استبشرت الجماهير السداوية خيراً برحيل المغربي عموته المدير الفني للذيابة بعد النتائج غير المرضية لفريقهم بالفترة الأخيرة و أيضا خلال العشر جولات الفائتة من عمر دورينا والتي لم تلب طموحات الإدارة السداوية وجماهيرهم وكانت تمنى النفس بعودة الذيابة إلى مكانتهم ووضعهم الطبيعي في القمة بعد تولي البرتغالي فيريرا مهمة الإدارة الفنية للفريق ولكنه وللأسف أخذنا للوراء بعد استلامه دفة الأمور ولم يحقق سوى حصيلة مزرية قوامها أربع خسائر وفوزان وتعادلان جعلتهم يحتلون المرتبه الخامسة في جدول دورينا.يا إدارة الزعيم جماهيركم تناشدكم اليوم وضع حد للتدهور في المستوى والنتائج سواءً على الصعيد الخارجي بالخروج المبكر من التصفيات المؤهلة لدوري المجموعات لدوري أبطال آسيا أمام الجزيرة الإماراتي بضربات الترجيح والعودة للدوحة بخفي حنين أو التراجع المخيف محلياً في دورينا والخروج من المربع الذهبي والله العالم وين بيكون الموقع إن استمر الحال على ما هو عليه.يا إدارة الزعيم ما قلناه ليس تقليلاً في مجهوداتكم لا والله ولكننا نمني النفس بالعودة القوية والسريعة للفريق للمنافسة على درع دورينا مرة آخرى ليزداد دورينا حلاوةً ومتعة بكم ولكن قبل كل شيء لابد من الجلوس مع المدرب فيريرا على طاولة واحدة للتباحث والتناقش معه عن أسباب سوء النتائج خلال فترة قيادته وتقييم عمله فما شاهدناه جميعاً خلال الفترة الماضية خلال تولي فيريرا المهمة فإن الرجل يركز اسمه وشهرته أكثر من عمله الفعلي على إعداد فرقته وتهيئتها للمنافسة على الألقاب مع كامل احترامنا وتقديراً لشخصه لكن الزعيم وتاريخه الناصع البياض أكبر من فيريرا.يا إدارة الزعيم تأكدوا جيداً أن ما مضى لن يعود ومطلوب اليوم رؤية المستقبل بعين الأمل ونسيان الماضي وجراحه والعمل على معرفة مكامن الخلل ومعالجتها عاجلاً لا آجلاً لتصحيح المسار والعودة للانتصارات والمنافسة من جديد على مسابقاتنا المحلية فأنتم دائماً ملح بطولاتنا ونكهتها والرقم الصعب لكرتنا القطرية محلياً وخارجياً.آخر الكلامالسد يمرض ولا يموت....

وأسدل الستار على الجولة الثامنة عشرة من عمر دورينا بحلوها ومرها ولم يعلُ فيها صوت فوق صوت الرهيب الرياني الذي مازال قطاره ينطلق كالصاروخ وبقوته الهادرة التي بدأ بها المسابقة وبات يفتك بكل من يقابله في طريقه الى إعتلاء القمة باستثناء الزعيم السداوي الذي استعصى عليه ويبدو اليوم أن درع دورينا يتهادى رويداً رويداً نحو أم الأفاعي منتظراً ليلة التتويج والسعد للأمة الريانية عطفاً على كل ما قدموه طوال الجولات الماضية من أداء رائع منقطع النظير ونتائج رائعة أذهلت كل المتابعين والنقاد، وأضحى اليوم الفارق بينه وبين أقرب منافسيه خمس عشرة نقطة ولم يستطع أحد مقارعته أو مزاحمته على صدارة دورينا أو حتى الاقتراب منه حتى اليوم ولسان حال جماهيرهم يقول هيهات يا أنديتنا الكرام فقد حسم الأمر اليوم وأصبح درع دورينا ريانياً وتتويجه بات مسألة وقت لا أكثر وعلى الباقين التفكير جلياً في المربع الذهبي والتنافس عليه (طارت الطيور بأرزاقها).ياإدارة الرهيب حانت اليوم ساعة المصالحة مع جماهيركم التي أتعبها الانتظار طوال السنوات الـ20 الماضية وكانت تمني النفس منذ زمن بعيد في التتويج بدرع دورينا، قاربت لحظة اللقاء ويالها من لحظات تاريخية لا تنسى سيكتبها التاريخ بحروف من ذهب فبعد عام حزين عاشته الأمة الريانية فهذا الموسم هو عام الفرح والسرور لهم بإذن الله. يا إدارة الرهيب ها أنتم اليوم تؤكدون للعالم أجمع أن هبوطكم العام المنصرم لدوري المظاليم كان كبوة جواد أصيل وقد عدتم اليوم أقوى مما كنتم وها أنتم في طريقكم لتحقيق درع دورينا ولكن عليكم في ذات الوقت مواصلة عملكم الجاد وبشكل مضاعف عما قبل وعدم التراخي فلا زال للحديث بقية كيف لا .. والجولات القادمة ستكون أشد قوة وشراسة عما سبقتها فعليكم ببذل الغالي والنفيس والاستمرار على نفس النهج والمنوال الذي أنتم سائرون عليه فما يدريكم ما تخبئ لكم الأقدار والأيام من مفاجآت ربما تكون غير سارة لكم.آخر الكلامالمعادلة السحرية للرهيبإدارة واعية + مدرب داهية + محترفون سوبر+ محليون مبدعون= درع دورينا

شعار ترفعه اليوم مؤسساتنا الوطنية الأربع عشرة الداعمة للأشخاص ذوي الإعاقة باحتفاليتها باليوم الرياضي للدولة في صالة دحيل الرياضية، واضعين جميعاً نصب أعينهم تقديم أقصى وأعلى درجات الخدمات والدعم لهذه الفئة المهمة والتي هي من نسيج مجتمعنا القطري، وأحد أركانه الأساسية وشعارهم اليوم هو تأكيد على هذه الأهمية والفاعلية ليومنا الرياضي في دمج فئات ذوي الإعاقة مع أشقائهم الأصحاء (كلنا سوا)، لتكوين مجتمع صحيح وسليم اجتماعياً ونفسياً وجسديا.. وفي النهاية ننتج دولة حضارية يتألف فيها الجميع ويتبارون سوياً من أجل نهضة مجتمعنا ورفعته.ومما يزيدني سعادةً اليوم، أن أشاهد هذا الاهتمام الكبير من لدن قيادتنا الرشيدة لأبنائها من ذوي الإعاقة ليس في اليوم الرياضي وحده، ولكن على مدار العام فرأينا منهم كل هذا الدعم اللامحدود لأنشطتهم وفعالياتهم وبرامجهم والتي تدمج المعاق في المجتمع دمجاً كاملاً بحيث يصبح شخصاً كامل الأهلية وقادراً على الإنتاج والإبداع للمساهمة في ازدهار هذا الوطن وتقدمه.إنني اليوم، وكأحد المشاركين في هذه الاحتفالية لأبنائنا من ذوي الإعاقة أشعر بالفخر والاعتزاز والامتنان لصاحب هذه الفكرة الرائعة والنبيلة بإقامة يوم رياضي سنوي للدولة نحتفل فيه جميعاً بكل أطياف نمارس سوياً فيه الرياضة في حدث استثنائي وامتياز قطري مئة بالمائة تحسدنا عليه الدول الأخرى، وسيذكره التاريخ لما له من أثر في رفعة شأن أمتنا وحماية شبابها ويبعث برسالة للجميع.. ويقول لهم تعالوا للرياضة، فإنها طريق صحتكم ونجاحكم لبناء مجتمع رياضي وصحي وجيل مميز قادر على المشاركة في مسيرة التنمية والبناء وتحقيق رؤية قطر الوطنية2030 التي تعتبر الإنسان أهم ركائزه وأركانه والاهتمام بتعزيز صحته البدنية والفكرية في سبيل خلق مجتمع عصري قادر على التميز والإنتاج.آخر الكلام:نتحدى الإعاقة لنمارس الرياضة

ليلة حزينة عاشتها الجماهير القطرية بعد السقوط المفاجئ لطائرة منتخبها الأولمبي، وهي في طريقها للبرازيل فبعد أن كانت تمني النفس بالهبوط في مدرج مطار (الريو) بسلام شاءت الأقدار بعدم مواصلتها لرحلتها والسقوط قبل المطار بلحظات.. وكالمعتاد كان أول ردود الأفعال بعد هذا السقوط سماع عبارات (كفيتوا ووفيتوا) و (ما قصرتم) و(خيرها في غيرها) ووووو ...وللحقيقة نحن نحترم كل هذه الآراء كنقاد ومتابعين ومعايشين للكرة القطرية، لكن الجماهير التي أشعر بنبضها على الجانب الآخر سئمت سماع هذه الكلمات وعلى حد قول أحدهم لي بالأمس (من وين بنصرفها).يا اتحادنا الموقر، إننا نحترم جهودك ونحترم منتخباتك لكننا نريدك أن تسمع صوت الجماهير التي التفت حول المنتخب بكل حب وأعطت بكل إخلاص وما زال عندها الدافع للعطاء، ونحن معهم في نفس الخط .. فهم يريدون أن تقنعهم وتشرح لهم أسباب التفريط في الفوز الذي كان يحتاج لأربع دقائق فقط لتكتمل الفرحة ولكن حدث الانهيار الذي نحمل الجزء الأكبر بل الأساسي منه للمدرب سانشيز، والذي أخفق سابقاً مع منتخبنا للشباب في نيوزيلندا وعاد معهم بخفي حنين بثلاث خسائر، وهدف يتيم.وللأسف كرر نفس الأخطاء ونفس السيناريو هنا على أرضنا وبين جماهيرنا التي أعطته كل التشجيع والحب والإخلاص، لكنه أثبت فشله مرةً أخرى في عدم مقدرته على قراءة المباريات جيداً وإن تدخلاته أتت في غير محلها وكانت سبباً مباشراً في ضياع حلمنا وثاني الأسباب عدم ضم بعض اللاعبين الذين أثبتوا تميزهم في دورينا للمنتخب.. وثالث الأسباب عدم وجود بدلاء جاهزين غير الــ 11 لاعبا الأساسيين، والباقون أقل من المستوى، وهناك الكثير والكثير من الأسباب التي لا يسعنا ذكرها والتي أوصلتنا لهذه النتيجة التي جعلتنا نعتصر من الألم والحسرة على ضياع الحلم.اتحادنا الموقر نقول هذه الكلمة ويشهد الله أنها نبض الشارع وأمانة حملني إياها أكثر من مشجع، وهدفنا النقد البناء لصالح الكرة القطرية والارتقاء بها للعالمية وهدفنا هو إظهار بعض السلبيات لتفاديها في مستقبل الأيام لكي نمضي سوياً، وبقوة نحو تحقيق مشروعنا الكروي الكبير وإن حدثت اليوم بعض الهزات فهذه هي أحكام القدر ولكن عليكم بمواصلة العمل الذي بدأتموه وكلنا معكم وخلفكم قلباً وقالباً في كل خطوة تخطونها في سبيل الرقي بكرتنا القطرية.آخر الكلام:اتحادنا، سر في طريقك ولا تنخدع بأقوال وأفعال المطبلين

نعم لن تهزكم خسارة عابرة من الشمشون الكوري، يا لاعبي منتخبنا الأشاوس، بعد الأربعة انتصارات المدوية التي أسعدتم بها جماهيركم، ولن تثبط من عزائمكم، بل إنها ستزيدكم قوةً وبأسًا، وستحثكم على بذل المزيد من الجهد والعطاء، نحو بلوغ الهدف الذي سعيتم وقاتلتم من أجله، ألا وهو الوصول إلى ريو 2016. صحيح أننا كنا نمني النفس بالسير بعيدًا في هذه البطولة، والتتويج بكأسها، وكيف لا ومنتخبنا يملك نخبة من اللاعبين المميزين، ولكن قدر الله وما شاء فعل.لاعبي منتخبنا، نقولها لكم وبكل صراحة: أنتم قادرون على عبور النفق العراقي، وقادرون على تعويض نتيجة مباراتكم أمام المنتخب الكوري، وقادرون على استعادة مستواكم الفني ومهاراتكم، وروحكم وحماستكم، التي اعتدنا عليها منكم في المباريات الماضية، ونقول: إنكم بكامل خطوطكم ـ وبلا استثناء ـ بدايةً من حارس مرمانا ـ الذي لم يكن في يومه ـ ودفاعنا وهجومنا قادرون على الإبداع وإعادة الأمل والفرح والسرور، إلى الجماهير التي وقفت بجواركم، ولن تتخلى عنكم.. يا لاعبي منتخبنا، نتمنى أن تكون مباراة كوريا درساً مفيداً في مباراة الجمعة المصيرية، مع أسود الرافدين، ونحن على يقين أنكم ستكونون غدًا أقوى وأروع، وستقلبون بها الطاولة على المنافس وتحجزون المقعد الثالث لريو 2016، لتفرحوا بها جماهيركم المتعطشة للعالمية. مرة ثانية، جماهيرَنا العزيزة، منتخبنا اليوم بحاجة لكم، أكثر من أي وقت مضى، فهو بحاجة لدعمكم نفسيًا ومعنويًا، والوقوف معه وتشجيعه، لنحقق الحلم الذي انتظرناه مدة 24 سنة، وأصبح قريب المنال اليوم. لاعبينا الأعزاء، غدًا أنتم أمام مفترق طرق: وسيكون الفوز وبلوغ المونديال، وصناعة إنجاز جديد، لكرتنا القطرية، هو الإنجاز الذي نحتفل بة بإذن الله.آخر الكلام: معاكم للآخر.. ولأبعد مدى.

يتواصل العزف العنابي لأجمل وأروع السيمفونيات، ويواصل هواياته المفضلة في اسقاط الضحايا منتخبا تلو الاخر وبإذن الله غداً الضحية الرابعة في طريقها للسقوط وهو المنتخب الكوري الشمالي (الدور عليك) في فيلم سينمائي رائع. ابطاله لاعبو منتخبنا الاولمبي ومخرجه مدربنا سانشيز في سيناريو بدأت تلوح في الافق نهايته للوصول بإذن الله الى ريو 2016يا لاعبى منتخبنا الاعزاء قدمتم في الدور الاول أجمل العروض. متمنياً ان يستمر هذا الابداع والامتاع في الادوار القادمة فقد ادهشتم كل من يتابعكم وتستحقون عليها الوصول لأبعد نقطة في البطولة ولما لا، بل حمل كأسها ويتحقق وقتها حلمنا الذي طال انتظاره. واضعين في حسبانكم ان الدور الربع النهائي لا يحتمل منكم أي تهاون أو خذلان. وبحاجة منكم لبذل المزيد من الجهد والعطاء للحفاظ على مكتسباتكم الفنية والمعنوية التي كسبتموها في الدور الاول للانطلاق منها للأدوار النهائية لأنها بكل اختصار مباريات الهدف الواحد والفريق الواحد، فالفائز فيها مولود والخاسر فيها مفقود.لاعبونا سنتطرق اليوم معا لبعض السلبيات الطفيفة التي ظهرت في الدور الاول للعمل على تفاديها في دوري الثمانية (الي ما يرحم) اولها غياب تركيز لاعبينا في بعض فترات المباراة قد يؤدي لا قدر الله لاستقبال أهداف في شباك منتخبنا قد يصعب علينا تعويضها، وثانيها الأخطاء القاتلة والهفوات المتكررة للاعبي خط دفاعنا التي قد تؤدي بكارثة ولاهداف (ما لها داعي) وثالثها الاستعجال في انهاء الهجمات واهدار الفرص السهلة من لاعبي خط هجومنا. وكما يقولون ان لم تستغل الفرص وتسجل فكن جاهزاً لاستقبال الاهداف.جماهيرنا العزيزة مازلنا نعول عليكم الكثير في الحضور لملعب البطولات استاد جاسم بن حمد بنادي السد وملء الملعب عن بكرة ابيه فمنتخبكم اليومبحاجة لوقفتكم وتشجيعكم له في مهمته الآسيوية. فانتم كما عودتمونا دائماً الرقم واحد والمعادلة الصعبة في انجازات منتخباتنا فلا تخذلوهم.آخر الكلاميا لاعبي منتخبنا أنتم قدها....

عندما تشير عقارب الساعة إلى السابعة والنصف من مساء اليوم تتوجه الأنظار صوب إستاد جاسم بن حمد لمتابعة لقاء منتخبنا الأولمبي مع شقيقه السوري في ختام دوري المجموعات للبطولة الآسيوية للمنتخبات الأولمبية في موقعة شرسة أشبه بنهائي كؤوس شعار لاعبينا فيها (الصدارة حنا لها).ومن هنا نناشد جماهيرنا العزيزة أن تتواجد بالملعب لتشد أزر لاعبي منتخبنا اليوم وللحق فإن فريقنا بانتظار وقفتهم خلفه وبانتظار تشجيعهم له لأنه بأمس الحاجة إليهم أكثر من أي وقت مضى لمؤازرته في مباراته المصيرية اليوم وبإذن الله سيشرفكم ويرفع رأسكم وستكون ليلة من ليالي الفرح، ليلة التأهل لربع نهائي البطولة والاقتراب من حلم ريو 2016 رويدا رويدا.ولمدرب منتخبنا نقول أبليت بلاءً حسنا في المباراة السابقة مع المنتخب الإيراني وأدرتها إدارة ناجعة وكانت قراءتك الفنية لسيرها أكثر من رائعة لأنها كانت على مستوى عال من الانضباط التكتيكي الذي أتمنى أن يستمر اليوم وألا يحدث اندفاع وانجراف أمام المنافس فمنتخبنا يلعب اليوم بفرصتين للتأهل إما التعادل أو الفوز بعكس المنتخب السوري والذي سيلعب بخيار واحد هو الفوز ولا غيره لضمان التأهل وهذا ما سيدفعه بكل تأكيد للهجوم بشراسة من أول دقائق المباراة فعليك بالحذر وعدم ترك المساحات لهم والانجرار معهم بفتح اللعب وإنما عليك التريث قليلاً وعدم الاستعجال بالتقدم وامتصاص حماسة واندفاعة السوريين في بادئ الأمر واللعب على المرتدات ومن ثم التقدم والانطلاق للأمام كما فعلت مع إيران. ويا لاعبي منتخبنا قدمتم أداءً رائعاً في مباراتكم الماضية وكان واضحاً عليكم النضج التكتيكي العالي والعقلية الاحترافية على أرض الملعب، نتمنى استمرارها اليوم، وحذار من التراخي وعدم احترام المنافس والتركيز جيداً طوال فترات المباراة لكي لا يحدث ما حدث في مباراة إيران ويستقبل منتخبنا هدفاً في آخر لحظات المباراة وعند ذلك لن ينفع الندم. يا أبناءنا الأعزاء عليكم بالتفكير بالفوز ولا غيره فإن لعبتم للفوز وحدث التعادل كان بها، وإن لعبتم للتعادل فقط فقد يحدث ما لا يحمد عقباه وستدخلون حينها في دوامة حسابات معقدة ليس لها أول ولا آخر نحن في غنى عنه (لا تعوروا رأسكم ورأسنا خلصوها وريحونا) من البداية فالكرة في ملعبكم وبين أقدامكم والله ينصركم. آخر الكلامجماهيرنا العزيزة اليوم يومكم..

انطلاقة جيدة وفوز مستحق لمنتخبنا الأولمبي على التنين الصيني العنيد بثلاثية رائعة في بداية المشوار وأولى الخطوات نحو تحقيق حلم التأهل إلى ريو 2016 .مدرب منتخبنا الموقر حققنا المهم بفوزنا الأول وما بقى هو الأهم فعليك منذ اليوم قبل الغد معالجة السلبيات التي ظهرت في المباراة الافتتاحية لتلافيها في قادم المباريات وخاصة ما حدث في الشوط الأول والذي كان فيه الأداء باهتاً والخطوط متباعدة والانسجام معدوماً شعرت وقتها جماهيرنا الوفية بالقلق والإحباط ولكن سرعان ما تحول ذلك إلى فرح وسرور في شوطها الثاني وأولى تلك السلبيات طريقة وخطة لعب منتخبنا والتي بدأت بها المباراة وهى للحقيقة لم تكن تناسب إمكانات وقدرات لاعبينا بتاتاً فعليك بمراجعتها مرةً أخرى وثانيها عليك إيجاد الحلول المناسبة للجبهة اليسرى لمنتخبنا لأنها كانت سهلة الاختراق والتوغل وسببت إزعاجاً لدفاعنا طوال فترات الشوط الأول وثالثها لم نر لاعبينا مهيئين نفسياً للدخول في أجواء المباراة فعليك بالعمل على تحضيرهم جيداً نفسياً ومعنوياً في المباريات القادمة التي ستكون بلا شك أشد صعوبةً وقوةً عما مضت.وللاعبي منتخبنا أقول لهم عليكم نسيان مباراتنا الأولى والتركيز فيما هو قادم من مباريات لأنها ستكون أكثر صعوبةً وعليكم أن تتعاملوا مع كل مباراة على أنها نهائي كؤوس وأولى هذه النصائح عليكم بالتركيز الجيد طوال فترات المباراة وليس شوطاً واحداً فما فعلتموه بمباراتكم الأولى وعودتكم بعد تأخر قد لا تستطيعون فعله مع المنتخب الإيراني القوي وثانيها على مهاجمينا الأعزاء عدم الاستعجال في تسجيل الأهداف والتريث في إنهاء الهجمات فالأهداف قادمة لا محالة ولكن عليكم بالتروي وثالثها على لاعبنا أحمد ياسر التفرغ لأدائه في المباراة لا التركيز في الاعتراض على قرارات التحكيم التي (لا تسمن ولا تغني من جوع ) والنتيجة كارت أحمر لا قدر الله يخسر فيها المنتخب جهوده وعند ذلك لن ينفع الندم وتأكدوا جيداً كل ما ذكرناه سابقاً ليس تقليلاً في مجهوداتكم أو تكسيراً لمجاديفكم لا والله ولكن طموحات جماهيركم فيكم كبيرة في تحقيق حلمها الذي انتظرته كثيرا كثيرا قد حان موعده اليوم. وأخيراً وليس آخراً ونيابة عن الجماهير أوجه كلمة شكر للاعبنا المجتهد عبد الكريم حسن على ما قدمه أمس الأول من أداء ممتاز توجه بهدفين في قمة الجمال وكان خير قائد للاعبينا بأرض المستطيل الأخضر فهنيئاً لمنتخبنا بك (عيني عليك باردة).آخر الكلام لاعبينا الأشاوس ...ريو تناديكم

بسم الله وعلى بركته يخوض منتخبنا الأولمبي بعد غد الثلاثاء مباراته الافتتاحية مع التنين الصيني في نهائيات كأس آسيا للمنتخبات الأولمبية تحت 23 سنة التي تستضيفها عاصمتنا القطرية الدوحة اعتباراً من 12 إلى 30 من الشهر الجاري، آملين أن تكون هذه التصفيات أجمل بداية وفاتحة خير لعام جديد مليء بالإنجازات لكرتنا القطرية والمضي قدماً نحو تحقيق مشروعنا الكروي الكبير الذي وضعه اتحادنا الموقر.لاعبي منتخبنا، كلنا أمل أن تكونوا عند حسن الظن والعهد فيكم وتحققوا آمال وطموحات جماهيرنا في الوصول إلى أولمبياد ريو 2016 للمرة الثالثة في تاريخ مشاركات منتخبنا الأولمبي بعد لوس أنجلوس 84 وبرشلونة 92 وأنتم أهل لها ولن يتحقق هذا بالكلمات والتمنيات وحدها وإنما بالعمل الجاد والمضني وتنفيذ تعليمات مدربكم للوصول للهدف المنشود والمبتغى، ألا وهو التأهل لأولمبياد ريو 2016. يا لاعبي منتخبنا، لقد وفر لكم اتحادنا كل ما يتمناه كل لاعب، من مدرب جيد ومعسكرات رائعة وأجواء صحية ومثالية للإبداع ولا يوجد لديكم أي أعذار بعد اليوم، لذلك عليكم بذل الغالي والنفيس داخل المستطيل الأخضر وتقديم العروض المذهلة لتردوا جزءا من الدين لاتحادكم وجماهيركم والذي لم يبخل عليكم بشيء وحان اليوم موعد رد الجميل وإسعاد جماهيركم المتعطشة للانتصار والفرح وقد باتت طموحاتهم اليوم أكبر من الوصول للأولمبياد فقط وإنما لما هو أبعد منها بالمنافسة في الأولمبياد وكيف لا ومنتخبنا يضم توليفة رائعة من اللاعبين المميزين كمونتاري وأكرم عفيف وووووو والقادرين على تحقيق حلم الوصول إلى الأولمبياد، لا بل والإمتاع فيه.جماهيرنا العزيزة لستم اليوم بحاجة للدعوة للوقوف خلف منتخبنا الأولمبي وتشجيعه، فأنتم كما عودتمونا دائماً على الوعد والعهد دائماً وليست لديكم الأعذار والحجج بعد اليوم، فالأجواء أكثر من رائعة وقد هيأ لكم الاتحاد كل الترتيبات اللازمة لتسهيل حضوركم واستمتاعكم بمشاهدة المباريات ولديكم منتخب مميز ورائع قادر على تشريفكم وإسعادكم ولن يخيب ظنونكم فيه ولكنه يحتاج فقط إلى وقفتكم ومساندتكم له في مدرجات ملاعبنا ليتحقق الحلم الذي طال انتظاره لـ24 عاماً مضت، حان موعد اللقاء اليوم في ريو 2016.آخر الكلاملاعبي منتخبنا (نبيها الثالثة)....

سادنا شعور واعتقاد بأن عربي تسعينيات القرن الماضي قد عاد بقوة بعد الانطلاقة الهادرة لفريق الأحلام بدوري النجوم ولكن سرعان ما تبخرت الاحلام وعاد العربي كما كان الى (نقطة الصفر).يا ادارة الاحلام: جماهيركم اليوم أصابها الإحباط واليأس لانها كانت تمني النفس هذا الموسم برؤية فريقها في القمة مع كبار فرق دورينا، وزاد سقف طموحاتها بالتتويج بدرع دورينا بعدما شاهدوا البداية القوية لفريقهم، وها هي اليوم تشعر بخيبة الامل بعد أن رأت تراجعهم المخيف في الجولات الماضية وكأن (اصابتهم العين) والله يستر من اللي جاي.يا ادارة العربي: ليس لديكم الأعذار والحجج اليوم ليظهر فريقكم بهذه الصورة المهزوزة والأداء الباهت، وكيف لا.. وسعادة الشيخ خالد بن حمد آل ثاني (لم يقصر معكم) وقدم لكم كل الدعم المادي والمعنوي الذي (تحسدون عليه اليوم) ليكون ظهوركم رائعاً ولافتاً وليس بهذه الصورة الخافتة التي تابعناها في الجولات الماضية، وأي اخفاق في قادم الأيام تأكدوا جيداً انكم أنتم من تتحملون مسؤوليته وحدكم وليس أحد غيركم، فقد قدم لكم اليوم ما لم يقدم لادارات سبقتكم جعلتنا ننتظر منكم أفضل مما كان.يا إدارة الاحلام مازال لديكم اليوم متسع من الوقت لتدارك الأخطاء ومعالجة السلبيات لتعودوا للمسار الصحيح، وكونوا على يقين بأن جماهيركم اليوم لن ترضى بالمراكز الشرفية مكاناً، فطموحاتهم هي المربع ولن تقبل بغيره بديلاً فقد حان الوقت اليوم لأن تعود فرقة الاحلام لمنصات التتويج كسابق عهدها وتعود معها البسمة والفرحة لجماهيركم التي أتعبها الانتظار والشوق والحنين للعودة للصدارة مرةً أخرى ويعود معها العربي (بتاع زمان)، فعودتكم اليوم وجماهيركم هي مكسب ونجاح لدورينا واضافة ومتعة له افتقدناها منذ سنوات طوال. آخر الكلامفريق الأحلام.. ما نبيكم (فزة) وبس..

رغم حزني الشديد على وفاة نجل شقيقي، إلا انني قد ازدت حزناً فوق حزن اليوم (أمس) وأنا أرى الفهود الغرفاوية والملك القطراوي في هذا الوضع المأساوي، وكيف لا وقد كان يوماً من الايام يعتليان منصات التتويج، وكانا بطلين لدورينا، أراهما اليوم قد وصل بهما الحال الى ما نراه من ضعف في المستوى الفني ونتائج مزرية جعلتهما يحتلان المرتبتين العاشرة والثالثة عشرة في جدول ترتيب دورينا، وهى مكانة لا تليق بهما، لا من قريب ولا من بعيد. يا إدارتى الناديين، إننا كلنا دهشة وغرابة اليوم ونحن نشاهد الفريقين ينهاران رويداً رويدا ولم نشهد منكما ردة فعل قوية لانتشالهما من بحر الضياع باستثناء تغيير مدربيكما، وكنا قد قلناها لكما مراراً وتكراراً من قبل وها نحن نقولها لكما اليوم ان الفريقين لن ينصلحا حالهما بتغيير مدربيكما فحسب، ولكن الخلل يكمن في كل منظومتكما لكرة القدم وليس في جانب واحد فقط ولكن ما تحتاجانه اليوم وبكل صراحة وشفافية هو زلزال يهز أركان أجهزة الكرة وبلا استثناء وإعادة صياغة هيكلتها مرةً أخرى.يا سادة يامسؤولي الناديين لديكما اليوم متسع من الوقت لتصحيح مساركما للعودة بفريقيكما لمكانتهما ووضعهما الطبيعي خلال فترة توقف دورينا والانتقالات الشتوية ولكن ليس هذا بالتمني فقط ولكن بالعمل الجاد والمضني لمعرفة مكامن الخلل في منظومتكما ومعالجتها وتدعيم فريقيكما بلاعبين محليين مميزين وإعادة النظر في محترفيكما ووووووولتعودا مجدداً لمربع الانتصارات.يا إدارتى الفريقين أنتما اليوم أمام مفترق طرق لا ثالث لهما، إما العمل بجد وتدارك أخطاء الماضي لتعودا كما نعرفكما من قبل في القمة ولن ترضيا بغيرها أو أن تقفا متفرجين، وكأن لا حول لكما ولا قوة وأن تجلسا منتظرين معاً النهاية الدراماتيكية التي لا تتمنيانها لا أنتما ولا الجماهير وعند ذلك لن ينفع الندم.آخر الكلامجماهيركما تردد وتقول (نادي الليالي تعود.....)

أجمل التهاني وأرق التبريكات لمقام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وإلى الأمير الوالد سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وإلى رئيس لجنتنا الأولمبية سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني وإلى الشعب القطري الكريم وإلى كل المقيمين على تراب هذا الوطن المعطاء بمناسبة احتفالات دولتنا الحبيبة بيومها الوطني 18 من ديسمبر في ذكرى مؤسس قواعد دولتنا الحديثة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني رحمه الله.نعم نقولها وبالصوت العالي إنها درة الأرض وأجمل لآلائه وأحلى بلدانه إنها قطر الخير والمحبة والسلام إنها عاصمة الرياضة العالمية وقبلتها وكيف لا وقد استضافت دولتنا هذا العام العديد من الأحداث العالمية على رأسها بطولة كأس العالم لكرة اليد وبطولة العالم للملاكمة وكأس العالم للسباحة وبطولة العالم لألعاب القوى لذوي الإعاقة والعديد من البطولات الدولية كالتنس والاسكواش وحققنا العديد من الإنجازات مازالت محفورةً في الأذهان في مقدمتها فضية كأس العالم 24 لكرة اليد وتأهل منتخباتنا للفروسية في قفز الحواجز وكرة اليد للألعاب الأولمبية بريودي جانيرو 2016 ولم يكتف الأمر عند هذا الحد بل نالت دولتنا شرف استضافة اجتماع (أنوك) للجان الأولمبية الوطنية في أواخر العام القادم كل هذا لم يأت من فراغ وإنما جاء ثمرة الدعم اللامحدود لرياضتنا القطرية من لدن قيادتنا الحكيمة ولجنتنا الأولمبية فأضحت اليوم دولتنا منارة الرياضة العالمية.رحل الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني مؤسس دولتنا الحديثة قطر طيب الله ثراه وها هو اليوم سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى يسير على نهجه وخطاه عاقداً العزم على مواصلة مسيرة التقدم والازدهار من أجل مستقبل مشرق لوطننا الغالي قطر بفضل قيادته الحكيمة ورؤيته الثاقبة والطموحة ومن ورائه جموع أبناء شعبه المخلصين الأوفياء ليبنوا سوياً قطر الحداثة والشموخ قطر العز والمجد.آخر الكلامدام عزك يا قطر ودام عهدك يا تميم...