رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); وكأن "المكان" هو عقدة الخلاف الفلسطيني لجهة إعادة ترتيب البيت الوطني على قاعدة تحقيق المصالحة بين حركتي (فتح) و(حماس)، لتنتقل الحوارات المتعلقة بهذه القضية من عاصمة عربية إلى أخرى.لذلك لم يكن مفهوما لدى الشارع الفلسطيني تلك الحوارات المطوّلة التي جرت في موسكو برعاية روسيا (غير رسمي) على مدى ثلاثة أيام واختتمت (الثلاثاء17/1)، وتمحورت حول سبل تجاوز الصراعات الداخلية في ما بين الكل الفلسطيني، السياسي والمقاوم، ولتقريب مواقف الفرقاء نحو المصالحة الوطنية. لم ينجح المجتمعون من ممثلي الفصائل والقوى الفلسطينية في تحقيق أي اختراق في مواقف كل من فتح وحماس على البرنامج السياسي لحكومة وحدة وطنية منشودة، والتي من المفترض أن تضم ممثلين عن الفصائل، رغم الاتفاق على تشكيلها وفقا لتفاهمات المصالحة.فشل المجتمعون في حل هذه العقدة، ولا يزال الخلاف قائما حتى اللحظة على البرنامج السياسي لهذه الحكومة، وهو ما سيجعل أمر تشكيلها في الوقت الراهن بمشاركة حركتي حماس والجهاد الإسلامي صعبا، خاصة في ظل رفضهما لمقترحات الرئيس محمود عباس وحركة فتح، بأن تتبنى هذه الحكومة برنامج منظمة التحرير الفلسطينية، وتقر بالاتفاقيات الموقعة مع إسرائيل.لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها الاتفاق على تشكيل مثل هذه الحكومة، ففي العام الماضي اتفق على تشكيلها، لتكون بديلا عن حكومة الوفاق التي لم تباشر عملها المعتاد في قطاع غزة، وجرت مفاوضات بين وفدين من فتح وحماس لإنجاز المهمة، غير أنهما لم تفلحا بعد لقاءات عدة استضافتها العاصمة القطرية الدوحة في جسر الهوة، والتوافق على برنامج سياسي مشترك.لم تكن هذه المعضلة هي الوحيدة في برنامج المصالحة بين قطبي الثنائية الفلسطينية، ففي وقت سابق اشترطت حماس موافقتها على تشكيل حكومة وحدة جديدة، بحل مشكلة الموظفين الذين عينتهم في قطاع غزة بعد سيطرتها على الأوضاع، وعددهم نحو 40 ألف موظف، وهو أمر لا يزال محل خلاف مع حركة فتح... وإلى الخميس المقبل.
4707
| 26 يناير 2017
googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); في زاوية (المطرقة) في الصفحة الأخيرة بجريدة "الشرق" بتاريخ 19 /1، مطلب لافت يقول: "مطلوب تشديد الرقابة على اﻟﻤﺠمعات للحد من التنزيلات الوهمية.. العقوبات غير رادعة ولا تتناسب مع جرم الغش والتدليس".مع نهاية موسم ودخول آخر جديد، تطرح غالبية المحلات داخل المجمعات التجارية (المولات) والأسواق، وبخاصة ذات الصلة بالملابس الرجالية والنسائية، تنزيلاتها السنوية مصحوبة بأسعار مغرية وجاذبة، وبحملات اعلامية وترويجية في الصحف المحلية، فهل هذا حقيقة أم تدليس تجاري على الجمهور؟تتباين الآراء حول مصداقية التنزيلات التجارية، ويبدو أن أسلوب المبالغة في التخفيض يفقدها كثيراً من المصداقية أمام المستهلك، فحينما يعلن محل تجاري ذائع الصيت أن تخفيضه الموسمي يصل إلى 70 % فكم كان يكسب قبل التنزيلات، وما نوع البضاعة المعروضة، وهل تستحق هذه الأسعار، وما دور هيئة حماية المستهلك والجهات المختصة بوزارة الاقتصاد والتجارة، ودور الجهات المعنية الأخرى لمراقبة الأسعار قبل وبعد التنزيلات؟البعض من الناس لا يثقون بهذه الأرقام ويجدونها مجرد خدعة كاذبة للسيطرة على عقل المستهلك ليعتقد أن شراءه من المحل سيوفر له نقوده بينما الحقيقة أنه اشترى القطعة بنفس سعرها الأصلي، وربما أكثر مما تستحقه، والبضائع المعروضة ليست أكثر من بضاعة نهاية الموسم التي يطمح التاجر لبيعها بأسعار تقل عنها في أوقات شدة الطلب.وهناك من يرى تلاعبا في أسعار المعروض، ومن يؤكد رداءة خامات المعروض في فترة التنزيلات، أو أن البضاعة التي تشملها التنزيلات عبارة عن أشياء مخزّنة (ستوكات) بعضها يعود إلى العام الماضي، وأصحاب السوق يعرضونها في مواسم التنزيلات من أجل تصريفها وليس من أجل البحث عن الربح، بل بيعها بسعر التكلفة.لا بدّ من تشديد المراقبة والرقابة بتدخل الجهات المختصة في ردع المحلات التي تخدع المستهلكين بعروض وهمية، وعلى المستهلك الاطلاع على سعر السلعة قبل وبعد فترة التنزيلات ونسبة الخصم الموافق عليها، وهو حق تكفله القوانين.. وإلى الاربعاء المقبل.
4864
| 25 يناير 2017
googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); اختتم اجتماع باريس الدولي للسلام في الشرق الأوسط، أعماله (الإثنين 16/1)، بمشاركة سبعين دولة، ولم تحضره السلطة الفلسطينية ولا (إسرائيل)، والسؤال الذي يبحث عن إجابة، ماذا حقّق، أو ماذا تحقق للفلسطينيين من المؤتمر؟جاءت نتائج اجتماع باريس أقل بكثير مما كان يتوقعه الفلسطينيون، ولم يرتق إلى مستوى مؤتمر دولي، رغم أن مجرد انعقاده كان هزيمة لليمين الإسرائيلي العنصري بزعامة بنيامين نتنياهو الذي حاول إفشاله،هذا أوّلا، وثانيا، اتساع دائرة العزلة الدولية حول (إسرائيل) التي تجلت في الإدانة الواسعة للنشاط الاستيطاني، وثالثا التأكيد على حل الدولتين. عاد الحديث في اجتماع باريس عن المفاوضات الثنائية التي فشلت على مدار 23عاما، وجدّد التأكيد على حلّ الدولتين، ودعوة (إسرائيل) إلى إيجاد حل سلمي يكفل إقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967، والتشديد على ضمان أمن الدولة العبرية، دون الالتفات إلى أمن وسلامة الطرف الآخر، وانتهى بدون وضع آليات محددة لإلزام (إسرائيل) بحل الدولتين، وبالتالي وضع لائحة متدرجة من العقوبات الدولية عليها، ولم يقرّوا آليات لإجبارها على تطبيق قرار مجلس الأمن (2334) بخصوص رفض الاستيطان والتوسع فيه، وأقل ما يمكن اتخاذه كان اعتراف الدول الأوروبية التي تمثلت في المؤتمر بدولة فلسطين، فرنسا على الأقل وهي راعية الاجتماع والداعية له، لكن كل هذا لم يحدث. ومن المخرجات السلبية للاجتماع، إشارته في البيان الختامي إلى رفض فرض حلول على الطرفين،وهي الجملة التي تساوي بين الفلسطينيين والإسرائيليين في وضع العراقيل أمام عملية السلام،مع أن (إسرائيل) هي من تنتهك القرارات الدولية، وتعطل عملية التسوية، وتواصل توسيع الاستيطان في الضفة الغربية، وتهويد القدس.مخرجات الاجتماع جاءت أقل مما توقعه الفلسطينيون، ولا يمكن أن تبنى عليها خطوات مستقبلية، ولم ترتق إلى مستوى الذهاب بها إلى مجلس الأمن الدولي مثل ما حدث بخصوص قرار الاستيطان الأخير الذي صدر عن المجلس الأممي، حتى أنه لم تنل القيادة الفلسطينية رغبتها في كسر القاعدة القائمة على المفاوضات الثنائية مع (إسرائيل) برعاية الإدارة الأمريكية.
545
| 21 يناير 2017
googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); مصادر دبلوماسية دولية أبلغت القيادة الفلسطينية بأن خطاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمناسبة توليه مقاليد السلطة، يوم غد الجمعة 20/1، سيتضمن الإشارة إلى نقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس المحتلّة. ونقلت "هآرتس" عن مسؤول فلسطيني أن "معلومات مؤكدة باتت لدى القيادة الفلسطينية بأن ترامب سيعلن في اليوم التالي لتوليه سدة الحكم نقل السفارة".المؤشرات باتت قويّة وخطيرة وجدّية،لأن نقل السفارة يعني اعترافا أمريكيا بالقدس عاصمة أبدية وموحّدة للدولة العبرية، وبالتالي القضاء على جهود حلّ الدولتين، وهو الأمر الذي يتطلب تحركا عربيا وإسلاميا جماعيا للحيلولة دون أن ينفّذ ترامب وعده. منذ تبني الكونجرس الأمريكي قرارا في عام 1995 بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، دأب رؤساء الولايات المتحدة على توقيع قرارات كل ستة أشهر بتأجيل نقل السفارة "من أجل حماية المصالح القومية للولايات المتحدة"، حسبما نصت القرارات.النظام الرسمي العربي بيده أوراق ضغط سياسية قوية إذا ما أحسن وأجاد استخدامها لمنع الإدارة الأمريكية الجديدة ورئيسها ترامب من تنفيذ رغبة اللوبي الصهيوني بنقل السفارة إلى القدس المحتلة، فمصر والأردن بصفة خاصة تربطهما بإسرائيل معاهدتي كامب ديفيد 1978 ووادي عربة 1994، ويمكن لهذين النظامين إن حسنت نواياهما أن يبرهنا فعليا وعمليا أن ما أقدما عليه قبل عقود كان لصالح القضية الفلسطينية، بالتهديد بإلغاء المعاهدتين اللتين رعتهما الولايات المتحدة وبضمان منها. كما بإمكان أنظمة عربية أخرى استخدام ما لديها من علاقات تعاون مميزة، وأوراق ضغط تجارية واقتصادية واستثمارية، لصالح القضية الفلسطينية.القاهرة وعمّان يمكنها التلويح لإسرائيل وأمريكا بأن المعاهدتين في الميزان، ومنظمة التحرير الفلسطينية بإمكانها سحب اعترافها بإسرائيل، وإذا ما تداعت الأنظمة العربية لعقد قمة استثنائية وخرجوا بموقف موحّد حيال الإجراء الأمريكي، فمن شأن ذلك أن يرغم إدارة ترامب على إعادة النظر في الخطوة الخطيرة التي تعتبر اعتداء على المسلمين في جميع أنحاء العالم .وإلى الخميس المقبل.
663
| 19 يناير 2017
googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); الغرامة المالية على سائقي السيارات الذين يستخدمون الهواتف المحمولة (الجوّال) أثناء القيادة لم تعد تكفي لردعهم، وبالتالي اقلاعهم عن هذه العادة الطوعية التي تتسبب في اعاقة حركة السير في الشوارع، وقد تؤدي إلى وقوع حوادث قاتلة أو مدمّرة.فالمشرّع جعل استخدام الهاتف الجوال أثناء القيادة مخالفة عادية، واقتصارها على عقوبة مالية أو مضاعفتها، وقد نصت المادة 55 من قانون المرور على عدم استعمال الهاتف أو غيره من الأجهزة على أي نحو أثناء القيادة، مستخدمًا يده في حمله أو استعماله، وعدم الانشغال بمشاهدة أي مادة مرئية في تلفاز المركبة، مع أن أخطر حوادث السير تقع في جزء من الثانية بسبب فقدان التركيز في لحظة استخدام الجوال أثناء القيادة.الهاتف المحمول في حدّ ذاته تقنية حديثة تقوم بتسهيل التواصل بين أفراد المجتمع، لكن ما هو سلبي أن بعض قائدي السيارات يستخدمونه في حالات تتطلب منهم انتباهًا كاملاً إلى مجريات الطريق، وهي التي تتعلّق بحياة الآخرين، وهذا التركيز قد يقل لدى استعمال الهاتف المحمول (الجوال) أثناء القيادة، ويُفقد السائق السيطرة على المركبة مما يؤدي إلى وقوع حالات الدهس والتصادم التي يذهب ضحيتها الكثير من الأبرياء.المسؤولية ليست مسؤولية المرور والجهات الأمنية الأخرى فقط، بل يجب أن تتضافر جميع الجهود للحد من هذه الظاهرة، منها اتخاذ اجراءات أكثر صرامة كفرض عقوبات مزدوجة على المخالفين، ثم هناك التوعية فهي مهمة وضرورية للسائقين بالمخاطر والأضرار التي تنجم عن استخدام الهاتف الجوال أثناء القيادة.ولكون هذه الظاهرة (استخدام الهاتف المحمول اثناء القيادة) باتت مقلقة للحكومة البريطانية، فقد قررت مؤخرا إيجاد طريقة تقنية جديدة تمنع من خلالها السائقين من استخدام هواتفهم المحمولة أثناء القيادة، لخفض أعداد الوفيات على الطرق البريطانية.ومن طرق المعالجة فقد اعتمدت خطة استخدام تكنولوجيا تحديد الموقع العالمي (GPS) في سبيل منع الاتصالات والرسائل عند وصول السائق إلى سرعة معينة، وبخاصة في الطرق الخارجية.. وإلى الاربعاء المقبل.
1742
| 18 يناير 2017
googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); حاول الجيش الإسرائيلي الحفاظ على صورته المزيفة من أنه القوة العسكرية التي لا تقهر، لكن الكثير من المعطيات والوقائع تكذّب هذا الادعاء، فتتكشف الحقائق في ميادين المواجهة على الأرض الفلسطينية المحتلة.المشاعر الوطنية التي تستثيرها عمليات الانتفاضة، ومنها عملية القدس الفدائية مؤخرا وغيرها، تسقط أغراض التسويق لعظمة القوّة العسكرية الإسرائيلية، وفشلها الاستخباري الذريع في اكتشاف ومعرفة ما يجول في خاطر الفلسطينيين، ففي هذه العملية البطولية (الأحد 8/1) استخدم الشهيد فادي قنبر الشاحنة لدهس الجنود، فكان سلاحا ناجعا، ولم يستطع الاحتلال معرفة نواياه. حاول رئيس حكومة (إسرائيل) بنيامين نتنياهو وغيره من المسؤولين، في أعقاب الشريط المصور الذي يبين هروب عشرات الجنود من موقع العملية البطولية، يلحظ حالات الصدمة والارتباك والخوف التي أصابت مؤسسات الاحتلال. الفيلم الذي وثق العملية الفدائية، وتم بثّه بشكل متواصل في الفضائيات وفي الشبكات الاجتماعية وبخاصة العربية منها، ويظهر العشرات من جنود الاحتلال وهم يفرون في كل الاتجاهات من موقع الحدث البطولي، رغم أنهم يحملون السلاح، يفضح مزاعم المؤسسة العسكرية والأمنية الإسرائيلية وخواءها من قيم الرجولة والشجاعة والأخلاق والتضحية. ليست حالة الفرار من المكان، الحادثة الوحيدة التي تسجل على الجيش الذي لا يقهر، ففي السابق أيضًا، في العملية الفدائية المزدوجة (طعن بالسكين وإطلاق النار) في المحطة المركزية في بئر السبع في التاسع عشر من شهر تشرين أوّل/أكتوبر الماضي، وفي العملية الأخيرة في تلة الذخيرة، فضح تصوير فيديو الجنود أيضا وهم يهربون من المكان.جيش الاحتلال لا يمكنه أن يكون جيشا قويا على شعب أعزل، فالمقاربة هنا مناقضة للأخلاق والقيم ولمعنى القوة، فكيف يكون هذا الجيش قويا، بينما لا يسير أفراده في شوارع المدن الفلسطينية، إلّا مجاميع بكامل أسلحتهم، وهذا ما يُثبت يوميا، بأنه جيش مرعوب ومسكون بالخوف ومهان...وإلى الخميس المقبل.
436
| 12 يناير 2017
googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); " للايجار" ... لوحات لافتة، ليس كما السابق، تقع عليها عين المقيم الوافد، تتدلى من على شرفات العمارات، وهي لوحات مثبتة كذلك على مداخل المجمّعات السكنية والفلل، في معظم مناطق الدوحة وضواحيها ، وفي مدن أخرى مثل الوكرة والوكير ..الخ، اضافة إلى ما تتناوله المواقع الإلكترونية، وما ينشر في الصحف المحلية (ملحق الوسيط الصادر عن الشرق ) نموذجا.هذا يعني في علم الاقتصاد والتجارة، أن المعروض من العمارات السكنية في البلد أكثر من المطلوب، فأصبح هناك وفرة من الشقق والفلل، الجديد منها والقديم، ويتردد بأن نحو 25 بالمائة من عقارات العاصمة باتت فارغة.هذه الحالة باتت ظاهرة للعيان، وهي بشرة خير لعموم الناس، لكن عندما تسأل الوسيط العقاري عن الايجارات الشهرية للشقق على سبيل المثال ، يأتيك الجواب الصادم، لتكتشف بأن القيمة الايجارية لم يطرأ عليها سوى تخفيض متواضع ، ولما تستفسر عن الصيانة فيكون الجواب بأنها على المستأجر، وغير ذلك من الطلبات.لا يزال مصير انخفاض الإيجارات السكنية غير معروف، ولكن بعض المؤشرات تشير إلى أن انخفاضا غير مرئي في السوق العقاري، كان يمكن ملاحظته منذ فترة ماضية ، بعد موجة انهاء خدمات الموظفين الوافدين في قطاعات حكومية متعددة الأنشطة الانتاجية والخدماتية ، ومع مصاعب والتزامات وقروض مالية مطلوبة من أصحاب العقارات لجهة البنوك، فقد اضطر البعض منهم الى تخفيض القيم الايجارية ، وان كان محدودا بين 15 – 20 بالمائة، بحسب استقصاءات ميدانية.وحتى اللحظة لا يوجد أي اجراء حكومي يتعلق "بقوننة" الايجارات، كما كان متوقعا منذ بداية العام الماضي، والأمل معقود لصدور القانون الذي ما يزال قيد الدراسة لدى المجلس الشورى الموقر، ولذا فبعض أصحاب العمارات السكنية يخفضون الإيجار بنسب بسيطة، وهذه حالات فردية قد تتسع قريبا ما يحقق تراجعا حقيقيا وملموسا في قيم الإيجارات، لذا على المستأجرين الكرام عند تجديد عقود ايجاراتهم ان يأخذوا بالاعتبار الوضع الحالي الذي يسود السوق العقاري.. والى الاربعاء المقبل.
448
| 11 يناير 2017
googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); يوم 20 يناير، موعد دخول الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، ويفترض أن يكون هو يوم التغيير، كما كان يردّد، فهل سيتغير الواقع بالفعل بالنسبة لنتنياهو ومستقبله السياسي، أم هل يشهد العام الجديد النهاية السياسية لرئيس حكومة (إسرائيل)؟. تحمل هذه المسألة عناصر كثيرة للجدل، فالمحللون السياسيون يرون أن هذا الاحتمال وارد، ويؤسسون على مجموعة من الأسباب، خاصة في أعقاب قرار مجلس الأمن 2334، الذي أعاد التأكيد على عدم شرعية المستوطنات والاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وخارطة الطريق التي وردت في خطاب وزير الخارجية الأمريكي جون كيري لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، والقرار القضائي بإجراء تحقيق جنائي معه، أي نتنياهو، بتهم فساد واسعة.كبير المعلقين للشؤون الحزبية في (إسرائيل) يوسي فرطر،لفت إلى أن الشخصيات التي قابلت نتنياهو في الأيام الأخيرة من العام المنصرم، وصفته بأنه "مرهق ومستنزف وغير مركز وأفكاره مشتتة".القراءة الموضوعية لسياسة نتنياهو الموصوفة بالعجرفة، ترى أن رئيس حكومة (إسرائيل)، ربما يعوّل لإنقاذه من الانهيار السياسي، عبر الرئيس ترامب، إلّا أن قراءة أخرى ترى أن ترامب لن يلقي له طوق النجاة من التهم الجنائية التي تلاحقه، وهو سيلحق بسلفه من المسؤولين الذين سقطوا في وحل الفساد المالي والإداري أمثال إيهود أولمرت) 2006-2009). معلومات (صحيفة هارتس) تقول إن نتنياهو سيتوجه إلى واشنطن في شباط/ فبراير للتباحث مع الرئيس ترامب في القضايا التي وجدت فيها إسرائيل خطرا عليها، وأدّت إلى عزلتها بين الدول، وآخرها القرار الأممي 2334، لكن التوقعات ترى أن المراهنة على الرئيس الأمريكي لا يمكن الارتكان إليها، رغم وعوده المتعلقة بالشأن الإسرائيلي، فالرجل كما تقول (هارتس) يتمتع بشخصية إشكالية متقلّبة، وإن كانت تتشابه كثيرا مع شخصية نتنياهو.أعتقد أنه لا يمكن البناء على المواقف التي أعلنها ترامب خلال الحملة الانتخابية، وسيبقى الغموض يكتنف كل شيء، إلى أن يبدأ فترة ولايته المكونة من أربع سنوات، وهو ما يعلمه نتنياهو حق العلم... وإلى الخميس المقبل.
568
| 05 يناير 2017
googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); من الظواهر السلبية الملاحظة في شوارع العاصمة وضواحيها، الانتشار الكثيف لدراجات خدمات توصيل الطلبات؛ من مطاعم الوجبات السريعة الى المنازل (الديليفري) على مدار 24 ساعة ليلا ونهارا. لغاية الآن يبدو الأمر عاديا جدا، فالكل يسعى الى رزقه، وهي خدمة على الأغلب مجانية، لكن غير العادي هو لجوء بعض سائقي هذه الدراجات البخارية الى مزاحمة المركبات الصغيرة، أو الشاحنات والحافلات في الشوارع، والاتجاه يمنة ويسرة فجأة، مما يتسبب ذلك الانعطاف الى ما يؤسف له في النهاية. بعض سائقي الدراجات النارية، وحتى الدراجات الهوائية، العائدة الى المطاعم، والمحلات التجارية يقودونها بسرعات عالية في الطرقات، وهم يقومون بإيصال الطلبات، فتجدهم دوما يقفون بين السيارات، ويحاولون الانطلاق بأقصى سرعة، حينما تفتح إشــارة المرور، وهــم يسرعون لأنهم يحملون العديد من الطلبات، وبعضهم قد لا يكون منتبها، ويمكن ان يتسبب في إرباك سائقي السيارات الأخرى، ومن منا لم تباغته دراجة تتجاوز الضوء الأحمر، لـ "تجفّل" السيارات المنطلقة عند الضوء الأخضر؟ أحسب أن هناك قواعد وقوانين لدى إدارة المرور، قبل منح سائق الدراجة البخارية رخصة لقيادتها، كون هذه المهنة خطرة، حافلة بالمواجهات مع السيارات والمشاة في الشوارع، وهم يواجهون الحوادث وحدهم، دون تأمين على حياتهم، أو حتى أجر يعوضهم عن التأمين الصحي. نعم.. هذه الشريحة من العمالة الوافدة تعاني الكثير في مهنتهم الصعبة، وبخاصة حرارة الطقس في الصيف اللاهب، وبرودته القارسة في الشتاء، وعلينا ألا ننسى أن بعضهم ـ حقا ـ يحترمون الطريق وقواعد المرور. ولكن لا بدّ من تشديد الرقابة أيضا على المحلات والمطاعم، التي تستخدم هذه الوسيلة من الخدمات لتلبية احتياجات الزبائن، بتوجيه قائدي الدراجات العاملين لديهم بضرورة الالتزام بالقيادة الآمنة على الطرق، بالإضافة الى أهمية تخفيف ضغط توصيل الطلبات، حتى لا تحدث أي مشاكل أو حوادث، تكون سببها الدراجات، التى أصبحت الوسيلة الأكثر استخداماً من قبل المحلات التجارية، ومطاعم الوجبات السريعة.. وإلى الأربعاء المقبل.
2499
| 04 يناير 2017
googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); "كيف ترى صلاتي"... مبادرة نضعها أمام ادارة المساجد بوزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية،للفت الأنظار الى حالات سلبية تصدر عن بعض أئمة المساجد (أقول البعض وليس الكل)،ممن يسرعون في أداء صلاة الجماعة بالمصلّين.قدّر لي أن أكون حاضرا وشاهدا على جملة من الممارسات التي أعتقد عدم صحّتها وابتعادها عن الأصل والقاعدة الشرعيين، في عدد من المساجد، لأسجل هذه الملاحظات على بعض الأئمّة،بلفت نظر المعنيين بوزارة الأوقاف لتبقى جموع المصلّين في بيوت الله على هدي الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم.الامامة ليست عملا وجاهيا دنيويا،بل هى شرف عظيم، والأصل لدى أئمة المساجد أن عين الله، والضمير، والوازع الديني، تراقبهم وترقبهم في أداء أعمالهم ومهامهم بامامة المصلّين بما يليق ويتناسب مع ما جاء في الكتاب الكريم والسنة النبويّة المطهّرة.الملاحظ أن البعض من الأئمة (يسرقون) الوقت في صلاتهم، فيتعمّدون السرعة والعجلة،وذلك بقراءة السور القصيرة من القرآن الكريم، وان قرأوا من السور الطويلة فيكتفون بعدة آيات من السورة،وفي الركوع والسجود يتعمّدون أيضا السرعة والاستعجال.كما لاحظت ما أن تنتهي الصلاة المفروضة حتى يسارع الامام الى أداء صلاة السنّة،فيهرول مسرعا خارجا من المسجد قبل انصراف المصّلين،مع أن الامام ملزم بحكم المامه بمسائل الدين أن يلازم مكانه في المسجد ليتدارس مع المصلين في أمور الدين، فلا أذكار ولا دروس دينية،أو عظات.نضع هذه الظواهر السلبية لدى الجهات المسؤولة في وزارة الأوقاف للمراقبة والمتابعة، واصلاح الشأن، لئلاّ تصبح هذه السلوكيات ظاهرة تعمّ وتنتشر في بيوت الله،وحبذا لو يتم تخصيص رقم هاتف،ونشره عبر الصحف المحلية، ليتمكن من يريد الاصلاح، الابلاغ عند الحاجة... والى الاربعاء المقبل.
4621
| 28 ديسمبر 2016
googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); الزائر والمتردد على العديد من مساجد الدوحة وسائر المدن، ينتابه شعور بالحزن والأسف معا، لحالة الأراضي القاحلة المحيطة بتلك المساجد، بخلوّها من الأشجار والمساحات الخضراء المزروعة، لتكون بأبهى صورها، فهي بيوت الله عزّ وجلّ، وبالتالي لتليق بالمصلين وصورة المسلمين.الغريب أن ساحات بعض المساجد ترى فيها أحواض أسمنتية خصّصت للزراعة، لكنها جرداء، فالناظر إلى غالبية مساجدنا وجوامعنا لا يرى سوى كتل أسمنتية جميلة البناء والهندسة، لكنها بلون واحد فقط وهو لون الاسمنت الرمادي الباهت، وبالتالي فهي بحاجة إلى بعث البهجة فيها واكسائها بالأشجار والزراعات الخضراء التي تتماشى مع الظروف المناخية للبلد في المكان والزمان.بلا شك فإن تشجير الساحات المحيطة بالمساجد وزراعتها بمختلف أنواع النباتات، كما الحال في الحدائق والمتنزهات، سيضفي منظرا جماليا على المكان، وراحة نفسية للمصلين والناظرين إليه، ومن أجل رعايتها والعناية بها، يمكن تحويل مياه الوضوء إلى تلك المساحات الأرضية حتى تستفيد منها الأشجار.من المجدي الاشارة إلى مشروع مبادرة يمكن أن نطلق عليها (مبادرة جنّة المساجد)، وهي دعوة لشباب كل حي لزراعة الأشجار في محيط كل مسجد بمنطقة سكنه، ويتم الاستفادة من تلك الأشجار أيضا بتجميل المنطقة، وحبذا لو يكون في كل مسجد لجنة من رواده ومن أبناء الحي لمتابعة المبادرة وتنفيذها، ولهذه المبادرة أهداف مجتمعية، وهي زيادة التكافل الاجتماعي بين أبناء الحي والدعوة إلى التعارف والتواصل.وليس من شأن هذه المبادرة فقط هو زراعة الأشجار الظليلة في محيط المسجد، وتنظيف البيئة وتحسين مظهرها، فالهدف الحقيقي كذلك، هو تحفيز الشباب على ارتياد المسجد والتعلق به، وخلق روح تعاون بين أبناء الحي الواحد، لنصل إلى ثقافة مجتمعية تقوم على تعاون أهل الحي على الخير.. وإلى الاربعاء المقبل.
5261
| 22 ديسمبر 2016
googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); استهلال مثير للسخط والتبرّم من جانب العرب، وبخاصة الفلسطينيون، من خطوة البداية للرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب، بدعوة رئيس وزراء (إسرائيل) بنيامين نتنياهو، لزيارته في البيت الأبيض فور استلامه مهام منصبه بداية العام المقبل. هناك إجماع وسط المحللين، بأن فترة رئاسة الجمهوري ترامب سيكون لها تأثير سلبي عميق على تطلعات الفلسطينيين في تحقيق دولتهم وإنهاء الاحتلال، في الوقت الذي تعزز فيه ثقة الإسرائيليين بقدرتهم على المناورة وكسب المزيد من الوقت لتكريس احتلالهم للأراضي العربية.حفاوة نتنياهو برئاسة ترامب عكسها تصريح له بالقول: "إنني متأكد أن الرئيس المنتخب ترامب، وأنا، سنواصل تعزيز التحالف الفريد من نوعه القائم بين إسرائيل والولايات المتحدة، وسنقوده إلى قمم جديدة"، ليتبع ذلك تصريح لنائبة وزير الخارجية تسيبي حوتوبيلي، بمطالبة ترامب "نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس العاصمة الموحدة لإسرائيل".وبقراءة التصريحات الإسرائيلية وغيرها الكثير، يلحظ المحاباة لترامب، عقب وعود الأخير، بأنه يعتزم "زيارة إسرائيل" والموافقة على نقل سفارتها إلى القدس المحتلة، وقوله "إسرائيل هي دولة يهودية وستبقى للأبد دولة يهودية"، ودعم بناء المستوطنات، ورفضه تجميد البناء فيها كشرط مسبق لإتاحة المفاوضات بين (إسرائيل) والفلسطينيين. التخوف الرسمي الفلسطيني ربما يعود إلى احتمالية أن يترك ترامب لنتنياهو يسوي أموره معهم بلا تدخل من الراعي الأمريكي، وربما أيضا ممارسة الضغوط السياسية والمالية على السلطة لقبول ما يقدمه نتنياهو. وفي حال حدثت هذه الخطوات، وواصل ترامب هذا التوجه، فإن ذلك يعني إحداث تغيير كبير للغاية في السياسة الخارجية الأمريكية، حيث اتفقت كل الإدارات الأمريكية (الديمقراطية والجمهورية)، على اعتبار المستوطنات غير قانونية، وترفض كذلك إضفاء أي وضع سياسي على القدس التي تشكل أحد أخطر ملفات السياسة الدولية منذ نحو 70 عاما... وإلى الخميس المقبل.
4551
| 22 ديسمبر 2016
مساحة إعلانية
ليش ما يمديك؟! بينما ممداني زهران، الشاب ذو...
17388
| 11 نوفمبر 2025
في عالم تتسابق فيه الدول لجذب رؤوس الأموال...
9510
| 13 نوفمبر 2025
العلاقة العضوية بين الحلم الإسرائيلي والحلم الأمريكي تجعل...
9468
| 10 نوفمبر 2025
ماذا يعني أن يُفاجأ أولياء أمور بقرار مدارس...
8121
| 11 نوفمبر 2025
على مدى أكثر من ستة عقود، تستثمر الدولة...
4020
| 11 نوفمبر 2025
تستضيف ملاعب أكاديمية أسباير بطولة كأس العالم تحت...
3564
| 11 نوفمبر 2025
تشهد الصالات الرياضية إقبالا متزايدا من الجمهور نظرا...
2130
| 10 نوفمبر 2025
تحليل نفسي لخطاب سمو الأمير الشيخ تميم بن...
1662
| 11 نوفمبر 2025
يبدو أن البحر المتوسط على موعد جديد مع...
1122
| 12 نوفمبر 2025
في بيئتنا الإدارية العربية، ما زال الخطأ يُعامَل...
1047
| 12 نوفمبر 2025
يحتلّ برّ الوالدين مكانة سامقة في منظومة القيم...
1038
| 14 نوفمبر 2025
يشهد العالم اليوم تحولاً جذريًا في أساليب الحوكمة...
903
| 10 نوفمبر 2025
مساحة إعلانية