رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

الماء في وول ستريت

طابة "السبع جلود" تقترب، هيّا بنا نصيب الهدف. 70 "زعيم" في العالم اجتمعوا "افتراضيًا" مع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، حيث دعاهم إلى إعلان حالة "الطوارئ المناخية" من أجل تجنّب الارتفاع الكارثي بدرجة حرارة الأرض. حملنا هم درجة حرارتنا في عام 2020 حتى بات ميزان الحرارة الرفيق لنا في بيوتنا ومكاتبنا ومجمعاتنا، في عام 2021 سنحمل همّ درجة حرارة الأرض، وكأنه لم يعد في هذا العالم ما يُبشرنا به الزعماء الـ70، فمن حرارة النزاعات الإقليمية والدولية، إلى حرارة كوفيد-19، فحرارة الأرض. 70 زعيما وإلى الآن لم ينقلب الميزان. وفي ميزان الإعلاميين ما يجعلنا نتابع مواقفهم، ويدفعنا لإلغاء متابعتهم، وآخرها موضة نشر محادثات "واتس أب" خاصة مع زملاء لهم تغمدّهم الله برحمته مؤخرًا، يُفجعنا خبر رحيل كل زميل وكل عزيز وكل إنسان، لكن تحويل الزمالة إلى قصة إنسانية للاستثمار بها، وقص المحادثات ونسخها ولصقها ونشرها مع الراحلين مؤلم أكثر من الفراق نفسه. بالطبع الفراق ما زال مستمرًا بين مواقف الدول العربية المُطبّع منها والممانع والمتمنّع رغم رغبته ذلك؛ حيث إن "التطبيع" موقف سياسي دولي يُعلن بتغريدة من البيت الأبيض. كتبوا فينا آلاف البيانات والتعاميم، وعلّقوا مشانق الكتّاب والمفكرين، أفنوا أعمارنا في الخُطب والشعارات، لكنهم استكثروا فينا إصدار بيان عربي لشرح ما آن إليه الأوان؛ مهدوا للسلام في زمن الكورونا لأن الاحتجاجات في عصر الفيروسات خطر على صحة الإنسان. أيها الإنسان إذا أردت أن تصبح ثريًا، عليك أن تُفكر في التجارة بالماء؛ فقد أعلن المقرر الخاص المعني بحق الإنسان في الحصول على مياه الشرب بيدرو أروجو-أغودو أن: "المياه تُعامل الآن كالذهب والنفط وغيرهما من السلع الأخرى التي يتم تداولها في السوق المالية في وول ستريت"، وأعرب أغودو عن قلقه من إنشاء أول سوق في العالم للعقود الآجلة للمياه، وما يتبعها من مضاربات التجار شأنها كشأن النفط والذهب. ويُقال إن الذهب يُمتحن بالنار، ونار انفجار مرفأ بيروت التي أدّت إلى مقتل نحو 200 ضحية، وإصابة أكثر من 6500 آخرين زادت لهيبًا مع اتهام القضاء اللبناني أربعة مسؤولين بـ"الإهمال والتقصير" مع تحديد موعد لاستجوابهم. حتى ذلك الوقت، ما زال طبّاخ البيت نفسه، لكن يبدو انه استخدم بهارات جديدة لعله يقضي على رائحة وطعم أكل لحم شعبه حيًا. من بيروت إلى باريس حيث رفضت السلطات الفرنسية منح الجنسية لجزائري لأنه تجاوز ساعات العمل القانونية وهي 151 ساعة شهريًا، محمد الذي يقيم في فرنسا منذ 13 عامًا عمل نحو 250 ساعة شهريًا لإعالة أسرته، وتقدّم بطلب الجنسية قائًلا: "أنا أعمل كثيرًا لأكون فرنسيًا، صدمت بسبب هذا الرفض". عزيزي محمد المنظومة العالمية واحدة (تشتغل كتير تغلط كتير تترفد، تشتغل نص نص تغلط نص نص تتجازى، ما تشتغلش خالص ما تغلطش خالص تترقى). مع الترقيات المنتظرة نهاية العام الحالي وما يرتبط بها من علاوات وأموال سيتم إيداعها في الخزائن، وأخرى ستُدفع ديون للمصارف، تعرضت وزارة الخزانة الأمريكية لهجوم سيبراني من قبل مجموعة من هاكرز تدعمهم دولة أخرى؛ يبدو أن أحلام البسطاء والفقراء بهجوم سيبراني يمسح ديونهم آخر العام هو نفسه حلم الوزراء والرؤساء، الفرق أن الهاكرز أجره عال ومدعوم من دول أخرى، بينما الفقراء حالي وحالك أجرهم على الله.

2240

| 15 ديسمبر 2020

إذا جاءه البيان

لعبة شعبية قديمة ممتعة، تتطلب قوّة في التركيز، والتنبه، وقراءة التوازنات بين أحجام مختلفة من الأحجار وعددها سبعة، والقدرة في الحفاظ على التوازنات، وإصابة الحجر المناسب، وامتلاك الهدوء عند رمي كرة "السبعة جلود" نحو الحجر المطلوب وإصابة الهدف، مع ضمان سير الطابة في خط مستقيم. من يعرف هذه اللعبة سيُدرك سبب اختياري لـ"ترويسة" هذا المقال الأسبوعي، حيث سأطلّ عليكم كلّ يوم (إثنين أو ثلاثاء)، لنشارك معًا في رمي كرة "السبعة جلود" نحو سبعة أحجار، عبر رصد سبعة أخبار، ظواهر، ومشاهد على عدد أيام الأسبوع. لماذا الأحجار السبعة؟، لأن هناك من يرى في التعبير عن الرأي انتقادا وكأنه حجر نرشق به ما لا يُعجبنا؛ بينما يرى آخرون في هذا الحجر ركيزة للبناء، وتثبيت الدعائم، وربّما سدّ فجوة ما؛ ومنّا من يرى في الحجر نفسه ياقوتة كريمة، إذا وضعناه مع أحجار كريمة غيره، سنُشكّل بها فسيفساء حاضرنا ومستقبلنا. اليوم، اخترتُ سبعة أحجار، وها هي طابة السبعة جلود تقترب، فهل سنصيب الهدف؟ أصابوا الهدف باغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده، بغض النظر عن الدوافع التي تقف وراء ذلك، وبعيدًا عمّن استنكر وندّد وتوعّد، وعن قراءة خيارات طهران في الرّد، ونظريات توازن القوى، وأهمية الفرد في تغيير مجرى العلاقات الدولية، ودور المعرفة كأحد أهم عوامل القوّة، إلا أن اغتيال العلماء يُظهر ضعف من ارتكب الجريمة أمام العقل البشري. فهل يمكنك أن تتخيّل قدرة هذا العقل الذي وهبه الله سبحانه وتعالى لآدم، والذي يُخيف بعِلمه جحافل وجيوش بكلّ ما لديها من قوّة. الاغتيال بشع، وتصفية العلماء جريمة بحقّ الإنسانية. من التصفية البشرية إلى التصفية الاقتصادية حيث الجمعة السوداء أو البيضاء، والإعلانات بعشرات الرسائل النصية، مع طنين عشرات "المؤثرين" الاجتماعيين الذين يتغزلون بهذا العطر وذاك المسحوق وهذا الطبق، لكنّهم أغفلوا خبر أكل العائلات للحشرات في مدغشقر بسبب الجوع. لا ينطق المؤثر فينا وعلينا إلا إذا جاءه البيان ومعه المبلغ المطلوب في الحُسبان، قريبًا سيتسابق هؤلاء على توعيتنا بأهمية "لقاحنا". إلى اللقاح المنتظر لكوفيد - 19 والحرب الضروس بين مؤيد ومعارض، ومعلوماتٍ تغزو العالم عن شركة سُمعتها ذهب وأخرى صيتها تنك، واستطلاعات هل توافق على اللقاح أم لا؟ يا عزيزي كلّنا "سنُلقّح" وتُغرز تلك الحقنة في سواعدنا، لأن وَقع تحويل الأموال إلى الشركات المنتجة أعلى من صوتك سواء بـ"النعم" أو بـ"لا". و"لا" لصورة صورة محمد رمضان مع المطرب الإسرائيلي عومير آدم، حيث أوقف الاتحاد العام للنقابات الفنية في "جمهورية مصر العربية" رمضان عن العمل مؤقتًا لحين التحقيق معه. ألم توقّع "الجمهورية العربية" السلام مع إسرائيل منذ 42 عامًا؟ أم أن التمثيل في الفنّ يختلف عن التمثيل في البرلمان؟. والبرلمان الغائب عن تمثيل مصالح الشعب اللبناني يستحق الدخول في سباق على جوائز "عجائب الدنيا" خصوصا في اليوم الدولي للمصارف يوم 4 ديسمبر، حيث تحتفل الأمم المتحدة بدور المصارف في تمويل التنمية المستدامة. وعليه، نقول للمصارف اللبنانية كلّ عام وأنتم عجيبة من عجائب الدنيا السبع. ها قد رحل عجيبة من عجائب كرة القدم، حيث توجّه لاعبو بوكا لتحية "دلما" ابنة الأسطورة دييغو مارادونا التي اعتادت حضور مباريات بوكا جونيورز رفقة والدها، مع صيحات التحيّة وأنين الحزن، ما يكرّس الحقيقة التي نحملها جميعًا في قلوبنا، وهي ارتباط كرة القدم بحلم كلّ فقير ومحروم في هذا العالم، لا يملك سوى شغفٍ وطابة، لكنّه شغل العالم بما فيه من شعوب وقيادات. وعن الشعوب التي انشغلت بالانتخابات الرئاسية الأمريكية ونتائجها والتنافس بين ترامب وبايدن، يبرز تعطّش المجتمعات العربية للمشاركة في العملية السياسية ولو كانت مشاركة افتراضية وهمية.. أشفقوا على حالنا كشعوب تُهلّل لهوية من يغزوها ويُقسّمها الأشقر الذهبي أم الأبيض البلاتيني.

2052

| 07 ديسمبر 2020

alsharq
سابقة قضائية قطرية في الذكاء الاصطناعي

بات الذكاء الاصطناعي اليوم واقعاً لا يمكن تجاهله...

2451

| 30 نوفمبر 2025

alsharq
أهلاً بالجميع في دَوْحةِ الجميع

ساعات قليلة تفصلنا عن لحظة الانطلاق المنتظرة لبطولة...

1131

| 01 ديسمبر 2025

alsharq
عصا موسى التي معك

في كل يوم، ينظر الإنسان إلى ما ينقصه...

975

| 02 ديسمبر 2025

alsharq
الكلمة.. حين تصبح خطوة إلى الجنة أو دركاً إلى النار

في زمنٍ تتزاحم فيه الأصوات، وتُلقى فيه الكلمات...

645

| 28 نوفمبر 2025

alsharq
المجتمع بين التراحم والتعاقد

يحكي العالم الموسوعي عبد الوهاب المسيري في أحد...

570

| 30 نوفمبر 2025

alsharq
التوافد الجماهيري.. والمحافظة على السلوكيات

كل دولة تمتلك من العادات والقواعد الخاصة بها...

495

| 30 نوفمبر 2025

486

| 27 نوفمبر 2025

alsharq
بكم تعلو.. ومنكم تنتظر قطر

استشعار نعمة الأمن والأمان والاستقرار، والإحساس بحرية الحركة...

459

| 27 نوفمبر 2025

alsharq
أيُّ عقل يتسع لكل هذا القهر!؟

للمرة الأولى أقف حائرة أمام مساحتي البيضاء التي...

447

| 26 نوفمبر 2025

alsharq
المتقاعدون بين التسمية والواقع

يقول المثل الشعبي «يِبِي يكحّلها عماها» وهي عبارة...

438

| 30 نوفمبر 2025

alsharq
إعدامات في الظلام وصرخات خافتة!

أكدت اتفاقية جنيف الثالثة لعام 1949، في المادّة...

432

| 28 نوفمبر 2025

alsharq
الغائب في رؤية الشعر..

شاع منذ ربع قرن تقريبا مقولة زمن الرواية....

423

| 27 نوفمبر 2025

أخبار محلية