رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ارفع رأسك (بو خليفة)

مثل غيري ممن يعيشون على هذه الأرض الطيبة شعرت بالحزن لخسارة منتخب قطر أمام إيران لأنها جعلت حلم التأهل إلى كأس العالم بالبرازيل يتبخر، وسيكون علينا الانتظار حتى تصفيات كأس العالم عام 2018 مما يعني الانتظار 4 سنوات أخرى، ولا نعرف هل سنحقق الحلم أم سيتبخر هو الآخر مثلما تبخر العديد من أحلامنا الكروية في السنوات الأخيرة. وصراحة حزنت بشكل أكبر عندما طالعت الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني رئيس اتحاد الكرة يتحدث للزميل خالد العرافة مراسل برنامج المجلس على قناة الكأس عقب المباراة حيث شعرت بأن الحزن يعتصر هذا الرجل، وأنه يحاول التماسك من أجل الرد على الأسئلة الموجهة إليه في مشهد صعب لمن يعرفون حجم الجهد الذي يبذله في اتحاد الكرة من أجل صالح الكرة القطرية، ولا يدخر أي جهد في سبيل القيام بواجبه وتوفير الأجواء المناسبة للعمل لجميع عناصر اللعبة على أمل الوصول بالكرة القطرية إلى المستوى اللائق بحجم الإمكانات المتوافرة في الدولة. ولمجرد التأكيد على هذا الكلام ليس إلا فإن الرجل عاد إلى الدوحة مطلع هذا الأسبوع من موريشيوس عقب حضوره كونجرس الاتحاد الدولي، وتوجه عقب حضوره بساعات وبدون راحة بعد رحلة سفر طويلة إلى تدريب المنتخب من أجل مؤازرة اللاعبين قبل لقاء إيران. (بوخليفة) خلال حديثه الحزين كان يحاول أن يحمل نفسه المسؤولية رافضا توجيه اللوم إلى أي جهة أخرى، وبدا وكأنه يريد أن يدافع عن كل من حوله ويكون هو المسؤول عن خسارة فرصة التأهل مع أن منتخب قطر لم يسبق له التأهل من قبل إلى المونديال مع أكثر رئيس سابق لاتحاد الكرة. الحزن والمرارة وضحا بشدة على وجه (بو خليفة)، وشعرت من كلامه أنه يريد أن يلقي باللوم على نفسه خاصة أنه لم يحدد السبب وراء الإخفاق، وقام (بوخليفة) بجلد الذات بصورة كبيرة تفوق تحمل أي شخص لأن ضياع حلم التأهل إلى كأس العالم نعم أمر قاس علينا جميعا وعليه هو نفسه بحكم أنه رئيس الاتحاد. ولهذا وبعد هذه النبرة المليئة الحزن والمرارة من بوخليفة والإشارات التي فهمتها مثلما فهمها أغلب من استمعوا لكلامه فإن علينا أن ندعمه في هذا الموقف الصعب ونقول له (ارفع رأسك)، ولا أقول هذا الكلام من باب المجاملة لأنه في غنى عن ذلك سواء مني أو من غيري. ويحسب لرئيس اتحاد الكرة شجاعته التامة في التحدث إلى الإعلام رغم الإخفاق، وهذا لا يحدث مع الكثير من مسؤولي أنديتنا الذين يتهربون من الإعلام عقب الخسارة والعكس صحيح عندما يحققون الفوز. ولكن بو خليفة ضرب مثالا رائعا في التعامل مع الموقف الصعب الذي يمر به المنتخب واتحاد الكرة في الوقت نفسه لأنه يحترم الرأي العام ولم يستخدم سياسة دفن الرؤوس في الرمال عقب الخسارة المؤلمة.

1139

| 06 يونيو 2013

المباراة الفاصلة .. شكرا

لا أعرف لماذا انتابتني رغبة خلال المباراة الفاصلة بين العربي ومعيذر بأن يطول زمن المباراة ولا يحقق العربي الفوز سوى من خلال ركلات الترجيح!. وهنا قد يتساءل البعض.. هل لا تحب فوز العربي لهذه الدرجة؟. الإجابة طبعا ب (لا)، وذلك لأنني لست ضد العربي، وفي الوقت نفسه لست مع معيذر المكافح الذي كسب احترام الجميع في قطر، بل كانت رغبتي نابعة من حرصي على أن يتعلم العربي كثيرا من هذا الدرس القاسي كلما امتد وقت الفاصلة إلى أبعد مدى. والسبب في ذلك أن المباراة كانت أشبه بالنسبة للعربي من وجهة نظري المتواضعة بالمريض الذي يتعاطى جرعة علاج مكثفة للشفاء مما يعاني منه ولاستئصال المرض، وكلما زاد زمن الجرعة حدث تقدم شيئا فشيئا في حالته، ولهذا رغبت في طول زمن المباراة لاسيَّما أن درجة تفاعل الجماهير العرباوية مع الفاصلة داخل الملعب كانت كبيرة. وتمنيت من داخلي أن يلعب العربي مباراة فاصلة كل يوم حتى نرى جماهيره تعود إلى الملاعب مرة أخرى بهذا الشكل وتتواجد في المدرجات من أجل مؤازرة الكيان العريق الذي يحبه الكثير في قطر مع اختلاف انتماءاتهم. وبخلاف الإقبال الجماهيري فإن تفاعل أبناء ومحبي النادي وحضورهم التدريب الأخير يستوجب معه أن يوجه العرباوية (كافة) الشكر إلى الفاصلة التي أعادت (الوفاق) ولو مؤقتا داخل النادي بدلا من مجرد الجلوس فقط في القاعة الرئيسية بعدما شعر أبناء القلعة الحمراء أن ناديهم في خطر الآن مع أنه يواجه الخطر منذ سنوات! وإذا كانت الفاصلة هذه المرة مرت بسلام على العربي، ولا أقول فريق الأحلام لأن هذا المصطلح يجب أن يختفي طالما ظل النادي عاجزا حتى عن مجرد المنافسة على البطولات فإن الدروس المستفادة من الفاصلة يجب ألا تمر مرور الكرام، رغم كونها الفاصلة الأولى في تاريخه، ونأمل أن تكون الأخيرة لأنه في كل مرة لن تسلم الجرة! والأمر صراحة يحتاج إلى وقفة من جانب أبناء العربي وليس مجلس الإدارة الحالي وحده في محاولة لاستخلاص العبرة حتى يظهر العربي الموسم المقبل بشكل يليق به وبجماهيره التي كادت قلوبهم أن تتوقف خوفا من فوز معيذر! كلمة أخيرة مجرد استفسارات بريئة.. هل إذا استمر المدرب لوشانتر كان الفريق سيصل إلى أسوأ من المباراة الفاصلة؟، وإذا استمر حسن شحاتة في موقعه هل كانت النهاية أكثر قسوة مما حدث؟،وبعد النجاة..من يضمن عدم خوض فاصلة في الموسم القادم إذا ظل العربي يدار بنفس الآلية من الداخل والخارج؟

1169

| 23 أبريل 2013

(الشرق) .. نصف عمري

أمام ضغط العمل اليومى لا يجد الصحفى منا الفرصة المناسبة ليكتب مقالا بالجريدة بشكل منتظم يعبر فيه عما يدور بداخله أو عن ارائه ورؤيته للأحداث الرياضية المحيطة به بشكل عام. ولكننى اليوم وجدت نفسى اليوم أمام رغبة كبيرة فى الكتابة بمناسبة إحتفال جريدة ( الشرق) باليوبيل الفضى لها والذى يعد مناسبة رائعة لكل منا من أجل تذكر علاقته بهذا الكيان وكيف بدأت ..وما الذى يطمح اليه حتى تظل (الشرق) رائدة وصاحبة مدرسة متميزة فى الكلمة الحرة بالصحافة القطرية. والعبد لله كاتب هذه السطور يحمل ل (الشرق) مكانة لا يعلمها الا الله خاصة وان هذا المكان له فضل كبير على .. ولم لا وقد قضيت فيه حتى الان 21 عاما أى نصف عمرى بالكمال والتمام. وقد يقول البعض اننى لم التحق بالعمل ب (الشرق ) هنا فى الدوحة سوى من 11 عاما فقط ومن غير المعقول ان يكون عمرى 22 عاما فقط حاليا ، وهذا صحيح لكننى قبل هذ التاريخ كنت مراسلا ل (الشرق) من مصر المحروسة لمدة 9 سنوات وتحديدا منذ عام 1991 مع بداية صدور مجلة ( شباب اليوم ) عندما كان رئيس تحريرها الاستاذ جاسم صفر حيث عملت مراسلا لها من القاهرة مع مجموعة من الاستاذة والزملاء الافاضل. ومنذ البداية مع مجلة شباب اليوم بدات علاقتى مع (الشرق) عبر مكتب القاهرة الكائن وقتها فى بالدور العاشر ببرج ملاكو بشارع مراد بالجيزة حيث كان هذا المكتب الصغير فى حجمه الكبير فى اسماء العاملين به بقيادة الراحل الاستاذ يوسف الشريف مدير المكتب الذى نجح فى فرض المناخ الأسرى بين العاملين، وكان الزميل هشام زايد مديرا لمكتب شباب اليوم ، وأتذكر أننا فى القاهرة كنا على اتصال دائم يوميا مع مقر ( الشرق ) الدوحة ، وكانت كلمة السر فى هذه الاتصالات هى ( شفيق ) ، والمقصود هنا الزميل شفيق الكفرواى الذى كان يتسلم كافة المواد المرسلة اليه من الزميلة أمل صلاح ( احدى أقدم الموظفات فى الشرق ) على جهاز ( الفاكس ) فى وقت لم تكن الثورة التكنولوجية وصلت الى عالم الصحافة. ومع تغير اكثر من مسئول عن مكتب القاهرة بداية من يوسف الشريف ومرورا بجمال اسماعيل ومحمد حسين - سكرتير التحرير الحالى ب ( الشرق ) - ظلت علاقتى بهذا الكيان قائمة ، وكنت دائما اعتبر نفسى جندى فى كتيبة (الشرق ) كمراسل رياضى لا يتوان على العمل والاقامة فى مكتب القاهرة وقت اكثر مما كنت اقضيه فى بيتى. وكلما تقابلت بالجريدة مع الزميل محمد طلبة المحرر بالقسم الاقتصادى نتذكر سويا الايام والسنوات التى قضنياها فى مكتب ( الشرق ) بالقاهرة علما بأن طلبة كان اقدم منى فى المكتب. واستمرت علاقتى مع (الشرق ) من القاهرة حتى كتب الله لى العمل فى المقر الرئيسى بدوحة الخير أنا وحسين عطا زميلى ورفيق رحلتى فى ( الشرق) مع بداية اصدار ملحق رياضى يومى بالجريدة ، وهذه النقلة زادت من تقديرى وحرصى على ان أظل وفيا ل (الشرق) لانها كما قلت فى البداية صاحبة فضل على بل وعلى أسرتى بشكل عام ، وكلما سمحت الظروف خلال الاجازة السنوية فى القاهرة تكون زيارة مكتب ( الشرق ) فى القاهرة واجب على حتى بعد انتقال المقر الى منطقة بين السرايات مع تولى الزميل ضياء السعيد مسئولية مدير المكتب. ورغم ارتباطى مثل غيرى من الصحفيين بالعمل فى مؤسسته الصحفية فى مصر الا ان (الشرق) تبقى لها مكانة خاصة ومميزة فى قلبى ، ومن الصعب ان اقضى نصف عمرى مرتبطا بهذا المكان دون يكون له فى قلبى المكانة التى يستحقها . ومع احتفال (الشرق) باليوبيل الفضى فاننى ادعو الله ان يعطينى العمر لأظل شاهدا على المزيد من نجاحات (الشرق) حتى اليوبيل الذهبى ومن بعده الماسى سواء كنت بين جنودها ام لا خاصة وان ( الشرق ) ليست مجرد مكان عمل بالنسبة لى بل جزء كبير من حياتى ، وبدون مبالغة فان أى نجاح أحققه فى مسيرتى الصحفية أعتبر ( الشرق ) ركنا اساسيا فيه ، وهذا الامر يعلمه المقربين منى فى الجريدة ، وعذرا فان المساحة لا تحتمل المزيد من التفاصيل او ذكر اسماء كثيرة تعاملت معها خلال نصف عمرى الذى قضيته فى ( الشرق ). كلمة أخيرة : ستظل ( الشرق ) البلبل الصداح فوق شجرة الصحافة القطرية .

2313

| 05 نوفمبر 2012

alsharq
غياب المعرفة المالية عن الطلاب جريمة اقتصادية بحق الأجيال

في عالم اليوم المتسارع، أصبحت المعرفة المالية ليست...

2274

| 22 سبتمبر 2025

alsharq
كبار في قفص الاتهام.. كلمة قطر أربكت المعادلات

في قاعة الأمم المتحدة كان خطاب صاحب السمو...

2208

| 25 سبتمبر 2025

alsharq
بائع متجول

يطلّ عليك فجأة، لا يستأذن ولا يعلن عن...

1605

| 26 سبتمبر 2025

alsharq
قطر في الأمم المتحدة.. السيادة والإنسانية

يزورون بلادنا ويخططون لقصفها، يفاوضون وفودا ويخططون لاغتيال...

957

| 24 سبتمبر 2025

alsharq
غزة.. حين ينهض العلم من بين الأنقاض

في قلب الدمار، حيث تختلط أصوات الأطفال بصفير...

882

| 23 سبتمبر 2025

alsharq
الأمير يكشف للعالم حقيقة الكيان الإسرائيلي

صاحب السمو أمام الأمم المتحدةخطـــــاب الثبـــــات علــى الحــــــق.....

750

| 24 سبتمبر 2025

alsharq
1960.. أمّ الانقلابات في تركيا وإرث الوصاية العسكرية

بعد هزيمة الدولة العثمانية في الحرب العالمية الأولى،...

747

| 22 سبتمبر 2025

alsharq
أهمية وعي المُستثمر بالتشريعات الناظمة للتداول

يُعدّ وعي المُستثمر بالقواعد والأحكام المنصوص عليها في...

729

| 21 سبتمبر 2025

alsharq
خطاب صريح أقوى من السلاح

• كلنا، مواطنين ومقيمين، والعالم يدرك مكانة قطر...

648

| 25 سبتمبر 2025

alsharq
حضور فاعل للدبلوماسية القطرية

تعكس الأجندة الحافلة بالنشاط المكثف لوفد دولة قطر...

633

| 25 سبتمبر 2025

alsharq
عيسى الفخرو.. خطاط الإجازة

يؤكد اهتمام جيل الشباب القطري بالخط العربي؛ تزايد...

501

| 21 سبتمبر 2025

alsharq
الفن ضد الدمار

تواجه المجتمعات الخارجة من النزاعات المسلحة تحديات متعددة،...

498

| 26 سبتمبر 2025

أخبار محلية