منذ فترة طويلة والاتحاد القطري لكرة القدم لم يقم بتغيير أو إجراء تعديل على بعض نظم ولوائح بطولاته وبخاصة الكؤوس بل تركها رغم التطور الكبير والمتغيرات التي حدثت في كرة لقدم، وبالنظر لمباريات الكؤوس نجد أنه لايوجد مبدأ تكافؤ الفرص للأندية المشاركة في بطولاته، فنجد أن بعض الأندية تلعب مباريات عديدة من الأدوار التمهيدية حوالي خمس مباريات لتصل للنهائي، وتكافح وتبذل مجهودا مضنيا من أجل التأهل للدور ربع النهائي، بينما نجد أندية مربع الدوري مرتاحة وتبدأ اللعب من الدور ربع النهائي وتصل للمباراة النهائية بعد أن تلعب مبارتين فقط، وهذا المبدأ فيه إجحاف ويفتقد العدالة لبقية الأندية، لذا أقترح الرجوع إلى إجراء مراسم (قرعة مفتوحة) ومتوازنة تحقق العدالة وتتيح الفرصة أمام جميع الأندية ولا نفرق بين ناد صاحب المركز الأول وبين ناد من الدرجة الثانية بل لابد أن يكون الجميع سواسية وفي قارب واحد، وهذا ماهو معمول به في أغلب بطولات الكؤوس في دول العالم وإتاحة فرصة لأندية الدرجة الثانية لكي تحقق مفاجآت وبطولات الكؤوس حلاوتها في مفاجآتها. لقد حان وقت التغيير والتطوير وخلق فرص متساوية لجميع أنديتنا القطرية، وهذا سيعود بفوائد عديدة وسيشعل ويلهب حماس اللاعبين وربما تبزغ نجوم جديدة عندما تتاح لها الفرصة وسيساهم في تطوير المستوى الفني للبطولات والذي يعود بالنفع على منتخباتنا الوطنية.والشارع الرياضي القطري وبعض الأندية المتضررة تطالب بتغيير نظام بطولات الكؤوس لأن النظام الحالي ليس فيه عدالة أو مبدأ التكافؤ، وأن الأندية الفائزة بالمراكز الأربعة في الدوري أخذت نصيبها من ذلك فإنها تمنح حوافز عديدة سواء مالية وتعطى لها الأفضلية وتتاح لها الفرصة بالمشاركة في البطولات الخارجية الآسيوية والخليجية وحتى العربية، أما أن تأكل الأخضر واليابس وتمنح الأفضلية في البطولات المحلية فهذا ليس فيه مبدأ تكافؤ الفرص ويعتبرونه استثناء!! كما أن كأس قطر والذي يشارك فيه الأربعة الكبار الحاصلون على المراكز الأولى في دوري نجوم قطر يحتاج كذلك لتغيير نظامه بعد أن تغير مسماه، والسماح بمشاركة جميع الأندية القطرية لأنه يحمل اسم بلدنا الغالي قطر ولابد من مشاركة جميع الأندية المنظمة تحت مظلة الاتحاد القطري لكرة القدم في كأس يحمل اسم الوطن الغالي.

لقد أسعدنا وأثلج صدورنا كشعب قطري ومقيمين على هذه الأرض الطيبة موافقة المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي لكرة القدم ( الفيفا) إقامة مونديال (2022) في فصل الشتاء بدلا من الصيف وهذا يحدث لأول مرة في تاريخ كأس العالم لكرة القدم . إن إقامة المونديال في فصل الشتاء خلال الفترة ( من 21 نوفمبر وحتى 18 ديسمبر) سيكون له أهمية كبيرة ومردود إيجابي على هذا المونديال رغم أن قطر جهزت الملاعب بتقنية تكنولوجيا نظام التبريد من الطاقة الشمسية الصديقة للبيئة وستكون إرثا للاجيال القادمة وهي ستكون بذلك أول دولة في العالم تستخدم هذا النظام بسبب الأجواء الصيفية الحارة في منطقة الخليج. ومن المكتسبات المهمة إقامة المباراة النهائية يوم 18 ديسمبر وهذا يتزامن مع احتفالات قطر باليوم الوطني للدولة وكذلك يصادف يوم الأحد الذي عرف أنه تقام فيه المباريات النهائية لكأس العالم منذ إنطلاقتها عام 1930 بالأورجواي بإستثناء مونيال 1966 بإنجلترا الذي أقيمت المباراة النهائية يوم السبت وفازت إنجلترا.كما أن المستويات الفنية للمنتخبات ستكون مرتفعة والمنافسة قوية نظرآ لجاهزية اللاعبين وهم في أوج عطائهم وتألقهم وارتفاع مستواهم الفني لأن الدوريات ستكون قد بدأت منذ ثلاثة أو أربعة شهور عكس فصل الصيف حيث الإرهاق وحرارة الجو. أيضاً تساهم في جذب واستقطاب الجماهيروحضورهم للاستمتاع بالمباريات في أجواء مثالية رائعة خاصة انها فترة مناسبة للإجازات الشتوية، وتعقبها بفترة الاحتفالات بأعياد الميلاد ورأس السنة.وما أفرحنا وقضى على الشائعات وهو إعلان رئيس الاتحاد الدولي جوزيف بلاتر في مؤتمره الصحفي بأن قطر تحترم كافة التزاماتها كدولة منظمة لمونديال 2022 ومستعدة وجاهزة لاستضافة هذا الحدث وفق أعلى المعايير الدولية، والتزام قطر برعاية العمال الذين يعملون في منشآت المونديال وتحسين ظروف عملهم وأن الباب مفتوح لزيارة قطر للاطلاع على استعداداتها لاستضافة المونديال.إن إعلان الفيفا إقامة مونديال قطر في الشتاء أنهى الجدل اوالتجاذب الدائر بين إقامتها في فصل الصيف أو الشتاء، وأخرس الألسنة الحاقدة وأصحاب الشائعات ومن يمول الصحف الصفراء التي تشن حملاتها المسعورة على تنظيم قطر لهذا الحدث العالمي ، وسنرد عليهم بالإبهار والتنظيم الاحترافي المتميز وبإقامة المنشآت رياضية الضخمة من ملاعب مبردة وصديقة للبيئة وتصاميم جذابة مأخوذة من تراث قطر ومن بنية تحتية ووسائل مواصلات مختلفة وإتصالات وفنادق عالمية ضخمة ومن احتفالات تتناسب مع هذا الحدث العالمي الذي يقام لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط ،كما أنه يقام لأول مرة في فصل الشتاء.وعمار يا وطنا الغالي قطر يا أرض المحبة والسلام.

في الاجتماع الذي عقد مؤخرا بدولة قطر لوزراء الشباب والرياضة ورؤساء اللجان الأولمبية بدول مجلس التعاون الخليج، وفي حفل التكريم الخاص بالمميزين والذي تنظمه الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي، فازت اللجنة التنظيمية لكرة السلة بجائزة (التميّز) كأفضل لجنة مميزة لعام 2014 من بين اللجان والأندية والاتحادات التي تقدمت لتك الجائزة، وكذلك حصلت على جائزة المركز الثالث في جائزة الرياضة والبيئة.وهذه الجوائز خصصت لها لجنة تقييم يترأسها عبيد العنزي أمين عام اللجنة الأولمبية الكويتية، ولها أسس ومعايير ومقاييس معينة.نبارك لرئيس اللجنة التنظيمية لكرة السلة الرجل الخلوق الذي يعمل بصمت القطري محمد علي هوبش وهو من القيادات الرياضية المؤهلة صاحب الخبرة والإنجازات، وكذلك نثمن ونقدر جهود الأمين العام للجنة النشيط والمجتهد والذي يعمل ليل نهار من أجل تطور السلة الخليجية سعدون الكواري.لم تأت هذه الجوائز من فراغ بل جاءت نظير جهود جبارة تعمل دون كلل أو ملل شارك فيه الجميع من أجل الارتقاء والنهوض باللعبة وتطورها ومنها كثرة أنشطة اللجنة وتطورها واستمرارية مسابقاتها والاهتمام بالمراحل السنية وإضافة كل ما هو جديد عليها وإدخال بطولة الثلاثيات (3×3)، كما أنهم اهتموا بالرياضة والبيئة وحرصوا على ذلك من خلال البرامج التوعوية والإرشادية والتي تحث على الاهتمام بالبيئة.هذه الجوائز تعطي العاملين في اللجنة التنظيمية لكرة السلة حافزا ودافعا معنويا من أجل الاستمرار في العمل بهمة وقوة ونشاط وتطوير المسابقات ومشاركة المجتمع والتركيز على الخدمات المجتمعية.عندما أشادت هذه الزاوية الهادفة بإنجازات السلة القطرية فإن الإشادة لم تأت من فراغ بل رأيت بأم عيني ما يحدث من جهد جبار في الاتحاد وعمل دؤوب ومتابعة مستمرة من رئيس الاتحاد الشيخ سعود بن عبدالرحمن آل ثاني واللحمة التي تجمع أسرة كرة السلة القطرية وهذه أسس تفوقها، وبذلك انعكس على عمل اللجنة التنظيمية لكرة السلة والتي مقرها قطر ويترأسها محمد علي هوبش الذي قادها بكفاءة لتحقيق هذا الإنجاز.نتمنى من اتحاداتنا الرياضية والأندية أن تحذو حذو اتحاد السلة واللجنة التنظيمية والمشاركة في هذه الجائزة وذلك بعد أن تهتم بتطوير رياضة الوطن والاهتمام بالرياضة المجتمعية والبيئة والتركيز على تطوير المسابقات ومشاركة كل شرائح المجتمع.

إنجازات قطرية رياضية تحققت خلال هذا العام 2015 أسعدتنا وأثلجت صدورنا حققها أبطالنا في رياضات مختلفة ولابد أن نشيد بها، وكان آخرها تأهل فرسان قطر في قفز الحواجز لبطولة الأمم في برشلونة شهر سبتمبر القادم وكأس العالم في لاس فيجاس ولأولمبياد 2016 في مدينة ريودي جانيرو في البرازيل، ومازالت بعض الاتحادات القطرية تعمل جاهدة وتسعى للتأهل لهذا المحفل العالمي الرياضي.الإنجازات التي تتحقق لم تأت وليد صدفة أو ضربة حظ بل جاءت بتخطيط سليم مدروس والعمل الجاد الدؤوب في سبيل تطوير الرياضة القطرية والدعم اللامحدود الذي تحظى به الرياضة من قبل الدولة.وقد أسعدنا إنجاز سلتنا القطرية المستمر وقد واصل منتخبنا القطري تفوقه وأحرز مؤخرا لقب بطولة ثلاثي السلة (3×3) لدول مجلس التعاون الخليجي في نسختها الثالثة والتي أقيمت بالبحرين وأصبحنا نتربع على عرش البطولة في دول الخليج للمرة الثالثة على التوالي بعد أن حقق منتخبنا بطولة العالم في هذه الفئة عام 2014، ونشيد بهذا الإنجاز الخليجي لأن كرة السلة لم تتوقف عن الإنجازات بل واصلت تألقها وذلك بفضل التخطيط السليم والجهد المبذول والدعم المعنوي والمادي لإعداد وتجهيز المنتخب وروح العمل الجماعي الذي يسود أروقة اتحاد السلة وليس التفرد في القرار الذي يحدث في بعض الاتحادات.وما يزعجنا إخفاقات بعض الاتحادات القطرية رغم الدعم المالي اللامحدود من اللجنة الأولمبية القطرية، فما زال عمل تلك الاتحادات (محلك سر) لا يتقدم بل إن البعض منها يعتمد على (شو) الاستعراض واستضافة البطولات فقط وهذا يضع علامة استفهام أمام تلك الإخفاقات، ولابد من محاسبة المقصرين من قبل اللجنة الأولمبية القطرية التي لابد لها أن تقيم عمل الاتحادات ولا تجامل من أجل مصلحة خاصة لأن ذلك يضر برياضة الوطن بل عليها أن تحقق في ذلك وأن تحاسب ولا تترك الأمور للتسيب إذا كنا نريد الارتقاء بالرياضة.

على قدر أهل العزم تأتي العزائم.. عن جدارة واستحقاق تمكن (المارد القطري) من فك شفرة الماكينات (المانشافت الألماني) الشرسة الفائز ببطولة العالم لكرة اليد أربع مرات ومن أفضل المنتخبات العالمية ومن قلب الطاولة عليه رأسا على عقب، والقضاء على آماله وطموحاته بفوزه عليه في موقعة صالة لوسيل بنتيجة ( 26/24 ) في مباراة قوية ومثيرة سيسجلها تاريخ كرة اليد العالمية أرهقت أعصاب الجماهير القطرية والمقيمين على هذه الأرض الطيبة التي آزرت وشجعت منتخبنا حتى نهاية المباراة وحققت آمالنا بانتصار تاريخي غير مسبوق وبالوصول للدور قبل النهائي. لقد كانت لحظات تاريخية سجل فيها رجال قطرلكرة اليد أسماءهم بأحرف من نور في سجلات النسخة (24 ) من بطولة العالم بعد أن أبدعوا وأمتعوا وتألقوا في سماء كرة اليد وقهروا عمالقة اللعبة الألمان، وأثبتوا بأنهم أصحاب الريادة الآسيوية في وصول أول منتخب آسيوي للدور قبل النهائي في بطولة العالم.مالها إلا رجالها هذا المثل ينطبق على رجال منتخبنا في مباراتهم مع الألمان الأقوياء بعد أن أثبتوا أن معدنهم أصيل ويظهر وقت الشدايد وقد أثبتوا قولاً وفعلاَ.وشرفونا ورفعوا رأسنا عاليا خفاقا بعد أن أصبحنا من الأربعة الأقوياء في العالم، وهم إسبانيا وفرنسا وبولندا وقطر، وباقي خطوة واحدة فقط مع بولندا ونصل للنهائي الحلم بعد أن حقق منتخبنا هدفه للصعود للدور قبل النهائي وبعزيمة الرجال زاد طموحنا ووصلنا للدور قبل النهائي وتبقى خطوة هامة في تاريخ كرة اليد القطرية وهي الوصول للنهائي . بلا شك إن منتخب بولندا يعد من أفضل المنتخبات القوية بعد انتصاره على منتخب كرواتيا بنتيجة (24/22)، ولقاؤنا معه اليوم الجمعة، صعب جدا ولكن ليس مستحيلاً على رجال يد قطر الذين صنعوا الإنجاز بعد أن أثبتوا قوة إرادتهم وقبضتهم وتحديهم ورفع راية قطر عالية خفاقة وأصبحت المنتخبات تخشاهم وتعمل لهم ألف حساب، اليوم الجمعة تستجاب الدعوات، فدعواتكم بأن ينصر الله منتخبنا لكرة اليد في هذا اليوم على البولنديين.جماهيرنا الوفية القطرية والمقيمن في قطر من جميع الجاليات كما تألق منتخبنا في هذه البطولة كذلك تألقتم أنتم وكنتم العون والسند واللاعب المكمل للفريق بتشجيعكم ووقوفكم خلف منتخبكم القطري الذي حقق طموحاتكم ووصل لهذه المباراة الهامة التي سجلها التاريخ، وباق خطوة واحدة ونصل للنهائي الحلم، وحضوركم اليوم وتشجيعكم المتواصل له أهمية حيث سيرعب الخصم ويؤثر عليه نفسيا وسيبث ويشعل الحماس لدى لاعبي منتخبنا القطري لكرة اليد صانع التاريخ الجديد لكرة اليد القطرية، فصالة لوسيل تنتظر حضوركم الكبير.وفق الله منتخبنا في هذا اللقاء الصعب وفألهم بإذن الله الفوز والانتصار وتسجيل تاريخ جديد وإنجاز لم يتحقق من قبل في تاريخ آسيا... وفوق اصعدي يا قطر.

بعد أن شرفنا منتخبنا القطري لكرة اليد ورفع رؤوسنا عاليا بتجاوز الدور الثاني وفوزه على النمسا في بطولة العالم لكرة اليد في نسختها (24) والوصول للمرة الأولى للدور ربع النهائي ووضع له موطئ قدم مع كبار منتخبات كرة اليد في العالم، فقد سطر منتخبنا تاريخا جديدا وتعتبر أفضل مشاركة في تاريخ بطولات العالم لكرة اليد. واليوم وفي الساعة السادسة والنصف مساء، منتخبنا على موعد لدخول تاريخ كرة اليد العالمية وتسجيل اسمه بأحرف من نور في سجلات بطولة العالم إذا حقق اليوم الفوز على منتخب المانيا القوي (المانشافت الألماني) في مواجهتهم التي تعتبر مفترق طرق في تاريخ كرة اليد القطرية.صحيح أن المهمة صعبة بسبب خبرة وقوة المنتخب الألماني في كرة اليد وتطور اللعبة في المانيا ولكنها ليست مستحيلة على نجوم وأبطال قطر الذين أثبتوا قوتهم وجدارتهم وبأنهم الرقم الصعب في هذه البطولة وقد أصبحت المنتخبات تخشاهم وتعمل لهم ألف حساب، وبالعزيمة والاصرار والتحدي والتركيز سنحقق الهدف الذي نصبو إليه وهو الانتصار ورجال قطر قدها وقدود، وهذا لا يأتي إلا بتكاتف الجميع ووقوفهم اليوم خلف منتخبنا القطري لكرة اليد أمل قطر في هذه البطولة ورفع راية الأدعم في هذا المحفل الدولي.لدينا مدرب عالمي كفء هو الاسباني فاليرو ساهم في تحقيق هذا الانجاز وبإذن الله وبفكره ورؤيته سيساهم في وضع خطة مناسبة تهدف للفوز على منتخب المانيا القوي لأنه يقرأ أوراق المنتخبات جيدا.إن التلاحم والترابط بين جماهيرنا القطرية والعربية والمقيمين على هذه الأرض الطيبة من الجاليات سيحضرون للمباراة بكثافة في صالة لوسيل وسيشعلون ويلهبون حماس اللاعبين القطريين ويرفعون من روحهم المعنوية وسيكون له تأثير سلبي على الفريق المنافس، ولا ننسى عندما استضافت مصر بطولة كأس العالم لكرة اليد للشباب 1993 وحضر أكثر من 35 ألف متفرج ساهموا في فوز مصر بالبطولة، نتمنى اليوم حضور جماهيري غير مسبوق يملأ صالة لوسيل عن بكرة أبيها وسيكونون عونا وسندا لتأهل منتخبنا للدور القادم بإذن الله.يا أبطال قطر اليوم يومكم والدولة ما قصرت في دعمكم وقيادتنا الرشيدة وكبار المسئولين حضروا للمباريات لرفع معنوياتكم وتحفيزكم، والاتحاد وفر لكم جميع احتياجاتكم وسهر على راحتكم، وصنع مجد وتاريخ لدولتنا قطر بسواعدكم التي تستطيع عمل المستحيل وتحقيق انتصار تاريخي يضاف لرصيد إنجازاتكم، وأنتم رجال من معدن نادر وقدها وقدود في إدخال السعادة والفرحة في كل بيت قطري وعربي ومقيم على هذه الأرض الغالية.

لقد أسعدنا وأثلج صدرنا منح البطل القطري العالمي ناصر بن صالح العطية وشاح الاستحقاق وذلك عندما استقبله حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في قصر الوجبة ومنحه هذا الوشاح بمناسبة فوزه ببطولة رالي دكار للسيارات في نسخة 2015 التي جرت في بعض دول أمريكا الجنوبية واختتمت في العاصمة الأرجنتينية بيونس إيرس، ويعد هذا الانتصار الثاني للبطل ناصر بن صالح العطية حيث نال اللقب الأول عام 2011.إن هذا التكريم من القيادة الرشيدة للذين يحققون إنجازات رياضية لبلدنا الغالي قطر سيكون دافعاً وحافزاً قويا للشباب القطري لكي يحذو حذو بطلنا العالمي في تحقيق الإنجازات العالمية الرياضية ورفع راية قطر عالية خفاقة في المحافل الدولية وهذا لن يأتي إلا ببذل مزيد من الجهد والعرق والعزيمة والإصرار والتحدي.إن بطلنا العالمي صاحب الإنجازات الرياضية العالمية الكبيرة يستحق ويستاهل هذا التكريم الكبير من قيادتنا الرشيدة لأنه صاحب مواهب متعددة وبطل بمعنى الكلمة قولا وفعلا، فهو طوال مسيرته الرياضية يحقق إنجازات لدولتنا الغالية قطر في رياضة السيارات وفي الرماية وكان قد حقق الميدالية البرونزية في أولمبياد لندن 2012، فهذا جاء بسبب الدعم الكبير الذي يحظى به من قبل الدولة، ومن قوة إصراره وعزيمته فهو رجل يعشق التحديات، كما أن لديه ثقافة الاحتراف والفوز فهو منظم في حياته ويتبع أسلوبا معينا في تنظيم أوقاته، ويحب مقارعة الأبطال الكبار ويضع دائما نصب عينيه وهدفه الفوز وتحقيق الانتصار لرفع راية قطر عالية خفاقة في المحافل الدولية.مبروك للبطل العالمي برنس دكار ناصر العطية هذا التكريم الكبير ويستحق بوصالح وشاح الاستحقاق ونتمنى له التوفيق والتألق ومواصلة الانتصارات، كما لا ننسى دعم شركة أوريدوا ووزارة الشباب والرياضة وصندوق الدعم والاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية الذي سيقيم حفل تكريم للبطل نتمنى أن تساهم فيه شركاتنا الوطنية لأن هذا واجب وطني على جميع الشركات وليكون حافزا للبطل وللشباب القطري في تحقيق الإنجازات.

تأهل منتخب قطر لرجال اليد رسميا للدور الثاني عن المجموعة الأولى بعد فوزه على منتخب سلوفينيا القوي بنتيجة (31 /29) ضمن منافسات بطولة العالم 24 لكرة اليد والتي تحتضنها قطر وأصبح رصيده (6) نقاط، متساويا مع منتخب إسبانيا.لقد أثلج هذا الانتصار صدورنا وأسعدتنا النتائج التي قدمت حتى الآن في هذه البطولة، مما يعني أن منتخبنا يتطور وفي منحنى تصاعدي للمستوى الفني. لقد كان لحضور حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، تأثير بالغ وحافز معنوي ألهب حماس ومشاعر اللاعبين وقدموا عرضا رائعا توّج بانتصار أروع، وكذلك سمو الشيخ عبد الله بن حمد آل ثاني نائب الأمير.لقد أصبح منتخبنا رقماً صعباً في هذه البطولة ونتائجه تدل على ذلك، وهذا لم يأت وليد صدفة أو بضربة حظ، بل تتويجا لجهود بذلت وبتخطيط سليم مدروس وإستراتيجية معينة واختيار مدرب كفء وقدير مثل الإسباني (فاليرو ريفيرا) الذي حقق مع منتخبنا إنجازات تتحدث عن نفسها، ولا ننسى المتابعة الحثيثة والمستمرة من قبل رئيس الاتحاد أحمد الشعبي وأعضاء مجلس إدارة الاتحاد القطري لكرة اليد، الذي جهّز هذا المنتخب الرائع لهذه البطولة، خاصة أن منتخباتنا الوطنية لكرة اليد حصدت ثمار ما زرعه الاتحاد في المراحل السنية التي تألقت وحققت بطولات آسيا في الناشئين والشباب والرجال وكرة اليد الشاطئية حتى أصبح يلقب باتحاد الذهب، والآن حان قطاف هذه الثمار بتحقيق نتيجة جيدة ومشرّفة في هذه البطولة العالمية.اليوم الأربعاء يلعب منتخبنا القطري مع منتخب إسبانيا أقوى منتخب في البطولة وبطل العالم لكرة اليد، الواقع والمنطق والخبرة تقول إن النتيجة ستكون لصالح الأسبان، لكن رجال منتخب قطر لن يكونوا صيدا سهلا، بل سيعمل الأسبان لهم ألف حساب وهم سيكونون على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقهم، وسيكونون على الموعد متسلحين بالثقة وبإرادتهم وعزيمتهم القوية ولديهم الرغبة في ترك بصمة لهم ومقارعة الكبار ولن يتأثروا، لأن الأرض، بإذن الله، ربما تلعب مع أصحابها في حضور جماهيرنا الغفيرة إلى صالة لوسيل الدولية وهي لن تحتاج لدعوة، بل ستحضر لكي تؤازر منتخبنا وتشحذ هممهم وتستمتع بالأداء الجيد الرائع والمستوى الراقي للمنتخبين.نتمنى لمنتخبنا القطري بطل آسيا وصاحب ذهبية الآسياد في إنشيون التوفيق في المباريات المتبقية من المجموعة وأن نلعب بنفس الرتم والمستوى والروح، وأن نستعد جيدا للمباراة المهمة في دور الستة عشر، لأنها المباراة الوحيدة التي تؤهلنا لدور الثمانية، لأننا نلعب بطريقة خروج المغلوب، الفائز يستمر مع الكبار أما الخاسر فيلعب أدوار الترضية ونحن نسعى للفوز على الفريق الذي يقابلنا، هل هو كرواتيا أو مقدونيا، وندعو الله أن يوفقنا في هذه المباراة المهمة التي يجب التفكير فيها ووضع إستراتيجية معينة لها.

بيّض الله وجهك ورايتك بيضاء يا ناصر بن صالح العطية، لقد أسعدت وفرحت الشعب القطري والعربي بفوزك برالي دكار الدولي في نسخة 2015 وستكون هذه البطولة فاتحة خير على الرياضة القطرية بتحقيقها إنجازات عالمية، وكنت عند الوعد الذي أوفيت به قبل الدخول في خوض غمار هذا الرالي الصعب الذي قهرته وحصلت عليه للمرة الثانية حيث كانت الأولى عام 2011، لقد كنت عملة صعبة ونادرة ومن طراز فريد ولم تنجب رياضة السيارات القطرية بطلاً عالميا في حجمك ولن تتكرر ظاهرة ناصر بن خليفة العطية هذا الرجل الذي يتميّز بالأخلاق العالية والتعامل الحضاري والشجاعة والجرأة والإقدام في المواقف الصعبة، لقد أثبتّ أنك متعدد المواهب فأنت بطل أولمبي في الرماية وحققت الميدالية البرونزية، كما أنك بطل في الرياضات المائية، ولديك صفات القائد المحنك والبطل القوي في رياضة السيارات وحققت لدولتنا الفتية قطر الغالية ما عجز عن تحقيقه الآخرون ورفعت راية قطر عالية خفاقة في المحافل الدولية الرياضية . لقد حققت إنجازات عالمية بفوزك مرتين برالي داكار الدولي أصعب رالي في العالم، وفوزك ببطولة الشرق الأوسط للراليات عشر مرات وببطولة العالم في الدبليو آر سي2 (WRC2 ) والمركز الثاني في بطولة العالم للسباقات الصحراوية ( الموتوكروس ) هذا البطل لا يشارك في بطولة واحدة وإنما في عدة بطولات فهو رجل المهمات الصعبة ومعدنه من الألماس القوي ويحب التحدي والمغامرة ولا يكل ولا يمل بل يواصل العمل الدؤوب حتى يحقق الإنجاز العالمي . وقد حاول بعض الحاقدين والمشككين النيل منه والتشكيك في فوزه برالي الشرق الأوسط الذي أنصفته فيه المحكمة الدولية بالاتحاد الدولي للسيارات بحضور محامين من الطرفين ورد الحق لصاحبه وتوّج بطلا رسميا، وهذا الإنجاز الكبير هو أبلغ رد على كل من يحاول النيل من البطل لأنه من الصعب أن يحققوا هذا الإنجاز . اليوم سيصل بإذن الله بطلنا العالمي ناصر بن صالح العطية بالسلامة قادما من الأرجنتين وهو يحمل كأس البطولة وقد أعد له الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية حفل استقبال كبير يليق بالبطل فيجب علينا استقباله استقبال الأبطال في مطار حمد الدولي وعلى المسؤولين عن الرياضة في قطر والجماهير استقباله والترحيب به وتهنئته لكي نرفع من معنوياته ويحقق مزيدا من الانتصارات لأن لديه استحقاقات عديدة . نهنئ بطلنا العالمي ناصر العطية بهذا الإنجاز العالمي الكبير ونبارك للمسؤولين عن الرياضة ونتمنى أن تحقق الرياضة القطرية إنجازات كبيرة في عام 2015 .

لم أكن أتصور أن يخرج منتخبنا القطري من الأدوار الأولى لبطولة أمم آسيا المقامة حاليا في أستراليا، لأن كل التوقعات والترشيحات تصب لصالحه لبلوغ الدور الثاني، قياسا على مستوياته الفنية التي قدمها في "خليجي 22" في السعودية ونال لقبها عن جدارة واستحقاق، وقد كنت من أشد المتفائلين بأن يقدم هذا المنتخب الشاب عروضا قوية في هذه البطولة ويتأهل للدور الثاني، ولكن حدث ما لم يكن في الحسبان، رغم استعداداته ومستواه في المباريات التجريبية. لقد دخل منتخبنا في هذه البطولة متحفزا ولدى لاعبيه الرغبة في تحقيق إنجاز كبير، ولكن مباراتهم مع منتخب الإمارات وخسارتهم الثقيلة غير المتوقعة كانت هي القشة التي قصمت ظهرهم، بسبب (التخبطات) الفنية من قبل مدربهم جمال بلماضي الذي لم يكن موفقا في قراءة منتخب الإمارات، ولم يضع تلك الخطة التي نادينا بها عبر هذه الزاوية الهادفة، وهي شل خطورة أفضل اللاعبين بالإمارات عموري والهداف علي مبخوت، بل ترك الحبل على الغارب وتمكن منتخب الإمارات من السيطرة على مجريات اللعب وصال وجال ودك مرمى منتخبنا بأربعة أهداف، وهذه خسارة ثقيلة لم تحدث من قبل، بل كادت (الغلة) أن تزيد، لكن الحارس برهان أنقذ مرمانا من خسارة كانت ستصبح مذلة لنا، أخطاء فنية كثيرة وقع فيها المدرب وإخراجه أفضل لاعب وسط ورمانة الميزان كريم بوضيف أوجد عدم توازن وكذلك خروج خلفان المؤثر أراح وسهّل مهمة فريق الإمارات.كان الأمل والتفاؤل يحدونا في مباراة منتخب إيران وقلنا إنها كبوة جواد، ولكن استمرت تلك الأخطاء ووضع اللاعب المؤثر خلفان على دكة الاحتياط، وزج المدرب بمهاجم لا توجد لديه الخبرة وأحدث مشاكل واحتكاك مع الفريق المنافس، وهو مونتاري الذي يحتاج لفترة طويلة لكي ينسجم مع المجموعة ويحتاج لتهيئة نفسية قبل اللعب، بسبب كثرة نرفزته وفلتان أعصابه، كنا نتوقع تقديم عطاء فني قوي وأداء رجولي وعرض مقنع، ولكن لم نجد الأدوات ولم يغير المدرب بعض اللاعبين، كنا نتوقع مشاركة لاعب مؤثر مثل علي أسدي في الشوط الثاني، ولكن خابت توقعاتنا وخسرنا بهدف وخرجنا بسبب خطة المدرب وتخبطاته في التغييرات والأخطاء الفردية وعدم التهيئة النفسية بعد خسارتنا من الإمارات وخرجنا بخفي حنين ومن المولد بلا حمص!تجربة قاسية وأخطاء كثيرة خرجنا بها من البطولة، ويجب التعلم منها والاستفادة، فنصحح أخطاءنا؛ لأن لدينا مستحقات أخرى يجب التحضير لها ، كما أن علينا الاختيارات المناسبة قبل البطولة بوقت كاف لا أثناء البطولة. وأقترح مزج منتخب الرجال ذوي الخبرة مع الشباب المتحمس وتكوين منتخب قطري قوي قادر على المنافسة، وعلى المدرب بلماضي مراجعة حساباته وتلافي أخطائه وعلاجها، فهو مدرب قدير رغم خبرته القليلة، ولكن لديه طموح كبير ويحتاج لإعطائه فرصة لتكوين منتخب قطري قادر على تحقيق حلم الشارع القطري، وعلينا نسيان الماضي والاستفادة من دروسه والاستعداد للمستقبل بكل أمل وتفاؤل.

في احتفال اتحاد السلة بيوبيله الذهبي، وذكرى مرور خمسين عاما على تأسيسه، خطا خطوة غير مسبوقة حيث كان وفياً وقام بتكريم جميع أعضاء مجلس إدارة الاتحاد منذ تأسيسه، ولم ينس من قدم أو بذل جهدا لتأسيس الاتحاد ومن وضع اللبنات الأولى ومن ساهم في نجاح مسيرته حتى أصبح اتحادا عملاقا يحقق إنجازات إقليمية وعربية وقارية وعالمية، وكان يوماً سعيدا ومشهودا في تاريخ السلة القطرية، حيث تم لمّ شمل أسرة السلة القطرية منذ الـتأسيس وحتى الآن، وقد كانت الفرحة مرسومة على محيا المكرمين الذين تذكرهم الاتحاد بعد سنوات طويلة وكانت لفتة طيبة أثرت في جميع المكرمين وزاد التواصل بين الاتحاد ومنتسبيه في أمسية كانت من أجمل الأمسيات، كما أن الاتحاد ذهب لأكثر من ذلك وقام بتسجيل عناوين الأعضاء وقدماء اللاعبين ليتم التواصل معهم عبر وسائل التواصل المختلفة ودعوتهم لحضور بطولات وأنشطة اتحاد السلة وكانت هذه خطوة جبارة لبقاء التواصل معهم. شكرا لصاحب الفكرة، وشكرا لرئيس الاتحاد الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني وأعضاء مجلس الإدارة على هذه الخطوة غير المسبوقة من الاتحادات الرياضية التي تنسى من عمل قبلها وتتجاهلهم بل لدرجة التقليل من أعمالهم!! أتمنى أن تحذو الاتحادات الرياضية حذو اتحاد السلة الذي كان وفياً واحتفل يوم اليوبيل الذهبي بتكريم من ساهم في مسيرة هذا الاتحاد الذي حقق إنجازات كثيرة ومتعددة. لقد أحدث مجلس إدارة الاتحاد القطري لكرة السلة الجديد طفرة كبيرة وقفزة نوعية بدءا من تسلمهم مبنى الاتحاد الجديد في الغرافة الذي يضم عيادة طبية متكاملة وصالة خاصة باللياقة البدنية وملاعب ومبنى إداريا جميلا، كما أشيد بالإنجازات التي تحققت عام 2014 في كرة السلة عندما فاز المنتخب ببطولة العالم للثلاثيات (3×3) وأحرز الميدالية الذهبية في دورة الألعاب الآسيوية الشاطئية في بوكيت وبطولة الخليج للرجال، وفوز نادي الريان لأول مرة ببطولة الأندية العربية 27 بالمغرب وبطولة الخليج للأندية 3X 3، وفوز السد ببطولة أندية الخليج للرجال، وتنظيم بطولة العالم 3x 3 والتي أصبحت تجذب جماهير غفيرة مع تمنياتي باستمرار الإنجازات في عام 2015، لم تكن هذه الإنجازات وليدة الصدفة إنما جاءت بالتخطيط السليم المدروس وبتكاتف الجميع والعمل الدؤوب البعيد عن الأضواء. تقديرنا واحترامنا لاتحاد السلة على هذه البادرة وعلى الوفاء لأهل الوفاء التي أعادت اللحمة بين الاتحاد وبين من عمل خلال مسيرة الاتحاد من أعضاء وحكام ومدربين وإداريين.. ورايتكم بيضاء يا اتحاد السلة.

يختتم منتخبنا القطرى لكرة القدم اليوم آخر تجاربه مع فريق ولينغتون النيوزلندى قبل خوض غمار بطولة أمم آسيا لكرة القدم 2015 ضمن مجموعته التى تضم منتخبات الامارات والبحرين وايران، وسيطمئن مدربه جمال بلماضى على المستوى الفنى للاعبين ومدى قدرتهم وتفاهمهم وتجانسهم وانسجامهم وتطبيقهم لخططه.مهمة رجالنا فى بطولة أمم آسيا صعبة ولكنها ليست مستحيلة وهم (قدها وقدود) وذلك بعزيمة الرجال الذين يملكون التحدى والارادة والهمة والرغبة فى الفوز الذى يؤهلهم لتقديم مستويات فنية رائعة خاصة وأنهم يدخلون البطولة بمعنويات عالية وروح مرتفعة بعد فوزهم ببطولة خليجى 22 وعودة النجم المؤثر خلفان ابراهيم.رغم أن مجموعتنا تضم منتخبات خليجية قوية بالاضافة للمنتخب الايرانى القوى فعلينا أخذ الحيطة والحذر والتركيز فى المباراة واللعب باستراتيجية معينة وبأداء رجولى وعدم تهور بعض لاعبينا عند احتكاكهم بالفرق المنافسة وعدم الخوف والرهبة والشد العصبي، وكذلك عدم الاحتكاك بالحكام ونترك هذه المهمة للجهاز الاداري.مباراة الامارات الافتتاحية مهمة ومؤثرة وهى مفتاح مواصلة مشوارنا فى درب البطولة والظفر بنقاط المباريات، وهذا لن يأتى الا ببذل المزيد من الجهد والعطاء من قبل لاعبينا وتطبيق خطة المدرب واستغلال الفرص أمام المرمى، والقضاء على خطورة أفضل اللاعبين ومفاتيح الفوز عندهم وشل خطورتهم وبخاصة اللاعب المؤثر وصانع الألعاب (عموري) صاحب اللمسات والتمريرات السحرية القاتلة، وكلنا نتذكر كيف فاز المنتخب السعودى فى خليجى 22 على الامارات فى الدور قبل النهائى بعد أن أصيب عمورى وخرج من الملعب، وكذلك تشديد الرقابة على هداف المنتخب على مبخوت.منتخب الامارات مستقر منذ فترة بمجموعة من لاعبيه وجهازه الفنى والادارى ويسعى جاهدا لتعويض خسارته لقب خليجى 22 لذا علينا الحذر من الأسد الجريج!!أما اللقاء الثانى فهو مع منتخب ايران أقوى فرق المجموعة ولديه لاعبون كبار السن لكنهم مؤثرون ومتجانسون ويمتازون بالبنية الجسمانية والأداء الرجولى والتسديد القوى من خارج منطقة الجزاء وهم أكثر المنتخبات ترشحا للتأهل عن هذه المجموعة، وأعتقد المدرب بلماضى وضع خطة مناسبة لهذا المنتخب العملاق.أما آخر مبارياتنا فهى مع منتخب البحرين الرقم الصعب خاصة بعد عودة اللاعبين المؤثرين وفوزهم على السعودية برباعية رفع معنوياتهم ومبارياتنا معهم لها طابع خاص ومميز وليس لها مقاييس أو معايير فنية.نتمنى التوفيق لرجال الأدعم القطرى رجال المهمات الصعبة وأن يضعوا لهم بصمة فى استراليا وتكرار انجاز منتخب الشباب عام 1981م، وأنا متفائل لأن استراليا وجه السعد والخير علينا وحققنا أول انجاز عالمى فى كرة القدم وهو المركز الثاني.