منذ يوم الأحد الماضي ودولتنا يكتسيها الحزن ويلفها السواد ويعتصر قلبها ألمًا بعد سماع الخبر الجلل بوفاة المغفور له سمو الأمير الأب الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني، ومنذ ذلك اليوم وأنا عاجز عن الكتابة، ولساني عاجز عن البوح بما يختلج في صدري من مشاعر وأحاسيس تبعثرت معها أحرفي وكلماتي، وذرفت معها دموعي، واعتصر معها قلبي حرقةً برحيل أبو الوطن وباني نهضته الحديثة، فقد كان بحق نعم الأب والقائد لدولتنا العصرية. أسس الراحل البنية التحتية لرياضتنا القطرية وأرسى دعائمها المتينة، حيث أمر سموه ببناء المنشآت الرياضية وفق أحدث المواصفات العالمية وكان استاد خليفة التحفة الرياضية العملاقة أولى هذه الثمار حيث قام سموه بافتتاحه في عام 76 في كأس الخليج الرابعة، وبعدها توالى إنشاء الملاعب والصالات الرياضية لشتى الألعاب واستضفنا العديد من الأحداث الرياضية الدولية.ولم يقف الأمر عند هذا الحد، بل إن رياضتنا القطرية قد حققت في عهد سموه قفزة نوعية وطفرة هائلة في إنجازاتنا القاريةً والعالمية التي لا تزال محفورة في أذهاننا ووجداننا حتى يومنا هذا، أبرزها الفوز بفضية كأس العالم للشباب عام 81 بأستراليا، وكذلك تأهل العنابي لأولمبياد لوس أنجلوس 84 وبرشلونة 92 والفوز ببرونزية مسابقة 1500 متر لألعاب القوى، عن طريق عدائنا محمد سليمان في أولمبياد برشلونة والتتويج بكأس الخليج الحادية عشر بالدوحة عام 92، والعديد من الإنجازات التي لا تحصى سواءً على المستوى الخليجي أو العربي أو القاري، ومهدت بعدها الطريق لتحقيق العديد من الإنجازات على كل الأصعدة وفي كل الرياضات. "عظم الله أجركم و الله يصبركم" يا سمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني ويا سمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والأسرة الحاكمة والشعب القطري الكريم، وكل مقيم على تراب هذه الأرض الطيبة برحيل سمو الأمير الأب راعي نهضة قطر وبانيها. إن ذكراه الطيبة ستبقى خالدةً وعالقةً في قلوبنا وعقولنا ما حيينا أبد الدهر، رحل اليوم وترك ورائه خير خلف لخير سلف.آخر الكلامإلى جنات الخلد يا سمو الأمير الأب.....

عنوان قد يزعج الكثيرين من يعملون مع منتخباتنا الوطنية، لكنه الواقع الذي يجب عليهم الاعتراف به وعدم انكاره، بالله عليكم ما ذنب الجماهير القطرية لكي تتجرع المزيد من الحسرات والآلام...؟ وماذا اقترفت في دنياها لتتقبل الاخفاقات والصدمات الواحدة تلو الأخرى..؟ هل مكتوب عليها الشقاء أم ماذا..!فكلما بدأت كرتنا القطرية تسير في طريقها الصحيح تحدث انتكاسة. فبعد ان احرز منتخبنا للشباب كأس اسيا بميانمار 2014 استبشرنا خيراً باننا بدأنا نقطف ثمار العمل والجهد الكبير لاتحادنا لكن سرعان ما عدنا لنقطة الصفر وكأن انجاز الشباب بالأمس لم يكن سوى طفرة وضربة حظ لا أكثر، وهذا فعلاً ماحدث بعد ذلك في كأس العالم بنيوزيلندا للشباب 2015 والخروج بثلاث خسائر والعودة للدوحة بخفي حنين وبعدها توالت الاخفاقات بخروج منتخبنا للناشئين من الأدوار الأولى للتصفيات القارية واليوم وعلى نفس الشاكلة خروج منتخبنا للشباب وكذلك حال العنابي الأول فها هو يعاني الأمرين في التصفيات النهائية المؤهلة لموسكو 2018 وفي حالة يرثى لها وها هو يتمسك ببصيص الامل للعودة من جديد لدائرة المنافسة وبعد كل هذا وذاك سؤالنا اليوم للفنيين الذين اجزلت عليهم الدولة والاتحاد جزيل العطاء نقول لهم الى متى ستقفون عاجزين عن علاج مكامن الخلل في منظومة كرتنا القطرية؟ والى متى تبحثون عن ايجاد حلول جذرية مناسبة ام قد حان الوقت لإعادة تشكيل جديد للجنة منتخباتنا الوطنية وضخ دماء شابة قادرة على التطوير والابداع وثانيها العمل على استقطاب خبراء ومستشارين عالميين في كرة القدم هدفهم اعداد خطط استراتيجية لمنتخباتنا خلال السنوات القادمة من اجل تكوين منتخبات قوية قادرة على المنافسة على المستويين القاري والعالمي لا على المستويين الخليجي والعربي، وكيف لا، ودولتنا ستستضيف نهائيات كأس العالم 2022 ام انكم مرتاحون للوضع الحالي؟.وإلى اتحادنا الموقر قد يكون نقدنا اليوم قاسياً بعض الشيء لكنها الحقيقة المرة التي يجب عليكم تقبلها بأن المال وحده لا يكفي لصنع الإنجازات بدون إدارة فنية جيدة وواعية تعرف كيفية صنع الانجازات واستمراريتها لا العمل بنظام القطعة الواحدة فقد ولى زمنه من غير رجعة.اتحادنا الموقر تأكد جلياً اننا جميعاً اعلاماً وجماهير نسير في مركب واحد يجمعنا هدف مشترك إلا وهو الارتقاء بكرتنا القطرية وان نراها دائماً في القمة، كونوا على يقين باننا لن نلمع لكم الواقع ونجعله وردي الصورة وهو في الحقيقة لا يسر عدوا ولا حبيبا ومما يزيدنا غضباً اليوم انكم وبعد كل فشل ونكسة تقفون موقف المتفرج ولم نر منكم ردة فعل قوية ايجابية وكأن الامر أصبح طبيعيا واعتياديا وروتينا يوميا اعدتم عليه واي شيء غير ذلك هو ما تعتبرونه مفاجأة سارة وانجازا وتخديرا موضعيا غير مسبوق لجماهيركم وبعد ذلك تعود المياه لمجاريها وتعودون بنا لمربع الاخفاقات والانكسارات.آخر الكلامالمعادلة الصعبةدعم مادي+إدارة فنية جيدة = إنجاز

نعم.. "نبي همتكم" جماهيرنا العزيزة الغاضبة من أداء منتخبنا خلال الثلاث جولات الماضية، لكن العنابي اليوم بحاجة ماسة لوقفتكم في ملعب البطولات أكثر من أي وقت مضى، بحاجة لدعمكم وتشجيعكم ومساندتكم في محنته وازمته اليوم كما عودتمونا دائماً خلف الادعم بحلوه ومره، وانتم الرقم الصعب في كل المناسبات ومراهنين عليكم بالحضور والتواجد بكثافة في مدرجات استاد جاسم بن حمد بنادي السد، وإن شاء الله لن تعودوا الى بيوتكم (زعلانين) بل فرحين مسرورين بأول ثلاث نقاط ثمينة في مشوار روسيا. (نبي همتكم) لاعبينا الأعزاء، بتقديم عرض يليق بمنتخبنا وتاريخه الناصع البياض، فعليكم ببذل الغالي والنفيس على ارض المستطيل الأخضر، وتقديم أقصى ما يمكن تقديمه من مجهود ليكلل بالنصر ان شاء الله.. نريد أن نراكم مقاتلين ومحاربين على ارض الملعب لا أشباحاً مستسلمين.(نبي همتك) مدربنا العزيز فوساتي في إيجاد التشكيلة المناسبة لمقابلة السوري واللعب معه، بطريقة وخطة تتوافق وتتناسب مع امكانياته وامكانيات لاعبينا، وعدم المغامرة والمجازفة في طريقة اللعب والاندفاع والاستعجال نحو الهجوم وتطبيق الكلمة العامية الدارجة (خاربة خاربة) وانما عليك بقراءة المنافس جيداً وإحداث المفاجأة له، كما كنت تفعلها مع الزعيم السداوي، وان تظهر العنابي بالصورة المشرفة والمغايرة تماماً لما رأيناه في المباريات الثلاث السابقة.(نبي همتكم) اتحادنا الموقر في شحذ همم لاعبينا ورفع روحهم المعنوية، وتهيئة الأجواء النفسية الملائمة لهم لتخفيف الضغوط عليهم من قبل الجماهير والإعلام ليقدموا الصورة المرجوة لمنتخبنا.أخيراً وليس آخراً، اراهن الدنيا كلها اليوم على فوز منتخبنا على الفريق السوري والقبض على نقاط المباراة، لتكون اول ثلاث نقاط في بنك التصفيات المونديالية، والتي ستكون بمثابة إعادة الامل من جديد وستتذكرون كلامي جيداً بعد نهاية المباراة. آخر الكلامجماهيرنا العزيزة..لا تتركوا العنابي وحيداً في مهمته الوطنية.

مع كامل احترامي وتقديري لكل من انتقد أو لام لاعبينا ومدربنا في إعلامنا المحلي أو على شبكات ومواقع التواصل الاجتماعي وكان قاسياً بعض الشيء فهذا هو أكبر دليل على غيرتهم ومحبتهم وحرقتهم على منتخب بلدهم وأمنياتهم ان يروه دائماً في القمة وهذا من حقهم وردة فعلهم الطبيعية التي نقدرها ونحترمها ولكن ليس في هذا التوقيت اليوم. جماهيرنا العزيزة وإعلامنا الحبيب نتمنى منكم الابتعاد عن النقد في ظل هذا التوقيت فليس اليوم هو الوقت ولا المكان والزمان المناسب له حيث أن هناك مباراة تنتظرنا بعد خمسة أيام وعلى ارضنا وبين جماهيرنا مع المنتخب السوري فعلينا التحضير الجيد لها وتحفيز جماهيرنا على دعم منتخبنا والوقوف خلفه ومساندته في مباراة تحديد المصير والحضور بكثافة في مدرجات ملعب البطولات فهذا هو يومكم فالعنابي بأمس الحاجة لكم وبإذن الله ستكون مباراة عودة الامل من جديد فوجب علينا ان نتكاتف معاً اتحاد وجماهير واعلام ونقف مع منتخبنا لأخر نفس في التصفيات فهذا هو منتخبنا وهذا هو وطننا الغالي الذي نفتديه بأرواحنا.مدربنا العزيز فوساتي قدمت شوطاً اول رائعاً واخر سيئاً فلم نر منك الحلول الناجعة وخاصةً بعد تأخر منتخبنا و طرد اللاعب الكوري فرأينا خط دفاع مهلهلا وغير منسجم وغير منظم وكان (شوارع)، وحارس مهزوزاً بعض الشيء فعليك بمعالجة الأخطاء التي وقعت فيها بمباراة الامس لتداركها في مباراة سوريا. ويا لاعبي منتخبنا عليكم بنسيان المباراة فأمامكم الفرصة الأخيرة فعليكم بالتشبث والتمسك بها ونسيان ما مضى فالأهم اليوم هي مباراة سوريا فهي الامل الأخير فعليكم باللعب بروح قتالية وتقديم كل ما لديكم وان يكون تركيزكم عالياً طوال فترات المباراة وأن تكون لديكم الثقة بأنفسكم.جماهيرنا العزيزة لنكن واقعيين وبعيداً عن النرجسية صحيحاً اننا كنا نمني النفس في الفوز على الشمشون الكوري بين ارضه وجماهيره وخاصةً بعد تغيير كارينيو وتعيين فوساتي مدرباً لمنتخبنا ولكن لو رجعنا بالتاريخ في مواجهاتنا مع المنتخب الكوري فهم لديهم الأفضلية وكفتهم أرجح منا في عدد مرات الفوز ويسبقونا كثيراً في تصنيف الفيفا ولكننا وبالرغم من كل هذا قدمنا شوطاً مميزاً وتقدمنا عليهم ولكننا وللأسف لم نحافظ على تقدمنا وتراجعنا في الشوط الثاني وكانت الخسارة هي المحصلة ولكن نقول قدر الله وماشاء فعل ولذلك علينا تقبل الخسارة وعدم الاستسلام واليأس فلازال هناك بصيص من الأمل.آخر الكلاملاعبينا ومدربنا فرصتكم الاخيرة ....

بصراحة كلي تفاؤل بمنتخبنا الوطني تحت قيادة المدرب الداهية فوساتي صاحب التاريخ الناصع البياض سواء مع الزعيم السداوي أو الرهيب الرياني ومما يزيدني شعوراً بالارتياح والثقة الأداء الرائع للعنابي في وديته الأخيرة مع المنتخب الصربي والروح المعنوية العالية التي ظهر بها لاعبونا والتي افتقدوها في المباراتين السابقتين وتعهدهم بتقديم صورة مغايرة في لقاء الشمشون الكوري العنيد وتعهدهم أيضا بإسعاد جماهيرنا التي باتت متعطشة للفوز والانتصارات.يا لاعبي منتخبنا كلنا ثقة بكم بتقديم عرض يليق بالكرة القطرية في مباراة الغد ومحو الصورة الباهتة التي ظهرتم عليها في الجولتين الماضيتين وللحقيقة أنتم أهل لها بقوة إصراركم وعزيمتكم، وفي نفس الوقت فإننا نحذركم من المشاعر السلبية أو الإحساس باليأس والاستسلام والتراخي، فلا تزال التصفيات في بدايتها والكرة في ملعبكم وفرصة التعويض قائمة بشرط عدم الخوف من الشمشون الكوري ومهابته، فمنتخبهم اليوم لم يعد كما كان سابقاً مرعباً وبعبعاً لفرق القارة فقد أصبح اليوم منتخباً عاديا وحملا وديعا وبإمكانكم مجاراتهم والفوز عليهم بالتركيز الجيد وعدم الاندفاع للأمام واحترام المنافس وتنفيذ تعليمات مدربكم بحذافيرها وسيكون الانتصار حليفنا إن شاء الله، وستعززون بها حظوظ منتخبنا وتعيدون رسم خارطة المنافسة بمجموعتنا من جديد وتنسونا الأيام الصعبة(السودا) التي عشناها مع كارينيو. ولمدربنا العزيز فوساتي نقول إننا ندرك تماماً التوقيت الصعب والحرج الذي استلمت فيه دفة العنابي، ومما زادها تعقيداً تذيلنا ترتيب المجموعة والمسؤولية الملقاة على عاتقك لإعادة الأمل من جديد لمنتخبنا ومع من..؟ مع المنتخب الكوري وعلى أرضه وبين جماهيره، والذي يسعى جاهداً هو الآخر لمصالحتهم لتعويض تعادله في الجولة الماضية، ولكن ثقتنا بك كبيرة بالعودة من سيؤول بنتيجة إيجابية تعيد لنا الأمل والروح من جديد وإعادة مركب العنابي إلى مساره الصحيح وأن تكون محطته الأخيرة أحد موانئ روسيا بإذن الله بما تتمتع به من حنكة وعزيمة المدربين الكبار، ونحن نعرف أنه لا وجود للإخفاق في قاموسك التدريبي وإنما شعارك الأول أينما حططت رحالك لا مستحيل ونعم للإنجازات وتحقيق البطولات. آخر الكلاماتحادنا.. ما قصرتملاعبينا.. الدور عليكمجماهيرنا.. دعواتكم

قلناها مراراً وتكراراً حتى بح صوتنا يا جماعة كارينيو وتاريخه التدريبي المتواضع لا يصلح لمنتخبنا في هذه المرحلة المهمة والحساسة في تاريخ كرتنا القطرية، وليس هو بحجم العنابي وإنجازاته وصولاته وجولاته، ولكن للأسف لا مجيب. اتحادنا الموقر.. تكلمنا كثيراً أن التصفيات الأولى لم تكن مقياساً حقيقياً على نجاح كارينيو التدريبي، فقد لعبنا وقتها مع منتخبات لا تفقه شيئاً في كرة القدم ونسبقهم بمراحل عدة (مع كامل احترامنا لها) باستثناء المنتخب الصيني، والذي فزنا عليه بالدوحة بشق الأنفس ورد علينا الانتصار في بكين ومنذ خسارتنا من الصين بدأ يساورنا الشك أن مدربنا ومنتخبنا ما يطمئن (والله يستر من الجاي)، ولكن تصدرنا للمجموعة جعل البعض منا ينخدع في كارينيو ومستواه التدريبي واعتقدوا أنه يحتفظ بقدراته العالية للمرحلة الأهم، ولكن وبعد ذلك اتضح لنا كل شيء في وديات منتخبنا التحضيرية للتصفيات النهائية (فبان المستخبي) وبدأنا نرى العجب العجاب في تصرفات مدربنا وأيقنا كل اليقين أنه لا يملك ذرة في فلسفة التدريب، فلم يوظف لاعبينا جيداً وفقاً لإمكاناتهم ولم يقرأ المباريات جيداً والنتيجة تدخلات غير منطقية في جل المباريات التي لعبها منتخبنا وبدأنا بعدها نشعر بناقوس الخطر يداهم مستقبل منتخبنا وأدركنا يومها أن منتخبنا (بعافية) ومدربنا (ما عنده ما عند جدتي) وأتذكر حينها أنني كتبت مقالاً كان عنوانه (يخوف) عن مستوى كارينيو التدريبي، وللأسف لم يتغير شيء واستمر الحال على ما هو عليه على رأس الجهاز الفني لمنتخبنا ودخلنا التصفيات النهائية آملين أن يخيب ظنونا وتوقعاتنا وكانت النكسة اليوم خسارتين موجعتين وعقم هجومي وأداء باهت جعلنا نتذيل مجموعتنا ومستوى لا يرقى بمنتخب يسعى للوصول لكأس العالم.اتحادنا الموقر.. كلنا معكم اليوم في هذه الخطوة الجريئة بإقالة كارينو وتعيين المدرب الداهية فوساتي في هذا الوقت الراهن من مسيرة منتخبنا، صحيح أن هذه الخطوة قد جاءت متأخرة بعض الشيء، ولكنها أفضل من ألا تأتي، فتعيين فوساتي مدرباً للعنابي سيعيد بإذن الله تعالى الآمال والطموحات لشارعنا الرياضي بالتأهل لكأس العالم، ولدينا يقين أن لاعبي العنابي قادرين على تجاوز هذه المحنة ويعودوا بالأدعم للمنافسة من جديد، كما أعاد حاجي منتخبنا عام 1998، وكلنا ثقة أن منتخبنا لديه العناصر المميزة، ولكنهم بحاجة إلى مدرب كفؤ يعيد لهم ترتيب أوراقهم من جديد ويوظفهم بالشكل الأفضل ويقرأ المباريات جيداً، وهذا ما يميز فوساتي.اتحادنا الموقر.. عتبنا عليكم اليوم ليس لمجرد النقد، لا والله، ولكن حبنا في كرتنا القطرية وأن نراها دائماً في القمة هو ما جعلنا نحزن ونغضب على حال العنابي، ولكن تأكدوا جلياً أننا نسير جميعاً في مركب واحد إعلاماً واتحادا وهدفنا الأسمى تحقيق مشروعنا الكروي الكبير.آخر الكلامفوساتي ورحلة إعادة الأمل....

ليلة حزينة عاشتها الجماهير القطرية بعد الخسارة الثانية الموجعة في التصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم في أقل من أسبوع أصابتهم في مقتل وأدمت معها قلوبهم بعد أن كانت تمني النفس بتحقيق الفوز الأول والعودة مجدداً لدائرة المنافسة وكيف لا والمباراة تقام على أرضنا وبين جماهيرنا. جماهيرنا الوفية كلنا يقين بان قلوبكم فيها غصة وفي عيونكم دمعة على منتخبنا ليس بسبب الخسارة لا والله فهذا هو حال الكرة ولكن ما أحزنكم بشدة غياب الروح القتالية لدى لاعبينا.مدربنا كارينيو بصراحة وبعيداً عن المجاملة العنابي أكبر بكثير من تاريخك ومستواك التدريبي وأكبر دليل على ذلك ما رأيناه من تخبط فني واضح في الجولتين الأوليين بدءا بعدم استقرارك على تشكيلة واضحة للعنابي في كلتا المباراتين، وكأنك اليوم تعيش في مرحلة اختبار للاعبين.. وثانيها عدم توظيفك للاعبينا بالصورة المثلى فرأينا العجب العجاب بمراكز بعض لاعبينا.. وثالثها عدم مقدرتك على قراءة أحداث المباريات بصورة جيدة نتجت عنها تدخلات وتغييرات غير موفقة.. ورابعها عدم تمكنك الواضح من إيجاد الحلول الناجعة للتعامل مع المباريات لغياب الفكر التكتيكي لديك وهذا مارأيناه جلياً في مباراة اوزبكستان سيطرة واضحة في الشوط الأول بلا خطورة تذكر وكأنه لا حول ولا قوة لك.. وخامسها عدم تجهيز لاعبينا لياقياً بصورة جيدة لهذا المعترك القوي وووووووووو.لاعبو منتخبنا بصراحة وبكل شفافية مستواكم وأداؤكم خلال المباراتين السابقتين غير مقنع لمنتخب يسعى للوصول لكأس العالم، فقد رأيناكم بلا روح ولا هدف واضح وكأنكم أشباح على أرض الملعب، وتكررت اخطاؤكم التي حذرناكم منها بمباراتنا الاولى بالتركيز جيداً طوال 90 دقيقة، عاودتم للأسف تكراراها مجدداً في مباراة أوزبكستان وفقدتم التركيز في آخر لحظاتها وكانت النتيجة الحتمية الخسارة الثانية على التوالي والمركز الأخير في المجموعة.اتحادنا الموقر (ما قصرتم) رايتكم بيضا، كلنا يعرف ويدرك تماماً ما تقدمونه من دعم لا محدود لمنتخبنا ولاعبينا وبالرغم من هذا كله قد خيبوا آمالكم وطموحاتكم في الجولتين الأوليين من هذه التصفيات، ولكننا نقول لكم إن الفرصة لا زالت قائمة ولم تنته والتاريخ يشهد على ذلك في تصفيات 98 عندما كان العنابي وقتها يحتل مركزاً متأخراً في الدور الأول في مجموعته بالتصفيات النهائية، ولكنه بعد ذلك سرعان ما انتفض وعاد بقوة وكان قاب قوسين أو أدنى من إحداث المفاجأة والتأهل لولا سوء الطالع والإيقافات، حينها فهل يا ترى يعيد العنابي التاريخ مرة أخرى دعونا ننتظر.....اتحادنا الموقر: جماهيركم اليوم تضعكم أمام مفترق طرق أمام العمل على إحداث ثورة تصحيحية عاجلة لمنتخبنا لتعديل مساره وإرجاع الأمور إلى نصابها وعودة الأمل من جديد أو البقاء بلا حراك ننتظر فقدان الأمل رسمياً وضياع الحلم الذي راودنا منذ القرن الماضي.آخر الكلاملاعبونا ومدربنا..... الله يسامحكم.

عندما تشير عقارب الساعة إلى السابعة من مساءً اليوم.. جماهيرنا العزيزة مدعوة للزحف وبكثافة صوب ملعب البطولات استاد جاسم بن حمد لمؤازرة منتخبنا وللوقوف خلفه رافعين شعار (معاك معاك يالعنابي) في مواجهته المهمة والمصيرية مع المنتخب الأوزبكي في الجولة الثانية من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2018 وتعويض ما فاته في مباراته الأولى ومسح أحزانه بأفراح عنابية إن شاء الله وثلاث نقاط أولى تعيد منتخبنا للواجهة ودائرة المنافسة من جديد ويعود العنابي قويًا عصيًا كما كان. مدربنا العزيز كارينيو عليك اليوم بتأهيل لاعبينا نفسيًا ومعنويًا لمواجهة الأوزبكي بعد الخسارة الأولى في مشوار التصفيات، آملين أنك قد استوعبت الدرس جيدًا من مباراة إيران لكي لا تقع في الأخطاء ذاتها ثانيةً، وأن تكون تغييراتك منسجمة مع سير المباراة ومع المنطق الذي يفرضه الواقع، وعليك بتهدئة لاعبينا داخل أرضية الملعب وتخفيف حدة توترهم لحساسية المباراة وأهميتها، ونحذرك من الاستخفاف في المنافس كونه أحد المنتخبات القوية آسيويا، والصعبة المراس فعليك باحترامهم وعدم المبالغة والمجازفة هجوميًا، وإنما إيجاد حالة من التوازن بين الشق الدفاعي والهجومي.لاعبي منتخبنا! عليكم بنسيان مباراتنا الأولى والتركيز جيدًا في لقاء اليوم طوال الـ90 دقيقة لكي لا يضيع جهدكم هباءً في آخر لحظات المباراة ويتكرر السيناريو الإيراني لا قدر الله، وكذلك عليكم بعدم الاستهتار بالخصم والاندفاع مبكرًا للأمام لمحاولة التسجيل وإنهاء المباراة مبكرًا، فالفوز قادم لا محالة إن شاء الله، ولكن عليكم بالتروي ثم التروي في إنهاء الهجمات وعدم الاستعجال في الفوز وحصد نقاط المباراة.جماهيرنا العزيزة كلنا ثقة أنكم لن تخذلوا العنابي في هذه المهمة الوطنية وستملأون الليلة مدرجات ملعب البطولات عن آخره، فنحن كما عهدناكم على الوعد والعهد دائمًا يراودنا معًا هدف وحلم واحد منذ سنين طوال أن نرى الأدعم يرفرف خفاقًا في سماء روسيا بإذن الله. آخر الكلامجماهيرنا الوفية الوعد في الملعب..

نعم.. نقولها بعالي الصوت لن ندعك تسير وحيدًا يا منتخبنا بل إننا سنقف معك في سرائك وضرائك فكما أسعدتنا سابقًا بانتصاراتك جاء اليوم لنعلن الوقوف خلفك لمحو انكساراتك صحيح أن الخسارة في هذه التصفيات النهائية قد تكون مكلفة جدًا لذلك شعرنا بالحزن والألم والحسرة لخسارة عيالنا في إيران فقد كنا أقرب للتعادل لولا الخطأ الفادح من حارس مرمانا ولكنه قانون الكرة فعلينا تقبله ونقول (قدر الله وما شاء فعل) فقد كنا نمني النفس أن يعود العنابي كما عاد الأبيض الإماراتي بنقاط المباراة من عرين الكمبيوتر الياباني بعد أن نجحوا في فك شفرته وطلاسمه لكن هذا حال كرة القدم فعلينا قبول ما جرى والرضا بما حصل في مباراتنا الأولى ولكن هذا لا يعني الاستكانة وترك الإحباط يتغلغل في نفوس لاعبينا وغسل أيدينا من هذه المهمة الوطنية بل مطلوب علينا أن ننتفض انتفاضة العمالقة ونجند أنفسنا وننظم صفوفنا سواءً أفراد منتخب أو جماهير أو إعلاميين ونوحد كل طاقتنا لمباريات منتخبنا القادمة وبإذن الله سنعبرها معا الواحدة تلو الأخرى.لاعبي منتخبنا عليكم اليوم بنسيان مباراة إيران فقد أصبحت من التاريخ والتفكير جليًا بما هو قادم من مباريات بدءا مع الاوزبكي المنتشي بالفوز على المنتخب السوري والعمل على إيقاف انتصاراته والفوز عليه على أرضنا وبين جماهيرنا وحصد النقاط الثلاث والعودة مجددًا لدائرة المنافسة فالقصة ما زالت في بداياتها وما زال الطريق طويلًا فأمامنا 9 مباريات مهمة تنتظرنا فعلينا التحضير الجيد لها ونترك الباقي لرب العالمين.كارينيو قدمت مباراة جيدة المستوى الفني والتكتيكي ولكنك وقعت في بعض الهفوات فلم توفق جيدًا في بعض تدخلاتك الفنية وتغييراتك أثناء المباراة وكذلك انخفاض المستوى اللياقي للاعبينا في الثلث الأخير من المباراة وفقدان تركيزهم في آخر فتراتها فعليك بالاعتراف بالسلبيات التي صاحبت مباراتنا الأولى ومعالجتها في قادم المباريات ليعود العنابي سريعًا ومعافى وهادرًا وقادرًا على تحقيق آمال وطموحات جماهيرنا بالوصول لمونديال 2018.آخر الكلاملاعبينا (ماعليكم) العبرة في الخواتيم.

بسم الله وعلى بركة الله.. ساعات قليلة وتنطلق الصافرة معلنة عن بداية حلمنا الأبدي الذي انتظرناه منذ سنوات بلقاء المنتخب الإيراني في التصفيات النهائية للقارة الصفراء المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2018 في موسكو، وكلنا شعور وإحساس أن حلم الوصول أصبح قريبًا منا هذه المرة، وكيف لا ومنتخبنا يضم أفضل اللاعبين قاريًا، ونتائجنا تبشر بخير في تصفيات المجموعات، ومستوانا في تصاعد بمبارياتنا الودية.. كل هذه المؤشرات تدعونا للتفاؤل والأمل بتقديم الأدعم لصورة مشرفة لكرتنا القطرية وتحقيق حلمنا الأزلي بالوصول لموسكو. مدربنا كارينيو.. كل الرجاء منك بتهيئة لاعبينا نفسيًا ومعنويًا لدخول هذه المباراة الافتتاحية المهمة والمفصلية في هذه التصفيات، إذ إننا سنواجه اليوم خصمًا عنيدًا سيقف خلفه العشرات من الآلاف من المشجعين سيملأون مدرجات استاد آزادي عن بكرة أبيه، فعليك أولا وقبل كل شيء باحترام الفريق المنافس وعدم المغامرة والمجازفة بفتح اللعب وترك المساحات لهم والاندفاع إلى الأمام، وإنما الضغط على حامل الكرة واللعب على المرتدات والاعتماد على الكرات الثابتة، ولدينا لاعبون قادرون على التسجيل من أنصاف الفرص كالهيدوس وتاباتا وسبستيان ووو.. وتأكد جيدًا أنه كلما مر الوقت ولم يسجل المنتخب الإيراني زاد الضغط عليه من جماهيره وزادت معها الأخطاء وارتفعت معها ثقة لاعبينا بأنفسهم، وعند ذلك نستطع مجاراتهم. ونوصيك ثم نوصيك بقراءة المباراة جيدًا بكل تفاصيلها وحذافيرها وكل لحظاتها لتكون تدخلاتك وتغييراتك مواكبةً لسير المباراة وأحداثها ليتحقق مرادنا جميعًا ونعود من إيران بنقاط المباراة. لاعبينا.. عليكم بالاستماع إلى توجيهات مدربكم وعدم الاستعجال والاندفاع نحو الهجوم، وإنما التريث لحين اللحظة المناسبة للانقضاض على الخصم وعدم الاكتراث بصيحات الجماهير الإيرانية وضجيجهم في المدرجات، والتركيز جيدًا داخل المستطيل الأخضر وتقديم أفضل المستويات الفنية، فاليوم أول خطواتكم نحو كتابة التاريخ الحديث لكرتنا القطرية بحروف من ذهب (وأنتم أهل لها)، فالخروج بنتيجة إيجابية اليوم هو بداية الطريق نحو موسكو وحافز لكم لمواصلة المشوار على أكمل وجه. آخر الكلام لاعبي منتخبنا.. بعزيمتكم قادرون بإذن الله على إسكات مدرجات آزادي.

مشاركة أولمبية قياسية بأكبر بعثة في تاريخ مشاركاتنا الأولمبية بعشر اتحادات رياضية، والحصيلة النهائية ميدالية واحدة من الفضة للاعبنا الأولمبي المميز معتز برشم حفظ بها ماء وجهنا. جماهيرنا القطرية العزيزة الغاضبة من إخفاق منتخباتنا ولاعبينا: كونوا على يقين أن لجنتنا الأولمبية لن تدع ما حدث يمر مرور الكرام، ولكنهم ينتظرون فقط ختام أولمبياد ريو 2016 والعودة للدوحة، ومن ثم سيفتحون ملفات مشاركات اتحاداتنا الرياضية ومحاسبة المقصرين منهم الذين لم يجهزوا منتخباتهم ولاعبيهم جيداً لهذا المعترك الكبير والقوي، وكانت النتيجة المنطقية عدم الظهور بالصورة المشرفة والمرجوة لمنتخباتنا ورياضيينا. اتحادتنا الرياضية: زمن المشاركة لمجرد المشاركة والاحتكاك قد ولى منذ زمن، وكيف لا وقيادتنا الحكيمة وعلى رأسها صاحب السمو أميرنا المفدى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني حفظه الله ورعاه، توليكم كل الدعم اللامحدود لكل رياضاتنا ورياضيينا، ولجنتنا الأولمبية توليكم كل هذا الاهتمام وهذه الرعاية وعلى رأسها سعادة الشيخ جوعان بن حمد ال ثاني، الذي يتابع بنفسه كل صغيرة وكبيرة في رياضاتنا ويوفر لهم كل سبل النجاح ويذلل لهم الصعاب لرفع اسم قطر عالياً خفاقاً في كل المحافل العالمية، فليس من المعقول اليوم بعد كل هذا الدعم المادي والمعنوي، تخيبون كل آمالنا وأحلام جماهيرنا وتعودون للدوحة خالين الوفاض (كأنك يا بو زيد ما غزيت). اننا نتمنى ان تكون هذه المشاركة قد علمتنا الكثير واعطتنا الدروس والعبر للمستقبل في مشاركتنا في الأولمبياد القادم بإذن الله طوكيو 2020، بأن يكون هناك تقييم شامل وكامل لمنتخباتنا المتأهلة للأولمبياد قبل سفرها، فان اجتازت هذا التقييم والاختبار سافرت مع البعثة وان لم تجتزه فيتم استبعادها، فإما المشاركة لتبييض الوجه وإلا القعدة في الدوحة، فاليوم يا سادة زمن الكيف قبل الكم. آخر الكلام الله يسامحكم يا من لم تحققوا الآمال في الأولمبياد..

ليلة سعيدة عاشتها الجماهير القطرية أمس الأول، وهي تتابع لاعبنا العالمي الأولمبي معتز برشم لحظة بلحظة وثانية بثانية حتى ساعات الفجر الأولى، في نهائيات منافسات الوثب العالي بالألعاب الأولمبية ريو 2016، وظلت تشجع وتؤازر لاعبنا ويدها على قلوبها، حابسة أنفاسها مترقبةً ما ستسفر عنه اقوى النهائيات بين أفضل لاعبي العالم في الوثب العالي، حتى تحقق ولله الحمد مرادنا ونال لاعبنا الميدالية الفضية الأولى والأغلى في تاريخ مشاركاتنا الأولمبية، بعد أربع برونزيات حققناها في السنوات الماضية، واكتمل الانتصار وازداد جمالاً وروعةً بمتابعة رمز دولتنا وراعي نهضتنا سمو أميرنا حفظه الله ورعاه لهذه النهائيات عن كثب حتى ساعات الصباح، وهذا خير دليل على ما توليه قيادتنا الحكيمة من دعم لا محدود لرياضاتنا ورياضيينا في شتى الألعاب، وهو أجمل تكريم لرياضيينا وتحفيز لهم من أجل إعلاء اسم قطر عالياً خفاقاً في اكبر المحافل العالمية وتشريف وطنهم وتمثيله خير تمثيل. اتصال سمو الأمير بالأمس وتهنئته للاعبنا، خير رسالة للعالم بأسره كيف هي علاقة القائد العظيم مع شعبه ومشاركتهم أفراحهم، وتأكيد لأن حكومتنا وشعبنا كالجسد الواحد يجمعنا هدف أسمى هو حب قطر وترابها. سمو الأمير.. ها أنت اليوم بمواقفك وتواضعك تتعب رؤساء العالم أجمع، فقد سطرت بالأمس أروع صور التلاحم والتعاضد بين القائد وشعبه، فهنيئاً لنا بك يا سمو الأمير وهنيئا لدولتنا بأميرها. آخر الكلام سمو الأمير.. شعبك يبادلك حباً بحب..