حسم فريق الجيش موقعة العسكر الممتعة في نهائي كأس قطر كأس العز والفخر بالتتويج باللقب الثاني خلال ثلاثة أعوام بعد فوزه على غريمه التقليدي نادي لخويا 2/1 محلقا عاليا فوق هام السحب. ويعتبر هذا إنجازا جديدا وكبيرا لفريق الجيش الذي ولد عملاقا رغم قصر تأسيس هذا النادي الذي قارع الكبار وأصبح واحدًا منهم، وهو الآن يعتبر الرقم الصعب في كرة القدم القطرية.إن الفوز بكأس العز الفخر لم يأت وليد صدفة أو ضربة حظ بل جاء بتخطيط سليم مدروس، وعمل متواصل وجهد كبير ومنظومة رياضية متكاملة من إدارة قيادية واعية تعمل بصمت وبجهد كبير، ورئيس جهاز محنك صاحب خبرة ورياضي ولاعب كرة قدم يعرف أسرار اللعبة وخباياها وكيفية معالجة الأخطاء بالدبلوماسية، وكذلك لدية القدرة على تهيئة الفريق من الناحية النفسية للمباريات المهمة، ومدرب قدير يعرف إمكانات وقدرات لاعبيه وكيفية وضع اللاعب المناسب في المكان المناسب، وقد تفوّق على مدرب لخويا بطريقته التي لعب بها المباراة وتفوق بفضل عمله التكتيكي، وجهاز إداري قدير يعمل خلف الكواليس ليل نهار ويسهر على راحة اللاعبين لكي يساهم في تحقيق إنجاز للفريق الذي تحقق بفضل تكاتف الجميع وروح الأسرة الواحدة وهذا ما أظهرته فرحة الفوز. وكان من أهم عوامل الفوز الاستقرار الإداري والفني وتواجد المسؤولون عن الفريق في كل التمارين ومتابعتهم والوقوف بجوارهم وتحفيزهم، والانضباط في الحضور للتمارين مبكرا، وتطبيق خطط المدرب، والأهم كان الاستعداد المبكر والتجهيز قبل بداية خوض غمار منافسات الموسم الذي هو سر التألق والخلطة السحرية التي أدت لتحقيق الفوز بالكأس وحصول الجيش على مركز الوصيف في دوري نجوم قطر 2016 وتصدره مجموعته الآسيوية حتى الآن، مع تمنياتنا لهم بمواصلة مشوار التألق والوصول لإحراز اللقب بإذن الله. لقد بذلت كتيبة الجيش التي تضم كوكبة من النجوم جهودا مضنية بعد عمل شاق وتدريبات مكثفة، وكانت الرغبة والطموح لديهم بتحقيق إنجاز جديد يسجل في تاريخهم الرياضي، وبالعزيمة والإصرار والتحدي والتكاتف والتجانس والإخلاص وبذل قصارى جهدهم والعمل داخل المستطيل الأخضر حققوا هدفهم المنشود ورفعوا كأس العز والفخر عاليًا خفاقًا وسط فرحة جماهيرية عارمة.نتقدم بالتهنئة الحارة لرئيس إدارة نادي الجيش الرياضي وأعضاء مجلس الإدارة، وتهنئة خاصة لنائب الرئيس ناصر العلي الذي يعمل بصمت خلف الكواليس مع تواجده شبه اليومي في تمارين الفريق، والقائمين على مسؤولية الفريق والجهازين الفني والإداري واللاعبين والجماهير، وكل من أسهم في تحقيق هذا الإنجاز والفوز المستحق عن جدارة، ونتمنى لهم التوفيق في البطولة الآسيوية بإذن الله.

نبارك لنادي معيذر الرياضي وكنيته (كحيلان)، عودته مرة ثانية للأضواء والشهرة بصعوده لدوري نجوم قطر، وذلك بعد تأهله من دوري قطر غاز ليج وهو مرشح للفوز ببطولته لأن لديه يوم السبت القادم مباراة هامة مع النادي الأهلي، وعلى ضوء الفوز بها سيتوّج بطلا لدوري قطر غاز ليج 2016.كما نبارك لرئيس النادي صالح العجي التأهل ونجاح العملية التي أجريت له مؤخرا ونقول (أجر وعافية) والعودة لمزاولة عمله بهمة ونشاط حيث يعتبر من أنشط رؤساء الأندية التي تكافح من أجل التواجد في دوري نجوم قطر.لم يأت صعود نادي معيذر (كحيلان) وليد صدفة أو ضربة حظ بل جاء بترتيب البيت جيدا من الداخل من قبل الإدارة الواعية والمتكاتفة والناجحة، والتي تعمل بصمت من خلف الكواليس ووضع خطة وإستراتيجية معينة واستقطاب أفضل العناصر من اللاعبين المحترفين والمحليين حسب إمكانيات النادي.كان كحيلان عندما صعد لدوري نجوم قطر بعبعاً مخيفاً لأغلب الفرق التي شاركت في الدوري فقد فاز على أعرق الأندية الجماهيرية مثل الريان والعربي، وكذلك على نادي أم صلال، كما تعادل مع أندية أخرى بل أنهى القسم الأول من الدوري وهو في المركز التاسع.ولكن القشة التي قصمت ظهر النادي هو إصابة حارس المرمى ولم يكن الحارس الاحتياطي بمثل مستوى الحارس الأساسي، كانت كبوة النادي وكلفته كثيرا حيث خسر مبارياته، لذا على مجلس إدارة كحيلان من الآن العمل بهمة ونشاط والسعي لتدارك الأخطاء، ووضع خطة معينة والاستعداد جيدا لخوض غمار دوري نجوم قطر الذي يختلف كثيرا عن دوري قطر غاز ليج من حيث القوة واستقطاب أفضل اللاعبين والاستعداد من الآن وأن يكون الفريق مكتملا من جميع النواحي من لاعبين مميزين وإدارة فريق ناجحة، وطاقم فني متكامل بقيادة مدرب كفء قادرا على مقارعة الكبار والأهم دكة احتياط جيدة قادرة على سد الفراغ في حالة الإصابة أو التبديل، والاستعداد مبكراً من خلال إقامة معسكر الإعداد الصيفي الذي يجب أن يتواجد فيه كل اللاعبين المحترفين والمحليين وتدارك الأخطاء السابقة التي حصلت في المرة الأولى، التي صعد فيها النادي لدوري نجوم قطر وأن يضع في خطته أن يكون وضع النادي ضمن المنطقة الدافئة ولا يكون فريسة سهلة للفرق الكبيرة.وفقكم الله في مشواركم القادم وأهلا بكحيلان كبيرا في دوري نجوم قطر يقارع الكبار ولا يهابهم ولا يخشاهم، وأن يكون فارساً مغوارا ويبعدون عن أفكارهم نظرية الصاعد هابط ويهيئون أنفسهم للصاعد للبقاء مع الكبار ومنافستهم!!

منتخبنا القطري الأولمبي في لقائه اليوم أمام المنتخب العراقي مطالب باستعادة الثقة بالنفس ولملمة أوراقه التي تبعثرت في لقاء كوريا وتصحيح الأخطاء وتلافيها واستغلال الفرص أمام المرمى وعدم إضاعتها كما حدث في مباراة كوريا والتركيز الشديد على اللمسة الأخيرة، واللعب بروح الجماعة والابتعاد عن الفردية، وننصحهم بعدم الأنانية والمراوغة غير المجدية وهدوء الأعصاب وعدم النرفزة وتطبيق خطة المدرب والالتزام بالانضباط التكتيكي وذلك لتحقيق الحلم التاريخي للاعبين بالوصول إلى أولمبياد ريو2016 وكذلك تحقيق انجاز لكرة القدم القطرية بالوصول للمرة الثالثة للأولمبياد بعد وصولنا إلى لوس أنجلوس 1984 وبرشلونة 1992 م.الأمل كبير في شبابنا الذين سيدخلون لقاء اليوم بعزيمة قوية وهمة الرجال وبروح معنوية عالية وتحمّل المسئولية وإسعاد الجماهير ووضع نصب أعينهم هدفنا المنشود بالحصول على البطاقة الثالثة التي تؤهلنا إلى أولمبياد ريو 2016 م، وهذا هو طموح الشارع الرياضي القطري والمسئولين عن الرياضة الذين سخّروا كافة الامكانيات والتسهيلات لهذا المنتخب الذي يعيلون عليه أملا كبيرة وهو مستقبل الكرة القطرية.وثقتنا فيهم كبيرة بالفوز بإذن الله في هذا اللقاء العربي القوي مع فريق يمتاز بالخبرة والقوة الجسمانية والبدنية واللعب الرجولي القوي، وعلى المدرب (فيليكس) وضع خطة مناسبة تشل من خطورة اللاعبين العراقين البارزين والتركيز على مكامن الضعف والقوة.منتخبنا لعب مع منتخبات قوية وأثبت أنه من فصيلة الكبار بأدائه وعروضه الممتازة ونتائجه وتفاهم لاعبيه، وتنقصه فقط بطاقة التأهل الثالثة التي نتمنى أن يحصل عليها، ومازال نجم منتخبنا متربعا على قمة صدارة هدافين البطولة وهو اللاعب أحمد علاء من قطر برصيد 5 أهداف ونتمنى له اليوم تعزيز وزيادة الغلة وأن ترفع راية الأدعم عالية خفاقة في ريو 2016 التي تناديكم يا شباب شدوا الحيل والهمة ولبوا النداء وحققوا الهدف بفوزكم اليوم.جماهيرنا الوفية لا تحتاج إلى فزعة ولا دعوة، بل هي ستحضر للمباراة للوقوف خلف منتخبنا الذي هو بحاجة ماسة لها لرفع الروح المعنوية وإشعال الحماس، لأن الجماهير العراقية ستحضر بأعداد كبيرة وستشجع بقوة وهدفها نيل البطاقة لأن الكل يحرص على ذلك، فلمن تدق طبول الفرح اليوم.. نتمناها قطرية.

عاشت جماهيرنا لحظات عصيبة في مباراتنا مع كوريا الشمالية ضمن الدور ربع النهائي وتأهلنا بصعوبة بالغة وبعد وقت إضافي للدور قبل النهائي الذي سنلعب فيه مع كوريا الجنوبية وهو من المنتخبات القوية والمرشحة لنيل اللقب ومباراتنا يوم الثلاثاء لن تكون سهلة بل صعبة جدا وتكمن صعوبتها في أننا سنلعب مع منتخب مرشح للقب نظراً لمستواه الفني المرتفع والذي لم يخسر خلال مبارياته التي لعبها سواء في دور المجموعات التمهيدي أو الدور قبل النهائي، ولكن ثقتنا في لاعبي منتخبنا كبيرة ليس لها حدود وأمامنا خطوة واحدة لكي نصل للنهائي ونحصل على البطاقة التي تؤهلنا للوصول لأولمبياد ريودي جانيرو في البرازيل ولا ننتظر البطاقة الثالثة.لذا ينبغي على لاعبينا(شد الحيل) والهمة والتركيز وتلافي الأخطاء وعلاج السلبيات الكثيرة التي حصلت في مباراتنا مع كوريا الشمالية وهناك دروس مستفادة كثيرة من أهمها التركيز وعدم النرفزة والشد والعصبية واللعب بخشونة والحصول على الإنذارات من دون داع ونشد على يد الكابتن عبد الكريم حسن ونقول له ابتعد عن الضغط والشد العصبي لأن هذا يؤثر على مستواك والذي بدوره أثر على زملائك اللاعبين ولوحظ ذلك منذ البداية وكن دائما متألقاً كما عودتنا يا كيمو!!كما أن عليهم البُعد عن اللعب الانفرادي وكثرة المراوغة والأنانية كما حدث مع لاعبنا (أكرم عفيف) رغم أنه من نجوم المباراة إلا أنه كان يلعب لنفسه وإبراز مواهبه وتناسى أن اللعب يجب أن يكون جماعيا وأن يعطي الكرة ويصنعها للاعب الجاهز الذي يمكن أن يسجل هدفا كما حدث أن لعب للاعبنا علي أسد وأحرز هدف الفوز، وعلى خط دفاعنا الذي لاحظنا فيه بعض الهفوات، تشتيت الكرة واللعب برجولة والحذر من الأخطاء القريبة من منطقة المرمي مع فريق يمتاز بقوة بدنية وجسمانية كبيرة ويعتمد على اللعب السريع والكرات العالية والتسديد القوي من خارج خط ال 18، فالحذر كل الحذر الوقوع في الأخطاء مرة ثانية، وعلى المهاجمين اقتناص الفرص التي تسنح لهم أمام المرمى وعدم ضياعها إذا أردنا التأهل للنهائي.أما المدرب فنقول له احذر من التغييرات التي لا يستفيد منها المنتخب بل تكون عبئا كبيراً عليه وعدم الزج بمثل هؤلاء اللاعبين، ويجب عليه قراءة أوراق منتخب كوريا الجنوبية جيدا ووضع الخطة المناسبة ووضع اللاعب المناسب في المكان المناسب والحد من خطورة أفضل اللاعبين الكوريين. نتمنى أن تلعب الأرض والجماهير لصالحنا وأن تكون وقفتها وحضورها أكبر ويطغى على مدرجات ملعب البطولات وأن يكتسي باللون العنابي وأن نحقق حلمنا بالصعود للمرة الثالثة.

منتخبنا الأولمبي تحت 23 سنة المشارك في نهائيات آسيا تحت 23 سنة والمقامة حاليا بالدوحة (بيّض الوجه) وقدم عرضا فنيا ممتعاً وكان مستواه الفني رائعاً وفي منحنى تصاعدي في الثلاث مباريات التي خاضها ضمن المجموعة الأولى (النارية) وتمكن خلالها من الفوز بالثلاث مباريات وتحقيق العلامة الكاملة وتصدر المجموعة بتسع نقاط وتأهل لدور الثمانية الذي يشكل منعطفا مهماً في البطولة وعلى إثر نتيجته الإيجابية نقترب من حلم التأهل للأولمبياد للمرة الثالثة في تاريخ الكرة القطرية بعد لوس أنجلوس 1984 وبرشلونة 1992، ونحن على ثقة تامة بهذا الجيل وهذا المنتخب قادر بإذن الله على تحقيق أملنا بالصعود والتأهل للأولمبياد، ويكمن سر تألقه وفوزه بالروح والعزيمة والإصرار والتحدي وهدفه رفع راية الوطن عالية خفاقة في المحافل الدولية. الطريق إلى البرازيل يبدأ من دور الثمانية وإن المهمة ليست سهلة بل صعبة جداً ولكنها غير مستحيلة وعلينا الحذر من الفريق الذي سنقابله كوريا الشمالية فنتائجه في الدور التمهيدي لا تعبر عن مستواه الحقيقي، وعلى مدرب منتخبنا قراءة أوراق الفريق المنافس ومعرفة مكامن الضعف والقوة والعمل عليهما ووضع الخطة المناسبة التي تؤهلنا للدور قبل النهائي والحذر من بعض التغيرات التي لا داعي لها وعدم الزج بلاعبين جدد لأن هذا الدور يحتاج لاعب الخبرة متمكنا ومتمرسا والذي لديه حساسية المباريات، وعلى شباب منتخبنا العمل بكل جد واجتهاد والسعي للتأهل للدور قبل النهائي ووضع نصب أعيننا الحصول على إحدى بطاقات التأهل.الجماهير القطرية والمقيمة على هذه الأرض الطيبة لابد لها من وقفة جادة خلف منتخبنا الأولمبي الذي بحاجة ماسة لمؤازرتهم لأن وجودهم يحفز اللاعبين ويشعل حماسهم ويرفع الروح المعنوية لدى اللاعبين ودويّ أصوات تشجيعهم يرهب الفريق المنافس ويثبط من عزيمتهم، لذا حضوركم وتشجيعكم هو واجب وطني على من يقيم على هذه الأرض الطيبة ورد الجميل لها، وأتمنى أن أراكم في مدرجات الملعب تملؤونه صخبا وتشجيعا وأن يحقق منتخبنا حلمكم ويتأهل لأولمبياد ريودي جانيرو بالبرازيل 2016.

مواجهة الريان والسد يوم غد الخميس في الجولة (12) من دوري نجوم قطر هي قمة تاريخية (مولّعة) ومشتعلة في كل شيء في القوة والإثارة والندية والمستوى الفني المرتفع والحضور الجماهيري والمتعة رغم برودة الأجواء في قطر، لأن لقاءات الفريقين لها طابع خاص ومميّز ولا تخضع لكل الاعتبارات والمقاييس والمعايير لكن لها حسابات خاصة، ولها متعة لا يعرفها إلا من حضر هذا الكلاسيكو الجميل لأن التاريخ يشهد بحلاوتها. يدخل الريان المباراة وهو يتربع على الصدارة بـتحقيق (11) فوزاَ متتالياً ويغرد خارج السرب برصيد (33) نقطة، والفريق متكامل في جميع الخطوط ولديه قوة ضاربة في الهجوم وخط الوسط، ولديه مدرب داهية هو (فوساتي) الذي غيّر شكل الفريق وظهر بشكل مغاير وقوي هذا الموسم ويعتبر أفضل مدرب مر على الريان في السنوات الأخيرة.كما أن هناك عوامل أخرى تساهم في تصدره ورفع الروح المعنوية للاعبين وذلك عن طريق الحضور الجماهيري الكبير في كل الأوقات والظروف من قبل الأمة الريانية التي تعتبر أكبر قاعدة جماهيرية في قطر وهي التي تهز المدرجات بتشجيعها المميز وترعب المنافسين، ولا ننسى التصريحات النارية من قبل رئيس النادي الشيخ سعود بن خالد آل ثاني التي شغلت الرأي العام وأشعلت مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام المختلفة وتعطي دفعة معنوية للاعبين والجماهير ولكنها توقفت أمام الســد لأسباب مجهولة لم يكشف عنها!!.أما السد فرصيده (21) نقطة ورغم تعثره أمام السيلية في الجولة (11) وقبله مع لخويا فتعتبر (كبوة جواد) فإنه لن يرضى بغير الفوز لمصالحة جماهيره التي عزفت عن الحضور وسيعمل بشتى الطرق من أجل تحقيق طموحها وليعود لمقارعة الكبار لأنه من فصيلة الكبار التي تمرض ولكنها لا تموت. والمدرب الجديد (فيريرا) سيعمل جاهدا على عودة السد لدائرة المنافسة بدءاً من هذا اللقاء وهدفه هو الفوز على الريان وإيقاف زحفه نحو الصدارة وهذا لن يأتي إلا بتضافر جميع الجهود، الفريق يضم خيرة من اللاعبين المميزين لذا سيكون اللقاء ممتعاً وشيقا، رغم أن فريق الريان هو الأفضل فنيا ومتصدر الدوري لكن هذا اللقاء سيكون مختلفاً ويصعب التكهن بنتيجته.

يخوض منتخبنا القطري اليوم في تمام الساعة الثالثة عصرا مباراته الثانية مع منتخب بوتان في العاصمة البوتانية (تيمفو) ضمن الجولة السابعة في التصفيات الآسيوية المزدوجة لكأس العالم 2018 بروسيا وكأس آسيا 2019 بالإمارات ضمن المجموعة الثالثة والتي يتصدرها منتخبنا القطري بالعلامة الكاملة برصيد (15 ) نقطة، ورغم أن كفتنا أرجح لأن منتخبنا متصدر المجموعة ويتفوّق فنياً وأكثر خبرة وإعدادا من منتخب بوتان الذي فزنا عليه بالدوحة وبنتيجة تاريخية (15/صفر)، لكن يجب أن نتوخى الحذر ونحترم منتخب بوتان ولا نستهتر به أو نتهاون في اللعب لأن هذا سيكلفنا الكثير لو حدثت مفاجأة من العيار الثقيل لأنها واردة في عالم كرة القدم!!لذا يجب علينا احترام المنافس ومواصلة مشوار الانتصارات وصدارة المجموعة واللعب بقوة ورجولة والتغلب على الظروف والأجواء وأرضية الملعب وهي من العشب الصناعي ( الترتان ) الذي لم يتعوّد عليه أغلب لاعبينا ما عدا اللاعب أكرم عفيف الذي لعب مباريات على صالة إسباير مع المنتخب الأولمبي، كما أن منتخب بوتان يقدم مستويات جيدة وبخاصة إذا لعب على أرضه وبين جماهيره الذي تعشقه و تشجعه بحرارة وبطريقة ترهب المنافسين له والدليل خسارته من المالديف (3/2) ومن هونج كونج ( 1/صفر )، ولا ننسى أنه تم تعيين مدرب مواطن جديد واسمه ( بيما ) خلفاً للمدرب الكوري الجنوبي الذي تم الاستغناء عنه مؤخرا بعد مباراة المالديف مباشرة، وهذا سيحدث تطورا للمنتخب وسيعطي اللاعبين حافزاً ودافعاً معنوياً كبيرا وطاقة إيجابية سينعكس مردودها على اللاعبين، كما أن المدرب سيحاول إثبات كفاءته وقدراته وتفاهمه وانسجامه مع اللاعبين خاصة أنه قريب منهم ويتحدث بنفس اللغة ويوصل المعلومة لهم بسهولة، وسيلعب بخطة مغايرة تتناسب مع إمكانات وقدرات اللاعبين.لذا على منتخبنا القطري أن لا يتهاون أو يتساهل أو يتكاسل في اللعب واحترام الفريق المنافس خاصة أننا نلعب على أرضه وبين جماهيره المجنونة والعاشقة لمنتخبها، وحذروا من الثقة الزائدة وأن يضع في اعتباره أن فارق الأهداف يؤثر في النهاية ولابد من أن نستفيد من هذه ( الميزة) ونلعب بروح قتالية والعودة من بوتان بإذن الله بالنقاط الثلاث و(بغلّة) من الأهداف تساهم في البقاء على صدارة المجموعة الثالثة، مع تمنياتنا لمنتخبنا بالتوفيق.

لقد كانت إقامة المؤتمر الخامس للأمن الرياضي في مدينة نيويورك موفقة وضربة معلم، لأنها مركز صنع القرار العالمي والميزة الأخرى هي التواجد الكبير لوسائل الإعلام العالمية المختلفة، وإن إبرام وتوقيع ثلاث اتفاقيات عالمية من العيار الثقيل ستحدث نقلة نوعية للمركز وستعزز من دوره الرائد والمتنوع في خدمة الرياضة العالمية وستساهم في تطوير الرياضة والقضاء على الفساد المستشري فيها، خاصة بعد الزلزال الكارثي الكبير الذي هد وزعزع أركان (الفيفا). إن إبرام اتفاقية مع المؤشر الاقتصادي العالمي داو جونز وجامعة هارفارد ستتم الاستفادة منه في قياس أداء المدن المستضيفة والعائد الاقتصادي من تنظيم البطولات العالمية إلى جانب مدى استفادة المجتمعات المحيطة بالحدث.كما أن توقيع اتفاقية الهدنة الأولمبية يهدف إلى العمل المشترك وإلى نشر مبادئ الهدنة الأولمبية والتعاون من خلال برنامج (أنقذ الحلم)، وتهدف الهدنة الأولمبية إلى إلقاء السلاح ووقف الحروب قبل إقامة الدورة الأولمبية التي ستقام في ريو دي جانيرو بالبرازيل 2016 بأسبوع وبعدها بأسبوع من موافقة الأمم المتحدة، وكانت الاتفاقية الثالثة والأخيرة غاية في الأهمية وتتعلق (بإنقاذ الحلم) وتم التوقيع عليها مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، لتنفيذ عدد من المشاريع والمبادرات التي تخدم الشباب والأطفال من خلال القيم السامية الإيجابية والملهمة للرياضة. وقد شاهدنا فعاليات الاحتفالية الكبيرة التي أقيمت في ميدان تايم سكوير بنيويورك لبرنامج (أنقذ الحلم) وهي حملة عالمية لها أهداف وترمز لكل المضامين الإنسانية داخل وخارج الملعب، وقد حققت نجاحا كبيرا وشارك فيها كبار النجوم، من مشاهير الرياضة والفن والثقافة ونجوم من ذوي الاحتياجات الخاصة، واستقطبت حوالي (1000) شخص من أطفال العالم وأمريكا ومن مختلف الجنسيات والأعراق والأديان.وقد شارك محمد بن حنزاب رئيس المركز الدولي للأمن الرياضي معهم وهو يرتدي اللون البرتقالي الذي ساد المكان.وكان من أهم قرارات النسخة الخامسة للمركز هو المصادقة على توحيد الجهود وبناء تحالف دولي يتصدى للمخاطر الرياضية والقضاء على الفساد والتلاعب بنتائج المباريات وتعاطي المنشطات والمراهنات الذي استشرى في عالم الرياضة، وأعجبتني كلمة بأن الفيفا بالتعاون مع المركز الدولي للأمن الرياضي، سيقضي على الفساد مستقبلا، ونحن نثمّن الجهود الكبيرة التي قام بها المركز بقيادة محمد بن حنزاب ونتمنى لهم التوفيق في عملهم المهم الذي سيساهم في إنقاذ الرياضة من الفساد وبرنامج (أنقذ الحلم) من الضياع.

الإشادات العالمية بالنجاح الباهر للمؤتمر الدولي الخامس للأمن الرياضي الذي عقد مؤخرا في نيويورك وسام على صدر محمد بن حنزاب رئيس المركز الدولي للأمن الرياضي ومركزه قطر، وفخر لنا نحن القطريين رغم حداثة تأسيسه عام 2011، وقد واجه منذ البداية تحديات كبيرة صعبة لكنه وضع أمامه خارطة طريق ورؤية واضحة لمستقبل الرياضة وما يحدق بها من مخاطر تهدد مستقبلها وهي تفشي الفساد والتلاعب بنتائج المباريات والمراهنات، وقد وضع معايير معينة للأمن والسلامة وقام بمبادرات عالمية كثيرة عبر شركاء لهم ثقل ووزن مثل البنك الدولي والاتحادات الرياضية وأكاديميات وجامعات عالمية، وحظي بدعم من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والمنظمات العالمية، و قد تميز بالمصداقية والصراحة والشفافية وأقام خمسة مؤتمرات عالمية تحدث فيها خبراء وأكاديميون ومحامون ورجال أمن ووزراء وسفراء ومستشارون كل حسب تخصصه من مختلف دول العالم، ساهمت في ارتفاع مؤشر بوصلة المجلس وأصبحت كل الأنظار تتجه نحوه، خاصة بعد أن انتقلت مؤتمراته من الدوحة إلى العواصم الكبرى ذات الأهمية مثل لندن ونيويورك، وعقد آخر مؤتمر في مقر مجلس العلاقات الخارجية في هارود برات مركز ومطبخ صناعة القرار العالمي وحقق نجاحا باهرا، وشارك فيه متخصصون عالميون وشخصيات عالمية من العيار الثقيل مثل كونداليزا رايس وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، وأريك هولدر النائب الأمريكي العام السابق ورئيس شرطة نيويورك وسونيل جولاتي رئيس الاتحاد الأمريكي لكرة القدم وجورج بابا أندريو رئيس وزراء اليونان الأسبق ونائب رئيس صندوق الهدنة الأولمبية ورئيس لجنة الإصلاح في الفيفا الذي عين في أغسطس الماضي ويستمر حتى 2016 السويسري فرانسوا كارارد والجنوب أفريقي طوكيو سيكوالي المرشح لرئاسة الفيفا، كما تحدث مشاهير الرياضة العالمية وأيضا من ذوي الاحتياجات الخاصة، وكانت المحاور هامة ومشوقة وثرية وغنية بالتجارب، وخلال متابعتي للجلسات استمتعت وزدت معرفة بأمور كثيرة واستفدنا من كل ماطرح من آراء وتجارب وكانت الاتفاقيات الثلاثة التي وقعت هناك ضربة معلم، لأن لها تأثيرات كبيرة على مستقبل الرياضة وتطورها وكذلك برنامج ( أنقذ الحلم ) والأهم القرار التاريخي بإصدار بيان من قبل 24 منظمة وشخصية عالمية أنشأت تحالفاً عالمياً يقوده المركز الدولي للأمن الرياضي وهو أبرز نجاح النسخة الخامسة من المؤتمر.

حفلت الجولة الثامنة من دوري نجوم قطر بالعديد من المشاهد المتنوعة منها تحقيق الخور أول فوز له على قطر وهروبه من المؤخرة مؤقتا، واستمرار إخفاق بعض المدربين، وقيام الجماهير بالمدرجات بالتعبير عن آرائها تجاه فرقها بالسلب والإيجاب واستمرار إخفاق بطل الدوري نادي لخويا.إخفاق فريق لخويا!!أخفق فريق لخويا بطل الدوري للأسبوع الرابع على التوالي في تحقيق فوز أو تعادل بل خسر مبارياته بالضربة القاضية الفنية الموجعة وسقط وسط ذهول أنصاره رغم وجود نخبة من النجوم، وهناك أسباب عديدة منها فنية وإدارية ونفسية، وحصول حالة من الإشباع الكروي لدى اللاعبين، كما أن الغرور بدأ يظهر على بعض اللاعبين من خلال التصرفات السلوكية والمشينة والارتباك والنرفزة والشد العصبي خلال المباريات وهذه لم تكن موجودة سابقاً، ونذكر ما بدر من اللاعب أحمد ياسر من تصرفات لأنه لم يجد الرادع القوي، عاد مرة أخرى لممارستها كما أن طرده من مباراة ام صلال الأخيرة كان بسبب تصرف شخصي لا يقوم به لاعب مبتدئ فكيف بنجم ولاعب منتخب، ولا ننسى ما حدث من قبل اللاعب الكابتن كريم بوضيف في مباراة العربي وضربه للاعب ثم رميّ إشارة الكابتن في مشهد لايليق بلاعب منتخب ويقال (الغرور مقبرة اللاعبين).كما أن عودة المدرب جمال بلماضي للفريق مرة ثانية لم توفق فيها إدارة النادي ووقع في أخطاء فنية عديدة ويلاحظ عدم الانسجام بينه وبين اللاعبين وهناك تذمر من عودته ولاعبي المدرجات يشهدون على ذلك، والمأخذ على المسؤولين بالنادي أنهم يدافعون عن اللاعبين بشراسة وبقوة ويبررون فعلة وأخطاء اللاعبين بدلا من المحاسبة واتخاذ العقاب المناسب مع كل خطأ يرتكبه اللاعب بالإضافة إلى الاستغناء عن عدة لاعبين مميزين مثل سبستيان الذي نراه الآن في أوج عطائه وتألقه بعكس عندما كان مع فريق لخويا!!الفريق يحتاج إلى هزة قوية للعودة إلى سابق عهده وإنجازاته وفي الوقت الحالي يحتاج لمرشد نفسي يخرج الفريق من كبوة إخفاقاته!!.رأي الجماهير من المدرجات!!أصبحت مدرجاتنا ملاذا خصباً للجماهير للتعبير عن آرائها تجاه أنديتها، فبعد أن تعبت من الكتابة في وسائل التواصل الاجتماعي وبح صوتها عبر الإدلاء بآرائها عن طريق وسائل الاعلام المختلفة لجأت لطريقة حضارية وهي تواجدها في المدرجات وتشجيع فريقها والتعبير عن رأيها من قلب الحدث، ففي الجولة الثامنة رفعت جماهير الغرافة الغاضبة يافطة كتب كليها نريد عودة (غرافة المجد) ارحل ياشاموسكا، وبصراحة الجماهير معها الحق لأن فريق الغرافة يلعب بدون هوية والسبب المدرب رغم وجود نخبة من النجوم، ومركز الفريق لايتناسب مع سمعة النادي صاحب الانجازات وطموحات الغرفاويين!!

حفلت الجولة السابعة لدوري نجوم قطر بالعديد من المشاهد السلبية نطرح البعض منها من أجل تلافي الأخطاء وعدم تكرارها في الجولات القادمة وأخذ الدروس منها والعبر. لا تكسروا مجاديفهم!!لاحظت خلال مباريات الجولة السابعة إقامة مباراتين جماهيريتين على ملعب عبد الله بن خليفة آل ثاني بنادي لخويا، مما أدى إلى حدوث ازدحام، سواء في خروج جماهير الريان أو لخويا، ودخول جماهير العربي والسد وأدى ذلك إلى حدوث إرباك وتأخير دخول الجماهير، ولو جلست جماهير الريان في الملعب لما وجدت الجماهير الأخرى مكانا لها، خاصة أن هناك بعض جماهير الريان لم تدخل الملعب، كما حدث ازدحام في المواقف!!.أتمنى عدم تكرار إقامة مباراتين جماهيريتين على ملعب واحد وإحداث إرباك للجماهير وأن تكون هذه الأخطاء درسا نستفيد منه، وإقامتها على ملعب آخر أكثر سعة ويوجد به مواقف وبيئة الملاعب، لأن هذا الموسم بدأ قوياً ومن إيجابياته الحضور الجماهيري الكبير، فيجب احترامهم وتسهيل أمورهم ولا تكسروا مجاديفهم و"إحنا تونا في بداية دوري نجوم قطر"!!. تصاريح نارية ما تدوش!!من إيجابيات هذا الموسم إطلاق تصاريح نارية والرد عليها والتفاعل معها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ورغم أنها نارية وتفاعلية ولكنها لا تدوش اللاعبين، لأن هذا الأسلوب عفا عليه الدهر، كما أن أغلب اللاعبين الآن في دوري نجوم قطر، إما محترفون أو مقيمون أجانب لا يتحدثون العربية فهم لا يقرأون ما يكتب في صحفنا ولا يتأثرون بالتصريحات النارية ولا تدوشهم!!. النظافة من الإيمان!!بعد نهاية مباريات الجولة السابعة شاهدنا مظاهر سلبية وغير حضارية ولا تتناسب مع جماهير ستستضيف بلدهم مونديال كأس العالم 2022، وهو وجود مخلفات في المدرجات تسيء للجماهير، فحبذا لو أن كل مشجع وضع ما أكله وشربه ومخلفاته في أكياس نايلون وحملها خارج الملعب في المكان المخصص لها في برميل النفايات، وقام بتنظيف مكانه وهذا أسلوب وسلوك حضاري يتبعه أغلب المشجعين في شرق آسيا وفي الدول المتقدمة ونحن أحق منهم، لأن ديننا الحنيف يحثنا دائما على النظافة، وهي من الإيمان، وأتمنى أن تختفي هذه المظاهر غير الحضارية وأن يكون هناك وعي للجماهير من قبل المسؤولين بالنادي!!.

حفل الأسبوع السابع من دوري نجوم قطر الذي تصدره الريان بـ (21) نقطة بعدة مشاهد سلبية نتمنى أن تختفي من دورينا وأن يتم إيجاد العلاج المناسب لها.لا تشردوا الجماهير الوفية!!اشتكى عدد كبير من جماهيرنا الوفية من عدة أمور أثناء حضورهم للمباريات منها تكررت عدة مرات وهي عودت الجماهير من الملعب إلى بيوتها متذمرة من عدم دخولها رغم وجود عدة أماكن في المدرجات وشاهدنا ذلك في مباراتي العربي والريان ولخويا والريان، وكذلك بيئة الملاعب لم تكن مهيأة لهم وعدم السماح لهم بالخروج من الملعب وبخاصة في النادي العربي سواء للذهاب لأداء الصلاة أو إلى دورات المياه أو شراء ما يحتاجونه من مأكولات ومرطبات، فيا مسؤولين نحن فرحنا بحضور هذا العدد الكبير من الجماهير التي أعطت حلاوة ونكهة وطابعا خاصا للمباريات وأشعلت حماس اللاعبين، فلا تشردوهم ونرجع لسابق عهدنا مدرجات خاوية بلا جماهير!! ارحل يا عموته!!كما لفت الأنظار رفع جماهير السد يافطة مكتوبا عليها (ارحل يا عموته) وهذا مطلب جماهيري من قبل مشجعي السد، وهذا جرس إنذار لإدارة النادي من قبل الجماهير حتى لا تترك فريقها يصارع لوحده، بصراحة الجماهير معها حق بسبب سوء نتائج الفريق وسبق وطالبنا عبر هذه الزاوية إدارة السد بإحضار مدرب ذي خبرة يتناسب مع إمكانات لاعبي السد وطموح نادي السد الذي حقق المركز الثالث عالمياً وكذلك طالبنا بمهاجم محترف صريح يعرف طريق المرمى، وقد اتضح ذلك جليا بعد خسارة النادي لبطولة الدوري الموسم الماضي رغم تصدره في البداية، وهذا الموسم مستوى السد ليس في طموح من يحب السد!! كاساي بخر أحلام العرباوية!!حكم مباراة السد والعربي (فيكتور كاساي) بخر أحلام العرباوية وذلك بعد أن احتسب عليهم ضربة جزاء غير صحيحة عندما قام (تشافي) لاعب السد بحركة بارعة ظن الحكم أن اللاعب العرباوي قام بعرقلته وقد شاهدنا اللعبة في التليفزيون أن تشافي قام بتمثيلية جميلة كان المفروض أن يأخذ عليها إنذارا، ثم تغاضى ولم يحتسب ضربة جزاء لصالح العربي عندما (منعت) يد اللاعب عبدالكريم حسن من السد الكرة من المرور وهو في منطقة الجزاء!!.مدرب الغرافة ليس في طموح الغرفاويين!!مدرب الغرافة البرازيلي شاموسكا ليس في طموح الغرفاويين ولم ينجح في قطر والسبب نتائج الفريق في دوري نجوم قطر التي لا تسر عدوا ولا صديقا وله (11) نقطة وهذا لا يتناسب مع حجم ناد مثل الغرافة، رغم أن الإدارة لم تقصر وجلبت أفضل اللاعبين المحترفين ولكن المدرب لم يتوصل إلى تشكيلة مناسبة متجانسة لديها الرغبة والطموح والمنافسة على الدوري!!