رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
توقفت قبل فترة عن الكتابة الدائمة، وشعرت أن قلمي يحتاج إلى أن يتوقف قليلاً، حتى يسترجع قواه، وكنت أنا أيضاً مُجهدة جداً، وفي الكثير من الأيام يأتي الليل، وأشعر بتعب شديد حتى لو كنت لم أعمل أي مجهود في يومي! كنت لا أتوقف عن تحديث "التايم لاين" وقراءة كل "منشن" والرد على إيميل أو إتصال يأتيني بسرعة، حتى لو كنت غير مستعدة للرد على أحد، ربما لأني شعرت أنه "يجب علي فعل ذلك!"، انشغالي بالدوامة الاجتماعية، أفقدني التوازن، وقل اهتمامي بذاتي ونفسي، فبالي مشغول مع كل اتصال أو رسالة أو إيميل، وكنت أقلق من أن أهمل أي اتصال، فيعتقد الطرف الآخر أني أتجاهله عمداً. كل هذا جعلني مضغوطة جداً لدرجة أني أصبحت أنسى أين وضعت أشيائي؟ وأفقد تركيزي في القيادة، ولا أعطي كل اهتمامي لمن هم حولي بالقدر الكافي، فالأفكار تتطاير هنا وهناك، وعيناي تنزل لهاتفي، لأطمئن أني قرأت كل شيء، وقمت بالرد على كل شيء. سحبتني أختي من هذه المعمعة، وسألتني: "ما أطول وقت قضيته بعيداً عن هاتفك؟" قلت لها: "ربما ١٠!"، فشجعتني على أن أعيش بدونه ٤٨ ساعة لأرتب كل أموري مرة أخرى، وأجمع نفسي من جديد، وآخذ استراحة بعيداً عن التقنية، فعشت أول ساعة بصعوبة، والثانية بحزن، والثالثة بشعور الفقدان، والرابعة بالوحدة.. وباقي الساعات كلها بسلام! لأني جلست مع نفسي أخيراً.. وبدون أي مقاطعة، استطعت أن أسمع صوتي الداخلي، بدون أي مؤثرات خارجية، أو أخبار سلبية.عُدت بعد يومين كاملين بتوازن أفضل، بهدوء أكثر، فما زلت أرد على اتصالاتي، ولكن في الوقت الذي يناسبني شخصياً، ومازلت أحضر الكثير من الفعاليات، ولكن بعد الكثير من التفكير، ومازلت أقرأ الأخبار، ولكن في وقت الفراغ فقط، ومازلت أهتم بحياتي الاجتماعية، ولكن بعد أن أقضي الكثير من الوقت مع نفسي والأشخاص القريبين مني، فأصبحت أُقدر أولوياتي أكثر، وأترك مساحة لذاتي، فمن لا يهتم بنفسه، لن يستطيع الاهتمام بالآخرين.أتمنى أن يجرب الكل هذه الاستراحة التي نحتاجها كلنا، لنرتب الأشياء المبعثرة في غرفنا، ونصفي أغراضنا، ونقرأ الكُتب التي لم نكملها، ونكتب أهدافنا، ونراجع كل ما فعلناه سابقاً، ونتعلم أننا لسنا مُجبرين على فعل أشياء لا نرغب بها، في وقت لا يناسبنا، ونتعود أن نقول: "لا" عندما نريد ذلك، بدون أن نضغط على أنفسنا ونرهق أرواحنا، فالكل يحتاج إلى استراحة محارب، ليعود إلى ساحة الحياة، وهو أكثر حماساً وتوازناً!
5239
| 10 نوفمبر 2015
عندما كنت أقلق من اختبارات الثانوية العامة، كانت أمي تمسح على قلبي بتشجيعها ودعمها، وعندما كنت أحمل هم بحوث الجامعة كانت أمي أقل قلقاً مني، فهي كانت تثق بي حتى عندما كنت لا أملك هذه الثقة بنفسي، وعندما كنت أنتظر نتائج رسالة الماجستير وقلبي بين يدي، كانت أمي تناديني "أستاذة" قبل أن ترى نتيجتي، وعندما تمنيت أن أصدر كتابا خاصا بي وأجلت هذا الهدف كثيراً، فاجأتني أمي بتجميعها لأفضل كتاباتي ومقالاتي في ملف واحد، وقالت لي: "أرسليه الآن إلى دار النشر"، فأرسلته لهم وأنا مترددة.. ووصلني رد منهم في أقل من ٤٨ ساعة يقول (لقد تم قبول كتابك، علينا اختيار الاسم المناسب له الآن).. وفي ١٧ أكتوبر هذا العام، تم الإعلان عن إصدار كتابي الأول (لا تعش حياة شخص آخر) الذي سوف يشارك في معارض الكتب القادمة داخل وخارج الدوحة، ويُنشر في أغلب المكتبات الخليجية والعربية.في كل مرة أحمل فيها خبراً ساراً أو إنجازاً جديداً لأمي، لم تكن تستغرب ابداً من ذلك، فهي كانت تؤمن بي قبل أن أبدأ الإيمان بنفسي، فإيمانها بي وُلد معي منذ البداية قبل أن أكبر، وقبل أن أن ترى ما يمكنني فعله حقاً. لا أعتقد أنني كنت سأصبح ما أنا عليه اليوم بدونها، فكل الأشياء العظيمة التي حدثت في حياتي، حدثت عندما آمنت بي هذه المرأة العظيمة، التي أعطتني الأمل عندما زارني اليأس، وأنارت طريقي بحبها واهتمامها ودعمها.تقول الكاتبة اللبنانية جنى فواز الحسن، مؤلفة رواية "أنا هي والأخريات": "من الصعب أن يجد الكاتب من يؤمن به في بداياته".. وأعتبر نفسي محظوظة، لأني وجدت من يؤمن بي منذ البداية، وقبل نقطة الانطلاق، فالإيمان يعطينا القوة والجرأة التي تساعدنا في تحقيق أهدافنا وأحلامنا بكل حُب وارتياح.الخطأ الذي يفعله بعض الأهالي هو أنهم ينتظرون لحظة انتصار أبنائهم حتى يؤمنوا ويفتخروا بهم، مما يجعل أبناءهم يحملون هماً ثقيلاً في صدورهم، ومسؤولية على عاتقهم ليسعدوا عائلاتهم وأصدقائهم بإنجازاتهم، فلا يجدوا من يحملهم وقت سقوطهم، ومن يدعمهم عندما يفقدوا الإيمان بأنفسهم، ومن يبث فيهم الشجاعة عندما يعتري الخوف والتردد قلوبهم، ومن يكون لهم سنداً في كل المراحل التي تسبق الإنجاز الفعلي والنتيجة الظاهرية.آمنوا بأحبتكم، فالإيمان وحده كفيل بصنع المعجزات.
764
| 27 أكتوبر 2015
في عالم يكتظ بالأعمال والأحداث التي لا تتوقف، يصبح لوقت الفراغ قيمة لا تقدر بثمن، ولكن الفراغ بحد ذاته، لا يعني أن يتوقف الإنسان عن فعل أي شيء، فكلمة "ملل" منبوذة عند الناجحين الذين يستغلون حتى أوقات فراغهم، وهناك عدة أمور أساسية يفعلها الناجحون في هذا الوقت:١- وقت للعائلة: لا يوجد مايمنع أي شخص مهما كانت ارتباطاته، أن يشارك عائلته وجبة العشاء بعد يوم طويل، أو يقضي وقتا ترفيهيا معهم سواء بمشاهدة فلم، أو السفر إلى مدينة قريبة في نهاية الأسبوع بعيداً عن أي شيء يعكر الوقت الخاص بالعائلة.٢- وقت للقراءة: أغلب الناجحين يستغلون أوقات انتظارهم بقراءة كتابهم المفضل مهما كان نوعه، أدبي أو علمي، فالقراءة تساعد الإنسان على فهم العالم من حوله أكثر، وتقدم له أفكارا ومهارات ومعلومات جديدة، تثري عقله وحياته، وقد تساعده في تحقيق أهداف عمله أيضاً.٣-وقت للتعلم المستمر: الناجحون لا يتوقفون عن التعلم مهما وصلوا إلى أعلى درجات العمل، فهم يؤمنون بأنهم في أول الطريق، ويملكون الشغف بالتعلم كل يوم، فنرى الناجح يُسجل في دورات مختلفة، من الرسم والتصوير، إلى الكتابة وصناعة الأفلام، وغيرها من مهارات يستفيد منها في حياته وهواياته، أو عمله وإنجازاته.٤- وقت للغة جديدة: في كل مرة ألتقي فيها شخصيات ناجحة، أكتشف أنهم يتحدثون أكثر من 3 لغات بطلاقة، وهناك من يجيد 4 لغات وأكثر، فالعقل البشري ذكي جداً، والإستخدام الصحيح له، يساعده في تعلم أكبر قدر من اللغات والمفردات التي تساعد الشخص على فهم الثقافات الأخرى، وتسهل عليه التواصل معهم بدون أي عوائق فكرية أو ثقافية.٥-وقت للتطوع: يتطوع الناجحون بأوقاتهم بأشياء مختلفة، سواء تقديم الطعام للعمال، المساعدة في ترميم منزل قديم لعائلة محتاجة، أو تقديم دورات أو ندوات للشباب الأصغر سناً لإفادتهم وتشارك معاهم الخبرات التي تعلموها، فالتطوع إما يكون جهداً، أو مالاً، أو وقتاً، أو علماً.٦-وقت للصحة: الشيء المشترك الذي رأيته في كل الناجحين الذين التقيتهم، هو أنهم يهتمون بصحتهم، ويأكلون بشكل صحي جداً، ويخصصون أكثر من نصف ساعة في اليوم للرياضة، سواء في المنزل أو النادي الرياضي، فالرياضة تخفف الضغط، وتُحسن نفسية الإنسان، وتجعله أكثر إنتاجاً وحماساً.٧- وقت للهوايات: أول سؤال أسأله لأي شخص أتعرف عليه هو "ماهي هوايتك؟" فالهواية بالنسبة لي تتعلق بهوية الإنسان وشخصيته، فالوظيفة قد لا تعكس مايحبه الإنسان فعلاً، أما الهواية فهي الفرصة التي يطلق فيها العنان لما يحبه قلبه، بدون أي قيود أو مدير يعلمه مالذي يجب فعله، فهناك الكثير من الأصدقاء الذين أعرفهم يعملون كمهندسين وإداريين صباحاً، ورواد أعمال ومصممي أزياء وممثلين في المسارح والأفلام المحلية مساءً.
2591
| 14 أكتوبر 2015
عندما نعيش لأنفسنا فنحن نعيش مرة واحدة فقط، أما عندما نعطى ونساعد ونغير حياة أشخاص آخرين للأفضل فنحن نعيش الكثير من المرات، ومن المبادرات والأشياء التى نستطيع أن نفعلها:١ — التبرع بالدم: هناك الكثير من الحالات الطارئة التى تحصل يومياً وتحتاج لمساعدتك ودعمك، يمكنك الذهاب الى أقرب بنك للدم للتبرع وانقاذ حياة انسان، ولو تبرع الجميع كل ٦ شهور، فهذا يعنى انقاذ الكثير من المُصابين فى الحوادث وغيرهم من المرضى الذين يحتاجون لمتبرعين من كل فصائل الدم.٢ — كفالة يتيم: مبلغ بسيط يُستقطع شهرياً من حسابك سواء كنت موظفا أو طالبا، لدعم طفل يتيم فى بلد مختلف، سوف يساهم فى تحسين حياته العلمية والصحية والكثير من النواحى الأخرى فى حياته، ومن أفضل المنظمات التى تعاملت معها، منظمة Save the Children حيث تعطى للشخص القرار باختيار عمر الطفل وبلده، ويمكنك رؤية صورته واسمه قبل اختياره، وبعدها يمكنك التواصل معه وارسال الرسائل له حتى يعلم أن هناك من يهتم لأمره.٣ — التبرع بالأعضاء: التبرع بالأعضاء بعد الموت يساهم فى انقاذ الكثير من الأرواح، فوفاة المتبرع لا تعنى انتهاء حياته كلياً، وان أعضاءه سيتم نقلها لأكثر من ٥ أشخاص، وبامكانها أن تُسعد الكثير من العائلات، ولا يوجد أجمل من أن نصنع اختلافاً رائعاً في حياة انسان، حتى عندما لا نكون موجودين هنا. بالنسبة لمن يعيش خارج قطر، فأنا أنصح بالبحث عن أقرب مركز للتبرع بالأعضاء فى مدينته، أما بالنسبة لمن يعيش داخل قطر، فيمكنه التسجيل فى مركز قطر للتبرع بالأعضاء "هبة" فى مركز فهد بن جاسم للكلى بالقرب من مستشفى حمد.٤ — الزيارات الايجابية: بعض البشر لا يحتاجون لأموالنا أو مساعدتنا، بل يحتاجون أشياء بسيطة جداً منا، مثل وقتنا واهتمامنا وانصاتنا لهم، ودار المسنين فى قطر تفتح أبوابها لاستقبال الزوار الذين يريدون زيارة الضيوف الساكنين هناك، ولا يوجد أجمل من زيارة خفيفة مع هدية بسيطة وأذن منصتة وقلب كبير.٥ — رعاية تعليم لاجئ سوري: أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن هناك الكثير من الأطفال السوريين من أبناء اللاجئين فى الأردن ودول أخرى فى حاجة ماسة الى من يدعم تعليمهم ولو بمبلغ بسيط يُدفع مرة واحدة عبر الموقع الالكترونى للمفوضية www.unhcr — arabic.org.
1463
| 06 أكتوبر 2015
لا أعتقد أن هناك أي شخص في هذا العالم لم يمر بحزن أو خيبة ظن أو خسارة غير متوقعة، فهناك من تألم قلبه لفراق من يحبه، وهناك من خسر ماله ووظيفته، وهناك من واجهته ظروف صعبة في طريق أحلامه، والحزن مهما اختلفت أشكاله وأنواعه، فهو لم يترك أي شخص في حاله.. فهذه سنة الحياة، التي لا نستطيع تغييرها، فلولا وجود الحزن، لما وُجِد الفرح، ولولا وجود الدموع، لما عرفنا الضحك .. وها نحن هنا نعيش بين ليل ونهار، ونور وظلام، نقفز يوماً من الفرح، ونسقط في يوم آخر من الحزن .. ولا نستطيع أن نمنع كل هذا، ولكن نستطيع التعامل معه أو على الأقل معرفة م ايمر بنا بطريقة علمية:في عام ١٩٦٩ قامت الطبيبة النفسية إليزابيث كوبلر روس بتقديم ما يسمى بـ (مراحل الحزن الخمس) وقد استندت الى دراستها لمشاعر المرضى المصابين بمرض العضال، ولكن بدأ الكثير باستخدامها لتصبح نظرية عامة على أي خسارة في الحياة، والمراحل الخمس هي:١- الإنكار: ينكر الشخص ما حدث له ويحاول عدم تصديقه "لا يمكن لهذا أن يحصل لي، مستحيل، يا ليته يكون حلماً".٢- الغضب: يتحول الإنكار إلى غضب، فيسأل الشخص نفسه "لماذا يحصل هذا الأمر لي؟ لماذا أنا بالذات؟ من المسؤول عن ذلك؟.٣- المساومة: سوف أفعل أي شيء لتغيير هذا الأمر، لو عاد هذا الشخص أعد بأني سوف أتغير، لو الأيام عادت لفعلت شيئاً مختلفاً تماماً.٤- الاكتئاب: أنا حزين جداً لفعل أي شيء، لا يوجد أمل في هذه الحياة، لن أجد شخصاً مثله مرة أخرى في حياتي.٥- القبول: أنا أشعر بالسلام مع نفسي، وأنا مستعد لفتح قلبي للعالم والاستعداد لفصول جديدة من حياتي.كل ما أستطيع قوله هو "استمتع بما بين يديك وما حولك وكل مافي حياتك، قدر كل شيء وكل شخص وكل لحظة، وأعطهم حقهم بالفرح فيهم، وعندما يأتي وقت الحزن على فقدانهم، تصالح مع نفسك وتأكد أنك فعلت الشيء الصحيح لآخر لحظة".يقول واسيني الأعرج: ماذا يساوي الكلام أمام الخسارات الكبيرة التي لا تعوض؟ لاشيء .. نعم لاشيء.
978
| 22 سبتمبر 2015
كنت دائماً أُماطل في أهدافي وأحلامي، والشيء الوحيد الذي كنت أفعله بهم، هو نقلهم من سنة إلى سنة أخرى في تاريخ ١ يناير من كل عام، وأعود لتكرار نفس الخطأ بدون أي تقدم، ولكن في عام ٢٠١٤ قررت أن أعمل شيئاً مختلفاً عن كل ما سبق، وأعتبرت أن الأيام التي أعيشها هي آخر أيام حياتي، وتخيلت أني لن أكون موجودة في هذا العالم بعد ٦ أشهر، ولن يكون لدي وقت أطول في تحقيق كل ما أريد! وعندما شعرت أن وقتي محدود في هذا العالم، بدأت بالشعور بمسؤولية أكبر تجاه حياتي ونفسي، وأن علي الجري خلف أحلامي التي أجلتها بما فيه الكفاية. بدأت بتقدير النعم التي حولي أكثر، وقل حُبي للماديات التي شعرت أنها لن تنفعني بعد ٦ أشهر، وكان كل اهتمامي يدور حول الناس الذين أحبهم، الوجهات التي أريد أن أكتشفها، الأمنيات القديمة التي أريد تحقيقها، والأشياء التي أود أن أشاركها العالم قبل أن أرحل. وتحولت المماطلة إلى حماس لا ينتهي، فبدأت بمراسلة دار نشر لإصدار كتابي الأول، وبذلت المزيد من الجهد في دراستي، وسافرت إلى أكثر من ١٠ مدن، وتطوعت في أفريقيا، وأخرجت كل ما يزيد عن حاجتي من ملابس وأغراض لم أستعلمها منذ وقت طويل، وسجلت في فريق كرة قدم نسائي في الجامعة لتحقيق حلم الطفولة الذي لم أستطع تحقيقه من قبل، واشتريت تذاكر لحضور حفلات للفنانين المفضلين الذين أحبهم ولا أراهم إلا بالمجلات واليوتيوب، فأستطعت أخيراً أن أرى كايتي بيري وتايلور سويفت وبيونسي وجاستن تمبرليك والكثير غيرهم يغنون أمامي، بعد أن كانوا مُجرد حلم لم أتوقع حدوثه. بالإضافة إلى أني بدأت بالعمل أكثر على مدونتي الإلكترونية لإضافة كل التجارب التي مررت بها في الدراسة والسفر والتطوع وإدارة الأعمال حتى يستفيد الجميع، وأترك أثراً طيباً يحمل اسمي. فكرة واحدة فقط غيرت حياتي للأفضل، لأني بدأت بتقدير الحياة ومعرفة أهمية أحلامي، فأنا كنت أخشى أن أرحل وأنا في قلبي أحلام مُعلقة لم تُحقق، وكنت أخشى أن أموت قبل أن أكتب للعالم كل ما استفدته وتعلمته، وكنت أخشى أن يفوت الأوان قبل أن أقول لمن أحبهم ..أني أحبهم جداً! بعد هذه التجربة الجميلة التي جعلت هذه الشهور الستة مليئة بالمغامرات والأحداث والإنجازات التي لا تنتهي، قررت أن أعامل كل يوم وكأنه يومي الأخير، فيوماً ما سوف أكون محقة في ذلك، فأصبحت لا أنام أحياناً قبل أن أفرغ رأسي من الأفكار والكتابات التي أخاف نسيانها مع الأيام، وأصبحت أرفض تأجيل أي حلم أستطيع تحقيقه اليوم، وبدأت أعيش حياتي في تحقيق أحلامي، لا في التخطيط لها فقط، فهناك الكثير من الأشياء التي أريدها قبل أن أموت، تقول غادة السمان: (كنت أريد أن أحيا، لا أن أعيش وأنا أحلم بالحياة).
2402
| 25 أغسطس 2015
١ — آمن بنفسك: آمن بنفسك ولا تشك في قدراتك، وحدد هدفاً واضحاً قابلاً للقياس تعمل للوصول إليه، سواء كان في حياتك الشخصية، مكان عملك، أو أي مكان آخر. ٢ — أحط نفسك بالناجحين: أحط نفسك بالناجحين والإيجابيين والمبادرين، وابعد عنك السلبيين والمحبطين والفاشلين الذين يمتصون إيجابيتك. ٣ — عش حياتك: عش حياتك كما تريد أنت، لا كما يتمنى الآخرون، فهذه حياتك وحدك أنت فقط وأنت الوحيد المسؤول عنها. ٤ — اخرج عن المألوف: فكر بالأمور بطريقة أخرى، اقرأ كتباً لم تمر عليك من قبل، ابحث في أمور مختلفة، سافر لمدن جديدة، حتى تتجدد أفكارك. ٥ — نافس نفسك: نافس نفسك فقط وحاول تحسينها باستمرار بعيداً عن المقارنات، فمنافسة الذات تصنع أشخاصا أقوياء، أما منافسة الآخرين تصنع أشخاصا أنانيين. ٦ — كن قوياً: ابك كما شئت، كن ضعيفاً خلف باب غرفتك، تنهد بعيداً عن الناس.. ولكن تماسك أمام الجميع، وكن قوياً، فالعالم لا يتقبل إلا الأقوياء. ٧ — خطط جيداً: خطط ليوم غد، للأسبوع القادم، للسنوات القادمة.. فالأهداف تحتاج إلى خطة جيدة ومناسبة بعيداً عن العشوائية. ٨ — بادر: لا تنتظر أن تأتي الأشياء التي تتمناها لك، اسعى وبادر وابحث، فالمبادرين هم من يحصلون على أفضل الأشياء دوماً. ٩ — كون شبكة معارف: تعرف على الكثير من الأشخاص الذين يشابهونك في أهدافك وأعمالك وهواياتك، فوجودهم سوف يضيف لك الكثير، ويساعدك في أن تكون شخصاً أفضل بالتعلم منهم والتعاون معهم. ١٠ — تمسك بقضية: الناجحون دائماً يحملون معهم قضية يحاربون من أجلها، فهي التي تجعلهم مختلفين عن غيرهم، وتترك لهم أثراً يُذكر في قضايا أو مجالات معينة يهتمون بها.
2055
| 13 أغسطس 2015
عندما يتقاعد أحدهم في المجتمع الغربي، فهذا يعني بداية مشاريعه وتحقيقه لأحلامه، فتجدونه يتطوع في وقت فراغه، أو يعمل كمستشار حر، أو يسافر حول العالم بعيداً عن التزامات العمل التي ربطته لفترة طويلة، بينما عندما أقابل متقاعدا جديدا في مجتمعنا، أرى حياته تتوقف كما توقفت وظيفته، فيجلس في بيته بعيداً عن أصدقائه ومجتمعه العملي حتى تزيد فيه الأمراض ويتخلل حياته الاكتئاب والشعور بأنه أصبح فردا غير مهم في المجتمع، فهو يخجل من أن يعمل شيئاً أو يخرج للعالم حتى لا يسمع تعليقات سلبية عن كبر سنه، فمهما تطورنا، لن نستطيع القضاء على تلك الفئة التي تسخر من الكبار وتعتقد أن الشباب هم من يستحقون عيش الحياة بطولها وعرضها فقط. أسس كولونيل ساندرز أول فرع من سلسلة مطاعم كنتاكي العالمية بعمر ٦٥ بعد تقاعده، وأصبح إبراهام لينكولن رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية في عمر ٥٢ بعد الكثير من الفشل في الانتخابات سابقاً، وبدأ هنري فورد شركة "فورد" للسيارات في عمر الخمسين، ونجح راي كروك في شراء "ماكدونالدز" في عمر ٥٢ وحوله إلى أشهر مطعم للوجبات السريعة في العالم، ونال الروائي جوزيه سارماجو الشهرة بعد روايته "بالتزار وبليموندا" في عمر الستين وفاز بجائزة نوبل للآداب عن روايته "العمى" عام ١٩٩٨، وهو أول كاتب باللغة البرتغالية يفوز بهذه الجائزة. يقول سارماجو (لو كنت قد توفيت قبل الستين، لم يكن ليعرفني أحد). أتمنى لكل متقاعد في مجتمعنا ألا يتنازل عن حقه في عيش الحياة والاستمتاع بها كما يريد، فهذا هو الوقت المناسب لمراجعة كل شيء في الحياة، والتخطيط للفترة القادمة بكل جدية، فالوظيفة لا تزيد من قيمة الإنسان، ولا تقلل من قيمته إذا فقدها. أسس مشاريعك التجارية التي تستطيع التفرغ لها الآن، سجل في دورات تدريبية، تعلم لغات جديدة، سافر حول العالم للتعرف على ثقافات أخرى بدون القلق من أن تنتهي إجازتك، اعمل مستشاراً للمشاريع الشبابية التي تحتاج من يرشدها ويعلمها من خبرته، اقض وقتاً أطول مع أحبابك وعائلتك وأصدقائك الذين شغلك عنهم العمل في السنوات الماضية، وحقق أحلامك التي علقتها لفترة طويلة. يقول فرانك تايجر: (أنت الآن أكثر أهمية مما كنت عليه، وأقل أهمية مما ستكون عليه).
595
| 04 أغسطس 2015
أفكر كثيراً في سبب تأخر "العرب" وتقدمنا نحن، فنحن نخترع لهم كل شيء يسهل حياتهم، ومع ذلك لا نرى منهم تقديراً كافياً، فهم يروننا أعداء لهم، ولا يثقون بنا، يسافرون إلى دولنا في إجازاتهم، ومع ذلك يدعون علينا في منابر أماكن عبادتهم، يدرسون عندنا، ويأخذون من تعليمنا، ثم يتحدثون عنا وكأننا أقل منهم، اخترعنا لهم المكيفات والهواتف والتلفزيونات والجوالات والسيارات، ومازالوا يعتقدون أنهم أعظم أمة في العالم، رغم أنهم لم يسهموا في هذا العالم، كما أسهمنا نحن. يتعالجون عندنا وننقذ حياتهم، ونخفف آلامهم بالابتكارات العلاجية والأدوية، التي صنعناها، ولكن لم يقولوا يوماً "شكراً" من أعماق قلبهم.. أستغرب خجلهم من لغتهم، ومحاولتهم تعلم لغتنا للتحدث بها بينهم، وبين بعضهم، ليظهروا للناس أنهم مثقفين.. وأستغرب تسابقهم على المحلات، وإنجاز المعاملات بدون احترام الطوابير، والوقوف في الصف، وأستغرب عدم احترامهم للوقت، ففي كل مرة أحدد اجتماعاً، أرى الألمان والأمريكان واليابانيين يتأخرون أكثر من ربع ساعة بدون اعتذار، وفي كل مرة أقف فيها أمام المطاعم، لأطلب "تيك اواي" أرى مجموعة من الفرنسيين يرمون بقايا أكياس الطعام في الشارع، بعد الانتهاء من أكل وجباتهم في السيارة، وهذه أمور غير مقبولة أبداً. تعبت وأنا أحاول تفريقهم في كل مرة، يتنازعون فيها بسبب اختلاف أديانهم وألوانهم ومذاهبهم، وحاولت أن أعلمهم تقبل الآخرين مثلنا، ولكن لم أستطع ذلك. حاولت أن أفهمهم، ولكن أصبح الأمر معقد جداً بالنسبة لي، ولم أجد من يجيب على الكثير من الأسئلة التي تدور في بالي، فمثلاً: كيف تترك العائلات البريطانية أبناءها مع الخدم حتى أخذوا من لغتهم، وثقافتهم وتعلقوا بهم أكثر من عائلاتهم؟ والأغرب كذلك، رؤية عائلات أوروبية تقضي الإجازات بشكل غريب، فالزوجة تتسوق وحدها، والزوج يذهب للتنزه مع أصدقائه، والأطفال يذهبون إلى الأماكن السياحية مع خدمهم، الذين سافروا معهم للإشراف عليهم.. ومن الظلم أن نعمل نحن ليلاً ونهاراً في كتابة البحوث العلمية، وإنجاز مخترعات جديدة في الطب والتقنية والطيران، بينما هم يضيعون أوقاتهم في النزاعات المذهبية، أو حياة الرفاهية!! ومن الظلم أن نفعل كل هذا لهم، ثم يأتون ويقولون لنا بكل برود (لا مكان لكم في الجنة)، فهم يعتقدون أن الجنة لهم وحدهم، ولا مكان لنا فيها. كلمة أخيرة: أتمنى أن تكون وصلت رسالتي.
516
| 28 يوليو 2015
أين أجد السعادة؟ أين تختبئ مني؟ كيف أصل إليها؟ تكثر الأسئلة بشكل مستمر عن معناها وأصلها وعن الجواب الصحيح لها؟ فنرى الكثير من الكتب والمقالات والأفلام، التي تنقل فكرة السعادة بشكل مختلف، فنضيع نحن بين هذه وتلك ونحتار بالبحث عن الحقيقة!كنت أعتقد أن السعادة بالسفر ولكني وجدت نفسي حزينة عندما تنتهي رحلتي، وأعتقدت أنها بالمال ولكن لم يكن له تأثير علي إطلاقاً، وكنت أظن أني سأجدها في المشتريات والتسوق ولكني وجدتها لا تستمر أكثر من يوم واحد فقط! كنت أعتقد أني سأجدها في قرب العائلة والأصدقاء، ولكني وجدت نفسي تعيسة عندما تنتهي اللقاءات وأجلس مع نفسي وحدي.لم أتكلم عن معنى السعادة أبداً، لأني لم أكتشفها من قبل، ولا أستطيع أن أتحدث عن أمر يعتبر معناه ضبابيا وغامضا بالنسبة لي، وحاولت أن أراجع ذكرياتي لأحاول أن أصطاد تلك اللحظات التي أسعدتني ومازالت تسعدني في كل مرة أتذكرها فيها، فوجدت أن قلبي يخفق بشدة عندما أتذكر مشاركتي في ماراثونات خيرية من أجل التعليم ومرضى السرطان في بريطانيا، وشعرت أن السعادة تحضنني عندما أتذكر مباراة كرة القدم مع الفتيات والأولاد في مدرسة للأطفال من الطبقة الفقيرة في مدينة مراكش، وتدمع عيني فرحاً في كل مرة ألبس بها أساور صنعوها لي أطفال في دار للأيتام بالمغرب، وأشعر بالفرحة حولي عندما أغمض عيني وأتخيل تلك الفتاة اللطيفة في مركز لمتلازمة داون التي قفزت علي وحضتني عندما قدمت لها بطاقة تهنئة بسيطة في يوم ميلادها، وأشعر بالرضا عن ذاتي عندما تذكرني عائلتي بالقط الذي أنقذته من بين أيدي أطفال يحاولون ضربه في الشارع! بالإضافة إلى أني أتحمس وأبتسم في كل مرة تصلني رسالة من شخص قرأ مقال لي حتى لو كان قديماً، وأخبرني أن هذا المقال أثر فيه بشكل إيجابي.يقول ألبرت شفايتزر: (الهدف من حياة الإنسان هو خدمة الغير وإظهار التعاطف والرغبة في مساعدة الآخرين)، فالسعادة لم ولن تكون يوماً في شيء مؤقت، أو مادة، أو حدث معين، بل تتعلق بطريقة تعامل الإنسان مع الحياة واستغلاله لكل إمكانياته المادية وغير المادية لإسعاد الغير وصنع الاختلاف الإيجابي في أشخاص غيره لتحسين مجتمعه، ولو عملنا كلنا لإسعاد بعضنا البعض، لما وجدنا بيننا أي إنسان، ينام وقلبه مُتعب من الحياة.
1559
| 17 يوليو 2015
إذا كان لديك منزل تعود إليه في آخر اليوم، وسقف يحميك، وغرفة آمنة، وسرير تنام عليه كل ليلة بدون الشعور بالخوف، فهناك الملايين من البشر الذين لا يملكون حتى لو مساحة صغيرة ينامون فيها براحة وأمان، إذا كان لديك وظيفة تكسب منها لتساعد نفسك وأسرتك وتوفر الاحتياجات الأساسية، أو عمل حر، أو راتب تقاعد، أو راتب ضمان اجتماعي يوفر لك حياة كريمة لا تمد فيها يديك إلى الآخرين، إذا كنت تستطيع أن تخرج من منزلك في أي وقت تريده وتمشي بالشارع دون أن تخشى من سرقة أو اغتيال أو ألغام أو خوف من تفجيرات قد تودي بحياتك، إذا كنت تستطيع أكل وجبات جيدة ونظيفة بشكل مستمر، دون أن تفكر كثيراً بكيفية الحصول على وجبتك القادمة لسد جوعك .إذا كنت تستطيع أن تشرب مياها معدنية نظيفة، دون الحاجة إلى المشي عشرات الكيلومترات إلى بئر ما لأخذ سطل من الماء وحمله إلى المنزل سيراً على الأقدام، إذا كنت تستطيع السفر واكتشاف العالم بعيداً عن بلدك، فهناك الكثير غيرنا لم يروا أي مكان آخر غير قريتهم أو منطقتهم، إذا كنت تستطيع الحصول على علاج حكومي جيد بدون أن تصرف ريالا واحدا من جيبك، فهناك من يموت لأنه لم يستطع توفير قيمة علاجه، إذا كنت قد أكملت تعليمك بشكل كامل، واستطعت أن تطور نفسك وتتعلم، فالتعليم رأس مال كل إنسان.إذا كانت لديك سيارة مهما كانت بسيطة، تستطيع بها الذهاب إلى أي مكان تريده، دون المشي على قدميك في الشارع أو الوقوف تحت الشمس في انتظار باص يأخذك إلى وجهتك، إذا كان لديك وطن يحضنك ويوفر لك احتياجاتك الإنسانية ويحميك، وعائلة تحبك وتعتبرك شخصا مهما ورائعا جداً!.كلمة أخيرةالحمد لله على كل النعم التي حولنا
1968
| 28 يونيو 2015
تعرفت على الكثير من الأصدقاء من مختلف الثقافات خلال رحلاتي حول العالم، ومتحمسة جداً لاستضافة الكثير من الضيوف الذين سوف يزورون قطر للتعرف على ثقافتها وهويتها وشعبها، ففكرة زيارتهم لقطر لم تخطر على بالهم قبل أن أحكي لهم عن هذا البلد الجميل الذي يحافظ على توازنه بين التطور والحفاظ على الثقافة القطرية، وأحببت أن أخصص مقالي لاقتراح بعض الأفكار لتشجيع السياحة في قطر، فهيئة قطر للسياحة تفعل المستحيل لترويج السياحة، ولكن للمواطنين مسؤولية في ذلك أيضاً إذا أرادوا المشاركة في تعريف العالم على قطر:١ — كتابة مراجعات وتقييمات عن الأماكن السياحية والأسواق والمطاعم والأنشطة في موقع "تريب ادفايزر" لمساعدة من يحاول معرفة تفاصيل أكثر عن السياحة في قطر www.tripadvisor.com٢ — المشاركة في مواقع التواصل الاجتماعي ونشر صور لأماكن سياحية جميلة في تويتر وانستغرام وفلكر وغيرها، مع وضع الهاشتاجات والمواقع وإضافة وصف المكان باللغة الإنجليزية، فالكثير يبحثون عن الدولة التي يريدون زيارتها في هذه المواقع للتعرف عليها أكثر.٣ — تطوير بيوت الشباب وترويجها بشكل أوسع للرحالة الشباب ذات الإمكانيات المتوسطة أو البسيطة، حتى يستطيعوا أن يضيفوا قطر إلى قائمة رحلاتهم للتوقف والتعرف على ثقافتها وشعبها.٤ — تصوير مقاطع متنوعة عن الثقافة القطرية والأماكن السياحية والنصائح العامة والأكلات الشعبية والفعاليات المختلفة لنشرها على موقع يوتيوب، فالصوت والصورة أفضل طريقة للتعرف على أي دولة قبل زيارتها، وهذه النقطة يمكن تطبيقها بشكل رسمي من هيئة السياحة أو بشكل فردي من المواطنين والمقيمين.٥ — يمكن للسياح والطلاب المبتعثين تسويق السياحة لقطر عبر التحدث عنها لزملائهم أو من يتعرفوا عليه بالسفر وإعطائهم معلومات عنها وتقديم بعض التذكارات القطرية لهم مهما كانت بسيطة. كنت أحمل معي أعلاما قطرية صغيرة في السفر لأقدمها للأصدقاء الجدد حتى تكون ذكرى لهم تحمسهم للقدوم إلى قطر يوماً ما.٦ — تشجيع الحرف اليدوية وتعليمها حتى لا تُنسى لاحقاً، فالحرف اليدوية جزء مهم من الثقافة والسياحة، ولا تقل أهمية عن باقي الوظائف الأخرى، والحفاظ عليها مسؤولية الجميع.٧ — الترويج لقطر بكافة اللغات العالمية للوصول إلى أكبر عدد من الناس، فكتابة الأدلة السياحية بالإسبانية والفرنسية والألمانية والهندية والصينية وغيرها سوف يساهم في زيادة أعداد السياح من كل مكان.
1727
| 18 يونيو 2015
مساحة إعلانية
المشهد الغريب.. مؤتمر بلا صوت! هل تخيّلتم مؤتمرًا...
6741
| 13 أكتوبر 2025
انتهت الحرب في غزة، أو هكذا ظنّوا. توقفت...
6450
| 14 أكتوبر 2025
منذ صدور قانون التقاعد الجديد لسنة 2023، استبشر...
3420
| 12 أكتوبر 2025
في خطوة متقدمة تعكس رؤية قطر نحو التحديث...
2790
| 12 أكتوبر 2025
المعرفة التي لا تدعم بالتدريب العملي تصبح عرجاء....
2082
| 16 أكتوبر 2025
مع دخول خطة وقف إطلاق النار حيز التنفيذ،...
1815
| 10 أكتوبر 2025
في ليلةٍ انحنت فيها الأضواء احترامًا لعزيمة الرجال،...
1689
| 16 أكتوبر 2025
قمة شرم الشيختطوي صفحة حرب الإبادة في غزة.....
1524
| 14 أكتوبر 2025
الوقت الآن ليس للكلام ولا للأعذار، بل للفعل...
1185
| 14 أكتوبر 2025
لا يخفى على أحد الجهود الكبيرة التي تبذلها...
1062
| 14 أكتوبر 2025
حين نسمع كلمة «سمعة الشركة»، يتبادر إلى الأذهان...
966
| 10 أكتوبر 2025
في زحمة الحياة وتضخم الأسعار وضيق الموارد، تبقى...
945
| 16 أكتوبر 2025
مساحة إعلانية