رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اجعلوه شهراً تُصفد فيه كورونا مع الشياطين

للتباعد الاجتماعي أهمية كبيرة ولابد من تطبيق قواعد ومبادئ هذا التباعد بكل حزم وذلك حرصاً من الفرد على سلامته ومن ثم سلامة أسرته وعائلته والمجتمع، فيجب الالتزام بالإجراءات التي فرضتها الجهات المعنية بالدولة امتثالاً لقرارات الدولة وكذلك من منطلق المسؤولية المجتمعية لكل فرد في هذا المجتمع الذي نعتبر جميعاً شركاء فيه ومسؤولون عن حمايته والحفاظ على سلامته وعدم التهاون أو التراخي في اتباع أية إجراءات من شأنها النهوض به. ومع احتدام الجائحة وفرض المزيد من القيود يكون دورنا كأفراد فاعلين في مجتمعنا، إذ يجب على كل فرد فينا أن يساهم في الحد من انتشار الفيروس وذلك بالالتزام وعدم التراخي في ارتداء الكمامة وتطبيق كافة الإجراءات المتبعة، فحكومتنا الرشيدة لم تقصر معنا ولم تبخل علينا، فقدمت العديد من الإجراءات التي ساهمت في الحفاظ على سلامة المجتمع، والعمل على الوقاية من هذا الوباء بالطرق والأساليب التي تتناسب مع الجميع ولا تأتي بالضرر على أحد، كما أن هناك الجيش الأبيض الذي يواصل الليل بالنهار للسهر على راحتنا وسلامتنا، كما أتاحت دولتنا الحبيبة وبشكل مجاني اللقاح ودعت الجميع مواطنين ومقيمين للحصول عليه، ولم تتح إلا اللقاحات المضمونة والتي أجريت عليها العديد والعديد من الاختبارات السريرية وهو ما يضمن فعاليتها وأمانها بأعلى نسبة ممكنة. خلاصة القول.. نحن على مشارف شهر رمضان الكريم، حيث تكثر الزيارات والتجمعات والأوقات الجميلة مع الأهل والأصدقاء، ولكن مع زيادة الإصابات وفرض قيود جديدة يجب على الجميع أن يلتزم حتى لا يكون الشهر الفضيل سبباً بأفعالنا وتصرفاتنا غير المسؤولة في مزيد من الإصابات وبالتالي رفع المزيد من القيود والإغلاقات، يجب استثمار الوقت فيما ينفع الفرد والمجتمع لا أن يتم اهداره في مخالفة الإجراءات والتسبب في مزيد من الإصابات والمساهمة في انتشار الوباء بين أفراد المجتمع، فشهر رمضان شهر الخير لا تجعلوه شهراً تكثر فيه الاصابات وحالات الوفاة، التزموا ليكون الشهر الكريم بداية خير علينا جميعاً ويكون بوابة نعبر منها إلى مرحلة من إحدى المراحل الخاصة بالرفع التدريجي، اجعلوه فرصة وخطوة مهمة لعودة الحياة إلى طبيعتها، حتى يكون العيد عيدين وتكون الفرحة فرحتين بقدوم العيد والرفع التدريجي للقيود المفروضة، ولن يكون ذلك إلا بالتكاتف وتحمل المسؤولية والالتزام بتطبيق كافة الإجراءات الاحترازية.. اجعلوه شهراً تصفد فيه الكورونا مع الشياطين. [email protected]

1103

| 13 أبريل 2021

الاتصال وإدارة الأزمات

قد تتعرض الشركة أو المؤسسة لأزمة حقيقية خلال مسيرة عملها، وهو ما يؤثر بشكل مباشر على مستقبلها ووجودها، الأمر الذي يتطلب تفعيل دور الاتصال المؤسسي، والذي بدوره يعمل على قياس مدى رضا الجمهور على كل ما تقدمه المؤسسة أو الشركة من خدمات، ويحدد نقاط القوة والضعف في المنتج المقدم للجمهور، ووضع الإستراتيجية المناسبة لتحسين المنتج والصورة الذهنية له لدى المستهلك. ولأن الأزمات تأتي بأشكال وأحجام مختلفة، فلكل أزمة استراتيجيتها وطرق الاستجابة الخاصة بها، فتختلف الأزمة المالية عن الأزمة الصحية كالوباء أو الجائحة. وللاتصال دوره الحيوي في الأزمات، إذ يقوم على تحديد المشكلة والعمل على وضع الحلول المناسبة لها، لتتمكن الجهة المعنية من تخطي تلك الأزمة، وذلك عبر قياس الرأي العام ومدى رضا الجمهور حول ما تقدمه تلك الجهة من خدمات، ثم الخروج من الأزمة وتخطيها بنجاح. وبما أن العالم يعيش حالياً أزمة تفشي فيروس كورونا، وهناك إغلاقات وأزمات عديدة، وهنا يمكن الحديث عن أهمية الاتصال وأهمية الآليات الاتصالية التي توظف في مثل هذه الأزمات الكبيرة، أو التي تعصف بالمجتمع أو العالم، فيمكن الإشارة إلى ضرورة تفعيل اتصال الأزمة كاستراتيجية اتصالية محكمة، يتم من خلالها مسايرة ومتابعة تلك الأزمة التي يعيشها المجتمع. وبالنظر إلى التراكمات التي حدثت نتيجة تفشي وباء كورونا والإغلاقات والمستجدات التي شهدها العالم بأسره، فكان لتفعيل الاتصال المؤسسي ضرورة قصوى وملحة إلى أبعد حد ممكن، وذلك للبحث عن حلول غير تقليدية للنهوض بالمؤسسات وبالجوانب التنموية والاقتصادية، والخروج من هذه الأزمة بشكل علمي يجنب المجتمع والدول مزيداً من الخسائر على مختلف الأصعدة والمجالات. وباتخاذ أزمة كورونا كنموذج على الشركات فيمكن تطبيق استراتيجية الاتصال على هذا النموذج، فتكون البداية بتحديد الشريحة المستهدفة من الجمهور، ومن ثم العمل على الرسالة التي ستقدم للجمهور، والقنوات التي تمر عبرها الرسالة الاتصالية كي تصل للجمهور، سواء التلفزيون أو الإذاعة أو الصحف أو مواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك دراسة شاملة للميدان، ويكون الهدف الأساسي ومن خلال هذه النقاط هو كيفية التحكم في المعلومة، حيث يتم دراسة العديد من الأمور الهامة، والتي منها نوعية الأخبار المقرر نشرها أو المعلومات التي يجب نشرها ومتى يمكن نشرها، وكذلك معرفة الأخبار التي يجب حجبها مؤقتاً، وكيفية التحكم في الشائعات، وتحديد قائمة الشركاء سواء كانوا من مؤسسات المجتمع المدني أو من المؤسسات الحكومية، فكل ما سبق يمكن أن يساهم في عملية الاتصال الناجح في الأزمات التي تمر وتعصف بالمجتمع أو بالشركة أو المؤسسة أو أي جهة حكومية كانت أو غير حكومية. خلاصة القول دور الاتصال المؤسسي في الأزمات لا يستهان به، ولابد لكي يحقق غايته وأهدافه أن يتسم بالمرونة المناسبة لمخاطبة كل فئات الجماهير، كل فئة حسب طرق تفكيرها وثقافتها ومعرفتها، فلابد من محاولة تقديم المعلومات للجميع وفق طرق مدروسة بعناية، إذ يجب أن يكون الخطاب التواصلي ملماً بكل ما يحتاجه الجمهور بمختلف فئاته، وذلك عن طريق دراسة شاملة لشرائح الجماهير المتواجدة في السوشيال ميديا كنموذج، وتحديد الفئات المستهدفة ورصد نقاط القوة والضعف فيما يتعلق بالخدمات أو المنتجات، وتغيير الصورة الذهنية للجمهور عن الشركة وما تقدمه من خدمات إلى الأفضل، الأمر الذي سيعمل بشكل كبير على المساهمة في الوصول إلى الأهداف المطلوبة والمنشودة وتخطي الأزمة والخروج منها بما يتناسب مع تطلعات المؤسسة أو الشركة. [email protected]

10340

| 06 أبريل 2021

ذكاء السمعة

مما لا شك فيه أن السمعة المؤسسية هي رأس مال الشركات والمؤسسات الكبيرة والصغيرة، كما تعتبر الركيزة الأساسية التي ترتكز عليها أي مؤسسة أو شركة أو حتى كبريات المنظمات الدولية، سواء أكانت تلك المنظمات أو المؤسسات ربحية أو غير ربحية، وتسهم السمعة بشكل رئيسي في بناء جسور التواصل القوية بين المؤسسة والجمهور، وتتشكل هذه الجسور من عدة عناصر مهمة على رأسها الثقة والمصداقية وجودة المنتج أو الخدمة، وهي العناصر التي تميز مؤسسة عن غيرها، وتؤدي في النهاية إلى نجاح استراتيجية تلك المؤسسة وتساهم في تحقيق أهدافها المنشودة. وتعد عملية بناء السمعة أو الصورة الذهنية للمؤسسة عند الجمهور والمجتمع بشكل عام عملية ذات أهمية بالغة، إذ تحتاج إلى فن في الإدارة، وذلك من أجل تحقيق التميز لهذه المؤسسة في ظل التنافسية الكبيرة التي تجدها كافة الشركات وخاصة في عصر التقدم التكنولوجي الذي تعتبر أداته الأقوى هي السوشيال ميديا التي تتيح للشركات الوصول إلى الجمهور في وقت قصير وبسرعة هائلة وتقديم المنتج بأفضل صورة وبشكل مميز لا يفتقد لعوامل الابهار والاحترافية، وهو ما يجعل من السمعة المؤسسية ثروة ثمينة ومفتاحاً سحرياً تبحث عنه كافة المؤسسات لتحقيق التميز ومن ثم الاستدامة. وفي هذا الاطار حددت شركة Isentia وهي من أكبر الشركات المتخصصة في رصد وسائل التواصل الاجتماعي، في آسيا، حددت الشركة ثلاثة محاور لتقييم سمعة المنظمة، أول هذه المحاور "الاستراتيجية" وهو المحور الذي يعتمد على الابتكار ووضع الخطط المستقبلية للمؤسسة، المحور الثاني يتمثل في "الثقافة"، وتقول الشركة إن تحديد ثقافة المنظمة يتم عبر توضيح قيمها، بمعنى هل تعمل المؤسسة بمسؤولية اجتماعية؟، وهل بيئة عمل المؤسسة تشجع الجمهور على العمل والإنتاج أم لا؟، بمعنى أن ثقافة مكان عمل المنظمة يمكن أن تؤثر سلبًا عليها، فقد تم رفع قضية ضد Google في صفقات مشكوك فيها في قطاع تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي أدت إلى احتجاج 20 ألف موظف في مكاتبهم، وهو ما جعل منظمة العفو الدولية تنتقد الشركة، كما قوبل الأمر بردود فعل سلبية على منصات التواصل الاجتماعي حول العالم، اما المحور الثالث والاخير تمثل في عملية "تقديم الخدمة"، وهو المحور المتعلق بالجودة وقيمة المنتج نفسه، فالجودة تخدم بشكل كبير وأساسي بناء السمعة للمنتج وبالتالي ضمان الاستمرارية والنجاح للمؤسسة. خلاصة القول.. بما أننا نعيش عصر التكنولوجيا، فقد أصبحت مواقع التواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا هي ميدان المنافسة والتنافس بين الشركات، كما أن العمل على الترويج للمؤسسة وتحسين صورتها وصناعة سمعة طيبة لها أصبح من بديهيات هذه المنافسة، لذا فبناء السمعة والصورة الذهنية للشركات الصغيرة أو المؤسسات الناشئة وحديثة العهد أمر لا يمكن الاستهانة به أو التهاون والتراخي في القيام به على أكمل وجه، ووفقاً لخطط واستراتيجيات احترافية بهدف الوصول إلى الشريحة الأكبر من المجتمع، وبناء الصورة الذهنية الإيجابية التي تضمن للمؤسسة النجاح والاستدامة وتحقيق الأرباح التي تسعى إليها، أو التفوق الذي تصبو إليه وفقاً لتطلعاتها، فيتطلب الأمر من تلك المؤسسات المزيد من الجهد والعمل الابداعي والابتكار لتتكون انطباعات إيجابية تترسخ في الوعي المجتمعي، هذه الانطباعات تنتج عن قرارات مدروسة تواكب التطور وتلبي رغبات الفئات المستهدفة، ومنتجات مميزة تتمتع بجودة عالية، كذلك يجب الاهتمام بوضع استراتيجيات تبنى وفقاً لمعايير تلامس كافة شرائح المجتمع كل شريحة بما يتماشى ويتلاءم مع طبيعتها الفكرية والبيئية والنفسية.

3386

| 30 مارس 2021

التسويق الرقمي في زمن الأون لاين

شهد مجال التسويق الرقمي تطوراً سريعاً في السنوات الأخيرة، لا سيما مع التطور الهائل واتجاه العالم إلى منصات السوشيال ميديا بشكل ملحوظ وبنسب عالية فاقت التوقعات، وهو ما أشارت إليه الإحصائيات العالمية التي أفادت بأن أكثر من 3 مليارات مستخدم نشط يتواجد يوميا على وسائل التواصل الاجتماعي، وهي النسبة التي تقدر بما يقارب 42% من سكان العالم، كما أن هناك ما يصل إلى 98% من مندوبي المبيعات يبلغون حصصهم وأحيانًا يتجاوزونها من خلال البيع عبر هذه المنصات، فضلاً عن أن المدة التي يتواجد فيها المستخدم على منصات البيع والشراء بالسوشيال ميديا يبلغ متوسطها حوالي ساعتين وذلك بشكل يومي. هذه الاحصائيات والأرقام إن دلت فهي تدل على أن المستقبل الحقيقي للتسويق يتجه بكل أسهمه إلى السوشيال ميديا، وهو ما يواكب التطور التكنولوجي والعصر الإلكتروني الذي نعيشه ونشهد تطوره وتوهجه يوماً بعد الآخر، ولعل الدليل القوي على ذلك هي آراء الخبراء والمختصين العالميين، إذ تؤكد الرؤى الاستشرافية لهؤلاء المختصين على ازدهار قطاع التسويق الرقمي، وذلك في ظل التزايد الكبير في المنصات الخدمية المتخصصة في التسويق الإلكتروني وتطور هذه المنصات عن طريق استهداف كافة شرائح الجمهور حول العالم عبر الأفكار الترويجية المبتكرة والخطط التسويقية الإبداعية التي تلبي حاجة الجميع من رواد وزوار تلك المواقع والمنصات. ومن بين أبرز الأمثلة والنماذج الحية على ما سبق، ما حققته شركة أمازون من نجاحات كبيرة وإيرادات غير متوقعة، إذ بلغت قيمتها في عام 2018 تريليون دولار، وتأتي في المرتبة الثانية بعد شركة "آبل"، كما تحتل حالياً المرتبة الثالثة بين الشركات الأعلى قيمة في الولايات المتحدة، وفي عام 2020، وصلت مبيعات "أمازون" إلى 386 مليار دولار، كما تضاعف صافي أرباحها ليصل تقريباً إلى 21 مليار دولار. خلاصة القول.. أن التسويق الإلكتروني (الأون لاين) أصبح منافساً قوياً لا يمكن الاستغناء عنه في عصرنا الحالي، وقد تغلب هذا النوع من التسويق في السنوات الأخيرة وبنسبة كبيرة جداً على قرينه التقليدي (التسويق العادي) بكافة طرقه وأدواته، وهو ما قد يدفع الأخير إلى الانسحاب شيئاً فشيئا معلناً استسلامه ورفع الراية البيضاء أمام المنافس الحديث، الذي سيطر على مقاليد الأمور معتمداً على أدواته العصرية التي أبرزها "الأجهزة الذكية" بكافة أشكالها ومختلف أنواعها، وهي الأداة الأقوى والأهم التي يرتكز عليها التسويق الرقمي، وبدونها لم يكن ليصل إلى ما وصل إليه من نسب وأرقام وإحصائيات وثروات طائلة تحققت ولا تزال تتحقق، لذا فالاتجاه إلى التسويق الإلكتروني هو الحل الأمثل والخيار الأفضل في الوقت الراهن، ولكن بشروط ومعايير لابد منها، يمكن التطرق لها هنا وفي نفس هذه المساحة مستقبلاً.

1777

| 24 مارس 2021

التحول الذكي في الأزمات

على الرغم من التأثر الكبير الذي ألّم بكثير من القطاعات خلال جائحة كورونا، فإنه وفي خضم تلك الأزمة ظهرت بارقة أمل أنعشت الكثير من القطاعات والمؤسسات والمشاريع تمثلت في "التحول الذكي" للخدمات الإلكترونية بكافة أشكالها، بدءاً من تقديم تلك الخدمات وإنجاز المعاملات مروراً بالتسويق الإلكتروني وتنشيط المبيعات، وكذلك خدمات التوصيل للمنازل، وصولاً إلى خدمة ما بعد البيع وغيرها من الخدمات الذكية التي لاقت قبولاً وتفاعلاً ورضا من أفراد المجتمع والمستفيدين. هذا التحول الذكي للخدمات الإلكترونية كان متاحاً بشكل محدود قبل هذه الأزمة، إلا أنه وصل إلى ذروته وقمة رواجه وانتشاره حالياً، بل وفتح المجال للمنافسة في تقديم الخدمات عن بُعد، ومن وجهة نظري لا أرى أن هذه الخدمات ستتراجع في رواجها بل سيتضاعف الطلب عليها حتى وإن انتهت أزمة كورونا واختفى مبدأ التباعد الاجتماعي، وذلك لأن السلوك الجماهيري اختلف، واختلف معه الوعي العام للمجتمع فيما يتعلق بالتسوق الإلكتروني. وقد أدركت المؤسسات والهيئات حول العالم تغير سلوك الجماهير واتجاهها للتسوق إلكترونياً والتعامل من خلال العالم الافتراضي بشكل ملحوظ، مما جعلها تغير هي الأخرى من سياساتها وأفكارها لمواكبة هذا السلوك، وبدأت في التحول الذكي فعلياً لتقديم خدماتها ومنتجاتها عبر السوشيال ميديا بما يضمن لها الرواج وتحقيق النجاح المأمول. ومن المعروف أن من رحم الأزمات تولد الفرص، فهناك العديد من المشاريع التي توقفت وانهارت نتيجة لأزمة كورونا ولم تستطع الصمود أمام الجائحة، ومنها المعارض والمؤتمرات التي أدى التباعد إلى عدم الحاجة إليها، كما تأثرت بشكل واضح المحال التجارية والمولات، وعلى النقيض تماماً ساهمت الأزمة في النهوض بالكثير من الخدمات، التي منها على سبيل المثال خدمات التوصيل إلى المنازل والمتاجر الإلكترونية، وكذلك شركات السوشيال ميديا، وأيضاً طرق التسويق عبر مشاهير السوشيال ميديا كأداة للترويج، وهي الأداة التي نشطت بشكل ملحوظ خلال هذه الفترة وأصبح الاعتماد عليهم كبيراً أيضاً. خلاصة القول: التحول الذكي الذي صبغ الحياة في ظل أزمة كورونا ساهم بشكل كبير في تغيير الاتجاه المتعارف عليه لبوصلة قطاع الأعمال والمبادرات المجتمعية، ووضع قوانين أخرى ورؤى مختلفة سيكون لها تأثيرها القوي على تلك المبادرات والمشاريع الخاصة بالحكومات والمؤسسات وكذلك على رواد الأعمال، ولذلك فالتوجه إلى الاعتماد على هذا التحول بما يتضمنه من أدوات وطرق ووسائل، سيكون من بين أحد أهم القواعد التي ستؤدي حتماً إلى النجاح.

1816

| 07 مارس 2021

التأثير الافتراضي

أصبحت منصات التواصل الاجتماعي، واقعاً افتراضياً نعيشه ونتعايش معه، فبكبسة زر يمكنك التواصل والتفاعل مع الآخر، فضلا عن عمليات الترويج والبيع والشراء وغيرها، وتعد هذه المنصات وسائل جيدة يمكن الاستفادة منها في تطوير الأعمال، حيث توفر العديد من المزايا لأصحاب الأعمال التجارية، مثل الترويج للمشاريع الصغيرة والكبيرة، وزيادة نسبة المبيعات، وخفض تكاليف التسويق والدعاية، وذلك بالاعتماد على المؤثرين ونشطاء السوشيال ميديا. وعالمياً هناك العديد من الأمثلة التي تعكس مدى أهمية مؤثري السوشيال ميديا في الوقت الحالي، مثل إيلون ماسك، الذي تسببت تغريدة له في تحقيق أرباح غير متوقعة لشركة صغيرة مجهولة، بعد تقديمه نصيحة لمتابعيه حول العالم باستخدام تطبيق "سيجنال" بدلا من تطبيق "واتس آب"، لكن بسبب سوء فهم اشترى الكثير من المستثمرين أسهم شركة تدعى "Signal Advance" لا علاقة لها بالتطبيق الذي دعا له ماسك، وحققت الشركة أرباحا خيالية بعد التهافت على شراء أسهمها. وللتأكيد على تأثير مواقع التواصل محلياً فهناك العديد من الأمثلة، ومنها الرفض الكبير لإقامة فعالية فرقة "مشروع ليلى" اللبنانية - التي كان من المقرر استضافتها العام الماضي في جامعة نورث ويسترن بقطر، وقد عبر المغردون القطريون عن رفضهم لهذه الفعالية عبر هاشتاق "نرفض محاضرة مشروع ليلى"، وبالفعل نقل الحفل إلى مدينة إيفانستون الأمريكية. وتعتبر السوشيال ميديا ملائمة ومفيدة جداً لأصحاب المشاريع الكبيرة والصغيرة أيضًا، لأنها تساهم في الترويج بالشكل المطلوب لكل المشاريع، سواء أكانت كبيرة تخص هيئات وجهات بالدولة أو صغيرة يمتلكها رواد أعمال من الشباب في مقتبل حياتهم المهنية، فمن خلال السوشيال ميديا يمكنك أن تحدد الفئة التي تحتاجها أو تريد الترويج لها، ومن ثم تكون الاستفادة أكبر وأقوى. ختاما؛ هناك نصائح يقدمها رواد الأعمال للراغبين في استغلال منصات التواصل الاجتماعي لتحقيق نجاحات في مجالاتهم المختلفة منها: أن تقدم للناس شيئا لا يمكنهم العثور عليه في أي مكان آخر إذا كنت ترغب في الحصول على مكان لنفسك في هذا العالم الرقمي المزدحم، إضافة إلى ضرورة التمتع بالخبرة والمصداقية، فهما المؤثر الحقيقي والركيزة التي تجعلك مصدراً لثقة المتابعين، كذلك المحتوى عالي الجودة والكتابة والنشر بذكاء وبأسلوب راق وهادف واحترافي يساعدك في بناء جسور من الثقة والمصداقية بينك وبين الجمهور.

2730

| 25 فبراير 2021

alsharq
مامداني.. كيف أمداه ؟

ليش ما يمديك؟! بينما ممداني زهران، الشاب ذو...

15774

| 11 نوفمبر 2025

alsharq
شكاوى مطروحة لوزارة التربية والتعليم

ماذا يعني أن يُفاجأ أولياء أمور بقرار مدارس...

7365

| 11 نوفمبر 2025

alsharq
الطوفان يحطم الأحلام

العلاقة العضوية بين الحلم الإسرائيلي والحلم الأمريكي تجعل...

3792

| 10 نوفمبر 2025

alsharq
عيون تترصّد نجوم الغد

تستضيف ملاعب أكاديمية أسباير بطولة كأس العالم تحت...

2925

| 11 نوفمبر 2025

alsharq
الوأد المهني

على مدى أكثر من ستة عقود، تستثمر الدولة...

1998

| 11 نوفمبر 2025

alsharq
الصالات المختلطة

تشهد الصالات الرياضية إقبالا متزايدا من الجمهور نظرا...

1881

| 10 نوفمبر 2025

alsharq
كلمة من القلب.. تزرع الأمل في زمن الاضطراب

تحليل نفسي لخطاب سمو الأمير الشيخ تميم بن...

1467

| 11 نوفمبر 2025

alsharq
عندما يصبح الجدل طريقًا للشهرة

عندما صنّف المفكر خالد محمد خالد كتابه المثير...

1119

| 09 نوفمبر 2025

alsharq
من مشروع عقاري إلى رؤية عربية

يبدو أن البحر المتوسط على موعد جديد مع...

1023

| 12 نوفمبر 2025

alsharq
رسائل استضافة قطر للقمة العالمية للتنمية الاجتماعية

شكّلت استضافة دولة قطر المؤتمر العالمي الثاني للتنمية...

972

| 09 نوفمبر 2025

alsharq
الذكاء الاصطناعي وحماية المال العام

يشهد العالم اليوم تحولاً جذريًا في أساليب الحوكمة...

891

| 10 نوفمبر 2025

alsharq
عمدة نيويورك

ليس مطلوباً منا نحن المسلمين المبالغة في مسألة...

885

| 06 نوفمبر 2025

أخبار محلية