رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

هل من مجيب؟!

مازلت أبحث عن إجابات بين كل القنوات عما يحدث فيها ما يحدث في برامجها الرياضية ماذا تصنع؟! ماذا تقدم؟! أي ثقافة تصدر؟! وأي مبدأ تزرع؟! في عقول شبابنا وشاباتنا ومجتمعنا؟ وأين نحن نتجه؟! تساؤلات كثيرة أراها تدور كلما شاهدت ذاك الصراخ الذي أزعج آذاننا أو تلك الحلقات المتكررة في شكلها ومضمونها بين هذا البرنامج وذاك والعجيب أننا أصبحنا نقلد بعضنا البعض في كل القنوات الخليجية فذاك ناقد لأنه مهرج يأتي هنا وهناك ويتنقل بين قناة وقناة لكي يتحفنا بنكاته وتهريجه وليس لثقافته أو لحصافة رأيه وفكرة ومعلوماته ولا أدري أي تاريخ بناه في عالم الصحافة أو الرياضة أو الكتابة أو الإعلام بشكل عام ليكون بهذه الكثرة نشاهده في كل مكان ويدور بين البلدان. وقل لي أيها المشاهد المسكين ماذا تعلمت من صراخ أولئك الذين نشاهدهم (يسبون ويشتمون ويلمزون ويغمزون) ما هي الفائدة وأين المعلومة وما هو الهدف هل هي جهات ومحسوبيات وأجندة (ليست سياسية) بل هي رياضية ولكنها على حساب من؟! على حساب المشاهد الذي أصبح يقول اليوم (أريحونا من هذا الصراخ). اليوم لا أجد أن التسمية والنقد المباشر مهم لأنها حالات كثيرة وظاهرة استشرت في قنواتنا وليست حالة واحدة نناقشها وننتقدها ليس لذمها ولكن ننتقدها للتعديل والتصحيح والتطوير فنحن منابر ثقافة تغذي العقول نحمل المسؤولية والأمانة ونقدمها للأجيال للشباب بل لابد أن نعرف أننا منصات أمن للفكر في مجتمعنا لابد أن نعي أهمية هذه الشاشة وخطورتها علينا أن نكون عقلاء في الطرح حذرين في الاختيار من يكون هنا أو من لا يكون. نعم اليوم علينا أن نعلن أن الإعلام الرياضي خاصة يتعرض ويحتضن الكثير والكثير من الدخلاء ليس لهم تاريخ يذكر يسمح لهم بأن تكتب تحت أسمائهم نقاد وكتاب وإعلاميين يؤججون التعصب ويزرعون الفتنة وهم لا يعلمون (وهذا أضر من غيره لأنه لايعلم) علينا أن نحمي هذه المهنة والرياضة من هؤلاء. ليس هذا فقط بل نحن أمام تلعثم خطير في طريقة تقديم تلك البرامج فكلها متشابهة في طرحها وفكرها ونتاجها ليس فيها إلا الغث فهم يناقشون القضايا بطريقة الإثارة همهم الأول أن يكون برنامجاً مثيراً بالخروج عن النص وأدب الحوار وكثرة العويل وكان الأولى أن تناقش القضايا بطرق احترافية تدرس المشكلة وتفصل وتعالج على أساس صحة المعلومة وحصافة الرأي والمصلحة العامة التي تبني المنظومة وتحييد المصالح الخاصة فنحن نشاهد كماً من الأفواه تصدر آلاف الكلمات في الليله بل في البرنامج الواحد ولكن هيهات أن تجد معلومة صحيحة غير متناقضة أو تجد رداً يفسر ويفصل بل تجد تسطيحاً وتسفيهاً. رسالتي هي أن نعي أهمية ما يدور وندرس تلك الظاهرة فنحن نفتقد للإبداع الإعلامي الرياضي خاصة الفضائي في الطرح والمحتوى والطريقة والإعداد بل ولايوجد لدينا هدف ورؤية وإستراتيجية واضحة وكل ما نبحث عنه هو الإثارة والجدلية والتي نتاجها تعصب وكراهية بين فئات المجتمع ومكوناته وقد تصل أحياناً بين الشعوب (فرب كلمة قالت لصاحبها دعني) نعم رب كلمة تخرج من جاهل بأهميتها وتأثيرها تصل للأفاق فتكبر لتصبح قضية يستشربها هذا وذاك. اليوم نحن نؤمن أن لدينا في الرياضة حرية رأي واسعة قل أن تجدها في أي مجال آخر ولكن هل استطعنا نحن في وسطنا ومجتمعنا الرياضي أن نستغل هذه الحرية لصالح رياضتنا؟! نحن في الرياضة لدينا مجتمع يتكون من كل أطياف وفئات المجتمع ومشاربه ومع هذا نحن نعاني من الغوغائية وضحالة الطرح بل ونجد العقلاء يهربون من مجتمع الرياضة. أتمنى أن نجد آذاناً مصغية في قنواتنا وأتمنى أن تعمل منظومتنا الرياضية سواء كمؤسسات حكومية أو لجان أولمبية أو اتحادات رياضية أو مؤسسات تعليمية أو مثلها إعلامية في تبني أفكار وأحداث وندوات ومؤتمرات تجمع من خلاله الإعلام الرياضي ورجاله وطلابه (محترفيه ومبتدئيه) هنا وهناك وتعالج مشاكله وتنهض بمحتواه ورسالته وتؤصل عمله على قاعدة قوية وأعمدة متينة ننبذ فيها الخبيث ونحافظ فيها على الطيب وعلى قيمنا وأخلاقنا ومجتمعنا وفكرنا وثقافتنا ونعزز فيها أمننا الفكري لنبني جيلاً يعي أهمية الرياضة ورسالتها وسموها وروحها ويقدر مفهوم الحوار بشكله ومضمونه ونتاجه.

707

| 25 أكتوبر 2012

إنذار قرعة الخليج

أعتقد أن قرعة كأس الخليج سخنت البطولة قبل بدايتها بل وجعلت المنتخبات الخليجية تضع ألف حساب وحساب لتلك المشاركة. نحن نعرف حجم التنافس الكبير بين المنتخبين السعودي والكويتي والسعودي والعراقي وأيضاً التنافس الكبير بين المنتخب العراقي والكويتي والعكس، فهذه المنتخبات الثلاثة بينها تنافس كبير جداً تولد مع سنوات من تنافس المنتخبات على بطولات واستحقاقات خليجية وقارية كما أن التنافس موجود أيضاً بين كل من البحرين وقطر والإمارات، لذا أعتقد أن المجموعتين سوف تشهدان مباريات حامية الوطيس منذ أول يوم وحتى النهائي بل وكانت القرعة ذكية بحيث جمعت المنتخبات المتنافسة مع بعضها البعض بل وعرفت القرعة أننا نعشق ونحب ونهوى الإثارة داخل الميدان وخارجه. ولكننا اليوم نتمنى من الجميع أن يفهم ويعرف أننا جميعاً نتنافس داخل المستطيل الأخضر وأتمنى ألا تشهد كأس الخليج المنافسة فيها خارج الملعب أكثر منها داخله وأن يعي الإعلام الرياضي الخليجي والقنوات الفضائية خاصة أنها مؤتمنة على أن تعمل في لمِّ الشمل الخليجي من خلال مثل هذه البطولات وألا تجعل من الإثارة سبباً في زيادة أو خلق احتقان بين الجماهير الرياضية فللأسف أننا في السنوات الأخيرة خاصة ما يخص كأس الخليج أصبحت المنافسة خارج المستطيل الأخضر وأصبحنا نشاهدها على شاشات التلفاز هنا وهناك، فكرة القدم لا نريد منها أن تكون بوابة لزرع الأحقاد والتنافر بين الشعوب بل نريدها محفلاً يجمع شبابنا بالخير ونؤكد من خلالها على وحدتنا ووحدة صفنا وكلمتنا. الإعلام هو عنصر مهم لنجاح كأس الخليج وهو المحرك الأول لها بل وعنصر الجذب الذي من خلاله نستطيع أن نحكم بنجاح الحدث وفشله ولكن في ذات الوقت نريد من هذه البطولة أن تكون سبباً في تطور مستوياتنا الفنية وصقل لاعبينا وكنا نقول في وقت سابق بأننا تعدينا بطولات الخليج ولم تعد تليق بمنتخباتنا التي بدأت تنافس على المستوى القاري والدولي وأعتقد أنه من أطلق تلك المقولات وتغنى بها عليه اليوم أن يراجع ما قال، فنحن اليوم كمنتخبات خليجية لم نستطع أن نؤكد أننا أسياد آسيا رغم أن هذه اللعبة تعد اللعبة الأولى وصاحبت الشعبية الأولى في كل دول الخليج وكل دول الخليج لديها مقومات النجاح والتفوق ولكن مازلنا نهتم كثيراً ببعض الشكليات وننسى المهم وهو صناعة اللاعب الخليجي، فنحن نعاني أزمة كبيرة في هذا الشأن وفي كل الدول الخليجية دون استثناء كثر عدد سكانها أو قلّ، فنحن في السعودية مثلاً مازلنا عاجزين عن أن نوجد لاعبين مثل ماجد عبد الله والجابر والثنيان والمحيسن وجميل والخليوي وغيرهم، نعاني كثيراً من ذلك والمنتخب السعودي أصبح اليوم في أسوأ مراحله وتاريخه وقس على ذلك المنتخبات الخليجية الباقية، فنحن نعاني من عدم وجود نجوم حقيقيين بل أغلب النجوم هم نجوم إعلام لا أكثر. الحديث في هذا الباب ذو شجون ولكن سأكتفي اليوم هنا بأن نؤكد على أهمية أن نحمل الإعلام الرياضي روح المسؤولية في مثل هذه البطولات والتجمعات وألا نبحث عن الإثارة على حساب أمننا وفكرنا وجماهيرنا التي تتأثر كثيراً بما يقال هنا وهناك وفي الأعوام الماضية أمثلة لا نريد تكرارها غداً في البحرين.      

356

| 21 أكتوبر 2012

حمد ومفهوم المسؤولية

أسعدتنا مؤسسة دوري نجوم قطر ومن ورائها الاتحاد القطري لكرة القدم وعلى رأس الهرم سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني ظهيرة أمس بما قدمته من ابتكارات استطاعت من خلالها أن تدمج المجتمع مع كرة القدم وأن تجعل من كرة القدم مشروعاً وطنياً اجتماعياً خيراً وقدمت نموذجاً فريداً في فكر ومفهوم المسؤولية الاجتماعية ولأن التفاصيل كثيرة فلن أخوض فيها ولكن سأتحدث بشكل عام. مؤسسة دوري نجوم قطر عملت على جمع خمسة عناصر رئيسية ودمجتها في عمل يعود بالفائدة على الجميع فعندما نشاهد المؤسسة الكروية والقطاع الخاص والقطاع الخيري والقطاع الحكومي ومن ثم المجتمع الذي يعد الوعاء الذي يحتوي كل تلك العناصر في عمل كروي ذي فوائد كبيرة على كل العناصر فلاشك أن هذا بحد ذاته نجاح وتميز وعمل يشكرون عليه بل ويصفق لهم وعلى المجتمع القطري أن يصفق بحرارة لتلك الكوادر القطرية الشابة التي عملت وتعمل بفكر شمولي ومجتمعي راق يحمل في طياته همّ المجتمع والفرد. نعم إنها المسؤولية عندما تقع وتوكل لأياد أمينة تفكر وتبدع وتعمل وتنفذ بحس الوطن والمجتمع فهي لو نظرنا لمخرجات ما شاهدناه بالأمس لوجدنا أنها عمت الكل بل وخيرها يصل للجميع حتى سكان الأحياء التي يوجد فيها الأندية لهم من الخير نصيب. من هنا أعود للحديث عن ثقافة الرياضة التي تحدثنا فيها بالأمس والتي قلنا إنها لابد أن تكون أوسع وأشمل من مفهوم الممارسة وقلنا إن قطر استطاعت أن توظف هذه الرياضة لخدمة الوطن ومجتمعه وما شاهدناه بالأمس هو جزء من هذه الثقافة وتلك الحضارة التي بدأت تؤصلها المؤسسات الرياضية القطرية لتؤكد أن اهتمامها بالرياضة ليس من أجل الرياضة فقط بل ومن أجل المجتمع والفرد داخل قطر وأن مكتسبات الرياضة أشمل وأوسع من مجرد اللعب واللهو وأنها اللغة الحديثة التي تتخاطب بها الشعوب فيما بينها بل وتساهم بشكل كبير في نهضتها. ما شاهدته اليوم في قطر لم أشاهده هنا أو هناك في بلداننا الخليجية لأن طريقة التفكير والتعامل مع الرياضة تختلف هنا. المهم في كل هذا أننا نود توضيح معنى وأهمية الرياضة وأننا عندما نتحدث عن التجربة القطرية فنحن لا نجاملها حتى وإن كنا نكتب على صفحات الشرق القطرية فما نقوله هنا سنقوله في كل مكان لأن هناك عملا مميزا لا يستطيع أحد أن ينكره وهو واضح للعالم وليس لي أو لك أيها القارئ. وكما قلت إن الجميل في التجربة القطرية أنها لم تدعم الرياضة كنشاط منفصل بل جعلت الدعم المخصص للرياضة سبيلا وطريقا نحو دعم المجتمع القطري بكافة أشكاله الاقتصادي والاجتماعي والصحي والثقافي وجعلت من الرياضة هوية تتفرد بها عن الكثير من المجتمعات فنحن مثلاً عرفنا البرازيل كونها ذات صيت عالمي في مجال كرة القدم ونحن نعرف قطر اليوم كونها وطنا للرياضة في العالم. في الختام نشكر رئيس الاتحاد القطري الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد (رجل التواضع) على هذا المنجز الرياضي الوطني الذي يعد مميزا بالفكر وبحسه الاجتماعي والوطني الذي حقٌ علينا أن نشيد به وعلى حسن اختياره للكفاءات القطرية الشابة التي أجادت صنع ما شاهدناه البارحة. 

412

| 12 سبتمبر 2012

ماذا علمتنا قطر

في هذه الأيام التي أتواجد فيها في عاصمة الرياضة الدوحة وخلال سفري من الرياض إلى الدوحة والتي أستمتع دائماً أن أصل إليها عن طريق البر بدأت أراجع ذكريات 13 سنة ماضية ووجدت أن علاقتي بدأت بالدوحة منذ عام 1420ه‍ وكانت بداية العلاقة عن طريق كرة القدم أي أن سبب تواجدي في أرض الدوحة كانت بسبب المشاركة في مناسبة رياضية وفي إحدى بطولات الخليج للأندية وعلمت أن كرة القدم أو الرياضة هي التي جعلتني أرتبط طيلة الفترة الماضية بهذه الأرض الطيبة وبأهلها ولن أتحدث عن قطر وأهل قطر وعلاقتي بهم التي تمتد لأكثر من عقد من الزمان لأن المقال والمقام والكلام لن يفي ولن أكون منصفاً بكلمات معدودات في حق شعب كريم متواضع محب يشعرك دائماً بأنك بين أهلك فليس لنا في قطر غربة بل أهلٌ وأحبة وإخوان. ولكن اليوم سأتحدث عن لغة الرياضة وثقافتها وسحرها والتي سبق أن أكدت بأنها لغة جميلة لمن أحسن استخدامها والحديث بها. الرياضة ياسادة ليست ممارسة هنا أو هناك بل هي كما قلنا سابقاً حضارة وثقافة وصحة ورسالة ننشر من خلالها كل شيء قيمنا وعاداتنا وثقافتنا ونندمج من خلالها مع العالم وندمج العالم معنا ومن الجميل أن نجعل منها رسالة سلام ومحبة فهي وطن كبير نعيش فيه ونعايشه بل إنها هي المجال الوحيد الذي تذوب فيه كل الحواجز وتنتهي فيه كل المشكلات الصحية والاجتماعية والثقافية بل والسياسية فالرياضة هي الوحيدة التي ترفض السياسة ومشاكلها وترفض أن تتدخل فيها وهي الوحيدة التي تقرب المسافات وتجمع الشعوب في مكان واحد ومدرج واحد وملعب واحد بل هي الوحيدة التي لا تفرق بين كبير وصغير ولا ذكر أو أنثى وليست ملكاً لأحد الكل يملكها ويملك التعامل معها في كل مكان وزمان الفقير والغني. ولاشك أن قطر قد تكون الدولة العربية الوحيدة التي أجادت لغة الرياضة فكراً وثقافة عملاً وتنظيماً شكلاً ومضموناً فهي حتى هذه اللحظة هي الدولة العربية الوحيدة التي استطاعت أن تحقق الكثير من الأولويات في شتى مجالات الرياضة وعلينا أن ننصفها في عمل جبار جعلها عنواناً للنجاح يجعلنا نلقبها بعاصمة الرياضة بل إن ما قدمته قطر من تجربة رائدة في صناعة الرياضة يجعلها تجربة فريدة من نوعها في العالم لذا لابد أن نسجل اليوم إعجابنا بهذا النهج الرياضي المميز الذي تقوده قطر بشكل أدهش العالم. لست مبالغاً لأنني أتحدث عن منجزات ليست تمنيات ففي رأيي أن قطر استطاعت أن تسخر الرياضة لتكون داعماً حقيقياً للمجتمع القطري والخليجي والعربي بل وداعماً لعوامل التنمية والتطور والانتشار ووفرت على نفسها الكثير من العناء في دهاليز العالم وجعلت الكل اليوم يتحدث عن قطر ومنجزاتها وحضارتها بل ووجهة للكثير من جميع دول العالم لأنها أجادت لغة الرياضة وصناعتها وعرفت كيف تسخرها في خدمة وطن وشعب وأمة. اليوم علينا أن نفتخر جميعاً بهذا النموذج القطري الجميل الذي نشاهده ونعايشه بل نلمس ثماره. نعم قطر اليوم علمتنا معنى وأهمية الرياضة وأنها ليست لعباً ولهواً بل هي ثقافة وحضارة وأمن وفكر وصحة وصناعة واستثمار في المال والمجتمع والوطن ورسالة سلام ومحبة نرسلها لكل الشعوب في كل مكان.

453

| 12 سبتمبر 2012

أوراق المتآمرين الـ ‍400

أعتقد أن لجنة الانضباط في الاتحاد الآسيوي تسير بشكل جيد لحماية رئيس الاتحاد الآسيوي من المؤامرة الكبيرة التي تحاك ضده ولعل الاجتماع الأخير الذي وجد رئيس اللجنة أن لديه أعضاء (مفتحين) حاول من خلاله تأجيل الحديث في قرار اللجنة النهائي وذلك بعد أن شاهد ردود فعل لا تتناسب مع توجهاته فأعطى الأعضاء فرصة الدراسة والتمحيص والعودة مرة أخرى في اجتماع آخر ومن هنا نجد أن رئيس لجنة الانضباط في الاتحاد الآسيوي استنفد كل صلاحياته فحاول أن يؤجل البت ليعطي أصحاب المؤامرات الفرصة في التأثير على أعضاء اللجنة ولكن حسب معلوماتي أن هناك أعضاء خليجيين رجالا لديهم الفهم القانوني السليم وعندهم القدرة على التحليل والتفسير والقراءة الجيدة لمضامين تلك الأوراق ال‍400 التي قدمها المتآمرون ضد وزير آسيا. هل تعرفون ما هي مشكلة الوزير محمد بن همام مع الاتحاد الآسيوي مشكلته أنه كان عربياً أصيلاً يعمل لمصلحة المنظومة التي يعمل بها ويحل مشاكلها ومشاكل موظفيها مشكلة بن همام إنه تعامل بأخلاقه الإسلامية القائمة على الأمانة والمراقبة الذاتية بعيداً عن الفكر التآمري ولم يكن يعتقد أن هؤلاء الذين يعمل معهم ويحل مشاكلهم ويقضي من خلال مبادراته على الأسباب التي تؤدي لتقاعس العمل في منظومة مهمة عانت في بدايتها من أزمات كبيرة جداً اضطر في حينها أن يحل مشاكلها من حسابه الخاص وما لم يعرفه المتآمرون أنهم يتحدثون عن زمن عقدت فيه الجمعيات العمومية وحصل بن همام في حينها على إبراء ذمة لكل تلك الميزانيات لأنهم كانوا يعلمون في ذلك الوقت أن بن همام نزيه أنه يعمل لمصلحة المنظومة وهو بذلك يخدم نفسه وعمله ونجاحه فلا يستغرب من رجل يبحث عن النجاح أن يكافح من أجل أن يحقق ذلك وأن يسعى لحل كل المشكلات بكل الطرق المشروعة وفوق كل ذلك هو يخدم القارة بكل من فيها. ما يحدث لوزير آسيا يؤكد لنا أننا في زمن اللا ضمير وأننا لابد أن نعمل في ظل حرص تام فقد قيل في الحكم أن عدوك ليس بعدو وأن عليك أن تحذر من صديقك وأن لا تحذر من عدوك لأن الصديق يعرف عنك كل شيء ولا تعلم ما قد يصدر منه غداً وبعد غد ولكن عدوك تعرف أنت ما يريد وكيف يعمل وماذا يعلم وهذا ما حدث لمحمد بن همام ولكن هيهات أن ينجحوا فكل المؤشرات الحالية تؤكد أنهم يشعرون بالخجل ويبحثون عن كل قشة ليتعلقوا بها ليكسبوا الوقت فقد لذا يجدر بنا اليوم  أن نعرف تحركاتهم ونسبقهم وبدل أن يرفعوا هم القضية تلو القضية علينا اليوم أن نحاسبهم جميعاً بتهمة استغلال السلطة ضد المنظومة التي يعملون بها فلا يمكن أن نشاهد شخصا يأتي ليلقي التهم يميناً ويسارا ومن ثم يخرج وهو وكأنه لم يتهم ظلماً وزوراً وعدواناً فلابد أن يعاقب على تعطيلهم لمسؤول عن أداء عمله بسبب شكوك وظنون وليس لها أساس من الصحة بل الهدف الرئيس أنها لا تعدو عن كونها تهما كيدية لابد أن يعاقب فاعلها. رسالة: نعلم جميعاً أن الفكر هو الذي يصنع الإنجاز وأن العمل مع الفكر يحقق النجاح وأن العمل والفكر والمال عندما يجتمعون يعني أننا قادرون على صنع الإنجاز وتحقيقه قطر اليوم لابد أن تعمل من أجل الوصول لمنتخب قطري منافس في كأس العام 2022م وذلك بكل الطرق والوسائل ونحن اليوم لدينا الكثير من الوقت لتحقيق ذلك ولكن قطر قد تعاني من عدم وجود الكثافة السكانية التي تساعدها على ذلك ولا يعني ذلك أنه لا توجد حلول بل هناك الكثير من الحلول التي تساعد على تجاوز هذه العقبة بطرق سليمة وصحيحة تستطيع من خلالها أن تحقق الكثير من الفوائد لها ولجيرانها ولكرة القدم الخليجية وتستطيع أن تبني منظومة عمل تحقق أهدافها والكل فيها يصبح مستفيداً أي لا ضرر ولا ضرار بل وتأخذ حق السبق والريادة بل وتستطيع أن تنهض بكرة القدم هنا وهناك مما يجعل المنطقة برمتها قادرة على صناعة ما يجعلنا على استعداد تام لاستقبال كأس العالم ونحن في أحسن حال ونكون مستضيفين ومنافسين ومبدعين.

673

| 04 سبتمبر 2012

إلى متى هذه المهانة؟

مازلت على يقين تام بأن وزير آسيا ورئيسها الشرعي محمد بن همام مازال يعامل بشكل لا أخلاقي ومازلنا نحن نتفرج على مسرحية هزلية شديدة تحاك ضد هذا الرجل ولعل البراءة التي حصل عليها أفسدت على الكثيرين ملذاتهم المستقبلية وهم هنا نوعان النوع الأول غير محب لمحمد بن همام ويود ذهابه والصنف الآخر هم أصدقاء لبن همام ولكن رحيل بن همام قد يصنع منهم قيادات أو ثقلا هنا أو هناك وعلى بن همام أن يؤمن بهذه النظرية التي أطلقها بناء على معلومات وعلاقات وتجارب أحملها ولعل القليل يعرفون ماذا أقصد وعلى ما أرمي من قول ذلك ، لن أدخل اليوم في تفاصيل هذين النوعين ولكن لعلي أتطرق لأمر أخطر فنحن كاتحادات خليجية أو عربية ماذا قدمنا للدفاع عن أحد أهم الشخصيات الرياضية التي قدمناها خلال تاريخنا الرياضي (قد تكون هذه الفقرة لا تعجب البعض) ولكن دعونا نكون صريحين ماذا قدمنا لم نقدم شيئا  من أول يوم تم إيقاف محمد بن همام ولكن في ذلك الوقت كنا نقول لعل الأخوة في الاتحادات الخليجية لديهم عذر بأن القضية لم تتضح ولابد أن يدافع بن همام عن قضيته ولكن اليوم محمد بن همام قدم عملا رائعاً واستطاع أن ينتزع ويؤكد براءته وواجه العالم وأكبر منظماته وهو وقتها في ضعف ولكن الله ينصر المظلوم ومع هذا ماذا فعلنا نحن أمام كل ذلك وقفنا ننظر لاتهامات سخيفة وتصرفات غريبة فهناك من يريد أن يصنع التهم صناعة وهناك من يتفرج على ذلك ولم نشاهد اتحاداً عربياً أو خليجياً واحداً يقف بقوة ضد الاتحاد الآسيوي ألسنا نحن من يملك أصواتا أقوى في المكتب التنفيذي ونباهي بذلك ونملك أصواتا أقوى في الجمعية العمومية ألم نستطع أن ندعوا لعقد اجتماع طارئ لإيقاف مهازل الصيني وأعوانه وفي رأس القائمة شخصيات عربية سوف نسميها في مستقبل قريب ولعلي اليوم أتحدث عن أصدقاء محمد بن همام وفي مقدمتهم رئيس الاتحاد الإماراتي يوسف السركال أين موقفه كرئيس للاتحاد الإماراتي ونائب رئيس الاتحاد الآسيوي أين تلك الشخصيات التي يقول إنها تدعمه وتقف معه وتثق فيه أين نحن اليوم من استخدام ذلك النفوذ لصناعة العزة لنا. لنقل إن السركال رجل ضعيف لا حول له ولا قوه في آسيا ونصدق ذلك ولنصدق كل عذر نسمعه ولكن أين اتحاد غرب آسيا الذي جميعهم عرب باستثناء دولة واحدة ورئيسهم العربي الأمير علي بن الحسين وهو أيضاً نائب رئيس الاتحاد الدولي بل ويعلن كل يوم أنه يدافع عن قضايانا العربية ما موقفه وهو يشاهد كل تلك المهازل أنا هنا لا أتحدث لأن الأمر يخص محمد بن همام بل أتحدث عن العزة العربية والخليجية والقوة وكيف نبني لنا سمعة تؤكد أننا يد واحدة ، ففي الاتحاد الدولي عندما وجد الأوربيون أن هناك من قد يدخل ويخطف رئاسة الاتحاد الدولي عملوا يداً واحدة واليوم نحن نشاهد كل تلك السخافات التي تصدر من الاتحاد الآسيوي ولا نحرك لها ساكنا بل ويتبجح الاتحاد الآسيوي بخطابات للاتحادات المحلية يطلب منها المساعدة في التحقيق ضد مزاعم هم لا يملكون أي دليل عليها ولكن المهم وقف محمد بن همام وللأسف أن اتحاداتنا تقف صامتة متفرجة كأنه لا علاقة لها بالقضية أبداً. مع احترامي للجميع ما يحدث يؤكد أننا أمام مذلة كبيرة فرئيس الاتحاد الآسيوي المؤقت يعمل ضد رئيس الاتحاد الآسيوي الشرعي بل ويحرض ضده ويطالب بالتعاون في هذا التحريض ونحن نتفرج ليل نهار بل ويطلب من لجنة الانضباط إصدار قرار الإيقاف دون معرفة أعضاء اللجنة وتصويتهم على القرار ونحن نتفرج ونضحك وفوق هذا يمدد الإيقاف. وسبق وقلت كنا في السابق نخشى الحديث عن قضية محمد بن همام لأننا لا نعرف حقيقة الأمر ولكن اليوم بدأت الأمور تتضح أكثر فأكثر والكل بدأ يضحك على ضعفنا وعلى مسرحية نحن أبطالها ولكن هناك من يعرف كيف يعيش بوجهين ولعلي اليوم أتحدى أن أشاهد اتحادا خليجيا أو عربيا يعلن موقفا صريحاً ويطالب بتوضيح من الاتحاد الآسيوي فإما أن يثبت أو ينتهي عن تلك الأفعال لا يمكن أن أتهم شخصا اتهامات باطلة ومن ثم أقول إنني أريد إيقافه للتحقق من ذلك بل ويرسل للاتحادات الأعضاء ليقول ليس لدي أدلة ساعدوني إن كان لديكم أدلة والله إنها أغرب قضية عرفها تاريخ كرة القدم والله إنه أغرب صمت رأيناه في تاريخنا الرياضي. ولعلي اليوم أكرر طلبي من الإعلام القطري خاصة والاتحاد القطري لكرة القدم أن يعمل في هذا الاتجاه لأنها مسألة كرامة لمواطن عربي قطري قدم كل شيء للعرب و لقطر وكان خير سفير لها ومن خلالها ننطلق عبر الإعلام الخليجي والاتحادات الخليجية ومن ثم العربية وصدقوني هناك محبون كثر للعزة العربية والخليجية ولشخص محمد بن همام لأنه كان ولازال رجل القيم والأخلاق والتواضع يستحق منا أن نقول كلمة الحق لو كلفنا ذلك أن نقاطع كل البطولات الآسيوية ونتركها لشرق آسيا مادامت هناك مؤامرات فاضحة في وضح النهار ولكن هيهات أن تجد رجلاً خليجياً وعربياً يقود هذه الخطوة التاريخية لنوقف هؤلاء عند حدهم.

467

| 24 أغسطس 2012

فساد كرة القدم في آسيا

هناك أحداث تستطيع من خلالها أن تكشف الكثير من المؤامرات الساذجة التي تؤكد بعض الحقائق الخفية ولعل صدور قرار لجنة الانضباط في الاتحاد الآسيوي ضد رئيس الاتحاد الآسيوي النزيه محمد بن همام يكشف لنا عدة حقائق أهمها أن هذه اللجنة ليست حيادية ولا نزيهة ولا مستقلة فعندما يصدر القرار بهذه السرعة وبذلك التوقيت فهي (أي لجنة الانضباط) تجعلنا نؤمن تماماً بأنها تدار من قبل أشخاص وتحقق مصالحهم كما أن هذا القرار يكشف لنا أن الاتحاد الآسيوي برمته بدأ يدب فيه الفساد بشكل كبير إلى درجة وصوله للجان القضائية التي لابد أن تكون بعيدة عن كل الشكوك فما بالك أن تشارك في هذا الفساد؟. والمؤلم الحق أن نكتشف أن تلك الشخصيات هي ذات الشخصيات التي كانت بالأمس تخرج علينا وتغرد في آذاننا أنها تقف مع محمد بن همام في محنته وأنها تأسف لذلك بل هي ذات الشخصيات التي كانت تتمنى أن تكون لها القدرة على أن تقدم شيئاً يذكر لتأكيد براءة محمد بن همام. إنني مؤمن اليوم بأن هذه الأحداث التي تدور من حولنا ما هي إلا دروس وعبر تؤكد لنا أن هناك كثيرين يعملون لمصالح أنفسهم وكراسيهم ونفوذهم بل إن البعض منهم بالأمس أصبح له قيمة وإذا به اليوم يدير تلك اللوبيات التي تسعى دون وجه حق لتغيير الحقائق بأساليب ملتوية غير نقية أنا لا أدعي اليوم أنني سفير المثالية ولكن في ذات الوقت لا يمكن أن نقبل بما يحدث وأن نرضى بظلم العباد ما نعرفه اليوم أن هناك مؤامرة واضحة وضوح الشمس وقد نتفق مع تلك المؤامرة في حالة واحدة لو كان من يتآمرون عليه وضح فساده ولكن نحن ما نشاهده أن التآمر يدور حول شخصية خدمت وقدمت الكثير بل كان مناصراً وداعما لكل ما هو عربي وخليجي بل إن الذنب الوحيد الذي اقترفه أنه فكر وعمل واجتهد ليكون رئيساً للاتحاد الدولي لكرة القدم والذي كان صدمة لأولئك خوفاً من أن يكون أسداً عليهم. ولعلي كنت أشد المتضايقين عندما قيل إن وزير آسيا بن همام يريد الاعتزال خاصة أنني كنت أقرأ أن هناك من يروج لذلك وكنت في قراءتي التحليلية السابقة مطالباً بأن يبقى بن همام لآخر يوم في ولايته وأن يعود ليفضح كل تلك المؤامرات وأصحابها فهم لم يتركوه أنا ضد الصفحة الجديدة لأن ما حدث ذنب عظيم لا يغتفر ولا يغطى بل نريد أن نشاهد الحقائق ويكشف أصحابها لأننا مازلنا نطالب بالحق وهم يطالبون بالباطل فالصفحات الجديدة لابد أن تخلو من كتاب الباطل ودعاته. المهم اليوم أن يفرح بن همام بأنه بطل كل المسلسلات حتى عندما يكون مخرجوها أعداءه فهو يبقى بطلاً في ذاك المسلسل وحتى عندما يكون غريمه وخصمه رئيس الاتحاد الدولي ورئيس الاتحاد الآسيوي فهو يكسب ويصبح بطلاً بل لابد أن يفهم أولئك أنهم هم اليوم صنعوا شعبية أكبر لوزير آسيا وجعلوه بطلاً رغماً عن أنوفهم فالمكر السيئ لا يحيق إلا بأهله وهذا ما حدث. نحن نعرف ما حدث في المكتب التنفيذي من مشكلات وصراعات حول قرار إيقاف بن همام الأخير والذي كان أضحوكة الموسم بل ونعلم حجم الخلاف الذي يدور داخل لجنة الانضباط ونعلم أن بن همام سيكسب الاستئناف بإذن الله ولكن أستغرب من الاتحادات الآسيوية أنها وقفت مكتوفة الأيدي أمام هذا اللعب والفساد داخل الاتحاد الآسيوي بل أطلب وبقوة من الاتحاد القطري أن يقود تحالفاً يسعى للوقوف ضد كل تلك الانتهاكات الصارخة التي عرف الجميع الهدف منها فلماذا نبقى مكتوفي الأيدي إلا في حالة واحدة أن نكون جميعاً لدينا الرضا التام بما يحدث.

863

| 25 يوليو 2012

alsharq
سابقة قضائية قطرية في الذكاء الاصطناعي

بات الذكاء الاصطناعي اليوم واقعاً لا يمكن تجاهله...

2574

| 30 نوفمبر 2025

alsharq
عصا موسى التي معك

في كل يوم، ينظر الإنسان إلى ما ينقصه...

1536

| 02 ديسمبر 2025

alsharq
في رحيل الشيخ محمد بن علي العقلا

فجعت محافل العلم والتعليم في بلاد الحرمين الشريفين...

1320

| 04 ديسمبر 2025

alsharq
أهلاً بالجميع في دَوْحةِ الجميع

ساعات قليلة تفصلنا عن لحظة الانطلاق المنتظرة لبطولة...

1182

| 01 ديسمبر 2025

alsharq
ثلاث مواجهات من العيار الثقيل

مواجهات مثيرة تنطلق اليوم ضمن منافسات كأس العرب،...

1143

| 03 ديسمبر 2025

alsharq
مباراة لا تقبل القسمة على اثنين

تتجه أنظار الجماهير القطرية والعربية إلى استاد خليفة...

1122

| 04 ديسمبر 2025

alsharq
شاطئ الوكرة

في الساعات المبكرة من صباح السبت، ومع أول...

855

| 05 ديسمبر 2025

alsharq
الدوحة.. عاصمة الرياضة العربية تكتب تاريخاً جديداً

لم تعد الدوحة مجرد مدينة عربية عادية، بل...

672

| 03 ديسمبر 2025

alsharq
الكلمة.. حين تصبح خطوة إلى الجنة أو دركاً إلى النار

في زمنٍ تتزاحم فيه الأصوات، وتُلقى فيه الكلمات...

654

| 28 نوفمبر 2025

alsharq
المجتمع بين التراحم والتعاقد

يحكي العالم الموسوعي عبد الوهاب المسيري في أحد...

615

| 30 نوفمبر 2025

543

| 01 ديسمبر 2025

alsharq
التوافد الجماهيري.. والمحافظة على السلوكيات

كل دولة تمتلك من العادات والقواعد الخاصة بها...

510

| 30 نوفمبر 2025

أخبار محلية