السيناريو المعتاد كل موسم يطل علينا اليوم تزامنا مع انطلاقة معسكرات انديتنا التحضيرية لدورينا للنجوم.. نسمع بين الحين والآخر بعض التصريحات الرنانة التي اعتدنا سماعها كل عام من بعض إدارات انديتنا، عبر وسائل إعلامنا المحلية بعبارات مكررة "قادمون للمنافسة على درع دورينا".. "فريقنا هذا الموسم غير" وووو.. ولكن للأسف ما نراه اليوم على ارض الواقع غير مطابق بتاتاً لتلك الاقاويل، وكما يقول إخواننا المصريون (الجواب يبان من عنوانه) فما رأيناه حتى الآن في بعض انديتنا من شكل تجهيزاتهم لدورينا للنجوم القوي الصعب المراس، لا يجعلهم حتى قريبين من المنافسة على مربع دورينا، بدايةً بصفقات محترفيهم أقل من المستوى المرجو، ثم تعاقدهم مع لاعبين محليين (مشي حالك) وآخرها إقامة معسكرات إعدادية ليست في مستوى الطموح ومباريات ودية اقل من العادي، وووو.. وبعد كل هذا بالله عليكم كيف لهم أن يخرجوا للإعلام بهذه التصريحات ويقولوا: سننافس على درع دورينا للنجوم، أيعقل هذا يا عالم. إدارات بعض انديتنا: لماذا لا تكونون واقعيين في تصريحاتكم مع جماهيركم ومع الوسط الرياضي (مش عيب) وفقاً لإمكانياتكم المتاحة وطموحاتكم الواقعية، فأنتم أدرى بوضعكم وحالكم أكثر من غيركم، لا ان تبيعوا وتروجوا الأوهام لجماهيركم كل موسم قبل انطلاقة دورينا، فقد أصبح لديها الوعي الكافي والثقافة الرياضية اليوم للتمييز بين ما هو واقعي وما هو مستحيل، وعلى دراية بأين سيكون موقع فريقهم في جدول ترتيب دورينا. يا إدارات بعض انديتنا: لا نقول لكم هذا الحديث لمجرد النقد، لا والله، لكننا لا نريد لإداراتكم تحمل المزيد من ضغوط جماهيركم في بداية دورينا عندما (ينكشف المستور) ويتضح كل شيء، وتحدث الصدمة حينها ولهم العذر في ذلك، فأنتم اليوم تصدرون لهم الآمال والاحلام بتصريحاتكم هذه و(تعشمونهم) بتحقيق الإنجازات والبطولات وتذهبون بهم الى عنان السماء، وأنتم في داخلكم تعرفون مكانكم ووضعكم الطبيعي بالمنافسة في دورينا. آخر الكلام إدارات بعض أنديتنا "رحم الله امرأ عرف قدر نفسه".

حديثنا اليوم قد يزعج البعض في أنديتنا ولكنه الواقع كما هو الذي لا يجب إنكاره وإغفاله.. موضوعنا اليوم عن ديون بعض أنديتنا والأزمات المالية الخانقة التي تعانيها كل عام، نتمنى من كل قلوبنا عدم تكرارها ورؤيتها الموسم القادم. تجارب مريرة عاشتها بعض أنديتنا في الموسم الفائت في تأخر صرف المستحقات المالية لبعض لاعبيهم وحدثت معها إضرابات للاعبيهم عن التمارين والتدريبات وقد ظلت معها جماهيرهم حابسة أنفاسها تنتظر زوال هذه الغمة وساعة الفرج وبشكل عاجل لكي لا تؤثر مثل هذه الأحداث والأزمات على ضعف الأداء الفني لفرقهم وتراجع نتائجهم وكيف لا وهم في خضم دورينا والتنافس على أشده. إدارات بعض أنديتنا سؤالنا اليوم لكم.. لماذا لا تكون التزاماتكم المالية وفقًا لإمكاناتكم ليش كل (هل بطره) والمبالغة في المصاريف والعقود الخيالية وووو وأنتم على علم بأن ميزانياتكم متهالكة وأنديتكم مديونة؟ فإلى متى ستستمر معاناتكم كل موسم وعدم وفائكم بمستحقات لاعبيكم....؟ أم إنكم ترغبون أن تضعوا أنفسكم في مواقف تحسدون عليها وتتصدر أخبار إضرابات فرقكم صفحات جرائدنا وتكون وجبةً دسمة له.إدارات بعض أنديتنا الكرام.. عليكم اليوم بإيجاد الحلول الناجعة والجذرية لأزماتكم المالية والتي صنعتموها بأنفسكم من خلال إعادة النظر في طريقة إدارتكم للأموال والموارد وكذلك إيجاد قنوات تعاون مع الشركات الاستثمارية الكبرى والعمل على إيجاد رعاة لفرقكم ووووووو ليكون هذا دعمًا لكم لكي لا تؤثر مثل هذه الأزمات المالية على نتائج فرقكم ويحدث مالا يحمد عقباه. آخر الكلام (مدوا رجولكم على قد إلحافكم....)

تنتابني نوبة من الضحك الهيستيري وأنا أرى إدارات بعض أنديتنا تتسابق في تعاقداتها مع بعض لاعبينا المحليين الـ (سكراب) أو مع لاعبين آخرين (صكه) والذين لم يقدموا شيئاً يذكر مع فرقهم في الموسم المنصرم فكيف لهم ان يبدعوا عند انتقالهم بالموسم القادم .....؟ ومما يزيدني دهشة اليوم مزايدة بعض إدارات أنديتنا في قيمة صفقاتهم وهم على يقين وقناعة بأنهم لن يضيفوا الشيء الكثير لفرقهم بل سيكونوا عالة ًعليها وهم على دراية بانهم مقبلون على موسم شرس والتنافس سيكون على أشده بعد قرار التقليص الذي سيجعل عدد فرق دورينا 12فريقاً وبالتالي هبوط أربعة فرق. انا لست اليوم أحمل لاعبينا المسؤولية لا والله... فهم يرون أمام أعينهم تسابق إدارات بعض أنديتنا على التعاقد معهم فلماذا بالله سيتوقفون عن لعب كرة القدم وترك الفرصة لغيرهم من لاعبينا الشبان أن كان هناك من سيدفع لهم مهما كانت مستوياتهم ولا يهمهم كثيراً ان جلسوا نصف الموسم على دكات الاحتياط والمتضرر الأكبر من هذا هم لاعبيو أنديتنا الشبان والذين لا يوجد لهم شاغر وسيظلون مراوحي أماكنهم في دوري الرديف أو حبيسي دكة البدلاء ان كانوا سعيدين الحظ منتظرين فرصتهم التي قد لن تأتي أبداً.إدارات بعض أنديتنا ان كانت صفقاتكم منذ البداية بهذه النوعية والتي لن تفيد فرقكم وستكون(محسوبة عليكم) فماذا تتوقعون لنتائج فرقكم في قادم الأيام فالنهاية معروفة منذ البداية إخفاقات متكررة وعدم تحقيق مرادكم و ما تتمناه وتطمح اليه جماهيركم وعند سقوطكم وفشلكم سترددون العبارات المعتادة (عملنا كل شيء ولكن قدر الله وماشاء فعل) ...(للأسف لم يحالفنا التوفيق والحظ )وووو ...وفي الحقيقة ما تعملونه اليوم ليس سوى تخبط وخلل في تخطيطكم ولكن كونوا على يقين بأن جماهيركم اليوم قد أصبح لديها الوعي الكامل والثقافة الرياضية الكافية في التمييز بين الغث والسمين في هذه الصفقات فاذا كانت الصفقات لمجرد أثبات انكم تعملون ( فمالها داعي) بالأساس فلا تريد جماهيركم صفقات للشو الإعلامي فقط كالتعاقد مع لاعب احتراماً لتاريخه أو من اجل عيون سمسار أو مجاملة لهذا وذاك أواواواو... ولكن لابد لها ان تكون صفقات فيها إضافة لفرقكم وخدمةً ودعماً له في سبيل تحقيق مبتغاكم وهدفكم الاسمى فمصلحة ناديكم هي العليا وفوق كل اعتبار.آخر الكلامصفقات البعض مجرد ذر الرماد في العيون وبس....

نعيش اليوم في القرن الواحد والعشرين!! وللأسف مازالت هناك عقليات في بعض إدارات انديتنا تعيش بزمن القرون الوسطى، ومازالت فكرة المدرب الخواجة (تعشعش) في عقولهم، مهما كانت إمكاناتهم وقدراتهم، ولكن الشعر الأصفر والكرافتة لها مفعول السحر عليهم، وهي ما يعطيهم الشعور بالأمان بتحقيق الإنجازات، بغض النظر عن فكرهم التدريبي وهل يتماشى مع عقليات لاعبينا أم لا.. وبالرغم من ذلك يتم الإصرار على جلبه والتعاقد معه، وعند فشله، يتم التعاقد مع غيره من نفس جلدته ومستواه، ويظل مدربونا الوطنيون خارج (الحسبة)، حبيسي دكات البدلاء، الذين لا حول لهم ولا قوه.إداراتِ انديتنا.. سؤالي اليوم: متى سيعطى مدربنا الوطني الفرصة والثقة في دورينا للنجوم، ليزاحم الخواجات..؟ أم مكتوب عليهم دوري الرديف والفئات السنية، أما دورينا فهو من (سابع المستحيلات)، ولكنهم مدربو طوارئ، لا أكثر ولا أقل، يلجأ إليهم في حالة (الوهقة) وبعد انتهاء الظرف يعود أدراجه مرةً أخرى خلف الكواليس.أقولها اليوم.. وفي قلبي غصة وحرقة، وأنا أرى مدربينا المواطنين قد فقدوا الكثير من الطموح والحماسة، لمواصلة عملهم في سلك التدريب، حيث إن مجاديفهم قد تكسرت في الوصول الى ما يحلمون به من أمانٍ، قد تبعثرت طوال السنين الماضية وذهبت أدراج الرياح ولم تعد لديهم الرغبة في المواصلة والاستمرار.إداراتِ أنديتنا.. مما يزيدني ألماً أن أرى مدربينا الوطنيين قد أبدعوا في دورينا، عندما أسندت اليهم المهمة في الظروف الطارئة، وحلقوا بفرقهم في عَنان السماء بعد نكسات خواجاتهم، وقدمت فرقهم ـ في عهدهم ـ أجمل وأمتع العروض، وأثبتوا لكم أنهم أهل للثقة (وقدها)، وأصبحت لديهم الخبرة الكافية لمقارعة المدربين الخواجات، فماذا تريدون بعد كل هذا؟!! ولكنكم ـ وللأسف ـ بعد زوال الغمة فعلتم ما لا نتوقعه، وعادت الأمور كما كانت من قبل، وعاد المدرب الأجنبي في الواجهة والصدارة، وكأن شيئاً لم يكن بعد ان اعتقدنا جميعاً أن العقدة قد "حلت"، وحان عصر المدرب الوطني (ولد البلد) لكن للأسف خابت توقعاتنا وظنوننا.إداراتِ أنديتنا.. دولتنا مقبلة على استضافة المونديال العالمي، بعد ست سنوات بالكمال والتمام.. نتمنى من كل قلوبنا ان نرى في قادم السنين مدربينا المواطنين، يحتلون ساحات التدريب في دورينا للنجوم، ليكون ذلك إعداداً لهم لقيادة منتخبنا في كأس العالم 2022، ويكون ذلك خير إنجاز لكرتنا القطرية في إعداد مدربين مواطنين من الطراز الرفيع؛ لقيادة العنابي في أكبر المحافل العالمية.آخر الكلام"عطوهم الفرصة والثقة وأبشروا بالنتايج....".

اهتمام سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس لجنتنا الأولمبية القطرية وتهنئته أبطالنا من ذوى الاحتياجات الخاصة الذين تأهلوا الى أولمبياد ريو 2016 يؤكد حقيقة واحدة وهي أن قيادتنا الرشيدة تنظر نظرة واحدة لأبناء مجتمعنا سواءً كانوا أصحاء أو من ذوى الاحتياجات الخاصة وأنهم عنصر مهم من نسيج مجتمعنا القطرى وأحد ركائزه الأساسية.وللحقيقة فان بناتنا وشبابنا من ذوى الاحتياجات الخاصة وهم سارة مسعود وعبد الرحمن عبد القادر ومحمد الكبيسي (بيضوا الوجه) و(رفعوا رأسنا ) عالياً بتأهلهم المستحق وبجدارة لأولمبياد ريودى جانيرو بالبرازيل وزادت بهجتهم وفرحتهم بزيارة أمين عام لجنتنا الأولمبية سعادة الدكتور ثاني الكواري لهم قبل أيام، فهذه الزيارة قد حملت معها الكثير من المعانى والعبر وبعثت برسالة تقول لهم (نحن معكم معكم) وقد ضربتم لنا مثلاً فى الإخلاص للوطن وحبه وأكدتم لنا جميعاً أنكم أصحاب عزيمة وإرادة لا تلين فى سبيل تشريف بلدكم وتمثيله خير تمثيل.إن إشادة الشيخ جوعان بالأمس بإنجازات لاعبينا من ذوى الاحتياجات الخاصة جعلتنا نشعر بالفخر والاعتزاز لما نراه ونلمسه من اهتمام بالغ من قيادتنا ورعايتهم لهذه الفئة المهمة والفاعلة فى مجتمعنا القطرى ومن أكبر مسؤول فى لجنتنا الأولمبية وهذا يدل ويؤكد أن رياضتنا بخير، بل وبألف خير.أنتهز اليوم هذه المناسبة لأتوجه بخالص الشكر والتهنئة لكل أبطالنا فى شتى الألعاب الذين تأهلوا لدورة الألعاب الأولمبية فى كرة الطائرة الشاطئية وألعاب القوى والملاكمة والفروسية، وقبل كل هؤلاء كرة اليد التى شرفت رياضتنا القطرية فى كل المحافل العالمية.اليوم كلنا سعادة وغبطة لما وصلت إليه رياضتنا القطرية من تطور وتقدم وخير دليل حصولنا على العديد من المقاعد الأولمبية وهذا يؤكد لنا من جديد أن رياضتنا القطرية ماضية فى طريقها الصحيح وعاقدة العزم للوصول على ما هو أبعد من المشاركة فى الاولمبياد، ألا وهى المنافسة على ميدالياته وكيف لا فى ظل هذا الدعم اللامحدود والسخى من قيادتنا الرشيدة ومتابعتها الدائمة والحثيثة لرياضتنا وللاعبينا.آخر الكلامشكراً لكم لجنتنا الأولمبية رايتكم بيضا....

في الفترة الأخيرة سمعنا الكثير من الآراء والمقترحات لتغيير هيئة وشكل دورينا ومسابقاتنا المحلية في الموسم بعد القادم ومع كامل احترامي وتقديري لتلك الأفكار أقول لهم ارفعوا أيديكم عن مسابقاتنا لأننا لا نريدها أن تكون حقل تجارب لكل من (هب ودب) وحتى لا تأخذنا سلبياتها إلى مالا نحبة ومالا نتمناه وخصوصاً أن دولاً قريبة منا وليست ببعيدة قد طبقت مثل هذه الإطروحات وقد فشلت فشلاً ذريعاً وتعاني اليوم الأمرين بسبب سوء مستوى منتخباتها وأنديتها في تمثيلها الخارجي. يا اتحادنا الموقر جماهيركم اليوم تطالبكم بالاستقرار لمسابقاتنا وعدم الالتفات لمثل هذه الأفكار الهدامة فإذا كنا قد قبلنا وارتضينا بمبدأ تقليص فرق دورينا إلى 12 فريقاً فلعل في هذا الأمر خيراً لكرتنا القطرية أما أن نعدل ونبدل كل يوم فهذا ما نرفضه جملةً وتفصيلاً لأنها لن تقدم أي جديد لكرتنا بل ستضر بها وسترجعها للخلف فبعد كل ما رأيناه ولمسناه من حجم التطورات الجبارة والعملاقة التي شهدتها كرتنا في الآونة الأخيرة وأصبحنا نرى لها قيمة ومكانة اليوم قارياً وعالمياً، وها هو فريق الجيش خير مثال اليوم لأنه يسير قدماً وبثبات نحو تحقيق كأس دوري الأبطال الآسيوي ولا ننسى كذلك الفوز التاريخي لمنتخبنا للشباب بذهبية آسيا ومشاركته في كأس العالم بنيوزيلاندا، واليوم ها هو العنابي الأول يسير على ذات النهج وماضي في طريقه المنشود لبلوغ الحلم الذي طال انتظاره طويلاً بالوصول لمونديال روسيا 2018 كل هذه الإنجازات والقفزات النوعية تدعونا للتفاؤل والغبطة بمستقبل مشرق لكرتنا القطرية وتحقيق مشروعنا الكروي الكبير الذي رسمه اتحادنا للكرة ويسير على خطاه.وأخيراً وليس آخراً .. أصحاب الآراء العبقرية رسالتنا لكم اليوم أن تحتفظوا بآرائكم وأفكاركم لأنفسكم (ما قصرتم) وتتركوا مسابقاتنا المحلية في حالها وتعالوا معنا لنستمتع سوياً بإثارة وحلاوة دورينا للنجوم. آخر الكلامالاستقرار ثم الاستقرار ثم الاستقرار

باق يومان على غلق باب الترشح لرئاسة قلعة الأحلام للسنوات الأربع القادمة، ولا مرشح حتى يومنا هذا في وسط أجواء من الترقب والانتظار بعد أسبوع حافل بالتراشق الإعلامي بين مؤيد لمرشح ومعارض له في مناخ غير صحي لا يخدم الكيان العرباوي وسيكون الخاسر الأكبر من ورائها.جماهير العربي تسأل اليوم وكلها ألم وحسرة إذا كانت هذه الحرب الإعلامية الشعراء قد حدثت قبل الترشح وقبل استلام الرئاسة، فما بالكم إذا استلمت الإدارة الجديدة الأمور فإن الحرب ستشتعل وستزداد ضراوةً عن سابقتها وستؤثر بكل تأكيد سلبًا في العربي ونتائجه وسيظل يراوح مكانها لسنين عدة لأن أزمة العرباوية اتضحت اليوم من داخله وبين أروقته وليس من خارجه.أبناء العربي الغيورون نتمنى منكم الالتفاف صفًا واحدًا وتكونوا على قلب رجل واحد وعدم السماح للمغرضين الذين يحاولون جاهدين خلط الأوراق وبث الفرقة في البيت العرباوي ولكن (هيهات) فعليكم وقبل كل شيء بدعم من سيترشح لمنصب الرئاسة والوقوف معه ومساندته للنهوض بناديكم والعودة به للقمة ومنصات التتويج لا محاربته فناديكم اليوم في أمس الحاجة لكم ولوقفتكم لا انقساماتكم الداخلية فيما بينكم فمهما اختلفتم في الآراء والأفكار اجعلوا مصلحة ناديكم فوق كل اعتبار، وهي همكم وشغلكم الشاغل واجعلوا طاولة الحوار هي ديدنكم لا التراشق والحرب الإعلامية لأن مصلحة العربي هي العليا.آخر الكلامنعم للتوافق لا للتراشق..

لستُ من المتشائمين بمستوى منتخبنا الوطني.. لا والله، ولكني أشعر بالتوجس والقلق اليوم بعد مشاهدتي للمباراة الودية الأولى للعنابي مع المنتخب الألباني المتواضع والخسارة بثلاثية، ليست النتيجة مهمة بقدر ما كان الظهور غير مرض ومقنع لكل النقاد والمتابعين والجماهير، فقد غاب عن منتخبنا الانسجام والروح بين اللاعبين في ظهورهم الأول والاستعداد للتصفيات القارية لكأس العالم 2018.. بصراحة وبشفافية لم يكن الظهور مبشرًا ووضح جليًا عدم الاستعداد والتحضير النفسي لهذه المباراة فبدأ يساورنا القلق وكيف لا.. ومنتخبنا في المجموعة الحديدية (اللي ما ترحم)، خوفي اليوم ليس من استعدادات العنابي وتحضيراته فاتحادنا لم يبخل على منتخباتنا يومًا ما في إقامة أفضل المعسكرات وتوفير كل متطلبات النجاح ولا خوفي من تشكيلة منتخبنا الذي يضم اليوم أفضل العناصر ليس محليًا، ولكن قاريًا ولكن خوفي من كارينيو ومدى قدرته في توظيف لاعبينا وقراءته للمباريات وتدخلاته المناسبة. اتحادنا الموقر نحترم خياركم في التعاقد مع كارينيو لأن نظرتكم ثاقبة في مدربينا، ولكن ما شاهدناه في الأمس في مباراة ألبانيا والأداء المتواضع لكارينيو الذي كان مغيب الفكر شارد الذهن طوال فترات المباراة، جعلنا نشعر بالرعب لمستقبل منتخبنا الذي يسعى جاهدًا للوصول للمونديال متمنيًا أن أغير وجهة نظري في كارينيو بالمباريات الودية القادمة ويظهر العنابي بمستواه الحقيقي الذي عهدناه دائمًا. يا اتحادنا الموقر نقدر جهودكم الواضحة والسخية في التحضير للعنابي وتجهيزه لمهمته الوطنية، ولكننا نطرح عليكم وجهات نظر التي قد يجانبها الصواب أو الخطأ ولكن تأكدوا مليًا أننا نسعى في النهاية نحو تحقيق هدف واحد مشترك هو تحقيق حلمنا الأبدي بالوصول للمرة الأولى في تاريخنا لنهائيات كأس العالم 2018.آخر الكلام:روسيا تناديكم.. .......

نعم إنها كلمة حق يجب أن تقال اليوم في حق السيد ناجي الجويني المدير التنفيذي لإدارة الحكام في اتحادنا للكرة، فله كل الشكر والتقدير على جهوده الحثيثة والمضنية طوال السنوات الماضية ليخرج تحكيمنا المحلي اليوم بهذا المستوى وهذه الصورة الرائعة الجمال، وهذا لم يأت من فراغ ولكنه جاء ثمرة العمل الجاد المخطط والمدروس طوال الأعوام السابقة لنرى نتائجه اليوم. ياكابتن جويني لك منا كل الشكر على سعة صدرك وتحملك النقد الشخصي الموجه لك طوال السنين الماضية فأنت لم تلتفت يومًا ما لمن أرادوا تعطيلك وإفساد طموحاتك ووضعت نصب عينيك هدفًا واحدًا لا سواه وسعيت من أجله ألا وهو إعداد حكامنا إعدادا يليق بكرة القدم القطرية ويليق بالمستقبل المشرق الذي نريدة لشبابنا وكان لك ماتمنيت اليوم وبامتياز لترد بها على كل منتقديك والمشككين بعملك ليس عبر وسائل الإعلام ولكن على أرض الواقع في ظهور التحكيم القطري بالصورة المشرفة في نهائي كأس سمو الأمير الذي أسعد كل المتابعين وبعث برسالة واضحة وصريحة لكل منتقدي تحكيمنا المحلي أن حكامنا بخير (وما عليهم خوف) ويسيرون بخطوات واثقة في الطريق الصحيح المرسوم لهم من قبل لجنة الحكام ينتظرهم مستقبل مشرق في قادم الأيام وكلهم رجاء وأمل من إدارات أنديتنا وجماهيرنا وإعلامنا بالوقوف خلفهم ودعمهم وتشجيعهم ليكونوا لهم حافزا لتقديم ما هو أفضل في قادم المباريات والبطولات. اتحادنا الموقر لكم منا كل الشكر والعرفان على متابعتكم الدائمة لحكامنا وإعدادهم الإعداد الأمثل بإقامة أفضل المعسكرات والدورات والورش لهم وو... لنراهم اليوم بهذا المستوى الرفيع وهذه الصورة المضيئة ليمثلوا وطنهم خير تمثيل في المحافل القارية والعالمية.آخر الكلاممن لا يشكر الناس لا يشكر الله

وينطلق قطار الفرح معلنا ختام موسمنا الكروي، وفيه تتاح الفرصة لجماهيرنا الوفية للتعبير عن الوفاء والحب والانتماء لبلدنا وأميرنا ومن هنا سيكون نهائي كأس الأمير، عبارة عن كرنفال كبير وقمة كروية ممتعة ستزداد جمالًا وروعةً بتشريف سموه ومشاركته أبناء شعبه الوفي. من هنا، فإن عشاق كرة القدم القطرية ليسوا اليوم بحاجة للدعوة فنحن كما عهدناهم على العهد والوعد دائمًا في كل مناسباتنا الكبيرة وهم دائما فاكهة مبارياتنا وملحها، وسيزداد استاد جاسم بن حمد رونقًا وبهاءً بحضورهم وتشجيعهم في هذا النهائي المثير، والأول من نوعه بين نمور بلماضي وذيابة فيريرا، وكلاهما أمل وطموح في الظفر بهذه الكأس الغالية فالزعيم يريدها الخامسة عشرة ولخويا (يبغيها) الأولى، وكلاهما يحاول إنقاذ موسمه الكروي وعدم الخروج خالي الوفاض بلا ألقاب وضمان المشاركة بدوري الأبطال الآسيوي في العام القادم.كلنا ثقة اليوم، بمشاهدة مباراة حتمًا، ستفي بالوعود وستقدم لنا وجبة دسمة وملحمة رائعة من الإمتاع والإبداع الفني والمهاري، لكل الجماهير الحاضرة أو من سيتابعها عبر شاشات التلفاز وكيف لا والفريقان يضمان أفضل المحترفين واللاعبين المحليين المميزين يقودهم مدربان من العيار الثقيل بلماضي وفيريرا، ويبعثان برسالة للعالم أجمع عما وصلت إليه كرتنا القطرية من تقدم وتطور في السنوات الماضية في بلد يجهز نفسه جيدًا لاستضافة أكبر حدث كروي ومونديالي في 2022 لن يشاهد له العالم شبيهًا ومثيلًا لا قبله ولا بعده. إدارة الفريقين عليكم اليوم توجيه لاعبيكم بضبط النفس والابتعاد عن الشد العصبي وعدم الاعتراض على القرارات التحكيمية، وأن يصبوا كل تركيزهم على أدائهم وبذل كل طاقاتهم للخروج بمباراة تليق بنهائي أغلى الكؤوس، وأن يعلموا جيدًا أن اليوم ليس هناك خاسر فكلهم فائزون بمصافحة سمو أميرنا وراعي نهضتنا. آخر الكلام:الكأس الــ 44 لمن ستذهب..... ؟

استمتعنا في الأمس القريب بالحوار الرائع والشيق مع أمين عام لجنتنا الأولمبية الدكتور ثاني الكواري في برنامج رياضة بتلفزيون قطر ضرب به مليون عصفور بحجر واحد .... واضعاً النقاط على الحروف في كل ما يخص أمورنا الرياضية وأعطى جماهيرنا مؤشراً حقيقياً لحركتنا الرياضية اليوم وموقعها قارياً وعالمياً وما لابد أن تكون عليه في قادم السنين راسماً خارطة الطريق لمستقبل منير لرياضتنا القطرية.أسعدني الحوار كثيراً وزادني غبطةً وسروراً وحماسة ًلأن عنوانه البارز كان التحدي والأمل بمستقبل مشرق لرياضتنا القطرية وشعاره أن بلادنا قول وفعل وقاموسنا القطري لا يعرف المستحيل ولا عبارات الفشل أو الإحباط لأن عنواننا الدائم هو الإصرار والعزيمة.فدولتنا وقيادتنا الرياضية التي فازت بحق استضافة مونديال 2022 أصبحت نظرتها ورؤيتها اليوم نظرة عالمية وتتطلع باستمرار إلى ما هو أبعد من المونديال ولنا الحق في ذلك فقد زاد سقف طموحاتنا عالياً وأصبح حلمنا هو الفوز بشرف تنظيم الأولمبياد ونحن قادرون على ذلك بما نملكه من عنصر بشري وطني قادر على تنظيم أقوى وأكبر البطولات العالمية ويدعمنا بنيتنا التحتية القوية ومنشآتنا العصرية ويكفينا فخراً أن إحدى صالاتنا الرياضية الحديثة التي استضافت مونديال اليد تتحول في غضون ساعات قليلة إلى صالة تزحلق على الجليد وإلى استقبال العديد من الألعاب الشتوية والصيفية.بصراحة كان حواراً دسماً وغنياً وثرياً استمتعنا بكل تفاصيله وبعث فينا الأمل والروح بأن قيادتنا الرياضية عازمة على بلوغ عنان السماء وصناعة مجد جديد لرياضتنا القطرية ومعانقة الإنجازات وسيكون النهج الجديد الحزم والشفافية والصراحة هي المبادئ الأساسية التي سنرتكز عليها وستحكم أحلامنا وأعمالنا وخططنا المستقبلية.آخر الكلامرياضتنا القطرية...الخير مقبل

عاد معيذر لدوري النجوم وعادت معه آمال وأحلام جماهيره التي تأمل في كسر قاعدة الصاعد هابط وكلهم طموح ببقاء كحيلان في دوري الكبار بالموسم الجديد وعدم تكرار تجربته الأولى والمريرة التي عاد منها بعد موسم واحد الى دوري المظاليم.. اننا على يقين وثقة من أن إدارة معيذر الاحترافية والواعية قد تعلمت دروس الماضي جيداً وأصبحت اليوم أكثر حنكةً وقوة وبأساً. × أعزائي القراء لمن لا يعرف كحيلان جيداً فان هذا الصرح الرياضي يعد أحد مناجم المواهب وأكثر الأندية مداً لاندية دوري النجوم باللاعبين الأفذاذ الذين شق الكثيرون منهم الطريق نحو النجومية في أندية كبيرة واسألوا الريان على سبيل المثال.وبالرغم مما سقته من كلام يبدو جميلاً ومريحاً عن كحيلان إلا ان السؤال المطروح اليوم هو: كيف له ان يستمر في دوري الكبار ويكسر قاعدة الصاعد هابط؟الإجابة عن هذا السؤال بسيطة لكنها تحتاج لطاقة وجهد وعمل جبار وتتمثل بادئ ذي بدء في ضرورة ان يجتمع محبو النادي وادارته واطقمه الفنية ولاعبوه على طاولة واحدة ويضعوا جميعاً روشتة البقاء ويطرحوا سوياً وعلى الملأ النواقص والمعاناة التي يعاني منها الفريق لإيجاد الحلول الناجعة قبل انطلاق اول مباراة في الموسم الجديد لكي يخوضوا اللقاءات بفريق قوي ومحترم قادر على رسم أجمل وأحلى اللوحات على أرض المستطيل الأخضر وهم لها بعزيمة أبنائهم ورجالهم المخلصين وبجوار هذه الروشتة فالنادي بحاجة لمظلة وماكينة إعلامية لها تاثيرها تكون سنداً وعوناً ودافعاً معنوياً لفرقتهم في وسط معمعة الكبار ولا ننسى الدور المهم الملقى على عاتق انديتنا العريقة ذات القاعدة الكبيرة من اللاعبين بتقديم الدعم لمعيذر بإعارتهم بعض لاعبيهم الذين لم يأخذوا كامل فرصتهم في أنديتهم وإتاحة الفرصة لهم للظهور في كحيلان بدلاً من البقاء حبيسي دكة البدلاء.. وأخيراً وليس اخر اتحادنا الموقر كلنا يقين انكم لن تبخلوا أو تألوا جهداً في تقديم كل سبل الدعم المادي والمعنوي لكحيلان لضمان افضل ظهور له مع الكبار ليزيد دورينا للنجوم تنافساً ومتعةً واثارة.اعتقد ان صالح العجي رئيس النادي يستحق الاشادة على هذا المجهود الكبير، يعمل بصدق واخلاص من اجل النهوض بشباب المنطقة والنادي.آخر الكلامكحيلان عدت والعود احمد....