رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ظلم الاتحاد

لن أدعي اليوم أنني مطلع بشكل كامل على كرة القدم القطرية بكل تفاصيلها من إيجابيات وسلبيات ولكنني في ذات الوقت إعلامي خليجي لدي من المعلومات والمتابعات ما يجعلني أستطيع أن أبدي الرأي ومن هنا ومن خلال متابع يشاهد المشهد الكروي في قطر من الخارج أجد أن هناك تقييماً غير منطقي لعمل الاتحاد القطري لكرة القدم خلال السنوات الماضية فهناك أغلبية معيار التقييم لديها للعمل يأتي من خلال المنتخبات الوطنية ونتائجها. لذا وبنظرتي الشخصية أعتقد أنه من الظلم أن نجعل هذا هو معيار التقييم ومن هنا نقول إن المنتخبات الوطنية هي نتاج عمل الأندية وليس الاتحاد فما هو مطلوب من الاتحاد هو أن يعمل على التعاقد مع أجهزة فنية وإدارية عالية وإعداد المعسكرات واللقاءات الودية وليس إعداد اللاعبين وصناعتهم وتطوير مستواهم فالأندية هي المعنية بهذا ومتى ما كانت الأندية قادرة على صناعة النجوم فبدون شك أن المنتخبات هي المستفيد الأكبر منتخباتنا هي نتاج أنديتنا وعملها ومنهجها فعندما لا نجد نجوما في المنتخبات أو لاعبين بمستويات متوسطة علينا أن نلوم الأندية التي فشلت في صناعة النجوم. الاتحاد القطري أو غيره من الاتحادات هو معني بتنظيم المسابقات وجدولتها والاهتمام بها وتطويرها ونشر اللعبة وتهيئة الأرضية المناسبة للتنافس بين الأندية وليس معنيا بصناعة اللاعب وتطوير مستواه واكتشاف المواهب ورعايتها داخل الأندية. لذا أرجو ألا نظلم الجهد الكبير الذي يقوم به الاتحاد القطري منذ سنوات طويلة والذي جعل قطر حاضنة للبطولات الكروية العالمية والقارية فكل البطولات استضافتها قطر وقدمت نموذجاً عالياً في التنظيم والإدارة واليوم الاتحاد القطري من أهم صناع القرار في القارة ومحور عمل في خارطة العالم الكروية ونجح في استضافة كأس العالم 2022م فكل هذه منجزات عجزت عنها الكثير من الاتحادات العربية والآسيوية أليست كل تلك إنجازات وضعت لقطر ولكرة القدم القطرية مكانة عالمية. اليوم علينا أن نقيم من خلال الواقع وليس من خلال الأهواء الكل يريد أن تتفوق المنتخبات القطرية وهذا حس وطني موجود في قلب كل قطري ولكن في ذات الوقت لا يمكن أن نحمل إتحاد القدم إخفاق المنتخبات فالأندية هي القاعدة والشريك الأساسي والمصنع الحقيقي للمنتخبات القطرية فعلينا اليوم أن نلوم تلك الأندية ولماذا لم تصنع للكرة القطرية نجوماً يقودون المنتخبات لمنصات التتويج وهذا هو نفس الحال الذي تعاني منه كرة القدم السعودية فالأندية لم تعد تصنع النجوم بل أصبحت تستوردهم من الخارج بمئات الملايين دون النظر في صناعة وتطوير وصقل اللاعب المحلي واكتشاف المواهب هنا وهناك هذه هي مشكلتنا الحقيقية التي ستكون محور نقاش للمقال التالي.

455

| 06 أكتوبر 2013

المجتمع والمسؤولية

كنت قد تحدثت في المقال السابق عن أهمية دمج المجتمع مع الرياضة بكل فئاته وهو الأمر الذي يؤسس لبناء قاعدة للجمهور الرياضي للعبة أو لأي ناد ومن خلال إيجاد قنوات التواصل التي تبني العلاقة بين الكيان والجمهور وأن الإعلام والإدارة والمجتمع والاستثمار والرياضة هي حلقات متصلة وعمل تكاملي يبنى بعضه على الآخر ولابد أن تبقى متصلة لكي نصل للهدف الذي نريده. ولعلي من خلال متابعة بسيطة أجد أن نادي السد قدم نموذجا قل وجوده في مجال المسؤولية الاجتماعية وكانت للأخت العزيزة دلال الدوسري جهود واضحة وكبيرة ومتميزة في هذا الجانب بل وأسست لفكر المسؤولية الاجتماعية في كرة القدم القطرية بعد أن كونت شركة متخصصة في هذا المجال لذا هي اليوم حققت النجاح وجمعت المجتمع بالنادي بالاستثمار وقدمت نموذجا إداريا متميزا أدارت به هذا العمل رغم أنها لم تتعمق كثيراً في تفعيل الجانب الإعلامي معها بشكل جيد لإحساسي أنها كانت تبحث عن التأسيس والنجاح قبل الشهرة وهذا أمر جيد. وأنا أعلم أن المسؤولية الاجتماعية تختلف عن مضمون العمل الاجتماعي الذي أهدف له فالمسؤولية الاجتماعية بمفهومها العام هي العمل الخيري داخل المجتمع ولكنني اليوم أطالب الأخت دلال الدوسري أن تبدأ العمل في مشاريع اجتماعية تخلق العلاقة بين المجتمع والنادي أو بين المجتمع واللعبة في خط واحد مع المسؤولية الاجتماعية التي هي مهمة وجزء مهم في بناء المجتمع ولكننا في ذات الوقت نريد أن نخلق مشاريع تخدم في كل اتجاه وتحقق أكبر قدر من الأهداف، وأنا على يقين أن الأخت دلال الدوسري وهي الشابة الطموحة التي استطاعت أن تخلق لها شخصية وإطار عمل تميزت به أن تجمع بين الفكرتين خاصة أن كرة القدم القطرية تحتاج للكثير من هذه المشاريع التي تجني ثمارها في المستقبل وعلى المدى البعيد وتحتاج أيضاً لعقول وفكر يعمل في ذات المجال الذي تميزت به دلال الدوسري. فما أبحث عنه اليوم هو وجود علاقة ترابطية جاذبة تستقطب الجماهير الرياضية هنا وهناك ولعل مثل هذا العمل ليس بالمستحيل فالجمهور يحتاج للاهتمام وتقديم وسائل تعمق في داخله الشعور بأنه جزء من هذا الكيان أو ذاك، فكل عوامل النجاح والدعم تتمتع بها كرة القدم القطرية ولكنها في ذات الوقت تحتاج لمن يخلق البرامج التفاعلية في ذات الإطار الذي تحدثت عنه في مقدمة هذا المقال وعندما يكون لدينا طاقات شابة متحمسة تعمل بجد وتجتهد وتقدم نموذجا للعمل المتقن مثل الأخت دلال الدوسري فحينها لابد أن نمنح تلك الطاقات الفرصة للإبداع والعمل مع الاستفادة من الخبرات والتجارب السابقة وجس نبض المجتمع لمعرفة العوائق وإيجاد الحلول لها.

494

| 03 يونيو 2013

كيف نصنع الجمهور؟

بين الادارة والمجتمع والاستثمار والرياضة والإعلام علاقة لا يمكن فصلها عن بعضها البعض فتكامل ونجاح أي مشروع رياضي لابد أن يشتمل على تلك الركائز الخمس وعندما أقول مشروعا فأنا أقصد أي عمل سواءً على مستوى الأندية أو الاتحادات أو المناسبات والأحداث. نحن نعلم جيداً أن الرياضة لا تنجح وتتطور وتستمر إلا بوجود جماهير رياضية تساند وتشجع وتتابع وهذه الجماهير تأتي من خلال المجتمع ولكي يدخل الاستثمار ومال القطاع الخاص لابد من تنمية تواجد وحضور ومتابعة الجمهور ولاستمرار ذلك لابد من المال والعمل الذي يأتي من خلال المستثمر وفوق كل ذلك لابد من عقول ذكية مبتكرة طموحة جادة تعمل لإدارة مثل هذا العمل وإعلام تفاعلي يبرز كل ذلك. لن أبالغ اليوم لو قلت ان الأساس هو المجتمع الذي لابد أن يكون متيناً وقوياً وعلى علاقة قوية بالرياضة ومتابعا بشكل جيد لها ومن هنا لابد أن نسعى دائماً لتأصيل الرياضة بالمجتمع فعندما نريد أن نعمل في إطار كرة القدم فهنا لابد للأندية أن تعمل من داخل المجتمع وليس من خارجه وأن نبحث عن كيفية جعل المجتمع والأسرة جزءا من النادي في كل حالاته وكيف نؤسس لأنشطة ومشاريع تربط بين المجتمع والنادي وتخلق التفاعل والتواصل والاندماج ومن ثم تؤدي للحضور الجماهيري الذي يتأثر اليوم بالإعلام المطالب بأن يمارس دورا تفاعليا وترغيبيا وتحفيزيا وليكون شريكا يفيد ويستفيد ويثير المجتمع نحو الرياضة أو كرة القدم تحديداً فالتغطية الإعلامية في المناسبات والنهائيات والمباريات التنافسية لابد من دمج المجتمع فيها من خلال الذهاب للأسرة في البيت والشارع والمدرسة والجامعة وفي الأسواق وأن يكون للجمهور حضور في التغطية الإعلامية سواءً عن الطريق والاستطلاع والاستفتاء والمسابقات التفاعلية وغيرها من الأمور التي تؤدي لزيادة نسبة المشاهدة والتفاعل والإحساس بأنهم جزء من هذه المنظومة يتفاعل معها وتتفاعل معه في كل حدث. كما أن بيئة الأندية لابد أن تكون حاضنة وجاذبة لا أن تكون مخصصة للاعبين والإداريين فقط ولكي يشعر المجتمع أنه جزء من نجاح وتطور هذا النادي أو ذلك يتأثر معه بالفوز والخسارة لا أن يكون خاصا بفئة معينة من المجتمع. الحديث في مثل هذه النظريات يطول ويتشعب ولكنها في ذات الوقت تجارب تحدث هنا وهناك نستفيد منها ونعمل من خلالها ونطورها بما يتوافق مع المجتمع ورغبته فهناك مجتمعات ستقوم رياضتها على الأجيال القادمة والتي ستكون أكثر تواجداً وتفاعلاً وحضوراً ولكن لابد من العمل عليها من الآن لكي تشعر بأهمية الانتماء فالتشجيع في كرة القدم خصوصاً يبنى على الانتماء لهذا النادي أو ذاك ومن يستطيع أن يتغلغل داخل المجتمع اليوم سنشاهد غداً الأكثر شعبية وجماهيرية داخل الملعب وخارجه.

402

| 31 مايو 2013

كأس الخليج

أعتقد أنه بات من المؤكد أن تعلن الاتحادات الخليجية عن استضافة مدينة جدة لكأس الخليج المقبلة والتي سوف تتزامن مع افتتاح إستاد الملك عبدالله وهذا الخبر بلاشك عند إعلانه سيكون محل شد وجذب كبيرين ولكننا في ذات الوقت علينا دائماً أن نسير نحو الشفافية والوضوح وبعيداً عن المجاملات التي عادة ما تزيد من حدة التوتر.  نحن مع حق العراق في الاستضافة ولكن اليوم لابد أن نعترف أن العراق ليس آمناً بشكل كامل واستضافة بطولة بحجم بطولة كأس الخليج لاشك أنه ليس بالحدث العادي الذي من الممكن التساهل فيه فنحن نتحدث عن بطولة الوفود الإعلامية فيها فقط تتجاوز ال‍2000 شخص ناهيك عن المنتخبات والمشجعين وغيرهم لذا لابد من التفريق بين بطولة تستضاف ومباراة تقام هنا أو هناك. ولعلي اليوم لا أقول هذا الكلام لأن السعودية هي المرشحة لاستضافة البطولة عندما لا تقام في العراق بل نقول ذلك من أجل المصلحة العامة التي ننشدها جميعاً فالسعودية عندما لا تستضيفها العام المقبل فلاشك أنها ستستضيفها في الدورة التي تليها ولكن علينا ألا نغامر كثيراً بقرارات قد تكون سبباً في مشاكل أكبر نحن في غنى عنها. كما علينا اليوم ألا نقارن بين اليمن والعراق فاليمن حالة مختلفة تماماً في شكلها ومضمونها نحن اليوم جميعاً نتمنى أن تستضيف العراق كأس الخليج المقبلة بل وندعم هذا التوجه ولكن في ظل ظروف تخدم وتسهم في نجاح البطولة وأمنها وعلينا ألا نغامر كثيراً قبل التأكد من أن الحالة الأمنية بالذات ممكن أن تساهم في نجاح الاستضافة. في كأس الخليج السابقة كنا نتابع مشهد الأحداث هناك والاجتماعات والتصريحات التي حدثت في هذا الشأن وكنا نعلم أن غالبيتها كانت تصب في قناة المجاملات أو كسب مواقف وأصوات لكن اليوم لدينا الواقع الذي يقول إن هناك تأخرا كبيرا في إتمام الكثير من المشاريع الخاصة باستضافة كأس الخليج أضف لذلك الكثير من المشكلات السياسية والأمنية التي تعاني منها العراق وعلى العراقيين أنفسهم أن لا يغامروا كثيراً وألا يعتقدوا أن عدم الاستضافة يعني كما وصفة مسؤول رياضي عراقي (ضربة كبيرة في جسد الرياضة العراقية) فهذا غير صحيح فنحن جميعاً نسعى لأن نكون عوناً لبعضنا البعض ولا أعتقد أن أي مواطن أو مسؤول عراقي سيكون سعيداً أن تستضيف بلده بطولة هي غير مستعدة لها استعدادا تاما في كافة الجوانب ولن يكون أي مواطن عراقي أو مسؤول سعيداً فيما لو حدث أي حدث يعكر صفوها. لابد اليوم أن نؤمن أننا نسير في عمل رياضي واحد مشترك بعيداً عن العواطف وعلينا في ذات الوقت ألا نحمل الأمور أكثر مما تحتمل وأن نتقبل الواقع بكل شفافية ووضوح.

387

| 29 مايو 2013

تعلمنا ألا نتعلم

بقيت أيام على انتخابات رئاسة الاتحاد الآسيوي وستختار آسيا من سيخلف وزيرها ومطورها وباني تفوقها ومؤسس كرة قدم آسيا الحديثة العزيز محمد بن همام الذي خسرناه اليوم بسبب خلافاتنا وعدم توافقنا، ولأننا نحب المثل الذي يقول (زامر الحي لا يطرب)، فنحن نتفق مع محمد بن همام كثيراً ونختلف معه أحياناً ولكننا يجب ألا نختلف عليه، لأننا سنندم على خسارة قامة رياضية بفكر وحكمة ورؤية بن همام. اليوم نكرر ذات المشهد وهناك ثلاثة مرشحين خليجيين، الشيخ سلمان بن إبراهيم ويوسف السركال والدكتور حافظ المدلج، فالأول والثاني سيدخلان المنافسة والثالث أصبح انسحابه وشيكاً، بل لن يكون منافساً لهم.  كما علينا ألا ننسى التايلندي وراوي مكودي الذي أصبحت حظوظه اليوم أقوى من غيره ولعلي أرى سيناريو يذهب بنا لتسليم الرئاسة للتايلندي، فالثلاثة الشيخ سلمان ويوسف السركال ووراوي سيدخلون الجولة الأولى ولنفترض أن الشيخ سلمان كان الأول ب‍22 صوتاً والثاني وراوي ب‍13 صوتاً والسركال ثالثاً ب‍11 صوتا، حينها سيخرج السركال من السباق وسيدخل الشيخ سلمان ووراوي في جولة ثانية حاسمة وأصوات السركال سوف تذهب للتايلندي وراوي وسيحصل على 24 صوتاً. هذا السيناريو ممكن أن يحصل بشكل أو بآخر لأننا لم نتفق ولعبة الانتخابات كما نعرفها لا يمكن أن نعرف ماذا تخفي من مفاجآت ولكنها لعبة تعتمد على المصالح والمصالح فقط ونعلم جيداً أن آسيا اليوم ليست كآسيا بالأمس وأن ما حدث في انتخابات سابقة لا يعني أنه سيحدث في الانتخابات المقبلة، خاصة أننا نعلم أن الشرق الآسيوي وبقية الدول الآسيوية لن تبقى أسيرة لنا كعرب، فهم يشاهدون خلافاتنا وانقساماتنا وقد يعلمون جيداً أنه مهما حدث فإن الخلافات سوف تبقى، فنحن تعلمنا ألا نتعلم من الدروس السابقة، والمثل الشعبي يقول: (أبو طبيع ما يترك طبعه)، فنحن جعلنا من الخلاف سمة وطبعا تطبعنا به ولا نريد تركه. لم أتطرق كثيراً للمرشح القطري حسن الذوادي الذي سيدخل منافساً للشيخ سلمان بن إبراهيم لعضوية المكتب التنفيذي، لأنني أرى أن حسن الذوادي من الشخصيات الرياضية التي لديها الكثير ومتمكن وقطر اليوم لابد أن تدعم كونها من سينظم كأس العالم 2022م ووجود ممثل لها في المكتب التنفيذي في الاتحاد الدولي مطلب مهم جداً، خاصة في ظل ما تواجه قطر من حرب، بعضها معلن والآخر غير معلن، بشأن تنظيمها لكأس العالم 2022م، لذا لابد أن يكون هناك ممثل لقطر يدافع عن حقوقها من داخل الفيفا، خاصة أن هناك قرارا من قادة مجلس التعاون يلزم الجميع بدعم قطر وملف قطر في هذا الجانب، لذا اليوم لابد من تفعيل ذلك القرار على أرض الواقع.

485

| 20 أبريل 2013

لغط المجلس

كنت في مقالات سابقة أدعو دائماً لأن نؤصل ثقافة رياضية تعتمد على أدب الحوار وتقبل الرأي والرأي الآخر بروح المودة والمحبة بعيداً عن لغة العدائية والإقصاء والتقزيم لأن هذه اللغة لا تضر إلا صاحبها أياً كان فالاختلاف في الرأي والتحاور حوله وفيه هو نجاح للفكر والثقافة والتربية المجتمعية أما استخدام العبارات العدائية والشتم فهي بلاشك دليل ضعف الحجة والثقافة والقدرة على فهم الآخر والتحاور معه بلغة العقل والمنطق فالقرآن الكريم يأمرنا بالجدال بالتي هي أحسن فقال تبارك وتعالى (ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ) فالله أمرنا بالحكمة والموعظة الحسنة والجدال بالحسنى لا أن نغضب ونطلق العنان لألسنتنا لتقول ما تقول ونعتقد أن التاريخ والشهرة حصانة ضد الغير لهذا أو ذاك بل هي حصانة للنفس لتقديم نموذج من الخلق والفكر والثقافة. ولعلنا نعلم أن كل ابن آدم خطاء، وخير الخطَّائين التوّابون وأن الاعتذار شيمة الكبار خلقاً ومقاماً وفكراً فالله تعالى أمرنا عندما نذنب أن نستغفر ووعدنا بالغفران ونحن تعلمنا من دروس التاريخ والحياة أن الكبرياء مهلكة لصاحبها فالله يقول في الحديث القدسي (الْكِبْرِيَاءُ رِدَائِي، وَالْعَظَمَةُ إِزَارِي، فَمَنْ نَازَعَنِي وَاحِدًا مِنْهُمَا أَدْخَلْتُهُ النَّارَ). ولعلي اليوم أتأسف كثيراً أن نشاهد قامات وإعلاميين ومؤسسات تعمل لكي تكون جزءاً من الخطأ وتسهم فيه وتتستر عليه وتنحاز مع طرف ضد آخر دون وجه حق بل ويضللون الآخر بتعتيم الحقيقة وإظهار المعتدي مظلوماً والمعتدى عليه ظالماً ولعلهم ينسون اليوم قول الله تعالى (وَلاَ تَكْتُمُواْ الشَّهَادَةَ وَمَن يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ وَاللّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ) وقال أيضاً تبارك وتعالى: (ومن أظلم ممن كتم شهادة عنده من الله وما الله بغافل عما تعملون) ما أقوله اليوم رسالة لكل من يعتقد أن شهرته أو تاريخه يسمح له بأن يتكبر على الناس ويسب ويشتم كيفما شاء حتى لو لم يكن يقصد فالإساءة أياً كانت من أي شخص غير مقبولة فما بالك أن تخرج من شخصيات لها تاريخ. إننا كإعلاميين نعمل في مجال علينا أن نكون فيه أمينين وصادقين نعمل بروح الأمانة قولاً وعملاً نقلاً ومضموناً وأن نكون حياديين غير منحازين فالرسول الكريم يقول (إن بين يدي الساعة تسليمَ الخاصَّة، وفُشُو التجارة، حتى تعين المرأة زوجها على التجارة، وقطع الأرحام، وشهادة الزُّور، وكتمان شهادة الحقِّ، وظهور القلم) هذه رسالة محب وأخ وصديق لأحبائي في برنامج المجلس وللقدير الكابتن خليل الزياني متمنياً أن تقدموا مثالاً للعقل والحكمة فالقادم أجمل.  

424

| 10 أبريل 2013

يا ليت قومي يعلمون

خروج المنتخب السعودي من كأس الخليج لا أعتقد أنه مفاجأة لكي يغلي الشارع الرياضي السعودي بهذا الشكل وسبق وقلت بأن المنتخب السعودي يفتقد للروح والأداء وأن المشكلة الوحيدة التي نعاني منها هي لاعبون لا يقدمون مستوى ولا روحا وعندما لا يقدم اللاعب أي مستوى ولا توجد لديه الروح فلن ينفع معه لا مدرب وخطط ولا تكتيك. اليوم للأسف وبسبب هذه الخسارة أصبح لدينا شامتون وكانوا ولازالوا متربصين يستغلون الفرصة اليوم ليصفوا حساباتهم السابقة على حساب المنتخب حتى وإن ظهروا في ثوب الحزن فهم من الفئة التي أزعجتنا بصراخها ليل نهار فهم لن يجيدوا غير هذا الصراخ هنا وهناك فلغة العقل والمنطق وعقلانية الطرح والفكر والرؤية بعيدة عنهم كل البعد وهنا نقاط لابد أن نضعها على الحروف. يا ليت قومي يعلمون بأن كأس الخليج لن تكون لا اليوم ولا غداً هدفاً إستراتيجياً يسعى أي منتخب للحصول عليها هي مطلب ولكنها ليست هدفا. يا ليت قومي يعلمون أن الداء لدينا هي أنديتهم التي يدافعون عنها ويتعصبون من أجلها فهي لم تصنع لنا نجماً ولا هدافاً ولا صانع لعب ولا لاعباً لديه روح. يا ليت قومي يعلمون أن أنديتهم تصرف مئات الملايين على أشباه لاعبين وأنها تدفع أكثر بكثير من عقد ريكارد ولم تصنع لنا إنجازاً خلال السنوات الأخيرة لا آسيا ولا خليج ولا عرب لذا أصبح هذا حال المنتخب. يا ليت قومي يعلمون أن هناك إعلاماً يصرخ ويعتقد أنه من يدير الرأي العام وأنه يستطيع أن يملي ما يريد بأجندته وفلسفته وإسقاطاته لكي يثير الجمهور الرياضي. يا ليت قومي يعلمون أن أنديتنا كانت في السابق ترسل الكشافين في كل مدينة وقرية وحارة لتكتشف اللاعبين وتدعم أولئك الكشافين أما اليوم فإنها تبحث عن السماسرة لتدفع الملايين المهاجرة وآخرون يقبضون عمولاتهم. يا ليت قومي يعلمون أننا كنا ولازلنا نسير بدون هدف ولا إستراتيجية وإن كانت موجودة فهل كأس الخليج هي الهدف والاستراتيجية التي نعمل عليها. يا ليت قومي يعلمون بأننا اليوم لا نحزن على البطولة ولكننا نحزن على المستوى والأداء. يا ليت قومي يعلمون بأن ما يحدث اليوم من هرج ومرج بسبب خسارة كأس الخليج دليل أننا نسير ولا نعلم أين نسير. اليوم لابد أن يعلم قومي ويوقنون أن الرياضة وكرة القدم تحديداً مفرحة للشعوب وأن الاهتمام بها هو مطلب في ظل مجتمعات ليس لديها الكثير من المتنفس لشبابها وأن نكون وسطاً في فرحنا وغضبنا وأن نتحدث بلغة العقل والمنطق وليس بلغة التشنج التي لا تبني لنا مجداً ولا تعالج لنا قضية ولا تأخذنا لأوفق النجاح وأنا لا نلتفت لمن يريد أن يكون مهيجاً للشارع والشباب لأنها في نهاية المطاف كرة قدم هل نعلم ماذا تعني كرة وقدم.   

1100

| 14 يناير 2013

ما بين العنابي والأخضر

استطاع العنابي أن يعيد نفسه لدائرة المنافسة بعد أن حقق فوزاً لم يكن سهلاً على المنتخب العماني إلا أنه لابد أن يعرف لاعبو المنتخب القطري أنهم لم يظهروا بالمستوى المتوقع منهم خاصة أنها كانت مباراة مصيرية لا تقبل أنصاف الحلول بل إن المباراة في بدايتها لم تكن تشير لفوز العنابي ولعل ظروف المباراة وضربات الجزاء هي المحرك الحقيقي لكلا المنتخبين ولكن تبقى النتيجة والنقاط الثلاث دون شك الأهم ولعل المستوى الذي ظهر به العنابي لو بقي بذات الرتم والأداء فلا أعتقد أن ذلك يعني حظوظا أقوى له أمام المنتخب البحريني أو في مستقبل البطولة فيما لو تأهل للمرحلة المقبلة وعلى الأجهزة الفنية والإدارية أن تعمل بقوة في صناعة مستوى أفضل للمنتخب القطري في اللقاءات المقبلة. المنتخب السعودي هو الآخر اليوم مطالب إما الفوز أو الخروج المبكر وقد يرى البعض أن المنتخب اليمني لن يكون منافساً قوياً ولكن التجارب علمتنا خطورة أن تلعب أمام منتخبات مستوياتها متدنية خاصة أننا نعرف أن المنتخب اليمني لن يدخل اللقاء بخطة هجومية بل سيعمل على إغلاق المنطقة الخلفية فالتعادل في نظر المنتخب اليمني أمام المنتخب السعودي هو بحد ذاته إنجاز له وهو في ذات الوقت إخفاق كبير للمنتخب السعودي ومن هنا تكمن خطورة هذه المباراة وعلينا أيضاً ألا نستهين كثيراً بالمنتخب اليمني فالمنتخب الكويتي لم يسجل هدفين بسهولة بل وكان المنتخب اليمني في فترات من المباراة يهدد مرمى المنتخب الكويتي وكانت لديه فرصة ضائعة لم يوفق فيها ولعل فرصة واحدة تأتي في ظروف اندفاعية نحو الهجوم للاعبي المنتخب السعودي يسجل منها المنتخب اليمني هدفاً كفيلاً بتعقيد كل الحساب وتغيير كل الظروف في ظل أن عناصر المنتخب السعودي لم تقدم مستوى أمام المنتخب العراقي يشفع لها اليوم. عندما أقول هذا الكلام فهذا لا يعني التقليل من جودة وقوة المنتخب السعودي ولكننا نتحدث من خلال واقع شاهدناه ولا نستطيع اليوم في ظل هذه الظروف أن نتحدث عن التاريخ والسمعة لأن هذا بدا غير مقنع أمام المنتخب العراقي نحن اليوم نتحدث عن واقع يعيشه المنتخب السعودي يفتقد فيه للمستوى والأداء داخل الملعب. أتمنى أن يحقق منتخبنا اليوم نتيجة إيجابية وبمحصلة أهداف كبيرة لكي ترجح كفة الأخضر في حالة دخلنا تحت ظروف النقاط المتعادلة لأن المنتخب الكويتي قد يخسر من المنتخب العراقي والعكس صحيح وحينها سنجد أن للأهداف دورا في ترجيح كفة على أخرى ولو على بطاقة الصعود الثانية. الفوز اليوم ليس بمستحيل أو صعب ولكن المفاجآت قد تكون حاضرة وكما قلت سابقاً لابد أن يشعر اللاعب بأن هناك تسعين دقيقة كلها تعتمد على عطائه داخل الملعب فالعطاء هو الفيصل اليوم وغداً.

414

| 09 يناير 2013

من يصنع الإخفاق السعودي؟

لم يكن المنتخب السعودي عند الموعد ولم يستطع أن يقدم ما يشفع له أمام الجمهور السعودي الذي حضر بكثافة ولم يكن لاعبو المنتخب نجوماً داخل المستطيل الأخضر ونحن من هنا نؤكد أن اللاعب السعودي إذا لم يكن قادراً على أن يكون هو الفارق فلن نقدم شيئا. اللاعب السعودي لازال هو محور الخطأ الذي لم نعالجه منذ سنوات في كل مرة يخسر المنتخب السعودي هنا أو هناك فنحن نلوم المدرب ونقيل المدرب ولكننا لم نحاول أن نعالج مشكلة اللاعب السعودي الذي لم نشاهده يقدم تلك الروح والقتالية التي كنا نشاهدها في ماجد عبدالله وسامي الجابر ويوسف الثنيان وخالد مسعد وفيصل أبوثنين وسعيد العويران وأحمد جميل وزملائهم فنحن شاهدنا لاعبين لا يجيدون تمرير الكرة أو صناعة الهجمة أو تقديم جمل تكتيكية تؤكد أن هناك لاعبين محترفين. ما أقوله اليوم ليس من أجل جلد اللاعبين ولكن لابد أن يصحو لاعبونا من غفوتهم وهذا يعود بكل تأكيد للأندية السعودية التي لا تعرف كيف تجيد صناعة اللاعب بقدر ما هي تتفنن في صناعة هدر الأموال على اللاعبين الأجانب ففي ذلك الزمان الجميل الذي كنا فيه نصنع لاعبين في المدارس الكروية في الناشئين والشباب ونبحث عن اللاعبين في الحواري في كل المناطق ولدينا كشافون في كل منطقة كان لدينا أندية تنافس في آسيا وتحقق كؤوسها ومنتخب يصل لكأس العالم ويحقق كل البطولات. ولكن في هذا الزمن الذي أصبحنا فيها نرسل السماسرة في أنحاء العالم لكي ندفع الأموال لأشباه لاعبين خسرنا النواة والقوة في اللاعب السعودي لذا شاهدنا أندية تخفق في آسيا ومنتخبات لا تحقق أدنى مستوى يقنع به الجماهير السعودي التي أصبحت محبطة مما تشاهده من نتائج. اليوم يجب على لاعبي المنتخب السعودي أن يعوا أهمية اللعب بشعار المنتخب وأن يعلموا أن هناك تاريخا لابد من المحافظة عليه وأنهم اليوم مسؤولون مسؤولية تاريخية لأن هذه النتائج تسجل في تاريخ المنتخب وأن كل سلبيه تسجل في حقهم قبل كل شيء كما نحن اليوم نذكر نجوماً كبار حققوا الكثير لتاريخهم وتاريخ بلدهم فأنتم اليوم تحققون الإخفاقات التي تسجل في تاريخكم قبل تاريخ منتخب بلدكم. لا أعتقد أن المنتخب السعودي لو ظل لاعبوه بذات المستوى أن يسجل أي إنجاز سواء اليوم أو غداً أو بعد غد. نحن لا نعفي المدرب من المسؤولية ولكنني لا أستطيع أن أحمل المدرب نتيجة مستوى سيئ يقدمه 11 لاعباً داخل أرض الملعب لذا لابد اليوم أن نضع النقاط على الحروف كي لا نظلم أنفسنا ونظلم التاريخ برؤية لم تقدنا لشيء بإقالة مدربين وحضور آخرين ونحن لازلنا بذات العناصر التي لم تصنع لنا أي إنجاز يذكر منذ سنوات.      

451

| 08 يناير 2013

أكون ولا أكون

بدأت دورة الخليج إثارتها ولعل أول المفاجآت خسارة المنتخب القطري التي لم تكن متوقعة في ظل عناصر تمتلك الخبرة وتعد من نجوم كرة القدم الخليجية. المنتخب القطري لعله لم يكن يتوقع ذلك المستوى الذي ظهر به المنتخب الإماراتي الذي تميز بروح الشباب أداءً وجهداً داخل الملعب لذا كان المنتخب الإماراتي يستحق الأداء والنتيجة ولكن في ذات الوقت على لاعبي المنتخب القطري أن يتعلموا من أخطائهم وأن يتداركوا ذلك من خلال عودة لاعبي المنتخب القطري للمستوى الذي ظهروا به هل هو مقنع بالنسبة لهم أم لا؟ ومن المحاسبة الذاتية يستطيعون العودة مره أخرى لأجواء المنافسة كما أن على المنتخب الإماراتي أن لا يغتر كثيراً بما قدم فما زال هناك مشوار كبير للوصول للنهائي ولكن المحافظة على ذات المستوى والجهد والعطاء لاشك ستكون سبباً في الوصول للمباراة النهائية وتحقيق اللقب. البحرين في مباراة الافتتاح لم تكن مقنعة بل قد لا يبشر المستوى الذي ظهر به المنتخب البحريني بخير وقوة تنقل صاحب الأرض والجمهور لواجهة المنافسة، إلا أن العذر لهم هو أن مباريات الافتتاح عادة ما تأخذ الطابع الحذر وهو الأمر الذي يفسر نتيجة المباراة التي آلت للتعادل السلبي في ظل سلبية المستوى والأداء التي تنسحب أيضاً على المنتخب العماني فكلا المنتخبين كان أداؤهما أقل من المتوقع ولن يكون المنتخبان البحريني والعماني منافسين على لقب البطولة لو استمرا بذات الطريقة والمستوى، لأن كأس الخليج لن تذهب إلا للمنتخب الذي يقدم العطاء والجهد والقتالية داخل الملعب وهذا هو التاريخ الذي تعلمناه من كأس الخليج تحديداً. من خلال مباريات المجموعة الأولى نجد أن المنتخب الإماراتي يعد الأقوى والأكثر حيوية وتنظيما وقادرا على صنع الفارق في كافة الخطوط ولكن في ذات الوقت مازالت منتخبات قطر وعمان والبحرين في اعتقادي لم تكشف عن حقيقة مستوياتها لذا تبقى الجولة المقبلة قادرة على تحديد هوية هذه المجموعة وحقيقة مستوى المنتخبات فإما أن تؤكد التواضع باستمرار ذات النهج والمستوى أو أن ترتقي بمستوياتها وتعيد المنافسة والقوة للمجموعة التي لم ينجح فيها إلا منتخب واحد في جولتها الأولى وهذا بلا شك يعود للأجهزة الإدارية والفنية ومدى قدرتها على تغيير ما يمكن فنيا ونفسيا ومعنويا وعادة ما تكون المباريات الأولى جس نبض وحذر وتخوف ولكن عند المحك أعتقد بأن المنتخبات سوف تنتفض لأن هناك خسارة وخروجا أو فوزا وبقاء ومنافسة على اللقب في ظل مجموعة يفترض أن تكون جميع المنتخبات فيها بذات القوة والأداء ولا يمكن أن تشاهد ثلاثة أهداف في منتخب منافس مثل المنتخب القطري ولا أداء متواضعا من منتخب الأرض والجمهور المنتخب البحريني.

525

| 07 يناير 2013

هل يعود الصقور؟

يخوض المنتخب السعودي اليوم أولى مبارياته في كأس الخليج ولاشك أن مبارياته ستجد دعماً جماهيرياً كبيراً خاصة أن المسافة ليست ببعيدة بين السعودية والبحرين لذا فإن الدعم الجماهيري وهو أحد العناصر الرئيسية للفوز سيكون حاضراً بقوة للصقور الخضر وحينها يكون الفوز وكسب النتائج والأداء العالي مطلبا مهما لابد أن يعيه لاعبو الأخضر السعودي مساء اليوم. اليوم سأنتقد بقوة كل من ينتقد مدرب المنتخب السعودي ريكاردو والذي وصف من قبل البعض بأنه قَدِم للمنتخب السعودي من أجل كسب المال وهذا بدون شك ليس نقداً فنياً ولا أدبياً ولا منطقياً ففي الوقت الذي كنا نُحضر فيه بيسيرو قالوا إن تعاقد المنتخب مع هذا المدرب لأنه الأقل سعراً في سوق المدربين ولا يستحق أن يدرب المنتخب السعودي وطالبوا بمدرب عالمي وبعد أن حضر ريكاردو انقلبوا على أعقابهم وأصبح حضور ريكاردو من أجل المال ولم ننظر لحجم وقيمة هذا المدرب الفنية وهم ذاتهم يطالبون بمدرب يستمر لسنوات ليبني المنتخب وبعد أشهر يطالبون بإقالة المدرب وهذا يثبت أن هناك منظرين يتمثلون بالمثالية الزائدة وينتقدون من أجل النقد فقط وهذا لا يعني أنني الخبير الفني ولكننا نفهم كرة قدم ونعلم بأن المنتخب السعودي أو الكرة السعودية بشكل عام تعاني من ضعف في نجومية اللاعب السعودي وتعاني من هبوط مستوى لذا نشاهد فرقنا لا تحقق بطولات قارية وإقليمية وتفشل في كل بطولة خارجية وهذا ينعكس على المنتخب السعودي فضعف الأندية هو سبب في ضعف المنتخبات. اليوم لاعبو المنتخب السعودي هم المحك في هذه البطولة وعليهم أن يثبتوا أنهم على قدر عال من المسؤولية فالجمهور السعودي لم يعد قادرا على استيعاب أي خسارة وسمعة الكرة السعودية في حاجة لنجوم أبطال تعيدها لمكانتها الطبيعية وعلى كل لاعب أن يقدم عطاء وجهداً مضاعف ومازلت عند قناعاتي السابقة بأن الأداء اللاعب داخل الملعب هو المعيار الأهم للفوز والخسارة ويبقى المدرب والجمهور والإعلام والأرض مجرد عوامل تساعد في زيادة هذا العطاء وليست عنصراً مهماً بغيابه تغيب النتيجة. اليوم نحن متفائلون بعودة الصقور الخضر للتوهج والعطاء والتميز وتسجيل النتائج الإيجابية وأن تسجل كأس الخليج 21 عودة اللاعب السعودي للنجومية والتفوق لذا فتوقعي اليوم أننا سنشاهد مباراة قوية سنفرح بإذن الله في نهايتها.  

425

| 06 يناير 2013

منامة الخليج

تشرفت من أحبتنا وأشقائنا في البحرين الحبيبة ممثلة في دورة الخليج 21 بالدعوة لحضور الدورة التي تنطلق اليوم، وهذا بلا شك التقدير الذي تعودنا عليه من الأشقاء في البحرين الحبيبة، ونحن وكل الزملاء الإعلاميين الخليجيين في البحرين اليوم لكي نساهم معهم في نجاح هذه الدورة بكل ما نستطيع، فهذا العرس الخليجي نحن جميعاً في دول الخليج معنيون بنجاحه وتطويره واستثماره لكي يكون سبباً في مزيد من التواد والتلاحم الخليجي. الرياضة وكرة القدم تحديداً هي بوابة كبيرة نخدم من خلالها الفكرة والهدف من إنشاء مجلس التعاون الخليجي الذي تحسدنا عليه اليوم الكثير من الشعوب، فنحن في دول الخليج كمجتمعات نتعامل بفكر الوطن الواحد. ما يهمنا اليوم أن تواجدنا في المنامة لكي نعزز ونؤكد أننا خليج واحد، فكم نسعد عندما نرى أن كرة القدم تجمعنا في الفندق وفي الملعب وفي القنوات، نتحدث فيها ومن خلالها عن جمال هذا التجمع بلغة المحبة، فتجد الملعب يجمع القطري والسعودي والعماني والكويتي والبحريني والإماراتي واليمني والعراقي وحتى البرامج تتنوع في ضيوفها، فتجمعهم كإخوة وأشقاء لا يفرقهم التنافس بل يزيد من قوتهم ويقربهم وتجد الجمهور يجتمع في مدرجات الملعب يشجع ويهتف بروح خليجية لا يتناسون فيها وحدة الدين والهوية والثقافة والجغرافيا فتجدهم يجتمعون ويفترقون على الحب والتقدير. هذا هو جمال دورات الخليج بأنها كانت ومازالت سبباً في زيادة هذا التلاحم الخليجي بل هي اليوم لدينا أكثر قيمة وأهمية ولابد أن نستثمرها ونطورها لنحقق من خلالها ما هو أكثر من ذلك، فالرياضة هي السياسة والاقتصاد وهي السلام والأمن وهي الروح والعطاء وهي الصحة والثقافة والحضارة، هذه هي معاني الرياضة التي لابد أن نجسدها في كل مناشطنا الرياضية، فلم ولن تكون الرياضة مجرد لعب ولهو كما مازال البعض يراها للأسف ولا يؤمن بسحر وتأثير الرياضة التي تعتبر اليوم أهم وسائل التواصل بين الشعوب بل وسيلة لزيادة تقاربهم وهي ما يحل الأزمات السياسة التي تحدثها السياسة فهل تعي بعض العقول وصناع القرار ماذا تعني الرياضة في زمن الشباب وهل نعي نحن كمجتمعات كيف نستثمر الرياضة. لذا نصل اليوم للمنامة ونحن نساهم في صناعة ونجاح دورة الخليج 21 ونشارك إخواننا هنا مسؤولية الاستضافة، فنحن اليوم كلنا مسؤولون، كل فيما يخصه.

458

| 05 يناير 2013

alsharq
شاطئ الوكرة

في الساعات المبكرة من صباح السبت، ومع أول...

4101

| 05 ديسمبر 2025

alsharq
في رحيل الشيخ محمد بن علي العقلا

فجعت محافل العلم والتعليم في بلاد الحرمين الشريفين...

1737

| 04 ديسمبر 2025

alsharq
عصا موسى التي معك

في كل يوم، ينظر الإنسان إلى ما ينقصه...

1587

| 02 ديسمبر 2025

alsharq
الفدائي يشعل البطولة

لم يدخل المنتخب الفلسطيني الميدان كفريق عابر، بل...

1410

| 06 ديسمبر 2025

alsharq
«أنا الذي حضر العربي إلى ملعبي»

-«المتنبي» حاضراً في افتتاح «كأس العرب» - «أبو...

1287

| 07 ديسمبر 2025

alsharq
أهلاً بالجميع في دَوْحةِ الجميع

ساعات قليلة تفصلنا عن لحظة الانطلاق المنتظرة لبطولة...

1185

| 01 ديسمبر 2025

alsharq
مباراة لا تقبل القسمة على اثنين

تتجه أنظار الجماهير القطرية والعربية إلى استاد خليفة...

1158

| 04 ديسمبر 2025

alsharq
ثلاث مواجهات من العيار الثقيل

مواجهات مثيرة تنطلق اليوم ضمن منافسات كأس العرب،...

1149

| 03 ديسمبر 2025

alsharq
الدوحة.. عاصمة الرياضة العربية تكتب تاريخاً جديداً

لم تعد الدوحة مجرد مدينة عربية عادية، بل...

897

| 03 ديسمبر 2025

alsharq
درس صغير جعلني أفضل

أحياناً نمر بأسابيع تبدو عادية جداً، نكرر فيها...

651

| 05 ديسمبر 2025

alsharq
خطابات التغيّر المناخي واستهداف الثروات

تشهد الساحة الدولية اليوم تصاعدًا لافتًا في الخطابات...

609

| 04 ديسمبر 2025

555

| 01 ديسمبر 2025

أخبار محلية