رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
دعاني الصديق الفنان القدير أحمد الجميري إلى «ليلة فن الصوت»؛ هذا الفن الخالد عبر مشاركة فرقة البحرين للموسيقى بقيادة المايسترو «زياد زيمان»؛ وهناك حراك موسيقي فني عبر إحياء ألوان من فنون الموسيقى؛ سواء ما ارتبط بمنطقة الخليج أو عبر العالم.. يقود هذا الاتجاه الموسيقار الكبير المايسترو «مبارك نجم». في ليلة فن الصوت تم تقديم شابين من عشاق هذا الفن الخالد؛ الفنان محمد التميمي الذي قدم عددًا من إبداعات الفنان القدير ضاحي بن وليد «يا من هواه أعزه وأذلني – دع الوشاه – يا بروحي»، والفنان عبد الرحمن عوض الذي قدم مجموعة من أصوات محمد زويد مثل: يوسف الحسن، يا الله سألتك، لك البشارة.. أما الفنان القدير ونجم الحفلة أحمد الجميري.. فقد استحضر روح الفنان «محمد بن فارس» عبر روائعه: على دمع عيني، لمع البرق اليماني، دمعي جرى.. واكتشف أن عشاق الفن الخالد – فن الصوت - ما زالوا يشكلون الغالبية العظمى.. ذلك أن هذا الفن يشكل جسرًا بين فنون الغناء والتي ارتبطت بحق بتطور الحراك الموسيقي والغنائي في الخليج وشكل حتى سنوات قصار أبرز فنون الغناء، وارتبط العديد بهذا الشكل الغنائي في الكويت والبحرين وقطر من أمثال: عبد اللطيف الكويتي، سعود الراشد، عوض الدوخي، محمود الكويتي، وحمد خليفة حتى الفنان الدكتور أحمد المتخصص في هذا اللون من الغناء. كما لا يمكن الحديث عن فن الصوت دون الإشارة إلى إسهامات الفنان القدير شادي الخليج صالح الحريبي، وفي قطر برز العديد من الفنانين مثل: إسماعيل القطري، إسماعيل العبيدان، سالم فرج، إدريس خيري، إبراهيم علي وعدنان السادة..ومع خفوت هذا الفن الخالد قل الاهتمام بهذا النوع من الغناء الذي ارتبط به العديد من الأجيال في منطقتنا، كما أن الفنان جابر جاسم قد ساهم بدوره بجانب فناني سلطنة عمان. السؤال الهام: هناك في «كتارا» الحي الثقافي احتفاء سنوي بفن خالد ارتبط بالماضي وحياة البحر والبر والنهمة فلماذا لا يتم إحياء هذا الفن؟! مجرد سؤال.. ولماذا لا يتم تقديم دراسات جادة حول تأثير وخلود هذا الفن من اليمن حتى إندونيسيا وماليزيا؟! هذا الطرح أضعه أمام كل من الأساتذة الأجلاء: محمد جمال، والفنان محمد جاسم الحربان، فيصل التميمي والمنتمين إلى الكيانات الموسيقية في منطقتنا أو إقامة احتفال سنوي احتفاءً بفن الصوت..!!
195
| 27 مايو 2025
عطاء يتجدد عبر عدد من أبرز الأصوات التي ساهمت إذاعة قطر في تقديمها للأذن في وطننا المعطاء؛ بمقدور من أن ينسى بو بدر.. محمد جاسم المعضادي أو النجم الكبير بو ناظم غازي حسين أو الشاعر محمد إبراهيم السادة؛ وها هي المذيعة المتألقة زهرة السيد تقدم باكورة إبداعاتها الفن البحري... والمتألقة زهرة السيد ارتمت في أحضان الأدب وعلى عطائها المتجدد في الإعلام المسموع والمرئي والمكتوب سجلت حضورها؛ فقد لعبت دورًا متميزًا في صحافتنا؛ أما في مجال الإذاعة فهي استطاعت أن تشكل إطارًا تكامليًا مع الميكروفون.. في «الفن البحري» رحلة في إطار اليمّ.. نعم وهي كغواصة ماهرة خاضت عبر قلمها الفياض في رحلة شملت الماضي عبر الغاصة وسفن الغوص وهي تمخر بحر الخليج كي تستخرج دانة تزين جيد الغواني.. ورصدت حكايات البحر وأساطير البحر، وما ترنم به شعراؤنا.. كان «سيزيف- محمد الفاير» حاضرًا عبر رائعته مذكرات بحر وكان النوخذا بو إبراهيم عبد الرحمن المناعي عبر حكاياه التي لا تنتهي..! من هنا فإن الكاتبة تهدي هذا السفر إلى أولئك الرجال الذين خاضوا غمار البحر وقاسوا ويلات البحر، وتحملوا شقاء الحياة؛ ولكن كان الأمل يرسم خطواتهم. كثيرون ترنموا بالبحر.. وعبر كلمات ومفردات محمد الفاير قدم غنام الديكان مع المطرب الكبير شادي الخليج واحدة من أهم الأعمال الغنائية.. «اركبت البوم والسنبوك والشوعي الصغير- هل ذقت زادي في المساء على حصير..إلخ»؛ وترنم علي عبد الله خليفة برائعة.. زغردي يا خالتي يا أم جاسم.. زغردي قد عاد طراق المواسم.. إلخ. أما شاعرنا الشيخ مبارك بن سيف آل ثاني فقد جسّد عبر لوحة تجسّد قسوة البحر وجبروته حيث يقول: ظالم أنت وجبار وغدار وقاسي تزرع اللؤلؤ في الأعماق كالصيد الدفين.. إلخ أيتها المبدعة زهرة.. أنتِ تملكين القدرة كغواص ماهر يبحث عن دانة فريدة.. ونأمل أن تغوصي وتستخرجي لنا الكنز النادر الثمين من قصائد ترنم بها شعراء الخليج عن البحر، الغوص، الإنسان ومعاناته بحثًا عن لقمة شريفة. تهانينا لمولودك البكر: الفن البحري.. غناء في ظلال الأشرعة.
252
| 20 مايو 2025
كعادتها الدكتورة أميرة تخلق في أي اجتماع مواضيع ذات ارتباط بالمسرح.. كان الحديث حول المسرح بمدارسه المختلفة... قال أحدهم إننا نملك عبر خريطة الوطن العربي إطارًا متعددًا للفرجة والتاريخ يقدم لنا العديد منها مثل الشاعر.. والحكايات الشعبية.. وعازفي الربابة وحكاياهم.. والسير والملاحم. وإذا كان البعض قد استحضر العديد من النماذج ومسرحها؛ فإن الراوي في المقاهي الشعبية في القاهرة ودمشق وبغداد قد ساهم في تقديم بعض الصور المستحضرة من الحكايات الشعبية والأساطير.. ثم سأل الدكتورة (أميرة) حول ما طرحه وقبل أن تجيب الدكتورة أميرة سأل آخر.. نحن ندرس مثلاً المدارس الإخراجية وبخاصة ستانسلافسكي، ماير هولد، برخت وغيرهم.. فأنا أود أن أطرح على أستاذتنا الدكتورة أميرة هل هناك مدارس يقودها مخرجون من الأشقاء العرب؟! مثلاً لسنوات كانت هناك في المغرب كوكبة من المخرجين وكانت لهم إسهاماتهم.. فهل مثل هذه التيارات لها وجود في مشرقنا؟! صمتت الدكتورة للحظات ثم قالت: لدينا العديد من المخرجين المتميزين ولكن أصحاب تيار مسرحي خاص، من الصعوبة أن نطرح اسما أحاديا.. منذ البدايات كانت علامات إخراجية مثل زكي طليمات ومن بعده جيل كامل في كل أرجاء الوطن العربي في مصر سعد أردش، كرم مطاوع، أحمد زكي، جلال الشرقاوي وغيرهم. وفي بلاد الشام هاني صنوبر، نضال الأشقر، أسعد فضة، وغيرهم. وفي العراق إبراهيم جلال، عوني كرومي، قاسم محمد، جواد الأسدي وغيرهم. وفي الخليج فؤاد الشطي، صقر الرشود، عبد الرحمن المناعي، ناصر عبد الرضا، محمد العامري.. وقس على هؤلاء الجيل الجديد من شباب المسرح الخليجي. ولكن السؤال الصعب الذي طرحه الأستاذ يبحث مخرج صاحب مدرسة أو منهج إخراجي خاص.. هناك محاولات في إطار التجريب في قاهرة المعز.. وحصدت في المهرجان الجائزة الأولى عبر عرض (مخدة الكحل للمخرجة انتصار عبدالفتاح)، كما أن اسم المخرج الإماراتي محمد العامري اسم بارز ويحصد الجوائز عبر فعاليات الهيئة العربية للمسرح.. تدخل أحدهم قائلاً: لي سؤال لماذا يتم استبعاد أسماء المخرجين ضمن الأعمال الكوميدية مع قدرتهم في تقديم فرجة مسرحية ممتعة؟! ولماذا دائمًا نضع المخرج الذي يسكب دموعنا في المقدمة؟! لا.. هذا الطرح يبتعد عن الواقع والحقيقة هكذا عقبت الدكتورة (أميرة) في التقييم لا يمكن فصل التراجيديا عن الكوميديا.. ذلك أن المخرج قد يسهم في عمل تراجيدي وبعدها كوميدي.. ولا أعلم من أين استقى الأستاذ هذه الفكرة.. والموضوع بخلاف هذا الاعتقاد. إذًا نحن كأمة نقلد الآخرين في الرؤية إلى المسرح.. هكذا عقب أحدهم..! فثارت الدكتورة أميرة وقالت: وهل نقارن مسرحنا بالمسرح الإغريقي.. أو لاحقًا البريطاني أو الفرنسي أو الإسباني والإيطالي..؟! ولكن هذا لا يمنع أن نقول إن مسرحنا يواصل أداء رسالته ويكفي المواسم المسرحية الثابتة والاحتفال بيوم المسرح العالمي.. وأخيرًا هذه المعاهد والجامعات والكليات الخاصة بالمسرح وبروز العديد من نجوم المسرح عبر خريطة الوطن العربي.
390
| 13 مايو 2025
في خليجنا المعطاء هناك العديد من المبدعين الذين خلقوا مع التراث علاقة وطيدة.. من هؤلاء مثلاً بعض فناني الطرب الذين ارتبطوا بفن الصوت؛ أنا لا أتحدث عن جيل محمد زويد ومحمد راشد الرفاعي وعوض الدوخي وسالم فرج وإبراهيم علي؛ ولكن ما أطرحه كوكبة من الفنانين كان التراث شغلهم الشاغل.. من أمثال إبراهيم جمعة، فيصل التميمي، خالد جوهر، خليفة جمعان.. أما أبرز الأسماء فهو الشاعر والباحث والأديب جاسم محمد بن حربان الذي شرب التراث منذ طفولته.. كيف لا..؟! وهو قد تفتحت مداركه مع تلك الأهازيج الشعبية والترنيمات الخالدة؛ وشهد ما قدمه والده الرائد الشعبي الكبير للإبداع الخليجي حتى تحول إلى رمز لا يمثل وطنه ولكن تحول لكيان يشهد بإبداعاته كل الفرق والأفراد من عشاق التراث. أما فناننا القدير فهو غواص ماهر في بحور الفن والإبداع والتراث.. يستمد كل هذا من زاده المعرفي عاشقًا ومتيما بتلك الإيقاعات الرائعة.. نادرون أمثاله؛ ذلك أن الارتماء في أحضان الفنون لا يمكن الفكاك من أسر الطبل والطار والغراش (الإكحلة) وصوت المؤدي الشعبي بالموال والزهيريات.. إنها إعادة للحن رسخ في الأذهان عبر الهولو واليامال.. حيث يحلق المؤدي إلى عوالم أخرى. من هنا أخذ جاسم بن حربان على ذاته أن يعيد كتابة الماضي عبر عشرات الدراسات الجادة ويخوض غمار التجربة عبر العلم والمعرفة حتى لا نترك الفرصة لمن يغزو ذاكرتنا من خارج المنطقة؛ ذلك أن الدخلاء ما أكثرهم عندما يمارسون علينا الأستاذية والحقيقة أنهم لا ينصهرون مع صوت محمد بن فارس أو ضاحي أو عوض أو تلك الصرخة الشجية مع العلان وبو طبنيه.. جاسم المبدع الكبير.. تحمل منذ يفاعته أن يمتزج بالروح والجسد.. وقد وجد كنزًا ساهم في تكوينه.. يكفي للدلالة على ذلك أن تقول.. الليلة السمره وفي دار بن حربان وأن يستقبل صاحب الدار زواره بتلك الابتسامة الرائعة لأن هذا جزء من طبيعة أهلنا في المحرق.. وكل مدن الخليج العربي. جاسم أخي.. أسعدتني بما قدمته لي.. كنزًا معرفيًا وأعدت إلى ذاكرتي تلك الدور التي اندثرت في بعض العواصم.. لأن إيقاع الحياة أسرع من مداركنا.
336
| 06 مايو 2025
كالعادة عندما يجتمع كوكبة من المسرحيين يتم طرح ومناقشة هموم المسرح العربي.. هذه الاطروحات تشكل حجر الأساس في واقعنا المأزوم من المحيط إلى الخليج؛ كان أحدهم يعدد هذه الهموم بدءًا بغيات الكتّاب المتميزين.. وهروب نجوم اللعبة إلى وسائط الأكثر شهرة وأيضًا المكتسبات المادية... هنا انبرت الدكتورة أميرة قائلة: منذ سنوات وهذا الطرح يغلف واقعنا المسرحي.. كان للمسرح دور في إطار المدرسة والجامعة وأيضًا عبر الشركات والمؤسسات، وأيضًا العديد من الكيانات الفنية؛ الآن يسبح في فضاءات الله عشرات.. بل قل المئات من القنوات الفضائية بجانب مغالاة النجوم في أسعارهم وعدم وجود المنتج الفني بعد رحيل النماذج التي ساهمت في خلق الأجيال المتعاقبة مثل المرحوم سمير خفاجة على سبيل المثال لا الحصر..! هل هناك منتج وكاتب يملك الجرأة في تغذية الخشبة بالمواضيع والنجوم الجدد؟! لقد ساهم ذات يوم في العقد السابع من القرن الماضي أن يقدم أكثر من فرقة تابعة للفنانين المتحدين يقدمون أعمالهم.. أين فرقة تشرين السورية؟ وأين النماذج التي ساهمت في بلاد الشام في إنارة خشبات المسرح..؟! نضال الأشقر، الرحابنة وفيروز ووديع الصافي وصباح ودريد لحام ومحمد الماغوط.. بل جيل يكمل مدرسة الريحاني وفؤاد المهندس ومحمد عوض والهنيدي وعشرات النجوم..! دعنا من هؤلاء هل هناك عشاق للمسرح في تغذية ذاكرة الإنسان بالفن والفكر؟ هل هناك ميخائيل رومان، محمود دياب، سعد الله ونوس، عبد العزيز السريع، دريد لحام ومئات الأسماء؟ توقفت الدكتورة الأكاديمية (أميرة) برهةً ثم واصلت حديثها.. والكل صامت.. فقد كانت تتحدث بحرقة.. رجاءً يا زملائي ذات يوم لعبت الجامعة عبر خريطة الوطن العربي دورًا مهمًا في مد المسارح بنجوم اللعبة. والآن ماذا هناك؟ وكانت المعاهد تخلق إطارًا تكاميليًا مع الحراك المسرحي..! هنا عقب أحدهم قائلاً: لا تنسين يا دكتورة.. دور الورش المسرحية والدورات التدريبية والاحتكاك بالآخر.. نحن حتى الآن نجتر من دروس الماضي.. مع أن المسرح في العالم قد تطور، ونحن محلك سر؟! ثم أين المجلات والدراسات العلمية الجادة؟! وأين خوض الفنان المسرحي كافة المجالات في تطوير آليات العناصر المختلفة؟! إذًا هناك خلل.. كان رد الدكتور (أميرة) مثيرًا وملفتًا حيث ردت قائلة: إذا نجح فن ما في عنصر من عناصر العرض المسرحي فإنه يعتقد أنه قد وصل إلى القمة.. وهنا الإشكالية..! أما الإشكالية الأهم فإننا نجلد الذات مع أن عمر مسرحنا لا يقاس بالمسارح في العالم.. فقد تفجر الأمر مع مارون نقاش ذات مساء في عام 1845م على أكثر تقدير.. يتبع..
1008
| 29 أبريل 2025
في وطني هناك نماذج مشرفة من رجال المال والأعمال، ساهموا بدور بارز في دفع عجلة النماء والتطور وهم الركيزة الأساسية لبناء الاقتصاد الوطني الخاص؛ بمقدور من أن ينسى رجال المال والأعمال في فترة الغوص من سادة البحر والغوص ورحلات الأسفار بين العديد من الموانئ بدءًا من وطني قطر إلى البصرة ومسقط وبومبي وزنجبار وغيرها من الموانئ في إطار منظومة دول مجلس التعاون أو الأقطار الأخرى. وفي العصر الحديث ظهر العديد من النماذج القطرية التي خلقت إطارًا تكامليًا مع التجارة والاقتصاد؛ بمقدور من في واقعنا الحالي أن لا يذكر الدور البارز للشيخ فيصل بن جاسم آل ثاني.. أو لا يتوقف كثيرًا أمام اسم الوجيه حسين إبراهيم الفردان.. هذا النموذج الإنساني البالغ العشق لثرى هذا الوطن.. بجانب كونه نموذجًا لرجل الخير والبر ومد يد العون والمساعدة لكل من يلجأ إليه... بو علي حفظه الله صاحب الابتسامة المشرقة والعطاء بلا حدود، والعمل من أجل هذا الوطن ولا يمكن أن ينسى أحدنا إسهاماته في العديد من المجالات بدءًا بالتعمير والإسهام في قطاع السياحة عبر العديد من الفنادق الفاخرة تجسيدًا لدور وطننا الغالي أو الإسهام في قطاع البنوك... والآن وقد ترجل فارس الاقتصاد فهو يترك الساحة وقد أدى دوره الريادي ويترك أمر البنك الذي ارتبط به منذ تأسيسه في عام 1974م كأول بنك خاص، وكيف قد تحول ذلك الحلم إلى واحدة من كبريات البنوك.. هذا جزء يسير من منجزات هذا الاقتصادي الكبير.. الآن وقد ترجل الفارس عن إدارة هذا الكيان الكبير ولكن بلاشك فإن كل الكيانات في مسيس الحاجة إلى توجيهاته، وهو بلاشك قد وضع كل خبراته في أيدٍ أمينة وهما فلذتا كبده وكلاهما سرّ أبيه تواضعًا وهما سعادة الابن الأكبر علي وشقيقه سعادة ابنه عمر.. نعم لقد ترجل الفارس ولكن مآثره لن تتوقف فمن جبل على العطاء والخير ومدّ يد العون والمساعدة للآخرين لن يتوقف أبدًا.. سيظل رجل الاقتصاد ورمزًا للعطاء للوطن دون توقف.. فهو يشكل ركنًا من أركان العطاء في كل الأطر؛ فله جزيل الشكر لما قدم طوال هذه السنوات وفي صمت ودون ضجيج. نادرون أمثال أبو علي.. وليحفظه الباري فقد أدى ما عليه.. وساهم بدورٍ بارز في اقتصاد الوطن حتى تحول إلى رمز اسمه: سعادة حسين الفردان إلى واحد من أبرز وأهم رجال المال والأعمال في المنطقة.
1257
| 22 أبريل 2025
في جلسة اتصفت بالحميمية ضمت مجموعة من رفقاء المسرح.. طرح أحدهم تساؤلاً ما الذي يميز الممثل المسرحي عن آخر؟ قال أحدهم: قدرته على تجسيد الدور وتقمص الشخصية، وهناك العديد من النماذج. أنا مثلاً أجد أن قدرات بعض النجوم العرب يفوق الأجانب.. بمقدور من أن ينسى إمكانيات المرحوم نور الشريف أو أحمد زكي.. أما نجم النجوم في الأداء فهو بلا شك محمود المليجي.. هنا قال أحدهم: لماذا؟ هذا هو السؤال؟ رد عليه الآخر.. إنه يملك قدرات مميزة عبر الأداء عبر نظراته.. تدخلت الدكتورة الأكاديمية أميرة قائلة.. للعيون سحر وقدرة على فك الطلاسم وبعث الرسالة.. ولذا اهتم الأدباء والشعراء بهذا فقيل الكثير حول جاذبية العين.. ثم أردفت قائلة: قال علي بن الجهم: عيون المها بين الرصافة والجسد جلبن الهوى من حيث أدري ولا أدري ونلاحظ أن كل شاعر تمثل في أبياته بجمالية عين من العيون.. يقول أبو نواس: صافية كعين الديك.. وشاعرنا بيرم التونسي يقول في وصف العيون بتشبيهات متعددة: من العيون يا سلام سلم شوف واتعلم تحت البراقع تتكلم والدنيا نهار عيون تقولك قصدك إيه بتبحلق ليه... إلى آخر روائعه.. ومفردة العيون كما تقول الدكتور أميرة.. قدمت عبر عشرات الأغاني منها: العيون السود – عيني بترف- على عيني يا حبة عيني- شوف عيني مالها- ولعل أبرز شعراء عصرنا.. السياب: عيناك غابتا نخيل ساعة السحرأو شرفتان ينأى عنهم القمر ونزار يتحدى كل الأساليب عندما يقول: عيناك كلهما تحدي ولقد قبلت أنا التحدي.. إلى آخر مفرداته كانت الدكتورة الأكاديمية تغوص عبر حديثها عن العيون وقال: كل هذا السحر للعيون؟ وأحمد شوقي قد قال: السحر في سود العيون لقيته والبابلي بلحظهن رميته الفاترات وما فترن رماية.. إلخ، وتدخل أحدهم فقال: ولقد غنى المطرب الكويتي الراحل سعود الراشد وترنم بهذه الكلمات.. وهنا قالت الدكتور أميرة: أنا تسحرني العيون.. لأن في العيون رسالة.. رسالة حب، رسالة غضب، رسالة إعجاب، رسالة تظلم وللعيون رسائل متعددة منها ما هو خاص ومنها ما هو عام. ولا أعتقد أن هناك شاعرًا لم يخض في دور العيون كرسالة حب بين طرفين.. وطرح عليها أحد الزملاء... وأنتِ يا دكتورة..؟! هنا لا شعوريًا وضعت يديها على عيونها.. فرد عليها الزميل: خلاص.. وصلت الرسالة..!!
261
| 15 أبريل 2025
سعدت كثيرًا والكاتبة المبدعة نورة آل سعد تبشرني بصدور روايتها الجديدة.. إن هذا الخبر بلا شك نقلة حقيقية في مسارنا الإبداعي.. ذلك أن نورة واحدة من أهم الأصوات في وطننا المعطاء. أما الخبر الآخر.. فإن المبدعة دلال خليفة مشغولة هذه الأيام بعمل آخر.. وإطار إبداعي آخر.. بلا شك عودة هذين الاسمين إلى مجال الإبداع والكتابة بعد فترة من التوقف يسعد الجميع.. خاصة في ظل انتشار سوق الغث على سوق الإبداع وانتشار الإشاعات أو الحقائق. لا أدري حول ظاهرة شراء الإبداع سواء لوحات فنية، قصصا قصيرة، نصوصا مسرحية، دراسات أدبية، روايات، والعلم عند الله..!! وفي ذمة من يتناقل مثل هذه الروايات وقديمًا قيل: "لا دخان من غير نار"!! أما المبدعات من بنات بلدي فمعروفات في كل الأطر.. بمقدور من أن ينكر إبداعات الدكتورة مريم النعيمي، الدكتورة هدى النعيمي، نورة آل سعد، نورة محمد فرج، دلال خليفة، وفيقة سلطان، الدكتورة إلهام بدر، بشرى ناصر.. وغيرهن.. في الخليج كما في وطننا حراك إبداعي بين مد وجذر.. وإلا ماذا نقول عن غياب حمدة خميس الشاعرة المبدعة.. وسررنا كثيرًا بعودة الفنانة التشكيلية والروائية المبدعة الكويتية ثريا البقصمي.. وما دمنا نستحضر سيرة المبدعات وحضور العديد منهن وغياب العديد أيضًأ.. فإننا لا بد وأن نتوقف كثيرًا أمام اسم المبدعة الإماراتية "سارة الجروان الكعبي" الروائية والكاتبة الدرامية.. فقد اتجهت هذا العام وقدمت للمكتبة العربية درتين عبر إسهاماتها.. الكتاب الأول حمل عنوان "سيرة النبي الأمين"، والحقيقة أن المؤلفة غاصت عبر يراعها في سيرة خاتم الأنبياء والمرسلين.. وقد يطرح أحدكم تساؤلاً ما الجديد؟! عندها نقول: إن سيرة المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام في كل آن يحمل العديد من الآراء والتفاسير.. ولقد عالج معظم الأدباء والمفكرين العرب منذ أقدم العصور حتى عصرنا هذا السيرة العطرة.. كلٌ حسب ثقافته وفكره.. كان في زمن واحد مثلاً: محمد حسين هيكل، عباس العقاد، توفيق الحكيم، طه حسين مع حفظ الألقاب.. هذا في مصر. وقس على هذا في بلاد الشام والعراق وبلاد المغرب. والكاتبة "سارة" انطلقت عبر يراعها في استحضار صورة نبي الهدى.. ليس هذا فقط.. إن العمل الآخر قد حمل عنوان "بيعة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب" وهي في هذا العمل والعمل السابق لا تريد أن تجني من تأليف العملين سوى الثواب ورضا الله ثم الناس وتبرعت بكل الإيرادات للجمعيات الخيرية العربية. وأتوقف قليلاً أمام سيرة الإمام علي كرّم الله وجهه.. وقد تناول سيرته في شرق العالم وغربه الأقلام، ويكفي أن الشاعر اللبناني جورج جرداق قد استحضر سيرته في أكثر من خمسة مجلدات.. ولقد وقعت هذه الأديبة والروائية في حب السيرة العطرة لسيد الخلق.. كيف لا.. وهو رسول الهدى.. وبهذا تطلب الأجر والثواب من رب العباد.. فلها الأجر والثواب.. إن شاء الله.
519
| 08 أبريل 2025
كان للفنان القدير غانم السليطي دورٌ حقيقي وواقعي في منح الشهر الفضيل مذاقًا وطعمًا وكان جمهوره من الشباب والشياب.. المثقف والإنسان البسيط، كان يشكل صوت المواطن والمقيم على ثرى الوطن العربي، كان يملك الشجاعة في طرح كل ما يلامس ذائقتنا من مشاكل من القضايا الآنية والمزمنة، وبغيابه فقدت البرامج المعلبة بريقها، كان بوفيصل المؤلف والصرخة وصوت الضمير الجمعي.. لوحة ممزوجة بين الأمل والألم، وبغيابه لم يقتحم أحد الساحة. كما أن الدراما الساذجة المستوردة لم تخلق إطارًا تكامليًا مع المتلقي، والسؤال لماذا؟ كان بوفيصل قد شكَّل مع المسرحي حمد الرميحي ثنائيًا ومن ثم انفرد بوفيصل بخلق عوالمه، ووجد الدعم والمساندة كي يطرح كل ما يشكل حلقات من مضامين وإن كانت مغلفة بكوميديا الموقف.. صرخة احتجاج تعري كل شيء.. ومن المؤسف أن الكوميديا في الوطن العربي لا تؤمن أبدًا بتولد الحالات الإبداعية، فليس هناك عادل إمام آخر، ولا بليغ حمدي، ولا عبد الحسين عبد الرضا، ولا خالد النفيسي، ولا غانم السليطي، ولا عبد العزيز ناصر وغيرهم. هذا الأمر أدى إلى نضوب واقعنا الإبداعي عبر الخريطة العربية، ويشمل كل فنون الإبداع.. هل نجد بديلاً مثلاً للمبدع عبد الكريم الكابلي أو محمد وردي؟ هل يقتحم الساحة مثلاً صوت مغربي يوازي عبد الهادي بلخياط؟ هل نستمع إلى صوت يوازي أسمهان وذكرى؟ أو فنان تشكيلي يوازي أسماء ما زالت تعيش في ذاكرتنا؟! والسؤال لماذا الآخر يثري ساحته بالمبدعين دائمًا والنضوب والضمير جزء من واقعنا؟! أخي بوفيصل.. عُد إلينا ففي جعبتك الكثير.. وهذا الطلب أقدمه للعديد من رموز إبداعنا الذين هجروا المسرح.. وكل عام والجميع بألف ألف خير..
168
| 01 أبريل 2025
يحتفل العالم يوم 22 مارس بيوم الشعر، ومع أن الساحة القطرية مليئة بالشعراء ولكن لا صوت ولا احتفاء بالشعر في إطاريه الفصحى أو العامية..! لدينا العديد من الأسماء الذين يشكلون قيمة إبداعية في مجال الشعر، بل علامات من أمثال: 1. الدكتور حسن النعمة 2. الطبيب حجر بن حجر 3. الدكتورة مريم النعيمي 4. الفنان علي ميرزا محمود 5. الفنان أحمد مفتاح 6. الإعلامي محمد المعضادي 7. الإعلامي محمد إبراهيم السادة 8. فهد العتيبي 9. ناصر الومير 10. علي الفياض 11.علي شبيب المناعي 12.خليفة جمعان 13.مرزوق بشير 14.أحمد عبد الملك 15.فالح العجلان الهاجري 16.خالد البوعينين 17.خالد المحمود 18.د. زكية مال الله 19.سميرة عبيد 20.خالد العبيدان 21.عبد السلام جاد الله 22.موسى الخليفي 23.عبد الله مرسل المري 24.عبد الرحمن المناعي وكان يمكن الاستعانة بعدد من الأسماء البارزة في مجال الدراسات الأدبية وبخاصة في مجال الشعر القطري أو الخليجي مثل: 1. الدكتور عبد الله فرج المرزوقي 2. دراسة حول الشعر الغنائي في قطر 3. تاريخ الشعر القطري. وهناك من يملك القدرة على خوض غمار هذا الإطار مثل الشاعر والباحث علي عبد الله الأنصاري والدكتورة إلهام بدر مع أمسية شعرية تقدم العديد من الأسماء يشارك فيها: 1. حمد محسن النعيمي 2. الشاعر عبد الله الحامدي 3. حنان بديع 4. ماجد الخليفي 5. فهد المرسل المري ويكون مزيجًا بين الفصحى والمفردة المرتبطة بالوطن وأعتقد أن الأمر كان يسجل حضورًا في ليالي الشهر الفضيل ذلك أن العديد من المراكز الثقافية الخاصة في منظومة دول مجلس التعاون أقامت مثل هذه الاحتفالات وكان بمقدور الشاعر والباحث أن يقوم بهذا الدور وأعني الشاعر علي عبد الله الأنصاري فهو سليل شعراء بدءًا بالجد المرحوم إبراهيم والوالد المرحوم عبد الله وهما شاعران متميزان الدكتور محمد والدكتور إبراهيم. ولكن يقال في اللغة أن مفردة «كان» عبارة عن فعل ماض ناقص.. سؤال آخر برسم الإجابة.. هل لدينا كيان للشعر يهتم بمثل هذا الأمر؟! مجرد سؤال..! ذات يوم كانت الملاحق تلعب دورًا هامًا مثل القوافي بقيادة كوكبة من شعرائنا الشباب!! أين هم الآن؟! وسلامتكم..!!
324
| 25 مارس 2025
تلعب «تذكار» كمؤسسة فنية قطرية دورًا رياديًا في خلق إطار تكاملي مع المؤسسات المختلفة في وطننا المعطاء، وتقود هذه المؤسسة دورًا هامًا في دعم الفنون المختلفة سواء في إطار المسرح المحلي أو استضافة الفرق الخليجية أو العربية وإقامة المهرجانات الغنائية ويقود هذه المؤسسة الشيخ فالح بن غانم آل ثاني، ولعل من أبرز الأفكار التي تحاول المؤسسة تنفيذها إقامة مهرجان فني تحت مظلة جامعة الدول العربية، ويقود هذا الأمر الفنان القدير عاصم المنياوي.. ولقد أسمعنا في الحفل الذي أقيم في أحد فنادق الدوحة في منتصف الشهر الفضيل وحضره جل المنتمين إلى حراكنا الإبداعي من شعراء وملحنين ومؤدين وكوكبة من أبرز المسرحيين والمخرجين من الجنسين. قام الفنان عاصم بإسماعنا في ركن خاص تفاصيل بسيطة حول الأوبريت الخاص بالمناسبة وعن دور قطر الحضاري والحقيقة أن صديق العمر بوناظم كان يستمع إلى الأصوات الغنائية وكلمات الأغاني والألحان، وفيما بعد همس في أذني لماذا لا نقترح على الشيخ فالح بن غانم أن يقدم أوبريت عن «المؤسس» ودوره الريادي في تأسيس دولتنا؟ وهو شخصية مكتملة البناء الدرامي بما كان المرحوم يمتلكه مثل الشجاعة وحسن التدبير بجانب كونه شاعرًا اتصف بالحكمة، وأعتقد أن دوره في تأسيس الدولة دور محوري.. قلت أخي بو ناظم لماذا لا تقترح أنت هذا الموضوع؟ هنا تدخل الفنان حمد عبد الرضا وشرح أن هذه الفكرة من أفضل ما تم طرحه، وأعتقد أن الجهات الرسمية سوف ترحب بالمشاركة في هذا المشروع مثل الإعلام القطري عبر نقل الحدث عبر تلفزيون قطر وقناة العربي، وقد يكون هناك تعاون مع بعض القنوات الخليجية والعربية، وأعتقد أن الأوبريت سوف يساهم في تعريف المؤدي القطري ولدينا كوكبة من أبرز الأسماء مثل: فهد الكبيسي، عيسى الكبيسي، منصور بوصار وعلي عبد الستار، ولدينا العديد من الشعراء وأنا أرشح الشاعر الكبير محمد علي المرزوقي، والتلحين هناك مطر علي، وعبد الله المناعي وكلاهما له باع طويل.. كان في احتفالية مؤسسة تذكار الشيخ فالح لا يترك ضيوفه بل كعادته يواصل الترحيب بكل الضيوف فردًا فردًا، وكان الشاعر عادل عبد الله (وحيد الدرب) عريس الحفل يقدم وصلاته ويقدم أسماء الفائزين.. وكانت بحق ليلة رمضانية أسعد الجميع الشيخ، وكان بحق ختامه مسكًا.. نعم مسك حقيقي تم توزيعه على الحضور.. بجانب الرازجي والياسمين والفل وأنواع من عطورنا مثل «دهن العود». أعتقد جازمًا أن هذه الاحتفالية السنوية.. والاحتفاء بفناني قطر والمقيمين على ثراها رسالة حب في هذا الوطن عبر هذا التجمع، وإيمان مؤسسة تذكار والشيخ فالح بن غانم آل ثاني.. أن الإبداع يجمع ويقرب.. ويخلق لحمة بين الجميع.. ولذا تبادل الجميع كلمات الشكر لمؤسس تذكار على خلق هذا التجانس والروح. وكل عام والجميع بألف ألف خير...
501
| 18 مارس 2025
أتوقف كثيرا أمام بلاغة أبو محمد!! ذات مساء طرحت على صاحب المجلس أبو علي تساؤلا ذا بعد فكري وثقافي حول كيف يحفظ أبو محمد كل هذا الشعر والأمثال والحكم! ومن أين يجد الوقت الكافي لكل هذا! سكت أبو علي طويلا، ثم أردف قائلا: " هذا المثقف حياته بين الكتب سواء الرواية أو دراسة تاريخية، أو دواوين شعر". هنا تدخل فواز في الحديث، قائلا: " ذات مساء، ونحن في السيارة وعبر محطة خليجية، كان المطرب القديم محمد الزويد ينشد صوتا من فن الغناء المسمى بفن الصوت، هنا علق أبو محمد: محمد زويد هو تلميذ نجيب للفنان محمد بن فارس، وهذا الصوت قدمه سابقا كل من محمد بن فارس ومناحي بن الوليد ثم علي خالد وغيرهم، ولكن السؤال: من قائل هذه الأبيات هنا، ضحك أبو محمد وقال: العديد من الأصوات لشعراء من بلاد الشام واليمن، وكان إصرار صديقنا حمد أن يعرف اسم الشاعر. قال أبو محمد، وأنشدنا: وقفة أيها القمر، ثم قال هذه قصيدة من قصائد شاعر، قد لا يعرفه الكثيرون هو محيي الدين بصيون، في نطاق الشعر الذي تغنى به عدد كبير من مطربينا لا أعرف من كان السبب في تعريف الجميع: هل كانوا يستعينون بالمثقفين أو الشعراء، مثل القصائد التالية: ويا قمرا على الغصن ميل قم في دجى الليل ترى البدر أو ترى بدر الكمال طالعا نعيش بذكراكم وغيرها من القصائد وعلى ذات المنوال، غنى العديد من المطربين قصائد للشعراء من الخليج مثل المطرب عبد الله سالم بو شيخة غنى عددا كبيرا من قصائد الشاعر القطري محمد بن جاسم الفيحاني مثل: شبعنا من عناهم وارتوينا هل من بقايا أثر عمن ترحل سكت أبو محمد طويلا، فسأله بفضول ماذا دهاك فقال هذا الشاعر آخر الشعراء العذريين مثل قيس بن الملوح مجنون، ليلى شاعر سلم قلبه إلى الحب من جهة وإلى المحبوبة من جهة أخرى وفي هذا مكمن شاعريته.
363
| 11 مارس 2025
مساحة إعلانية
حين ننظر إلى المتقاعدين في قطر، لا نراهم...
8640
| 09 أكتوبر 2025
كثير من المراكز التدريبية اليوم وجدت سلعة سهلة...
6909
| 06 أكتوبر 2025
تجاذبت أطراف الحديث مؤخرًا مع أحد المستثمرين في...
4815
| 05 أكتوبر 2025
في زمن تتسابق فيه الأمم على رقمنة ذاكرتها...
2220
| 07 أكتوبر 2025
لم يكن الإنسان يوماً عنصراً مكمّلاً في معادلة...
1665
| 08 أكتوبر 2025
قبل كل شيء.. شكراً سمو الأمير المفدى وإن...
1539
| 08 أكتوبر 2025
مع دخول خطة وقف إطلاق النار حيز التنفيذ،...
1449
| 10 أكتوبر 2025
في السنوات الأخيرة، تصاعدت التحذيرات الدولية بشأن المخاطر...
1083
| 09 أكتوبر 2025
في الوقت الذي كان العالم يترقب رد حركة...
1056
| 05 أكتوبر 2025
التوطين بحاجة لمراجعة القوانين في القطــــاع الخـــــاص.. هل...
912
| 05 أكتوبر 2025
سنغافورة بلد آسيوي وضع له تعليماً خاصاً يليق...
903
| 09 أكتوبر 2025
حين نسمع كلمة «سمعة الشركة»، يتبادر إلى الأذهان...
900
| 10 أكتوبر 2025
مساحة إعلانية