رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); - كما توقعت سابقا بأن مباراة الافتتاح ستكون بمثابة (رتويت) للمباراة النهائية على كأس الخليج - تأهل المنتخب السعودي أولا عن مجموعته الأولى بعد أن حقق سبع نقاط من فوزين وتعادل ونجح في تسجيل خمسة أهداف في مقابل هدف يتيم في مرماه. - المنتخب القطري حل ثانيا ورافق شقيقه السعودي حيث حقق ثلاث نقاط من ثلاثة تعادلات طغت عليها السلبية فسجل هدفا يتيما في الشباك الخضراء وتلقى مثله. - اليمن حصان البطولة الأحمر وليس الأسود بجمهوره المثالي والذي يعد ( ملح البطولة وسكرها) قدم مستويات مبهرة فتعادل في لقاءين وخسر الثالث بصاروخية العابد الأخضر وخرج من الباب الكبير. - في اليمن فرقتهم السياسة وجمعتهم كرة القدم، فالشارع اليمني وقف خلف منتخب بلاده في الدرة وفي التقارير التي تأتي عبر الأثير والفضاء من صنعاء وعدن والحديدة ويافع. - البحرين ظهر ضعيفا عليلا يشكو من أمراض مزمنة، فغادر كأنه لم يحضر أساسا وتذيل مجموعته والقاع لا تليق بدرة الخليج وحصان البطولة الأسود منذ انطلاقتها. - من تفاعل الأشقاء اليمنيين الملفت وحضورهم الرائع سمح لهم بمناصفة الملعب في ختام المجموعة الأولى فكسر النظام تكريما لتفاعلهم. - في استراحة الإعلاميين حضر مواطن يمني مقيم بالرياض يدعى (هادي جعشة) وطلب مني أن أسمح له بالدخول فقلت (محلك وبين إخوانك).- لكنه اشترط شرطا عجيبا للدخول، وإن لم نوافق على شرطه سيغادر ولن يدخل، أتدرون ماهو؟ - لقد اشترط الموافقة على مساهمته في الضيافة، وقال نصفي يمني ونصفي سعودي، وقد أحضر معه كمية كبيرة من المياه والمرطبات والعصائر. - وافقت وتشرفنا به ليثبت بأن جمهور اليمن (حصان البطولة الأحمر). إشراقةرويدك، فالهموم لها رِتاجُوعن كثبٍ يكون لها انفراجُألم تر أن طول الليل لماتناهى حان للصبح انبلاجُ
444
| 21 نوفمبر 2014
googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); كانت البداية من خلال تغريدة (عذرا منتخب وطني،، نحن لا نستحقك).. نعم لقد تفرقنا أشياعا وقبائل ذات ألوان طيف زائلة بعد أن يزول السبب.. لقد ابتعدنا كثيرا عن المنطق وانجرفنا نحو صغائر أمور. نعم منتخب وطني لقد كنا في يوم من الأيام نلتف حولك لدرجة أن آباءنا وأمهاتنا الذين لا يعرفون عن المستديرة شيئا يلتفون حولنا فالأمر معني بشعار الوطن. ذلك الوقت مضى وصرنا نستذكره ونطلق عليه (زمن الطيبين) ولا أعلم ماذا يستحق أن يطلق على زمننا هذا وإن كنت مقتنعا بأننا نعيب زماننا والعيب فينا وما لزماننا عيب سوانا. نعم منتخب وطني كأني بك تسأل لم تغيرنا؟ وكأني بك لا تدرك خطورة ما حصل حتى وإن كان حصوله بالتدريج والبداية بعدم الاكتراث بمشاركات الفرق السعودية خارجيا بل وإثارة المشاكل حوله لتعطيله أو لتعطل فصوص مخيخ المعطل وربما المعطل. ثم جاء التحول الثاني في (المعايرة) بيننا البين حتى أصبحت جماهير الأندية لا تتمنى فوز منافسيها خارجيا لا لأنه لا يستحق بل لأن فوزه سيكون بمثابة فتح باب كبير (للطقطقة) عليه وعلى فريقه المفضل وشيئا فشيئا بدأت فجوة الخلافات في التوسع ضد أصبح المجاهرة بتمني خسارة الأندية السعودية خارجيا بل واعتبرت الساحة ذلك من الحرية الشخصية وأن لا علاقة ذلك بالوطنية مع العلم أنني اعتبر ذلك طبيعيا مادام في حدود المنطق ولم يبن على استفزاز مشاعر الجماهير الأخرى ولم يصدر من أشخاص لهم قيمهم الاعتبارية أو صفاتهم الرسمية علما بأن الإعلان عن هذه الأماني والرغبات (مضر) ولا يفيد شيئا وتأثيره الوقتي يمتد لردود أفعال قد تأتي بطريقة أشد ضررا كل هذا ولا يوجد جهة رسمية واحدة - على ما أذكر - قامت بدواسة الظاهرة ومعرفة أسبابها بطريقة علمية تسهل من إيجاد طرائق العلاج الملائمة. في لقاء اليمن ياوطني كنت أكتب هذه الأحرف والشوط الثاني تدور أحداثه وكلما سمعت صراخ الجماهير رفعت رأسي ظنا بأنها هجمة للمنتخب ولكنني مع كل مرة لم أستوعب بأن المباراة كانت على ملعب المنتخب السعودي وبين الجماهير اليمنية وهي ذكرتني بـ (الحكمة يمانية). الهاء الرابعة جيت واللوم، كلك لوم ما انت بمكاني! لا وطيت الغرام ، ولا وطتْك المذلة من يشوفك تعاني ،صدّق إنك تعاني وأنت قصدك تعذّب صاحبك أو تذلّه!
459
| 20 نوفمبر 2014
googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); تأمل كل الجماهير السعودية أن يكون مشوار الأخضر نحو البطولة هو مشوار (البطل) في غالب المشاركات لغالبية الفرق والمنتخبات خصوصا في البطولات المجمعة ذات المدة الزمنية القصيرة والمحددة. البداية كانت في مباراة الافتتاح والتي غالبا ما تكون ذا طابع خاص حيث المستوى الضعيف والتفكك الفني والعناصري وقد نزيد عليها بسوء اختيار التشكيل من قبل المدرب (لوبيز كارو) ثم ظهور المنتخب القطري الشقيق بمستوى فني عال أسهم في تغييب ملامح الأخضر أو بالأصح تغيير ملامح البطل لكن ولكن هذه جاءت في سياق الاستدراك الجميل أو بمعنى خليجي (ما فاتكم في قطر تدركونه في البحرين) وبمناسبة هذه العبارة أتذكر عبارة شهيرة أطلقها كاتب اجتماعي تهكما بمطربة (مزعجة) حينما كتب (فلانة تغني في البحرين وأزعجت أهالي قطر) كناية عن نشاز صوتها وحدته. عموما في اللقاء الثاني تجلى أخضر الوطن وأبدع وأمتع وأقنع وزار الشباك الحمراء العذراء بثلاثية نظيفة كانت قابلة للزيادة لولا أن محمد حسين وزميله الآخر في العمق الدفاعي تكفلا بإيصال الطلبات الخضراء للشباك الحمراء بطريقة سلسة ومريحة وعلى طريقة (اتصل نصل). هذه الثلاثية جاءت بمستوى فني مقنع وبسيطرة شبه مطلقة لدرجة أن المنتخب الأحمر لم يستطع حتى تشكيل هجمة خطرة واحدة. وقد أشرت قبل اللقاء وحينما علمت بالتشكيلة الخضراء بأن الفريق سيظهر بشكل مختلف مميز وجاء توقعي بعد عودة لوبيز لصوابه وإشراكه الأسماء الأكثر جاهزية ولها الأفضلية الفنية وإن كان لي من رأي في لقاء اليمن فهو في الاستغناء عن أحد محوري الارتكاز وإعادة تيسير للمحور المتقدم وإشراك يحيى الشهري بين سالم الدوسري ونواف العابد وخلف الزلزال ناصر فيحيى حاليا هو أفضل لاعب محلي يلعب خلف المهاجمين وأفضل أن يكون المحور الذي يرتاح هو سعود كريري نظرا للمجهود الكبير الذي بذله خلال الفترة السابقة إشراقة في المجلس الممتلى أبعد عن الزلة يفرح بها واحدن منك يتحراها حرصن على زلتك كنه على مله نفسه على حشت العرقوب ضراها
399
| 18 نوفمبر 2014
googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); انتهت الجولة الأولى من ( خليجي ٢٢ ) وكادت أن تكون جولة التعادلات لولا الهدف القاتل الذي سجله نجم منتخب الكويت فهد العنزي في الوقت بدل الضائع والمباراة تلفظ أنفاسها وقبل أن يطلق حكم المباراة صافرة النهاية في شباك المنتخب العراقي معلنا حصول الأزرق على أول ثلاث نقاط في البطولة ومؤكدا أنها بطولة كرة قدم تلعب على ( النفسيات ) فمنتخب العراق كان صاحب الأفضلية شبه المطلقة طوال دقائق المباراة الأصلية وقدم كرة قدم جميلة فكان يصل للمرمى المنافس بسهولة وأهدر كما كبيرا من الفرص السانحة للتسجيل التي افتقدت لمسة ( السفاح ) يونس محمود الأخيرة في المقابل المرمى العراقي بمنأى عن الخطورة الكويتية رغم وجود ثلاثي الرعب الأزرق ( بدر المطوع وفهد العنزي ووليد علي ) الذين اعتمدوا كثيرا على المهارات الفنية للطلعات وكسر حاجز القوة العراقية في التنظيم والمتابعة والتحرك ككتلة واحدة. قبل هذه المباراة وفي اليوم الثاني وفي المجموعة الثانية والمسمى بيوم ( الديربيات ) حيث يعد لقاء الكويت والعراق ديربيا وكذلك لقاء الإمارات وعمان الذي انتهى سلبيا في كل شيء رغم تغلب العماني على نفسه ومرحلة سلخ الجلد القديم وقدم مباراة الند للند أمام بطل النسخة السابقة وكان هو الأفضل نسبيا على عكس المتوقع وأخذ على المنتخب الإماراتي اعتماده الكلي على الموهوب ( عموري ) الذي لم يقدم المأمول فتأثر عطاء الأبيض وخرج بتعادل وبفريق لا يدل على هوية البطل. في اليوم الأول نجا الأخضر السعودي من هزيمة محققة وخرج بتعادل أمام العنابي القطري الذي أهدر فرصا بالجملة وساهم الإسباني ( لوبيز ) بظهور الأخضر بمستوى باهت لا يدل على عمل فني يليق بفريق يطمح للعودة إلى جادة البطولات. وفي المباراة الثانية قدم منتخب اليمن واحدة من أجمل مبارياته في التاريخ واحرج منتخب البحرين كثيرا وكاد أن يهزمه ويحقق الفوز الأول له منذ إقرار مشاركته قبل عقد ونيف من الزمان وساهم ضعف خبرة لاعبي اليمن في عدم استغلال الضعف البحريني بالخروج بالنتيجة السلبية. ملخص الجولة الأولى يشير إلى أنها جاءت ( عكس التوقعات ) فالترشيحات انصبت قبل الافتتاح للمستضيف والأفضلية في المباراة كانت للغريم والترشيحات ذهبت مع التاريخ البحريني لكن ثورة الحماس اليمني قلبتها أثناء اللقاء والتوقعات انحازت للبطل السابق لكن (شبيبة) عمان كانت لهم الأفضلية وفي ختام الجولة كانت الترشيحات تقف مع أسود الرافدين قبل أن يرفضها (فهد الأزرق) بالقاتل. إشراقة أنا رجل مصنوع من وقت وظروف ما همني جور السنين القادمة طفولتي راحت بتقليط الـضيوف يوم انت تاكل من يدين الخادمة
476
| 16 نوفمبر 2014
googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); لا جديد في افتتاح دورة الخليج الثانية والعشرين لكرة القدم التي افتتحت مساء يوم الخميس الماضي في العاصمة الرياض حيث بقي الغضب الجماهيري قبل الافتتاح ولقاء الافتتاح حيث لم يكن الحضور الجماهيري مقنعا ولا يتوازى مع الكثافة الجماهيرية المعتادة والمعهودة وذلك لعدة أسباب لعل من أهمها ضعف برامج التعبئة الجماهيرية من قبل اللجنة المنظمة وضعف الحراك الإعلامي للجنة الإعلامية التابعة لها فالمتجول في الرياض لا يشعر بأن هناك ما يوحي بإقامة البطولة فلا إعلانات دعائية ولا ( لافتات ) تشعرك بشيء حتى ولو بـ ( الفتات ) ولم يكن الإعلام الرياضي متفاعلا مع الدورة لانشغاله بنهائي دوري أبطال آسيا فيكفي بأن الهلال طرف فيها.. في مباراة الافتتاح واصل ( لوبيز ) ( تخبيصه ) الفني وأثبت للمرة المليون بأنه غير مؤهل لقيادة الأخضر فالمستشار الفني عمله في الغالب (نظري) والتدريب وكيفية إيصال المنهجية وسبل التعامل مع اللاعبين (علم تطبيقي) يحتاج لقدرات خاصة لا تتوفر في المدرب البرتغالي. فمن البداية ظهرت أخطاؤه الفنية من خلال التشكيل الضعيف الذي بدأ به فطوال المباريات الودية كان يعتمد على المحوري ( وليد باخشوين ) وفجأة ودون مقدمات لا يشركه ويفضل عليه عبدالملك الخيبري الذي استغرب من الأساس ضمه رغم وجود أسماء عديدة أفضل منه بمراحل لعل من أهم غالب النصر وعطيف الشباب. ولو أننا عذرناه في لاعبي الأطراف الخلفيين باعتبار إصابة حسن معاذ ثم أعقبه ياسر الشهراني الذي استبعد قبل انطلاق البطولة بيومين إلا أننا نبدي استغرابنا من ضمه لحسين عبدالغني قبل الدورة بأيام ثم يعود للاستغناء عنه رغم ثبات مستوى (أبو عمر). ودعونا نتقدم لخط الوسط وفي اللقاء ترك المدرب الأسماء المميزة بجواره ولو أنه أشرك كريري وبجواره تيسير في المحور وأمامها الثلاثي المولد فهد ويحيى الشهري ونواف العابد وفي الهجوم ناصر فإنني أتوقع بأن الأداء الأخضر سيكون أفضل مما ظهر عليه خصوصا وأن المنتخب القطري ظهر بشكل رائع وبطريقة تدل على عمل فني كبير قام به الممرن ( جمال بلماضي ) فالفريق كان متماسكا ويلعب ككتلة واحدة تتحرك وفق انسيابية تامة بل وممارسا للضغط طوال دقائق المباراة على حامل الكرة وفي أغلب أجزاء الملعب ولم يمكن المنتخب السعودي من بدء الهجمة من الخلف بالطريقة السليمة ولولا سوء الطالع الذي لازم هجوم العنابي لكانت النتيجة غير تلك التي ظهرت عليه. إشراقة تساقطت من عيني رجال ورجالياصعب طيحات الرجال المطاليقاحدٍ يوقف لك على كل الأحوالواحدٍ يخون ولا يحفظ المواثيق
349
| 14 نوفمبر 2014
googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); غريب، أمر بعض أبناء الخليج العربي من الرياضيين الذين يطالبون بإلغاء دورة الخليج العربي لكرة القدم ومصدر الغرابة يبدأ كون الدورة وصلت لأشد العمر ومرحلة النضج الأربعيني والمنطق يقول إنها بعد هذا العمر يجب أن تحترم وتوقر.. فيكفي أنها اختلفت عن غالب شؤون حياتنا فهي كانت سائرة بالترتيب والموالاة فلم تتأجل ولم تلغ ولم يشوبها شائبة بل قربت بين الشعوب ولاحمت بين العوائل والأسر وساهمت في تقوية روابط المحبة وصلة الأرحام.. صحيح أنها فنيا لم تعد ذات نفع كبير، وصحيح أنها مصدر قلق كبير لجدولة المنافسات والاستحقاقات لكل دولة على حدة، لكن مثل هذه المعضلات يمكن حلها من خلال جعلها كل ثلاث سنوات مثلا أو أربع ثم بالإمكان إضافة منتخبات أخرى للمشاركة كضيوف شرف ليسوا على الدوام ستساعد على نقل مساحتها الجغرافية وفي اتساع رقعة الاهتمام بها بل وبالحضور الجماهيري للمباريات.. اليوم، تنطلق دورة الخليج في نسختها الثانية والعشرين وتعود لرياض المحبة وعاصمة العرب للمرة الرابعة بتشريف ورعاية من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد الأمين في حفل افتتاح بمثابة الكرنفال سيحتضنه درة الملاعب ...
416
| 13 نوفمبر 2014
googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); في الرياض، لا هدوء يسبق العاصفة حين نتحدث عن كرة القدم، تبدو هذه المدينة صاخبة ومتقدة منذ اللحظة الأولى من إعلان المنافسة. في هذا الشهر تحديداً كانت العاصمة السعودية ملعب كرة قدم كبيرا، قدّم المتنافسون كل شيء في كرة القدم وكل شيء ليس له علاقة بالرياضة.الرياض الآن على مشارف انطلاق بطولة كأس الخليج، لكن السائر فيها لا يشعر أنه على موعد مع درة الملاعب يوم الخميس القادم في بطولة هي الأقدم والأكثر تنافسية بين أبناء هذه المنطقة، لا يشعر فعلياً بمهمة اللجنة الإعلامية للبطولة تجاه ما تقدمه، بل إنها لم تفعل ما يشعره بهذا الحدث الرياضي الكبير من حملات ترويجية وإعلانية للبطولة، في شوارع الرياض لا شيء يوحي بقيام الدورة فلا إعلانات في الشوارع ولا أعلام للدول المشاركة في أعمدة الإنارة، فكرت ملياً هل هذا سبب مباشر للاستغناء عن رئيس اللجنة الإعلامية السابق الدكتور محمد باريان وتعيين الزميل رجاالله السلمي عوضا عنه، ثم أعدت التفكير مرة أخرى هل النهائي الآسيوي له دور كبير في هذا الهدوء المخيف؟ هل وجود الهلال طرفا في النزاع ساهم في سحب بساط الاهتمام من دورة خليجية يشارك بها ثماني دول وفي صفوف منتخباتها نجوم كثر مع يقيني الكامل بأن الهلال عالم آخر من الإثارة والاهتمام لا يضاهيه صرح كروي آخر حتى ولو كانت منتخبات شقيقة.لكن بين هذا وذاك أين اتحاد كرة القدم عن تفعيل جانبه الإعلامي والاستفادة من الحدث في إنشاء حراك رسمي يوازي أهمية دورة الخليج بل ويتجاوزه بالمشاركة في برامج تحفز الجماهير السعودية للحضور ومساندة المنتخب فبدونها سيفقد أخضر الوطن ميزة مهمة وعامل دعم إضافي لا يتوفر لبقية المنتخبات الشقيقة المشاركة علما بأنني أشعر بأن مباراة الافتتاح ستعمل لنفسها (رتويت) في الختام. الهاء الرابعةأصيح بالخليج يا خليج باواهب اللؤلؤ والمحار والردىفيرجع الصدى كأنه النشيج
362
| 12 نوفمبر 2014
googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); قبل أشهر قليلة دعانا إعلامي زميل لمشاهدة المباراة النهائية لدوري الأبطال الأوروبي في منتجعه الخاص والتي جمعت بين الغريمين التقليديين (ريال مدريد واتلتيكو مدريد) وبعد بدء المباراة كنت أجلس بجوار الزميل أحمد الفهيد وقد كنا أكثر الموجودين حرصاً على المشاهدة والمتابعة الدقيقة على اعتبار أننا فقط من يميل للريال من الموجودين في حين أن البقية إما متعاطفون معنا أو معلنون صراحة الضدية للريال إما بدواع رياضية أو لمشاكسات الأصدقاء وهم تارة يشاهدون معنا وتارة يفتحون موضوعا للنقاش وينشغلون عن النهائي وعن مشاكستنا وقد وجدوا فرصة سانحة لمحاولة إثارتنا على اعتبار أن اتلتيكو سجل هدفا مبكراً وعاد لاسلوبه المميز في إغلاق مناطقه الخلفية بأكبر عدد من اللاعبين وفي هذا اللقاء تخلى عن الشق الثاني من منهجية (سيميوني) المعتمدة على الارتداد الهجومي السريع نظرا لكمية الإرهاق الكبيرة التي يعاني منها لاعبوه فهم للتو خرجوا من مباراة تاريخية ضد (البرسا) على ملعب الأخير وقد عادوا للعاصمة بلقب الدوري. قبل المباراة صرحت بإحساس يعتريني وقلت انني أشعر بأن هذا العام هو عام (الريال والهلال) ولدي إحساس غريب بأن الريال سيعلن نفسه هذا المساء بطلاً للقارة بعد غياب طويل وقبل نهاية العام أشعر بأن الهلال سيكون هو بطل القارة الآسيوية هذا التصريح لقي فيه أحد الزملاء المشاكسين فرصة للتندر خصوصاً عندما شارفت المباراة على النهاية ومع بداية الوقت بدل الضائع والريال متأخر بهدف التفت الى أبي بدر وقلت له مازال إحساسي كبيرا ولدي اطمئنان كبير بأن البطولة لم تذهب لكنه لم يرد بل ابتسم ابتسامة المتمني. من أقصى المكان صرخ صاحبنا المشاكس (خلصت) لكن الدقيقة الأخيرة لم تنقض بعد بقيت ثوان معدودة أو غير معدودة فيها تحصل الريال على ضربة زاوية منها وفيها حلق (راموس) في أرجاء أحلامي وأحاسيسي وحقق هدف التعادل. وفي الأشواط الإضافية إنهار اتلتيكو وكانت رباعية تاريخية وبفارق (ثلاثة) أهداف أشعر بأنها ستتكرر في الدرة مساء السبت القادم بإذن الله. بعد المباراة سألني أحمد على ماذا استندت في توقعك ولماذا كنت تتحدث بثقة؟ قلت له لا أعلم فهناك أحداث وأمور نشعر بها أو نتوقع حدوثها دون سابق معرفة ولا نعلم سبب ذلك فقد تكون هذه ما يسمى ب (الحاسة السادسة) وقد تكون هناك روابط بين الفريقين هي من نمت الإحساس بالثقة والتوقع فهما زعيما قارتيهما وهما فريقا القرن بهما وهما زعيما بلديهما وقد غابا عن تحقيق اللقب القاري نفس عدد السنوات وربما يعودان في نفس العالم إن شاء الله قال أحمد على الفور (يارب) (حرف مشرق) ابتسم ترى العمر تحصيل حاصل كُن سعيدا أكثر تكون أكثر وسامة السلام أسهل أساليب التواصل وأجمل أنواع السلام الابتسامة
370
| 29 أكتوبر 2014
googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); حتى ومدرب المنتخب الوطني (لوبيز كارو) يعتمد على الظهير العصري عبد الله الزوري في قائمة المنتخب الرئيسية في لقاء صاحب التصنيف السابع عالميا، مفضلا إياه على حسين عبد الغني صاحب الخبرة العريضة والمشاركات المتعددة والكبيرة، كانت كثير من الآراء الإعلامية والجماهيرية تقلل من قدراته وإمكاناته الفنية التي اقتنع بها كبار المدربين العالميين، سواء في المنتخب الوطني أو في ناديه الهلال، في مقابل أن إعلام المدرجات وأصحاب التوجهات العاطفية يمارسون التقليل منه، حتى ممن يلعب هو في فريقهم. مشكلة الزوري هي مشكلة غالبية لاعبي الخطوط الخلفية إلا ما ندر، فنجوميتهم وتألقهم تذكران قليلا، وما يقعون فيه من أخطاء تستمر معهم، وكأنها طريقة عدّ تراكمية على عكس لاعبي الخطوط الأمامية الذين تنسى كل أخطائهم بمجرد هدف يسجلونه أو يصنعونه، بل وتمحى الأخطاء من الذاكرة تلقائيا. ومشكلة الزوري أنه يجتهد بطريقة هادئة، فلا يبالغ في الفرح ولا يستطيع التعبير عنه، لأنه في الإحساس (خجول) لا يمتلك القدرة على التفاعل مع الآخرين وبالذات المدرجات، ولو أنه يستطيع التلويح بيديه لهم، تحفيزا أو طلبا للتحفيز لتغيرت كثير من ملامح هذا التعب، فالمدرجات لا تحكم إلا بالعاطفة في أغلب الأحوال، وليس عندها متسع من الوقت للتفكير بعمق وقراءة الأدوار المعطاة وفي مكاتب الصحف ومنابر الإعلام ممن لا يختلف عن قاطني المدرجات في عدم القدرة على الفصل بين المشاعر والفكر لتخرج منهم الآراء وأحيانا الأحكام الانطباعية المستعجلة. في لقاء الأوروجواي تم تجاهل ثمانين دقيقة تألق فيها الزوري وتم التركيز على عشر دقائق شارك بها حسين، رغم أنهما يرتديان ذات الشعار وهو شعار الوطن، وفي لقاء الهلال والشباب مورس ضغط نفسي كبير عليه، رغم أن هناك العديد من اللاعبين لم يكونوا بالمستوى ولم يستطيعوا إخراج أنفسهم من التفكير في النهائي الآسيوي. وبالأمس تحديدا طرح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عبر موقعه الرسمي اسم عبد الله الزوري كأحد أفضل أربعة أظهر في دوري أبطال القارة برفقة زميله في الفريق ياسر الشهراني. ونصيحتي لعبد الله أن يركز على الإشادات الكبيرة والرسمية التي تخرج من مدربين كبار وعالميين ومن جهات رسمية مسؤولة ويتفرغ للمهمة الكبيرة التي تنتظره وبقية الرفاق في ذهاب النهائي الآسيوي ولا يلتفت كثيرا لبعض الكتابات والهتافات المبنية على عاطفة فقط، فالعاطفة تقود للهوى وصاحب الهوى لا يعتد برأيه. الهاء الرابعة لا تأخذ إلا هرجة الرأس للرأس صف الظنون وكل واحد وظرفه من كثر هرج الناس في غيبة الناس أحيان تكره واحد ما تعرفه
380
| 22 أكتوبر 2014
مساحة إعلانية
في عالم تتسابق فيه الدول لجذب رؤوس الأموال...
9987
| 13 نوفمبر 2025
وفقًا للمؤشرات التقليدية، شهدت أسهم التكنولوجيا هذا العام...
2451
| 16 نوفمبر 2025
يحتلّ برّ الوالدين مكانة سامقة في منظومة القيم...
1377
| 14 نوفمبر 2025
شخصيا كنت أتمنى أن تلقى شكاوى كثير من...
1299
| 18 نوفمبر 2025
القادة العظام يبقون في أذهان شعوبهم عبر الأزمنة...
1098
| 18 نوفمبر 2025
في صباح يعبق بندى الإيمان، تُطلُّ قطر بنداء...
876
| 13 نوفمبر 2025
الاهتمام باللغة العربية والتربية الإسلامية مطلب تعليمي مجتمعي...
870
| 16 نوفمبر 2025
نعيش في عالم متناقض به أناس يعكسونه. وسأحكي...
795
| 18 نوفمبر 2025
نعم ترجّل الفارس عن فرسه الذي كان يصول...
792
| 13 نوفمبر 2025
يُعد البيتومين (Bitumen) المكون الأساس في صناعة الأسفلت...
672
| 17 نوفمبر 2025
أقرأ كثيرا عن الحرب في السودان بين قوات...
657
| 13 نوفمبر 2025
يعيش الإنسان حياته بين الأمل والقنوط، والقوة والضعف،...
621
| 14 نوفمبر 2025
مساحة إعلانية