رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

الأنثى كنوع

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); "مغامرة"، أظنها الصفة الصحيحة لمجموعة "الأنثى كنوع ـ أسرار مشوقة" بقصصها التسع، تلك الصفة التي أطلقها مترجما المجموعة: د.أمنية عامر، ود.محمد عبد السلام حسن، في المقدمة التي صدرا بها ترجمتهما، حيث يقولان: "إذا أردنا أن نرصد الخيط الذي يجمع هذه القصص التسع، فسنرى أنه يتلخص في كلمة "المغامرة"، أو بمعنى أصح الانسياق وراء مغامرة".المجموعة تحمل رقم 23 ضمن "سلسلة الجوائز" الصادرة عن "الهيئة المصرية العامة للكتاب". ومؤلفتها "جويس كارول أوتس" حصلت على عدة جوائز اعتبارا من العام 1959 ـ أي قبل 4 سنوات من نشر مجموعتها الأولى في 1963.وإذا غادرنا المقدمة إلى القصص نفسها لتأكدنا من أننا أمام مجموعة مهمة بالفعل في مسيرة كاتبة تنسج ـ منذ نصف القرن ـ عالمها الإبداعي الخاص الذي تتسع فيه أجواء الغموض والإثارة لهموم المجتمع الأمريكي. ولوضع الرؤية التي تقدمها "أوتس" في إطارها الصحيح دعونا نتذكر أن مجتمع "الولايات المتحدة الأمريكية" هو جزء من "العالم الجديد"، الذي تأخر "اكتشاف" الرجل الأبيض له حتى نهايات القرن15، وبديهي أن البشرية كانت قد غادرت "زمن الأساطير" وأن البيض ذهبوا إلى "عالمهم الجديد" بطموحات "الثورة الصناعية" وأخلاق "العصر الاستعماري" بمزيج من المادية والوضوح لا مكان فيه للأساطير.جاء الرجل الأبيض إلى الولايات المتحدة الأمريكية من قارة تغادر أساطيرها، إلى قارة لا ينتمي إلى ما فيها من أساطير، ولا يحتاج الأمر إلى استخدام تعبيرات قيمية مثل "الخواء الروحي" للدلالة على المأزق الذي وجد "نفسه" فيه، ذلك أن الأسطورة ليست مجرد "خرافة" لكنها المعرفة البشرية في سياق مختلف، وطريق الإنسان لهدهدة مخاوف لا يقدر أن يواجهها. الأسطورة كالوقود الحفري لم تعد بيئة العصر قادرة على صناعتها، لكن الإنسان مازال في حاجة إليها، ومن هنا نعرف سر نجاح الأعمال الفنية التي تقوم على الخوارق وإعادة إنتاج الأساطير.من "الحاجة إلى الأسطورة" تنطلق "أوتس" في قصص تتخذ من "الأنثى" طفلة وامرأة، شابة وعجوزا، موضوعا. ولا تنس أن "الأنثى" كانت ـ دائما وبامتياز ـ البطل الأكثر أهمية لأساطير العالم القديم ـ منذ "إيزيس" العارفة الخصبة الساحرة ـ وأنها أيضا من كان عليه أن يدفع القسط الأكبر من ضريبة التقدم التقني، والنمو الرأسمالي وما أنتجا من سياقات اجتماعية، ولعل أول وأوضح ما أسفرت عنه هذه السياقات بالنسبة للمرأة هو تراجع تقدير "الأم" مع بقاء أعباء "الأمومة" وأحيانا زيادتها. وكرد فعل، نجد الأنثى في قصص هذه المجموعة عنيفة، ومقابل قدرتها غير المحدودة على "المنح" في أساطير العالم القديم، نجد قدرتها الفائقة على الأذى في قصص "أوتس"، مقابل "إيزيس" التي جمعت أشلاء "أوزوريس" نجد "دول" ـ الطفلة تقريبا والمراهقة بالكاد ـ التي تحول كل الرجال إلى أشلاء، والتي لا تنتظر "حورس" ولا أي طائر آخر للثأر، مفضلة أن تمارس انتقامها بنفسها، وهى تختار ضحاياها عشوائيا عبر خريطة مهترئة! كما نجد "كريستين" العمياء عن انحرافات رجلها الظاهرة وأكاذيبه. إنها في النهاية قاتلة تحمل مسدسا، وما أوسع الفارق بينها و"عشتار". أما "أفروديت". أو نموذج الجمال ـ فليست، كما تقدمها قصة "مهرجة في شارع ماديسون"، سوى دمية بلا اسم، صنعتها مساحيق التبرج وحقن الكولاجين والملابس الفاخرة، بحيث إنها تتحول إلى أشلاء دامية وقبيحة لو استردت بيوت الأزياء ودور التجميل ما يخصها من مكوناتها.

1730

| 25 أبريل 2014

ثأر السكان الأصليين

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); منذ أن وطأت قدما الرحالة المغامر "كريستوفر كولومبوس" أرض العالم الجديد، التي كان يعتقد أنها جزر الهند الغربية، أو جزر البهارات كما كان يسميها في مذكراته، لم تعرف تلك الأرض السلام أبدا، ولم تعد هي تلك الأرض الحرة التي يعيش أهلها في تجمعات صغيرة قرب الأنهار، أو في أعماق الغابات، ويتمتعون بخيرات ومساحات شاسعة نعموا فيها بالحياة الرغدة، حتى جاء المستعمرون البيض ليبيدوهم ويستولوا على أرضهم.لكن لعنة سكان أمريكا الأصليين سرعان ما أصابت "كولومبوس"، وإن لم يكن تعبير "اللعنة" معروفا في ذلك الوقت، ولم يكن هناك من يؤمن بوجودها، فإن الكثير من الباحثين بدأوا يؤمنون بها، خاصة في حالة "كولومبس" ورجاله الذين رافقوه في رحلاته الثلاث، ومن تبعهم بعد ذلك من المغامرين الباحثين عن الذهب والفضة والجاه. فتكت الأمراض الغريبة والمجهولة بالكثيرين من بحارة "كولومبوس" أما ما أصابه هو فكان أخطر من المرض وأكثر تعذيبا له ولروحه، حيث تم عزله من عمله بفعل وشايات انتشرت في بلاط الملكة الكاثوليكية "إيزابيلا" التي قررت التخلص منه بإبعاده عن مهماته وإسناد باقي الرحلات لآخرين، ليظل "كولومبوس" معزولا يعيش وكأنه بحار مجهول إلى أن مات، في العام 1506م، وحسب الرواية الإسبانية فإنه مات في بلدة شمال مدريد، وفي العام 1878م نقلت رفاته إلى كاتدرائية سانتا ماريا في إشبيلية، لكن جمهورية الدومينيكان تدعي أيضا أنه مدفون في أرضها، وتقول إنها عثرت على رفاته في صندوق، ودفنتها فيما يعرف بـ"فنار كولومبوس".قبر مشتت بين بلدين يفصلهما محيط، وتبعد إحداهما عن الأخرى 8000 ميل، والأسوأ أن كولومبوس، بعد أن لفظه البلاط الملكي الذي فتح أبواب خزائنه لاستقبال آلاف الأطنان من الذهب والفضة القادمة من الأرض المكتشفة، بدأت الشائعات تتهمه في نسبه، وهناك كثيرون شككوا في أنه إيطالي الأصل من البندقية، والبعض الآخر أكد أنه "لقيط". أما من اعتبروه بطلا فحاولوا الدفاع عنه من خلال تأكيدهم بوثائق كثيرة، تحوم الشبهات حول مصادرها، أنه ابن غير شرعي لأحد أمراء العائلة المالكة، وهناك من قال إنه "يهودي"، مستدلا بما كتبه رفاقه عن عاداته الشخصية التي "يُعْتَقَد" أنها عادات يهودية، مع أنه يمكن أيضا وصف تلك العادات بأنها "إسلامية" في الملبس والمأكل، خاصة أن هناك وثائق صحيحة تؤكد استعانته ببحارة موريسكيين، من مسلمي الأندلس الذين أجبروا على إظهار التنصر بعد استسلام غرناطة للكاثوليك. وهناك من يحدثنا عن أن "كولومبوس" حين فكر في مشروعه الذي أدى إلى اكتشاف أمريكا، توجه به ـ أولاً ـ إلى "أبو عبدالله الأحمر" آخر ملوك المسلمين في الأندلس، لكن وزيره الفاسد طلب من "كولومبوس" رشوة لم يقدر عليها، فعجز عن مقابلة الملك، وضاع على المسلمين أن يكونوا رعاة الاكتشاف، ولنا أن نتصور أي انقلاب تاريخي كان يمكن أن يحدث لو اكتشفت أمريكا برعاية المسلمين! ووصلت لعنة السكان الأصليين لدرجة أن هناك من يشكك في أن رفات كولومبوس تنتمي إليه. وحتى يمكن الخروج من دوامة الشك قرر عدد من باحثي الطب الشرعي في غرناطة، في العام 2002، فحص ما يعتقد أنه رفات كولومبوس، ومقارنة "الحمض النووي" بعينات مأخوذة من رفات ابنه "هيرناندو"، وأيضا رفات شقيقه "دييجو" المتوفى في العام 1515م، وكلاهما مدفون في إشبيلية. وحتى الآن لم يعلن الباحثون أي نتائج، لكن النتيجة ـ أيا كانت ـ لا تعني شيئا لسكان أمريكا الأصليين، ولن يعيد اكتشاف الجثة الحقيقية لكولومبوس الحياة للملايين الذين فقدوا حياتهم على أيدي بحارته، ومن جاء بعدهم.

1883

| 11 أبريل 2014

ينبوع الشباب

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); يمثل "ينبوع الشباب"، الذي نراه يتردد في أساطيرنا العربية مع أخته "شجرة الخلود"، قيمة ثابتة تتكرر في أساطير شعوب العالم المختلفة، ذلك أنه يعبر عن حلم الحياة الأبدية والشباب الدائم، ولعله أقدم وأهم أحلام الإنسان.سكان أمريكا الوسطى الأصليون عرفوا "ينبوع الشباب" في أساطيرهم، وكانوا يعتقدون أنه يوجد في جزر البهاما. وحين اكتشف "كولومبس" جزر الكاريبي انتشرت شائعة في أوروبا مفادها أن كولومبس اكتشف ينبوع الشباب في الأراضي الجديدة، وحين وصل المستكشفون الأسبان إلى "بيرو" دهشوا حين عرفوا أن الهنود الحمر يصدقون بوجوده أيضا، ثم حين سمع القائد خوان بونس أنه في فلوريدا ذهب إليه ولكنه وجد ينبوعا عاديا مازال يسمى باسمه (ويوجد حاليا في منتجع سانت أوجستين)! كان الرجل الأبيض يبحث في العالم الجديد عن "الحياة" ناشراً الموت مع خطواته في كل مكان، ويا لها من سخرية!لكن "ينبوع الشباب" ليس الأسطورة الوحيدة التي نراها تتكرر في التراثين: تراث العرب وتراث سكان أمريكا الأصليين، هناك أيضاً الأساطير المرتبطة بكسوف الشمس، فعندما يظلم النهار كان هنود شيبوا (من سكان أمريكا الأصليين) يطلقون سهاما مشتعلة لإضاءة الشمس، ويحكى أن كسوف الشمس أنقذ المستكشف "كريستوفر كولومبس" من الدفن حيا بواسطة قبائل في جامايكا سئمت تزويده بالمؤن هو وطاقم سفينته التي تحطمت على صخور الجزيرة في العام 1504م، ولأنه كان يعرف بقرب وقوع الكسوف أشار إلى السماء قائلاً إن الله سيغضب إذا حدث له مكروه0 وأظلمت الدنيا وصدق سكان الجزيرة تحذير كولومبس. وبين التشابهات الواضحة بين أساطيرنا وأساطيرهم، نجد التشابه بين "لعنة الفراعنة" كما نعرفها في التراث المصري القديم، ولعنة "كريستوفر كولومبس"، لعنة الفراعنة الأسطورية يقال طاردت ومازالت تطارد الكثيرين من العاملين في حقل المصريات، وبشكل خاص أولئك الذين يقومون بعمل الحفريات بحثا عن مقابر الفراعنة، لقد أقلق "الرجل الأبيض" ملوك مصر القديمة فعاقبوه بلعنتهم، بالضبط كما قطع "كولومبس السياق الحضاري ـ الطبيعي الهادئ والمطرد ـ لسكان أمريكا الأصليين، فطاردوه بلعنتهم.مازالت أصداء المذابح الدموية التي وقعت على أيدي المستكشفين الأسبان تتردد في القارة الأميركية، خاصة في أمريكا الجنوبية، حيث يوجد ما تبقى من المستعمرات الإسبانية القديمة، التي تأسست منذ رحلات كولومبس، ورحلات بعض المغامرين الدمويين من بعده، مثل «هيرنان كورتيس» الذي ارتبطت باسمه مآس بشعة، عن معاملته الدموية، وسبيه لنساء وبنات حكام تلك القبائل وزعمائها ليكن محظيات وخدما في حاشيته، بعد أن يكون قد أذل هؤلاء الزعماء الذين يعتقدون أنهم أبناء الإله الشمس بأشكاله المختلفة. لم يكن هناك حديث عن أي لعنات "هندية" يمكن أن تصيب من غامر بسرقة الذهب والفضة الذي كان يحتوي على الكثير من أسرار حضارية ضاعت حتى قبل أن نتمكن من قراءتها، خاصة الألواح الدينية والملكية التي كانت تعج بها المعابد، ويعتقد أنها كانت تحتوي على تاريخ تلك الشعوب، إضافة إلى الكثير من الأسرار العلمية لحضارات الأمريكيين الأوائل.وما يكشف حجم المأساة أننا الآن نستطيع قراءة النقوش على معابد قدماء المصريين، تلك النقوش المكتوبة بلغة لم يعد يتكلم بها أحد منذ عشرات القرون، في حين لا نستطيع قراءة كثير من متون سكان أمريكا الأصليين، المكتوبة بلغة كانت الشعوب التي تنطق بها تملأ سهوب وجبال بلادها أمريكا حتى قرنين من الزمان تقريباً، وإن كانت معاناتها بدأت مع وصول الرجل الأبيض إلى بلادها قبل أكثر من خمسة قرون، منذ أن وطأت قدما الرحالة المغامر "كريستوفر كولومبوس" أرض العالم الجديد، ولم يمر الأمر من دون انتقام مروع من "كولومبوس" ورجاله. ولتفصيله حديث آخر.

3513

| 02 أبريل 2014

alsharq
بائع متجول

يطلّ عليك فجأة، لا يستأذن ولا يعلن عن...

3363

| 26 سبتمبر 2025

alsharq
كبار في قفص الاتهام.. كلمة قطر أربكت المعادلات

في قاعة الأمم المتحدة كان خطاب صاحب السمو...

2778

| 25 سبتمبر 2025

alsharq
غياب المعرفة المالية عن الطلاب جريمة اقتصادية بحق الأجيال

في عالم اليوم المتسارع، أصبحت المعرفة المالية ليست...

2391

| 22 سبتمبر 2025

alsharq
ماذا يعني سقوط الفاشر السودانية بيد قوات الدعم السريع؟

بعض الجراح تُنسي غيرها، ليس بالضرورة أن تكون...

1167

| 28 سبتمبر 2025

alsharq
قطر في الأمم المتحدة.. السيادة والإنسانية

يزورون بلادنا ويخططون لقصفها، يفاوضون وفودا ويخططون لاغتيال...

1044

| 24 سبتمبر 2025

alsharq
غزة.. حين ينهض العلم من بين الأنقاض

في قلب الدمار، حيث تختلط أصوات الأطفال بصفير...

924

| 23 سبتمبر 2025

alsharq
الأمير يكشف للعالم حقيقة الكيان الإسرائيلي

صاحب السمو أمام الأمم المتحدةخطـــــاب الثبـــــات علــى الحــــــق.....

882

| 24 سبتمبر 2025

alsharq
حضور فاعل للدبلوماسية القطرية

تعكس الأجندة الحافلة بالنشاط المكثف لوفد دولة قطر...

825

| 25 سبتمبر 2025

alsharq
1960.. أمّ الانقلابات في تركيا وإرث الوصاية العسكرية

بعد هزيمة الدولة العثمانية في الحرب العالمية الأولى،...

759

| 22 سبتمبر 2025

alsharq
الفن ضد الدمار

تواجه المجتمعات الخارجة من النزاعات المسلحة تحديات متعددة،...

759

| 26 سبتمبر 2025

alsharq
خطاب صريح أقوى من السلاح

• كلنا، مواطنين ومقيمين، والعالم يدرك مكانة قطر...

702

| 25 سبتمبر 2025

alsharq
الزراعة الذكية في قطر تعزيز للإنتاج الغذائي

تتصدى دولة قطر للعديد من التحديات المتعلقة بعمليات...

639

| 24 سبتمبر 2025

أخبار محلية