رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

علاج فيروس كورونا من القرآن الكريم

اخترت لكم قرائي الأعزاء مقالة للدكتور عثمان جيلان معجمي وهو جراح يمني الجنسية باحث في علوم القرآن. ولفائدتها وعظمتها أنقلها لكم ويقول الدكتور: في شهر مارس الماضي بدأ الصينيون في استخدام طريقة لعلاج فيروس كورونا وأثبتت نجاحها إلى حد كبير ثم تبعهم الأمريكيون والأوروبيون في تطبيقها على بعض المرضى حتى إن أحد أطبائهم يقول: إن هذه الطريقة ستنقذ مرضى كورونا مائة بالمائة والعجيب أن هذه الطريقة موجودة في القرآن الكريم والأحاديث النبوية الصحيحة وصدق الله تعالى الذي أنزل القرآن تفصيلا وتبيانا لكل شيء حين ذكر في كتابه الكريم على لسان إبراهيم عليه السلام: (وإذا مرضت فهو يشفين). وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال: "ما من داء إلا وله دواء، عرفه من عرفه، وجهله من جهله". ما هي هذه الطريقة: في العناية المركزة يعيش معظم المرضى على التنفس الصناعي، وبين كل حين تتجمع السوائل في الرئتين وينقص الأكسجين في الدم ويكون للمريض صوت حشرجة أثناء تنفسه، يفهم منها أن هناك تجمعا للسوائل في الرئتين، فيسارع الطبيب أو الممرض بشفط السوائل ويتحسن مستوى الأكسجين في الدم وفي بعض الأحيان تتجمع السوائل داخل الرئتين أيضا ولكن ليس في الممرات الهوائية بل داخل أنسجة الرئة وبين خلاياها وفي هذه الحالة لا تنفع طريقة الشفط فيلجأ الطبيب إلى طرق أخرى فيقوم بإعطاء المريض حقنا للتخلص من السوائل الزائدة بواسطة الكليتين ثم يعطي المريض أيضا دواء موسعا للشعب الهوائية. كل ذلك من أجل التخلص من السوائل، وزيادة مستوى الأكسجين في الدم لأن وجود السوائل داخل أنسجة الرئة بكمية زائدة يؤدي مباشرة إلى نقص الأكسجين، فالسوائل تقف حاجزا بين الأكسجين وبين الدم فلا تسمح بانتقال الأكسجين من الهواء إلى الدم. الاكتشاف المعجزة في نهاية القرن العشرين، وفي أوروبا، حاول أطباء العناية المركزة إيجاد طريقة لإنقاذ المرضى الذين يصلون إلى مرحلة متلازمة العوز التنفسي، فقلما ينجو المريض منها، وأخيرا توصلوا إلى طريقة فعالة، تنقذ المريض بنسبة سبعين في المائة، وذلك بتغيير وضعية المريض على السرير وأطلقوا على تلك الوضعية (Prone Position)، وهي وضعية، تشبه (وضعية السجود). لقد وجدوا أنه بمجرد تغيير وضعية المريض إلى هذه الوضعية تبدأ سوائل الرئتين في النقصان ويرتفع مستوى الأكسجين في الدم، و في القرآن الكريم وقبل عدة قرون، قال الله تعالى لنبيه محمد عليه الصلاة والسلام، واصفا له طريقة سريعة للتخلص من ضيق التنفس: (وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ (97) فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ (98) وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ (99)* (سورة الحجر). وقال صلى الله عليه وسلم: "عليكم بقيام الليل؛ فإنه دأب الصالحين قبلكم، وقُربة إلى ربكم، ومُكفرة للسيئات، ومَنهاة عن الإثم، ومَطردة للداء عن الجسد"؛ (رواه أحمد والترمذي، والحاكم والبيهقي ). والغريب والعجيب في هذا الأمر أن الصينيين بدأوا بتطبيق هذه الطريقة على مرضى فيروس كورونا قبل أن تصل حالة المريض إلى مرحلة متلازمة العوز التنفسي قالوا: لماذا ننتظر حتى يصل المريض إلى مرحلة خطيرة ميؤوس منها، ثم نقوم في الأخير بتطبيق هذه الطريقة، لنحاول تطبيقها على المرضى بمجرد إصابتهم بفيروس كورونا لتتخلص الرئتان من السوائل ومن الفيروس في وقت واحد. لقد طبق الأوروبيون هذه الطريقة على المرضى قبل عشرات السنين طبقوها على المرضى في العناية المركزة، الذين يعيشون على التنفس الصناعي، ويعانون من متلازمة العوز التنفسي وعلى شفا الموت ولكن الصينيين قاموا بتطبيق هذه الطريقة على المرضى المصابين بفيروس كورونا، قبل أن يدخلوا إلى العناية المركزة وقبل أن يصلوا إلى مرحلة متلازمة العوز التنفسي، وقبل أن تتدهور الحالة طبقوها على المرضى وهم صاحون و يتنفسون تنفسا طبيعيا وفي كامل وعيهم. يصل المريض المصاب بفيروس كورونا إلى قسم الرقود ماشيا على قدميه ويضعونه على السرير في وضعية البرون بوزيشن التي تشبه وضعية السجود، بمعدل 8 ساعات إلى 6 ساعة لكل يوم، أي ساعة في وضع السجود وساعة مستلقيا على ظهره، لقد لاحظ الأطباء الأوربيون نجاح هذه الطريقة فقام عدد كبير منهم بتطبيقها على بعض مرضاهم. ويروي موقع السي إن إن قصة حدثت مع هذا الدكتور: يوم الجمعة، تلقى الدكتور نارا سيمهان مكالمة عاجلة من وحدة العناية المركزة، أن هناك رجلا في الأربعينات مصابا بفيروس كورونا المستجد في وضع صعب، ويريد زملاؤك أن تأتي إلى وحدة العناية المركزة في مستشفى Long Island لمعرفة ما إذا كان بحاجة إلى دعم الحياة وتنفس صناعي فرد عليهم قائلا: حاولوا وضع المريض على بطنه في وضعية البرون بوزيشن. لم يكن الدكتور ناراسيمهان بحاجة إلى الذهاب إلى وحدة العناية المركزة، إنه واثق أن هذه الطريقة ستنجح، وفعلا نجحت ولم يضطر للذهاب وقتها إلى وحدة العناية. كسرة أخيرة هل عرفت أخي القارئ وأختي القارئة كيف تقي وتعالج نفسك من فيروس كورونا بطول السجود، وقال عدد من الأطباء إن السجود يعالج للإنسان أكثر من عشرة أمراض منها أمراض العيون والغازات المعدية وأنواع معينة من الصداع، فالله سبحانه وتعالى جعل فلاحنا وصحتنا في عبادتنا وتقربنا إليه فما أعظمك سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا، إنك أنت العليم الحكيم. كاتبة صحفية وخبيرة تربوية [email protected]

30172

| 12 أغسطس 2020

العودة للحياة الطبيعية بحذر

بدأت الحياة في بلدنا الحبيبة تعود شيئا فشيئا الى طبيعتها، بعد انتهاء المرحلة الثانية من إجراءات الرفع التدريجي للقيود المفروضة التي فرضتها جائحة كورونا (كوفيد-19)، وبشهادة الجميع انتهجت الجهات المختصة بدولة قطر المتمثلة في لجنة إدارة الأزمات نهجاً علمياً، ويظهر ذلك جلياً من الخطة المحكمة التي انتهجتها اللجنة المختصة بتخفيف الإجراءات الاحترازية على عدة مراحل بلغت أربع مراحل، وقد نجحت المرحلتان الأولى والثانية ودخلنا من يوم امس الثلاثاء في المرحلة الثالثة قبل الأخيرة، ومن عوامل نجاح الخطة التي وضعتها اللجنة خلال الأسبوع الأول من شهر يونيو الماضي، أنها تزامنت مع تراجع أعداد الإصابات بفيروس كورونا، وارتفاع أعداد المتعافين وانحسار حالات الوفيات، من أجل الفتح التدريجي لمختلف المرافق والمؤسسات الخدمية، وضخ الدماء في الحركة التجارية التي عانت من الإغلاق طيلة عدة أشهر. إجراءات الرفع التدريجي للمرحلة الثالثة ومن بين هذه الإجراءات تخفيف سياسة السفر والعودة إلى دولة قطر، اعتبارًا من الأول من أغسطس/آب المقبل، وذلك بناء على مؤشرات الصحة العامة محلياً ودولياً، وقد رافق هذه الإجراءات تعديل قرار مجلس الوزراء بشأن تقليص عدد الموظفين في القطاعين الحكومي والخاص بمقار العمل، لترتفع النسبة إلى 80% من العدد الإجمالي للموظفين، في حين تباشر النسبة المتبقية أعمالها عن بُعد، وممارسة المواطن حقوقه بحرية التنقل، والتي علقت استثناء، بسبب ما فرضته جائحة كورونا من تحديات على حياة المواطنين والمقيمين، والتي استدعت بذل جهود كبيرة من طرف الجهات المختلفة من أجل محاصرة الجائحة، وتقليص ما خلفته من تأثيرات، بفعل دعم سمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني حفظه الله للقطاع الخاص والإعلان عن حزم مالية وتسهيلات. رب ضارة نافعة كمواطنين ومقيمين يجب علينا ان نلتزم بهذه الاجراءات التي أوشكت على الانتهاء، ولم يتبق الا القليل ونضع نصب أعيننا إيجابيات هذا البلاء الذي حل على العالم، ونتناسى السلبيات التي حدثت من ورائه لكي نعود الى حياتنا الطبيعية بأفكار ورؤى جديدة، وتكون عبرة لنا لتغيير نهج ونمط حياتنا، ومن هذه الايجابيات، ان هذا العالم رغم جبروته وقوته فإنه ضعيف بضعف الانسان الذي صنعه، ويزداد ايماننا بالله قوة بعظمة الخالق سبحانه وتعالى، اما من النواحي الاجتماعية فهناك الكثير من الفوائد والدروس التي تعلمناها اثناء هذه القيود منها التقارب والترابط الأسري، ونظراً لعمل رب الأسرة في الفترة السابقة من منزله منحه الفرصة للتواجد مع أفراد اسرته واللقاء اليومي معهم مما كان له فوائد عظيمة على جميع افراد الأسرة، وتعرفنا اكثر على قيمة وجودنا مع بعض في اكثر الأوقات واداء الصلوات جماعة فلنحافظ على هذا الترابط الأسري في حياتنا بعد انتهاء الكورونا. اختفاء بعض الظواهر الاجتماعية السالبة كما اكتشفنا خلال هذه الجائحة ان مراسم الزواج والبذخ الذي كان يحدث فيه من قبل لا أهمية له وليس ضرورياً، وارتفعت أصوات بالقضاء على مظاهر البذخ، التي تخلف مضار كبيرة على الزوجين، كونها تستنزف موارد مالية كبيرة في وقت صعب في حياة الشباب، حيث يمكنهم ادخار هذا المبلغ لمستقبل الأسرة الوليدة، وعلى وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية بالتعاون مع المدارس ومنظمات المجتمع المدني ومركز الاستشارات العائلية عمل حملات لتوعية المقبلين على الزواج، للتخفيف من كثرة الحفلات المرهقة للزوجين واضرارها على مستقبلهم الاقتصادي، ومن تلك المزايا دخول بعض السلوكيات في حياتنا، والتي تساهم في المحافظة على الصحة مثل الحرص على الغسيل الدوري لليدين والاعتناء بالصحة والنظافة المستمرة بالتعقيم، والحرص على عدم الاختلاط العفوي الذي كان ينقل الكثير من الأمراض المعدية غير فيروس كوفيد -19، والابتعاد عن الازدحام بقدر الامكان لتكون لنا عادات حسنة لنا في مقبل حياتنا اليومية اكتسبناها من جراء انتشار هذا الوباء. كسرة أخيرة: من هنا أدعو الأسرة القطرية والعربية إلى انتهاز هذه الفرصة ووضع أسس جديدة لهذه المظاهر السيئة، التي لن تقدم إضافة كبيرة لحياتنا الشخصية، والاستمرار في العادات الايجابية التي اكتسبناها من جراء هذه الاجراءات والقيود لتكون عادات وثقافات جديدة ننشرها بيننا في المجتمع ليصبح معافى ومترابطاً وقادرا على صنع مستقبل باهر لابنائه، الشكر لجهود الدولة قيادة ومؤسسات حكومية لصمودها القوي والشجاع امام انتشار هذا الوباء اللعين، والتي حققت كثيرا من النجاحات في هذا الهدف لحماية المواطنين والمقيمين من خطورته الصحية. الكاتبة الصحفية والخبيرة التربوية [email protected]

1421

| 29 يوليو 2020

المتقاعدون ورد الجميل

قضايا المتقاعدين تعتبر من القضايا التي شغلت الرأي العام كثيراً باعتبارها تهم فئة مهمة من المجتمع، ويتفق حول أحقية مطالبها كثير من أصحاب الرأي، وهي من القضايا التي يتم طرحها بكل شفافية، وبما أن جميع وسائل الإعلام تعتبر هي الوعاء الذي تصب فيه ومنه قضايا الرأي العام من المفترض أن تكون محل اهتمام للجهات المعنية بالدولة، علماً بأن فئة المتقاعدين تتوسع في المجتمع ويزداد عدد أفرادها عاماً بعد عام حتى أصبحت أحد المكونات المهمة من مكوناته. أنواع المتقاعدين المتقاعد هو الموظف القطري الذي وصل إلى سن الستين ويتقاضى جزءاً من راتبه تحدده القوانين واللوائح المعمول بها في الدولة، أو أنه الموظف الذي يترك الخدمة بعد مرور 15 سنة خدمة حسبما حددته اللوائح، وهناك عدة أنواع من المتقاعدين: فئة تقاعدت قبل إصدار القانون رقم (24) لسنة 2002 بشأن التقاعد والمعاشات والصادر بتاريخ 6 /8 /2002م، والنوع الثاني من المتقاعدين بعد هذا التاريخ وحتى تعديل أوضاع الموظفين في العام 2010م، والنوع الثالث بعد العام 2010م حسب الرواتب المعدلة الجديدة، ويعتبر النوع الثالث هو الأفضل حالاً من النوعين السابقين نظراً للامتيازات وقيمة راتب المعاش الذي يتقاضاه في كل حالة. هناك قضايا يعاني منها المتقاعدون ويطالبون بها في جميع المنصات الإعلامية والمؤسسية، وجميع هذه القضايا هناك إمكانية لايجاد حلول لها، ولكن لا نجد أي محاولة من الجهات المعنية لدراسة هذه القضايا، نسرد البعض منها لعلها تجد آذاناً صاغية. من أبرز النقاط التي تهم المتقاعدين هو المعاش التقاعدي؛ الذي لا يلبي احتياجاته المعيشية باعتبار أن راتبه لا يزيد بمرور الوقت مما يصعب على المتقاعد مجابهة متطلباته المعيشية التي تتزايد يوماً بعد يوم،وأيضاً من المهم صرف بدل السكن الذي يعين المتقاعد على أعباء الحياة، كما أنه من الضروري تعيين جهة تهتم بمطالب المتقاعدين. المتقاعد من حقه أن تكون له جهة تهتم بمتطلباته وتتولى رفعها إلى الجهات المعنية بالدولة كهيئة المعاشات والتقاعد مثلاً، ولكن لا نرى أي مبادرات إيجابية استفاد منها المتقاعد بالرغم من أنه يعتبر عضواً مشتركاً في الهيئة والتزم بدفع اشتراكاته الشهرية المفروضة عليه أثناء تأدية الوظيفة. كسرة أخيرة: أود أن أهمس في آذان المسؤولين فيما يخص النظر في مشاكل المتقاعدين والمتقاعدات وايجاد الحلول لها (هم السابقون وأنتم اللاحقون)، وسيأتي اليوم الذي تصبحون فيه متقاعدين، لذا من باب رد الجميل والعرفان لهذه الفئة التي خدمت وقدمت الكثير للخدمة المدنية في جميع المجالات؛ انظروا إليهم بعين الوفاء والتقدير؛ لتجدوا من يقدركم إذا آل بكم الحال إلى ما هم عليه الآن. ‏[email protected]

1574

| 15 يوليو 2020

حتى لا نعود للمربع الأول

إعلان اللجنة العليا لإدارة الأزمات الرفع التدريجي والمُمرحل لإجراءات مواجهة جائجة كورونا كوفيد- 2019، لا يعني بأي حال من الأحوال العودة للحياة الطبيعية أو التهاون باتباع الإجراءات الاحترازية المعلنة من الجهات الصحية بالدولة لمحاربة هذا الوباء، وأهم ما في هذا الإعلان والذي يجب ان ننتبه اليه جيداً بأن الانتقال من مرحلة الى المرحلة التي تليها يعتمد بشكل كبيرعلى مؤشرات صارمة وعلى مدى التزام الجميع بالتعليمات والإجراءات الاحترازية المعلنة. وحتى لا نعود للمربع الأول يجب علينا كجهات رسمية وقطاع خاص ومواطنين ومقيمين التشديد في اتباع الإجراءات الاحترازية، وفي هذه المساحة اود ان ابدي بعض الملاحظات والقراءات من واقع اعلان المراحل وكيفية تطبيقها. تطبيق احتراز في الهواتف النقالة: تكثيف الإجراءات في المرحلة الأولى من رفع القيود منها اشتراط جميع الجهات والمولات والمرافق والمساجد التي فتحت أمام المصلين شرط ابراز تطبيق احتراز في الهواتف النقالة، وهذا القيد نرى ان فيه بعض الشدة،لأن التطبيق حسب علمي غير مكتمل مائة بالمائة لعدم تنزيله في كثير من برامج الهواتف حتى الايفون 7 الذي لم يرتق للإصدار 13.1، وعند الاتصال بالدعم الفني افادوا بان هناك مشاكل وشكاوى عديدة من هذا التطبيق وسيتم العمل على تجاوز هذه المشاكل بأن يكون متاحاً في كل برامج الهواتف، وحتى يحدث هذا المفترض ألا يعمم بهذا الشكل لحرمان الكثيرين من الدخول إلى المرافق المهمة مثل المستشفيات والمراكز الصحية والمساجد. فئة الستين عاماً تحديد أعمار المرتادين للمجمعات التجارية من قبل وزارة التجارة والصناعة فيه اجحاف كبير لهذه الفئة وهم عدد لا يستهان به من المواطنين والمقيمين، ومعظم هؤلاء لا يعانون من أي امراض مزمنة أو مشاكل صحية تعرضهم للخطر في حالة الاصابة بفيروس كورونا، واشتراط العمر فيه احراج للكثيرين، لأن صحة الانسان لا تقاس بالعمر وقد يكون هناك من اصحاب هذا العمر صحتهم افضل حالا من هم اقل من هذا العمر، نرى ان يتم اعادة النظر في هذا القيد حتى لا نجحف في حق العديد ممن بلغ هذا السن، وشعوره بان من يبلغ هذا العمر انتهت حياته ولا وجود له في الحياة. ما يجب على المواطنين والمقيمين هناك الكثير من العمل ينتظر المواطنين والمقيمين لانجاح هذه القيود بالصبر ورفع الوعي الى اعلى مستوى لكي ننتقل من مرحلة الى التي تليها حيث لا تتعدى مدة المراحل الأربع سوى شهرين ونصف الشهر من بداية تنفيذها الى نهايتها وقد صبرنا وتحملنا الكثير من الوقت ولم يتبق إلا القليل. كسرة أخيرة: يجب الإشادة بالمجهودات الجبارة التي تقوم بها اللجنة الدائمة لإدارة الأزمات لقراءتها الصحيحة والصائبة للأحوال الصحية في البلاد وإعلانها الموفق في تخفيف القيود والإجراءات الاحترازية وتقديمها لنا بصورة احترافية عالية تدل على كفاءة القائمين على اللجنة ومقدرتهم على إدارة الأزمة كما يجب، مما زاد ثقة المواطنين والمقيمين في اجراءاتها، كما نتقدم بامتناننا وشكرنا الجزيل للأبطال من الجيش الأبيض بجميع المرافق الصحية، لمساهمتهم الفعالة في نجاحهم بتسجيل أرقام غير مسبوقة في انحسار الوباء ونجاح البروتوكولات العلاجية المتبعة وتنفيذها بصورة ساهمت في معافاة عدد قياسي من المصابين، مما جعل دولة قطر في مصاف الدول التي نجحت في التغلب على هذا الوباء بأقل خسائر في الأرواح، مقارنة بالدول الأخرى في العالم، نسأل الله أن يبعد شر هذا الوباء عن بلدنا الحبيبة قطر وبلاد المسلمين. كاتبة صحفية وخبيرة تربوية ‏[email protected]

1141

| 17 يونيو 2020

عيدٌ بأيّةِ حالٍ عُدتَ يا عيدُ

يحل علينا عيد الفطر هذا العام 2020 والعالم يعيش في ظروف استثنائية سيتحدث عنها التاريخ لمئات السنوات كما يتحدث الآن عن الجوائح والوبائيات التي مرت على العالم في القرون الماضية، ولكننا لا ندري هل ستمر على العالم جائحة أقوى من جائحة كورونا كوفيد 2019 التي هزمت هذا العالم الذي كان يرى أنه الأقوى، نسأل الله ان يزيل عنا هذه الغمة ونحن نتمتع بوافر الصحة والعافية. يحل علينا هذا العام عيد استثنائي ولسان حالنا يقول (عيد بدون ملابس جديدة أفضل من عيد بدون اسرة مكتملة... فكروا جيدا وخذوا حذركم) فليكن شعارنا هذا العام بأن (ثوب العيد الحقيقي هو ثوب العافية)، اللهم ألبسنا لباس العافية وأبعد هذا الوباء عن البلاد والعباد يا حيّ يا قيوم، كما يجب علينا في نفس الوقت أن نحتفل بهذه المناسبة العظيمة ولكن الحذر كل الحذر لكي لا نخسر صحتنا الغالية وصحة أي فرد من أفراد أسرنا وبما أن الاحتفال والفرحة بهذه المناسبة سنة واجبة كما ذهب مجموع الفقهاء لقول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم (إن لكلَّ قومٍ عيدًا، وهذا عيدُنا) لذلك الاحتفال واجب علينا ولكن بشروط، أحببت أن اسردها في هذا المقال، وهي على سبيل ما في الإمكان وليس الحصرأهم النقاط للتجمعات التي يجب التقيد بها في العيد: عدم المعايدة والانتقال من منزل الى آخر. عدم التجمع للقهوة في نهار العيد. عدم عمل التنزه والشواء الجماعي. عدم عمل الوجبات الجماعية خلال أيام العيد. عدم عمل الفعاليات الشعبية المتعارف عليها أو إخراج الأطفال لأي أماكن توجد بها تجمعات. الحذر ثم الحذر والالتزام بعمل جميع وسائل الحماية الشخصية، ومنها: لبس الكمام، والتباعد الجسدي، وتقليل الحركة خارج المنزل، والالتزام بغسل اليدين بالماء والصابون. ولا ننسى أن نتجنب الذهاب للسلام على كبار السن ويكتفي السلام عن طريق الهاتف، لحفظ وسلامة الجميع لأنهم الأكثرعرضة لتأثيرات المرض. وبما أن الله قد قدر لنا أن تمر علينا مناسبة عيد الفطر هذا العام أثناء فترة الحجر الذي فرض علينا للمحافظة علىى صحتنا.... يجب علينا أن نلتزم باتباع سنتنا النبوية الكريمة ليتقبل الله منا صيامنا وطاعاتنا، وللتذكير هي: ان تقوموا وتتجهزوا وتتبعوا السنة (من الاغتسال والتطيب والتزين وأكل التمر).. واحياء سنـة الجهر بالتكبير وتجهزوا القهوة واقامة صلاة العيد ببيوتكم أنتم وأهل بيتكم جماعة ووقتها كما أجمع جمهور العلماء بعد طلوع الشمس قيد رمح أي بعد ربع ساعة من شروق الشمس، وبعدها افتحوا قناة القرآن وتابعوا خطبة العيد من الحرم المكي وبعدها تتعيدون ويفضل وجبة شعبية.. مثل كل الاعياد.. وانبسطوا واحيوا مظاهر الفرح.. لا اقول لكم تكلفوا واشتروا واسرفوا، ولكن المطلوب الا يكون يوم العيد يوما عاديا مثل باقي الايام.. يجب أن نعيش روحانية هذا اليوم مثل أي (عيد) كل عام..... وانبسطوا مع أهلكم لأن حلاوة كل عيد مع الأهل. كسرة أخيرة العيد شعيرة من شعائر الله ويجب تعظيمها واحياؤها وادراك مقاصدها واستشعار معانيها بعد صيام شهر رمضان - قال تعالى: (ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ) الحج:32، وقال عز من قائل (وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) – 185 سورة البقرة، افرحوا وأحيوا شعائر الله وأحيوا سنة نبينا الكريم بالتطيب واللبس الجديد، نسأل الله ان يجنب العباد والبلاد شر هذا الوباء. ونسجل صوت شكر وامتنان لمعالي رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية على المجهودات الأمنية في متابعة تنفيذ الاجراءات والقرارات الاحترازية لدرء هذه الجائحة، ونجمة إنجاز نضعها على رؤوس الكادر الطبي بوزارة الصحة العامة على ما يقدمونه من مجهودات مقدرة وخارقة في الحفاظ على نسبة 0% من الوفيات، حيث لم تتجاوز اعداد الوفيات منذ بداية الجائحة 15 شخصا وهذا في حد ذاته انجاز يسجل لدولتنا الحبيبة ويؤكد جاهزية مرافقنا وقدرة كوادرنا الطبية في التعامل مع المصابين، ويحفظ الله بلدنا الحبيبة قطر ودائماً في مقدمة دول العالم، وسلامتكم. كاتبة صحفية وخبيرة تربوية [email protected]

2521

| 20 مايو 2020

كفى بالموت واعظاً يا عمر

لا حديث ولا مقال يعلو على الحالة التي يعيشها العالم اليوم سوى انتشار فيروس كورونا في كل المواقع او المجالس او البيوت او اخبار القنوات الفضائية او صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، والكثير سمع بالنصائح والأخبار الحقيقية والشائعات عنها، ولكني اليوم اطل عليكم قرائي الأعزاء لأنقل لكم رسالة هزتني عن اخبار واسافير انتشار فيروس كورونا وكاتب الرسالة يقول انها وصلته من صديق له في فرنسا، سأنقلها لكم وهي ابلغ وعظ وأقيّم نصيحة أراها تحوم في الأسافير، وتختصر لنا الكثير من النصائح والوعظ حول الوقاية من هذا المرض بشتى الوسائل المتاحة لنا، وإليكم الرسالة كما جاءتني: طبيب فرنسي على قناة TV5 قال بالحرف: منذ بدأ انتشار الفيروس وموت المرضى وانا أشعر بأنني في حاجة إلى الذهاب إلى طبيب نفسي، ولكني اليوم أحسست وكأني احترق من الداخل، لا انا فعلا احترق من الداخل بعد أن توسل لي مريض وهو يحتضر أن يرى أبناءه للمرة الأخيرة وبعد إلحاحه وبكائه استجبت أنا والطاقم وبدأنا في تجهيز المكان حتى يتسنى للأبناء الدخول في أمان وبعد اتصالي بهم رفضوا أن يودعوا أباهم خوفا من العدوى حتى أنني توسلت لهم لكنهم وبكل بساطة اغلقوا الهاتف في وجهي. هنا أحسست فعليا بانني اشتعل وانهرت ولم أعد استطيع الذهاب إلى العمل وأنا اليوم اتابع جلسات العلاج مع طبيب نفسي وآخذ دواء قويا فقط لأستطيع أن انام دون سماع توسلات ممن كانوا البارحة مرضى وهم اليوم موتى، انتهت الرسالة. فاعتبروا يا أولي الألباب { يوم يفر المرء من أخيه وأُمّه وأبيه وصاحبته وبنيه} أي يراهم ويفر منهم لأن الهول عظيم. ● الكاتبة الصحفية والخبيرة التربوية [email protected]

3285

| 01 أبريل 2020

alsharq
غياب المعرفة المالية عن الطلاب جريمة اقتصادية بحق الأجيال

في عالم اليوم المتسارع، أصبحت المعرفة المالية ليست...

2265

| 22 سبتمبر 2025

alsharq
كبار في قفص الاتهام.. كلمة قطر أربكت المعادلات

في قاعة الأمم المتحدة كان خطاب صاحب السمو...

2175

| 25 سبتمبر 2025

alsharq
بائع متجول

يطلّ عليك فجأة، لا يستأذن ولا يعلن عن...

1587

| 26 سبتمبر 2025

alsharq
قطر في الأمم المتحدة.. السيادة والإنسانية

يزورون بلادنا ويخططون لقصفها، يفاوضون وفودا ويخططون لاغتيال...

906

| 24 سبتمبر 2025

alsharq
غزة.. حين ينهض العلم من بين الأنقاض

في قلب الدمار، حيث تختلط أصوات الأطفال بصفير...

879

| 23 سبتمبر 2025

alsharq
1960.. أمّ الانقلابات في تركيا وإرث الوصاية العسكرية

بعد هزيمة الدولة العثمانية في الحرب العالمية الأولى،...

744

| 22 سبتمبر 2025

alsharq
الأمير يكشف للعالم حقيقة الكيان الإسرائيلي

صاحب السمو أمام الأمم المتحدةخطـــــاب الثبـــــات علــى الحــــــق.....

723

| 24 سبتمبر 2025

alsharq
أهمية وعي المُستثمر بالتشريعات الناظمة للتداول

يُعدّ وعي المُستثمر بالقواعد والأحكام المنصوص عليها في...

690

| 21 سبتمبر 2025

alsharq
خطاب صريح أقوى من السلاح

• كلنا، مواطنين ومقيمين، والعالم يدرك مكانة قطر...

642

| 25 سبتمبر 2025

alsharq
حضور فاعل للدبلوماسية القطرية

تعكس الأجندة الحافلة بالنشاط المكثف لوفد دولة قطر...

555

| 25 سبتمبر 2025

alsharq
عيسى الفخرو.. خطاط الإجازة

يؤكد اهتمام جيل الشباب القطري بالخط العربي؛ تزايد...

501

| 21 سبتمبر 2025

alsharq
رواتب العاملات

يتداول في هذه الأيام في أغلب دول الخليج...

492

| 21 سبتمبر 2025

أخبار محلية