رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
في حياةِ كل منا شخص لا يُنسى معروفه، شخص لا يرحل أبداً، يتشكل في وجوه المارة، يستوطن الذكريات، رائحة مسيرته تعبق في الأيام التي تركها ولم تتركه! مع ذكرى يوم المعلم، تعجُ أروقة مدارس موزة بنت محمد بذكريات من لا تنساها ذرات المكان ومن بقوا فيه. الآن وبعد مرورِ ما يقارب العام على ترقية مؤسس مدارس موزة بنت محمد المربية الفاضلة/ شيخة بنت إبراهيم المنصوري، لتبقى روحها في المكان الذي لطالما غمرته برعايتها وتمضي بجسدها تمتطي صهوة مسؤولية أكبر بوزارة التعليم والتعليم العالي.... بكل زاوية في أروقة موزة حكاية عرفان لا تكفيها السطور، بداخل كل منتسبي مدارس موزة قصائد شوق لا يستوعبها الواقع. وكيف لا يكون ذلك؟! وهي من أفنت روحها لتبني أجيالا بدءا من براعم روضة موزة، مرورا بفتيات موزة الابتدائية، وصولا إلى يافعاتِ موزة الإعدادية، وبن صفوف بناتها الطالبات، تقف بناتها وأخواتها من معلماتٍ وإداريات بكل الفئات يرددن أنشودة لا تستطيع وصف تضحياتها رغم فصاحة الكلمات. مربيتي شيخة بنت إبراهيم المنصوري، لم تكن معلمة فحسب، لم تكن مديرة وحسب، لم تكن قائدة وحسب، ولو كانت كل ذاك فقط لغمرنا الفضل، ولكنها تعدت إلى أبعد من ذلك ليكون فضلها بلا حدود.. مربيتي أعدت قائدات وراء مكاتبهن ينتظرهن المستقبل الواعد، مربيتي زرعت روح القيادة في طالباتها ال اتي لا ترحل من عيني مشاهد التفافهن كفراشاتٍ ينهلن من رحيق مربيتهن زهرة العلم، كانت بروح الفريق تعمل، بتواضع الكريم تتعامل، تشهد لها طاولات الاجتماعات، وتبكيها شوقا أق ام العمل!.. لا ترحل عن المكان أصداء توجيهاتها، ولا تغيب تلك المواقف التي تشهد حكمتها، في البالِ دوما إنسانيتها. تذكرها تلك الصباحات التي تشرق بها وهي تستقبل سلامنا وأحضاننا، لتغذي أرواحنا وتشحذ هممنا ليوم يمتلئ إنجازا. مربيتي شقت من الصخر طريق نجاح لا يشبه أي طريق، متفرد لنا، يفخر بإنجازاتنا ويشع بها ملفتاً الأنظار. مربيتي تنطق بها صور اللقاءات والفعاليات والمشاركات التي ساهمت في جعل موزة بنت محمد نجم ا في سماء العلم وصنعت مجدها وصيتها، مربيتي تعكس عطاءاتها تلك الدروع والشهادات التي بن حروفها تقف جهودها وتفانيها. مربيتي مثلها لا يُنسى فهي من جعلتنا أسرة لا زميلات عمل، هي من بث فينا روح التكاتف والالتفاف، هي من ألهمنا أن نجاح الفرد منا هو نجاح الجميع. مربيتي تدعو لها دروب الخير التي أشعلت فينا فتيلها، هي من بصماتها في أرواحنا قبل المكان. مربيتي شيخة بنت إبراهيم المنصوري، ذات يومٍ وقبل ما يقارب الثماني عشرة سنة كان ببالها حلم فتحدت من أجله، حتى صار واقعا متجسدا بموزة بنت محمد، اهتمت بجميع تفاصيلها دقها وجلها، هيأت أسرة لها لتترعرع موزة بين أفراد فريق يشار له بالبنان، غذتها من روحها، وسهرت الليالي ترسم طريقها، أجزلت في عطائها حتى صارت في ربيع العمر زهرة زاهية بروض العلم، مربيتي.. موزة بنت محمد اليوم تنطق بمبادئك وقيمك التي غرستها، تنطق بالوفاء وتخيط لكِ من خيوط الأمل التي زينتيها بها ثوبا يزهو بدلالك لها، لكِ الشكر بحجم عطائك وأكثر، ولنا الفخر كوننا تتلمذنا على يديكِ الحانيتين.ل
1690
| 06 أكتوبر 2018
مساحة إعلانية
بات الذكاء الاصطناعي اليوم واقعاً لا يمكن تجاهله...
2574
| 30 نوفمبر 2025
في كل يوم، ينظر الإنسان إلى ما ينقصه...
1536
| 02 ديسمبر 2025
فجعت محافل العلم والتعليم في بلاد الحرمين الشريفين...
1320
| 04 ديسمبر 2025
ساعات قليلة تفصلنا عن لحظة الانطلاق المنتظرة لبطولة...
1182
| 01 ديسمبر 2025
مواجهات مثيرة تنطلق اليوم ضمن منافسات كأس العرب،...
1143
| 03 ديسمبر 2025
تتجه أنظار الجماهير القطرية والعربية إلى استاد خليفة...
1122
| 04 ديسمبر 2025
في الساعات المبكرة من صباح السبت، ومع أول...
858
| 05 ديسمبر 2025
لم تعد الدوحة مجرد مدينة عربية عادية، بل...
672
| 03 ديسمبر 2025
في زمنٍ تتزاحم فيه الأصوات، وتُلقى فيه الكلمات...
654
| 28 نوفمبر 2025
يحكي العالم الموسوعي عبد الوهاب المسيري في أحد...
615
| 30 نوفمبر 2025
في مايو 2025، قام البابا ليو الرابع عشر،...
543
| 01 ديسمبر 2025
كل دولة تمتلك من العادات والقواعد الخاصة بها...
510
| 30 نوفمبر 2025
مساحة إعلانية