الزاوية الثالثة بالتقدم بخالص الشكر وصادق التقدير للأخ غانم الذي يحرص على مد الصفحة بمشاركاته المفيدة، التي نسعد بتلقي المزيد منها.
690
| 03 ديسمبر 2016
حين يقترن الخير بأي شيء في هذه الحياة فلابد وأن يميل مؤشر التفكير به نحو الخير الذي يطل منه، فهو كالرزق الذي يُقدر لنا ويستحق منا الشكر، وعلى الرغم من أن التقدم بهذا الأخير خطوة لا تعرف للعسر سبيلاً إلا أن الإقدام عليها يبدو شاقاً على بعض الأفراد ممن يقللون من قيمة الخير الذي لحق بهم وأدركهم بالسخرية منه وذلك بتسخير كل ما يُعينهم على تحقيق مُرادهم، فهم ينظرون للأمر من زاوية مختلفة لا تمت للخير بصلة تُذكر، وكي أظل في ذات البقعة التي أرغب بتسليط الضوء عليها دون أن أنجرف بعيداً، فسأختصر الأمر بالتحدث مباشرة عما أريد ومع من أريد، وغيره ممن يبحث عن الفائدة بين طيات كل ما يتقدم به هذا العمود، وسيكون من خلال التالي: ندرك أن قطر الحبيبة قد شهدت هطول أمطار الخير على أرضها الطيبة وبوفرة قدرها الله لنا؛ لتنتعش الأرض وتعيش، وندرك أيضاً أن تلك الأمطار لا تستحق منا سواه الشكر الذي تقدمت به الغالبية العظمى، غير أنه ما لم يكن من البقية التي اكتفت بالسخرية من الأضرار التي لحقت ببعض المرافق العامة وكشفتها الأمطار، فجاء ذلك من خلال بعض المقاطع التي نُشرت وانتشرت فيما بعد؛ تأكيداً على ما ذكرت — وهو أنها قد صُممت من باب السخرية — وليس من أجل تسليط الضوء على تلك الأضرار؛ بحثاً عن المساعدات الجادة التي ستتكفل بها الجهات المختصة بهذا الأمر؛ لتجود بها وفي المقابل الجهات المعنية والمسؤولة بقدر ما سيتطلب الأمر وسيساهم بتصحيح الأوضاع؛ لتعود إلى ما كانت عليه بل وبشكلٍ أفضل لابد وأن نتكاتف من أجله؛ لأن قطر تستحق الأفضل، وما يجدر بنا فعله هو التقدم به كما يجب وليس كما تهوى النفوس.
476
| 29 نوفمبر 2016
قد يتطلب منا إتقان الأمور على خير وجه إلى اهتمام يحتاج إلى التفرغ، الذي سيسمح لنا بتحقيق ما نريده وكما نريد، ولكن يبدو تحقيق ذلك شاقاً وإلى حد (ما)؛ بسبب الدقة التي نريدها ونسعى إليها؛ كي نُكلل بها ما نود إتقانه، فهو كل ما يتطلب كل تلك الجهود التي تبدو مُرهقة لبعض الأفراد ممن يحرصون على البحث عن سبل أخرى –وإن كانت ملتوية لا تخلو من الأخطاء- لتساعدهم على فعل ما يتوجب عليهم فعله بشكلٍ بسيط سيُعينهم على متابعة حياتهم دون تكبد عناء تلك الجهود، التي بدت لهم مرهقة في مرحلة من المراحل، وأجبرتهم على تجاوزها على الرغم من أنها تحمل الكثير من الفائدة في جعبتها، فهي تلك التي تبدأ كبيرة ولكنها تصغر مع مرور الوقت؛ ليحظى أصحابها بالنتيجة المرجوة، التي تسير بشكل عكسي، فهي تلك التي تبدأ صغيرة، ولكنها تصبح كبيرة ولدرجة ستبث في القلوب السعادة. أن نريد يعني أن نفعل، وأن نفعل يعني أن نبذل من الجهود ما يكفي؛ لتحقيق ما نريده، وهو ما يعني وفي نهاية المطاف العمل والعمل فقط Work and only work، دون أن نتقاعس مهما كانت الظروف، ولعل أفضل ما سيساعدنا على الاستمرار هو إدراك النتائج الفورية، وإن كانت بجرعات صغيرة يكفي أن نحظى بها؛ كي ندرك أن ما نبذله لم يكن عبثاً، وفي حقيقة الأمر فإن أفضل ما يمكننا الاستعانة به في سبيل إنجاز ما علينا من مهام هو تصحيح الأخطاء التي نقع بها وبشكل فوري أيضاً دون أي تأجيل، ودون أن نتركها على الرفوف حتى تتراكم وتأخذ حيزاً كبيراً سيتسبب لنا بصداع لن يزول حتى نُصحح الوضع الذي وصلنا إليه بسببها تلك الأخطاء التي تجاهلناها ولم نُصححها منذ البداية المُطلقة.
500
| 26 نوفمبر 2016
من الكلمات ما يعلق بالذاكرة ويتشبث بها طويلاً؛ ليطل منها بين الحين والآخر وبحسب ما تفرضه الظروف من أحداث تُحفزها على استرجاع ما سبق لها أن تلقته في يوم من الأيام، والحق أنه ما يحدث مع الجميع وعلى الدوام؛ لنتفق عليه وإن اختلفنا من ناحية التوقيت الذي سنسترجع فيه ما سبق أن تلقيناه بعد أن علق بالذاكرة وتعلق بجدرانها، التي ستتحفنا بما تحتفظ به متى أدركناه، ولعل أجمل ما علق بذاكرتي منذ أيام فقط، هو ما التقطته من كلمات عظيمة سلبت تفكيري، وشعرت بضرورة التطرق إليها من خلال مقالي، فما خرجت به لنفسي منها هو كل ما أريده لكم أيضاً، وهي: "عند الله الحسنات يُذهبن السيئات، وعند البشر السيئة تُذهب الحسنات"، وإنها لحقيقة لا نستطيع التملص منها، ويجدر بنا تجميد كل شيء من حولنا؛ للتفكير بها وبشكل جدي، فهي تلك التي تُذكر الغافل منا بأن الخالق هو من يستحق منا اتباعه لا الخلق؛ لأنه يغفر، يعفو، ويعطي دون حساب متى شاء ذلك، في حين أنه ما لا يدرك مع البشر، ولنقل مع تلك الزمرة التي تفعل من أجلها الكثير دون توقف وانقطاع، ثم وفي لحظة ما تكون فيها قد ارتكبت من الأخطاء هينها -مما وقع منك لأسباب كثيرة تدركها وحدك- تكشف الحياة عن وجهها الآخر؛ لتكتشفه، وتحديداً حين تمسح تلك السيئة كل ما قد حققته من إنجازات؛ لتصبح صفحتك خالية من كل شيء سواها، فتذكر كلما ذكر اسمك وحتى حين لا يجدر بك ترقبه، ولكن ترقب الرحمة والمغفرة والعفو من الله، الذي يستحق منك أن تتقدم بكل ما تقوم به خالصاً لوجهه الكريم. وأخيراً: لا تنشغل إلا بما يستحق منك ذلك.
979
| 22 نوفمبر 2016
لا يدرك تلك المعاناة الممتدة من رحم الأوضاع الصعبة إلا من تختاره الظروف؛ كي تضعه وتحشره وسطها؛ ليدركها بشكلٍ يؤرقه ويجعله يفكر بها ولبعض من الوقت سيمتد بقدر ما سيسمح له به، بحكم أنه صاحبها المتأثر بها والمُتضرر منها، ويحتاج إلى إيجاد الحلول المُناسبة والقادرة على معالجة مشكلته التي يعاني منها؛ ليحد من حجمها؛ كي يُتابع ومن بعد حياته بسلام، وعلى الرغم من قدرته على فعل ذلك بسهولة، إلا أنه يعجز عن الاستعانة بها في الوقت المناسب لظروف تتطلب منه الحصول على مساعدة خارجية؛ كي تكون، والحق أن الحصول على هذه الأخيرة ليس بسهلٍ البتة؛ لأنه يحتاج لعقول واعية تُدرك معنى تقديم المساعدة، ومسؤولة بالقدر الكافي الذي يسمح لها بالتقدم بها من الأصل، والحق أن الأمر يتطلب توافق تلك الشروط، التي وإن لم تخضع له فلن تكون وسيُحَرَمَ على المساعدة بأن تكون أيضاً؛ لنكون بذلك قد أدركنا السبب الذي يُبرر غيابها في بعض المواقف التي نشهدها ونتأثر بها، ولكننا نعجز عن فعل أي شيء فنشعر بالأسف الشديد، الذي يبدأ ولا نعلم متى وكيف ستكون نهايته. إن كان غياب المساعدة يتعلق وبشكلٍ جدي بالشروط السالف ذكرها فلا بأس؛ لأن ما سيكون في نهاية المطاف هو أننا سنحظى بمساعدة مضمونة وعالية الجودة، ولكن ومتى تعلق الأمر بغيرها من الشروط المُعقدة التي تُظهر عكس ما تضمر فيجدر بنا القول بأن في الأمر مأساة؛ لأن من سيحتاج المساعدة حينها هو من يمتنع عنها لأسباب لا حق لها بأن تكون حتى وإن كانت المخاوف هي ما تُجبره على الخضوع لها، والأولى بأن تخضع لإصراره على التنكر لها لا لـ (بوصلة إنسانيته) التي ستوجهه حيث يجدر به بأن يكون وسيكون منه وفيه كل الخير.
333
| 19 نوفمبر 2016
أي عمل يُقبل عليه المرء كوظيفة له، لا يكون من فراغ، ولكنه ما يكون منه تلبية لجملة من الأسباب التي تُحمله على فعل ذلك، ولعل أهمها — وإن وُجِدَ ما يسبقه بطبقات سميكة لا تستطيع إخفاء وجوده طويلاً — (السعي نحو لقمة العيش)، الذي يبدو الانصياع له وتحديداً للجزء الأخير منه خطوة إجبارية يهون من أجلها الكثير، وإن لم يكن هيناً من الأصل، وما يحدث ومن بعد حين يتعلق الأمر بأداء العمل على خير وجه، هو أن المتكفل به سيحتاج لقوة جبارة تُساعده على تجاوز كل المنغصات اليومية التي تحوم من حوله كالذباب؛ لأسباب تتكفل بمهمة تشتيت تركيزه وبعثرة ما لديه من أفكار في سبيل التأثير على خط سير الإنتاج وتقليص مسافاته؛ ليبدو بلوغ رقعة التقصير أقرب بكثير ولدرجة تسمح بتوجيه أصابع الاتهام بشكلٍ يُبرر جلسة المحاسبة التي سيخضع لها، وستحرص على إنهاء خدماته وعلى الفور؛ لتنتهي الحكاية عند ذاك الحد، الذي سيجد من سيقبل به؛ ليخضع له وبكل سهولة، فيقبل بفكرة الانسحاب بهدوء تام، سيكون السبب الأساسي لجعله مجرد صورة التقطها الماضي. ومن سيقاوم كثيراً دون أن يقبل بفكرة الاستسلام حتى يحظى بفرصة أخرى يمكنه من خلالها تقديم أفضل ما لديه وعلى خير وجه سيُعبر عن كم الإبداع الذي يتمتع به، ولم يكن قد وجد الفرصة المناسبة التي تسمح له بتحقيق ذلك من قبل. منغصات العمل كثيرة، وعلى الرغم من تعددها واختلاف أشكالها، فإنها تلك التي لا يجدر بنا الالتفات إليها؛ لأننا ومتى فعلنا فسنكون قد فتحنا باباً للتقصير، الذي سيلازمنا طويلاً حتى نُحسن التصرف ونصرف التفكير عن تلك المنغصات بتركيزنا على ما لدينا من مهام تحتاج إلينا فعلاً.
358
| 15 نوفمبر 2016
يعتمد ما نريد تحقيقه على ما نريده من الأصل؛ لذا إن كان الحديث عن الحاجات التي تُحركنا في اتجاهات الحياة، وكيفية تلبيتها فلاشك بأن تحقيق ما نريده يعتمد على الاهتمام بها منذ البداية وتحديداً من تلك اللحظة التي ندرك فيها أنها من الحاجات التي يجدر بنا تلبيتها، وهو ما يمكن أن يكون من خلال دراستها وبشكل جيد يلم بكل جوانبها ويكون الاعتماد فيه؛ لتحقيق المُراد على ما سنخرج به من كل المصادر الغنية بكل ما نحتاج إليه، ويبدو الوصول إليه سهلاً حين يكون الحديث عنه (عن بعد)، في حين أنه ما سيتحول لشيء آخر لا يمكن تقبله؛ بسبب ما يُحيط به من صعوبات (ستكون) متى تقلصت المسافات، وأخذ الأمر حيزه من الواقع، دون أن يفكر بالتنازل عن حقوقه حتى يتم التدخل الحقيقي؛ لمعالجة الأمر، وهو ذاك الذي سيتطلب من الزمن الكثير مما لن ينفعنا بأي شيء سوى صرف ما نملكه من الوقت ودون حساب، لن ندرك نتائجه حتى نصل إلى نهاية المطاف وعلامات الاستفهام تتراقص من حولنا وهي تسأل: كيف ولماذا؟ إن إدراك ما نحتاج إليه ضرورة لابد من أن نلتفت إليها وإن كان للغموض دوره في عدم قدرتنا على الاقتراب؛ لفعل ما يتوجب علينا فعله وفي الوقت المناسب الذي إن تجاوزناه فلن نخرج بطائل سوى ضياع ما تبقى لنا من العمر، ويجدر بنا استثماره في خير سيكون منا متى تعرفنا على ما نحتاج إليه وبشكلٍ جيد يمكن أن يكون من خلال البحث الذي يعتمد على دمج المعارف الحقيقية التي سنخرج بها من أهل العلم والاختصاص وأصحاب التجارب والخبرات الحقيقية ممن سيتقدمون لنا بالكثير مما سيجعل الأمور تبدو أوضح ولدرجة سنعرف معها ما يجدر بنا فعله.
557
| 12 نوفمبر 2016
يصبح الوضع مغرياً وجذاباً حين يتعلق الأمر بالنجاح الذي يلحق بأصحابه ممن يفرضون الاحترام كضريبة مجزية وبحق، خاصة متى تكلل بكثير من الصفات التي تميزه وتجعله في القمة كـ (التواضع) الذي يُعد مطلباً أساسياً للرفعة، ولكنه وللأسف الشديد ينقشع عن سماء من تشغله الشهرة بقدر ما ينشغل بخلق كل الأسباب الفارغة التي تقربه منها؛ لتصبح ومن بعد شغله الشاغل، الذي يُقصيه عن مهمة التركيز على واجباته الحقيقية والمفروضة عليه، أي تلك التي رفعته على خشبة المسرح وخصته ببقعة ضوء سُلطت عليه منذ البداية المطلقة؛ ليحظى بكامل الاهتمام ولكنه وبفضل إهماله لها قد أصبح خاوياً وخالياً تماماً من الإنجازات، التي تستحق التقدير والإشادة في مراحل لاحقة؛ ليسقط بذلك منه حق (المتابعة) التي ستصبح باهتة فيما بعد حتى وإن كان ذلك على المدى البعيد، الذي سيبدو إدراكه صعباً وبشكل يسمح لعشاق (لعبة التهاون) بأخذ أماكنهم للبدء وبقلب لا يخشى الخوف من الخسارة أبداً، خاصة وأن فرصة كشف الحقيقة ستبدو مستبعدة وإلى حد (ما)، غير أنها ومتى تعلق الأمر بالحقيقة ليست كذلك (بتاتاً)، فالنجاح يتشبث وبقوة بكل من يبحث عنه ويسعى إليه وبكل جد دون أن تثنيه عن فعل ذلك تلك العقبات التي تتبجح بما تتمتع به من قدرات تستعرض عضلاتها أمام الضعفاء (فقط)؛ لتظهر ما تملكه من قوة ليس لها أي سلطان إلا على من ينسكب منهم الضعف ولا يملكون من القوة ما يجعلهم يتحملون في سبيل كسب ما يريدونه، والحق أنه ما يحدث معهم ولهم بسببهم، ولن يتحمل مسؤولية النتائج المتدفقة سواهم، فهم من قد قبلوا بمرافقة الضعف، والاستسلام لكل اقتراحاته التي ستؤثر عليهم في مرحلة من المراحل، فهل هو هذا ما ترغبون به فعلاً؟ لكم حرية الإجابة.
766
| 08 نوفمبر 2016
ترقب الفرصة المناسبة؛ للفوز بالتغيير المطلوب الذي ترجوه الحياة؛ كي تنتقل من مرحلة لأخرى أجمل وأفضل، يبدو مغرياً في بعض الأحيان وبشكلٍ يفوق تلك الجرأة التي يحتاج إليها صاحبها في سبيل تحقيق ما قد سبق، وذلك لأن الترقب يمنح مساحة شاسعة من الرخاء تُبقي المرء بعيداً عن المشاكل التي لا يرغب بالوقوع في حفرتها متى قام بتلبية دعوة (تلك الفرصة)، ولم يلتفت لمتطلبات الدعوة الجريئة، التي تحثه على الجري نحو هدفه المُراد دون أن تسمح له بالتفكير في العواقب، التي ستبدو صغيرة بالنسبة له ويمكنه تجاوزها بسهولة؛ بسبب خدعة المقاسات التي تلعبها المسافات وبشكلٍ جيد يُهون الوضع ويجعله ألطف بكثير مما هو عليه متى وصل الأمر إلى الواقع، الذي لن يكون التواجد على أرضه هيناً ما لم تكن الاستعدادات المرجوة كما يجب، والحق أن الوقوع بين الجرأة التي تحتاج إلى شخصية مُغامرة؛ كي تتمكن من الجري خلف فرصة مناسبة للتغيير المناسب، وبين ترقب الفرصة القادرة على تحقيق ذلك وتحتاج لشخصية حريصة جداً، لا يُعفي من ضرورة التفكير بالتغيير الذي يصبح كمُتطلب أساسي لحياة ملونة خالية من (الرتابة) التي لن يقبل بها أي عاقل، فهي وبمجرد أن تتفشى وتبلغ مبلغاً عظيماً من النفس، تصبح أكثر قدرة على تجميد الأشياء، ويبدأ الأمر وينتهي مع الحركة التي تبدو صعبة في مرحلة (ما)، ومستحيلة في مرحلة أخرى، سيكتفي فيها صاحبها بمشاهدة حياته وهي تمضي دون أن ينبس بأي حرف، والأولى بألا يكون ذلك طالما أنه على قيد الحياة، ومن حقه بأن يعيش كل تفاصيلها كما يريد وليس كما ستفرض عليه تلك الرتابة التي يتوجب عليه السيطرة عليها دون أن يتوقع ذلك من سواه، فهل أدركت ما أرمي إليه يا عزيزي؟
438
| 04 نوفمبر 2016
كل دقيقة تمر علينا تُعطينا بقدر ما تأخذ منا، ووحدَه العاقل من يحرص على إحداث التوازن المطلوب؛ كي يتجنب تسرب الخلل إلى حياته، وهو ما يمكن حدوثه متى أدرك ماهية ما سيؤخذ منه؛ ليعرف ـ في المقابل ـ ما سيأخذه، وبين ما يتوجب عليه فعله مع هذا وذاك، تكمن وتكون (قيمة الحياة الفعلية)، التي سيرتفع سهمها متى تحقق ذلك، وكان من صاحبنا، والحديث عن: كل من لن يُقبل على صرف وقته دون حساب، ولن ينصرف خلف الأمور التافهة، ولكنه سيلتزم بتعمير ما لديه من مُهلة زمنية تُعرف بـ (العمر) بكل الأعمال التي ستظل، وإن رحل عن هذه الحياة، بعد أن يحسم الموت أمره. حين يكون الحديث عن الموت، فلا شك بأنه لن يكون عن ذاك الخيار، الذي نملك حق تقبله أو رفضه؛ لأنه ـ وفي الأصل ـ الحق الذي تقف من أمامه كل محاولات التملص؛ كي تُعلن عن عجزها، وتكشف النقاب عن قلة حيلتها، فما نتحدث عنه هو أمر الله، الذي يعلم ما لا نعلم، ويدرك ما تُخفيه كل نفس؛ لذا مهما فعلنا فلابد من أن نتذكر بأن ما سنتقدم به هو ما سنُحاسب عليه، ومن الأفضل أن يكون أفضل ما لدينا، مع أي عمل نقوم به وفي أي مكان نكون فيه. حياتنا مسرحية، والموت هو ذاك المشهد الذي لا ينتهي حتى يطرح هذا السؤال: ما الذي قدمته لحياتك؟ والحق أن ما يستحق إجابة حقيقية تعتمد على ما نملكه من وقت، لابد أن نتعلم كيفية استثماره، فهو الوحيد القادر على تصحيح ما اقترفناه من أخطاء؛ أقبلنا عليها من باب التهاون، ولن يكون تعديل وضعها صعباً متى تواجدت الإرادة؛ كي تحسم الموقف، ونبدأ من بعدها بفعل ما يُرضي الخالق (لا) ما يُسعد الخلق.
686
| 01 نوفمبر 2016
مساحة إعلانية
حينَ شقَّ الاستعمار جسدَ الأمة بخطوطٍ من حديد...
3894
| 04 نوفمبر 2025
اطلعت على الكثير من التعليقات حول موضوع المقال...
2238
| 03 نوفمبر 2025
8 آلاف مشارك بينهم رؤساء دولوحكومات وقادة منظمات...
2145
| 04 نوفمبر 2025
من الطرائف العجيبة أن تجد اسمك يتصدر أجندة...
1317
| 04 نوفمبر 2025
في السودان الجريح، لا تشتعل النيران في أطراف...
1278
| 05 نوفمبر 2025
تُعدّ الكفالات البنكية بمختلف أنواعها مثل ضمان العطاء...
972
| 04 نوفمبر 2025
مضامين ومواقف تشخص مكامن الخلل.. شكّل خطاب حضرة...
969
| 05 نوفمبر 2025
أصدر مصرف قطر المركزي في التاسع والعشرين من...
960
| 05 نوفمبر 2025
تسعى قطر جاهدة لتثبيت وقف اطلاق النار في...
879
| 03 نوفمبر 2025
ليس مطلوباً منا نحن المسلمين المبالغة في مسألة...
870
| 06 نوفمبر 2025
الناس في كل زمان ومكان يتطلعون إلى عزة...
834
| 07 نوفمبر 2025
عندما صنّف المفكر خالد محمد خالد كتابه المثير...
765
| 09 نوفمبر 2025
مساحة إعلانية