googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); أستراليا (قارة) غريبة أطلقت مسماها على دولة قدم إليها الأوربيون منذ حوالي مئتي عام واستوطنوها وشكلوا فيما بعد ما يقارب ثمانين بالمئة من إجمالي السكان بعد أن أبيد السكان الأصليون ولم يعد لهم وجود إلا لماما ليشكلوا مع باقي الأعراق الآسيوية العشرين بالمئة المتبقية من نسبة السكان وهي نسبة الأقلية ومن أوجه الغرابة فيها أن عاصمتها (كانبرا) لا ذكر ولا شهرة لها مقابل مدينة (سيدني) الأشهر والأجمل والأكمل في الدولة القارة بل إن نسبة توزيع السكان والمدن غريب أيضا فهم وهن يتمركزون على ضفاف المياه وفي مناطق معينة في جهة معينة في حين أن بقية القارة تشغل فراغ شاغر ليس به أنيس ولا جليس إلا فيما ندر. ورياضيا تعتبر رياضة (الكريكت) اللعبة الرسمية للبلد وللسكان لارتباطها بالموروث الشعبي حين قدوم المستعمر الأوربي في أواخر القرن قبل الماضي ومع ذلك تمتلك منتخبا كرويا مرعبا للقارة الآسيوية التي أنضمت لها قبل سنوات مع أن غالبية المنتخب يشاركون في الدوريات الأوربية خصوصا الدوري الإنجليزي الذي يرتبطون به (عرقيا). استضافت قبل أسبوعين تقريبا كأس الأمم الآسيوية لأول مرة في تاريخها وتاريخ البطولة وانتهت بالأمس المرحلة الأولى (نظام المجموعات) وحتى الآن وبلغة الرقم اتسمت البطولة كحال المستضيف بالغرابة. وبدأت الغرابة في كثافة الحضور الجماهيري خصوصا وأن عدد السكان يعتبر ضئيلا جدا مقارنة بالمساحة والتوزيع الجغرافي ففي آخر إحصاء رسمي عام ٢٠٠٦ جاءت النتائج بأن عدد السكان تسعة عشر مليون نسمة ثم جاءت تقارير غير رسمية بعد ثلاث سنوات من الإحصاء الرسمي بزيادة ثلاثة ملايين نسمة بمعدل مليون نسمة في كل سنة ومصدر الغرابة كون عدد السكان قليلا ومع ذلك كان الحضور الجماهيري كبيرا لكل مباريات البطولة حتى الآن هذا عدا أن كرة القدم ليست اللعبة الأولى لديهم وربما لكون المنظمين يسعون لمزيد من التنظيمات العالمية مارسوا وسائل مخفية أو معلنة بإغراء وبدون إغراء لزيادة نسبة الحضور الجماهيري. وتتواصل الغرابة الكروية وتنتهي مرحلة المجموعات بأربع وعشرين مباراة وكلها انتهت بالفوز لأحد المتنافسين ولم يحضر التعادل مطلقا ولن يحضر أبدا باعتبار أن المراحل القادمة تعتمد على نظام (خروج المغلوب) وبالتالي تستحق أن تدخل هذه البطولة موسوعة جينيس تحت عنوان (لا للتعادلات) مع بقاء بعض الأرقام الغريبة المنبثقة من الأصل لكن لا مجال لسردها. إشراقة ليش صارت طيوفك فالظلام أشباحليش عريت غصني من عصافيرهودي ألعب بقلبك في يدي مسباحودي أتل قلبك من حذافيره

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); في المعسكر الإعدادي لمنتخبنا قبل انطلاق أمم آسيا والذي أقيم في الدولة المستضيفة وفي مباراة البحرين التجريبية خرج مشجع (بذيء) من المدرجات وأساء الألفاظ للاعب ناصر الشمراني الذي لم يكن من ضمن المشاركين في المباراة وهذه ليست الواقعة الأولى للمشجع فقد حرص قبلها على الذهاب لمدرجات الفرق التي تلعب ضد بعض الأندية السعودية وتشجيعها بل واستفزاز اللاعبين السعوديين ورغم الخطأ الجسيم الذي وقع فيه ناصر برد الإساءات بمثلها في الوقت الذي يجب عليه أن يتحلى بالصبر ويتجاهل الاستفزازات حتى وإن كانت بذيئة جدا. انتهى المشهد الذي لم يستغرق ثوان معدودات لكنه لم ينته عند مدرج إعلام (أصفر) يحق له أن يتباهى بأعظم منجزاته القائمة على فكر المؤامرة والتشكيك بالنوايا والدخول في الذمم والطعن في الأمانات فكان منجزهم الكبير قيادة مدرج يرتدي وشاح ناد معين والذهاب لمدرجات المنتخبات التي تلعب ضد المنتخب الوطني وتشجيعها. هذا الإعلام الأصفر فبدلا من احتواء الموقف من أجل مصلحة المنتخب الوطني سعى للعكس تماما فسخر كل إمكانياته من خلال البرامج الفضائية التي يصطبغ جلها بالأصفر البراق ومن خلال أعمدة الصحف ومواقع التواصل الاجتماعي ومن خلال عمل شبه منظم لتأجيج القضية وإثارتها ضاربين بمصلحة المنتخب عرض الحائط فطالبوا باستبعاد اللاعب من صفوف المنتخب علما بأنه للتو حظي بجائزة أفضل لاعب في آسيا والمنتخب في أمس الحاجة لخدماته بل وطالبوا بفرض عقوبة قاسية عليه بالإيقاف محليا ليحرم منه فريقه وهنا مربط الفرسوحين تعرض اللاعب لإصابة قوية أجبرت صناع القرار الفني والإداري باستبعاده من القائمة الرسمية وإعادته مع زميلين للرياض هاج وماج المطالبين بإبعاده واعتبروا هذا الإبعاد مؤامرة لإراحته وهذا من أوضح صور التناقض بل وذهب بعضهم وصنف هذا الإجراء بأنه هروب من أداء الواجب الوطني. ولتوضيح مدى التناقضات لديهم بعدها بأيام يحدث شجار بين لاعبين مهمين في المنتخب ( نايف هزازي ومحمد السهلاوي ) وهما المهاجمان فقط في القائمة السعودية وكنا ننتظر ردة فعل الإعلام الأصفر المحتقن والمتأزم في حادثة ناصر مع أنها ضد مشجع حيث حل عليهم الهدوء ونفوا أولا الحادثة وبعد إثباتها بالصورة المتحركة طالبوا بالهدوء وأن التأجيج في غير صالح المنتخب علما بأنهم من ضرب مصلحة المنتخب عرض الحائط في حادثة ناصر والفرق عندهم في الحالتين أن الحادثة الأولى كانت للاعب هلالي والحادثة الثانية لم يكن بها لاعب هلالي وهم بذلك يعاقبون المنتخب بالهلال فقد وصل كرههم ومحاربتهم للهلال إلى صفوف منتخب الوطن. إشراقة دخلت أنا الحب تصنيفة ورد اعتبار واجتزت كل المراحل مرحلة مرحلة واصبحت مثل العرب الافغان في قندهارإن حاربوا مشكلة وإن عودوا مشكلة

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); عادة تقوم منظمات الأرصاد في كل الأقطار والأصقاع بتحذير الناس من احتمال وقوع كوارث طبيعية كالزلازل والبراكين والفيضانات حتى وإن لم يقولوا بالنص (حذار من الزلزال).لكن هذه الأحرف ربما تكون بمثابة (الزلزال) وهي موجهة للزلزال ناصر الشمراني أفضل لاعب في قارة آسيا للعام المنصرم قبل أيام وأحد أهم الهدافين في تاريخ الكرة السعودية بل وربما يكون الأفضل واحتمال يكون هذا الاحتمال سببا فيما يتعرض إليه حاليا.عندما كنت لاعبا في الوحدة وأنت الذي نشأت وترعرعت في أطهر البقاع وأشرفها صدرت منك بعض التجاوزات الطبيعية التي تحدث من جل اللاعبين وليس كلهم ومع ذلك لم يذكرها أحد وماتت في مهدها ربما لأن فريقك ليس منافسا على البطولات ولا يبحث أحد عن زلاته ويضخم ما يحدث فيه ثم انتقلت للشباب في صفقة هادئة لم تأخذ الصدى الإعلامي والجماهيري وقد يكون لصغر عمرك وعدم اتضاح موهبتك دور في ذلك. مع الشباب قدمت مستويات مبهرة وحظيت بلقب الهداف لمواسم عدة دون أن تحصل على الوهج الإعلامي الذي تستحق ولكنك كنت بمنأى عمن يتصيد زلاتك ويبحث عن أخطائك حتى انتقلت في الهلال وفي زعيم القارة وكبيرها جمعت مجدا شخصيا هائلا حتى وفريقك يتعرض لمطبات هوائية فحققت في عام واحد منجزات ثلاث يلهث خلفها كل اللاعبين وربما تنتهي مسيرتهم مع كرة القدم دون أن يحققوا واحدة منها، وليس الثلاث في عام واحد (اللهم لا حسد) البداية كانت بالحصول على لقب هداف الدوري للمرة الخامسة مقتربا من الرقم التاريخي الذي يملكه الهداف الأبرز في السعودية النجم الكبير ماجد عبدالله وثاني الألقاب في كسرك للرقم التاريخي لأكثر لاعب يسجل أهدافا في دوري أبطال آسيا والعجيب في هذا الرقم أنه أكثر من أهداف فرق حققت اللقب وأخرى نافست عليه وشاركت غير مرة وثالثة الألقاب ما تم التطرق له في الأغلى كأفضل لاعب في القارة.انتقالك للهلال قبل عام ونيف بمثابة (خير ختام) لمشوارك وقد لاحظت بنفسك حجم الأضواء التي سلطت عليك والمحبة الكبيرة التي حظيت بها وأنت تستحقها لكن في المقابل (حذار يالزلزال) فأعداء النجاح يتربصون بك ويبحثون عن زلاتك وإياك والتعاطي معهم والتفاعل مع استفزازهم فخير طريقة للرد عليهم هي في (الملعب) فقط حينها سنقول بالفم الواثق (سحقا للمتربصين) حتى وأنت ترتدي قميص الوطن لم يدعوك في شأنك. إشراقة كثرة الحساد تعطيني شهـادة واعتبر نفسي على السادات سيّد شكراً أعدائي على دعم الإرادة إنتوا عالم سيئين بـ شكل جيّد

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); لو كان الهلال رجلا ينطق ويتحدث ماذا تتوقعون أن يقول؟من ناحيتي تخيلت الأمر وبناء على ما جنح به خيالي وذهب بي وبه للبعيد دار بيني وبينه هذا النقاشالهلال: ما بال أحبائي يا هذا إني أراهم يبكون أو يتباكون رغم أنني سليم معافىأنا: هم يظنون أنك تحتضر وبعضهم يرى أنك جثة هامدة تنتظر الدفنالهلال: أيعقل هذا؟ إن من يظن هذا الظن لم يعرفني جيدا ولم يدرك قيمتيأنا: لا تقل لا يعرفونك يارعاك الله فهم محبوك وعاشقوك ومناصروك يعيشونك كل يوم ويتنفسون عشقك مع كل شارقة شمس صبح ومع كل غاربة أصيلالهلال: أعلم هذا لكنني مندهش من فعلهم وحق لي أن أصاب بالذهول فجينات الزعامة فيهم لم تتحرك ولم تعد تعمل كالسابق هم يدركون قبل الخصوم أنني لا اسقط بفضل الله ومنته نعم قد اتعثر وقد يعتري جسدي الوهن وقد تنهكني الأمراض والأوجاع لكنها ليست مستعصية ولا مزمنة بل وقتية ما تلبث أن تغادر إلى غير رجعة بعد أن اتناول الدواء واللقاح الواقي بعده حتى لا يتكررأنا: ماهو إذا علاجك؟الهلال: علاجي في وحدة جميع أبنائي وتكاتفهم من أجلي وفي رجل صاحب سمات قيادية يشرف على فريقي الكروي ويجلس في دكة الاحتياط ليذب عني قساوة أصحاب القمصان السوداء وقرارات اللجان التعسفية وجور الإعلام المحتقن والكاره والمضلل وأن يكون عونا لرئيس النادي على أن تتخلص الإدارة من بعض الأسماء التي لم تنفعني وتغير من خطابها الإعلامي ومن بعض قراراتها التي اتخذتها لحظة ردة فعل ولم تبن على قاعدة آلية عمل ممنهجة لا تتأثر بالسلبياتأنا: الا تحتاج لتغييرات وتعزيزات فنية وعناصرية؟الهلال: توقفوا عن ممارسة نفس الأخطاء السابقة فالخلل ليس فنيا ولا يمكن تحميل المدرب كل الأخطاء صحيح أنه وقع في بعض الأخطاء لكنها أخطاء تقديرية والاستقرار الفني مطلب ضروريأنا: والعناصر يازعيم هل أنت راض عنهاالهلال: هل تعلم ياعزيزي أن لاعبي شاركوا من بداية الموسم في خمس وعشرين مباراة منها سبع مع المنتخب لأكثر من نصف الفريق في حين الباقي معي وجل هذه المباريات حاسمة وذات رتم عال جدا ومرهقة نفسيا وذهنيا وبدنيا في مقابل أن بقية الفرق لم تصل للنصف من حيث العدد والأهميةصحيح أن بعضهم منخفض مستواه وإنني حاليا محتاج لمهاجم هداف وظهير ومجور ومتى ما اكتملت وذهب عني الإرهاق سترون أيها الأحبة ما يسركم( خاتمة) توقف الخيال فجأة عن التحليق ولم استطع أن أواصل الحديث ولم يجد هو فرصة لإكمال حديثهإشراقةشفت البدو لا جفت الأرض وشلونأنا تراني مثلهم في غيابكهم من ظماهم للسحايب يشدونوأنا أشد من الوله صوب بابك

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); المحافظة على الهلال تعني أولا المحافظة على سمعة وكرامة الكرة السعودية فهو أولها وثابتها والبقية مابين الوصافة والتحرك تتحرك أمانيه وأحلامه والخطاب هنا ليس موجها لصناع قرار كرة الوطن فهم وللأسف الشديد لم يستطيعوا المحافظة على أبسط الأشياء وباختصار أقولها بلهجة شعبية موغلة في العمق (ليت الهلال يسلم من شرهم وأذاهم) وليس الخطاب موجها للساحة الرياضية التي تضم بين جنباتها المنافسين والخصوم وهؤلاء أحرص الناس على سقوطه ويعملون على ذلك ماشرقت شمس وما غربت بل ويسرون بقطع من الليل مظلما من أجل ذلك وهم للأمانة صادقون في كرهه ويتباهون بذلك ويعلنونه علانية بل ومتفقون على شعور الكراهية لكنهم مختلفون في أسبابها فمنهم من يقول إعلامه ومنهم من يقول نفوذه ومن يقول هرطقات ومنهم ومنهم ولو كانوا صادقين لقالوا بأن (كاسر خشومهم) ومن أذاق المرارة والحسرة سنوات طويلة وستستمر بإذن الله فلا عزاء للضعفاء في ساحة الوغى عفوا أقصد ساحة المنافسة الخطاب موجهه للهلاليين ولا يسألني أحد كيف تطلب من الهلاليين المحافظة على هلالهم فقد تعبت من توضيح وجهة نظري مرارا وتكرارا وفي كل مرة أقول كان الهلال ومازال يتعرض لحملة شعواء ولم يترك أصحاب تلك الحملات من أساليب المحاربة طريقة إلا ومارسوها حتى أنهم لم يتورعوا في الكذب عليه وتلفيق التهم والتضليل ومنذ أن أبصرت عيناه النور لم يجد الطريق ممهدا ولم ينعم بالراحة والهدوء لكنه كان يتغلب على كل هذه الظروف ليصعد إلى الأعلى ويترك المتآمرون والنائحون على القاع يجرون أذيال الخيبة عندما كان ينتصر الزعيم في المنصات يترك لصانعي الفرح فرحة الزهو بالمنجز وينسبوه إليهم وأولئك ينسبوه للجميع وعندما كان ينكسر يجتمعون عليه ويذودون عنه بكل ما يستطيعون حتى يجبر الكسر ويقف من جديد شامخا على قدميه عندما يخرج أحد منهم عن صف الجماعة سواء كان عضو شرف أو رئيسا أو إداريا أو لاعبا أو أي شخص آخر كانوا يجتمعون به ويعيدوه لجادة الصواب أما الآن فقد بدأ النسق الثقافي الأزرق بالخروج عن مساره الطبيعي ودون النظر للأسباب والتوقف عندها والدخول في تفاصيلها فالشيطان يكمن في التفاصيل علينا الإشارة إلى نقطة هامة مفادها (إن رغب الهلاليون المحافظة على هلالهم خصوصا وأنه حاليا يظهر بمظهر الفريق البطل ويمتلك كل المقومات الرئيسية في تحقيق البطولات والمنافسة عليها فعليهم الالتفاف حول فريقهم والعودة لسابق عهده وعهدهم وغير ذلك بحث عن المشاكل وانحراف عن جادة صوابه وصوابهم واتباع للطريقة الغريبة المستوحاة من قاعدة من الحب ما قتل) إشراقة جيت واللوم، كلك لوم ما أنت بمكاني! لا وطيت الغرام، ولا وطتْك المذلة من يشوفك تعاني،صدّق انك تعاني وأنت قصدك تعذّب صاحبك أو تذلّه!

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); يقولون إنهم سيحاربون التعصب فقد بلغ ضرره حدا لا يمكن السكوت عليه. إذا هي خطوة رائعة لكن قبل أن يشرعوا في تنفيذ مخططهم النبيل، ماهو التعصب أساسا؟ ومن الذي سيحاربه؟ وهل من خطة عمل واضحة الأهداف ومحددة الأغراض والآلية والعناصر المنفذة. قبل أن يبدأوا هل لي بمعرفة هل ما تفعله الساحة مع الهلال محليا وخارجيا تعصب أم إنصاف هل حملات النشكيك والتشويه التي طالته منذ سنوات طويلة ومازالت مستمرة حتى يومنا الحاضر من باب الإنصاف والحياد أو التعصب هل حرمان الفريق من لاعبيه قبل نهائي آسيوي من قرارات التعصب أو من محاربته وهل ما يصدر من قرارات رسمية تجاهه وتجاه كل من ينتمي له والتغاضي عن حالات مماثلة من الآخرين عدل وإنصاف أم تعصب مقيت هل مايقوم به الإعلام الفضائي وجل باقي الإعلام معه من قلب للحقائق عندما ينتصر واستهزاء واستفزاز عندما ينكسر من الأمور التي تسعون لمحاربتها. غريب أمرك يالساحة فمن يتهم لاعبي المنتخب بالمنشطات ظلما وعدوانا يحاضر عن التعصب ويصنف المتعصبين وغير المتعصبين عجيب أمرك يالساحة فمن يتهم لاعبي الهلال المتواجدين في المنتخب بضعف الوطنية أو التهرب من أداء الواجب الوطني تصمتين حياله ولا تعتبرين ذلك من التعصب. بالله عليكم كيف تطلبون محاربة التعصب وتستعينون بأرباب التعصب كسلاح لمحاربته مع إن فاقد الشيء لا يعطيه. في العام الماضي يطلب من أعضاء مجالس جمهور الهلال والنصر بالتصوير مع بعض لنشرها في سبيل محاربة التعصب فماذا حدث بعد التصوير والنشر. بقي أعضاء مجلس الجمهور الهلالي على موقفهم الثابت وذهب أفراد مجلس الجمهور الأصفر للمطارات واضعين شعارات فريق (سيدني) على صدورهم. أناشدكم الله والرحم هل مثل هؤلاء يستحقون أن تستعين بهم لمكافحة التعصب. في لقاء الديربي قرروا وضع (تيفو مشترك) بين الجمهوريين تحت شعار (لا نخسر بعض) وقبل أن تبدأ عمليات الترتيب تخرج الجماهير الصفراء بترديد عبارات (سيدني سيدني) فهل مثل هؤلاء أهل للقيام بعمل مثالي نزيه. في الموسم قبل الماضي وبعد فوز الهلال على النصر في النهائي صرح رئيس الهلال بعبارة (قد) تحتمل استفزاز للنصراويين وعاد واعتذر منها وفي الموسم الماضي يؤسس رئيس النصر لثقافة (وضع الإصبع على الأنف) تحت مفهوم (غصبا عليكم) ويمارسه الفعل جل اللاعبين والإعلاميين وحتى الجماهير فهل يستحق هؤلاء أن يقوموا بمحاربة التعصب. إذا أردتم محاربة التعصب فابعدوا هؤلاء عن ساحتنا أو امنعوهم عن الإساءة للهلال على أقل تقدير وإن لم تفعلوا ذلك فإنني أقول لك هلالي (لا تصالح) مع من ذهب لكل فرق العالم التي يلعب معها فريقك لتشجيعه ولا تتعاملوا معهم حتى لا تصابوا بالوباء الأصفر. إشراقةمن برودك معي ماخاف لو ترحلين انتي أصلا كذا وإلا كذا غايبة وكل فرقي تهون إلا حدا الوالدين أخذي العلم من شخص فقد شايبه

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); في الموسم المنصرم وفي الاسبوع الثاني عشر منه جاءت مباراة الشباب والنصر لتمثل منعطفا مهما في مسيرة تحديد البطل وقد شهدت سقوطا ذريعا للحكم الدولي مرعي العواجي بعدما تسببت قراراته الخاطئة في وأد التفوق الشبابي وجيرت الفوز والنقاط الثلاث للنصر حينما طرد أولا محترفه الكوري الجنوبي آنذاك (كواك) في منتصف الشوط الأول، وفي الشوط الثاني استمر الشباب في تفوقه متجاوزا النقص العددي ونجح في اضافة هدف ثان، ومع تسارع العد العكسي للنهاية احتسب مرعي ضربة جزاء (وايرلس) للنصر غير موجودة أساسا ثم أعقبها باحتساب هدف غير صحيح بعدما روض المهاجم الأصفر الكرة بيده داخل الصندوق ليسدد في المرمى وقبل النهاية سجل النصر هدفا ثالثا.بعد المباراة ومع حالة الغضب العارمة التي انتابت الساحة من الأخطاء التحكيمية الجسيمة تمثلت في تصريح لاعب الشباب عمر الغامدي حينما قال: (قابلنا قوة لا يقدر عليها إلا الله عز وجل)ومع ذلك خرج رئيس النصر بتصريح يقول فيه (مرعي أنصفنا أمام الشباب) ليخرج بعدها الاعلام الأصفر أو بعض أربابه ويؤسسوا لـ (هاشتاج) في تويتر بعنوان( #مرعي_العواجي_يعيد_الهيبة_للتحكيم_السعودي )وفيه شارك الغالبية بعضهم من الاعلاميين وجلهم من الدهماء المغرر بهم وهدفهم جميعا تضليل الساحة وممارسة التدليس الذي اعتادوا عليه منذ سنوات الحرمان.قبل البارحة وفي مباراة الهلال والتعاون التي قادها مرعي العواجي تحكيميا وكنت قد اعترضت على تكليفه بسبب أن هذا التكليف سيثير الساحة ويؤججها وأن لجنة الحكام باتت تعشق مثل هذه التكاليف المثيرة وكأنها تجد متعة في ذلكوفي المباراة تغاضى مرعي عن احتساب ضربة جزاء للتعاون مع طرد حارس الهلال لتضج الساحة وتثور وتمارس ما كانت تمارسه من تضليل علما بأن النتيجة كانت تقدم الهلال بفارق هدفين وكذلك وجود ضربة جزاء للهلال لم يتم التطرق لها لسالم الدوسري في الشوط الثاني.واليكم الدليل القاطع على تضليلهم وكذب ادعاءاتهم وان معايير الحكم لديهم غير عادلة وليست منصفة:قمت بكتابة (تغريدة) نصها التالي (مرعي يعيد شيئا من هيبة الحكم السعودي بعد سقوطه الذريع في الموسم الماضي) وقد تعمدت أن تكون التغريدة من نص الهاشتاج الذي وسموه في الموسم الماضيوتركتها لفترة حتى أرى ردة الفعل حيالها وكانت أكبر مما توقعت حيث انهالت على جوالي الاتصالات المتلاحقة والرسائل المتتالية سواء النصية أو عبر خدمة الواتساب أغلبها مغلفة بلغة السب والشتم وبعضها راقية تسألني مخافة الله وتقواه، هذا عدا الردود حتى من أسماء اعتبارية ومعروفة في (منشني)خرجت بعدها ووضحت لهم بالدليل القاطع ما فعلوه سابقا وتمنيت أن تكون مبادئهم صحيحة وقيمهم ثابتة ومعايير الحكم عندهم سليمة وعادلة وأن يكفوا عن كره الهلال وتضليل الساحة تاركا للعقلاء فرصة قراءة المشهد بتجرد تام دون هوى فصاحب الهوى لا يؤخذ منه حقا.اشراقةوما شئٌ اذا فكرت فيهبأذهب للمروءة والجمالٍمن الكذب الذي لا خير فيهوأبعد بالبهاء من الرجالٍ

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); من الطبيعي في كرة القدم أن تخسر الفرق والمنتخبات ومن الطبيعي أن يخسر منتخبنا نهائي كأس الخليج أمام المنتخب القطري الشقيق بغض النظر عن قانون الأفضلية الورقي قبل اللقاء ومن المنطقي أن تتوزع مسؤولية الخسارة ما بين الأجهزة الفنية والإدارية وكذلك العناصر المنفذة على العشب الأخضر.الآن وبعد هدوء العاصفة يجب أن نتوقف قليلا ونقرأ الواقع كما هو عليه فما حدث قبل البطولة وأثناءها وبعدها ينذر بحدوث (كارثة حقيقية) بل إن ماحدث هو (الخسارة الكبرى) بعيدا عن الخسارة الكروية التي من الممكن تعويضها لكن خسارتنا الحقيقية التي سنوضحها بعد قليل من الصعوبة تجاوزها إن لم نقف وقفة رجل واحد نظرته بعيدة وهمه الصالح العام وارتقاء كرة القدم السعودية، بعيدا عن المصالح والمكاسب الشخصية وبمنأى عن ألوان الأندية..الخسارة الكبرى كانت في تخلينا عن منتخب بلادنا وكان العزوف الجماهيري هو العلامة الكبرى لخذلاننا للوطن ومنتخبه.لم توفق اللجنة المنظمة ولا اتحاد الكرة في القيام بحملات تعبئة للجماهير ولا تنشيط حراك عام يعطي انطباعا سائدا بأن الرياض تحتضن مناسبة كروية هامة.. فالمطارات والطرقات والساحات (فارغة )ولم يخرج إعلامنا من دائرته (الضيقة) وحلقته المفرغة بأنه إعلام أندية ويبحث فقط عن الإثارة السمجة الرخيصة. فالقناة الرياضية سعت لاستقطاب كهول لم يعد أحد يرغب في السماع لهم وتركتهم يمارسون السطحية والسذاجة بل وأحضرت من (يتسول) (الفولو) بالدخول في جدل بيزنطي حتى ان ليلة الافتتاح كانوا يتحدثون عن أفضلية الأسطورتينولا الجماهير تخلت عن عشقها المحلي وركزت على الأصل، فالنصراوي يرى أن عدم استدعاء لاعبين كثر من فريقه متعمد بدليل استدعاء لاعبين أكثر من الهلال، والهلالي يرى أن استدعاء لاعبي فريقه جاء من باب إرهاقهم وترك لاعبي النصر يعسكرون مع مدربهم الجديد حتى تسهل لهم طريق البطولات المحلية، والأهلاوي يوافق النصراوي ويسير وراءه والاتحادي لا إلى هؤلاء..كل هذا وكل يريد أن يثبت صحة كلامه ويسعى لتشويه الآخر على حساب منتخب الوطن.. وقتها كنت أشاهد الزملاء الإعلاميين الخليجيين من كل قطر على حدة وهم متفقون في الوقوف مع منتخبات بلدانهم ولا تشعر بينهم باختلاف ميول بل وكأنهم أبناء رجل واحد من امرأة واحدة إشراقةاقـوم في حق الرفيق الوافييزهمني الطيّـب واشمّر كمّيدامـه كريم وفاللـزوم سنافـياعطيه من لحمي واقدم دمّي

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); -أكثر شيئين تحدثت عنهما في خليجي ٢٢ هما استراحة الإعلاميين ورتويت النهائي وهما حاضرين معي الآن. - أكتب الآن الزاوية في الاستراحة حيث الهدووووء وقبل أن تزدحم بالزملاء وقبل أن أدخل في مواجهة (سيل) الأحبة حتى ظهور الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر. - هذا المساء (رتويت) بين الافتتاح والنهائي - قلتها قبل البطولة بأيام فقال لي بعض الزملاء هل يعني ذلك بأن بقية المنتخبات ستكون ضيوف شرف؟ - أجبته بهدووووء (الأيام بيننا) ولو حدث عكس توقعي فهو طبيعي فما قلته مجرد توقع بني على إحساس قوي بذلك. - هذا المساء (السيناريو) يعيد نفسه ففي آخر دورة للخليج أقيمت بالرياض (خليجي ١٥) كان النهائي بين الأخضر والعنابي - التاريخ أعاد نفسه هذا المساء لطرفي الصراع الأخوي فهل يعيد نفسه على مستوى البطل والوصيف. - الأخضر مؤهل فنيا أكثر من العنابي. - قوة الأخضر في براعة نجومه وفي توازنهم الفني والنفسي وفي الحضور الجماهيري إن تواجد الرقم الصعب. - ضعفه في لوبيز وفي المدرجات إن بدت خاوية على عروشها. - قوة العنابي في تنظيمه خصوصا في الجانب الدفاعي وفي جمال بلماضي. - ضعفه في بعض قدرات لاعبيه وفي العامل اللياقي وسلبية الهجوم. - هذا المساء لا عذر لنا في عدم الحضور فالدرة بانتظار توحد الألوان واتجاهها للون الأخضر فقط. - شكرا بحجم الوطن لرئيس الهلال الأمير عبدالرحمن بن مساعد ولرئيس النصر الأمير فيصل بن تركي بعد البيان (المشترك). - بعد البيان ظهرت الحقيقة عيانا (بيانا). - نختلف حول ميولنا وفي داخل بيتنا لكننا نتفق حول الأخضر. - هذا المساء الوطن بحاجة إلى فرحة جماعية فهل تأتي. - أعلم أن كأس الخليج ليس بالمطمع للغالبية فالنظرة ترتفع نحو عرش القارة. - بودي لو يتجاهل لاعبونا كل شيء ويتذكروا بأنهم يرتدون شعار الوطن ويدركون بأننا جميعا بحاجة إلى فرحة. - يارب تكون خضراء وإن توشحت بالعنابي سنقول لساكني البطين الأيسر (مبروووك). إشراقة ياما قطعت الطريق الموحش لحاليفي حزة تذبح الساعه...عقاربهاما يرخص العمر غير اللي فقد غاليوما زاد روس الدهاة الا تجاربها

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); قبل سنوات كنت أتابع مباراة لمنتخب عربي شقيق على أرضه وبين جماهيره، وكان الفريق المنافس متكتلا دفاعيا وبالذات في عمقه ويعتمد على أسلوب اللعب الضاغط ولم يكن هناك هدف يلوح في الأفق والضغوطات الجماهيرية بدأت تتزايد خصوصا والسلبية في المستوى قبل النتيجة كانت هي السمة البارزة.. وقتها كان المعلق العربي يتقمص دور مدرب طوارئ وقام بتوجيه تعليمات فنية للمدرب الذي لا يسمعه أساسا منها أن عليه الاعتماد على الأطراف وإرسال الكرات العرضية وإجراء تبديل بدخول لاعب يجيد الارتقاء والتسديد الرأسي ( حدد اسم لاعب بعينه ) وفعلا تم إجراء التبديل وشارك اللاعب المعني وجاءت كرة عرضية من الطرف الأيسر وارتفى لها لاعبنا وسجل هدف الفوز والمباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة حينها صرخ المعلق بصوت عال ( ياسلاااااااام عليييييه ) وظل يرددها لفترة طويلة دون أن يعطي من أحرز الهدف أو من صنعه له حقهم من الإشادة ..ظللت طوال السنوات التي أعقبت هذه الحادثة أستشهد بها حينما يأتي الذكر على (النرجسية) ولأنني لم أتعلم من القاعدة الشهيرة ( لا تضحك من أخيك فيعافيه الله ويبتليك) ها أنا أقع في نرجسية من نوع آخر فقبل بداية دورة الخليج كنت قد كتبت هنا بأن ( النهائي رتويت للافتتاح)، وأصبحت أرددها في كل اللقاءات المرئية أو المسموعة أو المكتوبة بل وغردت بها مع أنني لا أحسن التغريد.. وعندما أرسل سالم الدوسري قذيفته الخضراء التي دكت الشباك البيضاء قفزت عاليا وأنا أردد (ياسلاااااااام عليييييه ياسلاااااام عليييييه) إشراقة يا ما قطعت الطريق الموحش لحاليفي حزة تذبح الساعة عقاربهاما يرخص العمر غير اللي فقد غاليوما زاد روس الدهاة إلا تجاربها

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); وصلنا في شتى مناحي حياتنا وفي كل جوانبها خصوصا الرياضية منها إلى حالة مزرية أشبه بالميؤوس من علاجها فحينما يمتدح أحد (شيء ما) وما بين القوسين مطلق يشمل كل شيء فيتجاوز الأفراد إلى الأعمال وربما المنجزات وحتى الصفات والسمات أقول حينما يمتدح أحدنا شيئا ما أعجبه نتجاوز ذلك ولا ندخل في صلب الأمور بل على الفور نبحث عن سبب وراءه مؤامرة أو أمر شخصي وعلى الفور نطلق على المداح منا (مطبل) كناية عن انتفاعه الشخصي من الممدوح أو من تسبب بالمدح وإن لم يكن منتفعا فإننا نذهب إلى أنه ربما يبحث عن المنفعة في المقابل حينما ينتقد أحدنا (أي شيء) فإن التصنيف جاهز ومعلب (حاقد) وبالتالي أصبح الناقد منا كأنه السائر في حقل ألغام يتحين موضع قدميه بحرص شديد وحينما يخرج منه فإنه يكون منهك القوى ومتلف الأعصاب فالرحلة شاقة وعسيرة ويزيد عليها أنه قد وصل لكن وصوله كان متأخرا جدا في ملف استضافة قطر الشقيقة لمونديال ٢٠٢٢ كانت أطراف غريبة وغربية تدير آلة إعلامية هائلة تحارب من أجل ألا يستضيف العرب والشرق الأوسط تحديدا محفلا عالميا بهذه الضخامة خصوصا وأن البلد الصغير مساحة تفوق على (الغرور الأمريكي) وفاز بالانتخابات بأربعة عشر صوتا مقابل ثمانية أصوات لبلاد (عمهم سام) وفي ذلك ضربة موجعة للكبرياء الغربي وحينما استفاقوا من ذلك شنوا حملة كبيرة وحربا شعواء نحو تشويه الملف العربي ولن أقول القطري فكل المعطيات تثبت بأنه (مونديال العرب) ولا تقتصر فائدته على قطر فقط وبعد عامين من التحقيقات جاءت نتائج (تحقيقات جارسيا) لتؤكد خلو ملف قطر من الشوائب بل وتثبت بأن الملفين (البريطاني والاسترالي) لم يكونا نظيفين وسأكتفي بهذا الوصف ومع أن جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) قد أعلن من الرياض بأن مونديال ٢٠٢٢ سيقام في قطر ومع أن ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ومعه فرانس بيكينباور قد صوتا لقطر إلا أن بعضا منا مازال (يعشق جلد الذات) وينجرف خلف ما تروج له بعض الصحافة الإنجليزية تحديدا وكأني به يخشى أن يكون (مطبلا) ويفضلها على تصنيف (حاقد) إشراقةياريحة الصبح مع فيـروز لاغنـت نسم علينا الهوى من مفرق الواديماعاد فيني صبر والعيـن ماظنـت غيرك يجيها بكل الصدق وينـاديكل النسايم أحس إنها معـي حنـت قالت دخيل الهوى خذني على بلادي

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); في كل دورات الخليج السابقة وتحديدا في العقدين الأخيرين كانت الإثارة الإعلامية هي الحدث الأبرز والمرتكز الأساس لنجاح البطولة . فكان مسؤولو المنتخبات الخليجية يتسابقون لإطلاق التصاريح المثيرة التي تتحول فيما بعد لمادة دسمة في الإعلام يتبارى الإعلاميون عليها في مساء الفضاء أو فضاء المساء فيتسمر أبناء الخليج ويتسامرون لمشاهدة الصراعات الكلامية والحماس الانفعالي في آخر الليل بعد أن افتقدوه مطلعه في المعشبات الخضراء وهكذا استمرت الأحوال حتى تحولت الدورة من منافسات كرة قدم إلى مشاحنات ( بشوت ) وصراعات ( أقلام وطبول ) .لكن في خليجي ٢٢ اختفت هذه الظاهرة بشكل ملحوظ خصوصا على صعيد الضجيج الفضائي بعد أن اجتمع إعلاميو الخليج في ( استراحة الإعلاميين ) والتي تشرفت مع شقيقي خالد جاسم بإنشائها فكرة وتنفيذا وكان الهدف منها جمع أبناء الخليج من الإعلاميين في مكان واحد (غير رسمي) وتوفير كامل الخدمات المتاحة لهم فمهنة المتاعب يحتاج صاحبها بعد عناء يوم كامل مضن للراحة والاسترخاء والصحبة الجيدة وتوطيد العلاقات الإنسانية بين الأشقاء. فكرة الاستراحة لاقت رواجا كبيرا في الدورة وأصبحت حديث الغالبية من متابعي البطولة بل ووصل الحال بالبعض بوصفها بأنها ساهمت في نشر أجواء الخليج في الرياض وأنها المكان الوحيد في العاصمة الذي يشعرك بأن هنا دورة الخليج. فالمتتبع لها يجد متعة كبيرة في المكوث بها نظير أولا الالتقاء بالزملاء والأصدقاء ثم في متابعة كثير من الفعاليات التي لم تدرج أساسا في الفكرة لكن تفاعل الجهات الرسمية والقطاعات التجارية وأصحاب السمو الأمراء أوجد مزيدا من التفاعل والحراك الاجتماعي والاقتصادي في البوتقة الرياضية. ومن المعطيات الإيجابية التي ساهمت بها ( الاستراحة ) حالات الصلح المتعددة التي تمت بها وتقريب وجهات نظر كانت ( متخالفة ) وليست ( مختلفة ) مما انعكس إيجابيا على البرامج الفضائية. حتى والتصاريح الرنانة تخرج من بعض المسؤولين إلا أنها لم تجد تجاوبا كبيرا كما في النسخ الأخرى السابقة لذا فإنني اقترح إقامة ( استراحة ) مماثلة للمسؤولين في دورات الخليج القادمة مع بقاء الحق الأدبي لصاحبي الفكرة أساسا والتي عنونت لها إحدى الصحف المحلية بـ (استراحة الإعلاميين فكرة قطرية بإخراج سعودي). إشراقة لا تاخذ الا هرجة الرأس للرأسصف الظنون وكل واحد وظرفهمن كثر هرج الناس في غيبة الناس احيان تكره واحدٍ ماتعرفه