رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
أول الكلام: من الاشخاص الذين أحرص على البحث عنهم بموقع اليوتيوب عندما أحس بالضيق الشديد لكي يرسم الابتسامة على شفتي الفنان (محمد الحملي) الذي احترمه كثيراً على الرغم من عدم معرفتي به بشكل شخصي فــ (بوراشد) لم يجمعني معه غير لقاء واحد في حياتي كان في مكتبي لمناقشة تفاصيل عمل لم يكتب له أن يرى النور، في احدى مقابلاته التلفزيونية قال جملة على سبيل المزاح تأكدت فيما بعد أن الكثير يشاركونه بها وهي (لغاية اليوم عندي قناعة بأن السنافر موجودين صج) ، وكنت بمملكة البحرين أثناء نزول الجزء 2 لفيلم السنافر (وللنقاده : حقق الفيلم لصناعه إيرادات تجاوزت 36 مليون دولار في الاسبوع الثاني من عرضه بأمريكا فقط) ، فقررت أن أذهب لحضور الفيلم ولكنني أحسست (بالفشلة : بالاحراج) نظراً لكبر سني وخوفي من أن يشاهدني أحد يعرفني بالسينما وأنا حتى ليس معي طفل (أرقع) به الموقف واتعذر بأنني ذهبت لأن هذا الولد (كلا قلبي : ألح بشدة) لكي يشاهد الفيلم ، وبعد تفكير اهتديت لخطة بأن أذهب لأحد العروض المتأخرة بنظام الــ (3D) وكنت واثقاً بأني سأجد السينما (فاضية) والنظارة ستغطي نصف وجهي ، وأحسست بالارتياح عندما حجزت التذاكر ولم يخب ظني فقد كانت القاعة شبه فارغة ، واخذ الوقت يمضي وأنا أتحرق شوقاً لمشاهدة الفيلم بالتنزه هنا وهناك بالمجمع (وكنت حاجز التذاكر من المغرب والفيلم بعد منتصف الليل) إلى أن جاء موعده ، فدخلت القاعة وصدمت بأنها كانت (فُلْ : ممتلئة عالآخر) ، والجميع من نفس سني تقريباً أوأكبر مني ، والظاهر الكل استخدم نفس الخطة التي جاءت في بالي ، فجلست بمقعدي وأنا ابتسم وأخذت أبحث بالوجوه عن أحد أعرفه ، وتذكرت جملة محمد الحملي بتعديل بسيط بأن هناك الكثير لغاية اليوم يعتقدون بأن السنافر موجودين صج . - منتصف الكلام : سافرنا أنا وصديق العمر إلى مصر قبل سنوات عديدة ، والأخ أراد أن يطلع شهم في آخر السفرة (وطاحت براسي كالعادة) ، فبعد أن مضى علينا أسبوع بالقاهرة قررنا العودة للكويت وأمضينا آخر ليلة لنا هناك (بالحسين) وكان موعد الطائرة عصر الغد ، وغادرنا (الحسين) بعد صلاة الفجر وذهبنا لتناول وجبة الإفطار بأحد الفنادق القريبة من فندق سكننا ورفض أن نعود لفندقنا بتاكسي لأن المسافة قصيرة جداً (ومصروف السفرة كله معاه) وكل تاكسي يقف لنا يقول له (تبي توصلنا بأربعه جنيهات) وكل ما قربت المسافة أكثر من فندقنا ينزل السعر أكثر (إلى ان وصل أنه يريد تاكسي يوصلنا بجنيه ونص وطبعاً حتى راعي الحنطور ماراح يرضى) ، ولطول المسافة التي قطعناها مشياً على الاقدام (وذلك بسبب بخله الشديد) لم يغمض لي جفن وجلست أعالج أقدامي المتورمة وكان ترتيبنا أن ننام قليلاً ونغادر الفندق ظهراً ونتوجه مباشرة للمطار ، وحين جاء موعد المغادرة من الفندق وهو (شبعان نوم) وأنا (مواصل) ، كنت طوال المسافة من الفندق إلى المطار وانا أوصيه (بنام من مصر الى الكويت لا تقعدني لو الطيارة بتنفجر) ، الى ان وصلنا المطار وعلمنا ان موعد أقلاع الرحلة متأخر كالعادة ثلاث ساعات او اكثر وانا منهك ، وبعد طول انتظار ركبنا الطائرة وأغمضت عيني وانا أوصيه للمرة الألف (بنام من مصر الى الكويت لا تقعدني لو الطيارة بتنفجر) ، واول ما جلسنا بمقاعدنا أغمضت عيني ونمت ، وبعد برهة أحسست بمن يهز كتفي ففتحت أجفاني المتثاقلة وقلت لصديقي (وصلنا ؟) فأجابني (لا بعد ما طرنا) فكدت ان أفتك به ولكنه قال (أفا وين شهامة الكويتي؟) فقلت له (شصاير ؟) فقال (هناك مريضة معنا بالطائرة تحتاج أن ترجع للكويت وهي متمددة على كرسيين والطائرة مافيها ولا كرسي فاضي والكابتن سأل من يتبرع بكراسيه من أجلها فرفعت يدي ويدك وانت نائم) ، فتضاربت بداخلي الأحاسيس هل اقتله على ما فعله أم أثني على شهامته ؟ ، فتعوذت من ابليس وقلت له (ووين بنقعد والطيارة مافيها ولا كرسي فاضي ؟) ، وطبعا كان جوابه كالعادة (أضبطك) ، فجلسنا طوال رحلة العودة بمطبخ الطائرة ولم أستطع ان أنام ولو دقيقة ، وكافأه الكابتن بأن أعطى له ثلاث وجبات مجانية من وجبات ركاب الدرجة الأولى (والرحلة كانت ساعتين ونصف الساعة فقط) ، وتأكدت بأن شهامته كانت من أجل هذه الوجبات وليست من أجل المريضة . - قبل الختام : وجوه كويتية أتشرف بها من بلدي ومثلتنا خير تمثيل بالخارج (فواز الحساوي ، م.منار الحشاش ، الشيخ مشاري العفاسي ، اللاعب بدر المطوع) وهناك الكثير غيرهم ولكن المقالة لا تكفي لذكرهم جميعا فشكراً لكم. - آخر الكلام: جميل أن تعود عجلة الإنتاج الاعلامي بالنسبة لي للدوران مرة اخرى ، ولكنه محزن ابتعادي عن انتاج مهرجان اهل القصيد والبدأ بتحضيراته من جديد بنفس هذا الوقت من كل سنة. من أجواء أهل القصيد : أيامٍ تمر بحلا وايامٍ بليا حلات – وقتٍ ركض عمرٍ مضى وسنين تلحقها سنين أعيشها كد وصبر ماعيشها لعب ورهات – أبي الستر ولا التعب مخلوف ماعمره يبين إلا تضايقت اشتكي لله في حزة صلاة – القلب سر وما درابه غير رب العالمين
1289
| 09 أكتوبر 2013
- أول الكلام: ثلاث قضايا تصدرت الرأي العام عندنا بالكويت بهذا الأسبوع تختلف من حيث أهميتها وترتيبها بالنسبة لي ولكنها تشترك بالجملة التي جاءت على لساني عندما قرأتهم (رفقاً بالكويت) ، الأولى : (هوشه: خناقه: ضرابه) بإحدى المجمعات التجارية انتهت بطعن شاب وموته وهي كارثة أخلاقية وإنسانية بكل المقاييس تكررت بالآونة الأخيرة أكثر من مرة وما زلنا نسمع وعود المسئولين بأن هذه التصرفات فردية ولا تعد ظاهرة ولكن لم يلتفت أحد إلى أن أساس مثل هذه (البلاوي) المجتمعية هو وجود خلل في تنشئة الفرد وابتعاده تماماً عن جميع القيم التي تؤدي إلى أن يكون في النهاية (مواطن صالح) يستفيد منه الوطن قبل أن يستفيد هو من الوطن وبس (فرفقاً بالكويت) ، الثانية : الفنانة شجون أو شوجي كما يطلق عليها جمهورها ، اعترفت عبر حساباتها بوسائل التواصل الاجتماعي بأنها لقيطة ، وجاءت أحد الصحافيات (المخضرمات) عندنا لتجعل من هذا الاعتراف قضية رأي عام وتفرد له موضوع صفحة كاملة ومن ثم استدعت والدتها لترسل لها مناشدة عبر الجريدة لتعود لمنزل الأسرة التي تبنتها (لأن شجون قد هجرت المنزل منذ مدة) ، طبعا لا أخفي شعوري بالتعاطف مع شوجي وأسرتها وكل هذه الأحزان التي تكبدوها ، ولكن هل من المنطق أن يتم تناول مثل هذه القضية لشخصية عامة لها جمهورها العريض عبر وسائل الأعلام المقروءة بهذه الطريقة ، حتى ولو كانت شجون هي من أوصلت قضيتها للرأي العام عبر حسابها بالانستغرام أو غيره ، فيا أستاذة (يا أيتها الصحفية المخضرمة) ، هل انتهت عندك جميع مواضيعك لكي تضعيها لنا ليومين وتجعلين (القاصي والداني) يتكلم عن فنانة كويتية بهذه الطريقة المخجلة ، أما كان من الأولى لك أن تتناولين الموضوع بإنسانية وتقومين على حله بشكل ودي بعيد عن المانشيتات الصحفية أفضل من الجري واللهاث ورائه لأنه خبطة صحفية (فرفقا بالكويت) ، الثالثة : انتخابات المجلس البلدي ونسبة المشاركة المخذلة لمن يتشدق بالديمقراطية الكويتية وما وصلت إليه من نجاحات ، هل (بعد ما زهقتوا أم الناس) بالانتخابات تريدونهم أن يشاركوكم هذه الأعراس الديمقراطية بالنسبة لكم؟ وبالسنة الواحدة تمر علينا انتخابات مجلس أمة وبلدي وأندية وروابط طلابية وجمعيات نفع عام ومجالس طلابية بالمدارس ، وهل فكر أحدكم ما هي النتائج الحقيقية التي مزقتم بها جسد المجتمع الكويتي الذي كان واحداً في يوم من الأيام ؟ ، فالسنَّة لهم دوائر انتخابية والشيعة لهم دوائر انتخابية والبدو لهم دوائر انتخابية والحضر لهم دوائر انتخابية ومن سابع المستحيلات أن يعطي أحد من هذه الفئات ذاك من أحد الفئات الأخرى صوته إلا من استعمل الطرق غير المشروعة (وأتكلم هنا شرعاً وليس قانوناً) فأي (بطيخ) تتشدقون به ، رفقا بالكويت (أفٍّ لكم). - منتصف الكلام : وأيضاً بانتخابات المجلس البلدي الأخيرة وضع أحد المرشحين شعار لحملته الانتخابية ( دبي الماضي قطر الحاضر كويت المستقبل ) ، لا تعليق واترك للمتابعين حرية التعليق . - قبل الختام : ساندرو روسيل رئيس نادي برشلونة ، أنت السبب الرئيسي وراء تراجع مستوى النادي بشكل عام ، وتأكد ما حققته من انجازات في عهدك هو من آثار تركة سلفك خوان لابورتا الرئيس السابق لنادي برشلونة ، وبالتأكيد تعتبر عنصراً طارداً لكل المتميزين المنتمين لناديك (فالديز- الكانتارا-غوارديولا) وغيرهم الكثير ، فبصوت عالي (وبالفم المليان) أقول لك ... ارحل . - آخر الكلام : شاعر شعبي وضع في حسابه بتويتر أثناء مظاهرات أغلبية المجلس المبطل ومسيرات (كرامة وطن) العديد من العبارات (من النوع اللي تودي الواحد بداهية) ، تفاجأت قبل يومين وأنا أتصفح اليوتيوب بأنه كان على رأس من مدح وأثنى بزيارات الحكومة الكويتية للقبائل بقصيدة عصماء لا يستطيع أن يكتبها إلا هو ... ولكم الحكم . من أجواء أهل القصيد: كان لي خاطر عشاني الفراق تسد بابه – إلا والله مو عشاني بس عشان القلب ذايب تدري وشباقي بعمري غير حزني والكآبه – مابقالي غير خاطر من ردى الايام طايب
726
| 02 أكتوبر 2013
أول الكلام: أكتب هذا المقال وأنا متواجد الآن في دوحة الخير (قطر) في زيارة ودية للصديق والأخ الأكبر (جابر الحرمي) رئيس تحرير صحيفة الشرق القطرية، كما لم تخل هذه الزيارة من بعض المشاوير هنا وهناك للتواصل مع أبناء العمومة والأهل والأصدقاء، وأعتذر لكل من لم أستطع الوصول إلى مكانه وهو حق وواجب لكل هذه القلوب المحبة التي أحاطتني منذ قدومي إلى هذه الأرض الطيبة حتى لحظة مغادرتي لها، كما أحب أن أتقدم بخالص التهاني لذخر الخليج المملكة العربية السعودية حكاما وشعبا بمناسبة اليوم الوطني سائلا الله عز وجل أن يجعل أيامهم مديدة بالخير والأمن والأمان، وقد رأيت عددا كبيرا من هذه الوجوه السعودية الطيبة، والتي جمعتني بها أرض قطر الحبيبة المقبلة على نهضة عمرانية يفتخر بها أي مواطن خليجي، وأنا مواطن كويتي عاشق لبلاده حتى النخاع، بحريني الهوى، وبالتأكيد للإمارات وعمان رصيد بالمحبة حتى ولو لم تجمعنا ظروف الحياة إلا بما ندر من الزيارات والتواصل، فهنيئا لنا جميعا بهذه اللحمة الخليجية الواحدة، فهذا ابن عم، هذا له صلة نسب مع هذا، وأخواله متناثرون هنا وهناك، حتى ولو حاول من حاول أن يباعد القلوب بعضها عن بعض سنظل جسدا واحدا. - منتصف الكلام: ذهبت لأحد البنوك لأستفسر عن كيفية الحصول على (قرض شخصي مال الفقاري طبعا)، ولأنني من نوعية الناس غير الميالين ( للقرقه: الكلام الكثير) في طرح عدد لا آخر له من الأسئلة في أي موضوع وأحب أن آخذ (زبدة الكلام)، فقد اتجهت مباشرة لإدارة تمويل المشاريع الخاصة بهذا البنك، وقد كان اختيارا خاطئا مني لأن هذه الإدارة (الظاهر) فقط مختصة بتمويل المشاريع الضخمة وأصحاب رؤوس الأموال الكبيرة وأنا (يا غافلين لكم الله) حاولت اختصار الوقت وعلى أساس إني فاهم فاتجهت لها مباشرة، وبعد السلام والتحية مع الموظف المسؤول عن هذه الإدارة (وقد سلم علي بحرارة شديدة) طرحت عليه سؤالا عن كيفية تمويل البنك للقرو.... (فقاطعني ولم يجعلني أكمل سؤالي ويا ليته صابر شوي)، وأخذ يشرح بتفاصيل التفاصيل عما إذا كان عندي حساب بالبنك لا يقل عن مليون دينار فسيقدم لي كل التسهيلات المطلوبة (وهذا الشرح فقط أخذ منه ساعة ونص)، ولأنني وجدت نفسي بموقف محرج جدا فكان من الواجب علي أن أسايره وأجاريه بالكلام (بالعربي آخذه على قد عقله)، فوضعت ساق على ساق وأحسست بأنني (كل مالي قاعد أكبر وأكبر وأتضخم حتى ضاق بي الكرسي) وطلبت أفخر مشروب لديه بالبنك (انتهى زمان الشاي والقهوة عصير طازج وFresh طبعا)، ولو كان عندي سيجار لأخرجته وشربته (على أساس إني رجل أعمال)، واستمعت له وهو يقدم مالا يعد ولا يحصى من فرص الاستثمار في المشاريع التي لو (اشتغلت) كل عمري مضروب بعشر مرات لن أستطيع المساهمة في 1% من رأسمالها، إلى أن أكملنا ثلاث ساعات بالتمام والكمال (وسكتت شهرزاد عن الكلام المباح)، وانتهى شرحه الوافي مع كامل تأكيدي له بأني سأفكر جديا لأنه أقنعني بالمساهمة برأسمالي الضخم في أحد استثمارات البنك (وعند هذه النقطة كاد أن يفتح معي حديثا جديدا يمتد لثلاث ساعات أخرى)، ولكنني استأذنت منه مباشرة لارتباطي بموعد عمل آخر (مو رجل أعمال)، فخرجت من البنك مباشرة وتوجهت لبنك آخر وسألت الموظف المختص بالاستقبال مباشرة بعد سلامي عليه (وين مكان قرض الفقاري من فضلك؟)، فأشار بإصبعه إلى مكانه بدون حتى ما يرد السلام. - قبل الختام: عبدالله المهيزع هل تعرفونه أو سمعتوا عنه بأي وسيلة إعلامية، باختصار هو لاعب كرة قدم سابق سعودي الجنسية شغل منصب مساعد مدرب منتخب كينيا لكرة القدم، ولا أعلم إن كان مازال يشغل هذا المنصب أم إن الله وفقهه بمكان أفضل، ولكني بالتأكيد أحسست بالفخر الشديد عندما عرفت هذه المعلومة. - آخر الكلام: انتهينا من أنفلونزا الطيور والخنازير وجنون الأبقار في الأعوام السابقة ليظهر لنا في هذا العام فيروس كورونا، السؤال المهم هل هذه الأمراض موجودة فعلا أم أنها مجرد كذبة كبيرة لتصريف العلاج المضاد لها في السوق الخليجي والعربي والعالمي؟ من أجواء أهل القصيد: أحبها حبا صادقا ما تعداها – والكل يدري بقلبي بين أياديها يا زينها لا تبعها الشوف بخطاها – يا حلوها واذكر اسم الله يحميها
762
| 25 سبتمبر 2013
أول الكلام : سؤال صريح ومباشر (وفاقع مرارتي) موجه للمعنيين بالأمر لدينا بالكويت (ليش حاطين هالكثر كاميرات الرادار بالديرة) هل الكويت (بتهج) مثلاً؟، أو (ناقص عليكم فلوس) وبتاخذونها منا؟، أو (زايدة فلوسكم) وأخذتوا تتفنون بكاميرات الرادار، فهناك نوع يخالف السائق فوق سرعة 120 كيلو متر، وهناك نوع يرصد سائق السيارة إذا (خفف) من سرعته من أجل الرادار، وهناك نوع (لاشغل ولا عمل) كاميرات وهمية، وهناك سيارات تحمل كاميرات الرادار على جانب الطريق (وهذي حتى الجاهل يعرفها)، ما هكذا تورد الإبل يا.... فلان. - منتصف الكلام :من يقول إن حبل الكذب قصير أو أن الكذب لا ينفع يقرأ معي هذا الموقف الذي حدث لي مع رفيق عمري، كنا متوجهين معاً إلى لبنان في عام 2004 ونحن الاثنان لسنا بموظفين في تلك الفترة (والمصرف على قد الحال) وننتظر معاً حوالة مالية من أولياء أمورنا (لأن فلوسنا قربت تخلص - هو يدرس وأنا عاطل عن العمل)، وكنا نتمشى بأحد المجمعات التجارية فأعجبته نظارة شمسية أصر على شرائها وأنا أصررت على منعه لارتفاع ثمنها (وراح تسبب لنا أزمة مالية)، ولأن بالنهاية يجب استخدام الدكتاتورية في بعض المواقف والاستعانة بسلاح أنني أكبر منه سناًّ فقد تمسكت برأيي ولم يشترها (إلا أنها بقت في خاطره)، فعدنا إلى المنزل (ونحن لا نكلم بعض)، وفي صباح اليوم التالي عندما استيقظت لم يكن صاحبي موجود، ولم تكن الموبايلات متوفرة في ذلك الوقت فانتظرته طويلاً إلى أن جاء وهو يحاول الهرب من نظراتي لكي لا أعرف ما الذي يحمله بيديه، ورغم استنتاجي (بأنه قَعَّدْنا على بساط الفقر لين توصل الحوالة المالية لأنه اشترى النظارة بالفعل) إلا أنني فشلت في محاولة معرفتي لحقيقة ما الذي اشتراه وخبأه بغرفته؟ وأين ذهب لوحده في الصباح الباكر؟، فاستخدمت خطة أكيدة المفعول لمعرفة الحقيقة المرة (هل أفلسنا أم لا؟) بأننا اتجهنا معاً لنفس المجمع التجاري الذي وجد به النظارة مرة أخرى، وكان يضحك طوال الطريق متوعداً بمفاجأة من العيار الثقيل ستلجم لساني عنه، وعندما وصلنا صعقت بما رأته عيناي، فقد كان أغلب الموظفين سواء من التابعين للمجمع أو المحلات التجارية يسلمون عليه وبحرارة شديدة وهناك عدد لا بأس به من الحسناوات يطلبون التصوير معه وهو يضحك ولا يفسر، فسحبته من يده واتجهنا لمحل النظارات وإذا بالعاملين به يطيرون من الفرحة لقدومه مرة أخرى مرددين العبارة التالية (أهلين بنجم الكويت)، فطفح بي الكيل وأخذته (على جنب) وعيناي تطلقان شرراً وقلت له (شسالفتك معاهم شريت النظارة وفلستنا عشان تصير نجم الكويت؟)، فرد بكل جدية (أفا عليك عطوني خصم فوق الخمسين بالمية)، فقلت مندهشاً (ليش؟!!)، فقال (أبد قلت لهم أنا مرشح الكويت لبرنامج ستار أكاديمي الجزء الثاني عقب بشار الشطي، ماتشوف هالحلوات مجتمعين علينا من كل صوب... أضبطك)، وبالفعل ضبطنا وتأكدت بأن الكذب ينفع أحياناً خصوصا مع محترف مثله. - قبل الختام :عذراً لجماهير النادي الأهلي السعودي، النجم الخلوق بدر المطوع ليس للبيع لأنه من الممكن أن يفصل من عمله ويخسر وظيفته مرة أخرى بسبب معاندة شيخين لبعضهما أو وعد كاذب من مسؤول كبير بالدولة (يُضَيِّعْ مستقبل بدران) وهو الذي أفرحهم جميعاً، وهتف الكل باسمه، للأسف هذا ما مر به بدر المطوع شخصياً بتجربته الاحترافية الأولى مع النصر السعودي وهو الذي يستحق مناّ الكثير. - آخر الكلام: أعتذر بأنني لم أذكر سالفة المليون دينار الذي حصلت عليه لمدة ثلاث ساعات فقط لا غير كما وعدتكم بالمقال السابق وذلك لطول موضوع صديقي (المحترف بالكذب) في الفقرة الثانية من هذا المقال، وسأذكرها بإذن الله في مقال الأربعاء القادم. من أجواء أهل القصيد : تقاسمنا المحبة كنت أشيل شوي وكان يشيل – غلا يعني غلا قلبين مستورٍ ستر مستور يتيمٍ لا فقد حضني عيونه ما تنام الليل – وإذا نام وتهنى قال أحبك بس بدون شعور
891
| 18 سبتمبر 2013
أول الكلام: ذهبت بالأسبوع الماضي لإدارة الجنسية والجوازات في الصباح الباكر جدا لاستلام جواز سفري بعد أن انتهى تاريخ صلاحيته وقمت بإجراءات تجديده، وبينما كنت جالساً أنتظر أن يأتيني الدور والنعاس يداعب أجفاني لأنني لم أنم جيداً بليلة البارحة (للآلام المزمنة في جميع مفاصل جسمي)، ظهر على الشاشة الإلكترونية أمامي الرقم الخاص بدوري فقمت إلى عسكري وزارة الداخلية الموجود على مكتبه لتسليم الجوازات، وإحساس الخدر يغزو جميع أنحاء جسمي من شدة التعب، فسلمت عليه ولم أسمعه جيداً إن كان رد السلام أو لم يرد ومددت له إثباتي الشخصي (البطاقة المدنية) دون أن أنظر إلى وجهه فذهب مشكوراً لإحضار جواز سفري واسترخيت بالمقعد المقابل له ورغبتي بالنوم تغزو كل خلية من خلايا جسدي المنهك، وبينما أنا بهذه الحالة بين النائم والمستيقظ سمعت صوتاً رقيقاً وناعماً أطار النوم من عيني (وجابلي شد عضلي بالركبة) يقول لي تفضل، فتوقعت أنني أحلم بعد أن نمت على المقعد المريح الجالس عليه، ففتحت عيني على آخرها فإذا بي أفاجأ بأن الجالس أمامي عسكرية وليست عسكري، فأخذت أبحلق في وجهها لأتأكد هل أنا أحلم أم أنها حقيقة ووقعت عيني على اسمها الموجود بالشارة المعلقة على بدلتها فإذا هو (رقيب أول / فلانة الفلاني)، وفكرت بأقل من جزء بالثانية عن حالة هذه (الحالة) الجالسة أمامي وذلك بالدورة العسكرية الخاصة بتخريج رقيبات وزارة الداخلية وهي (تندق: تتلقى التدريبات العسكرية العنيفة) بالساحة المخصصة لتدريبات الطالبات العسكريات، وهل (قرعوها:حلقوا رأسها بالكامل) أم لا؟، وما هو النشيد المعزوف في ميدان الطالبات العسكري بالصباح الباكر، هل هي الموسيقى العسكرية المتعارف عليها أم أحدث أغنية من أغاني الفنان راشد الماجد؟، وأخذت أتمعن بوجهها جيدا لأجاوب على السؤال الأخير الذي قفز بذهني هل هي (منعمة لحيتها وشنبها بموس) حسب الأوامر الصادرة للعسكر أم مطلقتهم لتريح وجهها؟، فأخذت جواز سفري منها وشكرتها بحرارة وهي لا تعلم بأنها ساعدتني جدا بإطارة النوم من عيني ولكن (الشد العضلي بالركبة) ما زال موجوداً. منتصف الكلام: لاحظت بالآونة الأخيرة أن هناك هجرة جماعية للسادة أصدقائي الشعراء من غير عودة عن المجال الشعري ودخولهم في مجالات أخرى، فقد تبوأ الأمير عبدالرحمن بن مساعد والصديق زياد بن نحيت رئاسة ناديين لكرة القدم بالمملكة العربية السعودية، والقريب من القلب جدا عبدالكريم الجباري سيخوض انتخابات المجلس البلدي عندنا بالكويت وأتمنى له كل التوفيق، والزميل الشاعر عبدالله الدوسري هو نائب رئيس مجلس النواب بمملكة البحرين، وغيرهم وغيرهم... وأوووه أعتذر لقد نسيت فأنا ابن شاعر هجر المجال الشعري وتفرغ للمجال السياسي بالكويت (طلال السعيد) عسى الله يطول بعمره، لذا فسأشطب هذه الملاحظة. قبل الختام: لدي مجموعة من الأسئلة تبحث عن إجابة لها خصوصاً بأنني قررت مع مجموعة من الشعراء تشكيل نظام عصابي مكون من التالي (سعد الخلاوي زعيم العصابة، صالح السكيبي أمين السر، بندر السعيد أمين الصندوق (ولاحظوا بأنني صبرت ونلت)، علي المسعودي الأب الروحي للعصابة، مشعل دهيم الزعيم السري لهذا التنظيم)، وها أنا ذا هنا أعلن للملأ هذا التشكيل العصابي وما على الرسول إلا البلاغ، وأسئلتي خاصة بصندوق الأجيال القادمة.. مثل: أين مكانه؟ وكم به؟ وهل هو عبارة عن خزنة معرضة للسرقة في أي وقت؟، أم مشاريع واستثمارات من الممكن أن تتعرض للإفلاس بالأزمات المالية العالمية؟ (ويا ويلنا) إن كانت هذه حقيقته، والسؤال الأخير هل هذا الصندوق موجود فعلاً وهناك من هو مسؤول عنه أم أنها مجرد أموال يتم اقتطاعها من ميزانية الدولة ومن معاشاتنا الشهرية لأشياء أخرى لا نعلم عنها شيئاً؟، أرفق هذه الأسئلة ونحن باجتماعنا السري الأول للتخطيط لسرقة هذا الصندوق (وافتن على ربعي، أمحق عصابه). آخر الكلام: ماذا ستفعل لو عندك مليون دينار كويتي لمدة ثلاث ساعات؟، تجربة عشتها كحقيقة وسأتحدث عنها بالتفصيل بمقال الأربعاء القادم إن شاء الله. . نتلاقى على خير. من أجواء أهل القصيد: يا حي يا حي مصير الحي يتواجه - واليوم دار الزمان وجيتني نادم ما قلت لك لو تغيب تردك الحاجة – والله لا من تبسم حظ البنادم
1656
| 11 سبتمبر 2013
- أول الكلام: هي رسالة من القلب أعلم أنه لا توجد لها آذان صاغية إلا من رحم ربي، ولكن يجب عليّ أن أقولها، فأن تشعل شمعة خير من أن تجلس طول الدهر تلعن الظلام، موجهة للسادة المغردين من أبناء وطني، خافوا الله في بلادكم وفي أهلكم، ولا تضحكوا الناس علينا عبر تراشقكم بالاتهامات البشعة والأوصاف التي لا تليق بكم، ولا تتعرضوا لأعراض الناس، فلا تعلم يا عزيزي المغرد أو عزيزتي المغردة ربما تكونون أنتم القادمين، واعلموا أن بلدكم فيها الكثير من الخير رغم كل المصاعب التي تعرضت لها بالثلاثين عاما الأخيرة، إلا أنها ما زالت واقفة على قدميها بشموخ وتحسدون عليها، من يكتب هذه المقالة عاش واختلط بالعديد من المجتمعات الأخرى وفي كل مرة كان يقارن بيننا وبينهم، نعم نحن لا نخلو من السلبيات ولكن نمتاز بحرية الرأي والتعبير وكراماتنا محفوظة والرزق من بعد الله موجود في هذه البلاد، وغيركم (والله العظيم شوف عيني) لا يعلم ماذا ستأكل عائلته بعشائها، في بلدنا حدث كبير تتناقله جميع الوسائل الإعلامية (لما المواطن يشتغل بكنتاكي مثلا)، وعند غيرنا يتسابقون على أي وظيفة يكسبون منها لقمة العيش، لست بناصح لكم ولست بأخيركم ولكنني من المستائين جداً، على وضع البلاد التي تبكي دماً من كثرة التطاحن والتشاحن والقذف بين أفراد شعبها، قلت ما قلت ليس ردا على تغريدة معينة أساءت لي أو لأحد أفراد عائلتي، بل لكثرة ما تابعت من تصرفات مشينة لبعض المغردين ما أنزل الله بها من سلطان، فإن وفقت فهو من كرم الله عليّ وإن أخطأت أسأل الله أن يرشدني إلى الطريق الصواب وأستميح منكم العذر. - منتصف الكلام: عزيزي المسؤول الكبير صاحب النفوذ والسطوة في الوزارة والذي تم تعيينك بناء على العلاقة التي تجمع بينك وبين وزير هذه الوزارة، بودي أن أوصل لك رسالة قصيرة المحتوى ولكنها دقيقة جدا بالمعنى، للعلم ترى استخدام جملتي (العذر منك يا خوي – وبكيفي ما أبي) تؤديان إلى نفس المعنى وتخرجان من نفس (الحلق: الفم)، ولكن الأولى ستحصد منها كلمة (معذور طال عمرك)، والثانية ستحصد منها كلمة (الشرهه على اللي حاطك)، مع بعض الدعوات الجميلة عليك وعلى أبيك وأمك وباقي أفراد العائلة الكريمة. - قبل الختام: من محاسن عملي بتنظيم مهرجان أهل القصيد لمدة ثماني سنين متتالية هي معرفتي والتي أصبحت وثيقة فيما بعد ببعض الشعراء ومنهم الشاعر العزيز جدا على قلبي سعد بن الخلاوي، وهو لمن لا يعرفه من أنبل الناس خُلُقاً وأعذبهم شِعراً، سعودي الجنسية وكويتي الهوى (وجهراوي) المنشأ وسياسي حتى النخاع، تغريداته التي يوردها عبر حسابه بتويتر تعكس فعلاً شخصيته الحقيقية وليس مثل بعض المغردين المدعين للمثالية، ورغم أن كلاًّ منا يبحث بطريق مختلف عن الآخر عن لقمة العيش الكريمة إلاّ أن سوء الحظ كان القاسم المشترك لأغلب مشاريعنا التجارية والتي لم تجمعنا سوياً ولا مرة، لذا فأود أن أقدم له هذين البيتين وقد كتبهما في زمان مضى الشاعر سعد الهتلاني وبدأهما باسم ضيدان نسبة للشاعر ضيدان العجمي ولكنني غيرت بهما قليلاً لتتناسب مع الموضوع (يا سعد ما ودك نشكل عصابة – نحتل بعض بنوكها والمحلات – الرجل ودك يشتهر في شبابه – بالطيب ولا بالعلوم الرديات). - آخر الكلام: إلى السادة قناة الدوري والكأس، بعد التحية.. نشر عندنا وبالبنط العريض أمس في صحفنا الكويتية خبر مفاده أنكم تسعون للحصول على حقوق البث الحصري الفضائي لدورينا الكويتي، شكراً من القلب لكم على هذه الخطوة التي ستعطي بعدا آخر للصورة الفضائية لدورينا المحلي، بس السؤال (من صجكم ولا تتغشمرون؟). من أجواء أهل القصيد: ودي قبل لا ننتهي ونتفارق – أقول شيٍّ ما تمنيت أقوله ما هي بحاجة لا ذكا وعقل خارق – ودك بغيري قولها وبسهوله مع السلامة ذاك درب المفارق – كم عاشقٍ قبلي وقبلك مشوله
1049
| 04 سبتمبر 2013
- أول الكلام: بعد مرور ثمانية أعوام على إعطاء المرأة الكويتية حقوقها السياسية كاملة (ترشيحاً وانتخاباً) لفتت انتباهي صورة قديمة نشرت بإحدى الصحف تم التقاطها لنائبتين سابقتين بمجلس الأمة (يتساسرون: يتحدثون همسا)، بينما تمر من أمامهما وزيرة سابقة كانت إحدى النائبتين قد قدمت لها استجوابا وفشل فشلاً ذريعاً، سواء بالمواد المقدمة به أو بتأييد الأعضاء له، فأخذت أفكر طويلا عن فحوى الحوار الدائر بينهما ووصلت بعد مدة لاستنتاج معظمه، النائبة 1: (ويه قطيعه: أداة امتعاض) شفيها ما تسلم، النائبة 2: من الحرة (سليمه تصكها: كلمة نميمة) من استجوبتها وهي مشينة النفس، (مالت: كلمة مع حركة باليد تدل على عدم الرضا)، النائبة 1: (طاعي: انظري) كاشختلي بهالجنطه جدام الأعضاء (علابن: باعتبار أن) ماركه واي حدها (هلاقه: مستوى متدن)، النائبة 2: (سليحط: أداة تهكم)، لينتهي استنتاجي لهذا الحوار (عميق المعنى) وتقع عيني على صورة أخرى لنفس النائبتين (عضوات مجلس أمة وليست مصائب) وأحد الأعضاء الشباب الذين لم يتجاوزوا الثانية والثلاثين من العمر يمر من أمامهما وهما تمسكان (استكانتين: كوبين) شاي، فيدور بينهما الحوار التالي عنه، النائبة 1: (غميضه: حسافة) هذا مو متزوج ليلحين سح (بمعنى صح ولكن بدلع)، النائبة 2: إيه يقولون خطب ثلاث مرات وردوه بس ألحين عقب العضوية ما أظن أحد بيرده، النائبة 1: (تهقين: تظنين) أقدر (أتحيلق له: أدور حوله) لين ما ياخذ جنانو (ابنتها جنان)، النائبة 2: استحي على وجهك عاد يلاّ بنبدي الجلسة (تسكتها بالقوة لأنها مقررة قبلها أن تتحيلق له لابنتها هسه أي حصة ولكن بأنوثة)، فتشربان الشاي بعمق هاتان النائبتان (مصائب وليست عضوات) ويأتي المصور ويلتقط لهما هذه الصور وأسرد أنا هذا الحوار العميق بعد مرور ثماني سنوات على إعطاء المرأة الكويتية حقوقها السياسية. - منتصف الكلام: اتصل بي الصديق العزيز الشاعر فهد السعدي من سلطنة عمان ليشتكي لي من تصرفات بعض الشعراء الذين يوجه لهم الدعوة للمشاركة بملتقى عمان الشعري الثالث، فهذا يقول: أعطني أسبوعا لأرد عليك، وآخر يقول: سأشارك ولكن بشرط أن تضعني بأمسية لوحدي، والثالث قبل القبول أو الرفض يقول: كم ستدفعون لي. أخي الغالي فهد أتمنى أن توصل لهذه النوعية من الشعراء رسالة قالها لي أحد الأصدقاء في قديم الزمان (عزيزي الشاعر مهما ستصل من شهرة ونجومية ستبقى ورقة شاي الليبتون أشهر منك). - قبل الختام: أن أذهب لأحد الدوائر الحكومية لكي أنهي معاملة خاصة بي فهذا أتعس قرار يجب عليَّ اتخاذه، فلابد أن أستيقظ بالصباح الباكر جدا لكي أتجهز لرحلة طويلة ستمر بالعديد من المصاعب ابتداء من الطريق المزدحم بأطفال المدارس وأولياء أمورهم (أصحاب الابتسامات المشرقة على هالصبح) والموظفين وطلاب الجامعات (اللي ما يستخدمون الهرن: نفير السيارة بالمرة) وأصحاب التاكسي والباصات (اللي ينام عليك بسيارته تقول شارع أبوه) وشرطي المرور الذي ينظم السير (سبحان الله دايما الزحمة بسببه)، إلى أن أصل لهذه الدائرة الحكومية بعد ساعتين أو أكثر (وأنا طالعة روحي) لأجد الموظفة (عابسة الوجه) وجالسة بمكتبها ورائحة إفطار الصباح تشمها على بعد كيلو وتقول: (خير)، فأقول لها (الأورا....ق ق ق)، لتقاطعني: (مر علينا باكر)، فأحاول أن أبدوا ألطف خلق الله وأبتسم قائلاً: (إي طال عمرك بس...)، لتقفز من مكتبها مؤدية إحدى حركات (النينجا) وتقف أمامي صائحة: (يعني أنا توني ماكلة وما هضمت، أشرب الشاي ولا أخلص أمورك)، فأعود أدراجي قبل أن تكمل (جاكي شان) الواقفة أمامي وصلة (الكونغ فو بالإضافة للردح بلسانها)، وأتحسف ألف مرة على هذا المشوار الذي قررت أن أذهب إليه. - آخر الكلام: كفو.. أقولها بالفم المليان للشيخ مشاري العفاسي على جميع الردود التي أوردها عبر حسابه الشخصي بتويتر بالنسبة لمطالبات البعض له بالتدخل بالشأن المصري، اللهم فرج كربة مصر وصفّ قلوب الفريقين المتخاصمين بها على بعضهما البعض، وعجل لنا الفرج من طاغية الشام، واحفظ جميع بلاد المسلمين، اللهم آمين. من أجواء أهل القصيد: أمانة لا تضيع من يدينك فرصة التفكير – وتمت وأنت سالم ما بقالي وقت يمديني أحبك وان سألت شلون مدري مالها تفسير – دخيلك لا دخيلك لا دخيلك لا تخليني
1630
| 28 أغسطس 2013
- أول الكلام: إلى السادة شباب هذا المجتمع أصحاب الفئة العمرية من 16 إلى 26 (أكبر شوي أصغر شوي مو مشكلة) بعد التحية، هل تعتقدون بأن اختراعكم للإنجليزي المعرب بأحاديثكم عبر الرسائل النصية أو الواتس أب أو التويتر أو أي طريقة أخرى يعتبر سبقا يحسب لجيلكم؟، وهل تظنون بأن جهابذة اللغة العربية أو الإنجليزية عندما يقرأون طريقة حديثكم عبر الرسائل النصية أو غيرها من طرق التواصل الاجتماعي (الشات) الخاصة بهذا الجيل مثل (ها وينك الحين: ha winek al7en أو لا تتأخر علي: la tet2a5ar 3lay) سيقولون (واو) ما هذه اللغة الجديدة التي تحسب لشباب هذا الجيل؟، كلا يا سادة فقد تفوق عليكم أبناء جيلي أو (أكبر مني شوي أو أصغر مني شوي) باختراع طريقة جديدة للكلام لم يسبقهم إليها أحد وتعتبر سابقة بالتاريخ كانت وستظل متداولة بيننا إلى يومنا الحالي، فهل سمعتم عن لغة (الهندي المعرب)؟، أو هل سمعتم أمهاتكم (الله يخليهم لكم) وهم يتحدثون مع سائق المنزل (الهندي الجنسية) ويقولون لهم (راجو جيب بجا من مدرسة بعدين روح جمعية عشان سوي هذا أغراض يشتري)، أو آباءكم (الله يحفظهم) وهم يقولون (كومار go حق هذا نفر بره جلدي جلدي أخذ منه ورقه مال أنا)؟، والمضحك في الأمر أن بعد هذا كله تجد الآباء والأمهات يشتكون من الخدم بالمنازل بأنهم بعد عشر سنوات خدمة في بيوتهم لم يتعلموا الحديث باللغة العربية. - منتصف الكلام: نصيحة موجهة للأعضاء الجدد في مجلس الأمة الكويتي 2013، انتبهوا فأنتم الآن في موقف لا تحسدون عليه والغلطة منكم تحسب بعشرة عند الناخب الذي أوصلكم لكرسي العضوية، فالناخب المحترم يريد أن يجدكم 24 ساعة باليوم بجانبه (لأنه صوت لكم)، وعندما يتصل بكم يجب أن تردوا عليه تحديداً من ثالث رنة وليس من الرنة السادسة، (ويا ويلكم يا سواد ليلكم) إذا وجد رقمه على قائمة (الـ missed call) فذنبكم لا يغتفر عنده وسوف يفعل بكم مثل ما تفعل أحلام براغب علامة أو راغب بأحلام (لأنه صوت لكم)، وطبعا لا توجد لديه مشكله إذا اجتهدتم ومررتم على أبنائه بالصباح الباكر وأوصلتموهم للمدارس ومن بعدها تأتون لمنزله للتنظيف والترتيب، ولا يمنع بعد أن تنتهوا من هذا كله أن يكون هناك بدل العضو الواحد عضوان اثنان يمين ويسار الناخب الجالس على عرشه في وسط بيته مسترخياً وواضعاً ساقاً على ساق، والعضوان يهفان عليه نسمات من الهواء العليل بمهفتين من عصر هارون الرشيد، إلى أن يسمعان صوت شخيره يصدح بجميع أنحاء البيت، فتأتي زوجة الناخب تمشي على مهل وتقول لهما بصوت أقرب للهمس حتى لا تزعج زوجها (انته روح جيب بجا من مدرسة وانته روح جمعية عشان سوي هذا أغراض يشتري) وطبعا ستفعلون لأن الناخب المحترم صوت لكم. - قبل الختام: إقالة د. طارق السويدان من قناة الرسالة الفضائية لا تهمني بشيء رغم احترامي لشخص د. طارق والأمير الوليد بن طلال، واختلافي مع الطرفين في منهجيتهما بالعمل، ولكن هل تمعن أحد في خطاب إقالة د. طارق من القناة، وفي رد د. طارق الشخصي على الخطاب؟، أمر مخجل فعلاً. - آخر الكلام: مونديال قطر 2022، كثرت الأصوات المطالبة بتأجيل فترة إقامة المونديال من الصيف إلى الشتاء وكثرت الأصوات الأخرى التي تقول إن هذا الأمر مستحيل ويجب إقامته بالصيف، وهي محاولات مستميتة لسحب تنظيم المونديال من أرض قطر الحبيبة، فلا تصدقوا أيا من الفريقين رجاء لأنها لعبة مكشوفة لا تخفى عليكم. من أجواء أهل القصيد: أمر الشارع اللي به مكانك وأذكرك بالخير – أقول الله أكبر يا زمان كان يغليني لحالي ماحد حولي وكل لاهي بالغير – ولاعندي سوى ربي درا بالحال وشفيني تمر ذكرى ورا ذكرى وأحس الذكريات كثيرا – مثل أول لقا وأحلى غزل ما بينك وبيني تعبت من الوله ابتصل واللي يصير يصير – دخيل الله أبي تسمع كلامي يا مجافيني
1333
| 21 أغسطس 2013
- أول الكلام: أشكر كل من يتابعني في المقالات التي أكتبها عبر بوابة صحيفة الشرق القطرية، كما أشكر كل من قام تحديداً بالاتصال بي للاستفسار عن سبب وضعي لعنوان (الراتب ما يكفي الحاجة) في مقالي السابق من دون ذكر أي جزئية بالمقال مرتبطة بهذا العنوان، وأود التنويه بأنني قد كنت كتبت فقرة كاملة بالمقال السابق عن هذا الهاشتاق (#الراتب_ما يكفي_الحاجة) والذي سلط الضوء في تويتر على مجموعة من المطالبات المعيشية لبعض المغردين ولكن لأمور خاصة بالرقابة لم يتم نشرها، لذلك أود في هذا المقال أن أتوجه لهذا (الهاشتاق) مرة أخرى وأشد على يد معظم وليس كل التغريدات التي وردت به وهي حق لكل إنسان يرغب بحياة كريمة له ولكل من هو مسؤول عنه. - نص الكلام: في مهرجان أهل القصيد وبالتحديد في الدورة الأخيرة 2013 تم فصلي مرتين من جهة عملي وإيقاف راتبي، رغم اعتقادي بأنني أُمَثِّل البلد في هذا المهرجان ولكن الحمد الله على كل حال، والمضحك المبكي في الأمر بأنني عندما راجعت المسؤول بجهة عملي كان يثني عليّ بشكل شخصي (الصيت ولا الغنى) وعلى المهرجان وعلى النجاحات المشرفة التي حققها وأصدائه الطيبة، وبعد ساعة ونصف من الثناء وأربعة فناجيل من القهوة العربية و(إستكانتين: كوبين) من الشاي قال لي (آمر)، فشرحت له مشكلتي، فرد عليّ (العذر ما اقدر أسويلك شي، أوامر عليا)، فكان بودي لو أني قذفت كل ما شربته في وجهه ولكني (تعوذت من إبليس) وخرجت من مكتبه وذهبت إلى المسؤول الأعلى منه (ونفس القصة بالضبط تكررت معاه)، ولكني بدلت القهوة العربية بالتركية والشاي بالماء وكانت النتيجة (لا شيء)، فقلت في نفسي: (لله الأمر من قبل ومن بعد، لأعود للبحرين وأقابل شغلي ابرك)، وعندما هممت بالخروج من الوزارة وجدت إحدى الموظفات (منصبها عادي جدا)، تجمعني بها صلة قرابة من بعيد، وسألتني عن سبب قدومي للوزارة وشرحت لها مشكلتي، فإذا هي تقول لي (ولا يهمك) اذهب للبحرين ومَثِّل البلد وأنا سأتابع موضوعك، وبعد شهرين راجعت الوزارة مرة أخرى وبالتحديد عند هذه الموظفة فوجدت كل أموري (متسنعة: محلولة)، ونصحتني بتقديم طلب نقل من هذه الوزارة، لأن (العين عليك) على حد تعبيرها، فقدمت طلب النقل (وفزعت: ساعدتني) موظفة أخرى بالوزارة الجديدة التي نُقِلْت إليها لكي يقبل الطلب بأسرع وقت، كما لا أنسى (فزعة: مساعدة) وكيلة الوزارة الجديدة التي نقلت إليها، ولاحظوا بأن (تاء التأنيث) قد قدمت لي مجموعة من المساعدات التي طوقت عنقي لم أجدها عند الرجل وفعلاً هناك بعض النساء (أبرك) مليون مرة من الرجل في (فزعتها: مساعدتها)، المهم انتقلت للوزارة الجديدة وباشرت عملي، فإذا بي أفاجأ بمسؤولي السابق (أبو أربعة فناجيل قهوة عربية واستكانتين شاي)، يتصل بي ليسألني متى الدورة الجديدة لمهرجان أهل القصيد؟، غير صالح للنشر ما هي ردة فعلي معه. - قبل الختام: مجموعة من التغاريد أعجبتني: التغريدة الأولى (للبيع في ليلة العيد بأعلى سعر موعد عند الحلاق تمام 1 صباحاً – للجادين فقط)، التغريدة الثانية (هناك أشخاص بودك لو يكون لهم تاريخ انتهاء صلاحية ويفكونا من شرهم)، التغريدة الثالثة (هل سبق لك أن ضُرِبْت من عائلتك بصغرك وهربت إلى رصيف بعيد وجلست تبكي وتتوعد بالهجرة - أنا أيضا فعلت ذلك - ورجعت للبيت وضُرِبْت مرة ثانية). - آخر الكلام: تَعاقُد اتحادنا الكويتي للكرة مع السيد (فييرا) لتدريب منتخبنا الوطني خطوة جانبها الصواب مع كل احترامي للآراء الفنية التي أيدت هذا التعاقد وذلك لأن السيد (فييرا) من نوعية المدربين الذين لا يعملون على خطة لبناء منتخبات تعطي نتائج على المدى الطويل، بل هو مدرب بطولة واحدة يقدم كل ما يملك من خبرة تدريبية بها ومن ثم لا يمتلك أي جديد يقدمه، مثلاً: فوزه مع المنتخب العراقي بكأس آسيا، ورحلته التدريبية الطويلة بدول الخليج والمغرب العربي وتوليه مؤخراً تدريب نادي الزمالك المصري ونتائجه معه خير دليل على كلامي (بصراحة أتمنى ألا يصدق ظني). من أجواء أهل القصيد: ليه خنتك لأن خافقي ما نساه - وين في نفس قلب تحسبه مشتريك من متى من عرفتك وانت واقف وراه - جيت ماله شريك ورحت ماله شريك وشخذا قول شنهو لك بقى ما خذاه - ما بقى غير قلب مقتنع ما يبيك وش لقا فيه قلبي؟ قول وش مالقاه - اسكت الله يرحم بالعمر والديك
708
| 14 أغسطس 2013
أول الكلام : عيدكم مبارك مقدماً وإن شاء الله تعودونه هذه السنة وكل سنه بالطيب والخير والإيمان ونسأل الله أن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال ، (وعلى طاري العيد) فقد وقف المواطنون الخليجيون بطوابير طويلة أمام السفارات الأوروبية (بعز الحر والصيام) وكأن الدول الأوروبية (بتخلص ، ولحّق ما تلحّق) وذلك لاستخراج ( فيزا الشنغن : الفيزا الموحدة للدول الأوروبية ) استعداداً للسفر وقضاء الإجازة ، وكانت العبارات التالية حاضرة بألسن الكل وهم واقفون بهذه الطوابير الطويلة (أوف - وفكونا - ولي متى عاد) ، وهنا بودي أسأل السادة المواطنين الخليجيين ثلاثة أسئلة وهي : السؤال الأول : لماذا لم تستخرج الفيزا من قبل رمضان (وتفك نفسك من هالتحلطم : التأفأف) فهل جاءت إجازة العيد (مثلاً فجأة) ولا تعلم بأنها ستأتي بهذا التاريخ ؟ ، السؤال الثاني : (شلّي حادّك) تذهب للدول الأوروبية وتعرض نفسك لهذه المواقف المهينة من أسئلة واستخراج عشرات الأوراق المطلوبة لإصدار الفيزا (وانت أصلاً مفلس ويمكن ماخذ قرض) عقب مصاريف شهر رمضان ؟ ، السؤال الثالث : هل عرفت ما هي (المرمطه) التي يعاني منها المواطن (الهندي) عندما يأتيه عقد عمل بدول الخليج ؟ ، وعلى طاري أيضا (هالمرمطه) ، لماذا أصلاً المواطن الأوروبي والأمريكي وغيرها من الجنسيات الغربية يُحْتَرَمْ في بلادنا ويستطيع استخراج تأشيرة الدخول لدولنا عبر مطاراتنا مباشرةً ، ونحن حالنا حال (السيلانية) بإجراءات استخراج الفيزا (مع كل احترامي لسيلان ومواطنيها) على الرغم من معرفتي بأن الغربيين هم ( أبخل ما خلق ربي ) ولا ينعشون اقتصاد أي دولة يأتون لها كسواح ، بينما نحن (اسم الله علينا) مصاريفنا بالسفر لمدة شهر واحد فقط كافية لسداد عجز دول الاتحاد الأوروبي كاملة . نص الكلام : بالأيام الأخيرة لشهر رمضان وأنا بالمسجد لتأدية صلاة القيام وجدت بجانبي (ميسي) يصلي ، وأقسم بالله العظيم أنني لا أمزح ، فالشباب بالمسجد انقسموا لفريقين بصفوف الصلاة بعضهم يرتدون زي برشلونة وبعضهم يرتدون زي ريال مدريد ، و قد وجدت الوافد الجديد بصفوف البرشا (نيمار) يوزع الماء على المصلين أثناء الدرس بعد أول أربع ركعات ، و (كريستيانو رونالدو) واقف بالصف الخلفي يبكي من شدة الدعاء وبجانبه (أوزيل) يخفف عليه حزنه بعد الانتهاء من الصلاة ، ولا أعلم إذا كان من المفترض على كبار السن بالمسجد أن يرتدون رباط عنق (أنشيلوتي:مدرب ريال مدريد) أو بدلة تدريب (تاتا : مدرب برشلونة) ، ويذهب الجميع لتأدية تمارين الإحماء لبدء الديربي الأسباني بعد الانتهاء من الصلاة ، فياقوم ..احترموا المكان الذي أنتم فيه واستوعبوا من أنتم واقفين بين يديه ، فلو كنتم ذاهبين لمقابلة مسئول تافه لارتديتم أفضل ماعندكم. آخر الكلام : رسائل للمعنيين على الفن بدول الخليج العربي ، المنتجين : لماذا كل مسلسلاتكم عبارة عن بيت وصالة واثنين يسولفون وبنت تغازل وشاب طائش – مدراء المحطات الفضائية : تشترطون اسم المخرج الفلاني والنجم الفلاني والكاتب الفلاني بالعمل وبالنهاية يطلع ( أي كلام ) – الفنانين : بعضكم (يفشل) عندما يظهر بأي حوار تلفزيوني فلا ثقافة ولا لباقة واختيار مفردات الله العالم بها – الكتاب : هل نحن فعلا في بيوتنا الحقيقية نستخدم الجمل التالية ( كان عندك حق يا صالح أنت أدهشتني بردة فعلك – يا ولدي ابركلك تطالع منيرة على حقيقتها المجردة – كان أجمل عشا كليته بحياتي أنا سعادتي غامره فيه يا حنان ) - المخرجين : الجيل الجديد منكم رؤيته الإخراجية جميلة ولكن هناك تطويل مبالغ و (مط ) بالقصص غير طبيعي . من أجواء أهل القصيد : إذا ولهت ودمعة العين بتسيل – اقطع مسافات السفر ما تهاونت ما ضر لو جا لقمة العيش تأجيل – أنت المهم إيه أنت إيه أنت إيه أنت ارجعلك الديره عجل وأحضنك حيل – إلين مسمع همستك بس أنا زنت
726
| 07 أغسطس 2013
أول الكلام : الشهرة شيء جميل جدا و ( كاذب كبير وأتحمل مسؤولية هذا الكلام ) من يقول بأنه دخل للمجال الإعلامي بأي شكل من الأشكال ( شاعر – ممثل – مذيع – مخرج – إلخ... ) ولا يسعى للشهرة، وكم هو أمر ممتع عندما تأتي إليك الشريحة البسيطة من الناس ليطلبوا توقيعك أو يريدون التصوير معك، وقد جربت هذا الإحساس ( ولو بشكل بسيط ) في أكثر من أمسية أو مهرجان أو برنامج تواجدت به، ومن المواقف التي تضحكني وأكثر من التعليق عليها عندما نذهب أنا وأبي ( الله يطول بعمره ) بأي مكان عام ويأتي إليه الناس للتحية وللسلام، فألتفت عليه عندما يذهبون قائلاً ( وبعدين يعني، عط الحر فرصة )، كما أن هناك موقف آخر حصل بيني وبين أخي الشاعر / مشعل دهيم بآخر دورة من دورات مهرجان أهل القصيد بمملكة البحرين، عندما وجدنا المعلق المخضرم ( خالد الحربان ) وركضنا سوياً للتصوير والحديث معه والسلام عليه وقلوبنا تقفز من الفرحة وكان بحق جميلاً جداً بردة فعله معنا وفرح كثيراً بنا، ولكن هناك نوعية من الناس وأنا سمعتها بأم ( أذني ) عندما يمر أي شخص يتمتع ولو بقدر قليل من الشهرة أمامهم يقولون ( أحقره لا تسلم عليه وتحسسه بقيمته ) أو عندما يصادفونه جالساً بالمطعم مثلاً يقولون ( لا تلتفت عليه وتكبر راسه علينا خله يولي )، فيا أعزائي أصحاب هذه النوعية من الجُمَلْ التي لا أعلم ماذا تستفيدون من إطلاقها ( عطو المشهور وجه ) لأنه يفرح كثيراً بتفاعل الجمهور معه بما يقدمه من أي عمل إعلامي وينتظر أن يحصد منكم ردود أفعالكم بأي وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي سواء الشخصي أو الإلكتروني. - منتصف الكلام : مجموعة من التعاريف البشرية حسب وجهة نظري، ( الناشط سياسي : رجل يبحث عن الضوء الإعلامي عن طريق السياسة ( ثقيل دم واجد ) يجعلك تظن بأن الحياة كئيبة جداً وأنه هو من سيلونها بألوان قوس قزح، وبالآخر يتضح لك بأنه يطمع بالترشيح للانتخابات البرلمانية أو كما نسميها عندنا انتخابات مجلس الأمة للوصول إلى كرسي العضوية – الناشطة سياسة : امرأة تتمتع بقدر كبير من القبح ( جيكرة ) لم يصل لها قطار الزواج أصلاً (عانس) ليس لديها أي هدف بهذه الحياة، تظهر لك دائماً بالمحطات الفضائية حتى تظن بأنك ستجدها كما يقال عندما تفتح ماء الحنفية – شيخ درجة عاشرة : تجده يظهر يومياً بالصحف منافساً أسماء الوفيات، وأخباره الصحفية تتركز دائما على زياراته المكوكية لأفراد الشعب أو أفضاله العظيمة عليهم أو تنشر قصائده ذات الشاعرية الجزلة إلى أن يتم الالتفات له من قبل المعنيين بالأمر فيقول ( أنا اختفيت.. أنا اختفيت.. أنا اختفيت ) – وزير الغفلة : هو من يأتي لكرسي الوزارة بأي تشكيل حكومي ليجلس لمدة 3 شهور فقط ويحصد لقب وزير سابق ويتمتع بمميزاته ( وياكثرهم عندنا ) وفي نهاية المطاف لا تتذكر حتى اسمه – جاك دورسي / مؤسس موقع تويتر : لو كان يفهم اللهجات المحلية لكل دولة من دول الوطن العربي لفكر مليون مرة قبل إضافة اللغة العربية لموقع تويتر. - قبل الختام : انتهت عندنا انتخابات مجلس الأمة 2013 ونجح من نجح وسقط من سقط وهذا المشهد يعتبر ( كلاكيت أول مرة ) لأننا بالطبع ننتظر الانتخابات القادمة للمجلس المبطل رقم 1 لعام 2013 والذي يوافق المجلس المبطل رقم 3 لعام 2012 والذي يوافق المجلس المنحل ( مليون وخمسمائة وستين ألف وأربعمائة وتسع وثلاثين من عشرة بالمائة بعد الميلاد ) والذي لم يفهم هذا الرقم لا يسألني لأنني مثله لا أفهم ما الذي يحدث عندنا، ومن يريد أن يحذو حذونا فليتعظ، اللهم بلغت اللهم فاشهد. آخر الكلام : لا أعلم لماذا وددت أن أكتب هذه الجملة بهذا المقال وأعتذر لأنها المرة الأولى وبالطبع ستكون الأخيرة التي سأكتب بها أمراً شخصياً جداًّ بالنسبة لي ( أنا مواطن كويتي، أترزق الله بمملكة البحرين، أكتب مقالي بدولة قطر) انتهى. من أجواء أهل القصيد: أقول إن نمت يمكن لو يسير حلم برقادي - لقيت أن السهر كحل سوادٍ بالعيون يروع وابد توي غفيت وما مداني قلت يا هادي - طرت لحظة فراقه بالمنام وقمت له مفزوع أنادي وين رايح والغلا توه معك بادي - كذبت إلا غلاه بوسط قلبي ثابت ومطبوع أنادي حي لكن لا حياه لمن له أنادي - صدى صوتي سمعته بس ما من صوت له مسموع
759
| 31 يوليو 2013
أول الكلام:عبر صفحات صحيفة الشرق القطرية أود أن أتقدم بوافر الأسف والإعتذار ( وليس الشكر والامتنان ) لعالم هواتف النوكيا وذلك لأنني هجرتها بعد أن دامت العلاقة بيننا لسنين طويلة ، وتحملت من الأصدقاء سيلا من التعليقات الظريفة والنكات المطلقة علي بسبب هذه العلاقة والتي لا يستطيع ان يتحملها أحد مثل : هل ذهبت للسوبر ماركت وربحت هذا الهاتف مع الأشياء التي اشتريتها ( تعليق من الشاعر ص.س ) ، و إلى متى وأنت متمسك بالعالم المتخلف من الهواتف المتنقلة ( تعليق من الصديق ل.س ) ، ولا يكفي بأن جهازك نوكيا وأيضا تضع له رقم سري للحماية : باسوورد الشاشة ( تعليق من الصديق أ.ع ) ، واحذروا يا أصدقاء فقد ذكرت أول احرف من أسمائكم لكي أنتقم من بعض تعليقاتكم ، وبالمرة القادمة سوف أذكر أسماءكم صريحة وأفضحكم ، المهم في الأمر بعد طول إنتظار وتحقيقاً لرغبة الجماهير العريضة انتقلت من عالم النوكيا إلى عالم الآي فون قبل بدأ شهر رمضان المبارك بأيام قليلة ، وبالتأكيد استعنت بالكثير من الأصدقاء لكي أعرف دهاليز هذا العالم الجديد من الهواتف ( ولا أستغني عن أي معلومة مفيدة من القراء الكرام ) ، كما اصبت بالعجز أمام العديد من الأمور التي به وقد ساعدني مشكوراً أخي الصغير جداًّ ، ولاحظت أمرا لا يخفى على كل المنتمين لهذا العالم من الهواتف وهو خدمة الواتس أب ( إذا كان هذا مسماها الصحيح ) ، فبالواتس أب تحت كل الأرقام المخزنة بجهازك تجد الحالة المزاجية لصاحب هذا الرقم ، وهو أمر وقفت عنده طويلاً فهناك من وضع منذ أول أيام شهر رمضان ولغاية وقت كتابة مقالي هذا بأنه (At the gym : بالنادي الصحي ) ولا أدري هل سيصل هو مع هذا الـ (Gym) إلى الحلقة الثلاثين ونعرف ماهي النهاية أم انه سيمتد إلى ما بعد العيد ، وآخر منذ بدأت استعمل الواتس أب إلى الآن وهو (Busy) ولا أعلم بماهو مشغول به مع أنني أعرفه جيداً ( ماعنده سالفة ) ، كما أنقل لكم بعض التعليقات التي أضحكتني بشده منها : Miss u a lot but still can live without u : وتعني أفتقدك بشدة ولكن أستطيع العيش بدونك .. آه يا خطير ، وآخر يقول : الطيب عود وانا واحد من عياله .. حتى بالواتس آب (تهايط) على الناس ، وأيضا : (Can't talk , WhatsApp only ) بمعنى لا أستطيع التحدث فقط واصلني عبر الخدمة .. واعتذر عن إزعاجك يا فخامة طويل المعالي والسيادة ، فلذا أعتقد بأن عالم النوكيا كان يضفي نوعا من الخصوصية والسرية والاحترام لمن يستخدمه أكثر من عالم الآي فون مع الاعتذار لكلا العالمين . - منتصف الكلام : ملاحظة أخرى أعتقد بأنها مهمة جداً لمن يفعل مثل هذه التصرفات وهناك متابعون له مثلي أنا ، وموجودة بكثرة بصفحات المجتمع التابعة للصحف المحلية عندنا ( ولا أعلم إذا كانت موجودة بالصحف الخليجية والعربية ) وهي كالتالي : يضع شخص صورته ( حيالله واحد ) وتحتها خبر عبارة عن سطر وحيد مضمونه الآتي : فلان الفلاني عاد من العمرة ، أو علان العلاني ذهب للأراضي المقدسة لأداء فريضة الحج ، فبودي أسأل بماذا نستفيد نحن القراء من عمرة فلان أو حج علان هل أنتم ذاهبون لأداء فرائضكم لله أو لتبلغوا بها متابعي الصحف . - قبل الختام : هناك تغريدتان أعجبت بهما واحببت أن انقلهما لكما حرفيا كما وردتا في تويتر وهما (التغريدة الأولى : فيه ناس قابلتهم في المسجد : لولا خوفي من الله كنت مسكت المايك وقلت منورين الجدد – التغريدة الثانية : عجاجه : سحابة من الدخان الكثيف ، فوق منطقتنا الآن بعد صلاة المغرب بسبب المدخنين ) . - آخر الكلام : أشياء رأيتها ولم تعجبني ، مواطن يعمل خادماً بإحدى الفنادق ومديره مغترب من جنسية غير عربية ، مواطن يذهب للمسجد لكي يصلي التراويح ويأتي مواطن آخر لكي يقوم بعملية تفجير أمام باب المسجد ، مواطنة تعمل كبائعة بأحد مطاعم الوجبات السريعة وحاصلة على شهادة البكالوريوس من إحدى الجامعات المحلية ، أن تكون المساحات الشاسعة المقامه عليها قصور ( فخامة الفخامة ) سببا رئيسيا للمشكلة الإسكانية التي يعاني منها الشعب ، مثل هذه الأمور تجعل العين تتحجر من الدهشه والقلب يبكي دماً من الحرقة ولسان حالك لا يملك إلا أن يقول (حسبي الله ونعم الوكيل) . من أجواء أهل القصيد : أحب المرجلة وابقى معاها لآخر المشوار – لأن المرجلة ساس البشر من ساس مبداها رجال ما تحوش المرجلة من يوم هي صغار – ترى صعبة تحصلها ليا من شابت لحاها
2142
| 24 يوليو 2013
مساحة إعلانية
في عالم اليوم المتسارع، أصبحت المعرفة المالية ليست...
1833
| 22 سبتمبر 2025
من يراقب المشهد السياسي اليوم يظن أنه أمام...
663
| 18 سبتمبر 2025
منظومة دراسية منذ القرن الثامن عشر وما زالت...
645
| 18 سبتمبر 2025
يُعدّ وعي المُستثمر بالقواعد والأحكام المنصوص عليها في...
627
| 21 سبتمبر 2025
منذ تولي سعادة الدكتور علي بن سعيد بن...
597
| 18 سبتمبر 2025
بعد هزيمة الدولة العثمانية في الحرب العالمية الأولى،...
567
| 22 سبتمبر 2025
الأحداث التي فُرضت علينا وإن رفضناها بعد الاعتداء...
531
| 16 سبتمبر 2025
يؤكد اهتمام جيل الشباب القطري بالخط العربي؛ تزايد...
486
| 21 سبتمبر 2025
يتداول في هذه الأيام في أغلب دول الخليج...
450
| 21 سبتمبر 2025
مشاركة غير مسبوقة للقادة والرؤساء ورؤساء الحكومات.. قمة...
447
| 16 سبتمبر 2025
بين الحين والآخر، يتجدد في مجتمعاتنا الخليجية نقاش...
441
| 17 سبتمبر 2025
ها هي أنديتنا الممثلة لنا في مسابقاتها الخارجية،...
435
| 19 سبتمبر 2025
مساحة إعلانية