رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

طيور فكري

كل أسبوع أطلق العنان لطيور فكري تطير من هنا وهناك تجمع ما تجده من غذاء فكري أترجمه على الورق، وقد ترجع وهي مُتخمة أو أخذت القليل من الغذاء أو قد تعود وزغاريد جوع بطنها يسبق تغريدها أو تجد نفس الطبخات لم تتغير وخاصة عند البحث عن أكلات شعبية من صميم المجتمع أو أكلات جديدة لم يتطرق لها أحد من قبل تهم الوطن والمواطن وتحتاج لمجهود كبير، وأحيانا قد يعتقد البعض ممن لا يسرهم ظهوري أو ظهور غيري في وسائل الإعلام المقروءة أن ما أكتب ليس من بنات أفكاري وكأن الثقافة حكر على أحد وان الشهادات هي المقياس حتى ولو كان العقل خاويا أو عبارة عن ورقة حائط لا تتماشى وثقافة صاحبها يعني شهادة فنادق.. أو ان الإنسان يبقى كما هو لا يتطور. وليس ما أكتب مُنزلا من السماء فهو كلام وترتيب أفكار وقد يكون موضوع إنشاء.. فرحم الله أمرأ عرف قدر نفسه وأعطاها حجمها الطبيعي وليس حجما أكبر يريد من خلاله أن يقفز على الجميع أو يتملق وينافق من أجل أن يحصل على مبتغاه إيمانا منه بان المسئولين قد يحكمون على الظاهر أو على إجادة الأسلوب الذي يتقنه البعض وعندما يأتي الى أرض الواقع يكون بعيداً كليا عما قال!! وكثير ممن يطلقون طيور أفكارهم لكي تجوب في بساتين فيها من الغذاء الشيء الكثير وساعد على ذلك حرية المساحة المعطاة لهم يكتبون فيما يشاؤون وليس يوما محددا أو حسب الظروف في أراض شاسعة وخصبة يسهل فيها الحصول على موضوعات كثيرة، كذلك تسارع وتيرة الأحداث وسقوط الأقنعة وتزايد الظلم والإجرام وأخطاء الدول الكبرى التي لا تغتفر والتي تجدد كذبها بين فترة وأخرى وخصوصاً في وجود فائض كبير لدى الدول الخليجية لدرجة أنها لا تملك الوسائل اللازمة لاستثماره، وترى الدول الأخرى أنه لا بد من افتعال أزمة أو عدة أزمات من أجل إدارة عجلة التنمية في مصانع تقتات على الأحداث والدول الكبرى ربما تستكثر هذه الثروات الهائلة على عرب الصحراء وهي تراهم يزجونها في أمور غير ذات طائل..وهذه الأيام يتم العزف على وتيرة الطائفية وغَذى ذلك سلوك الجمهورية الإسلامية غير السليم مع بعض دول الخليج هذه الجمهورية التي ليس لنا إلا أن يكون بيننا وبينها كل احترام وتقدير، ولا يستطيع كائنا من كان أن يغير الجغرافيا أو التاريخ أو أواصر القربى واتساع الفجوة بين الشيعة والسنة وإيجاد أرضية خلافات جديدة بينهما، واستئثار الشيعة بمقدرات العراق وإقصاء السنة من المشهد السياسي، والظلم الذي لحق بالشعب السوري والقتل غير المبرر المبني على أحقاد قديمة بين الشيعة والسنة إن كان في العراق أو غيرها؟؟!! وهم من عاشوا اخوة يتقاسمون كل شيء بينهم بالمعروف، كتابهم القرآن ورسولهم محمد، وآل البيت موضع تقدير من الجميع ولا يجوز الطعن أو الهمز أو اللمز بهم ومن يرغب عن سنة الرسول فأمره إلى الله.. وآخر الكلام: من أكبر الأخطاء التي أرتكبها زعماء سابقون معتوهون لدول كبرى وطبعاً بمباركة بعض دول الجوار التي تعض أصابعها ندماً وأسفاً على صدام حسين رغم اعتراضنا على ما فعله تجاه الكويت أو بعض أطياف الشعب العراقي، وهذا خطأ استراتيجي دفع ثمنه الجميع أكثر مما دفعوه زمن صدام حسين، كما نحذر ونحذر من تغذية الخلافات التي على أساس الطائفية والمذهبية والوقيعة بينهم لا تخدم أحدا سوى أعداء الإسلام.. [email protected]

467

| 10 أبريل 2012

البكاء على الأطلال

قد يكون لكل واحد منا أطلال قد بكى عليها أو في طريقة إلى ذلك، حبيباً كان أو وطناً أو ذكريات جميلة لن تعود.. فلطالما اتُّهم العرب بالبكاء على الأطلال في مناسبة أو غير مناسبة.. لا بد أن يسترجعوا ماضيهم الذي رحل دون رجعة، وأمجادهم التي قد تكون صحيحة أو أكثرها مبالغات دون النظر إلى المستقبل.. فمازال العرب يبرحون في مكانهم بل رجعوا إلى الخلف وفاقوا جاهليتهم الأولى، من نواحي الظلم والإجرام، فهم ليسوا كأسلافهم.. فأين هُم من عمر بن عبدالعزيز الذي في عهده بسَط العدل حتى لم يجدوا من يأخذ الزكاة، أو المعتصم بالله الذي ـ إذا كانت قصته حقيقية ـ فلقد حَرك الجيوش لنُصرة المرأة التي انتخت به، بينما بعض الزعماء الحاليين بعيدون كلياً عن النخوة، فقد أرسلوا من يعذب ويقتل ويغتصب النساء؟؟!! كذلك مازال البعض منهم يعيش ويعتقد في معتقداته البالية، وينسبها للتراث الذي باسمه امتلأت الجيوب، فهم لم يَرثوا أو يورِثوا إلا الخلافات جيلاً بعد جيل، حتى على مستوى الهوايات لو تأملت فيها لا تجد فيها لا متعة ولا فائدة تذكر.. مضيعة للوقت والمال.. والحسنة الوحيدة فيها أنها مجال استرزاق وَجد البعض فيه ضالته وأصبح تجارة رائجة وساعد على ذلك كثرة المال؟؟ كما من خصائص العرب وخاصة في الحاضر أنهم يمجدون بعض الشخصيات المعاصرة أو غير المعاصرة، وخاصة من يُعلَّق على بدلهم العسكرية كمٌ هائل من الأوسمة التي اكتسبوها من بطولات وهمية، ومعارك رسوم كرتونية، ويذكرون محاسنه ومناقبه وأنه فعل وفعل.. حتى ولو بَددَ ثروات البلاد والعباد في أمور غير ذات طائل، ويُذكر اسمه في كل مجال، وهو ميت منذ سنين بل قد يفوق ذكره ذكر الأنبياء والرسل الذين أرسلهم رب العالمين لكي يضبطوا سلوك بني البشر في الدنيا والآخرة، والذي خرج هذه الأيام عن جادة الصواب فتجد معتوهين يديرون ثروات كبيرة؟؟!!!!! بينما لا نسمع ذلك في الغرب الذي فيه الكثير من الشخصيات التي قدمت للبشرية الكثير في النواحي الكثيرة، ولا سيَّما في مجال الاختراع في الطب ومختلف العلوم التي خففت من آلام ومعاناة الكثيرين، حتى ولو قال البعض: هم من صنع مختلف أدوات البطش والخراب والدمار والاحتلال، واغتصبوا حقوق الآخرين، وافتعلوا الأزمات المختلفة، لتسويقها على حساب آهات وأوجاع ومعاناة بني البشر؟؟ فهل العرب بعد هذه الثورات، واسترجاع الثروات، وسقوط الطُغاة مُعطِّلي الطاقات، سارقي الأحلام الجميلة، وهل الجيل القادم سوف يبكي على أطلال الثورات العربية، كما بكى المصريون طويلاً على أطلال حرب أكتوبر؟ فنحن جماعة حِنّا وحِنّا، وكان وكُنا؟؟!! أم تبقى هذه الأطلال عبارة عن كوابيس وأحلام مزعجة، والأفضل ألا نتذكرها بالمرة.. وآخر الكلام كثيراً ما نسمع العرب يتكلمون عن علمائهم، وعن جامعاتهم في القيروان والزيتونة وعن نبوغهم في مختلف العلوم، ولكن الغربيين هم من استفاد من هذه العلوم، التي في الأصل تعود للعرب والمسلمين!! والعرب المعاصرون في آخر الرَّكب.. ولا ننسى جامعة أكسفورد وكمبردج، فقد كانتا تتعاملان مع الجامعات الإسلامية يوم أن كان المسلمون مؤثرين، ولهم وزن في المحافل الدولية، ويُنظَر لهم بتقدير بعكس اليوم، إذ يعيش المسلمون الانكسار في أغلب المجالات.. ساعد على ذلك وجود زعماء لم يورثوا للشعوب سوى الجهل والتغيّب والإذلال في أبشع صورة، فهم كما وصفهم الرسول الكريم كغُثاء السيل.. وكما قال الشاعر: أين قرطبةٌ دار العلوم فكم / من عالم قد سما فيها له شانُ وقال بيتاً ينطبق على ما يحدث هذه الأيام: لمثل هذا يذوب القلب من كمدٍ / إن كان في القلب إسلام وإيمانُ. [email protected]

1942

| 27 مارس 2012

إلى طيراننا القطري

الخطوط الجوية القطرية، التي تملك أسطولا جويا ضخما حديثا ينقل الركاب إلى أغلب المحطات حول العالم، وهذا الأسطول كلف الكثير، كذلك نعلم أنه لا يعتمد في السفر على الراكب المحلي أو الخليجي الذي قد لا يسافر إلا في مواسم الإجازات الطويلة أو الإسبوعية منها ولكن على محطات آسيوية أو أوروبية نظراً لكثرة ركابها، وفي حقيقة الأمر كانت هناك فروق في أسعار تذاكر السفر فيما مضى ولا أعلم هل مازالت أم لا؟؟ فلقد كنت أحجز تذكرة من مصر مثلاً على الدرجة الأولى فكان الفرق كبيرا، إذا كان الحجز من القاهرة كذلك من محطات أخرى وهذا ما دعا البعض الى أن يتكلم عن فروق الأسعار ما بين وبين؟؟!! مما ترك انطباعا لدى المواطن الذي قد يقول في قرارة نفسه الأقربون أي المواطنون أولى بأن يَحظوا بهذه الأسعار المنخفضة، كما ان المسؤولين في القطرية قد يكون جانبهم الذكاء التجاري وهم يملكون هذا الأسطول الكبير الذي كلف الكثير من المليارات ولديه قدرة استيعابية كبيرة ومُصنف من أفضل شركات الطيران العالمية وهم يسمعون ويرون كم من الركاب يذهب إلى خطوط جوية أخرى لديها أسعار لا تقاوم من قبل الركاب وخاصة العائلات والذين يركبون الدرجة الأولى، فعندما يجدون الفرق كبيرا بين القطرية وهذه الشركات يذهبون إليها حتى ولو تكبدوا بعضاً من المشقة من تبديل المحطات، فما الذي يمنع أن تقدم القطرية عروضاً تلو العروض لكي تستوعب هذا العدد الكبير من المسافرين القطريين الذين يبحثون عن السعر المنافس والأفضل؟؟ كما من الملاحظ أن ركاب القطرية من الجنسيات المختلفة الكثير منهم قد يتسبب بخسائر للقطرية، فمنذ أن تطير الطائرة إلى قبل الوصول وهو يطلب المشروبات من أنواع مختلفة بما فيها الذي يُذهب العقل زائد الترنح والمَيل والتي لا خير في رزق يأتي من خلالها إلى درجة انه لا يقوى على السير من شدة السكر مما يتسبب لبعض العائلات بالخوف، فهل نرى أسعارا جديدة هذه السنة نظراً لحبنا لهذه الخطوط التي تحمل شعارنا الغالي؟؟ ولا نرغب في السفر على خطوط أخرى ربما طائرتها قديمة ولا تحظى بصيانة دورية أو تقنية حديثة كالقطرية، وآخر الكلام أرجو يا أخ أكبر الباكر يا من تملك العقلية التجارية والخبرة أن يجد هذا الكلام لديكم صدى مع اننا نعترف بأن الخطوط القطرية وما توفره للراكب من رفاهية وراحة وسعادة كونه يسافر على خطوط طيران بلاده من وإلى، فمن باب أولى أن يُربح القطرية دون سواها فهذا فيه شيء من الوطنية فلا بد أن تبادله القطرية هذا الشعور، كما أن الدولة هي صاحبة الكلمة في تخفيض الأسعار كما انني لو خُيّرت بين القطرية وما سواها فسوف أختار القطرية للأسباب آنفة الذكر حتى ولو كانت هناك فروق قد تكون معقولة أفضل من التنقل من محطة إلى محطة والذي تضيع فيه الكثير من حقائب السفر والتي قد تحوي أشياء ومقتنيات تفوق قيمة هذه الفروق بكثير،،، وحفظ الله الجميع في الحل والترحال.. [email protected]

409

| 20 مارس 2012

كوكتيل الثلاثاء

نحن نعلم أن الدولة لا تقصر مع المواطنين ولا تألو جهداً يحقق لهم الراحة والسعادة والاستقرار إلا وقامت به ونأخذ على سبيل المثال الصحة وما تقدمه من خدمات ليس للمواطنين فحسب بل للمقيمين، فمنذ فترة أصيبت خادمة تعمل لدي بجلطة عافنا وعافها الله منها بسبب إسرافها في أكل الأندومي، الذي انتقل حتى إلى أطفالنا عن طريقهم ودخلت الخادمة على أثر ذلك العناية المركزة وظلت تُعالج في مستشفى الخور قرابة شهر وبعد أن تماثلت للشفاء بفضل الله وتوافر سُبل العلاج للجميع ذهبنا ندفع تكاليف المستشفى وإذا بها رسوم رمزية، حينها تذكرت عندما كنت مع والدتي في ألمانيا لإجراء عملية جراحية لها وكنت أدفع كل يوم حوالي ما يعادل بالقطري ستة آلاف ريال لغرفة العناية الفائقة فقلت وأنا أخذ الفاتورة الحمد لله على هذه النعمة التي أنعم بها علينا رب العباد وعلى من يقيم بيننا في وطن الخير، وهذا ليس بالموضوع الذي بصدد الخوض فيه ولكنه بعض من كل مما تقدمه الدولة للمواطنين والمقيمين فالحق يقال جزاهم الله خير، ونحن نعلم أن في العالم العربي كل سنة قبل صدور الميزانيات تقوم الحكومات بفرش بساطها الخاص بالمشاريع وتُعرض على هذه المائدة الكثير من الطبخات والأكلات الخاصة بالمشاريع التي سوف تنفذ على أرض الواقع وبعض منها قديم والآخر حديث وأضف إليها صفقات الأسلحة المختلفة مرتع الجرذان والحشرات وقد تكون في بعض الدول وهمية ليس لها على أرض الواقع وجود إنما في عالم الخيال؟؟!! كذلك المشاريع في دول أخرى هي حقيقة واقعة ومجردة تراها بالعين وترى البدء في تنفيذها وأُبرمت العقود الخاصة بها كذلك نعلم أن ميزانيات بعض دول الخليج هذه السنة عامرة ومصابة بالتخمة وقد تكاد بعض الدول ألا تجد الوسيلة المناسبة لصرف هذه المبالغ الضخمة والكل يبتكر وسائل للتنفيس من هذه الميزانية للتخفيف من شدة الاحتقان الذي أصابها!! كذلك بسبب الارتفاع الكبير في أسعار البترول ووجود بوادر رياح تهب من أمريكا ومن بئس القرين إسرائيل تجاه أبو نجاد ومفاعله الذي بلى نفسه وغيره به وأسكنه مجاوراً لنا برغم أن النبي أوصى بسابع جار إلا هذا الجار ثقيل الدم المؤذي غير المرحب به فكان ذلك مُبرراً لاستمرار ارتفاع الأسعار، كذلك نحن في وجود هذا الخير في بلد الخير وهذه القيادة التي لا تبخل على المواطنين بأي شيء يكون فيه صالح المواطن والظروف الاقتصادية على ما يرام، فالكثيرون من المواطنين لديهم مساكن قديمة مضى عليها سنوات طويلة ولم تعد صالحة للسكن من جميع النواحي كذلك تم تسديد القروض المتبقية عليها للدولة في فئة المسماة بالسنيريّة في ما سواها فما الذي يمنع يا أخينا الفاضل "عبدالله بن عجاج الكبيسي" يا من تدير دفة الإسكان فأنت حقاً الرجل المناسب في المكان المناسب؟؟ ولكن لماذا لم يتم منحهم مسكنا جديدا يتماشى ومتطلبات العصر وكبر حجم العائلة ويخضع لشروط بنك التنمية والكل لديه راتب يستطيع أن يُسدد من خلاله حتى بعد عمر طويل فالراتب سوف يصرف لذويه وهو ملك الدولة أولاً وأخيرا ولا مشكلة من هذه الناحية؟؟ فلماذا الجهات التي بيدها حل هذا الموضوع لا تغير القانون الخاص بذلك؟؟ فالقوانين المتعلقة بحقوق المواطن والتي تتماشى ومبدأ الحياة الكريمة والتسهيل عليه لابد أن تأخذ في الحسبان ذلك وخاصة إذا كان المواطن سوف يلتزم بتسديد قرضه وإن منحتمونا ذلك بدون مقابل أو النصف فذلك ليس مستغربا في هذا الوطن الخيّر فخلونا نستانس فالعمر لو تعلمون قصير أفيدونا أفادكم الله؟؟؟؟ آخر الكلام كثير من المساكن التي مضى عليها أكثر من عشرين سنة وخاصة في المناطق الساحلية والظروف الجوية المعروفة من رطوبة وحرارة ومواد البناء السابقة والتي كانت بدون مواصفات وغش بعض المقاولين في نسبة الأسمنت والحديد كل هذا مبرر للنظر لهذا الموضوع بجدية............ : محمد إبراهيم الحسن المهندي [email protected]

510

| 13 مارس 2012

لا تسألني من أكون؟

لا تسألني من أكون وأين ولدت ومن أين أتيت فأنا ممن يُسمون بالبدون!! أنا كالطائر المسجون في سجن كبير فلا يحق لي كباقي الطيور أن أطير حتى ولو للحج والعمرة فليس لدي جناحان وريش وكل موانئ الأرض ترفضني وترفع في وجهي لافتة: ممنوع الدخول!! فأنا لا أعرف أرضاً غير هذه الأرض ولا حُباً يعادل حبها فهنا كان ميلادي فلقد حَبوت ومشيت وكبرت وترعرعت وأكلت وشربت فيها وكبرت أكتافي من خيرها، وهنا مات أبي وهناك دُفنت أمي وخالي وعمي فلا أعرف مكانا غيرها ولكن للأسف؟؟!! لا يعرف هذا الشعور النبيل الذي يسكن القلوب سوى رب العالمين فالقوانين قد تكون جائرةً وتقسو عليك وتطبق بحذافيرها ولا تستثنى من أي شرط ومن جهة أخرى تراها حبراً على ورق وتذوب كل موادها كما تذوب الشموع من أجل أن تعطى لأُناس لا شكلهم ولا لغتهم ولا أسماؤهم ولا عاداتهم تدل على صلتهم بهذا الوطن أو ذاك!! من أجل ماذا؟؟ لأمور دنيوية أو مكاسب مزورة ليست صناعة وطنية مائة بالمائة وهي من أقصر الطرق وأسهلها مع ان الصناعة المحلية ذات جودة عالية ولكن تريد من يبحث عنها ويشجعها ويصبر عليها لا من يتسلق على أكتافها من أجل مكاسب شخصية،،، فبعض الدول لا تحتاج لكثير من مجالات الشهرة وميادينها المعروفة فهي أشهر من النار على علم ملأت أصقاع الأرض بمواقفها المشرفة وسياساتها المتوازنة مع مختلف الدول وعرفها القاصي والداني وكانت رقماً من أصعب الأرقام في مجال السياسة والاقتصاد والمستوى المعيشي وفي الحرية،،، وفيها زعماء قد تفردوا وغردوا خارج سرب الخذلان والمواقف الهزيلة التي كانت تصنع في عالمنا العربي فكانوا قمما سوف يذكر لهم التاريخ الكثير حتى لو وجدوا الخذلان من البعض والنكران فقلبهم كبير والسماحة والتسامح طبعهم ولقد نصروا الشباب في كل مكان وفتحوا لهم للحرية ألف باب،، والحقيقة للأسف طعمها مر وقد لا تُرضي البعض أو قد تكون مستوفي الشروط فيقف قانون الأمزجة ضدك ويركلك بكلتا رجليه!!! وآخر الكلام هذا مجرد رأي متواضع والقرارات تبقى بيد أصحابها الذين قد يخطئون أو يصيبون فهم بشر أولاً وأخيراً وليسوا رُسلا أو ملائكة ولديهم منظار خاص ينظرون من خلاله لمختلف الأمور بما فيها مصلحة الوطن وقد يكون مصابا بطول أو قصر النظر،،، كما أن هذه ليست دعوة من أجل تجنيس البدون فهذا أمر سيادي ليس من شأني يعود لأصحاب القرار.. [email protected]

2201

| 08 مارس 2012

لماذا يا هذا

الكثيرون ممَن يقومون بأعمال الخير لا يريدون من الناس جزاءً أو شكورا، إنما يرجون المثوبة الكبرى من الله عز وجل لكي يَعبروا الصراط المستقيم بكل يُسر ولا يحتاجون لعمل دعاية لأنفسهم يشوبها الرياء والنفاق، حتى أعمال الخير وجِد مَن يتسلق أكتافها ويُسخِّر منابرها المختلفة لتحقيق مكاسب شخصية ووجدوا مجموعة ممن يكذبون على أنفسهم يشاطرونهم هذا التوجه يُطبلون لهم!!، وكم من الناس له أعمال جليلة وبصمات كبيرة في المجتمع في الداخل وفي الخارج وقد تكون أعماله الخيِّرة، التي قام بها، بحجم الجبال التي سوف تُظله في يوم هوله شديد وعظيم، فهذا الإنسان الخيِّر تجده يتوارى عن الأنظار وعن أضواء الشهرة في الدنيا - مع العلم أن بعضاً من أعمال الخير يحتاج للإفصاح عنه لكي يقتدى به - فلا تعلم شماله ماذا أنفقت يمينه وإذا تطوع لفعل الخير لأحد ما فلا يعلم به إلا الله، وليس ممَن ينشر غسيل الناس، فأمثال هؤلاء قليلون في هذا الزمان الذي أصبح الكثيرون ينطبق عليه ما انطبق على الثعلب عندما خرج يوماً في ثياب الواعظين فأصبحوا ممثلين بارعين يتغيرون حسب المصالح والأهواء!!!، فلا مانع لدى البعض أن يرتدي كل ثوب ويلبس كل قناع ويخفي وجهه الحقيقي ويُمرِّغ أنفه في تراب النفاق أو أنه الغيور الوحيد على مصلحة الوطن أو أبنائه أو هو الفاهم الوحيد في هذا المجال أو ذاك وخاصة في المجالات التي يكثر عنها الحديث هذه الأيام؟؟!!، والكل يُلقي فيها باللوم على الآخر والكل يصطاد فيها في الماء العكر فسفنها التي أبحرت لا هي وصلت بر الأمان ولا رجعت إلى موانيها، والكل منح نفسه صفة الرُبان يتصيد أخطاء الآخرين وكأن البشر ملائكة لا يخطئون، فإذا كثرت النواخذة طبع المركب، فلا مصلحة وطن ولا مواطن إنما نفسي نفسي. والبعض بعد أن تحول إلى مسحوق غسيل يزيل البقع التي تصعب على المساحيق العادية ويُلمع الوجوه يعني بياع كلام، الذي يفصِّله على مقاس المسئولين يقول كلاما ويضّمر كلاما آخر!، وعندما يمدح نفسه ويسبغ الأهمية عليها ويعطي لها حجما أكبر من حجمها الذي يعرفه الجميع فكما يقولون مادح نفسه كذاب!، وآخر الكلام في الإسلام حسب ما قاله الرسول صلى عليه وسلم لا يستطيع إنسيّ أو جنّي أو اجتمعوا جميعا لكي يضروا أو ينفعوا مخلوقا لا يستطيعون إلا بشيء قد قسمه رب العالمين له فإذا قال هذا الكلام الرسول الكريم الذي لا ينطق عن الهوى مثلنا بني البشر وليس كلام الفقير إلى لله فلماذا نكذب ولماذا ننافق ولماذا لا نقوم بأعمالنا بكل صدق وأمانه؟؟!! فنحن نتقاضى على ذلك أجرا ونحن نعلم بأن الله أحلَّ لعنته على الكاذبين. [email protected]

554

| 06 مارس 2012

ما أكثر الأسرار في زواج المسيار

مرحبا يا أبو إبراهيم كيف الحال، مرحبا يا أبو عبدالله الحمد لله بألف خير، كيف حال أختي من الرضاعة زوجتك، الحمد لله طيبة، عندي سؤال ومستحي أسألك لعلمي إنك إنسان مستقيم وفوق كل الشبهات، تفضل اسأل كلي آذان صاغية، شفتك من كم يوم معاك حرمة غير زوجتك الي أعرفها مع احترامي لك تقدر تقول من هي؟؟!! أولاً استر على ما واجهت، ليش أنت مسوّي غلط ولا شالحكاية؟! لا مسوّي غلط ولا هم يحزنون كل الحكاية إني تزوجت زواج مسيار على شان أنت عارف أم لعيال بتزعل عليّ وهي الصراحة ما قصرت معاي طول هالسنين قايمة بواجبها تجاهي وتجاه الأولاد على أكمل وجه ولا ودي أزعلها عقب هذا العمر وفضلت أخفي زواجي حتى تسير سفينة الحياة الزوجية بسلام، وأنت عارف إن المجتمع للأسف ما يعين على تعدد الزوجات وأصبح إليّ يبغي الزواج كأنه عامل جريمة يعاقب عليها القانون!! وبمجرد ما يسمعون إن أحد بيتزوج على زوجته ثانية تكثر الأقاويل ومثل ما يقولون يزيدون النار حطب مع إن الإسلام أحل للرجل أربع زوجات لحكمة قد يجهلها الكثيرون ومنها رغبة لذاته، فالرجل أحياناً تكون بعض الزوجات لديها أعذار شرعية وتطول هذه الفترة مما يتسبب بمعاناة للرجل أو قد تكون رغبته جامحة في بعض المراحل السنيّة،،وكل هذا قد يدعو البعض للأسف الشديد ممن لا يستطيعون أن يتحكموا برغباتهم ولا سيَّما الجنسية منها لطرق أبواب الحرام والبحث عن هذه المتعة خارج نطاق البيت أي الزوجة، ولا يخفى على أحد أو لا يستطيع كائن من كان ويملك عواطف وأحاسيس أن ينكر هذا القول أو يستهجنه،، فمن أحلى متع الدنيا التي يستلذ بها الرجل والمرأة ممارسة العلاقات الحميمة منها بالحلال بل قد تعود بمنافع صحية على الطرفين ونفسية لا حصر لها وتفرز هرمونات الجسم التي تؤدي إلى الاسترخاء بل تتدنى عصبية الرجل إلى أدنى مستواها بعد أو أثناء ممارسة العلاقة الحميمة ويصبح الرجل كالحمل الوديع، كلامك على العين والرأس لكن زواج المسيار ما يعطي المرأة كامل حقوقها حتى الرجل يسرق الأوقات من أجل أن يذهب لها،،لكن قد لا يشكل لبعض الزوجات الأرامل إليّ عندهم عيال وبيوت مشاكل وإليّ يبغون من الرجل الحنان والمحبة التي تعوضهم عما فقدوه حتى ولو لسويعات قليلة، لكن يا أخي لو كل واحد أخذ مثنى وثلاث ورباع هذه الأيام يمكن تكون مشكلة فنحن نرى شبابا لا يستغنون عن الحبوب المعروفة أصابهم الضعف في أعمار لم تكن في السابق تحصل مثل هذه المشاكل فأربع زوجات قد تحتاج قوة تتوزع عليهن الذي من الصعوبة تجده هذه الأيام وإلي يقول غير ذلك يضحك على نفسه؟؟ فكثير ممن يموتون هذه الأيام بسبب الإفراط في استخدام هذه المنشطات التي قد تدفع بالدم نحو الأعضاء المستهدفة بصورة مبالغ فيها مما يتسبب في توقف القلب،،كذلك البعض قد يكون فارق السن كبيرا جداً بينه وبين الزوجة ويتورط فلا يستطيع أن يجاريها ويتورط معها فأعتقد ان زوجتين تكفيان خاصة إذا كانتا متفاهمتين وشحليلهم قاعدين في بيت واحد مثل الاخوات،،خلاص با كتفي بهذا القدر وان شاء الله ما تقرأ أم ابراهيم هذا الكلام إلي كاتبه وتعمل لي سين وجيم،، وآخر الكلام لو كل مُستطيع أخذ له أكثر من زوجه لسترنا على بناتنا وأخواتنا وعالجنا مشاكل مجتمعية كثيرة فالإسلام لم يحلل شيئا جزافاً أو ترفاً إلا علاجاً ناجعاً لما نراه من الشباب والشابات هذه الأيام من أمور يعرفها الجميع، خاصة في ظل تزايد عدد البنات على الرجال والبعض منهن يملك المال والوجه الحسن ورجاحة العقل والشهادات العلمية الكبيرة والتدين يعني خير ما يبحث عنه الرجل ولكن تبقى الغيرة التي في المرأة عائقا وارتفاع التكاليف الزواج والخوف الذي أصاب الرجال منهن................. [email protected]

4054

| 29 فبراير 2012

من يسمع هذا القول؟

الديون وما أدراك ما الديون والتي جلبت للبعض الهموم وأشرفوا على الجنون فأبكت العيون وطيرت النوم من الجفون وجلبت الضغط والسكر ورفعت في الدم نسبة الدهون التي تورط فيها الكثيرون؟ وأنا لا أقصد الديون التَرفيّة في أمور لم ينزل الله بها من سلطان لكن قد تُجبر الظروف البعض أن يستدين لأمر طارئ أو يُقدم على عمل تجاري وهو لا يملك الخبرة اللازمة لذلك أو قد يوحي له القرين وبئس القرين بالغنى السريع ولكنه تحول إلى سقوط مُريع، مثلاً يكون لديه شريك أجنبي ويوهمه بتحقيق الثراء السريع أو مدير شركة قد يوَقعه على أوراق رسمية أو شيكات قد تعطى للاخرين قابلة للسداد بعد فترة وقد يسرقه هذا الشريك بأن يَنصب على الآخرين باسمه ومن ثم يهرب ويتورط الكفيل القطري أو يكون القطري هو من ورط الآخر؟ وهذه الأيام دخل كثير من النسوة مجال التجارة خاصة صغيرات السن اللاتي لا يملكن الخبرة وكم من الحوادث حدثت لهن وتورطن بالديون من الشريك الذي يَخترع كل يوم لهن مشروعا ومن مشروع إلى مشروع ومن خسارة إلى خسارة وتتجمع في النهاية على المسكينة الديون من كل حدب وصوب كل شيء باسمها وتكون النهاية المؤلمة السجن وتكون المشكلة كبيرة إذا كان عندها أطفال سوف يُحرمون من حنانها، ونحن رأينا مبادرات خيّرة قام بها البعض لدفع ديون أمثال هؤلاء الذين تورطوا فيها فقد طالب الكثيرون الدولة بضرورة دفع الديون عن المواطنين ولكن الدولة قد يصعب عليها دفع ديون الكل إذ بعضها كبير جداً ونحن سمعنا بأن إحدى دول الخليج دفعت ديون البعض من المسجونين التي هي أقل من مليون وليس لديهم وسيلة اخرى للدفع، ولكن بعد الزيادة الأخيرة في الرواتب والتي ساعدت بطريقة أو بأخرى الكثيرين على إعادة جدولة ديونهم واستمرار وتيرة السداد أما المسجونون بسبب الديون فيمكن انهم قد تم الاستغناء عنهم من العمل وفقدوا وظائفهم ولا يملكون وسيلة سداد، فلماذا لا تكون هناك مبادرات من تجارنا أو هوامير السوق من نراهم في غرفة صناعة وتجارة قطر الذين يطلبون من الدولة مزيداً من المشاريع وأخذوا معظم الوكالات التجارية وعائداتهم وأرباحهم بالمليارات اللهم لا حسد وكل يوم طالعين علينا عبر وسائل الإعلام لأجل الوطن وأبناء الوطن نساهم في النهضة وإذا بحثت عن بصمات لهم في المجتمع فهم عديمو البصمة ولكن ليس الكل؟؟!! كذلك أصحاب وكالات السيارات وغيرها فهم لم يتركوا شيئاً إلا اشتغلوا فيه قديم او جديد أين أصحاب المجمعات التجارية والمواد الغذائية لماذا لا يكون هناك صندوق يسمى صندوق النفع العام يتبناه هؤلاء أصحاب البشوت من رجال الأعمال أو سيدات الأعمال أقوال بلا أفعال صاحبات العبي المطرزة والشيّلات المُخرزة؟؟ يساهم فيه الجميع ويتركون لهم بصمات في المجتمع واضحة وضوح الشمس وليس كلاما والسلام، كما على الدولة أن تساهم مساهمة كبيرة في هذا الصندوق الذي سوف يعود بالخير على هؤلاء من المدينين ممن ألمت بهم كُرب الدنيا عن سوء تقدير وعن عدم أخذ الحيطة والحذر من التعامل في الأوراق التي تحمل الصفة الرسمية آجلة الدفع أو مسبقة الدفع يترتب عند الإمضاء عليها مسؤولية كبيرة مستقبلية لا ينفع فيها الندم، كما نتمنى من بعض الميسورين الذين على أحد دين لهم وهو معسر بأن يتجاوزوا عنه لعل الله جل شأنه وتنزه عن كل نقص أن يتجاوز عنهم في يوم عصيب، وآخر الكلام كم يساوي عندما يعود الأب إلى أبنائه والأم إلى أبنائها كم يساوي عند الله، فثقافة فعل الخير هذه الأيام ثقافة يجهلها الكثيرون خاصة من الذين لديهم ثروات تكفي دولا وأجيالا!!! فعندما يبادرون بمثل هذه الأعمال التي قد تدفع عنهم البلاء وترفعهم من درك الشقاء وتبارك في تجارتهم بإذن الله، كما أن البعض ممن أغوتهم شياطين الإنس والجن وأخذوا من أموال الدولة بأي صفة وأي طريقة ومن غيرها فليتخلصوا منها ويدفعها لهؤلاء لعل الله يخفف عليهم يوم الحساب والعقاب، ونرى الكثير من صور تبديد المال سواء العام أو الخاص في أمور للأسف مردودها سيئات وحسرات على أصحابها من الدول والأفراد فلماذا لا ندفعها في سبيل الله لمثل هؤلاء ومثل ما قال أهل النيل والدم الخفيف: "من معاه قرش ومحيّره يجيب حمام ويطيّره" ونحن نرى أسرابا تطير من الحمام ولكن تحط في أماكن خطأ وتترك الأماكن الصحيحة!!!!!!!!!!!!!! [email protected]

693

| 21 فبراير 2012

زعماء كالأمراض المزمنة

الكل يعلم بأن الأمراض المزمنة لها مضاعفات قريبة وبعيدة المدى وتأتي هذه المضاعفات تباعاً ولا يمكن الشفاء منها حسب رأي الطب ويمكن التعايش معها في بعض الأحيان، ولكن قد يكون لكل داء دواء حسب قول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وقد لا تترك هذه الأمراض المزمنة عضواً مهماً إلا وقد أثرت على أدائه أو جعلته عديم النفع ويمكن أن تسرق أغلى شيء لدى الإنسان أي النظر أو تتعايش معها أو قد توردك موارد التهلكة وهذا هو حال الزعماء العرب مع الشعوب وهم كالأمراض آنفة الذكر، والكل يعلم ان بعض الأمراض يتم استئصالها وترتاح منها نهائيا بلا مضاعفات ولكن الزعماء هؤلاء حتى بعد سقوطهم واستئصالهم من قبل هذه الشعوب الغاضبة ورميهم في مزابل التاريخ كل يوم تبرز على السطح مضاعفات حكمهم فهم حكموا سنين طويلة عجافا تسببوا بمضاعفات كثيرة للشعوب والأوطان: سرقات ودمار وخراب مؤسسات المجتمع المختلفة!! حتى الأعصاب الدقيقة لم تسلم من هذه المضاعفات وتحتاج سنين حتى يمكن أن تستطيع الشعوب أن تعالجها أو تظل في دوامة لها أول وليس لها آخر تبحث عن العلاج من هنا وهناك ولا تجد العلاج الناجع أو يتم تحويلها إلى لجنة العلاج في الخارج التي قد توصي بعلاجها في مشافي الأمم المتحدة أو تعالج في الداخل وتزيد المضاعفات وترتفع تكلفة العلاج، والمشكلة أن الشعوب للأسف صبرت على هذه الأمراض المتمثلة بالزعماء سنين طويلة دون أن تتلقى العلاج اللازم الذي يخلصها منها أو يخفف من مضاعفاتها نتيجة الخوف من نتائج الفحوص ولكن هذه الشعوب التي صبرت تريد العلاج في ليلة وضحاها وهذا من المستحيلات خاصة عند أطباء غيَّروا معطفهم وهم كسابقيهم نفس الأفكار ونفس طرق العلاج فلم يأتوا بجديد! وبعض الزعماء كَوَّن لنفسه مناعة ذاتية وحصنها وغيَّر عاداته الغذائية أي التعاملية وأحسن صنعاً مع شعبة ومدهم بمختلف الفيتامينات والأمصال حتى انعكس ذلك على صحتهم فقَوَّى جهاز المناعة لدى الشعوب بسبب هذه البكتيريا الحميدة التي أطلقها هؤلاء الزعماء، ولم تعد فيروسات التغيير التي هبت على الكثير من الدول تخترق جهازها المناعي أو تغلف نفسها وتختبئ وتُظلله ولكن تحتاج إلى مزيد من الأمصال خاصة التي تُذيب جلطات الديون وتحتاج كذلك للفنتولين الموسع للشعب الهوائية للمساعدة لدخول مزيد من الأكسجين، وآخر الكلام نسأل الله أن يخلص الشعب السوري من هذا الوباء القاتل الذي يتغذى على دماء وأشلاء البشر ولا يميز بين طفل ولا شيخ كبير ولا نساء بل قد أهلك الشجر والحجر ونقول له: الطريق إلى الجولان ليس من هنا إنما من طريق تعلمه جيداً، أما هذا الطريق الذي تسير فيه فهو لا شك موصلك لجهنم أنت ومن معك ويجمعك بأبيك الذي سبقك يحمل أوزار أهل حماة الذين قتلهم وينتظركم جميعاً بئس المصير وسوء الخاتمة وصحيح ما قالوا: "الحَب يَطلع على بذره وعمر النار ما خلفت غير الرماد". [email protected]

365

| 14 فبراير 2012

"طيور اللَّفو"

الطيور كالبشر تهاجر بحثاً عن الحياة الكريمة ونحن نسميها "اللَّفو" ولها الحرية في الذهاب متى ما شأت فلا حدود ولا تأشيرات وقد تهلك في الطريق أو يتم صيدها كما يهلك الكثيرون من البشر في أعالي البحار من الباحثين عن الأمل والعمل المفقود في أوطانهم المسروقة من الأنظمة المستبدة ومن يدور في فلكها،،، وهذه الطيور قد تأتي إلى أوطان وتستقر فيها وقد تبني لها أعشاشا هناك ويطيب لها المقام وتعيش هناك ولا تفكر في العودة مرة أخرى لأوطانها أو قد يأخذها الحنين وتعود فهناك كانت ذكرياتها وأحلامها وهي تردد قول الشاعر"الشريف قتادة: بلادي وأن هانت عليّ عزيزة/ ولو أنني أعرى بها وأجوع "،،، أو ترى الواقع مختلف؟؟ فالذي سمعته شيء والذي رأته شيء آخر أو قد لا تعود البته فهي وجدت مُبتغاها،،، وقد تحترم القوانين المعمول بها هناك فلا تعتدي على أعشاش الآخرين فهم قبلها هناك طير بعد طير أو قد تشكل للطيور القاطنة هناك مشكلة من ناحية السكن أو تنافسها في أرزاقها وفي مستقبل صغارها أو تزاحمها في مكان علاجها أو تُزايد عليها بكثرة تحليقها تَدَعي حبها لهذا المكان وهذه الأرض أكثر،،، وتزايد على الطيور الموجودة أصلاً في هذه البيئة التي أثار أعشاشها في طول الوطن وعرضه تدل على قدِم ضارب في أعماق التاريخ يوم كانت الحياة صعبة فلم تكن هذه طيور اللَّفو التي نراها اليوم تأتي،،، فالطيور التي كانت في البيئة قليلة وكانت تعيش هنا وتمر عليها أيام وأيام لم تذق الطعام فصيفاً تذهب إلى البحر تخاطر بحياتها في أعماقه من أجل الرزق الوحيد وشتاءً عندما تمطر السماء وتنزل بركاتها يكون هناك مصدر رزق آخر،،،أما اليوم فأرزاق الله في كل مكان فكثير من الطيور أتت لذلك مع العلم إنها منذ فترة لم تكن في هذا المكان بل كانت في مكان آخر هناك أي في وطنها الذي أتت منه فلا بد أن لا تنسى ذلك ولا تنسب لأنفسها كل شيء؟؟ فمن حق الطيور الأخرى من أصحاب الأرض أن تشعر بالغيرة عندما ترى طيور غريبة تأخذ كل شيء في وطنها فهي أولى بذلك،،،،،،،،،،وآخر الكلام ضحكت كثيراً عندما سمعت وقرأت ولا أدري إشاعة كانت أم حقيقة أن النساء في طريقهن لاقتناء الصقور وربما ممارسة هواية القنص والتي هي موسمية وتحتاج اليد التي تحمل الصقر للخشونة وتتحمل مخالبه وأيديهن رقيقة تتغذى على مختلف كريمات التغذية،،،كما لا يصلح الصقر لحمله للأعراس والتباهي به كما لا يوجد في الصقور ألوان مثل وردي وأحمر ولا نستطيع أن نضَع عليه ماركات، فأسماؤها معروفة وليس كحقائب اليد كما ان الشباب سوف يتركون القنص للحَباري ويباشرون القَنص لهن وسوف يتحول الشباب من المجمعات إلى البر مما سوف يدمره دمارا فوق الدمار الذي به،،، وعشنا وشفنا فهذا زمن العجائب وقد تفاجأ كل فترة بشيء ويمكن يضاف إلى تكاليف الزواج إحضار فرخ شاهين وليس تَبّع والمشكلة إذا كان ذلك في غير الموسم!!!!!!!!!!! [email protected]

2046

| 07 فبراير 2012

علاقة المرأة بالرجل في محيط العمل

الكل يعلم أن المرأة هذا المخلوق الرقيق الذي لديه من الأسلحة الطبيعية، التي يخر لها الرجل صريعاً إذا ما غَضَّ البصر عنها، وهي تتحمل مسؤولية عظيمة وهي تربية الأبناء تربية صالحة والاهتمام بشؤون البيت والرجل ولكن؟؟ في هذا الزمان أصبح الشغل الشاغل للمرأة هو الحصول على عمل حتى ولو كان ذلك على حساب الأبناء والبيت والزوج، وفي السنين التي مضت كانت المجالات المتاحة للمرأة في مجالات العمل هي مهنة التدريس أو المستشفيات وبعض المجالات الأًخرى، أما الآن فترى المرأة في كل مكان؟؟ ونحن نعلم رأي الدين في ذلك بالنسبة لاختلاطها بالرجل والجلوس بقربها أو النظر لها والتحدث معها وتكوين علاقات مختلفة قد تخرج عن إطار العمل وتكوين صداقات من أضعاف النفوس من الجنسين قد يؤدي ذلك لأمور مؤسفة وخراب بيوت؟؟ ونحن نسمع بين فترة وأخرى عن هذه القصص، وقد تكون في أماكن من المفروض أن يكون الضبط والحَزم شعاراً لها هذا ما يمنع من وجود الكثير من الجنسين يعرفون جيداً حدود العلاقة التي تقتصر على مصلحة العمل والتعامل يكون فيها بكل أدب واحترام، والمسؤولون لا يتهاونون في مثل هذه الأمور فهؤلاء من النساء يعتبرون أمانة من الأمانات لدى أية جهة عمل، ولابد أن يحددوا حدود العلاقة بالرجل الموظف الذي يعمل معهم وبقدر الإمكان يكونون بعيداً عن المرأة بحيث لا تقع عينه على مفاتنها، فالعين كما نعلم بريد للزنا، وفي هذه الأيام زاد إقبال المرأة على العمل نظراً لزيادة الرواتب وازدياد متطلبات المرأة، خاصة الجانب الكمالي والترفي واقتحام مضمار قيادة السيارات بل السيارات الفارهة والساعات باهظة الثمن والحقائب ذات الماركات وقد يعجز الزوج عن توفير هذه المتطلبات فيسمح لها بالخروج للعمل، وقد يلوم البعض الدولة التي سمحت بذلك ولكن في الحقيقة ماذا تفعل الدولة ومن أين تأتي بوظائف لا يوجد بها اختلاط لهذا العدد الكبير من النساء؟؟ الذي يتزايد عددهن يوماً بعد يوم ونحن نسمعهن يتباكين عبر برامج الأثير يشكون ضيق اليد بسبب عدم حصولهن على العمل وهم يحملن شهادات علمية فهل توظفهن الدولة في المريخ أو في المشتري، فهذا هو الموجود؟؟ كما لدى البعض تصور أن وجود المرأة بقرب الرجل في العمل هو دليل التحضر والرُّقي ويمنح الدول شهادات من الدول المتقدمة بأنها دولة متحضرة!! فالإسلام لم يمنع المرأة من العمل لكي يحرمها من حقوقها ولكن جعل لها هدفا أسمى من العمل هو تربية الأبناء وجعل لها حدودا وضوابط درءاً للمخاطر التي قد تترتب على ذلك، ونحن نعلم ماذا قال الرسول الكريم بخصوص الاختلاط، فالإسلام هذا الدين العظيم الذي يحدد جميع علاقات البشر المختلفة بعضها ببعض ويقول هذا مسموح وهذا ممنوع وهذا بحذر ولكن المشكلة تكمن فينا نحن البشر الذين لا نستطيع التحكم برغباتنا وشهواتنا وأهوائنا الشيطانية؟؟ وآخر الكلام لا نظن بالجميع إلا كل خير ولكن في هذا الزمان كل شيء جائز........... [email protected]

905

| 31 يناير 2012

رأيّ يُعبر عن كاتبه

الكل يعلم بأن المواطن القطري محسود على وضعه الاقتصادي والحياة الكريمة والاستقرار السياسي والأمن والأمان والتقدم والازدهار في مختلف المجالات في دولة تسابق الزمن للوقوف في مصاف الدول المتقدمة عاجلاً أم آجلاً كل هذا لم يكن إلا بفضل الله عزَّ وجل الذي وفر كل هذه المقومات المختلفة الاقتصادية أو على مستوى من يقود هذا البلد وقيادته الحكيمة وحبه لخير مواطنيه،،،، وما يقوم به هذا الوطن الشامخ شموخ الجبال من أفعال خيَّرة اتجاه الجميع ابتداء من العالم العربي والإسلامي مروراً بالعالم أجمع،،، كما حَبا رب العالمين هذا البلد بثروات ضخمة واستثمارات كبيرة في كل مكان وانعكس ذلك على المواطنين بالزيادة غير المسبوقة في الرواتب بل الكثير من المواطنين لديهم عدة رواتب فالله الحمد والمِنة،،، كما سعت الحكومة القطرية بالخير في كل مكان وما الزيارات المتعددة لكثير من المسئولين في الشرق والغرب ويقودها سمو الأمير لكي يمد جسور التعاون بين هذه الدول والعالم العربي لهي دليل على ذلك هذا التعاون المبني على المصالح المشتركة والعيش بسلام،،،،كما بَزَغ نجم رئيس مجلس وزرائنا ووزير الخارجية في سماء السياسة العربية والعالمية وتَحمل هذا الرجل الكثير في سبيل ذلك وكانت له مواقف لا تنسى والكل يذكر عندما نصح الرئيس صدام حسين بأن هناك شيئا كبيرا سوف يحدث للعراق وسوف يُدمر عن بكرة أبيه وكأنه يقرأ ما بين السطور ولكن صدام لم يسمع تلك النصيحة،،، فنحن نرى نتائج ذلك جلياً وما آَلَ إليه الحال في العراق الجريح الذي أصبح لقمة سائغة تتناهشها دول الجوار؟؟ كما كان لهذا الرجل جهود كبيرة بذلها أيام غزو دولة الكويت وذهب للعراق أكثر من مرة من أجل ذلك ففي حقيقة الأمر لهذا الرجل بصمات في كل مكان في لبنان في السودان في نصرة دول الربيع العربي ومنها جلب الإجماع الدولي ولولا ذلك لما سقط القذافي أو كلف سقوطه مزيداً من الخسائر وكذلك القضية الفلسطينية،،،، وها هو اليوم يبث الروح في الجامعة العربية وأبعد عنها خطابها المعهود شَجب واستنكار وجعل لها دورا فاعلا وكلمة قوية في مختلف قضايا العالم العربي التي دائما ما يأتي حلها أو التوسط فيها من خارجها؟؟ حتى فقد الكثيرون الأمل فيها والكثير الكثير،،، وهذه الأيام هناك انتخابات من حولنا محمومة وقنوات فضائية كثيرة نرى فيها لقاءات مع كثير من المرشحين والبعض منهم يُقحم اسم قطر أو رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية؟؟ وكان أحد المرشحين الذي شاهدت لقاء معه في احدى القنوات وبعد ما قال ما قال سأله المحاور وهو يقصد بسؤاله عن ذلك الرسم الكاريكاتيري الذي معه وكان عبارة عن رجل بقرون يرمي مسامير أو دبابيس بحوزته فقال وهو يعلق على هذا الرسم انه لا يقصد إلا أن القطريين يحبون لحم التيّوس وهو كاذب؟؟ صحيح نحن نحب لحم التيّوس ولكن ليس من نوعية الذين من أشباهك ونحن نؤمن بالرأي والرأي الآخر ولكن ليس بهذه الطريقة؟؟ ونحن نلوم أصحاب القناة الذين سمحوا لكاذب قلبه مملوء بالحقد والضغينة مثلك من أجل استحقاقات انتخابية بأن يكيل تهما ليست بحقيقية،،،، يا أخي أنا كرهت شيئا اسمه الديمقراطية بسبب ما نراه من سَب وقذف واتهام وتطاول على رموز الوطن وقضايا ومحاكم وراش ومرتش ومقرات انتخابية كلها صراخ وديمقراطية خرجت عن إطارها وأخذت منحنى آخر عطل كل شيء في البلاد بين شد وجذب ومن حكومة إلى حكومة؟؟!! وصدقني سوف تبقون في هذه الدوامة ما دام أمثالك وأمثال هاتف العملة الذي لم يكتف بالأحكام التي صدرت ضده والغرامات وعاد يمارس عبر قناة فضائية يطل كل يوم من خلالها عداءه لقطر ومسئوليها ويشاطره ذلك المحامي الذي تحول إلى مذيع يجعل من الحبة قُبة؟؟ اتركوا عنكم هذا الغرور ونظرة التعالي فالإنسان يجب أن يتعلم من التجارب فكل مغرور لا بد ما يبعث الله له شيئا يكسر غروره لكي يتعظ،،، وآخر الكلام مسئولونا لا يحتاجون شهادة مني أو من غيري فأفعالهم تكفي وشيَّم العرب الكرام فيهم والتسامح طبع من طباعهم فهم جبال لا تهزهم ريح فاسدة تهب من هنا وهناك وان كان لدى أحد مشاكل تخصه فليحلها بعيداً عن الآخرين وديمقراطية من هذا النوع لا أحد يريدها................. [email protected]

661

| 24 يناير 2012

alsharq
«أنا الذي حضر العربي إلى ملعبي»

-«المتنبي» حاضراً في افتتاح «كأس العرب» - «أبو...

2421

| 07 ديسمبر 2025

alsharq
خيبة تتجاوز الحدود

لم يكن خروج العنابي من بطولة كأس العرب...

2268

| 10 ديسمبر 2025

alsharq
الفدائي يشعل البطولة

لم يدخل المنتخب الفلسطيني الميدان كفريق عابر، بل...

1458

| 06 ديسمبر 2025

alsharq
القيادة الشابة VS أصحاب الخبرة والكفاءة

عندما يصل شاب إلى منصب قيادي مبكرًا، فهذا...

1197

| 09 ديسمبر 2025

alsharq
هل نجحت قطر؟

في عالمٍ يزداد انقسامًا، وفي إقليم عربي مثقل...

771

| 10 ديسمبر 2025

alsharq
النضج المهني

هناك ظاهرة متنامية في بعض بيئات العمل تجعل...

663

| 11 ديسمبر 2025

alsharq
أنصاف مثقفين!

حسناً.. الجاهل لا يخدع، ولا يلبس أثواب الحكمة،...

654

| 08 ديسمبر 2025

alsharq
الإسلام منهج إصلاح لا استبدال

يُتهم الإسلام زورًا وبهتانًا بأنه جاء ليهدم الدنيا...

585

| 07 ديسمبر 2025

alsharq
العرب يضيئون سماء الدوحة

شهدت قطر مع بداية شهر ديسمبر الحالي 2025...

570

| 07 ديسمبر 2025

alsharq
اليوم الوطني.. مسيرة بناء ونهضة

أيام قليلة تفصلنا عن واحدٍ من أجمل أيام...

543

| 08 ديسمبر 2025

alsharq
تحديات تشغل المجتمع القطري.. إلى متى؟

نحن كمجتمع قطري متفقون اليوم على أن هناك...

516

| 11 ديسمبر 2025

alsharq
النهايات السوداء!

تمتاز المراحل الإنسانية الضبابية والغامضة، سواء على مستوى...

513

| 12 ديسمبر 2025

أخبار محلية