رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
أن نحب يعني أن تكون حياتنا أكثر جمالاً بقرب من نحبه، وأن نجد الروح التي تبث في حياتنا حياة أخرى.أن نُحب يعني أن نتعلم كيف نحب شخصا آخر أكثر من أنفسنا، وأن نحاول إسعاده بأي طريقة ممكنة وغير ممكنة. أن نُحب يعني أن نصبح أكثر قوة وصلابة أمام مصاعب الحياة، وأكثر لطفاً عند من نحبه، فالحب يقوي عضلات القلب، ويجعل قلوبنا أقوى، دون أن نصبح أقسى.أن نُحب يعني ألا نعرف ماذا تعني كلمة شروط؟ ولا قواعد؟ فالحب الحقيقي إما يأتي بكامل ما فيه، أو لا يأتي إطلاقا ..أما أنصاف الحُب، فهو لا يدوم.أن نُحب يعني أننا لا نبصر إلا وجه من نحبه، وتكف أعيننا عن رؤية غيره، حتى يكون هو أول من نرى، وآخر من نرى.أُن نُحب، يعني أن تتشابه كل الوجوه، والملامح، والشخصيات، ويبقى من نحبه ..هو الشيء الوحيد المختلف والاستثنائي بالنسبة لنا.أُن نحب ..يعني أن نتعارك بشراسة وكأننا لن نرى بعضنا مُجدداً، ونعود صباح اليوم الثاني ..وكأنه لم يحدث شيء، ونعتبر أي موقف سيئ مُجرد كابوس، نريد أن ننساه بأسرع وقت.أن نُحب، يعني أن تنحبس أنفاسنا، وتلمع عيوننا، وتدق قلوبنا بقوة، وتتلعثم ألسنتنا ..فالتعبير يصبح أكبر خائن في حياتنا، عندما نكون مع من نحب.أن نُحب يعني أن نتعلم مقاسمة الشطيرة التي بين يدينا، حتى لو كنا نتضور جوعاً ..وأن تبدأ “الأنا” التي فينا، بالاحتضار والموت، فهناك شخص آخر أصبح يحل محلها.أن نُحب يعني أن نتعلم التخطيط للمستقبل، دون أن نرسم صورة معينة، فلا يهم محتوى الصورة التي نريد الوصول إليها عندما نكبر، بقدر أهمية أن يكون من نحب فيها.أن نُحب يعني أن نتقبل بعضنا دون تكلف ولا تصنع ولا تمثيل، ولا نطلب من بعضنا أن نتغير، ونصبح شخصا آخر لنرضي بعضنا.أن نُحب يعني أن نتحمس كل يوم للاستيقاظ صباحاً، ونشعر بالطاقة فينا، لنكون أكثر إنتاجاً وإنجازاً.أن نُحب يعني أن تتناثر الحروف، قبل أن نجد كلمة أو جملة تصف مشاعرنا وما نحس به حقاً.أن نُحب يعني أن يعيش من نحبه في أفكارنا ومشاعرنا و”خواطرنا” حتى لو كان في آخر مكان بالعالم.
12925
| 23 فبراير 2016
شاهدت مقطعاً على اليوتيوب اسمه "٢٣ ساعة ونصف"، يتحدث عن أهمية المشي في حياتنا اليومية، وأنه علينا التوقف عن اختلاق الأعذار التي لا تنتهي، ولهذا يجب على كل إنسان أن يعتبر يومه ٢٣ ساعة ونصف فقط، حتى يترك نصف ساعة للمشي يومياً، وهناك عدة نصائح وفوائد أوجهها لنفسي أولاً، وللقُراء ثانياً:١ - لا يوجد وقت مناسب للمشي، فالبعض يعتقد أن عليه أن يتمرن صباحاً وإذا مر الوقت وانشغل أجل المشي لليوم الثاني، ولكن من تجاربي، أن وقت المشي يعتمد على ساعات عملك والتزاماتك، والطريقة التي يمكنك بها أن تختار وقتاً يناسبك شخصياً.٢- مهما شعرت بالتعب والعجز، جرب أن ترتدي جواربك وحذاءك الرياضي، وسوف تجد نفسك تلقائياً تستعد للمشي، دائماً بادر بالخطوة الأولى، وبعدها تأتي باقي الخطوات.٣- اشتر جهازا خاصا للسير لتضعه في منزلك، حتى لا تجد الأعذار إذا كان الطقس سيئاً أو كنت لا تملك اشتراكاً في ناد رياضي، وشجع نفسك وأفراد عائلتك على الالتزام بالمشي.٤- تذكر دائماً أن المشي يجلب لك الأفكار الملهمة، فلا تتركه لأنك تعاني من مزاج سيئ أو تبحث عن حل لمشكلة تؤرقك، بل ضع سماعاتك وامش، وسوف تفاجأ بشعورك الذي سيتغير بعد التمرين.٥- صحتك يجب أن تكون من أهم أولوياتك، يجب عليك أن تضع "المشي" في جدولك اليومي، قبل أي شيء آخر، بدلاً من أن تتركه لأوقات الفراغ.٦- جهز قائمة بأغانيك المفضلة أو المحاضرات الصوتية التي تهمك، واشتر سماعات عالية الجودة، لتستمتع بالمشي، وتنسَ أن تحسب الوقت.٧- شجع من حولك على المشي، حتى تنشر الوعي بين أسرتك وأصدقائك، لتصبحوا محفزين لبعضكم بعضا.٨- احسب المسافات التي تمشيها، على برنامج "صحتي" بالآي فون، أو أي جهاز آخر يساعدك في حساب كل الكيلومترات التي مشيتها.٩- جهز جدولاً شهرياً تحسب فيه التمارين اليومية، وعلقه أمامك، حتى تذكر نفسك وتعوض عن أي يوم لم تتمرن فيه. ١٠ - علق جملا تحفيزية وملهمة حولك أو في المكان الذي تتمرن فيه بالمنزل، أو مكان عملك، حتى تكون متحفزاً دائماً للتمرين.
1461
| 15 فبراير 2016
تأتي فترات أحياناً، نفقد فيها الإلهام والحماس، خاصة إذا عشنا شهوراً طويلة بنفس الروتين، وإذا أردنا جلب الإلهام لنا، علينا إتباع بعض الطرق البسيطة التي تغير الروتين وتلهمنا للتغيير والتجديد في حياتنا:١) شاهد خطابات محفزة سواء على اليوتيوب أو على موقع تيدكس الرسمي، فهناك الكثير من الخطابات المختلفة من كل المجالات في الحياة الشخصية والعملية التي قد تأخذك إلى فكرة جديدة، أو تجبر لك جرحاً، أو تمنحك درساً.٢) زر أي مكتبة عامة أو جامعية، وتمش في ممراتها، واطلع على الكتب التي تعنيك في مجال يهمك، وشاهد الناس حولك، من الطلاب الذين يجتهدون في الدراسة، أو عشاق القراءة، فالمكتبة بيئة مثالية للعمل والبحث.٣) سافر إلى وجهة جديدة، مختلفة ثقافياً، واسكن في منزل مع عائلة محلية أو فندق يتيح لك الالتقاء بباقي المسافرين، فمن تجربة شخصية، أفضل رحلاتي، هي التي تعرفت فيها على باقي الرحالة لعمل نشاطات جماعية معهم، حتى كسبت صداقات دائمة في حياتي من مختلف الدول.٤) أكتب قائمة بكل الأشياء والمغامرات التي تريد أن تعملها في حياتك، مثل "سكاي دايفنغ" أو "حضور حفلة لمطربك المفضل" أو "تعلم العزف على آلة موسيقية" وكل مايخطر على بالك، فمن الأشياء التي كتبتها في قائمتي: "لقاء الملكة إليزابيث الثانية"، وكنت أعلم أن اللقاء بها شبه مستحيل، ولكني تواصلت معها، وحصلت على رسالة شخصية منها! الأشياء الصعبة وشبه المستحيلة، هي ما تمنح حياتنا دفعة قوية، وتنعش أرواحنا.٥) أقفل كل ما يشتتك من أجهزة "وهذا يتضمن الآي فون الذي لا تستطيع التخلي عنه أيضاً" وأعط نفسك حقها في مراجعة الذات بالجلوس في مقهى أو مكان عام أو حتى غرفتك، لتكتب كل مافعلته في الخمس سنوات الماضية، وكل ماتريد أن تفعله بالسنوات القادمة، وسجل كل الأشياء التي تريد تحسينها في حياتك، والتي تحتاج المزيد من وقتك.٦) رتب غرفتك أو مكان عملك، وصنف كل شيء حولك، وأعد ترتيبه من جديد، وهذا يتضمن كتبك، أوراقك، شهاداتك، وألبومات صورك القديمة، وملابسك، وحتى أجهزتك الإلكترونية التي تحتاج إلى تصفية داخلية وتنظيم أكثر.
1181
| 02 فبراير 2016
وصلني الكثير من الرسائل من مختلف الأشخاص الذين يعملون في جهات مختلفة، اتفقوا جميعهم على أن هناك مديرا فاشلا دائماً يعرقل تقدم الشركة أو الجهة التي يعملون بها، فيعامل الموظفين وكأنهم أقل منه، ويحرمهم من أن يعبروا عن مواهبهم وأفكارهم، ولهذا مقال اليوم سيكون عن الفرق بين القائد الناجح والمدير الفاشل:١ — القائد الناجح هو الذي يلهمك للعمل على مهمة معينة، والمدير الفاشل هو الذي يأمرك بالعمل على هذه المهمة بدون حماس.٢ — القائد الناجح هو الذي يثق بك ويجعلك تشعر بالمسؤولية، والمدير الفاشل هو الذي يراقبك طوال الوقت وكأنك شخص غير ناضج.٣ — القائد الناجح هو الذي يعتذر إذا كان لا يستطيع الحضور، والمدير الفاشل هو الذي يحاسبك على غيابك، ولا يسمح لك بسؤاله عند غيابه.٤ — القائد الناجح هو الذي تفرح وتستبشر خيراً عند رؤيته، والمدير الفاشل هو الذي يضيق صدرك عندما تقابله.٥ — القائد الناجح هو الذي يبحث عن أجمل الأشياء فيك لتطويرها، والمدير الفاشل هو الذي يُكبر عدسة المجهر على عيوبك وتقصيرك دائماً.٦ — القائد الناجح هو الذي يبحث عن أفضل الفرص التدريبية داخلياً وخارجياً لينمي مهاراتك، والمدير الفاشل هو الذي يأخذ كل الفرص لنفسه.٧ — القائد الناجح هو من يتحمل المسؤولية تجاه كل شيء، والمدير الفاشل هو من يستخدم منصبه لفرض سلطته على من حوله.٨ — القائد الناجح يضع يده بيديك ولا يتقدم إلا معك، والمدير الفاشل هو الذي ينطلق للأمام قبل الكل ويتركك تتبعه.٩ — القائد الناجح هو الذي يشكرك على إنجازاتك، والمدير الفاشل هو الذي ينسب كل النجاح والجهد والعمل لنفسه.١٠ — القائد الناجح يحب أن يرى التغيير والتحسين الدائم، والمدير الفاشل هو الذي يكره كل فكرة جديدة أو اقتراحات للتغيير الإيجابي.
10609
| 21 يناير 2016
كتبت مقالا بعنوان "ثقافة الادخار" قبل سنوات، وتلقيت الكثير من الرسائل بعدها لقراء يتمنون أن أعود للكتابة عن هذا الموضوع، ومن يعرفني شخصياً، سوف يلاحظ اهتمامي بالادخار، وكرهي للتبذير، ولهذا قررت أن أشارككم بعض النصائح لتعلم فن الادخار: ١) لا تحاول منافسة الآخرين: نحن لسنا في سباق، ولا توجد جائزة لمن يجني أكبر قدر من المال، أو من يصرف الكثير منه، فخطط للجانب المالي من حياتك بشكل فردي، بعيداً عن مقارنة نفسك بالآخرين. ٢) ابتعد عن البطاقات الائتمانية: يُحذر "وارن بافت" وهو من أغنى رجال العالم من خطر البطاقات الائتمانية، وينصح بالابتعاد عن دوامتها التي تعصر أموالك، فهي حل مؤقت، ولكنها تجبرك على دفع عمولة عليها لاحقاً. ٣) لا تُهلك نفسك بالديون: لا تقترض أي مال مباشرة من البنك، إلا لو كان من أجل "عقار" يقدم لك مكاناً آمناً أو استثماراً جيداً للمستقبل، لا تُفكر بالاقتراض من أجل إجازة تسافر فيها، أو أشياء مادية تشتريها وتفقد قيمتها بمرور الزمن. ٤) ابحث عن الخيارات: لا تشتر أي شيء لمجرد أنك رأيته أمامك، صوره أو احفظ اسم المنتج وقارن سعره بين المتاجر المختلفة، وعلى الإنترنت أيضاً. في حياتي دائماً أتبع قاعدة "٣ خيارات" وهي تعني أن أقارن بين ٣ متاجر أساسية، قبل أن أشتري المنتج بالسعر الأرخص. ٥) لا تخجل من أن تبيع أشياءك: عندما تشتري جهازا إلكترونيا جديدا لنفسك، رتب القديم وأرجعه لحالته الأصلية وضعه في علبته، واعرضه للبيع في المواقع الإلكترونية، حتى يعود لك جزء من المبلغ الذي صرفته عليه في البداية، أما بالنسبة للأثاث المستعمل مثلاً، فهناك الكثير من محلات الحراج التي تأتي للمنزل وتشتري كل الأشياء القديمة، والمبلغ رمزي، ولكنه أفضل من أن تتراكم عليك الأشياء، دون أن تجلب لك أي منفعة. ٦- تعود على المطاعم المحلية: هناك الكثير من المطاعم المحلية التي تُقدم ألذ الوجبات بأسعار رائعة، بعكس المطاعم الفارهة في الفنادق وغيرها.
1263
| 12 يناير 2016
مهما كبر الإنسان يبقى كالطفل الصغير، الذي لا يسمع الكلام عندما نقول له "لا تضع يدك في النار"، فنضع يدنا في النار وبعدها نستوعب حقيقة خطرها، وأحياناً في حياتنا نتعلم الدروس بالطريقة الصعبة والموجعة، فالوجع يعلمنا عدم تكرار هذا الخطأ مدى الحياة، أو على الأقل هذا ما نتمناه.هذه الدروس ليست مجانية، بل مدفوعة الثمن وتكلف الكثير، فقد يكون ثمنها وقتاً ضيعناه في شخص لا يستحقه، أو مال صرفناه لإرضاء الآخرين في وقت نكون مضغوطين فيه وننسى أولوياتنا التي علينا الاهتمام بها، أو مشاعر تتلف من أجل راحة الغير، ومراعاتهم، والاهتمام بهم، وتحمل تصرفاتهم السيئة، فنصبر عليهم فقط لأننا نحبهم، وفي النهاية قد نكتشف حقيقة بشعة خلفهم، تُعلمنا أن الاستثمار بهم، كان أكبر خطأ فعلناه.الدروس تُحب أن توجعنا، عندما ترانا مستهترين ونكرر أخطاءنا عشرات المرات، فتمل منا وتأتي لقصف قلوبنا وإحياء عقولنا مرة أخرى، لنشعر وكأننا استيقظنا من غيبوبة كنا فيها طوال هذه المدة، أو كأن أحداً ما صفعنا كفاً لنستوعب كل شيء كنا لا نراه، أو بالأحرى كنا نراه، ولكن نغض البصر عنه!.الدروس الموجعة أو النار التي حرقت يدك، سوف تؤلمك مؤقتاً، ولكنها سوف تعلمك درساً لن تنساه.. سيبقى معك ويعيش بقربك، ويذكرك دائماً بأن لا ترتكب أي خطأ أو حماقة مرة أخرى، وتبتعد عن ساحة الخطر بقدر الإمكان.لا تكره وجع هذه الدروس، فهي كالمدرب الذي يجعلك تجري أميالاً كثيرة لتصبح أقوى من ذي قبل، أو جهاز رفع الأثقال، الذي تشعر عند رفعه بأن عضلاتك تُتلف عند حمل ماهو أكبر من طاقتك، ولكن هذا الألم ينتهي بأن تكون أنت أقوى، حتى لو تأخرت ظهور هذه النتائج. الدروس هذه تقوي قلبك، ولو وجعته قليلاً في البداية.. ويقول المثل دائماً: (من لا يتألم، لن يتعلم)..والتعلم لا يأتي بالطريقة السهلة، بل بالطريقة الصعبة التي لا يتمناها أحد.تقول اليانور روزفلت: (ينضج الناس من خلال الخبرة إذا واجهوا الحياة بشجاعة ومصداقية، فهكذا تـُكتسب الصفات التي تميز الإنسان).
1791
| 07 يناير 2016
لقد كنت أؤمن بأنه علينا التخلي عن كل العلاقات التي تحتوي على شروخ كثيرة يصعب إصلاحها، ولكن اكتشفت أن شرخ الفراق الأبدي أكبر بكثير، فالوجع الذي نشعر به مع من نحب، أفضل بكثير من الوجع الذي سوف يهجم على قلوبنا بغيابه، ولهذا دونت طرق خسارة أي شخص تحبه، حتى تبتعد عنها لو أردت أن يكون معك للأبد:١ — فرغ غضبك فيه عندما تكون مضغوطا من الحياة، فهو لن يشعر، ولن يحزن، ولن يتألم...٢ — اجعله آخر اهتماماتك، ولا ترد على رسائله، فهو لن يشك بحبك له مهما تجاهلته، وعاتبه إذا شك في ذلك.٣ — إذا أخطأ في أي أمر، تذكر خطأه للأبد، وانس كل الأشياء الجميلة التي فعلها، فالسيئات عليها أن تتغلب على الحسنات.٤ — إذا قال لك أنه سوف يرحل لأنه يعتقد أنك لا تحبه بالقدر الكافي، ارخ يده واتركه، لأنك سوف تجد بديله بسهولة.٥ — حافظ على كبريائك، ولا تتواصل معه ابداً، فكبرياؤك أهم من الشخص الذي قد لا تجده مرة أخرى في حياتك.٦ — لا تتذكر كل التفاصيل الصغيرة، مثل لونه المفضل، وقهوته التي يبدأ بها يومه، والأشياء التي تسعده، فهذا كله غير مهم ابداً.٧ — اسخر من أحلامه، ومن أفكاره، وقلل من شأنها قدر ما استطعت، فهذا لن يكسر قلبه ويحسسه بالعجز.٨ — لا تصبر عليه وعلى هفواته إذا كان مريضاً أو مسافراً أو يمر بمرحلة صعبة، غيّره وكأنك تغير أحد قمصانك.٩ — تحدث عنه أمام القريب والبعيد، واعطهم قائمة سلبياته عندما تغضب منه، ولا تحفظ أسراره.١٠ — أغلق الباب بشكل دائم، ولا تتركه مفتوحاً أو مردوداً لأي فرصة أخرى يستحقها من تحب وتستحقها أنت.يقول واسيني الأعرج: "ولأننا محملون بقدر كبير من الغباء؛ لانرتاح إلا إذا كسرنا أجمل الأشياء فينا".
7550
| 30 ديسمبر 2015
إن الشجاعة لا تكمن في الاستمرار في الأشياء، بل في الانسحاب منها وتركها عندما تشعر بأنك تعطيها أكثر مما يجب، وهي تعطيك أقل مماتستحق، فتتآكل روحك ويتحول الحماس إلى هم تحمله على قلبك، فلا أنت تشعر بالسعادة، ولا أنت تملك القوة التي تجعلك تنسحب من كل شيء لا تحبه، ولكن كيف تعرف أنه حان وقت الانسحاب؟ ومتى اللحظة المناسبة؟ قد تتساءل كثيراً وتنتظر مايشجعك على هذه الخطوة، ولهذا هناك بعض الإشارات التي تلمح لك أنه حان الوقت المناسب للانسحاب. عندما تبدأ بحمل نفسك إلى عملك كل صباح وأنت تعتصر هماً، انسحب! وعندما تبدأ علاقتك بأحد الأشخاص بالتأثير على حياتك سلبياً، انسحب! وعندما تكره كل صفحة من كتابك الجامعي ولا تشعر بأن تخصصك له معنى بالنسبة لك، انسحب! وعندما تشعر بأنك تعيش في مكان لا يناسبك ولا يوافق توقعاتك وأحلامك، انسحب! وعندما تأتيك دعوة إلى مناسبة لا تهمك أبداً، انسحب! وعندما تقرأ صفحات كتاب لا يضيف إليك شيئاً، انسحب! وعندما تشغلك مهام أخرى عن التزاماتك العائلية المهمة، انسحب! وعندما تسافر ولا تقع في حب المدينة التي سافرت إليها، انسحب! وعندما تأتيك محادثة من شخص يريد تضييع وقتك بالكلام الفارغ، انسحب! وعندما تكون بين جماعة يتحدثون عن الغير خلف ظهورهم، انسحب!.الحياة أقصر من أن نجبر أنفسنا، ونعاقبها بفعل الأشياء التي لا نحبها ولا نتقبلها، فالأشياء التي تصبح إجبارية على الشخص، تتحول إلى كابوس يكرهه، ويتمنى تلاشيه من حياته.إن الأيام تمر بسرعة كبيرة، ولا يوجد أسوأ من أن تلتفت إلى الخلف، فتجد نفسك في علاقة سلبية، بينما كان بإمكانك أن تكون مع من يحبك ويسعدك للأبد. أو أن تجد نفسك في وظيفة تكرهها، بينما كنت تستطيع أن تجد أخرى غيرها، تشعرك بأنك شخص مهم وفعال جداً .في كل مرة يقول لي فيها أحدهم: ولكني قضيت سنوات طويلة من عمري في هذه الوظيفة أو العلاقة أو التخصص؟ أقول له: أن تعيش ولو آخر يوم في حياتك في شيء تحبه وترغب فيه بشدة، خير من أن تختم حياتك فيمالا تحب.
21239
| 22 ديسمبر 2015
١- يعني أن تنام كل ليلة وأنت قرير العين، وآمن في دارك، ومطمئن على نفسك وأهلك وجيرانك وكل معارفك. ٢- يعني أن يكون لديك قائد يعاملك كشريك في بناء الوطن، ومساهم مهم في تطوير المجتمع. ٣- يعني أن تجد الكثير من الجهات التي تدعم أفكارك، وتساعدك في تحويلها إلى مشروع ريادي ينفعك شخصياً، ويستفيد منه الجميع. ٤- يعني أن تجد سفارات قطر في الخارج تدعمك إذا احتجت لمن يقف معك، ولا يتركك وحيداً في الغربة. ٥- يعني ألا تقلق على صحتك، ويتوفر لك كل العلاج الذي تريده دون أن تدفع ريالاً واحداً من جيبك، وألا تخشى أن تنقطع الكهرباء والماء في أي لحظة لأنك لم تدفع الفاتورة، فهي متوفرة لك مجاناً. ٦- يعني ألا تكتفي بحبك لبلدك، بل تفكر كيف بإمكانك أن تخدمه من كل قلبك وعقلك وجهدك ووقتك. ٧- يعني أن تعيش بين ثقافات متنوعة في مكان واحد، وتتعلم كيف تصبح منفتحاً على العالم كله دون أن تحجز أي تذكرة سفر. ٨- يعني أن تُحب مساعدة الجميع، ولا تتردد في أن تقف في وسط الشارع لمساعدة أي إنسان تعطلت سيارته. ٩- يعني أن تتعلم حوار الأديان والمناظرات وتقبل الغير واحترام الاختلافات بين الشعوب. ١٠ - يعني أن تحتفل وتفتخر بقطر طوال العام، وليس في اليوم الوطني للدولة فقط.
1796
| 17 ديسمبر 2015
١ — حافظ على شغفك: إن سر نجاح أغلب رواد الأعمال الذين جذبوا الزبائن والمستثمرين إلى خدماتهم ومُنتجاتهم هو حفاظهم على حماسهم وشغفهم، وقوة إيمانهم بما يعملونه. ٢ — تعلم من السفر: إن السفر والترحال بين عدة مُدن ودول مختلفة، يساعد رائد الأعمال على الإطلاع على أحدث الأفكار والحلول في مجتمعات متنوعة ثقافياً، ويساعده في التعرف على علاقات جديدة تضيف قيمة أكبر لمشاريعه.٣ — ابحث عن الحلول: قد تكون أكبر آلامك التي تشتكي منها في حياتك اليومية، نقطة البداية للبحث عن حلول وإيجاد أفكار تفيد الكثير وتفيدك أنت شخصياً، فركز على كل شيء حولك، ولاتتجاهل التفاصيل الصغيرة.٤ — تبادل الخبرات: لا تخش من رواد الأعمال الآخرين وتعتبرهم منافسين لك دائماً، فهم قد يكونون شركاء لك في النجاح، ليساعدوك في مشاريعك التجارية، عبر تبادل الخدمات والمنتجات لإكمال بعضكم البعض.٥ — اسمع الآراء: تابع كل الآراء المتعلقة بمشروعك، سواء كانت إيجابية أو سلبية، فالآراء الجيدة تساعدك على الحفاظ على طاقتك الإيجابية، والآراء السلبية تساعدك في تطوير مُنتجاتك لتكون أفضل من السابق.٦ — استثمر في التسويق: ركز على جودة منتجاتك، ولكن لا تنس الاستثمار في التسويق، فهو جزء مهم من النجاح، فإذا كنت لا تعرف أن تصل إلى زبائنك، فجودة مُنتجك وحدها لن تفيد في انتشاره وزيادة مبيعاته.٧ — تعلم بشكل مستمر: احضر المعارض التجارية، اقرأ المزيد من كتب إدارة الأعمال، سجل في دورات جديدة.. انعش روحك الريادية وجدد عقلك بالأفكار والمعلومات والخبرات بدون توقف، حتى تتقدم دائماً.
617
| 08 ديسمبر 2015
في التسعينيات كانت الأيام طويلة ونشعر بالبركة فيها، وفي كل يوم نعيش الكثير من المواقف والذكريات ونستغل كل لحظة، أما الآن، نفتح عيوننا صباحاً، وفجأة نجد أن اليوم مر بسرعة دون أن نفعل الكثير من الأشياء، وهناك مسوفات كثيرة تضيع وقتنا وتسرق لحظات من المفترض أن تكون مهمة في حياتنا مثل: ١ — الدخول في كل نقاش: النقاشات التي ليست لها أي نتيجة مرجوة في العمل أو البيت أو مواقع التواصل الاجتماعي، قد تأخذ ساعات كثيرة من يومنا، فلا نحن أنجزنا شيئا، ولا نحن وصلنا إلى نقاش صحي مفيد..فيضيع الوقت، ونشعر بطاقة سلبية بسبب هذه الحوارات التي لا تنتهي ابداً.٢ — عدم التركيز: الضياع بين المهام والأولويات، فنجد أنفسنا نعمل شيئا لا يجلب لنا أي فائدة أو سعادة، على حساب شيء أهم منه بكثير، كوقت نستمتع فيه مع أنفسنا أو مع أحبتنا، أو مهمة نقترب فيها من أهدافنا.٣ — غياب الخطة: أي يوم يبدأ بدون خطة، ينتهي بدون تحقيق أي هدف، فالعشوائية تشتتنا وتنسينا ما يجب علينا فعله، فنجد أنفسنا نسينا بعض الأشياء التي يجب علينا فعلها، ونترك الوقت مفتوحاً بدون أن نخصص ساعات معينة لإنجاز شيء نريد عمله.٤ — السماح بالمقاطعة: المقاطعة بحد ذاتها، تهدم حبل الأفكار وتجعلنا نقضي أوقاتا مضاعفة على ما كنا نعمل عليه، سواء كان عملا أو مذاكرة أو كتابة أو غيرها..فكل شخص يحتاج ٢٥ دقيقة بعد المقاطعة، ليعود لنفس التركيز الذي كان عليه مرة أخرى.٥ — عدم الانتهاء: العمل على مهمة ما ثم التوقف بسبب الانتقال إلى أمر آخر، يُعطلها كثيراً، وقد يعود الشخص اليوم القادم للعمل مرة أخرى، فينسى الكثير من النقاط المهمة التي كان يريد عملها أو إضافتها، وعدم إنجاز مهمة ما، يسبب تعطيل المهام الأخرى غيرها في الأيام الأخرى، لأننا نحاول تدارك ما سبق.٦ — القلق أكثر من اللازم: أحياناً نقضي أوقاتا في القلق والتوتر مما علينا إنجازه، أكثر من الأوقات التي نقضيها في العمل على ما يجب علينا أن ننجزه، فالقلق يسرق الوقت والطاقة والإيجابية من أرواحنا.يقول جاكسون براون: (متى أحسنت تقسيم وقتك، كان يومك كصندوق يتسع لأشياء كثيرة).
1115
| 02 ديسمبر 2015
يبقى "ستيف جوبز" أيقونة لا تُنسى فى عالم الأعمال، فايمانه بفكرته جعلت كل بيت لا يخلو من أجهزة ومنتجات "التفاحة المقضومة"، وهناك دروس من "جوبز" تستحق أن يعرفها العالم:" ١ — التحلى بالايجابية: رغم أنه كان يعيش كطفل مُتبنى، الا أنه كان يشعر بالامتنان لوالديه بالتبني، بدلاً من أن يشعر بالبؤس لأنه والداه الحقيقيان تخليا عنه بسهولة، والمميز فى ستيف انه لم يكن من الأشخاص الذين يبحثون عن النقص فى حياتهم ليكون شماعة لأعذارهم، بل ركز على النعم التى يملكها والأشياء التى يستطيع فعلها.٢ — التعلم من الآخرين: فى عمر ٢١ عمل ستيف جوبز مع شركة "اتش بي" و"أتاري" وتعلم منهما الكثير، وفكر كيف يُنشئ شيئا مختلفا عنهما فى المستقبل، فالتعلم لا يأتى بين يوم وليلة، بل يأتى من الآخرين حولنا والكُتب والدراسة وغيرها.٣ — السفر حول العالم: بدأ ستيف شركة "أبل" بعد عودته من "الهند" فى رحلة لاكتشاف ذاته والتعمق فيها، فالسفر يلهم العقول وينعش الأرواح ويشفى النفوس..فالبقاء فى نفس الدائرة والمجتمع، لن يغير الكثير من فكر الانسان، وسوف يجعل فكره محدودا حول ما يرى فقط.٤ — اعرف قيمة نفسك: جوبز كان يعرف قيمة نفسه جيداً، لم يكن ينتظر اسم عائلة كبيرة أن تكون خلف اسمه، ولا أموالا كثيرة تجعله أفضل، ولا شهادة جامعية ترفع من قيمته أمام الناس..فهو كان يعرف ذاته، ويعرف أنه يستطيع فعل الأفضل، بدون أن يحاول اثبات كماله أو أى شيء آخر عند الناس.٥ — اهتم بماركتك الشخصية: اشتهر ستيف بعد شركة "ابل" و"بيكسار" ولكن هذا لا يعنى أن العالم يعرفه بهذا المجال، بل اشتهر كونه شخصية قيادة اختلفت عن غيرها من القيادات، فمن الابتكار، الى تقديم عروض رائعة، الى التعامل مع الزبائن،. نرى البعض يخسر كل شيء عندما يستقيل من عمله، فالناس كانت تعرفه كمسؤول الادارة أو الشركة الفلانية، بدون أن تعرفه خارج هذا الاطار، ولهذا على كل شخص أن يهتم بنفسه كشخص مستقل قبل أن يكون أى شيء آخر.٦ — الشغف فى العمل: لا يمكن لأى شخص أن ُيبدع بدون شغف، قد يستطيع أن يكون جيداً، ولكن سوف يكون بعيداً تماماً عن الابداع..وهذا من دروس ستيف جوبز أيضاً، فحتى عندما كان على فراش الموت وأتى الطبيب اليه ليعرض عليه حالته عبر برنامج "البوير بوينت" التابع لمايكروسوفت، بدأ ستيف بتعليمه العمل على "كى نوت" التى صممته "ابل".٧ — كن أنت: لم يكن ستيف نسخة مكررة تحاول ارضاء من حولها، بل كان يؤمن بنفسه، ولا يبحث عن رضا الناس، فهى غاية لا تدرك ابداً، وركز على الأشياء المميزة والمختلفة فى شخصيته وعقليته، والتى أوصلته الى العالمية، وجعلتنا نحتضن "الآى فونات" طوال الوقت.
2021
| 19 نوفمبر 2015
مساحة إعلانية
حين ننظر إلى المتقاعدين في قطر، لا نراهم...
8859
| 09 أكتوبر 2025
انتهت الحرب في غزة، أو هكذا ظنّوا. توقفت...
5607
| 14 أكتوبر 2025
المشهد الغريب.. مؤتمر بلا صوت! هل تخيّلتم مؤتمرًا...
5199
| 13 أكتوبر 2025
منذ صدور قانون التقاعد الجديد لسنة 2023، استبشر...
2739
| 12 أكتوبر 2025
في خطوة متقدمة تعكس رؤية قطر نحو التحديث...
2583
| 12 أكتوبر 2025
مع دخول خطة وقف إطلاق النار حيز التنفيذ،...
1791
| 10 أكتوبر 2025
قبل كل شيء.. شكراً سمو الأمير المفدى وإن...
1737
| 08 أكتوبر 2025
لم يكن الإنسان يوماً عنصراً مكمّلاً في معادلة...
1716
| 08 أكتوبر 2025
قمة شرم الشيختطوي صفحة حرب الإبادة في غزة.....
1440
| 14 أكتوبر 2025
في السنوات الأخيرة، تصاعدت التحذيرات الدولية بشأن المخاطر...
1110
| 09 أكتوبر 2025
حين نسمع كلمة «سمعة الشركة»، يتبادر إلى الأذهان...
966
| 10 أكتوبر 2025
سنغافورة بلد آسيوي وضع له تعليماً خاصاً يليق...
954
| 09 أكتوبر 2025
مساحة إعلانية